أخبار وتقارير... تحطم طائرة في أربيل يكشف عن برنامج أميركي متطور في الشرق الأوسط... التحرك الأميركي مطلوب.. تقرير يحذر من "آثار خبيثة" للتقارب الروسي الصيني... مجموعة السبع تتصدى لـ«العدوانية المتزايدة» من الصين وروسيا... وإيران.. غياب الاستقرار عن أفغانستان يقلق روسيا ودول وسط آسيا... البيت الأبيض: إطلاق سراح الرهائن في إيران منفصل عن المحادثات النووية...

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 أيار 2021 - 5:26 ص    عدد الزيارات 2103    القسم دولية

        


 

 

تحطم طائرة في أربيل يكشف عن برنامج أميركي متطور في الشرق الأوسط...

الحرة / ترجمات – واشنطن... الطائرة عملت بتكتم في الشرق الأوسط.... كشف تحقيق أجراه موقع "ذا وور زون" أن قيادة العمليات الخاصة المشتركة التابع للجيش الأميركي JSOC استخدمت طائرة من دون طيار غير مأهولة في الشرق الأوسط بشكل غير معلن، مشيرة إلى أن هذه الطائرة مصممة لتكون "أكثر هدوءا وأقل تكلفة". والطائرة المستمدة من الطائرة بيبستريل سايناس Pipistrel Sinus كانت ضمن برنامج يسمى (LEAP) للطائرات شديدة التحمل التي تحلق لفترات زمنية طويلة، ويعتقد أن إحدى هذه الطائرات سقطت في مطار أربيل الدولي في العراق العام الماضي. ووفقا لنسخة منقحة من تقرير الحادث الرسمي الذي حصل عليه "ذا وور زون"، سقطت الطائرة بدون طيار فجأة وبشكل غير متوقع أثناء هبوطها في المطار بعد طلعة جوية. ولم يتحدث التقرير عن السبب المباشر للحادث وأي عوامل مرتبطة به، ويذكر فقط سوء الأحوال الجوية فوق أربيل، ويتحدث عن مهمة غير معروفة خلال طلعة جوية. كانت مجلة Air Force Magazine هي أول من "كشفت عن وقوع حادث مؤسف لـ"مركبة موجهة عن بعد" في "موقع غير معلوم" في الخارج في 24 يوليو 2020، وذكر أن الطائرة تتبع قيادة العمليات الخاصة بالقوات الجوية (AFSOC). ولا يقدم تقرير الحادث الرسمي وصفا تفصيليا لطائرة LEAP، لكنه يقول إن الطائرة مملوكة للحكومة وتديرها شركة متعاقدة، هي شركة خدمات التكنولوجيا (TSC). وكان البنتاغون قد أعلن في 14 أبريل 2020، أن قيادة العمليات الخاصة الأميركية SOCOM قد رفعت تكلفة عقدها مع الشركة لدعم تطوير طائرات LEAP ، والتي "توفر الطائرات وقطع الغيار اللازمة للحصول على قدرة استخباراتية كاملة في قيادة العمليات الخاصة المشتركة [JSOC)، وفي فبراير من هذا العام، تم رفع سقف التكلفة مرة أخرى. وفي ديسمبر 2019، أعلن مختبر أبحاث القوات الجوية (AFRL) أن مركز الابتكار السريع التابع له قد أكمل سلسلة من اختبارات الطيران في ولاية يوتا لدعم ما يسمى الطائرات فائقة التحمل (Ultra LEAP). وانتهت الاختبارات بـ"عرض طيران مستمر لمدة يومين ونصف اليوم" لـ"هيكل طائرة تجاري عالي الأداء وفعال من حيث التكلفة ورياضي تم تحويله إلى نظام مؤتمت بالكامل يتمتع بقدرات إقلاع وهبوط مستقلة". وقال AFRL في ذلك الوقت إن "النظام قد يكون جاهزا للعمل الميداني في أقرب وقت ممكن في عام 2020". وقالت القوات الجوية إن الأمر استغرق 10 أشهر فقط للانتقال من "المفهوم إلى الرحلة الأولى" وأن "المستوى العالي من الأتمتة" من شأنه ببساطة تدريب المشغلين ومتطلبات الدعم اللوجستي، بالإضافة إلى المساعدة في الحفاظ على تكاليف التشغيل والصيانة منخفضة. وأكد المتحدث باسم SOCOM، في وقت لاحق لموقع "ذا وور زون" أن "برنامج LEAP لقيادة العمليات الخاصة الأميركية يتضمن طائرة بيبستريل التي تم تحويلها بواسطة مختبر أبحاث القوات الجوية إلى نظام جوي من دون طيار". وأضاف: "قامت SOCOM بتقييم الطائرة حيث نعمل مع خدماتنا