أخبار وتقارير.....بومبيو يؤكد «نجاح» جهود بناء «تحالف خليجي - إسرائيلي» ضد طهران...تركيا تدعم مبادرة «ناتو» بشأن شرق المتوسط.. واليونان تتحفظ..الخارجية الأميركية تؤكد تعليق المساعدات لإثيوبيا..تركيا: معلومات جديدة عن زعيم «داعش» المعتقل تثير تساؤلات ..موسكو ومينسك تنسقان لحسم الوضع في بيلاروسيا ...هل برلين قادرة على مواجهة موسكو؟..روسيا ترفض الاتهامات الغربية بتسميم نافالني....

تاريخ الإضافة الجمعة 4 أيلول 2020 - 6:08 ص    عدد الزيارات 2107    القسم دولية

        


بومبيو يؤكد «نجاح» جهود بناء «تحالف خليجي - إسرائيلي» ضد طهران...

«العال» تسيّر أول رحلة شحن جوي إلى دبي في 16 سبتمبر...

الراي.... اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، «يثبت أن المنطقة تتغير بسرعة»، مشيراً إلى نجاح الجهود الأميركية في بناء تحالف إسرائيلي - خليجي ضد إيران. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن بومبيو، خلال رحلته في وسط أوروبا، أن «قيادة الرئيس دونالد ترامب أتاحت إقامة الروابط بين تل أبيب وأبوظبي، وأن إبرام اتفاقية إبراهام يمثل دليلاً على ذلك». وفي بيان نشرته الخارجية الأميركية، أعلن بومبيو أن ترامب ولدى توليه مقاليد الحكم بادر إلى إجراء مراجعة جذرية لنهج البيت الأبيض تجاه إيران، و«شرعنا فوراً في بناء تحالف بين حلفائنا في إسرائيل ودول الخليج التي تواجه خطراً مشتركاً من قبل إيران، وهي أكبر دولة ممولة للإرهاب في العالم». ورأى أن هذه المساعي «نجحت»، وأن «التحالف الذي تم إنشاؤه أدى إلى مستويات مريحة وضعتنا في موقع ذكرت فيه الدول العربية: نعرف أن إسرائيل باقية هنا، ومن الطبيعي أننا نتعامل معها». وأعرب عن أمله في أن تحذو مزيد من الدول حذو الإمارات في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشددا على أن «النموذج التقليدي الذي يقضي بضرورة حل القضية الفلسطينية قبل إقامة العلاقات مع إسرائيل... لن يجلب أي خير».وتابع أن «الدول في مختلف أنحاء المنطقة، بما فيها بلدان عربية، ومنها السودان، تتطلع للاعتراف بإسرائيل كموطن لليهود، بسبب إدراكها أن هذه الخطوة ستصب في مصلحتها». وفي لندن، التقى رئيس الوزراء البريطاني، أمس، مع جاريد كوشنر، وبحثا عملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بعدما انضم بوريس جونسون لاجتماع بين كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية البريطاني دومينيك راب. في القدس، أعلنت شركة طيران «العال»، أمس، أنها ستسير أول رحلة شحن جوي إلى دبي في 16 سبتمبر الجاري. وستصبح هذه الرحلة أسبوعية في وقت لاحق حيث ستقلع من إسرائيل كل أربعاء وتعود يوم الجمعة.

