أخبار وتقارير....اللواء...انباء عن اسقاط طائرة مسيرة اسرائيلية في النبطية وتعليق اسرائيلي....الصحف الإسرائيلية: تأثيرات سلبية لاستقالة الحريري على «حزب الله»....الثنائي الشيعي يستنفر لـ"تأمين" الخط الساحلي.. وقصر عين التينة..«إعلاميون عرب ضد العنف»: ضغط السلطات اللبنانية على وسائل الإعلام إجراء غير مسبوق لوقف التغطية المباشرة للانتفاضة الشعبية...استقالة الحريري أدخلت «العهد القوي» في مأزق وجبران باسيل هدّد بقلب الطاولة فانقلبت عليه...إيلي الفرزلي: الحريري صمام أمان مالي واقتصادي ...الوزير بو صعب: تشكيل الحكومة المقبلة يحدد مصير التسوية الرئاسية....حرائق كاليفورنيا تستعر بفعل رياح قوية تحتاج لأسابيع ليتم إخمادها تماماً....فيسبوك تعلن تفكيك شبكة تضليل روسية استهدفت إفريقيا وطالت دولاً عربية..

تاريخ الإضافة الخميس 31 تشرين الأول 2019 - 6:17 ص    عدد الزيارات 2459    القسم دولية

        


اللواء...انباء عن اسقاط طائرة مسيرة اسرائيلية في النبطية وتعليق اسرائيلي...

تواردت أنباء عن إسقاط طائرة إسرائيلية مسيّرة في النبطية جنوب لبنان بصاروخ، فيما نفى الجيش الإسرائيلي أن تكون الطائرة قد أصيبت. وأعلن حساب "INTELSky" المتخصص بمراقبة تحركات الطيران عن اسقاط طائرة استطلاع بدون طيار في النبطية بصاروخ"، مضيفاً "المعلومات الاولية تشير الى سقوط جسم غير معروف بصاروخ أطلق من منطقة عرب سليم- جبل صافي". وفي هذا الصدد، ذكرت "الميادين" أن "تم إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية فوق سهل الميدنة قرب النبطية". وكانت الوكالة الوطنية للإعلام ذكرت أنه سمع دوي انفجار في منطقة النبطية قرابة الثانية والدقيقة العاشرة من بعد ظهر اليوم، ولم تعرف اسبابه. وتزامن الدوي مع تحليق مكثف لطائرة تجسس اسرائيلية فوق مناطق، الدوير، تول ،جبشيت ،حاروف، زبدين والنبطية. وتعليقاً على الموضوع، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي: "إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من الأراضي اللبنانية باتجاه طائرة إسرائيلية مسيرة لكن الطائرة لم تصب".

الصحف الإسرائيلية: تأثيرات سلبية لاستقالة الحريري على «حزب الله»...

القبس...القدس - أحمد عبدالفتاح - رأت الصحف الاسرائيلية الرئيسية ان استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ستكون لها تأثيراتها السلبية على «حزب الله»، الذي اعلن أمينها العام حسن نصرالله معارضته للاستقالة. وقال محلل الشؤون العربية في صحيفة هآرتس، تسفي برئيل، أن «حزب الله دعم تعيين الحريري في رئاسة الحكومة، لأنه يدرك ان الاخير هو فقط بإمكانه تمثيل اللبنانيين أمام مؤسسات التمويل الدولية»، مشيراً الى ان «حزب الله» اصبح بإمكانه، في ظل حكومة الحريري، إملاء سياسته على الحكومة بإيعاز من إيران والاستفادة من الغطاء الذي يوفره الحريري. واعتبر برئيل ان الدعم الذي يحصل عليه وزير الخارجية وصهر عون، جبران باسيل، من جانب «حزب الله»، زجّ بالحريري في زقاق ضيق، وكبل يديه، وشل قدرته على إقالة وزراء أو تشكيل حكومته وفق رؤيته. واستقالته من شأنها فتح فرصة جديدة، لكنها فرصة نظرية وحسب، لأنها تستوجب إجماع القوى السياسية على تشكيل حكومة تكنوقراط. وأردف أن هناك احتمالين، الاول: تشكيل حكومة تكنوقراط، مما يعني أن باسيل وحزب الله لن يتمكنا أن يكونا أعضاء فيها، والثاني: تكليف الحريري ترؤس حكومة انتقالية ضيقة حتى إجراء انتخابات جديدة. وتابع برئيل ان تشكيل حكومة انتقالية قد يحظى بتأييد حزب الله، الذي يسعى بالنأي بنفسه عن فوضى سياسية محتملة في لبنان.

