أخبار وتقارير.....إدانات عربية ودولية للهجوم الإرهابي على معملي «أرامكو» بالسعودية....كيف انتقل أوغلو من صداقة أردوغان إلى عداوته؟......أردوغان يهدد أوروبا مجددا.. الأموال وإلا فموجة هجرة....كندا تصادر ممتلكات إيران لصالح ضحايا عمليات حماس وحزب الله....روسيا ترحب بموقف «طالبان» بعد إلغاء المفاوضات...

تاريخ الإضافة السبت 14 أيلول 2019 - 5:49 ص    عدد الزيارات 2118    القسم دولية

        


ترمب يؤكد مقتل حمزة بن لادن بعملية أميركية لمكافحة الإرهاب..

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (السبت)، أن حمزة بن لادن نجل مؤسس تنظيم «القاعدة» وزعيمه السابق، قد قتل بعملية أميركية لمكافحة الإرهاب بين أفغانستان وباكستان، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وكانت شبكة «إن بي سي نيوز» أفادت نهاية يوليو (تموز) الماضي، بوفاة حمزة بن لادن، وذلك نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أميركيين. وقال ترمب في بيان «قتل حمزة بن لادن، المسؤول الكبير في القاعدة ونجل أسامة بن لادن، في عملية لمكافحة الارهاب نفذتها الولايات المتحدة في منطقة بين Hفغانستان وباكستان»، من دون أن يحدد تاريخ هذه العملية. وأضاف أن «مقتل حمزة بن لادن لا يحرم فقط القاعدة من سلطتها ومن ارتباطها الرمزي بوالده، بل يقوض أيضا أنشطة عملانية مهمة للتنظيم». وتابع ترمب أن «حمزة بن لادن خطط وعمل مع مجموعات إرهابية مختلفة». ونهاية أغسطس (آب)، كان وزير الدفاع مارك إسبر أول مسؤول أميركي يتحدث علناً عن مقتل حمزة بن لادن. ورداً على سؤال عن مقتل الأخير خلال مقابلة تلفزيونية، قال «هذا ما علمته». لكنه رفض التوسع في الإجابة، مضيفا «ليس لدي تفاصيل. وحتى لو كنت أملكها ما كنت واثقا بأنني أستطيع أن أكشفها لكم». واعتبر حمزة بن لادن خليفة لوالده أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة المسؤول عن اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وكانت الولايات المتحدة أدرجته على القائمة السوداء للاشخاص المتهمين بـ«الارهاب». وحمزة هو الابن الخامس عشر لأسامة بن لادن من زوجته الثالثة، وسُحبت منه جنسيته السعودية في مارس (آذار). وكانت وزارة الخارجية الأميركية رصدت في فبراير (شباط) مليون دولار مقابل الإبلاغ عن مكان حمزة، ووصفه برنامج «المكافآت من أجل العدالة» التابع للوزارة، عبر حسابه بموقع «تويتر» بأنه «زعيم (القاعدة) الناشئ الذي هدد بشن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها».

إدانات عربية ودولية للهجوم الإرهابي على معملي «أرامكو» بالسعودية....

