أخبار وتقارير... السعودية والإمارات تتوصلان لحل وسط بشأن اتفاق إنتاج النفط..إيران تبدأ حملة لتجنيد مقاتلين أفغان...«طالبان» تدعو سكان المدن للاستسلام وتهدد تركيا..وفد أفغاني إلى الدوحة لإجراء محادثات مع "طالبان"...الولايات المتحدة تقف مع أفغانستان ضد طالبان..طالبان تحذر تركيا من بقاء قواتها لإدارة مطار كابول.. «طالبان» لا تريد قتالا داخل المدن الأفغانية..الاتحاد الأوروبي يدرس عقوبات اقتصادية "أقوى" ضدّ بيلاروسيا..بريطانيا تموّل تعليم أطفال مناطق الصراع..الانتخابات الرئاسية الفرنسية تقام في 10 و24 أبريل 2022..احتجاجات كوبا... 3 عوامل أججتها ومستقبلها يلفه الغموض..

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 تموز 2021 - 3:56 ص    عدد الزيارات 1428    القسم دولية

        


السعودية والإمارات تتوصلان لحل وسط بشأن اتفاق إنتاج النفط..

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت مصادر اليوم (الأربعاء)، أن السعودية والإمارات توصلتا لحل وسط بشأن اتفاق إنتاج النفط بتحديد مستوى إنتاج مرجعي أعلى للإمارات. وذكر مصدر في «أوبك»، حسب وكالة (رويترز)، أن مستوى الإنتاج المرجعي للإمارات سيكون 3.65 مليون برميل يومياً بعد انتهاء الاتفاق الحالي في أبريل (نيسان) 2022. وهبط سعر نفط برنت دولاراً إلى 75.49 دولار للبرميل بعد ما تردد من مصادر إلى وكالة «رويترز» للأنباء حول التوصل لاتفاق إنتاج النفط ضمن تحالف «أوبك+». بدورها كانت وكالة الطاقة الدولية، قالت إن من المنتظر أن يرتفع الطلب على النفط 5.4 مليون برميل يومياً في 2021 وثلاثة ملايين برميل يومياً في 2022. وأشارت إلى أن الطلب العالمي على النفط زاد بحسب التقديرات 3.2 مليون برميل يومياً إلى 96.8 مليون برميل يومياً في يونيو (حزيران)، وارتفعت إمدادات النفط العالمية 1.1 مليون برميل يومياً في يونيو إلى 95.6 مليون برميل يومياً مع تراجع تخفيضات إنتاج «أوبك+»، وارتفاع الإنتاج من خارج «أوبك».

إيران تبدأ حملة لتجنيد مقاتلين أفغان...

مخاوف من انزلاق أفغانستان إلى حرب إقليمية بالوكالة..

