أخبار وتقارير.... الصين تكشف عن مكان سقوط صاروخها المرعب..جولة فيينا 4 النووية.. طويلة وقد تكون الأخيرة..بايدن: لا نعرف مدى جدية إيران في محادثات فيينا....حجم التجارة بين روسيا والصين يتجاوز 40 مليار دولار منذ بداية العام... السلطات الأميركية تدين إيرانيا بتهمة تصدير قطع عسكرية...الانسحاب الأميركي يهدد حياة 17 ألف مترجم أفغاني...البنتاغون: الانسحاب من أفغانستان يتم وفق الخطة... بلينكن يقرّع «المستهترين» بقواعد الأمم المتحدة..

تاريخ الإضافة السبت 8 أيار 2021 - 5:16 ص    عدد الزيارات 1490    القسم دولية

        


أخيراً بعد صمت طويل.. الصين تكشف عن مكان سقوط صاروخها المرعب..

صحيفة غلوبال تايمز الصينية: حطام الصاروخ سيسقط على الأرجح في مياه دولية...

العربية.نت... خرجت بكين عن صمت طويل ومحرج كانت لزمته السلطات الفضائية والدبلوماسية الصينية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين خلال مؤتمر صحافي دوري "بسبب التصميم التقني لهذا الصاروخ، أكثرية مكوناته ستحترق وتُدمر خلال العودة للغلاف الجوي". وأشار إلى أن "احتمال التسبب بأضرار للنشاطات الجوية أو (الأشخاص والمنشآت والنشاطات) على الأرض ضئيل جدا". وتخصص وسائل الإعلام الصينية، السبت، تغطية الحد الأدنى للحدث مكتفية بإيراد تصريحات الناطق باسم وزارة الخارجية.

يسقط في مياه دولية بالبحر

وكانت صحيفة غلوبال تايمز الصينية قد ذكرت الأربعاء أن حطام الصاروخ سيسقط على الأرجح في مياه دولية، وسط مخاوف من أن يسبب ضررا عندما يعاود دخول الغلاف الجوي للأرض. بشأن إعادة بقايا الصاروخ "لونغ مارش 5ب"، الذي حمل الوحدة التقنية الأساسية للمحطة الفضائية الصينية إلى المدار، إلى الغلاف الجوي، صرح خبراء فضاء صينيون لصحيفة غلوبال تايمز في وقت سابق أن هيكل الصاروخ الأشبه بـ"جلد رقيق وحشو كثير"، وبعد استهلاك الوقود بداخل الصاروخ أثناء عملية الإطلاق، فإن القطع المتبقية من جسم الصاروخ لا تكون كبيرة، إضافة إلى ذلك، ونظرا إلى أن جسم الصاروخ مصنوع أساسا من سبائك الألومنيوم، فسيحترق معظمه بسهولة في الغلاف الجوي. لذلك، وبالمقارنة مع المحطات الفضائية أو الأقمار الصناعية الكبيرة، فإنه من غير المرجح أن تتسبب بقايا الصواريخ في إلحاق ضرر بالأرض. في الوقت نفسه، فإن مسار طيران الصاروخ ليس "خارج عن السيطرة" كما ذكرت بعض وسائل الإعلام. فقد تم حسابه بدقة، ويتم تقصير وقت رحلته في المدار عن عمد من خلال تخميله. فبعض وسائل الإعلام الغربية قامت مؤخرا "بشكل جماعي" بتضخيم مزاعم عن "تهديد الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة". حيث ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في الـ4 من مايو الجاري أنه بعد الانفصال عن الوحدة الأساسية للمحطة الفضائية، أصبحت حطام الصاروخ الصيني تدور حول الأرض بسرعة حوالي 27 ألف كيلومتر/الساعة. ومن منظور موقف الطيران، فإن حطام الصاروخ قد خرجت عن السيطرة، مما قد يشكل تهديدا للأرض". بهذا الصدد، رد سونغ تشونغ بينغ، خبير الفضاء الصيني، لصحيفة غلوبال تايمز يوم الأربعاء قائلا إنه بشكل عام، يعد هذا تضخيما آخر لما يسمى بـ" تهديد الفضاء الصيني" الذي تتبناه بعض القوى الغربية، وهي حيلة قديمة وتقليدية تستخدمها القوى المعادية للصين في كل مرة يرون فيها اختراقات تكنولوجية في الصين، لأن ذلك يزيد من توترهم". وإذا ما بقيت أجزاء من الصاروخ مكتملة بعد دخول الغلاف الجوي، ثمة احتمال كبير في أن تتفتت في البحر لأن كوكب الأرض يتكوّن بنسبة 70% من المياه. لكن فرضية سقوطه على منطقة مأهولة أو سفينة في عرض البحر تبقى قائمة. يدخل الصاروخ الصيني خلال عطلة نهاية الأسبوع غلاف الأرض الجوي بطريقة غير متحكم بها في حين ترى الصين والكثير من الخبراء أن فرضية تسببه بأضرار على الأرض ضئيلة جدا. ووضعت الصين في 29 أبريل في المدار أول مكونات محطتها الفضائية المستقبلية بواسطة صاروخ "لونغ مارتش 5 بي"، أقوى الصواريخ الصينية. ويُتوقع أن تعود الطبقة الأولى من هذا الصاروخ التي لا تزال في المدار الأرضي، إلى نقطة يصعب التكهن بموقعها على الأرض. وأفادت التوقعات الأخيرة لوزارة الدفاع الأميركية أن الصاروخ الصيني سيدخل الغلاف الجوي السبت قرابة الساعة 23,00 بتوقيت غرينتش. إلا أن هذه التوقعات تترافق مع هامش خطأ كبير يصل إلى تسع ساعات. وينتظر أن تزداد هذه التوقعات دقة مع اقتراب الصاروخ من الغلاف الجوي. وقال مايك هاورد الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية الجمعة "نأمل بأن يسقط في مكان لا يؤذي فيه أحداً" مشددا على أن الولايات المتحدة تتعقب مسار الصاروخ. وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أكد خلال الأسبوع الحالي أن بلاده لا تنوي أبدا تدمير الصاروخ لكنه ألمح إلى أن الصين لم تخطط بعناية كافية لإطلاقه. وثمة احتمال أن تطال شظايا الصاروخ الثقيل منطقة مأهولة إلا أن الأمر غير مرجح بحسب خبراء عدة استطلعت وكالة فرانس برس آراءهم. وقال فلوران ديليفي عالم الفلك في مرصد باريس-بي إس إل "نظرا إلى حجم الصاروخ ستبقى أجزاء كبيرة منه". إلا أن أرجحية أن تصيب منطقة مأهولة "ضئيلة جدا تقل عن واحد على مليون على الأرجح" على ما أكد نيكولاس بوبرينسكي رئيس قسم الهندسة والابتكار في وكالة الفضاء الأوروبية.

