أخبار وتقارير.... إطلاق صواريخ باتجاه السفارة الأميركية في بغداد...إسرائيل تكشف أن الروس يسمحون لجيشها بضرب أهداف في سورية...«آيدكس» و«نافديكس» يسلّطان الضوء على أهم التقنيات الدفاعية في العالم....الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على الكرملين...الجمهوريون يخشون تقويض ترمب فرصهم الانتخابية في 2022...واشنطن تتأهب لسيناريو عنف جديد الشهر المقبل....واشنطن وكابل تبحثان مراجعة الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان...

تاريخ الإضافة الإثنين 22 شباط 2021 - 5:53 ص    عدد الزيارات 1505    القسم دولية

        


إطلاق صواريخ باتجاه السفارة الأميركية في بغداد...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفادت مصادر أمنية بأن ثلاثة صواريخ على الأقل استهدفت، اليوم (الاثنين)، السفارة الأميركية الواقعة في المنطقة الخضراء الشديدة الحراسة في العاصمة العراقية بغداد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت المصادر إن إحدى القذائف سقطت في محيط المنطقة الخضراء فيما سقطت الأخريان في أحياء سكنية مجاورة. والهجوم هو الثالث خلال أسبوع الذي يستهدف منشآت دبلوماسية أو عسكرية أو تجارية غربية في العراق بعد شهور من الهدوء النسبي.

اعتبرت ان «ضعف» الأسد يُمثل فرصة لإغلاق ملف الجولان..

إسرائيل تكشف أن الروس يسمحون لجيشها بضرب أهداف في سورية...

الراي.... | القدس - محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.. - نتنياهو يستقبل وزير البترول المصري ويرسل «تحياته الحارة» لـ«صديقه» السيسي...

كشفت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى، أن تمويل تل أبيب شراء لقاحات «سبوتنيك في» لدمشق، في إطار صفقة تبادل معتقلين، هو «بادرة نية حسنة للروس، الذين لعبوا دوراً مهماً في الوساطة»، ويسمحون للجيش الإسرائيلي بضرب أهداف في الأراضي السورية. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، عن مسؤول رفيع المستوى، «نحن نرمي إلى ما بعد اللقاح (...) الجولان وخطوات ترتيب المنطقة في السنوات المقبلة»، مؤكداً أن الرئيس بشار الأسد «ضعيف وسيبقى ضعيفاً، (ما يمثل) فرصة لإغلاق ملف الجولان». وفيما أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أمس، أنه لن يتم تسليم أي لقاح إلى سورية، كتبت «يديعوت أحرونوت»، أن اللقاحات التي ستنقل إلى سورية، هي «سبوتنيك في»، وليست من مخزون لقاحات إسرائيل. وتم بموجب الصفقة، إعادة دمشق لمستوطنة، دخلت أراضيها بـ«الخطأ»، بينما أفرجت الدولة العبرية عن ثلاثة سوريين. وصرحت مصادر أمنية رفيعة المستوى بأن موسكو «أصرت على السرية. ومن المهم أن نفهم أن موسكو تمنح إسرائيل مجال مناورة كبيرا في كل ما يتعلق بالأعمال العسكرية ومنع نقل وسائل القتال في الأراضي السيادية للأسد». وتابعت «من يسمح للجيش الإسرائيلي بأن يهاجم هم الروس. ومنظومة إس - 300 التي نصبوها في المنطقة لا يعرف السوريون استخدامها». على صعيد آخر، استقبل نتنياهو، أمس، وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، معتبراً أن هناك «فرصة هائلة» لتحقيق تعاون إقليمي بين البلدين و»دول أخرى». وقال نتنياهو للوزير: «أهلاً وسهلاً بكم. الرجاء نقل تحياتي الحارة إلى صديقي فخامة الرئيس (عبدالفتاح) السيسي. هذا هو يوم مهم يمثل التعاون المتواصل بيننا في مجال الطاقة وفي مجالات كثيرة أخرى. ونعتقد أن عصراً جديداً من السلام والازدهار يسود حالياً بفضل اتفاقات إبراهيم». وأضاف «هذا بدأ بطبيعة الحال باتفاقية السلام التاريخية التي وقعت بين مصر وإسرائيل، ولكن هذا يتحول الآن إلى ما يمكن له أن يحسن الأوضاع الاقتصادية عند جميع شعوب المنطقة. نعتقد أن هذه هي فرصة هائلة لتحقيق تعاون إقليمي بين مصر وإسرائيل والدول الأخرى». وتابع «نحن نشكل مركزاً إقليمياً للطاقة، معاً نستطيع توفير ليس احتياجاتنا فحسب وإنما احتياجات دول كثيرة أخرى أيضاً، فبهذه الروح من الصداقة والتعاون والسلام والازدهار أرحب بكم في إسرائيل.

أهلاً وسهلاً بكم».

