أخبار وتقارير... تقرير مخابراتي: إيران تعزز قدرات وكلائها لتهديد حلفاء واشنطن...تقرير: الاجتماع المقبل بين السعودية وإيران ربما يعقد في بغداد على مستوى السفراء...أميركا: لا تصعيد عسكرياً مع الصين بل فرص تعاون...كيسنجر عن التوتر بين الصين وأميركا: قد يدمر البشرية كلها.."طالبان" تتوعد الناتو بـ"إجراءات مناسبة"..مع بدء انسحابها.. ضربة أميركية "دقيقة" في أفغانستان..لافروف يبحث مع نظيريه القرغيزي والطاجيكي الوضع على حدود بلديهما...عقوبات أميركية ضد شركة ألمانية تعاملت مع إيران.. بايدن يلتقي رئيس الموساد.. استدعاء خلال دقائق.. الهند تسجّل 400 ألف إصابة في يوم واحد...مسيرات واعتقالات في يوم العمال العالمي.. الإفراج عن 10 رهائن من بينهم فرنسيان في هايتي..مجموعة الـ7 تناقش مواجهة الصين «من موقع القوة»...

تاريخ الإضافة الأحد 2 أيار 2021 - 7:16 ص    عدد الزيارات 1526    القسم دولية

        


تقرير مخابراتي: إيران تعزز قدرات وكلائها لتهديد حلفاء واشنطن...

التقرير أشار إلى دعم إيران للحوثيين بالأسلحة والمستشارين لتسهيل شن هجمات على السعودية.. وقال إن مخزون إيران من اليورانيوم تضاعف 14 مرة عن ما حدده اتفاق 2015...

دبي - العربية.نت... أفاد تقرير للمخابرات الأميركية، الأحد، بأن إيران تركز جهودها على تعزيز قدرات وكلائها لتهديد حلفاء واشنطن، مؤكداً أن الاستراتيجية الإيرانية تهدف لضمان بقاء النظام وتحقيق الهيمنة الإقليمية. جاء ذلك خلال تقرير أصدرته لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأميركي، وهو أول تقرير في عهد الرئيس جو بايدن. وأفاد التقرير الأميركي بدعم إيران للحوثيين بالأسلحة والمستشارين لتسهيل شن هجمات على السعودية، مضيفاً أن إيران تؤثر على وتيرة الهجمات التي تشنها الميليشيات ضد مصالح واشنطن في العراق، وأن إيران تدعم ميليشيات الحشد العراقية حفاظا على نفوذها العسكري والسياسي. وأضاف أن إيران تسعى إلى الحفاظ على استمرار عناصر موالية لها بالحكومة العراقية. ووفق التقرير، أدى مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني إلى تدهور تحالفات إيران الإقليمية. كما أشار التقرير إلى أن عقوبات واشنطن على طهران أدت إلى ارتفاع التضخم وانخفاض قيمة العملة الإيرانية. كما ذكر أن لدى إيران مخزوناً مخيفاً من اليورانيوم منخفض التخصيب، لافتاً إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم تضاعف 14 مرة عن ما حدده اتفاق 2015، بحسب شبكة "إيران إنترناشيونال". إلى ذلك أشار إلى تزايد تهديدات الميليشيات العراقية المدعومة إيرانياً على مصالح الولايات المتحدة. وتتجنب طهران، بحسب التقرير، التصعيد مع واشنطن لأنها تقيم احتمالات انسحابها إقليمياً.

محاولات أوروبية لإعادة إحياء "النووي"

تزامن هذا التقرير مع محاولات الأوروبيين إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران وسط معارضات إقليمية بسبب إغفال اتفاقية عام 2015 جوانب مهمة من دور إيران المزعزع للاستقرار، مثل صواريخها الباليستية وخوض حروب بالوكالة بأكثر من منطقة. كما أن الأطراف الأوروبية بعد ختام الجولة الثالثة من محادثات فيينا التي تهدف لإقناع طهران وواشنطن بالعودة للاتفاق لا يزالون يرون الطريق طويلاً ويقولون إنه "لا ضمانات" لنجاح تلك المفاوضات إلا أن حدوث اختراق ليس مستحيلاً. وفي حين تتمسك طهران برفع العقوبات دفعة واحدة، لا توافق واشنطن على هذا الطلب، بل فرضت قبل فترة عقوبات على كيانات إيرانية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.

تقرير: الاجتماع المقبل بين السعودية وإيران ربما يعقد في بغداد على مستوى السفراء...

الحرة / ترجمات – واشنطن... على عكس الخطاب العام فإن السعودية وإيران يسعيان إلى إيجاد تسوية بينهما في عدد من الملفات...

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، السبت، أن الاجتماع المقبل بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين، قد يعقد في بغداد هذا الشهر "على مستوى السفراء". وتقول الصحيفة إنها استقت معلوماتها هذه من مسؤولين عراقيين ومسؤول إيراني ومستشار في الحكومة الإيرانية. وتأتي هذه الأنباء بعدما كشفت، صحيفة "فينانشيال تايمز" وقت سابق، عن محادثات عقدت في بغداد بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين، ناقشت عدة نقاط خلافية بين البلدين، بما في ذلك الحرب في اليمن، والمسلحين المدعومين من إيران في العراق. وقالت "نيويورك تايمز"، إن المحادثات التي رعاها، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، جرت في 9 أبريل الماضي، تناولت أنشطة الميليشيات المدعومة من إيران، والحرب في اليمن، وفقا لمسؤولين عراقيين وإيرانيين. وقال مستشار بالحكومة الإيرانية، تحدث بشرط السرية، إن المحادثات شملت، رئيس المخابرات السعودية، خالد الحميدان، ونائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، سعيد إرافاني. وأشار تقرير الصحيفة الأميركية، إلى أن مسؤولين إيرانيين، يريدون حلا للصراع اليمني، وضمان أن يكون للحوثيين دور في تقاسم السلطة في الحكومة. كما تريد إيران أيضا من السعودية التراجع عن حملتها التي تسعى لطرد وكلاء إيران في العراق وسوريا، والتوقف عن الضغط من أجل فرض عقوبات ضد إيران، وعدم تطبيع العلاقات مع إسرائيل على غرار ما فعلت دول عربية أخرى. وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصادر "مطلعة" في الشرق الأوسط في 21 من الشهر الماضي قولها إن السعودية وإيران تخططان لعقد المزيد من المباحثات المباشرة، هذا الشهر، دون تحديد موعد دقيق. ونقلت رويترز عن مسؤول رسمي شرق أوسطي أن "اجتماع أبريل كان اجتماعا بناءا جدا (..) نوقشت فيه العديد من القضايا، بشكل رئيسي أزمة اليمن والاتفاق النووي الإيراني". ونقلت الوكالة عن دبلوماسي أجنبي في الرياض ترجيحه عقد اجتماع آخر، في نهاية شهر أبريل أو أوائل مايو. ووفقا للمصادر، فإن المباحثات بدأت بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، للرياض، ويقودها رئيس المخابرات السعودية، خالد حميدان، ونائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، سعيد إيرواني. وأكدت المصادر تركيز المحادثات بشكل رئيسي على الملف اليمني، حيث يقاتل تحالف بقيادة السعودية جماعة الحوثي المدعومة من إيران، والتي كانت مصدرا لعدة هجمات على السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة. وكشف أحد المصادر أن طهران وعدت باستخدام نفوذها لوقف الهجمات الحوثية على السعودية، إلا أن ذلك سيكون مقابل دعم الرياض للمحادثات النووية مع إيران، الأمر الذي أكده مصدر آخر مطلع. ولم تعلق السعودية رسميا على هذه الأنباء. وأشار مصدران إلى أن الجانبين تطرقا للوضع في لبنان، نظرا لقلق الرياض من تنامي نفوذ منظمة حزب الله، المدعومة من إيران. ورغم ذلك، لفت المصدر الدبلوماسي إلى استبعاده عقد اتفاق في الوقت الحال، إلا أنه يرجح أن تساهم المباحثات بالحد من التوترات نوعا ما.

وفد أمريكي رفيع يبدأ جولة في 4 بلدان عربية

المصدر: وكالات.... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، أن وفدا دبلوماسيا وأمنيا يبدأ اليوم جولة خارجية تشمل الإمارات والأردن ومصر والسعودية وتستمر حتى 7 مايو، لبحث عدد من القضايا الإقليمية. وجاء في بيان الخارجية الأميركية أن "وفدا مشتركا يتألف من مستشار وزارة الخارجية الأميركي ديريك شوليت ومنسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، وكذلك القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود ونائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول، سوف يسافر إلى الشرق الأوسط في الفترة من 1 إلى 7 مايو". وأضاف البيان أن الوفد "سيزور أبو ظبي وعمّان والقاهرة والرياض، ويلتقي الوفد بكبار المسؤولين الحكوميين لتأكيد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين"...

