أخبار وتقارير.... الرئيس الصيني لنظيره الأمريكي: الصدام بيننا سيكون كارثة على العالم بأسره... تقرير بريطاني يحذر: إيران تستنسخ المزيد من "حزب الله"..«العال» تُشعل أول أزمة بين إسرائيل وإدارة بايدن..كيف ترى أميركا دور إيران «الخبيث والخطير» في الشرق الاوسط؟.. البيت الأبيض: أول محادثة بين بايدن ونتنياهو ستجري «قريبا»...النظام العسكري في بورما يعفو عن أكثر من 23 ألف سجين..

تاريخ الإضافة الجمعة 12 شباط 2021 - 6:34 ص    عدد الزيارات 1516    القسم دولية

        


الرئيس الصيني لنظيره الأمريكي: الصدام بيننا سيكون كارثة على العالم بأسره...

روسيا اليوم....نقل التلفزيون المركزي الصيني عن رئيس البلاد شي جين بينغ، أنه أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مكالمة هاتفية، أن الصدام بين البلدين سيؤدي إلى كارثة للعالم بأسره. وشدد الرئيس الصيني في أول اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي الجديد، على أن التعاون هو الخيار الوحيد في العلاقات الثنائية بين بكين وواشنطن. وقال شي جين بينغ: "التعاون الصيني الأمريكي مفيد من نواح كثيرة لكل من الولايات المتحدة والصين والعالم بأسره. المواجهة بين الصين والولايات المتحدة هي بالتأكيد كارثة للبلدين والعالم بأسره". وأكد الرئيس الصيني أنه على الرغم من اختلاف وجهات النظر حول بعض القضايا، إلا أنه يجب حل الخلافات على أساس الاحترام المتبادل. علاوة على ذلك، دعا شي جين بينغ إلى استئناف آليات الحوار بين بكين وواشنطن، وتحديد سياسات كل طرف تجاه الآخر بشكل صحيح من أجل تجنب الحسابات والأحكام الخاطئة.

الهند والصين تتفقان على سحب القوات من منطقة حدودية متنازع عليها

الراي.... قال وزير الدفاع الهندي اليوم إن الهند والصين اتفقتا على سحب قواتهما من منطقة بحيرة متنازع عليها بغرب الهيمالايا، في انفراجة بعد مواجهة استمرت أشهر على الحدود بين البلدين. وأبلغ راجنات سينغ البرلمان إن الاتفاق تم التوصل إليه بعد عدة جولات من المحادثات بين القادة العسكريين والدبلوماسيين من البلدين. وقال إن "محادثاتنا المستمرة مع الصين أدت إلى اتفاق حول فك الارتباط على الضفتين الشمالية والجنوبية لبحيرة بانجونج". وذكرت وزارة الدفاع الصينية إن قوات البلدين بدأت في الانسحاب من على ضفتي البحيرة أمس الأربعاء. وبدأت المواجهة في أبريل العام الماضي عندما قالت الهند إن القوات الصينية توغلت في الجانب التابع لنيودلهي من خط السيطرة الفعلية في منطقة لاداخ في غرب الهيمالايا. وقالت بكين إن قواتها كانت تعمل في منطقة تابعة لها واتهمت حرس الحدود الهندي بارتكاب أفعال استفزازية. وقال سينغ إن الحكومة الهندية أبلغت بكين إن تحركات القوات الصينية أضرت بشدة بالسلم والاستقرار في المنطقة، مضيفا إن العلاقات الثنائية تأثرت سلبا. وأضاف إنه بمجرد أن يكتمل فك الارتباط في منطقة بحيرة بانجونج، سيجتمع قادة عسكريون في غضون 48 ساعة لمناقشة الانسحاب من مناطق أخرى.

تقرير بريطاني يحذر: إيران تستنسخ المزيد من "حزب الله"

تلعب الميليشيات التي أنشأها الحرس الثوري الإيراني دورًا أساسيًا في العمليات العسكرية الإيرانية في سوريا والعراق وأفغانستان.

