أخبار وتقارير.. استنفار في العراق بعد 64 قتيلاً.. ذي قار تبكي ضحاياها..الأمم المتحدة تحذر من كارثة بحق جيل كامل!..«فاو» تحذر من ان الجوع سيزداد بشكل كبير في العالم.. أفغانستان: "فيتنام" جو بايدن!..كوريا الشمالية ترفض المساعدات الإنسانية الأميركية..تظاهرات غير مسبوقة مناهضة للحكومة في كوبا...بايدن يدعو «النظام الكوبي للاستماع إلى شعبه»...الاتحاد الأوروبي حول زيارة لبيد: لبداية جديدة مع إسرائيل..... بوتين: السيادة الحقيقية لأوكرانيا ممكنة فقط بالشراكة مع روسيا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 تموز 2021 - 5:16 ص    عدد الزيارات 1370    القسم دولية

        


استنفار في العراق بعد 64 قتيلاً.. ذي قار تبكي ضحاياها..

البرلمان سيحول جلسة اليوم الاعتيادية لتدارس الخيارات بشأن فاجعة ذي قار...

دبي - العربية.نت.... صباح أسود طلّ على محافظة ذي قار العراقية بعد فاجعة الحريق الذي نشب أمس الاثنين، بأحد مستشفياتها مخلفاً أكثر من 64 قتيلاً حتى اللحظة، وما يقارب 70 جريحاً. وبينما تأهبت السلطات للتعامل مع الكارثة، أعلنت وزارة الصحة العراقية، ارتفاع أعداد الضحايا إلى أكثر من 64 قتيلاً خلال الساعات الماضية، موضحة أن من بين القتلى عشرات قضوا اختناقاً، فيما وصل عدد الجرحى إلى 50. وكشف مصدر أمني لوسائل إعلام محلية، أن مدير عام الدفاع المدني، اللواء كاظم بوهان، توجه إلى الناصرية بعد الحريق الكبير، مؤكداً أن 3 أسطوانات أكسجين انفجرت نتيجة الحريق. أمام هذه المأساة، تظاهر العشرات من المواطنين ومن ذوي ضحايا الحريق، ليلاً، احتجاجا على الحادثة، كما ردد المتظاهرون شعارات تندد بالأحزاب السياسية، وحملوها مسؤولية الأوضاع التي تعيشها المحافظة. أما سياسياً، فبعد قرارات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأخيرة، أعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أن البرلمان سيحول جلسة اليوم الاعتيادية لتدارس الخيارات بشأن فاجعة مستشفى الإمام الحسين التعليمي في ذي قار. كما اعتبر في تغريدة له عبر تويتر أنه آن الأوان لوضع حد للفشل الكارثي، وفق تعبيره.

اسطوانات الأكسجين سبب الكارثة

جاء ذلك عقب كشف دائرة صحة ذي قار، فجر الثلاثاء، عن سبب الحريق الذي اندلع في مركز عزل مصابي فيروس كورونا في مستشفى الإمام الحسين في المحافظة. وقالت في بيان مقتضب، إن حريق مستشفى الإمام الحسين ناجم عن عدم التعامل الصحيح مع قناني الأكسجين. وكانت خلية الإعلام الأمني نقلت عن وزارة الداخلية قولها إن الحريق اندلع داخل 20 كرفانا مشيدة من ساندويش بانيل Sandwich panel سريع الاشتعال، مخصصة لعزل المصابين بفيروس كورونا في مستشفى الحسين التعليمي بمحافظة ذي قار، حيث تتكون ألواح ساندويش بانيل المخصصة للبناء من مواد رغوية عازلة محشوة بين طبقتين من الصاج أو الألمنيوم.

قرارات مشددة من الكاظمي

أما الكاظمي، فقد عقد، الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً مع وزراء وقيادات أمنية بعد الحادث. وقال مكتبه في بيان، إن رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً طارئاً مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية للوقوف على أسباب وتداعيات حادثة حريق مستشفى الإمام الحسين في محافظة ذي قار. وجاءت نتائج الاجتماع أن قرر الكاظمي البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادث، ووجه فريقاً حكومياً بشكل فوري إلى محافظة ذي قار، مكون من مجموعة من الوزراء والقادة الأمنيين، لمتابعة الإجراءات ميدانياً. كما حجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وأخضعهم للتحقيق، ووجه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى المحافظة. ووفق البيان أيضاً، تم اعتبار ضحايا الحادث "شهداء"، وإنجاز معاملاتهم فورياً، وتسفير الجرحى ذوي الحالات الحرجة إلى خارج العراق. وإعلان الحداد الرسمي على أرواح ضحايا الحادثة.

حداد لـ3 أيام وسط غضب واسع

بدورها، قررت محافظة ذي قار، الثلاثاء، الحداد وتعطيل الدوام ثلاثة أيام بعد حريق المستشفى أمس الاثنين. وقالت في بيان، إن محافظ ذي قار أحمد غني الخفاجي، أصدر جملة من القرارات العاجلة بخصوص ما جرى مساء الاثنين من حادث مفجع تسبب بوقوع ضحايا، بينها إعلان الحداد، والتحقيق. يشار إلى أن الحريق الذي اندلع مساء الاثنين، في مركز لعزل المصابين بكورونا، في مستشفى في وسط مدينة الناصريّة الواقعة على بُعد 300 كلم جنوب بغداد، قد تسبب بغضب واسع في البلاد، خصوصاً وأنه أتى بعد أشهر قليلة من آخر مماثل وقع بإحدى مشافي العاصمة في أبريل الماضي مخلفاً أكثر من 80 قتيلاً. إلا أن اللافت أن حريق ذي قار كان ثالث حريق تقوم قوات الدفاع المدني بإخماده خلال 24 ساعة، فقد تمكن فريق الدفاع المدني، بحسب وزارة الصحة العراقية، من إخماد حريق آخر اشتعل، الاثنين، في عدد من أقسام مقر وزارة الصحة الكائن في مدينة الطب بمنطقة باب المعظم وسط بغداد، وقالت الوزارة إنه تمت السيطرة على الحريق من دون إصابات. كما أخمدت قوات الدفاع المدني العراقية في ذات اليوم، حريقا اشتعل في معمل لصناعة الحبيبات الإسفنجية جنوب بغداد. فيما اندلع حريق آخر في منطقة "سوق الأولى" بمدينة الصدر شرق بغداد أيضا، كما أخمدت حريقا اشتعل في محكمة بداءة البياع، جنوب العاصمة. أتى ذلك في وقت لا تزال البنية التحتيّة الصحية في البلاد متهالكة، والاستثمار في الخدمات العامّة محدودا.

الأمم المتحدة تحذر من كارثة بحق جيل كامل!..

