أخبار وتقارير....إيران تستعد للانتقام من التخريب الإسرائيلي...ما بعد نطنز: متى الردّ؟....لماذا تتأخر إيران في الإعلان عن أسباب الانفجارات؟...تقديرات إسرائيليّة: الردّ مؤجّل... ولكن....سيول: واشنطن أكدت أهمية استئناف الحوار مع كوريا الشمالية....واشنطن تمنع دخول 3 مسؤولين صينيين كبار على خلفية ملف الأويغور....

تاريخ الإضافة الجمعة 10 تموز 2020 - 6:19 ص    عدد الزيارات 1890    القسم دولية

        


إيران تستعد للانتقام من التخريب الإسرائيلي...

كل الخيارات مطروحة... من دون إعطاء ترامب ذريعة يستفيد منها في معركة الرئاسة

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير .... اللقاء الإيراني - السوري يوجّه رسالة لإسرائيل بعد عملية ناتانز

أرجأت إيران الإعلان عن المسؤولين عن التخريب الذي أصاب منشأة ناتانز للطرد المركزي النووي، وربما عن أعمال مماثلة في مواقع أخرى. ومع ذلك، يقول كبار المسؤولين في طهران إن «التحقيقات انتهت وقد تكون الانفجارات الأخيرة غير مترابطة، الا ان الدلائل تشير إلى أن إسرائيل، متورّطة بالهجوم. ولذلك فإن إيران تدرس الردّ المناسب الذي لا مفر منه». وبحسب مصدر إيراني رفيع المستوى، فإنه «تم التأكد من أن العمل تخريبي من دون أدنى شك»، كاشفاً «أن الانفجار في ناتانز كان مدمّراً، وقد استطاعت قوات الأمن إحباط المزيد من الهجمات قبل وقوعها وقامت باعتقالات عدة». وقال الناطق باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية، إن طهران «تحقق في كل السيناريوهات المحتملة المتعلقة بالانفجار»، مؤكداً ان «ضباط الأمن والاستخبارات ينظرون بعناية في الأمر وسيعلنون عن نتائج التحقيق في الوقت المناسب». وتوعّد المصدر المسؤول بـ«بناء أجهزة طرْد مركزي أكثر تقدماً وإنتاجية وبأن الجمهورية الإسلامية ستقوم بالانتقام من المسؤولين عن عمليات التخريب أينما كانوا، حتى يتعلّموا عدم تكرار هجمات مماثلة في المستقبل»، لافتاً إلى أن «الصفقة النووية مع الولايات المتحدة وأوروبا أثبتت أنها غير مُجْدية لأن الأميركيين أبطلوها ولم يفعل الأوروبيون أي شيء للوفاء بالتزامهم خوفاً من انتقام واشنطن، وتالياً لم يعد الغرب يُعتبر شريكاً»، مشيراً إلى أن «إيران قررت اعتماد سياسة إستراتيجية عبر الاتجاه إلى الشرق بدل الغرب». ووقعت في الأسابيع الأخيرة انفجارات عدة في مواقع مختلفة من إيران، أحدها في مركز طبي شمال طهران أدى إلى مقتل 19 شخصاً وإصابة 14 آخَرين. وتم اعتقال المتورطين، علماً أن غالبية الذين قتلوا هم من العاملين الطبيين، واعتُبر الحادث إهمالاً إدارياً. كذلك اشتعلت النيران في محطة كهرباء في مدينة الزركان جنوب غربي إيران السبت الماضي. وحدث تسرُّب لغاز الكلور في وحدةٍ بمصنع كروم للبتروكيماويات بالقرب من ميناء بندر الإمام الخميني، ما أدى إلى إصابة العشرات. أيضاً، وقع انفجار شرق طهران بالقرب من قاعدة بارشين العسكرية المخصصة لتطوير الأسلحة بسبب تسرب في تخزين الغاز، كما ورد في المعلومات الأولية. وإذ أوضح المصدر أن «ليست كل الانفجارات مرتبطة ببعضها البعض»، تحدث عن أن «إيران لن تلتزم الصمت لانتهاك قاعدة الاشتباك. وهذا يعطينا حق الانتقام بضربات مماثلة أو أكبر او الردّ بطرق يفهمها المعتدون. لقد قامت إسرائيل بأعمال إرهابية بموافقة الولايات المتحدة»، موضحاً «هذا تهديد مباشر لأمن إيران القومي، لكننا لسنا في عجلة من أمرنا للرد على الفور. كل الخيارات مطروحة على الطاولة، ونحن بالتأكيد لا نريد دعم (الرئيس دونالد) ترامب من خلال إعطائه ذريعة لأي معركة يمكن أن يستفيد منها عبر تحويل انتباه العالم عن أزماته الداخلية المتعددة، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية». ومَن يعرف إيران الموجودة في أكثر من دولة ومنصة شرق أوسطية يدرك أنها تتمتع بخيارات عدة للانتقام من الذين تحمّلهم طهران المسؤولية عن أعمال التفجير. وهي تعتقد أن الانفجارات الأخرى التي وقعت يمكن أن يكون الهدف منها تحويل الانتباه عن انفجار ناتانز الذي كان الهدف الرئيسي، وسط تأكيدات أن إيران ستأخذ القضية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي يمكنها الوصول إلى ناتانز من أجل إثبات أنها عملية تخريب ضد موقع نووي معترَف به رسمياً. وبحسب المسؤول رفيع المستوى، فإن اللقاء الإيراني - السوري في دمشق بين اللواء محمد باقري ونظيره اللواء علي أيوب والاتفاقية الموقّعة لدعم نظام الدفاع الجوي السوري، هو تطوّر يأتي أيضاً في سياق توجيه رسالة لإسرائيل بعد عملية ناتانز. ووفق مسؤولين في إيران، فإن إسرائيل - التي أعلنت مسؤوليتها عن عملية ناتانز من خلال تصريح أفيغدور ليبرمان - تهدف إلى إبطاء مسار إيران النووي من دون أن تستطيع تغيير القدرة النووية السلمية. علاوة على ذلك، تريد إسرائيل - بحسب المسؤولين - أن توقف طهران دعمها لحلفائها في فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن. ولكن أعمال التخريب والاغتيالات والتفجيرات الداخلية ليست جديدة على إيران التي استطاعت التعامل والتعايش معها. لذلك، فإن الطريق نحو القدرة النووية لن تتوقف، ومن الواضح أن دعم طهران لحلفائها سيزداد. يبدو أن إسرائيل تحاول جاهدة جر الولايات المتحدة إلى «حالة حرب» لأنها لا تستطيع تقبل القوة المتنامية لطهران في الشرق الأوسط، رغم المحاولات المتعددة لعرقلة تطوير إيران خلال 40 عاماً من العقوبات. ومنذ عقود، قامت إسرائيل بعمليات اغتيال عدة ضد علماء إيرانيين وشخصيات رفيعة المستوى من دون جدوى. وقد اضطرت طهران للاعتماد على نفسها وبناء سلسلة من الحلفاء الأقوياء، وإيجاد طرق للتطور باستقلالية عن الدول الغربية بسبب موقفها غير الودود وتَجاهُلها للاتفاقات الموقّعة. ولا تستطيع إسرائيل التنبوء برد الفعل الإيراني الذي من المحتمل ان يأتي من محور المقاومة، ومن المحتمل ان يحصل بطريقة غير متوقعة.

