أخبار وتقارير... هل تصبح أفغانستان «فيتنام بايدن»؟...«طالبان» تلوّح بـ «حسم عسكري» ومهاجمة كابول...أميركا وفرنسا تعزّزان تعاونهما ضد «الجهاديين».. 26 قتيلا في اشتباكات بين الشرطة وعصابات في فنزويلا..واشنطن تدعو إلى "اتفاقٍ سياسي" بين الحكومة الأفغانية وطالبان..سلطات كابول تستعد لإرسال قوات إلى الحدود مع تقدم طالبان..الصين تُخرج مواطنيها من أفغانستان..بايدن يطالب بوتين بالتحرّك ضد «برمجيات فدية» مصدرها روسيا..

تاريخ الإضافة الأحد 11 تموز 2021 - 4:11 ص    عدد الزيارات 1501    القسم دولية

        


«طالبان» تلوّح بـ «حسم عسكري» ومهاجمة كابول...

الحكومة الأفغانية تتعهد باستعادة معبر مع إيران... و«ميليشيا خان» تنتشر في هرات....

الجريدة.... وضعت «طالبان» الحكومة الأفغانية الضعيفة أمام واحد من احتمالين؛ قبول شروطها المتشددة في المفاوضات حول مستقبل العملية السياسية في البلاد، أو مُضيّ الحركة في حسم عسكري يتضمن مهاجمة المدن والعاصمة كابول. هددت حركة طالبان الأفغانية المتشددة بأن مقاتليها سيسعون الى السيطرة على كل مدن أفغانستان ويهاجمون العاصمة كابول، في حال فشل المفاوضات مع الحكومة الأفغانية، في دعوة لهذه الأخيرة لقبول شروط الحركة التي تتقدم ميدانياً مع انسحاب القوات الأميركية والأطلسية أو مواجهة مزيد من الهجمات. وقال الناطق باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، في تصريحات تلفزيونية، إن "مقاتلي الحركة يستعدّون للسيطرة الكاملة على المدن، بما في ذلك العاصمة كابول، لطرد الحكومة الحالية منها، في حال لم تُفضِ المفاوضات الجارية إلى نتيجة"، متوقعاً "أن تفضي هذه المفاوضات إلى توافق جميع الفصائل على إقامة نظام حكم إسلامي كامل يخضع له جميع الأفغان". جاء ذلك في وقت زعم المتحدّث باسم وفد من قادة "طالبان"، زار موسكو أمس الأول، عبدالله منصور، أن معظم أراضي أفغانستان، باستثناء كابول وجزء من المناطق المحيطة بها، أصبحت تحت سيطرة الحركة.

حرب المعابر

وكانت "طالبان" قد سيطرت في الأيام الماضية على معابر حدودية استراتيجية مع دول الجوار. وبعد سيطرتها الشهر الماضي على معبر شيرخان الاستراتيجي الحدودي مع طاجيكستان، تمكّن مقاتلوها من السيطرة على معبر تورغوندي الحدودي مع تركمانستان، ومعبر إسلام قلعة الحدودي، أكبر معبر تجاري مع إيران. وتعهّدت "طالبان" بأنّ تبقى كل الحدود الواقعة تحت سيطرتها مفتوحة وعاملة، وزارت وفود من الحركة إيران وروسيا التي تملك وجودا عسكريا في طاجيكستان لطمأنتهما.

حملة الحكومة

في المقابل، أكدت السلطات الأفغانية، أمس، أنها تستعد لشنّ هجوم لاستعادة معبر إسلام قلعة، وقال المتحدث باسم حاكم هرات، جيلاني فرهاد، إن "التعزيزات لم تُرسل بعد إلى إسلام قلعة، لكن سيتم إرسالها إلى هناك قريبا". وحصلت كابول على إعفاء من واشنطن يسمح لها باستيراد الوقود والغاز الإيراني، على الرغم من العقوبات الأميركية. وكانت "طالبان" قد أعلنت، الخميس، بعد ساعات من تبرير الرئيس الأميركي جو بايدن انسحاب بلاده، أنها سيطرت على 85 بالمئة من أراضي البلاد، مستكملة بذلك قوسا يمتد من الحدود الإيرانية إلى الحدود مع الصين. وصرح وفد من قادة "طالبان" في موسكو، أمس الأول، بأن الحركة تسيطر على نحو 250 من أصل 400 إقليم في أفغانستان، وهي معلومات يصعب التحقق منها بشكل مستقل، ونفتها الحكومة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية فؤاد أمان: "إذا كانوا (يسيطرون) على مثل هذه القطاعات من الأراضي، فلماذا يقيم قادتهم في باكستان ولا يمكنهم المجيء الى أفغانستان؟"، مضيفا: "لماذا يرسلون قتلاهم أو جرحاهم إلى باكستان؟". وخسرت القوات الأفغانية التي باتت محرومة من الدعم الجوي الأميركي الكثير من الأراضي، لكنها أكدت - الجمعة - أنها استعادت أول عاصمة ولاية هاجمها المتمردون هذا الأسبوع، هي قلعة نو (شمال غرب).

ميليشيا خان

وانتشر أمس مئات من مقاتلي ميليشيا إسماعيل خان في أرجاء مركز هرات الذي يسيطرون على مداخله، وفق ما أفاد مراسل "فرانس برس" في المكان. وكان القيادي السابق في تحالف لقتال "طالبان" خلال الغزو الأميركي بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 قد قال في مؤتمر صحافي أمس الأول: "سنذهب قريبا جدا الى الجبهات الأمامية، وبعون الله نغيّر الوضع"، مؤكدا أن مئات المدنيين من جميع أنحاء البلاد تواصلوا معه وأبدوا استعدادهم لقتال "طالبان". وكان خان قد حقق مع مقاتليه سلسلة انتصارات ضد "طالبان" بعد وصول الحركة المتطرفة الى السلطة للمرة الأولى، لكنّه اضطر للفرار الى إيران مع الآلاف من رجاله عام 1995 بعد انشقاقات لحلفائه. وبعد عودته عام 1997 الى البلاد لقيادة تمرّد، اعتقلته "طالبان"، لكنه تمكّن من الفرار من سجنه في قندهار بعد ذلك بعامين، وظل طليقا حتى الغزو الأميركي عام 2001. وحمل خان (75 عاما) الذي يتحدّر من مدينة هرات التي تبعد مئة كيلومتر عن إسلام قلعة، الحكومة مسؤولية هذا التدهور السريع في الوضع، وحضّ الجيش على إظهار مزيد من الحزم. وقال: "قلة الاهتمام والمعلومات غير الصحيحة والعديد من الأسباب الأخرى أدت إلى سقوط الأقاليم"، مطالبا "كل القوات الأمنية المتبقية بأن تقاوم بشجاعة". وقال حاكم بادغيس، حسام الدين شمس، أمس، إن "طالبان" هاجمت مرة أخرى عاصمة الولاية قلعة ناو، لكن تمّ صدها. وقلعة ناو هي أول عاصمة ولاية تمكنت "طالبان" من اختراقها منذ بدء هجومها، إذ استولت على العديد من المباني الرسمية الخميس، قبل طردها في اليوم التالي. كما زعمت "طالبان" أنها سيطرت، أمس، على منطقة في ولاية لغمان المحاذية لكابول. ولم تعد القوات الحكومية تسيطر بشكل أساسي إلّا على الطرق الرئيسة وعواصم الولايات التي يتم توفير الإمدادات لبعضها عن طريق الجو. ورغم تقدّم "طالبان" الثابت، تواصل واشنطن سحب قواتها. وأثناء إعلانه الخميس أن الانسحاب العسكري الأميركي سينتهي في 31 أغسطس، رأى الرئيس بايدن أن "سقوط أفغانستان بأيدي طالبان ليس حتميا"، قائلا إن "الجيش الأميركي حقّق أهدافه في أفغانستان، بقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وضرب قدرات التنظيم، ومنع شنّ مزيد من الهجمات على الأراضي الأميركية"، ورحّبت "طالبان" بإعلان بايدن. من ناحيته، دعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى ممارسة ضغط دولي من أجل إبرام اتفاق بين الحكومة الأفغانية و"طالبان"، معتبرا أن "الواقع الأمني في أفغانستان يتطلّب تعزيز الضغط الدولي من أجل اتفاق سياسي يضع حداً للنزاع".

