أخبار وتقارير...العقوبات على طهران... في أولها....هل تتخلى أوروبا عن الغاز الروسي؟.. .بوتين: روسيا ستحمي سفنها في مضيق هرمز بالطرق العسكرية...مقتل جنديين أميركي وروماني في اعتداء كابول...موسكو: «درونات الإرهابيين» تصنع في الغرب...واشنطن لا تخطط «حالياً» لاحتجاز الناقلة الإيرانية...

تاريخ الإضافة الجمعة 6 أيلول 2019 - 5:47 ص    عدد الزيارات 2410    القسم دولية

        


العقوبات على طهران... في أولها...

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... يعتقد المسؤولون في ادارة الرئيس دونالد ترامب، ان ايران تتألم اقتصادياً بسبب العقوبات. ويؤكدون ان «واشنطن لا تزال في بداية طريق العقوبات». ورصدت وزارة الخزانة الأميركية الاربعاء، 15 مليون دولار، مكافآت لمن يدلي بمعلومات حول شبكات الاعمال التابعة للحرس الثوري الايراني حول العالم. وجاء الاعلان الاميركي في وقت كان الفرنسيون يعلنون عن مبادرة تقديم خط ائتماني بمقدار 15 مليار دولار لايران، «للابقاء على التزامها ببنود الاتفاقية النووية» معها، شرط سماح واشنطن بذلك، والتي ردت بمزيد من العقوبات. ورغم تكرار دونالد ترامب القول انه مستعد للجلوس والتفاوض مع حسن روحاني، اثناء زيارة الاخير لنيويورك الشهر الجاري، للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، الا ان الرئيس الاميركي يتصور لقاءه نظيره الايراني على انه يحصل بطلب ايراني، ومن دون شروط، فيما تكرر طهران انها لن تشارك في اي مفاوضات قبل رفع كل العقوبات. ويعتبر المسؤولون ان لا سبب يدفع واشنطن للتراجع عن عقوباتها، المُصممة لدفع طهران الى التفاوض للتوصل لاتفاقية جديدة حول برنامجها النووي، ومعها اتفاقية تنهي «تصرفات ايران المزعزعة في المنطقة». ويعتقدون ان «سياسة الضغط الاقصى» على طهران تؤتي ثمارها، وان الدلائل الابرز تتضمن تهديد ايران لاوروبا بالانسحاب من الاتفاقية النووية، في حال فشل الاوروبيين في تقديم بدائل مالية واقتصادية تبطل من مفاعيل العقوبات. ويتساءل المسؤولون: «لماذا يهدد الايرانيون، الاوروبيين، لو لم تكن طهران تعاني من انهيار اقتصادها»؟

ومن دلائل «الالم الاقتصادي، الاستفزازات التي دأبت ايران على القيام بها في الخليج العربي، مثل مهاجمة ناقلات نفط واختطاف بعضها الآخر»، بحسب المسؤولين. وكان وزير الخارجية محمد جواد ظريف صرّح بأن العقوبات لم تؤذ اقتصاد الإيراني، بل انها تؤذي اقتصاد اميركا، إذ ان كثرة العقوبات التي تفرضها على حكومات حول العالم، ساهمت في عزل اميركا واقتصادها عن الاقتصاد العالمي. لكن الارقام تشير الى ان «أميركا ومجموعة الدول السبع لا تزال الكتلة الاقتصادية الاكبر في المعمورة، بغض النظر عن دول تتعرض لعقوبات اميركية، مثل روسيا وايران ودول اخرى ذات اقتصادات متوسطة او صغيرة الحجم»، حسب المسؤولين. ويتابع المسؤولون ان العقوبات تستهدف «الحرس الثوري واذرعه حول العالم»، بما في ذلك «حزب الله». ويشرحون الفارق بين العقوبات على طهران، وتلك التي تفرضها واشنطن على افراد وكيانات في لبنان، وآخرها على «جمال ترست بنك»، بالقول إن ايران بأكملها تخضع للعقوبات، أي انه لا يمكن لأي مؤسسة حول العالم التعامل مالياً مع أي مؤسسة في ايران من دون تعريض نفسها لعقوبات قاسية. أما في لبنان، فالحكومة ليست عرضة لأي عقوبات، بل انها تستهدف افراداً وكيانات، وهذه سياسة من شأنها «تقليص المساحة المالية لحلفاء ايران وحلفاء الرئيس بشار الأسد» في لبنان، من دون ان تؤثر في اقتصاده. وعن اهتزاز الاقتصاد اللبناني وقيام وكالات تصنيف عالمية بتخفيض مرتبة سنداته الائتمانية، يوضح المسؤولون ان لا علاقة للولايات المتحدة بذلك... «هذا موضوع مرتبط باللبنانيين وسوء ادارتهم للاقتصاد».

