أخبار وتقارير.... تعاون إسرائيلي مع الإمارات والبحرين من أجل "تقليم أظافر حزب الله"... "تطهير البنتاغون" يثير التكهنات حول سيناريوهين لترامب في أفغانستان وإيران....إحباط محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأرميني....غضب في كاراباخ.. الأرمن يحرقون منازلهم قبل تسليمها لباكو....مسؤول أوروبي: "داعش" بات عاجزاً ويحاول تحريك فروعه...محاربة التطرف.. فرنسا تنتقد "سوء التفسير" ومسلموها "الرسائل المزدوجة"...باكستان: الهند تسعى لتخريب الممر الصيني.. مخاوف من عدم حصول الدول الفقيرة على اللقاح...ملفات خارجية معقدة تنتظر الرئيس المنتخب...

تاريخ الإضافة الأحد 15 تشرين الثاني 2020 - 4:20 ص    عدد الزيارات 1682    القسم دولية

        


تعاون إسرائيلي مع الإمارات والبحرين من أجل "تقليم أظافر حزب الله"...

الحرة / ترجمات – واشنطن... الإمارات والبحرين أصبحتا، في سبتمبر الماضي، ثالث ورابع دولتين عربيتين تقيمان علاقات مع إسرائيل.... كشف مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن جهودا مشتركة تبذل مع الإمارات والبحرين من أجل إقناع عدد من دول العالم والأمم المتحدة من أجل تصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية. وقال نائب المدير العام للشؤون الاستراتيجية في وزارة الخارجية يهوشوع زرقا لصحيفة "إسرائيل اليوم" إن الدول الثلاث "تخطط للسعي بشكل مشترك إلى تصنيف حزب الله كمجموعة إرهابية من قبل الدول التي لم تفعل ذلك بعد".. وأضاف أن "الهدف النهائي من هذا التحرك هو أن تقوم الأمم المتحدة هي الأخرى بتصنيف المنظمة المدعومة من إيران كجماعة إرهابية". وأوضح زرقا أن وزير الخارجية غابي أشكنازي "وجه طاقم الوزارة من أجل تكثيف الجهود على الساحة الدولية لتحقيق هذا الهدف". وكتب حساب "إسرائيل بالعربية" على تويتر نقلا عن تصريحات المسؤول الإسرائيلي: " تعاون إسرائيلي مع الإمارات والبحرين لتقليم أظافر #حزب_الله. يتوقع أن تباشر الدول الثلاث بمساع مشتركة حيال دول العالم والمؤسسات الدولية التي لم تصنف بعد حزب الله منظمة إرهابية." وتصنف إسرائيل والولايات المتحدة وجامعة الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي ومؤخرا ألمانيا وبريطانيا ودول أخرى حزب الله تنظيما "إرهابيا"، في حين أن الاتحاد الأوروبي يشمل الجناح العسكري للحزب فقط بمثل هذا التصنيف. كما أن أغلب دول أميركا اللاتينية أضحت تعتبر حزب الله منظمة إرهابية، على غرار الأرجنتين وباراغواي والبرازيل وغواتيمالا. وأشار زرقا إلى أن "تقويض حزب الله من شأنه أن يضعف إيران، كما أنه سيحرم الحزب من الأموال ويقوض صورته حول العالم". وأصبحت الإمارات والبحرين في سبتمبر الماضي، ثالث ورابع دولتين عربيتين تقيمان علاقات مع إسرائيل بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994. وحذا حذوهما السودان الشهر الماضي.

تقارير: تكهنات متزايدة بشأن سيناريو توجيه ضربة عسكرية لإيران

الحرة / ترجمات – دبي... يشعر مسؤولون سابقون بمجلس الأمن القومي من ضربة محتملة ضد منشآت إيران النووية.... توقعت صحيفة "جيروزاليم بوست"، الجمعة، بأن يأمر الرئيس دونالد ترامب بعمل عسكري أميركي ضد إيران أو يمنح إسرائيل الضوء الأخضر للقيام بذلك،، بالإضافة إلى بعض المساعدة، لشن الهجوم. وتقول الصحيفة: "لا شك أن هناك تنسيقا كبيرا يجري بالفعل بشأن إيران. كان كبير مبعوثي الإدارة بشأن إيران، إليوت أبرامز، في إسرائيل، هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو". ومن المقرر أن يقوم وزير الخارجية مايك بومبيو بزيارة مماثلة، الأسبوع المقبل، لمدة ثلاثة أيام لمواصلة تلك المحادثات. نقلت وكالة "بلومبيرغ" أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لن يجتمع بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان أو غيره من أعضاء حكومته خلال زيارته تركيا الأسبوع المقبل، الأمر الذي اعتبره المسؤولون الأتراك إهانة. ومساء الخميس الماضي، أجرى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي مكالمة فيديو مع نظيره الأميركي مارك ميلي. ثم أجرت شبكة فوكس نيوز، الأربعاء الماضي، مقابلة مع مستشار الأمن القومي السابق لترامب، هربرت ماكماستر، أثار فيها احتمال أن تهاجم إسرائيل، خوفا من سياسات الرئيس المنتخب جو بايدن تجاه إيران، طهران في نهاية ولاية ترامب. وفي هذا الإطار، يشعر مسؤولون سابقون بمجلس الأمن القومي الأميركي بالقلق من تداعيات التغييرات التي شهدتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مؤخرا وقد تصل إلى عمل عسكري ضد إيران. ونقل موقع الإذاعة العامة الأميركية (NPR) عن كوري شاك، التي خدمت في مجلس الأمن القومي في فترة حكم الرئيس جورج دبليو بوش، قولها: "السيناريو الذي يقلق معظم خبراء الأمن القومي هو توجيه ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية". وأضافت شاك التي عملت في مناصب رفيعة في البنتاغون ووزارة الخارجية "العاملون في مجال الأمن القومي قلقون حقا" من أن تغييرات ترامب جاءت بأشخاص موالين له من أجل إنهاء إدارة الرئيس الجمهوري بـ"ضجة". لكن شاك تتشكك في شن هجوم على إيران، قائلة إن ذلك سيتطلب التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة الذين سيعارضونه. وبعد يوم من إقالة الرئيس لوزير دفاعه ع مارك إسبر، عين البيت الأبيض أحد الموالين لترامب في منصب رئيسي في البنتاغون، الثلاثاء الماضي، وقام بترقية آخر. وخلفا لإسبر، تولى وزارة الدفاع كريستوفر ميلر الذي كان مديرا للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب. وقالت وزارة الدفاع إن كاش باتيل، الذي كان كبير مستشاري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، سيكون رئيس الأركان. وعقب رحيل إسبر، استقال كبير مستشاري البنتاغون للسياسات، مما سمح لأن يشغل أنتوني تاتا هذا المنصب.