العسكرية وشركائنا في الصناعة لتحديد حلول الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع المحمولة جوا منخفضة التكلفة وعالية التحمل. هذا النظام الجوي بدون طيار يتم تشغيله بواسطة متعاقد ولديه حمولة يتضمن مجموعة من أجهزة استشعار و"استخبارات الإشارات" والفيديو بالحركة الكاملة ". وقالت شركة بيبستريل في بيان إن AFRL أظهر ملاءمة الطائرات الخفيفة بيبستريل لمهام SOCOM" وتحدثت عن مزاياه مثل "قدرة التصوير بالليزر التي يمكن أن تكشف عن الأشياء التي قد تكون مدفونة في أعماق معينة تحت الأرض، مثل المتفجرات أو مخابئ الأسلحة. وتقوم الشركة حاليا بتسويق نموذج آخر لطائرات Surveyor بدون طيار، الذي يرتبط أيضا بتصميم Sinus وتقول إنها يمكنها التحليق على ارتفاعات تصل إلى 30 ألف قدم، وتبقى في السماء لمدة تصل إلى 30 ساعة، وتغطي مسافة إجمالية تصل إلى ما يقرب من 2800 ميل، اعتمادا على الحمولة، والارتفاع. ويقول تقرير الموقع إن هناك أدلة متواترة على تعاون بين قيادة العمليات الخاصة المشتركة التابع للجيش الأميركي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) خاصة عندما يتعلق الأمر بالطائرات بدون طيار، كما أن SOCOM دعمت عمليات JSOC من أربيل في الماضي. وليس من الواضح بالضبط أين كانت طائرة LEAP التي تحطمت كانت تحلق قبل وقوع الحادث، على الرغم من أن تقرير الحادث يقول إنها أكملت مدارها ما بين 7 و 10 ساعات، ويشير إلى أن المشغل قد طلب تحويل مهمته إلى منطقة أخرى قبل اتخاذ قرار بإعادتها إلى أربيل. ومن غير الواضح أيضا ما إذا كانت طائرات LEAP بدون طيار تعمل أو لا تزال تعمل من أي مواقع أخرى في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر حول العالم. وليس من الواضح تماما المدة التي استغرقتها JSOC لتحليق الطائرات بدون طيار من طراز LEAP، أو أي طائرات سابقة مأهولة أو بدون طيار بناء على تصميمات بيبستريل. وقالت "وور زون" إن طائرات LEAP تقدم بديلا منخفض التكلفة للطائرات بدون طيار الحالية، مشيرة إلى أنه على سبيل المثال، بلغت قيمة العقد الذي منحته وزارة الدفاع الأميركية لشركة جنرال دايناميكس لإنشاء طائرة MQ-9 واحدة لوزارة الدفاع البريطانية حوالي 13 ماليون دولاار، وهو ما يمثل نحو أربعة أضعاف القيمة المعلنة لطائرة LEAP التي تحطمت في أربيل. وفضلا عن الكفاءة العالية التي تتمتع بها، فهي قادة على التجول فوق منطقة معينة لفترة طويلة من الزمن، وبدون إصدار أصوات عالية وتتميز بتصميم خارجي لا يثير الشك إذا تم اكتشافها، وهو ما يوفر فوائد ضخمة "لمراقبة أنشطة محددة الأفراد أو المجموعات الصغيرة والمساعدة في إنشاء ما يسمى "أنماط الحياة". وتظهر الصور ومقاطع الفيديو لطائرات بدون طيار تقليدية بشكل روتيني على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يدل على أنه من السهل نسبيا التعرف على تلك الطائرات، خاصة عندما يتعين عليها الطيران على ارتفاعات منخفضة. وتقول شركة بيرستيل عن نموذج Surveyor إنها أكثر هدوءا وتبدو وكأنها "وكأنها طائرة رياضية ترفيهية غير واضحة ولا يتم التعامل معها بشكل مريب"، وذكلك "يمكن تفكيكها بسهولة في أقل من 15 دقيقة.. وليست هناك حاجة إلى حظيرة الطائرات، ويمكن لعربة عادية جر الطائرة، ولا حاجة إلى وسيلة نقل خاصة." وهذا من شأنه أيضا أن يجعل من السهل نشر وتشغيل هذه الطائرات بدون طيار في تكتم شديد، حتى من المواقع ذات البنية التحتية المحدودة، بحسب الشركة. وتقول أيضا عن طائرتها إنها "يمكنهم الإقلاع والهبوط على العشب أو الأسطح غير المجهزة، وليس فقط المدارج الصعبة".