حزب عابر للطوائف

من جانبها، أشارت محللة الشؤون العربية في صحيفة يديعوت أحرونوت، شيمريت مئير إلى سيناريوهين وصفتهما بأنهما «متطرفان». الأول: «تشكيل حكومة تكنوقراط، وفي موازاة ذلك الاستعداد لانتخابات نيابية سريعة، قبل أن تفلس الدولة ويبدأ المواطنون بفقدان مدخراتهم»، وربما يرافق ذلك تأسيس حزب وسطي عابر للطوائف ويفوز بأغلبية. والسيناريو الثاني: «ان يعمد حسن نصرالله في خطابه المتوقع يوم غد (الجمعة)، الى كسر القواعد، ويبدأ احتجاجا جماهيريا مضادا قد يتدهور بسرعة إلى حرب شوارع، ينهار معه الاقتصاد اللبناني، وينفذ مخزون الوقود والقمح».

دور مزدوج

من جهته، نقل المراسل العسكري لصحيفة معاريف، طال ليف رام، عن مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي اعتقادها انه أن لن تكون للأحداث الأخيرة في لبنان انعكاسات أمنية فورية على إسرائيل. وهي لا تزيد التهديدات من جانب حزب الله ضدها، لان التحرش بها سيلحق بحزب الله خسارة فادحة. ورأى ليف رام أن «الأمر المؤكد الآن هو أن لعنصر انعدام الاستقرار في لبنان وزن في تقييم الوضع الدائم من جانب الجيش الإسرائيلي، وستكون إسرائيل حذرة جدا كي لا تصبح لاعبا نشطا داخل الساحة اللبنانية».

الثنائي الشيعي يستنفر لـ"تأمين" الخط الساحلي.. وقصر عين التينة..

المدن – لبنان... قال إعلام برّي: الدعوة للتظاهر أمام عين التينة يُراد منها الفتنة ..

أعلنت "هيئة نصرة الجنوب" أنها "باشرت الإجراءات العملانية، الرامية إلى حماية الطرق المؤدية إلى الجنوب ومحاسبة قطاع الطرق وفارضي الخوات".

"كرامة أهلنا وسلامتهم"

هذه الجملة جزء من بيان باسم هذه الجهة غير المعروفة من قبل، نشرت قرابة التاسعة من مساء الثلاثاء على صفحة فايسبوكية، تحمل اسم أبو جمال الأمين، وعلى خلفيتها صورة لأحد قادة حركة أمل داوود داوود مذيلة بعلم خركة امل، والذي اغتيل في أواخر الثمانينات في منطقة الأوزاعي. وهو والد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد داوود. ويتابع البيان الذي كتب بلغة احترافية: "مرة جديدة يقوم قطاع الطرق وشذاذ الآفاق بأخذ أهلنا كرهائن على أوتوستراد الجنوب (إشارة إلى قطع الطريق الساحلي في منطقة الجية – برجا)، حيث عشرات الآلاف من السيارات بركابها يواجهون خطر التعرض للأذى الجسدي مع أطفالهم. ولصون كرامة وسلامة أهلنا، نعلن باسم هيئة نصرة الجنوب وأهله، أن هذه الجريمة لن نسمح باستمرارها وتماديها وتكرارها. كما تؤكد أن ردها على حصار الجنوب وأخذ أهله رهائن سيكون قريباً، وبخطوات ستذهل قطاع الطرق وكل من يتخاذل عن تأمين سلامة أهلنا". يأتي هذا البيان بالتزامن مع احتقان كبير في البيئة الشيعية، بعد إشاعة الكثير من "الأخبار" عن تعرض رموز "الثنائي" الشيعي (أمل وحزب الله) لكيل من الشتائم والسباب "في عقر دارهم"، فكان رد الفعل الأول بغزوات لأنصار الفريقين على ساحات رياض الصلح والشهداء وجسر الرينغ، وقبلهما في صور والنبطية. البيان هذا لم يأت من فراغ أو للتهويل والتخويف فقط، وإنما ينطوي (حسب أنصار أمل وحزب الله وجمهورهما الكبير) على واقع لا مفر منه عند احتدام الأمور و"خنق" أبناء الجنوب ومواصلاتهم من الجنوب إلى بيروت وسائر المناطق اللبنانية. وهذا "التحذير" من قبل الثنائي الشيعي، وتحديداً حزب الله، الذي يعتبر أن الخط الساحلي الذي يتهدده القطع عند أي إشكال سياسي في البلد، من المنطقة الممتدة من خلدة وحتى صيدا، مروراً بالسعديات والناعمة والجية وبرجا (المحسوبة على تيار المستقبل والجماعات الإسلامية السنّية) هو "خط أحمر" لا يمكن السكوت عن أي محاولة لقطعه، مذكرين بمحاولات التضييق التي مارسها أحمد الأسير قبل سنوات، والتي كان لحزب الله اليد الطولى في التخلص من حركته، التي كانت تحمل طابعاً مذهبياً.

