أخبار وتقارير....«ديبكا» يتحدث عن «قمة سرية» بين سلامي وسليماني ونصرالله.....موسكو وواشنطن نحو استعادة «التنسيق العسكري» في سوريا....العقوبات الأميركية الجديدة تقطع المبادرة الفرنسية وتنهي المناورات الإيرانية....الحكومة الأفغانية ترى "أخطاراً" محتملة في مشروع الاتفاق بين واشنطن و"طالبان"...احتجاجات ضد النفوذ الصيني في كازاخستان...إردوغان: غير مقبول.. عدم السماح لتركيا بامتلاك أسلحة نووية...

تاريخ الإضافة الخميس 5 أيلول 2019 - 5:52 ص    عدد الزيارات 2865    القسم دولية

        


«ديبكا» يتحدث عن «قمة سرية» بين سلامي وسليماني ونصرالله...

الكاتب:القدس - «الراي» ... تحدثت مصادر إسرائيلية عن قمة سرّية مغلقة في بيروت، بين القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني والأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، لتنسيق عمليات ضد أهداف أميركية وإسرائيلية. وأورد موقع «ديبكا» الإلكتروني العبري، أن اللقاء السري، عقد في 23 أغسطس الماضي، بعد وقت قصير من إحباط إسرائيل «خطة سايبر» لإطلاق أربعة طائرات مسيرة من قرية عرنة السورية باتجاه إسرائيل. ونقل الموقع، الذي يشتبه في ارتباطه بجهاز «الموساد» عن مصادر أميركية وإسرائيلية، أن اللقاء يعد «مجلس حرب» تم خلاله بحث تنسيق العمليات العسكرية والاستخبارية بين طهران و»حزب الله» ضد أهداف أميركية وإسرائيلية في الشرق الأوسط، خلال الفترة المقبلة. وتابع أن سلامي وسليماني وصلا بيروت مساء 22 أغسطس. وأوضح أنه لم يحدث أن غادر القائدان الميدانيان بلادهما سوية، خصوصاً إلى عاصمة عربية. وأشار الموقع إلى أن اللقاء السري استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة، بعدها غادر سليماني وسلامي بيروت، فوراً. واعتبر أن القمة العسكرية تشير إلى أن الأحداث العسكرية التي وقعت على مدار الأيام العشرة الماضية في سورية ولبنان وإسرائيل، هي مجرد بداية لحملة عسكرية ستنمو في الأسابيع المقبلة، إذ أن ما يجري ليس من قبيل الصدفة المحضة وحدها، فيوم الأحد الأول من سبتمبر، أثناء تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي والحزب، تعهدت موسكو، عبر مقرها الروسي في سورية، بنقل الرسائل بين الجانبين، في محاولة لمنع تدهور الوضع، وهو تطور من شأنه أن يؤثر سلبا على الوضع العسكري في سورية.