شظايا معدنية

وقال جوناثان ماكدويل عالم الفلك في مركز هارفرد-سميثسونيان لعلم الفيزياء الفلكية والخبير بالحطام الفضائي "لا ضرورة للقلق المفرط. لكن فكرة أن ينهال طن من الشظايا المعدنية على الأرض بسرعة مئات الكيلومترات بالساعة لا تشكل ممارسة حسنة وعلى الصين أن تعيد النظر في تصميم مهمات لونغ مارتش 5بي لتجنب ذلك". وهذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها الصين السيطرة على مركبة فضائية عند عودتها إلى الأرض. ففي 2020 سقطت شظايا صاروخ لونغ مارتش آخر على بلدات في ساحل العاج ما ألحق أضرارا من دون وقوع إصابات بشرية. وتستثمر الصين مليارات الدولارات على برنامجها الفضائي سعياً إلى اللحاق بروسيا والولايات المتحدة في هذا المجال. وقد أرسل البلد الآسيوي العملاق أول مواطن صيني إلى الفضاء سنة 2003. كذلك وضعت في مطلع 2019 مركبة عند الجانب المظلم من القمر، في سابقة عالمية.

جولة فيينا 4 النووية.. طويلة وقد تكون الأخيرة...مفاوض إيراني في فيينا يقول إن واشنطن مستعدة لرفع غالبية العقوبات....

دبي - قناة العربية.... أفادت مصادر العربية في فيينا أن المفاوضين لن يغادروا قبل التوصل لاتفاق بشأن نووي إيران، وأن جولة التفاوض قد تتوج باجتماع على مستوى وزراء الخارجية، مشيرة إلى أن الجولة الحالية قد تمتد لأسبوعين وليس 6 أيام كالعادة. كما أفادت موفدة العربية إلى فيينا بأن الوفد الإيراني يرفض اللقاء المباشر مع الأميركيين حتى الآن ويرفض كما يريد أطراف التفاوض الانتهاء من جميع نقاط الخلاف وإعلان الاتفاق قبل الـ 20 من الشهر الحالي.

