أخبار وتقارير...مهرجانات لبنان «تطفئ قناديلها»... صوت الأزمات أعلى....مجموعة سرية إيرانية تتبنى "تفجير" موقع نطنز النووي...«مجموعة 42» الإماراتية توقع مذكرتي تفاهم مع شركات إسرائيلية لمكافحة «كورونا»... .كورونا في الهند.. أكثر من 600 ألف إصابة....ضبط 7.5 طن «كوكايين» في عملية مشتركة بين كولومبيا وأميركا...تركيا تطالب فرنسا بالاعتذار عن واقعة السفن الحربية..بوتين يشكر الروس لـ«دعمهم وثقتهم» غداة استفتاء تعديل الدستور...كم بلغ عدد الوفيات والإصابات بـ«كورونا» في العالم؟...فرنسا: «آيا صوفيا» يجب أن يظل مفتوحا للجميع...

تاريخ الإضافة الجمعة 3 تموز 2020 - 6:18 ص    عدد الزيارات 2169    القسم دولية

        


انتحار لبناني في «الحمرا» ورسالة معلقة في رقبته: «أنا مش كافر»....

الراي.... قالت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية إن شخصا يدعى ع.ه (1959) وجد جثة على الرصيف في شارع الحمرا، مصابة بطلق ناري في الرأس. وقد باشرت القوى الامنية التحقيق في الحادث. وذكرت مواقع إخبارية لبنانية، أن الرجل أطلق النار على نفسه، بينما وضع في رقبته علم لبنان مكتوبا عليه «أنا مش كافر» وسجلا قضائيا بأن «لا حكم عليه».....

مهرجانات لبنان «تطفئ قناديلها»... صوت الأزمات أعلى... بعلبك «تنتقل» الأحد إلى البيوت وتوحّد الشاشات

الراي.... الكاتب: بيروت - من زيزي اسطفان ... كان اللبنانيون ومعهم السواح، عرباً وأجانب، ينتظرون إطلالة الصيف حتى تنفجر الحياة والفرح في كل المدن والقرى اللبنانية على شكل مهرجاناتٍ فنية ثقافية تشعل حماسة الناس وفرحهم وتُرَسِّخُ صورةَ لبنان كوطنٍ للفن والانفتاح وحلاوة العيش. لكن الصيف يطلّ حزيناً هذه السنة، وحيداً مُنْكَسِراً وقد انطفأتْ شعلةُ مهرجاناته التي همدتْ حركةُ مسؤوليها وغاب عنها المتابعون الذين انشغلوا بهمومهم اليومية والبحث عن لقمة عيشهم. هل خبا وهجُ لبنان مع غياب مهرجاناته أم هي مرحلة رمادية قاتمة يتحدّاها البعضُ بعنادٍ وصلابةٍ، فيما ينتظر البعض الآخَر عبورَها بسلامٍ ليستعيد الأمل بصيفيات مقبلة أكثر إشراقاً تُنْذِرُ بقيامةِ لبنان؟

صيف لبنان كان يحمل معه ما يقارب 140 مهرجاناً فنياً، تتوزّع بين مهرجانات دولية، كبرى أبرزها بعلبك وجبيل وبيت الدين والأرز والبترون وبيروت وصور وإهدن، ومهرجانات قروية صغيرة وطموحة تمتدّ على مساحة الوطن. لكن غياب المهرجانات الصيفية الكبرى وكذلك مهرجانات القرى الصغيرة عن لبنان هذا الصيف لم يكن مفاجئاً، فالإنذارات كانت قد بدأت باكراً بعيد إنطلاقة الانتفاضة اللبنانية في أكتوبر 2019 حين بدأت الأوضاع تشهد تأزماً معيشياً وبات اهتمام الناس في مكان آخَر منصبّاً على المطالبة بعيش كريم يحفظ لهم حقوقهم. أول كلام عن مهرجانات الصيف جاء على لسان النائبة ستريدا جعجع، رئيسة لجنة مهرجانات الأرز الدولية، التي أعلنت مع بداية شهر ديسمبر تعليق هذه المهرجانات لصيف 2020 «لأن لا قيمة لأي مهرجان أو عمل فني في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني»، مضيفة: «علينا توجيه جهودنا المعنوية والمادية لمساعدة لبنان والوقوف الى جانب شعبه لتعزيز صموده». وأعلنت حينها أن فعاليات هذه السنة الفنية ستُستبدل بالسعي إلى تطوير السياحة البيئية، وحماية الثروة الحرجية ولا سيما بعد الحرائق التي أصابت لبنان.

صمود في وجه العواصف

في هذا الوقت كانت معالم الأزمة المالية الحادة قد بدأت تتّضح بشراسة وانعكست على كل مرافق الحياة في لبنان، وكان لا بد أن يكون الفن والثقافة أوّل المتأثرين بها. وحده مهرجان البستان الثقافي الرفيع المستوى ناضل وتشبّث بموعده الشتوي في شهر فبراير وأقام نسخته الراقية لـ 2020 رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، مؤكداً أن بيروت تبقى عاصمة الفن والإبداع قادرةً على الصمود في وجه العواصف على اختلافها. واستضاف مهرجان البستان عازفين ومغنّين عالميين قدّموا كل الدعم له وللبنان. لكن مصير المهرجانات الصيفية لم يكن كمصير «البستان» ولا سيما أن غالبيتها كان يشكو في الأعوام السابقة من صعوبات مادية وغياب أي دعم مالي من الدولة منذ سنوات ثلاث. المهرجانات كانت تنفق من «اللحم الحي» وتتعاقد مع فنانين عالميين وفرق كبيرة وتصْرف بلا حساب لتطلّ على الجمهور بأرقى صورة ممكنة وبأحدث التقنيات، وهو الأمر الذي وضعها في مصاف كبريات المهرجانات العالمية. فالاستمرارية ضرورية ومطلوبة ولو رافقتْها خسائر مالية أو على الأقل ربح محدود جداً. والجمهور كان متشوّقاً لملاقاة الفنانين العالميين، حتى أن بعض المُغْتَربين والسواح والأجانب كانوا يوقتون موعد مجيئهم الى لبنان ليتزامن مع هذه الحفلة أو تلك ويحجزون تذاكرهم باكراً ليكونوا ضمن جمهورها. وقد بدأت ملامح التردد تظهر على الجمهور اللبناني منذ الصيف المنصرم حيث بات انتقائياً في اختيار الحفلات التي يشاهدها لا لنقصٍ في الحماسة عنده بل لأنه بات يحسب ألف حساب لأسعار البطاقات والنقل وسواها.

