أخبار وتقارير...تحذير من هجوم إسرائيلي بسبب تجاهل لبنان «معلومات سرية»...المعارضة: نظام الأسد تحوّل إلى ميليشيات إرهابية....زيلينسكي يردّ على بوتين ويعرض على الروس الجنسية الأوكرانية..الزياني: دول «مجلس التعاون» عازمة على مواجهة التحديات...إيران تهدد بإغلاق هرمز.. فهل تتخطى الأقوال إلى الأفعال؟...روسيا: مستعدون لاتفاقات جديدة مع أميركا للحد من الأسلحة.....لماذا لا تستطيع إيران إغلاق "هرمز"؟ الإجابة عند "فرس النبي".."مليارات خامنئي" تثير أزمة ثلاثية.. بغداد وواشنطن والمنامة...10 آلاف إيراني لجأوا لأوروبا في 2018.....كشف حقيقة فيديو "أبابيل" الإيرانية والمدمرة الأميركية..بولتون: إيران تمثل تهديدا عالميا والعقوبات أثرت عليها....من "الذئاب المنفردة" إلى خلايا "التماسيح".. بريطانيا تستنفر وداعش يعلن استراتيجية جديدة.. خليل زاد يقول إن لا سلام في أفغانستان اذا لم تتكيف طالبان مع التغيّرات..

تاريخ الإضافة الإثنين 29 نيسان 2019 - 5:21 ص    عدد الزيارات 2689    القسم دولية

        


فرنسا تنجو من "هجوم إرهابي كبير".. واعتقال متورطين..

المصدر: العربية.نت – وكالات... أعلنت النيابة العامة في باريس الاثنين توقيف "عدة أشخاص" بشبهة التورط في خطة هجوم ضدّ قوات الأمن الفرنسية "في أجل قصير"، وذلك في إطار تحقيق مفتوح في قضية "عصابة أشرار إرهابية إجرامية". وأفاد مراسل العربية في باريس أن وزير الداخلية الفرنسي أعلن أن عدد الموقوفين أربعة، كانوا ينوون القيام "بهجوم إرهابي كبير". ومن بين المتهمين قاصر محكوم من قبل بالسجن ثلاثة أعوام بينها عامان مع إيقاف التنفيذ والمراقبة، وذلك لمحاولته التوجه إلى سوريا. وكان هذا القاصر وضع في مركز تعليمي في إطار عامي المراقبة وفق النيابة العامة التي أكدت معلومات عدّة وسائل إعلامية. يذكر أن هجمات سريلانكا الدامية التي خلفت أكثر من 250 قتيلاً الأسبوع الماضي، أعادت توجيه الأنظار مجدداً إلى احتمال تنفيذ داعش وغيره من المنظمات الإرهابية، هجمات في عدة بلدان أوروبية أو آسيوية، على غرار ما حصل سابقاً في فرنسا وبلجيكا وألمانيا.

تحذير من هجوم إسرائيلي بسبب تجاهل لبنان «معلومات سرية».. ماكرون يجهز لزيارة بيروت>>

الشرق الاوسط...بيروت: خليل فليحان.. تبلغ لبنان رسمياً أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أدرج زيارة رسمية للبنان على جدول مواعيده، تلبية لدعوة من الرئيس اللبناني ميشال عون. وفيما لم يحدّد تاريخ الزيارة بعد، من المتوقع أن يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بزيارة إلى بيروت الشهر المقبل. وينتظر أن يتابع لودريان خلال الزيارة الطلبات التي رفعت إلى بيروت لتنفيذها كشروط لتنفيذ مقررات مؤتمر «سيدر» المخصص لدعم لبنان، وهي إيجاد خطة متكاملة للكهرباء لتأمينها ومنع الهدر وإنجاز الموازنة التي ستكون تقشفية للمرة الأولى بتخفيض المصاريف وزيادة الواردات، وأيضاً عملية مكافحة الفساد التي شملت حتى الآن القضاء وقوى الأمن الداخلي. وقال مصدر دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط» إن «زيارة لودريان ستحدد في ضوء الانتهاء من الشروط التي يريدها المساهمون في مؤتمر سيدر، على أن يبحث ويتحدث مع اللبنانيين بصراحة عن إصلاحات سيدر والتوسع في مناقشة العلاقات الثنائية». وجاء في المعلومات الدبلوماسية الواردة إلى بيروت أن الرئيس الفرنسي نصح نظيره الأميركي دونالد ترمب بمراعاة «الخصوصية اللبنانية» في ملف العقوبات على إيران، محذراً من «نتائج عكسية تدفع بقوى سياسية لبنانية مناوئة لحزب الله إلى دعمه والوقوف إلى جانبه». وشدد على «فرادة المجتمع اللبناني وتنوعه وضرورة مقاربة مشاكله بحكمة ودراية». وأشار المصدر الدبلوماسي إلى «أهمية وضع استراتيجية دفاعية وتنفيذها لإنهاء أي وجود مسلح يضعف الدولة وإحلال القوى الشرعية محله»، مشيراً إلى «بعض اللوم تجاه لبنان في تأخير إنشاء هذه الاستراتيجية الدفاعية». وتكتم عن «معلومات سرية أبلغ بها لبنان ولم يتعامل معها بجدية إلى الآن، وقد تتذرع بها إسرائيل لشن هجوم على لبنان ليس بوسعه أن يتحمله في هذا الوقت بالذات». ولفت إلى أن اتصالات جرت بين فرنسا وأميركا تناولت هذه المعلومات ومخاطرها، وهي التي كان قد حذّر منها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أثناء زيارته الأخيرة إلى لبنان.

المعارضة: نظام الأسد تحوّل إلى ميليشيات إرهابية..

المصدر: دبي - العربية نت.. رأت المعارضة السورية في بيان مشترك للجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني ردت فيه على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن النظام السوري أن نظام الأسد تحوّل إلى ميليشيات إرهابية. وأشار البيان إلى أن المقاتلات الروسية كانت تحرق القرى والبلدات في أرياف حماة وإدلب وترتكب أشنع المجازر، وذلك بالتزامن مع صدور البيان الختامي لمؤتمر أستانة. واعتبر البيان أن قصف المدنيين، وهدم المساجد، والمنازل، والمدارس، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ليس مؤشرا على الانتصار. كما أكد أن استمرار الدعم الروسي للنظام السوري يعني دوام القتل والتدمير، مشيراً إلى أن المقاومة مستمرة حتى في المناطق التي تخضع لسيطرة النظام.

زيلينسكي يردّ على بوتين ويعرض على الروس الجنسية الأوكرانية

الحياة...كييف - رويترز .. لفت الرئيس الأوكراني المنتخب فولوديمير زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى وجوب ألا يتوقّع أن يستجيب كثيرون من الأوكرانيين عرضه بمنحهم جوازات سفر روسية، وعرض في الوقت ذاته الجنسية الأوكرانية على الروس. جاء ذلك بعدما قال بوتين السبت إن موسكو تدرس تسهيل إجراءات منح جوازات سفر روسية لأي مواطن أوكراني، وذلك بعد أيام على توقيعه مرسوماً لتسهيل تدابير نيل جواز سفر روسي لسكان شرق أوكرانيا الخاضع لسيطرة انفصاليين موالين لموسكو، يخوضون منذ 5 سنوات حرباً ضد القوات الحكومية أوقعت 13 ألف قتيل. وذكر بوتين أيضاً أنه يريد أن يعلم موقف زيلينسكي من النزاع في شرق أوكرانيا. وكتب زيلينسكي على «فايسبوك»: «الفرق في أوكرانيا هو أننا لدينا حرية تعبير في بلادنا ووسائل إعلام حرة وإنترنت. سنقدّم الجنسية الأوكرانية لمَن يمثلون كل الشعوب التي تعاني من الأنظمة الديكتاتورية والفاسدة. وبالدرجة الأولى الروس الذين يعانون الآن على الأرجح أكثر من غيرهم». وأكد أنه مستعد لحوار مع موسكو، لكنه حذرها من التحدث مع بلاده ومواطنيها «بلغة تهديد وضغوط عسكرية واقتصادية». وأضاف: «نحن مستعدون لمناقشة شروط جديدة للتعايش السلمي بين أوكرانيا وروسيا، مع إدراك أن التطبيع الحقيقي لن يحدث إلا بعد الإنهاء التام لاحتلال دونباس والقرم» شرق أوكرانيا.