موسكو وواشنطن نحو استعادة «التنسيق العسكري» في سوريا

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة فاليري غيراسيموف، أجرى مع نظيره الأميركي جوزيف دانفورد، محادثات هاتفية تركزت حول «الوضع في سوريا وآليات التنسيق لمنع وقوع حوادث في إطار عمليات الطرفين لمكافحة الإرهاب». ويعدّ هذا الاتصال الأول على هذا المستوى منذ شهور، وأعقب السجالات التي تسببت فيها الضربة الأميركية على مواقع في إدلب قبل أيام، واتهامات موسكو لواشنطن بـ«تعريض الهدنة في إدلب للخطر». وكانت قنوات الاتصال بين موسكو وواشنطن حول الوضع في سوريا توقفت كلها خلال السنوات الماضية، باستثناء اللقاءات المحدودة التي جرت على مستوى مجلسي الأمن القومي في البلدين، في حين ظلت «قناة التنسيق العسكرية» الوحيدة التي واصلت العمل منذ الإعلان عن تشغيلها بعد التدخل الروسي المباشر في سوريا خريف عام 2015 وهدفت إلى تجنب الحوادث غير المقصودة أو الاحتكاكات خلال تحركات قوات البلدين في الأجواء السورية. ويعد الاتصال، وفقاً لمصادر وزارة الدفاع، مؤشراً على «رغبة البلدين في تجاوز الوضع الذي أعقب الضربة الأميركية على إدلب، واستئناف نشاط قناة التنسيق العسكرية لمنع تكرار مواقف قد تسفر عن احتكاكات لا يرغب فيها الطرفان». وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان بأن الطرفين «ناقشا الوضع في سوريا في سياق الجهود الرامية إلى منع وقوع الحوادث أثناء عمليات مكافحة الجماعات الإرهابية». وكانت موسكو نددت بالضربة الأميركية السبت الماضي، وقالت واشنطن في حينها إنها استهدفت مواقع تنظيمات مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، وأدت إلى سقوط عشرات القتلى بين المسلحين. لكن وزارة الدفاع الروسية انتقدت عدم قيام واشنطن بإبلاغ الجانبين الروسي والتركي بها، ورأت فيها «انتهاكاً لجميع الاتفاقات السابقة، لأنها عرضت نظام وقف إطلاق النار للخطر، فضلاً عن أنها خلفت دماراً وعدداً كبيراً من الضحايا». إلى ذلك، انتقدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، رد فعل برلين، تجاه القصف الأميركي على إدلب. وقالت زاخاروفا خلال إيجاز صحافي أسبوعي إن ألمانيا التي أعلنت أنها لا تملك معلومات عن التحرك الأميركي «كان عليها بصفتها عضواً في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، أن تطلب معلومات عن الغارة ونتائجها من حلفائها، ويمكن طلب ذلك من خلال حلف شمال الأطلسي، ويمكن طلب توضيح الاتحاد الأوروبي حول ما حدث هناك». وأضافت: «نحن واثقون بأن هذه البيانات كانت ستتيح للجانب الألماني أن يستوضح بشكل أفضل الحالة التي كانت سائدة في المحافظة السورية. ومن المدهش أنه في سياق هذا الجهل في برلين، فإنهم يسمحون لأنفسهم بالهجوم غير المبرر على روسيا ويتهمون بلدنا بالقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية والإنسانية في إدلب. لقد قدمنا مراراً لشركائنا الألمان تفسيرات شاملة قائمة على البيانات والدلائل الموضوعية بشأن الاتهامات الموجهة لروسيا». ورأت زاخاروفا أن «هذا النهج الذي تتبعه برلين لا يسهم في إجراء حوار بنّاء حول سوريا».

العقوبات الأميركية الجديدة تقطع المبادرة الفرنسية وتنهي المناورات الإيرانية..