أميركا: لا تصعيد عسكرياً مع الصين بل فرص تعاون...

المسؤولة الأميركية أكدت وجود مجالات كثيرة للتفاهم بين واشنطن وبكين...

دبي - العربية.نت.... كثيرة هي الملفات التي تختلف فيها الولايات المتحدة مع الصين، ابتداء من التجارة، ومروراً بملف فيروس كورونا المستجد وأزمة اللقاحات، وحتى اضطرابات هونغ كونغ، وحرب إغلاق السفارات. ورغم ذلك، أعلنت النائبة الأولى لوزير الدفاع الأميركي، كاتلين هينكس، أن الولايات المتحدة لا تعتبر النزاع المسلح مع الصين أمر محسوم، إلا أنه يتعين على الدولتين محاولة تجنب تصعيد التوترات غير الضرورية في العلاقات الثنائية. وقالت هينكس خلال ندوة عبر الإنترنت، ردا على سؤال عما إذا كان الصراع المسلح أمرا لا مفر منه وفقا للبنتاغون: "لا، أنا لا أرى ذلك".

هناك ملفات أخرى سنختلف عليها

كما أوضحت أن هناك العديد من المجالات الأخرى التي ستتنافس فيها الولايات المتحدة والصين، بينها القواعد الدولية، والاقتصاد، وغيرها. ورغم ذلك، أشارت إلى أن هناك فرصاً للتعاون. أما فيما يتعلق بالبعد العسكري، فشددت على أن التصعيد غير ضروري، وأكدت أن بلادها تضع حماية مصالحها أولوية قصوى. وجاءت هذه التطورات بعد أسابيع من إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن واشنطن لا تسعى للخلافات ولكنها تقف إلى جانب المبادئ والأصدقاء، مضيفاً أن واشنطن ستناقش الصينيين بصراحة في الملفات التي تثير قلقها. كما تابع أن بلاده لا تسعى لنزاع مع الصين إلا أنها منفتحة على المنافسة الشرسة.

علاقات متوترة بسبب ملفات كثيرة

يشار إلى أن العلاقات كانت توترت بين الولايات المتحدة والصين في الآونة الأخيرة لأسباب عدة، أبرزها تناقضات تجارية، والوضع في هونغ كونغ، وحقوق الأقليات، وتفشي كورونا واتهامات المسؤولية عنه، ورفض الصين المشاركة في مفاوضات الحد من التسلح، والتكنولوجيا والمناخ. وتهدد الولايات المتحدة الصين بفرض عقوبات عليها، متهمة إياها بانتهاك حقوق الإنسان، فيما ترفض السلطات الصينية تماماً جميع الاتهامات والانتقادات، داعية إلى عدم التدخل في شؤونها الداخلية.

كيسنجر عن التوتر بين الصين وأميركا: قد يدمر البشرية كلها

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... حذر الدبلوماسي الأميركي السابق هنري كيسنجر الجمعة من أن التوتر بين الولايات المتحدة والصين يهدد العالم بأسره وقد يؤدي إلى نزاع غير مسبوق بين الدولتين العملاقتين عسكريا وتقنيا. وقال وزير الخارجية في عهد الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون ومهندس التقارب التاريخي بين واشنطن وبكين في سبعينات القرن الماضي، إن القدرات الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية الهائلة للقوتين العظميين تجعل التوتر الحالي أخطر من ذاك الذي حدث في الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي. وأضاف كيسنجر (97 عاما) في منتدى استضافه المركز الفكري «ماكين اينستيتيوت» أن هذه «أكبر مشكلة للولايات المتحدة وأكبر مشكلة للعالم بأسره». وأوضح أنه رغم أن خطر نشوب نزاع نووي كان كبيرا خلال الحرب الباردة، أدى التقدم التكنولوجي في مجال الأسلحة النووية وخصوصا الذكاء الاصطناعي - وهما قطاعان تتصدرهما الولايات المتحدة والصين - إلى مضاعفة خطر نهاية العالم. وقال وزير الخارجية «للمرة الأولى في التاريخ، تمتلك البشرية القدرة على التدمير الذاتي في وقت محدود». وأضاف «طورنا تقنيات تتمتع بقوة كان لا يمكن تصورها قبل سبعين عاما». وتابع أن «المسألة النووية تضاف الآن إلى المسألة التكنولوجية التي ترتكز، في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى واقع أن الإنسان يصبح شريكا للآلة وأن الآلة يمكنها تطوير حكمها الخاص»، معتبرا أنه «في نزاع عسكري بين قوتين تكنولوجيتين عظميين، يرتدي هذا الأمر أهمية كبرى». ورأى كيسنجر أنه لا يمكن مقارنة هذا الوضع بالحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. وذكر بأن «الاتحاد السوفياتي لم يكن قوة اقتصادية وكانت قدراته التكنولوجية عسكرية»، مشيرا إلى أن الاتحاد السوفياتي «لم يكن لديه التطور التكنولوجي الذي تتمتع به اليوم الصين التي تمتلك قوة اقتصادية هائلة بالإضافة إلى قوتها العسكرية الكبيرة». وقال كيسنجر إنه يجب على الولايات المتحدة أن تبقى حازمة في المبادئ وأن تطالب الصين باحترامها مع الإبقاء على حوار مستمر وإيجاد مجالات للتعاون مع بكين.

"طالبان" تتوعد الناتو بـ"إجراءات مناسبة" مع انقضاء الموعد الأصلي لانسحاب قواته من أفغانستان

المصدر: RT + طلوع نيوز.... توعدت حركة "طالبان" باتخاذ خطوات ضد قوات حلف الناتو المتواجدة في أفغانستان، مع انقضاء الموعد المتفق عليه بينها وواشنطن لإتمام عملية انسحابها من البلاد في الأول من مايو الجاري. وأشار المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، على حسابه في "تويتر" اليوم السبت إلى انقضاء الموعد المتفق عليه بين الحركة وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لانسحاب قوات الناتو من أفغانستان، أي في الأول من شهر مايو (اليوم)، محذرا من أن عدم التزام حلف شمال الأطلسي بهذا الموعد "يفسح مبدئيا مجالا أمام مسلحي الحركة لاتخاذ أي إجراءات سيعتبرونها مناسبة لمقاومة قوات الاحتلال". وشدد المتحدث باسم الحركة أن عناصرها "ينتظرون القرار الذي ستتخذه قيادتها في ظل السيادة والقيم والمصالح العليا للبلاد وسيتخذون إجراءات بناء عليه، إن شاء الله". في غضون ذلك، أكد القائم بأعمال وزير الدفاع في الحكومة الأفغانية، ياسين ضياء، أن الولايات المتحدة وحلف الناتو شرعا بالفعل في سحب قواتهما من أفغانستان. وقرر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في أبريل الماضي، تأجيل الموعد المتفق عليه بين إدارة سلفه ترامب و"طالبان" لإتمام انسحاب قوات الولايات المتحدة من البلاد، لعدة أشهر، من أول مايو الحالي إلى 11 سبتمبر القادم.

