أخبار وتقارير.... اجتماعات سرية وقلق في طهران.. مخاوف من ضربة أميركية..خبراء يناقشون إمكانية ضرب ترامب لإيران و"قانون صلاحيات الحرب"....البنتاغون: لا نريد حربا مع الصين أبدا... لودريان: باريس تكنُّ الاحترامَ للإسلام والمسلمون جزء من فرنسا... كابل تطالب بالعدالة بشأن الأعمال الوحشية الأسترالية ضد المدنيين... بومبيو: كل الخيارات مطروحة على الطاولة للتصدي لإيران...مستشار خامنئي: أي هجوم أميركي سيهدد بإشعال «حرب شاملة»...

تاريخ الإضافة السبت 21 تشرين الثاني 2020 - 5:09 ص    عدد الزيارات 1760    القسم دولية

        


اجتماعات سرية وقلق في طهران.. مخاوف من ضربة أميركية...

الحرة / ترجمات – دبي... قائد فيلق القدس طلب من الميلشيات العراقية عدم التصعيد ضد الوجود الأميركي... مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، تسود مخاوف في أوروبا وطهران على حد سواء، من إقدام الولايات المتحدة على توجيه ضربة عسكرية إلى إيران . وفي آخر التطورات، ذكرت تسريبات إعلامية أن قائد "فليق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، كان قد اجتمع في بغداد قبل نحو أسبوعين مع قادة ميليشيات عراقية موالية طهران، حثهم فيها على إيقاف أي هجمات ضد المصالح الأميركية حتى لا يعطي ذلك "ذريعة" لإدارة ترامب بتوجيه ضربات عسكرية. ووفقا لموقع "إيه بي سي نيوز"، فقد أكد مسؤول عراقي حكومي حدوث ذلك الاجتماع السري بين قآني وقادة الميليشيات العراقية. وقال ذلك المسؤول، رفض الكشف عن هويته، إن قآني طلب من قادة تلك الفصاشل التحلي بالهدوء ووقف أي هجمات ضد الوجود الأميركي في العراق في الوقت الحالي.

"الفرصة الأخيرة"

ويبدو أن طهران، ليست وحدها التي تخشى من تحرك عسكري أميركي ضدها، إذ سبق وأن أعرب مسؤولو استخباراتيون أوروبيون عن قلقهم من وقوع مثل تلك الهجمات في "الرمق الأخير" لوجود ترامب في البيت الأبيض. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن ثلاثة مصاد استخباراتية خشية أوروبا من إقدام الإدارة الأميركية على إشعال حرب في المنطقة، وذلك عقب تواتر تقارير عن طلب ترامب من مستشاريه العسكريين تقديم سيناريوهات لتنفيذ تلك الضربات. وأعربت تللك المصادر عن خشيتها من أن تمارس إسرائيل والسعودية ضغوطا كبيرة على ترامب لشن حرب على إيران، وخاصة وأنهم يرون أن ستكون "الفرصة الأخيرة" قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب جو بايدن مقاليد الحكم في 20 يناير المقبل. وما يعزز تلك المخاوف، بحسب تلك المصادر الأوروبية، إقدام ترامب على استبدال قيادات عسكرية بأخرى لديها مواقف "متشددة" ضد النظام الإيراني.

بومبيو: كل الخيارات مفتوحة

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد ذكر في وقت سابق إن كل الخيارات ما زالت على الطاولة لمجابهة إيران، مع استمرارها في تخصيب اليورانيوم. وردا على سؤال لصحيفة "صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، فيما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لانتهاج خيارات أخرى غير العقوبات، مع استمرار تخصيب إيران لليورانيوم، وخرق طهران لبنود الاتفاق النووي، قال بومبيو : "بالتأكيد، الإدارة كانت واضحة حول هذا الأمر خلال السنوات الأربع الماضية، لا يوجد سبب لتغيير هذا سواء اليوم أم غدا". وتابع بومبيو "إن تقييمي للأمور -وسيقرر التاريخ ذلك- أننا كنا ناجحين في ذلك الأمر (الضغط على إيران)". وأضاف "أتذكر عندما طبقنا حملة سياسة الضغط القصوى، لقد خرجنا من الاتفاق النووي، وقال العالم حينها إن العقوبات الأميركية لن تنجح.. الحقيقة أنها قلصت من قدرة إيران في إيذاء العالم". وتابع: "ما زالوا (الإيرانيون) نشطين، فكما ترى يواصلون تخصيب اليورانيوم ولم يغيروا بشكل جذري طبيعة أنشطتهم، وتشغيل الميليشيات في سوريا والعراق، والتكفل بحزب الله (في لبنان)، لكن ليس بنفس القدر الذي كان في الماضي"، يوضح بومبيو.

