أخبار وتقارير.. وفد من "طالبان" يصل موسكو ...بايدن: القوات الأميركية حققت أهدافها في أفغانستان..طالبان تسيطر على معبر حدودي مع إيران.. وفرار جنود أفغان.. أفغانستان: معركة حاسمة في قلعة نو... باكستان تساعد الصين في قمع مسلمي الإيغور..ألمانيا تُحظّر رموز وشعارات «الإخوان» و«داعش» و«حزب الله»..انعدام الأمن الغذائي قفز بنسبة 40% هذا العام..الاتحاد الأوروبي: لن نقبل أبداً بحل الدولتين في قبرص..

تاريخ الإضافة الجمعة 9 تموز 2021 - 4:23 ص    عدد الزيارات 1644    القسم دولية

        


إحباط تحركات لـ«حزب التحرير» المحظور في 3 مدن روسية..

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... أعلنت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي، أنها نجحت في الكشف عن نشاط واسع يقوم به عناصر تابعون لـ«حزب التحرير» المدرج على لوائح الإرهاب في روسيا وعدد من البلدان الأخرى. وأفادت معطيات الأمن الروسي، بأن تحركات نشطة لعناصر الحزب لوحظت في ثلاث مدن كبيرة في البلاد هي بينزا (جنوب شرقي موسكو) واوفا عاصمة جمهورية باشكيريستان ذات الغالبية السكانية المسلمة، وتشيليابنسك (وسط روسيا)». ووفقاً للبيان الأمني فقد تم إحباط نشاط أربع خلايا كبيرة تابعة للحزب المحظور في روسيا منذ عام 2003 . وقالت الهيئة، إن تحركات أفراد الخلايا نشطت في المدن الثلاث وتم تعقبها منذ نهاية يونيو (حزيران) الماضي، إلى أن نجح عناصر الأمن الروسي في إلقاء القبض أوائل الشهر الحالي على أربعة قياديين و11 عنصراً ناشطاً في التنظيم. وبات معلوماً أن عدداً من المعتقلين مواطنون روس، والجزء الأكبر منهم من مواطني جمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية السابقة. وكشفت التحقيقات، وفقاً لبيان الهيئة الأمنية، عن أن المعتقلين نشطوا، بناءً على توجيهات من مسؤولين في «حزب التحرير»، على نشر «آيديولوجية إرهابية في الأراضي الروسية وتجنيد عناصر جدد إلى التنظيم من المسلمين الروس والعمال الأجانب». ولفت البيان الأمني إلى أن الأجهزة الروسية صادرت في أماكن إقامة الموقوفين مواد دعائية محظورة وأجهزة اتصالات ووسائط إلكترونية جرى استخدامها لممارسة أنشطة إرهابية. وليست هذه المرة الأولى التي تعلن موسكو فيها عن إحباط نشاط لـ«حزب التحرير» في الأسابيع الأخيرة؛ إذ كانت أعلنت أواخر الشهر الماضي عن اعتقال رأس التنظيم الإقليمي. وذكرت المخابرات الروسية، أن المعتقل الذي لم تذكر اسمه، كان يعمل لتجنيد بعض المسلمين الروس في صفوف المسلحين الإرهابيين. وكان لافتاً أن البيان الأمني في حينها لم يذكر تفاصيل عن نشاط المعتقل أو حتى المنطقة التي تم اعتقاله فيها. لكن البيان ذكر، أن المعتقل كان ينشر «إيديولوجية إرهابية متشددة، إلى جانب عدم التسامح مع الأديان الأخرى»، وعمل على جذب السكان المحليين إلى صفوف المتطرفين. وخلال عمليات التفتيش، تمت مصادرة مواد دعائية لتنظيم «حزب التحرير الإسلامي»، وأجهزة اتصال ووسائل حمل مواد إعلامية إلكترونية. يذكر أن «حزب التحرير» نشط بشكل قوي في السنوات التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفياتي في جمهوريات آسيا الوسطى، قبل أن ينتقل بجزء من نشاطه إلى الأراضي الروسية قبل سنوات. وكانت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أعلنت قبل أيام، أنها أحبطت مخططاً لشن هجمات إرهابية في العاصمة موسكو ومقاطعة أستراخان جنوب البلاد. وأكدت هيئة الأمن في بيان، أن شخصين يحملان الجنسية الروسية، وهما من عناصر تنظيم «داعش»، كانا يخططان لشن هجومين متزامنين في أماكن شعبية من موسكو ومقاطعة أستراخان باستخدام أسلحة نارية وبيضاء. وذكرت الهيئة، أن متشدداً في مقاطعة أستراخان لجأ إلى السلاح لمقاومة محاولة إلقاء القبض عليه، وتم تحييده بالنيران من قبل عناصر الأمن، في حين تم احتجاز المتهم الثاني في موسكو دون وقوع حوادث. ولم تقع إصابات بين عناصر الأمن والمدنيين خلال العملية. ولفتت هيئة الأمن إلى أن عناصرها صادروا في مقري إقامة المتطرفين أسلحة نارية وذخيرة، منها قنبلة يدوية، ومواد تحض على العنف.

مجموعة يمينية تدعم الانفصال عن أميركا

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... كشفت أوراق دعوى قضائية تقدم بها مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، أن مجموعة يمينية متطرفة كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية عبر استخدام قنابل المولوتوف، فيما شارك عدد من أعضائها في مراقبة مبنى الكابيتول في الأيام التي تلت اقتحامه في 6 يناير (كانون الثاني) الماضي، وأن عددا منهم عبّروا عن رغبتهم في الانفصال عن الولايات المتحدة. وبحسب أوراق الدعوى التي نشرتها وسائل إعلام أميركية، فقد تابع العميل السري لمكتب التحقيقات الفيدرالي، أفراد المجموعة منذ الهجوم على مبنى الكابيتول، والذي أدى اقتحامه إلى قيام السلطات بتنفيذ اعتقالات طالت أكثر من 500 شخص، غالبيتهم ينتمون إلى مجموعات يمينية متطرفة. لكن «إف بي آي» قال إن المجموعة التي اخترقها لم تكن معروفة من قبل. وقام العميل السري بالتواصل مع أحد أفرادها يدعى فاي دوونغ ويطلق عليه أيضا لقب «مونكي كينغ» أي «ملك القرود»، يعيش في مدينة ألكساندريا في ولاية فيرجينيا، في السادس من يناير، ليكرر تواصله معه إلى أن تمكن مكتب التحقيقات من معرفة مقرات ومواقع تلك المجموعة، بينها مبنى سجن قديم كانت تخطط لاستخدامه لتدريب عناصرها على صنع قنابل المولوتوف. وقبض على الرجل في النهاية حيث ظهر أمام المحكمة للمرة الأولى الأسبوع الماضي، ووجهت إليه تهم فيدرالية بينها الدخول واقتحام أماكن رسمية محظورة في مبنى الكابيتول، والمشاركة في حصاره. وأكدت أوراق الدعوى أن المتهم قام بضم عميل «الإف بي آي» إلى صفوف الجماعة ومكنه من المشاركة في الدردشات الإلكترونية المشفرة وحضور الاجتماعات. كما أبلغ الرجل عميل الإف بي آي في أحد الاجتماعات أن هدفه الآن هو بناء البنية التحتية أولا ثم بناء الأفراد، لكن قد لا يتحقق له ذلك خلال حياته. وفي إحدى الجلسات المباشرة التي عقدت في منزل المتهم، ناقشت المجموعة الانفصال عن البلاد واستخدام الأسلحة النارية والتدريب القتالي. كما تحدث أحد المشاركين عن رغبته في إقامة منطقة شبه مستقلة في فيرجينيا، قائلا إنه مع الدستور الأميركي، لكنه لا يحب الديمقراطيين الذين تصوت لهم الولاية والمدينة التي يسكنها باستمرار. كما ناقشت المجموعة كيفية جمع المعلومات عن المنطقة التي فرضت عليها قوات الحرس الوطني حظرا وأقامت حولها حزاما أمنيا في مبنى الكابيتول وسط العاصمة واشنطن، وقام أفراد منها بالتقاط صور ومقاطع فيديو. ويقول المحققون إن دوونغ يحتفظ بأسلحة في منزله، بينها بندقية «إي كي 47» الروسية وخمسة صناديق مليئة بمواد لصنع قنابل المولوتوف، فضلا عن نحو 50 زجاجة، حيث ناقش بعض الأفراد كيفية صناعة المتفجرات. كما التقى المتهم مع العميل بأحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضا في مبنى السجن القديم لمناقشة كيفية التدريب على صناعة قنابل المولوتوف. وفيما وافق مجلس النواب الأميركي الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، في تصويت عارضه معظم الجمهوريين، على تشكيل لجنة تحقيق خاصة في أحداث 6 يناير التي أدت إلى مقتل 5 أشخاص واعتقال المئات، انضم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى حملة التحريض على ضابط الشرطة الذي أطلق النار على آشلي بابيت، التي قتلت خلال محاولتها اقتحام الكابيتول. وقال إن الضابط «ليس لديه سبب لإطلاق النار، لأن بابيت لم تشكل خطرا على المشرعين أو غيرهم». وأضاف أن تصرفات الضابط غير مبررة زاعما بشكل خاطئ أمام حشد من مناصريه في منتجع الغولف الخاص به في ولاية نيوجيرزي، أنه أطلق النار على رأس بابيت، في حين أنها قتلت برصاصة في رقبتها.

لافروف يتهم الغرب بالسعي لزعزعة استقرار روسيا

موسكو - «الشرق الأوسط»... قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الدول الغربية قد تسعى لزعزعة الاستقرار في بلاده قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 19 سبتمبر (أيلول) المقبل، عبر التحريض على الاحتجاجات. وأضاف لافروف أمس الخميس أنه «يمكن الافتراض أنه قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، ستكون هناك محاولات جديدة لتقويض وزعزعة استقرار الوضع، والتحريض على بعض الاحتجاجات، حتى الاحتجاجات العنيفة منها، كما يحب الغرب أن يفعل دوما»، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وتابع: «قد يطلق الغرب حملة عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات»، لافتا إلى أن «هذه السيناريوهات التي رسمها الغرب لن تتحقق». وكان سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أشار في وقت سابق إلى أن هناك محاولات خارجية لتأجيج التوتر الاجتماعي في روسيا قبل الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى «أهمية اعتراض أي محاولات لإلحاق الضرر بالمصالح الوطنية وحقوق المواطنين الروس».