التحرك الأميركي مطلوب.. تقرير يحذر من "آثار خبيثة" للتقارب الروسي الصيني

الحرة / ترجمات – واشنطن... لفت مقال في مجلة "فورين آفيرز" للتقارب الصيني الروسي غير المسبوق، وتحركات كل منهما عسكريا، على جبهات مختلفة. ومن خلال عرض معالم هذا التقارب "الخطير"، أبرز تقرير المجلة ضرورة مواجهة الولايات المتحدة للصين وروسيا باعتبار الأمر أولوية لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.

تحركات عسكرية مريبة

في 23 مارس، جلس وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، في مشهد جسد هذا التقارب، وعبرا معا عن رفضهما للانتقادات الغربية لسجلاتهم في مجال حقوق الإنسان، وأصدرا بيانا مشتركا يقدم رؤية بديلة للنظام العالمي. وزعم لافروف أن النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة "لا يمثل إرادة المجتمع الدولي". في غضون أيام، بدأت روسيا في حشد القوات على طول الحدود الأوكرانية، وهو أكبر عدد منذ ضم موسكو لشبه جزيرة القرم في عام 2014.

مجموعة السبع تدعو إلى الوحدة في مواجهة التهديدات العالمية

الصين وروسيا وسوريا وإيران.. ملفات كثيرة على طاولة اجتماعات مجموعة السبع

يلتقي وزراء خارجية مجموعة السبع الثلاثاء، في لندن في أول اجتماع لهم يعقد وجها لوجه منذ أكثر من عامين، للاتفاق على ردود مشتركة على التهديدات العالمية. وفي الوقت نفسه، بدأت الصين في إجراء تدريبات هجومية برمائية وحظيت بتوغلات جوية فيما يسمى بمنطقة تحديد الدفاع الجوي في تايوان. وأعادت هذه التحركات العسكرية إثارة المخاوف في واشنطن بشأن العمق المحتمل للتنسيق الصيني الروسي.

تقارب المصالح وأولوية واشنطن

يقول التقرير إنه بالنسبة للولايات المتحدة، فإن مواجهة هذان الخصمان بالتأكيد سيكون "مهمة صعبة"، وأن أحداث الأسابيع العديدة الماضية توضح أن إدارة الرئيس جو بايدن ستواجه "صعوبة" في إدارة السلوك الصيني والروسي. وكان وزيرا الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ونظيره البريطاني دومينيك راب، قد أكدا في مؤتمر صحفي، الاثنين، على العمل الوثيق ما بين واشنطن ولندن، وتلاقي وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية الهامة. وقال بلينكن على هامش عرضه لمجموعة السبع سياسة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه "لا حليف أوثق للولايات المتحدة من بريطانيا" وأنهما ملتزمتان بميثاق حلف الناتو، معربا عن شكره لهم لدعمها محاسبة روسيا. وأضاف بلينكن أن "واشنطن لا تتطلع للتصعيد مع موسكو"، ولكن سيتم التركيز على أفعال "روسيا والمسار الذي ستختاره". وتستخدم الصين علاقتها مع روسيا لسد الثغرات في قدراتها العسكرية، وتسريع ابتكاراتها التكنولوجية، واستكمال جهودها لتقويض القيادة الأميركية العالمية، بحسب التقرير. لذلك، أشارت إدارة بايدن إلى أن الصين هي الأولوية الأولى في سياستها الخارجية. وقد وصف بايدن بكين بأنها "المنافس الأكثر خطورة" وأكد أن انتهاكات الصين الاقتصادية وانتهاكات حقوق الإنسان والقدرات العسكرية تشكل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة وقيمها. ورغم أن الإدارة الأميركية "خفضت" مرتبة روسيا إلى الدرجة الثانية، إلا أنه "لا ينبغي لواشنطن أن تقلل من شأن موسكو" وفق التقرير.

قيم روسيا ونظامها السياسي ينحاز للغرب أكثر من الصين

تعبئة في الصين ضد الغرب.. وتعزيز للعلاقة مع روسيا

ويُشرف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على جيش يتمتع بقدرات عالية وقد أظهر أنه على استعداد لاستخدامه. ويبحث بوتين الآن، عن طرق لإجبار الولايات المتحدة على التعامل مع موسكو، ومن المحتمل أن ينظر إلى علاقته مع بكين على أنها وسيلة لتقوية موقفه، وفق التقرير. وقد سعت روسيا إلى تعزيز هذه العلاقات عن طريق بيع أسلحة متطورة للجيش الصين. وتعمل أنظمة روسيا الدفاعية على تعزيز قدرات الصين في الدفاع الجوي ومكافحة السفن والغواصات، بقصد العمل على تعزيز موقف الصين ضد الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وتجري روسيا والصين تدريبات عسكرية مشتركة بما في ذلك دوريات القاذفات الاستراتيجية في المحيطين الهندي والهادئ والتدريبات البحرية مع إيران في المحيط الهندي.