خبراء يناقشون إمكانية ضرب ترامب لإيران و"قانون صلاحيات الحرب"....

الحرة / ترجمات – واشنطن.... وسائل إعلام أميركية تحدثت خلال الأيام الأخيرة عن احتمالية تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران....

أصبح السؤال بخصوص ضربة عسكرية ضد إيران قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أحد أكثر المواضيع مناقشة على وسائل الإعلام الأميركية. تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية، ناقش احتمالية الضربة العسكرية الأميركية ضد إيران، من خلال حوار بين خبيرين عسكريين بمركز أتلانتك كاونسل، هما: ماثيو كروينغ، وإيما أشفورد. واتفق الباحثان على أن ترامب قد اقترح سابقا قصف إيران، إلا أن احتمالية تنفيذ البنتاغون لهذا المقترح، يظل محل تساؤل. وقالت أشفورد "بكل تأكيد، إذا لم يكن الأمر غير قانوني أو شيء غير دستوري، فإن على البنتاغون القيام به، حتى قانون صلاحيات الحرب يسمح للرئيس بإلزام القوات الأميركية بالاشتراك في حرب لمدة 60 يوما، دون موافقة الكونغرس". وأضافت الباحثة الأميركية أن احتماليات تنفيذ ضربة عسكرية، كانت حديث وسائل إعلام على مدار الأيام الماضية، حيث قالت تقارير إن ترامب قد يضرب مواقع نووية إيرانية، أو قد يعطي ضوءا أخضر لإسرائيل لتنفيذ ذلك من أجله. من جانبه قاله كروينغ "لقد عملت حول إيران في البنتاغون، وكتبت كثيرا عن الأمر في الماضي. إن ضربة عسكرية محدودة ضد المنشآت النووية الإيرانية سيكون أفضل من العيش تحت خطر إيران النووي في السنين القادمة". وتابع كروينغ "وفقا للتقديرات العامة، فإن وقت وصول إيران للقنبلة النووية هو ثلاثة أشهر ونصف، لذلك فإنه ليس مبكرا الحديث عن هذا الأمر، لكننا لسنا بحاجة للضغط على الزناد غدا". وهنا علقت أشفورد على حديث كروينغ قائلة "انظر، السؤال الأساسي هو حول الديمومة، قد تؤدي الضربة العسكرية إلى تقويض تقدم إيران نحو الأسلحة النووية، ولكن بشكل مؤقت فقط". "أما النقطتان الأخريان، فإنه على حد علمنا، لم تعبر إيران من نقطة تخصيب اليورانيوم إلى نقطة تطوير الأسلحة، منذ أن انسحب ترامب من الاتفاق النووي"، تقول أشفورد. وتابعت الباحثة الأميركية "إن السبب الوحيد لإجراء هذه المناقشة، هو أن ترامب انسحب من الاتفاقية، ما أدى بنا إلى الوصول لهذه النقطة، حيث تمتلك إيران الآن، كميات من اليورانيوم عالي التخصيب، أي كميات أعلى بحوالي 12 مرة، بالمقارنة مع الكميات التي خصبت تحت الاتفاق". وهنا يعلق كروينغ "لقد ضبطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصميم إيران لرؤوس نووية حربية. ولدى إيران أكثر برامج الصاروخية تطورا في المنطقة. القطعة الأخيرة المتبقية لتصنيع قنبلة هو الحصول على مواد انشطارية". ويؤكد كروينغ مرة أخرى أن إيران تقترب أكثر فأكثر من القنبلة النووية، حيث يمكن أن تصل بذلك خلال ثلاثة أشهر ونصف، في حال ما سمح "مرشد الثورة" بذلك. وتابع كروينغ "إذا كانت إيران على شفا تطوير أسلحة (نووية) ولم يتدخل الجيش الأميركي ليضربها، فإنها ستحصل على سلاح نووي، واشنطن لا تريد تكرار نفس الخطأ كما حصل مع كوريا الشمالية، وأن تشاهد دولة مارقة تنضم إلى النادي النووي، الضربات العسكرية على الأقل ستبقي المسار غير النووي مفتوحا".