بايدن: "طالبان" وصلت إلى أقوى مستوى من الناحية العسكرية منذ 2001..

روسيا اليوم.. صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن حركة "طالبان" الأفغانية وصلت في الوقت الحالي إلى أقوى مستوى لها عسكريا منذ عام 2001. وأكد بايدن يوم الخميس، أن المهمة العسكرية للقوات الأمريكية في أفغانستان ستنتهي يوم 31 أغسطس المقبل، مشيرا إلى أنه لن يرسل جيلا آخر من الأمريكيين إلى الحرب في أفغانستان. وقال: "ننهي أطول حرب لأمريكا"، مؤكدا "أننا لم ندخل أفغانستان من أجل بناء الأمة. هذا حق ومسؤولية الشعب الأفغاني وحده أن يقرر مصيره وكيف يريد إدارة بلاده". وبشأن مستقبل أفغانستان، قال بايدن إن الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد بأن الحكومة الأفغانية ستنهار، واعتبر أن سيطرة "طالبان" على أفغانستان ليست حتمية. وأضاف بايدن أنه لا يثق بـ "طالبان"، لكنه يثق بقدرات القوات الأفغانية. ولفت إلى أنه أنه لم يتمكن أي بلد من توحيد أفغانستان في وقت سابق. وأكد أن الولايات المتحدة لا تتحمل المسؤولية عن الضحايا المدنيين في حال فرضت "طالبان" السيطرة على أفغانستان. وشدد بايدن على أن الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل الإفراج عن الأمريكيين المحتجزين في أفغانستان. كما أكد بايدن "للحلفاء الأفغان" الذين ساعدوا القوات الأمريكية في أفغانستان، أن هناك "منزلا" لهم في الولايات المتحدة، داعيا للإسراع بعملية إصدار تأشيرات خاصة للأفغان الذين تعاونوا مع القوات الأمريكية. وذكر أن الولايات المتحدة ستبدأ هذا الشهر بتنفيذ رحلات جوية خاصة لإجلاء من حصلوا على تلك التأشيرات. وحث بايدن الزعماء الأفغان لإيجاد توافق بينهم، داعيا أيضا دول المنطقة لتكثيف الجهود لتفعيل الحل السياسي في أفغانستان. وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده تقوم بإعادة تمركز قدراتها وقوات محاربة الإرهاب للتصدي للتهديدات أينما كانت موجودة الآن. وأضاف أن الولايات المتحدة يجب أن تركز على جمع القوة وتركيز الجهود على منافستها الاستراتيجية مع الصين وبلدان أخرى.

وفد من "طالبان" يصل موسكو ويتعهد بعدم مهاجمة حدود طاجيكستان..

روسيا اليوم.. تعهد وفد من المكتب السياسي لـ"طالبان" الأفغانية الذي وصل إلى العاصمة الروسية موسكو اليوم الخميس، بأن الحركة لن تهاجم حدود طاجيكستان. الحكومة الأفغانية و"طالبان" تصدران بيانا حول مفاوضاتهما في طهران وأكد المتحدث باسم مكتب "طالبان" السياسي محمد سهيل شاهين، حسب وكالة "تاس" الروسية الرسمية، أن هدف زيارة الوفد المؤلف من أربعة أعضاء يكمن في مناقشة التطورات في شمال أفغانستان، مشددا أن أن حركته لن تسمح باستخدام أراضي أفغانستان كمنطلق لمهاجمة روسيا والدول المجاورة. وقال: "بطبيعة الحال، لن نهاجم الحدود بين أفغانستان وطاجيكستان، ونؤكد للجانب الروسي أن سياستنا لا تكمن في المهاجمة". وتأتي هذه الزيارة على خلفية محادثات بين "طالبان" والحكومة الأفغانية في طهران وبعد يوم من طلب طاجيكستان المساعدة من دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في تأمين حدودها مع أفغانستان في ظل مواصلة "طالبان" تقدمها في البلاد بالتزامن مع انسحاب قوات حلف الناتو من أفغانستان.

وفد من «طالبان» يزور موسكو..

الشرق الأوسط.. ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، نقلاً عن مصدر، أن وفداً من المكتب السياسي لحركة «طالبان» الأفغانية يزور موسكو، اليوم (الخميس)، من دون إيراد المزيد من التفاصيل، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. ويشهد الوضع الأمني في أفغانستان تدهوراً سريعاً، إذ تحقق «طالبان» مكاسب في حين تسحب الولايات المتحدة قواتها بعد 20 عاماً من وجودها في البلاد.

جونسون: أغلبية قواتنا غادرت أفغانستان..

إيلاف.. نصر المجالي.. أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الخميس، إنه تم انسحاب أغلبية القوات العسكرية البريطانية الموجودة في أفغانستان منذ 20 عاما. واكد جونسون أمام مجلس العموم البريطاني، أن جميع القوات البريطانية ستترك أفغانستان عائدة إلى المملكة المتحدة. وقال: "جميع القوات البريطانية المكلفة بمهمة الناتو في أفغانستان ستعود إلى الوطن، لأسباب واضحة لن أفصح عن الجدول الزمني لانسحابنا، لكن يمكنني أن أخبر مجلس العموم أن معظم أفرادنا قد غادروا بالفعل". ونفى رئيس الوزراء البريطاني أن بلاده تقلل من شأن التحدي المتمثل في مهمة الناتو في أفغانستان، متعهدا بمواصلة دعم كابول بعد انسحاب القوات. وأكد جونسون أن جميع القوات البريطانية المخصصة لمهمة الناتو في أفغانستان تعود الآن إلى ديارها في حين أنه لم يكشف عن الجدول الزمني الدقيق للمغادرة لأسباب أمنية ، أضاف رئيس الوزراء: "يمكنني أن أخبركم أن معظم أفرادنا قد غادروا بالفعل". أضاف: "لم يكن القصد من الوجود العسكري الدولي في أفغانستان أن يكون دائمًا، فنحن وحلفاء الناتو كنا دائما نعتزم سحب قواتنا، لكن السؤال الوحيد كان متى سيكون الانسحاب، ولم يوجد أبدا توقيت مثالي لهذا الانسحاب".

احتواء الموقف: وفي وقت سابق، قالت الحكومة الأفغانية، يوم الثلاثاء الماضي، إنها تعمل على احتواء الموقف بعد تكثيف حركة "طالبان" عملياتها القتالية، مؤكدة استعادة السيطرة على عدد من الأحياء التي أعلنت الحركة السيطرة عليها الفترة الماضية. وقالت مصادر دفاعيه، إنه رغم الانسحاب البريطاني فإن وجودًا للقوات الجوية الخاصة SAS وقوات خاصة أخرى لمساعدة القوات الأفغانية في صد طالبان. كما ستقدم الولايات المتحدة بالفعل دعمًا جويًا من الطائرات القتالية والطائرات بدون طيار المتمركزة خارج البلاد، وكذلك وعدت بتمويل قوات الأمن. وكانت الوحدة البريطانية المتبقية التي تضم 750 جندي غادرت الأراضي الأفغانية بهدوء خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد اعلان الرئيس الأميركي جو بايدن انه يريد سحب معظم القوات القتالية الاميركية المتبقية البالغ عددها 2500 جندي. وأقيمت مراسم إنزال العلم سرًا إلى حد كبير مع انسحاب القوات البريطانية، وكان آخرها في 24 يونيو، عندما تم تسليم علم الاتحاد إلى السفير البريطاني، وقالت مصادر دفاعية إن السرية كانت بناء على طلب الولايات المتحدة ، بدعوى أمن العمليات.

البيت الأبيض: قررنا الانسحاب من أفغانستان لأن القضية لا يوجد لها حل عسكري..

روسيا اليوم.. صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي بأن الولايات المتحدة قررت الانسحاب من أفغانستان "لأن هذه القضية لا يوجد لها حل عسكري". وقالت بساكي خلال مؤتمر صحفي لها، يوم الخميس، إن الرئيس جو بايدن "اتخذ القرار بعد تقييم الوضع، ولأنه لم ير حلا عسكريا أبدا". وأوضحت أن الإدارة الجديدة اتخذت قرارا بشأن الجدول الزمني للانسحاب، وأن واشنطن تواصل دعم عملية السلام في أفغانستان بطرق دبلوماسية ومن خلال تقديم المساعدات في المجالين الإنساني والأمني. وقالت إن واشنطن حققت أهدافها في أفغانستان، حيث تم القضاء على الإرهابيين الذين استهدفوا نيويورك في 11 سبتمبر 2001، وخاصة أسامة بن لادن، وتمكنت من الحد من قدرات تنظيم "القاعدة" على تهديد الولايات المتحدة. وأشارت بساكي إلى أن الولايات المتحدة لا تعتبر الانسحاب من أفغانستان بمثابة "اكتمال المهمة"، مضيفة: "قمنا بما كنا نريده. وهذه ليست لحظة للاحتفال، بل اللحظة عندما نشعر بأنه من مصلحة أمننا القومي أن نعيد عسكريينا إلى الوطن. ومن مصلحة أمننا القومي أن تتحمل القوات الأفغانية المسؤولية عن الوضع". وأكدت أن الحل في أفغانستان يمكن أن يكون سياسيا فقط، ولم تعد هناك أي فائدة من العمليات العسكرية.

بايدن: القوات الأميركية حققت أهدافها في أفغانستان..

الشرق الأوسط.. أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الخميس)، أن انسحاب قوات بلاده من أفغانستان سوف «ينتهي في 31 أغسطس(آب)»، مؤكدا أن واشنطن «حققت أهدافها» في البلاد بمكافحة التهديد الإرهابي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن الولايات المتحدة لم تتدخل في أفغانستان قبل عقدين «لبناء أمة»، مشددا على أن تلك «مسؤولية» الأفغان. يذكر أن المعارك اشتدت، الخميس، بين حركة «طالبان» والجيش الأفغاني لليوم الثاني على التوالي في مدينة قلعة نو وارتفعت سحب الدخان الأسود فوق عاصمة ولاية بادغيس هذه في شمال غربي أفغانستان.

بايدن: انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان ينتهي في 31 أغسطس..