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أثار الهجوم الذي استهدف معملين لشركة «أرامكو» في محافظة بقيق وهجرة خريص بالسعودية، إدانات خليجية ودولية واسعة. واستنكرت الإمارات اليوم (السبت) بشدة الهجوم الإرهابي والتخريبي، واعتبرته دليلا جديدا على سعي الجماعات الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام). وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية تضامن الإمارات الكامل مع السعودية الشقيقة والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأضافت الوزارة في بيان أن أمن دولة الإمارات وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره دولة الإمارات تهديدا لمنظومة الأمن والاستقرار الخاصة بها. بدورها، أدانت وزارة الخارجية البحرينية بشدة العمل الإرهابي الذي استهدف المعملين التابعين لـ«أرامكو» في المملكة العربية السعودية «الشقيقة»، وفقا لوكالة أنباء البحرين. وشددت الخارجية على موقف البحرين الثابت ووقوفها في صف واحد إلى جانب السعودية ضد الإرهاب بكل صوره وأشكاله وضد كل من يحاول المساس بأمنها أو يهدد استقرارها، ودعمها فيما تتخذه من إجراءات لحماية مؤسساتها والدفاع عن مصالحها، وتأييدها فيما تقوم به من جهود كبيرة ودور محوري في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. إلى ذلك، أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن استنكار دولة الكويت الشديد للهجوم الإرهابي بطائرات الـ«درون» الذي استهدف معملي «أرامكو». وأوضح أن دولة الكويت وفي الوقت الذي تدين فيه وبأشد العبارات الهجوم الإرهابي التخريبي الذي استهدف أمن واستقرار المملكة، تطالب المجتمع الدولي ببذل جهود مضاعفة للجم مثل هذه الاعتداءات ومنع تكرارها. وأكد المصدر وقوف دولة الكويت التام إلى جانب المملكة وتأييدها في كل ما من شأنه الحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها، حسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس). كما أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أيضا تنديدها بالهجوم الإرهاب. وقال سفير واشنطن في المملكة جون أبي زيد «تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات التي نفذتها اليوم طائرات مسيرة على منشأتي نفط في محافظة بقيق وهجرة خريص». وأضاف سفير واشنطن على «تويتر» أن «هذه الهجمات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية والتي تعرض المدنيين للخطر تصرف غير مقبول، وستفضي عاجلاً أم آجلاً إلى فقدان أرواح بريئة». وأدانت جمهورية جيبوتي بشدة استهداف معملي شركة «أرامكو» وعدّت هذا العمل المستنكر استمراراً لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، مما يستدعي موقفاً دولياً أكثر حزماً في وجه الإرهاب. وأكدت وزارة الداخلية السعودية، اليوم (السبت)، السيطرة على حريقين في معملين تابعين لشركة «أرامكو» بمحافظة بقيق وهجرة خريص، مشيرة إلى أن الحريقين نتيجة استهداف المعملين بطائرات بدون طيار «درون». وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية في بيان إنه «عند الساعة الرابعة من صباح اليوم السبت الموافق 15 - 1 - 1441هـ، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خريص نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار «درون»، حيث تم بتوفيق الله السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما، وقد باشرت الجهات المختصة التحقيق في ذلك».

كيف انتقل أوغلو من صداقة أردوغان إلى عداوته؟...