الجريدة.... كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي... بعد أسبوع صاخب على الحدود الإيرانية - الأفغانية، ومحاولات طهران إبعاد أي شرارة محتملة قد تمتد إليها من القتال المتصاعد في أفغانستان، عبر استضافتها مؤتمراً ضم ممثلين عن حركة «طالبان» وآخرين عن حكومة كابول، تعمل إيران على أكثر من خط بالدرجة الأولى لحماية نفسها، لكن أيضاً بهدف «الاستثمار» في الجبهة الأفغانية المرشحة لأن تشهد حرباً أهلية قد تجذب إليها لاعبين إقليميين ودوليين متعددين. وفي خطوة تعكس مخاوف إيرانية من أن تصبح أفغانستان تجمعاً ضخماً لمقاتلين من مختلف المشارب القومية والأيديولوجية، وأن تنزلق البلاد إلى ما يشبه حرباً إقليمية بالوكالة، كشف مصدر في «فيلق القدس» أن «الحرس الثوري» بدأ، منذ بداية الأسبوع، حملة تجنيد متطوعين من الشباب الأفغان في أرجاء البلاد، لضمهم إلى مقاتلي «فيلق الفاطميون» الموالي لطهران، والذي يقاتل في سورية وله مراكز تدريب في إيران. وأضاف المصدر أن قائد فيلق القدس اللواء إسماعيل قآني زار سورية للقاء قادة «فاطميون»، والإشراف على سحبهم إلى إيران، ثم نقلهم إلى الحدود الأفغانية، وفي مرحلة أخرى إلى داخل أفغانستان وإبلاغهم خطة العمل الإيرانية الجديدة. وتقول مصادر إيرانية إن هناك فصائل متنوعة من الأيغور والشيشان والتركمانستان والأزبك والطاجيك والعرب الأفغان والهنود الأفغان، وحتى «داعش»، تعمل حالياً تحت لواء حركة «طالبان» في معركة دحر الحكومة بكابول وإعادة بعث «إمارة أفغانستان الإسلامية»، لكن بمجرد تحقيق ذلك فإن هذه الفصائل ستنفصل، وكل منها سيحاول فرض أجندته، وبعض الفصائل المعارضة لطهران قد تعمل على زعزعة الأمن عبر الحدود الإيرانية. وقال أحد المصادر إن طهران استطاعت، عبر سنوات من التواصل مع «طالبان»، خصوصاً بعد الهجوم الأميركي في 2001، بناء علاقات طيبة مع بعض مجموعات «طالبان»، كما تجمعها علاقة جيدة بالحكومة الأفغانية، لكن ما سيجري في أفغانستان سيكون أكبر بكثير، مشيراً إلى أن خطوة الأميركيين بالانسحاب وترك حلفائهم مكشوفين فاجأ روسيا والصين وباكستان، وبالقدر نفسه إيران. ويعتبر هذا المصدر أن الانسحابات السريعة لقوات الجيش الأفغاني، الذي يضم 300 ألف عنصر ومعدات جيدة، واستسلام عناصره لـ «طالبان» أثارا مخاوف من اتفاق وراء الكواليس بين الحركة وواشنطن لخلق أمر واقع جديد، قبل تدارك الوضع من قبل دول الجوار الأفغاني. ويرى أن إبعاد القوات الأميركية من الخليج، خصوصاً من قاعدة العديد في قطر، ونقلهم إلى قواعد في الأردن يزيدان الشك من أن الأميركيين يخططون لشيء ما قريباً للمنطقة، ولذا يريدون نقل قواتهم إلى أماكن أكثر أمناً. وأمس، برز تصريح للسفير الأميركي في كابول، روس ويلسون، قال فيه: «لا نريد حروباً بالوكالة في أفغانستان. نريد من الدول المجاورة لها المساهمة في استقرارها». يأتي ذلك، في وقت هددت حركة طالبان، أمس، تركيا بالتعامل معها كمحتل، إذا قررت الإبقاء على جنود أتراك لحماية وتشغيل مطار كابول الدولي، وذلك مع تقدم المفاوضات الأميركية-التركية بهذا الشأن. وتفيد معلومات بأن تركيا ستلتزم في الاتفاق بأجندة الانسحاب الأطلسية، لكنها قد تعيد قوة جديدة لوقف اتفاق تعقده مع الحكومة الأفغانية. وفيما بدا أنه مسعى لاستعادة الاستراتيجية، التي استخدمتها لدى استيلائها على السلطة في منتصف التسعينيات، من محاصرة المدن وإرغام الزعماء التقليديين على التفاوض على الاستسلام، قال وزير الإعلام والثقافة في نظام طالبان السابق (1996-2001)، أمير خان متقي، الذي يدير «لجنة الدعوة والإرشاد»: «الآن، ومع انتقال المعارك من الجبال والصحارى إلى أبواب المدن لا يريد المجاهدون القتال داخل المدن، من الأفضل أن يستخدم مواطنونا والعلماء كل القنوات للدخول في اتصال» مع طالبان، بهدف «التوصل إلى اتفاق منطقي لتجنيب تعرض مدنهم لأضرار».

