أخبار وتقارير... كيري يواجه اتهامات بـ«الخيانة العظمى» بعد شهادة ظريف عن الغارات الإسرائيلية...الولايات المتحدة وإسرائيل تتفقان على تركيز الجهود لمواجهة الصواريخ الإيرانية.... واشنطن لا تُمانع في العودة إلى الترتيب السابق لانسحاب ترامب من الاتفاقية النووية...بعد سقوط صاروخ قرب مفاعل ديمونا.. متى يمكن أن ترد إسرائيل بأسلحتها النووية؟....خطوتان أمام واشنطن لوقف التصعيد بين إسرائيل وإيران... إسرائيل ترفض الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن..ماكنزي: قلقون من استخدام إيران وكلائها بالمنطقة ...روسيا: فرض تدابير حظر واسعة على منظمة المعارض نافالني....تركيا تتقرب من دول الإقليم لمواجهة ضغوط بايدن... إدارة بايدن... تراجع أمام إيران وابتعاد عن ملفات الشرق الأوسط..

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 نيسان 2021 - 5:20 ص    عدد الزيارات 1530    القسم دولية

        


كيري يواجه اتهامات بـ«الخيانة العظمى» بعد شهادة ظريف عن الغارات الإسرائيلية...

الشرق الاوسط....واشنطن: رنا أبتر... يواجه المبعوث الأميركي الخاص للمناخ، ووزير الخارجية الأسبق جون كيري موجة من الانتقادات بعد تسريب «شهادة» وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، كشف فيها عن تلقي بلاغات من نظيره الأميركي بمعلومات حساسة حول عمليات إسرائيلية ضد إيران في سوريا. ودعا نواب جمهوريون كيري إلى تقديم استقالته فوراً، معتبرين ما جرى هو بمثابة «خيانة وطنية عظمى». وردت هذه الاتهامات على لسان السيناتور الجمهوري دان سوليفان الذي قال: «الكثيرون يتحدثون عن الخيانة، وأنا لا أحب استعمال هذه الكلمة باستخفاف. كيري يقوم بالكثير من الأمور التي لا أتحملها. لكن هذه المرة هي بالنسبة لي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير». واعتبرت السيناتورة الجمهورية مارشا بلاكبيرن أن هناك ضرورة ماسة لفتح تحقيق في الكونغرس بهذه التصريحات، وقالت في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «هذا أمر يستحق تحقيقاً في مجلس الشيوخ، وإذا ثبتت صحة التصريحات فعلى جون كيري الاستقالة». واتهمت بلاكبيرن، كيري بتعريض حياة القوات الأميركية للخطر من خلال تصريحاته هذه، ولاحظت أن «هذا موضوع جدي. فهو شخص خدم الولايات المتحدة في أعلى المناصب ولديه معلومات حساسة عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ ووزيراً للخارجية، وهو علم ما كان يحصل على الصعيدين العسكري والدبلوماسي. وفي حال أعطى هذه المعلومات لعدو لنا فهذا أمر مقلق للغاية بالنسبة لي». وفي هذا الإطار، دعا بعض المشرعين الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تجميد التصريح الأمني الذي يتمتع به كيري بصفته مبعوثاً للمناخ الذي يخوله الاطلاع على معلومات سرية، إلى أن يتم التحقق من صحة الادعاءات. ووصف السيناتور الجمهوري ميت رومني الادعاءات بالمقلقة للغاية، مضيفاً: «يجب أن تكون هناك شفافية تامة لفهم ماذا جرى، ومن قام بذلك، وما هو الهدف من ورائه وثم المحاسبة». وأضاف: «لدينا تسجيل من قبل مسؤول إيراني وهذا يجب النظر فيه والتحقق من صحته». من جانبه، اتهم النائب الجمهوري مايك غالاهار كيري بتسريب معلومات حساسة، فقال: «من المثير للغضب أن يسرب أي دبلوماسي أميركي حالي أو سابق معلومات استخباراتية لبلد يرعى الإرهاب على حساب أحد أقرب حلفائنا». وشدد السيناتور الجمهوري تود يونغ على هذه النقطة فقال: «لا نريد لمبعوث المناخ الأميركي أن يهدد من مصلحة أقرب حلفائنا في المنطقة»، داعياً كيري إلى توضيح ما جرى بسرعة. وهذا ما جرى بالفعل، إذ غرّد كيري نافياً التقارير بحزم فكتب: «أستطيع أن أؤكد لكم أن هذا التقرير وهذه الادعاءات خاطئة تماماً. هذا لم يحصل أبداً عندما كنت وزيراً للخارجية أو بعد ذلك». وبذلك، نفى كيري أن يكون قد شارك هذه المعلومات الحساسة مع نظيره الإيراني السابق خلال دوره كمفاوض أساسي للتوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران، ولا خلال فترة لقائه مع ظريف بصفة شخصية خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. من جهته، تطرق المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إلى هذه الادعاءات بطريقة غير مباشرة، وقال إن «المعلومات المتداولة بشأن الهجمات الإسرائيلية لم تكن سرية». وأضاف: «هذا لم يكن سراً، والحكومات التي كانت مشاركة في ذلك تحدثت عن الأمر بشكل علني». وذلك في إشارة إلى إسرائيل التي تحدثت علناً عن استهداف مواقف إيرانية في سوريا 200 مرة على الأقل. هذا واغتنم بعض الجمهوريين هذه الفرصة للإشارة إلى ضرورة الحفاظ على العقوبات الأميركية على طهران، وقال زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل: «نعلم أن التنازلات المسبقة لإيران لن تؤمن اتفاقاً أفضل أو تجعل من أميركا وحلفائها أكثر أمناً». وفيما اقتصرت المواقف الجمهورية من المحافظين على انتقاد كيري بشكل مباشر، ودعوته للاستقالة، دعا بعض الصقور إلى توخي الحذر والتدقيق بصحة الادعاءات. قال السيناتور ليندسي غراهام: «لا أعلم إذا كنت أستطيع أن أثق بالتسريب. إذا كان صحيحاً فهو مضر للغاية»، وتابع: «أنا أحب جون كيري، لكن ما جرى في حال صحته لا يساعده بأي شكل من الأشكال وسيشكل مشكلة كبيرة له. لننتظر ونرى مدى صحة التسريبات». وفي وقت سابق، علق وزير الخارجية مايك بومبيو على التسريبات عبر «تويتر»، وقال: «إنها تثبت ما قلته لأعوام: ظريف استمر في التواصل مع وزير الخارجية السابق كيري بشأن ملفات سياسية بعد مغادرة كيري لمنصبه - وبحسب ظريف فإن كيري أبلغ الإيرانيين بالعمليات الإسرائيلية»، وحذر وزير الخارجية السابق: «قبل أن نتوصل إلى اتفاق يخفف من أمن الولايات المتحدة سيكون من الجيد أن نعلم طبيعة التواصل والاتفاق بين الرجلين».

الولايات المتحدة وإسرائيل تتفقان على تركيز الجهود لمواجهة الصواريخ الإيرانية....

الحرة – واشنطن.... الولايات المتحدة وإسرائيل يتفقان على تركيز الجهود لمواجهة الطائرات المسيرة و الصواريخ الموجهة التي تصنعها إيران... اتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل، الثلاثاء، على تشكيل مجموعة تركز على الطائرات المسيرة و الصواريخ الموجهة التي تصنعها إيران، مع تزايد التهديدات والتوترات في الآونة الأخيرة. وخلال اجتماع عقده مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، مع نظيره الإسرائيليي، مائير بن شبات، في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، أعرب الجانبان عن قلقهما من التقدم الذي أحرزه البرنامج النووي الإيراني في السنوات الأخيرة. وأطلع سوليفان نظيره الإسرائيلي على مجريات ومستجدات محادثات فيينا الجارية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران وذكر البيت الأبيض في بيان أن "الولايات المتحدة شددت على اهتمامها القوي بالتشاور الوثيق مع إسرائيل حول قضية البرنامج النووي الإيراني في المرحلة القادمة". وشدد المسؤولون الأميركيون للوفد الإسرائيلي الذي يزور العاصمة الأميركية، على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإيرانية، بحسب البيت الأبيض.

