أخبار وتقارير.....رقم مباشر مع واشنطن.. للتبليغ عن "الجرائم البشعة" للحرس الثوري في دول عربية...حكومة جان كاستيكس: ماكرون «زعيم اليمين» الجديد؟.....واشنطن تطلق "قيصر" قريبا.. عقوبات لا تستثني الاصدقاء... حادث بحري بين فرنسا وتركيا يكشف تصدعات حلف شمال الأطلسي...الجنوب الأوروبي يحشد لمعركة صندوق الإنقاذ من «كورونا»....300 ألف إصابة جديدة في الولايات المتحدة خلال أسبوع....

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 تموز 2020 - 7:10 ص    عدد الزيارات 2085    القسم دولية

        


رقم مباشر مع واشنطن.. للتبليغ عن "الجرائم البشعة" للحرس الثوري في دول عربية....

الحرة – واشنطن.... دعت الخارجية الأميركية إلى ضرورة الإبلاغ عن أنشطة الحرس الثوري الإيراني في الدول العربية، والذي يمول جماعات ترتكب "جرائم بشعة" ضد المدنيين من خلال وكلائه في الشرق الأوسط. وجاءت هذه الدعوة بعد يوم على اغتيال المحلل والباحث العراقي هشام الهاشمي الاثنين أمام منزله، في هجوم أثار موجة غضب وتنديد في العراق وخارجه، خاصة وأن أصابع الاتهام كلها تشير إلى ميليشيات مسلحة موالية لإيران. ووضعت الخارجية الأميركية عبر حسابها في تويتر باللغة العربية والحساب الحساب الرسمي لبرنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لها، أرقام هواتف محددة يمكن التواصل معها من خلال واتساب، أو حتى حساب على تيلغرام، وذلك للإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بتمويل ما وصفته "التنظيم الإجرامي". وقالت الخارجية في تغريدة منفصلة إن إيران تتحدى مجلس الأمن بتوفير الأسلحة للجماعات والمنظمات الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. كما طالبت الخارجية الأميركية مجلس الأمن بضرورة تمديد حظر الأسلحة على إيران ليستمر ذلك حتى تغيير طهران من سلوكها بنشر العنف وعدم الاستقرار في المنطقة. وشكل مقتل الهاشمي (47 عاما) المتخصص بأنشطة الجماعات الجهادية والسياسية العراقية صدمة في أوساط العراقيين، إذ أنها حادثة تنذر بعودة مرحلة الخطف والاغتيالات والعنف الذي كانت هذه الميليشيات تمارسه في سنوات 2006 و2009 لأي شخص يعارضها أو يتحدث عنها.

فرنسا | حكومة جان كاستيكس: ماكرون «زعيم اليمين» الجديد؟

الاخبار.... استُبعد أشخاص كانوا من أوائل المؤيّدين لماكرون وهم قادمون من صفوف اليسار .....

منذ ما قبل استقالة إدوارد فيليب وتعيين جان كاستيكس مكانه رئيساً للحكومة الفرنسية، عكف إيمانويل ماكرون على الإعلان أنه «سيعيد ابتكار نفسه»، في ما أوحى بتغييرات جذرية في الحكومة الجديدة. الواقع أظهر ما هو عكس ذلك، إذ رأى البعض أن الحكومة الجديدة تمثّل رغبة ماكرونية واضحة في الاتجاه أكثر صوب اليمين، بل محاولة ليتحوّل إلى «زعيم اليمين» أظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصميمه على الاعتماد على الجناح اليميني في تياره، حتى نهاية ولايته، مع اختيار مناصرين سابقين لنيكولا ساركوزي، وزراء في حكومة جان كاستيكس، الذي كان نفسه مستشاراً للرئيس الأسبق. ويمثّل اختيار جيرالد دارمانان، الذي كان وزير المحاسبة في حكومة إدوارد فيليب، لوزارة الداخلية، وروزلين باشلو التي كانت وزيرة سابقة في عهد ساركوزي لحقيبة الثقافة، ترجمة لهذا الانعطاف السياسي، كما يرى كتّاب صحافيون ومحلّلون سياسيون. ومع وزارة الاقتصاد التي بقيت بيد برونو لومير، تكون الشخصيات المنبثقة من اليمين قد هيمنت على المفاصل الرئيسية في حكومة كاستيكس، الأمين العام المساعد السابق للإليزيه بين عامي 2011 و2012. ويعتبر المحلّل السياسي باسكال بيرينو ذلك «طريقة واضحة لإعطاء شخصيات ذات خلفية يمينية مناصب رئيسية». من جهتها، لخّصت افتتاحية صحيفة «لا مونتاني» المحلية خطوة ماكرون بالقول: «مع ساركوزي من خلفه، أنهى ماكرون خنق حزب الجمهوريين (الحزب التقليدي لتيار اليمين)، وعزّز أكثر من أي وقت جانبه الأيمن، الوحيد القادر على ضمان دعم أقوى له» في الانتخابات الرئاسية عام 2022. واختارت صحيفة «لوفيغارو»، كذلك، بدء افتتاحيتها بعبارة «انعطافة إلى اليمين»، بينما كتبت «لوموند»: «الخط اليميني بات في الحكومة»، معتبرةً أنّ «هذا الفريق الجديد مهمّته الدفع بالتيار الماكروني نحو اليمين، قبل عامين من الانتخابات الرئاسية». في المقابل، استُبعد أشخاص كانوا من أوائل المؤيّدين لماكرون، وهم قادمون من صفوف الاشتراكيين أو اليسار، بعد حرقهم سياسياً، مثل وزير الداخلية السابق كريستوف كاستانير، والمتحدثة السابقة باسم الحكومة سيبيث نديايه. لكن، بقي آخرون من هذا التيار في مواقعهم، على غرار وزير الخارجية جان إيف لودريان، بينما استقدم آخرون جدد مثل وزيرة البيئة باربارا بومبيلي، التي كانت في حزب «الخضر» قبل دعم الحزب الرئاسي «الجمهورية إلى الأمام». وكلاهما يحتلّان المناصب الأعلى في الترتيب البروتوكولي للحكومة.

