أخبار وتقارير.... خيارات الأكراد: لا أصدقاء إلا الجبال... وإسرائيل؟... أميركا تعود إلى قيادة التحالف «الرباعي» في منطقة صعود الصين... أجهزة الأمن الروسية تطلق عملية واسعة لملاحقة أنصار «حزب التحرير»... .مطالب دولية بمنع تجنيد الأطفال واستغلالهم لأغراض سياسية...ترمب يلمح إلى احتمال الترشح للرئاسة في المستقبل...«قراصنة بورما» يتحدّون الجيش إلكترونياً...فرنسا: جدل حول «اليسار الإسلامي»..

تاريخ الإضافة الجمعة 19 شباط 2021 - 5:23 ص    عدد الزيارات 1582    القسم دولية

        


خيارات الأكراد: لا أصدقاء إلا الجبال... وإسرائيل؟....

الراي.... | بقلم - ايليا ج. مغناير |.... استُخدم الأكراد من العديد من الدول كسلاح ضد بعضهم البعض. هذه الحالة مازالت قائمة خصوصاً بعد احتلال أميركا للشمال السوري واستخدام «وحدات حماية الشعب» - المصنف كمنظمة إرهابية على اللائحة الأميركية والأوروبية - درعاً للقوات الأميركية منعاً لاستعادة النظام السوري عافيته. ومن الواضح أن أكراد الشرق الأوسط غير متجانسين وولاءاتهم متنوعة رغم الحلم المشترك الذي يجمعهم بإنشاء دولة كردية بمساعدة واشنطن. إلا أن هذا لن يحصل لأن التكلفة على أميركا باهظة الثمن. أما عن علاقة إسرائيل القديمة - الجديدة مع الأكراد، فإنها أيضاً لن تكون الوسيلة لوصول هؤلاء إلى دولتهم. ويبقى السؤال الأهم: متى سيعي الأكراد أن أصدقاءهم هم الجبال (كما يقولون) وأن لا أميركا ولا إسرائيل تستطيعان حمايتهم وان خلاصهم هو في الدول التي يتواجدون فيها؟ وكان الزعيم الكردي مسعود بارزاني قال في وقت سابق إن «لا مانع من إقامة علاقة ديبلوماسية مع إسرائيل» حتى ولو كانت السياسة الخارجية من اختصاص الحكومة في بغداد الرافضة للتطبيع. الأكيد أن إقليم كردستان سيواجه عقوبات اقتصادية قاسية إذا تجرأ على فتح مركز إسرائيلي لأن الدول المحيطة به ستعمل ضده وتحاصره اقتصادياً. وتحاول إسرائيل استدراج العطف الدولي بالدفاع عن «الظلم الذي يتعرض له الأكراد» متناسية الفظائع التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين منذ العام 1947 وحروبها المتكررة في الشرق الأوسط ضد لبنان وغزة وسورية والعراق. ويغازل الأكراد إسرائيل لما تتمتع به من نفوذ في العالم عبر اللوبي الصهيوني. ويتواجد الأكراد في سورية والعراق وتركيا وإيران خصوصاً، وعندما هوجم أكراد سورية من «داعش» وكادت عين العرب ان تسقط، سمحت أميركا لأكراد العراق (بموافقة تركية) بالعبور إلى سورية لمساعدة أكرادها ومنْع سقوط المدينة. وهذا يدل على تعاون الأكراد الممكن عندما تلتقي السياسة الخارجية الأميركية معهم على أهداف معينة فقط. ولعب أكراد سورية دوراً مساعداً لسكان نبل والزهراء عبر تقديم الدعم الغذائي لهم مقابل تقديم الجيش السوري الدعم لأكراد حي مقصود في حلب. ورحب سكان نبل والزهراء بأكراد عفرين عندما احتلت تركيا محافظتهم حتى ولو فضّلت قيادة الأكراد تسليم المحافظة لتركيا وليس الى الجيش السوري. ولعب أكراد سورية دور الدرع البشري لأميركا رغم عدم اعتراضها على احتلال تركيا أراضٍ سوريّة يسكنها الأكراد. وتُعتبر القوات الأميركية قوات احتلال في سورية لأنها لا تملك تفويضاً من الأمم المتحدة ولا من الدولة المضيفة. وهذا لا يهم الأكراد السوريين كثيراً الذين يتمتعون بعلاقات ممتازة مع إسرائيل، وهي التي ساعدت بإلقاء القبض على زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبدالله أوجلان في كينيا عام 1991 من القوات الخاصة التركية. وكان أوجلان، زعيم أكراد تركيا وسورية معادٍ للصهيونية في شكل علني ويتناغم مع القضية الفلسطينية ويملك مخيما تدريبيا في البقاع اللبناني (1991). أما اليوم فإن وحدات حماية الشعب (الفرع السوري لحزب العمال) تعتبر إسرائيل جسراً للعبور إلى «كردستان الكبرى». وتعود العلاقة الكردية - الإسرائيلية إلى العام 1931 عندما أُرسل رؤوفين شيلوح، المدير الأول للموساد، إلى بغداد وكردستان كأول مبعوث لليهود في الشرق الأوسط. ويدّعي الأكراد أنهم - مثل يهودستان - يختلفون عرقياً عن العرب والفرس والأتراك وتالياً هم أقرب إلى اليهود وأن علاقتهم مع إسرائيل طبيعية، وقد ساعد أكراد العراق تهريب اليهود من بلادهم (نحو 300000 يهودي من أصل كردي يقيمون في إسرائيل). وفي 1963 خصصت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مئير 100.000 دولار للأكراد وزار رئيس الأركان رافائيل إيتان كردستان. وفي عامي 1968 و1973 زار مصطفى بارزاني إسرائيل مرتين واعترف مناحيم بيغن بأن إسرائيل دربت القوات الكردية في كردستان. وخلال الانتفاضة الكردية ضد العراقيين عام 1965 - 1975، زودت إسرائيل الأسلحة المضادة للدبابات والطائرات و استخدم «الموساد» المناطق الكردية الجبلية لشن عمليات في العراق وإيران وسورية وتركيا. وفي 1975، وقّع العراق مع الشاه في إيران اتفاقية الجزائر لانهاء التمرد الكردي والدعم الإسرائيلي للأكراد. وفي 2013 زار نائب رئيس حكومة كردستان كاسارات رسول إسرائيل. وفي يونيو 2014 قبلت إسرائيل شحنة نفط من الأكراد، واستوردت لعام 2015 نحو 14 مليون برميل نفط كردي عراقي. وفي 2017 دعمت إسرائيل مشروع برزاني الانفصالي الفاشل. والعام 2018 زارت وفود من كردستان إسرائيل من جديد. وبعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحاب أميركا من سورية، أعلن بنيامين نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية لـ «الشعب الكردي الشجاع» في سورية. ومع ذلك فإن الأكراد مواطنون لثلاث دول معادية لإسرائيل في شكل علني (سورية والعراق وتركيا التي تعتبر علاقتها اليوم مع تل أبيب فاترة). ومن الممكن أن تصبح العلاقة التركية - الإسرائيلية مفيدة لحكومة أربيل في كردستان العراق إذا قررت أميركا تقسيم العراق. إلا انها خطوة بعيدة المنال، وتالياً فإن دعم أميركا للأكراد محدود وليس استراتيجياً ولن يكون على حساب تركيا ولا على حساب استقرار العراق أو سورية بعد أن فشل قلب نظام الرئيس بشار الأسد وتغييره. ولا تستطيع أميركا تمويل حاجات أكراد العراق وسورية إذا انخفض سعر النفط كما حصل في الأعوام الماضية. وتستطيع إيران إغلاق الحدود مع كردستان وفي إمكان بغداد محاصرة المحافظة لخنقها اقتصادياً، وتالياً فإن التقسيم غير وارد. ... قال عبدالله أوجلان ذات مرة «ان تغيير الأساليب الكردية التقليدية أصعب من شق الذرة». سيبقى حلم الأكراد بدولتهم حبراً على ورق بينما يواصلون تقديم أنفسهم كدرع للقوات الأجنبية، وتالياً السؤال يبقى: متى سيرفع الأكراد مستوى إدراكهم الحقيقة التي يعيشون في ظلها ويتجهون نحو حكوماتهم في إطار الاندماج الكامل في بلدانهم؟