طلقات تحذيرية من البحرية الأميركية بعد اقتراب زوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني

الحرة....وفاء جباعي – واشنطن.... قامت القوات البحرية الأميركية بإطلاق طلقات تحذيرية بعد اقتراب ثلاثة زوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني من قاربين أميركيين في مياه الخليج، حوالي الساعة الثامنة من مساء الاثنين، وفقا لبيان صادر عن البحرية الأميركية، الثلاثاء. وأضاف البيان أن الزوارق الإيرانية لم تحترم المسافات الآمنة التي يحددها القانون الدولي وأنها ابتعدت بعد الطلقات التحذيرية. وأكدت البحرية أن السفينتين الأميركيتين كانتا تقومان بعمليات روتينية في المياه الدولية أثناء وقوع الحادث. وذكرت أن "القوارب السريعة المسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني اقتربت بسرعة من السفينة الساحلية لدوريات البحرية الأمريكية USS Firebolt وزورق دورية خفر السواحل الأمريكي USCGC Baranoff إلى مدى قريب غير ضروري مع نية غير معروفة، بما في ذلك أقرب نقطة اقتراب 68 يارد (حوالي 62 متر) من كلتا السفينتين". وأضافت البحرية أن الطاقمين الأميركيين أصدرا "تحذيرات متعددة عبر الراديو وأجهزة الصوت العالي، لكن سفن الحرس الثوري الإيراني واصلت مناوراتها القريبة. وأطلق طاقم Firebolt بعد ذلك طلقات تحذيرية، وابتعدت سفن الحرس الثوري الإيراني إلى مسافة آمنة". وأكدت البحرية الأميركية أن طواقمها "نفذت استجابات مخططة مسبقًا لتقليل مخاطر سوء التقدير وتجنب الاصطدام وتهدئة الموقف"، مضيفة أن "تصرفات الحرس الثوري الإيراني زادت من مخاطر سوء التقدير والاصطدام، ولم تكن متوافقة مع الاتفاقية الدولية المعترف بها بشأن اللوائح الدولية لمنع التصادم في البحر". وأضافت أيضا أن نشاطات الحرس الثوري الإيراني "لم تكن متوافقة مع الالتزام بموجب القانون الدولي لإيلاء الاعتبار الواجب لسلامة السفن الأخرى في المنطقة". وكانت البحرية قد نشرت، في وقت سابق الثلاثاء، مقطع فيديو يوثق ما وصفته بـ"التفاعل غير المهني" من قبل البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني في الخليج الفارسي في حادثة مشابهة وقعت في الثاني من أبريل الماضي. نشرت البحرية الأميركية، الثلاثاء، مقطع فيديو يوثق ما وصفته بـ"التفاعل غير المهني" من قبل البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني في الخليج الفارسي. وجاء في بيان للبحرية أنه في 2 أبريل، اقتربت سفينة تابعة الحرس الثوري الإيراني وهي Harth 55، برفقة ثلاث زوارق هجومية سريعة من زوارق دورية خفر السواحل الأميركية بينما كانت السفن الأميركية تقوم بدوريات أمنية بحرية روتينية في المياه الدولية جنوب الخليج العربي. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن زوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني "تحرشت" بسفينتين أميركيتين لخفر السواحل في وقت سابق من هذا الشهر في الخليج، وهو أول حادث من نوعه منذ عام.

واشنطن لا تُمانع في العودة إلى الترتيب السابق لانسحاب ترامب من الاتفاقية النووية.... بيرنز وظريف التقيا في بغداد... لم يلتقيا!..

الراي.... |واشنطن - من حسين عبدالحسين|.... فجّر كبير الباحثين في معهد «أميركان انتربرايز» مايكل روبن «قنبلة سياسية»، بنشره، على موقع 1945، خبراً مفاده بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي اي) بيل بيرنز، زار بغداد، وعقد لقاءات مع مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى، بينما رجّحت مصادر أميركية أن يكون التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي كان يزور بغداد، أول من أمس. وتابعت أن اللقاء السري عُقد في منزل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين. في العام 2013، أدار بيرنز - وكان لا يزال وكيلاً لوزارة الخارجية - بالاشتراك مع جايك سوليفان، الذي يعمل اليوم مستشاراً للأمن القومي، قناة مفاوضات سرية مع مسؤولين إيرانيين في مسقط، وتمحورت المفاوضات حول ملف إيران النووي. وأدّت القناة السرية إلى التوصل للاتفاقية النووية في العام 2015. وروبن كان من أبرز مؤيدي حرب العراق في 2003، وكان يتمتع بعلاقة جيدة مع قباد، نجل رئيس العراق الراحل جلال طالباني، وكان قباد يعمل وقتذاك ممثلاً لحكومة إقليم كردستان في العاصمة الأميركية. والأرجح أن روبن مازال يتمتع بعلاقات جيدة مع طالباني والمقربين منه، فيما فؤاد حسين هو من المحسوبين على عائلة بارزاني الكردية، المنافسة لطالباني. ولم تنف الإدارة الأميركية الخبر، بل أحالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي الصحافيين المستفسرين على «سي آي اي»، المعروفة بتكتمها على نشاطاتها عموماً. وفي وقت لاحق، أبلغ ناطق باسم الوكالة، صحيفة «واشنطن اكزامنر» أن الخبر عن «لقاء» بيرنز غير صحيح. لكنه رفض الإفصاح عن جدول لقاءاته الماضية. كما نفى الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، لـ«وكالة تسنيم للأنباء»، خبر لقاء مسؤولين إيرانيين مع بيرنز في بغداد، ووصف ما تم تداوله بـ«الصحافة الصفراء». ومع تكتم الإدارة، سرت إشاعات متضاربة في العاصمة الأميركية حول فحوى «اللقاء السري». وقال بعض المقربين من إدارة الرئيس جو بايدن أنه رشّح إليهم أن بيرنز أبلغ ظريف أن واشنطن لا تُمانع في العودة إلى الترتيب السابق لانسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاقية، والقاضي بالاتفاق نووياً والاستمرار في المواجهة في الملفات الأخرى. والعودة للاتفاق النووي تَعني أن تقوم الولايات المتحدة برفع عقوبات عن ثلاثة قطاعات إيرانية، هي النفط والشحن البحري والتأمين، وإبقائها على كل القطاعات والكيانات الأخرى، بما في ذلك العقوبات التي أضافها ترامب، وشملت قيام وزارة الخارجية بتصنيف «الحرس الثوري» الإيراني على لائحة التنظيمات الإرهابية. ونقل الإعلام الموالي لطهران، عن الوفد الإيراني الذي توجه للمشاركة في جولة محادثات جديدة في فيينا، أن المحادثات غير المباشرة التي تجري في العاصمة النمسوية توصلت حتى الآن إلى الاتفاق على بعض النقاط، منها أن لا عودة تدريجية من الجانبين بل اتفاق فوري. ومما قاله الوفد إن من ضمن الأمور التي صار متفقاً عليها الآن هي أن رفع العقوبات ستتضمّن القطاعات الثلاثة المذكورة أعلاه. وسبق لبيرنز أن نشر - على اثر تقاعده من وزارة الخارجية وتوليه منصب رئيس مركز أبحاث «كارنيغي» - كتاب مذكراته بعنوان «القناة الخلفية»، ذكر فيه أنه «بعد تطبيق الاتفاقية النووية ورفع بعض العقوبات الأميركية، لم يتحوّل الاقتصاد الإيراني إلى اقتصاد عملاق، بل بقي غارقاً في أزماته، واندلعت تظاهرات معيشية ضد النظام في 2017، وهو ما يعني أن الاتفاقية سلبت النظام الإيراني حجة كان يستخدمها أمام الناس لتبرير فقرهم». وأضاف بيرنز أنه «في الأثناء نفسها، واصلت إيران تصدير عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، واستغلت الفوضى في سورية، وسرّعتها في اليمن»، معتبراً أن «الرئيس (السابق باراك) أوباما كان دائماً يعلم أن المفروض هو إدخال الاتفاقية النووية في استراتيجية أوسع لطمأنة أصدقائنا وشركائنا، الذين كانوا يخشون أن يؤدي حوارنا مع طهران إلى تخفيف دعمنا لهم». وختم بيرنز أن «الاتفاقية النووية حفظت بوضوح حق الولايات المتحدة وشركائها في اتخاذ خطوات ضد حكومة إيران على خلفية الأمور غير النووية، ولكن مع ذلك، هاجم معارضو الاتفاقية بشكل كاريكاتوري، وقالوا إنها ضبطت طموح إيران النووي لكنها عززت قدرتها على نشر المتاعب». لكن «الاستراتيجية الأوسع لطمأنة أصدقائنا وشركائنا» حول الاتفاقية النووية، التي أشار اليها بيرنز، يبدو أنها تقتصر على شعارات وكلمات، إذ ان الزيارة السرية تؤجج الانطباع القائل بأن الولايات المتحدة عازمة على العودة للاتفاقية بأيّ ثمن، حتى لو اقتضى ذلك مفاجأة الحلفاء، وفي طليعتهم إسرائيل. وتستقبل واشنطن، هذا الأسبوع، وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى يقوده مائير بن شابات، مستشار الأمن القومي، ويضم رئيس جهاز«الموساد» يوسي كوهين. وكان من المقرر أن يكون في عداد الوفد رئيس الأركان آفي كوخافي، لكن التوتر العسكري الذي ساد في قطاع غزّة أجبره على البقاء في إسرائيل. ويشكو الإسرائيليون من أن واشنطن لا تتشاور معهم بشفافية حول تطورات المفاوضات النووية، وأنها ماضية في إعادة إحياء اتفاقية تراها الدولة العبرية بمثابة تهديد وجودي لها.