التشكيلة الجديدة أشبه بإعادة توزيع للموارد البشرية أكثر منها نقطة تحوّل

وفي هذا الإطار، رأى زعيم اليسار الراديكالي جان ـــــ لوك ميلانشون أنّه بخطوته تلك، أبدى ماكرون «رغبة أكثر وضوحاً ومباشرة بنيّته أن يكون زعيم اليمين». لكن حزب «الجمهوريين» ينفي ذلك، فيما يحاول التصدّي لمحاولات ماكرون استقطاب جمهور اليمين وشخصياته. وقال نائب رئيس الحزب غيوم بيلتييه: «بالتأكيد هذا ما يحاول فعله»، منتقداً «استراتيجيات التجنيد الفردية». ورغم أنّ الحكومة الجديدة تعكس عزم الرئيس على التوجّه أكثر إلى اليمين، فإنّ ماكرون لم يجنّد في الواقع شخصيات كبيرة من هذا التيار، باستثناء روزلين باشلو وزيرة الصحّة السابقة في عهد ساركوزي، ولا من اليسار. ولذلك، فإنّ التشكيلة الحكومية الجديدة هي بالأحرى أشبه بإعادة توزيع للموارد البشرية، أكثر منها نقطة تحوّل مفصلية. ومن هذا المنطلق، كتبت المحلّلة السياسية كلويه موران، من مؤسسة جان جوريه (يسار)، في «لوفيغارو»، تعليقاً على الحكومة الجديدة، قالت فيه إنه «لا مكاسب من اليمين أو من اليسار، لا مكاسب رمزية، باستثناء باشلو وإريك دوبون ــــــ موريتي (الذي بات وزيراً للعدل)، وهما شخصيتان وازنتان، لكنّهما مجرّد تفصيل يخفي خلفه الصورة الشاملة». وأوضحت أنّ «هذه التشكيلة الحكومية الجديدة تهدّد الجاذبية السياسية للتيار الماكروني: فأين هم المنشقون عن حزب الجمهوريين والحزب الاشتراكي وحزب أوروبا البيئة / الخضر (يسار)، الذين وعدَنا بهم؟». وكان ماكرون قد أعرب عن رغبته في إعادة «ابتكار نفسه»، لكن موران رأت أنّ التشكيلة الحكومية لا تعكس تلك الرغبة. وأضافت: «يبقى أن نرى إذا ما كانت إعادة الابتكار تشمل الأداء الحكومي... لذلك، يجب ترقّب خطوات جان كاستيكس بانتباه شديد».....

واشنطن تطلق "قيصر" قريبا.. عقوبات لا تستثني الاصدقاء

اللواء... أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية، جوول ريبورن، أن واشنطن ستفرض سلسلة عقوبات على أشخاص ومؤسسات وفقاً لـ"قانون قيصر"، وصدف أن ريبورن كان يجتمع مع خبراء العقوبات قبل دقائق من انضمامه إلى مؤتمر مرئي مع "مركز السياسات العالمي".

لا استثناءات

صرف نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي وقتاً كبيراً للتحدث عن سوريا و"قانون قيصر"، وأكد أن الحكومة الأميركية اتصلت بالكثير من الأطراف قبل البدء بتطبيق القانون، وأكد أن القانون "لا يشمل استثناءات للأصدقاء" وحذّر من أن أي شخص أو مؤسسة تعمل مع نظام بشار الأسد وتفيد آلته الحربية وقمع الشعب السوري سيتعرض للعقوبات. في الحديث الذي استمرّ ساعة، شدّد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية على أن إقرار "قانون قيصر" يعكس توافقاً بين الكونغرس والسلطة التنفيذية وأيضاً بين الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، مضيفاً أن بشار الأسد في بداية الأزمة كان يقول لمؤيديه إن عليهم شدّ الأحزمة وإن النهاية ستكون جيدة وسيتفيدون من النتائج، لكن تطبيق "قانون قيصر" يؤكد أن النظام السوري لن يتمكن من قطف ثمار هذه الحرب، وما دام نظام الأسد يستعمل القوة العسكرية والأسلحة الكيمياوية ضد شعبه فإن الضغط سيستمر.