الاستراتيجية السكنية

كل السيناريوهات والخطط والبروفات موجودة، لمنع إقفال هذا الخط الحيوي و"الاستراتيجي"، الذي يُعد الممر الوحيد لأبناء الجنوب في التنقل وفي تأمين الدورة الاقتصادية، وله أهمية عسكرية قصوى. وهذا ما يتداوله بشكل واضح أنصار الطرفين، وبالتحديد حزب الله، الذي عمل على مدى سنوات طويلة على تأمين حضور "سكني" شيعي كبير على طول الطريق، وعلى المرتفعات المطلة على الأوتوستراد، ضمن استراتيجية شاملة لتأمين دائم للخط الساحلي. وهو يمتلك، إلى جانب حليفته حركة أمل التي تحظى بحضور لافت في منطقة خلدة، جميع القدرات في تلك المناطق التي تخوله حماية الطريق مهما كانت التعقيدات. ويقول مصدر مقرب من الحزب: "لا نحبذ الوصول إلى هذه المرحلة. لكن كل ما يهمنا هو إيصال رسالة فقط. ونحن نعتبر أن أبناء هذه المناطق هم جزء من مكونات هذا البلد، ومن بينهم الكثير من مؤيدي وداعمي المقاومة ونحترمهم ونجلهم". تداعيات إقفال هذا الطريق في منطقة برجا فجّرت إشكالاً بين مجموعة من المحتجين وفريقين صحافيين من المنار والـnbn التابعين لحزب الله وحركة أمل، أخذ طابعاً سياسياً في ظل إعادة خلط الأوراق سياسياً ومحاولات ركوب "الانتفاضة"، بعد استقالة الرئيس سعد الحريري، التي اعتبرها جمهوره استفراداً به، فيما بقي الآخرون في مناصبهم، في إشارة إلى الرئيسين عون وبري.

مقر عين التينة

في سياق متصل، وبعد سيل من التحذيرات عبر صفحات الفيسبوك، نشرها ناشطون من حركة أمل، موجّهة ضد متظاهرين يعتزمون الاعتصام والتظاهر عصر السبت أمام قصر عين التينة، مقر الرئاسة الثانية، صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس نبيه بري، بياناً جاء فيه: "تتداول وسائل التواصل الاجتماعي دعوة للتظاهر والتواجد والانتشار حول مقر الرئاسة الثانية في عين التينة نهار السبت في الثاني من تشرين عند الساعة الرابعة عصراً. يهم المكتب الإعلامي للرئيس بري أن يؤكد أن هذه الدعوة المدسوسة يُراد منها الفتنة وإغراق البلاد بمزيد من الفوضى. ويدعو جميع الأخوة الحركيين وأنصار الحركة ومحبي ومؤيدي دولة الرئيس بري، البقاء في قراهم ومنازلهم وأعمالهم درءاً للفتنة ووأدها، وتفويت الفرصة على الساعين لزعزعة استقرار لبنان". هذا المناخ المتوتر والمشحون، هو بالضبط ما تريده أطراف كثيرة في السلطة للانقضاض على الانتفاضة الشعبية وتمزيق صورتها الجامعة لكل الطوائف.

وزير الخزانة الأميركي: نحتفظ بقائمة عقوبات خاصة بتركيا لاستخدامها في حالة الضرورة..

الراي....الكاتب:(رويترز) ... قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تحتفظ بقائمة عقوبات خاصة بتركيا لاستخدامها في حالة الضرورة لكنها راضية حتى الآن عن وقف إطلاق النار في سوريا الذي ساهم في رفع عقوبات سابقة. وقال منوتشين في مقابلة أجريت معه في السعودية إن قائمة الأهداف الإضافية جرى تعديلها كي يحملها مايك بنس نائب الرئيس إلى أنقرة للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار. وأضاف أن الولايات المتحدة كانت ستفرض عقوبات مالية إذا لم تكلل المباحثات بالنجاح. وقال منوتشين «الإجابة هي أننا ما زلنا نحتفظ بالقائمة. ليس هناك ما يدعوني للاعتقاد بأننا سنحتاج إلى استخدامها.. أعتقد أننا راضون عن الطريقة التي تسير بها الأمور».

الراي.... «إعلاميون عرب ضد العنف»: ضغط السلطات اللبنانية على وسائل الإعلام إجراء غير مسبوق لوقف التغطية المباشرة للانتفاضة الشعبية

طالبت منظمة «إعلاميون عرب ضد العنف» السلطات اللبنانية بضمان حق وسائل الاعلام في ممارسة عملها بحرية تامة ومن دون أي ضغوط. وقالت «إعلاميون عرب ضد العنف» في بيان «إن ضغط السلطات اللبنانية على وسائل الإعلام لوقف التغطية المباشرة للانتفاضة الشعبية يشكل إجراء غير مسبوق يمس حرية الإعلام في الصميم». وأضافت أن «السلطة اللبنانية مسؤولة عن ضمان حق وسائل الاعلام في ممارسة عملها بحرية تامة ومن دون أي ضغوط، وخلافاً لذلك فإنها تخرق دستور الدولة، كما تتجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية». وقالت إن «السلطات اللبنانية مدعوة الى التراجع عن هذه القرارات التي تمس صورة لبنان كبلد تمارس فيه الحريات ضمن القانون ومن دون قيود».