تقارير: "تطهير البنتاغون" يثير التكهنات حول سيناريوهين لترامب في أفغانستان وإيران....

روسيا اليوم...المصدر: npr.org ...أبدى مسؤولون سابقون في الأمن القومي الأمريكي قلقهم من تداعيات "تطهير البنتاغون" في حال شن الرئيس دونالد ترامب عملا عسكريا ضد إيران، أو أجرى تغييرات في أفغانستان بأيام حكمه الأخيرة. وبحسب تقارير إعلامية، فقد أعرب هؤلاء عن قلقهم من رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التنازل ومنح الرئيس المنتخب جو بايدن الوصول إلى المواد الإستخباراتية، مؤكدين أن ذلك يؤدي إلى الإضرار بالأمن القومي الأمريكي. وقال كوري شاك، الذي خدم في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، وأيضا تقلد مناصب رفيعة في البنتاغون ووزارة الخارجية، إن "السيناريو الذي يقلق معظم رجال الأمن القومي هو توجيه ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية، لأن حملة الضغوط القصوى للسياسة الخارجية لإدارة ترامب لم تحقق سوى القليل من النتائج الإيجابية". وأقيل أربعة مسؤولين كبار في البنتاغون، من بينهم وزير الدفاع مارك إسبر، أو استقالوا، يومي الاثنين والثلاثاء. وأخذ الموالون لترامب مكانهم. كما أُجبر اثنان من كبار المسؤولين في وزارة الأمن الداخلي على الاستقالة هذا الأسبوع أيضا. وقال شاك إن "عددا من الأشخاص الجادين في مجال الأمن القومي قلقون حقا من أن تطهير ترامب يضع أشخاصا أكثر مرونة من أجل أن ينهي إدارته بضجة". ورغم ذلك، شكك شاك في أن هجوما على إيران سيحدث، لأنه سيتطلب التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة الذين سيعارضونه. بدوره، قال نيكولاس بيرنز، الذي عمل في وظائف مختلفة، بما في ذلك وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية خلال إدارة جورج دبليو بوش، إن خبراء السياسة الخارجية قلقون من توجيه ضربة استباقية لإيران. وقال التقرير الذي نشره موقع npr.org إن هناك مخاوف أخرى في مجتمع الأمن القومي تتمثل في الانسحاب السريع للقوات الأمريكية من أفغانستان. ولفت بيرنز إلى أن "ترامب قد يحاول تسريع مفاوضات السلام الأفغانية، وإنهاء الحرب هناك، وبالتالي سحب القوات العسكرية الأمريكية بطريقة تضر الحكومة الأفغانية.. أعني، الخوف هو أن ترامب لن يكون متشددا بما فيه الكفاية في التفاوض مع طالبان". وختم بيرنز بالتأكيد أن كلا السيناريوهين المتعلقين بإيران وأفغانستان، سيكون لهما تأثير مباشر على أمن واشنطن القومي بعد عام أو عامين من الآن، وبالتأكيد سيكون لهما تأثير على إدارة الرئيس المنتخب بايدن.

إحباط محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأرميني... جهاز الأمن في أرمينيا اعتقل رئيس حزب الوطن ارتور فانيتسيان بتهمة الانقلاب على السلطة...

دبي - العربية.نت.... أعلن جهاز أمن أرمينيا، السبت، إحباط محاولة اغتيال رئيس الوزراء نيكول باشيناين. وكشف جهاز الأمن الوطني في البلاد، السبت، أن أرمينيا أحبطت محاولة اغتيال استهدفت رئيس الوزراء نيكول باشينيان والاستيلاء على السلطة من جانب مجموعة من المسؤولين السابقين. كما أكد أيضاً أنه تم اعتقال رئيسه السابق آرتور فانيتسيان والرئيس السابق للكتلة البرلمانية للحزب الجمهوري فاهرام باغداساريان والمحارب السابق آشوت ميناساريان. وتابع الجهاز في بيان "المشتبه بهم كانوا يعتزمون اغتصاب السلطة بطريقة غير مشروعة من خلال اغتيال رئيس الوزراء وكان هناك بالفعل مرشحين محتملين يجري بحث تنصيبهم مكانه"، بحسب البيان. يذكر أن باشينيان كان تعرض لضغوط مع استمرار تظاهر آلاف المحتجين منذ يوم الثلاثاء مطالبين باستقالته بسبب توقيعه اتفاقا لوقف إطلاق النار ضمن لأذربيجان الحفاظ على المكاسب الميدانية التي حققتها في إقليم ناغورنو كاراباخ بعد معارك استمرت أسابيع. فلم يلق إعلان السلام هذا قبولاً عاماً عند الرأي العام الأرميني، حيث أشعل سكان قرى الإقليم التي من المقرر أن تستعيد باكو السيطرة عليها، الأحد، النيران في منازلهم، السبت، قبل فرارهم نحو أرمينيا، على ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس. وقال جندي من قرية شارختار في منطقة كالباجار التي ستسلم إلى باكو "إنه اليوم الأخير لنا هنا، غدا سيأتي الجنود الأذربيجانيون". وفي هذه القرية وحدها التي تقع عند حدود منطقة مارتاكيرت المجاورة التي ستبقى تحت السيطرة الأرمينية، اشتعلت النيران في ستة منازل على الأقل صباح السبت.

لن نتركه للأتراك!

كما قال صاحب أحد هذه المنازل متجهّم الوجه وهو يرمي ألواحا خشبية مشتعلة وخرق مبللة بالوقود في محاولة لإضرام النار في أرضية غرفة الجلوس في منزله الفارغ "هذا منزلي، لا يمكنني تركه للأتراك"، كما يسمي الأرمن الأذربيجانيين المدعومين من أنقرة. وأضاف "كنا ننتظر لنحزم أمرنا لكن عندما بدأوا تفكيك محطة الطاقة الكهرومائية، فهمنا. الجميع سيحرقون منازلهم اليوم (...) لقد أعطونا حتى منتصف الليل للمغادرة". وتابع "لقد قمنا أيضا بنقل قبور أهالينا، إذ سيسعد الأذربيجانيون بتدنيس قبورنا إنه أمر لا يحتمل... كلهم خونة".

والجمعة أضرمت النيران في عشرات المنازل على الأقل في القرية نفسها والمناطق المحيطة بها.

غضب بعد ساعات من التوقيع

وهذه ليست المرة الأولى، فبعد ساعات من إعلان وقف النار الأسبوع الماضي، هاجم متظاهرون غاضبون مقر الحكومة في العاصمة. واقتحمت حينها حشود من المتظاهرين الغاضبين، مقر الحكومة في يريفان احتجاجاً على اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في الإقليم المتنازع عليه، وعاثوا خراباً في مكاتبه وحطّموا زجاج عدد من نوافذه. كما طالب المتظاهرون وقتها رئيس الوزراء بتقديم استقالته، وأطلقوا عبارات استهجان ضده.