الرأي.. أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، أن انسحاب قوات بلاده من أفغانستان سوف «ينتهي في 31 أغسطس»، مؤكدا أن واشنطن «حققت أهدافها» في البلاد بمكافحة التهديد الإرهابي. وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة لم تتدخل في أفغانستان قبل عقدين «لبناء أمة»، مشددا على أن تلك «مسؤولية» الأفغان.

هيومن رايتس ووتش: طالبان تُهجّر السكان قسراً في شمال أفغانستان..

إيلاف.. قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء إن حركة طالبان أخرجت سكاناً من بيوتهم في شمال أفغانستان وتقوم بنهب أو إحراق بعض المنازل بينما يضاعف مقاتلوها هجومهم على القوات الحكومية.

إنذاراً صوتياً: وذكرت المنظمة غير الحكومية أن سكاناً في باغ شركت في ولاية قندوز تلقوا إنذارا صوتياً من المتمردين في نهاية حزيران/يونيو يطلب منهم مغادرة منازلهم خلال ساعتين "حفاظا على سلامتهم". وأضافت هيومن رايتس ووتش أن سكانا جرى الاتصال بهم هاتفيا قالوا إن نحو 600 أسرة اضطرت لمغادرة المدينة وأن مقاتلي طالبان هددوا الأشخاص الذين دعموا الحكومة الأفغانية وبعض هؤلاء المقاتلين نهبوا منازل وأحرقوها. وقالت باتريسيا غوسمان مديرة قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش إن "انتقام طالبان من مدنيين يشتبه في دعمهم هو تحذير ينذر بالسوء بشأن مخاطر حدوث أعمال وحشية في المستقبل". وأضافت أن "قادة طالبان يمتلكون السلطة لمنع جنودهم من ارتكاب هذه الانتهاكات لكنهم لم يظهروا بعد أنهم يعتزمون القيام بذلك".

مواصلة الانسحاب: وأشارت المنظمة خصوصا إلى شهادة أرملة تبلغ من العمر 45 عامًا. وذكرت هذه السيدة "قالوا (طالبان) إن علي المغادرة لأننا ساعدنا الكفار". واضافت "كنت أعيش في تلك القرية منذ عشرن عاماً والآن أعيش في فيض آباد في خيمة ". وتكثف هجوم المتمردين مع مواصلة القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي انسحابها من أفغانستان وسحب الدعم الحاسم من الجيش الأفغاني. ويفترض أن يغادر آخر الجنود الأميركيين البلاد بحلول نهاية آب/أغسطس.

الرئيس الأفغاني: بلادنا تعيش واحدة من أكثر مراحل الانتقال تعقيداً..

الشرق الأوسط.. أكد الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم (الخميس)، أن بلاده تواجه مرحلة انتقالية صعبة في وقت تستكمل القوات الأميركية انسحابها، لكنه شدد على أن القوات الحكومية قادرة على مواجهة حركة «طالبان»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال غني في خطاب ألقاه في كابل: «نشهد واحدة من أكثر مراحل الانتقال تعقيداً على وجه الأرض»، بينما اندلعت مواجهات عنيفة بين مقاتلي الحركة والجيش للسيطرة على عاصمة ولاية في غرب البلاد. واشتدت المعارك، الخميس، بين «طالبان» والجيش الأفغاني لليوم الثاني على التوالي في مدينة قلعة نو وارتفعت سحب الدخان الأسود فوق عاصمة ولاية بادغيس هذه في شمال غربي أفغانستان. وأعلنت الحكومة إرسال مئات عناصر الكوماندوز بالمروحيات إلى ولاية بادغيس للتصدي للهجوم الذي تشنه حركة «طالبان»، وهو الأول على عاصمة ولاية منذ بدء آخر مرحلة لانسحاب القوات الأميركية. وسيلقي الرئيس الأميركي جو بايدن كلمة حول الانسحاب من أفغانستان، الخميس، عقب اجتماع مع طاقمه المعني بالأمن القومي.

طالبان تسيطر على معبر حدودي مع إيران.. وفرار جنود أفغان

دبي - العربية.نت.... فيما تواصل طالبان تقدمها في العديد من المناطق في أفغانستان، أفادت تقارير إعلامية، أن الحركة المتشددة تسيطر على معبر "إسلام قلعة" الحدودي مع إيران. وقالت إن جنودا أفغان فروا إلى الأراضي الإيرانية بعد سيطرة طالبان على المعبر. جاء ذلك، اشتدت المعارك اليوم الخميس، بين الحركة المتشددة والجيش الأفغاني لليوم الثاني على التوالي في مدينة قلعة نو، حيث ارتفعت سحب الدخان الأسود فوق عاصمة ولاية بادغيس هذه شمال غربي البلاد. وأعلنت الحكومة إرسال مئات عناصر الكوماندوس بالمروحيات إلى ولاية بادغيس للتصدي لهذا الهجوم الذي تشنه طالبان. فيما قال عزيز توكلي وهو أحد سكان قلعة نو إن "حركة طالبان لا تزال في المدينة، يمكننا رؤيتهم يمرون على متن دراجاتهم النارية". وأضاف "المتاجر مغلقة والشوارع مقفرة"، موضحا أن نصف السكان تقريبا فروا. وعلى وقع تلك الاشتباكات المستمرة منذ مايو بين الطرفين، شدد الوفدان الممثلان لطالبان والحكومة الأفغانية بعد انتهاء اجتماعهما في طهران، على أن الحرب ليست حلاً. كما شددا على وجوب بذل كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "إيرانا".

مناطق ريفية واسعة

وكانت الحركة التي استولت منذ مايو على مناطق ريفية واسعة واقتربت من عدة مدن كبرى، دخلت بعد ساعات فقط على إعلان الجيش الأميركي الثلاثاء أنه أنجز انسحابه من أفغانستان بنسبة "أكثر من 90%"، ، مدينة قلعة نو التي تضم حوالي 75 ألف نسمة. يذكر أن الاشتباكات انطلقت قبل أشهر بعد أن أعلنت واشنطن البدء بسحب قواتها من البلاد، منهية بذلك أكثر من 20 سنة على تواجدها في أفغانستان. وخلال الأسبوع الماضي، أخلى المسؤولون الأميركيون أكبر مطار في البلاد، قاعدة باغرام الجوية، التي ظلت لسنوات مركزا للحرب ضد طالبان ومطاردة عناصر القاعدة، ومرتكبي هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية.

أفغانستان: معركة حاسمة في قلعة نو...

غني: نشهد أكثر عملية انتقالية تعقيداً على وجه الأرض..

الجريدة...لليوم الثاني على التوالي، اشتدت المعارك أمس، بين حركة «طالبان» والجيش الأفغاني في مدينة قلعة نو، وارتفعت سحب الدخان الأسود فوق عاصمة ولاية بادغيس هذه في شمال غرب أفغانستان. وأعلنت الحكومة إرسال مئات عناصر الكوماندوس بالمروحيات إلى ولاية بادغيس للتصدي لهذا الهجوم الذي تشنه «طالبان»، وهو الأول على عاصمة ولاية منذ بدء آخر مرحلة لانسحاب القوات الأميركية. وتبادل الطرفان السيطرة على أحياء في هذه المدينة التي تعد حوالي 75 ألف نسمة. وأطلقت القوات الأفغانية هجوماً مضاداً لاستعادة المدينة. وأكدت ضياء غول حبيبي، وهي عضوة في مجلس ولاية بادغيس، أن «بعض عناصر قوات الأمن الذين انضموا إلى صفوف طالبان يساعدونهم ويقومون بإرشادهم». وأمس الأول، أفرج المتمردون عن مئات المعتقلين في سجن المدينة وسيطروا على مركز الشرطة. وقال مسؤول أمني، إن الهجوم أثر أيضاً على الولايات المجاورة وبينها هرات الواقعة على الحدود مع إيران، حيث سقط إقليم حدودي مع بادغيس في أيدي المتمردين ليل الأربعاء - الخميس. وقال مسؤولون محليون ومن المتمردين، إنه تمت السيطرة على إقليمين في هرات فيما كانت حركة طالبان تقترب من وسط الولاية. وفي تحدٍ للحركة المتطرّفة، حملت أفغانيات السلاح في شوارع شمال ووسط البلاد. وخرجت إحدى أكبر التظاهرات في إقليم غور وسط البلاد، حيث حملت مئات النساء البنادق، مرددات شعارات مناهضة لـ«طالبان». في هذا الوقت، يتواصل انسحاب القوات الأميركية والأطلسية. وأمس قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن بريطانيا سحبت معظم قواتها من أفغانستان، منهية بذلك دورها الرسمي في الحرب التي استمرت عشرين عاماً. وتوقع رئيس الأركان البريطاني نيك كارتر وضعاً مماثلاً للحرب الأهلية في التسعينيات، متحدثاً عن إمكانية «انقسام بعض المؤسسات المهمة مثل قوات الأمن على أسس عرقية أو قبلية». وتابع: «إذا حدث ذلك اعتقد أن طالبان ستسيطر على جزء من البلاد، لكنها لن تسيطر على البلاد بأسرها بالطبع». وبينما أعلنت موسكو أنها استقبلت وفداً من «طالبان» أمس للتباحث، أكد الرئيس الأفغاني أشرف غني «أننا نشهد واحدة من أكثر مراحل الانتقال تعقيدا على وجه الأرض»، لكنه شدد على أن القوات الحكومية قادرة على مواجهة الحركة. وكان حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، من أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستتخذ إجراءات في حال تعرض طاجيكستان الواقعة في آسيا الوسطى لاعتداء من الأراضي الأفغانية بعد سيطرة «طالبان» على أهم معبر حدودي مع هذا البلد. وانتقد لافروف طالبان وحكومة كابول. وقال إن «طالبان أصبحت تتصرف بشكل أكثر عدوانية»، وأضاف أن «الاتفاق الذي كان يقضي بتشكيل حكومة انتقالية ويهيئ لتشكيل هياكل مستقرة للدولة لم يتم تنفيذه». وحمّل لافروف حكومة كابول المسؤولية عن ذلك، وقال إن لدى المسؤولين الأفغان خشية من أن يؤدي المسار الانتقالي إلى خروجهم من السلطة. وحذر الوزير الروسي من أن الوضع الحالي سيعزز من نفوذ مسلحي تنظيم «داعش» في المناطق الشمالية القريبة من حدود جمهوريات آسيا الوسطى الحليفة لروسيا. من جهة أخرى، استؤنفت، أمس، المحادثات بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن أفغانستان. وكانت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أكدت أن وزير الدفاع لويد أوستن بحث هاتفياً مع نظيره التركي خلوصي أكار، التقدم الحاصل خلال الاجتماعات التي عقدت بين الوفدين الفنيين للبلدين بهدف الاتفاق على التشغيل الآمن لمطار حامد كرزاي في كابول، ووصفت المحادثات بأنها كانت «بناءة وإيجابية».