المهرجانات بين الاستمرار والتخبط

تراكمتْ الأزمات خلال 2020 وتَسابقتْ، من جائحة كورونا والتباعد الاجتماعي الذي فرضتْه، وصولاً إلى الأزمة المالية ونقص الدولار والارتفاع الجنوني للأسعار وتراجُع القدرة الشرائية للمواطنين، وهو ما تَرَكَ تداعياتٍ بلا شك على المهرجانات وجمهورها. تداعيات شبه مدمّرة حاول وزير السياحة رمزي مشرفية الحدّ منها فدعا مسؤولي المهرجانات الى اجتماع في الوزارة للبحث في أساليبَ تعيد ضخ الحياة في شرايين المهرجانات. حياةٌ تحتاج الى أمصال لتستمرّ وهي في رأي الوزير تتلخص بالاستعانة بفانين لبنانيين وفرق تقنية لبنانية تقدّم مجهودها وعملها مجاناً لإعادة إحياء السياحة في لبنان وتحريك العجلة الاقتصادية المُرافِقة لها. وقد خرج الاجتماع بضرورة إعداد نشاطات مختلفة تسمح بحضور جمهور محدود العدد بما يتماشى مع قواعد السلامة العامة واحترام التباعد الاجتماعي بدءاً من شهر أغسطس، وقد لا تكون على مستوى الأعوام الماضية لكنها تساهم في الحفاظ على ديناميةٍ سياحية ما. لكن الاستجابة الى توجهات الوزير جاءت ضعيفةً، لا لعدم رغبةٍ لدى المسؤولين عن المهرجانات في الاستمرار بها بل لصعوبات جمة يستحيل تخطيها. لكن مهرجانات بعلبك وجدتْ ما يشبه الحل، وهو ليس حلاً بقدر ما انه «صمود» كما تقول لـ «الراي» السيدة نايلة دو فريج رئيسة لجنة المهرجانات، «فبعلبك هي رمز للبنان وهي عالَمٌ ثقافي وحضاري وسياحي لا يمكن أن يغيب». وتشرح دو فريج «كيف أن الناس في الحجْر ضاقت أنفاسهم و أرادوا أن يُطْلِقوا بأعلى صوتهم صرخة أمل وصمود فجاء حفل مهرجانات بعلبك في الخامس من الجاري (الأحد) صدى لصرخاتهم». حفلٌ حمل عنوان The Sound Of Resilience أو صوت الصمود للمايسترو هاروت فازليان، وهو الأول من نوعه عالمياً بعد جائحة الكورونا من حيث حجم المشاركين فيه الذي بلغ 150 شخصاً بين عازفين وكورال. وقد أرادته لجنة المهرجانات مناسبة للاحتفال بالذكرى المئوية الأولى لاعلان دولة لبنان الكبير. وتقول دو فريج: «حين وجدْنا أننا قادرون على الذهاب الى بعلبك ومعبد باخوس بالذات أردْنا أن يكون الحفل من قلب مدينة الشمس، ليجتمع التاريخ مع الثقافة والفنون في حفل مباشر فريد من نوعه. اتصلنا بالقنوات التلفزيونية لنرى مَن منها مستعدّ لنقل الحفل، فإذ بها كلها تتجاوب باندفاعةٍ كبيرة واتفقنا على ان تقوم قناة واحدة بتصوير الحفل ليتم نقله مباشرةً على جميع القنوات المحلية ووسائل التواصل من دون حضور جمهور بالطبع وضمن معايير الوقاية اللازمة من فيروس كورونا. لقد شئنا الذهاب الى بيوت الناس بدل أن نطلب إليهم القدوم إلينا في هذا الظرف الصعب».

صوت الصمود

ألم يمكن تمويل حفل بهذه الضخامة أمراً صعباً؟ تجيب: «رغم ضخامته وحرفيته فإن تكلفة الحفل جاءت بسيطة، لأن الجميع قدّموا خدماتهم مجاناً. فلدينا علاقاتنا الطويلة مع كل القطاعات الفنية والثقافية والموسيقية في لبنان، وقد تجاوب معنا الجميع فنياً وتقنياً رغم أنني أنا شخصياً ضد أن يعمل هؤلاء بلا مقابل بل يجب عليهم أن يعتاشوا من موهبتهم. لكن الظروف المالية والصحية دفعتْ بنا الى هنا وخصوصاً في غياب الرعاة التجارييين المعتادين للمهرجان. إلا أن ثمة صديقيْن للمهرجان ساهما على نفقتهما الخاصة بجزء من التكاليف، أما مساهمة الحكومة فقد نسيناها منذ زمن ولا سيما أن لنا عندها ثلاث سنوات من المساهمات المالية غير المدفوعة، كما أن اهتماماتها اليوم في مكان آخَر». وأضافت: «لا شك في أن حال لبنان مُبْكِية، وحال المهرجانات من حال الوطن ولكن الإحباط غير وارد. لقد أقمنا حفلات في ظروف أصعب. ولا يمكن أن ننسى حرب يوليو 2006 وحفل السيدة فيروز حينها، ولا حفل ابراهيم معلوف الذي جرى على وقع الرصاص والانفجارات القريبة. وكان 2016 بصعوباته عاماً ذهبياً. وقد واجهنا تحديات كبيرة جداً في السابق لكننا استمرينا، أما اليوم فالأزمة خانقة وفي غياب أي تمويل لا أدري كيف يمكننا المضي قدماً. كنا نعرف ان المهرجانات هذا العام ستكون أصغر من السابق، وألغينا حفلاً موسيقياً مهماً كنا نتفاوض معه منذ ثلاث سنوات. لكننا شئنا الحفاظ على رسالتنا ووجهنا الثقافي بحفل»صوت الصمود«لبناء مستقبل أفضل».