ما بعد نطنز: متى الردّ؟

الاخبار.... بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني، رمز إيران لملف النفوذ الإقليمي، تتعرّض الأخيرة لموجة ضربات «غامضة» على رموز ملفاتها «الجدلية» الأخرى، وتحديداً البرنامجين الصاروخي والنووي. موجة يبدو أنها لم تنته بعد، إذ أفادت المعلومات الواردة من طهران منتصف ليل الخميس - الجمعة عن سماع صوت انفجار غربي العاصمة، قرب منطقة كرج، تلاه انقطاع للتيار الكهربائي عن بعض المناطق. تريد الولايات المتحدة، من وراء إسرائيل، أن توجّه لكمات جديدة لطهران في القضايا المطلوب التراجع فيها أو التفاوض عليها لرفع فاعلية حملة «الضغوط القصوى»، لكن تحت سقف الحرب الشاملة المتعذرة. يقع الاختيار على توقيت شائك، ترجّح «الثرثرة» الإسرائيلية الملمّحة إلى مسؤولية تل أبيب التنفيذية، أن هذا التوقيت يستمر أشهراً قليلة، حتى تشرين الثاني/ نوفمبر، هي مدّة سيكون الإيرانيون فيها محشورين بالانتخابات الأميركية ومرتهنين لحساباتها. لذا يمكن الاستفادة من «حزب الحرب» في الإدارة الأميركية الحالية لعمل شيء ما، بالحد الأدنى يؤخر إيران عن إكمال دوراتها النووية والصاروخية ويضغطها أكثر. في طهران، لا يزال «التكتّم البنّاء» سيد الموقف، حيث ستبقى الأنظار متجهة إلى ما ستفضي إليه تقارير المجلس الأعلى للأمن القومي. الأخير وإن لم يختر المواجهة المباشرة التي قد تخدم «حزب الحرب»، فمن غير المستبعد أن يوصي بردود من طبيعة الفعل «الغامض» عينه، أي ضربات حساسة ورمزية يتيمة بلا بصمات - ولا سيما مع خطر تمادي الهجمات - دخلت إسرائيل في استنفار أمني مبكر تحسّباً لها....

لماذا تتأخر إيران في الإعلان عن أسباب الانفجارات؟

عالم عماد آبشناس .... الاخبار.... طهران | في الأسبوعين الماضيين، واجهت إيران حرائق وانفجارات طاولت منشآت عسكرية ونووية. على الرغم من أن المسؤولين، في البداية، صرّحوا بأن بعضها حوادث عادية، فقد خرج كيوان خسروي، المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي، ليؤكد أن بعض هذه الأحداث، حادثة نطنز على الأقل، لم تكن حادثة عادية. إلى حين كتابة هذا المقال، لم تعلن طهران بشكل صريح وواضح عن كل ما حدث، لكن علينا أن نتنبّه إلى أن نطنز تُعتبر رمزاً لبرنامج البلاد لتخصيب اليورانيوم، في حين أن منشآت بارشين التي واجهت حريقاً ضخماً، قبل حادث نطنز بأسبوع، تُعدّ رمزاً للبرنامج الصاروخي. وبينما يستطيع مفتشو «وكالة الطاقة الذرية الدولية» زيارة منشآت نطنز، حسب التعهدات الإيرانية الدولية، فإن موضوع تفتيش منشآت بارشين كان دوماً موضع جدل. وهنا لربما تجب الإشارة إلى أن الحادث المعروف بحريق بارشين لم يقع داخل منشآت بارشين المعروفة، بل حصل في محطة تخزين لمواد محترقة بالقرب من هذه المنشآت، اسمه خجير، لكن بسبب شهرة منشآت بارشين الواقعة بالقرب من المكان فإن اسم بارشين غطّى على اسم خجير. ثمّة العديد من كبار أصحاب القرار في إيران يربطون هذه الحوادث بعملية اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني (وكذلك الهجمات الإعلامية لمؤسسات أعداء إيران ضد التعاون الاقتصادي بين إيران والصين والتعاون العسكري بين إيران وروسيا). لأننا إذا ما وضعنا هذه النقاط جنب بعضها البعض، نجد أن الأميركيين قاموا، في الأولى، باستهداف رمز علاقات إيران مع جبهة المقاومة، في محاولة لاستهداف ما يعتبرونه «النفوذ الإيراني في المنطقة». ثم استهدفوا رمز الصناعة الصاروخية، فرمز البرنامج النووي (واليوم يستهدفون أيضاً رمز العلاقات الاقتصادية والعسكرية عبر هجوم شرس على الاتفاقية الاستراتيجية الجديدة مع الصين). عملياً، هذه النقاط، النفوذ والبرنامج الدفاعي والبرنامج النووي، هي النقاط التي تستهدفها الولايات المتحدة وتضغط بها كي تجلس طهران على طاولة المفاوضات، عبر العقوبات على الاقتصاد والأجهزة الأمنية والعسكرية. وطبعاً إنما تصمد إيران بوجه الضغوط الاقتصادية من خلال علاقاتها مع الصين، وتطوير هذه العلاقات يمكن أن يُخرجها من العقوبات، كذلك فإن العلاقات العسكرية والأمنية مع روسيا أثبتت فاعليتها في المنطقة، أقلّه في سوريا.