« داعش» وتركيا يعيدان حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» إلى المنطقة..

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... تغادر حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول ميناء طولون (جنوب شرقي فرنسا) «في الأيام المقبلة» في مهمة جديدة تقودها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط ثم المحيط الهندي والخليج العربي، وفق ما أعلنت وزارة الجيوش، اليوم (الخميس). وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، ستشارك حاملة الطائرات والمجموعة المرافقة لها على مرحلتين في عملية «شمال» في إطار الحملة الدولية ضد «تنظيم داعش» الإرهابي في العراق وسوريا، انطلاقاً من الخليج والبحر الأبيض المتوسط وفق ما أوضح المتحدث باسم الوزارة هيرفي غرانجون خلال إحاطة إعلامية أسبوعية. وقال المتحدث إن نشر هذه المجموعة التي تشمل 20 مقاتلة «رافال - إم» يهدف أيضاً إلى إظهار «التزام فرنسا العميق بحرية الملاحة واحترام القانون الدولي». وتأتي المهمة التي أطلق عليها تسمية «كليمنصو» على خلفية التوتر المستمر بين فرنسا وتركيا التي زادت في الأشهر الأخيرة عمليات استعراض القوة في شرق الأبيض المتوسط حيث أطلقت مهمات عدة للتنقيب عن الغاز في المياه اليونانية. وعلاوة على فرقاطتين وسفينة إمداد وغواصة فرنسية، سترافق حاملة الطائرات ثلاث سفن غير فرنسية هي فرقاطة بلجيكية وفرقاطة يونانية ومدمرة أميركية. وذكرت الوزارة أن طاقم حاملة الطائرات المكوّن من 1200 بحار تلقوا اللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، علماً بأن ما يقرب من ثلثي الطاقم كانوا قد أصيبوا بالفيروس العام الماضي.