وسيشارك في هذا الحفل الاوركسترا الفلهارمونية اللبنانية مع جوقة الجامعة الانطونية، وجوقة جامعة سيدة اللويزة وجوقة الصوت العتيق وموسيقيون لبنانيون شباب بقيادة المايسترو هاروت فازليان، بالاضافة الى مشاركة رفيق علي أحمد.أما السينوغرافيا التي يتخللها صور من الأرشيف وإبداعات بصرية فهي لـ جان لوي مانغي.

هل تكون المهرجانات المحلية هي الحل؟

توجهنا الى رئيس لجنة مهرجانات جبيل المحامي رافايل صفير نسأله عن واقع مهرجانات بيبلوس لهذه السنة. وبحسرة مشوبة بالغضب يخبر «الراي» أنه كرئيس لجنة مهرجانات بيبلوس «غير قادر على القيام بشيء هذا العام وما طرحه وزير السياحة غير عملي ولا يمكن تنفيذه. فالفنانون المحليون غائبون عن السمع والتقنيون غير مستعدين للعمل مجاناً وتعريض معداتهم للعطب أو الكسر، وإنشاء المسرح وحده يتطلب كلفة خيالية تقارب 600000 دولار. مصادر التمويل كلها غائبة، فلا الدولة قادرة على المساهمة بل هي غائبة عنها منذ سنوات ولا الرعاة موجودون، والناس بدورهم غير قادرين على شراء البطاقات». وأضاف صفير: «منذ سنوات ونحن نعاني وبتنا مديونين، ولم تلغِ الدولة أي ضرائب عنا وخصوصاً أن المهرجانات بالكاد تردّ كلفتها، وربحها غير موجود بل يمكن التحدث عن خسارة. لا يمكننا التراجع عن المستوى الذي وصلنا إليه وتحويل المهرجان الى»كرمس«قروي نقيمه في ساحة أو حديقة عامة. نودّ المشاركة بالطبع في الدفع بعجلة السياحة قدماً لكننا في الواقع غير قادرين على ذلك. لقد راجعْنا العديد من الفنادق والمطاعم في المنطقة لكن الجميع غير متحمسين للإنفاق على التجهيزات مقابل وعد بربح غير مضمون ابداً». وتابع: «مصاريف المهرجانات كبيرة ولا سيما إذا أردنا التعاقد مع فرق عالمية. فحتى تأمين الفيزا لهؤلاء ارتفعت كلفته من 25000 ليرة الى 550000 ليرة هذا عدا رسوم»الساسيم«وصندوق تعاضد الفنانين التي يجب دفعها قبل الحفل، وكذلك الضرائب والرسوم. العام الماضي اضطررنا لإلغاء حفلين كبيرين لأسباب معروفة وهذا العام كنا قد تعاقدنا مع الفنانة العالمية الكبيرة سيلين ديون لكننا ألغينا التفاوض إثر انتفاضة اكتوبر، وبعد جائحة كورونا ألغت ديون جولتها العالمية».

الانتظار سيد الموقف

أسماء كبيرة غابت عن لبنان هذا الصيف: كاظم الساهر الذي لم يغب منذ أكثر من 15 عاماً، ماجدة الرومي، جوليا، شيرين عبد الوهاب، وغيرهم الكثيرين. فنانون لبنانيون متردّدون، خائفون، ينتظرون ما ستؤول إليه أوضاع البلد الاقتصادية من جهة وجائحة كورونا من جهة أخرى. فهم مواطنون لبنانيون في النهاية يعيشون حالة الإحباط ذاتها التي يعيشها مواطنوهم. مهرجاناتٌ عديدة ما زالت تلتزم الصمت المطْبق بشأن ما يمكن أن تقوم به من نشاطات: بيت الدين، البترون، إهدن وغيرها. حتى مهرجانات القرى الصغيرة لم تستعدّ بعد رغم إعادة فتح المطار وتوقّع وصول المغتربين. الانتظار سيد الموقف والميزانيات في حال وجودها مختصَرة الى أبعد حد ولا تنبئ بنشاطات على مستوى متقدّم من الحرفية، والناس رغم شوقهم الى العودة للحياة منشغلون بهمومهم المعيشية فيما الإخوة العرب والسواح لم يحزموا أمرهم في العودة الى لبنان بعد. فهل تكفي بعض الحفلات المحلية لإعادة الرهجة الى مهرجانات لبنان أم تبقى حرفاً ناقصاً في روزنامة الصيف المعتادة؟......