السيناريو الراجح هو قيام جهة بأعمال تخريبية داخل المكان

اليوم، يدرس الإيرانيون جميع الخيوط المرتبطة على مهل، لأنهم يعلمون جيّداً أن التسرع في اتخاذ أي قرار سيؤدي إلى خسارتهم عنصر المفاجأة التي يحتاجون إليه للرد على أي عمل ضدهم. بالنسبة إلى حوادث نطنز، انتشرت شائعات وتكهنات كثيرة عن احتمالية استهداف هذه المنشآت عبر قصف جوّي أو صواريخ «كروز» أو تفجير عبوة ناسفة في المكان... ما يجب إيضاحه هو أن منشآت نطنز منشآت ضخمة مساحتها بحجم مدينة كبيرة. كل الصحافيين والإعلاميين الذين قاموا بزيارة نطنز يعلمون جيّداً أن المنشآت محصّنة ومبنية بشكل محمي في جبال شاهقة، واستهدافها بقصف جوي يحتاج إلى اقتراب الطائرات من المكان المجهز بأنظمة دفاع جوي متعددة الأنواع. كنت شخصياً في المكان بعد ساعات من حصول الحادث، والتقيت العديد من الناس الذين يسكنون بالقرب من المكان، ولم ير أحد أي طائرة تقترب أو صاروخاً يعبر، و حتى لم يُسمع صوت الطائرة أو الصاروخ، بل لم يُسمع صوت الانفجار. حجم ومساحة الحريق كانا ضخمين لدرجة أن أي عملية تفجير كانت ستحتاج إلى عبوة ناسفة تزيد عن مئات الكيلوغرامات، وهذا من المستحيل إدخاله إلى هذه المنشآت. لذا فإن السيناريو الباقي والراجح هو قيام جهة بأعمال تخريبية داخل المكان، كانت تعلم بدقة كيف وأين يجب أن تقوم بهذه الأعمال، كي تحقق أكبر قدر من الضرر في هذه المنشآت. وعلى الرغم من أنه لا يمكن إدخال المتفجرات إلى المكان، فإن هناك موادّ مختلفة قابلة للاشتعال في المكان يمكن استخدامها لإحداث حريق كبير، وجميع التحليلات تشير إلى أن هذا ما حصل بالفعل. النقطة المهمة في هذا السياق هي: من وكيف قام بهذا العمل؟ يحتاج هكذا عمل إلى معلومات دقيقة جداً عن المكان، هي موجودة فقط لدى أجهزة الاستخبارات. ونظراً إلى أن مفتشي «منظمة الطاقة الذرية الدولية» كانوا قد زاروا هذا المكان عدة مرات، يمكن الاستنتاج أنهم قاموا بتسريب هكذا معلومات حساسة لأعداء إيران، خاصة الولايات المتحدة وإسرائيل. ويحتاج الأمر إلى وجود عناصر وجواسيس مدفوعين بسخاء كي يخاطروا بالقيام بهكذا عمل، عادة ما يكونون أعضاء منظمة «مجاهدي خلق» الإرهابية، وهم حالياً يقبضون رواتبهم من المملكة العربية السعودية. وطبعاً الأخيرة لديها أسباب للانتقام من إيران، لربما أهمها استهداف منشآت «آرامكو» من قبل «أنصار الله» اليمنية. لا يمكن أن نتجاهل أن هذه الأحداث وقعت بعد أيام قليلة من زيارة برايان هوك، منسق الشؤون الإيرانية في الخارجية الأميركية، إلى السعودية والأراضي المحتلة، وتصريحاته التي أورد فيها تهديداً لإيران بالعمل العسكري. إن وضعنا كل هذه الأمور جنب بعضها البعض، يمكننا القول إن القراءة المبدئية تشير إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية كانت خلف الحادث، والتمويل كان من قبل المملكة العربية السعودية. وإذا ما تأكدت هذه الاستنتاجات، فلا يمكن أن نتصور بأن إيران ستغضّ النظر، بل ستعكف على التحضر كي ترد الصاع صاعين، لكن لربما ليس كما حصل مع استهداف القواعد العسكرية الأميركية في العراق بشكل مباشر، لأن الأعداء هذه المرة لم يعلنوا أنهم خلف هذه الحوادث، في حين أن الأميركيين اعترفوا على الفور بتنفيذهم العملية الإرهابية التي أدّت إلى استشهاد الفريق سليماني ورفاقه. من يقف خلف هذه العملية يفهم أن إيران قرأت الرسالة... ولهذا يمكن القول إنه يجب أن لا ينام ويبقى منتظراً الرد، لأنه بمجرد أن تغفو عينه سيتلقّى الرد الإيراني....

