أخبار وتقارير...اللبنانيون يتوافدون إلى الشوارع مجدداً بعد مواجهات محدودة مع القوى الأمنية.....الإعلام اللبناني «رأس حربة» الاحتجاجات الشعبية...محتجون يروون «مشاهد الموت» في مظاهرات العراق..المواجهة الروسية ـ الأوكرانية تعمق الشرخ في الكنيسة الأرثوذكسية....فرنسا تعلن مقتل الرجل الثاني في "جماعة" تابعة للقاعدة...أميركا: ابتزاز إيران النووي سيعمق عزلتها...عن خامنئي ونصرالله وسليماني: هل تجفّف الحرائق النهر؟...

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 تشرين الثاني 2019 - 5:23 ص    عدد الزيارات 2686    القسم دولية

        


اللبنانيون يتوافدون إلى الشوارع مجدداً بعد مواجهات محدودة مع القوى الأمنية...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... توافد مئات اللبنانيين مساء اليوم (الثلاثاء) إلى الشوارع مجدداً ضمن حراكهم المستمر منذ 20 يوماً بعد ساعات على مواجهات محدودة في بعض المناطق مع القوى الأمنية التي عمدت إلى فتح طرقات عدة. ومن بيروت إلى طرابلس شمالاً وصيدا جنوباً، عاد المئات من المتظاهرين مساء إلى ساحات التظاهر المعتادة حاملين الأعلام اللبنانية، ومرددين شعاراتهم المعروفة على غرار «ثورة... ثورة». وفي بعلبك (شرق)، جال متظاهرون في أحياء عدة في المدينة قبل أن يعودوا إلى ساحة اعتصامهم. وصباح الثلاثاء، تظاهر العشرات في بيروت ضد التكلفة المرتفعة للاتصالات التي تفرضها شركتا الاتصال الخلوي في البلاد. ورفعوا أمام شركة «إم تي سي» لافتات عدة كُتب على إحداها «ألو ألو ألو بيروت، من سرقك؟». وخلال النهار، عمد الجيش اللبناني والقوى الأمنية إلى إعادة فتح طرقات أغلقها بضعة متظاهرين في إطار استراتيجية يتبعونها منذ بداية حراكهم لزيادة الضغط على السلطات. وأفاد مصور الوكالة الفرنسية للأنباء في منطقة زوق مصبح، شمال بيروت، بوقوع صدام بين المتظاهرين وعناصر من الجيش كانوا يحاولون فتح الطريق. وشاهد ثلاثة عناصر من الجيش يمسكون متظاهراً بيديه ورجليه، مشيراً إلى إصابة عجوز ما استدعى نقله إلى المستشفى. كما اعتقل الجيش عدداً من الشبان. وفي طرابلس، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن وحدات من الجيش انتشرت في أحياء المدينة و«عملت على وقف مسيرات المحتجين الذين يجولون على المرافق العامة والمصارف لإقفالها»، كما فعلوا في اليوم السابق. كما عمد الجيش صباحاً إلى إزالة خيم الاعتصام الأساسية، إلا أن المتظاهرين عادوا مساء ليملأوا الساحة. وكان المتظاهرون أغلقوا الاثنين طرقاً رئيسية ومصارف ومؤسسات رسمية في إطار تحركهم المستمر منذ الـ17 من أكتوبر (تشرين الأول) ضد الطبقة السياسية بالكامل وغداة مظاهرات حاشدة في مختلف المناطق اللبنانية. ويأخذ المتظاهرون على السلطات تأخرها في بدء استشارات نيابية ملزمة لتشكيل حكومة جديدة بعد نحو أسبوع من استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري أمام غضب الشارع. ويعد هذا الحراك الشعبي غير مسبوق في لبنان كونه عمّ كافة المناطق اللبنانية من دون أن يستثني منطقة أو طائفة أو زعيماً. ويطالب المتظاهرون بأن يتم تشكيل حكومة اختصاصيين من خارج الطبقة السياسية الراهنة، ثم إجراء انتخابات نيابية مبكرة وإقرار قوانين لاستعادة الأموال المنهوبة ومكافحة الفساد. ولا يزال المشهد السياسي ضبابياً إذ إنه منذ استقالة الحريري في 29 أكتوبر أمام غضب الشارع، لم يبدأ رئيس الجمهورية الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة.