زيارة مفاجئة من مودي للحدود مع الصين

الراي... الكاتب:(أ ف ب) ...قام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بزيارة مفاجئة إلى منطقة الحدود الشمالية للهند مع الصين الجمعة، هي الأولى له المنطقة منذ الاشتباك الدامي الشهر الماضي. في تلك المواجهات التي وقعت في واي غالوان، قتل 20 جنديا هنديا، وكانت المرة الأولى في 45 عاما التي يقتل فيها جنود خلال معارك على الحدود بين العملاقين الآسيويين في منطقة الهيملايا المتنازع عليها. وجال مودي في قاعدة عسكرية في نمو بمنطقة لداخ على بعد نحو 100 كلم عن موقع الاشتباك في 15 يونيو. وكان من المفترض أن يتوجه إلى مستشفى عسكري في منطقة ليه المجاورة، لتفقد جنود أصيبوا في العراك بالأيدي، وفق ما ذكر مصدر أمني لوكالة فرانس برس. وانضم قائد الجيش الهندي إلى مودي في الزيارة إلى المنطقة الحساسة التي تستخدم كموقع لتعزيز عديد الجنود في المنطقة. وتبادل الجانبان الاتهامات في الحادثة ودفعا مذاك بتعزيزات من آلاف الجنود إلى المنطقة. وقد أجريا العديد من جولات المحادثات العسكرية وأعلنا الرغبة في التوصل إلى حل عن طريق التفاوض، لكن دون تحقيق تقدم يذكر. وسعت الهند أيضا إلى تشديد الضغط على الصين اقتصاديا، إذ حظرت 59 تطبيقا صينيا على الهواتف المحمولة من بين منصة تيك توك الشهيرة، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.ومع تصاعد المشاعر المعادية للصين في الهند، فإن واردات السلع الصينية ومن بينها مواد خام ضرورية لصناعة الأدوية في الهند، تتكدس في مرافئ هندية، وفق تقارير، بسبب إجراءات التفتيش المشددة على الحدود.

«التحالف»: تدمير 4 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون نحو السعودية

الراي.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الجمعة، تدمير أربع طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات أطلقها الحوثيون نحو السعودية. وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأنه تم اعتراض الطائرات المسيرة فوق أراض يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وكان التحالف قد أعلن الأربعاء إطلاق عملية عسكرية جديدة ضد الحوثيين بعد أن كثفوا الهجمات عبر الحدود بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية.

مجموعة سرية إيرانية تتبنى "تفجير" موقع نطنز النووي....

المصدر: العربية.نت - صالح حميد.... أعلنت مجموعة إيرانية سرية تطلق على نفسها اسم "نمور الوطن" مسؤوليتها عن التفجير الذي حدث في موقع نطنز النووي، بالقرب من مدينة أصفهان بوسط إيران، صباح اليوم الخميس. وذكر القسم الفارسي لإذاعة "بي. بي. سي" البريطانية، أنه تلقى قبل ساعات من إعلان أول خبر عن الانفجار في نطنز بياناً عبر البريد الإلكتروني يفيد بتنفيذ "عمليات" في الساعة الثانية من فجر اليوم الخميس في منشأة نطنز وموقع نووي آخر في مدينة كاشان، في محافظة أصفهان أيضاً. وقالت الإذاعة إن المجموعة، التي أطلقت على نفسها "نمور الوطن"، تبنت العملية حيث زعمت بأن لها عناصر يعملون داخل أجهزة الأمن والاستخبارات الإيرانية. وقالت المجموعة في البيان إنها اختارت "موقع كاشان النووي" و"المواقع الجديدة في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم" كأهداف لأولى عملياتها. وذكرت المجموعة أنها اختارت هذه الأهداف لأنها مرافق مهمة، كما أنها ليست مبنية "تحت الأرض"، وبالتالي فإن تدميرها أمر "لا يمكن إنكاره". وموقع نطنز حدده محللون في الولايات المتحدة كمصنع جديد لإنتاج أجهزة الطرد المركزي الإيرانية.

حريق وحطام

وكان انفجار في منشأة نطنز للتخصيب النووي أدى إلى اندلاع حريق في وقت مبكر من اليوم. من جهته، حاول المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمال وندي، التقليل من شأن الحريق ووصفه بأنه "حادث في موقع صناعي قيد الإنشاء وتعرض إلى بعض الأضرار"، حسب تعبيره. ومع ذلك، توجه كل من كمال وندي ومدير منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي إلى منشأة نطنز عقب الحريق. هذا وأظهرت صورة نشرتها منظمة الطاقة الذرية مبنى على سقفه علامات حريق، وحوله حطام على الأرض بينما بدا الباب مدمراً جراء الحريق.

فرضية هجوم إسرائيلي

من جهتها، تحدثت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" في تقرير حول حادثة منشأة نطنز النووية عن أنباء تتحدث عن احتمال ضلوع إسرائيل في الحادث. وأضافت أنه لو صحت هذه الفرضية "يجب إعادة النظر في استراتيجية المواجهة، نظراً للوضع الجديد". وذكرت الوكالة أن "إيران حاولت حتى الآن منع تصعيد الأزمة وحدوث تطورات لا يمكن التنبؤ بها، بينما كانت تدافع عن مواقفها المبدئية ومصالحها الوطنية باستراتيجية بارعة. لكن إذا كانت هناك علامات على تجاوز الخطوط الحمراء من قبل الدول المعادية، خاصةً إسرائيل والولايات المتحدة، فيجب إعادة النظر في استراتيجية المواجهة بشكل أساسي نظراً لحدوث هذه المستجدات". وربطت الوكالة فرضية الهجوم الإسرائيلي مع زيارة المبعوث الأميركي الخاص بإيران بريان هوك إلى إسرائيل قبل يومين وتصريحاته حول الخيار العسكري المفتوح ضد طهران، وكذلك التصريحات الإسرائيلية حول منع إيران من الحصول على سلاح نووي. كما قالت إنه يأتي عقب القرار الأخير من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أدان إيران بسبب منعها وصول المفتشين إلى مواقع مشبوهة، بالتزامن مع التحرك الأميركي لتمديد قرار حظر الأسلحة الأممي على إيران.