بريطانيا: نواب يطالبون بالضغط على الصين

الجريدة...دعت لجنة برلمانية بريطانية، أمس، حكومة بوريس جونسون إلى "تعزيز الضغط" على الصين عبر مقاطعة أولمبياد بكين والاعتراف بأن "إبادة جماعية تجري ضد أقلية الأويغور. وطالبت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم الحكومة البريطانية إلى "قبول وجهة نظر البرلمان بأن الأويغور والأقليات العرقية الأخرى في إقليم شينجيانغ يعانون من إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الجرائم". ولم تستخدم الحكومة حتى الآن مصطلح "الإبادة الجماعية"، معتبرة أن القضاء وحده مخول بذلك.

باكستان تساعد الصين في قمع مسلمي الإيغور

الجريدة.... كتب الخبر ذي دبلومات... الصين تمحو الوجود الإيغوري من «غليغيت» حيث يقيم عدد كبير من الإيغوريين...

نشر «مؤتمر الإيغور العالمي» تقريراً بعنوان «البحث عن مكان للتنفس بحرية» في عام 2017، وطرح فيه لائحة بأسماء الإيغوريين الذين رحّلتهم الحكومة الباكستانية، والذين زادت أعدادهم بدرجة فائقة منذ نشر ذلك التقرير. في 7 مايو وخلال الساعات التي تَلَت صلاة الجمعة، كان تاجر النسيج والأقمشة عبدالولي يوشك على إقفال متجره في إسلام أباد استعداداً لبدء تنفيذ قرار الإقفال التام في عاصمة باكستان بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث أعلن نائب المفوض المحلي أن وسائل النقل العام ستتوقف عن العمل بعد الساعة السادسة مساءً، لذا اضطر عبدالولي لخوض سباق مع الزمن للحاق بواحدة من آخر الحافلات المتجهة إلى الشمال لتمضية عيد الفطر مع عائلته كما يفعل كل سنة. حين كان عبدالولي منشغلاً بتحضيراته الأخيرة، تلقى اتصالاً لإبلاغه بأن شقيقه الأكبر خُطِف: "لم تسمع زوجة شقيقي أي خبر عنه طوال أيام، ثم أبلغها بعض أصدقائه المقربين بأن السلطات المحلية خطفته". ينتمي عبدالولي إلى عائلة إيغورية مسلمة تنحدر في الأصل من منطقة "دابانتشنغ" في "أورومتشي"، عاصمة إقليم "شينغيانغ" الإيغوري المستقل في الصين، فقد انتقل والده إلى باكستان خلال الستينيات تزامناً مع اشتداد حملة القمع الصينية ضد الثقافة الإيغورية والشعائر الإسلامية المحلية، وبعد العمل في وظائف بسيطة، بدأ والده يعمل في مجال التصدير وتزوج من امرأة باكستانية، وهي والدة عبدالولي، بعد سنوات قليلة من انتقاله إلى باكستان ثم دعا بعض أفراد عائلته الكبيرة للانتقال إلى هناك أيضاً. يقول عبدالولي إن شقيقه، رجل الدين المسلم الذي يتنقل في أنحاء المنطقة كجزءٍ من نشاطاته الدينية، اتُهِم بالانتماء إلى "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" التي تُعتبر جماعة إرهابية وخارجة عن القانون في الصين وباكستان معاً. يضيف عبدالولي: "شقيقي لم يحمل أي سلاح في حياته، فهو واعظ إسلامي وقد تم استهدافه لأنه يدافع عن الأئمة والمسلمين الإيغوريين الذين يتعرضون للاضطهاد في بلدنا الأم في حين تشاهد الأمة الإسلامية ما يحصل دون تحريك أي ساكن". انتقل عبدالولي الآن للعيش مع عائلته في بلدة "خيبر بختونخوا" الشمالية، فهم ينتظرون أخباراً جديدة عن شقيقه المفقود منذ شهرين تقريباً. بعدما فوّت عبدالولي الحافلة في يوم الإقفال التام في العاصمة، اصطحبه صديقه إبراهيم أحمد إلى دياره كونه يسلك الطريق نفسها خلال عمله في مجال النقل. يعترف أحمد بأن الإيغوريين الباكستانيين يتعرضون لقمع متزايد في السنوات الأخيرة تزامناً مع تنامي النفوذ الصيني، علماً أن والده كان قد انتقل من مدينة "كاشغر" في "شينغيانغ" إلى بلدة أخرى بالقرب من "غيلغيت" شمال باكستان خلال فترة التسعينيات: "أنا أتنقل في جميع أنحاء باكستان بداعي العمل. لقد استولى الصينيون على البلد كله، وفي إقليم "غيلغيت"، يطلب الكثيرون من أفراد عائلاتهم، لا سيما الرجال منهم، التوجه إلى مناطق أخرى من باكستان أو حتى دول أخرى. بدأت الصين تمحو الوجود الإيغوري من "غليغيت" حيث يقيم عدد كبير من الإيغوريين منذ عقود". في عام 2018، أطلق رجال باكستانيون حركة احتجاجية بسبب احتجاز زوجاتهم الإيغوريات في معسكرات الاعتقال الصينية، لكن المحتجين تعرّضوا للتهديد، فلم يبقَ إلا عدد ضئيل من الأفراد لدعم هذه القضية، منهم التاجر عمران مالك في مدينة لاهور. صرّح مالك لصحيفة "دبلومات": "مرّت ثلاث سنوات منذ أن بدأتُ أسجّل المعلومات المرتبطة بمكان زوجتي. هي عادت إلى الصين في عام 2018 ولم أسمع أي خبر عنها منذ ذلك الحين، ولا أعرف شيئاً عن مكان وجودها أو وضعها الحالي". تخشى الجماعات الحقوقية أن تكون زوجة مالك معتقلة، إلى جانب أكثر من مليون إيغوري مسلم، في "معسكرات إعادة التأهيل" الصينية كجزءٍ من حملة بكين لمحو الهوية الإسلامية الإيغورية، حيث صُمّمت تلك المعسكرات أصلاً لِحَثّ مسلمي الإيغور على نسيان الشعائر الإسلامية التي تعتبرها الحكومة الصينية أساس الحركة الانفصالية العنيفة في البلاد، كذلك، صدرت تقارير مفادها أن الإيغوريين المحليين أُجبِروا على تناول لحم الخنزير مع أن الشريعة الإسلامية تُحرّمه. على صعيد آخر، تدمرت آلاف المساجد في "شينغيانغ"، وصدرت قرارات بمنع المظاهر الإسلامية مثل ارتداء الحجاب أو إطالة اللحية "بدرجة غير طبيعية"، كذلك استهدفت حملة القمع عدداً من الأئمة المسلمين ومُنِع الموظفون الحكوميون وجميع الأشخاص تحت عمر الثامنة عشرة من الصوم في شهر رمضان، وأدت مظاهر القمع خلال شهر رمضان من هذه السنة، قبيل عيد الفطر، إلى تفريغ المساجد وتراجع عدد الصائمين علناً في "شينغيانغ". في 13 مايو، أصدر "مشروع الإيغور لحقوق الإنسان" تقريراً بعنوان "تجريد المسلمين من حقوقهم"، وهو يتناول قضية 1046 إماماً من أصل تركي تم اعتقالهم في "شينغيانغ". كانت باكستان من بين الدول التي ساعدت الصين في اعتقال هؤلاء الأئمة وتنفيذ ما اعتبره "مشروع الإيغور لحقوق الإنسان" عملية ترقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية وفق تعريف القانون الدولي". كان عدد كبير من الأئمة قد تدرّب في المدارس الدينية في باكستان، لكنهم رضخوا للمطالب الصينية سريعاً وفق التقرير نفسه. في هذا السياق، يقول بيتر إيروين من "مشروع الإيغور لحقوق الإنسان"، وهو المشرف الرئيس على تقرير "تجريد المسلمين من حقوقهم": "انطلاقاً من حملة القمع هذه، شاركت باكستان في نشر الأفكار الصينية حول "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" التي اختفت عن الأنظار قبل هجوم 11 سبتمبر". يشدد بيتر إيروين على توافق باكستان الكامل مع التوجّه الصيني في ملف اضطهاد مسلمي الإيغور عبر إنكار أي ارتكابات بحق هذه الجماعة. فيما تَحِدّ الحكومة الصينية التغطية الإعلامية في تلك المعسكرات، يسهل عليها أن تنشر خطابها الخاص حول هذه المسألة نظراً إلى استخفاف الدول الإسلامية بالجرائم الحاصلة ضد شعب الإيغور. يضيف إيروين: "إنها معركة خطابات بامتياز، لكن تكثر الأدلة المتعلقة بحقيقة ما يصيب مسلمي الإيغور في "شينجيانغ". لدينا شهادات من الأئمة ومقابلات مع عدد كبير من السكان المحليين الذين هربوا من الأَسْر. إنها صورة واضحة عن حقيقة تلك المعسكرات. تتعدد التحركات المعادية للمسلمين في الغرب أيضاً وترفع دول مثل باكستان الصوت ضدها، لكن عند تقييم حجم الارتكابات الحاصلة في الصين، لا مجال للمقارنة بين الحالتين". كانت عائلة زومريتاي أركين من بين العائلات التي نجحت في الهرب من "شينغيانغ". أصبحت أركين اليوم مديرة برامج "مؤتمر الإيغور العالمي"، وهي تكشف أن باكستان شكّلت طريقاً اختيارياً لتسهيل هرب عدد كبير من الإيغوريين، لكن بات المنتمون إلى هذه الجماعة والمقيمون في باكستان منذ عقود يخافون اليوم مما ينتظرهم في المستقبل. صرّحت أركين لصحيفة "دبلومات": نحن نتقاسم الحدود نفسها مع باكستان التي تُعتبر دولة إسلامية أيضاً، كان من الأسهل علينا أن نجد ملجأً لنا هناك منذ عقود، لكن باكستان بدأت الآن تُرحّل مسلمي الإيغور، مما يُعرّض حياتنا للخطر. اليوم، تنقل الوكالات الباكستانية الأخبار مباشرةً إلى السلطات الصينية في خضم حملة القمع المستمرة". تنتقد أركين تحديداً الحكومة الراهنة التي يقودها عمران خان في باكستان لأنها تنفذ أهداف الحملة الدعائية الصينية، وقد أدان "مؤتمر الإيغور العالمي" المقابلة التي أجراها خان مع قناة "الجزيرة" في عام 2019 حيث قال إنه لم يكن يعرف حقيقة ما يصيب مسلمي الإيغور، مع أن مواقف رئيس الوزراء الباكستاني دعماً لكشمير وفلسطين وحتى المسلمين في الغرب تتمحور دوماً حول الخطابات الإسلامية. يقول عمران خان من جهته إنه يجري "اتصالات خاصة" مع الحكومة الصينية، لكن وزير الخارجية السابق خورشيد قصوري صرّح لصحيفة "دبلومات" بأن الصينيين كانوا "منفتحين جداً" في طريقة تواصلهم حين كان يعمل في وزارة الخارجية، ويضيف قصوري: "يجب أن ترفع تركيا الصوت حول قضية الإيغوريين. هذا الشعب من أصل تركي في نهاية المطاف، ولا مصلحة لباكستان في مناقشة أي مسائل مرتبطة بالصين علناً لأن أي مواقف استنكار علنية لن ترتكز على معايير أخلاقية بل ستكون مجرّد أداة لتحقيق أهداف سياسية محددة". لكن تقول زومريتاي أركين إن عمران خان لم يكتفِ بالتزام الصمت في هذا الملف، بل إنه يتكلم دوماً عن المنافع التي قدّمتها الصين لباكستان ويوحي بأن البلد يعجز عن رفع الصوت إذا أراد تجنب أي تكاليف اقتصادية. في الأسبوع الماضي، عبّر خان خلال مقابلة مع موقع "أكسيوس" عبر شبكة "إتش بي أو" عن رضوخه المتكرر للصين مقابل إنكار ما يصيب مسلمي الإيغور. تضيف أركين: "إنه شكل واضح من الاستغلال العاطفي، لسنا الجهة الوحيدة التي تملك أدلة على ذلك، بل يتابع عدد كبير من المراسلين توثيق حملة الاضطهاد، ويعمل الباحثون والخبراء على هذا الموضوع منذ عقود، وتتسرب وثائق من الحكومة الصينية مباشرةً في بعض الأحيان، كذلك، يتكلم ملايين الأشخاص حول انتهاكات حقوق الإنسان التي تشارك فيها باكستان الآن ضد مسلمي الإيغور". نشر "مؤتمر الإيغور العالمي" تقريراً بعنوان "البحث عن مكان للتنفس بحرية" في عام 2017، وطرح فيه لائحة بأسماء الإيغوريين الذين رحّلتهم الحكومة الباكستانية. لقد زادت أعدادهم بدرجة فائقة منذ نشر ذلك التقرير، ومع ظهور وسائل المراقبة الجماعية وأجهزة التعقب وبرمجيات أخرى عاملة بالذكاء الاصطناعي، تستعمل السلطات الصينية اليوم تكنولوجيا متطورة أكثر من أي وقت مضى، وهي تتعاون راهناً مع السلطات الباكستانية لاضطهاد مسلمي الإيغور. في النهاية، يقول بيتر إيروين من "مشروع الإيغور لحقوق الإنسان": "إنها أول إبادة جماعية معاصرة تتكل على التكنولوجيا في التاريخ"!..... *تم تغيير بعض الأسماء الواردة في المقالة لأسباب أمنية.