الإعلام اللبناني «رأس حربة» الاحتجاجات الشعبية

انقسم المشهد بين مؤسسات مؤيدة للحراك وأخرى لحقت بمواقف أحزاب السلطة

الشرق الاوسط...بيروت: كارولين عاكوم... منذ اللحظة الأولى لانطلاق الاحتجاجات الشعبية كان للإعلام اللبناني الدور الأبرز في تغطية التحركات في مختلف المناطق. وشكّلت القنوات التلفزيونية رأس الحربة في هذا السياق باستثناء تلك المحسوبة بشكل كامل على أحزاب السلطة، والتي دفع إعلاميوها ثمن انتماءاتهم لهذه المؤسسات التي تنطلق بلسان هذه الأحزاب، فتعرضوا للإهانات والاعتداء في أحيان كثيرة، من قبل المحتجين. وكانت قنوات الـ«lbc» والـ«الجديد» والـ«MTV» في مقدمة القنوات التي حملت لواء المظاهرات، فيما تفاوتت القنوات الأخرى في تغطيتها للقضية. إذ في الأيام الأولى للاحتجاجات أبقت شاشة الـ«أو تي في» (التابعة للتيار الوطني الحر)، على برامجها الاعتيادية على غرار «تلفزيون لبنان الرسمي»، فيما رافقت كل من الـ«إن بي إن» (حركة أمل) و«المنار» (حزب الله)، التحركات ليعود المشهد ويتبدل بعد أيام على الشاشات التابعة للأحزاب، انطلاقا من أسباب مرتبطة بكل منها. إذ عاد تلفزيون «أو تي في» ليتابع المظاهرات في الساحات ولم يسلم إعلاميوه من المضايقات من قبل محتجين على الأرض على خلفية التوجهات السياسية للقناة، بينما خضع التلفزيون الرسمي للضغوط ونقل بدوره الاحتجاجات بعدما عمدت مجموعة من الفنانين على اقتحامه رافضة تجاهله تحركات الشارع. في المقابل، تراجع مستوى نقل قناة «إن بي إن» نتيجة تعرض المحتجين لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أما «المنار» فبدلّت سياستها على وقع خطاب أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، الذي أثنى في الأيام الأولى على الاحتجاجات ومطالبها، ليعود بعدها ويتّهمها بتلقي التمويل من السفارات، وهو ما انعكس على مسار متابعة «المنار» للاحتجاجات بما يتناسب مع سياسة «حزب الله». في موازاة ذلك بقيت القنوات الأخرى، وتحديدا الـ«LBC» والـ«MTV» و«الجديد»، تتابع تغطية المظاهرات في مختلف المناطق، وهو ما عرّضها للحملات والاتهامات بتلقيها الأموال من الخارج لفتح هوائها على مصراعيه لنقل التحركات، وهو ما نفاه مديرو ومسؤولو القنوات، مع إقرارهم بتعرضهم للضغوط لوقف البث، وهو ما لم يخضعوا له. وفي هذا الإطار، لا ينفي مدير الأخبار والبرامج السياسية في «قناة إم تي في» غياث يزبك، تعرضهم لبعض الضغوط في الأيام الأولى للاحتجاجات لكن الخيار الأول والأخير كان للشعب اللبناني الذي لا يمكن تجاهله وهو ينتفض في الشارع، بحسب ما يؤكده. وفي رد منه على الاتهامات التي طالت قنوات التلفزيون لجهة حصولها على تمويل لتغطية تكلفة البث المباشر المتواصل، يقول يزبك: «المطّلع على تقنيات التطوّر التكنولوجي الحديث يدرك تماما أن النقل المباشر لم يعد يتطلب تكلفة مادية كتلك التي كنا نحتاجها في السنوات الماضية، مؤكدا أن تكلفة تغطية يوم كامل لا تتجاوز الـ1500 دولار أميركي». وعن الخسارة التي قد تترتّب على القناة نتيجة عدم بثّها البرامج وغياب الإعلانات عنها، لا ينفي يزبك انعكاس هذا الأمر سلبا خاصة إذا طال أمد الاحتجاجات. ويقول: «لا شكّ أن هناك خسارة عندما نضطر أن نخرج عن شبكة البرامج المقررة ما يؤدي إلى تأجيلها وتوقف المعلن عن دفع الأموال، لكن في المقابل، الوقوف إلى جانب الشعب في انتفاضته هو مشروع ارتباط به في المدى الطويل». ولا يختلف موقف رئيس مجلس إدارة قناة «إل بي سي»، بيار الضاهر الذي شوهد مرارا متنقلا في المناطق خلال تغطية القناة للتحركات عن موقف يزبك. وكان الضاهر قد أوضح في حديث سابق له نشر على موقع القناة توضيحا حول تكلفة النقل المباشر، وقال: «الكاميرا نملكها أساسا، فإذا شغّلناها فهل أنفق بذلك أموالا؟ بمعنى آخر، إذا كان لديكِ دراجة هوائية، فهل تنفقين مالا في كل مرة تستخدمينها فيها؟ كذلك المراسلون، فهم منتشرون في المناطق في إطار عملهم اليومي، فلا رواتب أو زيادات طارئة في هذا المجال».