تقديرات إسرائيليّة: الردّ مؤجّل... ولكن

الاخبار....علي حيدر.... ما جرى هو امتداد للسياسات التي انتهجها المعسكر المعادي لطهران بهدف ثني الأخيرة عن خيارها النووي

تنشغل المؤسّستان السياسية والأمنية في إسرائيل بمحاولة استكشاف الخطوة المقبلة لإيران، بعد استهداف إحدى أهمّ منشآتها النووية (نطنز)، والاعتبارات التي ستتحكّم بأيّ قرار ستُقدِم على اتخاذه. وهي محاولات تعيد تجلية الصورة المتشكّلة لدى الجهات القيادية والمختصّة في تل أبيب حول آلية صناعة القرار في طهران. قبل سنوات، شهدت الدولة العبرية سجالاً حول مدى عقلانية النظام الإيراني، شارك فيه وزير الأمن آنذاك إيهود باراك، ورئيس الأركان بني غانتس، ورئيس الموساد مئير دغان. ومن بين الشهادات الثلاث التي اتفقت جميعها على عقلانية النظام في طهران، تبرز شهادة دغان بوصفها الأكثر تفصيلاً، فضلاً عن أهمّيتها النابعة من كون صاحبها تولّى مسؤولية الملف الإيراني لعدة سنوات خلال عهد أرييل شارون وبداية عهد بنيامين نتنياهو (2002 – 2011) إلى جانب شغله منصباً حسّاساً في المنظومة الأمنية الإسرائيلية. أكد دغان، حينها، من موقع المسؤول والعارف، أن «النظام الإيراني نظام عقلاني»، لكنه أوضح أنه «ليس المقصود بذلك العقلانية الغربية، وإنما عقلانية تحدّد الإيجابيات والقيود، وتوازن بين الإيجابيات والسلبيات». وخلص، في ضوء ذلك، إلى أن «هذا النظام يتميز بتقدير وضع منظّم جدّاً، ويجري على عدة مستويات، من قِبَل القائد (المرشد علي خامنئي) ومحيطه القريب، و(أيضاً) من قبل مجلس الأمن القومي، وشخصيات رفيعة المستوى». وحذّر المسؤول الأمني الإسرائيلي من الاستخفاف بآلية صناعة القرار في إيران، واصفاً إياها بأنها «عمل جدّي»، وأصحابَها بأنهم «جدّيون للغاية». هذه الصورة الحاضرة بقوة في تل أبيب، والتي يمكن تلمّس معالمها في مواقف القيادتين السياسية والأمنية وقراراتهما، يبدو مفيداً الرجوع إليها لفهم التقديرات السائدة حول ما بعد استهداف «نطنز»، علماً بأن إيران نجحت، في غير محطّة سابقة، في مفاجأة خصومها وأعدائها. في ما يتصل، ابتداءً، بنتائج التفجير، يمكن القول إن ثمة أضراراً حقيقية لحقت بالمنشأة، لكنها ظلّت محصورة بأحد المباني الواقعة فوق الأرض، فيما بقي كلّ ما يقع تحتها بعيداً عن تداعيات الحادث. في النتيجة، البرنامج النووي الإيراني كان ولا يزال قائماً ومستمراً، وهو ما تمّ تأكيده في تل أبيب أيضاً.

مئير دغان: لدى النظام الإيراني تقدير وضع منظّم جدّاً

في السياق العام، ما جرى هو محطة في مسار طويل من الصراع، وامتداد للسياسات التي انتهجها المعسكر المعادي لطهران بهدف ثني الأخيرة عن خيارها النووي. وهي سياسات راوحت بين الإغراء والتهويل والتهديد (بأن كلّ الخيارات على الطاولة)، والعمليات الأمنية، والعرقلة التكنولوجية، واغتيال العلماء... لكن رغم ذلك، نجحت إيران في تأسيس وتطوير برنامج نووي وطني غير مرهون بدعم جهات دولية، واستطاعت تجاوز السقوف التي راهن الغرب وعمل على منعها من عبورها. هكذا، تمكّنت من تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% (وهو أمر له دلالاته ومفاعيله)، ووفّرت مظلّة حماية لبرنامجها النووي عبر اعتماد سياسة ردع منعت الولايات المتحدة وإسرائيل من استهدافه عسكرياً بشكل مباشر. وتأسيساً على ما تقدّم، ثبّتت إيران، في وعي كلّ مؤسسات القرار الدولي والإقليمي، حقيقة أن أيّ خيار عسكري يستهدف برنامجها النووي يعني التدحرج إلى مواجهة عسكرية واسعة تشمل المنطقة برمّتها، وهو ما حال حتى الآن دون ركون أعدائها إلى هذا الخيار. لكن، وفي سبيل التعويض، يلجأ هؤلاء إلى خيارات هجينة وضربات موضعية تتفاوت في نتائجها وأهمّيتها، إلا أنها جميعها عاجزة عن إحباط البرنامج النووي، وأقصى ما يمكن أن تُحقّقه هو بعض التأخير فيه، كما حصل في أكثر من محطة في خلال السنوات السابقة. في طبيعة الردّ الإيراني المحتمل، وفي ضوء انكفاء الجهات الرسمية عن الإدلاء بمواقف صريحة ومباشرة، يمكن تلمّس بعض ملامح التقدير الإسرائيلي لمرحلة «ما بعد نطنز»، بما صدر عن معاهد الأبحاث والخبراء المختصّين من ذوي السوابق الأمنية. هؤلاء أجمعوا تقريباً على التلميح إلى مسؤولية إسرائيل - أو في الحدّ الأدنى مشاركتها - عن الهجوم، مع الحديث عن توقيت ببعدين: الأول يتّصل بتطوّر أجهزة الطرد، والثاني بالظروف السياسية التي قد تحدّ - من منظور واشنطن وتل أبيب - من قدرة إيران على الردّ. في هذا الإطار، تلفت رئيسة قسم الأبحاث السابقة في الموساد، والمختصّة بالشؤون الإيرانية سيما شاين، إلى أن ثمة اعتقاداً لدى طهران بأن العمل جارٍ على إصدار إعلان في أيلول/ سبتمبر المقبل بعدم انصياع إيران لمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمهيداً لنقل الموضوع إلى مجلس الأمن الدولي بهدف إعادة فرض العقوبات الدولية عليها. وتعتبر شاين أن استهداف «نطنز» يندرج ضمن محاولات حشر إيران بما يؤدي إلى نجاح هذه الخطة. وفي ظلّ تراجع شعبية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي ترجّح استطلاعات الرأي خسارته الانتخابات المقبلة، فإن أيّ ردّ إيراني دراماتيكي، سيشكّل، بحسب شاين وغيرها من المعلّقين والخبراء، «خدمة لترامب»، كونه سيساهم في حرف الأنظار عن فشله في الداخل وتعويمه شعبياً. من هنا، تعتقد شاين أن إيران «تُفضّل الهدوء إلى حين انتهاء انتخابات الرئاسة الأميركية»، مشيرة إلى أن التقدير بأن «لا مصلحة لإيران بالردّ» كان حاضراً قبل التفجير لدى الجهات الرسمية. في المقابل، يظلّ احتمال الردّ وارداً انطلاقاً من أن الانكفاء يبعث برسالة ضعف، وقد يشجّع الجهات المعادية على مواصلة هذه الضربات. وفي هذا السياق، أوردت مسؤولة قسم الأبحاث السابقة في الموساد عدّة سيناريوات تُراوح بين رفع مستوى التخصيب إلى 20%، وبين ردّ سايبري لا يترك بصمات وراءه، وصولاً إلى إطلاق صواريخ أو طائرات من دون طيار ضدّ إسرائيل أو السعودية أو منشآت أميركية في الخليج، وذلك عبر جهات حليفة لإيران. ومع أن شاين افترضت أن اجتماع المحافظين المقبل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومداولات مجلس الأمن الدولي في تشرين الأول/ أكتوبر، والانتخابات الأميركية في تشرين الثاني/ نوفمبر، كلّها عوامل يُفترض أن تدفع إيران إلى الامتناع عن الرد، إلا أنها خلصت إلى توصية مؤسسة القرار في إسرائيل بأن عليها الاستعداد للدفاع عن نفسها.