غني

ودعت واشنطن إلى "اتفاق سياسي لإنهاء النزاع"، لكنّ المفاوضات متعثرة بين الحكومة الأفغانية و"طالبان"، واتهم الرئيس الأفغاني أشرف غني الحركة المتمردة، أمس، بأنها لا تريد التفاوض. وكشف غني أن 400 شخص يقتلون أو يصابون جراء تردي الوضع الأمني في البلاد، وتساءل عن مبرر التصعيد الأمني والميداني في الوقت الذي انسحبت القوات الأميركية، مطالبا جميع الأطراف بأن يتّعظوا مما يجري في سورية واليمن وليبيا، وفق تعبيره. وتابع: "الحكومة بذلت جهوداً كبيرة من أجل السلام وتريد السلام، لكن طالبان استمرت في استخدام العنف".

إجلاء الصين

الى ذلك، ذكرت الصين أنها أعادت 210 من رعاياها في أفغانستان مع تسارع انسحاب القوات الأميركية. جاء ذلك، في حين انتقدت بكين في الأسابيع الأخيرة ما وصفته بالانسحاب "المتسرّع والفوضوي" لواشنطن، "مما يفسح المجال للفوضى والحرب أمام الشعب الأفغاني ودول المنطقة".

هل تصبح أفغانستان «فيتنام بايدن»؟

الجريدة... عندما سُئل الرئيس الأميركي جو بايدن في مؤتمر صحافي الخميس الماضي عما إذا كانت هناك أوجه مقارنة بين انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان وخروج الولايات المتحدة المهين من فيتنام قبل نصف قرن، نفى بشدة وجود أي أوجه شبه بين الحدثين. لكن مقالاً تحليلياً نشرته مجلة "فورين بوليسي" (Foreign Policy) الأميركية لكبير مراسليها مايكل هيرش يرى أن بايدن ربما تسرع عندما رفض المقارنة بين الانسحاب من أفغانستان وخروج الولايات المتحدة من فيتنام. وينقل هيرش في مقاله أن بايدن ردّ خلال المؤتمر الصحافي بأنه عندما كانت حرب فيتنام تقترب من نهايتها مطلع السبعينيات، كانت قوات فيتنام الشمالية أقوى بكثير من قوات "طالبان" اليوم وأنه لا يمكن مقارنتهما من حيث القدرات العسكرية. وأكد أنه "لن يكون هناك أي ظرف تشاهدون فيه انتشال الناس (لإجلائهم) من فوق سطح سفارة الولايات المتحدة في أفغانستان". وأضاف بايدن أن قوات الأمن الأفغانية التي تدعمها الولايات المتحدة قوامها 300 ألف شخص وهي مجهزة تجهيزاً جيداً كأي جيش في العالم، وبوجود قوة جوية ضد قوات "طالبان" التي تقدر بنحو 75 ألفاً فإنه "ليس من الحتمي" أن تنهار الحكومة الأفغانية كما حدث لحكومة فيتنام الجنوبية. ويرى هيرش أن بايدن ربما تسرع في رفض تلك المقارنة، فعلى الرغم من كون قوات فيتنام الشمالية حينئذ أفضل تجهيزاً من "طالبان" الآن، فإن القوات الأفغانية المحبطة قد تخلّت عن أجزاء كبيرة من البلاد خلال 3 أشهر منذ إعلان بايدن قرار سحب القوات الأميركية. وإذا اشتدت إراقة الدماء في أفغانستان بعد اكتمال انسحاب القوات الأميركية في 31 أغسطس المقبل، كما أجمعت عليه توقعات المراقبين، فإن الجمهوريين الذين يبحثون عن نقاط ضعف في حكم بايدن قد يجعلون عبارة "فيتنام بايدن" شعاراً للمرحلة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024 أو حتى خلال انتخابات 2022، وفق تحليل هيرش. وكان النائب الديمقراطي من ولاية فرجينيا، جيري كونولي، حذر خلال جلسة استماع للجنة من القوات المسلحة في مجلس النواب في مايو من العام الحالي من أن الانسحاب الأميركي من أفغانستان يحمل "بعض أوجه الشبه المخيفة" مع الانسحاب من فيتنام، وقال إنه "يبدو أن اللعبة الأميركية هي تقليص الخسائر والمغادرة والأمل في أن يحدث الأفضل، فالمشكلة لا تعنينا". وأوضح تحليل المجلة أن السفير الأميركي السابق في أفغانستان ريان كروكر، وسياسيين آخرين من منتقدي الانسحاب من أفغانستان، يرون أن الاتفاق الذي أبرمه بايدن مع طالبان يحمل أوجه تشابه غير مريحة مع ما فعلته إدارة الرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون عندما همشت الحكومة الفيتنامية الجنوبية في اتفاقيات باريس للسلام مع فيتنام الشمالية. فقد تفاوضت إدارة بايدن مع "طالبان" في أفغانستان، واكتفت بتقديم وعود كلامية للحكومة الأفغانية، تمامًا كما فعل نيكسون مع الحكومة الفيتنامية الجنوبية. وختم هيرش مقاله برأي كروكر الذي يعدّ الانسحاب الأميركي من أفغانستان الذي بدأته إدارة ترامب وتبنّته وإدارة بايدن خيانة للحكومة الأفغانية المنتخبة ديمقراطيًّا، رغم مساوئها، التي دعمتها واشنطن باعتبارها السلطة الشرعية للبلاد. وصرح في مقابلة بأن "بايدن تفوق على ترامب، وأراهن على أن هذه هي المرة الأخيرة التي سيلتقي فيها الرئيس (الأفغاني) أشرف غني بالرئيس بايدن".

«طالبان» تستكمل قوساً يمتد من الحدود الإيرانية إلى الصينية..