من جانبه، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتس إن «زيارة صديقي الوزير طارق الملا تحمل في طياتها أهمية تاريخية لأن تشكيل منتدى الغاز الإقليمي وتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر يمثلان أكثر تعاون اقتصادي أهميةً بين مصر وإسرائيل منذ التوقيع على اتفاقية السلام قبل نحو 40 عاماً». وذكرت القناة 13 أن الملا سيبحث مع كل من نتنياهو وشطاينتس مد «خط أنابيب»، يربط إسرائيل بشبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى«تطوير حقول الغاز».

القوات الإماراتية توقّع عقود دفاع بـ 1.36 مليار دولار...

«آيدكس» و«نافديكس» يسلّطان الضوء على أهم التقنيات الدفاعية في العالم....

الراي.... افتتحت، أمس، الدورة الخامسة عشرة من معرضي الدفاع الدولي «آيدكس» والدفاع البحري «نافديكس» 2021 في أبوظبي، بمشاركة 900 شركة من 60 بلداً تتوزع على 35 جناح عرض. ويسلّط المعرض المتخصص في المنتجات الدفاعية (ايديكس 2021)، الضوء على اهم التقنيات الحديثة التي تنتجها المصانع العسكرية حول العالم، وهو أكبر معرض من نوعه في منطقة الخليج العربي. ويستعرض أحدث ما توصل إليه قطاع الصناعات الدفاعية من تكنولوجيا ومعدات متطورة ومبتكرة بجانب التركيز على تطور قطاع الصناعات الدفاعية الوطنية في الدول المشاركة وكذلك عقد شراكات استراتيجية بين مختلف الجهات وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذه القطاعات. ويشارك في المعرض نحو 900 شركة متخصصة في المنتجات العسكرية والدفاعية الجوية والبرية والبحرية، من دول عدة، أبرزها الولايات المتحده وروسيا والصين. ويشهد المعرض مشاركة عربية متمثلة بالسعودية ومصر اللتين تستعرضان اهم قدراتهما الدفاعية والعسكرية أمام المختصين والزوار. وتُتيح الدورة الحالية للمشاركين والزوار فرصة التعرّف عن قرب على المعدات العسكرية المبتكرة التي تساهم في حفظ السلام العالمي إضافة الى عقد صفقات عسكرية كبرى بين الشركات وممثلي الدول المشاركة في المعرض. وبحسب اللجنة المنظمة للمعرض، فإنه منذ انطلاقته عام 1993 حتى 2019 تم خلاله إبرام صفقات عسكرية تجاوزت 47 مليار دولار، ما يجعله أحد أهم المعارض الدفاعية في العالم والمنطقة. ويتزامن «ايديكس 2021» مع «اليوبيل الذهبي» لاستقلال دولة الإمارات حيث تستعرض وزارة الدفاع، خلال المعرض التطور المستمر الذي تشهده في مجال الدفاع والتطوير العسكري على مدى نصف قرن. ويستمر المعرض حتى الخميس، مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية وبروتوكولات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث يتوجب على جميع المشاركين والزوار إظهار نتيجة فحص سلبية للفيروس قبل الدخول للمعرض. كما تشارك في «نافديكس»، 17 قطعة بحرية من 10 دول ترسو في أبوظبي، وتتنوع ما بين ماسحات ألغام وزوارق وصواريخ وزوارق دورية وسفن إمداد. وقال الناطق باسم «آيدكس» العميد محمد الحساني إن القوات المسلحة الإماراتية وقعت أمس، عقوداً دفاعية بقيمة خمسة مليارات درهم (1.36 مليار دولار) مع شركات محلية (غالبية العقود) ودولية خلال المعرض. وفي القاهرة، قالت مصادر معنية لـ «الراي»، عن مشاركة مصر في فعاليات معرضي أبوظبي، إن «مصر حريصة على تنويع أسلحة الترسانة العسكرية، بالإضافة إلى عرض احدث منتجاتها العسكرية، وعقد مشاورات مع القادة العسكريين، لدعم التعاون والتدريب العسكري المشترك». وأكد المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية اللواء جمال مظلوم، أن «الدورة الحالية للمعرض قوية للغاية، لأنها تضم العديد من الوفود العسكرية من مختلف دول العالم للتعرّف على التخصصات والمهارات العسكرية القتالية داخل الجيوش، وفرصة لنوع تعاقدات السلاح».

السعودية للصناعات العسكرية توقّع اتفاقاً مع «لوكهيد مارتن»

دبي - رويترز - وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية، اتفاقا لإقامة مشروع مشترك مع شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية لتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية. وستحوز الشركة، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، 51 في المئة من المشروع. وأعلنت في بيان، أمس، «ستعمل الاتفاقية الجديدة على تطوير قدرات التوطين من خلال نقل التقنية والمعرفة، وتدريب الكوادر السعودية على تصنيع المنتجات وتقديم الخدمات لصالح القوات المسلحة السعودية». وتأسست الشركة السعودية للصناعات العسكرية عام 2017 لتطوير التصنيع الدفاعي المحلي والمساعدة في خفض الإنفاق على الواردات وتوفير مزيد من الوظائف المحلية.وتهدف خطة المملكة الاقتصادية (رؤية 2030) إلى الاعتماد على الإنتاج المحلي بـ 50 في المئة من احتياجاتها العسكرية بحلول عام 2030.

الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على الكرملين

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين».... يعقد الأوروبيون والأميركيون غدا الاثنين، مشاورات في بروكسل بشأن الاستراتيجية حيال روسيا، فيما سيفعّل الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى نظامه العالمي للعقوبات في مجال حقوق الإنسان ضد الكرملين، وفق ما أفادت دول عدة. وسيردّ وزراء خارجية الدول الأوروبية على رفض موسكو بشكل قاطع مطالباتهم بالإفراج عن المعارض الروسي أليكسي نافالني، والإهانة التي تعرّض لها موفدهم وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل، خلال زيارته لموسكو مطلع فبراير (شباط). وسينضمّ وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن، إلى مشاوراتهم في اتصال عبر الفيديو، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وستُطرح في هذا الاجتماع ملفات عدة من بينها عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق على النووي الإيراني، والردّ على الانقلاب العسكري في بورما، وتعزيز الصين قبضتها على هونغ كونغ، وفق ما أفاد مصدر أوروبي. ومن المقرر أن يفرض الأوروبيون عقوبات على بورما، حيث أطلقت الشرطة الرصاص الحي أمس (السبت)، على متظاهرين في ماندالاي في وسط البلاد، ما تسبب في مقتل شخصين. ورأى دبلوماسيون أوروبيون أن موافقة وزير الخارجية الأميركي على المشاركة في هذا الاجتماع فور تثبيت تعيينه بمثابة «مؤشر» مهمّ وتعبير عن رغبة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن في إحياء العلاقات مع الأوروبيين الذين كان يعدهم الرئيس السابق دونالد ترمب «أعداءً». وستكون العلاقة الصعبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في صلب النقاشات بين الدول الـ27 الأعضاء وبلينكن. وقال دبلوماسي أوروبي: «موسكو لن تتحاور مع الاتحاد الأوروبي، إنما فقط مع بعض الدول الأعضاء فيه. يجب أن نتصدى لهذه الاستراتيجية وأن نبقى موحّدين». وشدّد على أن «مع زيارة جوزيب بوريل لموسكو، رأينا وفهمنا وسنستخلص منها دروساً، لكنّ ذلك ينبغي أن يحصل بشكل بارد ومنظم». ولم تتقبل الدول الأعضاء كافة هذه النصيحة، إذ إن بعض الدول انتقدت بشدة بوريل وطالب نواب أوروبيون من دول البلطيق ودول شرق أوروبا باستقالته. وقال مسؤولون في بروكسل إن «كل ذلك يُضعف موقعه». والتصعيد مستمرّ في مجال العقوبات. وطرح ليونيد فولكوف، أحد المعاونين المقربين من نافالني، أسماء مسؤولين من النخبة الحاكمة في روسيا وصحافيين مقربين من السلطة. وتُمارَس ضغوط على ألمانيا للتخلي عن مشروع أنابيب غاز «نورد ستريم 2» مع روسيا. ويعقد وزير خارجية ليتوانيا غابريليوس لاندسبيرجيس، اجتماعاً مساء اليوم (الأحد)، في بروكسل مع ليونيد فولكوف، دعا إليه جميع نظرائه. وسيشارك نحو 12 وزيراً بالإضافة إلى ممثلين عن سائر الدول في الاجتماع، وفق ما عُلم من الوفود. وسيتخذ الوزراء غداً (الاثنين)، قراراً بشأن التحضير لعقوبات جديدة وتحديد الأشخاص والكيانات المستهدَفة. وأكد دبلوماسيون عديدون أن «اتفاقاً سياسياً أمرٌ مكتسَب». وقال أحدهم إنه سيتمّ تبني العقوبات في القمة الأوروبية المرتقبة في 25 و26 مارس (آذار). وأعلن مسؤول أوروبي أن الأوروبيين سيفعّلون للمرة الأولى نظامهم العالمي الجديد للعقوبات في مجال حقوق الإنسان. وعرض جوزيب بوريل مقترحات. وذكر المتحدث باسمه أن «القرار النهائي يعود إلى الدول الأعضاء، وينبغي أن تقرّ ذلك بالإجماع». غير أن دبلوماسيين ومسؤولين مطّلعين على المشاورات أكدوا أنه من غير المرجح فرض حظر دخول إلى الاتحاد الأوروبي على مسؤولين وصحافيين روس، أو تجميد أصول تابعة لهم. وشرح أحدهم في حديث أن «فرض عقوبات على صحافيين هو سلاح ذو حدّين، لأن روسيا ستردّ». أما فيما يخصّ المسؤولين، فقال: «ينبغي إثبات تورطهم أو ارتباطهم» بالأحداث التي تسببت بفرض هذه العقوبات. ومن غير المتوقع التوافق على إلزام ألمانيا التخلي عن مشروع «نورد ستريم 2»، إلا أن العقوبات الأميركية تُبطئ وضع اللمسات الأخيرة على أنبوب الغاز الذي يمتدّ على 1200 كلم وتموّل بناءه خمس مجموعات أوروبية خاصة. ويرى محلل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا لدى المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية نيكو بوبيسكو، أن اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي -الذي يشكل ثلث المشتريات الأوروبية السنوية- يمثل عائقاً مهماً أمام تبني نهج أكثر تشدداً في العلاقة مع روسيا. ويضيف أن «واشنطن على غرار العواصم الأوروبية، لا تزال تعتزم إيجاد وسائل للحفاظ على الحدّ الأدنى من العلاقات الإيجابية مع روسيا».