تقدم في بعض الملفات

وأكد دبلوماسي أوروبي في تصريحات خاصة لـ "العربية" اليوم الجمعة أن المفاوضات بين إيران والقوى العظمى في فيينا حققت تقدماً بشأن تنفيذ الاتفاق النووي. من جهتها نفت الخارجية الأميركية في تغريدة لها على موقع تويتر التقارير التي تحدثت عن الإفراج عن أي أموال إيرانية كبادرة أحادية الجانب تجاه طهران. وأوضحت الخارجية في تغريدتها أن أي تحرك جوهري من قبل واشنطن لابد أن يكون جزءا من عملية يتخذ فيها الجانبان إجراءات. فيما قال كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا عباس عراقجي إن واشنطن مستعدة لرفع غالبية العقوبات المفروضة على طهران. وانطلقت الجولة الرابعة من مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي، اليوم الجمعة، بجلسة رسمية لدول (4 زائد واحد) مع إيران، وبعد اختتام الجلسة بدأت لجان العمل الثلاث اجتماعاتها لحل الخلافات المتبقية. وتعمل لجنة على تحديد العقوبات الأميركية التي سترفع، والثانية على الالتزامات النووية التي ستعود إليها إيران والثالثة على تنسيق الخطوات. وقال السفير الروسي ميخائيل أوليانوف بعد الاجتماع إنه تم الاتفاق على تكثيف عملية التفاوض وإن الوفود بدأت استعدادها للبقاء فترة أطول في فيينا لتحقيق الهدف. وأفادت مصادر دبلوماسية في مفاوضات فيينا النووية، أنه لا شيء مضمونا لكن الأمور على المسار السليم، فيما قال مسؤول أميركي في فيينا إن الجلسات الـ 3 الأولى كانت جادة وبناءة. وقال دبلوماسيون في المفاوضات: ربما يتعلق الأمر هذه المرة بجولة كبرى نهائية. ومع انطلاق الجولة الرابعة من محادثات فيينا بشأن النووي الإيراني، رمت واشنطن كرة الاتفاق في ملعب طهران، معتبرة أن على إيران اتخاذ القرار السياسي لإحراز تقدم. وتدرس إدارة الرئيس جو بايدن منح إيران تخفيفًا كبيرًا للعقوبات الاقتصادية وفقًا لمسؤولين أميركيين وإيرانيين، مؤكدين أن إيران تحرز تقدمًا في مطالبتها بإلغاء العديد من إجراءاتها الأكثر تعقيدًا. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لصحيفة "واشنطن فري بيكون" Washington Free Beacon إن المفاوضات مع إيران في فيينا تتمحور حول نطاق وحجم تخفيف العقوبات، مؤكداً تصريحات مماثلة أصدرها مسؤولون إيرانيون هذا الأسبوع. يأتي ذلك فيما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تستعد لاحتمال انهيار محادثات فيينا دون التوصل لاتفاق مع إيران. وأضاف المسؤول الأميركي أنه في حال فشل المحادثات، فإن إدارة بايدن ستبذل قصارى جهدها للتأكد من أن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا. موقع "أكسيوس" كشف أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة بين المواقف الأميركية والإيرانية بشأن شكل العودة المتبادلة للاتفاق النووي. وفي وقت سابق، اتهم مسؤول أميركي إيران بعدم بذل جهد كافٍ في المفاوضات النووية. وقال لـ"العربية" إنه لم يتم الاتفاق على أي نقطة حتى الآن في فيينا بشأن النووي الإيراني، كاشفاً أن إيران تقدمت بمطالب غير واقعية. وأضاف: "ما زال أمامنا الكثير من العمل حول العقوبات على إيران"، موضحاً أن "بايدن أكد لإيران رفضه امتلاكها سلاحا نوويا'. وأشار المسؤول إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الإيرانية، مشيراً إلى أن "الأمر يتوقف على طهران". وكشفت مصادر إعلامية، الأربعاء، عن تعثر محادثات فيينا بسبب وجود فجوة كبيرة بين واشنطن وطهران حول الإجراءات اللازمة للحد من أنشطة البرنامج النووي الإيراني. وشددت وزارة الخارجية الأميركية على أنه يجب على طهران الامتثال الكامل لبنود الاتفاق النووي.

بايدن: لا نعرف مدى جدية إيران في محادثات فيينا....

رداً على سؤال لـ العربية الرئيس بايدن : لا نعرف مدى جدية إيران في محادثات فيينا

العربية.نت، وكالات.... قال الرئيس الأميركي جو بايدن رداً على سؤال لمراسلة قناتي العربية والحدث في واشنطن اليوم الجمعة، في حديثه مع الصحفيين من البيت الأبيض بأنه يلمس جدية لدى إيران في محادثات فيينا لكن لا يعرف مداها. فيما قال المتحدث باسم البيت الأبيض جين بساكي في رده على سؤال لقناتي العربية والحدث: "لقد أحرزنا بعض التقدم في المحادثات النووية مع إيران بفيينا عبر القنوات غير المباشرة". يأتي ذلك فيما أفادت مصادر "العربية" في فيينا أن المفاوضين لن يغادروا قبل التوصل لاتفاق بشأن نووي إيران، وأن جولة التفاوض قد تتوج باجتماع على مستوى وزراء الخارجية، مشيرة إلى أن الجولة الحالية قد تمتد لأسبوعين وليس 6 أيام كالعادة. كما أفادت موفدة العربية إلى فيينا بأن الوفد الإيراني يرفض اللقاء المباشر مع الأميركيين حتى الآن، كما يريد أطراف التفاوض الانتهاء من جميع نقاط الخلاف وإعلان الاتفاق قبل الـ 20 من الشهر الحالي.