الشرق الاوسط...القاهرة: عمرو التهامي... استقال رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو، اليوم (الجمعة)، من «حزب العدالة والتنمية» الحاكم بزعامة رئيس البلاد رجب طيب إردوغان، عقب دعوة داخل الحزب إلى إقالته في وقت سابق من الشهر الحالي. وسجلت استقالة أوغلو المحطة الوداعية في علاقته مع الحزب وإردوغان، بعدما دبّت الخلافات بينهما بشكل هامس في بعض القضايا الداخلية، على مدار الأعوام الأخيرة، وفشلت الوساطات في احتوائها لتصل إلى ذروتها بانتقادات أوغلو العلنية لسياسات رفيقه السابق في وقت سابق، تلاها تقديم الاستقالة. وترافق أوغلو مع إردوغان في محطات حزبية مختلفة، أدَّت إلى توثيق صداقتهما التي تعززت بعدما أسسا حزب «العدالة والتنمية»، مع رفيقهما الثالث عبد الله غُل، رئيس تركيا السابق، في أغسطس (آب) 2001. وحين وصل الحزب إلى السلطة بعد عام واحد فقط من تأسيسه، بدأ الثلاثي في تقاسم الأدوار. وخلافاً لغُل الذي خرج على تقاليد تلك الصداقة بانتقاد سياسات إردوغان علناً بعدما ترك منصب الرئاسة في أغسطس 2014، ارتضى داود أوغلو دور الرجل الثاني، وبدا ظلاً داعماً ومؤيداً لإردوغان. ولقاء الالتزام والتأييد المطلق، نال داود أوغلو ثقة واسعة من إردوغان كانت دافعاً للمعارضة لوصفه بـ«الدمية» في يدي رفيقه، خصوصاً بعدما دفع إردوغان الحزب الحاكم نحو اختيار داود أوغلو في منصب رئيس الوزراء في 2014 بالتزامن مع انتقاله إلى موقع الرئاسة. استمرت هيمنة إردوغان، من موقعه «الشرفي» رئيساً للبلاد، على سلطات رئيس الوزراء، سواء من خلال التدخل في تشكيل الحكومة وترؤس عدد من اجتماعات مجلس الوزراء في القصر الرئاسي، أو حتى نفوذه على الحزب من خلال اختيار أسماء مرشحي الحزب لانتخابات 2015، ليستفز هذا التهميش الفج داود أوغلو، ويبدأ تحركاً موازياً لانتزاع جزء من صلاحياته. غير أن الصراع المتنامي بين الرفيقين أججه نجاح داود أوغلو في عام 2016 في عقد اتفاق تاريخي مع الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق اللاجئين السوريين مقابل مساعدات ضخمة لتركيا وتسهيلات لدخول مواطنيها أوروبا. وأمام انتفاضة داود أوغلو لانتزاع سلطاته المفقودة، انتهز إردوغان غيابه في زيارة خارجية في أبريل (نيسان) 2016، لاتخاذ توصية بسحب صلاحية تعيين مديري فروع الحزب منه، ونقلها إلى اللجنة المركزية، من دون علم أوغلو، بالتزامن مع حملات هجوم واسعة من جانب أتباع إردوغان في الحزب. أمام هذه التحركات المناوئة من جانب إردوغان تجاه أوغلو، غادر الأخير منصبه رئيساً للحزب، في مايو (أيار) 2016، عبر الإعلان عن أنه لن يرشح نفسه في انتخابات رئاسة الحزب، مرفقاً قراراه آنذاك ببيان قصير قال فيه: «لن أتفوه بحرف ضد الرئيس التركي فشرفه هو شرفي، وأنا أثق به». ظل أوغلو ملتزماً الصمت، بعد انسحابه من رئاسة الحزب وما تبعه من مغادرة منصبه رئيساً للوزراء، وسط أخبار مسربة عن اشتداد الخلافات بينه وبين قادة الحزب وإردوغان، قبل أن يخرج هذا الصراع للعلن مع نشره منشور مطوّل عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، في أبريل العام الحالي. انتقد خلال هذا المنشور سياسات الحزب وتحالفه مع «الحركة القومية»، معتبراً أنها وراء الأداء الضعيف في الانتخابات المحلية التي خسر الحزب فيها أكبر رئاسة بلديات أكبر ثلاث مدن في البلاد. وهاجم القيود على وسائل الإعلام و«الضرر الذي لحق بمبدأ الفصل بين السلطات وبدور المؤسسات»، وطالب بـ«الشفافية والمساءلة بخصوص الإنفاق العام وعدم التضييق على الصحافيين والأكاديميين والسياسيين». ومع صدور القرار الأخير من الحزب بإحالته إلى المجلس التأديبي برفقة ثلاثة أعضاء آخرين بتهمة خرق القانون الداخلي، تمهيداً لعزلهم، كان أوغلو حاسماً في توديع هذه المحطة، ومدركاً أن الوقت قد حان للرحيل، مستبقاً الحزب بتقديم استقالته في ندوة صحافية أكد خلالها اتجاهه إلى إنشاء حركة سياسية جديدة.

أردوغان يهدد أوروبا مجددا.. الأموال وإلا فموجة هجرة

المصدر: العربية.نت... جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديده للدول الأوروبية بفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين إلى أوروبا ما لم يتم تقديم مساعدات ودعم للمنطقة الآمنة. وجاء هذا التهديد خلال مقابلة أجرتها وكالة رويترز معه مشيرا إلى أن المساعدات الغربية التي قُدمت غير كافية، وأضاف أن تركيا أنفقت 40 مليار دولار على اللاجئين السوريين. وأكد أردوغان أنه سيستضيف قمة رباعية في أكتوبر القادم تضم كل من فرنسا وألمانيا وروسيا لبحث الصراع في إدلب وقضية اللاجئين. وشدد أيضا أن على ترمب أن يدرك مخاوف تركيا بشأن التهديد العسكري الكردي على الحدود، مؤكدا استعداد بلاده للتحرك بمفردها لإقامة "منطقة آمنة" في سوريا.