إيلاف.. حذرت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة الإثنين من أن إغلاق المدارس الذي شمل "أكثر من 156 مليون تلميذ في 19 دولة" بسبب انتشار كوفيد-19 "لا يمكنه أن يستمر" تحت طائلة مواجهة "كارثة بحق جيل". في بيان مشترك، قالت المديرة التنفيذية لـ"يونيسيف" هنريتا فور والمديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي "لقد مر ثمانية عشر شهراً على ظهور وباء كوفيد-19 ولا يزال تعليم ملايين الأطفال معطلاً (...) لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر. يجب أن تكون المدارس هي آخر ما يتم اغلاقه وأول ما يعاد فتحه". وترى المسؤولتان أن إعادة فتح المدارس لا يمكن أن ينتظر انتهاء الوباء أو حتى تلقيح جميع التلاميذ والعاملين، خاصة أن المدارس "ليست من بين أماكن العدوى الرئيسية". وأشارتا إلى أنه "قد يكون من المستحيل" من ناحية أخرى "منع العواقب الحتمية التي سيواجهها الأطفال والشباب الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدرسة". وأضافتا أن "الأطفال الأكثر تضرراً هم المتحدرين في الغالب من أوساط منخفضة الموارد، والذين لا يمكنهم الحصول على أدوات التعلم عن بعد أو الأطفال الصغار الذين هم في طور النمو"، ولفتتا كذلك إلى "الضرر الكبير الذي يصيب الأهل كذلك". وخلصتا إلى أنه "من أجل تجنب كارثة بحق جيل، نحث صانعي السياسات والحكومات على إعطاء الأولوية لإعادة فتح المدارس بشكل آمن" وأكدتا "أن إغلاق المدارس يعرض مستقبلنا للخطر لمجرد الحفاظ بطريقة غير مؤكدة على حاضرنا".

«فاو» تحذر من ان الجوع سيزداد بشكل كبير في العالم مع وباء كوفيد ..

الرأي.. حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين من أن آثار وباء كوفيد على الأمن الغذائي العالمي ستكون طويلة الأمد، بعدما ساهم في عام 2020 في زيادة عدد الأشخاص الذين واجهوا الجوع. وظاهرة تفاقم الجوع في العالم(+18 في المئة خلال عام)، الأكبر منذ ما لا يقل عن 15 عاما، قد تقوض أكثر من أي وقت مضى هدف الأمم المتحدة بالقضاء على الجوع في العالم بحلول 2030. وذكرت منظمة الأغذية والزراعة في هذا التقرير المنشور بالتعاون مع الصندوق الدولي لتنمية الزراعة واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية «في 2020 واجه ما بين 720 و811 مليون شخص الجوع في العالم وهو ما يزيد بنحو 118 مليون شخص عن 2019 إذا أخذنا في الاعتبار متوسط النطاق (768 مليونا)». وأكثر من نصف هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية يعشيون في آسيا (418 مليونا) وأكثر من الثلث في افريقيا (282 مليونا) و8 في المئة في أميركا اللاتينية (60 مليونا). وقال مدير مكتب الفاو في الأمم المتحدة في جنيف دومينيك بورجون في مقابلة مع وكالة فرانس برس «نرى أن الأرقام ارتفعت بشكل كبير». على نطاق أوسع، بلغ عدد الأشخاص الذين لا يحصلون على غذاء كاف على مدار العام وبالتالي «الذين قد يواجهون صعوبة في تأمين الغذاء في أوقات معينة من العام» 2،37 مليار في 2020 أو «320 مليون شخص أكثر» من العام 2019. وهذا يجعل الزيادة «مساوية لتلك التي سجلت خلال السنوات الخمس الماضية» بحسب التقرير. وأضاف «كانت هناك عوامل ساهمت في هذا الوضع مرتبطة بشكل رئيسي بالنزاعات وآثار التلقبات المناخية والصدمات الاقتصادية التي واجهتها بعض البلدان». وتابع «ساهمت الجائحة في تأجيج هذا الوضع». في بعض البلدان «لا سيما الأفقر، حيث اتخذت تدابير لوقف انتشار الوباء» منعت القيود المفروضة على التنقل على سبيل المثال، صغار المزارعين من «بيع منتجاتهم في الأسواق» وحرمتهم من مصادر رزقهم. من ناحية أخرى «على مستوى المدن كان هناك أحيانا مشاكل في التموين ما يعني أن الأسعار كانت ترتفع» بحسب بورجون الذي يفكر بشكل خاص في بلدان منطقة الساحل وجنوب الصحراء مثل الكونغو. - تأخر في نمو الأطفال - وذكر التقرير انه «قبل وباء كوفيد لم نكن على المسار الصحيح للقضاء على الجوع وكافة أشكال سوء التغذية في العالم بحلول 2030. واليوم جعل الوباء المهمة أكثر صعوبة». والأسوأ وفقًا للتوقعات الواردة في هذا التقرير، أن «ما يقارب 660 مليون شخص قد يعانون من الجوع في 2030 ويعود ذلك جزئيًا إلى الآثار طويلة المدى لوباء كوفيد على الأمن الغذائي العالمي - أو أكثر ب30 مليونًا في سيناريو لم يكن فيه الجائحة». يقول التقرير «العالم لن يستطيع تحقيق الأهداف المحددة لعام 2030 لأي من مؤشرات التغذية» مؤكدا أنه «من المحتمل أن يكون لوباء كوفيد تأثير على انتشار أشكال متعددة من سوء التغذية ويمكن أن تكون آثارها دائمة ما بعد 2020». «يعاني 22 في المئة(149 مليونا) من الأطفال دون سن الخامسة من تأخر النمو» وفقا لبورجون الذي يؤكد على «مشاكل في نمو المعرفة» التي ستؤثر على هؤلاء الأطفال مدى الحياة. ويدق التقرير الذي عرضته الوكالات الخمس الاثنين في الساعة 16:00 بتوقيت باريس «ناقوس الخطر» بحسب بورجون. وأضاف بورجون «تشكل القمم التي ستنظم في شأن الأنظمة الغذائية والتغذية في الأشهر المقبلة فرصًا لإعادة هذه القضايا إلى الواجهة ولكي تكون هناك مقاربات مدروسة بدرجة أكبر على المستوى العالمي لوضع سياسات واستثمارات تسمح بتغيير هذا الوضع في نهاية المطاف».

قائد القوات الأميركية والأطلسية في أفغانستان يسلم مهامه..