تركيا تدعم مبادرة «ناتو» بشأن شرق المتوسط.. واليونان تتحفظ

الراي....الكاتب:(كونا) .... أكدت تركيا، مساء أمس الخميس، دعمها لمبادرة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس شتولتنبرغ بشأن خفض التوتر القائم بين تركيا واليونان في منطقة شرق البحر المتوسط. ودعت وزارة الخارجية التركية في بيان اليونان الى دعم مبادرة «ناتو» في بدء محادثات فنية بين البلدين، معتبرة ان المحادثات التي تهدف الى حل النزاع لا تتعلق بحل القضايا الثنائية بين أنقرة واثينا، لكنها ترتبط بترتيبات تمت مناقشتها في وقت سابق على المستوى الثنائي بين المسؤولين العسكريين في البلدين. وأبدت الوزارة مجددا استعداد تركيا للحوار مع اليونان دون شروط مسبقة من أجل ايجاد حلول دائمة لجميع القضايا بطريقة عادلة وفق القانون الدولي. وفي المقابل، اعتبرت مصادر ديبلوماسية يونانية ان التقارير التي «تزعم» أن اليونان وتركيا ستجريان ما يسمى «بالمحادثات الفنية» بشأن خفض التوتر بمنطقة شرق البحر المتوسط «لا تتوافق مع الواقع». ونقلت وكالة الأنباء اليونانية عن المصادر التي لم تكشف عن أسمائها القول «لقد لاحظنا نية الأمين العام لحلف (ناتو) العمل من أجل إنشاء آليات لخفض التصعيد داخل الحلف» بيد أنه «عندما يتعلق الأمر بمفهوم تخفيف حدة التوتر فإن هذا قد يعني فقط الانسحاب الفوري لجميع السفن التركية من الجرف القاري اليوناني». وأضافت المصادر ان وضع علامة أحادية الجانب على وثيقة واحدة وطلب التعليق في غضون أسبوع لا تشكل بأي حال بداية للحوار. وكان شتولتنبرغ أعلن في وقت سابق أمس اتفاق تركيا واليونان على اجراء مباحثات فنية من أجل تأسيس آليات لتجنب حدوث مناوشات في منطقة شرق البحر المتوسط. وتصاعد حدة التوتر بين أنقرة وأثينا خصوصا في منطقة شرق البحر المتوسط بعد توقيع الاتفاقية اليونانية - المصرية في أغسطس الماضي وسط دعوات دولية الى تخفيف التوتر واللجوء الى الحوار بين البلدين.

الخارجية الأميركية تؤكد تعليق المساعدات لإثيوبيا بسبب الخلاف حول «سد النهضة» مع مصر

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مساء أول من أمس، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب قررت تعليق بعض المساعدات لإثيوبيا بسبب «عدم إحراز تقدم» في محادثات البلاد مع مصر والسودان بشأن مشروع «سد النهضة» الذي تقيمه على النيل الأزرق، وعدم الاستجابة لمطالب كلٍ من مصر والسودان بالتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن قواعد ملء السد، وفترات الجفاف والفيضان. ويعد إقدام إدارة ترمب على هذه الخطوة إجراءً فريداً في سياساته الخارجية تجاه أفريقيا، حيث نادراً ما تحتل القضايا الأفريقية اهتماماً كبيراً في ملف السياسة الخارجية، إلا أن تصاعد الخلافات وعدم قدرة الأطراف الثلاثة على التوصل إلى اتفاق أدى إلى مخاوف من صراع عسكري في القارة الأفريقية، ومن انتشار جفاف شديد في اثنتين من كبريات الدول الأفريقية قوة من حيث عدد السكان، وهما مصر والسودان. وصرح مصدر بالخارجية الأميركية، بأن وقف المساعدات لإثيوبيا هو وقف مؤقت، وأن يرسل رسالة حول القلق الأميركي بشأن قرار إثيوبيا الأحادي الجانب بالبدء في ملء السد قبل الاتفاق، واتخاذ التدابير اللازمة لسلامة السد». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية «لقد أعربت الولايات المتحدة في السابق مراراً وتكراراً عن قلقها من أن البدء في ملء سد النهضة قبل تنفيذ جميع تدابير سلامة السدود الضرورية قد خلق مخاطر جسيمة على سكان دول المصب». وأضاف «بالإضافة إلى ذلك، فإن الامتلاء أثناء المفاوضات يقوّض ثقة الأطراف الأخرى في المفاوضات»، لكنه نفى أن يؤثر القرار على العلاقة القوية بين الولايات المتحدة وإثيوبيا بصفتها حليفاً إقليمياً رئيسياً. كان سفير إثيوبيا لدي الولايات المتحدة، فيتسوم اريغا، قد غرد الأسبوع الماضي عبر حسابه على «تويتر»، موكداً استكمال ملء السد، وقال «ستخرج إثيوبيا من الظلام»، وتحاول إثيوبيا الترويح لدى الدوائر الأميركية أن السد الذي تبلغ تكلفته 4.6 مليار دولار سيكون محرك التنمية في الدولة الفقيرة في إنتاج الطاقة الكهرومائية وبيعها، وسيؤدي إلى انتشال ملايين الإثيوبيين من براثن الفقر. شهد خزان السد الذي تبلغ مساحته 74 مليار متر مكعب أول تعبئة له في يوليو (تموز)، وهو ما احتفلت به الحكومة الإثيوبية، وعزت ذلك إلى هطول الأمطار الغزيرة، بينما سارع السودان ومصر المذهولان للحصول على توضيح وعبّرا عن شكوكهما. وقد جاء القرار بعد نقاشات في الكونغرس الأسبوع الماضي ومطالب من أعضاء بمجلس الشويخ الأميركي يطالبون الإدارة الأميركية باتخاذ إجراءات مناسبة حول انتهاكات لحقوق الإنسان في إثيوبيا، وملاحقة المعارضة، ومنهم المعارض الإثيوبي جوار محمد، والناشطة الإثيوبية ميشا تشيري. وكانت مجلة «فورين بوليس» قد نشرت تقريراً قبل أسبوع يشير إلى موافقة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو على خطة وقف بعض المساعدات لإثيوبيا. وأشارت المجلة، إلى أن بعض المسؤولين في الكونغرس يحاولون خفض المبلغ النهائي المقتطع إلى أقل من 130 مليون دولار (رغم عدم قيام الخارجية الأميركية بتحديد قيمة المساعدات الأميركية لإثيوبيا التي سيتم وقفها) والتي تتضمن المساعدة الأمنية ومكافحة الإرهاب والتعليم والتدريب العسكري وبرامج مكافحة الاتجار بالبشر وتمويل المساعدة الإنمائية الأوسع. لكنها لا تشمل المساعدات الغذائية أو البرامج الصحية التي تهدف إلى التصدي لفيروس «كوفيد – 19» وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). وقد فشلت المحادثات بين الدول الثلاث لأكثر من عشر سنوات، حيث طالبت مصر والسودان إثيوبيا بعدم البدء في ملء السد حتى تتوصل الدولتان إلى اتفاق ملزم قانوناً يتناول كيفية إدارة تدفقات المياه أثناء فترات الجفاف أو مواسم الأمطار الجافة، وأنشأتا آلية لحل الخلافات المتعلقة بالسد. واستضافت وزارة الخزنة الأميركية جولات عدة من المفاوضات بين الأطراف الثلاثة انتهت بالفشل وبرفض الجانب الإثيوبي التوقيع على الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه، واتهمت إثيوبيا الإدارة الأميركية بالتحيز إلى الجانب المصري في النزاع، بينما أكد مسؤولو الإدارة لجميع الأطراف أن واشنطن هي وسيط محايد في المفاوضات». وقدمت مصر عرضاً مفصلاً لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول السد وتأزم المفاوضات نتيجة تعنت الجانب الإثيوبي وتدخل الاتحاد الأفريقي وسيطاً لمحاولة رأب الصدع ودفع الأطراف للتوصل إلى اتفاق، لكن في يوليو الماضي، بعد موسم أمطار غير معتاد، أعلنت إثيوبيا أنها أنهت المرحلة الأولى لملء السد الذي تبلغ مساحته 74 مليار متر مكعب؛ مما أثار رد فعل عنيفاً من القاهرة والخرطوم. وقد قدمت الولايات المتحدة لإثيوبيا في السابق ما مجموعه 824.3 مليون دولار من المساعدات، منها 497.3 مليون دولار مساعدات إنسانية، وفقاً لبيانات وزارة الخارجية.