تعلم متبادل

وتشير مثل هذه الأنشطة، إلى أن بكين وموسكو على استعداد لتهديد واشنطن. وعلاوة على ذلك طورت الدولتان تعاونا تقنيا قد يسمح لهما في النهاية بالابتكار معا بشكل أسرع مما تستطيع الولايات المتحدة بمفردها. ويى التقرير أن العلاقة بين البلدين أكثر من استراتيجية، حيث تتعلم الصين وروسيا من بعضهما البعض عندما يتعلق الأمر بالتكتيكات الاستبدادية. على سبيل المثال، يُظهر إطلاق بكين العدواني لحملات التضليل حول فيروس كورونا المستجد أن قادتها بدأوا في تبني أساليب الكرملين القديمة. وبدلا من مجرد تعزيز وتضخيم الروايات الإيجابية عن الحزب الشيوعي، تسعى حملات بكين الآن إلى زرع الارتباك والخلاف والشك بشأن الديمقراطية نفسها. بينما تتعلم موسكو بدورها، كيفية دحر الحرية النسبية لمجال الإنترنت الروسي وهي مهمة أصبحت أكثر إلحاحا منذ عودة، أليكسي نافالني، في يناير واجتاحت الاحتجاجات الجماهيرية البلاد. ومن خلال هذه الوسائل المشتركة، تقوم الصين وروسيا بتعميم الحكم الاستبدادي، وتقليل حماية حقوق الإنسان، وإنشاء معايير خطيرة حول السيادة على الإنترنت.

طرق المواجهة

صاغت الإدارة الأميركية الجديدة المنافسة مع الصين وروسيا من منظور أيديولوجي، وأثارت نقاشا أساسيا حول مستقبل العالم في ظل هذا التهديد، وفق التقرير. حيث يقول إن "هذا النهج سليم"، إذ أن الصين وروسيا تعملان فعليا على تقويض الديمقراطية الليبرالية، وهو مفهوم يعتبره كلا النظامين تهديدا مباشرا لتطلعاتهما ولقبضتهما على السلطة. لهذا السبب من بين أمور أخرى، يسعى البلدان إلى إضعاف مكانة الولايات المتحدة في مناطق مهمة ومؤسسات دولية. ويضيف التقرير أن "إعادة التزام إدارة بايدن تجاه الحلفاء والتعددية سيعيق مثل هذه الجهود". وبالمثل، فإن جهود بايدن لتعزيز الأنظمة السياسية الديمقراطية في الدول، ستضر بالمحاولات الصينية والروسية لبث الشكوك حول في العالم، بحسب التقرير. ومع ذلك، يسير التقرير إلى أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تبني استراتيجيتها على إعادة تأكيد قيادتها وحماية الديمقراطية فقط، لأن الصين وروسيا مرتبطان ليس فقط بمواءمة وجهات نظرهما العالمية، ولكن أيضا من خلال تكامل مواردهما وقدراتهما. الكرملين ، على سبيل المثال، لا يعتقد أن له مستقبل اقتصادي في الغرب، خصوصا مع تصاعد الركود المالي وخطر عدم الاستقرار المحلي، لذلك أصبح ينظر للصين كشريك أكثر أهمية من أي وقت مضى. "إن ضرب أساس تلك العلاقة"، يقول التقرير، سيتطلب من واشنطن أن تُظهر لموسكو أن درجة معينة من التعاون مع الولايات المتحدة أفضل من الخضوع لبكين، حيث أن تشكيل حسابات موسكو بهذه الطريقة لن يمنع التعاون الصيني الروسي تماما، لكنه يمكن أن يحد من "الآثار الخبيثة" لانحيازهما لبعضهما البعض.

مجموعة السبع تتصدى لـ«العدوانية المتزايدة» من الصين وروسيا... وإيران... اجتماعات وزراء الخارجية في لندن تختتم اليوم