«طالبان»: انتهاك موعد سحب القوات الأجنبية يفتح المجال أمام الانتقام

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال مسلحو حركة «طالبان»، اليوم (السبت)، إن القوات الدولية انتهكت اتفاقاً بين «طالبان» والولايات المتحدة لانسحاب هذه القوات من أفغانستان، مما «فتح المجال» أمام الجماعة للانتقام، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وذكرت «طالبان»، عبر موقع «تويتر»: «بانقضاء مهلة الأول من مايو (أيار) المتفق عليها لسحب القوات الأجنبية من أفغانستان، فتح هذا الانتهاك من حيث المبدأ المجال لمجاهدي (إمارة أفغانستان الإسلامية - الاسم الذي تستخدمه «طالبان» لوصف البلاد) للقيام بكل تصرف مضاد يرونه ملائماً ضد القوات المحتلة». وقالت الجماعة المسلحة إن مقاتليها سوف ينتظرون الآن قراراً من قيادتهم «في ضوء سيادة البلاد وقيمها ومصالحها العليا». وتعهدت الولايات المتحدة بسحب كامل القوات الدولية من أفغانستان بحلول الأول من مايو، وهم ما لم يحدث مقابل ضمانات من «طالبان» بأن التراب الأفغاني لن يستخدم لشن هجمات ضد أميركا أو حلفائها. ولم تشن «طالبان» أي هجمات على القوات الدولية منذ توقيع اتفاق الدوحة، لكنها كثفت هجماتها على المدنيين الأفغان بشكل شبه يومي. ومن المقرر أن يغادر البلاد نحو 10 آلاف جندي تابع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) من بعثة التدريب الخاصة بمهمة الدعم الحازم، من بينهم 2500 جندي من الولايات المتحدة ونحو 1100 من ألمانيا، وهما أكبر وحدتين في البلاد بحلول 11 سبتمبر (أيلول). وقال «الناتو» إن أمن القوات خلال الانسحاب سيكون على رأس الأولويات، ولهذا السبب رفض إعطاء تفاصيل حول عملية الانسحاب، ووفقاً للبيانات الأخيرة، كان لـ36 دولة وشركاء في حلف شمال الأطلسي قوات في أفغانستان. وهناك مخاوف من أن تهاجم «طالبان» القوات خلال الانسحاب، وقال مسؤول في حلف شمال الأطلسي إن أي هجمات ستُقابل برد قوي. وذكر الجيش الألماني، في وقت سابق من هذا الشهر، إنه يخطط لانسحاب سريع ربما مع بداية يوليو (تموز)، غير أنه لم يتم تأكيد موعد محدد. وذكرت وزارة الدفاع الألمانية أنه كان هناك تسليم رمزي للمفاتيح في معسكر بأمير في قندوز هذا الأسبوع حيث تنازلت القوات الألمانية عن السيطرة على الجزء الذي استخدمته، للقوات الأفغانية، وكتبت الوزارة على «تويتر» أن ألمانيا ستغادر أفغانستان بفخر، بعد أن أنجزت مهمتها في تدريب القوات.

مع بدء انسحابها.. ضربة أميركية "دقيقة" في أفغانستان

مسؤول أميركي لـCNN: الضربات الأميركية كانت من طائرات مقاتلة متمركزة على متن حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" العاملة في شمال بحر العرب

دبي - العربية.نت.... شنت الولايات المتحدة "ضربة دقيقة" في أفغانستان، السبت، دمرت "صواريخ إضافية" كانت تستهدف مطار قندهار، وفقاً لتغريدة من المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان، سوني ليغيت. وكان ليغيت قد غرد في وقت سابق السبت بأن مطار قندهار الذي تتمركز فيه بعض القوات الأميركية "تلقى نيراناً غير مباشرة بعد ظهر اليوم"، لكنه أضاف أنه "لم يكن هناك إصابات للأفراد أو أضرار بالمعدات". من جانبه أوضح مسؤول أميركي لشبكة CNN، أن الضربات الأميركية كانت من طائرات مقاتلة متمركزة على متن حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" العاملة في شمال بحر العرب، وكانت موجهة ضد نقاط إطلاق الصواريخ المشتبه بها في الحادث الذي استهدف مطار قندهار. يشار إلى أن الولايات المتحدة بدأت رسمياً السبت سحب آخر جنودها من أفغانستان وجمعت وزارة الدفاع الأميركية قوة حماية كبيرة لإرسال رسالة قوية إلى طالبان مفادها أنها مستعدة للرد إذا هاجموا القوات الأميركية في طريقهم للخروج، وفق CNN. ويتجه نحو 650 من القوات البرية الأخرى، معظمهم من قوة التأمين، إلى أفغانستان في الأيام المقبلة كقوة تغطية لحماية القوات أثناء انسحابها، خاصة من المناطق النائية. كما ترسل الولايات المتحدة أيضاً مدفعية وأنظمة صاروخية إضافية للجيش لحماية القوة. وستبقى حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" في شمال بحر العرب لشن غارات جوية ضد طالبان إذا لزم الأمر. ونشرت القوات الجوية أيضاً عدة قاذفات من طراز B-52 في منطقة الخليج. إلى ذلك حذّر قائد القوات الأميركية وحلف الناتو في أفغانستان، سكوت ميللر، حركة طالبان من مهاجمة القوات الأميركية لأنها تواصل التحرك نحو الانسحاب الكامل للبلاد بحلول 11 سبتمبر. وقال ميللر في بيان بالفيديو في وقت سابق هذا الأسبوع: "كما ذكرت سابقاً، ستكون العودة إلى العنف أمراً لا معنى له ومأساوي، لكن لا نخطئ، لدينا الوسائل العسكرية للرد بقوة على أي نوع من الهجمات ضد التحالف والوسائل العسكرية لدعم قوات الأمن الأفغانية"، مشدداً: "سيكون من الخطأ التحرك في هذا الاتجاه".

قوات أميركية تنسحب من أفغانستان مع تأهب أمني في كابل

«الترويكا» تحث الأفغان على نبذ العنف والتوصل إلى تسوية شاملة

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... بدأت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس السبت، رسمياً الانسحاب من أفغانستان، في عملية من المأمول أن تشكل نهاية للحرب التي استمرت 20 عاماً بالنسبة للولايات المتحدة، على الرغم من تشكيك كبار القادة العسكريين الأميركيين في أن هذا الانسحاب قد يؤدي إلى وقف الحرب في هذا البلد. وشهدت العاصمة الأفغانية كابل تصعيداً في الحالة الأمنية، أمس (السبت)، مع تأهب المدينة لاحتمال حدوث تحرك من جانب حركة طالبان، رداً على استمرار بقاء القوات الأميركية بناء على أوامر الرئيس جو بايدن، بعد انتهاء الموعد المتفق عليه مع الإدارة الأميركية السابقة لسحب القوات بحلول الأول من مايو (أيار) الحالي. وأوضح وزير الدفاع الأفغاني بالنيابة، ضياء ياسين، للصحافيين أن القوات الأميركية وقوات حلفائها ستنتقل من قواعد في جميع أنحاء البلاد للتجمع في باغرام، أكبر قاعدة أميركية في أفغانستان، ثم «سيتجهون إلى بلادهم». وأكد الرئيس الأفغاني أشرف غني أن القوات الحكومية التي تحارب منذ أشهر عدة بمفردها على الأرض -وأحياناً بدعم جوي أميركي- «قادرة تماماً» على مقاومة المتمردين. وأكد عبد المالك، وهو شرطي في ولاية قندهار (جنوب)، أحد المعاقل التاريخية لحركة طالبان، لوكالة الصحافة الفرنسية أن القوات المسلحة مستعدة، وقال: «علينا الدفاع عن وطننا (...) سنفعل كل ما بوسعنا للدفاع عن أرضنا». وأكد مسؤولون أميركيون أن عملية الانسحاب كانت جارية أصلاً، على الرغم من قرار البنتاغون إرسال قوات ومعدات وسفن حربية، والإبقاء على حاملة الطائرات «يو إس إس أيزنهاور»، لحماية عملية سحب أكثر من 2500 جندي أميركي، ونحو 16 ألف موظف مدني. كما بدأت قوات الناتو في 29 أبريل (نيسان) الماضي «انسحاباً منسقاً» لوحدات مهمة «الدعم الحازم» التي يشارك فيها نحو 9500 جندي من 36 بلداً. وكانت قوات الأمن الأفغانية في حالة تأهب (السبت)، خشية حصول هجمات ضد القوات الأميركية في أثناء انسحابها. وقال وزير الداخلية بالوكالة، حياة الله حياة، لقادة الشرطة في وقت متأخر (الجمعة)، وفق تسجيل صوتي أُرسل إلى الصحافيين، إن «طالبان قد تكثف العنف»، مضيفاً: «آمركم بزيادة نقاط التفتيش في المدن، وإجراء عمليات تفتيش عند نقاط الوصول». واعتبر مستشار الأمن القومي الأفغاني، حمد الله محب، أن «طالبان قد تختار الحرب». ومن جهتها، اعتبرت «طالبان» أن الانسحاب كان يجب أن ينتهي في الأول من مايو (أيار)، وأن إبقاء القوات بعد هذا الموعد هو «انتهاك واضح» للاتفاق مع واشنطن. وقال المتحدث باسم الحركة، محمد نعيم، إن «ذلك يفتح المجال في المبدأ أمام مقاتلينا لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد قوات الغزو». ونفت الجماعة المسلحة، أمس (السبت)، تقارير أشارت إلى أنها كانت قد اتفقت على حماية قواعد القوات الأجنبية في أفغانستان من الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة أخرى. وقال نعيم إن هذه التقارير «دعاية عارية من الصحة». وأضاف نعيم عبر «تويتر»: «الدعاية التي نشرت في بعض المنافذ الإعلامية، فيما يتعلق بحماية (مجاهدي الإمارة الإسلامية) لقواعد الغزاة ليس لها أساس، وليست حقيقية». ومنذ توقيع اتفاق الدوحة، امتنع متمردو «طالبان» عن مهاجمة القوات الأجنبية بشكل مباشر، إلا أنهم بدأوا مع القوات الحكومية القيام بهجمات مكثفة متبادلة في مناطق عدة، الأمر الذي بث الرعب في المدن الكبيرة. وأثار إعلان انسحاب الأميركيين الخوف في نفوس كثر من الأفغان الذين يخشون أن تستعيد حركة طالبان السلطة، وتفرض النظام المتشدد نفسه الذي كانت تحكم من خلاله البلاد بين عامي 1996 و2001. وقالت منة نوروزي، وهي موظفة في إذاعة خاصة في كابول، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الجميع خائفون من فكرة عودة الأيام القاتمة التي اتسم بها عهد طالبان». وأضافت أن «متمردي (طالبان) لا يزالون هم أنفسهم لم يتغيروا؛ كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تبقى على الأقل لسنة أو سنتين إضافيتين». وأصدر ممثلو ما يطلق عليه «الترويكا» الموسعة، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وباكستان، بياناً حول الاجتماع الذي عقدوه في 30 أبريل (نيسان) في الدوحة، لمناقشة سبل تقديم الدعم للمفاوضات بين الأفغان ومساعدتهم «على التوصل إلى تسوية متفاوَض عليها، ووقف دائم شامل لإطلاق النار». وأكدت الدول الأربع الاعتراف بالمطلب الصادق الواسع النطاق للشعب الأفغاني، بتحقيق سلام دائم عادل، ووضع نهاية للحرب، والتأكيد من جديد على استحالة وجود حل عسكري في أفغانستان، والتشديد على أن التسوية السياسية عن طريق التفاوض من خلال عملية يقودها ويملكها الأفغان هي السبيل الوحيد للمضي قدماً من أجل تحقيق سلام واستقرار دائمين في أفغانستان. وشدد بيان الترويكا على أهمية ألا تقع أي معارك أو اضطرابات في أفغانستان، كما يجب ضمان سلامة القوات الدولية، ومنع الجماعات الإرهابية والأفراد من استخدام أراضي أفغانستان لتهديد أمن أي بلد آخر، وعدم استضافة هذه المجموعات، ومنعها من التجنيد والتدريب وجمع الأموال. كما «نتوقع من الحكومة الأفغانية أن تواصل التعاون في مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي».