لم نملك حلاً آخر

بالمقابل، خرج رئيس الوزراء الأرميني في بث مباشر عبر صفحته بموقع فيسبوك قائلاً: "لم توجد طريقة أخرى سوى التوقيع على اتفاق وقف إنهاء الحرب في كاراباخ". إلا أن كلامه لم يقنع المتظاهرين الذين انتقلوا إلى مبنى البرلمان والتفوا حول سيارة رئيس الجمعية الوطنية الأرمينية أي مجلس النواب، أرارات ميرزويان، وحاولوا الاعتداء عليه وإخراجه منها، فيما تدخلت قوات الأمن لإيقافهم. ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، كان وقع اتفاقا مع قادة روسيا وأذربيجان لإنهاء الحرب في كاراباخ. واعتبر حينها أن قراره بالتوقيع "هو أفضل حل ممكن للأزمة"، بحسب تعبيره. يذكر أن اتفاق لوقف إطلاق النار بين يريفان وباكو تحت رعاية موسكو، كان قد أنهى ما يقرب من 7 أسابيع من القتال العنيف في ناغورنو كاراباخ وهي منطقة جبلية متنازع عليها منذ عقود بين هذين البلدين القوقازيين. وبموجب هذا الاتفاق، استعادت أذربيجان مناطق شاسعة كانت تحت السيطرة الأرمن منذ مطلع التسعينيات.

أرمينيا تعلن خسائرها في معارك قره باغ: تسلمنا جثث 2317 عسكرياً.... الأطراف المتحاربة لا تمتلك حتى الآن أرقاماً نهائية...

الجريدة....المصدرAFP.... أعلنت أرمينيا السبت مقتل أكثر من 2300 من جنودها في النزاع للسيطرة على إقليم ناغورني قره باغ الذي انتهى بتوقيع اتفاق سلام يكرس انتصار القوات الأذربيجانية. وقالت ألينا نيكوغوسيان الناطقة باسم وزارة الصحة الأرمينية عبر فيسبوك «حتى الساعة تسلم جهاز الطب الشرعي جثث 2317 عسكرياً بينها جثث لم تحدد هوية أصحابها». وأوضحت أن عملية تبادل الجثث مع أذربيجان لا تزال في بداياتها مشيرة إلى أن «الأطراف المتحاربة لا تمتلك حتى الآن أرقاماً نهائية». وكانت السلطات الأرمينية تشير حتى الآن إلى مقتل 1339 جنديا و50 مدنياً في المعارك التي بدأت نهاية سبتمبر. في المقابل، لم تكشف أذربيجان عن الخسائر البشرية في صفوف قواتها مكتفية بالإعلان عن مقتل 93 مدنياً. وقعت أرمينيا وأذربيجان مطلع الأسبوع الحالي برعاية روسية اتفاقاً لوقف إطلاق النار ينهي النزاع المستجد. ويكرس الاتفاق المكاسب التي حققتها القوات الأذربيجانية على الأرض وينص على التخلي عن مناطق إضافية لصالح باكو. ونشرت قوات روسية لحفظ السلام خلال الأسبوع الراهن في منطقة النزاع. وتسبب الاعلان عن التوصل إلى اتفاق، بتظاهرات غاضبة في أرمينيا حيث اقتحم محتجون لفترة قصيرة مقر الحكومة والبرلمان. وتطالب المعارضة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جهته الجمعة أن المعارك في ناغورني قره باغ اسفرت عن أكثر من أربعة آلاف قتيل وثمانية آلاف جريح فضلاً عن عشرات آلاف النازحين.

غضب في كاراباخ.. الأرمن يحرقون منازلهم قبل تسليمها لباكو....

صاحب منزل في كاراباخ: "قمنا بنقل قبور أهالينا، إذ سيسعد الأذربيجانيون بتدنيسها فكلهم خونة"....

دبي - العربية.نت.... على إثر توقيع أرمينيا وأذربيجان اتفاقية لوقف إطلاق النار برعاية روسية تضع حدا للنزاع، الذي بدأ في نهاية أيلول/سبتمبر في إقليم كاراباخ، أشعل سكان قرى الإقليم التي من المقرر أن تستعيد باكو السيطرة عليها، الأحد، النيران في منازلهم، السبت، قبل فرارهم نحو أرمينيا، على ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس. وقال جندي من قرية شارختار في منطقة كالباجار التي ستسلم إلى باكو "إنه اليوم الأخير لنا هنا، غدا سيأتي الجنود الأذربيجانيون". وفي هذه القرية وحدها التي تقع عند حدود منطقة مارتاكيرت المجاورة التي ستبقى تحت السيطرة الأرمينية، اشتعلت النيران في ستة منازل على الأقل صباح السبت.

"لا يمكن تركه للأتراك"

كما قال صاحب أحد هذه المنازل متجهّم الوجه وهو يرمي ألواحا خشبية مشتعلة وخرق مبللة بالوقود في محاولة لإضرام النار في أرضية غرفة الجلوس في منزله الفارغ "هذا منزلي، لا يمكنني تركه للأتراك"، كما يسمي الأرمن الأذربيجانيين المدعومين من أنقرة. وأضاف "كنا ننتظر لنحزم أمرنا لكن عندما بدأوا تفكيك محطة الطاقة الكهرومائية، فهمنا. الجميع سيحرقون منازلهم اليوم (...) لقد أعطونا حتى منتصف الليل للمغادرة".

نقل القبور أيضاً

وتابع "لقد قمنا أيضا بنقل قبور أهالينا، إذ سيسعد الأذربيجانيون بتدنيس قبورنا إنه أمر لا يحتمل... كلهم خونة". والجمعة أضرمت النيران في عشرات المنازل على الأقل في القرية نفسها والمناطق المحيطة بها. هذا وقد أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار بين يريفان وباكو تحت رعاية موسكو، ما يقرب من سبعة أسابيع من القتال العنيف في ناغورنو كاراباخ وهي منطقة جبلية متنازع عليها منذ عقود بين هذين البلدين القوقازيين. وبموجب هذا الاتفاق، استعادت أذربيجان مناطق شاسعة كانت تحت السيطرة الأرمن منذ مطلع التسعينيات.

صحيفة فرنسية: المعدّات الروسية عجزت أمام التكنولوجيا العسكرية التركية في "قره باغ"....