الشرق الاوسط....واشنطن: علي بردى.... عرض وزراء خارجية مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى، في اجتماع هو الأول لهم وجهاً لوجه منذ زهاء عامين، التحديات التي تواجهها بلدانهم وبقية أعضاء المجتمع الدولي في ظل تصاعد التهديدات للصحة العامة والازدهار الاقتصادي ومبادئ الديمقراطية والقانون الدولي، وما يعتبرونه نشاطات «عدوانية متزايدة» من روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران. واستعداداً للقمة التي تعقد الشهر المقبل في المملكة المتحدة بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن، شارك في الاجتماعات التي تستضيفها لندن وتختتم اليوم الأربعاء وزراء الخارجية البريطاني دومينيك راب والأميركي أنتوني بلينكن والفرنسي جان ايف لودريان والألماني هايكو ماس والايطالي لويجي دي مايو والياباني توشيميتسو موتيجي والكندي مارك غارنو. كما دعي إلى الاجتماع وزراء الخارجية الأسترالية ماريس باين والهندي سوبرامنيام جيشنكار والكوري الجنوبي جيونغ ايوي يونغ والجنوب أفريقي ناليدي بانكور والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن المشترك جوزيب بوريل، بالإضافة إلى ممثل عن رابطة دول جنوب شرقي آسيا، «آسيان». وفي مستهل الاجتماعات أمس، وصف راب رئاسة بريطانيا للمجموعة هذا العام بأنها «فرصة للجمع بين مجتمعات ديمقراطية منفتحة وإظهار الوحدة في وقت تمس فيه الحاجة إلى مواجهة التحديات المشتركة والتهديدات المتزايدة». ويناقش الوزراء الطريقة المثلى لإتاحة لقاحات فيروس «كورونا» في كل أنحاء العالم، في ظل تردد دولهم في التخلي عن مخزوناتها الثمينة حتى تقوم بتلقيح سكانها. وأشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أن المحادثات ستركز أيضاً على الصين التي اتهمها بأنها تتبع نهجاً «أكثر عدوانية» مع الخارج و«أكثر قمعاً» في الداخل. وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن المجموعة ستناقش أيضاً «النشاط الخبيث المستمر لروسيا»، بما في ذلك حشد القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا وسجن السياسي المعارض أليكسي نافالني. وتشمل أجندة المحادثات الانقلاب في ميانمار وأزمة تيغراي في إثيوبيا والوضع غير المستقر في أفغانستان مع بدء القوات الأميركية وتلك التابعة لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) عملية انسحاب من هذا البلد. كما يناقش الوزراء ملفات إيران وكوريا الشمالية وسوريا وليبيا والصومال والساحل والبلقان و«مشاكل جيوسياسية ملحة تقوض الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان».

الحليف الأقرب

وكان وزير الخارجية الأميركي أشاد بالمملكة المتحدة باعتبارها أقرب حليف لبلاده. لكنه نبه بلطف مضيفه البريطاني إلى أهمية إيلاء الأولوية لـ«الاستقرار» في آيرلندا الشمالية وسط التوتر في شأن تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفي معرض إشارته إلى أفغانستان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع راب، قال بلينكن: «وقفنا كتفاً بكتف لنحو 20 عاماً، ونتشارك في مهمة ونساند بعضنا البعض. لن ننسى ذلك أبداً»، مضيفاً أنه «ليس للولايات المتحدة حليف أقرب ولا شريك أقرب من المملكة المتحدة». وأضاف أنه «مع بدء تنفيذ أحكام بروتوكول آيرلندا الشمالية المتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سنواصل تشجيع المملكة المتحدة على إعطاء الأولوية للاستقرار السياسي والاقتصادي» مع آيرلندا الشمالية. وبذلت المملكة المتحدة والولايات المتحدة جهدهما لتأكيد تضامنهما منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه، وستكون زيارته إلى المملكة المتحدة لحضور قمة مجموعة السبع الشهر المقبل جزءاً من أول رحلة خارجية له كرئيس.