شروط اميركا

كشف جوول ريبورن أن مجموعة العمل المسؤولة عن سوريا ذهبت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب في بداية العام 2019 واقترحت ستة شروط لإعادة العلاقات الطبيعية مع حكومة النظام السوري، وقال إن الشروط هي وقف رعاية الإرهاب وقطع العلاقات العسكرية مع إيران ووقف العداوات مع دول الجوار وتسليم كل أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكيمياوية مع إنشاء نظام مراقبة ذي مصداقية وخلق حالة في البلاد تسمح بعودة اللاجئين والنازحين السوريين ومحاكمة الأشخاص المسؤولين عن جرائم الحرب. أكد نائب مساعد وزير الخارجية أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وافق على هذه الشروط، ولفت إلى أن تغيير الشخص، أي بشار الأسد، ليس هو الأساس، بل يجب تغيير ذهنية وتصرفات النظام، ولاحظ أن الشروط الأربعة الأولى من لائحة التطبيع مع النظام السوري متصلة بواقع موجود مع النظام السوري قبل أن تبدأ الثورة ضد النظام، وأن الشرطين الأخيرين فقط، أي عودة اللاجئين والنازحين ومحاكمة مجرمي الحرب يتعلقان بالثورة السورية.

محاصرة النظام

أوضح جوول رايبورن، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، كما فعل باقي المسؤولين الأميركيين خلال الأسابيع الماضية ومنذ بدأ تطبيق بنود "قانون قيصر"، أن الهدف من هذا القانون هو معاقبة النظام ومن يساعده، ولا يقصد القانون والأميركيون معاقبة السوريين، وأن النظام السوري يقف أمام خيار استعمال موارده للاهتمام بشعبه، أو متابعة تمويل آلته العسكرية لقمع هذا الشعب. وفي إشارة ألى ارتباط الأوضاع الاقتصادية والتهريب من لبنان إلى سوريا، أشار رايبورن إلى أن الكثير من الشاحنات التي تعبر من لبنان إلى سوريا تحمل مواد مهربة وتمنّى أن لا يضطر اللبنانيون الأميركيون لفرض عقوبات عليهم.

روسيا

أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي تقدير الحكومة الأميركية، والذي عبّر عنه من قبل أكثر من مسؤول، ومن بينهم السفير جيمس جيفري المندوب الخاص لشؤون سوريا، وقال إن روسيا لديها الكثير من التأثير على النظام السوري، وتستطيع أن تستعمل هذا النفوذ على نظام الأسد وإجباره على الجلوس إلى الطاولة والدخول في عملية سياسية، وأن النظام السوري لا يمكن له الاستمرار من دون دعم روسيا. وتحدّث ريبورن عن أن روسيا جاءت إلى سوريا ولديها منذ العام 2015 آلاف الجنود وتصرف المليارات لكن لا حلّ عسكرياً في سوريا والحلّ سياسي فقط.

انسحاب الولايات المتحدة من «منظمة الصحة» يدخل حيز التنفيذ في يوليو 2021

الراي.... قالت الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الصحة العالمية يوم السادس من يوليو 2021 بعد أن تلقت إخطارا بقرار الرئيس دونالد ترامب، الذي اتهم المنظمة بأنها أصبحت دمية في أيدي الصين أثناء جائحة فيروس كورونا. وأفاد الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية بأن الولايات المتحدة مدينة للمنظمة في الوقت الحالي بأكثر من 200 مليون دولار من المساهمات المقدرة. ووصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي انسحاب ترامب الرسمي من المنظمة بأنه «فعل من الحماقة الحقة لأن منظمة الصحة العالمية تقوم بتنسيق الحرب العالمية على مرض كوفيد-19». وقالت الزعيمة الديمقراطية «بينما تتعرض حياة الملايين للخطر، يشل الرئيس المجهود الدولي لهزيمة الفيروس». ويمكن التراجع عن قرار ترامب قبل سريانه إذا مني بهزيمة أمام منافسه الديمقراطي ونائب الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر.

ارتفاع عدد إصابات كورونا في ألمانيا إلى 197341

الراي.... أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا بواقع 397 إلى 197341. وأضافت البيانات إن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس في البلاد ارتفع بواقع 12 حالة إلى 9036.