الرأي.. تتباين المعلومات حول مدى سيطرة كل من الحكومة الأفغانية و«طالبان» على الأرض، إلا أن الواضح أن مع اقتراب إتمام انسحاب القوات الأجنبية بشكل كامل من البلاد في سبتمبر المقبل، وسعت الحركة من نفوذها بشكل كبير، مع انهيارات متتالية للقوات الحكومية. وبينما تستعد السلطات الأفغانية، لاستعادة معبر اسلام قلعة الحدودي مع إيران، تعلن «طالبان» أنها تسيطر حالياً على 85 في المئة من الأراضي. وإسلام قلعة، من أهم المعابر الحدودية في أفغانستان ويمر من خلاله معظم التجارة المشروعة بين البلدين. وحصلت كابول على إعفاء من واشنطن يسمح لها باستيراد الوقود والغاز الإيراني رغم العقوبات الأميركية. وكانت «طالبان» أعلنت الخميس، بعد ساعات من تبرير الرئيس جو بايدن الانسحاب الأميركي، أنها سيطرت على 85 في المئة من أراضي البلاد، مستكملين بذلك قوساً يمتد من الحدود الإيرانية إلى الحدود مع الصين. وفي طهران، أكدت وزارة الخارجية أن الوضع على طول الحدود بين إيران وأفغانستان «هادئ وآمن». وإلى جانب اسلام قلعة، قال الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد لـ«فرانس برس»، إن مقاتلي الحركة استولوا على معبر تورغوندي الحدودي مع تركمانستان. وصرح وفد من قادة «طالبان» في موسكو الجمعة، بأن الحركة تسيطر على نحو 250 من أصل 400 مقاطعة في أفغانستان، وهي معلومات يصعب التحقق منها بشكل مستقل ونفتها الحكومة. وتساءل فؤاد أمان، الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية «إذا كانوا (يسيطرون) على مثل هذه القطاعات من الأراضي فلماذا يقيم قادتهم في باكستان ولا يمكنهم المجيء الى أفغانستان»؟ وأضاف «لماذا يرسلون مقاتليهم القتلى أو الجرحى الى باكستان»؟ وخسرت القوات الأفغانية التي باتت محرومة من الدعم الجوي الأميركي الكثير من الأراضي، لكنها أكدت الجمعة أنها استعادت أول عاصمة ولاية هاجمها المتمردون الأسبوع الماضي، وهي قلعة نو (شمال غرب). وتعهد أمير الحرب الأفغاني السابق إسماعيل خان، الجمعة، بالعودة إلى القتال مع اقتراب مقاتلي الحركة المتطرفة من معقله في حيرات، غرب البلاد. وقال القيادي السابق في تحالف لقتال «طالبان» خلال الغزو الأميركي بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 في مؤتمر صحافي «سنذهب قريباً جداً الى الجبهات الأمامية، وبعون الله نقوم بتغيير الوضع»، مؤكدا أن مئات المدنيين من كل أنحاء البلاد تواصلوا معه وأبدوا استعدادهم للقتال. وكان خان حقق مع مقاتليه سلسلة انتصارات ضد «طالبان» بعد وصول الحركة المتطرفة الى السلطة للمرة الاولى، لكنه اضطر للفرار الى ايران مع الآلاف من رجاله في 1995 بعد انشقاقات لحلفائه. وفي 1997 بعد عودته الى البلاد لقيادة تمرد، اعتقلته الحركة، لكنه تمكن من الفرار من سجنه في قندهار بعد ذلك بعامين، وظل طليقا حتى الغزو الأميركي في 2001. وحمل خان (75 عاما) الذي يتحدّر من مدينة حيرات التي تبعد مئة كيلومتر عن إسلام قلعة، الحكومة مسؤولية هذا التدهور السريع في الوضع وحض الجيش على إظهار المزيد من الحزم. وفي الأيام الأخيرة، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو لشخصيات أفغانية بينهم نساء ونواب في البرلمان، وهم يحملون السلاح ويتعهدون بمحاربة «طالبان».

أميركا ترفض طلباً لإرسال قوات إلى هاييتي

الجريدة.... رفضت الولايات المتحدة طلب هاييتي إرسال قوات للمساعدة في تأمين البنية التحتية الرئيسة بعد اغتيال مرتزقة أجانب، بينهم أميركيان، الرئيس جوفينيل مويز، رغم تعهدها المساعدة في التحقيق. وقال الوزير المكلف الشؤون الانتخابية، ماتياس بيار، إن طلب المساعدة الأمنية الأميركية طُرح في محادثة بين رئيس وزراء هاييتي المؤقت كلود جوزيف، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. وقال بيار إن هاييتي قدّمت أيضا طلبا إلى مجلس الأمن الدولي لإرسال قوات. وقال بيار: "بعد اغتيال الرئيس، اعتقدنا أن المرتزقة قد يدمّرون بعض البنى التحتية لإثارة الفوضى في البلاد". وأضاف أن الهدف الآخر لطلب التعزيزات الأمنية هو إتاحة إمكانية المضيّ قُدما في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 26 سبتمبر. لكن مسؤولا كبيرا في الإدارة الاميركية قال: "لا توجد خطط لتقديم مساعدة عسكرية أميركية في الوقت الحالي". وطلبت رسالة من مكتب جوزيف إلى مكاتب الأمم المتحدة في هاييتي، إرسال قوات لدعم الشرطة الوطنية في إعادة إرساء الأمن وحماية البنية التحتية الرئيسة في جميع أنحاء البلاد بعد اغتيال مويز. وأرسلت رسالة مماثلة إلى السفارة الأميركية. ومعلوم أنه لا بدّ أن يوافق مجلس الأمن على إرسال قوات حفظ سلام أو شرطة تابعة للأمم المتحدة إلى هاييتي. وأعلن البيت الأبيض أن عملاء أميركيين من مكتب التحقيقات الاتحادي الفدرالي (FBI) ووزارة الأمن الداخلي توجهوا إلى هاييتي للمساعدة في التحقيق باغتيال رئيسها. وكان رئيس الشرطة المؤقت في هاييتي، ليون تشارلز، قد أفاد بأن 26 كولومبياً وأميركيين اثنين متورطون في اغتيال رئيس البلاد. وأكد وزير الدفاع الكولومبي، دييغو مولانو، إن المعلومات الأولية أظهرت أن المشتبه بهم هم أفراد سابقون بجيش بلاده. وعرض التلفزيون الرسمي في هاييتي المشتبه بهم الذين ألقي القبض عليهم وهم جالسون على الأرض ومقيدون بالأصفاد، وبعضهم به إصابات واضحة. وفي تايبيه، ذكرت حكومة تايوان، أن شرطة هاييتي دخلت مكتب سفارتها في هاييتي واعتقلت بعض المشتبه بهم المسلحين، الذين تسللوا إلى المبنى واختبأوا هناك في وقت سابق. وظهرت أمس الأول معلومات جديدة تفيد بأن قتلته الحقيقيين هم من حرسه الخاص، وقاموا بتعذيبه داخل غرفة نومه قبل اغتياله، وليسوا "مرتزقة كولومبيين". وتقول صحيفة "إل تمبو" الكولومبية، إن الكولومبيين المعتقلين هم فريق أمني تعاقدت معه حكومة هايتي للإشراف على الأمن في بعض مناطق العاصمة نشطت فيها عصابات بالخطف والسرقات، متسائلة عما إذا كان الكولومبيون وقعوا في فخ منصوب. في غضون ذلك، تعهد رئيس مجلس الشيوخ في هاييتي، الذي انتُخب كخليفة مؤقت للرئيس الراحل، جوزيف لامبرت، بتمهيد الطريق لانتقال ديموقراطي للسلطة.