لافروف يبحث مع نظيريه القرغيزي والطاجيكي الوضع على حدود بلديهما بعد اشتباكات مسلحة

المصدر: RT.... بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، مع نظيريه القرغيزي، روسلان كازاكباييف، والطاجيكي، سيراج الدين مهر الدين، التوتر على الحدود بين بلديهما. وأفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، بأن لافروف أجرى اليوم السبت بمبادرة من الجانب الروسي، محادثات هاتفية منفصلة مع كل من كازاكباييف ومهر الدين، تم خلالها "تناول الأوضاع التي تشكلت نتيجة الاشتباكات المسلحة على الحدود القرغيزية الطاجيكية". وأضاف البيان: "تم التشديد على أن الجانب الروسي يرحب بالاتفاقات التي توصل إليها الطرفان، وفقا لتعليمات رئيسي قرغيزستان وطاجيكستان، لحل النزاع بالوسائل السياسية والدبلوماسية حصرا". كما وتم خلال الاتصال "الإعراب عن الأمل في أن تفي قرغيزستان وطاجيكستان بالالتزامات التي تحملتاها بشكل صارم في مصلحة تطبيع الوضع بالكامل، واستعادة جو الثقة وحسن الجوار بين الشعبين الشقيقين". وأشار البيان إلى أن "روسيا مستعدة لمواصلة تقديم كل المساعدة اللازمة لهذه العملية بالتوافق مع مبادئ الشراكة الاستراتيجية والتحالف مع قرغيزستان وطاجيكستان". وقد قتل حوالي 40 شخصا جراء اشتباكات تعتبر الأكثر دموية منذ سنوات على الحدود المتنازع عليها بين طاجيكستان وقرغيزستان اندلعت الأربعاء نتيجة خلاف حول تبعية خزان مياه ومحطة ضخ. والجمعة أعلن الطرفان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق دوريات وعمليات مراقبة مشتركة في المنطقة، كما تم اليوم التوقيع على بروتوكول من 4 بنود لتسوية الخلاف الحدودي. وتشهد مناطق الحدود بين البلدين، التي تعود لحقبة الاتحاد السوفيتي، حوادث متكررة بسبب وجود أراض واسعة متنازع عليها، حيث لم يتم حتى الآن ترسيم حوالي 480 كيلومترا من الشريط الحدودي بين قرغيزستان وطاجيكستان والممتد لـ980 كيلومترا.

قرغيزستان تتهم طاجيكستان بانتهاك وقف إطلاق النار

بشكيك (قرغيزستان): «الشرق الأوسط»... اتهمت قيرغيزستان، السبت، طاجيكستان بانتهاك وقف إطلاق النار المتفق عليه هذا الأسبوع بعد أسوأ اشتباكات حدودية بين الدولتين الواقعتين في آسيا الوسطى منذ استقلالهما في 1991، وأسفر القتال عن سقوط 33 قتيلاً وجرح 120 آخرين، حسب بشكيك، بينما لم تعلن طاجيكستان عن أي خسائر حتى الآن. وأكد مجلس الأمن القومي في قيرغيزستان أن جيش طاجيكستان فتح النار على منازل في ليليك في منطقة باتكين الحدودية. وقبيل هذا الإعلان، اتهمت بشكيك جارتها بقطع طريق استراتيجي يربط جيب فوروخ الطاجيكي ببقية أنحاء البلاد. ولم يتم ترسيم أجزاء كبيرة من الحدود في آسيا الوسطى منذ تفكك الاتحاد السوفياتي في 1991، ما تسبب في توترات عرقية متكررة تفاقمت بسبب الكفاح من أجل إدارة المياه، خصوصاً حول وادي فرغانة الخصب الذي تتقاسمه الدولتان مع أوزبكستان.

ارتكبت آلاف الخروقات.. عقوبات أميركية ضد شركة ألمانية تعاملت مع إيران

الحرة / ترجمات – واشنطن.... فرض مدعون فيدراليون في الولايات المتحدة، غرامة مالية ضد شركة برمجيات ألمانية، لانتهاكها العقوبات المفروضة على إيران..... وقالت السلطات الأميركية إن شركة "ساب سي" الألمانية العملاقة للبرمجيات، وافقت على دفع أكثر من 8 ملايين دولار، ضمن مصالحة مع وزارات العدل، والخزانة، والتجارة، في الولايات المتحدة. وأضافت صحيفة "ذا هيل" الأميركية، أن الشركة اعترفت بأنها ارتكبت "آلاف" الخروقات للوائح إدارة التصدير ولوائح المعاملات والعقوبات الإيرانية. وصدرت شركة "ساب" وشركاؤها، برامج أميركية المنشأ -بما في ذلك تحديثات وتصحيحات للبرامج- إلى المستخدمين في إيران، وذلك لأكثر من 20 ألف مرة، خلال الفترة بين 2007 و2010. ووفقا لاتفاقية عدم الملاحقة القضائية، تلقت الشركة العديد من شكاوى المبلغين عن المخالفات بخصوص المبيعات إلى إيران، في وقت مبكر من عام 2011، لكنها لم تؤكد حدوثها حتى عام 2017. ووافقت الشركة على إجراء عمليات تدقيق داخلية، بخصوص مدى التزامها بقوانين الرقابة على الصادرات وإعداد تقارير عنها، على مدار الثلاث سنوات القادمة. وقالت "ساب" في بيان، "نتحمل مسؤوليتنا الكاملة بشأن تصرفنا السابق، وقد عززنا ضوابطنا الداخلية لضمان الامتثال للقوانين المعمول بها". ويعود تاريخ العقوبات الأميركية على إيران إلى عام 1979، إلا أنها شددت وركزت على الصادرات تحت إدارتي الرئيسين، بيل كلينتون، وبوش الابن. وفي عام 2018، أطلق الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، حملة الضغط القصوى على إيران، بفرض مزيد من العقوبات على طهران، وذلك إثر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي عقد في 2015.