واشنطن - بندر الدوشي.... أوضح تقرير بحثي أن الميليشيات الإيرانية شبه العسكرية، مثل حزب الله، لديها عقيدة "مصممة لتجاوز عمر الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وبحسب التقرير، فقد قفز عدد الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني بعد الاتفاق النووي عام 2015 إلى رقم غير مسبوق، وهي الآن تشكل أكبر تهديد للاستقرار في الشرق الأوسط، وفقًا لبحث أجراه معهد توني بلير للتغيير العالمي.

"أكبر تهديد للشرق الأوسط"

وصف رئيس الوزراء البريطاني السابق الجماعات شبه العسكرية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني بأنها "جزء مباشر من الشبكة الإيرانية لزعزعة الاستقرار، وتسعى لتقويض الحكومات ومنع الدول من ممارسة سيادتها الحقيقية. وتابع "هذه الحملة هي تعزيز لأيديولوجية نظام الملالي في إيران، وللأسف من الواضح أنها ارتفعت ولم تنحسر في السنوات التي أعقبت خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015". وافترض الباحثون أن العقوبات، أو تخفيف العقوبات على النحو المنصوص عليه في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، ليست عاملاً رئيسياً لوقف هذه الميليشيات الأيديولوجية. وقالوا: "ستقاتل هذه الجماعات من أجل خامنئي بغض النظر عن الوصول إلى الدعم المالي، وستتطلب مواجهتهم جهودًا دؤوبة لمكافحة التمرد". ولم يؤدِ تخفيف العقوبات في عام 2015 إلى اعتدال جهود الميليشيات المدعومة من إيران أو إلى حلها. وبالفعل، بلغ عدد الميليشيات ذروته في السنوات التي تلت الاتفاق الإيراني، وعملت في جميع أنحاء الشرق الأوسط وقامت بتنفيذ مؤامرات إرهابية واغتيالات في أوروبا. علاوة على ذلك، فإن الجماعات شبه العسكرية لديها في الواقع عقيدة "مصممة لتجاوز عمر الجمهورية الإسلامية"، كما أوضح التقرير. و"هذا يعني أنه في حالة انهيار نظام الملالي، يمكن للحرس الثوري الإيراني مواصلة تعزيز عقيدة الميليشيا، وإن كان ذلك في وضع تمرد". وأشار التقرير إلى أن العقوبات التي تستهدف سلاسل التوريد للميليشيات يمكن أن تساعد في مواجهة الجماعات.

أنشطة مزعزعة للاستقرار

وجادل بلير بأن الدبلوماسية لتقليص برنامج إيران النووي ضرورية، ولكن أي اتفاق يجب أن يكون بمثابة "كبح شامل لتلك الأنشطة المزعزعة للاستقرار، وأن يتم ذلك بطريقة تتطلب الدعم عبر المنطقة وتتضمن طمأنة الحلفاء بأن الغرب يقف معهم في معركتهم ضد التطرف مهما كان مصدره". وأطلق المعهد أداة تعقب عبر الإنترنت تظهر كيف ينشر الحرس الثوري الإيراني أيديولوجيته في جميع أنحاء العالم، مما يقوض الأمن الدولي من خلال شبكة من الميليشيات ومنظمات القوة الناعمة. وحدد المعهد 194 نشاطا للحرس الثوري الإيراني في 51 دولة وخمس قارات منذ عام 1979. ووجد التقرير أن هناك فئات مختلفة من الميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك الميليشيات الشعبية المؤسسة بشكل مستقل، لكن معظمها عبارة عن مجموعات من صنع الحرس الثوري الإيراني، والتي يعتبر حزب الله المعيار الذهبي لها. وتلعب الميليشيات التي أنشأها الحرس الثوري الإيراني دورًا أساسيًا في العمليات العسكرية الإيرانية في سوريا والعراق وأفغانستان. ويقوم الحرس الثوري الإيراني بتسليح وتدريب وتمويل هؤلاء الوكلاء، فضلاً عن الاستثمار في تلقين أعضائهم وتطرفهم عبر المنظمات الإيرانية في الخارج. وتشترك الجماعات في أيديولوجية النظام الإيراني المتطرفة بأن آية الله خامنئي يتمتع "بسلطة مطلقة على المسلمين الشيعة كممثل لله على الأرض"، ويقاتل من أجل "هدفه الأيديولوجي المتمثل في إقامة دولة شيعية شاملة والقضاء على إسرائيل". وأوصى الباحثون بإجراءات أكثر شمولاً لمكافحة التمرد والإرهاب ضد الحرس الثوري الإيراني وميليشياته الرئيسية. وكتبوا: "قد تكون هناك حاجة الآن إلى جهود" قلوب وعقول" واسعة النطاق لمكافحة التمرد لمواجهة شبكة "القوة الناعمة" التي طورتها الجمهورية الإسلامية وتفكيك تهديد التطرف الشيعي في المنطقة. هذا يعني بالإضافة إلى معارضة أصول ميليشيا القوة الصلبة للحرس الثوري الإيراني، يجب أن تهدف السياسات إلى معاقبة وتفكيك البنية التحتية التي بنتها إيران لدعم هذه الجماعات، مثل منظمات القوة الناعمة التي أسسها الحرس الثوري الإيراني". وسيشمل ذلك مراقبة ومعاقبة منظمات مثل جامعة المصطفى ومؤسسة الإمام الخميني للإغاثة، والتي تلعب دورًا محوريًا في تجنيد المقاتلين الأجانب وتطرفهم وتتيح غطاءً لعملياتها في الخارج.