انتخابات مبكرة في مولدافيا قد تُضعف قبضة موسكو

الجريدة.... المصدرAFP... يختار المولدافيون نوابهم اليوم في انتخابات مبكرة دعت إليها الرئيسة الجديدة مايا ساندو، القريبة من الأوروبيين، رغبةً منها في تعزيز موقعها بمواجهة منافسيها الدائرين في فلك موسكو. وكانت ساندو قد اعتلت سدّة الرئاسة نهاية عام 2020 خلفاً لإيغور دودون المقرّب من جهته إلى موسكو، متعهدة بالتصدي للفساد المستشري في هذه الدولة الصغيرة المحصورة بين أوكرانيا ورومانيا، والتي تهزّها أزمات سياسية متوالية منذ الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي عام 1991. إلا أنّ مساعي الخبيرة الاقتصادية سابقاً في البنك الدولي (48 عاماً)، تعرقلها سيطرة حزب إيغور دودون على البرلمان. وفي ختام مواجهة طالت مع النواب، نجحت ساندو خلال أبريل في حلّ البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة. وقالت الخميس: "أمامكم فرصة للتخلص من السارقين وانتخاب حكومة ملائمة"، مناشدة المواطنين المشاركة، وقد أثارت كلمتها حماسة طيف واسع من المولدافيين الذين أرهقهم الفساد. في العاصمة كيشيناو، تجاهر الطبيبة الخمسينية، آلا فالينغا، بأنّها ستقترع لمصلحة حزب الرئيسة "العمل والتضامن" (يمين وسط)، الذي يرتقب تصدّره الاستحقاق. وتقول لـ "فرانس برس": "إنّها الفرصة الأخيرة لهذا البلد" من أجل "التغلب على الفساد"، عبر "تقرّبنا من أوروبا". ويوضح الخبير في الشؤون المولدافية بمركز دراسات "المنظور الأوكراني" في كييف، سيرغي غيراسيمتشوك أنّ "ساندو في حاجة إلى غالبية" من أجل "تنفيذ الإصلاحات الموعودة على صعيدَي مكافحة الفساد والاندماج مع أوروبا". وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن "العمل والتضامن" يحظى بنسبة تتراوح بين 35 و37 بالمئة من نوايا التصويت، في مقابل ما بين 21 و25 بالمئة لمؤيدي روسيا المنضوين في كتلة انتخابية تضم شيوعيين واشتراكيين بقيادة دودون والرئيس الأسبق فلاديمير فورونين. وينحصر نطاق هذه الإحصاءات في الداخل المولدافي، في وقت يبدو أن الجالية المولدافية التي تعدّ أكثر من ثلث الناخبين ومنحت بغالبيتها دعماً قويا لساندو إبان الانتخابات الرئاسية، قد توفّر لها ما بين 10 و15 نقطة إضافية اليوم. فقد "تحوّلت (رئيسة مولدافيا) إلى رمز للتغيير"، وفق الباحث في العلوم السياسية أليكسي تولوبر. وأوضح أن "في مولدافيا حيث صار الفساد وسيلة للحياة لا جريمة، يتطلع الناس إلى أن تأخذ دولتهم أخيراً المسار المناسب بعد 30 عاماً من التآكل". بيد أنّ هذه الحماسة لا تشمل الجميع. ففاديم، المتقاعد الستيني في كيشيناو، يعتبر أنّ "مولدافيا دولة سوفياتية، أوروبا غريبة علينا". واتهمالرئيس السابق السلطات، الجمعة، بالتحضير لـ "إجراءات استفزازية" خلال الانتخابات. كما لوّح بالتظاهر "لحماية نصره" الانتخابي، لكنّ تجمعاً مسانداً له حشد بضع مئات فقط في العاصمة أمس الأول. وستكون أمام ساندو فرصة لتشكيل ائتلاف حكومي مع كتلة رجل الأعمال الشعبوي ريناتو أوساتي، المرشحة لدخول البرلمان، وذلك في حال أخفقت في تحقيق غالبية مطلقة. ويجزم العديد من المحللين بأنّ اقتراع اليوم سيوجّه ضربة قوية لموسكو الراغبة في إبقاء مولدافيا ضمن دائرة نفوذها. ويعرب غيراسيمتشوك عن قناعته بأنّ "الغالبية البرلمانية ستكون موالية لأوروبا، والتأثير الروسي سيضعف". وعادة ما تتأرجح هذه الجمهورية السوفياتية السابقة ذات الـ 2.6 مليون نسمة، بين دعاة التقارب مع موسكو والآخرين الساعين إلى دخول الاتحاد الأوروبي، في ضوء النتائج المنبثقة عن الانتخابات. وسبق لساندو أن استفزت "الكرملين" بدعوتها إلى مغادرة القوات الروسية ترانسدنيستري، المقاطعة الانفصالية الخارجة عن السيطرة المولدافية منذ نحو 30 عاماً، كما دعت إلى انتشار مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مكانهم. ويتنافس 20 حزبا وكتلتان انتخابيتان على مئة ومقعد برلماني واحد لولاية من 4 سنوات. ويتطلب دخول البرلمان حيازة 5 و7 بالمئة من الأصوات على التوالي.

أميركا وفرنسا تعزّزان تعاونهما ضد «الجهاديين»

الجريدة.. وقّعت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي ونظيرها الأميركي لويد أوستن في واشنطن "خريطة طريق" جديدة للتعاون بين القوات الخاصة للبلدين الساعيين إلى تعزيز الجهود الدولية في الحرب على "الجهاديين". ووصف المتحدث باسم "البنتاغون" الكولونيل انتون سيميلروث، خريطة الطريق بأنها "بيان نوايا لتوسيع التعاون في كل مجالات العمليات الخاصة". وقال إن النص لا يتعلق بمنطقة بعينها، لأن البلدين منخرطان في مكافحة "الجهاديين" في مناطق مختلفة.