روسيا تدرس دعم صناعة النفط الإيرانية «الحليفة»....

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال وزير الطاقة الروسي أليكسندر نوفاك اليوم (الخميس) إن موسكو تدرس تقديم المزيد من الدعم لصناعة النفط بدولة إيران «الحليفة» والتي أصيبت بالشلل جراء العقوبات الأميركية. وقال نوفاك للصحافيين خلال منتدى اقتصادي في مدينة فلاديفوستوك بأقصى شرق روسيا إن «الدعم هو أساس تنمية قطاع النفط»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وذكر وزير الطاقة الإيراني رضا أرداكانيان لوسائل الإعلام الإيرانية أوائل الأسبوع الجاري بعد لقاء مع نوفاك في موسكو أن الجانب الروسي أعرب عن الاهتمام باستثمار عشرة مليارات دولار في مشاريع النفط الإيرانية. ويذكر أن الاقتصاد الإيراني وخاصة قطاع النفط قد تضرر جراء العقوبات الأميركية. وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض العقوبات على إيران في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد الانسحاب من اتفاق 2015 النووي بين طهران والقوى العالمية الست. وفي مايو (أيار)، أنهت واشنطن العمل بإعفاء من العقوبات كانت تمنحه لبعض مستوردي النفط الخام الإيراني، مستهدفة وقف صادرات طهران تماما، وأعلنت واشنطن أنها ستعاقب أي دولة تستورد نفطاً من إيران. ووسعت وزارة الخزانة الأميركية أمس (الأربعاء) قائمتها للعقوبات ضد إيران، وأدرجت فيها 9 أفراد و16 شركة و6 ناقلات نفطية. وقالت في بيان إن الأطراف المستهدفة تشارك في شبكة واسعة للشحن البحري يديرها الحرس الثوري الإيراني، ويتم عبرها نقل النفط الإيراني لصالح الحكومة السورية و«حزب الله» وجهات غير شرعية أخرى التفافا على العقوبات الأميركية. كما يعاني الاقتصاد الروسي أيضا جراء العقوبات الغربية خصوصا من الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. ودخلت حزمة جديدة من العقوبات الأميركية ضد روسيا حيز التطبيق نهاية الشهر الماضي. وتتضمن العقوبات قيودا على الديون السيادية الروسية، كما أن الولايات المتحدة ستقوم بموجبها بمنع المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من توفير وتمديد القروض لروسيا. وتحظر العقوبات الجديدة على البنوك الأميركية من المشاركة في الطرح العام الأولي لسندات روسيا السيادية المقومة بعملات غير الروبل، كذلك تتضمن قيودا على تصدير عدد من السلع والتقنيات.

هل تتخلى أوروبا عن الغاز الروسي؟.. الولايات المتحدة تخطط لزيادة صادراتها من الخام إليها..