بعد سيطرة الأرمن على الإقليم لـ3 عقود.. أذربيجان تدخل أغدام....

وكانت قوات من عرقية أرمينية تسيطر على ناغورنو كاراباخ ومناطق مجاورة كبيرة منذ نهاية حرب انفصالية عام 1994....

دبي - العربية.نت... أعلن الجيش الأذربيجاني صباح الجمعة دخوله إلى إقليم أغدام المتاخم لناغورنو كاراباخ، بعد أولى عمليات الانسحاب الثلاث للقوات الأرمنية التي ينص اتفاق وقف الأعمال القتالية عليها. وقال وزير الدفاع الأذربيجاني إن "وحدات الجيش الأذربيجاني دخلت إقليم أغدام"، في إشارة إلى هذه المنطقة التي كان يسيطر عليها الانفصاليون الأرمن منذ حوالي ثلاثين عاما واضطروا للتنازل عنها بعد هزيمتهم في النزاع الدموي هذا الخريف. وهذه أول منطقة يدخلها الجيش الأذربيجاني بعد تنازل الأرمن عنها. وإلى جانب أراض في منطقة ناغورنو كاراباخ بينها خصوصا شوشة ثاني مدن الإقليم، تستعيد أذربيجان بموجب الاتفاق الأقاليم ألأذربيجانية السبعة التي كانت تشكل الحزام الأمني للجمهورية المعلنة من جانب واحد. وقد سيطرت على أربعة منها بقوة السلاح وبدأت تسلم ثلاثة أخرى هي أغدام الجمعة وكالبجار في 25 تشرين الثاني/نوفمبر ولاشين في الأول من كانون الأول/ديسمبر. وفر سكان المنطقة الأرمن قبل وصول قوات باكو. وكانت أذربيجان مددت مهلة لأرمينيا حتى 25 نوفمبر الحالي للانسحاب من منطقة قرب كاراباخ. وكان رئيس أذربيجان، إلهام علييف، وعد بأن يتم حماية الكنائس المسيحية عندما تسيطر الدولة على المناطق التي كانت في السابق تحت سيطرة الأرمن. وعلى إثر توقيع أرمينيا وأذربيجان اتفاقية لوقف إطلاق النار برعاية روسية تضع حدا للنزاع، الذي بدأ في نهاية أيلول/سبتمبر في إقليم كاراباخ، أشعل سكان قرى الإقليم التي من المقرر أن تستعيد باكو السيطرة عليها، النيران في منازلهم، قبل فرارهم نحو أرمينيا. وكانت قوات من عرقية أرمينية تسيطر على ناغورنو كاراباخ ومناطق مجاورة كبيرة منذ نهاية حرب انفصالية عام 1994. استؤنف القتال في أواخر سبتمبر / أيلول، وانتهى باتفاق يدعو أذربيجان إلى استعادة السيطرة على الأراضي النائية وكذلك السماح لها بالاحتفاظ بأجزاء من الإقليم استولت عليها أثناء القتال.

مصادر: إدارة ترامب تتأهب لإضافة 4 شركات صينية أخرى لقائمة عقوبات البنتاغون

روسيا اليوم.... المصدر: "رويترز" أكدت مصادر مطلعة، أن واشنطن تتأهب لتصنيف 4 شركات صينية أخرى ضمن المدعومة من الجيش الصيني مما يحد من تعاملها مع المستثمرين الأمريكيين في سعي من إدارة ترامب لتعزيز موقفها تجاه الصين. مصادر: إدارة ترامب تتأهب لإضافة 4 شركات صينية أخرى لقائمة عقوبات البنتاغونأكبر شركة صينية لتصنيع الرقائق تعلق على إدراجها على القائمة السوداء للتجارة في الولايات المتحدة وقال مسؤول أمريكي، ومصدر مطلع طلبا عدم نشر اسميهما، إن "هذه التصنيفات التي لم يتم الإشارة إليها مسبقا قد تنشرها وزارة الدفاع في وقت لاحق. وستؤدي هذه الإضافات إلى زيادة عدد الشركات الصينية التي يشملها هذا القرار إلى 35 شركة من بينها شركات عملاقة مثل "هايكفيغن" للتكنولوجيا الرقمية، و"تشاينا" موبايل.