انفجارات وتظاهرات احتجاج في بداية شهر رابع من حكم الانقلابيين في ميانمار

فرانس برس.... بدء الشهر الرابع من الاحتجاجات في ميانمار احتجاجا على الانقلاب العسكري هناك..... هزت انفجارات، السبت، جميع أنحاء رانغون كبرى مدن ميانمار (بورما) حيث ينظم متظاهرون مسيرات خاطفة للمطالبة بالديموقراطية، متحدين المجلس العسكري الممسك بالسلطة منذ ثلاثة أشهر ويقمع المحتجين بوحشية. وتشهد ميانمار (بورما) اضطرابات منذ الانقلاب الذي قام به الجيش في الأول من فبراير وأطاح بالحاكمة المدنية الفعلية للبلاد أونغ سان سو تشي، منهيا بذلك تجربة قصيرة للبلاد في الديموقراطية. وأثار استيلاء الجيش على السلطة انتفاضة واسعة حاولت السلطات قمعها باستخدام القوة بما في ذلك الذخيرة الحية. ومع بدء الشهر الرابع من حكم العسكريين، السبت، نظم المتظاهرون في رانغون التي تشكل مركزا تجاريا وتحولت إلى مركز للاحتجاج يشهد انتشارا أمنيا كثيفا، تظاهرات خاطفة يتنقلون خلالها بسرعة في الشوارع لتجنب مواجهة مع الشرطة والجنود. وقال الطالب مين هان هتيت الناشط في التحرك المناهض للمجلس العسكري إن الاحتجاجات الخاطفة في التي تنظم في رانغون تتيح للمشاركين فيها "التواري لدى وصول القوى الأمنية وإلا فإنهم سيموتون أو سيعتقلون". وفي حي إنسين العشوائي في رانغون انفجرت قنبلة حوالى الساعة العاشرة بالقرب من مدرسة محلية، على قول أحد السكان المقيمين في الجوار. وقال لوكالة فرانس برس "جاءت بعض القوات الامنية لتفقد منطقة الانفجار لكني لم اشاهدها إلا من مسافة بعيدة عن منزلي لأنني كنت قلقا من أن يتم اعتقالي". وأضاف انه شاهد الدخان يتصاعد. وحوالى ظهر السبت وقع انفجاران آخران في حي يانكين جنوبا حسب سكان في المنطقة السكنية الخضراء. وقال أحد السكان لفرانس برس "سمعت دوي الانفجار من هنا واعتقدت أنه رعد". وأضاف أن الانفجارات سببت توترا لقوات الامن.

اشتباكات عند الحدود

وأعلن التلفزيون الرسمي إصابة امرأة في يانكين، محملا "محرضين" مسؤولية الانفجارين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات التي تتزايد وتيرتها في رانغون. وقال رجل من سكان يانكين إن العسكريين "جعلوا الناس يعيشون في خوف ومن الجيد أن يكونوا قلقين". وأشاد بالمتظاهرين الذين يقومون بمسيرات خاطفة لبراعتهم في تفادي الاعتقال والقمع. ورأى أن "أي تحد من دون اعتقال أو قتل هو إنجاز عظيم للمقاومة". وقتل نحو 760 مدنيا برصاص الشرطة والجيش في الأشهر الثلاثة الماضية، حسب جمعية مساعدة السجناء السياسيين. لكن المجلس العسكري لم يعترف سوى بمقتل 258 شخصا في 15 أبريل ووصف المتظاهرين بأنهم "مثيرو شغب" متورطون في "أعمال إرهابية". لكن زخم التحركات المناهضة للمجلس العسكري لم يتراجع، والسبت احتشد متظاهرون في مدينة مونيوا التي تشهد أعمال عنف رافعين لافتات تتحدى السلطات الانقلابية. وفي داوي (جنوب) لوح المتظاهرون بالأعلام الحمراء لحزب سو تشي "الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية" رافعين لافتات كتب عليها "نريد الديموقراطية". وتم نشر ملصقات تحمل صورة رئيس المجلس العسكري الميانماري(البورمي) الجنرال مين أونغ هلاينغ في أنحاء المدينة تصفه بأنه مصاب بـ"هوس السلطة". ولطالما برر هلاينغ الانقلاب بأنه ضروري لحماية الديموقراطية، مشيرا إلى أن الانتخابات التي نظمت في نوفمبر والتي حققت فيها سو تشي فوزا كاسحا شابها تزوير.

متمردون يخوضون القتال

وأثار العنف الممارس بحق المحتجين حفيظة مجموعات إتنية مسلحة كان بعضها قد انخرط على مدى عقود في معارك ضد الجيش في مناطق حدودية. ودانت مجموعات عدة الانقلاب وأعلنت تأييدها الحركة المناهضة للمجلس العسكري، ووفرت ملاذا للنشطاء الهاربين في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ومنذ الانقلاب تصاعدت حدة المواجهات بين الجيش وفصيل كارين المتمرد. وسيطر الفصيل على مواقع عسكرية ودمر مراكز للجيش في عمليات رد عليها المجلس العسكري بغارات جوية على معقل الفصيل، كان آخرها بعيد منتصف ليل السبت. وتقع المنطقة المستهدفة بمحاذاة الحدود الشمالية لتايلاند، وقد فر السكان عبر نهر سلوين الحدودي. وجاء في بيان لسيثيتشاي جيندالوانغ حاكم ماي هونغ سون أن "القوات البورمية (الميانمارية) استخدمت مقاتلة لشن غارة، أطلقت صاروخين وذخائر" نحو الساعة 00,48 فجرا. وقال إن أكثر من 2300 شخص عبروا الحدود إلى تايلاند. ومُنعت وسائل الإعلام وهيئات إغاثة تابعة لفصيل كارين من دخول مناطق اللاجئين، وبررت السلطات قرارها بمخاطر تفشي كوفيد-19. وقال عامل إغاثة لفرانس برس إن قصفا مدفعيا سُمع السبت بالقرب من بهامو في ولاية كاشين الشمالية حيث شن الجيش في الأيام الأخيرة غارات جوية في هذه المنطقة استهدفت جيش استقلال كاشين. ودعا مجلس الأمن الدولي بالإجماع في إعلان الجمعة إلى تطبيق خطة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تتضمن خمس نقاط وخصوصا "وقفا فوريا للعنف في ميانمار (بورما)"، في نص تم تخفيف حدته بطلب من الصين وروسيا. والجمعة اعتبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنه بسبب الانقلاب والجائحة قد يعاني نصف سكان ميانمار (بورما) من الفقر في العام 2022.

السويد تستدعي سفير روسيا للتنديد بالعقوبات

ستوكهولم: «الشرق الأوسط أونلاين»... استدعت الخارجية السويدية السفير الروسي، اليوم (السبت)، للتنديد بفرض موسكو عقوبات على مسؤولين في الاتحاد الأوروبي بينهم باحثة سويدية في إطار خلاف متصاعد بين روسيا والغرب، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وجاء ذلك غداة منع روسيا ثمانية مسؤولين في الاتحاد الأوروبي من دخول أراضيها، ردا على عقوبات فرضها المجلس الأوروبي على خلفية سجن المعارض للكرملين أليكسي نافالني واستخدام الشرطة القوة ضد المحتجين المدافعين عنه. وذكر الناطق باسم الخارجية السويدية ماتس سامويلسون أن استدعاء السفير الروسي تم «للتعبير عن احتجاجنا على الإجراءات الروسية». وذكرت الوزارة أنه «بخلاف عقوبات الاتحاد الأوروبي.. فإن العقوبات الروسية تعسفية وغير واضحة من الجانب القانوني وتعد تعبيرا عن دوافع سياسية». ومنعت روسيا دخول آسا سكوت، رئيسة مختبر متخصص في المواد السامة تابع لوكالة أبحاث الدفاع السويدية، والتي ساهمت في التأكيد أن نافالني تعرّض للتسميم بواسطة مادة «نوفيتشوك» التي تؤثر على الأعصاب العام الماضي. وأفاد المدير العام للوكالة السويدية ينس ماتسون بأنه «من غير المقبول بتاتا أن تفرض روسيا عقوبات لا أساس لها على باحثة تؤدي عملها»، وتابع، في بيان: «لن تؤثر العقوبات على عمل المعهد». وتشمل قائمة الخارجية الروسية للمسؤولين الأوروبيين الممنوعين من دخول روسيا رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي ونائبة رئيسة المفوضية للقيم والشفافية فيرا جوروفا. وندد الاتحاد الأوروبي، أمس (الجمعة)، بخطوة روسيا «غير المقبولة» وأشار إلى أنه «يحتفظ بحق الرد عبر الإجراءات المناسبة». وأعربت السويد عن «أسفها لاختيار روسيا التسبب بتدهور علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي»، وأضافت: «نتعامل مع تدهور وضع الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في روسيا بجدية بالغة»....