تقدم في بعض الملفات

وأكد دبلوماسي أوروبي في تصريحات خاصة لـ "العربية" اليوم الجمعة أن المفاوضات بين إيران والقوى العظمى في فيينا حققت تقدماً بشأن تنفيذ الاتفاق النووي. من جهتها نفت الخارجية الأميركية في تغريدة لها على موقع تويتر التقارير التي تحدثت عن الإفراج عن أي أموال إيرانية كبادرة أحادية الجانب تجاه طهران. وأوضحت الخارجية في تغريدتها أن أي تحرك جوهري من قبل واشنطن لابد أن يكون جزءا من عملية يتخذ فيها الجانبان إجراءات. فيما قال كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا عباس عراقجي إن واشنطن مستعدة لرفع غالبية العقوبات المفروضة على طهران. وانطلقت الجولة الرابعة من مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي، اليوم الجمعة، بجلسة رسمية لدول (4 زائد واحد) مع إيران، وبعد اختتام الجلسة بدأت لجان العمل الثلاث اجتماعاتها لحل الخلافات المتبقية. وتعمل لجنة على تحديد العقوبات الأميركية التي سترفع، والثانية على الالتزامات النووية التي ستعود إليها إيران والثالثة على تنسيق الخطوات. وقال السفير الروسي ميخائيل أوليانوف بعد الاجتماع إنه تم الاتفاق على تكثيف عملية التفاوض وإن الوفود بدأت استعدادها للبقاء فترة أطول في فيينا لتحقيق الهدف. وأفادت مصادر دبلوماسية في مفاوضات فيينا النووية، أنه لا شيء مضمونا لكن الأمور على المسار السليم، فيما قال مسؤول أميركي في فيينا إن الجلسات الـ 3 الأولى كانت جادة وبناءة. وقال دبلوماسيون في المفاوضات: ربما يتعلق الأمر هذه المرة بجولة كبرى نهائية. ومع انطلاق الجولة الرابعة من محادثات فيينا بشأن النووي الإيراني، رمت واشنطن كرة الاتفاق في ملعب طهران، معتبرة أن على إيران اتخاذ القرار السياسي لإحراز تقدم. وتدرس إدارة الرئيس جو بايدن منح إيران تخفيفًا كبيرًا للعقوبات الاقتصادية وفقًا لمسؤولين أميركيين وإيرانيين، مؤكدين أن إيران تحرز تقدمًا في مطالبتها بإلغاء العديد من إجراءاتها الأكثر تعقيدًا. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لصحيفة "واشنطن فري بيكون" Washington Free Beacon إن المفاوضات مع إيران في فيينا تتمحور حول نطاق وحجم تخفيف العقوبات، مؤكداً تصريحات مماثلة أصدرها مسؤولون إيرانيون هذا الأسبوع.

لافروف: نرفض محاولات واشنطن وبروكسل فرض نظام شمولي في الشؤون الدولية

المصدر: "نوفوستي".... انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ما وصفه بمحاولات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض "نظام شمولي" في الشؤون الدولية. وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقد عبر الفيديو، اليوم الجمعة، قال لافروف إن "روسيا تدعو جميع الدول إلى التمسك التام بأهداف ومبادئ ميثاق (الأمم المتحدة) لدى بلورة سياساتها الخارجية، عبر ضمان احترام المساواة السيادية بين الدول وعدم التدخل في شؤونها وحل النزاعات بطرق سياسية ودبلوماسية ونبذ التهديد باستعمال القوة ونبذ استعمالها". وبحسب لافروف فإن الدول الغربية الكبرى تحاول تقويض عملية بلورة عالم متعدد الأقطاب، وذلك من خلال الترويج لمفهوم "نظام مبني على قواعد" كبديل عن القانون الدولي. وأشار الوزير الروسي إلى أن الحديث يدور عن قواعد تجري بلورتها خلال لقاءات مغلقة قبل أن يتم "فرضها على الجميع". وشدد لافروف على أن موسكو ترى ضررا كبيرا في "مثل هذه الخطوات المتخذة خارج إطار الأمم المتحدة والهادفة إلى اغتصاب عملية اتخاذ قرارات من المفترض أن يتم تطبيقها على النطاق العالمي". وتابع أن من أمثلة لجوء الغرب إلى أسلوب الإملاء سياسة فرض العقوبات أحادية الجانب بدون أي أسباب شرعية، مشيرا إلى أن هذه القيود - في ظروف جائحة كورونا - تمنع عددا من الدول النامية من مكافحة العدوى. وأردف: "نرفض مثل هذه الخطوات الرامية إلى فرض نظام شمولي في الشؤون الدولية والتي يلجأ إليها زملاؤنا الغربيون أكثر فأكثر، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاؤهما، وهم ينبذون مبادئ الديمقراطية والتعددية على الساحة الدولية".

بايدن: واثق من لقاء بوتين قريبا

المصدر: "نوفوستي".... أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم أنه يتوقع أن يتمكن من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبا، فيما العمل مستمر على تحديد مكان وزمان هذا اللقاء. وقال: "أنا متأكد من أنه يمكننا القيام بذلك، لكن الآن لا يوجد وقت محدد أو مكان محدد، نحن نعمل على ذلك". وأضاف، ردا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر وجود القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا "إشارة" من موسكو لواشنطن، وأن ذلك ربما يؤثر على قراره عقد قمة مع الرئيس الروسي: "هذا لا يؤثر على رغبتي في الاجتماع على انفراد مع بوتين، ونرى أنه في وقت سابق كان هناك المزيد من القوات على الحدود، والآن وهو يسحبها... أعدادها أقل مما كان قبل شهر بكثير". من جهته، قال البيت الأبيض في وقت سابق، إن "بايدن اقترح على بوتين عقد اجتماع قمة هذا الصيف في إحدى الدول الأوروبية لبحث القضايا المتراكمة في العلاقات الثنائية". بدوره، ذكر الكرملين أنه "تجري مناقشة موعد محتمل للاجتماع" بين الزعيمين.