مقتل 3 رجال أمن في انفجار مخلفات مصنع ألعاب نارية بتركيا...

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... قالت وزارة الداخلية التركية إن ثلاثة أفراد من قوات الأمن قتلوا، اليوم الخميس، عندما انفجرت شاحنة في شمال غرب البلاد بينما كانت تحمل متفجرات من مصنع للألعاب النارية شهد انفجارا الأسبوع الماضي. ودمرت سلسلة من الانفجارات الضخمة مصنع الألعاب النارية في إقليم صقاريا يوم الجمعة. وتوفي سبعة أشخاص متأثرين بجراحهم. وأضافت الوزارة أن أحدث الضحايا كانوا من قوات الأمن التي تنقل متفجرات من المصنع إلى محجر لاستخدامها في تكسير الصخور. وأوضحت الوزارة أن الانفجار وقع أثناء إنزال المتفجرات من الشاحنة. وأضافت أن اثنين من القتلى كانا يعملان في فريق مختص بالتعامل مع المتفجرات. وأُصيب ستة أشخاص آخرين بجراح.

العثور على رئيس بلدية سول ميتا بعد الإبلاغ عن اختفائه

الراي....الكاتب:(رويترز) .... ذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الشرطة عثرت على رئيس بلدية العاصمة سول ميتا يوم الجمعة (بالتوقيت المحلي) بعدما أبلغت ابنته عن اختفائه. وأضافت الوكالة أن شرطة العاصمة عثرت على جثمان بارك وون-سون في شمال سول قرب الموقع الذي رصدت فيه إشارة هاتفه لآخر مرة خلال البحث.

سيول: واشنطن أكدت أهمية استئناف الحوار مع كوريا الشمالية

سيول: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت كوريا الجنوبية اليوم (الخميس) إن الولايات المتحدة أكدت أهمية استئناف المحادثات مع كوريا الشمالية رغم قول الشمال إنه لا يعتزم العودة إلى طاولة المفاوضات، وفقاً لوكالة «رويترز». ونفى نائب وزير الخارجية الأميركي ستيفن بيغن، الذي أنهى ثلاثة أيام من المحادثات في سيول، تكهنات في وقت سابق بأنه يسعى للقاء مسؤولين كوريين شماليين خلال زيارته، لكنه قال إن واشنطن مستعدة للمحادثات. وقال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن في بيان: «أكد بيغن أهمية استئناف الحوار مع كوريا الشمالية». والتقى بيغن، المسؤول الأميركي عن ملف كوريا الشمالية، بمستشار الأمن القومي لكوريا الجنوبية سوه هون. ومن المقرر أن يصل بيغن إلى اليابان في وقت لاحق اليوم. وتحاول كوريا الجنوبية تعزيز جهود السلام ولعب سوه دوراً رئيسياً في ترتيب قمتين بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وقال ترمب يوم الثلاثاء إنه مستعد لعقد اجتماع آخر مع كيم ويعتقد أنه قد يكون مفيداً. لكن كوريا الشمالية، التي يبدو أنها محبطة من غياب أي مؤشر على تخفيف العقوبات المفروضة عليها، قالت في الأسابيع الأخيرة إنها لا تنوي الجلوس مرة أخرى مع الولايات المتحدة.

جونسون يوافق على نشر تقرير حول تدخلات روسية محتملة في بريطانيا

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... وافق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس، على نشر تقرير مرتقب حول تدخلات روسية محتملة في السياسة البريطانية «في أقرب وقت ممكن»، وفق ما أعلن المتحدث باسمه. والتقرير الذي أعدّته اللجنة البرلمانية للاستخبارات والأمن، يحوي 50 صفحة تتناول أنشطة روسيا، من بينها تدخل محتمل في استفتاء بريكست عام 2016 الذي أيد فيه 52 في المئة من البريطانيين خيار الخروج من الاتحاد الأوروبي. ومُنع نشر الوثيقة في ديسمبر الماضي، وحُلّت اللجنة البرلمانية قبل الانتخابات التشريعية. ولا يمكن نشر التقرير قبل إعادة تشكيلها، الأمر الذي توقّع المتحدث حصوله الأسبوع المقبل. وأضاف المتحدث أن «نشر (التقرير) سيكون ضمن مسؤوليات اللجنة الجديدة، لكننا نشجعهم على نشره في أقرب وقت».....