150 جنديا أميركيا لتخفيف التوترات

في الأثناء، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن البنتاغون يستعد لإرسال مئة وخمسين جنديا إلى شمال شرق سوريا للقيام بدوريات برية مشتركة مع تركيا. وبحسب الصحيفة فإن نشر قوات جديدة يعد جزءا من سلسلة من الخطوات العسكرية والدبلوماسية التي اتخذتها الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة لتخفيف التوترات مع تركيا بشأن الدعم الأميركي للأكراد السوريين.

كندا تصادر ممتلكات إيران لصالح ضحايا عمليات حماس وحزب الله

المصدر: العربية.نت - صالح حميد... ذكر موقع شبكة "غلوبال نيوز" الكندية، أن الحكومة الكندية صادرت ممتلكات تعود للحكومة الإيرانية، وقامت ببيعها في كندا، وتم تسليم عائداتها إلى ضحايا الجماعات الإرهابية التي يرعاها النظام الإيراني. واستند التقرير إلى وثيقة صدرت عن محكمة أونتاريو العليا الشهر الماضي، تفيد بأن الضحايا حصلوا على حصة من الأموال المكتسبة من بيع مباني إيران في مدينتي أوتاوا وتورونتو. وتظهر الوثيقة أن مبالغ بيع هذه الممتلكات التي بلغت أكثر من 28 مليون دولار، ذهبت لضحايا حماس وحزب الله، على اعتبارهما جماعات إرهابية يتم تمويلها وتسليحها وتدريبها من قبل إيران. وقال المحامي ألبرت جيلمان، الذي تم تعيينه من قبل المحكمة لمراقبة هذه العملية، إنه تم توزيع المبلغ على المطالبين وفقاً لما أذنت به المحكمة في 7 أغسطس/آب الماضي.

عقار للحرس الثوري في أوتاوا

وذكر التقرير أن المطالبين في القضية كانوا "ضحايا للإرهاب"، أما الأصول التي تمت مصادرتها وبيعها فكانت "ممتلكات كندية تم الاستيلاء عليها من قبل النظام الإيراني"، حسب الصحيفة. وقال القاضي إن الممتلكات "مملوكة لإيران ريعيا". وأضاف أن هناك أدلة على أن أحد العقار الذي تم بيعه في أوتاوا يعود للحرس الثوري الإيراني. وأوضح التقرير أن أحد العقارات في أوتاوا التي تم بيعها كان "المركز الثقافي الإيراني" الذي تمت مصادرته وبيعه إلى مطور عقاري في مونتريال مقابل 26.5 مليون دولار. كما بلغت قيمة عقار آخر في تورنتو، تملكه شركة يرأسها مسؤول بالسفارة الإيرانية وكانت تعمل كمركز للدراسات الإيرانية، 1.85 مليون دولار. وأكد محامٍ يمثل أحد الضحايا أن المبيعات قد حدثت بالفعل. كما عبّر "التحالف الكندي ضد الإرهاب" الذي سعى لتغيير القوانين الكندية حتى يتمكن الضحايا من الحصول على تعويض من "الدول التي ترعى الإرهاب"، عن سروره لأن "طهران قد خضعت للمساءلة"، حسب تعبيره. وقال داني إيسن، المتحدث باسم التحالف، إن "النظام الإيراني يمول بلا كلل ودون خجل بعشرات المليارات من الدولارات، المنظمات الإرهابية التي دمرت حياة الأبرياء في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حياة الكنديين".