مطالب دولية بمنع تجنيد الأطفال واستغلالهم لأغراض سياسية

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور.... طالب مسؤولون وخبراء دوليون بوضع حد لظاهرة تجنيد الأطفال في مناطق النزاعات حول العالم، ومنع استغلالهم لأغراض مثل تهريب المخدرات أو الابتزاز الجنسي وأهداف سياسية. وأكد الدكتور عبد الله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن السعودية تولي هذه الظاهرة اهتماماً كبيراً من خلال التعاون مع الشركاء الدوليين والمنظمات غير الربحية في كثير من الدول لحماية الأطفال وإعادة دمجهم في المجتمعات. وأشار الربيعة خلال حلقة نقاش افتراضية عقدها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يوم أمس بمشاركة أممية ودولية، إلى أن تجنيد الأطفال هذه الأيام أصبح تحدياً كبيراً للمجتمع الدولي، وأصبح ظاهرة تؤثر على الأطفال، ليس في مناطق النزاع، ولكن ما وراء هذه المناطق، لافتاً إلى أن الأطفال إلى جانب تجنيدهم يستخدمون في تهريب المخدرات والابتزاز الجنسي والأغراض السياسية وغيرها. وبحسب الدكتور عبد الله الربيعة، فإن التعاطي مع ظاهرة تجنيد الأطفال في مناطق النزاع أمر ليس سهلاً، وتابع: «علينا أن نعرف لماذا تم تجنيد هؤلاء الأطفال، ومنع بدء الظاهرة أثناء النزاعات، وهنا الاقتصاد مشكلة، فالمخدرات والقات في اليمن مشكلة كبيرة جداً، البعض يستغل الأطفال لجلب المخدرات أو القات، وهناك كثير من الأمور يمكن القيام بها لمنع حدوث هذا الأمر، منها التواصل مع الأسر وتوفير الاحتياجات الأساسية ونقلهم من المناطق الخطيرة لمناطق أكثر أمناً، وتوفير المسكن والطعام والنقود». وأضاف: «لا يمكن التعامل من منظمة واحدة، هي مهمة المجتمع الدولي، ونحن نقدر دور الأمم المتحدة، ومنظمات أخرى مثل اليونيسيف، ومركز الملك سلمان منذ إنشائه قبل 5 سنوات استثمر الكثير من أجل حماية الأطفال، المركز موجود في 59 دولة، وأغلب مشروعاتنا وجهت لحماية الأطفال؛ حيث تم تنفيذ 249 مشروعاً في كثير من الدول لحماية الأطفال، وبلغت مساعدتنا 218 مليون طفل». وحذّر الربيعة من أن استخدام الأطفال واستغلالهم في النزاع المسلح في اليمن بات مسألة تحد كبير، وقال: «لهذا بدأنا دراسة هذه المشكلة في اليمن، ومحاولة إيجاد وتشكيل برنامج في هذا الصدد، لا نستطيع الانتظار إلى نهاية النزاع، فقد بدأنا بمساعدة الخبراء من أصدقاء البرنامج في مناطق كثيرة من اليمن، ولدينا عدة مشروعات مع الأمم المتحدة، ونحن جزء من التحالف الدولي لإعادة دمج الأطفال في المجتمعات بمشاركة ومساعدة شركاء مهمين، ونقوم ببحث حلول مستدامة كثيرة لهذه الظاهرة الخطيرة لإنهائها في المستقبل القريب». وتشير الإحصاءات إلى وجود ما بين 250 – 300 ألف طفل يحاربون كجنود في النزاعات المسلحة حول العالم، ويتم ابتزازهم جنسياً. من جانبها، شدّدت ديين كيتا نائبة رئيس صندوق السكان للأمم المتحدة على أهمية العمل في مواقع النزاعات عندما نتحدث عن الأطفال المجندين، معرجة على ظاهرة تجنيد الفتيات تحديداً اللاتي يعملن طباخات أو مهربات مخدرات أو جنديات. وتابعت: «الأمر يتعلق بإعادة أنماط حياتهن، من المهم الوجود في المواقع، لا بد من حمايتهن في هذه المواقع ثم توفير التعليم وإعطائهن إحساساً بالحياة مرة أخرى، الفتيات يستغلن جنسياً وكزوجات، نحتاج أن نوجد هناك لمحاولة حمايتهن، السبب الرئيسي الذي خلق هذه المشكلة هو الفقر، علينا زيادة الوعي على مستوى الأسر، والعمل مع دول كثيرة في البلاد العربية وغيرها». بدورها، الدكتورة جيتا قاما من مكتب الأمين العام للأمم المتحدة للأطفال والنزاعات المسلحة تطرقت إلى أهمية تمويل البرامج الخاصة بحماية الأطفال المجندين في مناطق النزاعات واستدامة هذه البرامج، مشيرة إلى وجوب إعادة دمجهم في المجتمعات. وأوضحت قاما أن جائحة كورونا (كوفيد 19) تضع جهوداً إضافية أمام المجتمع الدولي لحماية الأطفال في مناطق الصراع، وإعادة ادماجهم، وأهمية التعاون الدولي من أجل حماية الأطفال المتضررين، وقالت: «علينا مسؤولية مشتركة لحماية الأطفال في مناطق الصراع، والعمل معاً وبشكل فوري».....