«العال» تُشعل أول أزمة بين إسرائيل وإدارة بايدن

نتنياهو يرفض إحياء عملية السلام والأولوية... لإيران وانتخابات الكنيست

الراي.... | القدس - محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |... - السلطة تحاول إقناع البرغوثي بعدم الترشّح لانتخابات الرئاسة... - اختراق قاعدة إسرائيلية تحت غطاء «درونز»

كشفت محافل مقرّبة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن سلم أولوياته حالياً، منع إيران من الحصول على تقنية تؤهلها لصناعة قنبلة نووية، ثم اجتياز انتخابات 23 مارس المقبل، بنجاح. وأكدت المحافل أن نتنياهو رفض وسيرفض الانخراط أو استئناف المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية في المرحلة الحالية، لأن «إيران وبقاءه في السلطة، أهم»، مشيرة إلى أنه لا يخشى المحاكمة بتهم الفساد لأنه مصمم على الفوز بانتخابات الكنيست وتشكيل حكومة يمينية ضيقة مستقرة توافر له هامشاً واسعاً لتنفيذ كامل مخططاته في إضعاف طهران، وضم نحو 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية. وذكر موقع «واللا»، أمس، أن فرنسا وألمانيا ومصر والأردن، تحاول إحياء «عملية السلام». ونقل عن ديبلوماسيين أوروبيين ومسؤولين إسرائيليين «رفيعي المستوى»، أنّ المجموعة العربية - الأوروبية تحاول إقناع الجانبين بالموافقة على مقترح لتنفيذ «سلسلة خطوات بناء الثقة»، إلى حين بلورة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، سياستها حيال الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. وفي خطوة منسقة مع السلطات الإسرائيلية، اجتمع رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، الوزير حسين الشيخ، أمس، مع القيادي في حركة «فتح» الأسير مروان البرغوثي. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن زيارة الشيخ تهدف لاقناع البرغوثي بعدم الترشّح لانتخابات الرئاسة في يوليو المقبل، لعدم «كسر وحدة صفوف فتح». في شأن منفصل، اتهمت إدارة بايدن، الحكومة الإسرائيلية بخرق اتفاقية الطيران بين الجانبين، في ما وُصف بأول «حادثة ديبلوماسية»، على خلفية تسيير «شركة العال» لرحلات جوية لإعادة إسرائيليين، بعد الإعلان عن إغلاق بن غوريون، أمام شركات الطيران الأجنبية. وبحسب القناة 12، اتهمت واشنطن، وزارتي الخارجية والمواصلات، بخرق الاتفاقية التي تمنح مساواة في الفرص لشركات الطيران الأميركية. لكن إسرائيل سمحت لـ«العال» وحدها بإعادة الإسرائيليين، ورفضت تسيير شركتي «يونايتد إيرلاينز» و«دلتا»، رحلات إليها حالياً. عسكرياً، أجرت القوات الجوية تدريبات تُحاكي اختطاف طائرة قادمة من الشرق والجنوب تحاول تنفيذ هجوم على غرار الهجوم على برجي التجارة العالميين في نيويورك قبل 20 عاماً، فيما تعرضت قاعدة ناثان العسكرية في بئر السبع، لعملية تسلل نفذها مجهولون باستخدام طائرات مسيّرة (درونز) جمعوا بواسطتها معلومات استطلاعية وتمكّنوا من سرقة بعض المعدات. وأفادت القناة الـ12، بأنّ «درون» ضربت شبكة الطاقة ما تسبّب بانقطاع التيار الكهربائي، وسهل دخول القاعدة. ومساء الأربعاء فجّر الجيش الإسرائيلي في قرية طره، منزل الفلسطيني محمد كبها (40 عاماً) المتهم بقتل المستوطنة الإسرائيلية - الفرنسية إستر هورغن (52 عاماً) في 21 ديسمبر الماضي.