واشنطن تمنع دخول 3 مسؤولين صينيين كبار على خلفية ملف الأويغور

فرضت عقوبات على 4 صينيين بينهم سكرتير الحزب الشيوعي في شينجيانغ

الراي..... الكاتب:(رويترز),(أ ف ب) ... ذكرت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الالكتروني أن الولايات المتحدة فرضت، اليوم الخميس، عقوبات متعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان على أربعة صينيين من بينهم تشن تشوان قوه سكرتير الحزب الشيوعي في إقليم شينجيانغ ومدير مكتب الأمن العام بالإقليم. ولم تكشف وزارة الخزانة سبب فرض العقوبات لكن الولايات المتحدة تسعى لتكثيف الضغط على الصين في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر لأسباب من بينها معاملة بكين للأويغور المسلمين في شينجيانغ وكذلك إقدام الصين على فرض قانون جديد للأمن القومي على هونغ كونغ. على صعيد متصل، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستحظر على ثلاثة مسؤولية صينيين كبار وأفراد عائلاتهم الحصول على تأشيرات لدخول البلاد على خلفية «الانتهاكات المروّعة والممنهجة» بحق الأويغور وغيرهم من المسلمين المنتمين لشعوب تركية. وأفاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بين المسؤولين الذين سيحظر دخولهم سكرتير الحزب الشيوعي في منطقة شينجيانغ تشين كوانغيو الذي يعد مهندس سياسات بكين المتشددة تجاه الأقليات.

وفيات «كوفيد-19» حول العالم تتجاوز 550 ألفا

الكاتب:(أ ف ب) .... أودى فيروس كورونا المستجد بأكثر من 550 ألف شخص حول العالم، أكثر من نصفهم في الدول الأربع الأكثر تضررا: الولايات المتحدة (132.309) والبرازيل (67964) والمملكة المتحدة (44517) وإيطاليا (34914)، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية الخميس الساعة 13:45 ت غ. وأحصيت في الإجمال 550.013 وفاة في العالم (من بين 12.081.516 إصابة)، بينها 201.124 وفاة (بين 2.782.02 إصابة) في أوروبا، القارة الأشد تضررا لناحية الوفيات. وشفي 6.447.909 أشخاص، أي أكثر من نصف المصابين في العالم.

واشنطن تدعو بكين للانضمام إلى محادثات ضبط انتشار الأسلحة النووية

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... دعت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، الصين للانضمام إلى محادثات ضبط انتشار الأسلحة النووية التي بدأت أواخر يونيو الماضي، مشيرة إلى أنها لمست انفتاحا من جانب بكين على المشاركة في المحادثات الجارية مع روسيا رغم الخلافات. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس إن «الولايات المتحدة ترحّب بالتزام الصين الانخراط في مفاوضات لضبط انتشار الأسلحة. بالتالي، يجب أن تشمل الخطوات التالية اجتماعات مباشرة بين الولايات المتحدة والصين».

55 ألف إصابة جديدة بكورونا في الولايات المتحدة

الراي.... سجّلت الولايات المتّحدة مساءأمس 55 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز. وأظهرت البيانات أنّ إجمالي عدد المصابين بكوفيد-19 في الدولة الأكثر تضرراً بالوباء ارتفع إلى 3,046,051 شخصاً، توفي منهم لغاية اليوم 132,195 شخصاً بينهم 833 فارقوا الحياة في غضون الساعات الأربع والعشرين الماضية. والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات. غير أنّ هذه الأرقام، وعلى الرّغم من ضخامتها، تبقى في نظر خبراء الأوبئة دون الأعداد الحقيقية، والسبب في ذلك هو الصعوبات التي كانت تعترض عمليات الخضوع للفحوصات المخبرية خلال شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل.

5 ملايين أسترالي في الحجر مجدداً... و12 مليون إصابة بـ«كورونا» حول العالم

كانبيرا: «الشرق الأوسط أونلاين».... أجبر وباء «كوفيد19» الذي يتسارع انتشاره في العالم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، أستراليا على إعادة فرض تدابير العزل في ملبورن، ثانية كبرى مدن البلاد، والبالغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، في الوقت الذي تخطى فيه عدد الإصابات حول العالم 12 مليوناً. ورغم أن أستراليا لا تزال بعيدة عن حصيلة دول مثل الولايات المتحدة والبرازيل، بتسجيلها نحو 9 آلاف إصابة؛ بينها 106 وفيات، فإن مدينة ملبورن تشهد تفشياً جديداً لوباء «كوفيد19» بتسجيلها منذ أيام نحو مائة إصابة جديدة يومياً، في نكسة للسلطات التي كانت تبدو قادرة على السيطرة على فيروس «كورونا» المستجد. وتلقى المواطنون أمراً بالتزام منازلهم لـ6 أسابيع، ومنعوا من الخروج إلا للعمل أو ممارسة الرياضية أو شراء المواد الأساسية. وتمنع المطاعم والمقاهي من تقديم أطباق إلا للخارج، فيما أرغمت النوادي الرياضية وصالات السينما على إغلاق أبوابها من جديد. وأكد دانيال آندروز، رئيس وزراء ولاية فيكتوريا وعاصمتها ملبورن، أن هذا هو الحل الوحيد الممكن لأنه بخلاف ذلك «فمن المحتمل» أن تسجل «آلاف» الإصابات. وقد نفدت البضائع من رفوف المتاجر في ملبورن، أمس (الأربعاء)، قبل ساعات من دخول تدابير العزل الجديدة حيز التنفيذ. وقال مايكل ألبرت أحد سكان ملبورن: «رغم أنه أمر محبط، فإنني أدعم (العزل)، لكن لا أعرف ماذا سيكون موقفي منه بعد 6 أسابيع». ودعت منظمة الصحة العالمية، الخميس، إلى الوحدة في مواجهة الفيروس، في وقت تجاوز فيه عدد الإصابات بالفيروس حول العالم 12 مليوناً؛ سجل أكثر من نصفها في الولايات المتحدة؛ الدولة الأكثر تضرراً، وأميركا اللاتينية، وفق إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية. ومن بين الـ12 مليوناً، وهو جزء فقط من العدد الفعلي للإصابات بسبب اختلاف منهجيات وقدرات الاحتساب حسب الدول، تعافى نحو 6.3 مليون مصاب، أي أكثر من النصف، فيما توفي نحو 550 ألفاً. وقال المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس: «لن نتمكن من التغلب على الجائحة إن كنا منقسمين»، محذراً من أن «انقسامات» الأسرة الدولية تساهم في استمرار تفشي الوباء. وأعلنت المنظمة أيضاً إنشاء لجنة خبراء لتقييم إدارتها هذه الأزمة الصحية.