ترمب يلمح إلى احتمال الترشح للرئاسة في المستقبل

الرئيس السابق يقول إن «تويتر» «أصبح مملاً»... وينظر في تأسيس منصته الخاصة

الشرق الاوسط....واشنطن: رنا أبتر.... في ظل التكهنات المحيطة بمستقبله السياسي بعد مغادرته البيت الأبيض، لمح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى احتمال الترشح للرئاسة في المستقبل في العام 2024. حيث قال لقناة «نيوز ماكس» اليمينية: «لن أخوض في الأمر بعد، لكن لدينا دعم هائل. وأنا أنظر إلى أرقام الاستطلاعات التي وصلت إلى السقف». وتحدث ترمب لأول مرة منذ حفل تنصيب خلفه جو بايدن في العشرين من يناير (كانون الثاني)، مع المحطة الأميركية الموالية له، فقال إنه «لا يزال من المبكر حسم الأمر، لكني أرى الكثير من استطلاعات الرأي الرائعة». وتابع ترمب: «لدينا دعم هائل. لن أتعهد بعد بالترشح مجدداً لكن لدي دعم هائل وأنا أتابع استطلاعات الرأي التي تظهر تقدمي بشكل رائع… أنا الشخص الوحيد الذي تزايدت أرقام دعمه بعد مساعي الكونغرس لعزله». يتحدث ترمب هنا عن استطلاعات الرأي الأخيرة التي عكست دعماً كبيراً له في صفوف الناخبين الجمهوريين. إذ أظهر استطلاع لصحيفة «بوليتيكو» بالتعاون مع «مورنينغ كونسولت» أن 54 في المائة من الناخبين الجمهوريين سيدعمون ترمب في حال ترشح مجدداً للرئاسة. كما أظهر الاستطلاع نفسه أن 59 في المائة من الناخبين الجمهوريين قالوا إن ترمب يجب أن يؤدي دوراً كبيراً في مستقبل الحزب الجمهوري. وهي أرقام أظهرت تقدماً بـ18 نقطة عن أرقام استطلاع سابق جرى مباشرة بعد اقتحام الكابيتول في السادس من يناير. إضافة إلى ذلك، تراجع عدد الجمهوريين الذين حملوا ترمب مسؤولية ما جرى في السادس من يناير بـ14 نقطة. وتظهر هذه الأرقام أن الناخب الجمهوري بدأ بتخطي أحداث اقتحام الكابيتول، وبالنظر إلى المرحلة المقبلة في مستقبل الحزب الجمهوري. وقد تحدث ترمب عن موجة دعمه معتبراً «أنها قوية للغاية وستزداد قوة في المستقبل. مذكراً بانتقاداته اللاذعة لزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل. فقال: «الجمهوريون غير أقوياء. فهم يهاجمون بعضهم البعض... كما فعل ميتش… لو أنه أمضى الوقت نفسه وهو يهاجم زعيم الديمقراطيين تشاك شومر وبايدن، لكان الجمهوريون في مكان أفضل». وذلك في إشارة للهجوم المكثف الذي شنه ماكونيل على ترمب واتهمه فيه بتحمل المسؤولية في أحداث الكابيتول. ويعكس حديث ترمب الاستراتيجية التي يسعى زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفين مكارثي إلى اعتمادها مع الجمهوريين. فمكارثي الذي انتقد ترمب بعد اقتحام الكابيتول، سرعان ما تخطى هذه الانتقادات ليزور الرئيس السابق في مقر إقامته في فلوريدا. ويشدد مكارثي على أهمية تخطي الخلافات الداخلية والتركيز على ضرورة انتزاع الجمهوريين للأغلبية في الكونغرس في انتخابات العام 2022 التشريعية. ويعتبر بعض الجمهوريين دعم ترمب ضروريا للغاية لفوزهم بمقاعد في الانتخابات التشريعية، نظراً للدعم الكبير الذي لا يزال يحظى به في صفوف مناصريه. وحذا النائب الجمهوري ستيف سكاليس حذو مكارثي، فزار ترمب في مقر إقامته في فلوريدا لتنسيق استراتيجية الفوز. فسكاليس هو الرجل الثاني من حيث التراتبية في القيادة الجمهورية في مجلس النواب وهو من الداعمين الشرسين للرئيس الأميركي السابق. وتظهر مواقف الجمهوريين المتناقضة حيال ترمب الفارق الكبير في مواقف القيادات في مجلسي الشيوخ والنواب. ففيما يعرب قادة الحزب في مجلس النواب عن ولائهم العلني لترمب، تتحفظ القيادات الجمهورية في مجلس الشيوخ عن هذا الدعم. ويحاول زعيمهم في الشيوخ ميتش ماكونيل النأي بنفسه عن ترمب والتركيز على استعادة الأغلبية من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ بعد الخسارة المفاجئة للحزب في ولاية جورجيا، والتي يتهم ماكونيل ترمب بالتسبب بها. إضافة إلى الحديث عن مستقبله السياسي، تطرق ترمب إلى مواضيع أخرى في المقابلات الهاتفية التي أجراها مع وسائل إعلامية مختلفة يوم الأربعاء، لرثاء صديقه مذيع الراديو المحافظ راش ليمبو الذي قضى بعد صراع طويل مع مرض السرطان. وكما جرت العادة هاجم ترمب الرئيس الحالي جو بايدن، فاتهمه بأنه «مشتت الأفكار» وقال ترمب رداً على تصريحات بايدن التي قال فيها إن الرئيس السابق غادر البيت الأبيض من دون تأمين لقاحات (كوفيد - 19): «سمعت ما قاله بأن اللقاح لم يكن موجوداً عندما تسلم منصبه... في الواقع نحن أعلنا عن اللقاح في نوفمبر (تشرين الثاني) ووفرنا الملايين من اللقاحات... إما أنه يكذب وإما أنه مشتت فكرياً…» واختتم ترمب كلامه بالقول في لهجته المعهودة: «هل كان (بايدن) يمزح؟ لأن ذلك كان تصريحاً غبياً للغاية...». وتحدث ترمب كذلك عن منعه من استعمال «تويتر» فوصف منصة التواصل الاجتماعي بـ«المملة». وقال: «(تويتر) أصبح مملاً للغاية، والملايين من الأشخاص غادروا المنصة. فهي لم تعد كالسابق وأنا أفهم ذلك جيداً». وأكد الرئيس السابق أنه ينظر في إنشاء منصته الخاصة: «سنرى ماذا سيحصل... نحن نتفاوض مع عدد من الأشخاص كما أننا ننظر في بناء منصتنا الخاصة».