الشرق الاوسط....برلين: اعتدال سلامة.. تستعد الولايات المتحدة لخوض سلسلة من المفاوضات المُعقّدة مع الدول الأوروبية، هدفها إعادة تسعير الغاز الأميركي لجعله أكثر تنافسية مع الغاز الروسي الذي يقتحم أبواب دول الاتحاد الأوروبي بمئات الأطنان سنوياً. ويعترف ريك بيري وزير الطاقة الأميركي، بأن للغاز الطبيعي المُسال أولوية بالنسبة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفرصة تجارية لا مثيل لها في تاريخ البلاد. وحسب المعطيات الصادرة عن وزارة الطاقة الأميركية، فإنه قد تصل زيادة الإنتاج النفطي اليومي للدول غير التابعة لمنظمة (أوبك)، التي تقودها الولايات المتحدة، إلى 2.2 مليون برميل حتى نهاية عام 2020، وفي شهر مارس (آذار) الماضي، وصل الإنتاج النفطي اليومي الأميركي إلى 12 مليون برميل، أي بزيادة 1.6 مليون برميل مقارنةً بالشهر ذاته من عام 2018. وفي شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، رست صادرات النفط الأميركية اليومية على 2.5 مليون برميل، أي بزيادة بنسبة 90% مقارنةً بنفس الشهر من عام 2018، واعتماداً على هذه المعطيات قد تتشجع الولايات المتحدة على منافسة روسيا حتى في أسواق الغاز العالمية. تقول أستريد فايبل الخبيرة في وزارة الطاقة ببرلين، إن النيات الأميركية الرامية إلى زيادة صادرات الغاز الطبيعي المُسال «خطوة أوتوماتيكية» تضعها أمامها أي دولة تنجح في توطيد صادراتها النفطية وقادرة، من جهة أخرى، على إنتاج النفط والغاز معاً على أراضيها، «وبما أن ملف الطاقة أصبح حساساً في ظلّ المخاطر الجيوسياسية الدولية ستكون استراتيجية التعاون بين الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي حاسمة في تقرير مصير الغاز الأميركي». وتضيف أن الولايات المتحدة، من خلال المنظور الجيوسياسي، تريد تحسين أمن الطاقة الأوروبي عن طريق زيادة صادراتها من الغاز كي تضحى أوروبا أقلّ اعتماداً على الغاز الروسي الذي تختلط أسعاره مع تقلّبات مزاجية روسية بحتة. وفي الوقت الحاضر، ثمة 11 دولة أوروبية، من بينها ألمانيا، تعوّل على صادرات الغاز الروسية بنسبة 75%. وتوضح: «ثمة فارق كبير في الأسعار بين الغاز الطبيعي المُسال والغاز الطبيعي الذي يتدفّق من روسيا إلى أوروبا عبر شبكات أنابيب نقل ضخمة. فالغاز الطبيعي المُسال هو غاز طبيعي يتم تبريده إلى 161 درجة مئوية تحت الصفر بهدف تقليص حجمه 600 مرّة، كي يتمكّن المُنتج من التخزين وشحنه بالبواخر». وأضافت: «لكن هذه العملية العلاجية تجعل سعر الغاز الطبيعي المُسال أعلى 20% مقارنةً بسعر الغاز الطبيعي. وتضع الولايات المتحدة دول الاتحاد الأوروبي في مرماها، الآن، من جراء الحرب الضريبية الجمركية المستعرة بين حكومتي واشنطن وبكين. فالصين رفعت الضرائب على صادرات الغاز الأميركي، وسرعان ما استبدلت به صادرات الغاز المُسال القطرية عن طريق توقيع عقد بين حكومة الدوحة وشركة (بتروشينا) الصينية. هكذا، تكبّدت الولايات المتحدة ضربة موجعة لن تنساها أبداً». في سياق متصل، يقول الخبير الاقتصادي الألماني ماركوس شيفر، إن روسيا تُغطي 50% من احتياجات ألمانيا من الطاقة حالياً. ويضيف أن المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر، يلعب دوراً رئيسياً، تجارياً وسياسياً، في جعل ألمانيا الفريسة المُفضّلة لصادرات الغاز الروسي لأنه يترأس، حالياً، شركتين («نورد ستريم» و«نورد ستريم 2») تابعتين لعملاق الطاقة الروسية «غازبروم» تنويان مضاعفة صادرات الغاز الروسي إلى ألمانيا بواسطة بناء شبكة أنابيب ثانية موازية للأولى. ويختم: «تواجه مخططات (غازبروم) الروسية التوسعية في ألمانيا امتعاضاً شديداً من الأميركيين. علاوة على ذلك، زاد استهلاك بعض الدول الأوروبية، كألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا والبرتغال وبولندا، للغاز الطبيعي المُسال 110% في الشهور الأخيرة. ونظراً إلى انهيار أسعار الغاز في الدول الآسيوية بات سعر الغاز الطبيعي المُسال أكثر ملاءمة للدول الأوروبية مقارنةً بذلك المتدفّق إليها عبر شبكات الأنابيب الروسية. مما يحفّز الشركات الأميركية المنتجة للغاز، بالتنسيق مع وزارة الطاقة الأميركية التي ستعرض عليها حوافز ضريبية مغرية، على إعادة تسعير غازها الطبيعي المُسال ليتنافس مع الغاز الطبيعي الروسي في أسواق الطاقة العالمية».