الطيران الروسي يربك مؤتمرا صحفيا لرئيس وزراء إسبانيا في ليتوانيا

فرانس برس... الطيارين لم يقدما خطة الرحلة ولم يجريا اتصالات لاسلكية... اضطر رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى قطع مؤتمر صحفي في قاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، الخميس، بسبب إرسال مقاتلتين لاعتراض طائرتين عسكريتين روسيتين. ووقع الحادث عندما كان سانشيز ورئيس ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا يتحدثان إلى صحفيين في قاعدة سياولياي الجوية التي تستضيف مقاتلات من العديد من الدول الأعضاء في الحلف. وأصدِرت أوامر لمقاتلتين إسبانيتين باعتراض طائرتين روسيتين من طراز سو-24 كانتا تحلقان فوق المياه الدولية لبحر البلطيق. وقال سانشيز عند استئناف المؤتمر الصحفي "هذا يبرر وجود القوات الإسبانية في ليتوانيا". وأوضح أندريوس ديلدا المتحدث باسم أركان الجيش الليتواني لوكالة فرانس برس إن الطائرتين الروسيتين أقلعتا من جيب كالينينغراد الروسي المجاور وتم إيقاف أجهزة الإرسال والاستقبال فيهما عن العمل. وأضاف أن الطيارين لم يقدما خطة الرحلة ولم يجريا اتصالات لاسلكية مع مركز مراقبة الحركة الجوية الإقليمي. وتقع حوادث مماثلة في منطقة بحر البلطيق مرات عدة في الأسبوع. ويراقب حلف شمال الأطلسي أجواء البلطيق منذ العام 2004، حين انضمت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا التي كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفياتي سابقا، إلى الحلف، وسط افتقارها لقوة جوية لمراقبة مجالها الجوي.

أميركي بين 6 أوقفوا للاشتباه بدورهم في اغتيال رئيس هايتي..

الرأي.. أفاد الوزير المكلف شؤون الانتخابات في هايتي ماتياس بيار وكالة فرانس برس، اليوم الخميس، بوجود مواطن أميركي بين ستة اوقفوا للاشتباه بدورهم في اغتيال الرئيس جوفينيل مويز. وتتسارع عملية تعقب فريق الاغتيال الذي أردى مويز بالرصاص في مقر إقامته في العاصمة بور او برنس الواقفة على شفا الفوضى.

وسائل إعلام: أولاد رئيس هايتي المقتول غادروا البلاد..

روسيا اليوم.. أفاد موقع "Juno7" بأن أولاد رئيس هايتي، جوفينيل مويس، الذي تم قتله أثناء الهجوم المسلح على منزله، غادروا أراضي البلد. ولم يقدم الموقع أي تفاصيل أخرى بهذا الشأن. وكان سفير هايتي بجمهورية الدومينيكان المجاورة، سميت أوغسطين، أعلن سابقا أن أولاد مويس متواجدون في "أماكن أمنة" تحت الحماية. أما زوجة الرئيس المقتول، مارتينا مويس، التي أصيبت أثناء الهجوم، فتم نقلها إلى ولاية ميامي الأمريكية. وأفادت قناة "Local10" بأن مارتينا مويس متواجدة في فلوريدا الجنوبية بالولايات المتحدة، مضيفة أنها أصيبت بطلقات نارية في الذراع والفخذ، كما أصيبت بشكل حرج في الذراع والبطن. وكان رئيس هايتي، جوفينيل مويس، أصيب بجروح قاتلة في هجوم مسلح على منزله وقع مساء أمس الأربعاء. وقال المكتب الصحفي لرئيس وزراء البلاد، كلود جوزيف، إن عملية القتل قام بها مرتزقة أجانب. وتم في البلاد إعلان الأحكام العرفية لمدة 15 يوما. ومن جانبه قال رئيس شرطة هايتي، مساء أمس الأربعاء، إنه قد تم القضاء على 4 مرتزقة واعتقال اثنين آخرين.

ألمانيا تُحظّر رموز وشعارات «الإخوان» و«داعش» و«حزب الله»..

الرأي.. أصدرت ألمانيا، أمس، قانونا اتحادياً جديداً يحظر استخدام الرموز والشعارات التي تنتمي إلى «داعش» و«الإخوان المسلمين» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية والمتشددة. وينص القانون الجديد على حظر استخدام رموز كل من التنظيمات التالية: «داعش»، و«الإخوان»، «القاعدة»، «الذئاب الرمادية التركية»، «حزب العمال الكردستاني»، حركة «حماس»، والجناح العسكري لـ «حزب الله»، وجماعة «الأستاشه» الصربية. وتضاف إليها، الجماعات الأخرى المدرجة في الأعمال القانونية للاتحاد الأوروبي كجماعات أو شركات أو منظمات إرهابية أخرى. وطبقاً للقانون الجديد، يحظر عرض أو حمل أو توزيع شعارات هذه الجماعات في لأماكن العامة، بما في ذلك بمساعدة وسائل الاتصال الإلكترونية. وفي حال انتهك أي شخص عمداً هذا القانون، فإنه يرتكب مخالفة إدارية تصل غرامتها إلى 4000 يورو أو يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى شهر واحد. وأي شخص عوقب بالفعل بموجب هذا الحكم يعاقب في حال تكرار ذلك بغرامة تصل إلى 10000 يورو أو بالسجن لمدة تصل إلى 6 أسابيع. وكانت ألمانيا أكدت مراراً أنها لن تسمح بجعل أراضيها ملاذاً آمناً للجماعات المحظورة والمتطرفة، خصوصاً «الإخوان». وأعلنت أنها لن تسمح للتنظيم بممارسة أي نشاط يمكن تصنيفه بأنه «غير مشروع»، أو يسهم في نشر الفكر المتطرف ويحرض على العنف. وتأتي الخطوة الألمانية الجديدة بعد ساعات من إقرار النمسا، قانوناً جديداً لمكافحة الإرهاب والتطرف يستهدف تعزيز جهود الدولة لحظر نشاطات التنظيمات الإرهابية وملاحقة مموليها، حيث شملت قائمة للحظر جماعة «الإخوان». وتتيح التشريعات الجديدة في النمسا تغليظ العقوبات على البيئات الحاضنة للمتطرفين وتسهل عملية مراقبتهم وكذلك مراقبة خطاب الكراهية والتشدد الديني واستغلال شبكة الإنترنت في هذه الأغراض.

البرلمان الأوروبي يدعو إلى استعادة حرية الحركة داخل منطقة «شينغن»..