موقع لأجهزة الطرد المركزي

من جهته، قال فابيان هينز، الباحث في "مركز جيمس مارتن لدراسات عدم الانتشار النووي" في "معهد ميدلبري للدراسات الدولية" في مونتيري بكاليفورنيا، لوكالة "أسوشيتد برس" إن موقع الحريق يظهر تطابقاً مع موقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي تم تدشينها مؤخراً في منشأة نطنز. وقال هينز إنه اعتمد بتحليله هذا على صور الأقمار الصناعية وبرنامج تلفزيوني حكومي لتحديد المنشأة وموقع المبنى الذي يقع في الزاوية الشمالية الغربية لنطنز. يذكر أن منشأة نطنز في اصفهان لتخصيب اليورانيوم تقع على بعد 250 كيلومتراً جنوب العاصمة طهران وتحتوي على مرافق تحت الأرض بعمق حوالي 7.6 متر للحماية من الغارات الجوية. وتخضع المنشأة لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع القوى العالمية. وتعرضت المنشأة في يناير/كانون الثاني 2011 لهجوم فيروس "ستاکسنت" الذي، بحسب تقارير صحافية، تم عبر تعاون أمني أميركي إسرائيلي هولندي وبمساعدة مهندس إيراني جندته المخابرات الهولندية. ومع ذلك، لم تؤكد أي دولة من الدول المذكورة مشاركها في إنتاج الفيروس وتسريبه إلى محطة نطنز من خلال قرص (USB)، لأن محطة نطنز غير مرتبطة بشبكة الإنترنت. ولم يستبعد بعض الخبراء احتمال حدوث عمل تخريبي اليوم، نظراً لأهمية موقع نطنز، أو تعرضه لهجوم سيبراني إسرائيلي أو حتى هجوم بغارات إسرائيلية، وفق بعض التقارير غير المؤكدة.

«مجموعة 42» الإماراتية توقع مذكرتي تفاهم مع شركات إسرائيلية لمكافحة «كورونا»...

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... وقعت «مجموعة 42» المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، مذكرتي تفاهم مع شركة «رافاييل» للأنظمة العسكرية المتقدمة و إسرائيل لصناعات الطيران والفضاء« أي ايه أي »، وهما من كبار الشركات التكنولوجية الإسرائيلية، مذكرتي تفاهم من أجل التعاون في مجال البحث والتطوير وإيجاد حلول فعالة لمكافحة فيروس سارس - كوفيد 2 المسبب لجائحة كوفيد 19. وقالت وكالة أنباء الإمارات «وام»، إنه تم توقيع المذكرتين عبر تقنية الاتصال المرئي «فيديوكونفرنس» بمشاركة مسؤولين من الشركات الثلاث، حيث ناقش مسؤولو الشركات الثلاث خلال حفل التوقيع آفاق تبادل الخبرات والتقنيات من أجل تطوير حلول متطورة ومبادرات طبية يستفيد منها شعبي الدولتين وجميع شعوب العالم. وقال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة 42،: »في مجموعة 42 نقوم بتبني التعاون كوسيلة للوصول إلى تقنيات أفضل وأكثر فعالية من أجل تعزيز الفائدة العامة.. وتقود دولة الإمارات المثل في الجهود الدولية من أجل التغلب على وباء فيروس كوفيد 19 وتتشرف مجموعتنا بأن يكون لها السبق في تبادل الموارد والخبرات في هذا المجال مع شركتي «رافاييل» وشركة «آي ايه أي» من أجل هذه القضية المهمة». وتأتي هذا المبادرة المشتركة لتجمع بعضاَ من أهم المشاركين وأكثرهم نشاطاَ في مواجهة جائحة «كورونا» في المنطقة وتهدف إلى تعزيز تعاونهم وجمع خبراتهم وقدراتهم التقنية ومواردهم في سبيل الإسراع بالتوصل إلى حلول سباقة لحماية الصحة العامة ودعم المعركة العالمية ضد فيروس «كورونا». وبحسب وكالة أنباء الإمارات، تعد «مجموعة 42 » من الشركات السباقة في مكافحة الوباء منذ بداية ظهوره وبفضل ما تمتلكه من خبرات في مجال التسلسل الجيني القائم على الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت المجموعة بالتعاون مع شركة «أوكسفورد نانوبورتكنولوجيز» المتخصصة بمجال تسلسل الحمض النووي ومقرها المملكة المتحدة، عن تطوير حل غير مسبوق يمكن استخدامه على نطاق سكاني واسع لإجراء الفحوصات السريعة وعالية الدقة للكشف عن فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19». وتقود «مجموعة 42» التجارب السريرية الثالثة للقاح معطل «محتمل» لفيروس كورونا المستجد تحت اشراف دائرة الصحة في أبوظبي.

كورونا في الهند.. أكثر من 600 ألف إصابة

الراي... قال مسؤولون ووزارة الصحة في الهند إن عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد تجاوز 600 ألف اليوم وبلغ عدد الوفيات 17834 حالة، وذلك في الوقت الذي تكافح فيه السلطات لاحتواء الوباء بينما تخفف قواعد العزل العام. وتشكل الزيادة تحديا كبيرا للنظام الصحي المثقل بالأعباء في الهند. وأعلنت السلطات يوم الاثنين عن مرحلة جديدة من تخفيف إجراءات العزل العام، لتسمح باستئناف المزيد من الأنشطة الاقتصادية برغم استمرار فرض العزل على بعض المناطق عالية الكثافة السكانية.