الجمهوريون يخشون تقويض ترمب فرصهم الانتخابية في 2022

خلافه مع ماكونيل سلّط الضوء على عمق الانقسامات داخل الحزب

واشنطن: «الشرق الأوسط».... عبّر كبار الشخصيات الجمهورية عن مخاوف حول مستقبل الحزب، في حال استمر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وحلفاؤه في التصعيد ضد قيادات جمهورية بارزة، متوقعين أن تقوّض الانقسامات فرص الحزب لاستعادة السلطة في الانتخابات النصفية المقبلة، وفق تقرير لوكالة «أسوشييتد برس». وبعد يوم من وصفه السيناتور ميتش ماكونيل، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، بـ«العنيد الحاقد والمتهجم»، كرر ترمب مزاعمه العارية عن الصحة بأنه الفائز الشرعي الوحيد في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الرئاسية، وذلك في مقابلات مع قنوات إعلامية محافظة، الأربعاء الماضي. وواصل ترمب هجومه على السيناتور ماكونيل، معتبراً أنه أخفق في الدفاع عن الجمهوريين، وذلك بعد أن انتقد ماكونيل خطاب الرئيس السابق الذي سبق أعمال الشغب في مبنى الكابيتول في السادس من يناير (كانون الثاني) الماضي، على الرغم من تصويت السيناتور المخضرم لصالح تبرئة ترمب في محاكمة العزل الثانية بحقه. وأوضح ترمب في تصريحات لشبكة «نيوزماكس» المحافظة، أن «الجمهوريين ناعمون، وهم لا يهاجمون إلا أنفسهم، تماماً مثل ميتش ماكونيل». وتابع: «إذا أمضوا الوقت نفسه في مهاجمة (زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ) تشاك شومر أو (الرئيس الأميركي) جوزيف بايدن، ربما سيكونون أفضل حالاً». وأكّد مسؤولون جمهوريون في كثير من ساحات القتال الانتخابية التي فاز بها بايدن، بما في ذلك ولايتا جورجيا وأريزونا، أن عملية التصويت كانت مُنصفة. كما رفض قضاة من مختلف التوجهات السياسية مزاعم الرئيس ترمب حول «تزوير انتخابي»، بما في ذلك العديد من القضاة المُعيّنين من قِبله. ووصف السيناتور ماكونيل مزاعم دونالد ترمب بأنها «مضللة». واعتبر كبار الاستراتيجيين في الحزب الجمهوري حالة الخلاف الناشئة بين الرئيس الجمهوري السابق والسيناتور الأبرز في مجلس الشيوخ بأنها تخلق حالة من الإلهاء، وتمثّل تهديداً مباشراً لمسار الحزب صوب استعادة السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. يقول ستيفن لو، حليف السيناتور ماكونيل والذي يتزعم أقوى لجان العمل السياسي المتحالفة مع الحزب الجمهوري في العاصمة واشنطن: «لا أعتقد أن (ترمب) مهتم بالفوز، إنه يريد تسليط الأضواء على نفسه فحسب». فيما رأى السيناتور جون ثون من ولاية ساوث داكوتا، وهو ثاني أبرز جمهوري في مجلس الشيوخ، أن إهانات دونالد ترمب «أشبه بالعراك على الطعام داخل الأسرة الواحدة»، مؤكداً أنها تُلحق أضراراً كبيرة بأهداف الحزب الجمهوري. ولقد صوّت السيناتور ثون ببراءة ترمب، ولكنه وصف مزاعم «سرقة الانتخابات الرئاسية» بأنها «ادّعاءات غير قابلة للتبرير». وأضاف: «أعتقد أنه من المهم إبلاغ الناس بالحقيقة. فإن أولى مسؤوليات أي زعيم سياسي هي تحديد الأمر الواقع بوضوح». وأشار ستيفن لو إلى أن ترمب خسر في الانتخابات الرئاسية عدة ولايات يواجه فيها الجمهوريون في 2022 اقتراع التجديد النصفي، بما في ذلك ولايات أريزونا، وجورجيا، وبنسلفانيا، وويسكونسن. ويتنافس الحزب الجمهوري أيضاً في ولايتي نيفادا ونيو هامبشاير، اللتين شهدتا هزيمة ترمب من قبل، وكذلك في ولاية نورث كارولاينا التي فاز فيها ترمب بصعوبة. وأضاف لو: «إذا حاول ترمب أن يجعل من نفسه بؤرة الاهتمام، فمن شأن ذلك أن يتسبب في خسارة مقاعد جمهورية». لا تُمثّل الخلافات الداخلية في الأحزاب بعد خسارة انتخابية كبيرة، حدثاً استثنائياً. إلا أن خلافات الحزب الجمهوري أثارت الكثير من الاهتمام، امتدّ أحياناً خارج حدود الولايات