مسعى بدأ قبل 7 سنوات

ووفقا لـ"غلوبال نيوز"، تمثل إعادة توزيع أصول إيران النهاية المحتملة للعملية التي بدأت قبل سبع سنوات عندما صنفت الحكومة الكندية السابقة إيران كدولة راعية للإرهاب. وذكر التقرير أنه بموجب قانون "العدالة لضحايا الإرهاب"، الذي تم سنه في عام 2012، يمكن للضحايا استخدام المحاكم للمطالبة بتعويضات من الدول التي تعتبر "من رعاة الإرهاب"، وقد تم تصنيف إيران وسوريا فقط من ضمن هذه الدول حتى الآن. وقدمت العديد من العائلات الأميركية التي حصلت على أحكام قضائية مماثلة ضد إيران بشأن الهجمات الإرهابية بعد ذلك دعاوى في محاكم أونتاريو ونوفا سكوتيا في كندا، في مسعى للحصول على حصة من أصول إيران. وكان من بينها عائلة مارلا بينيت، وهي مواطنة أميركية قُتلت في تفجير لحماس عام 2002، وإدوارد تريسي وجوزيف سيسبيو اللذان احتجزهما حزب الله كرهائن من 1986 إلى 1991.

إيران تتجاهل.. وتستأنف

ووفقا لـ"غلوبال نيوز"، فقد تجاهلت إيران القضية في البداية لكنها استأجرت خدمات مكتب محاماة لاستئناف حكم محكمة أونتاريو، والذي وصفه النظام بأنه "ذو دوافع سياسية". وبدأ بيع وتوزيع أصول إيران بعد أن رفضت المحكمة العليا استئناف إيران العام الماضي. والآن وبعد اكتمال بيع الممتلكات، تم توزيع الأصول على الضحايا. بالإضافة إلى عائدات بيع الممتلكات، مُنح الضحايا مبلغ 2.6 مليون دولار تمت مصادرته من حسابات مصرفية لإيران، وفقا للوثائق القضائية التي كشفت أنه تمت مصادرة سيارات تعود ملكيتها لإيران أيضاً. وقطعت كندا العلاقات الدبلوماسية مع إيران في عام 2012 بسبب دعم الأخيرة لنظام بشار الأسد في سوريا، وكذلك بسبب برنامج طهران النووي المثير للجدل، والتهديدات ضد إسرائيل ودعم الجماعات الإرهابية.

روسيا ترحب بموقف «طالبان» بعد إلغاء المفاوضات وتواصل المعارك والمواجهات في ولايات عدة