أول مواجهة بين سفن أميركية وإيرانية في الشرق الأوسط منذ عام...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت البحرية الأميركية، اليوم (الثلاثاء)، أن السفن الحربية الأميركية والإيرانية شهدت مواجهة متوترة في الخليج العربي في وقت سابق من هذا الشهر، وهو أول حادث من نوعه منذ حوالي عام وسط اضطرابات أوسع في المنطقة، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس». وأظهرت لقطات نشرتها البحرية سفينة يقودها «الحرس الثوري» الإيراني وهي تقطع أمام سفينة خفر السواحل الأميركي «يو إس سي جي سي مونومي»، مما تسبب في توقفها بشكل مفاجئ وتعطل محركها في 2 أبريل (نيسان). وقام «الحرس الثوري» بالشيء نفسه مع سفينة أخرى تابعة لخفر السواحل «يو إس سي ي سي وارنغيل»، كما قالت ريبيكا ريباريتش، المتحدثة باسم الأسطول الخامس للبحرية في الشرق الأوسط. ولم تعترف إيران على الفور بالحادثة، والتي لم تسفر عن إصابات أو أضرار. وقالت ريباريتش: «أصدرت أطقم الطائرات الأميركية إنذارات متعددة، وبينما ردت السفينة الإيرانية (هارث 55) على الاستفسارات، استمرت في المناورات غير الآمنة». وتابعت: «بعد ما يقرب من ثلاث ساعات من إصدار الولايات المتحدة تحذيرًا وإجراء مناورات دفاعية، قامت السفن الإيرانية بالمناورة بعيدًا عن السفن الأميركية وتركت مسافة بينها». وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من تطرق للحادث، الذي شمل سفينة «هارث» الإيرانية وثلاثة زوارق إيرانية للهجوم السريع. وقالت ريباريش إن هذا التفاعل يمثل أول حادث «غير آمن وغير مهني» للإيرانيين منذ 15 أبريل (نيسان) 2020. ومع ذلك، قالت إن إيران أوقفت إلى حد كبير مثل هذه الحوادث في عامي 2018 و2019. في عام 2017، سجلت البحرية 14 حالة لما وصفته بتفاعلات «غير آمنة أو غير مهنية» مع القوات الإيرانية. وسجلت 35 حادثة في عام 2016، و23 في عام 2015. ويتورط «الحرس الثوري» في الأحداث المرتبطة بالبحر دائمًا. وعادةً ما تشمل الأحداث الزوارق الإيرانية السريعة المسلحة بمدافع رشاشة محمولة على الأسطح وقاذفات صواريخ لتجربة الأسلحة أو حاملات الطائرات الأميركية التي تمر عبر مضيق هرمز، المصب الضيق الذي يمر عبره 20 في المائة من النفط. وقالت ريباريتش: «تواصل القوات البحرية توخي اليقظة ويتم تدريبها على التصرف بطريقة احترافية، بينما يحتفظ ضباطنا بالحق الطبيعي في التصرف دفاعًا عن النفس». يأتي الحادث في الوقت الذي تتفاوض فيه إيران مع القوى العالمية في فيينا بشأن عودة طهران وواشنطن إلى الاتفاق النووي لعام 2015. كما يأتي في أعقاب سلسلة من الحوادث في أنحاء الشرق الأوسط منسوبة إلى حرب الظل الدائرة بين إيران وإسرائيل.

نتنياهو: مستعدون لجميع السيناريوهات ولا أنصح أعداءنا باختبارنا...

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».... صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء) بأن الجيش مستعد لجميع السيناريوهات، وذلك بعد رصد إطلاق العشرات من القذائف الصاروخية من غزة باتجاه إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين في القدس، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال نتنياهو في مستهل اجتماع لحكومته اليوم: «لقد اتخذنا قرارات بعد جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية مفادها الاستعداد لمواجهة جميع السيناريوهات. والجيش مستعد حقا لمواجهة جميع السيناريوهات». وأضاف: «كانت الليلة الماضية هادئة وآمل أن يستمر الهدوء. إننا مستعدون للتعامل مع أي تطور، ولا أنصح أعداءنا أن يختبرونا». وفيما يتعلق بتوترات القدس، قال: «الشرطة وقوات الأمن تعمل للحفاظ على النظام العام وتأمين حرية العبادة. وأعتقد أن انخفاضا طرأ هناك أيضا في حدة الاضطرابات وهذا تحول إيجابي بطبيعة الحال».

بعد سقوط صاروخ قرب مفاعل ديمونا.. متى يمكن أن ترد إسرائيل بأسلحتها النووية؟....

الحرة / ترجمات – دبي.... هدف إسرائيل سيكون تدمير القدرة العسكرية للعدو... في 22 أبريل الجاري، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا سوريا انفجر في جنوب إسرائيل، في حادث أطلق صفارات الإنذار بمنطقة قريبة من مفاعل ديمونة النووي، الأمر الذي دفع إسرائيل للرد عليه. وأثار هذا الحادث تساؤلات بشأن الرادع النووي الإسرائيلي الذي حافظت عليه منذ سبعينات القرن الماضي من أجل تحقيق توازن ملائم للقوى مع جيرانها. ويتمثل السيناريو الأكثر وضوحا لاستخدام إسرائيل أسلحتها النووية في الرد على هجوم نووي أجنبي. وبحسب مجلة ناشيونال إنترست، فإن هدف إسرائيل سيكون تدمير القدرة العسكرية للعدو وأيضا إرسال رسالة مفادها أن أي هجوم نووي ضد إسرائيل سيواجه انتقاما كارثيا لا يمكن تصوره.

لكن تحت أي ظرف قد تبدأ إسرائيل حربا نووية؟

إذا بدت قوة معادية (إيران على سبيل المثال) على وشك الاتصال بين الأجهزة النووية والأنظمة اللازمة لتوجيه ضربة، فقد تفكر إسرائيل في شن هجوم نووي وقائي. في حالة إيران، يمكننا أن نتخيل سيناريوهات لا يعد المخططون الإسرائيليون فيها هجوما تقليديا قاتلا بدرجة كافية لتدمير البرنامج الإيراني أو تأخيره. في مثل هذا السيناريو، وفي ظل غياب التدخل المباشر من الولايات المتحدة، قد تقرر إسرائيل شن هجوم نووي محدود ضد المنشآت الإيرانية. وبالنظر إلى افتقار إيران إلى دفاعات صاروخية باليستية كبيرة، فمن المرجح أن تقوم إسرائيل بتحميل أسلحة نووية على صواريخها الباليستية متوسطة المدى من نوع أريحا 3. ومن المرجح أن تقصر إسرائيل هجماتها على أهداف مرتبطة على وجه التحديد بالبرنامج النووي الإيراني، وبعيدا بدرجة كافية عن المناطق المدنية. وقد تستهدف إسرائيل منشآت وقواعد عسكرية أخرى للهجوم، لكن من المرجح أن تسعى الحكومة الإسرائيلية للحد من سابقة استخدام الأسلحة النووية قدر الإمكان.

هل ستنجح؟

سوف تتسبب الأسلحة النووية في أضرار أكثر من معظم الهجمات التقليدية التي يمكن تخيلها، كما أنها ستنقل التصعيد إلى مستوى من الجدية قد يفاجئ حتى الإيرانيين. من ناحية أخرى، من المحتمل أن يؤدي الاستخدام النشط للأسلحة النووية من قبل إسرائيل إلى زيادة اهتمام الجميع في المنطقة (وربما في جميع أنحاء العالم) بتطوير ترساناتهم النووية. أحد أكبر مخاوف إسرائيل هو فكرة أن القوة النووية (إيران أو باكستان أو كوريا الشمالية) قد تمنح أو تبيع سلاحا نوويا إلى جهات فاعلة غير حكومية. وسيكون ردع حماس أو حزب الله أو أي جماعة إرهابية أخرى أصعب من ردع دولة قومية تقليدية. حتى لو لم تستخدم منظمة إرهابية السلاح على الفور ضد هدف إسرائيلي، فمن المحتمل أن تنتزع التنازلات التي لا ترغب إسرائيل في تقديمها. وفي مثل هذا السيناريو، قد تفكر إسرائيل جيدا في استخدام الأسلحة النووية من أجل إحباط نقل أو تدمير النظام النووي للعدو بعد ضبطه للهجوم. سيعتمد هذا على الوصول إلى معلومات استخباراتية ممتازة حول نقل التكنولوجيا والأنظمة النووية، ولكن ليس من المستحيل أن تتمكن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عالية الكفاءة والعملية من توفير مثل هذه البيانات. وتقول المجلة إن السبب الأكبر لاستخدام الأسلحة النووية هو ضمان نجاح الضربة وردع الجهات الفاعلة والدول.