المتحدة، كون أحد أطراف الخلاف العلني الرئيس السابق. كما أن هناك إجماعاً جمهورياً واسعاً على أن حدّة المخاطر مرتفعة هذه المرة، لا سيما مع تهديد شخصيات بارزة، من بينهم الرئيس ترمب، علناً باحتمال إنشاء حزب سياسي جديد، الأمر الذي قد يعرّض وجود الحزب الجمهوري ذاته للخطر. في المقابل، عقد أكثر من 120 شخصية جمهورية مناهضة لترمب، بمن في ذلك مسؤولون حاليون وسابقون، اجتماعاً في وقت سابق من الشهر الجاري لبحث مستقبل الحزب الجمهوري. وأيّدت نسبة % منهم فكرة إنشاء حزب سياسي جديد، وفقاً لاستطلاع داخلي للآراء أجراه أحد المشاركين، وهو المرشح الرئاسي المستقل الأسبق إيفان ماكمولين. وقال ماكمولين: «هناك كم كبير من الطاقة الداعمة لشيء جديد»، في حين شجّع ترمب على إنشاء حزب «باتريوت» الذي لوّح به في الماضي، وقال: «في الحقيقة، سوف أرحب بتأسيس (ترمب) حزب جديد والتحاق مؤيديه به. وأعتقد أنه سوف يكون أمراً رائعاً بالنسبة إلى الحزب (الجمهوري) وللبلاد بأسرها». ولا تزال خطط دونالد ترمب للمستقبل تتضافر شيئاً فشيئاً في منتجع «ويست بالم بيتش» الخاص به في ولاية فلوريدا. وقد مُنع ترمب من استخدام حسابيه على «فيسبوك» و«تويتر» بسبب اتهامات بتحريضه على العنف. لكنه كسر صمته الطويل منذ أكثر من شهر، الأربعاء، عندما أجرى أولى مقابلاته الإعلامية منذ مغادرة البيت الأبيض للتعليق على وفاة المعلق المحافظ الشهير راش ليمبو. وقال ترمب، في مقابلته مع شبكة «نيوزماكس»، إن فريقه الخاص ما زال يستطلع الخيارات بشأن العودة إلى منصات التواصل الاجتماعي، والتفاوض مع عدد من الشخصيات، مع المحافظة على خيار إنشاء منصته الخاصة قيد النظر. وقال ترمب في المقابلة: «إننا ننظر في الكثير من الأمور المختلفة حالياً، ولكنني أردت التزام الهدوء لدرجة ما في الفترة الماضية»، متفادياً تماماً الإجابة عن الأسئلة المتكررة بشأن ما إذا كان يخطط للترشح مرة أخرى في انتخابات عام 2024 الرئاسية. وقال عن ذلك: «من المبكر للغاية الحديث عن هذا الأمر»، في حين أنه أقر بأنه يفتقد منصبه الرئاسي كثيراً. وحول قدرته على التواصل بعد تقييد حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، قال ترمب إنه لم يواجه أي مشكلة في التواصل عندما أراد ذلك من خلال إصدار بيانات. وكان مكتب الرئيس السابق قد نشر بالفعل الكثير من البيانات، التي ذكّرت لهجتها بأسلوب تغريداته السابق، وبخاصة منها البيان الذي انتقد فيه ماكونيل بكلمات وأوصاف قاسية. ودفع ذلك شخصيات جمهورية بارزة إلى القلق من تداعيات تهديد ترمب، ودعمه منافسين جدداً ضد المرشحين الجمهوريين الذين لا يعتمدون شعاره الشهير «اجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى». وخشي البعض من تشجيع ترمب للنائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، من ولاية جورجيا، على الترشح لمجلس الشيوخ، على الرغم من عدم وجود أي أدلة على ذلك. وتذكّر هذه المخاوف بظهور شخصيات من «حزب الشاي» قبل عقد من الزمان، ومنافستهم شخصيات جمهورية نافذة، ما أعاق حيازة الحزب الأغلبية في مجلس الشيوخ. في ولاية إنديانا، تمكن ريتشارد موردوك من هزيمة السيناتور المخضرم ريتشارد لوغار في انتخابات عام 2012 التمهيدية، ولكنه فقد فرصه السياسية إثر مناقشة محتدمة حول الإجهاض. وفي ولاية ديلاوير، فازت كريستين أودونيل، المفضلة لدى «حزب الشاي»، على منافسها الجمهوري الذي خدم طويلاً في مجلس النواب، قبل أن تلحق بها هزيمة ساحقة في انتخابات 2012. أما اليوم، فقد أعاد ترمب تنشيط حركة شعبوية مماثلة، يحتاج فيها الجمهوريون إلى الاستعانة بمرشحين يستطيعون اجتياز الانتخابات التمهيدية في مناطق مؤيدة للرئيس السابق، ثم الحفاظ على مستوى شعبيتهم على مستوى الولايات من دون إقصاء الجهات المانحة.