حجم التجارة بين روسيا والصين يتجاوز 40 مليار دولار منذ بداية العام

روسيا اليوم....المصدر: لينتا رو... قالت إدارة الجمارك الصينية، إن حجم التجارة بين روسيا والصين، نما في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام بنسبة 19.8 في المائة على أساس سنوي ووصل إلى 40.207 مليار دولار. وذكرت الإدارة، أن حجم هذه التجارة بلغ في أبريل الماضي، 10.803 مليار دولار. وزادت الصادرات الصينية إلى روسيا، في الفترة من يناير إلى أبريل بنسبة 38.7 في المائة، وبلغت حوالي 18.19 مليار دولار. وفي الوقت نفسه، زاد استيراد السلع والخدمات الروسية إلى الصين بنسبة 7.7٪ ووصل إلى 22.016 مليار دولار. في نهاية أبريل، أفادت الأنباء بأن روسيا وعلى خلفية ضغوط العقوبات المتزايدة من جانب الولايات المتحدة، بدأت بالتخلي عن استخدام الدولار تدريجيا في التجارة الخارجية، وتراجعت حصته في تسويات الصادرات الروسية في الربع الأخير من العام الماضي إلى أقل من 50 بالمئة للمرة الأولى وبلغت 48.3 في المائة بينما تجاوز هذا الرقم في العام السابق نسبة 61 في المائة.

السلطات الأميركية تدين إيرانيا بتهمة تصدير قطع عسكرية حساسة بطريقة غير قانونية

الحرة – واشنطن.... وزارة العدل اتهمت مهرداد باختراق العقوبات المفروضة على إيران.... أدانت هيئة محلفين فيدرالية في الولايات المتحدة إيرانيا وشخصين مقيمين في الإمارات وألمانيا، الجمعة، بالتآمر للحصول على قطع عسكرية حساسة لصالح إيران، الأمر الذي يتعبر انتهاكا للحظر التجاري المفروض على طهران. ووفقا لبيان نشرته وزارة الدفاع الأميركية، فإن تلك القطع الحساسة تتمتع بقدرة استخدام مزدوجة، عسكرية ومدنية. وبحسب البيان، فقد حاول الإيراني، مهرداد أنصاري (39 عاما)، نقل القطع التي حصل عليها من الولايات المتحدة، ونقل بعضها فعلا. وتمت إدانة أنصاري بتهم بينها التآمر لخرق قوانين العقوبات الإيرانية، والتآمر بالاحتيال على وزارة الخزانة، والمساعدة والتحريض على الإدلاء بإفادات كاذبة. ومن المقرر أن تصدر المحكمة قرارها بشأن مهرداد في الأول من سبتمبر القادم، وقد يواجه عقوبة تصل إلى السجن 20 عاما. ويمكن استخدام القطع في الأسلحة النووية وتوجيه وتطوير الصواريخ، والاتصالات اللاسلكية، والهجمات الإلكترونية والتشويش اللاسلكي، بالإضافة إلى أنظمة الرادار والمراقبة. ويقول البيان إن أنصاري حصل على القطع بواسطة المواطنة التايوانية، سوزان يب، والإيراني، مهرداد فوماني، باستخدام شركته "بوابة الخليج للشحن البحري"، في دبي. ووفقا للوزارة، فإن المدعى عليهم حصلوا أو حاولوا الحصول على أكثر من 105 آلاف قطعة من شركات حول العالم، خلال الفترة الواقعة ما بين أكتوبر 2007 ويونيو 2011، ضمن أكثر من 1250 معاملة. وبلغت تكلفة القطع موضوع القضية نحو 2.63 مليون دولار. ويشير البيان إلى أن المدعى عليهم أجروا 599 معاملة مع 63 شركة أميركية مختلفة، سعوا خلالها للحصول على القطع دون إشعار الشركات بأنها ستذهب على إيران، ودون الحصول على التراخيص الحكومية اللازمة لشحنها إلى إيران. وتحظر العقوبات المفروضة على طهران تصدير أو إعادة تصدير أو بيع أو توريد أي بضائع أو تكنولوجيا أو خدمات أميركية إلى الحكومة الإيرانية، بشكل مباشر أو غير مباشر. وفي 2012، حكم على يب بالسجن لمدة عامين بعد إقرارها بأنها مذنبة، ولا يزال فومين هاربا من السلطات.

الانسحاب الأميركي يهدد حياة 17 ألف مترجم أفغاني

نائب أميركي: "إذا لم تساعد الولايات المتحدة المترجمين، فقد يواجهون مصيرا مؤلما".