"الخيارات السهلة ليست موجودة".. خطوتان أمام واشنطن لوقف التصعيد بين إسرائيل وإيران

الحرة / ترجمات – دبي... من المرجح أن يؤدي التقدم المستمر في المحادثات النووية الإيرانية في فيينا إلى إحباط أي تصعيد كبير أو حرب بين إسرائيل وإيران، إذا رأت الأولى أن محاولة تقويض أي اتفاق سيكلفها الكثير من العلاقات مع واشنطن، حسبما جاء في مقال بمجلة فورين أفيرز. لكن الحوادث التي قد تؤدي إلى انفجار كبير بين الدولتين تقع الآن بطريقة مخيفة. تقول المجلة: "كان انفجار 11 أبريل في منشأة نطنز النووية -الذي تُتهم إسرائيل بتنفيذه - ضربة دراماتيكية في حرب الظل حول برنامج إيران النووي". وردا على الهجوم، عززت إيران قدرتها على التخصيب. وسقط صاروخ سوري بالقرب من مفاعل ديمونا في إسرائيل في 22 أبريل، ثم ردت إسرائيل على موقع الإطلاق في سوريا. وترى فورين أفيرز أن مثل هذه السلسلة من الأحداث قد تؤدي، حتى عن غير قصد، لتصعيد كبير وبداية صراع. وقالت: "عاجلا أم آجلا، من المحتمل أن تستخدم إسرائيل القوة العسكرية لمحاولة منع إيران من التسلح باليورانيوم المخصب". وفي المقابل "أعربت إدارة الرئيس جو بايدن، المنشغلة بسياسات محلية، عن نيتها في العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، لكن يبدو أنها ليست في عجلة من أمرها للقيام بذلك". وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض العقوبات على إيران خلال فترة رئاسة دونالد ترامب. وترد إيران على ذلك منذ عام 2019 بانتهاك العديد من القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية. وتعتقد المجلة أنه بدون الدبلوماسية الأميركية المكثفة المصممة لكبح كل من إسرائيل وإيران، يمكن للإدارة أن تجد نفسها بسهولة منجذبة إلى صراع لا تريده ولا تحتاجه ويقوض أولوياتها الحقيقية في الداخل. وفي إحاطة للكونغرس في 14 أبريل، حددت مديرة المخابرات الوطنية أفريل هينز إيران كواحدة من أكبر أربعة تهديدات تواجه الولايات المتحدة. وقالت: "نتوقع أن تخاطر إيران بما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات وتهديد مصالح الولايات المتحدة والحلفاء العام المقبل". وينبع هذا التقييم جزئيا من الإحباطات المتزايدة لإيران في الداخل والخارج، حسبما ترى المجلة التي أشارت إلى تدمير العقوبات للاقتصاد الإيراني، وحالات الإصابة بمرض كوفيد-19 الآخذة في الارتفاع؛ ورفضها التعامل مباشرة مع واشنطن، مما جعل تخفيف العقوبات بعيد المنال في الوقت الحالي. وتضيف المجلة، قائلة: "حتى الآن، تتجنب طهران المخاطرة في الرد على الضربات الأميركية والإسرائيلية، بما في ذلك اغتيال عالم إيراني كبير وتخريب المواقع النووية الإيرانية. لكن هذا الموقف يمكن أن يتغير". وأوضحت أن قرار إيران البدء في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة هو دليل واضح على قدرتها على الوصول إلى 90 في المئة، وبالتالي تصنيع أسلحة نووية، بسرعة نسبية. أما من وجهة النظر الإسرائيلية، فإن التصعيد مع إيران قد يكون جذابا لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لأنه يواجه مشاكل داخلية، بما في ذلك تهم الفساد وأزمة سياسية. وللتعامل مع ذلك، تقول المجلة إنه لا توجد خيارات سهلة متاحة للولايات المتحدة لصرف نتانياهو عن مسار التصعيد الذي يسلكه. وأضافت "نتانياهو يعتقد أنه يعرف كيف يتعامل مع واشنطن. لديه دعم كبير داخل الحزب الجمهوري وبين العديد من الديمقراطيين. وقد حسب أيضا أن إدارة بايدن لن ترغب في أن تعرض أجندتها التشريعية المحلية للخطر من خلال الانخراط في نزاع مع إسرائيل". وتعتقد المجلة أن "السياسة الأميركية الوحيدة التي قد تردع نتانياهو عن الطريق المؤدي إلى الحرب ستكون الرفض الصارم والدبلوماسية القوية". وأوضحت، قائلة: "سيتعين على واشنطن أن تجعل نتانياهو يفهم أن المزيد من التصعيد مع إيران من شأنه أن يضر بالعلاقات الأميركية الإسرائيلية، وأن الإدارة لن تتراجع في مواجهة الضغوط السياسية الداخلية". وفي الوقت نفسه، ستحتاج الإدارة إلى الضغط على الموقعين الآخرين على الاتفاق النووي لإخبار إيران بعبارات لا لبس فيها أن أفعالها استفزازية، وأن بعض مواقفها في محادثات فيينا غير معقولة، وأن الوقت ينفد للعودة إلى الامتثال الكامل. وأشارت إلى أن الموقف الحازم مع إسرائيل والدبلوماسية الصارمة بشأن الاتفاق النووي للولايات المتحدة قد يؤدي إلى تجنب الانزلاق نحو التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران.

من أجل تركيا والسلاح وإيران.. إسرائيل ترفض الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن

الحرة / ترجمات – دبي... أثار إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن مذابح الأرمن في 1915 إبادة جماعية، السبت الماضي، غضب تركيا التي لا تستطع الرد على ذلك بالانسحاب من حلف الأطلسي (الناتو) أو إغلاق القواعد الأميركية على أراضيها. ورغم الضعف الذي تظهر به الدولة التركية، فإن إسرائيل ليست على وشك أن تحذو حذو بايدن، حيث تعطي الأولوية للمصالح الاستراتيجية على الإعلانات الأخلاقية، حسبما يذكر تحليل لصحيفة تايمز أوف إسرائيل. "ويقول كثيرون إن الأمن القومي الإسرائيلي والمصالح الاقتصادية يجب أن تتفوق على الواجب الأخلاقي المتمثل في الاعتراف بالإبادة الجماعية لأمة أخرى"، بحسب ما تقول الصحيفة. وقال إيتان كوهين، الباحث في معهد القدس ومركز موشيه ديان في تل أبيب: "أعتقد أننا يجب أن نبقي أنفسنا بعيدين عن جدل الإبادة الجماعية. من وجهة نظري، الاعتراف لن يساهم في المصلحة الوطنية لإسرائيل. على العكس من ذلك، سيخلق مشاكل مع أذربيجان وتركيا". وكان صراع استمر ستة أسابيع بين قوات أذربيجان وقوات تنحدر من أصل أرميني حول إقليم ناغورنو قره باخ والمناطق المحيطة به انتهى باتفاق توسطت فيه روسيا في نوفمبر الماضي. وضمن الاتفاق لأذربيجان المكاسب الميدانية التي حققتها على الأرض، بدعم من حليفها الوثيق تركيا. ووفقا لبيانات من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإنه على مدار السنوات الخمس الماضية، كانت إسرائيل أكبر مورد للأسلحة لأذربيجان، حيث تجاوزت مبيعاتها 740 مليون دولار، مما يجعلها متقدمة على روسيا. وأضافت الصحيفة "من المعتقد على نطاق واسع أيضا أن موقع أذربيجان على الحدود الإيرانية يمنح أجهزة المخابرات الإسرائيلية وصولا أسهل إلى الجمهورية الإسلامية". وتقول الصحيفة إن رفض إسرائيل الاعتراف بالإبادة الجماعية يأتي من رغبتها في حماية العلاقات مع تركيا التي كانت حليفا استراتيجيا وثيقا في التسعينات "لكنها أصبحت منافسا إقليميا" في عهد الرئيس رجب طيب إردوغان. ومع ذلك، تتوقع إسرائيل إعادة إحياء التحالف قريبا. وقال خاتجيج مرادان، الباحث بجامعة كولومبيا: "يجب أن تكون هناك طرق أفضل لتنمية العلاقات المهمة بدلا من جدل الإبادة الجماعية". ولطالما سعى الأرمن إلى الحصول على اعتراف دولي بعمليات القتل التي وقعت في 1915-1917 على يد الإمبراطورية العثمانية، وخلفت حوالي 1.5 مليون قتيل من عرقيتهم، باعتبارها إبادة جماعية. وفي المقابل ترفض تركيا بشدة الادعاء بأن المذابح والسجن والترحيل القسري للأرمن منذ عام 1915 كان بمثابة إبادة جماعية. وبإعلان الولايات المتحدة الأخير، أصبحت 30 دولة -في أوروبا وأميركا الجنوبية بشكل أساسي- تعترف الآن بالإبادة الجماعية للأرمن، وفقا للمعهد القومي الأرمني في واشنطن.