اعتقال العشرات أثناء احتجاجات يوم العمال في فرنسا

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... اشتبك متظاهرون ملثمون يتشحون بالسواد مع الشرطة في باريس، اليوم (السبت)، وشارك الآلاف في احتجاجات عيد العمال التقليدية في أنحاء فرنسا للمطالبة بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية والتعبير عن معارضتهم لخطط الحكومة لتعديل إعانات البطالة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وألقت الشرطة القبض على 34 شخصاً في العاصمة حيث أضرم المتظاهرون النار في صناديق القمامة وحطموا زجاج نوافذ أحد البنوك. وانضم إلى النقابات العمالية أعضاء حركة «السترات الصفراء» التي فجرت موجة احتجاجات مناهضة للحكومة قبل ثلاثة أعوام، وكذلك موظفو قطاعات تضررت بشدة من إجراءات مكافحة الجائحة مثل القطاع الثقافي. وحمل المشاركون في المسيرات، والذين كان معظمهم يضع الكمامات التزاماً بإجراءات الوقاية من (كوفيد - 19) لافتات تندد ببعض الإجراءات الاقتصادية. وقالت الشرطة التي نشرت 5000 من أفرادها في باريس إنها منعت ناشطي جماعة (بلاك بلوك) الفوضوية من التجمع. وذكر فيليب مارتنيز رئيس نقابة «سي جيه تي» العمالية «تشير خطة إصلاح تأمينات البطالة التي نطالب بإلغائها إلى أن أموالاً طائلة تذهب إلى الأثرياء ويحصل الفقراء على الفتات». ونظمت نحو 300 مسيرة في باريس ومدن أخرى منها ليون ونانت وليل وتولوز، وشارك كل من الزعيم اليساري المتطرف الفرنسي جان لوك ميلينشون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في فعاليات عيد العمال، ويعتزم الاثنان تحدي الرئيس إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية العام المقبل. وقال ميلينشون أمام حشد في ليل: «أمنيتي للطبقة العاملة أن تتحرر من الخوف من شبح البطالة»، مضيفاً أنه يأمل في العودة إلى المدينة الشمالية رئيسا». وحذرت مارين لوبان، التي كانت قد وضعت في وقت سابق إكليلاً من الزهور في باريس عند نصب جان دارك، الرمز القومي لحزبها، من «فوضى شاملة» إذا أعيد انتخاب ماكرون.

بايدن يلتقي رئيس الموساد.. استدعاء خلال دقائق

مراسل "العربية": الجانبان بحثا في الملف النووي الإيراني، حيث استمع الرئيس الأميركي إلى وجهة النظر الإسرائيلية

دبي - العربية.نت... التقى الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة برئيس الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، في البيت الأبيض. وقال مراسل "العربية" إنه تم استدعاء رئيس الموساد من قبل بايدن خلال دقائق وبدون برمجة. كما أضاف أن الجانبين بحثا في الملف النووي الإيراني، حيث استمع بايدن إلى وجهة النظر الإسرائيلية. إلى ذلك أوضح المراسل أن لا تغيير بعد اللقاء، والخلافات بقيت على حالها.

الهند تسجّل 400 ألف إصابة في يوم واحد... وعلماء يتهمون الحكومة بتجاهل تحذيراتهم

نيودلهي: «الشرق الأوسط»....فيما سجلت الهند 400 ألف إصابة بـ {كورونا} في يوم واحد، قال خمسة علماء أعضاء في منتدى مستشارين علميين شكلته الحكومة الهندية لـ«رويترز» إن المنتدى حذر المسؤولين في أوائل مارس (آذار) من ظهور سلالة جديدة من الفيروس أكثر عدوى في البلاد. ورغم التحذير، قال أربعة من العلماء إن الحكومة الاتحادية لم تسعَ لفرض قيود كبيرة لوقف تفشي الفيروس. وحضر ملايين الأشخاص الذين كان معظمهم بلا كمامات مهرجانات دينية وتجمعات سياسية عقدها رئيس الوزراء ناريندرا مودي وزعماء حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم وسياسيون معارضون. في الوقت نفسه، واصل عشرات الآلاف من المزارعين الاعتصام على أطراف نيودلهي، احتجاجاً على تغييرات مودي في السياسة الزراعية. وتواجه الهند ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان صعوبة الآن في احتواء موجة ثانية من الإصابات أكثر شدة بكثير من الأولى في العام الماضي، والتي يقول بعض العلماء إنها تتسارع بسبب السلالة الجديدة وسلالة أخرى تم اكتشافها لأول مرة في بريطانيا. وسجلت الهند يوم الجمعة رقماً قياسياً عالمياً في الإصابات بلغ 386452. ويعد الارتفاع في عدد الإصابات أكبر أزمة تشهدها الهند منذ تولى مودي منصبه في 2014. ولم يتضح بعد كيف يمكن أن يؤثر أسلوب معالجته لهذه المشكلة عليه وعلى حزبه سياسياً. ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة في عام 2024. وفتحت الهند، أمس (السبت)، حملة التلقيح أمام مجمل البالغين على أراضيها، وعددهم نحو 600 مليون شخص، على الرغم من النقص في مخزون الجرعات، وفي خضم الطفرة الوبائية التي أدت إلى تسجيل عدد قياسي جديد بلغ أكثر من 400 ألف إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأحصت الهند، وهي على خط مواجهة الوباء، إلى جانب البرازيل، السبت، 401 ألف و993 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في سابقة عالمية، وفق ما أعلنه وزير الصحة. وخلال شهر أبريل (نيسان) الماضي، سجلت الهند (وهي التي تضم 1.3 مليار نسمة) نحو 7 ملايين إصابة جديدة. وسُجل السبت نحو 3523 وفاة في يوم واحد، ما يرفع حصيلة الوفيات الإجمالية إلى 211 ألفاً و843 وفاة، إلا أن عدداً من الخبراء يرى أن العدد الفعلي أكبر بكثير، إذ إن عدد الفحوص ليس كافياً وأسباب الوفاة لا تسجل بدقة. وحتى قبل إطلاقه، يبدو أن برنامج التلقيح الهندي على نطاق واسع مقوض. وحذرت ولايات عدة، من بينها ماهاراشترا ونيودلهي، وهما من بين الأكثر تضرراً، من أنها لا تملك مخزونات كافية من اللقاحات، وأن النشر الموسع للقاحات مهدد بخلافات إدارية وارتباك حول الأسعار ومشكلات تقنية في منصة اللقاحات الإلكترونية التابعة للحكومة. وحتى الآن، أُعطيت نحو 150 مليون جرعة، أي لنسبة 11.5 في المائة من السكان، وحصل 25 مليوناً منهم على الجرعة الثانية. وقال جايانتي فازانت، في مركز للتلقيح مكتظ في بومباي، إن «طوابير الانتظار هنا هائلة للغاية»، مضيفاً أن «الناس لا يكفون عن التقاتل». وفي دلهي، كان مئات الأشخاص يتدافعون أمام إحدى المستشفيات النادرة التي تعطي اللقاحات للأشخاص دون الـ45 عاماً. وقالت عاديا ميهتا، البالغة 25 عاماً، إنه «يُصاب عدد كبير من الأشخاص (...) نريد فقط أن نكون هنا في أقرب وقت ممكن». وتوفي 16 مصاباً بـ«كوفيد - 19» وممرضتان، السبت، في حريق في مستشفى في بهاروش بولاية غوجارات الغربية، في حادثة حريق جديدة في مستشفيات غارقة في الوباء. وبدأت المساعدات الطبية الدولية التي أعلنت عنها أكثر من 40 دولة بالوصول هذا الأسبوع إلى الهند، حيث تعاني المستشفيات من نقص كبير في الأسرة والأكسجين والأدوية. وسيتم السبت تحميل طائرة بمعدات طبية من مطار رواسي الفرنسي. وسبق أن حطت الجمعة طائرة عسكرية أميركية تحتوي على أكثر من 400 قارورة أكسجين، بالإضافة إلى معدات استشفائية أخرى، وقرابة مليون من معدات الفحص السريع لكشف الإصابة بـ«كوفيد - 19»، في مطار نيودلهي الدولي.