الزياني: دول «مجلس التعاون» عازمة على مواجهة التحديات

أبوظبي - «الحياة» ... أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، عزم وإصرار دول مجلس التعاون على مواجهة التحديات كافة من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية مكتسباتها ومصالح مواطنيها، مشيراً إلى أن دول المجلس تتعامل مع تلك التحديات بحكمة ووعي، وتعدها فرصا لمزيد من الترابط والتكامل. وبين الزياني في محاضرة ألقاها أمام الدارسين في كلية الدفاع الوطني في أبوظبي بدولة الإمارات اليوم (الأحد)، اهتمام قادة دول المجلس بتعزيز العمل الخليجي المشترك، ومواصلة مسيرة الإنجاز والتقدم نحو مزيد من الترابط والتكامل، والعمل على توفير البيئة الآمنة المستقرة والمزدهرة والمستدامة لخير دول المجلس ومواطنيها. وقال: «إن دول مجلس التعاون تسعى جاهدة للتعامل مع المعوقات والصعوبات والتحديات بفكر واع وبحكمة متناهية، وهي تعمل على تنسيق وتوحيد مواقفها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية والاجتماعية، والحفاظ على ما تحقق من إنجازات تكاملية، وأسلوب الحياة والتعددية والانسجام والوسطية والتسامح التي تنعم بها المجتمعات الخليجية». وأشار إلى أن دول المجلس قطعت شوطاً في مجال التعاون والتكامل الدفاعي المشترك، ابتداء من توقيع اتفاق الدفاع المشترك، وتأسيس قوات درع الجزيرة، وتشكيل القيادة العسكرية الموحدة، وإنشاء مركز العمليات الجوي والدفاع الجوي الموحد، ومركز العمليات البحري الموحد، وإنشاء قوة الواجب البحري (81)، إضافة إلى البدء في تأسيس أكاديمية الدراسات الدفاعية والأمنية الاستراتيجية. وبين الزياني أن العمل الأمني المشترك بين دول المجلس حقق العديد من الإنجازات المتميزة، ابتداء من إقرار الاتفاق الأمني بين دول المجلس، واتفاق مكافحة الإرهاب، وتأسيس المنظمات الأمنية الفاعلة كمركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون، وجهاز الشرطة الخليجية، ومركز إدارة حالات الطوارئ لدول مجلس التعاون، إضافة إلى تنظيم أول تمرين أمني مشترك (أمن الخليج العربي 1)، الذي استضافته مملكة البحرين في عام 2016، ويتم التخطيط حاليا لتنظيم التمرين الثاني في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد أن مجلس التعاون تمكن من تحقيق خطوات متقدمة في مجال التعاون والتكامل الاقتصادي، ابتداء من اقرار الاتفاق الاقتصادي في عام 1981، وإنجاز المواطنة الخليجية، وإنشاء السوق الخليجية المشتركة، وتأسيس الاتحاد الجمركي، والاتحاد النقدي، ومشروع الربط الكهربائي، إضافة إلى البدء في تنفيذ مشروع تنموي استراتيجي طموح يتمثل في السكك الحديدية. وأعرب الزياني عن قناعته بأن مسيرة مجلس التعاون مستمرة في جهودها وعطائها لتحقيق المزيد من التكامل في مختلف المجالات بالرغم من التحديات التي تواجه المسيرة والظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة والتعقيدات السياسية والأمنية الراهنة، مؤكداً تمسك قادة دول المجلس ومواطنيها «بهذه المنظومة الخيرة التي أثبتت نجاحها وتميزها وقدرتها على تحقيق الإنجازات التكاملية والحفاظ على استقرارها وحماية منجزاتها ومصالح مواطنيها». وأشار إلى أن الدول الشقيقة والصديقة تعدّ مجلس التعاون صمام أمان للمنطقة، وتؤكد على أهمية دوره البنّاء وتأثيره في قضايا المنطقة وأزماتها، «وينبغي العمل على المحافظة على هذا الدور المؤثر في الأمن والسلم الإقليمي».

الاتحاد العربي لحقوق الإنسان يرفض تدخل الصدر في الشأن البحريني واعتبره تهديدا للأمن والسلم الأهلي

جنيف - "الحياة" ... أعرب الاتحاد العربي لحقوق الإنسان عن رفضه القاطع للبيان الصادر عن مقتدى الصدر، مبديا قلقه الكبير من البيان غير المسؤول وما يمثله من انتهاك للسيادة الوطنية للدول العربية وتدخلا مرفوضاً في الشؤون الداخلية للدول، إضافة إلى اعتباره عملاً غير مشروع وتهديداً للأمن والسلم الاهلي في العديد من الدول. واعتبر الاتحاد العربي في بيان صحافي اليوم(الأحد)، تدخل الصدر في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، تعديا سافرا على السيادة والشرعية بالبحرين، معلنا بشدة تبني مواقف اعضاءه من المنظمات الحقوقية في البحرين٠ وأكد البيان وقوفه ضد جميع الدعوات والتصريحات والبيانات التي تهدد الامن والسلم المجتمعي في البحرين، وتحمل دعوات لنشر الفوضى والتحريض على العف والارهاب، إضافة إلى رفض آي تعدي على السلطة الشرعية في البحرين ممثلة في العائلة المالكة التي توافقت عليها جميع فئات واطياف الشعب البحريني، "وما استقرت عليه الشرعية في البحرين من سيادة وشرعية تنطلق من ميثاق العمل الوطني الذي اسس ورسح دولة المؤسسات والقانون في البحرين، وحقق المشاركة الشعبية عبر المؤسسات التشريعية والبرلمانية". ودعا رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان عيسى راشد العربي، الحكومة العراقية إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة بشان البيان الصادر عن مواطنها مقتدى الصدر، كما دعا الامانة العامة لمجلس التعاون والجامعة العربية لتعزيز مواقفها الداعمة للشرعية والسيادة بالبحرين، ونبذ جميع الدعوات التي تمثل خروجاً على التشريعات الدولية التي ترفض التدخل في شئون الدول وتجرم الدعوات التي تنطوي على اي شكل من اشكال العنف والارهاب والتطرف، "والتي لا يمكن الا اعتبار تصريحات وبيان الصدر احدى ابرز أشكالها" . وطالب العربي جميع اطياف الشعب البحرين للوقوف خلفه قيادتهم الشرعية ودستورهم، وإلى التعبير عن رفضهم القاطع للبيان الصادر عن مقتدى الصدر، والتأكيد على وقوفهم خلف قيادتهم الشرعية ممثلة في جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتمسكهم بالقيم والمبادئ التي توافقوا عليها بميثاق العمل الوطني، وما يمثله من قاعدة شرعية ودستورية لبناء دولة المؤسسات والقانون، وذلك انطلاقاً من القيم والمبادئ الساميةيؤمن بها الاتحاد العربي والتي تكرست في الميثاق العالمي لحقوق الانسان وجملة التشريعات الدولية.