ترك برس.... سلّطت صحيفة "لوبينيون" الفرنسية، الضوء على الدور التركي في الصراع القائم بإقليم "قره باغ" بين أذربيجان وأرمينا. وأشارت في تقرير لها، إلى دعم أنقرة لباكو، والتواصل المستمر بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حول مستجدات "قره باغ" ومن قبله ليبيا. وأردفت: "ما هو مؤكّد، أن الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا، بقيت خارج اللعبة الدبلوماسية." وشددت على أن التفوّق الأذربيجاني على أرمينيا، كان واضحاً من اليوم الأول لانداع الاشتباكات بينهما. وأكدت على أن المعدات العسكرية الروسية، بقيت محدودة أمام التكنولوجيا العسكرية التركية في "قره باغ." وأضافت أن وقوف باريس إلى جانب أرمينيا ومعاداتها تركيا في أزمة إقليم "قره باغ"، شكّل فشلاً آخر لفرنسا، بعد سوريا وليبيا، وفقاً لما نقلته "الأناضول." وفي سياق متواصل، قالت الصحيفة إن أرمينيا خسرت الحرب في "قره باغ"، وأن أن مجموعة مينسك، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لم تستطع إيجاد حل للأزمة. جدير بالذكر أن تركيا أعلنت وقوفها إلى جانب أذربيجان، منذ اليوم الأول لاندلاع الاشتباكات بين باكو ويريفان، في "قره باغ"، مؤكدة على أحقية "الدولة الشقيقة" في استرجاع أراضيها المحتلة من قبل أرمينيا. ومساء الإثنين، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتسن، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في "قره باغ"، مع بقاء قوات البلدين متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية. فيما أعلن الرئيس الأذربيجاني، أن الاتفاق بمثابة نصر لبلاده، وأن الانتصارات التي حققها الجيش أجبرت رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، على قبول الاتفاق مكرها. وبيّن علييف، أن الاتفاق ينص على استعادة أذربيجان السيطرة على 3 محافظات تحتلها أرمينيا، خلال فترة زمنية محددة، وهي كلبجار حتى 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وأغدام حتى 20 من الشهر نفسه، ولاتشين حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. بدوره، علق باشينيان على الاتفاق بقوله: "لم يكن لدي خيار إلا التوقيع، والقرار الذي اتخذته يستند إلى تقييم أشخاص على علم بالواقع العسكري على الأرض".

مسؤول أوروبي: "داعش" بات عاجزاً ويحاول تحريك فروعه

كشف أن العمليات الإرهابية الأخيرة في أوروبا من فعل محليين لم يزوروا مناطق القتال

العربية نت...بروكسل - نورالدين الفريضي... أكد منسق الاتحاد الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب أن تنظيم داعش قد فشل، وأصبح عاجزا عن تنفيذ عمليات معقدة مثل تلك التي ارتكبها مقاتلوه في باريس وبروكسل قبل خمس سنوات، موضحاً أن التنظيم دمّر لكنه لم يندثر، ويحاول تحريك فروعه المتفرقة. وقال جيل دي كيركوف في مقابلة خاصة مع "العربية/الحدث"، "قبل خمس سنوات واجهنا تنظيم داعش، حيث كان قوياً وقد عدَّ خمسة وثلاثين ألف مقاتل أجنبي من بينهم خمسة آلاف مقاتل أوروبي، وهو عدد مهول. وكان التنظيم يسيطر على مساحة ترابية تساوي مساحة المملكة المتحدة وموارد مالية هائلة. وقد تمكن التحالف الدولي من تدمير تنظيم داعش ودولته".

فروع إفريقيا

كما أضاف "لا أقول إن التنظيم قد اندثر، لأنه سيحاول الظهور من رماده حيث يحاول الاعتماد على قواعده المتفرقة، حيث توجد فروعه في إفريقيا. وحسب تقدير أجهزة الاستخبارات الأوروبية فإن تنظيم داعش أصبح عاجزاً عن تنظيم عمليات إرهابية معقدة، مثل تلك التي ارتكبها في مسرح باتاكلان في باريس أو في بروكسل". وأوضح أن خلفية منفذي العمليات الإرهابية الأخيرة في باريس وفيينا، تختلف عن شخصية المقاتلين الذين نفذوا اعتداءات بروكسيل وباريس قبل خمس سنوات. وقال "إن منفذي العمليات الأخيرة في باريس وفيينا ليسوا منخرطين في تنظيم داعش، ويعدون من الإرهابيين المحليين، أي الذين لم يتدربوا في مناطق النزاعات".

عناصر محلية

وأوضح "العمليات الإرهابية الأخيرة من فعل عناصر محلية، لا يعدون من صفوف مقاتلي داعش وليسوا منخرطين فيه، على رغم أن تنظيم داعش ينتهز هذه الاعتداءات لإعلان وجوده". كما قال "هذه العناصر الإرهابية المحلية تتأثر بخطابات إنترنت أو بنقاشات متشددين في السجون، أو لكونهم يتحركون في بيئة متشددة، وعندما يرتكبون عملاً إرهابياً فإنهم يستخدمون أدوات بسيطة مثل سكين المطبخ. وقد رأينا استخدام منفذ عملية فيينا رشاش كلاشينكوف، وهو أمر مقلق. لكن تظل أدوات إرهابية أقل تعقيدا من العملية التي استهدفت مسرح باتكلان في فرنسا في 2015". ففي 13 نوفمبر 2015، اهتزت باريس على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة سقط فيها 130 قتيلاً و368 مصاباً. وأعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عن الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا، بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين. وفي 22 مارس 2016، فجر مهاجمون انتحاريون تابعون لـ"داعش"، جميعهم من بلجيكا، أنفسهم في مطار بروكسل وقطار أنفاق في العاصمة البلجيكية، ما أسفر عن مقتل 32 شخصاً. وقالت الشرطة إن هناك صلات للحادث مع الهجمات التي وقعت في باريس في نوفمبر السابق. أما في 16 أكتوبر الماضي، فقطع مهاجم من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاماً رأس صامويل باتي المدرس بمدرسة فرنسية بإحدى ضواحي باريس بسكين. وقتلت الشرطة المهاجم بالرصاص، وفي نهاية نفس الشهر قطع تونسي رأس امرأة وقتل شخصين بسكين في كنيسة بمدينة نيس قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله. كما قُتل شخصان على الأقل في 2 نوفمبر الجاري، وأُصيب العديد وسط فيينا في تبادل إطلاق نار.

محاربة التطرف.. فرنسا تنتقد "سوء التفسير" ومسلموها "الرسائل المزدوجة"

الحرة / ترجمات – واشنطن... تسببت أحداث فرنسا مؤخرا بجدل كبير على أراضيها وفي العالم.