واشنطن تتأهب لسيناريو عنف جديد الشهر المقبل

تستعين بآلاف من عناصر الحرس الوطني في ظل انتشار نظريات مؤامرة جديدة

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... أثار انتشار شائعات جديدة حول الانتخابات الرئاسية الأميركية ومستقبل الرئيس السابق دونالد ترمب السياسي، مخاوف أمنية جديدة في العاصمة واشنطن، ما دفع شرطة الكابيتول إلى الاستعانة بقوات الحرس الوطني. ومدّدت سلطات واشنطن وجود الحرس الوطني حتى منتصف الشهر المقبل، وطلبت بقاء نحو 5 آلاف عنصر إضافي، وذلك تأهبا لسيناريو عنف جديد. وأكّد النائب الديمقراطي آدم سميث، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، الأربعاء الماضي وجود مخاوف من اندلاع أعمال عنف جديدة في من قبل أنصار ترمب ومؤيدي حركة «كيو آنون»، في 4 مارس (آذار) المقبل. كما نقلت شبكة «سي إن إن»، التي أكّدت نبأ بقاء قوات الحرس الوطني، عن مسؤول في شرطة الكابيتول أنه طلب بالفعل من تلك القوات البقاء في محيط المبنى. وقد انتشرت شائعات في الأيام والأسابيع الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي، تتوقّع عودة الرئيس دونالد ترمب إلى الرئاسة في 4 مارس المقبل، وهو التاريخ القديم لتنصيب الرؤساء الجدد في الولايات المتحدة قبل أن يتم تغييره في عام 1933 إلى 20 يناير (كانون الثاني). وتتولى مجموعات من معتنقي نظريات المؤامرة التي تروّج لها «كيو آنون» نشر هذه الشائعات، وفق تقارير إعلامية. واقتبس أنصار «كيو آنون» نظرية التنصيب في 4 مارس من أتباع «حركة المواطنين السياديين»، والتي يرفض أتباعها الاعتراف بقوانين الولايات المتحدة أو أي سلطة اتحادية. وواجه أتباع هذه الحركة التي ليس لديها أي هيكل تنظيمي، قوات الأمن مؤخرا للاحتجاج على أوامر الإغلاق بسبب وباء «كورونا» في الولايات المتحدة وأستراليا. ويقول خبراء في الحركات المتطرفة في الولايات المتحدة إن دمج معتقدات «كيو آنون» بنظريات «حركة المواطنين السياديين» هو تطور جديد. ويحذر هؤلاء من توجه هاتين الحركتين إلى التحول لحركات أكثر راديكالية، عبر اعتناق المزيد من الآيديولوجيات المتطرفة. ورغم قيام مواقع التواصل الاجتماعي الكبرى مثل «يوتيوب» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تويتر» بإغلاق حسابات حركة «كيو آنون» في الأشهر الأخيرة، فإن موقع «غاب» للتواصل الاجتماعي أعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ترحيبه بمؤيدي تلك الحركة على منصته. يأتي ذلك فيما يستعد الرئيس السابق لإلقاء خطاب في 28 من الشهر الجاري، هو الأول بعد مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير، أمام «مؤتمر العمل السياسي المحافظ»، الذي سينعقد في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا. والمؤتمر هو أكبر تجمع سنوي للمحافظين الأميركيين، حيث من المتوقع أن يتحدث فيه ترمب عن مستقبل الحزب الجمهوري، في ظل خلافات عميقة مع القيادة التقليدية للحزب التي يمثلها السيناتور ميتش ماكونيل. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن ترمب سيتحدث أيضا عن سياسات الرئيس الحالي جو بايدن «الكارثية» في ملف الهجرة، وفقا لمساعديه. ولا يزال ترمب يمثّل قوّة فاعلة في السياسة الأميركية ولدى الجمهوريين. وبحسب استطلاع لجامعة كوينيباك أجري الأسبوع الماضي، يريد ثلاثة أرباع الجمهوريين أن يؤدي ترمب دوراً بارزاً في الحزب.