العربية نت...واشنطن - بندر الدوشي.... يحاول ما يقرب من 17 ألف مترجم أفغاني خاطروا بحياتهم للعمل في الجيش الأميركي مغادرة البلد الذي مزقته الحرب قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس جو بايدن في 11 سبتمبر لسحب القوات الأميركية المتبقية من أفغانستان. لكن الكثير منهم يواجهون مخاطر التخلف عن الكرب والتعرض للقتل على أيدي حركة طالبان المتطرفة وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية. وقال النائب الأميركي مايكل ماكول "إن المترجمين الفوريين لديهم نظرة ثاقبة ويقرأون المستقبل، وإذا لم تساعدهم الولايات المتحدة، فقد يواجهون مصيرا مؤلما". وأضاف مكول: "لدينا واجب ومسؤولية أخلاقية لحمايتهم من طالبان والقاعدة. وإذا لم نمنحهم تأشيرات هجرة خاصة، فسوف يذبحهم العدو". وتحدث عضو الكونغرس وريان كروكر ، سفير الرئيس السابق باراك أوباما في أفغانستان، عن هذه القضية في صحيفة "نيويورك تايمز". وكتب أن "طالبان تعتبرهم خونة ومنذ عام 2014 ، كان هناك ما لا يقل عن 300 عملية قتل استهدفت أشخاصا عملوا معنا. وسيموت الكثيرون إذا لم تتخذ الإدارة خطوات فورية لتسريع عملية إخراجهم بأمان". من جهته، قال النائب الأميركي مايك والتز محذرا من مصير مظلم للمترجمين: "يتم تعقبهم الآن بينما نتحدث. إنهم يتواصلون معي، المترجمون في حالة من الذعر". وخدم إسماعيل خان لمدة سبع سنوات إلى جانب القوات الخاصة الأميركية، وكان يترجم للقوات الأميركية في شرق أفغانستان. ويعيش خان الآن في سياتل، لكنه يعرف ما الذي يمكن أن يحدث للمترجمين البالغ عددهم 17000 وعائلاتهم الذين ينتظرون تأشيرات هجرة خاصة إلى الولايات المتحدة. وقال خان لشبكة "فوكس نيوز": "إن حياة المترجمين في خطر شديد، طالبان ستلاحق كل مترجم". لقد طاردت طالبان عائلة خان في مقاطعة كونار لأنه عمل مع الجيش الأميركي. وتابع خان: "أحد أبناء أخي اختطف كان عمره حوالي 10 سنوات. الأميركيون لا شيء بدون المترجم، نحن أفواههم وآذانهم وعيونهم، إذا تركوا المترجمون في البلاد، سيلقون حتفهم". ويقول البنتاغون إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يريد المساعدة، لكن حتى الآن لا توجد خطة للإخلاء. وصرح السكرتير الصحافي للبنتاغون جون كيربي للصحافيين بأن "الوزير يدعم بشدة رغبة الرئيس وجهود وزارة الخارجية لتوسيع وتسريع برنامج تأشيرات الهجرة الخاص"، بما يمكن من التعامل مع قضية المترجمين في أفغانستان. وقال الجنرال كينيث ماكنزي في إفادة صحافية في البنتاغون: "من منظور القيادة المركزية ومنظور الجيش الأميركي ، إذا تم توجيه الجيش للقيام بشيء يتعلق بالمترجمين، يمكننا بالتأكيد تنفيذه". وعقد مجلس الأمن القومي مؤخرًا اجتماعاً حول هذه القضية، لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات حتى الآن بشأن كيفية حماية المترجمين وعائلاتهم بعد اكتمال الانسحاب الأميركي من أفغانستان.