ماكنزي: قلقون من استخدام إيران وكلائها بالمنطقة لا سيما في العراق

الحرة – واشنطن.... ماكنزي يؤكد استمرار تقديم النصح والإرشاد للقوات الأفغانية عن بعد... أعرب قائد القيادة المركزية الأميركية، كينيث ماكنزي، في ندوة عبر الإنترنت، حول "أولويات الاستراتيجية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وما تواجهه من عقبات"، الثلاثاء، عن "قلقه من استخدام إيران لوكلائها في المنطقة لا سيما في العراق". وبشأن مخيات اللاجئين في سوريا، قال ماكنزي إن هناك "قلق على مستقبل اللاجئين والنازحين في منطقة مسؤوليته، مثل مخيم الهول في سوريا"، حيث يستقبل هذا المخيم الآلاف من آلاف من زوجات وأبناء المتورطين مع تنظيم داعش من الأجانب". وحول إيجاد حلول لمشكلة مخيم الهول في سوريا والقريب من الحدود العراقية، أشار إلى أنه لا يمكن الحديث عنها من دون "اعتماد مقاربة دولية". كما تطرق ماكنزي إلى أن للولايات المتحدة "خطة انسحاب من أفغانستان، توفر الحماية لقواتنا"، مع الاستمرار بتقديم "النصح والإرشاد عن بعد للقوات الأفغانية". وأشار ماكنزي في الندوة إلى أن "المنافسة تحتدم في الفضاء السيبراني".

واشنطن تنصح مواطنيها بمغادرة أفغانستان

الحرة – واشنطن... قال قائد القيادة المركزية الأميركية، كينيث ماكنزي، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لديها خطة للانسحاب من أفغانستان "توفر الحماية لقواتنا". وخلال ندوة افتراضية حول أولويات الاستراتيجية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وما تواجهه من عقبات أوضح ماكنزي أن الولايات المتحدة "ستقدم النصح والإرشاد للقوات الأفغانية عن بعد". وبينما تحضر الولايات المتحدة لسحب قواتها بالكامل من افغانستان، يعيش البلد على وقع "نزاع مسلح ، وهجمات إرهابية" حسب بيان للخارجية الأميركية، الثلاثاء. ونصحت الخارجية الأميركية، في البيان، مواطني الولايات المتحدة الراغبين في مغادرة أفغانستان بالمغادرة في أقرب وقت ممكن على متن الرحلات التجارية المتاحة. وقال بيان الوزارة، إن السفر إلى جميع مناطق أفغانستان غير آمن بسبب المستويات الحرجة من عمليات الاختطاف واحتجاز الرهائن والتفجيرات الانتحارية والعمليات القتالية العسكرية الواسعة النطاق والألغام الأرضية والهجمات الإرهابية والمتمردين، بما في ذلك الهجمات التي تستخدم فيها المركبات أو غيرها من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، والسترات الناسفة، والقنابل اليدوية. من جانبها، أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إشعارًا صحيًا للسفر من المستوى 4 لأفغانستان بسبب وباء كورونا، مما يشير إلى مستوى مرتفع جدًا من حالات الإصابة بالفيروس في البلاد. وأمرت وزارة الخارجية الأميركيين من موظفي سفارة الولايات المتحدة، الذين يمكنهم أداء وظائفهم في مكان آخر غير العاصمة، بمغادرة كابول. وتواصل الجماعات الإرهابية والمتمردة تخطيط وتنفيذ هجمات في أفغانستان. وتحدث هذه الهجمات دون سابق إنذار، واستهدفت القوافل والمنشآت الحكومية الأفغانية والأميركية، والمباني الحكومية المحلية، والسفارات الأجنبية، والمنشآت العسكرية، وحتى الكيانات التجارية، ومكاتب المنظمات غير الحكومية، والمستشفيات ، والمجمعات السكنية ، والمواقع السياحية. وكشف البيان أن قدرة السفارة الأميركية على توفير الخدمات الروتينية والطارئة للمواطنين الأميركيين في أفغانستان محدودة للغاية، ولا سيما خارج كابول. وقال إن "خيارات الإجلاء من أفغانستان محدودة للغاية بسبب نقص البنية التحتية والقيود الجغرافية والوضع الأمني المتقلب". وقالت الوزارة إنها قررت تقييد السفر غير الرسمي إلى أفغانستان من قبل موظفي الحكومة الأميركية وأفراد أسرهم وأنها تفرض موافقة مسبقة للسماح بذلك. كما أن القرار يحظر على موظفي السفارة الأميركية السفر إلى جميع المواقع في كابول باستثناء سفارة الولايات المتحدة وغيرها من المرافق الحكومية الأميركية ما لم تكن هناك مصلحة ملحة للحكومة الأميريكية.

بعد مفاوضات سابقة «فاشلة»... غوتيريش «واقعي» بشأن محادثات قبرص

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»... يجري الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، محادثات، اليوم الثلاثاء، مع رئيسي شطرَي قبرص لتحديد ما إذا كان يمكن إيجاد أرضية مشتركة بشأن القضايا التي تقسم الجزيرة. ويلتقي غوتيريش الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس أناستاسيادس، والرئيس القبرصي التركي إرسين تاتار، في جنيف، بعد جولات مفاوضات فاشلة بشأن وضع قبرص منذ تقسيمها قبل نحو 50 عاماً. وقال المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للأمم المتحدة يعرف القضية جيداً. وقال دوجاريك: «لقد شارك في المناقشات من قبل، لذا فهو يتسم بالواقعية»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف أن «سبب دعوتنا لهما هو معرفة ما إذا كانت هناك رؤية مشتركة للمستقبل». وإلى جانب الرئيسين، سوف يشارك وزراء خارجية اليونان وتركيا وبريطانيا في المحادثات غير الرسمية التي تستمر 3 أيام. وجرى إدراج عقد اجتماعات ثنائية على جدول الأعمال، اليوم الثلاثاء، ومن المقرر عقد جلسة مع جميع المشاركين غداً الأربعاء. وكانت قبرص انقسمت إلى قسم قبرصي يوناني، وآخر أصغر قبرصي تركي في الشمال، منذ الانقلاب اليوناني والتدخل العسكري التركي عام 1974، وتعترف تركيا فقط بقبرص الشمالية بصفتها دولة كاملة. وأصبحت قبرص بأكملها عضواً في الاتحاد الأوروبي عام 2004، لكن قانون الاتحاد الأوروبي يسري فقط في الجزء الجنوبي من الجزيرة حتى إعادة التوحيد المحتملة. ومن ضمن المقترحات بشأن المستقبل تأسيس اتحاد يضم دولتين بحكومة مركزية قوية. وبينما وافق الجانب القبرصي اليوناني على ذلك، يفضّل الجانب القبرصي التركي حل الانقسام إلى دولتين مستقلتين.

روسيا: فرض تدابير حظر واسعة على منظمة المعارض نافالني

تشمل المنع من نشر محتويات على الإنترنت واستخدام وسائل إعلام رسمية وتنظيم تظاهرات

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... فرضت محكمة روسية اليوم (الثلاثاء) تدابير حظر واسعة النطاق استهدفت صندوق مكافحة الفساد التابع للمعارض أليكسي نافالني، وفق ما أفاد مديره، في وقت تنظر في مسألة تصنيف المجموعة على أنها منظمة متطرفة. وأعلن مدير صندوق مكافحة الفساد إيفان جدانوف على «تويتر» أن محكمة في موسكو منعت المنظمة من نشر محتويات على الإنترنت ومن استخدام وسائل إعلام رسمية وتنظيم تظاهرات والمشاركة في انتخابات واستخدام حسابات مصرفية، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت خدمة الإعلام التابعة لمحكمة مدينة موسكو الصحافيين بأن قاضيا وافق على «حظر نشاطات معيّنة» للصندوق من دون أن يوضح ماهيتها في وقت يجري النظر في القضية خلال جلسات مغلقة. وتواجه منظمات نافالني احتمال اعتبارها متطرفة، ما يضعها في خانة تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، ويعني في النهاية حظر نشاطاتها في روسيا. وأفاد مكتب المدعي العام في موسكو الاثنين بأنه أمر شبكة نافالني ومكاتبه الإقليمية في أنحاء البلاد بالتوقف عن العمل بينما تقرر المحكمة بشأن مسألة التصنيف. وأفادت المكاتب الإقليمية بأنها ستعلّق عملياتها فورا لحماية موظفيها وأنصارهم. وينشر صندوق مكافحة الفساد تحقيقات بشأن تهم فساد من قبل مسؤولين على جميع مستويات الحكومة، مرفقة عادة بمقاطع فيديو من يوتيوب. وتدعم مكاتب نافالني الإقليمية تحقيقاته بشأن الفساد واستراتيجيته بشأن «التصويت الذكي» التي توجّه الناخبين للإدلاء بأصواتهم دعما للمرشحين الأقدر على هزيمة الخصوم المرتبطين بالكرملين. وأوقف المعارض البالغ 44 عاما في يناير (كانون الثاني) بعد عودته إلى روسيا من ألمانيا، حيث أمضى عدة أشهر في نقاهة إثر تعرّضه لعملية تسميم اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالوقوف وراءها. وهو يمضي عامين ونصف عام في سجن خارج موسكو إثر خرقه بنود إفراج مشروط منح له على صلة بتهم احتيال سابقة يعتبر حلفاؤه أنها مسيّسة. وكثّفت السلطات الضغط على حلفائه منذ عاد إلى روسيا، إذ غادر العديد من كبار معاونيه البلاد أو وضعوا في الإقامة الجبرية.