بوتين: روسيا ستحمي سفنها في مضيق هرمز بالطرق العسكرية

المصدر: العربية.نت – وكالات... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، إن روسيا ستحمي سفنها في مضيق هرمز بالطرق العسكرية فيما قال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إن بلاده اتخذت ترتيبات أمنية لمرور ناقلاتهم عبر مضيق هرمز الذي شهد سلسلة من الهجمات على ناقلات عالمية في الأشهر القليلة الماضية. وأدلى مودي بتلك التصريحات خلال منتدى اقتصادي في منطقة الشرق الأقصى في روسيا حيث صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضا بأنه مهتم بنزع فتيل التوتر في الممر الاستراتيجي. وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الأربعاء، في مدينة فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي، عن اتفاقات شراكة في قطاعات الطاقة النووية والدفاع والمحروقات، ما يمثل دفعا جديدا للتعاون الاقتصادي بين بلديهما. وعقد بوتين ومودي اجتماعاً على انفراد أولا ثم بحضور وفديهما في إطار المنتدى الاقتصادي للشرق في فلاديفوستوك، اللقاء الكبير للأعمال الذي تنظمه روسيا للسنة الخامسة على التوالي لمحاولة تطوير أقصى الشرق الروسي. وعلى الصعيد السياسي، دعا بوتين ومودي إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي ليعكس "التعددية" على أساس "عدم التدخل في الشؤون الداخلية" للدول، وقد بحثا في قضايا البيئة وإنقاذ النمور، بحسب مودي، وهي قضية "تثير اهتمام" الرئيس بوتين. وانطلقت الأربعاء فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك بنسخته الخامسة، بمشاركة نخبة من السياسيين والاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم، حيث من المتوقع أن يحضر المنتدى الذي سيستمر حتى الـ6 من سبتمبر، نحو 8 آلاف مشارك من 60 بلدا. وبحكم الموقع الجغرافي لمدينة فلاديفوستوك المطلة على المحيط الهادئ، يشهد المنتدى مشاركة واسعة لقطاع الأعمال من الدول الآسيوية.

مقتل جنديين أميركي وروماني في اعتداء كابول

موقع ايلاف...أ. ف. ب... كابول: قتل عشرة أشخاص على الأقل في انفجار سيارة مفخخة نفذته حركة طالبان في كابول الخميس بينهم عنصران من قوة حلف شمال الاطلسي، في هجوم جديد استهدف العاصمة الأفغانية بينما تُجري الولايات المتحدة وحركة طالبان محادثات للتوصل إلى اتفاق يتيح سحب القوات الأميركية من هذا البلد. ووقع الانفجار في حي شاش داراك، البالغ التحصين والمحاذي للمنطقة الخضراء، حيث تتواجد العديد من المجمعات المهمة بينها المديرية الوطنية للأمن وهي جهاز الاستخبارات الأفغاني. وأظهرت مشاهد التقطتها كاميرات مراقبة على ما يبدو للهجوم الذي وقع قرابة السابعة 10,10 صباحا (05,40 ت غ)، حافلة صغيرة رمادية اللون، بعد أن تجاوزت عدة سيارات بيضاء المتعددة الاستخدامات (إس يو في) كانت تنتظر للانعطاف يمينا إلى شارع. ويمكن مشاهدة أحد المارة وهو يستدير محاولا الابتعاد فيما اصطدمت الحافلة بحاجز قبل أن تنفجر. وأعلنت قوة الدعم الحازم التابعة لحلف شمال الاطلسي في افغانستان والتي تقودها الولايات المتحدة مقتل جنديين، أميركي وروماني، في الانفجار. من جهتها قالت وزارة الدفاع الرومانية إن الجندي الروماني كان يقوم بدورية مشتركة قرب المنطقة الخضراء. وبذلك يرتفع الى 16 عدد القتلى من الجنود الاميركيين في افغانستان هذه السنة فيما تحاول واشنطن إيجاد سبل للخروج من أطول حرب تخوضها. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي إن 10 مدنيين على الأقل قتلوا فيما اصيب 42 آخرون بجروح. وأعلن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، على تويتر مسؤولية الحركة عن الهجوم قائلا إن "استشهاديا" فجر السيارة المفخخة. وأضاف أن 12 من "الغزاة الأجانب" قتلوا. وقال مسعود زازاي الذي يملك استوديو تصوير قبالة موقع الانفجار، إنه كان في محله عندما وقع الهجوم. وأوضح لوكالة فرانس برس "سقطت من كرسيي وامتلأ المحل بالدخان والغبار". واضاف "خرجت بعد لحظات على الهجوم، وشاهدت الركام والجثث على جانب الطريق". ووسط الدخان تمكن من سماع بكاء الجرحى الذين كانوا يستصرخون أمهاتهم وأخواتهم. وقال "شاهدت خمسة مصابين جروحهم بالغة جدا، أحدهم كان مضرجا بالدماء ولم يكن يتحرك. كان مشهدا مروعا". والمكان المستهدف قريب من موقع التفجير الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية وأودى بحياة تسعة صحافيين من بينهم كبير المصورين لدى وكالة فرانس برس شاه ماراي في نيسان/أبريل الماضي.