فرنسا: جدل حول «اليسار الإسلامي»

الراي....المصدرAFP.... في تعليقات جاءت وسط نقاش محتدم مثير للانقسام في فرنسا بشأن ما وصفه الرئيس ايمانويل ماكرون بـ "الانفصالية الإسلامية"، وبعد تحذيرٍ مماثلٍ من وزير التربية، أثارت وزيرة التعليم العالي فريديريك فيدال موجة انتقادات من رؤساء الجامعات بعد تحذيرها من انتشار "اليسار الإسلامي" في المؤسسات الأكاديمية الفرنسية. ومصطلح "اليسار الإسلامي" غالباً ما يستخدم في فرنسا لتشويه سمعة خصومهم اليساريين المتّهمين بالتغاضي عن مخاطر التطرّف الإسلامي، والإفراط في الخشية من قضايا العنصرية والهوية. وقالت فيدال لقناة "سي نيوز" التلفزيونية: "أعتقد أنّ اليسار الإسلامي ينخر مجتمعنا بأكمله، والجامعات ليست محصّنة، وهي جزء من المجتمع". وجاءت تعليقات فيدال وسط نقاش مثير للانقسام بشأن ما يعتبره ماكرون "الانفصالية الإسلامية"، في إشارة إلى ما يقال عن انتهاك المسلمين للقوانين الفرنسية في المجتمعات الإسلامية المغلقة، والتحريض على الهجمات الارهابية داخل الأراضي الفرنسية. ووافق البرلمان الفرنسي الثلاثاء الماضي على مشروع قانون متشدّد يسمح لسلطات الدولة بحظر الجماعات الدينية التي تعتبرها متطرّفة. وكان منتقدون اتّهموا ماكرون أخيراً باتجاهه يميناً قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل، التي تظهر استطلاعات الرأي أنه من المرجح أن تكون إعادة لسباق عام 2017 مع مارين لوبن، زعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرّف المناهض للهجرة. وتسبّب وزير الداخلية جيرالد دارمانان في حالة من عدم الارتياح داخل الحزب الوسطي الحاكم الخميس الماضي بعد اتّهامه لوبن بـ "الليونة" تجاه الإسلام خلال نقاش تلفزيوني. وفي ردّ على تعليقات فيدال، أصدر "مؤتمر رؤساء الجامعات" بياناً، أعرب فيه عن "صدمته إزاء نقاش عقيم آخر حول قضية اليسار الإسلامي في الجامعات". ففي أكتوبر الماضي، حذّر وزير التربية جان ميشال بلانكيه أيضاً من أنّ "الإسلام اليساري يثير الفوضى في المؤسسات الاكاديمية الفرنسية". ودان "مؤتمر رؤساء الجامعات" الذي يمثل رؤساء الجامعات الفرنسية استخدام هذه التسمية المعرّفة بشكل مبهم، قائلًا إنه يجب تركها لليمين المتطرّف "الذي أشاعها".....

«قراصنة بورما» يتحدّون الجيش إلكترونياً

الجريدة.... استهدف قراصنة إلكترونيون مواقع الحكومة البورمية أمس، في إطار الاحتجاجات على انقلاب الجيش الذي كثّف بدوره الضغط على المعارضة عبر حجب خدمة الإنترنت ونشر الجنود في أنحاء البلاد. وتأتي الهجمات الإلكترونية بعد يوم من تظاهر عشرات الآلاف في أنحاء البلاد ضد قادة الجيش الذين أطاحوا حكومة أونغ سان سو تشي المدنية في وقت سابق هذا الشهر. وعطّلت مجموعة أطلقت على نفسها «قراصنة بورما» مواقع على الإنترنت بما فيها موقع المصرف المركزي والصفحة الدعائية التابعة للجيش وشبكة «إم آر تي في» الرسمية للبث وسلطة الموانئ وهيئة الغذاء والدواء.

مع زيادة نشاط التنظيم الإرهابي في أفريقيا والعراق باحث بريطاني: «داعش» يشكل تحدياً يتعين على بايدن عدم تجاهله...