متظاهرون يقتحمون البرلمان الصربي احتجاجا على إغلاق العاصمة

الراي.... اقتحمت مجموعة من أنصار المعارضة مبنى البرلمان الصربي في بلغراد احتجاجا على إغلاق مزمع للعاصمة هذا الأسبوع لوقف انتشار فيروس كورونا. وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش مساء أمس إن السلطات ستتخذ إجراءات أكثر صرامة بما في ذلك إغلاق بلغراد خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس. وبعد تصريحات فوسيتش، بدأ عدة آلاف من الأشخاص في التجمع أمام البرلمان في وسط بلجراد. وفي حوالي الساعة العاشرة مساء، قامت مجموعة صغيرة من المتظاهرين بتجاوز طوق الشرطة واقتحمت أحد الأبواب ودخلت مبنى البرلمان. لكن الشرطة أخرجتهم فيما بعد. ويتهم المعارضون الحكومة بالتسبب في الزيادة ويقولون إن الناس يجب ألا يدفعوا ثمن إغلاق آخر. وطالب المتظاهرون باستقالة فوسيتش ورددوا شعارات مثل "صربيا نهضت". وقال مصور من رويترز إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بعيدا عن مبنى البرلمان. كما وصلت تعزيزات الشرطة في وقت لاحق. وسجلت صربيا التي يقطنها سبعة ملايين نسمة 16168 إصابة بفيروس كورونا و330 حالة وفاة. لكن الأرقام تتزايد إذ سجلت البلاد 299 إصابة و13 حالة وفاة يوم الثلاثاء. وحذر علماء الأوبئة والأطباء من أن المستشفيات تعمل بكامل طاقتها وأن العاملين في المجال الطبي يعانون من الإرهاق الشديد.

قلق في الولايات المتحدة بعد تجاوز حالات كورونا الـ3 ملايين وفق إحصاء لرويترز

الراي....الكاتب:(رويترز) ....تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الثلاثة ملايين أمس، وفقا لإحصاء أجرته رويترز، مما أثار مخاوف من عدم قدرة المستشفيات على استيعاب المرضى. والولايات المتحدة بها أكبر عدد معروف من حالات الإصابة والوفاة بمرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس في العالم. وتوفي أكثر من 130 ألف أميركي بالمرض، وهو عدد يحذر الخبراء من أنه سيزيد على الأرجح بعد ارتفاع قياسي في عدد الإصابات في ولايات كثيرة. وفي الأسبوع الأول من شهر يوليو، سجلت 18 ولاية زيادة قياسية في عدد الحالات الجديدة وفقا لإحصاء رويترز. وخلال الـ 24 ساعة الأخيرة سُجّلت 60,209 إصابات جديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وهو رقم قياسيّ منذ بداية الجائحة، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز. كما توفّي أكثر من 1100 شخص جراء كوفيد-19 في الولايات المتحدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

الصين ترصد 7 إصابات جديدة بكورونا

الراي.... قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم إن البلاد سجلت سبع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي أمس، هبوطا من ثماني حالات في اليوم السابق. وقالت اللجنة في بيان إن جميع الحالات الجديدة كانت لأشخاص قادمين من الخارج وإن العاصمة بكين لم تسجل أي إصابة. ولم تسجل البلاد أيضا أي حالات وفاة جديدة. ورصدت الصين أيضا ست إصابات جديدة دون أعراض، انخفاضا من 15 حالة في اليوم السابق. وحتى أمس بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة في الصين 83572 بينما ظل عدد الوفيات دون تغيير عند 4634 حالة.

الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ: افتتاح المكتب الصيني للأمن القومي «لحظة تاريخية»

الراي.... قالت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام اليوم إن افتتاح المكتب الصيني للأمن القومي يعد «لحظة تاريخية». وقالت لام في خطاب خلال افتتاح المكتب الجديد إنّ "حفل الافتتاح اليوم هو لحظة تاريخيّة، لأنّنا نشهد مرحلة جديدة من إرساء نظام قانونيّ سليم وآليّة للحفاظ على الأمن القومي في هونغ كونغ" وافتتحت الصين مكتباً جديداً للأمن القومي في هونغ كونغ، وفق ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وقالت الوكالة إنّ مكتب حماية الأمن القومي التّابع للحكومة المركزيّة في منطقة هونغ كونغ الإداريّة الخاصّة، افتُتح صباح الأربعاء.

تحليل... حادث بحري بين فرنسا وتركيا يكشف تصدعات حلف شمال الأطلسي

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»..... كانت الواقعة التي حدثت بين سفن بحرية فرنسية وتركية في البحر المتوسط الشهر الماضي القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لفرنسا. غير أن تركيا اعتبرتها مجرد سوء تفاهم. أما حلف شمال الأطلسي فقد تكون نقطة تحول بالنسبة له. تطورت الواقعة سريعا في شرق البحر المتوسط يوم العاشر من يونيو (حزيران) عندما حاولت فرقاطة فرنسية تحت قيادة حلف شمال الأطلسي تفتيش سفينة شحن ترفع علم تنزانيا للاشتباه في تهريبها السلاح لليبيا في انتهاك لحظر سلاح تفرضه الأمم المتحدة. وقالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية، متحدثة نيابة عن الحكومة، إن ثلاث سفن تابعة للبحرية التركية ترافق سفينة الشحن تحرشت بالفرقاطة، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت أن سفينة تركية أضاءت أنوار رادارها وارتدى طاقمها سترات واقية من الرصاص ووقفوا يشهرون أسلحتهم الخفيفة. وترفض تركيا ذلك. وتنفي تهريب السلاح إلى ليبيا وتقول إن سفينة الشحن جيركين كانت تنقل مساعدات إنسانية. واتهمت البحرية الفرنسية بممارسة سلوك عدواني. وقال إسماعيل حقي موسى السفير التركي لدى فرنسا يوم الأول من يوليو (تموز) إن السفن الحربية التركية الثلاث كانت تساعد حلف شمال الأطلسي على تطبيق حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة. وأمر حلف الأطلسي بفتح تحقيق لكن فحواه سرية ولم يعلق الحلف عن نتائجه. وقال دبلوماسيان أوروبيان لـ«رويترز» إن فرنسا بعثت برسالة للأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ في أوائل يوليو تقول فيها إن التقرير «لم يثبت الحقائق بشكل صحيح». ورفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التعليق على الواقعة. وبالنسبة لفرنسا، تلقي الواقعة الضوء على ما يرى العديد من أعضاء الحلف أنه ميل لدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للعمل ضد مصالح الحلفاء الأوروبيين وقيمهم.