استقالة الحريري أدخلت «العهد القوي» في مأزق وجبران باسيل هدّد بقلب الطاولة فانقلبت عليه

الشرق الاوسط....بيروت: محمد شقير... قال مصدر سياسي وثيق الصلة بالمشاورات التي جرت قبل أن يقدّم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته بأن رئيس الجمهورية ميشال عون هو أول من تهيّب المشهد السياسي الذي أفرزه الحراك الشعبي وإلا لما بادر إلى إبداء استعداده في كلمته التي وجّهها إلى اللبنانيين لإعادة النظر في الوضع الوزاري حسب الأصول الدستورية لكنه سرعان ما بدّل موقفه. وكشف المصدر السياسي لـ«الشرق الأوسط» أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم كان أبلغ الرئيس الحريري بأن لا مانع لدى الرئيس عون من البحث في التعديل الوزاري، وهذا ما فتح الباب أمام البحث بصيغة تضم وزراء من التكنوقراط تُسند إليهم الحقائب الوزارية الخدماتية على أن يبقى العدد المطروح للتعديل أقل من ثلث أعضاء الحكومة الحالية، لأن القفز فوقه يعني أن الحكومة تصبح مستقيلة باعتبار أن الدستور ينص على أن أي تعديل يتجاوز هذا العدد هو من الحالات المنصوص عليها لاستقالة الحكومة. وأكد المصدر نفسه أن البحث كان يدور حول حصر التعديل الوزاري بـ8 وزراء من بينهم 4 وزراء لملء الحقائب التي كان يشغلها وزراء حزب «القوات اللبنانية» الذين تقدّموا باستقالتهم من الحكومة، ولفت إلى أن الرئيس عون لم يبدِ اعتراضا على ضرورة فصل النيابة عن الوزارة وعدم إسناد حقائب إلى وزراء فشلوا في الانتخابات النيابية، لكنه عاد وسحب اقتراحه لضمان توزير جبران باسيل الذي خلف عون في رئاسة «التيار الوطني الحر» بعد انتخابه رئيساً للجمهورية. واعتبر أن عدول عون عن موافقته على إجراء تعديل وزاري يعود إلى أسباب عدة أبرزها:

- إعفاء باسيل من الوزارة يعني من وجهة نظره بأن هناك من يريد إخراج من يمثّل خط الدفاع الأول عن رئاسة الجمهورية، وهذا ما يؤدي حتماً إلى إضعاف رئيس الجمهورية، وبالتالي وضعه على خانة الاستهداف.

- «حزب الله» وإن كان وافق مع بداية انطلاق المشاورات على تعيين 4 وزراء جدد خلفاً لوزراء «القوات» المستقيلين، فإنه بادر إلى إعادة النظر في موقفه لجهة أن لا مبرر على الأقل في المدى المنظور لإقحام البلد في تعديل وزاري، وأن البديل يكون في تفعيل الحكومة الحالية من خلال إقرار الموازنة للعام 2020 والسير في ورقة الإصلاحات.

- كما أن «حزب الله» كان يراهن على أن عامل الوقت لن يكون لصالح «الحراك الشعبي» مع أن أمينه العام حسن نصر الله كان أول من تفهّم دوافعه قبل أن يتّهم القائمين عليه بأنهم ينفّذون أجندة خارجية يراد منها لاحقاً استهداف «سلاح المقاومة»، إضافة إلى أن الرضوخ لمطالب الحراك سيدفع المتظاهرين إلى المطالبة بمزيد من التنازلات.

- «محور الممانعة» بقيادة «حزب الله» كان يراهن على أن «الحراك الشعبي» سيضطر إلى إخلاء الساحات بذريعة أنه يفتقد إلى النفس الطويل المطلوب لتأمين استمراريته، خصوصاً في حال أخذ المبادرة لفتح الطرقات استجابة لصرخات المواطنين الذين سيشكلون قوة ضاغطة لتأمين انتقالهم بغية تدبير أمورهم.

- إصرار «حزب الله» على عدم إعفاء باسيل من الوزارة كما كان يطالب «الحراك»، باعتباره أحد الرموز «النافرة»، وأن إبعاده سيؤدي حتماً إلى تبريد الأجواء، إضافة إلى أنه واحد من «الصقور» الذي يتناغم مع «حزب الله» ويوفّر له الغطاء السياسي في مواجهته للعقوبات الأميركية المفروضة عليه ويدافع عن سلاحه.

- «حزب الله» - بحسب المصدر السياسي - يعتبر أن مجرد الموافقة على إعفاء باسيل يشكّل ضربة للرئيس عون، وهذا ما لا يوافق عليه.