تركيا: معلومات جديدة عن زعيم «داعش» المعتقل تثير تساؤلات حول التعامل مع التنظيم... قبض عليه مرات عدة وأفرج عنه رغم ظهوره في فيديو تهديد....

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... تكشفت معلومات جديدة حول عملية القبض على زعيم «داعش» المفترض في تركيا محمود أوزدان الذي أعلن وزير الداخلية سليمان صويلو اعتقاله في أضنة جنوب تركيا، مما أثار تساؤلات حول حقيقة الحرب على الإرهاب التي يعلنها الرئيس رجب طيب إردوغان بعدما تبين أنه سبق الإفراج عنه مراراً رغم خطورته. وتعددت الروايات التي حملتها تقارير في وسائل الإعلام التركية والتي كشف بعضها عن أن أوزدان اعتقل في السابق 6 مرات، منذ يونيو (حزيران) 2017، في العمليات ضد خلايا «داعش» وفي كل مرة كانت تصدر ضده مذكرات توقيف ثم يفرج عنه. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا رواية ثانية تقول إن أوزدان اعتقل في السابق 4 مرات، بينما جاء في رواية ثالثة أن أوزدان جرى القبض عليه من قبل 3 مرات بتهمة الاحتيال، لكن أطلق سراحه على الفور. وكان وزير الداخلية سليمان صويلو أعلن، الثلاثاء، القبض على أوزدان، قائلاً إن الأمن التركي أحبط خططاً لتنفيذ اغتيالات وضرب أهداف اقتصادية في البلاد، مشيراً إلى أن أوزدان تلقى أوامر بذلك من سوريا والعراق. وكشف صويلو عن أن تنظيم «داعش» الإرهابي كان يخطط للهجوم على جامع «آيا صوفيا» في إسطنبول. وحسبما نقلته صحيفة «حرييت» المقربة من الحكومة التركية، فإن أمير تنظيم «داعش» في تركيا، محمود أوزدان، اعتقل في 20 أغسطس (آب) الماضي، وجرى استجوابه. وأشار إلى أن أوزدان أدلى باعترافات مثيرة للجدل، كان أبرزها أن تنظيم «داعش» خطط لشن هجوم على جامع «آيا صوفيا»، وعلى عدد من الأماكن الاقتصادية في تركيا، فضلاً عن عدد من الجمعيات. وذكرت «حرييت» أن أجهزة الاستخبارات التركية كانت تتعقب الجماعات المثيرة للجدل، وحددت عدداً من الأهداف عملت عليها. في البداية في يوم 18 أغسطس قُبض على «داعشي» يدعى حسين صقر، بفندق في إسطنبول ومعه سلاح كلاشنيكوف و5 مجلات عائدة للتنظيم. وكان يستعد للقيام باعتداء. وفي 20 أغسطس قبض على أمير «داعش» في تركيا محمود أوزدان، فضلاً عن 25 شخصاً آخرين. وأشارت إلى أنه يتوجب معرفة الخلايا الإرهابية التي لا تزال فاعلة في «داعش»، مضيفة أن هذا التنظيم كان يخطط لاختطاف سياسيين أتراك ورجال أعمال ونقلهم إلى سوريا. وسبق أن ظهر أوزدان في فيديو دعائي لـ«داعش» عام 2015، هدد فيه باسم التنظيم تركيا بكل وضوح. وقال مراقبون إن الإفراج عن أوزدان مرات عدة في السابق أثار شكوكاً إزاء جدية حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان في التعامل مع خطورة تنظيم «داعش»؛ لا سيما في ظل التقارير حول التساهل في عمليات مرور عناصر التنظيم عبر حدود تركيا للانخراط في مناطق الصراع في سوريا والعراق. وتساءل الصحافي التركي إيكر أجرير عمّا إذا كان وزير الداخلية غير مطلع على التقارير الاستخبارية ومعلومات وزارة العدل حول أوزدان. ورغم أن السلطات التركية نسبت إلى «داعش» هجمات أوقعت أكثر من 300 قتيل بين مواطنيها وسياحها بين عامي 2014 و2017، فإنها لم تشن عليه حرباً واسعة كما تفعل مثلاً مع «حزب العمال الكردستاني» و«حركة الخدمة» التابعة للداعية فتح الله غولن، التي تتهمها حكومة إردوغان بالضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016. وقال محلل شؤون تركيا في «مجموعة الأزمات الدولية»، بيركاي مانديراسي: «لا يزال المسؤولون الأتراك ينظرون إلى (حزب العمال الكردستاني) و(حركة غولن) على أنهما تهديد أكبر للأمن القومي». وأضاف أن السلطات التركية «تشدد إجراءات الملاحقة والمحاكمة عندما يتعلق الأمر بالمشتبه بهم في الانتماء لـ(الكردستاني) و(غولن)، بينما يُطلق سراح المتهمين بصلات مع (داعش) في كثير من الأحيان لعدم كفاية الأدلة»....

موسكو ومينسك تنسقان لحسم الوضع في بيلاروسيا شددتا على مواجهة مشتركة لـ«التدخلات الغربية» في البلدين