«طالبان» تدعو سكان المدن للاستسلام وتهدد تركيا

فرنسا تحث مواطنيها على مغادرة أفغانستان... وواشنطن تتخوف من حرب بالوكالة

الجريدة... هددت حركة «طالبان»، تركيا بالتعامل معها كمحتل بحال قررت الإبقاء على جنود أتراك لحماية وتشغيل مطار كابول، في حين بدا أن الحركة المتشددة تريد استعادة الاستراتيجية التي استخدمتها لدى استيلائها على السلطة في منتصف التسعينيات وهي محاصرة المدن وإرغام الزعماء التقليديين على التفاوض على استسلام. دعت حركة طالبان، أمس، سكان المدن الأفغان إلى الاستسلام لتجنب المعارك داخلها، وحذرت تركيا من إبقاء قواتها في البلاد بعد إنجاز الانسحاب الأميركي الكامل. وقال أمير خان متقي، وهو مسؤول كبير في الحركة في تغريدة نشرها ناطق باسم «طالبان»:»الآن ومع انتقال المعارك من الجبال والصحــــــارى إلى أبواب المدن لا يريد المجاهدون القتال داخل المدن من الأفضل أن يستخدم مواطنونا والعلماء كل القنوات للدخول في اتصال» مع طالبان بهدف «التوصل الى اتفاق منطقي لتجنيب تعرض مدنهم لأضرار». وأمير خان متقي وزير الإعلام والثقافة السابق في نظام طالبان السابق (1996-2001) يدير «لجنة الدعوة والإرشاد» في الحركة، التي يتوجه إليها عسكريون أو رجال الشرطة ومسؤولون حكوميون وموظفون في القطاع العام أو مجرد مواطنين، إذا كانوا يريدون الانشقاق أو الاستسلام للمتمردين. وتابع في رسالة صوتية نشرها على «تويتر» ذبيح الله مجاهد الناطق باسم الحركة، أن طالبان «تؤكد لكل السكان أن أفغانستان ستكون وطنهم جميعاً وأنه لن يسعى أحد للانتقام». بعد الاستيلاء في الشهرين الماضيين على مناطق ريفية واسعة خلال هجوم أطلقته مع بدء الانسحاب النهائي للقوات الأجنبية من البلاد في مطلع مايو، تطوق «طالبان» عدة عواصم ولايات. لا يبدي الجيش الأفغاني الذي بات محروماً من الإسناد الجوي الأميركي المهم، مقاومة شديدة ولم يعد يسيطر سوى على المدن الكبرى ومحاور الطرق الرئيسية. هذه الدعوة من «طالبان» تذكر بالاستراتيجية التي استخدمتها عند استيلائها على السلطة في منتصف التسعينيات: محاصرة المدن وإرغام الزعماء التقليديين على التفاوض على استسلام. سقطت عدة مناطق في ولاية مجاورة لكابول في الآونة الأخيرة في أيدي «طالبان» مما أثار مخاوف من أن تهاجم قريباً العاصمة أو مطارها، الذي يشكل طريق الخروج الوحيد للرعايا الأجانب من المدينة. وفي يوليو هاجمت «طالبان» للمرة الأولى منذ بدء هجومها الحالي عاصمة ولاية، قلعة نو (شمال غرب)، لكن وزارة الدفاع الأفغانية أعلنت أمس، أن القوات الأفغانية طهرت بالكامل المدينة، عاصمة ولاية بادغيس، بعد عدة أيام من المعارك. لكن المتمردين سيطروا أيضاً على منطقتين في ولاية باميان (وسط) بعد «انسحاب تكتيكي» للقوات الأفغانية. وهذه الولاية تسكنها أقلية الهزارة الشيعية التي تعرضت لتجاوزات كثيرة من جانب طالبان خلال حكمها. منذ سقوط نظامها، لم تتمكن حركة طالبان من دخول هذه الولاية حيث فجرت في مارس 2001 تمثالين عملاقين بوذيين مما أثار موجة تنديد عالمية. في موازاة ذلك، قتل أربعة مدنيين وجرح خمسة آخرون في انفجار في العاصمة الأفغانية أمس، حسبما أعلنت الشرطة. وبعد يوم من إعلانها القضاء على رئيس استخبارات «طالبان» قاري شاغاسي واثنين من مرافقيه في عملية أمنية بولاية لوغار شرق البلاد، أفادت وزارة الدفاع الأفغانية أمس، بمقتل قائد ميداني كبير في الحركة يدعى عزيز رحمن الملقب «بادشاه»، في غارة جوية في منطقة ألينغار بولاية لغمان شرق البلاد. إلى ذلك، أظهر فيديو بثته شبكة CNN الإخبارية الأميركية عناصر من «طالبان» وهم يعدمون عدداً من القوات الخاصة الأفغانية رغم استسلامهم.

تركيا ومطار كابول

إلى ذلك، حذرت «طالبان» أمس بشدة تركيا من إبقاء قوات لحماية مطار كابول بعد انجاز انسحاب القوات الأجنبية المرتقب بحلول نهاية أغسطس المقبل. وأعلنت الحركة، في بيان، أن «قرار القادة الأتراك ليس حكيماً، إنه انتهاك لسيادتنا ولوحدة وسلامة أراضينا وهو مخالف لمصالحنا الوطنية»، وذلك بعد أيام على إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن أنقرة وواشنطن اتفقتا على «سبل» ضمان أمن مطار كابول في المستقبل بعد انسحاب القوات الأجنبية. وأضافت «نعتبر إبقاء قوات أجنبية في وطننا من أي دولة كان ومهما كانت الذريعة على أنه احتلال، والمحتلون سيعاملون على هذا الأساس». وتابعت الحركة «إذا لم تعد السلطات التركية النظر في قرارها مواصلة احتلال بلادنا» فإن طالبان «ستقاومها كما قاومت 20 عاماً من احتلال» أجنبي. ورداً على هذا التهديد، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس، إن بلاده «تنفّذ جميع أنشطتها في أفغانستان بما يتماشى مع مصالح الأفغان». وأضاف أن القوات التركية موجودة في أفغانستان منذ 20 عاماً، واقتصر نشاطها على أعمال الصيانة والإصلاح والبناء، من دون تولي أي مهام قتالية، موضحاً أن تركيا تشغل مطار كابول منذ 6 سنوات. وتفيد المعلومات بأن انقرة ستسحب جنودها بالفعل حسب الأجندة الأطلسية لكنها ستعيد قوة جديدة وقف اتفاق مع حكومة كابول. وفي واشنطن، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن المناقشات بين حول حجم الدور الأمني لتركيا في حماية مطار كابول مستمرة.