26 قتيلا في اشتباكات بين الشرطة وعصابات في فنزويلا

الراي... أعلنت وزيرة الداخليّة الفنزويليّة كارمن ميلينديز أمس السبت أنّ 22 من «مرتكبي الجنح» وأربعة من قوّات الأمن قتِلوا في اشتباكات استمرّت يومين بين الشرطة وعصابات في غرب كاراكاس. وأسفرت هذه الاشتباكات التي بدأت مساء الأربعاء، عن سقوط ضحايا أيضًا من بين سكّان الأحياء التي دارت فيها الاشتباكات، لكنّ الوزيرة لم تُحدّد عددهم في خطابها المتلفز. وشارك نحو 2500 من أفراد قوّات الأمن في هذه العمليّة لاستعادة «كوتا 905»، أحد الأحياء الشعبيّة في كاراكاس. وبعد يومين من إطلاق النار الكثيف، بما في ذلك باستخدام أسلحة ثقيلة، طوّقت قوّات الأمن الفنزويليّة الجمعة أربعة أحياء تُسيطر عليها تلك العصابات التي يتزعّمها أشخاص فارّون. وكانت الشرطة أصدرت الخميس إخطارات بحقّ هؤلاء، وبينهم شخص معروف باسم «إل كوكي»، ووعدت بمكافأة قدرها خمسمئة ألف دولار. وقال خيسوس راي وهو ميكانيكي يبلغ الأربعين يقطن أحد تلك الأحياء لوكالة فرانس برس «كان الأمر شبيها بما يحصل في الحرب، حمينا أنفسنا وانتظرنا انتهاءه». وسعت العصابة في «كوتا 905» إلى إعاقة دخول قوات الأمن إلى الأحياء وتعطيل حركتها. وقالت الوزيرة على تويتر إنه تم العثور على ما لا يقل عن 20 ألف ذخيرة وثلاث قاذفات صواريخ و 26 بندقية من بينها أربع بنادق هجومية من طراز «فال» وأربعة رشاشات وثلاث قنابل يدوية وستة مسدسات. وأضافت ميلينديز انه تم أيضًا تفكيك معمل سري لتجهيز المخدرات. وتابعت على التلفزيون «وجدنا ترسانة عسكرية حربية» مصدرها من «دول أخرى». من جهتها، أعلنت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز اعتقال ثلاثة «أفراد شبه عسكريين» كولومبيين.

سكان قرى وسياح يفرون من حرائق الغابات في اليونان

الراي.... تصدى رجال الإطفاء في اليونان أمس السبت لحرائق غابات استعرت جراء الرياح العاتية وفاق عددها خمسين، ما دفع السلطات الى إخلاء قرية ساحلية من سكانها. وأكد نائب وزير الحماية المدنية نيكوس هاردالياس في تصريح تلفزيوني «اليوم، اندلع خمسون حريقا». وأخلت السلطات قرية في جزيرة إيفيا قبالة شبه جزيرة أتيكا التي تضم العاصمة أثينا بعدما شب حريق كبير في إحدى غاباتها. وفر نحو 500 شخص معظمهم من السياح من قرية نيبوريو قبل صدور أمر رسمي بإخلاء القرية. وقال هاردالياس «الرياح حركت النيران جنوبا ونتيجة ذلك طلب ضابط الإطفاء المسؤول تنفيذ إجلاء استباقي لسكان نيبوريو. النيران مستعرة في الوقت الحالي، لكن لا منازل أو بنى تحتية مهددة». وقال ليفتيريس رافيولوس رئيس بلدية كاريستوس لقناة «آي ان آيه» التلفزيونية إن «الوضع يبقى بمثابة كابوس على الرغم من محاولات اطفاء النيران من الجو والأرض». وكان أكثر من 60 رجل إطفاء و23 عربة يكافحون النيران بالإضافة إلى ست مروحيات وسبع طائرات إطفاء. كما شبت في وقت واحد أربعة حرائق جميعها في مناطق ينتشر فيها العشب الجاف في بلدتي إلفسينا وأسبروبيرغوس غرب أتيكا السبت، بالإضافة الى حريق في فارنافاس شمال شرق أتيكا ولكن بدون تهديد المنازل. وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على حريق اندلع على مشارف مدينة فولوس في ثيساليا بعد ظهر السبت. وبحسب المصادر فقد احترقت بعض المواشي.

تعاون امني مغربي - إيطالي يطيح بقيادي داعشي في إيطاليا..

إيلاف.. أدى تعاون أمني مغربي- ايطالي الى توقيف مواطن مغربي كان يشغل مناصب قيادية في المعاقل التقليدية لتنظيم "داعش" الإرهابي في الساحة السورية- العراقية. وقال بيان للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ( استخبارات داخلية) إن عملية التنسيق الأمني وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين مصالحها ونظيرتها الإيطالية أسفرت عن تحديد مكان وجود المشتبه فيه الملقب "أبي البراء" وتوقيفه بإيطاليا، وذلك بعدما تمكن من الهجرة بطريقة غير مشروعة من أماكن القتال التابعة لتنظيم "داعش" في اتجاه أوروبا. وأضاف البيان ذاته أن المواطن المغربي الموقوف يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية المغربية، وذلك بعدما كشفت الأبحاث والتحريات التي باشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني مع عدد من العائدين من أماكن القتال التابعة لتنظيم "داعش"، أنه كان يشغل مناصب قيادية بارزة في التنظيم الارهابي. وأشار البيان إلى أن توقيف المشتبه به يندرج في سياق المجهودات التي تقوم بها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة مخاطر التهديد الإرهابي على المستوى الدولي، وكذا ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم في قضايا الإرهاب والتطرف، إضافة الى كونه يأتي تتويجا للانخراط الجدي والفعال للمصالح الأمنية المغربية في الجهود الدولية لمواجهة الخطر الإرهابي. وخلص البيان إلى أنه يجري حاليا التنسيق مع المكتب المركزي الوطني التابع للمديرية العامة للأمن الوطني (مكتب أنتربول الرباط) ومع السلطات القضائية المغربية ونظيرتها الإيطالية، وذلك للتسريع بإرسال ملف التسليم الخاص بالمعني بالأمر عبر القنوات الرسمية المعتادة.

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يُعلِن تعديلاً حكومياً..

إيلاف.. كشف رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز السبت تشكيلة جديدة لحكومته التي تتولى مهامها الإثنين، وفق ما قال في كلمة من قصر المونكلوا. ومن بين الشخصيات التي غادرت الحكومة وزيرة الخارجية ارانشا غونزاليس لايا التي سيحلّ مكانها السفير الاسباني لدى باريس خوسيه مانويل ألباريس.

واشنطن تدعو إلى "اتفاقٍ سياسي" بين الحكومة الأفغانية وطالبان..