«لا صفقة» مع إيران

وبينما ندد وزيرا الخارجية باحتجاز إيران لمواطنين بريطانيين وأميركيين، تجنب راب إعطاء أي أمل بقرب إطلاق المواطنة البريطانية الإيرانية الأصل نازانين زاغاري راتكليف المسجونة هناك منذ عام 2016. وقال إن التقارير عن إطلاق وشيك لها «غير دقيقة». وكذلك أعلن بلينكن أن بلاده مصرة على «إعادة كل أميركي محتجز في إيران إلى بلاده»، واصفاً التقارير عن حصول صفقة مع إيران بأنها «غير صحيحة». وركز راب أيضاً على مقاربة مشتركة في شأن الصين، واعداً «بالوقوف» أمام بكين بشأن حقوق الإنسان في الوقت نفسه مع الانخراط معها في قضية تغير المناخ. وكذلك اتهم بلينكن بكين بأنها تتبع نهجاً «أكثر عدوانية» مع الخارج و«أكثر قمعاً» في الداخل، بيد أنه استبعد مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة والصين على رغم تزايد التوترات بينهما خلال السنوات الأخيرة. وقال في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأميركية للتلفزيون إن الصين الواثقة بشكل متزايد تتصرف «بعدوانية أكبر خارج حدودها»، مشيراً إلى أن «ما شهدناه خلال السنوات العديدة الماضية هو أن الصين تتصرف بشكل أكثر قمعية في الداخل وأكثر عدوانية في الخارج. هذه هي الحقيقة». وسئل عن الهدف البعيد الأمد لبكين، فأجاب: «تؤمن الصين بأنها - مع الوقت - يمكن أن تكون، ويجب أن تكون، وستكون الدولة المهيمنة في العالم»، مستبعداً حصول مواجهة عسكرية لبلاده مع الصين، لأن «الوصول إلى هذه النقطة أو حتى السير في هذا الاتجاه يتعارض بشدة مع مصالح كل من الصين والولايات المتحدة»، علما بأن الصين هي «الدولة الوحيدة في العالم التي لديها القدرات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية لتقويض أو تحدّي النظام القائم على قواعد نتمسّك بها بشدّة ومصممون على الدفاع عنها». وأوضح أن «هدفنا ليس احتواء الصين أو كبحها أو تقييدها، بل هو الحفاظ على هذا النظام القائم على قواعد تشكّل الصين تحدّياً لها». وتأتي هذه التصريحات بعدما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في أول خطاب له أمام الكونغرس الأسبوع الماضي أن إدارته «لا تسعى إلى الصراع مع الصين» ولكنها في الوقت نفسه «على استعداد للدفاع عن المصالح الأميركية في كل المجالات». وشدد بلينكن على أن «واشنطن لا تتطلع للتصعيد مع موسكو»، ولكن سيتم التركيز على أفعال «روسيا والمسار الذي ستختاره».

غياب الاستقرار عن أفغانستان يقلق روسيا ودول وسط آسيا

لندن: «الشرق الأوسط».... أثارت الأنباء المتواترة عن انسحاب الولايات المتحدة بشكل كامل من أفغانستان بحلول سبتمبر (أيلول)، من جديد الاهتمام العسكري الروسي تجاه منطقة وسط آسيا. وتحتفظ روسيا بعلاقات عسكرية متعددة الجوانب مع دول المنطقة، بما في ذلك علاقات في إطار «منظمة معاهدة الأمن الجماعي»، تحالف عسكري يضم كازاخستان وقيرغزستان وطاجيكستان، لكنها لا تضم أوزبكستان وتركمنستان. وحفزت الأحداث الأخيرة وزارة الدفاع الروسية لاتخاذ ترتيبات إضافية فيما يخص المنطقة. وتوجه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لزيارة طاجيكستان وأوزبكستان لتوقيع مزيد من الاتفاقات لضمان مشاركتهما حال انتقال تداعيات غياب الاستقرار داخل أفغانستان إلى المنطقة المجاورة». وفي 27 أبريل (نيسان)، وقع شويغو ونظيره الطاجيكي شيرالي ميرزو اتفاقاً لبناء أنظمة دفع جوي مشتركة، والتي من الواضح أنها ستكون موجهة للتصدي لأي تهديد محتمل من أفغانستان، بحسب تقرير في مجلة «ذي ديبلومات» أول من أمس. وفي اليوم ذاته، توجه شويغو لزيارة أوزبكستان لمقابلة نظيره هناك، وزير الدفاع باهودير قوربونوف لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي وجهود محاربة الإرهاب الدولي. وفي أعقاب الاجتماع، صدر إعلان يفيد بأن البلدين أعدا برنامجاً للشراكة الاستراتيجية للفترة 2021 - 2025، يعد الأول من نوعه. ورغم أن محتوى الوثيقة لا يزال غير معروف حتى اليوم، فإنه بالنظر إلى أن أوزبكستان ليست عضوًا في «معاهدة منظمة الأمن الجماعي»، يشير الاحتمال الأكبر إلى أن موسكو وضعت بنوداً تيسر مشاركة أوزبكستان، وإن كان على نحو محدود، حال تفاقم الوضع العسكري على الحدود الأفغانية». جدير بالذكر في هذا الصدد أن أي اتفاق في هذا الشأن سيكون محدوداً نظراً لأنه تبعاً للعقيدة العسكرية التي أعلنتها عام 2018، فإن أوزبكستان لن تدخل أي تحالفات عسكرية ولن تسمح بوجود قواعد عسكرية أجنبية على أرضها». وفي الوقت الذي شرعت دول وسط آسيا في احتضان أفغانستان كشريك اقتصادي إقليمي، بما في ذلك المشاركة مع كابل في مشروعات مهمة بمجال البنية التحتية، فإن مسؤولي الدفاع بهذه الدول يتفقون مع موسكو في مخاوفها الأمنية». ويبدو واضحاً اليوم أن البيان الصادر عن رئيس المكتب السياسي لـ«طالبان» في قطر، الملا عبد الغني بارادار، في سبتمبر 2020. وتعهد خلاله بعدم مهاجمة أي من الدول المجاورة في وسط آسيا، لا يحمل قيمة تذكر على أرض الواقع». في الوقت الذي يركز خطاب دول وسط آسيا على نحو متزايد على السلام وإعادة الإعمار في أفغانستان، فإن المخاوف الروسية حيال الوضع هناك وما يحمله من تهديد محتمل للأمن الإقليمي في تزايد هي الأخرى. ومن ناحيتها، تعمد وزارة الدفاع الروسية باستمرار إلى إثارة قضية الوضع المضطرب على الحدود بين أفغانستان وجيرانها في وسط آسيا وتستخدمه كمبرر لاستمرار التعاون والتدريبات العسكرية مع دول المنطقة»....