الدوحة

سياسياً، أجرى المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد مفاوضات منفصلة في الدوحة مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن ووفد الحكومة الأفغانية، بينما أفادت معلومات قطرية بأن الرئيس السابق حميد كرزاي ورئيس لجنة المصالحة الأفغانية توجها إلى الدوحة للقاء وفد «طالبان». إلى ذلك، برز تصريح للسفير الأميركي في كابول، روس ويلسون، قال فيه: «لا نريد حروباً بالوكالة في أفغانستان. نريد من الدول المجاورة لأفغانستان المساهمة باستقرارها». وهناك مخاوف من أن تبادر دول جوار أفغانستان مثل إيران وباكستان وروسيا والصين إلى التدخل عبر قوات محلية لحماية نفسها من أي امتداد للعنف أو من تكرار سيناريو نمو المنظمات الارهابية برعاية أو غض الطرف من «طالبان».

إيران

وفي طهران، قال أمس، الناطق باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي: «نراقب التطورات الأمنية والسياسية والاقتصادية على الحدود مع أفغانستان واتخذنا الاستعدادات اللازمة لكل السيناريوهات». وأكد أن بلاده «تدين الحرب والعنف والصراع الداخلي في أفغانستان، ونسعى لتتمكن حكومة قوية تدعمها أصوات الشعب من تجاوز التحديات».

رفض روسي

في غضون ذلك وبينما أعلنت وزارة الخارجية الأوزبكية، أمس، إجلاء الدبلوماسيين الروس العاملين في القنصلية العامة في مدينة مزار الشريف إلى أوزبكستان، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي، أن واشنطن ترغب في إنشاء قواعد عسكرية جديدة لها في منطقة آسيا الوسطى بهدف مهاجمة أفغانستان مستقبلاً. أضاف: «لا أعتقد أن ظهور قوات ومنشآت أميركية جديدة في آسيا الوسطى قد يصب في مصلحة الأمن في هذه المنطقة». وفي مؤشر على خطوة الوضع الأمني، دعت فرنسا، أمس، جميع مواطنيها في أفغانستان إلى مغادرة هذا البلد، في خطوة سبقتها إليها الصين، بينما بدأت قنصليات عدة تغلق أبوابها في المدن الأفغانية.

أميركا هُزمت... فلتبدأ «لعبة التلاوم»