إيلاف.. اكدت السلطات الأفغانية السبت أنها تستعد لاستعادة معبر اسلام قلعة الحدودي الأهم مع إيران غداة استيلاء حركة طالبان عليه في انتكاسة جديدة للجيش الأفغاني ضد المتمردين الذين أعلنوا أنهم باتوا يسيطرون على 85 بالمئة من أراضي البلاد. وقال جيلاني فرهاد المتحدث باسم حاكم هرات لوكالة فرانس برس إن السلطات تستعد لنشر قوات جديدة لاستعادة إسلام قلعة، أكبر معبر تجاري بين إيران وأفغانستان. وأضاف أن "التعزيزات لم تُرسل بعد إلى اسلام قلعة لكن سيتم إرسالها إلى هناك قريبا". وإسلام قلعة من أهم المعابر الحدودية في أفغانستان ويمر عبره معظم التجارة المشروعة بين البلدين. وحصلت كابول على إعفاء من واشنطن يسمح لها باستيراد الوقود والغاز الإيراني على الرغم من العقوبات الأميركية. وإلى جانب اسلام قلعة، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لفرانس برس إن مقاتلي الحركة استولوا على معبر تورغوندي الحدودي مع تركمانستان. وصرح وفد من قادة طالبان في موسكو الجمعة أن الحركة تسيطر على نحو 250 من أصل 400 اقليم في أفغانستان، وهي معلومات يصعب التحقق منها بشكل مستقل ونفتها الحكومة. وقال فؤاد أمان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية "إذا كانوا (يسيطرون) على مثل هذه القطاعات من الأراضي فلماذا يقيم قادتهم في باكستان ولا يمكنهم المجيء الى أفغانستان؟". وأضاف "لماذا يرسلون مقاتليهم القتلى أو الجرحى الى باكستان؟". وخسرت القوات الأفغانية التي باتت محرومة من الدعم الجوي الأميركي الكثير من الأراضي لكنها أكدت الجمعة أنها استعادت أول عاصمة ولاية هاجمها المتمردون هذا الأسبوع، هي قلعة نو (شمال غرب). وانتشر السبت مئات من مقاتلي ميليشيا إسماعيل خان في أرجاء مركز هرات الذي يسيطرون على مداخله، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس في المكان. وكان القيادي السابق في تحالف لقتال طالبان خلال الغزو الأميركي بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 قد قال في مؤتمر صحافي الجمعة "سنذهب قريبا جدا الى الجبهات الأمامية، وبعون الله نغير الوضع"، مؤكدا أن مئات المدنيين من جميع أنحاء البلاد تواصلوا معه وابدوا استعدادهم لقتال طالبان. وأعلن حاكم بلخ محمد فرهاد عظيمي نشر 1500 عنصر من الميليشيات لتعزيز أمن هذه الولاية الشمالية. وقد انضم آلاف المدنيين مؤخرا إلى الميليشيات التي شكلتها الحكومة لتعزيز صفوف الجيش، بينما يحشد زعماء الحرب الأفغان التاريخيون أنصارهم. ويعزز ضعف الجيش الأفغاني موقف زعماء الحرب، ما يفاقم المخاوف من أن تغرق البلاد في حرب أهلية جديدة على غرار ما حصل عام 1992 إثر سقوط النظام الشيوعي بعد انسحاب الجيش الاحمر من البلاد عام 1989 الذي دعمه لعشرة أعوام في مواجهة تمرد إسلامي. وقال حاكم بادغيس حسام الدين شمس السبت إن طالبان هاجمت مرة أخرى عاصمة الولاية قلعة ناو، لكن تم صدها. وقلعة ناو هي أول عاصمة ولاية تمكنت طالبان من اختراقها منذ بدء هجومها، إذ استولت على العديد من المباني الرسمية الخميس قبل طردها في اليوم التالي. كما زعمت طالبان أنها سيطرت السبت على منطقة في ولاية لغمان المحاذية لكابول، في حين تشهد ضواحي غزنة عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه جنوب غرب كابول قتالا متقطعا منذ الخميس وفق ما قال رئيس مجلس الولاية ناصر أحمد فقيري لوكالة فرانس برس. ولم تعد القوات الحكومية تسيطر بشكل رئيسي إلا على الطرق الرئيسية وعواصم الولايات التي يتم توفير الامدادات لبعضها عن طريق الجو. وكانت طالبان أعلنت الخميس، بعد ساعات من تبرير الرئيس جو بايدن الانسحاب الأميركي، أنها سيطرت على 85 بالمئة من أراضي البلاد مستكملة بذلك قوسا يمتد من الحدود الإيرانية إلى الحدود مع الصين. رغم تقدم طالبان الثابت، تواصل واشنطن سحب قواتها. وأثناء إعلانه الخميس أن الانسحاب العسكري الأميركي سينتهي في 31 آب/أغسطس، اعتبر بايدن أنه "من المستبعد جدا" أن "حكومة موحدة (...) ستسيطر على البلاد بأكملها". ودعت واشنطن إلى "اتفاق سياسي"، لكن المفاوضات متعثرة بين الحكومة الأفغانية وطالبان. وأكدت الحركة مؤخرا أنها تسعى إلى "الوصول لاتفاق عبر التفاوض"، لكن الرئيس أشرف غني اتهمها السبت بأنها لا ترغب في اجراء مباحثات وحملها مسؤولية العنف الذي يوقع "بين 200 و600 قتيل" يوميا في البلاد. من جهتها، انتقدت بكين في الأسابيع الأخيرة ما وصفته بالانسحاب "المتسرع والفوضوي" لواشنطن التي تعتبرها "أصل المشكلة الأفغانية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين الجمعة إن "الولايات المتحدة تتجاهل مسؤولياتها وواجباتها من خلال سحب قواتها على عجل، ما يفسح المجال للفوضى والحرب أمام الشعب الأفغاني ودول المنطقة". وأعادت بكين 210 من رعاياها في أفغانستان مع تسارع انسحاب القوات الأميركية، وفق ما ذكرت شركة الطيران التي تستخدمها الحكومة الصينية لنقلهم إلى وطنهم. وأقلت طائرة تابعة لشركة "شيامن" للطيران من كابول إلى مدينة ووهان في مقاطعة هوباي الصينية هؤلاء الرعايا في الثاني من تموز/يوليو، حسبما أعلنت الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي الخميس. وذكر بيان صادر عن إدارة الشؤون القنصلية الخميس أن "الحكومة الصينية نصحتهم بمغادرة البلاد في أسرع وقت لضمان سلامة الرعايا الصينيين في أفغانستان، وقدمت المساعدة اللازمة" من دون أن تحدد ما إذا كان لا يزال هناك صينيون في البلاد أو عددهم. ومن بين الذين تم إجلاؤهم 22 مصابا بفيروس كورونا. وأبلغت السلطات في هوباي بعد فترة وجيزة عن وجود 25 إصابة بالفيروس في المقاطعة، بينهم 22 شخصاً اتوا من كابول.

سلطات كابول تستعد لإرسال قوات إلى الحدود مع تقدم طالبان..