محتجون يروون «مشاهد الموت» في مظاهرات العراق

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... يحكي علي أنه شاهد بعينيه أكثر من 50 شخصاً يسقطون قتلى أمامه منذ بدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق الشهر الماضي. وقال علي لوكالة «رويترز» وهو في أوائل العشرينات من العمر ومن حي مدينة الصدر، أحد الأحياء الفقيرة في بغداد «أول واحد كان صدمة إلي، الشاب كان معروفاً إلي وضربوه بصدره». وأضاف «تعودنا على الموت بسرعة... أني شايف ناس، منهم أصدقائي، اختنقوا، غرقوا، أو انقسمت جماجمهم من قنابل الغاز أو الصوتية». وتابع «ما نقدر نبشي (نبكي) على لمّ أجسادهم». ويقول شهود ومصادر طبية وأمنية، إن أكثر من 250 عراقياً سقطوا قتلى منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) في احتجاجات على الحكومة التي يعتبرونها حكومة فاسدة أسيرة المصالح الأجنبية. ولم يرد تعليق على الفور من وزارة الداخلية التي تشرف على الكثير من وحدات القوى الأمنية، لكن تقريراً حكومياً قال إن ما يقرب من 150 شخصاً قُتلوا في الأسبوع الأول من الاضطرابات وكانت إصابات 70 في المائة منهم بالرصاص في الرأس والصدر. اتكأ علي على كومة من البطانيات القذرة على ضفة نهر دجلة تحت جسر الجمهورية وراح يروي قصص زملائه القتلى. وعلى مدى الأيام العشرة الماضية أقام مئات الشباب والصبية، بعضهم صغار في الثانية عشرة من العمر، خياماً على الجسر وتحته. وهم يسمون أنفسهم «الخط الأمامي للثورة» ويرتدون خوذات مما يرتديه عمال البناء ويضعون أقنعة واقية من الغاز على وجوههم ويرددون هتافات تطالب بإسقاط الحكومة. وقد شهد الجسر المؤدي من الساحة إلى المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، حيث مباني الحكومة والسفارات الأجنبية، اشتباكات عنيفة بين المحتجين والقوات الأمنية. وأقام المحتجون المسلحون بالمقاليع متاريس من الألواح الحديدية والكتل الخرسانية. واستخدمت القوى الأمنية الطلقات المطاطية والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع وقتلت العشرات على جسري الجمهورية والسنك المتجاورين. وتجمد الحال على هذا الوضع المتوتر بين الجانبين. وقال علي، بينما كانت قوات الأمن تطلق عدداً من عبوات الغاز المسيل للدموع «نرميهم بالحجر وبيردوا بقتلنا».

* صبية تحت الجسر

أقامت مجموعة من العاملين في المجال الطبي المتطوعين مخيماً للمساعدة في علاج الجرحى. ويقول أفراد المجموعة، إن الغاز المستخدم الذي انتهت صلاحيته يسبب الاختناق للناس. وشاهدت «رويترز» عبوات مدوّن عليها انتهاء الصلاحية في 2014. وأصيب شاب حافي القدمين يرتدي قميصاً قذراً بلا أكمام وسروالاً بالإغماء بعد اختناقه بالغاز. وشاهد مراسل لـ«رويترز» المسعفين وهم يحملونه هابطين من الجسر ويضعونه في عربة توك توك لنقله إلى مستشفى قريب. وتحيط بعلي مجموعة مترابطة من عشرة أفراد يخيمون تحت الجسر منذ 24 أكتوبر. وتتقد المجموعة حماساً بفعل ما أريق من دماء. كثيرون منهم خرجوا من أفقر أحياء بغداد، حيث يعملون سائقي توك توك أو عمالاً باليومية. ورغم ثروة العراق النفطية يعيش عدد كبير من أفراد الشعب في فقر ولا تتوفر لهم المياه النقية والكهرباء والرعاية الصحية أو التعليم إلا بقدر محدود. ويقول المحتجون إن الفساد هو السبب. وقال عراقي اسمه عباس امتنع عن ذكر اسم عائلته «16 سنة (وهم) يقولون إن حياتنا راح تتحسّن». وأضاف، أنه من مواليد عام 2000 «واشتغل من عمر 10 (سنوات) وما عندي أكثر من 5000 دينار بجيبي».

* ليالٍ محفوفة بالخطر

تم القبض على عباس في الموجة الأولى من الاحتجاجات مع علي وآخرين من أفراد المجموعة. وقالوا إنه تم فحص هواتفهم للتعرف على رفاقهم من المحتجين. وأفرجت السلطات عنهم بكفالة وقيل لهم إن عليهم تجنب المظاهرات. وقال علي «عدت للمظاهرات... لازم نبقى هنا لتستمر الثورة». كان كل من تحدثت إليهم «رويترز»: يضعون ضمادات إما على الذراع أو الجذع أو الساقين. وقالوا إن الكثير من الإصابات نتج من استخدام قوات الأمن لعبوات الغاز المسال والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي. وكان بعضها يطلق من زوارق في النهر. وقال علي إن الخطر يشتد كثيراً في الليل. وتابع علي، إن قوات الأمن ألقت البنزين على المخيم قبل بضع ليالٍ في الثالثة صباحاً، ثم ألقت قطعاً من القماش المشتعل. وشاهدت «رويترز» مقطع فيديو تظهر فيه القطع المشتعلة التي سقطت قرب مجموعة من الصبية النائمين. والآن يقف الصبية للحراسة في نوبات. وأردف علي «الثواني وقت ما نترك هذا الجسر تنزل الحكومة على ساحة التحرير وتخلي المظاهرات». وأضاف: «حتى لو رموا أي شي علينا ما رايحين لأي مكان».