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف... في واشنطن، وصفت العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على 40 فرداً وكياناً وشركة إيرانية وأجانب مرتبطين بتهريب النفط الإيراني، بأنها صفعة للجهود الفرنسية التي كانت تسعى إلى تسويق اتفاق مع إيران، يضمن لها تمويلاً بقيمة 15 مليار دولار على شكل ضمانات مالية، مقابل عودتها إلى الالتزام بالاتفاق النووي. واعتبرت الزيارة التي قيل إن وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان سيقوم بها إلى واشنطن لبحث المبادرة الفرنسية، استكمالاً للمناورات الإيرانية التي تسعى إلى استغلال العلاقة مع بعض الدول الأوروبية؛ وخصوصاً فرنسا، لكسب الوقت وتحقيق اختراق في الإجماع الذي تحاول الولايات المتحدة الحفاظ عليه في سياساتها تجاه إيران. وفي هذا السياق، قال كبير الباحثين في معهد واشنطن ماثيو ليفيت، المتخصص في شؤون مكافحة الإرهاب وعمليات الجماعات المسلحة، بأن العقوبات الجديدة تأتي لتؤكد على العلاقة العضوية والعميقة بين الأنشطة التي تمارسها إيران والجماعات المرتبطة بها، وخصوصاً «حزب الله» اللبناني و«فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، مضيفاً أن العقوبات «ضرورية، وهي رسالة واضحة عن سعي الإدارة الأميركية لمنع إيران من مواصلة سياساتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وتدخلاتها في شؤونها». من ناحيته، قال طوني بدران، الباحث في معهد الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، والمتخصص في شؤون إيران و«حزب الله»، إنه «ليس هناك حتى اللحظة اقتراح فرنسي جدي لمناقشته مع الإدارة الأميركية». وأشار إلى مخاوف عبر عنها عدد من المشرعين، واتهموا فيها وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين بأنه «يسعى إلى محاولة تسويق اقتراح تسوية مع إيران؛ وخصوصاً في الجانب المتعلق بأنشطتها النووية، وذلك خلافاً لرغبة الرئيس ترمب»؛ لكنه أكد أن العقوبات الحالية تقطع الطريق عملياً على المبادرة الفرنسية التي بدت وكأنها محاولة التفاف على الجهود الأميركية، التي تقضي بممارسة أقصى الضغوط على إيران، لحثها على الدخول في مفاوضات ثنائية مع الولايات المتحدة، وهو ما يرغب فيه ترمب كأسلوب للتفاوض مع خصومه على حد قوله. واعتبر أن المبادرة الفرنسية هي جزء من المناورة الإيرانية، لمحاولة كسب الوقت وإضعاف الموقف الأميركي في كل مرة تشعر فيها طهران بوطأة الضغوط عليها. وقال بدران إن السيناتور تيد كروز وجه انتقادات شديدة، خلال ندوة نظمت الثلاثاء في معهد «هدسون» في واشنطن، لبعض المحاولات التي قال إنها لا تريد قطع شعرة معاوية في التفاوض مع إيران؛ خصوصاً لناحية الاستمرار في نشاطها النووي ولو كان سلمياً، مشيراً إلى أن إحجام واشنطن حتى الساعة عن إدراج المنشآت النووية الإيرانية في قائمة العقوبات ينبغي أن يتوقف باتجاه ضمها أيضاً؛ خصوصاً أن المهلة لإعادة فرض العقوبات على الأنشطة النووية الإيرانية كمنشأة «فوردو» تنتهي قريباً في الأمم المتحدة.

الصين وأميركا تعقدان مفاوضات تجارية في أكتوبر

وكالات – أبوظبي... أعلنت وزارة التجارة الصينية،الخميس، أن المفاوضين الصينيين والأميركيين سيعقدون في واشنطن في "أوائل أكتوبر" جولة مفاوضات جديدة. جاء الإعلان في أعقاب اتصال في وقت سابق بين ليو خه نائب رئيس الوزراء الصيني والممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر، ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين وفق ما ذكرته وزارة التجارة الصينية في بيان على موقعها الإلكتروني. وشارك في تلك الاتصالات أيضا يي قانغ محافظ البنك المركزي الصيني. وذكرت الوزارة أن فرقا تجارية من البلدين ستعقد مشاورات في منتصف سبتمبر مضيفة أن الجانبين اتفقا على اتخاذ إجراءاتفعلية لخلق أجواء مواتية. وهذه المفاوضات التي كان مقرّراً أصلاً عقدها هذا الشهر، لكنها تأجلت بعدما تبادل البلدان فرض رسوم جمركية جديدة في الأول من سبتمبر.