* تصدعات

قال أربعة دبلوماسيين ومسؤولين إنه بعد سلسلة من الخلافات، بشأن وقائع تتراوح من شراء تركيا لأسلحة من روسيا إلى تنقيبها عن الغاز قرب قبرص، خلصت فرنسا إلى أن الاشتباه في تهريب أنقرة السلاح لليبيا أخطر من أن يجري تجاهله. وقال دبلوماسيون إن فرنسا علقت مشاركتها في بعثة الحلف في البحر المتوسط (سي غارديان) وعرضت بدلا من ذلك أصولها على بعثة للاتحاد الأوروبي تعمل على التأكد من تنفيذ حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة لكن لا تشمل سفنا تركية. وقال مسؤول من وزارة القوات المسلحة الفرنسية طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الأمر «ماذا تفعل عندما يكون لديك مهمة تفتيش تابعة لحلف شمال الأطلسي... وأحد أعضاء الحلف هو من يقوم بالتهريب وهو يقول إنه ينفذ الحظر؟». ويقول دبلوماسيون إن الولايات المتحدة، المستاءة من شراء تركيا لمنظومة صواريخ إس - 400 الروسية ومن عملياتها العسكرية في سوريا، تسعى لتهدئة التوتر داخل الحلف. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إن تركيا «تسير في الاتجاه الخاطئ». وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي تربطه علاقات وثيقة مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، تركيا في مايو (أيار) على المساعدة في تخفيف التصعيد في الصراع الدائر في ليبيا. وقال اللفتنانت كولونيل توماس كامبل، وهو متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، إن البنتاغون «يسعى جاهدا للحفاظ على علاقاتنا مع تركيا في حين يحث الحكومة التركية على انتهاج سياسات بناءة بدرجة أكبر فيما يتعلق بمنظومة صواريخ إس - 400 وأسباب الخلاف الأخرى».

* المطالب الفرنسية

قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي يوم الثاني من يوليو إن على الحلف أن يحمل أنقرة على إدراك أنها ليس بإمكانها «انتهاك» قواعد الحلف. لكن دبلوماسيين فرنسيين يقولون إن فرنسا لا تتطلع إلى طرد تركيا، وليس لدى الحلف آلية رسمية لمعاقبة الأعضاء أو طردهم. ومع ذلك، فإن بإمكان الحلف تهديد تركيا بسحب أصول منها مثل رادار أو صواريخ باتريوت أو طائرات نظام الإنذار المبكر والتحكم التابعة له. ويريد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان من نظرائه في الاتحاد الأوروبي دراسة فرض عقوبات على أنقرة أثناء اجتماع عبر الفيديو يوم 13 يوليو. وقال مارك بيريني، وهو سفير سابق للاتحاد الأوروبي لدى تركيا ويعمل في مركز دراسات كارنيغي أوروبا: «المشكلة الرئيسية بالنسبة للاتحاد الأوروبي هي روسيا. وتناقض تركيا التي تضع قدما في كل معسكر، هو العامل المثير للقلق». وتملك تركيا ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي وتعطي الحلف وجودا استراتيجيا خاصة في البحرين الأسود والمتوسط. وقال السفير التركي موسى «تخيلوا الحلف من دون تركيا! لن يكون هناك حلف». وطلبت فرنسا أربع طلبات ملموسة من الحلف في رسالتها إلى ستولنبرغ في يوليو، والتي اطلعت وكالة «رويترز» للأنباء على مضمونها. فهي تريد من أعضاء الحلف، وعددهم 30 أن يجددوا التزامهم باحترام حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، وضمان ألا تستخدم لافتات الحلف خلال البعثات الوطنية، وتحسين التنسيق بين بعثات الحلف وبعثات الاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط، وتجنب وقوع أحداث مماثلة في المستقبل. وفي أحدث اجتماع لوزراء دفاع حلف الأطلسي الذي عقد عبر الفيديو في أواخر يونيو أيدت ثماني دول، منها ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، السعي لنهج أكثر تعاونا من تركيا. وأشار دبلوماسيون فرنسيون إلى توقيع تركيا على خطة دفاع للحلف لدول البلطيق وبولندا بعد تعطيلها لشهور باعتباره أول إشارة إلى النجاح. لكن يقول محللون إن هناك خطر حدوث انقسام طويل الأمد داخل الحلف إذا لم تغير تركيا مسارها. وقال بيريني «تركيا تعتبر نفسها كبيرة بما يكفي الآن لأن تظل مستقلة عن جميع الأطراف».....