المواجهة الروسية ـ الأوكرانية تعمق الشرخ في الكنيسة الأرثوذكسية

بطريركية موسكو تقطع العلاقات مع الكنيسة اليونانية

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... اتّجهت الأزمة في صفوف الكنيسة الأرثوذكسية إلى مزيد من التدهور على خلفية انشقاق الكنيسة الأوكرانية، وخروجها عن سيطرة موسكو. وأعلنت بطريركية موسكو وعموم روسيا قطع علاقاتها مع رئيس الكنيسة اليونانية بسبب اعتراف الأخير بـ«استقلال» الكنيسة الأوكرانية، وجاء التطور بعد مرور أيام على موقف مماثل اتخذته موسكو ضد بطريركية القسطنطينية. وبدا أن انعكاسات الأزمة السياسية مع أوكرانيا أحدثت هزة كبرى ما زالت تداعياتها تتسع في العالم الأرثوذكسي مع إعادة ترتيب للتحالفات وابتعاد جزء مهم منه عن سيطرة الكنيسة الروسية للمرة الأولى منذ 3 قرون. وأعلن رئيس قسم العلاقات الخارجية في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، المتروبوليت هيلاريون، قطع بطريركية موسكو علاقات الشراكة مع رئيس الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، بدءاً من الأحد. وكان رئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان، إيرونيموس الثاني، وجّه، الثلاثاء الماضي، رسالة إلى رئيس الكنيسة الأرثوذكسية المؤسسة حديثاً في أوكرانيا، أبيفانيوس دومينكو، أعلن فيها عن اعتراف الكنيسة اليونانية بالكنيسة الأوكرانية المنشقة. وحذّرت بطريركية موسكو في وقت سابق من أنها ستقطع الشراكة الكنسية مع كل أسقف يوناني يعترف بـ«التجمعات الانشقاقية» في أوكرانيا. وقال المتروبوليت هيلاريون للصحافيين: «قلنا إنه في حال إقدام رئيس أساقفة أثينا على الاعتراف بالانشقاق الأوكراني، فسيتم حذف اسمه من لوائح الكنيسة الأرثوذكسية الروسية. ومعنى ذلك أن البطريرك (الروسي) لن يذكر اسم رئيس أساقفة أثينا، أثناء إقامته القداسات، كما لم يعد يذكر خلالها اسم بطريرك القسطنطينية. وأظن أنه سيتوقف عن ذكره بدءاً من يوم الأحد، أثناء إقامة البطريرك القداس. وذلك يعني أننا نوقف الشراكة في الأسرار المقدسة مع رئيس أساقفة أثينا». وأوضح المتروبوليت هيلاريون أن ذلك لا يعني قطع العلاقات مع الكنيسة اليونانية، موضحاً: «سنواصل شراكتنا مع جميع الأساقفة الذين لا يعترفون بالانشقاق الأوكراني، والكنيسة اليونانية لا تخلو منهم». وكانت الكنيسة الأوكرانية أعلنت أواخر العام الماضي، الانفصال عن الوصاية الدينية الروسية عليها المستمرة منذ 332 سنة. وعقد رجال الدين الأرثوذوكس مجمّعاً واسعاً في كييف لاتخاذ قرار تاريخي بإقامة كنيسة مستقلة عن الروس بدعم من بطريركية القسطنطينية التي اعترفت بإقامة الكنيسة الجديدة وأثارت غضباً واسعاً ضدها في روسيا. وبدا أن الروابط التاريخية التي جمعت الشعبين في البلدين الجارين، تعرضت لضربة موجعة بسبب التأثيرات الاجتماعية والثقافية الكبرى التي سيتركها انشقاق الكنيسة. وترافق الحدث مع مظاهرة سياسية ودينية كبرى؛ إذ تجمّع آلاف الأوكرانيين للتعبير عن دعمهم إقامة كنيسة مستقلة عن موسكو، في ساحة القديسة صوفيا أمام الكاتدرائية التي تحمل الاسم نفسه وتعود إلى القرن الحادي عشر. فيما حضر الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو افتتاح اللقاء، علماً بأن مطلب «الانفصال عن الهيمنة الروسية» كان بين أبرز عناوين حملاته الانتخابية، وقال عندما أعلن عن انعقاد المجمع: «يسرّني أن أعلن موعد المجمع الذي يعلن تأسيس الكنيسة الأرثوذوكسية الأوكرانية المستقلة». وأضاف أنّ «المجمع يقرّ شرعية كنيستنا الجديدة وله الحق في انتخاب بطريرك أوكراني». وعكست كلمات بوروشينكو في ذلك الحين، مدى تأثير الأزمة السياسية القائمة بين روسيا وأوكرانيا على وضع الكنيسة؛ إذ رأى أن «استقلال الكنيسة الأوكرانية مسألة تتعلق بأمننا وقيام دولتنا وكل الجغرافيا السياسية في العالم، وهذا هو سقوط روما الثالثة كمفهوم قدم أقدم فكرة للهيمنة على العالم». مؤكداً على أن خطوة الكنيسة «تعكس القيم التي قمنا بتنفيذها في السنوات الأربع الأخيرة، وسوف نستمر في متابعتها». وشكل التجمع الخطوة العملية لتنفيذ قرار بطريركية القسطنطينية في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي حول الاعتراف بكنيسة أرثوذوكسيّة مستقلّة في أوكرانيا، منهياً بذلك 332 عاماً من الوصاية الدينيّة الروسيّة. ورفض بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل في ذلك الوقت الاعتراف بهذا القرار، مندّداً ببطريركية القسطنطينية التي وصفها بأنها «انشقاقيّة». وردّت الكنيسة الروسية، التي تضمّ أكبر عدد من المؤمنين في العالم الأرثوذكسي بغضب وقررت قطع جميع علاقاتها مع القسطنطينية، أقدم البطريركيات الأرثوذوكسية. وأدان البطريرك الأرثوذكسي الروسي كيريل في رسالة وجهها إلى البابا فرنسيس والأمم المتحدة، «الاضطهاد» الذي يتعرض له رجال الدين والمؤمنون الأرثوذوكس الأوكرانيون الذين ظلوا تحت وصاية موسكو. ووجه البطريرك كيريل رسالته إلى البابا فرنسيس وأسقف كانتربري جاستن ويلبي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بحسب بيان للكنيسة الروسية. وأفاد بأن رسائله تضمنت تفاصيل حول انتهاك حقوق القائمين على التسلسل الهرمي والمؤمنين من أعضاء الكنيسة. ورغم أن التطورات المتعلقة بالأزمة الروسية - الأوكرانية سرعت من خطوات انفصال الكنيسة في كييف، فإن الخلاف بين الكنيستين له جذور قديمة؛ إذ جرت أولى محاولات التخلص من هيمنة الكنيسة الروسية في عام 1992 مباشرة بعد تفكك الاتحاد السوفياتي؛ اذ أعلن بطريرك كييف فيلاريت الانشقاق في ذلك الوقت، لكنه قوبل بقرارات حازمة، وصدر ضده قرار بالحرمان الكنسي، ظل سارياً حتى اتخذت كنيسة القسطنطينية في أكتوبر 2018 قرارها برفع الحرمان. وفي عام 1997 أعلنت بطريركية موسكو الحرم الأكبر (أناثيما) بحق الكنيسة المنشقة. وأعلن بطريرك كييف في أغسطس (آب) من العام الماضي عن عزم بطريركيته على مصادرة جميع ممتلكات الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو، بما فيها دير الكهوف في كييف؛ من أهم المقدسات الأرثوذكسية. وتعد التطورات الجارية حالياً، أكبر هزة عنيفة تضرب الكيانات الكنسية الأرثوذكسية وتنسف التفاهمات التي ظلت قائمة فيما بينها منذ عام 1686. خصوصا أن تداعيات الخطوة لم تعد تقتصر على روسيا وأوكرانيا؛ بل امتدت لتحدث انشقاقاً تاريخياً واسعاً في الكنيسة الأرثوذكسية عموماً. وكان المتحدث باسم بطريرك موسكو وسائر روسيا، الأب ألكسندر فولكوف، قال إن ما حدث شرعنة للانقسام، محذراً من «تدمير وحدة الأرثوذكسية في العالم بشكل كارثي».