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... حملت زيارة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى مينسك، أمس، مؤشرات إلى اقتراب موسكو ومينسك من وضع ملامح سيناريو مشترك لحسم الوضع في بيلاروسيا على المستوى الداخلي، مع تعزيز التكامل في إطار «دولة الاتحاد» بين البلدين في مواجهة الضغوط الغربية المتزايدة عليهما. وكان لافتاً أن النقاشات التي أجراها ميشوستين مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو لم تقتصر على معالجة الوضع الداخلي في البلد الذي يشهد احتجاجات واسعة النطاق منذ ثلاثة أسابيع، بل امتدت لبحث تفاصيل تتعلق بخطط تعزيز الاتحاد بين الدولتين الجارتين، وهو سيناريو رأى فيه مراقبون واحداً من المخارج التي يتم تهيئتها للأزمة البيلاروسية الداخلية، عبر تضمين التعديلات الدستورية التي اقترحها لوكاشينكو أخيراً، بنوداً حول التكامل مع روسيا وإعادة توزيع الصلاحيات والدعوة لانتخابات رئاسية جديدة تأخذ في الاعتبار اتفاق الاتحاد مع روسيا. بدا هذا التوجه لافتاً في حديث لوكاشينكو عن «النجاحات التي حققتها الفرق الحكومية في البلدين عبر حوارات مكثفة جرت خلال الأسابيع الماضية، ما مكّن من حل عدد كبير من القضايا الحساسة التي كانت مطروحة للنقاش». وأضاف لوكاشينكو: «لقد اتفقنا مع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين قبل الانتخابات حول هذا الموضوع، وكما أخبرني بالأمس، رومان ألكساندروفيتش (رئيس وزراء بيلاروسيا) أنكم أحرزتم في إطار اللجنة الحكومية المشتركة تقدماً كبيراً في حل تلك القضايا المهمة بالنسبة إلينا». في حين قال ميشوستين إن «روسيا تدعم بشكل كامل سيادة واستقلال بيلاروسيا». وشدد رئيس الوزراء الروسي على الروابط القوية بين البلدين التي تجعل بيلاروسيا «وطناً» بالنسبة إلى الروس، مشدداً على أن «المسألة ليست في روابط تاريخية ولغوية وروحية فحسب»، بل هي أيضاً تبرز عبر «مئات أو آلاف أو ملايين المواطنين الذين هم في الواقع شعب واحد». وشدد على أنه «في الوقت ذاته، فإن مستقبل دولة الاتحاد يقوم على أساس احترام استقلال البلدين، ولكن بإجراءات مناسبة ذات طبيعة اقتصادية خاصة، التي اتفقنا عليها». وكان خبراء روس أعربوا عن قناعة أخيراً، بأن تعزيز مسار التكامل في إطار اتفاق الاتحاد يشكل مدخلاً مناسباً لحسم الأزمة الداخلية في بيلاروسيا، علماً بأن لوكاشينكو كان أبدى تشدداً في التعامل مع عدد من الملفات المتعلقة بتطبيق اتفاق الاتحاد، ورأى خبراء أن الأزمة الحالية في بلاده باتت تدفعه لتقديم تنازلات مهمة للكرملين، خصوصاً بسبب تزايد الضغوط الغربية عليه. وبدا أمس، خلال اللقاء، أن هذا الملف يشكل عنصراً ضاغطاً ليس على بيلاروسيا وحدها بل وعلى روسيا أيضاً، وهو ما لمح إليه لوكاشينكو عندما حذر ميشوستين مما وصفه «حيلاً قذرة» يقوم الغرب بإعدادها للتعامل مع روسيا في المستقبل القريب بالطريقة ذاتها التي تم التعامل بها مع بيلاروسيا، مشيراً إلى أنه «في المستقبل القريب، ستجري لديكم (في روسيا) انتخابات محلية لمجالس وحكام الأقاليم، وهم (الغرب) يحضرون لاستفزازات جديدة، سوف نشاهد الحيل القذرة ذاتها، هذا هو أسلوبهم. هذه هي وجوههم». وزاد لوكاشينكو: «إنهم لا يتمنون لنا حياة هادئة. أنا مقتنع بهذا. لكن يجب أن تفهم أننا مصممون على الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا، ولن نسمح لأنفسنا بالانحناء هنا. الحقيقة سوف تنتصر في النهاية». واللافت أن لوكاشينكو اختار توقيت زيارة رئيس الوزراء الروسي ليكشف عن معطيات قال إن أجهزة الأمن البيلاروسية حصلت عليها عبر رصد مكالمة هاتفية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتعلق بالوضع الصحي للمعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي يخضع للعلاج حالياً في ألمانيا. واتهم لوكاشينكو سلطات ألمانيا بالكذب فيما يتعلق باتهام موسكو بتسميم المعارض البارز، وقال إنه سوف يسلم موسكو تسجيلاً يثبت ذلك. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف، ونظيره البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش بحثا التحضيرات لمناورات عسكرية مشتركة بين قوات البلدين سوف تنظم في بيلاروسيا. ونقلت وكالة «إنترفاكس»، عن الوزارة، أن تدريبات «الأخوة السلافية - 2020» ستجري أواخر سبتمبر (أيلول) الحالي، في ميدان تدريبات خاص قرب مدينة بريست في أقصى غرب بيلاروسيا، وأن عسكريين من صربيا سيشاركون فيها أيضاً، إلى جانب نظرائهم الروس والبيلاروسيين. ويعني إجراء المناورات العسكرية المشتركة استعداد موسكو حالياً لإرسال وحدات جديدة من قواتها إلى البلد الجار، وتزامنت هذه المعطيات مع تأكيد الكرملين، أول من أمس، أن موسكو «لا تنظر حالياً في إقامة قاعدة عسكرية» جديدة في بيلاروسيا. إلى ذلك، أجرى لوكاشينكو، أمس، حركة تنقلات في المناصب الحكومية البارزة أثارت تساؤلات لجهة التوقيت والشخصيات التي تأثرت بها. إذ أصدر قراراً مفاجئاً بإقالة رئيس مجلس الأمن البيلاروسي أندريه رافكوف، كما أقال رئيس جهاز المخابرات «كي جي بي» فاليري فاكولتشيك الذي تم تعيينه في مرسوم منفصل أميناً عاماً لمجلس الأمن في البلاد.