شركات الصناعات العسكرية تضغط لضمان عدم تأثير نفقات «كورونا» على ميزانية البنتاغون

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... طلب الرؤساء التنفيذيون لثماني شركات تعمل في مجال الصناعات العسكرية بينها لوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز من الحكومة الأميركية ضمان عدم سحب مليارات الدولارات من ميزانية وزارة الدفاع لدعم الشركات التي تضررت بسبب مرض «كوفيد - 19» دون توفير أموال جديدة. وحصلت شركات الصناعات العسكرية على أموال من وزارة الدفاع (البنتاغون) من أجل دفع رواتب العمال أصحاب المهارات العالية للحيلولة دون تسريحهم أو ذهابهم لشركات أخرى تتمتع بقدر أفضل من التمويل. وقالت الشركات في رسالتين منفصلتين إلى البنتاغون والبيت الأبيض إنها ستحتاج إلى عدة مليارات من الدولارات على الأقل لتعويض الأموال التي تنفق على دعم القوى العاملة وغيرها من التسويات ذات الصلة بفيروس كورونا. وتشير تقديرات أحد المحللين إلى أن الأمر قد يتطلب ما يصل إلى 15 مليار دولار. واطلعت «رويترز» على الرسالتين وتأكدت من توقيع شركتين عليها. ويسعى البنتاغون لضمان ألا تفقد شركات الصناعات العسكرية العمالة الماهرة ومهندسي الليزر وغيرهم من المواهب التي يصعب العثور عليها خلال جائحة كورونا. وسُمح للوزارة أيضاً بدفع أموال للمتعاقدين في مجال الصناعات العسكرية في حالة الغياب بسبب المرض أو إذا لم يكن بوسع العمال الأصحاء الذهاب لمواقع العمل بسبب تفشي فيروس كورونا. ويهدف هذا الإجراء إلى الحفاظ على «قوى عاملة» جاهزة بين شركات الصناعات العسكرية.

أطنان مخدرات داعشية بإيطاليا.. اتهام يطارد الأسد....

المصدر: دبي - العربية.نت....مفاجأة من العيار الثقيل فجّرها تقرير نشرته قناة "فوكس نيوز" الأميركية، عن إعلان الشرطة الإيطالية ضبطها الأسبوع الماضي كمية كبيرة من الأمفيتامين تبلغ 14 طنا على شكل 84 مليون حبة كبتاغون، موزعة على 3 حاويات كان أنتجها تنظيم داعش في سوريا. إلا أن اللافت في الأمر، هو شكوك أثيرت بعد بث التقرير عن هذه الرواية، وتحديداً بشأن قدرة التنظيم على تصنيع هذه الكمية الكبيرة من المخدر بعدما خسر معظم الأراضي التي كانت تحت سيطرته في سوريا، ما حوّل الأنظار إلى تورط نظام الأسد إثر تأكيد مصادر مختلفة أن كمية المخدرات تلك أنتجت في معامل تابعة للنظام في سوريا. وكانت الشرطة الإيطالية أعلنت سابقا في بيان، أن هذه العملية تمت في مرفأ ساليرنو في جنوب نابولي، كما قدّرت قيمة المضبوطات في السوق بنحو مليار يورو، وبذلك تكون تلك العملية "أكبر عملية مصادرة أمفيتامين على مستوى العالم". وكشفت السلطات أن المضبوطات كانت موجودة داخل 3 حاويات تحتوي أسطوانات ورقية للاستخدام الصناعي، قادمة من سوريا وموجهة إلى شركة مقرها في مدينة لوغانو السويسرية، وفقا لما نقلت وكالة "آكي" الإيطالية.

داعش استورد المخدر ولم يصنّعه يوماً!

ومن المعروف أنه خلال فترة سيطرة داعش على مساحات كبيرة من العراق وسوريا بين عامي 2014 و2018، استورد التنظيم الكبتاغون، وهو مزيج من الأمفيتامين ومجموعة من المواد الكيميائية الأخرى، يشار إليها أحياناً باسم "الجندي الفائق"، حيث تجعل المقاتلين يشعرون بالقوة الفائقة، وفقاً لما يزعمون. إلا أنه لم يكن مذكوراً أبداً أن داعش قام بتصنيع المخدرات، ولا بأي مرحلة من مراحل وجود التنظيم.

اتهام للأسد وحزب الله بسبب تاريخ حافل

فيما لفتت مصادر متعددة للقناة الأميركية، إلى أن كل الأصابع تشير لتورط حكومة الأسد في سوريا وحليفها حزب الله اللبناني، الذين عُرفوا منذ فترة طويلة بالتعامل مع دوائر تهريب المخدرات ولهما تاريخ في تجارة الكبتاغون العالمية. وأكدت المعلومات أن الشحنة التي تم ضبطها في نابولي خرجت من ميناء اللاذقية السوري، الذي يخضع بالكامل لسيطرة الأسد، ووفقًا لصحيفة ذا ناشيونال، فإن إيران استأجرت أيضا جزءا من الميناء العام الماضي ومن الممكن أن تكون ضالعة بالعملية أيضاً. بينما أكد محللون أن "التصدير عبر ميناء اللاذقية شيء لا يستطيع تنظيم داعش القيام به حتى في أوج قوته".