البنتاغون: لا نريد حربا مع الصين أبدا

المصدر: تاس... أعلن البنتاغون أنه لا يريد وقوع حرب بين الولايات المتحدة والصين أبدا، وأن واشنطن ستواصل استراتيجيتها لردع بكين. وقال نائب قائد هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الجنرال جون هايتن خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة: "لدينا خصوم، وخاصة الصين التي تتطور بسرعة عالية". وأضاف أن الولايات المتحدة لا تزال تتمتع بالتفوق على الصين في المجال العسكري، لكن الأخيرة قد تلحق ببلاده في المستقبل. وتابع: "لا يمكننا السماح بذلك. أعرف أن بلادنا لن تريد حربا مع الصين أبدا، وهذا يعني أنه ينبغي علينا ردع الصين من أجل منع وقوع حرب معها".

جرحى بإطلاق نار في ولاية ويسكونسن الأمريكية

روسيا اليوم....المصدر: وسائل إعلام أمريكية....

أفادت وسائل إعلام أمريكية يوم الجمعة بإصابة عدد من الأشخاص إثر إطلاق نار في أحد المراكز التجارية بمقاطعة واوتوسا بولاية ويسكونسن. وأكد دينيس ماكبرايد عمدة مقاطعة واوتوسا، تسجيل إصابات عديدة "لكنها ليست خطيرة"، فيما قال مكتب "أف بي آي" في ميلووكي إنه يساعد في التعامل مع حادث إطلاق للنار. وقال شهود عيان في مركز التسوق إنهم سمعوا طلقات نارية، وتلقوا بعدها تعليمات بالاختباء وحماية أنفسهم. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن ضابط شرطة أن 8 أشخاص نقلوا لتلقي العلاج في مستشفى "فرودرت".

«الحوارات الأطلسية»: الوباء فرصة لتعاون دولي

الرباط: «الشرق الأوسط».... قال مشاركون في ندوة «القدرات الصحية كأداة جديدة للسلطة» ضمن فعاليات «الحوارات الأطلسية» التي ينظمها «مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد» افتراضيا في دورة هذا العام، إن كوفيد - 19 يشكل فرصة للنظام المتعدد الأطراف من أجل تطوير تعاون دولي. وتحدث في الجلسة، التي جرى خلالها التطرق لأزمة كوفيد - 19 من منظور العلاقات الدولية والنفاذ إلى اللقاحات وأدارها ريتشارد لوي الصحافي الأميركي ومقدم البرامج التلفزيونية، كل من أوبياغيلي إيزيكويسيلي (نيجيريا) المستشارة الاقتصادية البارزة لدى مبادرة أفريقيا للتنمية الاقتصادية، وأناند ريدي مسؤول تعزيز النظم الصحية بجيلياد ساينس، وكيستون والكينس (ترينيداد وتوباغو) الرئيس المدير العام لشركة أليغوري ورئيس قسم «الابتكار العصبي». وشددت إيزيكويسيلي، في معرض مداخلتها، على أن «أفريقيا، بفضل نوع من العناية الإلهية، كانت أقل مناطق العالم تضررا بجائحة كوفيد - 19. حيث بلغ عدد المصابين 1.9 مليون، بينما ناهزت الوفيات 48 ألفا، وهي أرقام أقل بكثير من تلك التي شهدتها مناطق أخرى من العالم». ولا يعني هذا الأمر، برأي إيزيكويسيلي، أن أفريقيا أحسنت صنعا، بل إننا «نجونا من هذه الجائحة، إذ لو انتشر الفيروس، كما حدث في أوروبا أو في الولايات المتحدة، لكنا عاجزين على مواجهته». وواصلت إيزيكويسيلي، بخصوص العلاقات الدولية، قائلة: «عندما أفكر في الطريقة التي وجدت بها أوروبا نفسها بين الصين والولايات المتحدة، أرى فرصة مهدورة. يتعين على أوروبا إقامة شراكة مع قارات مثل أفريقيا من أجل الذهاب إلى مائدة المفاوضات بوجهة نظر جديدة وبالقدرة على إرساء قواعد جديدة لنمذجة عالم ما بعد كورونا. لقد تم التركيز رغم ذلك على السياسات الداخلية، من أجل تفادي اتخاذ قرارات سياسية كونية مهمة». ودعت إيزيكويسيلي، في هذا الصدد، إلى «نظام عالمي أكثر عدالة وكونية، من أجل دمج أصوات وتصورات مختلف القارات، متمنية بروز «نموذج إنمائي جديد قادر على جعل الإنسان في صلب الاهتمامات، عوض الاهتمام بالنحاس أو الذهب أو النفط». من جهته، تساءل أناند ريدي، بخصوص التطورات الأخيرة الواعدة للقاح الخاص بفيروس كورونا، وقال: «أبدت شركات الصيدلة حماسا كبيرا، لكن كيف ستكون استراتيجية النفاذ إلى اللقاح في أفريقيا جنوب الصحراء أو في شرق آسيا؟ وهل ستساعد المنظمات المتعددة الأطراف الكبرى على غرار اليونيسيف في توزيع اللقاح؟ يستلزم هذا الأمر تمويلا أكبر من المانحين الكبار. لقد استخلصنا العبر من جهود مواجهة فيروس نقص المناعة البشري، أي أنظمة التراخيص الطوعية لإنتاج الأدوية الجنيسة، كما هو الحال في الهند، بكميات كبيرة وأثمنة منخفضة. وينبغي أن تضمن مشاورات الغرب مع بقية العالم توزيع اللقاح على أوسع نطاق. حيث لا يمكن القضاء على الفيروس دون استراتيجية كونية وشاملة للتلقيح».