الرأي.. تجاوزت حصيلة الوفيات الناجمة عن «كوفيد» في العالم عتبة أربعة ملايين، في وقت يبدو أن المرحلة الأسوأ في الوباء بدأت للتو في أجزاء من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بينما تعاود الإصابات ارتفاعها في الولايات المتحدة. وفي مدينة ستراسبورغ الفرنسية، اعتمد البرلمان الأوروبي، أمس، تقريراً يدعو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الى استعادة حرية الحركة بسرعة في منطقة شينغن التي تعطلت أخيراً بسبب الضوابط الحدودية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد. ووافق أعضاء البرلمان على التقرير بغالبية 505 أصوات مقابل 134 وامتناع 54 عن التصويت. وقالت مقررة التقرير تانجا فاجون، «إنه على خلفية جائحة كوفيد - 19 تم تقييد حرية الحركة بدلاً من تسهيلها حيث أصبحت الضوابط الداخلية على الحدود هي الوضع الطبيعي الجديد وتم استبدال الثقة المتبادلة بالارتياب المتبادل». وشددت على أن «عودة حرية الحركة هي السبيل الوحيد للمضي قدماً في تعزيز منطقة شينغن». كما طالب التقرير بدمج كامل لبلغاريا ورومانيا في منطقة حرية التنقل، مشيراً إلى أن كلا البلدين استوفيا متطلبات الانضمام إلى شينغن. إلى ذلك، تسرّع متحورة «دلتا» الأكثر عدوى وتيرة تفشي الوباء. وبينما بدأ بعض الدول تخفيف القيود، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن العالم يواجه «مرحلة خطيرة». ومع ازدياد القلق في شأن تفشي الفيروس، أعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، أمس، بأن العاصمة طوكيو ستكون في حالة طوارئ طوال فترة الأولمبياد. وحذر الوزير الياباني المسؤول عن الاستجابة للفيروس ياسوتوشي نيشيمورا قبل إعلان الطوارئ، من أن «دلتا تمثّل الآن نحو 30 في المئة من الحالات». وستتواصل حال الطوارئ حتى 22 أغسطس المقبل، لكنها ستبقى أخف بكثير من تدابير الإغلاق التي فرضت في أجزاء أخرى من العالم مثل أستراليا. وأشارت الحكومة الأسترالية، أمس، إلى أنها ستسارع في إيصال 300 ألف جرعة من اللقاحات إلى سيدني، في وقت تواجه كبرى مدن البلاد التي تشهد إغلاقاً للأسبوع الثالث على التوالي، صعوبات في السيطرة على تفشي «دلتا». أما كوريا الجنوبية التي كانت تعد نموذجاً لطريقة استجابتها للفيروس، فأعلنت عن نحو 1300 إصابة جديدة أمس، في حصيلة هي الأعلى منذ ظهر الوباء. ودفع ارتفاع عدد الإصابات السلطات إلى التفكير في فرض قيود مشددة تحظر بموجبها كل المناسبات العامة. وفي أجزاء أخرى من آسيا، فرض إغلاق في مدينة هو تشي منه الفيتنامية. كما دفع الفيروس المنظّمين، أمس، إلى تأجيل ألعاب جنوب شرقي آسيا التي كان من المقرر أن تجري في فيتنام. لكن الوضع الوبائي على صعيد آسيا يعد الأسوأ في اندونيسيا، حيث ارتفعت معدّلات الوفيات بعشرة أضعاف خلال شهر لتبلغ أكثر من الالف، الأربعاء. وباتت مستشفيات الأرخبيل الشاسع الذي يعد 270 مليون نسمة على حافة الانهيار مع ارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن أكثر من أربعة ملايين شخص توفوا جرّاء «كوفيد»، لكنها حذّرت من أن العدد الفعلي أعلى. وبينما بدأت العديد من الدول الغنية تخفيف القيود أو حتى إلغائها تماماً بفضل برامج التطعيم السريعة، دعت منظمة الصحة إلى توخي «الحذر الشديد». وأفاد المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس بأن «العالم وصل إلى مرحلة خطيرة في هذا الوباء»، متهماً الدول الغنية بتخزين اللقاحات والتصرّف «وكأن الوباء انتهى بالفعل». وتعقّد التحدي الذي يمثله «كوفيد» بدرجة أكبر في الأسابيع الأخيرة مع انتشار «دلتا» التي رصدت للمرة الأولى في الهند. والأربعاء، أكدت السلطات في البرازيل، التي سجّلت ثاني أعلى عدد معلن للوفيات جرّاء «كوفيد»، بأن المتحورة بدأت تنتشر سريعاً في ولاية ساو باولو، الأكثر كثافة سكانية في البلاد. وقال وزير الصحة في ساو باولو جين غورينشتين «إنه يتفشى بيننا في الأساس في أوساط أشخاص لم يسافروا ولم يخالطوا شخصاً سافر مثلاً إلى الهند». وتابع «علينا الانتباه بشدة». في أوروبا، حذّرت فرنسا مواطنيها، أمس، من السفر إلى إسبانيا أو البرتغال لقضاء عطلاتهم نظراً لارتفاع عدد الإصابات عن الناجمة عن «دلتا» في البلدين. وصدر التحذير عن وزير الدولة للشؤون الأوروبية كليمان بون الذي أشار أيضاً إلى أن فرنسا تفكر في فرض قيود على السفر ضمن أوروبا على خلفية تفشي «دلتا»، وسط مخاوف من موجة وبائية رابعة. وتسببت المتحورة بارتفاع عدد الإصابات في الولايات المتحدة، أكثر بلد توافرت فيه اللقاحات. لكن حملة التطعيم التي كانت سريعة في مرحلة ما، تراجعت بشدة منذ أبريل. وارتفع معدل الإصابات الجديدة المسجلة على مدى سبعة أيام بـ21 في المئة مقارنة بما كان الحال عليه قبل أسبوعين، وفق بيانات مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها، الأربعاء. وتشهد مناطق في الغرب الأوسط والجنوب معدّلات تطعيم أقل ومعدلات إصابة أعلى من تلك المسجلة في مناطق أخرى، حيث نسب التطعيم أعلى مثل شمال شرقي الولايات المتحدة. وأفاد أميش أدالجا، من مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي لـ«فرانس برس»، بأن الاتجاه المرجّح الآن هو بأن يمثّل «كوفيد» مشكلة أكبر في المناطق حيث معدلات التطعيم أقل. وقال «في أجزاء أخرى من البلاد، سيكون الوباء بدرجة كبيرة أمراً يتم التعامل معه كأي فيروس تنفسي عادي». وتعد نيويورك من بين تلك المناطق حيث خرجت مسيرة لتكريم «الأبطال» الذين ساهموا في الحفاظ على دورة الحياة في المدينة خلال فترة الوباء. وشارك في المسيرة أطباء وأشخاص يقدمون الرعاية للمحتاجين لها وعمال إيصال الطلبات إلى المنازل والعاملين في المواصلات العامة والموظفين في بنوك الغذاء وغيرهم وسط هتافات تشجيعية من قبل الحاضرين. وقالت سارة كافولو التي تقطن نيويورك، «كانت صدمة نفسية مررنا بها جميعاً». وتابعت «ندرك حالياً بأننا خرجنا منها وبدأنا نعود. انتصرنا. إنه شعور جيد للغاية بأن نحتفل».

الاتحاد الأوروبي: لن نقبل أبداً بحل الدولتين في قبرص..

الرأي.. أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن الاتحاد الأوروبي «لن يقبل أبداً» بحل الدولتين الذي تنادي تركيا بفرضه في قبرص وتضعه شرطاً لاستئناف محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة.وقالت فون دير لايين خلال زيارة للجزيرة المتوسطية الخميس «أريد أن أكرر بأننا لن نقبل أبداً، وعلى الإطلاق، بحل الدولتين، نحن مصممون على ذلك ومتحدون جداً، وهذا ما يمكن أن تنتظره قبرص». وأضافت متحدثة إلى جانب الرئيس نيكوس أناستاسيادس «أكثر ما هو ثمين في الاتحاد الأوروبي هي الوحدة، والإدراك بأن جميع الدول ال26 الأعضاء على المستوى الأوروبي يقفون إلى جانبكم». وقبرص مجزأة منذ 1974 عندما دخل الجيش التركي ثلثها الشمالي رداً على محاولة انقلابية كانت تهدف إلى إلحاق الجزيرة باليونان. وأعلن الشطر الشمالي الاستقلال في 1983، لكن لا تعترف به سوى أنقرة. وقد انضمت قبرص إلى الاتحاد الأوروبي في 2004. وفي أبريل، فشلت قمة برعاية الأمم المتحدة في التوصل لاتفاق بين القادة القبارصة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة منذ 2017. ولا تزال مسألة قبرص تمثل نقطة خلاف بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة بعدما أدى مسعى من القادة القبارصة الأتراك لحل يقوم على دولتين يدعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى نسف جهود أبريل. وتسعى الأمم المتحدة للوساطة في التوصل لحل للجزيرة بعد عقود على نشرها رجال حفظ سلام على أراضيها. ويقول القبارصة اليونانيون إن العقبة تتمثل بإصرار الجانب التركي على أن تصبح قبرص دولتين منفصلتين، فيما تدعم جمهورية قبرص في الجنوب إعادة توحيد الجزيرة على أساس نموذج فيديرالي. وقالت فون دير لايين إن قمة عقدت أخيراً لقادة الاتحاد الأوروبي وجهت «رسالة واضحة جداً» للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأضافت «أريد أن يعرف جيراننا (تركيا) بأنهم إذا تكلموا مع دولة عضو، كقبرص مثلا، بأي نبرة كانت، فهم يتكلمون إلى الاتحاد الأوروبي». واضافت «نحن متحدون حول ذلك، نقف إلى جانبكم، كنت واضحة في شأن ذلك أيضا في اتصالي الهاتفي مع الرئيس إردوغان». وجاءت تصريحاتها بعد إعلانها موافقة الاتحاد الأوروبي على خطة الإصلاح القبرصية، والتي تحصل قبرص بموجبها على 1.3 مليار يورو من التكتل لإنعاش اقتصادها بعد الجائحة. ولن تحتاج قبرص لسداد هذه المساعدة التي تأتي من خطة تبلغ قيمتها 800 مليار يورو يتم تقاسمها بين الدول الأعضاء، في إطار خطة النهوض الأوروبية. وقالت فون دير لايين عن خطة الإصلاح القبرصية إنها «ستحفز النمو وتساهم في تحديث قبرص وتغييرها». وتنوي نيقوسيا تخصيص 41 في المئة من الأموال لتحقيق أهداف متعلقة بالحفاظ على البيئة بما في ذلك تحرير قطاع الكهرباء والترويج لتشييد مبان توافر الطاقة. كما تنوي الترويج لشبكات النطاق العريض والتعليم الرقمي وتحسين الوصول إلى الضمان الاجتماعي العام. وأعلنت المسؤولة الأوروبية التي زارت الأربعاء موقع أكبر حريق شهدته قبرص منذ نحو نصف قرن أنه سيتم تخصيص مساعدة إضافية بقيمة 18 مليون يورو لمكافحة الكوارث الطبيعية. وأدى هذا الحريق الذي أتى على غابات جنوب سلسلة جبال ترودوس إلى مقتل أربعة أشخاص. وتشهد قبرص حالياً موجة وبائية رابعة لا سيما بسبب المتحورة دلتا من فيروس كورونا مع حصيلة إصابات قياسية بلغت 952 إصابة الأربعاء. وبلغ العدد التراكمي للحالات على الجزيرة 80588 إصابة و380 حالة وفاة. وتلقى أكثر من نصف سكانها جرعتي اللقاح.