فخري زاده اغتيل بسلاح يزن... طناً!

| القدس - «الراي» | أوردت صحيفة «ذا جويش كرونيكل»، أن العالِم النووي الإيراني محسن فخري زاده، اغتيل في نوفمبر الماضي قُرب طهران، بسلاح يزن طناً، جرى تهريبه إلى الداخل بواسطة جهاز «الموساد» الإسرائيلي. ونقلت الصحيفة اليهودية - البريطانية، عن مصادر استخباراتية، أن مجموعة تضم نحو 20 عميلاً، بينهم إسرائيليون وإيرانيون، نصبت مكمناً لفخري زاده، بعد مراقبته على مدى ثمانية أشهر. ولفتت إلى أن «الموساد» قام بتركيب السلاح الآلي على عربة نقل صغيرة، مشيرة إلى أن السلاح الذي كان يتحكّم فيه عن بُعد عملاء على الأرض أثناء مراقبة الهدف «كان ثقيلاً للغاية لأنه احتوى على قنبلة دمرت الأدلة بعد عملية القتل»، مضيفة أن الهجوم نفذته «إسرائيل بمفردها من دون تدخل أميركي» لكنّ واشنطن تلقت إخطاراً مسبقاً.

موسكو تقرّ باستحالة رفع العقوبات «دفعة واحدة» عن طهران

حذرت موسكو، الإدارة الأميركية من المماطلة في رفع العقوبات عن طهران، لكنها أقرت باستحالة رفعها دفعة واحدة، كما دعت إيران إلى التحلي بضبط النفس بعدما بدأت بإنتاج اليورانيوم المعدني. وأشار نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، إلى أن روسيا تعرض على الولايات المتحدة وطهران تنسيق إجراءاتهما من أجل العودة بسرعة إلى الاتفاق النووي. وقال في تصريحات نشرتها «وكالة نوفوستي للأنباء»، أمس: «المهمة الأساسية، في رأينا، تتمثل في إيجاد حلول من شأنها أن تتيح للولايات المتحدة الشروع في عملية العودة إلى الاتفاق النووي، ما يعني، من بين أمور أخرى، رفع العقوبات المفروضة على طهران. لن يكون من الممكن القيام بذلك دفعة واحدة، ولكن من الخطأ أيضا تأخير هذا الأمر». وأضاف: «نتحدث عن ذلك للأميركيين بكل صراحة». كما أعرب ريابكوف عن أمل موسكو في أن يتم التوصل إلى حل وسط في شأن عودة إيران والولايات المتحدة إلى التزاماتهما في الاتفاق النووي قبل 21 فبراير، وهو يوم حدده قانون تم تبنيه في إيران، موعداً لاتخاذ الخطوة التالية في إلغاء طهران التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي. وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، أنها تحققت من إنتاج 3،6 غرام من اليورانيوم المعدني في مصنع إيراني.