البنتاغون: الانسحاب من أفغانستان يتم وفق الخطة

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنّ عمليات سحب القوات الأميركية البالغ عددها نحو 2500 جندي إضافة إلى أكثر من 16 ألف مقاول مدني من أفغانستان، جارية بحسب المهلة التي حددها الرئيس جو بايدن، على أن تنتهي في 11 سبتمبر (أيلول) المقبل. وأضاف أوستن في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي في البنتاغون مساء أول من أمس، أن الوزارة أرسلت مزيدا من التعزيزات إلى دول مجاورة لأفغانستان لتأمين انسحاب القوات الأميركية والأجنبية. وقال أوستن «حتى الآن، الانسحاب الذي بدأ قبل أقلّ من أسبوع يسير كما هو مخطّط له». وردا على سؤال عمّا إذا كان البنتاغون قد أصدر أوامر الانسحاب للمتعاقدين مع القوات الأميركية أيضا، أضاف أوستن «سنسحب كل قدراتنا التي نحن مسؤولون عنها تدريجا وبشكل مسؤول، والمتعاقدون هم ضمن هذا النطاق أيضا». وردّاً على سؤال حول الاشتباكات العنيفة في إقليم هلمند منذ أن بدأ الجيش الأميركي سحب آخر قواته من البلاد السبت، قال أوستن إنّها كانت متوقعة. وأضاف «ما نراه هو ما توقّعناه، زيادة الضغط». من جهته، قال ميلي إنّ البنتاغون أمر بنشر ما مجموعه ستّ قاذفات ثقيلة من طراز «بي 52» و12 طائرة مقاتلة من طراز «إف - 18» من أجل «تقديم الدعم إذا لزم الأمر». وتضاف إلى هذه القطع حاملة الطائرات «يو إس إس دوايت آيزنهاور» التي مدّدت مهمّتها في منطقة الخليج. وأضاف أن مسلحي طالبان شنوا بين 80 و120 هجوما على أهداف للحكومة الأفغانية يوميا، لكن منذ بدء الانسحاب في الأول من مايو (أيار) «لم تكن هناك هجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف». وبعد حوالي 20 عاما من غزو أفغانستان لطرد طالبان من السلطة وملاحقة «القاعدة» في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، أمر الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي بسحب 2500 من أفراد القوات الأميركية و16 ألفا من المتعاقدين المدنيين نهائيا من هذا البلد. وحدد بايدن موعدا نهائيا للانسحاب في الذكرى السنوية لهجمات 11 أسبتمبر هذا العام. وأكد أوستن وميلي أن الولايات المتحدة تواصل العمل بشكل وثيق مع قوات الأمن الأفغانية، لكن هذه العلاقة ستتغير مع الانسحاب. وقال أوستن إن الدعم الأميركي سيستمر من خلال التمويل و«الدعم اللوجيستي من الخارج»، أي دعم عسكري من القواعد والسفن الأميركية الواقعة على بعد مئات الأميال. وأوضح مايلي أنه رغم التوقعات على نطاق واسع بأن طالبان قد تستولي على السلطة من الحكومة في أعقاب الانسحاب الأميركي، يفترض ألا يتوقع زوال القوات الأفغانية. وأضاف أن «قوات الأمن الوطني الأفغانية والحكومة الأفغانية في هذا الوقت ما زالتا متماسكتين»، مشددا على أن «رئيس الولايات المتحدة ينوي دعمهما»، من دون أن يحدد طبيعة هذا الدعم في الأشهر والسنوات المقبلة. لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع الحكومة الأفغانية حول كيفية مواصلة تقديم دعم فعال لقواتها الجوية لتتمكن من مساندة القوات الحكومية على الأرض. وتعتمد القوات الجوية الأفغانية بشكل كبير على فنيين أجانب بينهم 16 ألف متعاقد يشملهم الانسحاب. وقال ميلي إن «الأمر مرهون إلى حد كبير بالظروف الأمنية على الأرض». وأضاف أن «الهدف من ذلك هو إبقاء القوات الجوية الأفغانية في الجو وتزويدها بدعم الصيانة المستمر». من جهته، أكد أوستن أن الولايات المتحدة «ستبقى شريكة للحكومة الأفغانية والقوات الأفغانية ونأمل أنه بدعمنا ستكون القوات الأفغانية فعالة». وأضاف أنّ «لديهم قدرات مهمّة جدا»، معترفا في الوقت نفسه بأن «الأمر سيكون صعبا».