واشنطن: «الشرق الأوسط».... عبر محللون عن مخاوفهم المتزايدة من ألا تولي واشنطن اهتماماً كافياً للتهديد المتزايد الذي يشكله إرهابيو «داعش»؛ إذ تستعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في الوقت الحالي لتطبيق سياستها الجديدة بشأن الشرق الأوسط. ويقول المحلل السياسي والباحث البريطاني، كون كوفلن، إنه من المؤكد أن عودة ظهور «داعش» بوصفه تهديداً إرهابياً كبيراً - حيث هناك أيضاً تقارير عن زيادة نشاط «داعش» الإرهابي في أفريقيا - أمر يتعين على إدارة بايدن أن تضعه في الحسبان في الوقت الذي تبدأ فيه تنفيذ سياستها الجديدة الخاصة بالشرق الأوسط. ويقول كوفلن إنه من المهم للغاية ألا يؤدي الانشغال بإحياء الاتفاق النووي الإيراني إلى أن يتجاهل البيت الأبيض التهديد الخطير الذي ما زال يشكله المتعصبون الإسلامويون الذين ينتمون لتنظيم «داعش» بالنسبة للأمن العالمي. وفي تقرير نشره «معهد جيتستون» الأميركي، أضاف كوفلن أنه منذ تولي طاقم السياسة الخارجية الذي عينه الرئيس جو بايدن في الشهر الماضي مهام عمله، كانت أولوياته الرئيسية فيما يتعلق بالشرق الأوسط، هي بحث احتمالات إعادة بدء مفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي، وإقامة حوار مع القادة الفلسطينيين الذين قاطعوا على مدار السنوات الثلاث الماضية الرئيس السابق دونالد ترمب بسبب قراره الخاص بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. وأضاف كوفلن، وهو أحد كبار الزملاء بـ«معهد جيتستون»، أنه «في ظل تبني هذه النظرة الضيقة إلى حد ما بشأن التحديات الكثيرة التي تواجه المنطقة، ظهر أحدث دليل على الفاعلية المميتة لـ(داعش) في الشهر الماضي عندما نفذ تفجيراً انتحارياً مزدوجاً في سوق بأحد شوارع بغداد أسفر عن 32 قتيلاً و75 مصاباً». وتبنى تنظيم «داعش»، في بيان أصدره على الفور بعد العملية المروعة، الهجوم؛ الذي قال مسؤولون أمنيون عراقيون إنه كان يهدف إلى إسقاط أكبر عدد من الضحايا، ويأتي في وقت تتصدى فيه حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لكثير من التحديات الأمنية، ليس أقلها تدخل إيران المتواصل في شؤون بلاده. وإضافة إلى ذلك، يأتي الهجوم على خلفية نشاط مزداد من جانب مقاتلي «داعش» في العراق. فقبل الهجمات الانتحارية، جرى تحميل مقاتلي «داعش» المسؤولية عن تفجير أبراج كهرباء في محافظة ديالى العراقية، وهو إجراء كان هدفه شل إمدادات الكهرباء الآخذة في التناقص بالفعل في العراق. وشن تنظيم «داعش» حملة ترهيب على مستوى منخفض في العراق خلال معظم العام الماضي، ولكن الزيادة الأخيرة في نشاط التنظيم تعد دليلاً على سعيه على نطاق واسع لإحياء نفوذه بعد أن جرى القضاء على محاولاته لتأسيس ما تسمى «دولة الخلافة» من خلال حملة إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب الفعالة للغاية ضد مقاتلي التنظيم، الذين أُرغموا على التخلي عن آخر قطعة من الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في عام 2019. ومنذ ذلك الوقت، ينهمك التنظيم في إعادة بناء بنيته التحتية الإرهابية، حتى إن تقريراً أصدره مؤخراً مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة خلص إلى أن «داعش» يتحكم حالياً في أكثر من 10 آلاف مقاتل موزعين في خلايا صغيرة في كل من سوريا والعراق. وأدى تصاعد أعمال العنف التي ينفذها تنظيم «داعش» إلى رد فوري من جانب الحكومة العراقية، التي أقرت بإعدام جماعي للمئات من مقاتلي «داعش» المدانين بتهم الإرهاب. بالإضافة إلى ذلك، قتلت ضربة عسكرية أميركية - عراقية مشتركة الشهر الماضي أكبر قياديي «داعش» في العراق. فقد قُتل أبو ياسر العيساوي، وهو قيادي مخضرم في الحملة الإرهابية ضد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، في عملية جوية وبرية مشتركة بالقرب من مدينة كركوك شمال العراق. وقتل الهجوم 10 من مسلحي «داعش»، ودمر أيضاً مخبأ للتنظيم في شبكة من الكهوف. وحتى الآن، تهدف معظم بيانات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المتعلقة بالقضايا السياسية إلى خفض حدة التوترات مع إيران. وذكر كوفلن في نهاية تقريره أنه من خلال تركيز توجهات السياسة الخارجية للإدارة الجديدة على إحياء الاتفاق النووي واستعادة العلاقات مع القيادة الفلسطينية، يخاطر بايدن بالتغاضي عن التهديد الكبير للغاية الذي يشكله الأنصار المتعصبون لـ«داعش»، والذي يمكن أن يتسبب مرة أخرى في حالة من الفوضى في الشرق الأوسط إذا لم يُكبح.

دراغي ينال ثقة البرلمان ويدعو إلى «إعادة بناء» إيطاليا

روما: «الشرق الأوسط»... حظيت حكومة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي بموافقة واضحة في الغرفة الأولى من البرلمان الإيطالي عندما واجهت تصويتاً بالثقة في مجلس النواب في آخر عقبة أمام حكومة البلاد الجديدة. وصوت مجلس الشيوخ لصالح حكومة دراغي مساء أمس الأربعاء بأغلبية 262 صوتاً من أصل 304 مقابل 40 معارضاً، فيما امتنع نائبان عن التصويت، مثبتاً بذلك حجم غالبيته البرلمانية للشروع في برنامج إعادة بناء للبلاد التي تعيش أزمتين صحية واقتصادية، متعهداً بـ«مكافحة الوباء بكل الوسائل». وصوت البرلمان على الثقة بشأن دراغي وحكومته بعد ساعات عدة من النقاش، الذي بدأ صباح أمس، في آخر عقبة أمام الحكومة التي جرى تنصيبها السبت الماضي قبل أن تحصل الحكومة الجديدة على الشرعية التامة. وخلال عرضه برنامجه أمام النواب الأربعاء، دعا دراغي إلى «إعادة بناء» بلاده التي تضررت بشدة من الأزمة الصحية والاقتصادية. وقال دراغي: «على غرار حكومات فترة ما بعد الحرب مباشرة، تترتب علينا مسؤولية إطلاق إعادة إعمار جديدة». وأضاف: «إنها مهمتنا بصفتنا إيطاليين: أن نترك بلداً أفضل وأكثر عدلاً لأبنائنا وأحفادنا». ويتولى دراغي، البالغ من العمر 73 عاماً، رئاسة الحكومة خلفاً لجوزيبي كونتي، بينما تشهد البلاد وضعاً صعباً جداً؛ فقد سجلت إيطاليا؛ التي أودى وباء «كوفيد19» بحياة أكثر من مائة ألف شخص فيها، تراجعاً كبيراً بإجمالي الناتج الداخلي، هو من بين الأعلى في منطقة اليورو، بلغ 8.9 في المائة خلال 2020. وشدد دراغي على أن «الواجب الأساسي الذي ندعو إليه جميعا، وأنا في المقام الأول بصفتي رئيس المجلس، هو محاربة الوباء بشتى الوسائل وإنقاذ أرواح مواطنينا»، بينما تأخرت حملة التطعيم بشكل كبير بسبب مشكلات تتعلق بالإمداد. وحتى الآن تلقى 1.23 مليون شخص فقط من أصل 60 مليون نسمة الجرعتين اللازمتين. كما طالب الرئيس السابق لـ«البنك المركزي الأوروبي» بـ«(اتحاد أوروبي أكثر تكاملاً) تنتج عنه ميزانية عامة مشتركة، وقادر على دعم الدول الأعضاء خلال فترات الركود»، مشدداً في الوقت نفسه على «عدم التراجع عن خيار اليورو». ويأمل ثالث أكبر اقتصاد بالمنطقة في الحصول على أكثر من 220 مليار يورو (267 مليار دولار) تمويلاً من الاتحاد الأوروبي ليتمكن من التعافي، لكن دفعها يرتبط بتقديم خطة مفصلة عن النفقات إلى «بروكسل» بنهاية أبريل (نيسان) المقبل، وهو من مهام الحكومة الجديدة. واختار دراغي 23 وزيراً من مختلف الطيف السياسي، فضلاً عن عدد من التكنوقراط الرئيسيين، وذلك بهدف توحيد إيطاليا في مواجهة الأزمة الصحية والاقتصادية المزدوجة.