وفي المقابل، فإن الرئيس عون عاد وأجرى - كما يقول هذا المصدر - قراءة لـ«الحراك الشعبي» جاءت على نقيض انطباعاته الأولية لهذا الحراك، رأى فيها بأن للقائمين عليه أجندة خارجية، وإلا لماذا رفضوا الورقة الإصلاحية وأداروا ظهرهم لموقفه لجهة إعادته النظر في الوضع الوزاري. وبالنسبة إلى موقف رئيس المجلس النيابي نبيه بري وإن كان ينأى بنفسه عن الانجرار إلى مشكلة ويفضّل التوافق مسبقاً على كل ما هو مطروح، فإنه يصرّ على التفاهم مع حليفه «حزب الله» لقطع الطريق على من يراهن على إحداث مشكلة داخل «الثنائي الشيعي». لذلك، فإن كل هذه المعطيات تجمّعت لدى الرئيس الحريري الذي كان اعترض على دعوة المجلس الأعلى للدفاع للانعقاد لتكليف الجيش بفتح الطرقات وأيضاً على دعوة مجلس الأمن المركزي لاجتماع طارئ برئاسة وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن قناعة منه بأن المشكلة سياسية بامتياز وباتت في حاجة إلى حل سياسي، وبالتالي لا جدوى من الحلول الأمنية. فالحريري شكّل رأس حربة في مواجهة من يروّج للجوء إلى الحل الأمني، ورأى أنه لا مبرر للجوء للقوة وأن يُترك لقيادة الجيش التي أبدت مرونة في تعاطيها مع «الحراك الشعبي» التواصل مع المعتصمين على خلفية أن لهم الحرية في التظاهر والتعبير عن الرأي شرط تأمين انتقال المواطنين. لكن المشهد العام للساحات بدأ يتغيّر مع إصرار مجموعات تابعة لـ«الثنائي الشيعي» على استخدام القوة لفتح الطرقات. وهذا ما لقي منه تحذيراً تلو الآخر إلى أن اقتنع بأن لا مجال إلا باستقالته من الحكومة. وعليه فإن لجوء نواب ووزراء «التيار الوطني» إلى التعامل مع استقالة الحريري بأنها شكّلت مفاجأة لهم وجاءت وكأنها قفزة في المجهول، خصوصاً أنها لم تُطرح مع الرئيس عون، ما هي إلا محاولة للهروب إلى الأمام، خصوصاً أن الحريري كان بحث في التعديل الوزاري مع وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي على هامش اجتماعات اللجنة الوزارية التي عُقدت في أعقاب تصاعد وتيرة «الحراك الشعبي». وبالنسبة إلى ما تردّد بأن استقالة باسيل من الحكومة مشروطة باستقالة الحريري، قال المصدر نفسه إن لا علم له بمثل هذا الطرح الذي جرى التداول فيه بواسطة بعض وسائل الإعلام. واعتبر المصدر أن مثل هذه المعادلة ستُرفض لو طُرحت على المستوى الرسمي، وعزا السبب إلى أن الرئيس الحريري توصل إلى تسوية سياسية مع الرئيس عون، وبالتالي استحضار باسيل في هذه المعادلة لا أساس له من الصحة حتى لو أن الأخير يتصرف على أنه الرئيس الظل، ومن دونه لا شيء يمشي، وهذا ما بدأ يرتدّ سلباً على الرئاسة الأولى، خصوصاً أن باسيل تمادى في افتعال اشتباكات سياسية مع جميع الأطراف ما عدا حليفه «حزب الله». وقال المصدر نفسه بأن باسيل كان هدد بقلب الطاولة من دون أي مبرر في خطابه الذي ألقاه لمناسبة إخراج العماد عون من بعبدا عندما كان رئيساً للحكومة العسكرية التي تحوّلت في حينها إلى نصف حكومة باستقالة الوزراء المسلمين منها، لكن تهديده انقلب عليه باستقالة الحريري. وسأل المصدر السياسي ما إذا كانت «التسوية الرئاسية» ما زالت قائمة أم أنها أصبحت خارج المعادلة السياسية مع دخول لبنان في مرحلة سياسية جديدة فرضتها استقالة الحريري. ورأى أن التسوية أصبحت من الماضي وأن «العهد القوي» الذي يدخل اليوم في النصف الثاني من ولايته الرئاسية هو الآن في مأزق كغيره من الأطراف وأن إنقاذه في حاجة إلى رافعة لن يؤمنها اللجوء إلى حكومة «ثأرية» من لون واحد ستواجه بالرفض والاعتراض محلياً وعربياً ودولياً. وأخيراً، لا بد من الإشارة إلى أن استقالة الحريري جاءت في محلها وأن من يعترض عليها أساء تقديره لـ«نبض الشارع» من جهة ولرد الحريري لأنه كان يراهن على أن الأخير ليس في وارد الاستقالة وأنه يلوّح بها لتحسين شروطه، وبالتالي يمعن في ابتزازه الآخرين إلى أن اكتشفوا بأن استقالته أصبحت في عهدة الرئيس عون، ونقلت البلد إلى مرحلة جديدة يكتنفها الغموض حتى الساعة.