مسيرات واعتقالات في يوم العمال العالمي

مشاركات رسمية وشعبية ومصادمات عنيفة في تركيا وفرنسا

أنقرة: سعيد عبد الرازق - باريس- مدريد: «الشرق الأوسط»... شهدت العديد من دول العالم ومدنها مسيرات شعبية احتفالاً بيوم العمال العالمي، وإحياء للمناسبة السنوية، وأدى بعضها إلى مجابهات مع قوات الأمن واعتقالات كما حدث في تركيا وفرنسا. ووضع المحتجون في العديد من المدن الأوروبية الكمامات والتزموا بالتباعد الاجتماعي في الشوارع بينما فرض حد أقصى لأعداد الأشخاص الذين يمكن أن يشاركوا في أماكن عدة لضمان احترام قواعد كوفيد. واقصرت التظاهرة الرئيسية في مدريد على ألف مشارك ساروا من مقر البلدية وصولاً إلى ساحة بويرتا ديل سول تحت شعار «حان وقت تطبيق» الالتزامات. وحضر سبعة وزراء المسيرة من بينهم وزيرة العمل يولاندا دياز وممثلون عن ثلاثة أحزاب يسارية. وشارك الآلاف في احتجاجات فرنسا للمطالبة بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية والتعبير عن معارضتهم لخطط الحكومة لتعديل إعانات البطالة. واشتبك متظاهرون ملثمون يتشحون بالسواد مع الشرطة في باريس. وألقت الشرطة القبض على 34 شخصاً في العاصمة حيث أضرم المتظاهرون النار في صناديق القمامة وحطموا زجاج نوافذ أحد البنوك. وانضم إلى النقابات العمالية أعضاء حركة «السترات الصفراء» التي فجرت موجة احتجاجات مناهضة للحكومة قبل ثلاثة أعوام، وكذلك موظفو قطاعات تضررت بشدة من إجراءات مكافحة الجائحة مثل القطاع الثقافي. وحمل المشاركون في المسيرات لافتات تندد ببعض الإجراءات الاقتصادية. وقالت الشرطة التي نشرت 5000 من أفرادها في باريس إنها منعت ناشطي جماعة (بلاك بلوك) الفوضوية من التجمع. وقال فيليب مارتنيز رئيس نقابة «سي جيه تي» العمالية: «تشير خطة إصلاح تأمينات البطالة التي نطالب بإلغائها إلى أن أموالاً طائلة تذهب إلى الأثرياء ويحصل الفقراء على الفتات». ونظمت نحو 300 مسيرة في باريس ومدن أخرى منها ليون ونانت وليل وتولوز. وشارك كل من الزعيم اليساري الفرنسي جان لوك ميلينشون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في الفعاليات. وقال ميلينشون أمام حشد في ليل، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية: «أمنيتي للطبقة العاملة أن تتحرر من الخوف من شبح البطالة». وحذرت مارين لوبان، التي كانت قد وضعت في وقت سابق إكليلاً من الزهور في باريس عند نصب جان دارك، الرمز القومي لحزبها، من «فوضى شاملة» إذا أعيد انتخاب ماكرون. وفي ألمانيا شارك وزير المالية الألماني، أولاف شولتس، في مسيرة لاتحاد النقابات العمالية الألماني (دي جي بي) بمدينة بوتسدام، شرقي ألمانيا. ودعا نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بالتعلم من أخطاء جائحة كورونا، وقال: «لا يمكن أن يبقى الوضع على ما هو عليه»، في إشارة إلى تقليص أوقات الدوام وحالات فصل لعاملين والتفاوت في الأجور. وأضاف مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار في الانتخابات المقبلة: «أتمنى أن يظل درساً للمستقبل مفاده أننا لسنا مستهلكين، فحسب، بل إننا أيضاً عمال وأن المهم هو أن نحظى بالكرامة والتقدير في هذا العمل». وقال شولتس، كما نقلت عنه «رويترز»، إن هذا هو الشيء الذي يتعين على ألمانيا أن تتعلمه من هذه الأزمة. وطالب شولتس بتنفيذ المزيد من الاتفاقات الجماعية للعاملين وتحسين الضوابط: «لا بد أن نضمن وجود حد للقاع»، وطالب بوضع حد لعقود العمل المؤقتة لأسباب غير معقولة، مشيراً إلى أن هناك الكثير جداً من هذه العقود. وفي تركيا، وقعت مصادمات عنيفة بين الشرطة التركية ومئات من أعضاء الاتحادات والنقابات العمالية حاولوا دخول ميدان تقسيم في وسط إسطنبول واعتقلت الشرطة أكثر من 200 شخص. وحظرت السلطات الاحتفال بعيد العمال في أي من أنحاء البلاد بسبب الإغلاق الشامل وحظر التجول المفروض منذ مساء الخميس الماضي وحتى صباح يوم 17 مايو (أيار) الجاري في إطار مكافحة وباء كورونا. وأصر بعض أعضاء الاتحادات والنقابات على دخول ميدان تقسيم، الذي يحمل أهمية رمزية، منذ مقتل 43 من المشاركين في الاحتفال في الأول من مايو عام 1977 في الميدان، والوجود في «شارع الاستقلال» والمناطق المحيطة لتنظيم مسيرات بالمناسبة. وتدخلت الشرطة بشكل عنيف ودفعت حشداً من المتظاهرين باستخدام دروعهم، وقامت بجرهم بعيداً عن الميدان، كما استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق التجمعات، في حين سمح بمسيرات رمزية لبعض النقابات لوضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري في ميدان تقسيم. ويتكرر مشهد الصدامات في ميدان إسطنبول في عيد العمال إحياء لذكرى المواجهات التي وقعت عام 1977 خلال واحدة من أعنف فترات الاضطرابات في تاريخ تركيا الحديث. وحاولت الشرطة في إسطنبول وأنقرة منع الصحافيين من تصوير مظاهرات عيد العمال والاعتقالات وأشار الضباط إلى تعميم صادر، أول من أمس عن الشرطة بمنع التصوير والتسجيل بالهواتف الجوالة والتقاط مقاطع لقوات الأمن خلال عملها وهي خطوة وصفها منتقدون بأنها غير قانونية وتهديد لحقوق المواطنين. وأعلن الاتحاد الأوروبي للصحافيين على «تويتر» أن الشرطة تمنع الصحافيين من تصوير أحداث عيد العمال، مضيفاً أن تعميم الشرطة «لا يمكن أن يمنع» التغطية. وأصدر مدير الأمن العام في تركيا، محمد أكطاش، أول من أمس، تعميماً أمنياً يحظر الحق في إقدام السكان على التسجيل السمعي والبصري للمظاهرات والاحتجاجات التي تقع في البلاد، ويضع الأمر تحت طائلة الملاحقة القانونية. وكانت مسيرات لتجمعات نقابية خرجت في إزمير (غرب) في الأيام الماضية للتظاهر بمناسبة عيد العمال الموافق الأول من مايو، إلا أن الشرطة فرقتها بالقوة، فيما شهدت بعض التجمعات اعتقالات واشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الأمن.

مجموعة الـ7 تناقش مواجهة الصين «من موقع القوة»