الرأي.. سلم قائد القوات الأميركية والأطلسية في أفغانستان الجنرال أوستن سكوت ميلر مهامه خلال حفل نظم الإثنين في كابول، في أحدث بادرة رمزية لإنهاء أطول حروب أميركا رغم أن حركة طالبان تواصل توسيع نفوذها في البلاد. وقام الجنرال ميلر الذي يقود قوات التحالف في أفغانستان منذ سبتمبر 2018 بتسليم القيادة إلى الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم) المتمركزة في فلوريدا بجنوب شرق الولايات المتحدة. والقيادة الأميركية الوسطى مسؤولة عن العمليات العسكرية الأميركية في عشرين دولة في الشرق الأوسط وفي وسط وجنوب آسيا، من ضمنها أفغانستان. وقد كلف الرئيس الأميركي جو بايدن في الآونة الأخيرة ميلر بتنظيم الانسحاب النهائي للقوات الأميركية من البلاد والذي يفترض أن يستكمل بحلول نهاية اغسطس. من جهته سيشرف الجنرال ماكينزي على العمليات الباقية من مقر في الولايات المتحدة. وأنجز الجيش الأميركي انسحابه بنسبة 90 في المئة، لينهي بذلك 20 عاما من التدخل العسكري لتحالف من دول حلف شمال الاطلسي بقيادة الولايات المتحدة، أطلِق في أكتوبر 2001 بعد اعتداءات 11 سبتمبر. وقد أوضح الرئيس الأميركي أن ضلوع بلاده في حرب أطلقت بعد اعتداءات 11 سبتمبر يجب أن ينتهي وأن الأفغان يجب أن يرسموا مستقبلهم الخاص. وقد غادر معظم الجنود الأميركيين 2500 وقوات الاطلسي البالغ عددهم 7500 الذين كانوا في افغانستان حين عرض بايدن بالتفصيل خطة الانسحاب النهائي في مايو، ما ترك القوات الأفغانية في مواجهة حركة طالبان التي ازدادت قوة وتقترب من تحقيق نصر عسكري. والمفاوضات بين المتمردين والحكومة التي كان يفترض ان تجري في الدوحة لا تزال تراوح مكانها. وقال ميلر الذي نجا من محاولة طالبان اغتياله في 2018 ما أدى الى مقتل مسؤول أفغاني كبير كان مجتمعا معه إن «قيادة هذا التحالف كانت أهم مرحلة في مسيرتي العسكرية». وأضاف «أنا أعلم أن شعب أفغانستان سيكون في قلبي وعقلي لبقية حياتي» وذلك بعد تسليم علم قوة التحالف الى ماكينزي. وسبق أن سلمت القوات الأميركية للقوات الأفغانية قاعدة باغرام الجوية الشاسعة التي كانت تنطلق منها قوات التحالف لشن عمليات ضد طالبان ومجموعات متشددة في العقدين الماضيين. يرتقب أن يبقى 650 من عناصر الجيش الأميركي في كابول لحراسة مجمع السفارة الأميركية الكبير حيث نظم احتفال الاثنين. وحضر كبار المسؤولين الافغان والعسكريين الحفل داخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين في كابول.

أفغانستان: "فيتنام" جو بايدن!..

الجمهورية.. قبل أيام، صرح الرئيس الأميركي جو بايدن أن انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان سيكون مختلفاً تماماً عن تجربة الانسحاب من فيتنام عام 1975، لكن بعض الخبراء لا يتفقون مع بايدن ويرون أوجه شبه كثيرة بين الانسحابين مع قليل من الاختلافات، فهل ما زال شبح فيتنام ماثلاً في لحظات الانسحاب الأميركية من أفغانستان، وما أوجه الشبه والاختلاف بين هذين الانسحابين؟

-مقارنة ممكنة؟ عندما سأل صحافيون، يوم الخميس الماضي، الثامن من يوليو (تموز)، الرئيس الأميركي جو بايدن عما إذا كان هناك تشابه بين انسحابه من أفغانستان وتراجع الولايات المتحدة المهين من فيتنام قبل نحو نصف قرن، كان رده مباشراً وقاطعاً، وهو أنه لا وجه للمقارنة على الإطلاق بين الانسحابين، موضحاً أنه في بداية السبعينيات عندما كانت حرب فيتنام تقترب من نهايتها، كانت قوات فيتنام الشمالية أقوى بكثير من قوات حركة طالبان الأفغانية اليوم، ولم تكن هناك ظروف مماثلة تستدعي نقل أشخاص من فوق سطح سفارة الولايات المتحدة من أفغانستان، في إشارة إلى ما حدث في أبريل (نيسان) عام 1975، عندما أخلت طائرات مروحية أميركية فيتناميين من فوق سطح مبنى مجاور للسفارة الأميركية في سايغون، وهو مشهد ما زال محفوراً في ذاكرة ملايين الأميركيين حتى الآن، وفقًا لموقع صحيفة "إندبندنت عربية". يستند بايدن في هذا المنطق إلى أن القوات الحكومية الأفغانية التي تدعمها الولايات المتحدة يبلغ قوامها 300 ألف فرد، وهي مجهزة بشكل جيد مثل أي جيش في العالم، وتمتلك قوة جوية لا تمتلكها قوات حركة طالبان التي يبلغ قوامها 75 ألف فرد تقريباً، ولهذا يستبعد الرئيس الأميركي فرضية أن انهيار القوات الحكومية الأفغانية هي مسألة حتمية، كما حدث وانهارت قوات فيتنام الجنوبية فور انسحاب حليفها الأساسي (القوات الأميركية) من فيتنام بعد ما يقرب من 20 عاماً من الصراع والحرب هناك.

-شبح فيتنام: ويبدو أن بايدن الذي صوت حين كان أصغر سيناتور في مجلس الشيوخ الأميركي عام 1975 ضد تقديم أي مساعدة لقوات فيتنام الجنوبية خلال لحظات انهيارها، تعلم الدرس جيداً، فقد تعهد للرئيس الأفغاني أشرف غني خلال قمة جمعتهما، الشهر الماضي، في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات كبيرة وقدرات عسكرية من خارج أفغانستان، على الأرجح عبر استخدام طائرات "درون" وتوجيه ضربات جوية أميركية لمساعدة القوات الحكومية الأفغانية، ما يعني أن أميركا لن تتخلى عن دعم القوات الأفغانية في أفغانستان. وبحسب "إندبندنت عربية"، لم يكن من المستغرب أن يتغير موقف بايدن عن مواقفه السابقة خلال حرب فيتنام التي ظلت تطارده سنوات طويلة من حياته، فقد انتقد المحافظون سجل بايدن في التصويت خلال انسحاب القوات الأميركية من فيتنام، حيث كتب دونالد رامسفيلد في مذكراته التي صدرت عام 2018، أنه حين كان في أبريل 1975 يشغل منصب رئيس موظفي البيت الأبيض خلال رئاسة جيرالد فورد، صوت السيناتور بايدن الذي كان في الثانية والثلاثين من عمره مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ لمنع الرئيس من الوفاء بمسؤوليته الأخلاقية في مساعدة اللاجئين الفيتناميين الجنوبيين الفارين من الاضطهاد. كما وصف وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس في تصريحات عام 2014، تصويت بايدن في فيتنام بأنه خرق للثقة، وأن بايدن كان مخطئاً في معظم قضايا السياسة الخارجية والأمن القومي ومنها تصويته ضد حزمة المساعدات للفيتناميين الجنوبيين، كجزء من الصفقة الأميركية للانسحاب من جنوب فيتنام بهدف محاولة مساعدتهم في البقاء على قيد الحياة. لكن بايدن هذه المرة، بات داعماً لمساعدة حلفاء الولايات المتحدة من الأفغان على مغادرة البلاد إذا أرادوا ذلك، مؤكداً أن واشنطن ستعمل على نقل آلاف الأفغان وعائلاتهم خارج البلاد قبل انتهاء المهمة العسكرية الأميركية حتى يتمكنوا من الانتظار بأمان إلى أن يتم استكمال إجراءات تأشيرات دخولهم إلى الأراضي الأميركية.