أكثر من 53 ألف إصابة جديدة بكورونا في الولايات المتحدة

الراي.... سُجّلت نحو 53,069 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة، وهو رقم قياسي منذ بداية الوباء، حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز أمس. وبذلك، يرتفع إجمالي الإصابات بكوفيد-19 في الولايات المتحدة إلى أكثر من 2,7 مليون. وسجّلت البلاد أيضًا 649 وفاة بالفيروس في 24 ساعة، ليرتفع إجمالي وفيات كوفيد-19 في الولايات المتحدة إلى 128,677. وعدد الإصابات المكتشفة حديثًا في الولايات المتحدة، أعلى من أيّ وقت مضى منذ ظهور الوباء. كذلك فإن عدد الحالات التي تتطلب دخول المستشفيات يتزايد في عدد من بؤر الوباء، كما هو الحال في هيوستن (تكساس) وفينيكس (أريزونا). وسجّلت تكساس أمس نحو ثمانية آلاف إصابة جديدة بكوفيد-19، ما دفع الحاكم الجمهوري غريغ أبوت، المؤيّد للرئيس دونالد ترامب، إلى الإعلان إنّ وضع الكمامات بات إلزاميًّا في الأماكن العامّة في هذه الولاية الجنوبيّة. وتنتظر البلاد نهاية أسبوع حسّاسة، مع حلول العيد الوطني في 4 تموز/يوليو الذي يشهد عادةً لقاءات عائليّة وتجمّعات، وذلك في ظلّ تجديد فرض قيود في بعض المناطق أو تعليق مسار رفع الإغلاق في أخرى. وأعلن مدير "مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها" روبرت ريدفيلد إنّ "خمسة أو ستّة أو سبعة أو ثمانية في المئة من الأميركيّين أصيبوا، سواء عرفوا ذلك أم لم يعرفوا"، أي أكثر من عشرين مليون شخص، وهو عدد أكبر بكثير من ذاك المعلن رسميًا. وينسب الخبراء الارتفاع الجديد في الإصابات، إلى مجموعة من العوامل، بينها انتشار ظاهرة "التعب من الحجر الصحّي" بين الأميركيّين على نطاق واسع. وفي ولاية فلوريدا الجنوبيّة التي أصبحت إحدى بؤر الوباء، سُجّلت نحو 10 آلاف إصابة جديدة أمس، وهو ما يُعد رقمًا قياسيًّا.

فلوريدا تسجل 10 آلاف إصابة بـ «كورونا» في يوم واحد

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... أظهر إحصاء لرويترز أن ولاية فلوريدا الأميركية حطمت، اليوم الخميس، الأرقام القياسية بتسجيل أكثر من عشرة آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا في أكبر زيادة يومية في الولاية منذ ظهور الوباء. وساهم انتشار جديد للمرض في ولايات تكساس وكاليفورنيا وأريزونا في تحطيم الولايات المتحدة للأرقام القياسية ودفع عدد الإصابات للارتفاع إلى مستويات لم تشهدها البلاد منذ أبريل نيسان. وارتفع عدد الإصابات في فلوريدا خلال يونيو الماضي بنسبة 168 في المئة أو أكثر من 95 ألف حالة جديدة. وقفزت نسبة التحاليل الإيجابية للمرض من أربعة في المئة في نهاية مايو الماضي إلى 15 في المئة. وتجاوز العدد اليومي للإصابات في فلوريدا التي يقطنها 21 مليون نسمة نظيره في أي بلد أوروبي خلال ذروة تفشي الوباء. وأغلقت الولاية الحانات وبعض الشواطئ لكن حاكمها رفض فرض الكمامات في الأماكن العامة أو إعادة فرض العزل العام.

ضبط 7.5 طن «كوكايين» في عملية مشتركة بين كولومبيا وأميركا

الراي.... قالت حكومة كولومبيا يوم أمس إنها ضبطت في عملية مشتركة مع الولايات المتحدة أكثر من 7.5 طن من الكوكايين قيمتها 286 مليون دولار. وأضافت في بيان إن المخدرات كانت مخبأة وسط منتجات بناء وكان يجري نقلها من مدينة قرطاجنة الساحلية إلى بنما. وأضافت إنها «تخص هياكل لتهريب المخدرات مرتبطة بعصابة جلف المسلحة المنظمة» وكانت ستتسلمها عصابات إجرامية أخرى في أميركا الوسطى وأوروبا. وقال مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة الشهر الماضي إن إنتاج الكوكايين النقي في كولومبيا زاد بنسبة 1.5 بالمئة العام الماضي إلى 1137 طنا، رغم تقلص مساحة زراعة مادة الكوكا المكون الأساسي للكوكايين. ورغم جهود مكافحة المخدرات المستمرة منذ عقود، لا تزال كولومبيا واحدة من أكبر منتجي الكوكايين في العالم. وتقول مصادر أمنية إن المتمردين اليساريين والعصابات الإجرامية والجماعات المسلحة اليمينية السابقة، ضالعون في إنتاج الكوكايين ونقله إلى مستهلكين في أميركا الشمالية وأوروبا بشكل أساسي.

كولومبيا.. إصابات كورونا تتجاوز الـ100 ألف

الراي.... تخطّت أعداد الإصابات المؤكّدة بكوفيد-19 في كولومبيا أمس عتبة المئة ألف إصابة، حسب ما أعلنت وزارة الصحّة، بعد نحو أربعة أشهر من اكتشاف أوّل حالة في البلاد. ومع تسجيل كولومبيا التي تضمّ 50 مليون نسمة 4,163 إصابة جديدة في يوم واحد، ارتفع إجماليّ الإصابات بكوفيد-19 إلى 102,009 حالات منذ 6 آذار/مارس، استناداً إلى النشرة اليوميّة لوزارة الصحّة. كما سجّلت البلاد 136 وفاة جديدة بالفيروس الأربعاء، ليصل بذلك إجماليّ الوفيات جرّاء الوباء إلى 3,470. وأعلِن تعافي 43,407 أشخاص. وتؤكّد الحكومة اليمينيّة أنّ أعداد الضحايا في البلاد تُعد أقلّ من تلك المسجّلة في دول أخرى في المنطقة، إلا أنّ الإصابات والوفيات في كولومبيا جراء الفيروس ارتفعت بشكل كبير منذ أن أمر الرئيس إيفان دوكي أواخر نيسان/أبريل بتخفيف إجراءات الحجر.