فرنسا تعلن مقتل الرجل الثاني في "جماعة" تابعة للقاعدة

وكالات – أبوظبي.. أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، أن القوات الفرنسية المنتشرة في مالي قتلت مطلع أكتوبر، أبا عبد الرحمن المغربي، الرجل الثاني في "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة. وقُتل المتشدد، الذي يعتبر المرشد الروحي للجماعة "ليل 8-9 أكتوبر" في مالي في عملية فرنسية جرت بالتعاون مع القوات المالية، بحسب ما أوضحت الوزيرة من على متن طائرة في أثناء عودتها من جولة قادتها إلى عدد من دول منطقة الساحل، حيث ينتشر نحو 4500 جندي فرنسي في إطار عملية "برخان" لمكافحة المتشددين. وفي أثناء عودتها من غاو في مالي إلى فرنسا، قالت الوزيرة إن أبا عبد الرحمن المغربي كان "ثاني أخطر إرهابي ملاحق في منطقة الساحل لا سيما من قبل الأميركيين". وكان المغربي قد التحق بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب في عام 2012، وفقا لوكالة "فرانس برس". وأصبح المغربي، المرشد الروحي للتنظيم، قبل أن يؤسس مع إياد أغ غالي "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، علما بأن الأخير هو على رأس قائمة المطلوبين في منطقة الساحل. وتبنّت الجماعة هجمات استهدفت القوات المالية في بولكاسي وموندورو أواخر سبتمبر ومطلع أكتوبر أسفرت عن مقتل 40 جنديا. كذلك تبنّت الجماعة هجوم واغادوغو الذي وقع في مارس 2018 وأوقع 8 قتلى. ويعتبر أبو عبد الرحمن المغربي مهندس توسع تنظيم القاعدة في منطقة الساحل، وهو ثاني أبرز شخصية في "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" تقتل هذا العام بعد الجزائري جمال عكاشة المعروف بـ"يحيى أبو الهمام" الذي قتل في فبراير.

أميركا: ابتزاز إيران النووي سيعمق عزلتها

المصدر: العربية.نت – وكالات... اتهمت الولايات المتحدة ايران بممارسة "الابتزاز النووي" وتعهدت بتشديد الضغوط عليها، وذلك بعد إعلان الجمهورية الإسلامية استئنافها أنشطة تخصيب يورانيوم كانت مجمدة سابقا في منشأة فردو النووية. وقال متحدث باسم الخارجية الاميركية الأربعاء "ليس لدى ايران سبب معقول لتوسيع برنامجها لتخصيب اليورانيوم في منشأة فردو أو أي مكان آخر، عدا عن كونها محاولة واضحة للابتزاز النووي لن تؤدي سوى الى تعميق عزلتها السياسية والاقتصادية". إلى ذلك، أضاف "سنستمر في فرض أقصى الضغوط على النظام حتى يتخلى عن سلوكه المزعزع للاستقرار، بما في ذلك الأعمال الحساسة المتعلقة بالحد من انتشار الأسلحة النووية". كما أكد أن الوزارة ستنتظر التحقق من استئناف التخصيب عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، التي ضاعفت جهودها في مراقبة المنشآت النووية الايرانية.

روحاني ومحطة فوردو

يذكر أن الرئيس الايراني حسن روحاني كان أعلن الثلاثاء أن بلاده ستستأنف أنشطة التخصيب في منشأة فوردو التي تقع قرب مدينة قم المقدسة لدى الشيعة، والتي تم تعليق العمل فيها بموجب الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة وخمس دول كبرى عام 2015. وتندرج الخطوة الإيرانية في إطار جهودها للحصول على فوائد ملموسة وإضافية من الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة مؤخرا، مع فرض الرئيس دونالد ترمب ايضا عقوبات جديدة على طهران تهدف الى تقليص دورها الاقليمي.