بلينكن يقرّع «المستهترين» بقواعد الأمم المتحدة

اتهامات متبادلة بين واشنطن وموسكو وبكين خلال جلسة افتراضية لمجلس الأمن

الشرق الاوسط....واشنطن: علي بردى... حمل وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، أمام مجلس الأمن أمس الجمعة، على الأعضاء الدائمين الذين «يستهترون» بقواعد الأمم المتحدة و«يعرقلون محاولات محاسبة الذين ينتهكون القانون الدولي»، من أن يسمي هؤلاء، بيد أنه كان يصوّب بوضوح على كل من الصين وروسيا اللتين تولى وزيرا خارجيتهما وانغ يي وسيرغي لافروف توجيه الاتهامات المبطنة أيضاً لإدارة الرئيس جو بايدن. وعقد مجلس الأمن جلسة افتراضية، برئاسة الوزير الصيني الذي تتولى بلاده الرئاسة الشهرية للمجلس، بعنوان «صون السلام والأمن الدوليين: دعم تعددية الأطراف والنظام الدولي المتمحور حول الأمم المتحدة». وقال بلينكن: «أعرف أن بعض أفعالنا في السنوات القليلة الماضية قوضت النظام القائم على القواعد وقاد آخرين إلى التساؤل عما إذا كنا لا نزال نلتزمه». وحض أعضاء مجلس الأمن على «الحكم على التزامنا من خلال أفعالنا»، مؤكداً أنه في ظل إدارة بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس «عادت الولايات المتحدة بالفعل إلى الانخراط بقوة في المؤسسات المتعددة الأطراف». وأضاف «انضممنا مرة أخرى إلى اتفاق باريس للمناخ، والتزمنا مجدداً منظمة الصحة العالمية، ونسعى إلى الانضمام مجدداً إلى مجلس حقوق الإنسان». وكذلك عرض كبير الدبلوماسيين الأميركيين التحركات التي قامت بها إدارة بايدن، مشيراً إلى الجهود التي تبذل حالياً من أجل «العودة إلى الامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة وتعزيز الاتفاق النووي مع إيران». كما سلط الضوء على دور بلده باعتباره «المساهم الأكبر في منصة كوفاكس»، معتبراً أنها الوسيلة الفضلى للتوزيع العادل للقاحات «كوفيد - 19». وقال: «نحن نجعل عشرات الملايين من الجرعات متاحة للآخرين من دون اعتبارات سياسية». وإذ أكد استعداد الولايات المتحدة للتعاون مع كل البلدان، قال: «سنواصل الرد بقوة عندما نرى الدول تقوض النظام الدولي، أو نتظاهر بأن القواعد التي اتفقنا جميعاً عليها وكأنها غير موجودة، أو ببساطة تنتهكها كما يحلو لنا»، موضحاً أنه «لكي ينجز النظام، يجب على كل البلدان التزامه والعمل من أجل نجاحه». وأكد أن السلطات القضائية المحلية «لا تمنح أي دولة شيكاً على بياض لاستعباد شعبها أو تعذيبه أو إخفائه أو تطهيره عرقياً أو انتهاك حقوق الإنسان بأي طريقة أخرى». واغتنمت الدول الـ15 الأعضاء الفرصة لتأكيد التزامها ميثاق الأمم المتحدة والتعددية. وانتقد لافروف بشدة خطط الولايات المتحدة لعقد قمة حول الديمقراطية في العالم، واصفاً إياها بأنها «إنشاء ناد مصالح خاصة جديد على أساس آيديولوجي علني «والذي يمكن أن يزيد من حدة التوتر الدولي ويؤدي إلى الانقسام في عالم يحتاج إلى أجندة موحدة الآن أكثر من أي وقت مضى». واعتبر أن الدول الغربية تستخدم عبارة «النظام القائم على القواعد» لفرض مصالحها الوطنية على بقية العالم. وقال إنه «لأمر مدهش أن القادة الغربيين، الذين يقوضون صراحة القانون الدولي، لا يترددون في التأكيد على أن الهدف الرئيسي للسياسة العالمية يجب أن يكون مواجهة المحاولات الروسية والصينية لتغيير النظام». وأضاف «لم يعد الغرب مهتماً بمعايير القانون الدولي ويطالب الآن الجميع باتباع قواعده والالتزام بالنظام الذي أنشأه». وكان وانغ افتتح الاجتماع بدعوة الدول الأعضاء إلى «السعي من أجل تحقيق الإنصاف والعدالة، وليس البلطجة والهيمنة». وبعد كلام بلينكن، رأى وانغ أن كل الدول تود أن ترى الولايات المتحدة «تغير مسارها وأن تمارس التعددية». وقال إن «تقسيم العالم على أسس آيديولوجية يتعارض مع روح التعددية». وكانت الرئاسة الصينية لمجلس الأمن قدمت «مذكرة مفاهيمية» حول الاجتماع، آملة في أن يغتنم أعضاء مجلس الأمن هذا الاجتماع «كفرصة لإعادة تأكيد التزامهم الراسخ بتعددية الأطراف»، على أن تتركز محاور المناقشة على الدروس المستفادة واستكشاف «سبل تعزيز النظام المتعدد الأطراف على نحو أفضل ومنع التوجّه الانفرادي من العودة إلى الظهور»، بالإضافة إلى الجهود التي ينبغي للمجتمع الدولي الاضطلاع بها لضمان حماية أفضل للنظام الدولي المتمحور حول الأمم المتحدة والقواعد الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، فضلاً عن «تحقيق أداء ثابت على صعيد تنسيق وتنظيم العلاقات بين البلدان من خلال المؤسسات والقواعد، وعلى صعيد تسوية الخلافات من خلال التشاور والحوار». وتأتي جلسة المجلس هذه عقب اجتماع مثير للجدل في ألاسكا في 18 مارس (آذار) الماضي بين بلينكن ورئيس الشؤون الخارجية للحزب الشيوعي الصيني يانغ جيتشي، حيث استهدف كل منهما السياسات المتباينة بشدة بين البلدين. وكان هذا أول اجتماع مباشر بين الصين والولايات المتحدة بإدارة بايدن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... إردوغان: تركيا تسعى لاستعادة الوحدة ذات الجذور التاريخية مع مصر...إثيوبيا تتحدث عن تعزيز لدور المراقبين... ومصر تدعو للحفاظ على المياه...مسلحون يقتحمون مقر المجلس الرئاسي في طرابلس.. المبعوث الأميركي للقرن الإفريقي يزور السودان.. قوات الأمن الجزائرية تضيّق مساحات الاحتجاج على المتظاهرين... 10 قتلى وخطف طلاب في هجمات جنوب شرق نيجيريا... المغرب: إيران تعمل على زعزعة استقرار شمال أفريقيا وغربها...

التالي

أخبار لبنان... لماذا أعلن «حزب الله» الاستنفار العام في لبنان؟.... لبنان يقترب من «الارتطام الكبير»... على وقع أكبر أزمة اجتماعية اقتصادية مع انسداد سياسي لا بوادر لحله.... الملف الحكومي «متروك» لتعقيداته... المفتوحة... الأسر اللبنانية الأكثر فقراً تنتظر المساعدة ..انفتاح فرنسي بعد الأميركي على القوى المدنية في لبنان..إيرادات الدولة اللبنانية تتراجع نتيجة الأزمة الاقتصادية... تبادل اتهامات بين «القوات» و«الوطني الحر» بالمسؤولية عن العتمة...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,102,713

عدد الزوار: 6,934,824

المتواجدون الآن: 76