الجنوب الأوروبي يحشد لمعركة صندوق الإنقاذ من «كورونا».... الخزانة الإيطالية ترزح تحت عجز تاريخي ونحو مليوني عاطل عن العمل بسبب الأزمة

الشرق الاوسط....روما: شوقي الريّس.... للمرة الأولى منذ بداية أزمة «كوفيد – 19»، يعبر رئيس الوزراء الإيطالي جيوزيبي كونتي حدود بلاده في زيارة عمل إلى الخارج ليجتمع بنظيره البرتغالي أنطونيو كوستا، ثم برئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز، بهدف تعزيز «المحور الجنوبي»، استعداداً للقمة الأوروبية التي ستخصَّص لمناقشة صندوق الإنقاذ الذي ما زال يواجه اعتراضات شديدة من بعض دول الشمال الأوروبي لتحديد قيمته الإجمالية والشروط التي تقيّد الحصول على قروضه ومساعداته. وأحصت أوروبا 199,942 وفاة من أصل 2,750,206 إصابة، حتى أمس (الثلاثاء). ومن المقرر أن يقوم كونتي، بعد عودته إلى روما، بجولة عمل أخرى إلى لاهاي وبرلين وباريس، تحضيراً للقمة الأولى التي ستُعقد تحت الرئاسة الألمانية يوم الخميس من الأسبوع المقبل. وتأتي جولة كونتي في مرحلة دقيقة بدأت إيطاليا تدرك فيها عمق مشكلاتها التي تراكمت وتفاقمت بسبب من الأزمة الصحّية، والتي تختصرها خطورة الوضع الاقتصادي الذي يوقد نار الخلافات السياسية داخل الحكومة وخارجها ويدفع بالوضع الاجتماعي إلى حال غير مسبوقة من الاحتقان. الخزانة الإيطالية ترزح تحت عجز تاريخي وما لا يقلّ عن مليوني عاطل عن العمل بسبب من الأزمة ما زالوا ينتظرون الحصول على المساعدات التي وعدت بها الحكومة، بينما عشرات آلاف المؤسسات التي أغلقت أبوابها توشك على إعلان إفلاسها إذا لم تصل إليها المساعدات الموعودة قبل نهاية هذا الشهر. من هنا يأتي الاستعجال الإيطالي للتوصل إلى اتفاق نهائي حول صندوق الإنقاذ في القمة الأوروبية المقبلة أو في القمة التي تليها قبل نهاية هذا الشهر بما يتيح للبلدان المتضررة من الوباء أن تبدأ بالحصول على القروض والمساعدات وتوزيعها مطلع الشهر المقبل. والى جانب مبادرته السياسية لرصّ صفوف «المحور الجنوبي» الذي يضمّ إيطاليا وإسبانيا والبرتغال واليونان، ويحظى بدعم قوي معلن من فرنسا وتعاطف من ألمانيا، يحمل كونتي في جعبته ورقة الإصلاحات التي أقرتها حكومته مؤخراً لتسريع إجراءات التعاقد لتنفيذ المشاريع في القطاع العام وزيادة الشفافية والمراقبة، والتي قال إنها تشكّل ثورة في تاريخ الإدارة الإيطالية الموصوفة ببطئها وتعقيداتها البيروقراطية. وفي تصريحات موجّهة إلى الشركاء الأوروبيين الذين ما زالوا يصرّون على شروطهم قال كونتي: «لا بد أن يدركوا أن المسألة ليست مجرّد مساعدات للتضامن معنا في محنتنا، بل هي السبيل الوحيد لإنقاذ السوق الأوروبية المشتركة والدفاع عن مصالحنا جميعاً. هذا ما أدركته المستشارة الألمانية ميركل، وأنا على يقين من أن الآخرين سيدركونه أيضاً». لكن عواصم الشمال الأوروبي تعرف أن مستقبل كونتي السياسي يتوقّف على نتيجة المفاوضات في القمة الأوروبية حول صندوق الإنقاذ، ويُخشى أن تنجرّ وراء أغراء الضغط حتى النهاية لإجبار إيطاليا وحلفائها على القبول بشروطها. وتجدر الإشارة إلى أن إيطاليا تتوقع الحصول على 170 مليار يورو، بين مساعدات وقروض ميسّرة، من صندوق الإنقاذ، فيما تتوقع إسبانيا الحصول على 140 مليار يورو من الحزمة التي تقدّر بنحو 750 مليار يورو. وتأتي جولة كونتي بالتزامن والتنسيق مع نظيره الإسباني بيدرو سانتشيز الذي سبقه في زيارة إلى البرتغال حيث أعلن عن تطابق وجهات النظر مع رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، تمهيداً لجولة ثانية ستحمله هو أيضا إلى لاهاي ثم إلى استوكهولم حيث سيحاول إقناع نظيره الاشتراكي بالعدول عن الإصرار على الشروط التي تطالب بها كتلة الشمال الأوروبي للموافقة على صندوق الإنقاذ. وكان سانتشير وكوستا قد أعلنا من لشبونة أن البرتغال وإسبانيا لن تقبلا بأي شكل من الأشكال شروطاً جديدة غير تلك التي يتضمنها اقتراح المفوضية الأوروبية بشأن صندوق الإنقاذ، والتي أقرها البرلمان الأوروبي منتصف الشهر الماضي بأغلبية كبيرة، لا بل دعا إلى زيادة حجم القروض والمساعدات. وقال كوستا: «اقتراح المفوضية ذكي ومنصف ومتوازن، وحجم الصندوق يجب ألا يكون دون 750 مليار يورو»، فيما شدّد سانتشيز على إقراره قبل نهاية هذا الشهر على أبعد تعديل. وتُعرب أوساط سياسية إيطالية عن أملها في أن تكون نتيجة هذه المعركة الجديدة بين بلدان الجنوب وبلدان الشمال في الاتحاد الأوروبي مختلفة عن تلك التي دارت في عام 2011 بعد الأزمة المالية وخرجت منها دول الجنوب مثقلة بالديون ومنهكة بالشروط التي فُرضت عليها. وتستند هذه الأوساط في تفاؤلها إلى أن بلدان الجنوب تحظى هذه المرة بدعم قوي من برلين وباريس، فضلاً عن أن الجميع على يقين بأن تكلفة الفشل ستكون كارثيّة على المشروع الأوروبي بأكمله.