عن خامنئي ونصرالله وسليماني: هل تجفّف الحرائق النهر؟

المدن....موفق نيربية... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أسبوع على "تويتر" أن هنالك حدثاِ مهماً قد حصل، ليعلن بعد ساعات، في مؤتمر صحافي رنان، مقتل البغدادي. وبنهاية البغدادي، المشرّد سراً وحيداً وبعيداً عن أماكن قوته، يمكن الحديث عن مرحلة جديدة بالفعل. لقد انتصر الأميركيون وحلفاؤهم على "داعش"، وسوف تكون هنالك صورة أخرى غالباً أكثر سريةً وإرهاباً. سوف يعاني "التطرّف السني" بوجهه الأبشع هذا من ضربة كبيرة وربما قاصمة. ولن يكون نافلاً التساؤل عن مآلات "التطرف الشيعي"، الوجه الآخر للإرهاب في المنطقة، ذلك الذي يتمركز في طهران، ويمد العديد من أذرعه بعيداً ليصل إلى سوريا ولبنان واليمن، حيث لم تكن الأرض أرضه سابقاً. في ذلك يستند نظام الوليّ الفقيه في طهران إلى قاعدة وازنة القوة في العراق، فيها كتلة بشرية شيعية هي الأبرز، وفيها ميليشيات في إطار ما يُسمّى بالحشد الشعبي، لنواتها الصلبة صلات مباشرة واستراتيجية في طهران. حيث قائد فيلق القدس سليماني يدِ المرشد الأعلى العنيفة في خارج البلاد، الذي يتحرك بحرية في الساحات المذكورة كلها؛ حين يكون في بلدٍ منها، يكون ظلّ المرشد الأعلى حاضراً، بوجهه المدرع الضارب. في منتصف القرن العشرين، كانت باكستان نتيجة لنجاح محمد علي جناح في تسويق "نظرية القوميتين" بين مسلمي الهند أو بعضهم. اعتمد في ذلك على مركزية الدين في بناء الأمة المتمايزة. حديثاً تخيّم على قسم رئيس من السياسات الصربية أفكار قريبة من ذلك، بل أكثر خيالاً. بالنسبة لأولئك تشكل كوسوفو "أورشليم الصرب"، التي يتمركز حولها كل شيء حتى يُعاد بناء الهيكل فيها، والتي من دونها ينعدم وجود الأمة الصربية. ومن أجل ذلك ينشدون تراتيل تروي حكاية الأمير لازار ومعركة "أرض الطيور السوداء" في القرن الرابع عشر، حين انهزم الصرب أمام العثمانيين. ويرون لذلك حتى في القرن الحادي والعشرين، أنه على تلك الأرض والتاريخ، يتعلق الوجود والمستقبل، بحماية وإلهام إلهيين، ليتحقق البعث من جديد، بالرسالة الخالدة التي يحملها. الحروب الدينية في أوروبا أيضاً كانت على وقع معاهدة ويستفاليا، لذلك كانت تمزج القومي بالديني، من أجل خلق الحافز الأسمى لممارسة العنف ورسم الحدود أو تعديلها أو إزالتها بأفضل شكلٍ يناسب الفئة السائدة، أو التي تطمح للسيادة. القومية و"الوطنية" المسلحة بالدين، هي الخيار الأقصى والأكثر عنفاً لتحقيق الأهداف والطموحات السياسية. في منطقتنا، يمثل النظام الإيراني هذا الوجه بأبشع أشكاله، المتوالدة يوماً بعد يوم. ولعل توالدها اللاهث تعبير عن أزمة ذلك الخيار وحامليه، وأزمة الإيديولوجيا المسلحة التي تسوقها. مؤخراً، صرح الناطق باسم المرجع السيستاني في العراق بشكل صريح أكثر من أي مرة أخرى، ليقول برفض تدخل "القوى الإقليمية والدولية"، ليتلقف المتظاهرون كلامه، ويرفعوا لافتاتٍ ضخمة تفسر ما قالته المرجعية مباشرة "يعني إيران". كذلك ليتقدم أصحاب العمائم إلى الصف الأول من التظاهرات، ويتدافعوا لحمل تلك الرايات المذكورة. هنالك ظاهرة جديدة إذاً، وحالة وحدة وطنية غير مسبوقة، تطالب برفع اليد الإيرانية بشكلها الإرهابي عن العراق، الذي يكاد يتفكك ويضمحل تحت ضرباتها وتدخلاتها. وربما كان تركيز الناس بعد تجاربهم الطويلة التي خالطها الدم على "العراق" كهوية أولى. والحداثة التي تنبذ الاستبداد والفساد والفرقة، هو ما يجعل من الحراك الحالي ثورة وتجديداً جوهرياً. فهنالك فرق إسلامية تختلف بين السنة والشيعة، وفرق قومية تختلف بين العرب والكرد. وهنالك هامش مشترك طالما كانت تأكله