توقيف 6 أعضاء أو داعمين مفترضين لتنظيم «داعش» في الدنمارك

كوبنهاغن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الشرطة أن 6 رجال اعتقلوا في الدنمارك بمداهمات في إطار مكافحة الإرهاب بشبهة الانضمام إلى تنظيم «داعش» أو دفع أموال له. وذكرت شرطة أوستيلاند (غرب) أن أعمار المشتبه بهم الذين لم تكشف عن هوياتهم، تتراوح بين 27 و35 سنة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. واعتقل اثنان منهم في العاصمة كوبنهاغن والأربعة الآخرون في منطقة آرهوس (غرب) ثانية مدن الدنمارك. وقالت الشرطة في بيان: «يشتبه بأن يكون موقوفان؛ أحدهما في الـ29 من العمر من منطقة آرهوس وآخر في الثلاثين يقيم في كوبنهاغن، انتهكا قانون العقوبات (...) بعد أن سافرا في صيف 2014 إلى سوريا حيث جندهما تنظيم (داعش)». ويشتبه بأن يكون الرجل البالغ 29 عاماً حاول العودة إلى سوريا في ربيع 2015 للانضمام إلى تنظيم «داعش». وبتحريض منه يشتبه بأن يكون 4 مشتبه بهم عملوا «وسطاء» وأرسلوا المال إلى التنظيم الإرهابي. ووفقاً للاستخبارات الدنماركية، فقد غادر ما لا يقل عن 160 شخصاً الدنمارك للقتال في سوريا أو العراق. وقُتل ثلثهم في منطقة النزاع، ولا يزال 32 فيها، ونحو نصفهم عاد إلى الدنمارك أو انتقل إلى بلد آخر. وتعدّ الاستخبارات الدنماركية «داعش» أكبر تهديد يحدق بأمن البلاد.

توقيف 7 في فرنسا بتهمة تمويل جماعات متطرفة بسوريا

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أوقف سبعة أشخاص في فرنسا، اليوم الثلاثاء، في إطار تحقيق للنيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب بشأن زيارة قام بها رجل إلى سوريا وشبكة تحويلات مالية إليها، وفق ما أفاد مصدر قضائي. وتبلغ أعمار الموقوفين بين 28 و48 عاماً، ستة منهم ولدوا في روسيا وواحد في جورجيا. ووفقاً لمصدر مطلع على القضية، فإن هؤلاء من الجالية الشيشانية. وأوقف ستة منهم في إقليم الراين الأسفل والسابع في بوي دي دوم، وفق المصدر. وتم احتجازهم جميعاً بتهمة «الانتماء إلى منظمة إرهابية» و«تمويل الإرهاب» في إطار هذا التحقيق الأولي لأجهزة الاستخبارات الفرنسية. وينفذ نظام العدالة الجنائية لمكافحة الإرهاب في فرنسا بانتظام عمليات دهم مرتبطة بتمويل الإرهاب في المنطقة العراقية السورية، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وفي سبتمبر (أيلول) 2020، أجريت توقيفات عدة لتفكيك شبكة تستخدم العملات المشفرة لتمويل أعضاء في تنظيم «القاعدة» وتنظيم «داعش» في سوريا. وبدأت الإجراءات القضائية ضد 8 من أصل 30 شخصاً قُبض عليهم.

أستراليا: طبول الحرب تُقرع

الجريدة....طبول الحرب تُقرع بين أستراليا والصين .... وسط تصاعد التوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حذّر وزير الداخلية الأسترالي مايك بيزولو من أن "طبول الحرب" تُقرع. وقال بيزولو: "في عالم يسوده التوتّر الدائم والفزع، تُقرع طبول الحرب في بعض الأحيان بشكل ضعيف، وأحياناً أكثر صخباً"، مضيفاً: "دعونا نواصل البحث بلا تهاون عن فرصة السلام بينما نستعد مرة أخرى للعنة الحرب". وتأتي تصريحاته وسط توتر متزايد بين أستراليا والصين بشأن قضايا تجارية ونهج بكين تجاه تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.

تركيا تتقرب من دول الإقليم لمواجهة ضغوط بايدن

بوادر إيجابية لإحياء علاقاتها مع السعودية... وأنقرة تلوّح بتعليق اتفاق دفاعي مع واشنطن

الجريدة....بعد الاختراق الإيجابي في علاقتها مع القاهرة، تسعى تركيا إلى التقرب من السعودية، في محاولة على ما يبدو لمواجهة التوتر المتصاعد مع واشنطن. بينما كان المراقبون يرجّحون أن تكون إسرائيل المحطة الثانية بعد مصر في سياسة إصلاح العلاقات التي اعتمدها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، لمواجهة الضغوط المحتملة من إدارة الرئيس جو بايدن، تبيّن أن المساعي التي تبذلها تركيا مع السعودية لترميم العلاقة بين هذين البلدين الإسلاميين الكبيريين قد تكون تسير على طريق أقل وعورة من خط أنقرة-تل أبيب. وتحدثت مصادر دبلوماسية عن "بوادر اتفاق" لإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين، مشيرة الى أن "الإعلان عن عودة المياه الى مجاريها سيسبقه بالتأكيد تصريحات لتلطيف الاجواء وتهيئة الرأي العام"، وذلك بعيد تصريحات إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، ومستشار إردوغان، التي أشار فيها إلى وجود مساع تركية لإصلاح العلاقة مع السعودية. وقال كالين إن تركيا "ستبحث عن سبل لإصلاح العلاقات بأجندة أكثر إيجابية مع السعودية"، مضيفا أن تركيا تأمل في إنهاء "المقاطعة". وفي تغير ملحوظ في لهجة أنقرة، رحب كالين، وللمرة الأولى، بالمحاكمة التي أجرتها السعودية وقضت العام الماضي بسجن 8 متهمين بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في السفارة السعودية بأنقرة بين 7 سنوات و20 عاما. وقال كالين: "لديهم محكمة أجرت محاكمات. اتخذوا قرارا وبالتالي فنحن نحترم ذلك القرار".

مصر

وعن العلاقات مع مصر، أوضح كالين أن "هناك اتصالات بين رؤساء أجهزة الاستخبارات ووزيري خارجية البلدين، وإن بعثة دبلوماسية تركية ستزور القاهرة أوائل مايو المقبل"، مشيراً إلى أن المحادثات التي سيجريها الوفد التركي بالقاهرة يمكن أن تسفر عن تعاون جديد بين البلدين، وتساعد في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في ليبيا. واعتبر كالين أن "التقارب مع مصر سيساعد في تأكيد الوضع الأمني في ليبيا، لأن لمصر حدودا طويلة معها، وقد يشكل ذلك في بعض الأحيان تهديدا أمنيا لها". وتابع: "بالنظر إلى الحقائق على أرض الواقع، أعتقد أن من مصلحة البلدين والمنطقة تطبيع العلاقات مع مصر". وفي القاهرة، بدأت عجلة الاستعدادات المصرية-التركية لإجراء اللقاء المرتقب على مستوى نواب وزراء الخارجية، الأسبوع المقبل، في الدوران. وعلمت "الجريدة" أن الملف الليبي، بالإضافة إلى ملف استعادة العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء، ستكون الموضوعات التي سيتم مناقشتها بشكل أولي، خلال اجتماعات الأسبوع المقبل. وأشارت مصادر مطلعة إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن الخطوة التالية، بعد اجتماعات القاهرة المرتقبة، التي ستضع الكثير من النقاط على الحروف، إلا أن النية المتبادلة بين الطرفين هي استعادة العلاقات على قاعدة احترام المصالح المتبادلة وسيادة كل دولة. وكانت مصادر أشارت الى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ناقش خلال زيارته إلى الدوحة المقربة من أنقرة، التوتر التركي-الإيراني المتصاعد في محاولة لتخفيف التوتر. وقبل أسابيع قتل جندي تركي في قصف صاروخي على قاعدة بعشيقة التركية شمال العراق. واتهمت فصائل عراقية موالية لايران بالوقفوف وراء القصف. كما عبرت طهران عن غضبها بعد استبعادها عن محادثات روسية-تركية حول سورية.