إيران تهدد بإغلاق هرمز.. فهل تتخطى الأقوال إلى الأفعال؟

القبس محرر الشؤون الدولية – لا يزال قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب إنهاء الإعفاءات التي سمح بموجبها لثماني دول بشراء النفط الإيراني، بهدف تحقيق «صادرات صفر» من الخام من ايران بحلول الثاني من مايو المقبل، يثير الغبار حوله على الساحة الدولية. فالتهديدات الايرانية تتواصل رغم تأكيدات القيادات السياسية بأن واشنطن لن تستطيع وقف صادرات النفط الايرانية. ولعلّ السلاح الابرز الذي لا تفوت طهران فرصة لتذكير العالم به هو امن مضيق هرمز بين الخليج العربي وخليج عمان، الذي يقع تحت رحمتها. وامس لوحت إيران مجددا بإغلاق المضيق في حال منعت من استخدامه لتصدير منتجاتها من النفط. وحذر رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري بأن طهران يمكن أن تغلق مضيق هرمز الإستراتيجي في حال واجهت مزيداً من «ممارسات الأعداء». ونقلت وكالة إسنا الطلابية عن باقري، قوله إن بلاده «مستعدة لحماية المضيق إذا حاولت الجهات الأخرى خلق مشاكل فيه»، وفق تعبيره. وأضاف على هامش الملتقى الثالث والعشرين لقادة ورؤساء قوات الشرطة: «في حال لم تتمكن إيران من تصدير نفطها عبر المضيق، فبالتأكيد لن تستطيع الدول الأخرى ذلك». وأشار إلى أن بلاده «لا تعتزم إغلاق المضيق حاليا، لكنها قد تفعل في حال أجبرت على اتخاذ خطوات مضادة ضد الأعداء» في إشارة إلى الولايات المتحدة، مضيفا أن الجيش الإيراني «مستعد لتنفيذ أي قرار يتعلق بإغلاق المعبر يصدر عن السلطات الإيرانية إذا بلغت ممارسات الأعداء حدا يدفعنا إلى الاضطرار لذلك». وختم بالقول إن «القطع البحرية الأميركية التي تجتاز مضيق هرمز عليها تقديم الإيضاحات للحرس الثوري لأنه يتحمل المسؤولية في تأمينه»، مضيفا أن «الأميركيين استمروا في هذا النهج لغاية الآن ولم نلاحظ تغييرا في سلوكهم». وقالت اللفتنانت كلوي مورجان المتحدثة باسم القيادة المركزية للبحرية الأميركية امس «مضيق هرمز مجرى مائي دولي. التهديدات بإغلاق المضيق تؤثر على المجتمع الدولي وتقوض حرية حركة التجارة». وأضافت في بيان أُرسل بالبريد الإلكتروني دون الإشارة إلى التواصل مع قوات الحرس الثوري الإيراني «الولايات المتحدة، مع حلفائنا وشركائنا، ملتزمة بحرية الملاحة وما زالت متمركزة بشكل جيد ومستعدة للرد على أي تصرف عدواني».

المخاوف تتصاعد

وتتصاعد المخاوف في أسواق النفط الدولية بشأن تهديدات إيران بإغلاق هرمز الذي يعد أحد الشرايين الرئيسية حول العالم في نقل النفط، حيث يمر عبره نحو 80 في المئة من النفط السعودي، والعراقي، والإماراتي، والكويتي، في طريق التصدير إلى دول معروفة باعتمادها العالي على مصادر الطاقة مثل الصين، واليابان، وكوريا الجنوبية، والهند، وسنغافورة. وحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية (EIA)، فإن مضيق هرمز يعد المضيق الأول حول العالم من حيث كمية النفط التي تمر عبره، حيث بلغ معدل مرور النفط اليومي منه 2016، حوالي 18.5 مليون برميل، ما يشكل نحو 40 في المئة من تجارة النفط عبر البحار. ولكن هل يمكن ان ينتقل التهديد الايراني بشأن المضيق من الاقوال الى الافعال؟ مصادر ديبلوماسية تستبعد لجوء ايران الى هذا السيناريو، كونها تعرف جيدا ان ادارة الرئيس دونالد ترامب معروفة بحزمها وصرامتها، وهي لن تقف مكتوفة الايدي حيال اي تهديدايراني في المضيق الاستراتيجي، بل من المرجّح انها ستخنقه سريعا «في مهده» ولو استدعى ذلك استخدام «القوة». ومن المرجح بحسب المصادر ان ايران لن تغامر في نحمل وزر مواجهة عسكرية مباشرة مع الولايات المتحدة، وهي ستعول على الارجح على وساطة اوروبية لاعادة احياء المفاوضات مع الجانب الاميركي، او ستلجأ الى تحريك أذرعها العسكرية في اليمن وسوريا والعراق ولبنان، فتقاوم بالواسطة الضغوط الاميركية التي يبدو انها ستتصاعد في الفترة المقبلة. واعتبر محللون أن تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز، «حبر على ورق». وقال المحلل الأميركي مارك بيري إن «التهديد الإيراني بإغلاق مضيق هرمز ليس الأول، من السهل جدا إغلاق هرمز، فهو كبحيرة وليس بحرا، لكن هل يفعلونها، لا، لا أعتقد ذلك». واعتبر بيري أن إغلاق مضيق هرمز يعد «استفزازا سيترتب عليه رد من الجانب الأميركي، ولا أعتقد أن الإيرانيين يرغبون في ذلك». وتوقع بيري أن يظل الوضع على حاله لفترة من الزمن، «الولايات المتحدة ستواصل التهديد، وإيران ستواصل عدم الاكتراث، ستكون هناك حالة شلل سياسي». وقال مدير مؤسسة بدائل الشرق الأوسط الكاتب حسن منيمنة إن إيران فوجئت بمدى جدية العقوبات الأميركية والالتزام العالمي بها. وفي حديث مع موقع الحرة وصف منيمنة تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز بأنها «صراخ على قدر الألم»، وقال إن «إيران اليوم أضعف بكثير من أن تغلق مضيق هرمز.. هي تصعد فقط كلاميا، بسبب الضغوط الأميركية المتزايدة»...

خيارات عديدة

الى ذلك، قالت ايران امس انها قد تنسحب من معاهدة للحد من انتشار الأسلحة النووية وأعلنت عن تحليق طائرة مسيرة تابعة للحرس الثوري الإيراني فوق حاملة طائرات أميركية في الخليج. ونسبت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إلى ظريف قوله ان «خيارات الجمهورية الإسلامية عديدة وسلطات البلاد تبحثها. والانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية أحدها». وهددت إيران من قبل بالانسحاب من المعاهدة لدى تحرك ترامب للانسحاب من الاتفاق النووي. وهددت إيران أيضا بالانسحاب من الاتفاق النووي ذاته حال إخفاق القوى الأوروبية في ضمان حصول طهران على منافع اقتصادية. وقالت الدول الأوروبية إنها ستساعد الشركات على الاحتفاظ بعملياتها مع إيران ما دامت ملتزمة بالاتفاق، لكن طهران انتقدت ما تعتبره وتيرة تقدم بطيئة في تطبيق آلية مدفوعات لتسوية التجارة بين إيران وأوروبا. وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف «كان لدى الأوروبيين سنة لكن للأسف لم يتخذوا أي إجراءات عملية. ما نتوقعه منهم هو إظهار خلاف ذلك ولا أعتقد أن لديهم الكثير من الوقت». وذكر التلفزيون الإيراني، امس، أن ظريف يعتزم زيارة كوريا الشمالية. ولم يحدد التلفزيون موعدا للزيارة لكنه نقل عن ظريف قوله «سيتم تحديد تاريخ الزيارة وإعلانه قريبا».

القوات الأميركية: مستعدون لأي مغامرة إيرانية في الخليج أعلن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي السبت إن الولايات المتحدة ستنشر «الوسائل الضرورية» لمواجهة أي تحركات إيرانية خطيرة. ونقلت قناة سكاي نيوز عربية عن ماكينزي قوله خلال زيارة رسمية للخليج «نتواصل مع حلفائنا وأصدقائنا في المنطقة لنضمن بأن نكون متحدين ضد التهديد الإيراني». وقال الجنرال الأميركي وفقا لما نشرته سكاي نيوز عربية ومقرها أبوظبي «أعتقد أننا سنملك الوسائل الضرورية لردع إيران عن القيام بتحركات خطيرة. سنتمكن من الرد بشكل فعال». وقال ماكينزي أيضا إن خفض عدد القوات الأميركية في سوريا سيتم بحذر. الحرب الدعائية مستمرة..