الجريدة.... بعد سقوط جنوب فيتنام عام 1975، دار جدل أميركي حاد حول من خسر حرب فيتنام، واشترك الكثير في الجيش والحزب الجمهوري في أسطورة «الطعن في الظهر»، وألقوا باللوم على السياسيين ووسائل الإعلام في منعهم المفترض للقوات المسلحة من هزيمة فيتنام الشمالية. من ناحية أخرى، جادل العديد من الليبراليين بأنها حرب ما كان ينبغي للولايات المتحدة أن تخوضها وما كان يمكن أن تكسبها. هكذا استهل الكاتب ماكس بوت مقاله في «واشنطن بوست»، لافتا إلى أن أفغانستان لم تضِع بعد، ولكن مع تقدم حركة طالبان بسرعة فإن الجدل حول من «خسر أفغانستان؟» قد بدأ بالفعل وبدأت معه لعبة التلاوم. فقد بدأ الجمهوريون، متجاهلين أن الرئيس السابق دونالد ترامب هو الذي بدأ الانسحاب، يلومون الرئيس جو بايدن على «كارثة تختمر». ودافع بايدن عن نفسه، الأسبوع الماضي، بالادعاء أننا حققنا «أهدافنا بالقضاء على الإرهابيين». ولام مستشار الأمن القومي لترامب الجنرال المتقاعد إتش آر ماكماستر وسائل الإعلام على «عدم الاهتمام والانهزامية لتهيئة ظروف الاستسلام»، في حين جادل مضيف شبكة «إم إس إن بي سي» (MSNBC) مهدي حسن بأن «الغزو الأصلي نفسه كان بمثابة غضب، بالنظر إلى أنه لم يكن هناك أفغان على متن أي من الطائرات الأربع»، في إشارة إلى الهجمات على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001. ومع ذلك يرى الكاتب أن هناك الكثير من اللوم الذي يجب إلقاؤه، فيما من المحتمل أن نتذكره على أنه الحرب الكبرى الثانية، بعد فيتنام، التي خسرتها الولايات المتحدة. وقال إن اللوم الحقيقي يقع بشكل مباشر على السياسيين والجنرالات، أميركيين وأفغاناً، وقد ارتكب رؤساء أميركا المتعاقبين خطأ تلو الآخر. لا يمكن للجيش الأميركي الإفلات من اللوم في هذا الفشل الذريع، فقد فشلت القوات الأميركية في بناء جيش أفغاني وقوة شرطة كفؤة، أو في قول الحقيقة حول مدى سوء الحرب. ولم يعفِ الكاتب السياسيين وقادة الجيش الأفغان من اللوم، وأن ما فعلوه كان أسوأ من نظرائهم الأميركيين، نظرا لضعف القيادة والفساد المستشري. لكنه أردف بأن هذا الخلل الوظيفي والفساد في الطبقة السياسية الأفغانية يغريان أميركا ببساطة، لنفض يديها عن أفغانستان، كما يفعل بايدن الآن من خلال الإيحاء بأننا فعلنا ما يكفي، والآن الأمر متروك لهم. وعلق بأنه وإن كان هناك منطق في هذه الحجة، لكن في أفغانستان الولايات المتحدة نفسها متواطئة في سوء الحكم، تماما كما كانت في جنوب فيتنام. واختتم مقاله بأن حرب العصابات لا تسود بالقتال، بل بالتغلب على عدو أقوى، وهذا ما فعلته طالبان بالضبط، فهي لم تهزم بعد الحكومة في كابول، لكنها هزمت بالفعل الحكومة في واشنطن، ومن ثم فليبدأ تبادل الاتهامات المضادة وتوجيه أصابع الاتهام. وخلص إلى أنه إذا كانت فيتنام مؤشرا، فإن «لعبة التلاوم» في أفغانستان قد تعكر صفو السياسة الأميركية لعقود مقبلة.

وكالة: وفد أفغاني إلى الدوحة لإجراء محادثات مع "طالبان"...

المصدر: "سبوتنيك"... نقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر حكومي أفغاني أن وفدا رسميا سيتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الجمعة المقبل لإجراء محادثات مع حركة "طالبان"، ومسؤولين قطريين. وذكرت الوكالة أن الوفد الذي سيبحث التوصل إلى حل للأزمة الأفغانية، يضم الرئيس السابق حامد كرزاي ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، عبد الله عبد الله، إضافة إلى مسؤولين آخرين بينهم نائبان سابقان للرئيس الأفغاني هما يونس قانوني، وكريم خليلي. وكان كل من كرزاي وعبد الله قالا اليوم في مؤتمر صحفي إن محادثات السلام تدخل "وضعا خطيرا". تأتي الزيارة في وقت يشهد توترا متزايدا في أفغانستان في ظل تصاعد العنف والمواجهات بين الحكومة وحركة "طالبان" التي أعلنت سيطرتها على أكثر من 150 منطقة في عموم البلاد، إضافة إلى المعابر الحدودية مع طاجيكستان ونقاط التفتيش على الحدود مع إيران وتركمانستان. ويتزامن التصعيد أيضا مع الإعلان الأمريكي عن انتهاء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان نهاية الشهر القادم.

القيادة المركزية الأمريكية تعلن إتمام عملية خروج قواتها من أفغانستان بنسبة تزيد عن 95%..

روسيا اليوم.. أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أتمت عملية سحب قواتها من أفغانستان بنسبة تزيد عن 95%. وجاء في بيان صدر عن القيادة أن عملية خروج القوات لا تزال مستمرة وأن العسكريين الأمريكيين قد سلموا 7 مواقع كانوا يسيطرون عليها تحت سيطرة وزارة الدفاع الأفغانية، بالإضافة إلى تسليم 17 ألف قطعة من المعدات العسكرية الأمريكية إلى إدارة لوجستية بالبنتاغون من أجل إتلافها، ومعظمها عبارة عن وسائل دفاع غير قاتلة.

فرنسا تدعو جميع رعاياها في أفغانستان للمغادرة بسبب مخاوف أمنية..

الرأي.. دعت فرنسا، اليوم الثلاثاء، جميع مواطنيها في أفغانستان لمغادرة هذا البلد بسبب مخاوف أمنية، حسبما أعلنت السفارة الفرنسية في كابول، في وقت تواصل حركة طالبان هجوما كبيرا مع استكمال القوات الأجنبية انسحابها. وقالت السفارة في بيان «ستخصص الحكومة رحلة خاصة في 17 يوليو صباحا، تنطلق من كابول، للسماح بعودة جميع أفراد الجالية الفرنسية إلى فرنسا».