لودريان: باريس تكنُّ الاحترامَ للإسلام والمسلمون جزء من فرنسا

مكة المكرمة: «الشرق الأوسط»... أكد جان إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي، ما تكنُّه باريس من احترام للإسلام وأن المسلمين الفرنسيين جزء من الجمهورية الفرنسية، في اتصالين هاتفيين مختلفين مع الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، والدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. وقال وزير الخارجية الفرنسي في اتصاله مع العيسى: «إن فرنسا تكنُّ الاحترامَ للإسلام، وإن المسلمين الفرنسيين هم جزءٌ من الجمهورية الفرنسية»، في حين أكد الدكتور العيسى مواقف الرابطة الواضحة والمعلنة للجميع في الموضوعات ذات الصلة. بينما شهد الاتصال الهاتفي بين العيسى وجان لودريان مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة. يُذكر أن رابطة العالم الإسلامي تعد الصرحَ الإسلامي الكبير، الذي ينضمُّ تحت لوائه آلافُ العلماء والمفكرين المسلمين وملايين الشعوب الإسلامية من مقرها الرئيس، حيث القبلة الجامعة للأمة الإسلامية في مكة المكرمة بالسعودية. في حين أكد الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، موقف المنظمة الثابت من حيث رفض التطرف والإرهاب والغلو، وأن هذه الظاهرة لا دين لها ولا جنسية، مشدداً على أن حرية التعبير لا تعني الإساءة لأتباع الأديان أو الرموز الدينية. جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الوزير جان إيف لودريان، حيث ناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين منظمة التعاون الإسلامي وفرنسا. من جهته، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن فرنسا تكنّ الاحترام للإسلام وأنها حريصة على دعم الحوار والتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي.