تهديد تركي

وفي أعنف وأوضح تهديد من قبل أنقرة، وفي خطوة من المتوقّع لها أن تبعد إردوغان أكثر فأكثر عن الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي اعترف السبت بمجازر الأرمن خلال حكم العثمانيين (إبادة جماعية)، نقلت وكالة "بلومبرغ" الأميركية للأنباء عن مسؤول تركي، أمس، أن رد بلاده المحتمل على إعلان بايدن، قد يشمل تجميد العمل باتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي الموقعة بين أنقرة وواشنطن عام 1980، والتي تشكل الوثيقة الأساسية للتعاون العسكري الثنائي بينهما. وأشار المسؤول إلى أن الخطوات التركية قد تشمل أيضا شن عملية ضد القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في سورية، وزيادة الدعم لأذربيجان. وتنص الاتفاقية على تقديم المساعدة الأمنية وتبادل المعلومات الاستخباراتية وإجراء تدريبات مشتركة، وتتيح للولايات المتحدة استخدام القواعد العسكرية التركية. يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان هدّد في ظل التوترات مع واشنطن، في وقت سابق، بحرمان الولايات المتحدة من إمكان استخدام محطة الرادار كوريجيك المهمة بالنسبة للدفاعات الصاروخية لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقاعدة إنجرليك الجوية القريبة من سورية، لكنه لم يقدم على ذلك حتى الآن. ورغم هذا الغضب، فإن تركيا لا تستطيع الرد على ذلك بالانسحاب من "الناتو" أو إغلاق القواعد الأميركية على أراضيها. لكن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي استبعد خلال مؤتمر صحافي، أمس الأول، أي تأثير للاعتراف الاميركي بـ"الابادة الارمنية" على العلاقات العسكرية بين البلدين، مشدداً على أن بلاده "حريصة على العمل مع أنقرة عن كثب في الكثير من الملفات المهمة على الساحة الدولية، وعلى رأسها محاربة وجود تنظيم "داعش" والجماعات الإرهابية في سورية". وتبذل واشنطن وأنقرة جهداً مضنياً لإصلاح العلاقات التي تصدعت في السنوات الماضية بسبب عدد من القضايا، من بينها شراء تركيا نظام الدفاع الصاروخي الروسي S400، الذي كان من شأنه فرض عقوبات أميركية على أنقرة إضافة إلى خلافات بشأن سياسة كل منهما في سورية ونزاعات قضائية.

إردوغان

وفي أول تصريحات له بهذا الشأن، انتقد إردوغان، أمس الأول، خطوة بايدن "الخاطئة"، مؤكدا انها ستضر بالعلاقات. واتهم الرئيس التركي نظيره الأميركي بـ "الرضوخ لضغوطات الجماعات الأرمنية المتطرفة والمعادية لتركيا، واستخدم عبارات آلمتنا، وهي غير محقة ولا أساس لها، وتخالف الحقائق بشأن أحداث أليمة وقعت قبل أكثر من قرن". وأضاف: "هناك مقابر جماعية للأتراك قتلهم الأرمن في أماكن كثيرة، لكن لا يوجد أي مكان تجدون فيه مقبرة جماعية للأرمن لأنها لم تقع أصلا"، وتابع: "إذا كنتم تتحدثون عن إبادة جماعية فيتعين عليكم النظر إلى المرآة ومحاسبة أنفسكم". وتوقع إردوغان مناقشة جميع القضايا الخلافية مع بايدن في قمة حلف شمال الأطلسي في يونيو المقبل.

زيادة كبيرة في إصابات «كورونا» بشرق المتوسط مقارنة مع بداية الوباء

المدير الإقليمي لـ«الصحة العالمية» لا يستبعد «حروباً اقتصادية» بسبب اللقاحات

الشرق الاوسط.....القاهرة: حازم بدر.... قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن أعداد الإصابات بدول الإقليم (22 دولة) تشهد ارتفاعا كبيرا بشكل مثير للقلق. كلام المنظري جاء في مؤتمر صحافي نظم أمس (الثلاثاء)، بمناسبة «أسبوع التمنيع العالمي»، وشارك فيه تيد شيبان، المدير الإقليمي لـ«الشرق الأوسط» وشمال أفريقيا لليونيسف، ورنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، وإيفان هوتن، مدير قسم مكافحة الأمراض السارية بالمنظمة. وأوضح المنظري أن الإقليم أبلغ العام الماضي عمَّا مجموعُه 5 ملايين حالة إصابة، وفي هذا العام، وخلال الأسابيعِ الثلاثة عشرَ الأولى وحدها، أُبلغ عن 3 ملايين حالة أخرى، وفي الفترة من 17 مارس (آذار) إلى 9 أبريل (نيسان) 2021 - أي خلال 24 يوما - تم الإبلاغ عن عدد من الحالات يُماثل ما تم الإبلاغ عنه خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2020. وأرجع المنظري هذه الارتفاعات في أعداد الإصابات، رغم بدء حملات التلقيح التي كان من المفترض أن تؤدي إلى خفض الأعداد، إلى حدوث حالة من «الاطمئنان الزائف» على كل المستويات سواء الرسمية أو الشعبية. وقال: «كانت لدينا بالفعل انخفاضات ملحوظة مع بدء حملات التلقيح، ولكن هذه الانخفاضات لم تستمر طويلا بسبب تراخي الدول في تنفيذ إجراءات الحجر الصحي المتبعة عند السفر، وعلى المستوى الشعبي، كان هناك التزام ضعيف بارتداء الكمامات في بعض بلدان الإقليم على نحوٍ يبعث على القلق، كما أن المناسبات الدينية التي تشهد تجمُّعاتٍ اجتماعية مثل رمضان وعيد الفصح أدت لزيادة الأعداد». وأعرب المنظري عن خشيته من تسارع وتيرة الإصابات بسبب مناسبتَي شم النسيم وعيد الفطر المقبلتَيْن اللتين ستزيدان من فرص الإصابة بالمرض، من خلال المخالطة المباشرة لأشخاص قد يكونون مصابين بالمرض دون أن يعرفوا. وشدد على ضرورة استخدام كل أدوات الوقاية، والتي أصبحت متوفرة بعد مرورِ ستة عشرَ شهراً على اندلاع هذه الجائحة، وقال: «فلْنستخدِمْ جميعَ الوسائل المتاحة بكامل طاقتنا، حتى نتمكَّنَ مِنِ اتخاذِ خطواتٍ لاستئناف حياتنا الطبيعية». ومن بين أدوات الوقاية المتاحة هي التطعيم، قال المنظري: «رغم إعطاء أكثر من 36 مليون جرعة من لقاحات (كوفيد - 19) في جميع أنحاء الإقليم، لم يحصل الناس على التطعيم بالمعدل المستهدَف لتقريبنا من وقف انتشار (كوفيد - 19)». وأضاف «هذا يرجع إلى نقص اللقاحات على المستوى العالمي، كما يرجع أيضا إلى أن التردد في أخذ اللقاح بإقليمنا لا يزال مرتفعاً». وبعث برسالة طمأنة حول مأمونية وفاعلية اللقاحات، وقال إن «اللقاحات فعَّالة وأحُثُّكم جميعاً على الحصول عليها متى توفَّرت، وهذا ليس اختياراً شخصيّاً؛ بل هو مسؤولية تقع على عاتق كل فرد منا، فحرمان نفسك من اللقاح لا يعني سوى أنك تحرم نفسك والآخرين من الحق في عيش حياة خالية من المرض». ولم يستبعد المنظري وجود حروب اقتصادية تستهدف النيل من بعض اللقاحات في إطار المناوشات والشد والجذب بين بعض الشركات والحكومات، وقال: «أيا كانت الدوافع فإننا لا نهتم إلا بمنطق العلم، والذي يقول لنا إنه بعد مراعاة الإجراءات المتبعة لاعتماد اللقاحات، فإننا مطمئنون لمأمونيتها». وتحدثت الحجة بمزيد من التفاصيل حول ما يثار حول مأمونية اللقاحات المعتمدة من المنظمة مثل لقاحي «أسترازينيكا» و«جونسون آند جونسون»، وقالت إن العوارض الجانبية المتمثلة في حدوث جلطات لا تحدث بنسب كبيرة، ولا تتعدى معدلات الإصابة حالتين من كل مليون حصلوا على اللقاح، وهي نسبة ضئيلة جدا عند تقييم المخاطر. وانضمت إلى المنظري في توجيه الدعوة للناس للحصول على اللقاحات متى توفرت، مبدية استغرابها من تبني بعض العاملين الصحيين لتوجه رافض لأخذ اللقاحات، وقالت: «نحن ننتظر منكم أن تشجعوا الناس على التلقيح، فهو الوسيلة لوقف انتشار العدوى، وبالتالي عدم ظهور متحورات جديدة من الفيروس». وشدد إيفان هوتن، مدير قسم مكافحة الأمراض السارية بمنظمة الصحة العالمية هو الآخر على مأمونية وسلامة اللقاحات رغم أنه جرى إنتاجها سريعا خلال أقل من عام، بشكل قد يثير حالة من القلق عند الناس. وقال: «لدينا ضوابط من حيث خطوات التجارب (ما قبل السريرية والسريرية)، وعدد الأشخاص الذين تجرى عليهم التجارب السريرية، ونسب الفاعلية المسموح بها، ولا يتم التغاضي عن أي من هذه الضوابط بسبب الرغبة في الإنتاج السريع». وأضاف «تأكدنا قبل اعتماد اللقاحات من مأمونيتها وفاعليتها، ويتم بعد اعتماد اللقاحات وطرحها للتداول مراجعات أخرى بعد ظهور عوارض جانبية لا تظهر إلا مع طرح اللقاح للتداول على أعداد كبيرة». واستلهم شيبان تاريخ اللقاحات المشرف في الوقاية من الأمراض، للتأكيد على أهميتها في الحرب ضد (كوفيد - 19). وتعجب من أن بعض الأسر كانت تعطي لأطفال أكثر من لقاح في اليوم ولا تسأل عن مصدره ولا الشركة المنتجة له، لثقتها في أنظمتها الصحية، وهو الأمر الذي يجب أن يكون موجودا أيضا مع «كوفيد - 19». وعن تأثير الجائحة على حملات التلقيح ضد الأمراض الأخرى، قال: «هناك تأثير كبير في بدايات عام 2020 ولكننا نجحنا في تجاوز المشكلة في النصف الثاني من العام».