مقتل 7 على الأقل بهجوم لـ«طالبان» على موقع للجيش الأفغاني

كابل - واشنطن: «الشرق الأوسط»... قال مسؤولون محليون، أول من أمس، إن مسلحين من حركة «طالبان» المتمردة هاجموا موقعاً للجيش الأفغاني في إقليم فراه جنوب غربي البلاد، مما أسفر عن مقتل 7 جنود على الأقل. يأتي ذلك وسط توقعات بتصاعد في العنف بعد مرور موعد نهائي كان متفقاً عليه لانسحاب القوات الأجنبية في 1 مايو (أيار) الحالي. وقال تاج محمد جاهد، حاكم إقليم فراه، في رسالة مصورة لوسائل الإعلام، إن «طالبان» فجرت موقعاً للجيش بعد أن حفرت نفقاً طوله 400 متر للوصول إليه من منزل مجاور. وأضاف أن المسلحين «أسروا جندياً أيضاً خلال العملية». وقال مسؤولان محليان، طلب أحدهما عدم ذكر اسمه، إن عشرات الجنود؛ من بينهم أفراد من قوات نخبة خاصة، قتلوا. وقال خير محمد نور زاي، وهو عضو في المجلس المحلي، إن نحو 30 قتلوا في الهجوم، وإن «طالبان» تسيطر الآن على القاعدة. ولم يستجب متحدث باسم «طالبان» بعد إلى طلب للتعليق. وقال مسؤولون إن انفجاراً في عاصمة الإقليم، أول من أمس، أصاب 21 شخصاً؛ من بينهم 5 أطفال، وقال مسؤول الصحة في فراه إن 3 من المصابين في حالة حرجة. ووضعت العاصمة الأفغانية في حالة تأهب قصوى مطلع الأسبوع وجرى تشديد الإجراءات الأمنية في المراكز الحضرية. وحذر قائد القوات الأجنبية في أفغانستان المسلحين من مغبة شن هجمات على القوات الأجنبية لدى انسحابها من البلاد على مدى الأشهر المقبلة. ويقضي الاتفاق الذي أبرمته إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع حركة «طالبان» في فبراير (شباط) 2020 بأن تنسحب القوات الأجنبية من البلاد بحلول 1 مايو 2021 مقابل توقف «طالبان» عن مهاجمة القوات الأجنبية وقواعدها، لكن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن أعلن الشهر الماضي بعد مراجعة الوضع أن القوات ستبقى في أفغانستان لأشهر أخرى على أن تنسحب بحلول 11 سبتمبر (أيلول) المقبل. وتصاعد العنف ضد الأفغان بقوة في الأسابيع الأخيرة، ولقي أكثر من 100 من قوات الأمن الأفغانية حتفهم. ويوم الجمعة، وقع انفجار قوي بإقليم لوجار في شرق البلاد أودى بحياة العشرات وقت إفطار رمضان. وفي واشنطن قللت وزارة الدفاع الأميركيّة، أول من أمس، من أهمية القتال الذي دار في نهاية الأسبوع الماضي بين القوات الحكومية الأفغانية و«طالبان»، مؤكّدة أنّه لن يكون له أي تأثير على انسحاب القوّات الأجنبيّة من أفغانستان. وقال جون كيربي، المتحدّث باسم الوزارة للصحافيين، إن «ما شهدناه كان مضايقات صغيرة لم يكُن لها تأثير كبير على رجالنا ومعدّاتنا وقواعدنا». وأضاف: «لم نرَ حتّى الآن أي شيء يمكن أن يؤثّر في الانسحاب». وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانيّة، الأحد، أنّ معارك بين القوّات الحكوميّة ومتمرّدي «طالبان» أدّت إلى مقتل أكثر من 100 مقاتل من الحركة المتطرّفة.