الولايات المتحدة تقف مع أفغانستان ضد طالبان..

إيلاف.. كد السفير الأميركي في كابل، روس ويلسون، أن "أي نشاط عسكري مقبل في أفغانستان سيكون بالتنسيق مع الحكومة الأفغانية". وقال في تصريحات لـ"العربية" الثلاثاء إن "القوات الأميركية الباقية بعد الانسحاب قادرة على حماية نفسها"، مضيفاً: "جئنا إلى أفغانستان وقتلنا بن لادن". وأوضح أن أفغانستان لم تعد ملاذاً آمناً للإرهابيين، قائلاً: "اتفقنا مع طالبان على عدم السماح بحرية حركة الإرهابيين وعدم السماح بتواجد داعش"، لافتًا إلى أن "القاعدة ليس لديها موطئ قدم بمناطق سيطرة الجيش الأفغاني.. ونحن لا نريد حروباً بالوكالة في أفغانستان. نريد من الدول المجاورة لأفغانستان المساهمة باستقرارها". كما شدد على أن "المسؤولية تقع على عاتق الأفغان بحماية بلادهم".

طالبان يتقدمون: يذكر أن الجيش الأميركي كان قد أعلن الأسبوع الماضي الانتهاء من سحب 90% من القوات والمعدات الأميركية من أفغانستان. وقال الرئيس جو بايدن إن المهمة العسكرية الأميركية في أفغانستان ستنتهي في 31 أغسطس. وقد رسمت أخبار انتشار تنظيم طالبان في مناطق جديدة من أفغانستان صورة المنتصرين لا محالة، كما أن القول إنهم يسيطرون على 85 في المئة من أراضي الدولة، أعطى الانطباع أنهم حسموا معركتهم ضد الحكومة المركزية، وساهمت تصريحات متشائمة أطلقها الجنرال ميللر في ذلك، خصوصاً أنه قال "لو نظرت إلى الوضع الأمني فإنه ليس جيداً"، ثم أضاف: "طالبان يتقدمون". الآن غادر الجنرال الأميركي كابول وسلّم قيادة العمليات للقيادة المركزية وصورة ما يحدث في أفغانستان، أبعد من تكون محسومة لتنظيم طالبان، بحسب موقع "العربية.نت". يشير التحليل العسكري إلى أن ترك الحكومة الأفغانية لمساحات في الأشهر الأخيرة هدفه تركيز جهودها على عواصم الولايات والمدن الرئيسية وترك المناطق الفارغة والريفية المنخفضة في عدد السكان لتنظيم طالبان، وبالتالي يكون تنظيم طالبان مسيطراً على عدد أقل من السكان ولا يملك عواصم الولايات وهي مركز الحكم. وبدأ المسؤولون الأميركيون يتحدثون الآن أكثر عن قدرات الحكومة الأفغانية، حيث لديها 300 ألف جندي مدرّب على يد الأميركيين كما تملك سلاح جو، وفّره الأميركيون للحكومة الأفغانية، فيما لا تملك حركة طالبان هذه القدرات التقنية الحاسمة. وفي تصريح لـ "العربية.نت"، أكد الميجور روبرت لودويك المتحدث باسم البنتاغون أن "وزارة الدفاع الأميركية صرفت 825 مليار دولار على عملياتها العسكرية في أفغانستان منذ 11 سبتمبر العام 2001 "، وأضاف "أن الوزارة تخصص هذا العام 4 مليارات دولار للقوات الأفغانية".

استثمار أميركي: تشير هذه الأرقام إلى مدى استثمار الأميركيين في أفغانستان وتعلّقهم بمتابعة دعم الحكومة الأفغانية بالإضافة إلى شعورهم بأنهم خسروا آلاف الجنود وأصيب لهم آلاف آخرون من الجرحى، وهم في حين يتركون أفغانستان يريدون من الحكومة الأفغانية أن تكون في المقدمة أما هم فسيقدّمون أقصى ما يمكن من دعم "عبر الأفق". أما أهم عنصر في خطة الدعم الأميركية هو أن واشنطن "تدعم الحكومة الشرعية ومؤسساتها وستحافظ على هذا الموقف بعد إنهاء الانسحاب" وبحسب مصادر الحكومة الأميركية التي تحدّثت إلى العربية.نت، لو طلبت الحكومة في كابول دعماً جويّاً في مواجهة خطر محدق، فإن الحكومة الأميركية ستنظر إلى هذا الطلب بإيجابية، ولو أقرّت القيادة الأميركية هذا الطلب فإن القوات الأميركية ستقوم بتوفير الدعم على شكل تدخل جوّي على سبيل المثال. ويصبح هذا الجواب جوهرياً لأنه يؤكد أن الأميركيين سيعملون على مساعدة القوات الحكومية الأفغانية في معركة ضد تنظيم طالبان، خصوصاً لو كان التنظيم على أبواب العاصمة ويهدد بسقوط ضحايا وبانهيار الحكومة الأفغانية. إلى ذلك، ستبقى الحكومة الأميركية منخرطة في تفاصيل ما يحدث على الأرض في أفغانستان، فمصادر الحكومة الأميركية والاستخبارات تشير إلى أن تنظيم طالبان لم يفك العلاقة مع تنظيم القاعدة، وربما يعود لتقديم مساحة عمل للتنظيم الإرهابي وهذا ما لا تستطيع واشنطن التساهل فيه.