كابل تطالب بالعدالة بشأن الأعمال الوحشية الأسترالية ضد المدنيين

كابل: «الشرق الأوسط».... ذكر القصر الرئاسي في كابل، أمس، أن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أكد للرئيس الأفغاني أشرف غني أن الجنود المسؤولين عن الأعمال الوحشية الأسترالية ضد المدنيين الأفغان سوف يقدمون للعدالة. وتأتي هذه الأنباء بعد يوم من إطلاق مفتش من القوات العسكرية الأسترالية تقريراً يحتوي على دليل واضح على أن مجموعة من القوات الخاصة الأسترالية قتلت 39 مدنياً أفغانياً على الأقل في 23 حادثاً مختلفاً بين 2009 و2013. وبحسب التحقيق، جرى التعرف على 25 من المنفذين، ومنهم من لا يزال يخدم في القوات المسلحة. وقالت الحكومة الأفغانية إن التقرير خطوة رئيسية في ضمان الشفافية، وإنها لديها ثقة كاملة في النظام القضائي الأسترالي، وأن العدالة ستأخذ مجراها. وبين عامي 2001 و2014، خدم 26 ألف جندي أسترالي في أفغانستان. وخلال تلك الفترة، قُتل 41 من القوة الأسترالية، وأُصيب أكثر من 260 آخرين، بحسب التقارير. إلى ذلك، قام رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الخميس، بزيارة إلى أفغانستان المجاورة، حيث تعهد بالمساعدة على الحد من العنف في هذا البلد الذي تمزقه الحروب، والعمل على وقف إطلاق النار بين «طالبان» والقوات الأفغانية. وتأتي زيارة خان إلى كابل وسط تفاقم أعمال العنف، رغم بدء مفاوضي الحكومة الأفغانية و«طالبان» محادثات سلام في العاصمة القطرية الدوحة في سبتمبر (أيلول) الماضي. وقال خان للصحافيين، عقب اجتماعه بالرئيس الأفغاني أشرف غني: «نلاحظ بقلق أن مستوى العنف، رغم المحادثات في قطر، آخذ في الارتفاع». وأضاف: «ستبذل باكستان كل ما في وسعها، وكل ما هو ممكن، للمساعدة في الحد من هذا العنف، والدفع باتجاه وقف إطلاق النار». ولفت خان إلى أن باكستان كانت أول من أقنع «طالبان» بإجراء محادثات مع واشنطن عام 2018، أدت في النهاية إلى إبرام اتفاق لانسحاب جميع القوات الأجنبية. وقال خان: «نحن شعب وحكومة باكستان لدينا هم واحد، هو أننا نريد السلام (في أفغانستان)». وتوترت العلاقات الدبلوماسية بين باكستان وأفغانستان منذ فترة طويلة. فكثير من الأفغان غاضبون من جارتهم الشرقية لاعتقادهم بأنها تتدخل في شؤونهم الداخلية، وتساعد «طالبان» على زعزعة استقرار أفغانستان. وتنفي كابول هذه الاتهامات، رغم أن بعض قادة «طالبان» يعيشون في كويتا (جنوب غربي باكستان)، كما أن المسلحين تمتعوا في الماضي بحرية نسبية للتحرك عبر الحدود بين البلدين. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت «طالبان» عن وقفين قصيرين لإطلاق النار بمناسبة عيدي الفطر والأضحى. وفشلت محادثات الدوحة التي بدأت في 12 سبتمبر (أيلول) الماضي في إحراز تقدم ملموس حتى الآن. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، أول من أمس، إن «طالبان» نفذت في الأشهر الـ6 الماضية 53 هجوماً انتحارياً و1.250 تفجيراً، أسفرت عن مقتل 1.210 مدنيين، وجرح 2.500. كما حملت الحكومة الأفغانية المتمردين مسؤولية هجومين على مراكز تعليمية في كابل، أديا إلى مقتل عشرات الطلاب. ونفت «طالبان» تورطها في هذه الهجمات التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.

بومبيو: كل الخيارات مطروحة على الطاولة للتصدي لإيران

دبي - العربية.نت.... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة للتصدي لإيران" ويوم أمس الخميس، قال بومبيو، إن واشنطن تعمل ضد التهديد الإيراني وتقوم بفرض عقوبات أخرى عليها. وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني في القدس: "تحدثنا عن كيفية حماية الأميركيين والإسرائيليين في المنطقة من النظام الإيراني الذي مازال الراعي الأول للإرهاب في العالم". وأطلقت الولايات المتحدة موجة من العقوبات الجديدة على كبار مسؤولي النظام تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لمذبحة النظام ضد مواطنيه في مدينة مشهد، الذين كانوا يحتجون سلمياً ضد الفساد، نحن نقف مع الشعب الإيراني ضد انتهاكات طهران".