-فيتنام بايدن: ومع ذلك، يتوقع عديد من الخبراء حرباً أهلية طويلة الأمد في أفغانستان على عكس الانهيار السريع لقوات فيتنام الجنوبية، إذ من المحتمل ألا تكون هذه الحرب حاسمة لسنوات عدة على الأقل، وحتى لو تمكنت حركة طالبان من السيطرة على كامل البلاد في وقت لاحق، فلا شك أن بايدن يأمل في أن تكون العناوين الرئيسة عن الحرب في أفغانستان قد تراجعت في وسائل الإعلام الأميركية والدولية بحلول ذلك الوقت، وأن يكون هو نفسه قد تجاوز معركة إعادة انتخابه الرئاسية عام 2024 إذا قرر الترشح لدورة حكم ثانية. لكن بايدن بدا من وجهة نظر كثيرين من المراقبين متسرعاً في رفضه مقارنة ما يجري حالياً في أفغانستان بما حصل في فيتنام، فعلى الرغم من كون القوات الحكومية الأفغانية أفضل تجهيزاً من قوات طالبان، إلا أن القوات الأفغانية المحبطة التي تفتقد إلى الروح المعنوية المرتفعة، تخلت عن أجزاء كبيرة من الأراضي التي تسيطر عليها في البلاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية التي مرت منذ إعلان بايدن قراره الانسحاب من أفغانستان، وإذا تواصلت المعارك وعمليات إراقة الدماء في أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي النهائي في 31 أغسطس (آب) المقبل، وهو الموعد الذي أكد عليه بايدن مجدداً، فمن المرجح، بحسب مراقبين، أن تصبح أفغانستان "فيتنام بايدن" ويتحول ذلك إلى شعار يخيم على فترة رئاسته قبل انتخابات عام 2024، أو حتى خلال انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 ، بخاصة أن الجمهوريين يتلهفون في البحث عن نقاط ضعف في فترة حكم بايدن.

-الشبه مخيف: تقول "إندبندنت عربية" إن ليس هناك من شك في أن عديداً من المعلقين المحافظين وبعض الليبراليين يتفقون أن الانسحاب السريع للولايات المتحدة من فيتنام تسبب في خسارة واشنطن حربها الأولى من الحروب التي لا نهاية لها، على الرغم من أن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب فعل الشيء ذاته، وكان مصراً على الانسحاب من أفغانستان قبل نهاية أغسطس بنحو ثلاثة أشهر. ولهذا يخشى حلفاء بايدن أن تطارد عملية الانسحاب من أفغانستان الرئيس الأميركي خلال سنوات حكمه المتبقية، بخاصة إذا تحقق ما يخشاه معظم المراقبين من استيلاء قوات طالبان على كل الأراضي الأفغانية بأسرع مما هو متوقع، ما يعني أن أوجه الشبه بين فيتنام وأفغانستان ستصبح حقيقة واقعة، وهو ما عبر عنه نواب ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي مثل جيري كونولي خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب خلال شهر مايو (أيار) الماضي، حيث أوضح أن انسحاب أميركا من أفغانستان يحمل بعض أوجه الشبه المخيفة مع فيتنام، منتقداً طريقة الانسحاب الأميركية التي تستند إلى فكرة تقليص الخسائر والمغادرة بسرعة، مع الأمل في تحسن الأوضاع، بمنطق أن ما سيحدث بعد ذلك ليس مشكلة الولايات المتحدة. غير أن المخاوف مما هو قادم في أفغانستان يتسع ليشمل دبلوماسيين، بل وكبار المسؤولين في إدارة بايدن نفسه، إذ حذر ريان كروكر السفير الأميركي السابق في أفغانستان، من مغادرة الولايات المتحدة على عجل، لأنها بذلك ستتنازل عن معظم معلوماتها الاستخباراتية المفيدة عن الدولة التي استضافت تنظيم القاعدة الإرهابي قبل أحداث الـ 11 من سبتمبر (أيلول) 2001، كما أوضح الدبلوماسي الأميركي المخضرم وليام بيرنز الذي يشغل حالياً منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إي"، في شهادة له خلال أبريل الماضي، أن قدرة الولايات المتحدة على العمل ضد التهديدات المتطرفة التي تنشأ في أفغانستان ستنخفض بشكل كبير عندما تغادر القوات الأميركية الأراضي الأفغانية، وستتضاءل قدرة الحكومة الأميركية على جمع المعلومات الخاصة بالتهديدات والتعامل معها.

-سيناريو يتكرر: ويعتقد كروكر وغيره من المنتقدين لاتفاق بايدن الإطاري مع طالبان، أن هذا الاتفاق أشبه بسيناريو مكرر مع ما فعلته إدارة الرئيس نيكسون في تهميش الحكومة الفيتنامية الجنوبية في سايغون خلال اتفاقيات باريس للسلام مع فيتنام الشمالية، تماماً مثلما تفاوض الأميركيون فقط مع عدوهم في أفغانستان، ولم يقدموا سوى القليل من كلام الولاء الكاذب لحكومة الرئيس غني الأفغانية في كابول، بحسب "إندبندنت عربية". كما تشابه أسلوب ممارسة الضغط على الحليف في كل من فيتنام وأفغانستان، ففي رسالة خاصة في عام 1972، حذر نيكسون الرئيس الفيتنامي الجنوبي آنذاك نغوين فان ثيو من أن رفضه التوقيع على اتفاقية السلام التي نتجت عن التفاوض مع الشماليين الشيوعيين، سيجعل استمرار دعم الولايات المتحدة لفيتنام الجنوبية أمراً مستحيلًا، وهو ما تكرر من الأسلوب الفظ نفسه في رسالة بعث بها أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة إلى الرئيس الأفغاني غني في مارس (آذار) الماضي، ليوضح الشروط التي يتعين على الرئيس اتباعها، وأن عليه القبول بالمشاركة في السلطة مع طالبان ضمن حكومة جديدة وشاملة، على الرغم من أن الإدارات الأميركية كانت تعتبر أن الحكومة الأفغانية في كابول منتخبة ديمقراطياً وأنها السلطة الشرعية للبلاد.

-بعض الاختلافات: ومع ذلك، فإن المبالغة في مقارنة سيناريو فيتنام مع انسحاب الأميركيين من أفغانستان ليس مفيداً، نظراً لعدد من جوانب الاختلاف بين الحالتين، إذ إنه من غير المتوقع حدوث انهيار فوري وكامل للقوات الحكومية الأفغانية، بعدما أظهرت قوات الأمن الأفغانية صلابة شديدة، على الرغم من الخسائر الفادحة. وعلاوة على ذلك، فإن بعض المراقبين مثل حسين حقاني السفير الباكستاني السابق لدى الولايات المتحدة، يتفق في أن مقاومة طالبان داخل أفغانستان تظل أقوى بكثير من المقاومة التي كانت عليها قوات الفيتناميين الجنوبيين في قتالهم ضد الشيوعيين الفيتناميين الشماليين قبل نصف قرن. وبالنظر إلى تجربة طالبان السابقة في سيطرتها على أفغانستان عقب خروج السوفيات من البلاد، فإن حركة طالبان لم تتسلم زمام الأمور إلا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وتوقف موسكو عن إرسال الدعم والأموال إلى حكومة كابول. وهناك أيضاً واقع ديموغرافي مهم يجب وضعه في الحسبان، وهو أن نسبة تتراوح بين 40 إلى 45 في المئة من الجماعات غير البشتونية في أفغانستان لا يحبون طالبان، لا سيما الطاجيك الذين شكلوا التحالف الشمالي في الشمال وحاربوا طالبان لسنوات عدة، وما زالوا يعارضونها، ولهذا يصدق قول الرئيس الأميركي جو بايدن بأن أفغانستان لم تكن قط دولة موحدة، في أي مرحلة من تاريخها.