300 ألف إصابة جديدة في الولايات المتحدة خلال أسبوع

ترمب يصر على فتح المدارس والجامعات رغم مخاوف العلماء والأسر الأميركية

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي.... كثف البيت الأبيض جهوده مع حكام الولايات والقادة المحليين في جميع أنحاء الولايات المتحدة لفتح المدارس والجامعات للدراسة في الخريف رغم الارتفاعات المتصاعدة في حالات الإصابة بفيروس «كورونا»، وذلك قبل لقاء في البيت ينظمه الرئيس الأميركي مع السيدة الأولى ميلانيا ترمب ونائب الرئيس مايك بنس، مع قادة الصحة والتعليم وأولياء أمور الطلبة فيما وصف بأنه «حوار وطني» لمناقشة كيفية تنفيذ إجراءات فتح المدارس والجامعات بطريقة آمنة وتوفير الإجراءات الاحترازية للمعلمين والطلبة دون المخاطرة بطفرات في الإصابات. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير إن «إدارة ترمب ملتزمة بالعمل مع رؤساء الجامعات والمشرفين والمديرين والمدرسين والاختصاصيين الصحيين والآباء والطلاب لضمان استئناف التعلم الشخصي بطريقة آمنة وصحية». وغرد الرئيس الأميركي صباح الثلاثاء عبر حسابه على «تويتر»، مشيرا إلى أن معدلات الوفيات من فيروس «كورونا» في الولايات المتحدة هي أقل معدلات في العام، ومتهما ما سماه «الإعلام المزيف» بعدم التركيز على هذه الحقائق. وغرد مساء الاثنين قائلا: «يجب فتح المدارس في الخريف». وفي تغريدات متلاحقة أشار إلى فاعلية دواء الهيدروكسين، واتهام الصين بالتسبب في الوباء. وفي خضم المعركة في مكافحة فيروس «كورونا»، يشعر الحكام الجمهوريون بضغوط من البيت الأبيض لفتح الاقتصاد والشركات والمتاجر في محاولة لدفع الاقتصاد المتعثر وإشاعة حالة من الطمأنة حول محاصرة الفيروس، لكن الأيام السبعة الأولى من شهر يوليو (تموز) الجاري سجلت الولايات المتحدة أكثر من 300 ألف حالة جديدة مما أثار القلق في الكثير من الولايات. ووفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز صباح الثلاثاء، اقترب إجمالي الإصابات في الولايات المتحدة من 3 ملايين مصاب مع تجاوز الوفيات إلى أكثر من 130 ألف حالة وفاة. وحذر الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية الاثنين، من أن الولايات المتحدة ما زالت «غارقة حتى ركبتيها» في أول موجة من موجات الإصابة بالفيروس. وشدد على أنه يتوجب التصرف على الفور لمعالجة الزيادات الجديدة. ويدفع ترمب وفريقه بأن الزيادة في حالات الإصابة ترجع إلى زيادة الاختبارات. وكرر ترمب تصريحات بإمكانية «اختفاء» الفيروس والتوصل إلى لقاح في أقرب وقت، وأن 99 في المائة من حلات الإصابة غير ضارة، لكن الأعداد المتزايدة التي تسجلها الولايات المتحدة لا تشير إلى علامات لاختفاء قريب لهذا الفيروس شديد العدوى. وخلال مؤتمر تليفوني مع الصحافيين مساء الاثنين، شدد مسؤولو الإدارة الأميركية على أن فتح المدارس أمر مهم وأنه لا يمكن تعطيل مسار التعليم وحياة الأطفال، ولم يشر المسؤولون عن أمر تنفيذي قد يوقعه ترمب بشأن إعادة فتح المدارس، ملقين بالمسؤولية على حكام الولايات. وقال مسؤول كبير: «قرارات فتح المدارس هي قرارات محلية ونحن سنقوم بتوفير الموارد وأفضل الممارسات للتأكد من أنه يمكن فتح المدارس والجامعات بأمان». ويعد التصريح اعترافا بأن إدارة ترمب ليست لديها سلطة قانونية على أنظمة المدارس في البلاد واكتفى المسؤولون بالوعود بتزويد مسؤولي التعليم المحليين بإرشادات وأفضل الممارسات رغم تأكيدات وتحذيرات خبراء الصحة بوجود مخاطر إصابة الأطفال في المدارس بالفيروس ونقله إلى أفراد