إيران: صورنا حاملة طائرات أميركية... في إطار حربها الدعائية، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، امس، عن تحليق طائرة مسيرة تابعة للحرس الثوري فوق حاملة طائرات أميركية في مياه الخليج العربي. ونشرت وكالة الأنباء الإيرانية تسنيم على موقعها على الانترنت امس تسجيل فيديو لا يحمل تاريخا، تظهر فيه طائرة بلا طيار زرقاء كتب عليها «أبابيل 3» بالأحرف الفارسية واللاتينية، وهي تقلع من مدرج صحراوي قريب من شاطئ البحر. وكتبت تسنيم أن التسجيل الذي ترافقه موسيقى فيلم أشبه بأفلام التشويق، صورته القوة البحرية للحرس الثوري. وبعد إقلاع الطائرة تظهر لقطات من الجو لسفينتين حربيتين في البحر تابعتين كما يبدو لحاملة طائرات اقتربت منها الكاميرا. وكتب على سارية السفينة رقم 69 بالأحرف الكبيرة. وبعد ذلك يعرض التسجيل بشكل معلومات مضافة إلى الصورة تفاصيل عن أرقام عدد من الطائرات المتوقفة على السفينة وبعضها يرى بالعين المجردة، وخصوصا طائرتا استطلاع أميركيتان من طراز «أواكس» وبعض مقاتلات «اف 18». وكانت الولايات المتحدة أعلنت في الثامن من أبريل إدراج الحرس الثوري على «لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية». وردا على ذلك، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في اليوم نفسه أنه بات يعتبر القوات الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي وآسيا الوسطى «مجموعات إرهابية».

روسيا: مستعدون لاتفاقات جديدة مع أميركا للحد من الأسلحة..

العربية نت...المصدر: موسكو – رويترز.. قال يوري أوشاكوف، أحد مساعدي الكرملين، إن روسيا منفتحة على إمكانية عقد اتفاقات جديدة للحد من انتشار الأسلحة لكن الأمر لم يطرح في محادثات بعد. وجاءت التصريحات تعليقاً على تقرير صحافي أفاد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يريد إبرام اتفاق جديد للحد من انتشار الأسلحة مع موسكو وبكين. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الخميس، نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن ترمب أمر إدارته بالإعداد لمساع لإبرام اتفاقية جديدة للحد من انتشار الأسلحة مع روسيا والصين بسبب ارتفاع تكلفة سباق التسلح النووي في القرن الحادي والعشرين. وقال أوشاكوف في تصريحات للتلفزيون الروسي إن موسكو مستعدة لإجراء محادثات بهذا الشأن. وأضاف: "أولاً يجب أن نلتزم بما هو موجود بالفعل (من اتفاقات الحد من الأسلحة).. نحن مستعدون أيضاً لاتفاقات جديدة لكن ليتحقق ذلك نحتاج إلى مفاوضات جادة وللأسف لم يبدأ أي طرف في أي مفاوضات بعد". وعبرت تصريحات أوشاكوف عن مرونة أكبر من المتحدث باسم الكرملين الذي قال، أمس السبت، إن مقترحات ترمب بشأن نزع السلاح النووي "ليست جادة". وتدهورت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة وقالت الدولتان إنهما ستنسحبان من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى الموقعة في عام 1987 مما أثار مخاوف من سباق تسلح أوسع نطاقاً.

لماذا لا تستطيع إيران إغلاق "هرمز"؟ الإجابة عند "فرس النبي"

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... لطالما هدد النظام الإيراني بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي في الخليج العربي، الذي تمر عبره معظم إمدادات النفط العالمية، لكن هل بالفعل تستطيع إيران إغلاق المضيق؟

حسنا.. هناك حادثة رئيسية وقعت قبل 30 عاما قد تجيب على التساؤل.

عبر مضيق هرمز يسير شريان الطاقة إلى العالم، حيث تضخ صادرات النفط العربية إلى الأسواق، كما تبحر في مياه الخليج العربي قطع بحرية أميركية مهمتها الأولى تأمين هذا الشريان، وثانيا مراقبة تنفيذ العقوبات الصارمة على إيران التي أقتربت صادراتها النفطية من الصفر بعد إلغاء واشنطن للإعفاءات التي منحتها لبعض المتسوردين. وقبل أيام، قال قائد الحرس الثوري الإيراني علي رضا تانجيري إن إيران سوف تغلق المضيق إذا تم منعها من استخدامه لتصدير النفط. ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن تانجيري: "في حالة وجود أي تهديد لن يكون لدينا أدنى شك في قدرتنا على حماية المياه الإيرانية والدفاع عنها". ولكي تنفذ إيران تهديداتها نظريا، يلزمها قوة عسكرية تقوم بشكل خاطف بإغراق سفن في أضيق مسار بالمضيق كي تعيق حركة السفن، أو نشر ألغام بحرية بكثافة تجعل من الصعب على السفن التجارية تجاوزها. أما عمليا، فإن حادثة واحدة فقط يمكن أن تجيب على ما إذا كانت طهران قادرة على تحمل عواقب أي عمل يشكل خطرا على السفن الحربية أو التجارية في الخليج العربية.

"العملية فرس النبي"

ففي 14 أبريل عام 1988، كانت فرقاطة الصواريخ الموجهة الأميركية "يو إس إس صامويل روبرتس" تبحر خلال مهامها في حماية ناقلات النفط ضمن مهمة أطلق عليها "إرنست"، قبل أن تصطدم بلغم بحري أحدث انفجارا كاد أن يغرق الفرقاطة بعد أن أحدث ثقبا بقطر 4.5 متر في هيكلها. وتمكنت البحرية الأميركية من إنقاذ الفرقاطة وسحبها، لكن عملية بحث وتحقيق أفادت بأن الأرقام المتسلسلة على الألغام التي عثر عليها تشير إلى أنها إيرانية، لتبدأ في غضون أربعة أيام فقط عملية انتقامية لا تزال ماثلة للأذهان كدرس أميركي للنظام الإيراني. أطلق الأميركيون على العملية العسكرية "براينغ مينتيس" (بالعربية: فرس النبي) نسبة إلى الحشرة الخضراء الشهيرة. وأنطلقت العملية العسكرية في 18 أبريل عبر مجموعة من السفن الحربية الأميركية السطحية، بالإضافة إلى قوة جوية من حاملة الطائرات "يو إس إس إنترپرايز"، والطراد "يو إس إس تركستون". ومع نهاية العملية، كانت البحرية الأميركية وقواتها الجوية قد دمرت منشآت بحرية واستخباراتية إيرانية على منصتي نفط، وأغرقت على الأقل 3 زوارق سريعة إيرانية مسلحة وفرقاطة واحدة وزورق هجومي، كما أصيبت الفرقاطة الإيرانية سابالان في العملية، لتفقد إيران بحسب مصادر أميركية، نصف الأسطول العملياتي في هذه المعركة، كما قتل في الاشتباكات 55 عنصرا في البحرية الإيرانية. وكانت هذه المعركة الوجيزة، واحدة من 5 اشتباكات بحرية كبيرة خاضتها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، وتتضمن معركة چومونچين چان أثناء الحرب الكورية، وحادثة خليج تونكين ومعركة دونك هوي أثناء حرب ڤيتنام، والاشتباكات في خليج سدرة الليبي عام 1986. وبسبب التوتر الشديد الذي أعقب العملية العسكرية، أسقط طراد أميركي طائرة مدنية إيرانية فوق الخليج في الثالث من يوليو عام 1988، بعد ورود معلومات خاطئة بأنها طائرة عسكرية، وأودى الحادث بحياة 290 شخصا.

استيعاب الدرس

وبينما كانت العملية "فرس النبي" درسا عسكريا قاسيا للنظام الإيراني، فإن حادثا وقع في عام 1986 لم يكن كافيا لتحذير الإيرانيين. ففي أكتوبر من ذلك العام، قصفت إيران "سي أيل سيتي" ناقلة النفط الأميركية التي كانت ترفع العلم الكويتي، وهو ما استدعى تنفيذ البحرية الأميركية لعملية أطلقت عليها "الرامي الرشيق"، دمرت خلالها منصتي نفط لإيران. ومنذ ذلك الحين، والتهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز لا تتعدى الألفاظ، في حين يضع القادة الإيرانيون في اعتبارهم "فرس النبي" كنتيجة غير مرغوبة لأي عمل قد يقدمون عليه في مياه الخليج العربي الذي قد يتسبب في حرب، هي آخر ما يريدونه في ظل وضع اقتصادي متدهور وتململ شعبي في الداخل.