مقتل شخص وإصابة 14 بانفجار في جنوب أفغانستان

هلمند (أفغانستان): «الشرق الأوسط».... ذكر مسؤولون طبيون أن شخصاً واحداً قتل فيما أصيب 14 آخرون بانفجار استهدف سيارة بمدينة لاشكارجاه؛ عاصمة إقليم هلمند جنوب أفغانستان، صباح أمس الأحد، طبقاً لما ذكرته قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس. ووقع الحادث في نحو الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي في مدينة لاشكارجاه، طبقاً لما ذكره مسؤولون محليون أكدوا أن شخصاً واحداً قتل وأصيب آخرون؛ من بينهم مدنيون. ولم يذكر المسؤولون المحليون مزيداً من التفاصيل بشأن الحادث. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار. إلى ذلك، هزت 3 تفجيرات كابل أول من أمس، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة اثنين آخرين، بينهم عناصر من قوات الأمن الأفغانية ومدنيون، على ما ذكرت الشرطة الأفغانية. وقال المتحدث باسم الشرطة، فردوس فرامرز، لوكالة الصحافة الفرنسية: «انفجرت 3 ألغام» في كابل «وقتل 5 أشخاص وأصيب اثنان آخران». أدى الانفجار الأول إلى إصابة مدنيين اثنين، وأودى الثاني بحياة «جنديين وامرأة»، وقُتل في الثالث ضابط شرطة، وفق الناطق. يأتي تصاعد العنف بالتزامن مع محادثات سلام انطلقت منذ سبتمبر (أيلول) الماضي في الدوحة بين «طالبان» والحكومة الأفغانية، وفشل المفاوضون في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. ويقوم المتمردون بمهاجمة القوات الأفغانية بشكل يومي. وفي كابل، تزداد وتيرة الهجمات التي تستهدف شخصيات أفغانية؛ بينهم سياسيون وصحافيون ونشطاء وقضاة. وقد حمّل المسؤولون الأفغان والأميركيون حركة «طالبان» المسؤولية عن موجة العنف؛ وهو ما نفته الحركة. ودفع تصاعد العنف بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعلان مراجعة للاتفاق الموقع في فبراير (شباط) 2020 في الدوحة مع «طالبان» والذي ينص على الانسحاب الكامل للقوات الأميركية بحلول مايو (أيار) المقبل. وكان خفض عديد القوات الأميركية إلى 2500 جندي في أوائل عام 2021، لكن حكومة بايدن أبدت استعدادها لمراجعة الاتفاق الموقع، من أجل «تقييم» احترام المتمردين التزاماتهم خصوصاً. واتهمت واشنطن المتمردين بعدم الحد من العنف ولا قطع العلاقات مع تنظيم «القاعدة» خلافاً لما نص عليه الاتفاق. وأعلن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الخميس، أن حركة «طالبان» هي المسؤولة «بشكل واضح» عن العنف المتواصل في أفغانستان. فيما قال قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي، الجنرال كينيث ماكينزي، خلال جولة في الشرق الأوسط، إن «العنف ليس موجهاً ضدنا ولا ضد أصدقائنا في حلف شمال الأطلسي. إنه موجه ضد الجيش والأجهزة الأمنية الأفغانية وضد السكان»، مشيراً إلى أن العنف مصدره «بشكل أساسي (حركة) طالبان».

واشنطن وكابل تبحثان مراجعة الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان

الشرق الاوسط.....واشنطن: إيلي يوسف.... أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه أجرى اتصالاً برئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية عبد الله عبد الله، أبلغه فيها قيام الولايات المتحدة بمراجعة استراتيجيتها في أفغانستان. وقال بيان للخارجية الأميركية إن الوزير بلينكن شكر لعبد الله عمله الحيوي في دعم عملية السلام في أفغانستان، معرباً عن عزم الولايات المتحدة دعم تسوية سياسية عادلة ودائمة ووقف إطلاق نار دائم وشامل في أفغانستان. يأتي ذلك بعد صدور تصريحات عدة عن مسؤولين أميركيين وغربيين حول مراجعة الاستراتيجية الجارية في هذا البلد، بعد تزايد الانتقادات والمخاوف من قيام حركة «طالبان» باستغلال الاتفاق الذي وقَّعته مع واشنطن، العام الماضي، للسيطرة على أفغانستان، عبر زيادة هجماتها على القوات الحكومية وتصفية وخطف العديد من الناشطين المدنيين. واتهمت الحركة بعدم الالتزام بتطبيق بنود الاتفاق الذي يقضي بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، في أوائل مايو (أيار) المقبل، شرط خفض عملياتها العسكرية والدخول في مفاوضات مع الحكومة الأفغانية للاتفاق على حل سياسي وعدم تحويل البلاد إلى ملاذ آمن، مرة أخرى، للتنظيمات الإرهابية. وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد أبلغ وزراء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في اجتماع الأسبوع الماضي، بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالتنسيق والتشاور مع الحلفاء قبل اتخاذ أي قرار جماعي يمس مصالح الحلف في أفغانستان. وجدد أوستن التأكيد على أن واشنطن ملتزمة العمل الدبلوماسي لإنهاء الحرب في أفغانستان، لكنه أشار إلى أن أي قرار بالانسحاب الكامل لن يُتخذ إلا بالتشاور مع الحلفاء، بما يضمن عدم تحولها مرة أحرى إلى ملاذ للإرهاب. وأضاف أن وزارة الدفاع تقوم بمراجعة شاملة للاتفاق مع «طالبان»، ومدى الالتزام به، آخذين في الاعتبار المواعيد النهائية. وقال إن الوزارة سترفع حصيلة تقييمها للرئيس بايدن ليتخذ القرار المناسب، مؤكداً على ضرورة تراجع مستوى العنف وعدم تعريض أمننا وأمن حلفائنا للخطر في أفغانستان، وأن أي قرار سنتخذه لن يفاجئ أحداً بل سيكون بالتشاور مع الجميع.