كوريا الشمالية ترفض المساعدات الإنسانية الأميركية بوصفها «مخططا شريرا»..

الرأي.. قال باحث كوري شمالي إن المساعدات الإنسانية الأميريكية تعد «مخططا سياسيا شريرا» للضغط على الدول الأخرى وذلك بعد إشارة من حلفاء للولايات المتحدة مثل كوريا الجنوبية إلى أن لقاحات فيروس كورونا أو أي مساعدة أخرى يمكن أن تعزز التعاون. ونشرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية هذا الانتقاد للمساعدات الأميركية على موقع رسمي على الانترنت يوم الأحد في مؤشر واضح على أنه يعكس تفكير الحكومة. وطرح كانج هيون تشول، الذي وُصف بأنه باحث كبير في جمعية تعزيز التبادل الاقتصادي والتكنولوجي الدولي التابعة لوزارة الخارجية، سلسلة من الأمثلة من جميع أنحاء العالم والتي قال إنها تسلط الضوء على تقليد أميركي بربط المساعدات بأهداف سياستها الخارجية أو الضغط بشأن قضايا حقوق الإنسان. وقال كانج إن «هذا يكشف بوضوح أن النية الأميركية الخفية لربط ’المساعدة الإنسانية’ ب’ قضية حقوق الإنسان’ هي إضفاء الشرعية على ضغطها على الدول ذات السيادة وتحقيق مخططها السياسي الشرير». ومن الأمثلة التي ذكرها تراجع المساعدات الأميركية للحكومة في أفغانستان حيث من المقرر أن تسحب الولايات المتحدة آخر جنودها في الأسابيع المقبلة. وتعهدت كوريا الجنوبية بتقديم لقاحات ضد فيروس كورونا إذا طُلب منها ذلك. وقال بعض المحللين إن مثل هذه المساعدات الخارجية يمكن أن توفر فرصة لاستئناف المحادثات الديبلوماسية مع كوريا الشمالية التي رفضت معظم المبادرات من سيول وواشنطن منذ عام 2019. وأشارت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية المسؤولة عن العلاقات مع كوريا الشمالية إلى أن هذا المقال ليس بيانا رسميا وقالت إنها ستواصل البحث عن سبل التعاون مع بيونغ يانغ لضمان الصحة والسلامة في الكوريتين.

الولايات المتحدة تحذر كوبا من استخدام العنف ضد المتظاهرين..

الرأي.. حذر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان كوبا من أي استهداف للأشخاص الذين انضموا إلى احتجاجات نادرة اندلعت ضد الحكومة الشيوعية في الجزيرة. وقال على تويتر «الولايات المتحدة تدعم حرية التعبير والتجمع في جميع أنحاء كوبا وستدين بشدة أي عنف أو استهداف للمتظاهرين السلميين الذين يمارسون حقوقهم».

روسيا تُحذّر من أي "تدخل خارجي" في كوبا..

إيلاف.. حذرت روسيا الإثنين من أي "تدخل خارجي" في كوبا بعدما شارك آلاف الأشخاص في تظاهرات قلما تحدث ضد الحكومة الشيوعية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا في بيان "نعتبر أنه من غير المقبول أن يكون هناك تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة أو أي أعمال مخربة من شأنها تشجيع زعزعة الوضع في الجزيرة". ولم تدل بتفاصيل حول الجهة التي قد تكون تسعى للتدخل في كوبا، لكن التحذير موجه على ما يبدو إلى الولايات المتحدة التي حضت كوبا على عدم استهداف المتظاهرين، وحيث نزل الاف الكوبيين الأميركيين إلى الشارع تأييدا للتظاهرات. وقالت زاخاروفا "إننا نراقب عن كثب تطورات الوضع في كوبا وحولها". وأضافت "نحن على قناعة بأن السلطات الكوبية بصدد اتخاذ جميع التدابير الضرورية لاستعادة النظام العام بما ينصب في مصلحة جميع مواطني البلد وفي إطار الدستور". كانت كوبا حليفا رئيسيا للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، وحافظت موسكو على علاقات دبلوماسية جيدة مع هافانا منذ انهيار الاتحاد في 1991.

تظاهرات غير مسبوقة مناهضة للحكومة في كوبا..

إيلاف.. ظاهر آلاف الكوبيّين الغاضبين من الأزمة الاقتصاديّة، في كلّ أنحاء البلاد الأحد، هاتفين "حرّية!" و"لتسقط الديكتاتوريّة"، فيما دعا الرئيس ميغيل دياز كانيل من جهته أنصاره إلى الردّ في الشارع. وقال الرئيس في خطاب متلفز إنّ "الأمر بالنضال قد صدر. الثوّار إلى الشارع!"، متّهمًا "المافيا الكوبيّة-الأميركيّة" بالوقوف وراء ما تشهده البلاد. وأضاف "ندعو جميع ثوّار البلاد، جميع الشيوعيّين، إلى الخروج للشوارع حيث ستحدث هذه الاستفزازات الآن وفي الأيّام القليلة المقبلة، وإلى مواجهتها بطريقة حازمة وشجاعة". وكانت الاحتجاجات المناهضة للحكومة الكوبيّة، والتي تمّ بثّها على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، قد بدأت بشكل عفويّ صباح الأحد، في حدث نادر للغاية في هذا البلد الذي يحكمه الحزب الشيوعي وحيث التجمّعات الوحيدة المصرّح بها هي بشكل عامّ تلك الخاصّة بالحزب. وهتف آلاف المتظاهرين في سان أنتونيو دي لوس بانيوس، المدينة الصغيرة التي تبعد نحو 30 كيلومترًا عن هافانا، "تسقط الديكتاتوريّة!" "فليَرحلوا!". أمّا في هافانا فخرج مئات المتظاهرين في مسيرات متفرّقة، هاتفين "حرّية!"، وحصلت اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع. واعتُقل ما لا يقلّ عن عشرة أشخاص، واستخدم عدد من عناصر الشرطة أنابيب بلاستيكيّة لضرب المتظاهرين، في حين كان هناك انتشار كبير للجيش والشرطة في المدينة، حسب ما عاين صحافيّو وكالة فرانس برس. كما تم بثّ تظاهرات أخرى شهدتها مدن عدة، على الهواء مباشرة عبر فيسبوك وتويتر. وانقطع الإنترنت عبر الهاتف المحمول في معظم أنحاء البلاد بعد ظهر الأحد. وانتقل ميغيل دياز كانيل عصرا إلى سان أنتونيو دي لوس بانيوس برفقة نشطاء الحزب الذين ساروا وهم يهتفون "تعيش كوبا!" و"يعيش فيدل!"، وخلال مروره واصل عدد من سكان المنطقة الاحتجاج بصوت عالٍ على الأزمة الاقتصادية. ومنذ بداية جائحة كوفيد-19 يضطر الكوبيون إلى الانتظار في طوابير طويلة للحصول على الطعام وباتوا يواجهون نقصا في الأدوية وهو ما يتسبب في اضطرابات اجتماعية شديدة. وحذر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الأحد كوبا من أي استهداف للأشخاص الذين انضموا إلى احتجاجات نادرة اندلعت ضد الحكومة الشيوعية في الجزيرة. وقال على تويتر "الولايات المتحدة تدعم حرية التعبير والتجمع في جميع أنحاء كوبا وستدين بشدة أي عنف أو استهداف للمتظاهرين السلميين الذين يمارسون حقوقهم". وخرجت التظاهرات في اليوم الذي سجلت فيه كوبا رقما قياسيا جديدا يوميا من الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، إذ أحصت 6923 حالة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 238,491، فضلا عن 47 وفاة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 1537 حالة. وقال عالم الأوبئة المسؤول في وزارة الصحة فرانسيسكو دوران خلال مؤتمره الصحافي المعتاد على التلفزيون "هذه أرقام مقلقة تزداد يوميا". وتتكاثر عبر شبكات التواصل الاجتماعي الدعوات والنداءات الموجهة إلى الحكومة لتسهيل إرسال التبرعات من الخارج. ودعت مجموعة من المعارضين السبت إلى إقامة "ممر إنساني" وهي مبادرة رفضتها الحكومة. وقال مدير الشؤون القنصلية والمكلف ملف الكوبيين المقيمين بالخارج في المستشارية الكوبية إرنستو سوبيرون السبت إن "مفاهيم الممر الإنساني والمساعدات الإنسانية مرتبطة بمناطق النزاع ولا تنطبق على كوبا". ونددت السلطات بـ"حملة" تسعى إلى "تقديم صورة فوضى كاملة في البلاد لا تتوافق مع الوضع الراهن".