الدفاع الروسية: قاذفتان من نوع "سو-24" حلقتا فوق المياه الدولية لبحر البلطيق..

روسيا اليوم.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفتين من طراز "سو-24" نفذتا اليوم الخميس طلعة كان مخططا لها فوق المياه الدولية لبحر البلطيق، دون انتهاك حدود الدول الأخرى. وعلقت وزارة الدفاع الروسية على المعلومات التي ظهرت في وسائل الإعلام حول مرافقة مقاتلات أجنبية لقاذفتين روستين فوق بحر البلطيق، وقالت الوزارة إن قاذفتين من طراز "سو-24" تابعتين لأسطول البلطيق قامتا بطلعة اعتيادية فوق مياه بحر البطيق ووفقا للقواعد الدولية، دون أن تخترقا حدود الدول الأخرى. وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق اليوم، أن كلمتي رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز، والرئيس الليتوانى جيتاناس نوسيدا، فى قاعدة الناتو فى سياولياي قد توقفتا فجأة بسبب إنذار عن إقلاع عاجل لطائرتين تابعتين لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقالت الحكومة الإسبانية إنها لا تعلم سبب الإنذار، لكن عددا من وسائل الإعلام الإسبانية، بما في ذلك صحيفة "موندو"، ذكرت أن السبب هو ظهور طائرة حربية روسية فوق بحر البلطيق.

الحكومة الروسية تعلن انتهاء اختبار دبابة "أرماتا" وبدء إنتاجها الصناعي..

روسيا اليوم.. تنتهي العام المقبل الاختبارات الحكومية لدبابة "ارماتا" (تي – 14) الروسية ويبدأ إنتاجها على دفعات. أعلن ذلك وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس منتوروف في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية. يذكر أن دبابة "تي – 14" تم تصميمها في شركة "أورال فاغون زافود" الروسية وتم الكشف عنها لأول مرة في عرض النصر يوم 9 مايو عام 2015. وخضعت الدبابة عام 2019 لاختبارات أولية. ومن أهم مميزاتها برج مدرع غير مأهول. أما أفراد طاقمها فيجلسون في كبسولة موضوعة في أسفل الدبابة يتحكمون في الأسلحة عن بعد، الأمر الذي يخفض احتمال إصابتهم إلى حد بعيد . وتعد دبابة "أرماتا" محمية من كل أنواع القذائف والصواريخ المضادة للدبابات. أما مدفعها عيار 125 ملم فيرمي إلى مسافة 7 كيلومترات بقذائف وصواريخ موجهة. وبمقدور الدبابة إطلاق درون "بتيروداكتل" المزود برادار وجهاز تصويب حراري. وهناك نموذج مسيّر للدبابة. ألا أن وسائل الإعلام كانت قد أفادت في وقت سابق بأنه ليس من المخطط لإنتاجه على دفعات. وإنه سيستخدم لتجربة التكنولوجيات المسيرة والربوتات العسكرية.

كاسحة ألغام روسية حديثة تستخدم روبوتا للبحث عن الألغام البحرية الخطيرة..

روسيا اليوم.. تطبق البحرية الروسية أساليب تكتيكية جديدة في استخدام كاسحات الألغام الحديثة من مشروع 12700. وتمتلك كاسحات الألغام الجديدة مجموعة حديثة من الأسلحة ويعتبرها البحارة الروس سفن القرن الـ21. وقالت صحيفة "كراسنايا زفيزدا" الروسية إن المقصود بالأمر قبل كل شيء هي كاسحة الألغام " ياكوف بالياييف" من لواء "كامتشاتكا" للسفن الساحلية. ويرى قائدها النقيب البحري، إيفان فيسلوس، أن سفينته من أفضل سفن العالم في صنفها من حيث إمكاناتها التكتيكية والأسلحة والسرعة. وأشار إلى أن سرعة كاسحة الألغام "ياكوف بالياييف" بلغت في المناورات الأخيرة 16.7 عقدة بحرية، مع العلم أن سرعة كاسحة ألغام من مشروع 266 لا تتخطى 9 عقد بحرية. ولا تسمح الوسائل التقنية المتوفرة في "ياكوف بيليايف" باكتشاف الألغام تحت الماء وحسب بل تصنفها وتتلقى صورها الفوتوغرافية لاتخاذ قرار بطريقة تدميرها. فيما يتعلق بالأسلحة المتوفرة في كاسحة الألغام هناك زورق مسير سريع من طراز "سكاندا" استخدمه طاقم السفينة في التدريبات الماضية حيث بحث الزورق عن الألغام البحرية بشكل مستقل أو بتوجيه من أفراد طاقم السفينة. يذكر أن جسم كاسحة الألغام مصنوع من المواد البلاستيكية الزجاجية، ما يسهّل إلى حد بعيد البحث عن الألغام ويزيد من تخفي السفينة عن الرادارات.

مقامرة جونسون برفع القيود في إنجلترا تقلق بعض العلماء..

الشرق الأوسط.. يعتزم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون رفع القيود التي أملتها جائحة فيروس كورونا وفتح اقتصاد إنجلترا من جديد في 19 يوليو (تموز) الحالي، لكن مثل هذا القرار لن يمر دون إثارة قلق بعض العلماء الذين اتّبع نصائحهم حتى الآن. فرغم تحقيق واحد من أعلى معدلات التطعيم في العالم، تواجه بريطانيا موجة جديدة من «كوفيد - 19». وسيمثل قرار جونسون مقامرة، فهو يهدف بدلاً من إغلاق البلاد إلى التعايش مع الفيروس فيما يعد أول اختبار من نوعه في العالم لقدرة اللقاحات على حماية الناس من المتحور «دلتا»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. وقد أرجأ جونسون ما يطلق عليه (يوم الحرية) أربعة أسابيع حتى الآن للسماح بتطعيم عدد أكبر من الناس بعد أن حذر من أن البلاد قد تشهد آلافاً أخرى من الوفيات بفعل سرعة انتشار المتحور سريع العدوى. إلا أنه بعد أن تجاوزت نسبة من حصلوا على الجرعة الأولى من البالغين 86 في المائة وتطعيم ما يقرب من ثلثي البالغين بالجرعتين حدد جونسون يوم 19 يوليو (تموز) موعداً لإنهاء العمل بالقيود. قالت آن كوري خبيرة علم الأوبئة في إمبريال كوليدج والتي كانت وراء أحد النماذج التي استفاد منها جونسون في قراره الأولي إرجاء (يوم الحرية) إن من السابق لأوانه إعلان أن بمقدور البلاد التعايش مع تزايد الحالات. وقالت لـ«رويترز» إن تأجيل رفع القيود مرة أخرى سيكون له فائدته. وأضافت: «أعتقد أن التأجيل كسب للوقت ولدينا خطوات على الطريق قد تفيد في تقليل انتشار العدوى»، مشيرة إلى الجرعات التنشيطية واحتمال تطعيم الأطفال. وكتب أكثر من 100 عالم رسالة إلى دورية لانسيت الطبية وصفوا فيها خطط جونسون لرفع القيود كلها بأنها «خطيرة وسابقة لأوانها»، وقالوا إن الاستراتيجية القائمة على التعايش مع مستويات عالية من العدوى «غير أخلاقية ومنافية للعقل». لكن حكومة جونسون تقول إن عليها أن تنظر إلى ما هو أبعد من مجرد المنظور الوبائي. وأشار وزير الصحة الجديد ساجد جاويد إلى مشاكل أخرى صحية وتعليمية واقتصادية تراكمت خلال الجائحة باعتبارها الحافز وراء ضرورة العودة للحياة العادية حتى إذا بلغت الإصابات 100 ألف حالة يومياً. وبدأ نقاش حاد بين من يعتقدون أن العطلة الدراسية الصيفية تمثل أفضل أمل لرفع القيود هذا العام ومن يرون أن جونسون يرتكب خطأ آخر بعدما اتهموه بالتسبب في واحد من أعلى معدلات الوفيات في العالم بانتظاره فترة طويلة قبل إصدار أوامر الإغلاق السابقة. وفي حالة المتحور دلتا شديد العدوى يبدو أن اللقاحات تفيد في منع الوفيات والإصابات الشديدة أكثر من إفادتها في وقف انتشار العدوى. ونتيجة لذلك شهدت بريطانيا زيادة حادة في الإصابات هذا الصيف لم تقابلها زيادة بالسرعة ذاتها في الوفيات. ومع ذلك فثمة علامات تحذيرية. فبريطانيا تشهد حالياً دخول نحو 350 حالة المستشفيات يومياً. ورغم أن هذا عدد قليل لا يقارن بالمعدل الذي شهدته في الموجات السابقة فهو يمثل زيادة بنسبة 45 في المائة تقريباً خلال الأيام السبعة الماضية. وفي إسرائيل، التي تعد من أسرع دول العالم في استخدام اللقاحات وأول دولة تخفف القيود، ارتفعت الإصابات مؤخراً، الأمر الذي دفع الحكومة للتفكير في إعادة فرض بعض القيود رغم انخفاض معدلات الإصابات الشديدة والوفيات. وقال تيم سبكتور خبير علم الأوبئة في «كينجز كوليدج لندن»، الذي يدير المشروع البحثي (تطبيق زوي لدراسة أعراض كوفيد) إنه يرحب بقرار الحكومة الاعتراف بأن على الناس أن تتعلم كيف تتعايش مع الفيروس. لكنه شكك في خطوات مثل إنهاء فرض استخدام الكمامات الذي لا يكلف الاقتصاد شيئاً لكنه يسهم في حماية الناس من آثار «كوفيد» بعيدة المدى. ومن المقرر أن تطرح الحكومة البريطانية نماذج محدثة من عدة جامعات يوم 12 يوليو (تموز) الحالي، وهو الموعد المتوقع أن يعلن فيه جونسون قراره النهائي بشأن رفع العقوبات بعد ذلك بأسبوع.