قريب للأسد ورجل أعمال

وبحسب بحث لمجلة دير شبيغل، فإن قريباً للأسد، يملك أحد مصانع الكبتاغون في قرية البضة جنوبي اللاذقية، متخفيا تحت ستار مصنع لمواد التعبئة والتغليف، مشيرة إلى أن عملية النقل يتولها رجل أعمال سوري مقرّب من النظام. بالمقابل، لم ترد وزارة الداخلية الإيطالية على طلب لمزيد من التعليقات، كما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان أي تحقيق آخر جار الآن. بالمقابل، خلص خبراء آخرون إلى إمكانية أن يكون التنظيم وراء العملية، مشيرين إلى إمكانية تورط مافية إيطالية بالأمر.

ليست أول مرة

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشار فيها إلى تورط النظام السوري وحزب الله بعمليات تهريب مخدرات، ففي أبريل/نيسان الماضي، اكتشفت السلطات في مصر كميات من مخدر الحشيش مخبأة في علب الحليب، وخرجت الشحنة حينها من ميناء اللاذقية. وفي يوليو/تموز الماضي، اكتشفت السلطات اليونانية 5.25 طن من حبوب كبتاغون في بيرايوس، وأظهرت وثائق مصاحبة أن المخدرات خرجت من ميناء اللاذقية.

أمر جلل وإجراءات صارمة.. تواطؤ روسيا مع طالبان ثانية!

المصدر: دبي - العربية.نت.... بعد طلب الكونغرس من المشرعين الأميركيين إحاطة "سرية ومنفصلة" حول معلومات استخبارية كانت أشارت إلى تورط روسي بدفع أموال لحركة طالبان من أجل تنفيذ هجمات لقتل قوات أميركية، أكد الجنرال الأميركيي مارك ميلي، الخميس، أن بلاده لا تملك أي معلومات استخبارية عن الموضوع، وسط تهديد الرئيس ترمب برد لاذع لو ثبت الأمر. وجاءت تصريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة، أمام الكونغرس، حيث نوّه ميلي ومعه وزير الدفاع مارك إسبر، إلى أن الجيش الأميركي بما في ذلك وكالات استخبارية مثل وكالة الأمن القومي ووكالة الاستخبارات الدفاعية، لم يتمكن من تأكيد المعلومات، التي أشارت تقارير إلى أن الاستخبارات المركزية جمعتها بالفعل، مضيفاً: "هناك فرق كبير بين التسليح والتوجيه، نحن نعرف عن الأسلحة، ونعرف عن الدعم وأشياء من هذا القبيل، وفي حالة الروس، ليس لدينا أدلة مؤكدة أو معلومات استخبارية تؤكد الضلوع بالتوجيه".

"أمر جلل"

كما نوّه إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تنظر في الأمر، وإذا تم التأكد من أن الروس يدفعون مكافآت طالبان، فسيكون أمر جلل. يشا إلى أن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، روبرت أوبراين، كان أكد الأسبوع الماضي، أن الرئيس دونالد ترمب يعتزم اتخاذ "إجراءات جادة" في حال تأكدت المعلومات بشأن التآمر بين طالبان وروسيا. وقال أوبراين للصحفيين: "إنها شبهات مهمة، وفي حال تأكدت، فإني أضمن قيام الرئيس باتخاذ إجراءات جادة. لقد عملنا بضعة أشهر على دراسة خيارات الرئيس للرد في حال تأكدت هذه الشهادات".

جزء من الصراع وحشو!

بالمقابل، علّقت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على التصريحات الأميركية بشأن "تواطؤ" مزعوم بين روسيا وحركة طالبان، بأنها جزء من الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة، وحشو من السياسيين الأميركيين أو الاستخبارات الأميركية. وصرح مدير الإدارة الثانية في وزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف، بعدم وجود أي دلائل على "تواطؤ" بين روسيا وحركة "طالبان" الإرهابية، مؤكدا أنها اتهامات كاذبة وعارية من الصحة. يشار إلى أن القصة بدأت بعد نشر صحيفة "نيويورك تايمز"، تقريراً نقلا عن مسؤولي استخبارات أميركيين، يشير إلى أن المخابرات الروسية عرضت مكآفات لمتطرفي طالبان من أجل تنفيذ هجمات على جنود أميركيين في أفغانستان، وأن ترمب قد علم بالأمر، فيما ردت روسيا على هذه المعلومات واصفة إياها بـ"المزيفة".

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....وزارة الري المصرية: لا توافق بين الدول الثلاث في النقاط الفنية أو القانونية في أزمة "سد النهضة"....وسائل إعلام مصرية تعلن عن تحركات في مصر بعد إعلان إيران عن ممر بديل لقناة السويس....بعد الغارات "الغامضة" في ليبيا.. هل تندلع الحرب بين تركيا ومصر؟...فتح الحدود المغربية الأسبوع المقبل للمواطنين والمقيمين الأجانب فقط...

التالي

أخبار لبنان......المحكمة الخاصة باغتيال الحريري تصدر حكمها في 7 أغسطس....الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر في لبنان.. الوضع يخرج عن السيطرة بسرعة!....هوك: طهران أضرت شعب لبنان بحزب الله....موجة غضب في لبنان.. شاهد البلد يغرق في العتمة....أزمة الوقود تضرب قطاع الاتصالات في لبنان.. واللبنانيون في عزلة تامة...اتهام الطبقة السياسية بالاستعداد لحرق لبنان!..... الصندوق لوزني: توقفوا عن خداعنا....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,706,086

عدد الزوار: 6,909,548

المتواجدون الآن: 105