تركيا تطالب فرنسا بالاعتذار عن واقعة السفن الحربية

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم (الخميس)، إن تركيا تتوقع من فرنسا أن تعتذر بعد واقعة بين سفن حربية تركية وفرنسية في البحر المتوسط دفعت باريس لطلب تحقيق لحلف شمال الأطلسي. وساءت العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي بسبب الأزمة في ليبيا حيث تدعم تركيا الحكومة «الوفاق» وتتهم فرنسا بدعم الجيش الوطني الليبي، وهو ما تنفيه باريس التي اتهمت السفن الحربية التركية بالسلوك العدائي بعد أن حاولت سفنها تفتيش سفينة في يونيو (حزيران) كانت تشتبه في أنها تنتهك حظر بيع السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا. وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحافي عقده في برلين: «على فرنسا أن تعتذر لنا بدلا من مواجهة تركيا بمعلومات خاطئة، فرنسا أيدت الطرف الخطأ في ليبيا». وتحدث جاويش أوغلو في برلين وهو يقف بجوار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الذي دعا إلى «حوار بنّاء» لحل الخلافات بين فرنسا وتركيا، ودعا إلى العودة لمحادثات وقف إطلاق النار في ليبيا. وقال: «في الوقت الراهن نريد من الدول التي لها نفوذ كبير على أي من طرفي الصراع أن تشجعهما على العودة إلى الطاولة».

المفاوض الأوروبي: تباينات هائلة مع لندن في مفاوضات «بريكست»

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين».... اعتبر المفاوض الأوروبي ميشال بارنييه، اليوم (الخميس)، أن «تباينات هائلة» لا تزال قائمة بين لندن والاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق الذي سيحدد علاقاتهما المستقبلية، وذلك في ختام محادثات مكثفة. وقال بارنييه «بعد أربعة أيام من المحادثات، لا تزال ثمة تباينات هائلة»، لكنه أضاف: «ما زلنا نعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق، يكون لمصلحة الجميع»، وذلك في بيان صدر تزامناً مع بيان لنظيره البريطاني. وقرر الطرفان تكثيف المفاوضات خلال الصيف بعد الشروع في الخروج من مرحلة العزل الصحي؛ بغية تجنب عدم التوصل إلى اتفاق، ما ستكون له تداعيات اقتصادية شديدة القسوة. وستُعقد جولة المحادثات المقبلة، الاثنين، في لندن، ويرغب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في تحديد مدى إمكان التوصل إلى اتفاق في يوليو (تموز)، في حين يتطلع الأوروبيون إلى الوصول لتلك المرحلة في أكتوبر (تشرين الأول). ولا تزال الخلافات بين بروكسل ولندن التي غادرت الاتحاد الأوروبي في 31 يناير (كانون الثاني)، تدور حول مسائل مهمة على غرار تحديد عدد الاتفاقات، والشروط التنافسية المنصفة، فضلاً عن مسألة الصيد البحري.

بوتين يشكر الروس لـ«دعمهم وثقتهم» غداة استفتاء تعديل الدستور

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، الروس على «دعمهم وثقتهم»، غداة استفتاء وافقت فيه غالبية الناخبين على تعديل دستوري يتيح له البقاء في السلطة حتى عام 2036. وقال بوتين في كلمة متلفزة: «أريد أن أشكر المواطنين الروس شكراً كبيراً لدعمكم وثقتكم»، مؤكداً أن التعديل سيمنح البلاد «استقراراً داخلياً ووقتاً لتصبح أقوى ولتمتين مؤسساتها». وأشاد بتعديل سيؤدي إلى «تحسين النظام السياسي، وتدعيم الضمانات الاجتماعية»، وكذلك «تعزيز سيادة البلاد ووحدة أراضيها»، ويتضمن «قيمنا الروحية والتاريخية والأخلاقية». ورأى أن روسيا التي يفاخر بأنه أخرجها من فوضى إرث الاتحاد السوفياتي، «لا تزال في موقع هش وتواجه كثيراً من المشكلات»، مشيراً إلى أن كثيراً من الروس «ما زالوا يعيشون في ظروف صعبة جداً». وبعدما شكر الروس أكثر من مرة، لم يذكر بوتين في كلمته التعديلات التي تسمح له بالترشح للرئاسة مرتين إضافيتين بعد نهاية ولايته الحالية في 2024. وانتهى الاستفتاء الذي أجري على مدى أسبوع بموافقة 77.92 في المائة من الناخبين على التعديل الدستوري، وهي نتيجة رأت فيها المعارضة «كذبة كبيرة» و«تزويراً». ويعطي التعديل الرئيس مزيداً من الصلاحيات أيضاً، كما أنه يقدم ضمانات اجتماعية، ويتضمن مبادئ محافِظة مثل «الإيمان بالله».

كم بلغ عدد الوفيات والإصابات بـ«كورونا» في العالم؟

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 516369 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر رسميّة اليوم (الخميس). وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من 10.716.650 شخصاً في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم 5.430.100 شخص على الأقل. ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولاً عدة لا تجري فحوصاً إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة. والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بـ«كوفيد - 19» مطلع فبراير (شباط) الماضي، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 128062 وفاة من أصل 2.686.587 إصابة. وشفي ما لا يقل عن 729994 شخصاً. بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي البرازيل حيث سجلت 60632 وفاة من أصل 1.448.753 إصابة، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 43906 وفيات من أصل 313483 إصابة، ثمّ إيطاليا مع 34788 وفاة (240760 إصابة)، وفرنسا مع 29861 وفاة (202126 إصابة). وحتى اليوم، أعلنت الصين (دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً 4634 وفاة من أصل 83537 إصابة (3 إصابات جديدة بين الأربعاء والخميس) تعافى منها 78487 شخصاً. وسجّل في أوروبا اليوم حتى الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش، 197825 وفاة من أصل 2.702.949 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 136725 (2.790.858 إصابة). وفي أميركا اللاتينية والكاريبي سجلت 118.909 وفيات (2.660.223 إصابة)، وآسيا 35765 وفاة (1.359.171 إصابة) والشرق الأوسط 16622 وفاة (773437 إصابة) وأفريقيا 10390 وفاة (420510 إصابة) وأوقيانيا 133 وفاة (9506 إصابة). أعدت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.