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل... رحبت الخارجية الروسية بالبيان الصادر عن «طالبان» عقب إلغاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب المفاوضات والاتفاق الذي تم التوصل إليه معها من خلال المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد. وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا «إن الحكومة الروسية ترحب بإعلان (طالبان) استعدادهم لمواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة. وأن روسيا تعتقد أن الحل السياسي هو الذي تحتاج إليه أفغانستان». وكانت حركة «طالبان» أعلنت في بيانها عقب تغريدات ترمب التي ألغى فيها المفاوضات والاتفاق عن «التزامها بمواصلة المفاوضات حتى إيجاد حل سياسي بدلاً من الحرب، وأن (طالبان) لها سياستها الخاصة وموقفها الثابت، الذي نادى بالحوار منذ عشرين عاماً، وأن هذا الموقف لم يتغير، وأن (طالبان) تعتقد أن واشنطن ستعود إلى الحوار مجدداً». من جانبه، اقترح الجنرال عبد الرشيد دوستم، النائب الأول للرئيس الأفغاني أشرف غني، خطة تمتد لستة أشهر لدحر قوات «طالبان» في ولايات الشمال الأفغاني. وقال دوستم، إنه قدم اقتراحه للحكومة الأفغانية والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. وجاء اقتراحه في مقدمة فيلم يظهر دور الجنرال دوستم في دعم الولايات المتحدة في احتلال أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وجاء في اقتراح الجنرال دوستم، أنه لا يحتاج إلى إرسال المزيد من القوات البرية من القوات الأميركية التي تواجه معضلة في الحرب في أفغانستان، وأنه يفضل انسحاباً مشرفاً للقوات الأميركية من أفغانستان، وأن الأفغان يملكون القدرة على دحر «طالبان»، لكن الرئيس أشرف غني والولايات المتحدة وحلف الأطلسي عليهم الثقة به. في غضون ذلك، تواصلت المعارك والمواجهات بين قوات الحكومة الأفغانية وقوات «طالبان» في عدد من الولايات الأفغانية، وسط تضارب البيانات بين الطرفين عن الخسائر في هذه المواجهات. فقد أعلنت «طالبان» في بيان تفصيلي عن الهجوم على قاعدة للقوات الخاصة في منطقة ريشخور جنوب كابل، أن الهجوم الذي استخدمت فيه شاحنة مليئة بالمتفجرات وكانت تقل عدداً من أفراد القوات الخاصة تمكنت من تفجير عدد من منشآت المعسكر وأدى إلى مقتل وإصابة 200 من أفراد القوات الخاصة المتواجدين في القاعدة. وقالت «طالبان» في بيانها، إن تفجير الشاحنة في معسكر القوات الخاصة الأفغانية يأتي رداً على دور هذه القوات في الغارات على السكان المدنيين وقتلها العشرات منهم في غارات ليلية بأوامر من القوات الأميركية». كما أعلنت «طالبان» عن قيام قواتها بقصف قاعدة الخضر الأميركية في ولاية لوغر جنوب كابل بالصواريخ، وتمكنت من الاستيلاء على مركز أمني للقوات الحكومية في ضواحي مركز ولاية لوغر، حيث قتل 12 من أفراد الجيش الأفغاني وجرح أربعة آخرون، في حين قتل أحد أفراد قوة «طالبان». وكان ثلاثة من أفراد القوات الأفغانية لقوا مصرعهم - كما ذكر بيان «طالبان» - في ولاية وردك غرب العاصمة كابل بتفجير لغم زرعته قوات «طالبان» في منطقة سيد آياد، كما انفجر لغم آخر في المديرية نفسها؛ مما أدى إلى إصابة آليات عسكرية حكومية وإصابة من كانوا على متنها. وشهدت القاعدة الأميركية في منطقة غريدا تشيري في ولاية بكتيا شرق أفغانستان قصفاً من قوات «طالبان»، حيث سقطت أربعة صواريخ على القاعدة. كما شهدت ولاية بغلان شمال العاصمة كابل هجمات من قوات «طالبان» على قافلة إمدادات للقوات الحكومية في مديرية دوشي، وأشعلت النيران في الشاحنات الحكومية. من جانبها، قالت الحكومة الأفغانية، إن القوات الخاصة قتلت وأسرت 15 من قوات «طالبان» وتنظيم «داعش» في عمليات في ثلاث ولايات أفغانية، من بينها العاصمة كابل. ونقلت وكالة «خاما بريس» عن مصادر عسكرية قولها، إن القوات الخاصة قتلت خمسة من قوات «طالبان» في مدينة بولي خمري مركز ولاية بغلان شمال كابل، كما دمرت مخزناً للأسلحة خلال العملية، في حين قتل اثنان من تنظيم «داعش» في غارة للقوات الخاصة الأفغانية. وأعلنت هذه القوات تمكنها من أسر سبعة من أفراد «طالبان» في مديرية باركي باراك في ولاية لوغر جنوب العاصمة. ونقلت وكالة «خاما بريس» عن مصادر عسكرية قولها، إن القوات الأفغانية شنّت سلسلة غارات جوية على مواقع لـ«طالبان» وتنظيم «داعش» في خمس ولايات أفغانية؛ مما أسفر عن مقتل 12 منهم على الأقل. وحسب البيان، فقد قتل خمسة من قوات «طالبان» في غارات جوية في منطقة علمار في ولاية فارياب الشمالية، كما قتل أحد أفراد «طالبان» في غارات جوية على منطقة شمتال في ولاية بلخ شمال أفغانستان، إضافة إلى مقتل آخر من قوات «طالبان» في ولاية غزني في غارة جوية، وقتل ثالث في غارة جوية في ولاية زابل جنوب شرقي أفغانستان.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,251

عدد الزوار: 6,758,335

المتواجدون الآن: 128