قدرات كبيرة: قال المتحدث باسم البنتاغون لـ العربية.نت "إننا نعيد نشر قدراتنا ولدينا الآن قدرات عسكرية واستخباراتية كبيرة في المنطقة وهي قادرة على كشف ومواجهة أي تهديد إرهابي جديد لأراضي الوطن" وأضاف الميجور لودويك "إننا نقوم بهذا الامر الآن". ومع انتهاء مهمة القوات الأميركية من أفغانستان ستكون الحكومة الأفغانية والعناصر الذين تدرّبوا مع الأميركيين بالإضافة إلى من يعارضون طالبان لأسباب عقائدية أو عرقية حليفاً جيداً للأميركيين على الأراضي الأفغانية. وتطرح المسافة بين أفغانستان والقوات الأميركية المنتشرة في المحيط والقواعد في الدول العربية بعض التحديات ومنها "الوقت" وسيكون فارق المسافة كبيراً بين انطلاق طائرة أميركية من قاعدة باغرام أو قندهار كما حدث في السنوات العشرين الماضية وانطلاقها من قواعد على مسافة مئات وآلاف الأميال. كما يسعى الأميركيون إلى تذليل هذه العقبات ومنها التأكد من انهم سيتمكنون من التحليق في اجواء باكستان كما يحاولون اقناع دول في وسط آسيا مثل طاجيكستان واوزبكستان بالسماح للقوات الاميركية باستعمال قواعدهم العسكرية.

تشاؤم وقلق: وقد أكد مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية لـ العربية.نت إن الولايات المتحدة لديها الآن اتفاقاً مع باكستان يسمح لطائراتها الحربية بالتحليق في أجواء باكستان وهي الطريق الأقصر إلى أفغانستان إلى أن يتمّ البتّ في الاتفاقات مع طاجيكستان وغرغيزستان. وتشير تقديرات وكالات الأمن الأميركية إلى "التشاؤم" و"القلق" و"عدم الاطمئنان" من الوضع العام في أفغانستان، ويعود السبب إلى أن الأميركيين يشددون على الحلّ السياسي وعلى أن المشاركة في السلطة أمر حتمي للوصول إلى الهدوء والاستقرار في أفغانستان، لكن ما يرونه هو تصاعد للتوتر وللمواجهات الأمنية، ويعتبرون أن نسبة العنف لا تسمح بالوصول إلى الحلّ السياسي على الإطلاق. لذلك فإن سيناريوهات ما سيحدث في المستقبل كثيرة، لكن غياب الحلّ السياسي وتمسّك طالبان بمبادئها وبعلاقتها بالتنظيمات الإرهابية سيعنيان أن أفغانستان مقبلة على الفوضى أو الحرب الأهلية وسيكون الأميركيون إلى جانب الحكومة الأفغانية.

طالبان تحذر تركيا من بقاء قواتها لإدارة مطار كابول..