"مليارات خامنئي" تثير أزمة ثلاثية.. بغداد وواشنطن والمنامة

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أدى الكشف عن الصندوق الأسود لثروة المرشد الإيراني علي خامنئي، إلى أزمة متعددة الأطراف والدوافع، فبينما التزمت إيران الصمت حيال أخطر تقرير يطال فساد رأس نظامها، هبت الحكومة العراقية وبعض الساسة العراقيين للدفاع عنه، لكن النيران التي وجهوها إلى واشنطن طالت أيضا وبدون سبب مملكة البحرين. فقد نشرت السفارة الأميركية في بغداد مساء الخميس الماضي منشورا تطرق إلى حجم الفساد الهائل المستشري داخل أروقة النظام الإيراني، ولا سيما مرشده، علي خامنئي. وكتبت السفارة على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" :"يستشري الفساد في جميع مفاصل #النظام_الإيراني، بدءا من القمة فممتلكات مرشد النظام علي خامنئي وحده تقدر بـ 200 مليار دولار، بينما يرزح كثير من أبناء الشعب تحت وطأة الفقر بسبب الوضع الإقتصادي المزري الذي وصلت إليه إيران بعد أربعين عاما من حكم الملالي". وأرفقت السفارة التعليق بصورة المرشد خامئني، وحملت عنوان "وجوه النظام الإيراني الفاسد". وتضرب تغريدة السفارة الأميركية على الوتر الحساس في إيران التي يتداول مواطنوها وبعض الساسة الغاضبون هناك معلومات تشير إلى أرقام تقترب مما أعلنته السفارة فيما يخص ثروة المرشد الذي طالما يقدم نفسه كزعيم زاهد. لكن بدلا من أن يخرج رد رسمي من طهران على ما أعلنته واشنطن عبر سفارتها في بغداد، جاء الرد من المنطقة الخضراء عندما أصدرت وزارة الخارجية العراقية بيانا احتجاجيا وصفت فيه منشور السفارة بأنه يمثل تجاوزا للأعراف الدبلوماسية، والقواعد الدولية التي تحكم عمل البعثات في الدول المضيفة، وطالبت بحذفه. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد خرج زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ببيان دعا فيه إلى إغلاق السفارة الأميركية في بغداد، وهدد باستهدافها في حال أصبح العراق عالقا فيما وصفه بالصراع الأميركي الإيراني. ولم يكتف الصدر بذلك، فقد زج بمملكة البحرين وقيادتها في الأمر، مما دفع وزارة الخارجية البحرينية إلى استدعاء القائم بأعمال سفارة العراق لديها، معربةً عن استنكارها واعتراضها الشديدين لهذا البيان، محملةً الحكومة العراقية مسؤولية أي تدهور للعلاقات بين البلدين.. وقال وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، في تغريدة له على تويتر إن الصدر بدلا من أن يضع أصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الإيراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين. وينظر إلى الجدل المندلع بين أطراف لا ناقة لها ولا جمل في ثروة المرشد الإيراني، على أنه محاولة لتشتيت الأنظار عن الحقائق التي لم تعد خفية على الشعب الإيراني الذي أكمل 40 عاما عجافا ذاق فيها الفقر والقمع تحت حكم الملالي. فتقدير السفارة الأميركية بشأن ثروة خامنئي، يقترب مما قاله موقع "دولت بهار" المقرب من أحمدي نجاد الذي كان ينظر إليه في وقت من الأوقات على أنه ابن المرشد من شدة قربه منه. وقد كشف الموقع في مارس 2018، أن حجم ثروة المرشد علي خامنئي والمؤسسات التي يسيطر عليها يصل إلى 190 مليار دولار أميركي. واتهم الموقع المرشد بنهب أموال الإيرانيين، ومواصلة القمع لإسكات المنتقدين، الذين خرجوا في تظاهرات منددة بالأوضاع الاقتصادية المتردية بين عامي 2017 و2018. ومن ناحيتها، قدرت دراسة أجرتها مؤسسة "بورغن" العالمية المعنية بمكافحة الفقر، ثروة المرشد بحوالي 95 مليار دولار. وتكشف هذه الأرقام على تباينها، زيف الصورة التي طالما سوقها النظام الإيراني لزعيمه بأنه شخص زاهد بسيط، يعيش حياة متواضعة. وبحسب مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات"، فإن خامنئي يسيطر عمليا على أهم ثلاث مؤسسات اقتصادية في البلاد، التي يعاني شعبها البطالة والفقر، لأسباب كثيرة، أبرزها الفساد واحتكار الثروة.

سلطة مطلقة

ويكفل نظام الحكم في إيران صلاحيات مطلقة للمرشد الأعلى، تجعل له السلطة العليا واليد الطولى في السيطرة على الحياة السياسية والدينية في البلاد، في مقابل أدوار محدودة للرئيس والحكومة وباقي المسؤولين، لكن يبدو أن خامنئي يتمتع بما هو أكثر من ذلك بكثير، خاصة في المجالات الاقتصادية. وسلط تحقيق سابق أجرته وكالة "رويترز"، الضوء على أنشطة متشعبة لمؤسسة عملاقة يسيطر عليها المرشد الأعلى، تعرف باسم "هيئة تنفيذ أوامر الإمام" أو اختصارا "ستاد"، وهي هيئة لمصادرة العقارات والأراضي دون وجه حق، تضع تحت تصرفه الشخصي ما يقترب من 100 مليار دولار بين ثروة في حسابات سرية، وأصول غير خاضعة للرقابة تقريبا. وأنشئت "ستاد" عام 1989 قبيل وفاة المرشد الأعلى السابق الخميني، وفي عهد خامنئي استولت الهيئة على آلاف العقارات والأفدنة، التي تخص مواطنين إيرانيين من أقليات دينية تنكيلا بهم، أو من يعيشون في الخارج بحجة أنها "مهجورة"، من خلال ادعاءات كاذبة في معظم الأحيان .. وتحت سيطرة خامنئي، تلجأ الهيئة إلى بيع العقارات المستولى عليها في مزادات علنية والاحتفاظ بقيمتها في حسابات سرية، أو تساوم أصحابها من أجل ابتزازهم والحصول منهم على أكبر قدر ممكن من المال، وأحيانا ما تحتفظ بملكيتها للعقارات. وخلال السنوات الأخيرة، تحولت "ستاد" إلى إمبراطورية اقتصادية عملاقة يسيطر عليها شخص واحد هو خامنئي، وبلغت قيمة أصولها على الأقل 95 مليار دولار، وفقا لحسابات أجرتها "رويترز".

تحذير شديد اللهجة: "داعش" يهدد أوروبا عبر "خلايا التماسيح"