هل برلين قادرة على مواجهة موسكو؟... ميركل أسيرة «نورد ستريم ـ 2» والأصوات تعلو لوقفه

الشرق الاوسط....برلين: راغدة بهنام.... قبل عامين تقريباً، وخلال اجتماع لحلف شمالي الأطلسي، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب ألمانيا بأنها «أسيرة» لروسيا، بسبب خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» الذي تخطط لإنشائه، ويوصل الغاز الطبيعي مباشرة من روسيا إلى ألمانيا. ورغم أن كلام ترمب لاقى انتقادات كثيرة حينها لـ«عدم دبلوماسيته»؛ فإنه كان صدى لما يتردد بشكل أكثر في أروقة بروكسل وحتى بعض أروقة برلين. فاعتماد ألمانيا على الغاز الروسي، والذي سيزداد أكثر بعد اكتمال خط أنابيب «نورد ستريم 2» المؤجل بسبب عقوبات أميركية فرضها ترمب على المتورطين في المشروع، يدفع بكثيرين إلى التشكيك في قدرة برلين على مواجهة موسكو بشكل جاد وفعال. واليوم وبعد اتهام المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مباشرة لموسكو بمحاولتها اغتيال المعارض الروسي ألكسي نافالني، عاد الجدل حول مشروع الغاز هذا. وهذه المرة من داخل حزب ميركل نفسه. فقد دعا النائب نوربرت روتغن، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في «البوندستاغ» والمرشح لزعامة حزب «الاتحاد المسيحي الديمقراطي» الحاكم، إلى ممارسة أشد الضغوط على الكرملين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من بينها مناقشة وقف إمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا وأوروبا. وبحسب روتغن، فإن «اللغة الوحيدة التي يفهمها بوتين هي القوة»، مضيفاً أنه «يجب أن يكون هناك رد أوروبي» على محاولة اغتيال نافالني بغاز الأعصاب «نوفيتشوك» الذي طوره الروس أيام الاتحاد السوفياتي، ولا يمكن إنتاجه إلا في مختبرات عسكرية شديدة التخصص. وبالفعل، فقد التفت أوروبا بالأمس حول ألمانيا في انتقادها روسيا، وإدانتها محاولة اغتيال زعيم المعارضة الذي يقبع في مستشفى في برلين يصارع لحياته. ولكن مع ذلك، فإن ميركل نفسها التي أدانت عملية التسميم هذه وعبرت عن صدمتها منها، دافعت في الوقت نفسه عن مشروع «نورد ستريم 2». وبينما كانت ميركل تدعو السلطات الروسية لـ«تفسير نفسها» فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة إليها، رفضت الربط بين هذه التطورات ومشروع أنابيب الغاز الذي ما زال العمل عليه جارياً. وقالت إن المشروع «يجب أن يتم إكماله»، مدينة في الوقت نفسه العقوبات الأميركية عليه، ووصفتها بأنها غير قانونية. ولكن كثيرين داخل حزب ميركل يخالفونها. وهو ما عبر عنه الرجل الذي يطمح لخلافاتها، عندما قال في مقابلة لقناة «أ أر دي» الألمانية: «إذا تم استكمال مشروع (نورد ستريم 2) الآن، فإن هذا سيكون تأكيداً واضحاً لبوتين بأن بإمكانه أن يكمل تحديداً بسياسته هذه، وأنه ستتم مكافأته عليها». وخرجت عدة صحف ألمانية بافتتاحيات تدعو لوقف مشروع أنابيب الغاز، وكتبت صحيفة «بيلد» الشعبية الأكثر انتشاراً افتتاحية تقول فيها: «يمكن للحكومة الألمانية أن تدين تسميم نافالني بأشد العبارات، وتعبر عن انزعاجها وتطلب من الكرملين تفسير نفسه، ولكن ما دامت الحكومة تعمل مع بوتين على مشروع (نورد ستريم 2)، فإن كل شيء كلام فارغ». وأضافت الصحيفة: «لم يعد مفهوماً لماذا تدافع المستشارة عن مشروع الغاز، في الوقت الذي فيه الشركاء الأوروبيون والمعارضة في (البوندستاغ) وحتى خبراء من داخل حزبها، يحذرون من المشروع، ومنذ سنوات». ورأت الصحيفة أن بوتين «يعتبر مشروع أنابيب الغاز هذا أهم سلاح استراتيجي بوجه أوروبا، وفي حال لم تلغِ الحكومة الألمانية المشروع فسنكون قريباً مسؤولين عن تمويل اعتداءات بوتين بغاز (نوفيتشوك)». وعلت أصوات المعارضة كذلك تطالب بوقف المشروع، وقالت كاترين غورينغ إيكاردت، زعيم حزب «الخضر» في البرلمان، إن محاولة اغتيال نافالني «على طريقة العصابات التي يمارسها الكرملين لا يمكن أن تقلقنا فحسب؛ بل يجب أن تكون لها عواقب جدية». وأضافت أن هناك «حاجة لإيجاد جواب واضح، مثل القول لروسيا بأننا لا يمكننا بعد الآن أن نكمل سوياً مشروع (نورد ستريم 2)». واعتبرت صحيفة «فرانكفورتر ألغيمانيه» أن وقف المشروع سيكون «الإشارة الأكثر وضوحاً» من ألمانيا إلى غضبها من تسميم الكرملين لزعيم المعارضة، وأن محاولة اغتياله «لم تمر من دون عواقب». وأضافت الصحيفة: «نظام فلاديمير بوتين سيكون عليه أن يفكر في العواقب الاقتصادية لأفعاله، ولذلك فإن عقوبات على موسكو يمكنها أن تغير حسابات الكرملين قبل أن يقدم على عمل إجرامي جديد»....