الجبير وعبد الله بن زايد.. رسالة سلام بين الهند وباكستان

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... في خطوة ترمي لتهدئة التوتر بين الهند وباكستان على خلفية أزمة إقليم كشمير المتنازع عليه، اتجه وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، إلى إسلام آباد، الأربعاء، في زيارة ستلعب، حسب آراء متابعين، دورا مهما على طريق احتواء الخلاف مع نيودلهي. وخلال الزيارة التي استمرت يوما واحدا، التقى الوزيران، رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ووزير الخارجية شان محمود قرشي، وقائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوه، ومسؤولين باكستانيين آخرين. وغرّد قرشي على حسابه الرسمي على "تويتر" في وقت سابق، أن الجبير وعبد الله بن زايد توجها إلى إسلام آباد "من أجل مناقشة الوضع الخطير في كشمير". ويرى مراقبون أن السعودية والإمارات، تملكان مقومات تهدئة التوتر بين الهند وباكستان، الدولتين النوويتين، على خلفية أزمة كشمير، التي اندلعت مطلع أغسطس الماضي. وتفجرت الأزمة، بعدما اتخذت الهند قرارات أنهت الحكم الذاتي الذي يتمتع به سكان الإقليم، في أكبر خطوة من أجل ضم الإقليم المتنازع عليه منذ 70 عاما مع باكستان، التي نددت بالخطوة وسارعت إلى طرد السفير الهندي لديها، وأوقفت التبادل التجاري مع نيودلهي. وتقول إسلام آباد إن كشمير التي تطالب باكستان بالسيادة عليها، معترف بها دوليا كأرض محل نزاع. ويقول الخبير في الشؤون الآسيوية جمال إسماعيل، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إن علاقات باكستان مع السعودية والإمارات قوية وتاريخية، مشيرا إلى "تعاون وثيق بينهم في كافة المجالات، منها الأمنية والعسكرية والاقتصادية"، وهو ما يعزز قوة الوساطة. وأشار إسماعيل إلى وقوف السعودية والإمارات إلى جانب باكستان، في الأزمات التي عصفت بها، سواء أكانت أمنية أو إنسانية. كما تملك الدولتان، السعودية والإمارات، أيضا علاقات سياسية واقتصادية وتجارية مع الهند، جارة باكستان، بحسب رأي الخبير. ووفقا لإسماعيل، فإن الباكستانيين "لا يثقون بالوساطة الأميركية، فإدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، والإدارات السابقة لم تكن جادة في حل أزمة كشمير منذ اندلاعها عام 1947، كما أنهم - أي الباكستانيين - يعتقدون أن واشنطن تنحاز إلى الجانب الهندي". وأضاف إسماعيل أن "الشعب الباكستاني يقدر كثيرا العلاقات التاريخية مع السعودية والإمارات، والحكومة الباكستانية تدرك أن الدولتين لهما علاقات قوية مع الهند، وهذا يجعل من الرياض وأبوظبي وسيطين أكثر قبولا في النزاع بشأن كشمير، ويمكن أن يعملا على استضافة الحوارات أو تسهيل الحوار بين الهند وباكستان وتقريب وجهة النظرة، أو على الأقل إبعاد شبح الحرب"، على ما يقول إسماعيل. وبعد الخطوات التي اتخذتها الهند بخصوص الجزء الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير المتنازع عليه، ردت باكستان سياسيا، وذلك في مجلس الأمن الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي، في محاولة للضغط على نيودلهي من أجل التراجع عن قرارها. وقال إسماعيل إن "هناك خشية من أن تؤدي الأزمة الحالية بين الدولتين إلى أمر أخطر، مثل التصعيد العسكري، خاصة عند الخط الفاصل بين قوات الدولتين في كشمير"، حيث "قد تقود الأزمة إلى اشتباكات يومية وربما حرب شاملة بين الجارتين النوويتين". وأضاف أن السعودية والإمارات بادرتا إلى العمل من أجل احتواء هذه الأزمة، ومحاولة إيجاد نوع من التفاهم بين الهند وباكستان، أو على الأقل وقف التصعيد في الوقت الراهن. ويميل ميزان القوى التقليدي بين الهند وباكستان لصالح الأولى، لكن الدولتين متعادلتين في المجال النووي، إذ تملكان نفس السلاح، مما يشير إلى أن الحرب ستكون مدمرة على الطرفين في حال اندلاعها.

الحل من رحم الأزمة

وقال إسماعيل إن إجراءات الهند الأخيرة، رغم أنها أغضبت باكستان، تحمل في طياتها بادرة لإمكانية حل النزاع، فـ"الحكومة الهندية قسمت جامو وكشمير (الجزء الذي تديره الهند) إلى ولايتين، يغلب على أحدهما العنصر الهندوسي، وولاية أخرى يغلب عليها المسلمون". ولفت الخبير في الشؤون الآسيوية إلى أن الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف، اقترح تقسيم المنطقة المتنازع عليها إلى 10 أجزاء، بحيث تكون المناطق ذات الغالبية المسلمة تحت الإدارة الباكستانية، فيما تكون المناطق ذات الأغلبية الهندوسية تحت سيادة الهند، على أن تكون المنطقة المختلطة تحت الإدارة الأمم المتحدة، ويجرى لاحقا استفتاء فيها بين السكان بشأن السلطة التي يريدونها". واعتبر أن أحد الحلول المطروحة هو أن تعطى المنطقة المسلمة حكما ذاتيا واسع الصلاحيات، وذلك خلال المفاوضات بين الهند وباكستان.