ترجمات – أبوظبي... تلقت أجهزة الاستخبارات البريطانية معلومات بشأن مخططات لتنظيم "داعش"، بهدف تنفيذ هجمات في بريطانيا وأوروبا عبر ما يعرف باسم "خلايا التماسيح". وتدرس الاستخبارات البريطانية خطط هذه الخلايا التي تتكون من "عناصر نائمة" تتبع التنظيم الإرهابي، وتنفذ أوامره. وتأتي التحقيقات البريطانية عقب الكشف عن أن قائد الجماعة المتطرفة التي نفذت الهجوم الدامي في سريلانكا مؤخرا، قد عمل بناء على أوامر تلقاها من إرهابيين بريطانيين متواجدين في سوريا، بمن فيهم الداعشي المعروف باسم جون. ويعتقد مسؤولو الاستخبارات البريطانية أن الانتحاري عبد اللطيف جميل محمد قد تدرب في سوريا على أيدي إرهابيين بريطانيين، وأرسل إلى سريلانكا لتنفيذ مهمته التي كانت واحدة من هجمات طالت كنائس وفنادق، وأسفرت عن سقوط 360 قتيلا، بينهم 8 بريطانيين. وبحسب تقرير لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، فإن مسؤولي الشرطة البريطانية دعوا العاملين في المساجد والكنائس ببريطانيا للحصول على تدريبات تتعلق بمكافحة الأعمال الإرهابية، تحسبا لأي هجمات قد تقع. ويخشى خبراء أمنيون من وقوع حوادث كالتي هزت سريلانكا، بعد أن غير "داعش" من استراتيجيته الإرهابية إثر هزيمته في كل من سوريا والعراق، وتحوله للاعتماد على المنتسبين المتواجدين في خلايا منتشرة في دول العالم. محمد (36 عاما) الذي فجر نفسه في دار للضيافة بضواحي العاصمة السريلانكية كولومبو، درس الهندسة في جامعة "كينغستون" جنوبي لندن، بعد أن أنهى الشاب الذي ينتمي إلى عائلة سريلانكية غنية جمعت ثروتها من التجارة بالشاي، عامين بدارسة هندسة الطيران والفضاء بمركز الطيران الآسيوي بكولومبو. ولأكثر من 10 سنوات، سعت الأجهزة الأمنية في سريلانكا لمعرفة توجهات محمد ونشاطاته خلال فترة تواجده ببريطانيا، بينما تعكف الاستخبارات البريطانية على دراسة أي "بذور للتطرف" عند محمد خلال دارسته في "كينغستون" بين عامي 2006 و2007، حيث كان يقطن بتوتينغ جنوب غربي العاصمة لندن، مع ثلاثة شبان آسيويين. ووفق الصحيفة البريطانية، فقد شهدت الجامعة التي درست فيها محمد بعض الخطابات التي ألقاها الداعية المتطرف شكيل بيغ سنة 2006، وحث من خلالها الطلاب للانضمام لتنظيم "داعش" والقتال في صفوفها بالخارج. وحرص ضباط مكافحة الإرهاب في سكوتلاند يارد على مراقبة محمد أثناء تواجده في بريطانيا، بما في ذلك رحلة قام بها إلى البلاد عقب تخرجه سنة 2008. وتعتقد أخت محمد، سامسول هداية، أنه أصبح متشددا خلال دراسته العليا في أستراليا، وقالت في تصريحات للصحيفة البريطانية: "كان شخصا عاديا عندما ذهب للدراسة في بريطانيا وكذلك الأمر عندما رجع، إلا أنه بات مختلفا عندما عاد من أستراليا بعد إتمام دراسته العليا". وتابع محمد دارسته العليا في جامعة سوينبرن للتكنولوجيا بملبورن، بين عامي 2009 و2013، وانتقل للعيش هناك برفقة زوجته. ومثلت ملبورن موقعا مهما للإرهابيين بما فيهم نيل براكاش، الذي سافر إلى سوريا سنة 2013، وأصبح من المسؤولين عن تجنيد أفراد لصالح "داعش". وبعد إنهاء دراسته ورجوعه إلى كولومبو، اتصل محمد ببراكاش في سوريا، للتنسيق للعمل الإرهابي الذي وقع في سريلانكا، حيث كان محمد على تواصل مع إرهابيين آخرين أثناء تواجده في الرقة السورية لتنظيم عمليات التجنيد والتخطيط بمن فيهم جنيد حسين. ورغم مقتل أفراد ما يعرف باسم "الفيلق" وهي وحدة النخبة من المجندين الغربيين الذين يسعون لجذب الناطقين بالإنجليزية للانضمام لداعش، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات المشفرة في أعمال تخريبية، وتحريض المؤيدين للفكر المتطرف بالغرب على شن هجمات، إلا أن تأثيرهم لم يمت. حيث أظهر فيديو كشف عنه بعد الهجمات الدامية بسريلانكا منفذي الاعتداءات وهم يبدون ولاءهم لقائد التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي، كما تضمنت البيانات المخزنة على قرص صلب وجد بإحدى مناطق القتال بسوريا وكشفت بعضا من تفاصيله الصحيفة البريطانية، خطط تشكيل "خلايا التماسيح" التي ستعمل خارج المناطق التي كانت تحت هيمنة "داعش". وتعليقا على تقرير الصحيفة البريطانية، قال تشارلي وينتر، من المركز الدولي لدراسة التطرف في جامعة "كينغز كوليدج" بلندن: "مع سقوط داعش في سوريا والعراق، سيصبح أعضاؤها أكثر عنفا خارج تلك المنطقة"، مضيفا "إنها نظرة قاتمة لما هو قادم، إذ من المحتمل أن نرى وقوع المزيد من الهجمات المنظمة في المستقبل القريب. هجمات سريلانكا ليست الأخيرة، وهي مجرد اختبار وبداية لحوادث أخطر".

10 آلاف إيراني لجأوا لأوروبا في 2018..

المصدر: العربية.نت ـ صالح حميد.. وفقاً لآخر إحصائيات اللجوء والهجرة، منحت الدول الأوروبية حق اللجوء لأكثر من 10 آلاف إيراني خلال عام 2018. وذكرت شبكة " يورو نيوز"، أنه خلال عام 2018، منحت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي 333،400 طالب لجوء، بسبب الحروب في عدة دول مثل سوريا والعراق وأفغانستان وغيرها من دول الشرق الأوسط. وبالرغم أن إيران لم تشهد حرباً داخلية أو خارجية يعتبر هذا الرقم كبير جداً، بالمقارنة مع سائر الدول، حيث يعزو الإيرانيون أساليب الهجرة لتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بسبب الفساد المستشري في أجهزة الدولة وسوء الإدارة ونهب المال العام واستحواذ قادة النظام الإيراني على ثروات البلاد. وتشير الأرقام إلى أن نسبة المهاجرين خلال العام الماضي كانت أقل بنسبة 40٪ عن العام السابق، حيث منح ما يقرب من 533،000 شخص صفة لاجئ من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في عام 2017. وحسب أرقام الاتحاد الأوروبي، حصل اللاجئون السوريون على أكبر حصة من هذا الرقم في عام 2018 حيث دخل 96100 لاجئ سوري، يليهم الأفغان الذين بلغ عددهم 43500 طالب لجوء ثم العراقيون بتعداد 24600 لاجئ. واحتل الإيرانيون المرتبة الثامنة بين المهاجرين خلال عام 2018 بتعداد أكثر من 10 آلاف طالب لجوء. وخلال السنوات الأخيرة، تم القبض على إيرانيين في مطارات عالمية بجوازات سفر مزورة من بلدان أخرى حيث تشهد إيران موجة كبيرة من الهجرة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والتضييق على الحريات.