الهند والصين «تستكملان فصل قواتهما» في منطقة حدودية متنازع عليها...

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الهند، اليوم (الأحد)، أن قواتها استكملت إلى جانب القوات الصينية انسحابها من جزء متنازع عليه بين البلدين في منطقة الهيمالايا، بعد أشهر من التوترات المتصاعدة التي تخللتها مواجهات عسكرية. وخاضت الدولتان النوويتان الجارتان حرباً حدودية عام 1962. لكن تبادل الاتهامات بينهما بتجاوز الحدود استمر في نزاع لم تتم تسويته بشكل مناسب في منطقة لاداخ الهندية التي تقع مقابل التبت. وتحول التصعيد الأخير إلى مواجهة دامية أسفرت عن مقتل 20 جندياً هندياً منتصف يونيو (حزيران) من العام الماضي في وادي نهر غالوان، ذي الأهمية الاستراتيجية في لاداخ. وأكدت بكين، يوم الجمعة الماضي، للمرة الأولى، مقتل 4 من جنودها في الاشتباك الحدودي، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وبعد 9 جولات من المحادثات العسكرية رفيعة المستوى التي عقدت بين البلدين إثر اشتباك يونيو، أعلن وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ الأسبوع الماضي اتفاق الطرفين على فصل قواتهما في منطقة بحيرة بانغونغ. وقالت وزارة الدفاع الهندية، في بيان مشترك مع بكين، إنه خلال الجولة العاشرة من المحادثات، أمس (السبت) «أشاد الجانبان بشكل إيجابي باستكمال فصل قواتهما الذي تم بشكل سلس عند الخطوط الأمامية في منطقة بحيرة بانغونغ». وأضاف البيان أنها «خطوة مهمة إلى الأمام» توفر نقطة انطلاق جيدة لحل النزاعات الأخرى في القطاع الغربي من الحدود المتنازع عليها. وأشار البيان إلى أن «الطرفين اتفقا على (...) مواصلة اتصالاتهما وحوارهما وتحقيق الاستقرار والسيطرة على الوضع على الأرض والدفع باتجاه حل مشترك مقبول بينهما حول القضايا المتبقية». وتتشارك الهند والصين حدوداً بطول 3500 كيلومتر، مع وجود نزاعات في نقاط أخرى في لاداخ، من بينها ممر «أكساي تشين» الاستراتيجي الذي يربط التبت بغرب الصين في محاذاة وادي غالوان، إضافة إلى معبر «ناكو لا» شرقاً الذي يربط ولاية سيكيم بالتبت.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... إسرائيل ترحب بأول زيارة علنية لوزير مصري منذ خمس سنوات....إعلان روسي عن قرب تدشين أول محطة نووية في مصر... حملة دبلوماسية إثيوبية لـ«خلق وعي عالمي» عن واقع سد النهضة... استهداف موكب وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا في طرابلس...واشنطن ترحب بقرار الخرطوم إصلاح سعر الصرف ومنحة مالية سعودية للبلاد...الرئيس الجزائري يجري تعديلاً حكومياً دون تغييرات كبرى...ناخبو النيجر يدلون بأصواتهم في دورة ثانية للانتخابات الرئاسية..مسؤول إسرائيلي: محمد السادس لا يقل شجاعة وتسامحاً عن جده ووالده....

التالي

أخبار لبنان.... جنبلاط يتهم النظام السوري: بإدخال متفجرات المرفأ.. ومناعة القطيع بعد عام....السلطة تعاقب الشعب.. وتحفُّز «لحراك تأليفي» جديد!.... "شيطنة" طرابلس مستمرة: رسالة "إرهاب" للثوار....جميع المتظاهرين إرهابيون!... الأمم المتحدة «تطلع» على مطالبة الراعي بمؤتمر دولي.. باسيل يستقوي بفائض القوة لـ«حزب الله».... الكل بانتظار موفد بوتين!.... الأمين لنصرالله: سلّم السلاح إلى الجيش...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,047,944

عدد الزوار: 6,749,727

المتواجدون الآن: 97