إيلاف.. تستعد السلطات الأفغانية السبت لاستعادة معبر اسلام قلعة الحدودي مع إيران بعدما استولى عليه مقاتلو حركة طالبان التي تؤكد أنها تسيطر حالياً على 85 بالمئة من أراضي البلاد، تتواصل حملتها بالتزامن مع انسحاب القوات الأميركية من هذا البلد الذي مزقته الحرب. وقال جيلاني فرهاد المتحدث باسم حاكم هرات لوكالة فرانس برس إن السلطات تستعد لنشر قوات جديدة لاستعادة إسلام قلعة، أكبر معبر تجاري بين إيران وأفغانستان. وأضاف أن "التعزيزات لم تُرسل بعد الى اسلام قلعة لكن سيتم إرسالها إلى هناك قريبا". وإسلام قلعة من أهم المعابر الحدودية في أفغانستان ويمر من خلاله معظم التجارة المشروعة بين البلدين. وحصلت كابول على إعفاء من واشنطن يسمح لها باستيراد الوقود والغاز الإيراني على الرغم من العقوبات الأميركية. وكانت طالبان أعلنت الخميس، بعد ساعات من تبرير الرئيس جو بايدن الانسحاب الأميركي، أنها سيطرت على 85 بالمئة من أراضي البلاد مستكملين بذلك قوسا يمتد من الحدود الإيرانية إلى الحدود مع الصين. وإلى جانب اسلام قلعة، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لفرانس برس إن مقاتلي الحركة استولوا على معبر تورغوندي الحدودي مع تركمانستان. وصرح وفد من قادة طالبان في موسكو الجمعة أن الحركة تسيطر على نحو 250 من أصل 400 مقاطعة في أفغانستان، وهي معلومات يصعب التحقق منها بشكل مستقل ونفتها الحكومة. وقال فؤاد أمان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية "إذا كانوا (يسيطرون) على مثل هذه القطاعات من الأراضي فلماذا يقيم قادتهم في باكستان ولا يمكنهم المجيء الى أفغانستان؟". وأضاف "لماذا يرسلون مقاتليهم القتلى أو الجرحى الى باكستان؟". وخسرت القوات الأفغانية التي باتت محرومة من الدعم الجوي الأميركي الكثير من الأراضي لكنها أكدت الجمعة أنها استعادت أول عاصمة ولاية هاجمها المتمردون هذا الأسبوع، وهي قلعة نو (شمال غرب). تعهد أمير الحرب الأفغاني السابق إسماعيل خان الجمعة بالعودة إلى القتال مع اقتراب مقاتلي الحركة الاسلامية المتطرفة من معقله في هرات، غرب البلاد. وقال القيادي السابق في تحالف لقتال طالبان خلال الغزو الأميركي بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في مؤتمر صحافي "سنذهب قريبا جدا الى الجبهات الأمامية، وبعون الله نقوم بتغيير الوضع"، مؤكدا أن مئات المدنيين من جميع أنحاء البلاد تواصلوا معه وابدوا استعدادهم لقتال طالبان. وكان خان حقق مع مقاتليه سلسلة انتصارات ضد طالبان بعد وصول الحركة المتطرفة الى السلطة للمرة الاولى، لكنه اضطر للفرار الى ايران مع الآلاف من رجاله في 1995 بعد انشقاقات لحلفائه. وفي 1997 بعد عودته الى البلاد لقيادة تمرد، اعتقلته طالبان لكنه تمكن من الفرار من سجنه في قندهار بعد ذلك بعامين، وظل طليقا حتى الغزو الأميركي في 2001. وحمل خان (75 عاما) الذي يتحدر من مدينة هرات التي تبعد مئة كيلومتر عن إسلام قلعة، الحكومة مسؤولية هذا التدهور السريع في الوضع وحض الجيش على اظهار المزيد من الحزم. وقال "قلة الاهتمام والمعلومات غير الصحيحة والعديد من الأسباب الأخرى أدت إلى سقوط الولايات"، مطالبا "كل القوات الامنية المتبقية بأن تقاوم بشجاعة". وفي الأيام الأخيرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو لشخصيات أفغانية بينهم نساء ونواب في البرلمان وهم يحملون السلاح ويتعهدون بمحاربة طالبان. وقال خان الذي شغل منصبا وزاريا في حكومة الرئيس السابق حميد كرزاي "نأمل أن يقرر رجال ونساء هيرات في هذه اللحظة دعم جبهة المقاومة للدفاع عن حريتهم والحفاظ على شرفهم". في الأسابيع الأخيرة، انتقدت بكين ما وصفته بالانسحاب "المتسرع والفوضوي" لواشنطن التي تعتبرها "أصل المشكلة الأفغانية". قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين الجمعة إن "الولايات المتحدة تتجاهل مسؤولياتها وواجباتها من خلال سحب قواتها على عجل، ما يفسح المجال للفوضى والحرب أمام الشعب الأفغاني ودول المنطقة". وأعادت بكين 210 من رعاياها في أفغانستان مع تسارع انسحاب القوات الأميركية، وفق ما ذكرت شركة الطيران التي تستخدمها الحكومة الصينية لنقلهم إلى وطنهم. وأقلت طائرة تابعة لشركة "شيامن" للطيران من كابول إلى مدينة ووهان في مقاطعة هوباي الصينية هؤلاء الرعايا في الثاني من تموز/يوليو، حسبما أعلنت الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي الخميس. ذكر بيان صادر عن إدارة الشؤون القنصلية الخميس أن "الحكومة الصينية نصحتهم بمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن لضمان سلامة الرعايا الصينيين في أفغانستان، وقدمت المساعدة اللازمة" من دون أن تحدد فيما إذا كان لا يزال هناك صينيون في البلاد أو عددهم. ومن بين الذين تم إجلاؤهم 22 مصابا بفيروس كورونا. وأبلغت السلطات في هوباي بعد فترة وجيزة عن وجود 25 إصابة بالفيروس في المقاطعة، بينهم 22 شخصاً قادماً من كابول.

الصين تُخرج مواطنيها من أفغانستان قبل الانسحاب النهائي للقوات الأميركية..

الشرق الأوسط.. أعادت بكين 210 من رعاياها في أفغانستان، مع تسارع انسحاب القوات الأميركية، وفق ما ذكرت شركة الطيران التي تستخدمها الحكومة الصينية لنقلهم إلى وطنهم، اليوم السبت. وأقلت طائرة تابعة لشركة «شيامن» للطيران من كابل إلى مدينة ووهان في مقاطعة هوباي الصينية هؤلاء الرعايا في الثاني من يوليو (تموز). وجاء في بيان صادر عن إدارة الشؤون القنصلية الصينية أن «الحكومة الصينية نصحتهم بمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن لضمان سلامة الرعايا الصينيين في أفغانستان، وقدمت المساعدة اللازمة" من دون أن تحدد ما إذا كان لا يزال هناك صينيون في البلاد أو عددهم. ومن بين الذين تم إجلاؤهم 22 مصابا بفيروس كورونا. وأبلغت السلطات في هوباي بعد فترة وجيزة عن وجود 25 إصابة بالفيروس في المقاطعة، بينهم 22 شخصاً قادماً من كابل. وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس بانسحاب آخر جندي من أفغانستان في 31 أغسطس (آب)، بعد نحو 20 عاما على تدخل القوات الأميركية. وفي الأسابيع الأخيرة، انتقدت بكين ما وصفته بالانسحاب «المتسرع والفوضوي» لواشنطن التي تعتبرها «أصل المشكلة الأفغانية». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين الجمعة إن «الولايات المتحدة تتجاهل مسؤولياتها وواجباتها من خلال سحب قواتها على عجل، مما يفسح المجال للفوضى والحرب أمام الشعب الأفغاني ودول المنطقة».

بايدن يطالب بوتين بالتحرّك ضد «برمجيات فدية» مصدرها روسيا..