فرنسا: «آيا صوفيا» يجب أن يظل مفتوحا للجميع

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس إن متحف آيا صوفيا، الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس الميلادي وبٌني أصلا ككاتدرائية مسيحية في اسطنبول، يجب أن يظل مفتوحا للجميع. ونظرت محكمة تركية اليوم في دعوى تهدف إلى إعادة المتحف وهو أحد أشد المعالم السياحية اجتذابا للسياح في تركيا إلى وضعه السابق كمسجد. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية «إنه (المتحف) رمز للتسامح والتنوع، ويجب أن يبقى مفتوحا للجميع». ومتحف آيا صوفيا مدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» للتراث العالمي، وكان له شأن كبير في الامبراطوريتين البيزنطية المسيحية والعثمانية الإسلامية، وهو اليوم واحد من أهم المعالم الأثرية في تركيا.

قرار قضائي بريطاني لفائدة خوان غوايدو في قضية احتياطي الذهب الفنزويلي

المصدر: "فرانس 24 + أ ف ب"... استأنفت الحكومة الفنزويلية قرار قاض بريطاني اعتبر زعيم المعارضة خوان غوايدو "رئيسا بالوكالة" للبلاد، كونه يحول دون استعادة كاراكاس 31 طنا من الذهب مودعة في "بنك إنجلترا". وكتب القاضي البريطاني نايجل تير في قراره الصادر بعد أسبوع من انتهاء جلسات استماع امتدت 4 أيام، أن "الحكومة البريطانية تعترف بغوايدو رئيسا دستوريا بالوكالة لفنزويلا" و"بموجب مبدأ +صوت واحد+ ينبغي أن تقبل المحكمة هذا الإعلان بلا لبس". من جهته، أعلن البنك المركزي الفنزويلي أنه "سيستأنف هذا القرار"، وقال محاميه ساروش زايوالا، إن "هذا الحكم يتجاهل بشكل كامل واقع الأوضاع على الأرض". ورفض "بنك إنجلترا"، بشكل منهجي أن يعيد إلى كاراكاس جزءا من احتياطيها من الذهب المودع لديه، منذ اعتراف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بغوايدو رئيسا موقتا لفنزويلا في فبراير 2019. وتقدمت فنزويلا بطلبات عدة لاستعادة ما يعادل مليار دولار من سبائك الذهب، بينما كتب خوان غوايدو مرتين إلى "بنك إنجلترا" ملتمسا رفض طلبات كراكاس.

كيم جونج أون: كوريا الشمالية نجحت في تحجيم فيروس كورونا

الراي... ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قال في اجتماع موسع للمكتب السياسي لحزب العمال الكوريين الحاكم إن بلاده نجحت في تحجيم فيروس كورونا والحد من انتشاره. وقالت الوكالة في بيان إن كيم حذر من "الرضا عن النفس أو الاسترخاء ولو قليلا" فيما يتعلق بمكافحة الوباء، ودعا للحفاظ على "أقصى درجات الحذر"...

«البنتاغون» يدين التدريبات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... دانت وزارة الدفاع الأميركية يوم أمس الخميس إجراء مناورات عسكرية صينية حول أرخبيل متنازع عليه في بحر الصين الجنوبي، معتبرةً أنها «ستزيد من زعزعة استقرار الوضع في المنطقة». وقالت في بيان إن «وزارة الدفاع قلقة في شأن قرار الصين إجراء مناورات عسكريّة حول أرخبيل باراسيل في بحر الصين الجنوبي من 1 إلى 5 يوليو».....

بريطانيا تخفف قواعد الحجر الصحي للوافدين إلى إنجلترا اعتبارا من 10 يوليو

الراي.... قالت الحكومة البريطانية إنها سترفع شرط الحجر الصحي المفروض لمكافحة مرض كوفيد-19 على الوافدين إلى إنجلترا من دول بينها ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا اعتبارا من 10 يوليو. وقالت وزارة النقل إنه سيتم الإعلان اليوم عن قائمة كاملة بالدول التي يشملها ذلك. وبموجب القواعد الحالية يتعين على الوافدين الالتزام بالعزل الذاتي 14 يوما عند دخول البلاد، وهو أمر قالت شركات الطيران والسفر إنه سيؤدي إلى فقد آلاف الوظائف ويلحق مزيدا من الضرر بالاقتصاد. وقالت الحكومة إنها تتوقع أن تتعامل الدول الواردة على القائمة بالمثل وتخفف قيودها على السفر أيضا.

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....القاهرة تهدد برفض أي اتفاق «يبخس» حقوقها المائية....السودان: نستعد لاستئناف مفاوضات السد خلال الأيام المقبلة...ليبيا تسجل ثاني أعلى معدل إصابات يومية بـ«كوفيد ـ 19»....ليبيا تسعّر التوتّر: باريس تسعى لعقوبات أوروبية على أنقرة....منظمة الصحة: الإصابات غير المكتشفة بـ «كورونا» في أفريقيا ليست كثيرة...سلطات الجزائر تفرج عن أبرز وجوه «الحراك الشعبي»...«عاطلو» تونس يهددون بالتصعيد بعد فشل المفاوضات مع الحكومة....«أمنستي» تسيء إلى نفسها وصدقيتها عبر اتهامات لا أدلة عليها للمغرب....

التالي

أخبار لبنان......الجوع ينحر اللبنانيين... «أي مستقبل تصنعون لهذا البلد»!....مفاوضات «النفط مقابل الغذاء» بين بيروت وبغداد.. والثنائي لن يقبل بحكومة بلا حزب الله...شروط الحريري "فتحت شهية" باسيل الوزارية....كيلو اللحم إلى 100 ألف ليرة؟... بري - باسيل: اتفاق على بديل «كرول»...دياب لا يستقيل: نحن حكومة تصريف أعمال للسنتين المقبلتين ...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,102,350

عدد الزوار: 6,752,818

المتواجدون الآن: 112