الاتحاد الأوروبي يطالب السلطات الكوبية بـ"الإصغاء" إلى استياء المتظاهرين..

روسيا اليوم.. طالب الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين السلطات الكوبية بالسماح بالتظاهر و"الإصغاء" إلى استياء الشعب، غداة تظاهرات تاريخية شهدتها كوبا. وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عقب اجتماع في بروكسل لوزراء خارجية دول التكتل: "نحن ندعم حق الشعوب في التعبير بطريقة سلمية ونطالب السلطات بالسماح بالتظاهر وبالإصغاء إلى استياء المتظاهرين". يذكر أن عددا من المدن الكوبية شهدت يوم أمس الأحد مظاهرات احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، رفع خلالها المحتجون شعارات مناهضة للحكومة، وفي وقت لاحق خرجت مسيرات إلى الشوارع مؤيدة للحكومة بعد دعوة من الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل.

بايدن يدعو «النظام الكوبي للاستماع إلى شعبه»...

الشرق الأوسط.. حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الاثنين)، النظام الكوبي على «الإصغاء إلى شعبه» و«ندائه المدوي من أجل الحرية»، في بيان أصدره البيت الأبيض غداة تظاهرات غير مسبوقة ضد النظام في كوبا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال بايدن، في البيان، إن «الولايات المتحدة تدعو النظام الكوبي إلى الإصغاء لشعبه وتلبية احتياجاته في هذه المرحلة الحرجة، بدلاً من زيادة ثروته». وأضاف: «نقف بجانب الشعب الكوبي وندائه المدوي من أجل الحرية ومن أجل التخلّص من براثن الجائحة ومن عقود من القمع والمعاناة الاقتصادية بسبب النظام الاستبدادي» في كوبا. وتابع الرئيس الأميركي: «الكوبيون يمارسون بشجاعة حقوقهم الأساسية. يجب احترام هذه الحقوق بما في ذلك حق التظاهر السلمي وحق تقرير المصير بكل حرية». وجاء البيان الأميركي بعيد اتّهام الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل واشنطن باتّباع «سياسة خنق اقتصادي لإثارة اضطرابات اجتماعية» في الجزيرة و«تغيير النظام» فيها. وفي كلمة بثّت تلفزيونياً وإذاعياً، أكد دياز كانيل وبجانبه عدد كبير من الوزراء، أن حكومته تحاول «التصدي» للصعوبات «والانتصار عليها» في مواجهة العقوبات الأميركية التي تم تشديدها في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. ودفعت الأزمة الاقتصادية التي فاقمت النقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية والتي أرغمت الحكومة على تقنين التغذية بالتيار الكهربائي لساعات عدة يومياً، آلاف الكوبيين إلى التظاهر بشكل عفوي، أمس (الأحد)، في شوارع عشرات المدن والقرى وإطلاق هتافات على غرار «نحن جائعون» و«حرية» و«تسقط الديكتاتورية». وهذه التظاهرات غير مسبوقة في كوبا حيث التجمّعات الوحيدة المسموح بها هي تلك التي يقيمها الحزب الشيوعي الحاكم.

الرئيس الكوبي يتهم واشنطن بالسعي إلى إثارة «اضطرابات اجتماعية» في بلاده..

الشرق الأوسط.. اتهم الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، اليوم (الاثنين)، واشنطن باتباع «سياسة خنق اقتصادي لإثارة اضطرابات اجتماعية» في الجزيرة و«تغيير النظام» فيها، وذلك غداة تظاهرات تاريخية ضد الحكومة الكوبية. وفي كلمة بثت تلفزيونياً وإذاعياً، أكد دياز كانيل وبجانبه عدد كبير من الوزراء، أن حكومته تحاول «التصدي» للصعوبات «والانتصار عليها» في مواجهة العقوبات الأميركية التي جرى تشديدها في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتظاهر آلاف الكوبيين الغاضبين من الأزمة الاقتصاديّة، في كلّ أنحاء البلاد، أمس الأحد، هاتفين: «حرّية!» و:«فلتسقط الديكتاتوريّة»، فيما دعا دياز كانيل من جهته أنصاره إلى الردّ في الشارع. وقال الرئيس في خطاب متلفز إنّ «الأمر بالنضال قد صدر. الثوّار إلى الشارع!»، متّهماً «المافيا الكوبيّة - الأميركيّة» بالوقوف وراء ما تشهده البلاد. وأضاف: «ندعو جميع ثوّار البلاد، جميع الشيوعيين، إلى الخروج للشوارع حيث ستحدث هذه الاستفزازات الآن وفي الأيّام القليلة المقبلة، وإلى مواجهتها بطريقة حازمة وشجاعة». وكانت الاحتجاجات المناهضة للحكومة الكوبيّة، والتي جرى بثّها على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، قد بدأت بشكل عفوي صباح أمس، في حدث نادر للغاية في هذا البلد الذي يحكمه الحزب الشيوعي وحيث التجمّعات الوحيدة المصرّح بها هي بشكل عامّ تلك الخاصّة بالحزب.

وهتف آلاف المتظاهرين في سان أنتونيو دي لوس بانيوس؛ المدينة الصغيرة التي تبعد نحو 30 كيلومتراً عن هافانا: «تسقط الديكتاتوريّة!» و:«فليَرحلوا!». أمّا في هافانا؛ فخرج مئات المتظاهرين في مسيرات متفرّقة، هاتفين: «حرّية!»، وحدثت اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.

الاتحاد الأوروبي حول زيارة لبيد: لبداية جديدة مع إسرائيل..