الأسرة. ولم يقدم البيت الأبيض أي أفكار أو مقترحات لحماية كبار السن الأكثر عرضة للإصابة والموت من فيروس «كورونا». لكن الطبيعة المتغيرة للفيروس جعلت الكثير من الولايات غير قادرة على التخطيط واتخاذ قرارات مؤكدة ليس فقد فيما يتعلق بموعد فتح المدارس، ولكن فيما يتعلق أيضا بتوفير المعدات الوقائية والمطهرات ومعدلات الإصابات خلال الأسابيع القادمة. والبعض يركز على المزيد ما بين التعليم المباشر والتعليم عن بعد باستخدام التكنولوجيا ووضع سيناريوهات متعددة طبقا لما سيكون عليه الأمر مع اليوم الأول من فتح المدارس والجامعات وتتبع ردود فعل المناطق والولايات. ويقول أنصار العودة لفتح المدارس إن الطلاب قضوا خمسة أشهر دون أن تطأ أقدامهم قاعات الدراسة، وإن التعلم عن بعد يعوق قدرات نمو الأطفال، ويعوق أيضا قدرات الآباء على التوفيق بين العمل وبين رعاية أطفالهم الذين يمكثون بالبيت ويتعلمون عن بعد. ويقول المعلمون إنهم يدركون فوائد التعليم وجها لوجه، لكنهم قلقون من تعرضهم وتعرض الطلبة لمخاطر الإصابة بالفيروس. وأكد حاكم ولاية نيويورك آندرو كومو الاثنين أنه لم يتخذ أي قرار بشأن ما إذا كان الطلاب في جميع أنحاء الولاية سيكونون قادرين على العودة للتعلم داخل صفوف المدارس والجامعات. وقال: من الواضح أننا نرغب بشدة في فتح المدارس، لكن علينا أن نرى كيف ستسير الأمور، مشيرا إلى أن مدينة نيويورك و700 إدارة تعليمية في الولاية تعمل على تطوير خطط لإعادة فتح المدارس والجامعات. وفي ولاية تكساس التي تشهد ارتفاعات متزايدة في أعداد الإصابات قال استطلاع للآراء بين المدرسين نشره اتحاد المعلمين في مدينة هيوستن، إن 7 في المائة فقط يؤيدون التعليم المباشر و20 في المائة يؤيدون مزيدا من التعليم المباشر والتعليم عن بعد، فيما قال 72 في المائة إنهم يفضلون التعليم عن بعد. ويتعين على مقاطعة هيوستن إصدار قرار حول فتح المدارس خلال نهاية الأسبوع الجاري. وقد أقر الكونغرس مبلغ 13 مليار دولار من الأموال الفيدرالية لمساعدة المدارس على مكافحة الفيروس، ويشير ذلك إلى رغبة إدارة ترمب في فتح المدارس في خريف العام الجاري. ويقوم الجمهوريون بزعامة كيفين مكارثي زعيم الأقلية الجمهورية بمجلس النواب ببحث كيفية الإبقاء على الشركات والمرافق التجارية مفتوحة وكيفية توفير الحماية للأنظمة المدرسية والتصدي لأية دعاوى قضائية إذا تم فتح المدارس وأصيب الأطفال بالفيروس في المدرسة.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....«المحروسة» تحت حكم العسكر... مجدّداً.....إثيوبيا لن توقف تعبئة «النهضة» والقاهرة تؤكد: لا بد من التوافق....هدوء ما قبل العاصفة في ليبيا...الإصابات «تخنق» مستشفيات الجزائر والكوادر الطبية تستغيث...الجزائر: حزب إسلامي يطالب برئيس حكومة «منبثق عن البرلمان»...«الدستوري الحر» يطعن في شرعية «النهضة» التونسية.....«النواب» المغربي يصادق على تعديل «الطوارئ».....

التالي

أخبار لبنان......بومبيو يرد على نصرالله محدّداً مواصفات «حكومته» اللبنانية | واشنطن: استيراد النفط من إيران ممنوع....السلّة «الملغومة»... الدعم المـنهوب سلفاً....تدويل «الإنهيار اللبناني».. وبومبيو لنصرالله: الأمر ليس لك بلبنان!..... تشاؤم فرنسي.. وتحرك إيراني لضبط الإيقاع الحكومي...هل يُقايض باسيل "العفو العام" بالهيئة الناظمة للكهرباء؟....الكشف لأول مرة عن كلفة تهريب كارلوس غصن من اليابان....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,100,398

عدد الزوار: 6,752,706

المتواجدون الآن: 105