إدارة بايدن... تراجع أمام إيران وابتعاد عن ملفات الشرق الأوسط

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف... يمكن القول إن «الإنجازات» التي حققتها سياسات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الشرق أوسطية في أول 100 يوم من عهده، عكست إلى حد كبير الشعارات التي رفعها. وتبين واقعياً أن المنطقة لم تعد أولوية بالنسبة للديمقراطيين، علماً بأنها لم تكن كذلك لدى الجمهوريين، إلا من زاوية العلاقات العربية - الإسرائيلية. في حين أن ملف إيران والعودة إلى الاتفاق النووي معها، شكّل، ولا يزال، الهمّ الرئيسي الذي يرغب بايدن في تسويته، لـ«التفرغ» للملفات الاستراتيجية التي حدد بموجبها التصدي لصعود الصين هدفاً رئيسياً، ولجم «المشاغبة» الروسية في ملفات أخرى. إدارة بايدن كانت قد أكدت بلسان وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بعيد تسلمه منصبه، أن العودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات المفروضة على إيران، مرهونان بعودة طهران عن انتهاكاتها هذا الاتفاق أولاً. وتحدث عن ضرورة التنسيق مع دول المنطقة المعنية، خصوصاً إسرائيل، لمعالجة ثغرات اتفاق عام 2015. اليوم، ورغم تطمينات واشنطن لتل أبيب، والاجتماعات الاستراتيجية بينهما، وزيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إليها، تكشف إدارة بايدن عن تخل تدريجي عن تلك الشروط؛ لا بل إن إيران رفعت في المائة يوم الأولى من عهده، درجة تخصيب اليورانيوم مرتين من نحو 4 في المائة إلى 20 في المائة، ثم أخيراً إلى 60 في المائة بعد الهجوم على منشأة «نطنز». كما قامت بتشغيل أجهزة طرد مركزي أكثر تطوراً، وهو ما لم تقم به خلال 3 سنوات منذ انسحاب دونالد ترمب من الاتفاق. وفيما تحبس المنطقة أنفاسها لمعرفة ما جرى التوصل إليه عملياً في «اجتماعات فيينا»، تشير كل المعلومات إلى أن واشنطن وطهران في طريقهما إلى العودة المتزامنة لهذا الاتفاق في الأسابيع القليلة المقبلة، بعدما حقق كبير المفاوضين الأميركي، بوب مالي، تقدماً في صياغة مشروع لرفع العقوبات، «يوازن» بين مطالب إيران وعدم إغضاب المعارضين في واشنطن. في ملف الشرق الأوسط، أعلنت إدارة بايدن تمسكها بـ«اتفاقات إبراهام» التي أنجزتها إدارة ترمب، لكنها لم تقم بإلغاء أي قرار سياسي، خصوصاً قضية الاعتراف بالقدس ونقل السفارة الأميركية إليها. وأمكن ملاحظة أن ما تسعى إليه الإدارة هو تحويل قضية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي إلى «قضية إنسانية»، رغم تجديد بلينكن شعار «حل الدولتين». فحتى الساعة؛ لم تقم بأي اتصال مع السلطة الفلسطينية ولم تتحدث عن أي مبادرة سياسية لإطلاق الاتصالات بينهما، ولم تعلن عن موعد لإعادة افتتاح سفارة فلسطين في واشنطن التي أغلقها ترمب. وتمثل «إنجازها» الأساسي في الوعد بإعادة تقديم المساعدات لـ«أونروا» وللسلطة الفلسطينية، والطلب من الإسرائيليين الإفراج جزئياً عن أموال السلطة للمساهمة في التصدي لجائحة «كورونا». ملف الأزمة السورية لا يزال معلقاً؛ حيث الجمود سيد الموقف منذ نهاية عهد ترمب. ورغم التدهور المريع للأوضاع السياسية والمعيشية، فإنه لم يتم تعيين أي مسؤول رئيسي عنه. وكررت إدارة بايدن وصف نظام الرئيس بشار الأسد بغير الشرعي وبأن الانتخابات الرئاسية المقبلة لن تكون حرة أو نزيهة وتفتقد إلى الصدقية. وجددت تمسكها بـ«قانون قيصر»، مشددة على أنه لا يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مطالبة بتسهيل وصول المساعدات عبر تجديد قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بالمعابر الحدودية. والأمر نفسه ينطبق على ملف الأزمة اللبنانية، رغم زيارة وكيل وزارة الخارجية، ديفيد هيل، الأخيرة للبنان، حيث إن معالجة الانهيار الكلي لهذا البلد لا تزال تنتظر على الأرجح الاتفاق مع إيران. عودة إدارة بايدن عن تصنيف جماعة الحوثي تنظيماً إرهابياً شكل تراجعاً صب في خانة تقديم أوراق حسن النية تجاه إيران، رغم المبادرات السعودية والخليجية لتوفير أرضية مناسبة للحل في اليمن. ولعل الإنجاز الأهم نسبياً هو ما حدث في ليبيا، حيث دعمت واشنطن توافقاً دولياً وإقليمياً، أثمر عن سلطة جديدة لترعى حلاً سياسياً فرضته عوامل عدة ليس أقلها أهمية ضرورة وقف قوافل المهاجرين نحو أوروبا، ومحاولة لملمة الخلاف بين بعض الدول الأوروبية وتركيا الأعضاء في حلف «الناتو». كما أن جولة المحادثات الاستراتيجية التي جرت مع العراق أثمرت عن تمسك إدارة بايدن بما أنجز مع بغداد في هذا المجال. فقد جددت التمسك بمواصلة قتال تنظيم «داعش» ورفض ضغوط الميليشيات المدعومة من إيران لفرض انسحاب القوات الأميركية التي لا تزال منتشرة في عدد من القواعد العسكرية وحول السفارة الأميركية في بغداد. لكنها لا تزال عاجزة عن فرض وقف اعتداءات تلك الميليشيات التي تجنبت حتى الساعة الاستهداف المباشر للقوات الأميركية، على ما أكد عليه قائد «القيادة الأميركية الوسطى» كينيث ماكينزي في جلسة استماع أمام الكونغرس الأسبوع الماضي.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... اجتماعات ديبلوماسية وأمنية مصرية - تركية قريباً .. إثيوبيا تعلن رفضها للاتفاقيات التاريخية لمياه النيل...جيفري فيلتمان: أزمة إثيوبيا يمكن أن تُظهر سورية مثل «لَعب الأطفال»...الغضب الشعبي يفاقم المأزق السياسي في الجزائر...تسريبات ترجّح عودة الشاهد مجدداً لرئاسة الحكومة التونسية...محمد ديبي يعد بـ {حوار شامل} و{مصالحة وطنية}...الحكومة الليبية تدعو الشركات الأجنبية لاستكمال مشاريع البناء..الرئيس الصومالي يتراجع عن قرار تمديد فترة ولايته..صحيفة إسبانية تؤجج التوتر مع المغرب... مقتل ثلاثة أوروبيين في بوركينا فاسو ...

التالي

أخبار لبنان... عون يُطَمْئن السعودية وباسيل المُعاقَب أميركياً... في موسكو...لبنان على وشك الانهيار و3 أسباب تدفع واشنطن لدعمه....تنامي الكلام عن «تسوية عسكرية»...«مصدّر الكبتاغون» يحظى بحماية سورية...نائب في «القوات»: باسيل يملك المعلومات عن التحويلات والأموال المنهوبة... موفد من بكركي إلى بيت الوسط.. وموسكو تطالب باسيل بتسهيل التأليف... الهيئات الإقتصادية تصِّر على منع التهريب.. ومخاوف من ضغط في الشارع!....غادة عون إلى "المجلس التأديبي"! محاولة حكومية "جدّية"...عودة إلى مفاوضات الترسيم في 3 أيار؟...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,217,719

عدد الزوار: 6,940,911

المتواجدون الآن: 104