أجهزة الأمن الروسية تطلق عملية واسعة لملاحقة أنصار «حزب التحرير»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... أصدرت السلطات القضائية في شبه جزيرة القرم أحكاماً بالسجن على 5 متهمين أدينوا بالارتباط بـ«حزب التحرير» المدرج على لائحة الإرهاب الروسية. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن «الموقوفين يشتبه بمشاركتهم في أنشطة منظمة إرهابية، وفقاً للتشريعات الروسية». وأوضحت المصادر أن «اثنين منهم أدينا بمحاولة الاستيلاء على السلطة عبر استخدام القوة». وقال المحامي إميل كوربيدينوف إن «مشتبهاً به ثالثاً في القضية احتُجز بمدينة سيفاستوبول، وستنظر محكمة أخرى في الإجراءات القانونية بحقه». ويشكل التطور استمراراً للعمليات الأمنية الواسعة التي تقوم بها الأجهزة الروسية لملاحقة من تصفهم بأنهم متشددون في منطقة القرم. علماً بأن أوساطاً في شبه الجزيرة تعارض الوجود الروسي فيها أعلنت أن هذه الملاحقات تهدف إلى التضييق على معارضي ضم القرم إلى روسيا، وأن السلطات الأمنية الروسية تستخدم ذريعة مكافحة الإرهاب لتضييق الخناق على المعارضين. وكانت موسكو أعلنت قبل أيام، أن «هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي» اعتقلت في القرم 6 أشخاص بتهمة ممارسة نشاطات إرهابية. وجرت حملة الاعتقالات في مناطق سيمفيروبول وبيلوغورسك وباخشيساراي وسوفياتسكي وسيفاستوبول. ووجهت إلى المحتجزين تهمة الانتماء إلى «حزب التحرير»، الذي نشط خلال وقت سابق في جمهوريات آسيا الوسطى، لكن البيانات الروسية تؤكد أنه بدأ منذ سنوات توسيع دائرة نشاطه لينتقل إلى مناطق روسية عدة، وإلى شبه جزيرة القرم. وقالت المخابرات الروسية إنها نظمت عمليات تفتيش واسعة في أماكن يشتبه بأنها كانت مخصصة لإقامة أنصار «حزب التحرير»، في 4 مناطق بالقرم. ولفتت وسائل إعلام روسية إلى أن هذا التحرك، يأتي في إطار عملية أمنية واسعة النطاق نظمها جهاز الأمن الفيدرالي، بالتعاون مع وحدات الحرس الروسي ووزارة الداخلية، لملاحقة «أعضاء المنظمة الإرهابية الدولية المحظورة في روسيا». ووفقاً لصحيفة «روسيسكي ريغيوني»؛ التي تعنى بشؤون الأقاليم الروسية، فقد جرى خلال الحملة «اعتقال أفراد تابعين للمنظمة الإرهابية في شبه جزيرة القرم وموسكو وسان بطرسبرغ وبريمورسكي وكراسنودار وجمهوريتي باشكرتستان وداغستان، وكذلك في مناطق أوريول وكالوغا وإيفانوفو»، وتغطي هذه المناطق مساحات شاسعة في روسيا من أقصى الشرق إلى منطقة شمال القوقاز. وأظهرت مقاطع فيديو نشرها الجهاز الأمني لقطات جرى تصويرها خلال اعتقال المشتبه بهم في الشقق والمنازل الخاصة والمراكز التجارية. وقال الجهاز في بيان إنه وجد أدلة على قيام المعتقلين بنشاط للترويج لآيديولوجيا متشددة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما شارك عدد من المشتبه بهم في «أعمال لتجنيد مسلمين روس في صفوف منظمة إرهابية دولية». وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي بأنه «في أماكن إقامة المعتقلين، عُثر على مواد دعائية لـ(حزب التحرير الإسلامي)، ووسائل اتصال، ووسائل إلكترونية، يستخدمونها في تنفيذ أنشطة إرهابية محظورة في روسيا».