استنكرت الحكومة الفرنسية انتقادات دولية طالتها بشأن ردها على الهجمات الإرهابية التي نفذها إسلاميون نهاية أكتوبر الماضي. واتهمت باريس القادة الأجانب والصحفيين بإساءة تفسير محاولتها استهداف العنف المتطرف في فرنسا، على أنها حملة على الإسلام. بعض من مسلمي فرنسا ألقوا اللوم على "الرسائل المزدوجة" الصادرة عن الشانزيليزيه، وقالوا إن تلك الرسائل هي المسؤولة عن رد الفعل الدولي، وفقا لما نقلت صحيفة "واشنطن بوست". وفي رد فعل على مقتل المعلم الذي عرض على طلابه رسوما كاريكاتورية، اعتبرت مسيئة للنبي محمد، وعلى طعن ثلاثة ضحايا في كنيسة بمدينة نيس، أغلقت الحكومة الفرنسية بإغلاق أحد المساجد والتحقيق مع أكثر من 50 منظمة إسلامية، اتهمتها بإثارة العنف. وعقبت تلك الإجراءات مبادرة على نطاق أوسع، كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد كشف عنها في أوائل شهر أكتوبر الماضي، تهدف إلى محاربة "الانفصالية الإسلامية"، و"إصلاح" ممارسة الإسلام في فرنسا. وتعتمد مبادرة ماكرون، بالغالب، على استهداف التمويل الأجنبي للمنظمات الإسلامية، وعلى إطلاق برنامج شهادات للأئمة المدربين على يد فرنسا، وفقا للصحيفة. ووصف ماكرون آنذاك الإسلام بأنه دين "يمر بأزمة في كافة أنحاء العالم"، وقال إنه يسعى إلى إنشاء "إسلام التنوير"، ما أثار الدهشة في العالم الإسلامي. ونقلت واشنطن بوست أنه وسط الغضب الذي شهدته الأوساط الإسلامية، رفضت الحكومة الفرنسية الاتهامات التي تقول إنها معادية للمسلمين، واعتبرت الأمر مجرد حملة تشهير لإلقاء اللوم على الضحية في وقت تشهد فيه البلاد حدادا وطنيا. "ليس لدينا أي مشكلة مع الإسلام، على الإطلاق"، قال مستشار في الإيليزيه اشترط على الصحيفة عدم الكشف عن اسمه. وأكد أن الأمر "يتعلق بمحاربة الانفصالية الإسلامية". وضمن ردود الفعل الفرنسية، استهدف وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، متاجر بيع اللحوم الحلال، ووصفها بأنها من "الأطعمة المجتمعية" التي تعزز نوع "الانفصالية" التي تعهد ماكرون بمحاربتها. وقال كبير أئمة بوردو، طارق أوبرو، إن هذا النوع من التعليقات "يخلق إرباكا ما بين الممارسات الدينية والأصولية المؤدية إلى العنف الإرهابي". ويقول مراقبون فرنسيون في الخارج إن صراع بلادهم مع الإرهاب الإسلامي، والذي كلف فرنسا مقتل أكثر من 260 شخصا في هجمات إرهابية منذ عام 2012، بما فيهم 130 ضحية في هجمات شهدتها باريس في نوفمبر 2015، تتم مناقشته بطرق أضاعت البوصلة تماما، بحسب الصحيفة. ورغم ذلك، أيد قادة ومفكرون مسلمون بارزون في فرنسا موقف ماكرون، وأكدوا عدم وجود تمييز رسمي ضد المسلمين في فرنسا، إلا أن البعض منهم قال إن أعضاء في حكومة ماكرون قوضوا رسالته بشأن الإسلام بتعليقاتهم التي بدت مزدوجة. ولا يزال الصراع قائما في فرنسا، لا سيما وأن البلاد تعرضت هي ومصالحها في الداخل والخارج لعدة هجمات دموية منذ إعادة نشر مجلة "شارلي إيبدو" رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في نهاية أكتوبر. وبين تلك الهجمات كانت العملية التي استهدفت مدرس التاريخ، صامويل باتي، في العاصمة باريس، بالإضافة إلى الهجوم الذي استهدف كنيسة نوتردام، في مدينة نيس، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة فرنسيين. واندلعت احتجاجات ضد فرنسا في عدد من الدول الإسلامية، وحضت جهات فيها على مقاطعة المنتجات الفرنسية.

قتيلان وجريح في هجوم جديد غربي فرنسا

الحرة – واشنطن.... لقي شخصان مصرعهما وأصيب ثالث بجروح خطيرة في هجوم بمدينة شوليه غربي فرنسا. وقال المدعي العام في منطقة أنجيه، إريك بوليارد، إن "هجوما مزدوجا بآلة حادة أسفر عن مقتل شخصين، السبت، في بلدة شوليه في منطقة مارن اي لوار (غربي فرنسا)، إضافة إلى إصابة امرأة بجروح خطيرة". وأضاف بوليارد أن الحادث وقع في حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر عندما تم الإبلاغ عن اعتداء مزدوج في البلدة. وأكد المصدر اعتقال مشتبه به، في الثامنة والثلاثين من العمر، يسكن "في أحد المباني المجاورة، وانه استسلم للشرطة من دون أي مقاومة ". وأضاف "لا توجد عناصر كافية لاتهامه بالجريمتين. وليس هناك ادعاء بوجود عمل إرهابي في الوقت الحالي، وليس هناك قطع للرأس لأن إشاعة كانت سارت في هذا الاتجاه". وتعرضت فرنسا ومصالحها في الداخل والخارج لعدة هجمات دموية منذ إعادة نشر مجلة "شارلي إيبدو" رسوما كاريكاتورية للنبي محمد بداية سبتمبر. وبين تلك الهجمات عملية استهدفت مدرس التاريخ “صامويل باتي” في العاصمة باريس، بالإضافة إلى الهجوم الذي استهدف كنيسة نورتدام في مدينة نيس، والتي قتل خلالها ثلاثة فرنسيين. وزادت تصريحات الرئيس الفرنسي حول الرسوم و"الإسلام المتطرف"، خلال الأسابيع الماضية، غضبا في الشرق الأوسط وفي العالم الإسلامي. واندلعت احتجاجات ضد فرنسا في عدد من الدول الإسلامية، وحضت جهات على مقاطعة المنتجات الفرنسية.