بعد إرجاء البرلمان موعد بريكست العموم البريطاني يرفض طلب جونسون إجراء انتخابات مبكرة

ايلاف..أ. ف. ب.... لندن: صوّت مجلس العموم البريطاني مساء الأربعاء ضدّ مذكرة طرحها رئيس الوزراء بوريس جونسون لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 15 تشرين الأول/أكتوبر، في ثاني صفعة يتلقّاها رئيس الحكومة بعيد ساعات على تأييد النواب إرجاء بريكست لما بعد نهاية الشهر الجاري. ولم يؤيّد المذكرة الحكومية سوى 298 نائباً في حين أنّ إقرارها كان يتطلب موافقة ثلثي أعضاء المجلس. وامتنع نواب المعارضة العمّالية عن التصويت. وهذه ثالث صفعة مدوّية يتلقاها جونسون تحت قبّة البرلمان في غضون 24 ساعة. واقر النواب البريطانيون مساء الأربعاء قانونا يطلب تأجيل موعد بريكست ما يوجه ضربة مريرة أخرى لرئيس الوزراء بوريس جونسون لمنع خروج البلاد بدون اتفاق مع الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الاول/أكتوبر. وتم التصويت على النص بغالبية 327 صوتا مقابل 299 في القراءة الثالثة والأخيرة. وعلى اثر ذلك، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مساء الاربعاء النواب الى التصويت على مذكرة تدعو الى اجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 15 تشرين الاول/اكتوبر. وقال جونسون "لا يمكن للحكومة ان تستمر في العمل إذا كان مجلس العموم يرفض ما تقترحه الحكومة"، مضيفا "يجب الان أن تحصل انتخابات الثلاثاء في 15 تشرين الاول/اكتوبر".

الحكومة الأفغانية ترى "أخطاراً" محتملة في مشروع الاتفاق بين واشنطن و"طالبان"

الحياة...كابول - أ ف ب - ... أعربت الحكومة الأفغانية عن قلقها إزاء مشروع لاتفاق سلام أعدّته الولايات المتحدة وحركة "طالبان"، مشيرة إلى أن مسؤوليها يحتاجون إلى مزيد من المعلومات حول "الأخطار" التي يشكّلها. يأتي ذلك بعدما أطلع الموفد الأميركي المكلّف ملف أفغانستان زلماي خليل زاد، الرئيس الأفغاني أشرف غني في كابول قبل أيام، على مسوّدة الاتفاق الذي سيتيح، في حال إبرامه، انسحاباً كبيراً للقوات الأميركية من البلاد. وقال صديق صديقي، الناطق باسم غني، إن كابول "قلقة ونريد توضيحات حول هذه الوثيقة، كي نتمكّن من أن نحلّل بدقة الأخطار والعواقب السلبية المحتملة، ومنع أي خطر يمكن أن تشكّله". وأضاف أن حكومته تشاطر مسؤولين أميركيين سابقين "قلقهم" من مشروع الاتفاق. وكان سفراء أميركيون سابقون في أفغانستان حذروا، في رسالة مفتوحة، من احتمال سحب الجنود الأميركيين في شكل متسرّع، قبل إحلال سلام جدّي في البلاد. وتفيد مقتطفات من مسوّدة الاتفاق بأن الولايات المتحدة تعتزم سحب آلاف من قواتها، البالغ عددها حوالى 14 ألفاً، من 5 قواعد في أفغانستان بحلول مطلع السنة المقبلة، إذا التزمت "طالبان" بضمانات أمنية. في المقابل، تعهدت الحركة محاربة تنظيم "داعش" ومنع متشددين من استخدام أفغانستان ملاذاً آمناً لهم. ويثير مشروع الاتفاق قلق أفغان، يخشون أن تضحّي واشنطن بالدفاع عن مصالحهم، في مقابل سحب قواتها لإنهاء نزاع مستمر منذ العام 2001، علماً أن حكومة غني هُمشت خلال المفاوضات بين الولايات المتحدة و"طالبان".