الشرق الاوسط....واشنطن: علي بردى.... يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأحد زيارة لبريطانيا التي تستضيف اجتماعات وزراء الخارجية والتنمية لمجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى في لندن، حيث ستجرى مناقشات في شأن التحديات الجماعية التي تشمل التعامل مع الصين «من موقع القوة»، فضلاً عن إجراء محادثات حاسمة حول روسيا وأوكرانيا وإيران وأفغانستان والعلاقات المتوترة عبر المحيط الأطلسي التي تأمل إدارة بايدن في إصلاحها. وفي إحاطة عبر الهاتف بمشاركة «الشرق الأوسط»، أفادت كبيرة المسؤولين في مكتب شؤون المنظمات الدولية لدى وزارة الخارجية السفيرة إيريكا باركس راغلز بأن «شراكاتنا عميقة وقوية لمواجهة هذه التحديات». وأضافت أن الوزير الأميركي سيشارك في لقاءات جانبية مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وكذلك مع نظرائه البريطاني دومينيك راب والكوري الجنوبي جونغ أوي - يونغ وغيرهما قبل بدء اجتماعات المجموعة التي ستناقش «كيف يمكننا العمل عن كثب مع حلفائنا وشركائنا لمواجهة تحدياتنا الجماعية مع الصين (من موقع القوة)». وأشارت إلى أن المحادثات ستشمل الوضع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، على أن تشترك فيها أستراليا والهند وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وبروناي، بصفتها رابطة جنوب شرقي آسيا، «آسيان». وأشارت إلى أن المملكة المتحدة اقترحت مناقشات حول حرية الإعلام والحوكمة السيبرانية والمعلومات المضللة، بالإضافة إلى «القيم المشتركة التي تساعد دولنا على الازدهار»، مضيفة أن الاجتماعات «ستغطي اللقاحات والصحة ثم تعليم الفتيات والمناخ والأمن الغذائي». ولفتت إلى أن مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور ستنضم إلى جلستين حول التعافي المستدام. وقال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأورو - آسيوية فيليب ريكر إن بعض التحديات الرئيسية تشمل «إعادة بناء الاقتصاد العالمي، لا سيما بعد أن نخرج من الوباء»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع الدول الحليفة «لدفع أولوياتنا المشتركة بشأن القضايا العالمية». وأفادت وزارة الخارجية بأن سفر بلينكن إلى لندن يهدف بشكل أساسي إلى التحضير لمشاركة الرئيس جو بايدن في قمة زعماء مجموعة السبع التي ستستضيفها بريطانيا في يونيو (حزيران) المقبل. لكنها تهدف أيضاً إلى تقديم جبهة موحدة لمواجهة التحديات العالمية التي تشكلها الصين وتغير المناخ ووباء فيروس «كورونا». وترغب إدارة بايدن في استعادة علاقات تعاون وثيقة مع حلفاء الولايات المتحدة، ولا سيما في شأن مواجهة الصين وروسيا وتغير المناخ، في وقت يسوده القلق في شأن قرار بايدن سحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية نيد برايس إن بلينكن «يتطلع إلى مناقشة القيم الديمقراطية التي نتشاركها مع شركائنا وحلفائنا داخل مجموعة السبع. ستناقش الولايات المتحدة كيف يمكننا العمل مع الدول الأخرى لمعالجة الأمر الرئيسي المتعلق بالقضايا الجيوسياسية التي نواجهها ونحن نبني بشكل أفضل من هذا الوباء». وأكد أن المناقشات ستشمل المفاوضات غير المباشرة الجارية حالياً من أجل العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران ونشاطاتها في المنطقة. ولفت ريكر إلى أن بلينكن سيسافر إلى كييف من 5 مايو (أيار) الجاري إلى 6 منه، حيث يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء دينيز شميهال ووزير الخارجية ديميترو كوليبا، موضحاً أن الوزير بلينكن سيشدد على «دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وخصوصاً في مواجهة العدوان الروسي المستمر، كما أنه سيشجع المزيد من التقدم في الإصلاح المؤسسي الأوكراني وأجندة مكافحة الفساد». ويزور الوزير الأميركي كييف في ظل القلق حيال العلاقات الأميركية - الأوكرانية، غداة عملية دهم نفذها عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» ضد وكيل الدفاع عن الرئيس السابق دونالد ترمب المحامي رودي جولياني وفي ظل تساؤلات عن علاقاته مع بعض الشخصيات الأوكرانية، بالإضافة إلى التساؤلات المتواصلة حيال نيات روسيا في شأن أوكرانيا.

بايدن يؤيد مقاربة دبلوماسية «واقعية» لملف كوريا الشمالية

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يؤيد انتهاج مقاربة دبلوماسية واقعية إزاء كوريا الشمالية، خصوصاً تجاه قضية سلاحها النووي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن إدارة الرئيس بايدن أنجزت مراجعة استراتيجية بشأن كوريا الشمالية، مؤكدة أن الهدف الأساسي يظل هو إخلاء شبه الجزيرة الكورية بالكامل من الأسلحة النووية. واكتفت ساكي بالتشديد على وجوب انتهاج مقاربة دبلوماسية وصفتها بالواقعية، لهذا الملف بالتشاور الوثيق مع كل من كوريا الجنوبية واليابان، رافضة الإفصاح عما إذا كانت إدارة بايدن تعد مبادرات قريبة بهذا الشأن، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. غير أن ساكي حرصت على الإشارة إلى أن مقاربة بايدن لهذا الملف ستختلف عن المقاربات التي انتهجتها إدارتا الرئيسين السابقين دونالد ترمب وباراك أوباما. وقالت ساكي إن «سياستنا لن تركز على التوصل إلى «اتفاق كبير»، في إشارة إلى الجهود التي سعى إليها ترمب في السابق، كما أنها لن تعتمد على «الصبر الاستراتيجي»، في إشارة إلى التعبير الذي استخدمه أوباما.

الإفراج عن 10 رهائن من بينهم فرنسيان في هايتي

بورت أو برنس: «الشرق الأوسط»...أُفرج، يوم الجمعة، عن آخر 6 من 10 رهائن كانوا قد خُطفوا في هايتي في وقت سابق من الشهر الجاري، ومن بينهم أربعة قساوسة كاثوليك ومواطنان فرنسيان، وذلك طبقاً لما قاله زعيم بارز بالكنيسة في هايتي. وكانت تلك المجموعة التي كان من بينها خمسة قساوسة وراهبتان قد خُطفت في البداية تحت تهديد السلاح من بلدة كروا دي بوكيه شمال شرقي العاصمة بورت أو برنس في 11 أبريل (نيسان). ولم يتضح على الفور ما إذا كان قد تم دفع أي فدية لتأمين الإفراج عن الرهائن. وقال القس جيلبرت بيلتروب، من المؤتمر الديني في هايتي، لـ«رويترز»، إن حالة الـ6 وصفت بأنها «مستقرة» لكنهم «يعانون وهناً جسديا» بسبب عدم حصولهم على وجبات مناسبة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية. وكانت وسائل إعلام محلية قد ذكرت أن عصابة «ماوزو 400» سيئة السمعة قد نفذت عملية خطف القساوسة والراهبات الكاثوليك، وذكرت وكالة أنباء جونو 7 بهايتي أنها طالبت بفدية قدرها مليون دولار. وقال بيلتروب إنه يشك في أن الكنيسة الكاثوليكية بهايتي دفعت أي فدية.

اتفاق «بريكست» التجاري يدخل حيز التنفيذ

بروكسل: «الشرق الأوسط»... دخل اتفاق التجارة التاريخي لمرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، أمس (السبت)، مع اقتراب الذكرى الخامسة للتصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وأعطى البرلمان البريطاني الضوء الأخضر للاتفاق في ديسمبر (كانون الأول). وبعد أن صوّت المشرعون الأوروبيون بأغلبية ساحقة لصالح الاتفاق في وقت من الأسبوع الماضي وأعطى مجلس الاتحاد الأوروبي موافقته النهائية، تم نشر القواعد الجديدة رسمياً في جريدة الاتحاد الأوروبي. وكانت هذه هي الخطوة الأخيرة قبل دخول اتفاق التجارة حيز التنفيذ أمس (السبت). يذكر أن الهدف الرئيسي للاتفاق هو تجنب الرسوم الجمركية والحفاظ على تدفق التجارة بحرية قدر الإمكان. ومع ذلك، لا تزال الضوابط والإجراءات الشكلية ضرورية.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... السفير المصري لدى واشنطن: الولايات المتحدة وحدها تستطيع إنقاذ مفاوضات سد النهضة....السودان يلوّح بفتح ملف منطقة «بني شنقول» موقع {سد النهضة}...رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يتهم مصر بتحضير «حجر أخير» لعرقلة سد النهضة...الرئيس الصومالي يكلّف رئيس الوزراء تنظيم الانتخابات «بأسرع وقت»... اغتيال مسؤول أثناء أدائه الصلاة في مسجد بشرق الكونغو الديموقراطية..لقاء مفاجئ بين حفتر وصالح يشير إلى «مصالحة» بينهما...الرئيس الجزائري يتعهد بانتخابات برلمانية «نزيهة وشفافة»... تونس: اتهام الغنوشي بـ«محاولة توسيع» صلاحياته الدستورية.. المغرب ينتظر {رداً مقنعاً} من إسبانيا بشأن قضية زعيم {البوليساريو}..كينيا ترفع القيود عن التنقلات الداخلية..

التالي

أخبار لبنان... الراعي لا يرى حلاً نهائياً لأزمات لبنان إلا بمؤتمر دولي يكرس حياده...فرنسا تعمل من أجل عقوبات مشتركة مع أميركا وبريطانيا...وزير الخارجية الفرنسي يحصر لقاءاته في بيروت مع عون وبري.. 3 ملفات يحملها لودريان إلى بيروت... وباريس تدفع للابتعاد عن المواقف «المتصلبة»... بيروت تنتظر لودريان و... تشاؤم حيال انفراج حكومي... 80 طناً من الأسماك النافقة في بحيرة القرعون... لبنان يلقي القبض على شقيقين للاشتباه في تهريبهما مخدرات إلى السعودية... لبنان يصارع عصابات المخدرات بين حقبتي الحشيش المحلي والكبتاغون السوري...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,648,181

عدد الزوار: 6,906,499

المتواجدون الآن: 95