باكستان: الهند تسعى لتخريب الممر الصيني

الجريدة....اتهمت باكستان، أمس، الهند بأنها «دولة راعية للإرهاب» وحضّت المجتمع الدولي على التدخل لضمان السلام والاستقرار في جنوب آسيا. وقال وزير الخارجية شاه محمود قرشي، في مؤتمر صحافي، إن الهند تعمل بشكل فعال على زعزعة استقرار باكستان وسعت إلى تخريب مشروع «الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني CPEC الذي يبلغ قيمته 64 مليار دولار، والذي من شأنه أن يغيّر موازين القوى الدولية في المنطقة. ويهدف المشروع إلى ربط مقاطعة شينشيانغ الصينية ذات الأهمية الاستراتيجية شمال غربي البلاد، بميناء غوادار الباكستاني، من خلال شبكة من الطرق والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب لنقل البضائع والنفط والغاز، ويلعب دورا حيويا في مبادرة «الحزام والطريق». وتأتي مناشدة قرشي بعد يوم من تبادل للنار بين قوات الحدود الباكستانية والهندية في منطقة كشمير المتنازع عليها، مما أسفر عن وفاة عسكريين ومدنيين على الجانبين.

مسيرة في واشنطن دعماً للرئيس

واشنطن: «الشرق الأوسط».... تدفق عشرات الآلاف من مناصري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، إلى شوارع واشنطن حيث مر موكب الرئيس أمامهم، للاحتجاج على نتيجة الانتخابات الرئاسية.وقابل المتظاهرون الذين كانوا على مقربة من البيت الأبيض، مرور موكب الرئيس بهتافات داعمة له ولوحوا بأيديهم، ورفعوا لافتات ورايات كتب عليها «أفضل رئيس على الإطلاق» و«أوقفوا السرقة» (للأصوات) و«ترمب 2020: لنحافظ على عظمة أميركا»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وبحلول ظهر أمس كان عدة آلاف من الأشخاص قد تجمعوا في ساحة فريدوم بلازا، مع استمرار وصول آخرين من جميع الجهات وهم يلوحون برايات ويهتفون «أربع سنوات أخرى» في أجواء احتفالية تذكر بأحد مهرجانات ترمب الانتخابية. واستدعت مشاركة مجموعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة في المسيرات، تواجدا أمنيا كبيرا في العاصمة لمنع صدامات مع تجمع مناهض لترمب أمام المحكمة العليا. وتعطي نتائج الفرز الأخيرة منافس ترمب الديمقراطي جو بايدن فوزا قويا بغالبية أصوات المجمع الانتخابي مع 306 من أصوات كبار الناخبين، مقابل 232 لترمب. ويحتاج الفوز بالرئاسة لـ270 من تلك الأصوات على الأقل.

ميلر مخاطباً الجنود الأميركيين: حان وقت العودة

واشنطن: «الشرق الأوسط».... أبدى وزير الدفاع الأميركي بالوكالة الجديد كريستوفر ميلر، أمس، عزمه تسريع سحب القوات الأميركية من أفغانستان والشرق الأوسط، قائلاً: «حان وقت العودة إلى الوطن». وقال ميلر إن «جميع الحروب يجب أن تنتهي»، وذلك في أول رسالة له للقوات المسلحة الأميركية منذ أن عينه الرئيس دونالد ترمب الاثنين وزيراً للدفاع بالوكالة. وأكّد أن الولايات المتحدة مصممة على دحر تنظيم القاعدة بعد 19 عاماً على هجمات 11 سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة، وأنها «على شفير إلحاق الهزيمة» بالتنظيم. وكتب في رسالة مؤرخة الجمعة لكن نشرت أمس على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع: «كثيرون تعبوا من الحرب، وأنا واحد منهم». وأضاف: «لكنها المرحلة الحاسمة التي نحوّل فيها جهودنا من دور قيادي إلى دور داعم». وتابع: «إنهاء الحروب يتطلب تنازلات وشراكة. واجهنا التحدي. وبذلنا كل ما بوسعنا. الآن حان وقت العودة إلى الوطن». ولم يذكر ميلر بالتحديد مواقع انتشار الجنود، لكن الإشارة إلى القاعدة تلمح على ما يبدو إلى أفغانستان والعراق، حيث أرسلت الولايات المتحدة قوات في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. وجاء ذلك عقب تصريح ميلر، أول من أمس، بأن القوات العسكرية الأميركية لم تضعف في أعقاب نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وتغيير الرئيس دونالد ترمب المفاجئ لكبار مسؤوليه العسكريين. وقال ميلر: «أريد أن أؤكد للشعب الأميركي ولحلفائنا وشركائنا أن وزارة الدفاع لا تزال قوية، وتتابع عملها الحيوي في حماية بلدنا وشعبنا ومصالحنا حول العالم». وعُين ميلر، المستشار في البيت الأبيض لشؤون مكافحة الإرهاب والضابط السابق في القوات الخاصة، وزيراً للدفاع بالوكالة في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد إنهاء ترمب خدمات مارك إسبر، رابع وزير دفاع في إدارته. ولا يملك ميلر خبرة كافية لإدارة مؤسسة هائلة كالبنتاغون، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، لكن من المرجح أن يتم استبداله في وقت قريب بعد تولي الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني). ومع ذلك، أثار وصوله إلى قمة هرم البنتاغون مع العديد من الموالين للرئيس ترمب مخاوف من أن تكون المؤسسة العسكرية الأميركية تحت إدارة ضعيفة. واتّصل ميلر هاتفيا بنظرائه في فرنسا وبريطانيا وألمانيا، كما خطط للتحدث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، لطمأنة أهم حلفاء واشنطن. وتواصل ميلر كذلك مع زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وكبار المسؤولين الديمقراطيين. وأدلى ميلر بتصريحاته خلال استقباله وزير دفاع ليتوانيا رايمونداس كاروبليس، مشيراً إلى أن «هذا أول عمل رسمي لي، ولا يمكن أن أتخيل زائرا أكثر أهمية». وقال معلقاً على عبارة قالها الرئيس جورج دبليو بوش عام 2002 عندما انضمت ليتوانيا إلى حلف شمال الأطلسي، إن «أي شخص يختار ليتوانيا عدواً يكون قد عادى الولايات المتحدة الأميركية أيضاً». وقد أثارت التعيينات الجديدة التي قام بها الرئيس ترمب في البنتاغون مخاوف الديمقراطيين وحلفاء الولايات المتحدة في الخارج، خصوصاً مع ورود تقارير عن عزم الرئيس على تسريع الانسحاب الأميركي من أفغانستان، رغم احتمال اصطدامه بتحفظات العسكريين.