إيلي الفرزلي: الحريري صمام أمان مالي واقتصادي وقال إنه لا خلاف على إعادة تكليف رئيس الحكومة المستقيل

بيروت: «الشرق الأوسط»... أكد نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي أمس إن رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري هو صمّام أمان مالي ونقدي واقتصادي واجتماعي، مؤكداً أنه «لا يوجد خلاف في العمق اليوم حيال ما إذا كان الرئيس الحريري هو الذي يجب أن يكلف أو لا». وقال الفرزلي بعد لقائه الحريري في «بيت الوسط»: «كانت هذه الزيارة للاطلاع من دولة الرئيس على وجهة نظره حيال ما جرى والذي من الممكن أن يجري، والخلاصة هي أن الرئيس الحريري هو أحد أعمدة وحدة الوطن وأحد أعمدة الحفاظ على العيش المشترك، وأعمدة منطق الممثل الحقيقي للمكون الذي ينتسب إليه، وهو أحد مقومات المناعة للبلد في وجه التحديات الخارجية». وأضاف: «أكرر هو أحد أسباب المناعة لهذه التحديات الخارجية، لذلك أنا أعتقد أنه لا يوجد خلاف في العمق اليوم حيال ما إذا كان الرئيس الحريري هو الذي يجب أن يكلف أو لا، لأنه هو صمام أمان للمسألة المالية والنقدية والاقتصادية والاجتماعية». وقال: «المسألة ليست مسألة ترف في التسمية، بل القضية هي مصلحة وطن ويجب تحويل ما جرى من استقالة وما سبقها إلى شحنة إيجابية لإعادة إنتاج منطق الدولة بصورة سليمة تأخذ بعين الاعتبار كل المشاكل التي كانت سبب الأزمة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً». ورأى الفرزلي أن «مسألة حكومة تكنوقراط أو حكومة تكنو - سياسية أو سياسية، هو بمثابة استطراد وتفصيل عندما يكلف الرئيس الحريري، فهو قد أصبح متمكناً في الحياة السياسة اللبنانية وهو يعرف ماذا يجب أن يحصل».