روسيا ترفض الاتهامات الغربية بتسميم نافالني

مينسك تجسست على محادثات هاتفية لمسؤولين ألمان وبولنديين

موسكو: رائد جبر..... تشابكت أمس، ملفات خلافية عدة فاقمت التوتر بين موسكو والغرب، على خلفية إعلان ألمانيا أن المعارض الروسي البارز «كان ضحية جريمة متعمدة» وفقا لتصريحات أدلت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وأثارت غضبا في موسكو. في حين دخل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو على خط هذه الأزمة المتصاعدة بين موسكو والغرب بإعلانه عن رصد مكالمة هاتفية أجرتها ميركل «تكشف زيف ادعاءاتها» وتعهد بتسليم التسجيلات التي حصلت عليها المخابرات البيلاروسية إلى موسكو. وبدا أن قضية تسميم نافالني في طريقها إلى أن تصبح أزمة واسعة النطاق بين روسيا والغرب. وأعلنت موسكو أن برلين لم تبلغها بعد رسميا، بنتائج الفحص الطبي لنافالني، وقال الناطق الرئاسي ديميتري بيسكوف، أن موسكو لا علم لها باستنتاجات الخبراء الألمان. وزاد أن الأطباء الروس الذين فحصوا نافالني قبل نقله إلى ألمانيا توصلوا إلى استنتاجات أخرى، داعيا إلى اطلاع الجانب الروسي على المعطيات المتوافرة لدى الجهات الألمانية. وزاد بيسكوف أن روسيا «لا ترى سببا أو أساسا لهذه الاتهامات». وأكد المتحدث باسم الكرملين أن الأطباء الروس أجروا العديد من الاختبارات قبل إرسال نافالني إلى برلين، ولم يتم اكتشاف أي مواد سامة. وقالت الوزارة في بيان: «إذا كان الغرض من الاتهامات تبرير إجراءات جوابية أعدت واعتمدت في وقت سابق، فسيتضح سبب اللجوء إلى دبلوماسية مكبرات الصوت واستبدال التعاون التقليدي بواسطة حملات إعلامية وتوجهات علنية إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، فضلا عن التوجه إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية». وأضافت الخارجية الروسية أن «مزاعم برلين حول تعرض نافالني للتسميم باطلة»، و«مرة أخرى، نشهد حالة يفضل فيها شركاؤنا إطلاق تصريحات مثيرة دون تقديم أي أدلة، بدلا من أداء عمل دقيق يستند إلى الوقائع والبراهين، والتفاعل الموضوعي عبر القنوات الأمنية والطبية». وأشارت إلى أن ألمانيا «تتجاهل تماما الآليات القانونية للتعاون» فيما يتعلق بقضية نافالني. في الأثناء، أعلن رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكن، أن تصريحات المسؤولين الألمان حول مزاعم تعرض المعارض الروسي، أليكسي نافالني، لتسميم، تطرح تساؤلات لدى الجانب الروسي أكثر من أجوبة. وأوضح أنه «تثير تصريحات المسؤولين الألمان أسئلة أكثر مما تعطي من الإجابات. لقد أجرى أطباؤنا اختبارات مفصلة، وأكدوا أنه خلال فترة وجود أليكسي نافالني على الأراضي الروسية، لم تظهر عليه أي آثار لمواد سامة. وأكرر أن الأسئلة من جانبنا أكثر من الإجابات». ولم يستبعد رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية أن يكون الوضع حول «تسميم نافالني المزعوم مدبر من قبل أجهزة مخابرات غربية». وقال ناريشكين، ردا على سؤال حول ما إذا كان الوضع مع نافالني يشكل استفزازا من قبل أجهزة المخابرات الغربية: «لا يمكن استبعاد ذلك». بدوره قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن برلين ستناقش مع شركائها في الاتحاد الأوروبي رد الفعل على الموقف حول المعارض الروسي في الأيام المقبلة. كما