إيلاف.. أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين أن الكتلة تتطلع إلى بداية جديدة للعلاقات مع الحكومة الجديدة في إسرائيل، فيما يجري وزير الخارجية يائير لبيد محادثات في بروكسل. وقال بوريل عقب لقاء مع لبيد "من المهم أن تأتي الحكومة الإسرائيلية الجديدة إلى هنا في بروكسل، إنها فرصة لبداية جديدة". أضاف "أرى أنها فرصة جيدة لنا لنعيد إطلاق علاقاتنا التي شهدت في الماضي تدهورا إلى حد كبير". وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قد وصف الزيارة بأنها "مؤشر جيد" وقال إن الكتلة الأوروبية تسعى لاستئناف اجتماعات مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، المتوقفة منذ قرابة عقد، والهادفة إلى تحسين العلاقات بين الجانبين. ويفترض أن يعقد لبيد محادثات مشتركة مع وزراء خارجية دول الاتحاد السبع والعشرين. ويسعى الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون مع إسرائيل بعدما تمكن ائتلاف ضم أحزاباً من كل التيارات بقيادة لبيد، من تولي رئاسة الحكومة وإقصاء اليميني بنيامين نتانياهو. والعلاقات كانت متوترة بين الاتحاد ونتانياهو الذي سعى لتهميش دور التكتل في المنطقة. لكن لا تزال هناك مسائل شائكة في وقت يسعى الاتحاد للتوصل إلى حل الدولتين للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، ويبذل الجهود لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم العام 2015 مع إيران.

ميركل: الغاز سيمر عبر أوكرانيا رغم مشروع «نورد ستريم-2»..

الشرق الأوسط.. أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم (الاثنين)، للرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي أن بلاده ستحافظ على دورها كممر لنقل الغاز إلى أوروبا بعد استكمال مشروع نورد ستريم - 2 الذي يصل ألمانيا بروسيا دون العبور بأوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت ميركل أثناء استقبالها زيلينسكي في برلين: «بالنسبة لنا، كانت أوكرانيا وستبقى دولة عبور حتى مع استكمال نورد ستريم - 2»، مؤكدة أن ألمانيا «ستبذل كل ما بوسعها» لضمان دوام هذا المورد المهم لكييف.

بوتين: السيادة الحقيقية لأوكرانيا ممكنة فقط بالشراكة مع روسيا..

روسيا اليوم.. أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يرى سيادة حقيقية للدولة الأوكرانية إلا في شراكتها مع روسيا، في إشارة إلى الأواصر التي تربط بين الشعبين الروسي والأوكراني منذ غابر الأزمان. وفي مستهل مقالته "حول الوحدة التاريخية بين الروس والأوكرانيين"، والتي نشرت على موقع الكرملين الإلكتروني، اليوم الاثنين، صرح بوتين بأنه يعتبر "الحاجز الذي قام في السنوات الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا.. مأساة كبيرة مشتركة". وذكر بوتين أن ما حدث نتج، في المقام الأول، عن أخطاء ارتكبها الطرفان في مراحل مختلفة من التاريخ، لكنه جاء أيضا "نتيجة أنشطة تخريبية ممنهجة من قبل القوى التي كانت تسعى دائما إلى تقويض وحدتنا، وفقا لمبدأ: فرق تسد". وأشار بوتين إلى أن الروس والأوكرانيين والبيلاروس ورثة روسيا القديمة، كبرى الدول الأوروبية في حينها، حيث كانت القبائل السلافية وغيرها تربط بينها لغة واحدة وأواصر اقتصادية وثيقة وسلطة الأمراء من سلالة واحدة، أما بعد تبني روسيا الديانة المسيحية فانضمت إلى عناصر الوحدة المذكورة وحدة الدين الأرثوذكسي. ولفت بوتين إلى أن الدولة الأوكرانية الحديثة تعد وريثة للحقبة السوفيتية والتي تشكلت خلالها الجمهورية السوفيتية الأوكرانية بحدودها الجديدة "على حساب روسيا التاريخية". مع ذلك فقد اعترفت موسكو، وفقا لبوتين، بوقائع جيوسياسية جديدة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، بل و"عملت كثيرا لنجاح أوكرانيا كدولة مستقلة"، وخاصة عبر بيع الغاز الطبيعي لها بأسعار منخفضة. وفي تحليله لحقبة ما بعد تفكك الدولة السوفيتية بالنسبة للعلاقات الروسية الأوكرانية، لفت بوتين إلى أن النخب السياسية في أوكرانيا اختارت تأسيس فكرة استقلالها على إنكار وحدتها الماضية مع روسيا ("باستثناء مسألة الحدود") وشرعت في إعادة كتابة التاريخ المشترك وتصوير ماضي أوكرانيا كجزء من الإمبراطورية الروسية ثم الاتحاد السوفيتي على أنه حقبة "الاحتلال الروسي" لها.ووفقا لبوتين فقد كان الغرب يدفع النخب المحلية باستمرار إلى الابتعاد عن روسيا ويجر أوكرانيا أكثر فأكثر في "لعبة جيوسياسية خطرة هدفها تحويل أوكرانيا إلى حاجز بين أوروبا وروسيا وخندق متقدم في مواجهة روسيا". وأدى ذلك، بحسب بوتين، إلى أن صيغة "أوكرانيا ليست روسيا" فقدت جدواها في نهاية المطاف وحلت محلها صيغة "أوكرانيا ضد روسيا"، وهي صيغة "لن تقبلها روسيا أبدا". وعلق بوتين على طرح الرئيس الأوكراني الحالي على البرلمان مؤخرا مشروع قانون يقصي الروس من قائمة "الشعوب الأصيلة" في البلاد، قائلا: "ليس من المبالغة القول إن النهج الهادف إلى إدماج الأقليات القسري وتشكيل دولة أوكرانية نقية عرقيا ومعادية لروسيا، يمكن تشبيه تبعاته بعواقب استخدام أسلحة الدمار الشامل ضدنا". وتابع بوتين أن مشروع "أوكرانيا ضد روسيا" تم نبذه من قبل ملايين من مواطني أوكرانيا، حيث اتخذ سكان شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول قرارهم التاريخي، أما سكان منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا فاضطروا للدفاع عن منازلهم ولغتهم وحياتهم من عنف القوميين المتطرفين. وأكد بوتين أن روسيا عملت ما في وسعها لإيقاف النزاع المسلح في دونباس الذي أودى بحياة أكثر من 13 ألف شخص وفقا لأرقام الأمم المتحدة، وأن موسكو لا تزال متمسكة باتفاقات مينسك الخاصة بتسوية النزاع في المنطقة - على خلاف ممثلي كييف الذين يعلنون رسميا تمسكهم بهذه الاتفاقات، لكنهم لا يبدون أي رغبة في مناقشة وضع منطقة دونباس القانوني أو ضمانات لسكانها، بل "يفضلون استغلال صورة ضحية احتلال خارجي والاتجار بالـ(الروسوفوبيا)". وقال بوتين إن تصرفات السلطات الأوكرانية تدل على أن كييف غير مهتمة بمصير منطقة دونباس إطلاقا، لأن سكان هذه المنطقة لن يقبلوا أبدا بالأنظمة التي تحاول كييف فرضها عليهم قسرا، وكذلك لأن اتفاقات مينسك التي تتيح لأوكرانيا فرصة للحفاظ على وحدة أراضيها عبر عقد اتفاقات مباشرة مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك "الشعبيتين" بوساطة روسيا، "تناقض منطق مشروع أوكرانيا ضد روسيا، الذي يعتمد على إبقاء "صورة العدو الداخلي والخارجي"، وذلك "تحت إشراف الدول الغربية". وبحسب الرئيس الروسي فإن ما تشهده أوكرانيا حاليا لا يقتصر على الوقوع في تبعية تامة للغرب، بل يعني انزلاق البلاد "تحت إدارة خارجية مباشرة"، بما في ذلك إشراف مستشارين أجانب على أجهزة السلطة والاستخبارات والقوات المسلحة، واستخدام الأراضي الأوكرانية عسكريا من قبل دول الناتو، وانتشار البنية التحتية للحلف هناك. وشدد بوتين في مقالته على أن "أوكرانيا السيادية" لا وجود لها في المشروع "المضاد لروسيا"، أما هؤلاء الذين يحاولون الدفاع عن الاستقلال الحقيقي للبلاد، فيتم مطاردتهم كـ "عملاء لروسيا". وأشار إلى أن ملايين من الأوكرانيين يرفضون هذا المشروع، لكن السلطات في كييف سلبتهم حرية التعبير عن آرائهم عبر وسائل تخويف مختلفة. وأكد بوتين انفتاح روسيا على الحوار مع أوكرانيا واستعدادها لمناقشة كل المواضيع الصعبة معها، لكنه أشار إلى أنه من الأهمية بالنسبة لموسكو أن تدرك أن شريكها "يدافع عن مصالحه ولا يخدم مصالح غيره، وليس أداة في يد طرف ما يريد استخدامه ضدنا". وعبر الرئيس الروسي عن اعتقاده الراسخ بأن "السيادة الحقيقية لأوكرانيا غير ممكنة إلا في شراكة مع روسيا"، مجددا أنه يعتبر شعبي البلدين "شعبا واحدا". وختم بوتين مقالته بالقول: "لم تكن روسيا أبدا ولن تكون مضادة لأوكرانيا. أما وجه أوكرانيا فعلى مواطنيها أن يحددوا ملامحه".