إيران تحتجز سفينة تحمل علم بنما وتعتقل بحارتها

المصدر: RT + "فارس نيوز"... احتجزت قوات الحرس الثوري الإيراني البحرية سفينة تحمل علم بنما في مياه الخليج قالت إنها كانت "تهرب الوقود من سفينة أخرى"، واعتقلت 10 بحارة وصادرت 300 ألف لتر من الوقود. إيران تحتجز سفينة تحمل علم بنما وتعتقل بحارتهاالحرس الثوري: إيران ستدافع عن مصالحها دون التقيد "بمنطقة جغرافية" وأشارت وكالة "أنباء فارس" الرسمية، إلى أن "الفرقة 412 ذو الفقار التابعة للمنطقة الرابعة لبحرية الحرس الثوري، احتجزت السفينة عند سواحل محافظة باريسان التابعة لإقليم هرمزغان في مياه الخليج". وقال مصدر عسكري في الحرس الثوري، إنه "تم تسليم ملف السفينة إلى السلطات القضائية في المحافظة، للبت في قضيتها، فيما لم يتم الإعلان عن الدولة التي تتبع لها السفينة، أو وجهة الوقود المهرب، أو جنسية البحارة الذين تم اعتقالهم". ونشرت الوكالة فيديو للسفينة أثناء احتجازها، حيث ظهرت قوارب إيرانية سريعة تحيط بها. وأعلنت طهران في أوقات سابقة احتجازها عشرات السفن الأجنبية بتهمة تهريب الوقود، حيث ينشط مهربو الوقود على الحدود الإيرانية، نظرا لانخفاض سعره مقارنة بدول الجوار، في ظل تدني العملة الوطنية جراء العقوبات الأمريكية.

مستشار خامنئي: أي هجوم أميركي سيهدد بإشعال «حرب شاملة»... توقعات بترشح حسين دهقان للرئاسة العام المقبل

طهران - لندن: «الشرق الأوسط».... حذر مستشار بارز للمرشد الإيراني، علي خامنئي، وهو أحد المرشحين المحتملين لرئاسة إيران في عام 2021، من أن أي هجوم أميركي محتمل على بلاده من شأنه أن يسفر عن اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط، وذلك في خضم الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المنتهية ولايته. واستخدم حسين دهقان، في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس»، نبرة تهديد متشددة عن المعهود بين قادة الحرس الثوري الإيراني، الذي خدم فيه دهقان لفترة طويلة من الزمن قبل أن يتولى منصب وزير الدفاع في حكومة حسن روحاني. ولم يشغل أي رجل عسكري بعد منصب القائد المدني الأعلى في إيران منذ اندلاع الثورة في عام 1979. ويرجع ذلك في جزء منه إلى الشكوك الأولية بأن القوات العسكرية النظامية كانت ولا تزال موالية للشاه الإيراني المخلوع. غير أن صقور الحكومة الإيرانية قد أشاروا في صراحة واضحة إلى أن البلاد تتحرك على مسار الحكم الديكتاتوري العسكري، على اعتبار المشاكل الاقتصادية الجمة التي تواجهها، فضلاً عن التهديدات الناشئة من الخارج، لا سيما بعد انسحاب الرئيس الأميركي من الاتفاق النووي مع إيران الذي أبرمته طهران مع مختلف القوى الدولية. وقال دهقان في المقابلة: «نحن لا نرحب بالأزمات، كما لا نرحب بالحروب. ولا نسعى إلى إشعال الحروب. ولكننا في الوقت نفسه لا نسعى لإجراء المفاوضات من أجل المفاوضات فحسب». يبلغ دهقان 63 عاماً، ويصف نفسه بأنه مواطن إيراني «قومي» لا يحمل أي توجهات سياسية تقليدية، وهو شخصية من عشرات الشخصيات التي من المرجح لها الترشح لأجل خوض الانتخابات الرئاسية في 18 يونيو (حزيران) من العام المقبل، لا سيما مع نفاد فرص الرئيس حسن روحاني في معاودة الترشح للانتخابات الرئاسية. ومن بين الشخصيات الأخرى المحتمل ترشحها، شاب تكنوقراطي التوجهات على علاقة وثيقة تربطه بأجهزة الاستخبارات الإيرانية، وكذلك الرئيس المتشدد الأسبق محمود أحمدي نجاد. وعمل دهقان من قبل في ظل رئاسات ممثلة للجماعات التي تشكل إلى درجة كبيرة وجه السياسات الخاضعة للرقابة المشددة، من أصحاب التيار الإصلاحي الذين يسعون إلى تغيير نظام الحكم الديني في البلاد على نحو متأن من الداخل، وكذلك الصقور الذين يريدون ترسيخ أقدام النظام الديني، ثم أصحاب التيار المعتدل فيما بينهما بصورة نسبية. ويُحظر على أولئك الداعين إلى إحداث التغييرات الجذرية خوض المعترك الانتخابي الرئاسي في إيران، وذلك من قبل هيئة الرقابة الدستورية الإيرانية بالغة السطوة والمعروفة داخلياً باسم «مجلس صيانة الدستور»، التي تعمل تحت قيادة المرشد علي خامنئي بصفة مباشرة.