كشف حقيقة فيديو "أبابيل" الإيرانية والمدمرة الأميركية

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. ردت الولايات المتحدة على مزاعم إيرانية بتمكنها من تصوير حاملة الطائرات الأميركية دوايت أيزنهاور في مياه الخليج العربي، بأن الحاملة لم تبحر أصلا في الخليج منذ عام 2016. وكانت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية قد ذكرت السبت أن الحرس الثوري نجح في مراقبة حاملة الطائرات الأميركية "دوايت أيزنهاور" وسفينة حربية أخرى في الخليج العربي. وعرضت الوكالة صورا لما تبدو طائرة مسيرة (درون) من طراز "أبابيل" تحلق فوق حاملة الطائرات الأميركية وبارجة أميركية أخرى في الخليج العربي. كما أظهرت الصور مقاتلات متوقفة على متن حاملة الطائرات. ويأتي ذلك بعد تصنيف الحكومة الأميركية في وقت سابق من هذا الشهر الحرس الثوري كمنظمة إرهابية لتكثيف الضغوط على إيران وعزل البلاد، في الوقت الذي ردت فيه إيران بتصنيف جميع القوات الأميركية كإرهابيين. وردا على الادعاءات الإيرانية، قال الليفتنانت كلوي مورغان، المتحدثة باسم القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، إن "دوايت أيزنهاور" لم تبحر إلى الخليج العربي منذ عام 2016. وأضافت أن الولايات المتحدة وحلفاءها ملتزمون بحرية الملاحة في مضيق هرمز. وكان المضيق، الذي يمر به نحو ثلث النفط الذي يتم تداوله عن طريق البحر، مسرحا لمواجهات سابقة بين الولايات المتحدة وإيران، بما في ذلك معركة بحرية استمرت ليوم واحد عام 1988. في السنوات الأخيرة، اتهمت البحرية الأميركية قوارب الدورية الإيرانية بمضايقة السفن الحربية الأميركية في الممر المائي. وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قالت الإثنين إنها لن تعفي أي دولة من العقوبات الأميركية إذا واصلت شراء النفط الإيراني، ما زاد من الضغوط على إيران في خطوة تؤثر بشكل أساسي على المستوردين الخمسة الرئيسيين المتبقين: الصين والهند وحليفا الولايات المتحدة في المعاهدة، كوريا الجنوبية وتركيا. وتعد هذه الخطوة جزءا من حملة "الضغط الأقصى" للإدارة على إيران والتي تهدف إلى القضاء على جميع عائداتها من صادرات النفط، والتي قالت الولايات المتحدة إنها تستخدم لزعزعة استقرار المنطقة. وكررت إيران تهديدها الطويل الأمد بإغلاق مضيق هرمز إذا منعت من استخدام الممر المائي الحيوي. وفي عام 2016، التقطت البحرية الإيرانية ما وصفتها بلقطات لحاملة الطائرات "هاري ترومان" المزودة بقدرة نووية، ومقرها نورفولك بفرجينيا، بينما كانت في منطقة الخليج العربي تشن غارات جوية وعمليات داعمة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.

بولتون: إيران تمثل تهديدا عالميا والعقوبات أثرت عليها

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن الحملة الأميركية ضد النظام الإيراني أثرت على أنشطته لكنه يظل تهديدا عالميا. ونقلت قناة فوكس نيوز عن بولتون قوله إن "النظام الإيراني يواصل قمع شعبه، ولا يزال أكبر ممول للإرهاب في العالم، ويواصل تطوير الصواريخ البالستية، بغرض حمل الأسلحة النووية عندما يحصلون على تلك القدرة". وأضاف أنه "لا شك في أن هذا النظام يمثل تهديدًا في المنطقة وعلى مستوى العالم، ولهذا السبب نعتقد أن حملة الضغط كان لها تأثير كبير على قدرتهم على تنفيذ هذه المهام". وفي تصعيد للضغوط الاقتصادية على إيران، قرر الرئيس الأميركي إنهاء الإعفاءات، التي سمح بموجبها لـ8 دول بشراء النفط الإيراني، بهدف تحقيق "صادرات صفر" من الخام في هذا البلد، والتي سمحت الإعفاءات لتلك الدول بمشتريات محدودة من النفط الإيراني لمدة 6 أشهر. وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات في نوفمبر 2018 على صادرات النفط الإيرانية، بعد أن انسحبترامب، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران و6 قوى عالمية كبرى. لكن واشنطن منحت إعفاءات مؤقتة من العقوبات لثماني دول من كبار مستوردي النفط الإيراني، هي الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا وإيطاليا واليونان. واعتبارا من الثاني من مايو، ستواجه هذه الدول، عقوبات أميركية إذا استمرت في شراء النفط الإيراني.

من "الذئاب المنفردة" إلى خلايا "التماسيح".. بريطانيا تستنفر وداعش يعلن استراتيجية جديدة ضد أوروبا

موقع ايلاف....نصر المجالي... كشف تقرير صحافي نشر في لندن، أن أجهزة الاستخبارات البريطانية تلقت معلومات بشأن مخططات لتنظيم "داعش"، بهدف تنفيذ هجمات في بريطانيا وأوروبا عبر ما يعرف باسم "خلايا التماسيح" على غرار خلايا "الذئاب المنفردة". وقال التقرير الذي نشرته صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية، يوم الأحد، إن الاستخبارات البريطانية تدرس خطط هذه الخلايا التي تتكون من "عناصر نائمة" تتبع التنظيم الإرهابي، وتنفذ أوامره. وكانت الصحيفة اللندنية تفردت بتقرير في مارس الماضي بنشر وثائق حصلت عليها أن التنظيم الإرهابي تبنى استراتيجية جديدة لاستهداف الغرب أطلق عليها اسم "خلايا التماسيح"، وذلك غداة إعلان قوات سوريا الديموقراطية عن نهاية دولة داعش المزعومة. وتأتي التحقيقات البريطانية الجديدة، حسب (صنداي تايمز) عقب الكشف عن أن قائد الجماعة المتطرفة التي نفذت الهجوم الدامي في سريلانكا مؤخرا، قد عمل بناء على أوامر تلقاها من إرهابيين بريطانيين متواجدين في سوريا، بمن فيهم الداعشي المعروف باسم جون.

عبداللطيف جميل

ويعتقد مسؤولو الاستخبارات البريطانية أن الانتحاري عبد اللطيف جميل محمد قد تدرب في سوريا على أيدي إرهابيين بريطانيين، وأرسل إلى سريلانكا لتنفيذ مهمته التي كانت واحدة من هجمات طالت كنائس وفنادق، وأسفرت عن سقوط 360 قتيلا، بينهم 8 بريطانيين. وتقول الصحيفة إن مسؤولي الشرطة البريطانية دعوا العاملين في المساجد والكنائس ببريطانيا للحصول على تدريبات تتعلق بمكافحة الأعمال الإرهابية، تحسبا لأي هجمات قد تقع. ويخشى خبراء أمنيون من وقوع حوادث كالتي هزت سريلانكا، بعد أن غير "داعش" من استراتيجيته الإرهابية إثر هزيمته في كل من سوريا والعراق، وتحوله للاعتماد على المنتسبين المتواجدين في خلايا منتشرة في دول العالم.

تقرير مارس

وفي تقريرها الذي نشرته (صنداي تايمز) في مارس الماضي لمراسلتها في شمال سوريا لويز كالاهان قالت إن "داعش" يخطط لهجمات جديدة في أوروبا، ودعم عناصره الموجودين بالفعل هناك، مشيرة استنادا للوثائق التي حصلت عليها إلى أنه زرع خلايا نائمة أطلق عليها التنظيم اسم "خلايا التماسيح"، عبر أجزاء من سوريا وشكل فرق اغتيالات لاستهداف أعدائه.

قرص مدمج

وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق كانت محفوظة على قرص مدمج سقط خلال تبادل لإطلاق النار بين خلية نائمة لداعش والقوات المحلية قبل شهر في منطقة صحراوية محررة شمال شرق سوريا. وأوضحت أن القرص الصلب يحتوي على مستندات تضم مئات من أسماء عناصر التنظيم وميزانياتهم ومراسلاتهم، مرجحة أن ما يدعم صحة الملفات هو تفاصيلها، وهي سمة مميزة للنظام البيروقراطي في قلب التنظيم الإرهابي. وفي رسالة مكتوبة في يناير 2019، موجهة إلى زعيم محلي للتنظيم في سوريا، يحدد أحد القياديين البارزين الذي يطلق على نفسه اسم أبو طاهر الطاجيكي خطة لمساعدة أعضاء داعش في أوروبا على شن هجمات، وإحضار عناصر داعش من الخارج إلى سوريا.

عمليات خارجية

وتقول الرسالة المكتوبة بصيغة الغائب: "الأخ (الطاجيكي) لديه أفراد ويريدون العمل في مناطق خارج تكاليف الولايات البعيدة، فلا مانع لدينا من أن يتواصل معهم وينفذوا العمليات". وتشير الرسالة إلى طلب الإذن لتأسيس مكتب للعلاقات الخارجية لإدارة العمليات في أوروبا وغيرها من المناطق، وتضيف الرسالة: "قبل أن ينفذوا العمليات يرسلون لنا الأهداف إن كان التواصل آمنا، وإلا فلينفذوا. ولن نقصر معهم بما يحتاجون لمن أراد ذلك، ولكن الأمر يحتاج إلى واقعية ومصداقية". ولفتت الصحيفة إلى أن "الطاجيكي" كان يعتزم تقديم خططه إلى لجنة أرسلها زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، لكن تم تأجيل الاجتماع بعد مقتل أحد الوسطاء، حيث يسأل في الرسالة، عن فرصة أخرى لتقديم الاقتراح.