كيف ترى أميركا دور إيران «الخبيث والخطير» في الشرق الاوسط؟

الراي... | كتب - ايليا ج. مغناير |.... يردد المسؤولون الأميركيون ودعاة الحرب من المحللين، أن لإيران «دوراً خبيثاً وخطيراً» في الشرق الأوسط، خصوصاً في غزة ولبنان وسورية والعراق واليمن، وانها استطاعت «احتلال أربع عواصم عربية». وها هي إيران تعلن على لسان وزير الاستخبارات محمد علوي، أنها من «الممكن أن تتجه نحو التصنيع النووي العسكري»، كما كتبت «الراي» في الأشهر الأخيرة، نقلاً عن مسؤولين إيرانيين. فهل تتجه الأمور نحو الأسوأ أم يقتنع المعنيون أنه حان وقت الجلوس على طاولة المفاوضات؟ تملك الولايات المتحدة 35 قاعدة عسكرية تحوط بإيران. واحتلت قواتها أفغانستان والعراق وجزءاً من سورية، وتفرض عقوبات على سورية ولبنان وإيران، وهي حاضرة بأسطولها البحري والجوي وتستطيع الوصول خلال وقت قصير إلى أي بقعة في الشرق الأوسط، بينما تبعد واشنطن نحو 10 آلاف كيلومتر، عن أقرب عاصمة عربية. وقد تسببت القوات الأميركية، بكوارث في العديد من المناطق، إن كان بشرياً أو مادياً. بل وفرضت عقوبات على محكمة العدل الدولية وقضاتها، وهي التي وافقت على إنشائها من ضمن 120 دولة لمحاكمة «جرائم الحرب» والتي عرفت بـ«نظام روما»، عام 2002. وبالنسبة لإيران، كان الرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون ومستشاره للأمن القومي حينها هنري كيسنجر، من أشد الداعمين للشاه السابق محمد رضا بهلوي. ووصلت مبيعات الأسلحة الأميركية عام 1977 إلى 2.55 مليار دولار، سنوياً، لطهران. وقبل نيكسون، كان الرئيس دوايت ايزنهاور، روج للطاقة النووية وأسس للبرنامج النووي الإيراني عام 1957. وفي 1967، زودت واشنطن، طهران، بمفاعل أبحاث نووية بقدرة 5 ميغاواط، وأورانيوم عالي التخصيب لتزويد المفاعل بالوقود. وكانت للمفاعل قدرة لإنتاج ما يصل إلى 600 غرام من البلاتونيوم سنوياً من الوقود المستهلك، لكن وصول الإمام الخميني إلى السلطة عام 1979 حوّل العلاقة الوطيدة «عداوة»، دعمت فيها أميركا صدام حسين ليغزو إيران وفرضت عقوبات عليها في 1979 وجمدت لها في ذلك التاريخ، 12 مليار دولار من أموال النفط. وتتالت العقوبات على مرّ السنوات، وإلى يومنا هذا تجد طهران نفسها تحت أقسى العقوبات. وهذا ما دفعها نحو الإنتاج الذاتي «في صراع للبقاء». عام 1982 اجتاحت