الحيرة في أيام عصبية صدام القومية العربية، وعصبية النظام الحاكم في طهران بفارسيتها وشيعيتها. في ذلك كان تداخل الهويتين قوياً في النجف، حيث كثيراً ما تكون المرجعيات من أصول فارسية، وقد أقامت بجوار أضرحة الأئمة. وفي العقود السابقة، كانت تظهر الميول القومية أحياناً، وعرفنا المراجع من مثل بحر العلوم وكاشف الغطاء ومحسن الحكيم والصدرين، الذين كانوا في نشاطهم يعكسون ذلك التملّص من الهيمنة الفارسية، ويقاربون بأشكال متباينة موضوعتي العروبة والمواطنة. عرفنا أيضاً محمد حسين فضل الله، الذي اعتبره خامنئي خطراً منافساً له بالقوة والأثر، فسلط عليه رجاله في حزب الله بالتشهير والأذى حتى انعزل إلى يوم مات كمداً وحسرة. حالياً، يتيح خيار الانتماء للعراق إمكانية لحلّ الأزمة، ويمثّل السيستاني بعراقيته حتى الآن رمزاً لذلك الخيار. ويوماً بعد يوم، تزداد حدّة ردود الفعل والقرارات شبه الحربية في طهران. هنالك يقف في القمة خليفة الخميني صاحب الثورة الإسلامية، وأمين سره الأقرب خامنئي، الذي تملكته روح الفرد الملهم المسلح بالتفضيل الإلهي، ودخل من طريق تسمية الولي الفقيه ليعمل على لجم كل من يعارضه، في صفوف شيعة إيران وشيعة العالم خصوصاً. وأتاح له الصراع العربي الإسرائيلي آليات قوية ومتماسكة من أجل ذلك الهدف. أصبح استمرار ذلك الصراع وحيويته من بين أسباب حياة ذلك النظام وقوته. في مشروع حزب الله غرفة عمليات ذلك الخط، أو غرفته الأكثر أهمية الآن، بعد ظهور الحوثيين في اليمن، وميليشيات متنوعة في سوريا. قام حزب الله على فكرة احتكار "الصراع مع العدو" وتسخينه إلى الحد الأقصى. ومن أجل ذلك كان الاغتيال هو التمهيد الأول لتسلطه في لبنان ثم التصفية والتفكيك لكل البنى الوطنية التي تعتبر الصراع مع إسرائيل مركزياً. تلك البنى كانت في تركيبها يسارية أيضاً إضافة إلى وطنيتها. وهذا يمزج البعد الديني بشكل آلي مع القومي، ويفصله أيضاً حين يستلزم الأمر ذلك. فحزب الله في الخط الأول ضد العدو للدفاع عن العروبة والإسلام معاً، يقدّم أحدهما أو الآخر إلى الواجهة حسب واقع الحال، مع الانتباه أكثر إلى ضرورة توجيه النظر إلى القاعدة الأولى في طهران. المهم هو استمرار الصراع وتأجيجه، ومزارع شبعا أرض لبنانية محتلة، ولو كرهت الأمم المتحدة. احتلالها ولبنانيتها هما مناط شرعية حزب الله: المقاومة. لذلك كله، ساحتان رئيستان هما في هذه الأيام: في العراق ولبنان. وهما ساحة واحدة في الحقيقة. فكلاهما، إضافة إلى ما يجري في سوريا واليمن وغير مكان، موقعان لممارسة الطغيان الذي يقوده خامنئي، وجناحاه سليماني ونصرالله بدروع وصواريخ ونيران لم تظهر حتى الآن، لأن الشعبين يعرفان أن الحراك السلمي الجامع وحده القادر على هزيمة الوحش المسلّح الآتي من ظلام التاريخ ودمائه. فاستثمار القومية وحده قد يكون مولِّداً للعنف، واستثمار الدين وحده أيضاً قد يكون مولّداً للعنف، واستثمار يمزج بينهما قد يكون جسراً محتوماً إلى نهر من الدم والدمار. صحيح أن ذلك الخط محظوظ بحلفاء طارئين يتمثلون في لبنان بالتيار الوطني الحر وشراسة البنية الطائفية ودستور الطائف؛ وفي العراق بشريحة جديدة من الفاسدين الشرهين استطاعت تفخيخ الحزب الشيعي الكبير( حزب الدعوة- أنصار محمد باقر الصدر) وتقسيمه وإغوائه، وبسلاح الميليشيات التي أسس بعضها الطموح الإيراني ذاته، وشدّ من أزرها وحمى توسّعها ما فعلته "داعش" وكل أشكال التطرف وبقايا الطغيان القديم. وصحيح أيضاً أن الوضع دقيق ويحتمل كلّ الاحتمالات، مع ابتسامة ساخرة تستهين بكل ما عداها على وجهي نصرالله وسليماني.. إلا أن أملنا موجود مع الربيع الحالي، ويتوالد.