أميركا تعود إلى قيادة التحالف «الرباعي» في منطقة صعود الصين

وزراء خارجية 4 دول يتجاهلون تحذيرات بكين من إحياء «كواد»

الشرق الاوسط....واشنطن: علي بردى.... أنعشت الاجتماعات والاتصالات التي أجراها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظرائه في منطقة آسيا والمحيطين الهندي والهادي، ما يسمى تحالف «كواد» («الرباعي») الذي يجمع الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان، فيما يبدو أنه استراتيجية ثابتة في سياق وعد قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن بإعادة أميركا إلى دورها القيادي في منطقة تشهد صعوداً قوياً لنفوذ الصين. وأفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، بأن بلينكن تحدث مع نظيرته الأسترالية ماريز باين، والهندي سوبرامنيام جايشانكار، والياباني توشيميتسو موتيجي، وناقش معهم «التعاون الرباعي حيال الاستجابة لـ(كوفيد – 19) والانتعاش وتغير المناخ»، ملتزماً «العمل سوية لمواجهة هذه التحديات العالمية». وبحث الوزراء الأربعة أيضاً في «مكافحة المعلومات المضللة، ومحاربة الإرهاب، والأمن البحري، والحاجة الملحة إلى استعادة الحكومة المنتخبة ديمقراطياً في ميانمار، وأولوية تعزيز المرونة الديمقراطية في المنطقة الأوسع»، مؤكدين «دعمهم المتبادل لمركزية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)». وجددوا التزامهم تكرار اجتماع هذا التحالف «الرباعي» على الأقل سنوياً على المستوى الوزاري، وعلى أساس منتظم على المستويات العليا ومستويات العمل لتعزيز التعاون من أجل النهوض بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك دعم حرية الملاحة والسلامة الإقليمية. وشكّل هذا الاجتماع تحدياً واضحاً من واشنطن للتحذيرات الصينية من احتمال التدخل في «الشؤون الداخلية لدول المنطقة». وكان الناطق باسم وزارة الخارجية نيد برايس، أعلن، أن «هذه المحادثات بين وزراء خارجية الرباعي أساسية للتقدم بأهدافنا المشتركة من أجل منطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادي، والنهوض أمام تحديات عصرنا». وأطلق «الحوار الأمني الرباعي» عام 2007 بعدما أظهر رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي حماسة لإيجاد شركاء من أجل إقامة توازن مع الصين الصاعدة بقوة. وفي حين كانت أستراليا والهند حذرتين في البداية حيال استعداء الصين، إلا أن صيغة الرباعي توسّعت في السنوات الأخيرة مع تدهور علاقات البلدين مع بكين. وأجرت دول «كواد» أربع مناورات بحرية في نوفمبر (تشرين الثاني) في خليج البنغال وبحر العرب، حيث شاركت أستراليا للمرة الأولى منذ أكثر من عقد. وكانت صحيفة «غلوبال تايمز» الرسمية الصينية حذّرت بايدن في وقت سابق هذا الشهر من أنّ تجديد التحالف الرباعي سيكون «خطأً استراتيجياً فادحاً»، وقد يؤدي إلى «مواجهة استراتيجية خطيرة» معها. وحمل تعليق أحد الخبراء في تقرير الصحيفة تحذيراً خاصاً للهند التي تملك القدرة لإنهاء صيغة «كواد»، مع نصيحة بألا تربط الهند نفسها «بشكل كامل بعربة الولايات المتحدة المناهضة للصين». وأصرّت الهند تاريخياً على عدم الانحياز في سياستها الخارجية، لكنّ التوترات تصاعدت منذ العام الماضي عندما أدّت مواجهات عسكرية مع الصين في جبال الهيمالايا إلى مقتل 20 جندياً هندياً على الأقل، إضافة إلى عدد غير معروف من الجنود الصينيين. وما أثار التكهّنات حول مستقبل الرباعي عدم إيراد الهند هذا المصطلح في بيانها حول المكالمة الأولى لرئيس الوزراء ناريندرا مودي مع بايدن؛ إذ اقتصر الأمر على أهمية «العمل مع الدول ذات التفكير المماثل». وفي سياق الحشد الأميركي للحلفاء في منطقة آسيا والمحيطين الهادي والهندي أيضاً، أجرى بلينكن اتصالات مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي. وأكد على «الأهمية المتزايدة للشراكة الاستراتيجية» بين الولايات المتحدة وإندونيسيا، متعهداً «تعزيز النطاق الواسع للعلاقات الثنائية» بين البلدين. وإذ شدد على «أهمية حماية بحر الصين الجنوبي الحر والمفتوح والمحافظة عليه»، عبّر مع مارسودي عن «قلقهما العميق» من الانقلاب في ميانمار (بورما). وأشار إلى أن «إندونيسيا، باعتبارها أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم، لديها رؤى فريدة يمكن أن تقدمها للأفغان في سعيهم إلى تسوية سياسية» في أفغانستان.

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... «الإفتاء» المصرية تدعم «دعوات رئاسية» لمواجهة الزيادة السكانية...السيسي: مصر مستعدة للمساهمة في وضع ليبيا على المسار الصحيح... الاتحاد الأفريقي يتوسط في النزاع الحدودي بين السودان وإثيوبيا... دعوات لإطلاق «حوار عاجل» ينهي أزمة اليمين الدستورية في تونس...الجزائر تجدد مطالبتها باعتراف فرنسا رسمياً بـ«جرائم الاستعمار»...المغرب يصادق على إجراءات تحفيز الشباب في الانتخابات..

التالي

أخبار لبنان... الصين {مهتمة} بتطوير العلاقات مع لبنان...بري يضغط لإجراء الانتخابات النيابية الفرعية والعامة...ذوو ضحايا التفجير يلوّحون بالتصعيد...مطالبة أميركية بعقوبات على قتلة لقمان سليم.... بيطار محققاً عدلياً خلفاً لصوان..عريضة "قواتية" إلى الأمم المتحدة و"الاشتراكي" مع "الجنائية الدولية"... «حكومة من شخصين» تدير البلد بالاستثناءات...تأليف الحكومة: الهروب من الأسئلة المصيريّة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,048,382

عدد الزوار: 6,749,770

المتواجدون الآن: 112