إردوغان: غير مقبول.. عدم السماح لتركيا بامتلاك أسلحة نووية

الراي...الكاتب:(رويترز) ... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس الأربعاء، إنه من غير المقبول ألا تسمح الدول المسلحة نوويا لتركيا بامتلاك أسلحة نووية، لكنه لم يوضح إن كان لدى أنقرة خطط لامتلاكها. وأضاف لأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي ينتمي إليه في مدينة سيواس بشرق تركيا «بعض الدول تمتلك صواريخ برؤوس حربية نووية، ليست واحدة أو اثنتين. لكنها (تقول لنا) إنه لا يمكننا أن نمتلكها. وهذا ما لا يمكنني القبول به». وقال إردوغان «لا توجد دولة متقدمة في العالم لا تمتلكها». وفي الحقيقة هناك العديد من الدول المتقدمة التي لا تمتلك أسلحة نووية. ووقعت تركيا معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية عام 1980... كما وقعت معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عام 1996 والتي تحظر أي تفجير نووي لأي غرض. وألمح إردوغان إلى أنه يرغب في أن تحصل تركيا على الحماية المتوفرة لإسرائيل. وقال «إسرائيل على مقربة منا وكأننا جيران. إنها تخيف (الدول الأخرى) بامتلاكها لهذه الأسلحة. لا يمكن لأحد أن يمسها». ويقول محللون أجانب إن إسرائيل تمتلك ترسانة نووية كبيرة، لكن إسرائيل تتبع سياسة الغموض حيال المسألة النووية وترفض تأكيد أو نفي قدراتها.

احتجاجات ضد النفوذ الصيني في كازاخستان

ألما آتا - نور سلطان - «الشرق الأوسط».. أوردت وكالة «رويترز» أن العشرات نظّموا في كازاخستان، أمس (الأربعاء)، احتجاجات على بناء مصانع صينية في ثلاث مدن، وطالبوا بحظر مبادرة تأمل الحكومة أن تجلب استثمارات وفرص عمل. وتجاور الصين كازاخستان، وهي أحد أكبر المستثمرين والشركاء التجاريين فيها، لكن وجودها الواسع بها وحملة «مكافحة التطرف» بين الأقليات العرقية في إقليم شينجيانغ الصيني ساهما في تنامي المشاعر المعادية لبكين. وبدأت الاحتجاجات، بحسب «رويترز»، في بلدة جاناوزن الصناعية الصغيرة في غرب كازاخستان يوم الأحد، حيث تجمع نحو مائة شخص للمطالبة بحظر ما وصفوه بأنه مخطط لنقل مصانع صينية عتيقة ومسببة للتلوث إلى كازاخستان. ثم تنامى العدد يوم الاثنين ليتجاوز 300 شخص، وفقاً لما ذكرته صحيفة «لادا» المحلية. وقال الحاكم المحلي سريكباي تروموف للمحتجين، إنه لا وجود لمثل تلك الخطط على الرغم من أن الحكومة أعلنت أنها تناقش عدداً من المشروعات الاستثمارية مع شركات صينية. لكن الاحتجاجات تواصلت أمس، واتسع نطاقها لتشمل العاصمة نور سلطان وأكبر المدن ألما آتا. والصين مستثمر رئيسي في قطاع الطاقة في كازاخستان وتشتري النفط والغاز منها. لكن البعض يتهم شركات صينية وغربية بتوظيف عدد محدود للغاية من العمال المحليين ومنحهم أجوراً تقل كثيراً عما يتقاضاه الأجانب.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,530,486

عدد الزوار: 6,899,239

المتواجدون الآن: 85