الوزير بو صعب: تشكيل الحكومة المقبلة يحدد مصير التسوية الرئاسية

الشرق الاوسط...بيروت: حنان مرهج... أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال إلياس بو صعب أن «كل ما يحصل، حصل وفق الآليات الدستورية، من حق التظاهر إلى استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري»، مشيراً إلى أن هذا الأمر نقطة إيجابية تُسجّل للبنان وللعهد، وأضاف: «ما حصل يجب ألا نستخف به، خصوصاً أن المطالب محقة، وهي عناوين تحدثنا بها، ولكن تأخرنا في تنفيذها وتأخرنا في الضغط على شركائنا في الحكومة للإسراع بتطبيقها». وذكر بو صعب في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه منذ اليوم الأول كان شرط الشراكة في الحكومة هو الوصول إلى تطبيق هذه المطالب. وقال: «اليوم استقالت الحكومة عبر الأطر الدستورية، وما سيحصل من خطوات لاحقة لا يمكن أن يتم إلا وفق الأطر الدستورية». وكشف أنه «سيكون هناك حديث مسبق عن شكل الحكومة الجديدة ونوعها وعددها وتوجهاتها مع رئيس الحكومة المكلف، وهذا يحصل بالاستشارات بين الفرقاء السياسيين الممثلين ضمن المجلس النيابي». ولفت بو صعب إلى أننا نحتكم لنظام ديمقراطي، من هنا لا نستطيع القيام بأي خطوة خارج هذا النظام، وأضاف قائلاً: «بعدما يسمى رئيس الحكومة المكلف يذهب إلى الفرقاء السياسيين الذين يريد تأليف حكومته معهم، ليرى من سيؤمن له الثقة في المجلس النيابي لحكومته». وعن اسم الرئيس المكلف، أكد وزير الدفاع أن القرار لم يُتخذ بعد في «تكتل لبنان القوي» حول من سيسمي لتشكيل الحكومة، مشيراً إلى أن «الشخص الذي سنسميه سنتفق معه مسبقاً حول العناوين التي سنعمل عليها في الحكومة المقبلة، إن دخلنا فيها، لأن هناك أموراً لا يمكن إرجاؤها كون الشارع سبقنا، ومَن نتفق معه على العناوين التي نريد العمل على تحقيقها نسمِّه». أما فيما يتعلق بشكل الحكومة والكلام عن أنها يجب أن تكون خالية من بعض الأسماء الاستفزازية، رفض بو صعب التعليق على هذا الأمر، وقال: «كل الفرقاء ترى وجوهاً استفزازية لدى الفرقاء الآخرين، بالتالي الفريق الذي سيشارك بالحكومة هو مَن يكون صاحب القرار بمن يمثله في هذه الحكومة»، وأضاف: «لا يستطيع أحد أن يختار للفريق الآخر من يمثله»، لافتاً إلى أن رئيس الجمهورية بحسب الدستور يوقّع مرسوم تشكيل الحكومة، وأيضاً لرئيس الجمهورية الحق بالموافقة أو عدمها على أسماء مطروحة. وأردف بو صعب: «يجب ألا ننسى أن نظامنا البرلماني يحتم علينا القيام بائتلاف، لأنه لا أحد يمكنه أن يفرض على الفريق الآخر أي أمر، وإلا سيضع هذا الفريق أمام خيار الانسحاب من التشكيلة الحكومية، ويصبح بالمعارضة». وعن أي تواصل مع الرئيس الحريري بعد استقالته، أكد بو صعب أنه لم يتم أي تواصل معه، قائلاً: «نحن في انتظار أن يحدد رئيس الجمهورية موعد الاستشارات النيابية الملزمة، عندها نجتمع ونضع تصورنا ونقرر كل الخطوات المقبلة». وعن الكلام عن أن وزير الخارجية جبران باسيل شكّل العقدة أمام التوصل إلى حل ما جعل الحريري يستقيل، أكد بو صعب أن «هذا الكلام عارٍ من الصحة، ولم يفاتحنا به أحد، ولم يناقشنا أحد بهذا الأمر، وكذلك لم يفاتح أحد الرئيس عون بهذا الموضوع، ولم يسألنا أحد أو طلب منا أن نجد حلاً أو أن نشكل حكومة من دون الوزير باسيل»، وأضاف: «إن هذا الكلام قيل من قبل بعض الفرقاء لتبرير خطوات اتخذت من قبلهم»، قائلاً: «لم يتطرق لنا أحد بهذا الموضوع وأخذ منا أي جواب سلبي أو إيجابي». وعن الورقة الإصلاحية وتأخير تحقيق بنودها نتيجة استقالة الحكومة ذكّر بو صعب بأنه عندما حذّر من المجهول بعد خطوة الحريري كان يتحدث عن الورقة الإصلاحية وكل هذه النقاط، وسأل: ما سيكون مصير الموازنة إذا تأخر تشكيل الحكومة؟.... وأكد بو صعب التزام تكتل «لبنان القوي» ببنود الورقة الإصلاحية وحذّر من المجهول في حال تأخر التشكيل، مشيراً إلى أن «مطالب أخرى لم يستطيعوا كتكتل تحقيقها في الحكومة السابقة، وسيعملون على بتها، ولا سيما منها محاربة الفساد وإعادة الأموال المنهوبة التي سنعمل عليها ضمن القضاء والقوانين، لأنه لا شيء يبرر عدم تحقيقها اليوم أو يبرر الاستمرار بعملنا السياسي إن لم نسمِّ الأمور كما هي، ونبدأ بالإجراءات التي تحارب الفساد والفاسدين». ومع مصادفة الذكرى الثالثة لانطلاقة عهد الرئيس ميشال عون، مع استقالة الحريري مع منتصف العهد، وعن مصير التسوية الرئاسية، أكد بو صعب أن «تشكيل الحكومة المقبلة يحدد هذا المصير، واليوم نحن في نصف العهد، وفي النصف الأول حصل كثير من الإنجازات، ولا سيما فتح ملفات فساد كبيرة»، مشيراً إلى أن «المرحلة التأسيسية تكون صعبة، ولكن اليوم سننتقل للمرحلة الثانية وهي أسهل».

حرائق كاليفورنيا تستعر بفعل رياح قوية تحتاج لأسابيع ليتم إخمادها تماماً

ايلاف....أ. ف. ب... لوس انجليس: استعر حريقان كبيران مجدداً في كاليفورنيا بعد أسبوع من اندلاعهما في هذه الولاية الواقعة في غرب الولايات المتحدة، وذلك إثر اشتداد الرياح ليل الثلاثاء الأربعاء. وكانت الرياح التي وصلت سرعتها إلى مئة كيلومتر في الساعة، خفت في نهاية الليل غير أنّ خدمات الأرصاد الجوية أبقت المنطقة في حالة تأهب قصوى حتى الأربعاء الساعة 16,00 في شمال سان-فرانسيسكو حيث أتى حريق "كينكايد فاير" على 30 ألف هكتار من كروم العنب في مقاطعة سونوما. وحذرت الأرصاد الجوية من أنّ "شدة الرياح قد تكون خفت، ولكن لا تنخدعوا إذ إنّها لا تزال قوية بما فيه الكفاية ويرافقها مستوى رطوبة منخفض جداً" يصل إلى 9% فقط عند الشاطئ. ولا يزال نحو 4500 رجل إطفاء يعملون على مواجهة "كينكايد فاير"، في وقت أنّ عدة مدارس في سانوما أغلقت أبوابها حتى يوم الجمعة. وتقدّر فرق الإنقاذ أنّه لن يكون بالإمكان محاصرة تمدد النيران قبل 7 نوفمبر، وانّ الحرائق ستحتاج لأسابيع ليتم إخمادها تماماً. وفي لوس انجليس جنوباً، أرغم حريق كبير مشتعل منذ الإثنين على إخلاء أحياء راقية تقع قرب متحف غيتي الشهير عند الهضاب المطلة على المدينة. وهنا أيضاً، كانت مخاطر الحرائق "بالغة الحدة" بسبب الرياح المرتقب اشتدادها خلال النهار وبسبب مستوى الرطوبة المنخفض وجفاف النباتات. وعند الساعة 6،00 بالتوقيت المحلي، جرى احتساب سرعة الرياح ب100 كلم في الساعة عند هضاب سانتا كلاريتا، في شمال لوس انجليس. وبحسب رجال الإطفاء، أتى الحريق على نحو 1900 هكتار ولكن جرى احتواؤه بنسبة 94% صباح الأربعاء. وكان حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم وضع الولاية بأكملها الأحد في حالة طوارئ. وغالباً ما تتعرض كاليفورنيا لحرائق مدمرة، غير أنّ وتيرتها تسارعت في السنوات الأخيرة. وفي بداية 2018، اجتاح حريق "كامب فاير" مدينة بارادايز الصغيرة في شمال الولاية، ما أسفر عن مقتل 86 شخصاً ونزوح عشرات الآلاف.