وزارة الخزانة الأمريكية تجيز صادرات غاز البترول المسال إلى فنزويلا..

روسيا اليوم.. أجازت وزارة الخزانة الأمريكية حتى الثامن من يوليو 2022، بعض صادرات غاز البترول المسال إلى فنزويلا التي كانت قد حظرت بموجب أوامر تنفيذية خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة رخصة تسمح بشحنات من غاز البترول المسال في صفقات تتضمن حكومة فنزويلا أو شركة النفط الوطنية الفنزويلية المملوكة للدولة أو أي كيان تملك فيه الشركة حصة 50 بالمئة أو أكثر.

وفد حكومي أمريكي يزور هايتي ويتعهد بدعمها..

روسيا اليوم.. تعهد وفد أمريكي يزور هايتي، بدعم واشنطن لسلطات البلاد هناك بعد أيام على اغتيال رئيسها جوفينيل مويس وقال البيت الأبيض الأمريكي في بيان بأن الوفد الذي وصل مساء يوم أمس الأحد تعهد بدعم سلطات البلاد وشعبها. وأضاف البيان أن الوفد الذي يضم ممثلي وزارات العدل والخارجية والأمن الداخلي ومجلس الأمن القومي، تعهد "بدعم الحكومة الهايتية في سعيها نحو تحقيق العدالة في الوضع الذي تعيشه البلاد وأكد مجددا دعم الشعب الهايتي في هذا الوقت العصيب". جاء ذلك خلال اجتماعات الوفد مع رئيس الوزراء المعين جديدا، أرييل هنري، (والذي لم يؤد اليمين الدستورية بعد)، والقائم بأعمال رئيس الوزراء، كلود جوزيف، الذي كان أعلن الأربعاء الماضي اغتيال مويس في مقر إقامته، خلال هجوم على مقر إقامته. وكان جوزيف أعلن أنه "يتولى الآن مهام قيادة البلاد"، ودعا المواطنين إلى الهدوء، مؤكدا أن الشرطة والجيش سيضمنان النظام. وأعلنت السلطات في هايتي أن الأجهزة الأمنية تعرفت على 28 مشتبها بهم في الاغتيال الرئيس جوفينيل مويس، 26 منهم من مواطني كولومبيا.

ألمانيا تطور غواصات جديدة لجيشها وجيش النرويج..

روسيا اليوم.. ذكر موقع Naval News المتخصص بالشؤون العسكرية أن شركة ألمانية ستتولى مهمة تطوير غواصات جديدة لجيش بلادها والجيش النرويجي. وتبعا للموقع فإن "شركة ThyssenKrupp Marine Systems الألمانية وقعت عقودا لتطوير 6 غواصات تعمل بالديزل والكهرباء من نوع Type-212CD لصالح الجيشين الألماني والنرويجي، وتبلغ القيمة الإجمالية للعقود نحو 5.5 مليار يورو". وقال رولف ويرتس الرئيس التنفيذي للشركة المذكورة: " إن تطوير غواصات Type-212CD يعتبر علامة فارقة بالنسبة لشركتنا، الجيشان الألماني والنرويجي سيحصلان على أكثر الغواصات العاملة بالديزل والكهرباء تطورا، نحن قادرون على تطوير التعاون العالمي في مجال الصناعات البحرية". وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن سلاح البحرية النرويجي من المفترص أن يتسلم أول غواصة من الغواصات المتعاقد عليها عام 2029، بينما سيتسلم الجيش الألماني غواصتين عامي 2032 و2034. ويبلغ طول النسخ الأساسية من غواصات Type-212CD 56.3 م، وعرضها 6.8 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 1840 طنا، كما يمكن لهذه الغواصات الإبحار بسرعة 20عقدة بحرية، والغوص إلى أعماق تصل إلى 350 م، ونقل طاقم مكون من 27 شخصا، والعمل في مهمات تصل مدتها إلى 30 يوما.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر ترحّب بالرفض الأوروبي لإعلان إثيوبيا الملء الثاني لـ«السد»... البرلمان المصري يقرّ قانوناً يسمح بفصل موظفين ينتمون الى «الإخوان»..ملف «سد النهضة» يغيب عن خطوات روسيا لدعم السودان..قوات تيغراي تعلن تقدمها على حساب القوات الحكومية الأثيوبية.. النيجر: مصرع 40 إرهابياً في هجوم تصدى له الجيش..ميزانية البلديات تفتح باب الجدل في ليبيا ..تونس: مخاوف من تدخل العسكر في السياسة ..

التالي

أخبار لبنان... خيارات محدودة أمام المحقق في انفجار مرفأ بيروت...وزير التجارة الفرنسي: لبنان لم يلتزم الإصلاحات المطلوبة..عون تدّعي على مُطالبي «التثبّت» من «أهلية» عون!.. أرجأ زيارة القصر... ويلتقي السيسي اليوم... هل يرمي الحريري «كرة النار» و... يعتذر؟... نعوش أمام منزل فهمي.. "إرفعوا الحصانات".. الدين العام يناهز الـ751 ألف مليار ليرة!.. توقّف معمل كبير للأكسجين... والمستشفيات ومرضى «كورونا» في خطر.. الدبلوماسيون يفقدون لباقة التعبير امتعاضاً من أداء السياسيين..حزب الله قد يجر لبنان إلى حرب طائفية عنيفة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,107,162

عدد الزوار: 6,753,101

المتواجدون الآن: 118