تزايد القلق

والجندي الروماني القتيل هو ثاني روماني يقتل بهجوم تشنه طالبان هذا الاسبوع. فقد كان هناك روماني في عداد 16 قتيلا سقطوا في هجوم لطالبان الاثنين على حي سكني في شرق كابول. وتساهم رومانيا حاليا بحوالى 760 جنديا في قوة حلف شمال الاطلسي في افغانستان التي تعد نحو 17 ألف عنصر من 39 دولة، نصفهم أميركيون. وتتزايد أعمال العنف الدامية في العاصمة الأفغانية على الرغم من توصل الولايات المتحدة وحركة طالبان إلى اتفاق "مبدئي" ينص على سحب آلاف الجنود الأميركيين من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من طالبان. لكن القلق يزداد بشأن الاتفاق إذ يخشى الأفغان من أن يؤدي إلى عودة طالبان إلى السلطة، فيما تتصاعد أصوات مشككة من نواب ومسؤولين أميركيين. وفقا لمقتطفات من نص الاتفاق كشف عنها حتى الآن، سيقوم البنتاغون بسحب قرابة 5 آلاف عنصر من جنوده البالغ عددهم 13 ألفا، من خمس قواعد في أنحاء أفغانستان بحلول مطلع العام القادم، شرط أن تنفذ طالبان تعهداتها. وقالت الحركة المتمردة إنها ستقطع صلاتها بتنظيم القاعدة، وتحارب تنظيم الدولة الإسلامية وتمنع الجهاديين من استخدام أفغانستان ملاذا آمنا. والأربعاء عبرت الحكومة الأفغانية عن الشكوك إزاء الاتفاق المحتمل، وقالت إن المسؤولين بحاجة لمزيد من المعلومات حول المخاطر التي يمثلها. وأعلن المستشار الرئاسي وحيد عمر الخميس للصحافيين ان هناك "الكثير من القلق حوله، ولا نزال غير متأكدين من النتائج التي سيخلفها هذا الاتفاق على مستقبل افغانستان". وأضاف أن "شعب افغانستان سبق أن شهد على تداعيات اتفاقات متسرعة". وحتى مع دخول المحادثات الخاصة بالاتفاق ما يعتقد أنها المراحل النهائية، تتصاعد أعمال العنف في أنحاء أفغانستان. والسبت حاول عناصر من طالبان السيطرة على قندوز عاصمة الولاية التي تحمل نفس الاسم نفسه في الشمال وتواصل إطلاق النار المتقطع في الضواحي طيلة الأسبوع. والأحد شن المتمردون عملية في مدينة بول-إي-خمري، عاصمة ولاية بغلان المجاورة.