إسرائيل لبنان، فطلب منها لبنانيون التدخل للمساعدة بإخراج عدوهم المحتل. فوجدت إيران «أرضاً خصبة» لدعم تحرير الأرضي اللبنانية، ما أعطاها نفوذاً لا يستهان به. وفي 2011، دعمت أميركا وأوروبا ودول أخرى، إسقاط الرئيس بشار الأسد، ما دفعه إلى طلب مساعدة إيران، التي أصبح لديها بفضل خطة «قلب الأنظمة» التي أرادتها أميركا - وفشلت - موقع قدم صلب في بلاد الشام. وفي 2014، احتل تنظيم «داعش» ثلث العراق ولم تقبل أميركا تسليم أسلحة، دفعت بغداد ثمنها كاملاً. ويقول قريبون من طهران، ان واشنطن أرادت تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات. فتدخلت إيران بطلب من رئيس الوزراء نوري المالكي وفتوى المرجع السيد علي السيستاني، وسلّحت ما تبقى من القوات الأمنية وكذلك «الحشد الشعبي» الذي دعا إليه السيستاني. وقدمت مرة أخرى أميركا فرصة لطهران للتدخل وإيجاد حلفاء لها في بلاد الرافدين. كذلك وفرت الحرب الأميركية في أفغانستان مدخلاً لطهران للتقدم منه وزيادة نفوذها. وأصبحت إيران دولة مصنعة لصواريخ بالستية دقيقة وطائرات من دون طيار مسلحة تصل إلى مسافة ما بعد الـ1500 كيلومتر وقوة بحرية تستطيع من خلالها إغلاق مضيق هرمز. لكن طهران لم تحتل أي عاصمة عربية: ففي لبنان هناك جزء من السكان يقفون خلف طهران، وثلثان آخران لا يهتمان بما يحصل لها، ومنهم مَن يقف ضدها. في سورية، ورغم مساعدة إيران للأسد ووجود قوات تابعة لها في بلاد الشام، فإن الرئيس السوري، يراعي روسيا التي تتمنى ان تكون القوة الوحيدة صاحبة نفوذ. كذلك رفض الأسد، الرد على إسرائيل واختراقاتها المتكرّرة (أكثر من ألف غارة) ولم يستجب لنصيحة طهران. وها هي أفغانستان تنشط بلقاءات داخلية ومحادثات مع أميركا التي تريد الخروج بعد 20 عاماً من الحروب الدامية من دون التوصل إلى أي نتيجة. وتعمل الإدارة الحالية على التفاهم مع حركة «طالبان» في محاولة للتوصل إلى اتفاق. أثبت التاريخ في الأعوام الـ40 الماضية، أن التدخل الأميركي كان العامل الأساسي لتزايد نفوذ إيران في الشرق الأوسط وجعلها قوة إقليمية. وتريد واشنطن من خلال اتفاق نووي جديد ان تضم قوة طهران الصاروخية وقوة حلفائها في اتفاق واحد لتحويلها الى «قرش من دون أسنان». وهذا دليل اعتراف أميركا، بتعاظم قوة إيران في المنطقة، والتي أقسمت على دفع الأميركيين خارج غرب آسيا.