- الصواريخ الباليستية

وعكست مواقف دهقان العديد من وجهات نظر خامنئي، إذ قال العميد دهقان، القائد الأسبق لقوات الدفاع الجوي بالحرس الثوري، إن أي مفاوضات تُجرى مع الغرب لا يمكن أن تشتمل على الصواريخ الباليستية التي وصفها بأنها القوة «الرادعة» لأعداء إيران وخصومها. كانت الحملة الدعائية ذات الصلة بالبرنامج الصاروخي الإيراني قد تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة. وأظهرت الصفحة الأولى من صحيفة «طهران تايمز» الناطقة باللغة الإنجليزية يوم الأربعاء الماضي خريطة لمدى الصواريخ الباليستية الإيرانية مع وجود عدد من النجوم الحمراء التي تمثل القواعد العسكرية الأميركية في كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط، تحت عبارة بالخط العريض تقول «تراجعوا». وجاء العنوان الرئيسي في الصفحة نفسها محذراً من أن إيران سوف ترد بكل قوة على أي مغامرة رعناء من قبل ترمب. قال دهقان: «لن تتفاوض الحكومة الإيرانية أبداً حول قوتها الدفاعية، مع أي جهة، وتحت أي ظروف. إن صواريخنا الباليستية هي رمز الإمكانات الهائلة التي نملكها من خبرائنا وشبابنا ومراكزنا الصناعية الكبرى». كما حذر دهقان، وهو المدرج اسمه على قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأميركية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، من أي تصعيد عسكري من جانب الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة من إدارة الرئيس ترمب. وأضاف قائلاً: «من شأن الصراع التكتيكي المحدود أن يتحول إلى حالة حرب شاملة. وبكل تأكيد، لا يمكن للولايات المتحدة، أو المنطقة، أو العالم بأسره أن يتحمل مثل هذا النوع من الأزمات الشاملة».

- الاتفاق النووي

كان الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، قد صرح بأنه على استعداد للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، الذي شهد رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران في مقابل تقييد عمليات تخصيب اليورانيوم، بشرط أن تمتثل الحكومة الإيرانية للقيود المحددة من قبل القوى الدولية المعنية. ومنذ انسحاب الرئيس إدارة ترمب من الاتفاق النووي الإيراني، تجاوزت الحكومة الإيرانية كافة قيود الاتفاق النووي المعلنة، مع استمرار السماح للمفتشين الدوليين بمواصلة العمل في البلاد. وقال دهقان إن عمليات التفتيش التي تباشرها منظمة الأمم المتحدة في إيران ينبغي أن تستمر طالما أن المفتش ليس «جاسوساً» أجنبياً. ومن المحتمل أن تنظر الدوائر السياسية في واشنطن وباريس إلى رئاسة حسين دهقان لإيران بقدر من التشكك والريبة. فعندما كان قائداً شاباً في صفوف الحرس الثوري الإيراني، أشرف بنفسه على عمليات عسكرية عديدة في كل من لبنان وسوريا بين عامي 1982 و1984، وفقاً إلى النسخة الرسمية من سيرته الذاتية التي قُدمت إلى البرلمان الإيراني في عام 2013.

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... قتلى وجرحى وانهيار عقارات في موجة طقس سيئ بمصر....تدريبات «مصرية - سودانية» و«مصرية- روسية»...الأمم المتحدة: العنف في إثيوبيا سيشرد 200 ألف لاجئ...ماكرون: سأبذل كل ما بوسعي لمساعدة الرئيس تبون "الشجاع".. السودان يؤجل بداية العام الدراسي...«المال السياسي»... عين على السلطة في ليبيا وتهديد لـ«حوار تونس»...

التالي

أخبار لبنان.... لبنان يحيي الذكرى الـ77 لاستقلاله وسط أزمات معيشية وسياسية....عون يدعو إلى «تحرير» عملية تأليف الحكومة من «التجاذبات» و{الاستقواء».... أكبر هروب جماعي من السجن في تاريخ لبنان.... "لا يليق بالحيوانات".. خبراء يصفون الأوضاع المزرية في سجن بعبدا اللبناني...لبنان بذكرى استقلاله كأنه في... «السجن الكبير»...اجتماع لـ «محور المقاومة» في بيروت...تقاذف اتهامات بإجهاض الخطة الإصلاحية في لبنان....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,153,395

عدد الزوار: 6,757,500

المتواجدون الآن: 130