«نيويورك تايمز»: إسرائيل خططت لضرب إيران عام 2012 دون مراجعة واشنطن

المخابرات البريطانية هي مكتشف محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية وزعت تقييماً سرياً، قبل انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، في محاولة للتنبؤ بكيفية رد الفعل الإيراني في حالة تصعيد إدارة الرئيس دونالد ترمب لخططها، موضحة أن نتائج التقييم أوضحت صعود وتمكين للتيارات المتشددة في طهران، وأنها قد تنفذ هجوماً عسكرياً في الخليج أو العراق أو أي مكان في الشرق الأوسط، نقلاً عن مسؤول أميركي. وذكرت الصحيفة في تقرير مطول أن إسرائيل حاولت ضرب إيران عام 2012، وتحديداً عن طريق استهداف منشأة نووية، وقطعت أجهزتها العسكرية والاستخبارية الوقت اللازم للاستعدادات النهائية. ونجحت واشنطن في معرفة خطط إسرائيل الأحادية، بعدما التقطت أقمار التجسس الأميركية صوراً لإسرائيل تطلق طائرات استطلاع من دون طيار على إيران، من قاعدة لها في أذربيجان، وتطير جنوباً عبر الحدود الإيرانية، وتلتقط صوراً واسعة للمواقع النووية الإيرانية، حسب إفادات تحدث بها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون وأوروبيون للصحيفة. وأعلن البيت الأبيض، آنذاك، قراراً بعدم انضمام الولايات المتحدة للاشتراك في هذه الضربة أو المساعدة فيها؛ لكنه لن يقف في طريق إسرائيل في الوقت ذاته، كما عززت أميركا من قواتها في الشرق الأوسط تحسباً لوقوع أي رد فعل محتمل من طهران، وفقاً للصحيفة. غير أن توصل أوباما لمعلومات حول تخطيط إسرائيل لشن ضربة عسكرية وعدم دعمها، أدى بمرور الوقت لتراجع الأخيرة عن تنفيذ الضربة، بينما كانت دافعاً لأوباما لتسريع مفاوضاته السرية مع إيران، التي نتج عنها لاحقاً الاتفاق النووي الإيراني. كان التسريع نحو المفاوضات مع إيران «بشكل سري» دون معرفة إسرائيل، والتي عرفت بها الأخيرة بواسطة جهاز مخابراتها الذي توصل لمعلومات حول التفاوض السري، وأبلغها لنتنياهو، وهو ما كان سبباً في غضب إسرائيلي من إدارة أوباما، بحسب مسؤولين شاركوا في هذه المفاوضات السرية. ونقل التقرير عن مسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة الأميركية، أن الحكومة الأميركية كانت تلتقي مع مسؤولين إسرائيليين في اجتماعات مشفرة، للحديث حول أنشطة إيران النووية، كاشفاً أن محطة فوردو النووية الإيرانية، التي تستخدمها طهران في تخصيب اليورانيوم، اكتشف وجودها مصدر يعمل لدى المخابرات البريطانية، والذي مرر بدوره تفاصيل أولية عن المصنع إلى وكالات التجسس الأميركية والإسرائيلية. وتُعد محطة فوردو أصغر من أن تنتج كميات قابلة للاستخدام من الوقود النووي المدني، مما يجعل من المحتمل أنه تم إنشاؤها فقط للدفع نحو سلاح نووي، على عكس مصنع نطنز، كما تقول الصحيفة. ولدى إيران موقعان كبيران لتخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو. ويقع أغلب موقع نطنز تحت الأرض، وفوردو مدفون في قلب جبل، ويعتقد على نطاق واسع أن ذلك يحميهما من القصف الجوي.