لا جديد في سياسة الرئيس جو بايدن تجاه إيران.

فهو سيستفيد من عقوبات سلفه دونالد ترامب ومن الطبيعي أن يرفع بعض العقوبات تحت عنوان «الدافع الإنساني». إلا ان شيئاً لن يتغير لأن طهران لن تفاوض على أمنها القومي. وتالياً فإن دورها «الخبيث والخطير» في الشرق الأوسط، هو ببساطة إزعاج للسيطرة الأميركية المطلقة على تلك البقعة من العالم التي هزّتها واشنطن بحروبها وتدخلاتها.

البيت الأبيض: أول محادثة بين بايدن ونتنياهو ستجري «قريبا»

الراي.... أكّد البيت الأبيض أمس الخميس أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن سيُجري «قريباً» محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في حين تتعالى الانتقادات للتأخّر غير الاعتيادي الحاصل على هذا الصعيد. وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع على تولّيه الرئاسة، لم يجر بايدن حتى الآن أيّ محادثة مع نتنياهو الذي كان من مدلّلي الرئيس السابق دونالد ترامب ومن أكثر الزعماء انسجاماً معه. لكنّ بايدن أجرى محادثات مع قادة دول حليفة عدة (المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، اليابان...) ومع قادة دول أخرى على غرار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جينبينغ. وبعدما جدّدت التشديد على أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، آثرت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي المواربة حول موعد المحادثات المرتقبة بين الرجلين. واكتفت بالقول «سيتحادث معه قريباً لكن ليس لدي موعد محدّد»، من دون أن توضح ما إذا كانت المحادثات ستجرى قبل 23 مارس، موعد إجراء الانتخابات التشريعية في إسرائيل. من جهتها، اتّهمت نيكي هايلي، السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، إدارة بايدن بـ«التكبّر» على «صديق مثل إسرائيل» و«مصادقة عدو مثل إيران». ولا يبدو أنّ الرئيس الديموقراطي في عجلة من أمره للخوض في الملفّ الإسرائيلي الفلسطيني الشائك. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة نيد برايس الخميس إنّ «الوضع النهائي للقدس» يجب أن «تتمّ تسويته من جانب طرفي النزاع في مفاوضات مباشرة». ولم يوضح برايس ما إذا كانت إدارة بايدن تريد الرجوع عن قرار الإدارة الجمهورية السابقة القاضي بعدم اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية مخالفةً للقانون الدولي. لكنّه قال إنّ «من المهمّ أن تمتنع الأطراف عن أي قرارات أحادية من شأنها أن تفاقم التوترات وتقوّض جهود تعزيز حلّ الدولتين»، مشدّداً على ضرورة الامتناع عن كلّ «الأنشطة المرتبطة بالاستيطان وضمّ الأراضي وهدم المساكن والتحريض على العنف ودفع تعويضات للأفراد المسجونين على خلفية أعمال إرهابية». وردّاً على سؤال بشأن احتمال أن تربط إدارة بايدن استئناف المساعدات الأميركية للفلسطينيين بالتزامهم عدم اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية، رفض الناطق مرة أخرى الردّ بوضوح، قائلاً «سنربط هذا الأمر بما يتوافق مع قيمنا ومصالحنا»...

النظام العسكري في بورما يعفو عن أكثر من 23 ألف سجين

الراي.... أمر النظام العسكري في بورما بالإفراج عن أكثر من 23 ألف سجين اليوم الجمعة، بعد أسبوع على اعتقالات جديدة طالت حلفاء للزعيمة المخلوعة أونغ سان سو تشي ومسؤولين آخرين. وتُعتبر حالات العفو الجماعي أمرًا شائعًا في تواريخ محلّية مهمّة، والهدف منها تخفيف الضغط عن السجون المكتظّة في البلاد. وجاء في صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار» التابعة للدولة، أنّ «مجلس إدارة الدولة ألغى عقوبة 23314 سجينًا في السّجون والمعسكرات»، مستخدمةً الاسم الرسمي للإدارة العسكريّة الجديدة. وذكر بيان منفصل أنّه سيتمّ أيضًا إطلاق سراح 55 سجينًا أجنبيًا آخرين. ووقّع كلا الأمرين قائد المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ. ولم تُذكر تفاصيل إضافية تتعلق بالإفراج عن هؤلاء.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... في ذكرى التنحي.. صحف غربية تقارن بين عهدي مبارك والسيسي... فورين بوليسي: ديكتاتورية السيسي غير مستقرة... 100 منظمة تطالب بـ "إجراءات جريئة" بملف حقوق الإنسان في مصر.... إثيوبيا تؤكد لمصر حرصها على حل خلافات «سد النهضة».. 7 ولايات سودانية تعلن الطوارئ عقب الاحتجاجات... خطف زورق وناقلة نفط مع طاقميهما في خليج غينيا...إجتماع "شركاء اتفاق مالي للسلام"... إثيوبيا قتلت عشرات المدنيين ببداية نزاع تيغراي..

التالي

أخبار لبنان... اجتماع بعبدا: لزوم ما لا يلزم....لقاء يكسر القطيعة ويزيد التأزم في تشكيل الحكومة..سلامة يطالب وزني وغجر بتمويل الكهرباء لتجنب العتمة.....«حكومة المهمة» في المأزق الكبير .. واتهامات متبادلة بين عون والحريري... الحريري 2021: خطاب المعركة أم خطاب المظلوميّة؟...مسلسل الجرائم والاغتيالات في لبنان من دون عقاب...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,153,942

عدد الزوار: 6,757,533

المتواجدون الآن: 118