البغدادي

ووفقا للصحيفة، يُعتقد أن البغدادي يقبع في مخبأ صحراوي سري مع "كبار أمراءه"، وليس في معقل "داعش" الأخير في قرية الباغوز، التي كانت مسرحاً للقتال العنيف في الأسابيع الأخيرة، والتي سقطت على يد قوات الأكراد المدعومين من الغرب. وفي رسالتين أخريين تم إرسالهما إلى قادة "داعش" في العراق وسوريا من الكاتب نفسه، الذي على الرغم من أن اسمه يبدو أنه عراقي وليس طاجيكي، يقدم أوراق اعتماده قائلا: إنه أصيب في اليد اليمنى والساق اليمنى ثم ساقيه، وتعهد بالولاء لداعش في عام 2013، ثم يقدم نفسه ورجاله. وكتب في الرسالة: "نرسل لك، اقتراحنا، وهو إنشاء خلايا تماسيح"، مستخدما تعبيرا لا يستخدمه "داعش" على نطاق واسع ويبدو أنه يشير إلى قتلة يتوارون عن الأنظار تحت السطح، حيث يضيف: "سوف يقتصر عملهم على قتل أعداء الله وأخذ أموالهم وإرسالها إليك- إذا كنت تريد ذلك". ولفتت الصحيفة إلى أنه لديهم بالفعل طاقم جاهز للعمل، بما في ذلك الفنيين والمتسللين عبر الإنترنت وليس لديهم أي أموال أو أسلحة.

ميزانية

ووفقا للصحيفة، يظهر جدول بيانات ميزانية التنظيم لمجموعة تضم 65 مسلحا في دير الزور أنهم يدفعون 35 دولارًا شهريا، وتحصل زوجاتهن على المبلغ نفسه، بينما تحصل الأسر على 25 دولارا شهريا لكل طفل، ويتقاضى أحد المسلحين، الذي لديه 4 زوجات و10 أطفال، 425 دولارا شهريا، بينما تتقاضى زوجة أخرى 70 دولارا. ورجحت الصحيفة أن دقة حفظ السجلات والتوافر الثابت للأموال حتى عندما كانت قوات التحالف تقصفت "داعش" تعد مؤشرا على أن التنظيم كانت مستعدا تماما للهزيمة. واختتمت بالإشارة إلى أن أحد تقارير الميزانية ربما يعطي فكرة عن سبل بقاء التنظيم، حيث يتم تخصيص 5 آلاف دولار للعمل السري، فيما تشير وثائق أخرى إلى أن أعضاء خلايا "داعش" النائمة يحاولون إنشاء شركات خاصة؛ لا سيما بشراء الناقلات وتجارة النفط لاستخدمها من أجل مراقبة أجزاء من الصحراء والسيطرة عليها.

مشيرًا إلى إحراز تقدم في المحادثات: خليل زاد يقول إن لا سلام في أفغانستان اذا لم تتكيف طالبان مع التغيّرات

موقع ايلاف....أ. ف. ب.... كابول: أعلن المبعوث الأميركي الخاص الى أفغانستان زلماي خليل زاد أنه لن يكون هناك سلام مستدام في أفغانستان ما لم تتكيف حركة طالبان مع التغيرات التي طالت البلاد منذ الاطاحة بها من السلطة عام 2001. وأدلى خليل زاد بهذه التعليقات خلال زيارة الى كابول في اطار الجهود الأميركية التي يقودها للتوصل الى اتفاق سلام مع الحركة المتشددة. وقال لقناة "تولو نيوز" إن طالبان تعترف بانها "ارتكبت الكثير من الاخطاء" عندما كانت في السلطة بين عامي 1996 و2001، وهم "قد تعلموا الكثير". واضاف الدبلوماسي الأميركي المولود في أفغانستان في حديثه باللغة الدارية "إذا أصرت طالبان على العودة إلى النظام الذي كانوا عليه في السابق، فهذا في رأيي الشخصي استمرار للحرب وليس السلام". وأشار خليل زاد إلى إحراز تقدم في المحادثات، التي ترتكز على أن تضمن طالبان عدم عودة أفغانستان لتكون مرة أخرى نقطة انطلاق للهجمات الإرهابية الأجنبية، مقابل انسحاب القوات الأجنبية في نهاية المطاف. ومنعت حركة طالبان عندما كانت في السلطة الفتيات من الذهاب الى المدارس وأعدمت النساء وحظرت الصحافة الحرة والموسيقى وغيرها من الأمور. ومن المتوقع أن يلتقي خليل زاد بمسؤولين من طالبان في الدوحة في الأيام المقبلة، لكن مراقبين انتقدوا محادثات السلام لعدم ضمّها حتى الآن مسؤولين من الحكومة الأفغانية التي تعتبرها طالبان دمية لواشنطن. واعتبر المبعوث الخاص انه من الضروري أن تتواصل جميع الأطراف في "حوار أفغاني داخلي"، وكان من المفترض عقد مثل هذا الاجتماع في الدوحة هذا الشهر، الا انه لم يتم بسبب مشاحنات متعلقة بحجم الوفود المشاركة. وقال خليل زاد "بدأنا مناقشة لسحب القوات (الأميركية)، لكن خلال الأسابيع القليلة الماضية كافحت لتوفير أرضية للحوار الأفغاني الداخلي". ولفت الى ان "هذه هي الخطوة الأولى لمزيد من النقاش، لكن لم يتم إحراز أي تقدم بعد". وأضاف أن واشنطن تريد انهاء الحرب بالنظر إلى تكلفتها السنوية البالغة 45 مليار دولار على دافع الضرائب الأميركي، واستمرار تعرض القوات الأميركية لخسائر. وقال خليل زاد أيضا إن واشنطن تريد "وضع حد لنفقاتها في أفغانستان والمخاطر التي تواجهها قواتها، لكن واشنطن تملك مسؤولية ايضا وتريد إنهاء هذه الحرب بمسؤولية وان تخلّف إرثا جيدا".

الاشتراكي بيدرو سانشيز يعلن فوزه بالانتخابات التشريعية الإسبانية دون أن يحقق الغالبية المطلقة

موقع ايلاف....أ. ف. ب... مدريد: أعلن الزعيم الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز الأحد فوزه في الانتخابات التشريعية، بعد حصول حزبه على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان لكن من دون أن يحقق الغالبية المطلقة. وقال سانشيز لأنصاره المبتهجين من شرفة مقر الحزب في مدريد "فاز الاشتراكيون في الانتخابات ومعهم فاز المستقبل وخسر الماضي"..



السابق

لبنان..لبنان يتبلغ رسميًا بزيارة الرئيس الفرنسي إلى بيروت....جنبلاط قلب الطاولة على "نصر الله" والأسد وأربك الروس....عوده: لانتفاضة حقيقية على كل الألاعيب والاكاذيب وإعلان حال طوارئ اقتصادية ووقف استباحة الدولة...وقفة للعسكريين المتقاعدين احتجاجاً على خفض رواتبهم...تهيّؤ في لبنان لمسارِ مناقشة الموازنة وتَهيُّب من ضغوطٍ دولية متزايدة...

التالي

سوريا..البغدادي يظهر في تسجيل مصور: المعركة في «الباغوز» انتهت..نشاط متزايد لمهربي الوقود من لبنان إلى سوريا...فشل اجتماع آستانة يُعيد «الدستورية» إلى جنيف والتصعيد إلى إدلب...«حصار» روسي خانق لمخيم لاجئين قرب قاعدة أميركية في سوريا.. ..انتفاضة دير الزور ضد "قسد".. غضب كامن تشعله صهاريج النفط...إيران تخلي مواقعها في دير الزور بسبب "طائرة مجهولة"...أردوغان وترامب يناقشان مستجدات الملف السوري...أورينت تفتح ملف مخابرات الأسد وأسباب التنافس بينها في قتل السوريين!...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,539,726

عدد الزوار: 6,899,891

المتواجدون الآن: 103