مقرب من البغدادي يكشف خلافات داخل «داعش» والحالة الصحية لزعيم التنظيم...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... ذكرت تقارير إعلامية عراقية اليوم (الخميس) وجود خلافات داخل تنظيم «داعش» الإرهابي، وكذلك الحالة الصحية الأخيرة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وكشف مقرب من البغدادي، عن حالته الصحية حيث يعاني من مشاكل صحية عديدة، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية (واع). وذكر مجلس القضاء الأعلى العراقي في بيان له، اعترافات الإرهابي رباح علي إبراهيم علي البدري، ابن عم زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي.‏ وروى رباح في اعترافاته أمام محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الإرهاب ‏أبرز ما دار بينه وبين ابن عمه، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية (واع). ويقول رباح: «كنت مقرباً من البغدادي، نشأنا معاً منذ الطفولة وافترقنا نهاية ‏الثمانينات عندما انتقل للدراسة في بغداد حتى حصوله على شهادة الدكتوراه، وخلال تلك الفترة ‏كنا نلتقي بين الحين والآخر».‏ وعن محاولاته للقاء بابن عمه البغدادي قال: «تلقينا تحذيرات عديدة ومنعنا ‏من محاولة التقرب أو اللقاء بالبغدادي كأقرباء له من قبل شقيقه وهو المكلف ‏بحمايته وحارسه الشخصي». ولفت رباح إلى أنه «في أحد الأيام أثناء ما كنت موجوداً في أحد الدور في منطقة شعفة حضر ‏لي الإرهابي أحمد شقيق أبو بكر البغدادي وحارسه الشخصي بصحبة شخص لا أعرفه يكنى ‏أبو هاجر وطلب مني الذهاب معه إلى مكان لم يحدده».‏ ويؤكد: «ركبت العجلة وهي نوع (كيا حمل) وقاموا بعصب عيناي حتى لا أتمكن من مشاهدة ‏الطريق أو المكان الذي ذهبنا إليه وبعد وصولنا إلى المكان وفتح عيني فوجئت بوجود ‏ابن عمي». ويوضح رباح في اعترافاته: «كان البغدادي يقطن في بيت بسيط صغير لا تتجاوز مساحته 150 متراً وكان ‏بصحبته رجل آخر، فبدأ يسألني عن أخباري، وعن أحوالي ‏ومصير الأسرة وطلب مني نقل العائلات إلى مكان آمن خشية من تعرضهم لمكروه كون ‏المعارك أخذت تشتد، فضلاً عن الخلافات التي بدأت تعصف بالتنظيم».‏ وقال رباح: «أخبرته أن هناك خلافات حادة عصفت بالتنظيم سببها اختفاؤك ‏أو تأخر ظهورك على الساحة وأقاويل بعدم وجودك، حتى أنه في إحدى ‏المرات أثناء ما كنا موجودين في أحد المساجد خرج أحد التونسيين وقال لا يوجد ‏خليفة؟ متسائلاً بصوت عالٍ: أين الخليفة؟».‏ ونوه إلى أن «البغدادي أخبرني بالنص بأننا غرقنا بالأشخاص الذين يعملون ضدنا، وأنه كان ‏على علم بكل ما يحدث، هذه الخلافات أخذت تشتد حتى تطور الأمر ليصل إلى مرحلة ‏الانقلاب قاده إرهابيون أجانب وعرب»، مبيناً أن «أبرز من كان يروج للخلافات ويدعي بعدم ‏وجود خليفة هم التونسيون في صفوف التنظيم».‏ وعن حالة البغدادي الصحية قال رباح في اعترافاته: «البغدادي كان قد ظهر عليه التعب والإرهاق وعلامات التقدم في السن وكان يعاني ‏من ألم نتيجة للعملية الجراحية التي أجراها في أذنه اليسرى في منطقة البو كمال السورية».‏ وأضاف: «لم يكن البغدادي بعيداً من منطقة شعفة السورية حيث استغرقنا من الوقت للوصول ‏إلى المكان الذي كان يمكث فيه من 10 إلى 15 دقيقة من مكان وجوده لحين الوصول إليه، مما ‏يدل على أن المكان لم يكن بعيداً أو خارج المنطقة على الأقل».‏

وزير الدفاع الأميركي: واشنطن لا تخطط «حالياً» لاحتجاز الناقلة الإيرانية

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، اليوم، إن واشنطن ليست لديها "حالياً" خطة لاحتجاز ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا1" التي تأتي في قلب نزاع بين طهران وقوى غربية. وأغلقت الناقلة المحملة بالخام الإيراني جهاز الإرسال والاستقبال على ما يبدو في البحر المتوسط إلى الغرب من سوريا. واحتجزت البحرية البريطانية الناقلة التي كانت تعرف سابقا باسم "غريس 1" قبالة جبل طارق في الرابع من يوليو (تموز) للاشتباه في نقلها النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأوروبية. وأفرجت جبل طارق عن الناقلة في 14 من أغسطس (آب) بعدما تلقت ضمانات رسمية خطية من إيران بأن الناقلة لن تفرغ شحنتها البالغة 2.1 مليون برميل في سوريا. وقال إسبر للصحافيين في لندن رداً على سؤال عن وجود أي خطط لاحتجاز السفينة: "نحن لا نتحدث عن الخطط، لكن حاليا ليست لدي أي خطة في مكتبي لفعل هذا الأمر".