لوحت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على أشخاص قد تكون لهم صلة بتسميم نافالني. وقال مجلس الوزراء الألماني إن «متخصصين من مخبر بوندسفير أثبتوا أن نافالني تسمم بمادة من مجموعة نوفيتشوك الكيماوية. لكن خبراء روسا في مركز بيروغوف الطبي قالوا إنه تمت دراسة تشخيص الأطباء الألمان على الفور من قبل المتخصصين الروس ولم يتم تأكيد تلك النتائج». وجاء دخول رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو ليزيد من اتساع السجالات، يفاقم الموقف مع أوروبا، إذ كشف خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أمس، أن لديه تسجيلاً لاعتراض محادثة بين وارسو وبرلين، قال إنها «تثبت أن تصريحات المستشارة أنجيلا ميركل بشأن تسميم أليكسي نافالني مزيفة». وقال لوكاشينكو للمسؤول الروسي: «يجب أن أخبرك أنه بالأمس أو أول من أمس، لا أتذكر بالضبط، قبل خطاب ميركل اعترضنا المحادثة. أدركنا أن الحوار مع مسؤول بولندي. استخباراتنا العسكرية الإلكترونية اعترضت المكالمة، نحن، بالطبع، نحن أيضاً نخوض مواجهة مع الناتو في مجال التنصت. وقد اعترضنا محادثة ممتعة، والتي سأدعك لكي تطلع عليها، وسنقوم بإعدادها وإرسالها إلى هيئة الأمن الفيدرالي الروسية، المكالمة تشير بوضوح إلى أن هذا تزوير. لم يكن هناك تسميم لنافالني». وأشار إلى أن الوقائع وبيان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن اتهام موسكو بتسميم نافالني «تم إعدادهما من قبل مجموعة من المتخصصين لثني بوتين عن دس أنفه في شؤون بيلاروسيا». ودعا رؤساء الأجهزة الخاصة الروسية إلى «التحقيق بجدية في هذا الوضع» وزاد: «سننقل كلاً من الصوت المسجل والنص. وستكون جميع المواد بالكامل اليوم أو غداً عند الأجهزة الروسية الخاصة حتى يتمكنوا من تحديد من يحتاج إليها». وسارع رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين للتعليق بأنه «إذا قال رئيس بيلاروسيا هذا، فلديه مبررات». في حين أعلن الكرملين أنه لا يملك الآن أي معلومات تثبت أو تفند كلام الرئيس البيلاروسي. وقال بيسكوف: «لوكاشينكو أعلن فقط عن ذلك، وقال إن المعلومات سيتم تسليمها إلى هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، وليس لدينا أي معلومات أخرى حتى الآن»....



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....السيسي: لا للتدخلات في ليبيا وقضية المياه من صميم الأمن القومي....ليبيا: «وقف النار» يدخل مرحلته النهائية تمهيداً لـ«صفقة»...رئيس الوزراء السوداني وزعيم «الشعبية» يجريان مفاوضات سرية في أديس أبابا...رئيس الحكومة التونسية يتعهد وقف النزيف الاقتصادي....المغرب يصادق على مرسوم لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية....

التالي

أخبار لبنان.....البنك الدولي يلغي قرض بناء سد بسري في لبنان.....الإليزيه يتابع يومياً تطوّر المشاورات.. وموفد البابا: لبنان ليس وحده...ترسيم الحدود البحرية: شينكر «منزعج»...أزمة بنزين تلوح في الأفق...أديب متمسّك بالتشكيلة المصغّرة... و"الفيتو" العوني يتربّص بالأسماء....عقوبات أميركية على شخصيات لبنانية ستصدر الأسبوع المقبل...إسرائيل ترصد خلافات في قيادة «حزب الله»....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,111,967

عدد الزوار: 6,753,375

المتواجدون الآن: 104