الراي.. اشنطن - أ ف ب - دعا الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي، الجمعة، إلى التحرك ضدّ عمليات قرصنة بواسطة «برمجيات الفدية» مصدرها روسيا، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستتخذ «الإجراءات الضرورية» للدفاع عن نفسها. وكان بايدن أظهر صرامة خلال قمة في جنيف مع بوتين منتصف يونيو الماضي، ووعد بالرد في حال وقوع هجمات جديدة مصدرها الأراضي الروسية. لكن بايدن يواجه ضغوطاً منذ الهجوم الكبير الذي شنه قبل أسبوع على شركة أنظمة المعلومات الأميركية «كاسيا» قراصنة ناطقون بالروسية. وفي مواجهة معارضة جمهورية تطالب برد أميركي، بحث بايدن الثلاثاء في سبل الرد مع كبار المسؤولين القضائيين والاستخباريين، وقال إنه «سينقل» رسالة إلى بوتين. والجمعة، تحادث الرئيس الديموقراطي مباشرة مع نظيره الروسي، وذكر البيت الأبيض في بيان أنّ «الرئيس بايدن شدّد على أهمية اتّخاذ روسيا تدابير بحق مجموعات موجودة في روسيا وتشن هجمات ببرمجيات الفدية». وأكد أن «الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن سكانها وبنيتها التحتية الأساسية في مواجهة هذا التحدي المستمر». وأشار بايدن لاحقاً إلى أن المناقشة «جرت على ما يرام، أنا متفائل». ولدى سؤاله عن «تبعات» محتملة، أكد أنه ستكون هناك عواقب «نعم»، من دون أن يكشف المزيد. وتعرّضت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة للعديد من هجمات «برامج الفدية» التي تتم عبر اختراق شبكات كيانات وتشفير بياناتها، ثم تطالبها بدفع فدية غالباً بواسطة عملة «البيتكوين» مقابل مدها بمفتاح فك التشفير. ورغم أن موسكو تنفي أي مسؤولية لها عن الهجمات، إلا أن معظم محاولات الابتزاز نسبت لمجموعات قرصنة تستعمل اللغة الروسية أو تعمل من الأراضي الروسية. وشن قراصنة قبل أسبوع هجوماً جديداً واسعاً استهدف شركة أنظمة المعلومات «كاسيا» التي أعلنت أنها لن تعيد تشغيل خوادمها قبل اليوم. ومنذ ذلك الحين، يتعرّض بايدن لضغوط للتحرك. ومع ذلك، يبدو أن البيت الأبيض يريد تجنب مواجهة مباشرة مع موسكو. وأكدت الناطقة جين ساكي الجمعة، أنه لا تتوافر «معلومات جديدة تشير إلى احتمال أن الحكومة الروسية قادت تلك الهجمات». لكنها شدّدت على أن موسكو «عليها مسؤولية التحرك»، مرددة ما قاله بايدن. وإلى جانب «كاسيا»، هاجم قراصنة إلكترونيون أخيراً شركة اللحوم العملاقة «جي بي اس»، ومشغل خط أنابيب النفط «كولونيال بايبلاين» وكذلك إدارات محلية ومستشفيات أميركية. وخلال قمتهما في سويسرا، تطرق بايدن وبوتين إلى القضية واتفقا على مواصلة الحوار مع عقد اجتماعات بين خبراء الأمن السيبراني الروس والأميركيين. وسبق لبايدن أن توعد نظيره الروسي بالرد في حال تم تجاوز خطوط حمر، وقال «أبلغتهُ (بوتين) بأن لدينا قدرة إلكترونية كبيرة». ورد بوتين بن «معظم الهجمات الإلكترونية في العالم تأتي من الفضاء الإلكتروني الأميركي»، متهماً واشنطن بعدم التعاون ضد القراصنة الإلكترونيين. والجمعة عبر الهاتف، بقي الرئيس الروسي على الموقف نفسه. وأشار بوتين إلى أنه رغم استعداد روسيا للمساعدة في محاربة المجرمين الإلكترونيين «لم نتلق في الأشهر الأخيرة أي طلب للمساعدة المتبادلة من المحققين الأميركيين»، حسب ما جاء في بيان للكرملين. وتابع البيان إنه «بالنظر إلى حجم المشكلة وخطورتها، يجب أن تكون التفاعلات بين روسيا والولايات المتحدة دائمة ومهنية وغير سياسية».

ألمانيا.. إعلان غير مسبوق لحالة الطوارئ بسبب هجوم إلكتروني شرقي البلاد..

روسيا اليوم.. تسببت عملية قرصنة إلكترونية بإعلان غير مسبوق لحالة طوارئ في ألمانيا، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت. وأوضحت إذاعة Deutschlandfunk أن الهاكرز هاجموا قبل أيام الشبكات الإلكترونية في مقاطعة أنهالت-بيترفيلد بولاية ساكسونيا-أنهالت (شرق البلاد)، ما دفع الإدارة المحلية إلى الإعلان بأنها مضطرة لتعليق عمل هذه الشبكات لمدة نحو أسبوعين. ونقلت الإذاعة عن متحدث باسم الإدارة قوله إن أداء الشبكات الإلكترونية في المقاطعة "شُل عمليا"، موضحا أن قرار إعلان حالة الطوارئ اتخذ لضمان معالجة آثار الهجوم في أسرع وقت ممكن، في إشارة إلى أن الحادث أدى إلى تعليق دفع جميع المستحقات الاجتماعية والمعونات المالية أخرى في المقاطعة التي يناهز عدد سكانها 157 ألفا. من جهتها أعلنت الهيئة الفيدرالية الألمانية لأمن المعلومات أنها تشارك في الجهود التي تبذل لمعالجة آثار الهجوم. وأشارت Deutschlandfunk إلى أن القراصنة يشتبه بتورطهم في ارتكاب جريمة ابتزاز، فالحديث يدور عن تشفير بيانات يمكن فكه بعد دفع فدية.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... واشنطن تستبعد اندلاع حرب بسبب سد النهضة...مصر والسودان يشددان على «الدبلوماسية الوقائية» في قضية سد النهضة..التحالف الحاكم في السودان يوحّد صفوفه خلف حمدوك...ليبيا: حفتر يستعد لإعادة فتح طريق سرت ـ مصراتة....الجزائر: المعارضة البرلمانية تنتقد العودة إلى «البوتفليقية»..تونس تدفع بتعزيزات أمنية إلى حدود ليبيا «تجنباً لأي طارئ»... أزمة المغرب تكلف وزيرة خارجية إسبانيا منصبها....الصومال: مقتل 8 في محاولة اغتيال قائد بمقديشو..

التالي

أخبار لبنان... "إسرائيل" والأزمة في لبنان: تهديد وفرصة.. حركة السفراء حول لبنان تمهيد لإعلان فشل الدولة وتفككها..الحصار الاقتصادي يكتمل: المرفأ إلى «التقاعد».. إسرائيل: حرب لبنان الثالثة... مسألة وقت.. بنيت: اللبنانيون يدفعون ثمن استيلاء إيران على دولتهم..تخبط سياسي يهدد «رفع الحصانات» وتحقيقات البيطار..بيطار يوسّع دائرة المدّعى عليهم... ضباطاً وموظّفين وقضاة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,144,810

عدد الزوار: 6,756,918

المتواجدون الآن: 127