البيت الأبيض: إطلاق سراح الرهائن في إيران منفصل عن المحادثات النووية

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي... صرحت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن موضوع الرهائن الأميركيين الأربعة المعتقلين في سجون إيران، أُثير في المفاوضات غير المباشرة بالعاصمة النمساوية فيينا، لكن بشكل منفصل عن النقاشات النووية. وقالت ساكي، في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، اليوم الثلاثاء: «سياستنا لم تتغير مع إيران، ولن ندفع فدية لإطلاق سراح هؤلاء الرهائن، وقد أُثير الموضوع بشكل منفصل عن المفاوضات النووية، ولم يُتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الأميركيين الأربعة». ونفت إيران، أمس الاثنين، عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية، إبرام صفقة لتبادل سجناء مع الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب تقارير صحافية تحدثت عن التوافق على خطوة كهذه على هامش مباحثات لإحياء الاتفاق النووي. وأفادت وسائل إعلام عدة، الأحد، باتفاق إيران والولايات المتحدة على تبادل 4 سجناء لدى كل منهما، نقلاً عن «مصدر مطلع» لم تسمه، في معلومات نفاها مسؤولون أميركيون ليل الأحد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده: «التقارير المنسوبة إلى مصادر مطلعة غير مؤكدة». وأضاف: «وضع السجناء كان ولا يزال مسألة إنسانية على جدول أعمال إيران»، لكنه يبقى «خارج أي مباحثات ومسارات أخرى» أكانت «بشأن الاتفاق النووي» أم غيره. وأشارت التقارير إلى أن طهران وافقت على الإفراج عن 4 أميركيين، في مقابل إفراج واشنطن عن 4 إيرانيين وتحرير 7 مليارات دولار من الأرصدة المالية الإيرانية المجمدة. وليل الأحد، قال كبير موظفي البيت الأبيض، رون كلاين: «لا يوجد اتفاق حول إطلاق سراح هؤلاء الأميركيين الأربعة»، وذلك في تصريحات لشبكة «سي بي إس». وبعد انسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في عام 2018 وإعادة فرض عقوبات قاسية على طهران، سُجل ازدياد في حالات توقيف الأجانب في إيران، خصوصاً حملة الجنسيات المزدوجة، والذين غالباً ما تُوجه إليهم اتهامات بالتجسس أو تهديد الأمن القومي. وخلال الأعوام الماضية، أفرجت السلطات الإيرانية عن بعض الموقوفين، في خطوات تزامنت مع إطلاق سراح إيرانيين موقوفين في دول أجنبية، كان من بينهم من يمضون أحكاماً بالسجن، أو ينتظرون إجراءات محاكمة، أو مطلوب تسلمهم من قبل الولايات المتحدة. وحصلت إحدى أبرز عمليات الإفراج المتزامن في يناير (كانون الثاني) 2016 بعد أشهر من إبرام الاتفاق النووي، وشملت الإفراج عن 4 أميركيين موقوفين في إيران، وعفو واشنطن عن 7 إيرانيين.

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... الخارجية المصرية: ندرس عودة العلاقات مع الوفد التركي... جنديتان إسرائيليتان في مقابل عسكريين مصريين..فيلتمان إلى القاهرة والخرطوم وأديس أبابا لفك الجمود....مصر: إثيوبيا تهدد وجود النيل.. بحيرات على شفا الانقراض...وفد أميركي يزور السودان...تلاسن إثيوبي سوداني بعد بيان "الاتفاقيات الاستعمارية"... قمة سودانية ـ إريترية تبحث العلاقات وقضايا الإقليم... ليبيا وأزمة المناصب.. مقترحات بشأن اختيار الرئيس..الخلاف يتعمق.. سعّيد للبرلمان: القانون ليس لتصفية الحسابات...عشرات القتلى بهجوم إرهابي في بوركينا فاسو.. الجيش النيجيري يرفض دعوات الى تسلمه السلطة.. موقف واشنطن من الاعتراف بمغربية الصحراء.. قلق وترقب للقرار الأخير..

التالي

أخبار لبنان... الجيش اللبناني متخوف من آثار الأزمة الاقتصادية... ويخشى الأسوأ.. الحريري متمسك بموقفه رغم التحديات... "عاصفة حزم" فرنسية: لودريان يتصدّى للمعرقلين "وجهاً لوجه" ..توسيع مروحة لودريان.. والهدف زحزحة «معادلات العرقلة»!....إسرائيل «تنعى» مفاوضات الترسيم: وصلنا إلى طريق مسدود..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,119,692

عدد الزوار: 6,935,617

المتواجدون الآن: 83