موقع لتتبع السفن: المدمرة البريطانية " ديفيندر" موجودة الآن في البحر الأحمر..

روسيا اليوم.. وصلت إلى البحر الأحمر المدمرة البريطانية " ديفيندر" التي سبق أن اخترقت المياه الإقليمية الروسية قرب جزيرة القرم نهاية الشهر الماضي وهو ما وصفته موسكو في حينه بأنه استفزاز. ووفقا لبوابة "مادينا ترافيك" المتخصصة بتتبع حركة السفن فإن المدمرة " ديفيندر" في البحر الأحمر الآن، وأن الميناء الحالي هو جدة​​​، وكان المقر السابق لـ "ديفندر" في جبل طارق. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 23 يونيو أن قواتها أطلقت طلقات تحذيرية على مسار المدمرة البريطانية "ديفيندر"، وهددت لاحقا بقصف السفن البحرية البريطانية في البحر الأسود إذا وقع المزيد من الأعمال "الاستفزازية" قبالة شبه جزيرة القرم الروسية. وألقت روسيا قنابل في طريق المدمرة أثناء مرورها قرب شبه جزيرة القرم، واعتبرت الحادث توغلا في المياه الروسية واستفزازا موجها ضدها. كما علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر "الخط المباشر السنوي مع المواطنين الروس"، على الحادث وقال إنه "قلق بشأن شيء آخر - شيء أكثر جوهرية، وهو بداية التطور العسكري بالأراضي الأوكرانية، وأن الاستفزاز بمشاركة (ديفندر) مباشرة بعد القمة الروسية الأميركية كان لإظهار عدم احترام الغرب لاختيار سكان القرم". واعتبر بوتين أن هذا الاستفزاز في البحر الأسود لم يقم به البريطانيون وحدهم بل بمشاركة من الأمريكيين أيضا. بينما زعمت بريطانيا، التي لا تعترف بتبعية القرم إلى روسيا، أن "ديفيندر" أبحرت في المياه الأوكرانية.

بريطانيا توقع اتفاقا تجاريا مع ثلاثة دول..

روسيا اليوم.. أعلنت الحكومة البريطانية أنها وقعت اليوم الخميس اتفاقا للتجارة الحرة مع النرويج وأيسلندا وليختنشتاين، في أحدث اتفاقياتها التجارية بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت وزارة التجارة إن الاتفاق سيساعد قطاعات من بينها الخدمات الرقمية والمالية والمهنية للشركات، ويقلص الرسوم الجمركية على الصادرات البريطانية. ويأتي توقيع الاتفاق اليوم الخميس في أعقاب اتفاق مبادئ توصلت إليه الدول الأربع الشهر الماضي. وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حذر في وقت سابق من اتخاذ خطوات من جانب واحد لتغيير شروط التجارة البريطانية بعد "بريكست" ما لم يغير الاتحاد الأوروبي طريقة تطبيقها في إيرلندا الشمالية. وإثر مغادرة بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير 2020، تريد المملكة المتحدة أن ترفع لواء التجارة الحرة عبر اتفاقيات تغطي ثمانين بالمئة من تجارتها الخارجية بحلول 2022، وهي تسعى لاتفاقيات لتحل محل تلك التي أبرمت بين الاتحاد الأوروبي ودول أخرى في العالم.

سفينة إنزال أمريكية تصل البحر الأسود..

روسيا اليوم.. أكدت روسيا أنها تتابع تحركات سفينة النقل والإنزال Yuma التابعة للبحرية الأمريكية التي وصلت اليوم الخميس إلى البحر الأسود. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أسطول البحر الأسود التابع لها يتابع تحركات السفينة الأمريكية. وأكد موقع Marine Traffic أن Yuma عبرت مضيق البوسفور وتبحر حاليا قبالة سواحل تركيا. وكان الأسطول السادس الأمريكي قد أعلن في ساعات متأخرة من يوم أمس أن هذه السفينة تتوجه إلى البحر الأسود بهدف "تنفيذ عمليات مع الحلفاء في الناتو والشركاء". ويأتي ذلك على خلفية زيادة التوترات في المنطقة، في ظل إطلاق قوات للجيش الروسي في 23 يونيو الماضي طلقات تحذيرية باتجاه المدمرة Defender البريطانية، بعد أن خرقت حدود البلاد قبالة سواحل شبه جزيرة القرم.

الولايات المتحدة تكشف عن قاذفتها الشبحية الاستراتيجية الجديدة..

روسيا اليوم.. نشرت صفحات تابعة لسلاح الجو الأمريكي على الإنترنت صورة توضيحية لتصميم القاذفة الاستراتيجية الشبحية الجديدة التي يعمل الخبراء في البلاد على تطويرها حاليا. وتبعا للمعلومات الواردة عن سلاح الجو الأمريكي فإن "طائرة B-21 Raider الجديدة صممت لتكون قاذفة قادرة على تأدية المهام التقليدية والنووية بعيدة المدى، وللتعامل مع التهديدات الشديدة في المستقبل، حيث يفترض أن تصبح مكونا أساسيا في الثالوث النووي الأمريكي". وتشير المعلومات أيضا إلى "أن الطائرة الجديدة ستشبه من حيث الشكل العام قاذفات B-2 Spirit الحالية، كما أن محركاتها النفاثة ستكون مخفية داخل البدن أيضا، ويفترض أن تقلع هذه الطائرة في أول رحلة لها في مايو العام القادم، وأن تدخل الخدمة في سلاح الجو الأمريكي ما بين عامي 2026 و2027". ومن جانبه أشار رئيس قوات الرد السريع في سلاح الجو الأمريكي، راندال والدن إلى أن "تحديث القدرات النووية يعتبر من أولويات وزارة الدفاع الأمريكية وسلاح الجو في البلاد، والطائرة الجديدة ستلعب دورا أساسيا في هذا السياق، وأن تصميم هذه الطائرة وخصائصها سيعطيانها قدرات فعالة في مواجه التهديدات المتنامية مستقبلا".

برنامج الأغذية العالمي: انعدام الأمن الغذائي قفز بنسبة 40% هذا العام..

روسيا اليوم.. أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن انعدام الأمن الغذائي قفز بنسبة 40% هذا العام، إذ أدت زيادات أسعار الغذاء إلى تفاقم الضغوط جراء الصراعات وتغير المناخ وكورونا. وقال البرنامج إن "عددا قياسيا يبلغ 270 مليون شخص يعانون هذا العام، أو معرضون لخطر المعاناة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، الذي يعرف بأنه أي نقص في الغذاء يهدد الأرواح أو مصادر الرزق أو كليهما". وأكد كبير الاقتصاديين في البرنامج، عارف حسين: أن "أسعار الغذاء المرتفعة هي الصديق الوفي الجديد للجوع". وتابع: "لدينا بالفعل الصراعات والمناخ وكوفيد-19 تتضافر معا، والآن انضمت أسعار الغذاء إلى هذا الثلاثي القاتل". وأشار البرنامج إلى أن"متوسط أسعار طحين القمح في لبنان ارتفع بمعدل سنوي يبلغ 219 في المئة، مع تسارع الاضطرابات الاقتصادية، بينما زادت أسعار زيت الطهي 440 في المئة مقارنة بما كانت عليه قبل عام في سوريا. وأوضح مؤشر البرنامج لأسعار المواد الغذائية أن أسعار الغذاء العالمية ارتفعت في الأسواق الدولية بمعدل سنوي 33.9% في يونيو/ حزيران، ويقيس المؤشر سلة من الحبوب والبذور الزيتية ومنتجات الحليب واللحوم والسكر. وقال برنامج الأغذية العالمي الحائز على جائزة نوبل للسلام العام الماضي إن حوالي 690 مليون شخص، أي تسعة في المئة من سكان العالم، ينامون جوعى كل ليلة. ويستهدف البرنامج هذا العام مساعدة 139 مليون شخص، فيما يمثل أكبر عملية في تاريخه.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مجلس الأمن يشدد على «التفاوض» لحل أزمة «سد النهضة» برعاية أفريقية ـ أممية..سد النهضة.. إثيوبيا رفضت وساطات لوقف الملء الثاني...بوتين يرفع الحظر عن رحلات الطيران إلى مصر..بعد عقد على انفصال الخرطوم.. المتمردون يواصلون القتال.. "تيغراي ومعسكرات اللاجئين".. "كروت" السودان في أزمة سد النهضة الإثيوبي..«ذئاب داعش المنفردة» تبحث عن «هدف ليبي سانح»... فهل تنجح؟.. المغرب يقوي الحواجز قرب شاطئ تارخال.. «محاربة الإرهاب» أمام قمة تضم فرنسا وبلدان الساحل الخمسة اليوم....

التالي

أخبار لبنان.. «حزب الله» يبدأ تسلم نفط طهران... السلطة تلعب بالنار وباريس وواشنطن لحكومة فوراً بصلاحيات كاملة...حصانات "النيترات": "قال المريبُ خذوني"!.. "العهد القوي"....لا كهرباء... لا ماء... لا دواء... والدولار إلى 20 ألف ليرة: لبنان نحو الانفجار الشامل...قاطِعوا واطردوا سفراء الوصاية... اتصالٌ بين بوغدانوف والحريري... باسيل: لم نختر الحريري لكننا لا نريده أن يعتذر ولن نعطه الثقة..أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت: لا حصانة لأحد أمام دمائنا..البرلمان يطلب أدلة لبحث رفع الحصانة عن ثلاثة نواب بإنفجار بيروت..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,023,216

عدد الزوار: 6,930,692

المتواجدون الآن: 74