ملفات خارجية معقدة تنتظر الرئيس المنتخب

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... يجمع مراقبون كثر على أن برنامج الأوليات الخارجية الذي طرحه الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن خلال حملته الانتخابية، قد يتغير إلى حد كبير بعد دخوله إلى المكتب البيضاوي. بعض هؤلاء يرى أن بايدن قد يتخذ مواقف مخالفة جذريا لسياسات الرئيس دونالد ترمب، فيما يتوقع آخرون تطابقا واستمرارية في الكثير من الملفات. غير أن الحكم على توجه الرئيس المنتخب مرهون بمراقبة أسماء الفريق الذي سيعينه بايدن لإدارة ملف السياسة الخارجية. ومع بدء تسريب بعض أسماء المرشحين، يرجح أن يتجه الرئيس المنتخب إلى مراجعة شاملة لتلك السياسات، وتراجع بسيط عن أخرى. ومن بين أبرز الملفات التي ستحظى باهتمام بالغ، ملف علاقة واشنطن مع إيران ودورها الإقليمي، والعلاقة مع كل من روسيا والصين. غير أن القائمة تتسع لتشمل علاقات الولايات المتحدة بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي والاتفاقات الثنائية والمعاهدات الدولية، على رأسها اتفاقية المناخ والمنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية التي انسحبت منها إدارة ترمب على خلفية وباء «كوفيد - 19»، وملف عملية السلام في الشرق الأوسط.

- إيران

يدور جدل كبير في أروقة واشنطن السياسية حول ما إذا كان بايدن سيعود إلى الاتفاق النووي الذي وقعه الرئيس السابق باراك أوباما وانسحب منه الرئيس ترمب الذي وصف الاتفاق بـ«الكارثي». ويخشى كثيرون تداعيات تراجع واشنطن عن سياسة «أقصى الضغوط» على إيران، الذي قد يمحو ما تم تحقيقه من إنجازات على طريق إلزام إيران بأن تصبح «دولة طبيعية». لكن بايدن أعلن أنه سيكون مستعدا للعودة إلى اتفاق دولي آخر مع طهران «إذا عادت إلى الامتثال الصارم» به، مشيرا إلى أنه لن يقوم برفع العقوبات التي فرضها ترمب عليها قبل تحقيق هذا الهدف. كما يؤكد بايدن أنه سيتفاوض بعد ذلك لتبديد المخاوف التي تنتابه حول الاتفاق السابق، أسوة بمخاوف ترمب والمجتمع الدولي ودول المنطقة. وما يؤكد فرضية عدم عودة بايدن «التلقائية» إلى الاتفاق النووي مع إيران، تصريحات أنتوني بلينكن مرشحه المحتمل لشغل منصب مستشار الأمن القومي، الأسبوع الماضي. وقال بلينكن «إذا قررت إيران أنها لن تعود إلى الامتثال بشروط الاتفاق، فنحن في وضع أقوى بكثير للحصول على الدعم من الحلفاء والشركاء». تأكيدات تشير إلى أن بايدن سيعود إلى التنسيق بشكل أكبر مع حلفاء واشنطن وأصدقائها لبناء إجماع دولي جديد، يلزم طهران بالامتثال إلى شروط المجتمع الدولي ويعالج مخاوفه من طموحاتها، ليس فقط النووية بل والإقليمية أيضا. وكما هو معلوم فقد انسحبت إدارة ترمب من الاتفاق النووي عام 2018 بحجة أن الاتفاق لم يتعامل مع ملف الأسلحة التقليدية والصاروخية والباليستية التي تطورها إيران، والتهديدات التي تشكلها على دول المنطقة، وأنه اتفاق ضعيف للغاية في تقييد نشاطها النووي.

- روسيا

يعتقد على نطاق واسع أن علاقة بايدن الشخصية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ستتغير، بعدما بدا أن ترمب أقل تشددا معه في انتهاكه للمعايير الدولية وتدخلاته الخارجية، من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أوروبا. وقال بايدن لمحطة «سي إن إن» إنه يعتقد أن روسيا هي «خصم»، واعدا بالرد بقوة على تدخلها في الانتخابات الأميركية في عام 2016 وعلى التقارير التي تحدثت عن تقديمها إغراءات مالية لطالبان لاستهداف القوات الأميركية في أفغانستان، الأمر الذي لم يتصد له ترمب. وفيما يتوقع أن يواصل بايدن فرض العقوبات على روسيا، إلا أنه أوضح أنه يريد التعامل معها للحفاظ على ما تبقى من المعاهدات الثنائية الخاصة بالترسانة النووية، بعدما انسحب ترمب من اثنتين منها، وسيقوم بالتوقيع على معاهدة الحد من الأسلحة النووية مع روسيا التي تنتهي في فبراير (شباط) المقبل لمدة 5 سنوات جديدة من دون شروط.

- الصين

ملف الصين قد يكون من الملفات النادرة التي تحظى بإجماع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري. لكن بين إطلاق صفة «الفيروس الصيني» ومعالجة الملفات الشائكة بين البلدين، يبدو الاختلاف بين إدارة بايدن المقبلة وإدارة ترمب في العلاقة معها، تكتيكيا أكثر منه مبدئيا. مسؤولون في فريق بايدن قالوا إنه «كان هناك تقليل من شأن السرعة التي سيضرب بها الرئيس الصيني شي جينبينغ المعارضة في الداخل، واستخدامه تقنية الجيل الخامس للاتصالات، وإطلاق مبادرة الحزام والطريق، وتحدي نفوذ الولايات المتحدة». وأضافوا أن «المشاركة الدبلوماسية والتجارية مع الصين، لم تجلب الانفتاح السياسي والاقتصادي، وأن القوة العسكرية الأميركية والتوازن الإقليمي لم يمنعا بكين من السعي لإزاحة المكونات الأساسية للنظام الذي تقوده الولايات المتحدة». لكن مع نجاح مواقف ترمب الصارمة في تكوين إجماع شبه دولي لمقاطعة تكنولوجيا الاتصالات الصينية، يعتقد على نطاق واسع أن بايدن سيواصل انتهاج سياسة «التصدي لممارسات الصين الاقتصادية غير المنصفة»، لكن بمشاركة الحلفاء. وقال إنه يريد إحياء القيادة الأميركية على المستوى العالمي، رغم التراجع الذي أصاب دورها في السنوات الماضية، حتى من قبل مجيء ترمب، في ظل المشكلات المتعددة التي أصابت سمعتها وخصوصا علاقتها مع دول حلف الناتو، الذي يتوقع أن يواجه إصلاح العلاقة معها تعقيدات، تتخطى مسألة «تسديد الالتزامات المالية» لميزانية الحلف.