موسكو: «درونات الإرهابيين» تصنع في الغرب

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. دعت موسكو إلى اتخاذ «تدابير مشتركة» لمواجهة تزايد خطر الطائرات المسيرة، ووصفتها بأنها باتت تشكل تهديدا جديا على المستوى الدولي، ومن دون أن توجه أصابع اتهام بشكل مباشر إلى أي طرف، لفتت الخارجية الروسية، أمس، إلى أن «الدرونات» التي يستخدمها المسلحون في سوريا «ليست مصنوعة يدويا وتم تطويرها في الغرب». وشغل هذا الملف حيزا أساسيا من المناقشات أمس، خلال أعمال مؤتمر دولي نظمته موسكو لمواجهة «الإمداد غير المشروع بالأسلحة والتقنيات إلى هياكل الإرهاب الدولي». ورغم أن موسكو كانت أعلنت في وقت سابق أن عمليات فحص الطائرات المسيرة التي أسقطتها الدفاعات الجوية قرب قاعدة «حميميم» دلت على أنه «تم تطويرها بشكل يدوي وأضيفت إليها أجزاء تجعلها قادرة على حمل مواد متفجرة أو قذائف»، فإن نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرامولوتوف، قدم أمس، أمام المؤتمر فرضية جديدة، وقال إن الطائرات المسيرة التي يستخدمها المسلحون لقصف المنشآت الروسية في سوريا «ليست مصنعة يدويا، وتم تطويرها في الغرب». وأكد الدبلوماسي الروسي الذي يتولى شؤون الإرهاب في الوزارة أن «الخارجية الروسية تدرس بجدية مشكلة استخدام المركبات الجوية غير المأهولة من قبل الإرهابيين، والتي تستخدم على مستويات متنوعة وضد أهداف مختلفة وبات هذا الخطر له نطاق عالمي». وأضاف سيرامولوتوف أن الدوائر المختصة الروسية «تسجل بانتظام الاستخدام المكثف لهذه التقنيات لتنظيم الهجمات على القواعد الروسية في سوريا. في الوقت نفسه، فإن بنية الطائرات المسيرة ليست مصنعة يدويا. ويلاحظ الخبراء أنه يتم استخدام تجارب خبراء غربيين لتطويرها». ودعا نائب وزير الخارجية الأطراف الدولية إلى إيلاء قدر كاف من الاهتمام بهذه المشكلة المتصاعدة، وقال إن موسكو تعتبر أنه «من الضروري إقامة تعاون في هذا الصدد مع جميع الشركاء على مسار مكافحة الإرهاب، وتطوير تدابير مضادة على المستويين القانوني والتكنولوجي وفي إطار دولي». وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت قبل يومين أنها تدرس على المستوى العسكري مع الشركاء في رابطة الدول المستقلة تجربة التصدي للطائرات المسيرة في سوريا، وزادت أنها أطلعت شركاءها على الوضع المتعلق بتزايد معدلات الهجمات باستخدام الدرونات. إلى ذلك، نفت وزارة الدفاع الروسية تقارير إعلامية حول مقتل عدد من عسكرييها قرب بلدة جورين في منطقة إدلب. وأفادت في بيان بأنه «لا توجد أي نقاط مراقبة روسية في محيط بلدة جورين بمنطقة إدلب لخفض التصعيد، والمعلومات التي نشرتها إحدى وسائل الإعلام الروسية، والتي زعمت مقتل عسكريين تابعين للقوات المسلحة لروسيا، لا تتطابق مع الحقيقة». وكانت تقارير صحافية روسية أكدت، أمس، أن 3 ضباط من الجيش الروسي قتلوا فيما أصيب اثنان آخران، مساء الأربعاء، في تفجيرين نفذا على يد مسلحين في محيط بلدة جورين في إدلب. على صعيد آخر، أكد سيرامولوتوف أن موسكو تنوي مناقشة الضربات الأميركية على إدلب خلال مشاورات روسية - أميركية حول مكافحة الإرهاب تنعقد الاثنين المقبل. وقال إن هذا الملف ليس مدرجا على جدول أعمال اللقاء المخصص لآليات التنسيق في مواجهة الإرهاب، لكن «من الممكن إثارة قضية الضربات الأميركية على إدلب في السياق العام لموضوع المفاوضات، ومن دون أن تضاف على جدول الأعمال كبند منفصل». وكان رئيسا الأركان في البلدين أجريا محادثات أول من أمس، هدفت إلى تنشيط عمل قناة «عدم الاحتكاك» وهي وسيلة الاتصال على المستوى العسكري التي تهدف إلى تجنب وقوع احتكاكات أو حوادث غير مقصودة خلال طلعات قوات الطرفين في الأجواء السورية. قال نائب وزير الخارجية الروسي: «سوف تستمر المشاورات بالفعل. لكن إذا قمنا بتحليل الوضع كما هو في سوريا، فهذا الموضوع ليس الرئيسي على جدول أعمال المفاوضات المقبلة، وهناك كثير من الأسئلة الأخرى، وهي تتعلق بآليات فض الاشتباك، الموجودة في سوريا».

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,678,574

عدد الزوار: 6,908,115

المتواجدون الآن: 99