فيسبوك تعلن تفكيك شبكة تضليل روسية استهدفت إفريقيا وطالت دولاً عربية

موقع ايلاف....أ. ف. ب... واشنطن: أعلنت فيسبوك الأربعاء أنها حذفت حسابات مرتبطة بحليف روسي للرئيس فلاديمير بوتين سعت إلى نشر معلومات مضلّلة على الشبكة في ثماني دول إفريقية. وترتبط العلميات التي كانت تجرى بواسطة حسابات مزيّفة، بيفغيني بريغوجين الذي دانته الولايات المتحدة لتورّطه في حملة تدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أجريت في عام 2016. وقال مسؤول الأمن المعلوماتي في فيسبوك ناثانيال غليتشر إن "كلا من هذه العمليات أوجدت شبكة من الحسابات لتضليل الآخرين بشأن هويتها وأنشطتها. لقد أبلغنا الشرطة والهيئات التشريعية وشركاءنا بما لدينا من معلومات". وبحسب فيسبوك فإن الحسابات مصدرها روسيا وقد استهدفت مدغشقر، جمهورية إفريقيا الوسطى، موزمبيق، جمهورية الكونغو الديموقراطية، ساحل العاج، الكاميرون، السودان، وليبيا. وتندرج الخطوة في إطار الجهود التي تبذلها شبكة التواصل الاجتماعي العملاقة من أجل وضع حد للتأثير الأجنبي في الولايات المتحدة وأنحاء اخرى من العالم. وأشارت الشركة إلى ثلاث عمليات منفصلة استهدفت مستخدمي فيسبوك وإنستغرام. وشملت إحدى هذه العمليات 35 حسابا و53 صفحة استهدفت جمهورية إفريقيا الوسطى، موزمبيق، جمهورية الكونغو الديموقراطية، ساحل العاج، والكاميرون. واستقطبت العملية نحو 475 ألف متابع وأنفقت 77 ألف دولار على نشر الإعلانات والأنباء السياسية الدولية والمحلية بما في ذلك السياسات الروسية في إفريقيا وانتقاد السياسات الفرنسية والأميركية. واستهدفت عملية أخرى السودان وشملت 20 حسابا مختلفا و18 صفحة، بعضها انتحل صفة منظمات إخبارية. واستهدفت الشبكة الثالثة ليبيا وشملت 15 حسابا و12 صفحة، ونشرت أخبارا محلية وقضايا جيوسياسية. وقال غليتشر "نحن نعمل بشكل مستمر على رصد هذا النوع من الأنشطة ووضع حد لها لأننا نرفض استخدام خدماتنا للتلاعب بالناس". وتابع "في كل من هذه الحملات، نسّق الأشخاص المسؤولون عن هذه الأنشطة مع بعضهم البعض واستخدموا حسابات مزيفة لإخفاء هوياتهم، وهو ما استدعى تدخّلنا".

 



السابق

مصر وإفريقيا...ترحيب مصري بتدخل واشنطن لـ «كسر الجمود» في أزمة سد النهضة.....مقتل 12 جنديا من النيجر في هجوم لبوكو حرام...«الجيش الوطني» الليبي يُحبط هجوماً لقوات «الوفاق» في طرابلس...

التالي

لبنان......اللواء...غضب المحور من الحريري يدفع الى المأزق الكبير....حزب الله يعتبر الاستقالة مضيعة للوقت...والساحات ترفض خطاب عون......الاخبار.....الصراع على الحكومة...تسمية الحريري غير مضمونة... و«التكنوقراط» مرفوضة ....كرّ وفرّ بين المحتجين والسلطات الأمنية حول إقفال الطرقات....باريس تحث اللبنانيين على الإسراع في تشكيل حكومة....حجب مساعدات أميركية عن لبنان بـ105 ملايين دولار...جمعية مصارف لبنان: البنوك ستفتح فروعها الجمعة...لبنان يتحرى عن «رسمٍ تشبيهي» للحكومة الجديدة ... فوق «صفيح» الشارع....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,709,333

عدد الزوار: 6,909,714

المتواجدون الآن: 102