 



السابق

مصر وإفريقيا....السيسي يعتبر تنمية سيناء «أمناً قومياً»... ويدعو إلى «طمأنة» المواطنين....أميركا توسطت بين القاهرة وأديس أبابا «خوفاً من دور روسي»....ليبيا: السراج يؤكد ضرورة الالتزام بـ«الصخيرات» ويطالب حفتر بالانسحاب...نقابة القضاة في الجزائر تعلن تعليق إضرابها...«النهضة» تُطلق مشاورات جديدة لتشكيل الحكومة التونسية...توقيف إعلامي تونسي "بارز" بتهمة الفساد...السودان يطلق أول قمر صناعي متعدد الأغراض...المغرب: غضب شعبي إزاء العقوبات بحق معتقلي حراك الريف....الشرطة النيجيرية تحرر 259 شخصا من مركز إسلامي لإعادة التأهيل...

التالي

لبنان..البنك الدولي يحذر: الفقر سيزيد 50% مع النمو السلبي للاقتصاد..لبنان على كفّ الانتظار... السلطة «تُراوِغ» والانتفاضة تبدّل «تكتيكاتها»...اللواء.... بداية جيدة لاسبوع التفاهم...باسيل يخرج والحراك يدخل....اسئلة مريبة حول الانتقائية في فتح الملفات.....نداء الوطن....الحراك يطأ "الأملاك البحريّة"... والاستدعاءات لا تلامس "الكهرباء"....الاخبار.....اعلان حالة الطوارئ مالياً..الانهيار يتسارع والمصارف ترفض طلبات بسحب 7 مليارات دولار...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,177,285

عدد الزوار: 6,759,107

المتواجدون الآن: 121