مخاوف من عدم حصول الدول الفقيرة على اللقاح

لندن: «الشرق الأوسط».... يطرح سؤال نفسه فيما إذا كانت الدول الفقيرة ستحصل على لقاح ضد كوفيد - 19 بعد إعلان شركتي «فايزر» و«بايونتيك» هذا الأسبوع تطوير لقاح «فعال بنسبة 90 في المائة» لفيروس كورونا المستجد. وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن أمله يوم الجمعة في أن يفيد أي «تقدم علمي» كل البلدان، قائلا «لا شك في أن اللقاح سيكون أداة أساسية للسيطرة على الوباء». لكن فيما تخطط الدول الغنية لبرامج تلقيح حتى نهاية عام 2021، يحذر الخبراء من العقبات التي ستواجه البلدان الفقيرة. ويأمل مختبرا «فايزر» الأميركية و«بايونتيك» الألمانية في توفير الجرعات الأولى في غضون أسابيع قليلة، بمجرد تسلم تصاريح الاستخدام الطارئ من الوكالات الصحية. وتتوقع الشركتان توفير ما يصل إلى 1.3 مليار جرعة العام المقبل. وبكلفة 40 دولارا لكل برنامج علاج (يعطى على جرعتين)، سارعت الدول الغنية إلى طلب ملايين الجرعات مسبقا قبل أن يعرف ما إذا كان هذا اللقاح سينجح. لكن ماذا عن الدول الفقيرة؟ وقالت ترودي لانغ مديرة شبكة الصحة العالمية في جامعة أكسفورد لوكالة الصحافة الفرنسية «إذا كان لدينا لقاح فايزر فقط ويحتاج كل شخص إلى جرعتين، فمن الواضح أننا أمام معضلة أخلاقية». يوجد حاليا أكثر من ثلاثين لقاحا محتملا آخر لكوفيد - 19 قيد التطوير، 11 منها كانت في المرحلة الثالثة من التجارب، أي قبل الأخيرة التي تمنح خلالها الموافقة. ونظرا لأنها توقعت الطلب المفرط على أي لقاح معتمد، أنشأت منظمة الصحة العالمية مبادرة «كوفاكس» في أبريل (نيسان) لضمان التوزيع العادل للقاحات، وهي تجمع الحكومات والعلماء والمجتمع المدني والقطاع الخاص. بالنسبة إلى رايتشل سيلفرمان مديرة المشروع في مركز التنمية العالمية، فمن غير المرجح أن يتوفر جزء كبير من الدفعة الأولى من اللقاحات في أفقر البلدان. فاستنادا إلى اتفاقات الشراء المسبق الموقعة مع شركة «فايزر»، هناك 1.1 مليار جرعة تم شراؤها من قبل الدول الغنية. وقالت سيلفرمان لوكالة الصحافة الفرنسية «لم يتبق الكثير للدول الأخرى». وبعض البلدان التي طلبت مسبقا، مثل اليابان وبريطانيا، هي جزء من «كوفاكس»، لذلك من المحتمل أن تصل بعض الجرعات على الأقل إلى البلدان الأقل تقدما من خلال اتفاقات الشراء الخاصة بها. وبخلاف ذلك، فإن الولايات المتحدة التي طلبت 600 مليون جرعة، ليست عضوا في «كوفاكس». لكن هذا الأمر قد يتغير مع الرئيس المنتخب جو بايدن. وقال بنجامين شرايبر منسق شؤون لقاح كوفيد - 19 في منظمة اليونيسيف «علينا تجنب أن تحصل الدول الغنية على كل اللقاحات وبالتالي لا تتبقى جرعات كافية للبلدان الأفقر». وبالإضافة إلى مسألة الأخلاقيات، تؤكد البيانات الوبائية الحاجة إلى التوزيع العادل للقاح. ونشر باحثون في جامعة نورث إيسترن في الولايات المتحدة مؤخرا دراسة تبحث في الصلة بين الوصول إلى اللقاح والوفيات الناجمة عن كوفيد - 19. ووضعوا سيناريوهين؛ يبحث الأول فيما قد يحدث إذا احتكرت 50 دولة غنية أول ملياري جرعة من اللقاح. وفي السيناريو الثاني، يتم توزيع اللقاح على أساس عدد سكان الدولة بدلا من قدرتهم على دفع ثمن اللقاحات. وتبين أنه في السيناريو الأول، تنخفض الوفيات الناجمة عن كوفيد - 19 بمقدار الثلث (33 في المائة) في أنحاء العالم. أما في الفرضية الثانية، فتصل نسبة انخفاض الوفيات إلى 61 في المائة.لكن حتى لو تحقق التمويل للدول الفقيرة، فستظهر مشكلة نقل الجرعات. فيجب تخزين اللقاح في مكان تبلغ حرارته - 70 درجة مئوية بينما «معظم الثلاجات في غالبية المستشفيات حول العالم تصل حرارتها إلى - 20 درجة مئوية» وفق ترودي لانغ. وتقوم شركة «فايزر» وبعض الحكومات بإعداد بروتوكول تسليم منذ أشهر، لكن «لم يحدث أي من هذا في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل» على ما أوضحت رايتشل سيلفرمان.

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... «الإفتاء» المصرية: تجديد «الخطاب الديني» مسؤولية الجميع...مصر والسودان ينفذان أول تدريب جوي مشترك...سلام جوبا.. نور "الممانع" يتعهد بحوار شامل داخل السودان....«تيغراي» يقصف مطارين بأمهرة... ويهدد إريتريا... قوات خاصة تركية في طرابلس لتأمين زيارة إردوغان....توقعات في تونس بإجراء انتخابات برلمانية جزئية... المغرب ينال دعماً عربياً لفتح معبر «الكركرات» وتأمينه....

التالي

أخبار لبنان....رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع: المرحلة تشبه 1975 ويجب أن نقاوم ....استدعاء السفيرة الأميركية للسؤال عن عقوبات جبران باسيل.... مهمة دوريل بين ماكرون وبومبيو: عصا وجزرة لإنعاش المبادرة!...ما هو أخطر من التمديد لمدير المخابرات.... فرنسا «تعيّن» وزيرَي المال والطاقة... تحقيق المرفأ... "التدويل" مقابل "التعطيل"!...الراعي يطالب بحكومة مستقلة بكامل وزرائها... رأى أن التعطيل جزء من مشروع إسقاط لبنان الكبير....


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تستهدف مطاراً في القرم..وتخشى «أشهراً صعبة»..بايدن: أولى دبابات أبرامز ستصل إلى أوكرانيا الأسبوع المقبل..تفاصيل حزمة المساعدات الأميركية الجديدة لأوكرانيا..بريطانيا توجه تهمة التجسس لصالح روسيا إلى 5 بلغاريين..أرمن الإقليم أمام خيارين لا ثالث لهما..«حزم حقائبهم والرحيل أو الموت»!..سويسرا تحظر ارتداء «النقاب» وكل ما يغطي الوجه..الولايات المتحدة تمدد «الحماية المؤقتة» للأفغان الموجودين على أراضيها..الأزمة بين كندا والهند تتفاقم.. وترودو يعاود اتهامها بالقتل..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,076,495

عدد الزوار: 6,751,636

المتواجدون الآن: 109