الرأي.. حذرت حركة طالبان تركيا، اليوم الثلاثاء، من خطط محتملة للإبقاء على بعض القوات في أفغانستان لإدارة وحراسة المطار الرئيسي في كابول بعد سحب القوات الأجنبية، ووصفت هذه الاستراتيجية بأنها «مستهجنة» محذرة مما يترتب عليها من «عواقب». وأجرت أنقرة، التي عرضت إدارة وتأمين المطار في العاصمة الأفغانية بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي، محادثات مع الولايات المتحدة في شأن الجوانب المالية والسياسية والدعم اللوجستي. وأكدت تركيا ضرورة أن يبقى المطار مفتوحا من أجل الحفاظ على البعثات الديبلوماسية في أفغانستان في حين هز انفجار كابول اليوم الثلاثاء وتصاعدت الاشتباكات في أنحاء البلاد. وقالت طالبان في بيان «إمارة أفغانستان الإسلامية تندد بهذا القرار المستهجن». وأضافت «إذا لم يبادر المسؤولون الأتراك بإعادة النظر في قرارهم وواصلوا احتلال بلادنا... ستتخذ الإمارة الإسلامية موقفا ضدهم». وتابعت الحركة أنه في هذه الحالة فإن مسؤولية ما يترتب على ذلك من عواقب ستقع على عاتق من تدخلوا في البلاد. وتتقدم طالبان، متشجعة برحيل القوات الأجنبية في الموعد المستهدف في سبتمبر، لحصار مدن والسيطرة على المزيد من الأراضي. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار للصحافيين بعد اجتماع مجلس الوزراء مساء أمس الاثنين إن مسؤولين أتراكا اتفقوا مع نظرائهم الأميركيين على بعض النقاط بخصوص إدارة المطار مشيرا إلى استمرار العمل من أجل التوصل إلى اتفاق. وأضاف «هناك حاجة لاستمرار فتح المطار وتشغيله. جميع الدول تقول ذلك. إذا لم يتم تشغيل المطار سيتعين على الدول سحب بعثاتها الديبلوماسية من هناك». وقال مسؤول تركي كبير لـ«رويترز» إن المحادثات التي يشارك فيها وزراء الآن يجب أن تكتمل مع رحيل القوات الأميركية. وأضاف «ما زلنا نعتقد أنه سيكون هناك اتفاق في شأن المطار. نريد أن نقف مع الشعب الأفغاني».

«طالبان» لا تريد قتالا داخل المدن الأفغانية..

الرأي.. أكد قيادي كبير في حركة طالبان أنها لا تريد خوض قتال داخل المدن الأفغانية في وقت يشن فيه المتمردون حربا خاطفة في البلاد. وأوضح أحد مفاوضي الحركة ويدعى أمير خان متقي «الآن ومع انتقال المعارك من الجبال والصحارى إلى أبواب المدن لا يريد المجاهدون القتال داخل المدن».

أفغانستان: مقتل 4 وإصابة 5 بتفجير في كابل..

الشرق الأوسط.. أكدت الشرطة الأفغانية، في بيان لها، مقتل ما لا يقل عن 4 مدنيين وإصابة 5 آخرين، بتفجير وقع بعد ظهر اليوم (الثلاثاء) في العاصمة كابل. وجاء في البيان الذي نقلته قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، أن التفجير وقع في نحو الساعة 14:50 بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، في منطقة سار إي شاوك، بشارع مايواند في كابل. وأضاف أن «نوع التفجير والهدف منه، لم يتضحا بعد»، مضيفاً أن «التحقيقات جارية»، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. ولم تعلن أي جماعة؛ ومن بينها حركة «طالبان»، مسؤوليتها عن التفجير.

موسكو تبحث مع واشنطن التداعيات المحتملة لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان..

روسيا اليوم.. قالت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو وواشنطن على اتصال بشأن النتائج المحتملة لسحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها من أفغانستان. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في مقابلة مع مجلة "الحياة الدولية"، إن "الوضع غامض. وأعتقد أنه بسبب مجموعة معقدة من الأسباب السياسية والجيوسياسية والمحلية، ستظل الولايات المتحدة تتحرك في اتجاه تقليص وجودها العسكري في أفغانستان. وعواقب ذلك متعددة الأوجه، نحن نناقش كل هذا مع الأمريكيين". كما أشار ريابكوف إلى أن روسيا والولايات المتحدة أنشأتا قنوات للحوار حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة، مؤكدا أن المبعوثين الخاصين لأفغانستان على اتصال وثيق، كذلك يناقش وزيرا الخارجية الروسي والأمريكي هذه المسألة بشكل دوري. وأكد نائب وزير الخارجية الروسي على موقف بلاده الرافض لنقل الوجود العسكري الأمريكي الدائم إلى البلدان المجاورة لأفغانستان. وأوضح في هذا الصدد: "تحدثنا للأمريكيين عن هذا الأمر بشكل مباشر وصريح، هذا سيغير الكثير، ليس فقط في تصورنا لما يحدث في هذه المنطقة المهمة، ولكن في علاقاتنا مع الولايات المتحدة. نحذر من مثل هذه الخطوات ونتحدث بصراحة تامة عن هذا الموضوع مع حلفائنا في آسيا الوسطى، وجيراننا، وأصدقائنا".

مادورو يؤكد "دعمه الكامل" للحكومة الكوبية..

إيلاف.. كّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الحليف الوثيق لهافانا، الإثنين "دعمه الكامل" لنظيره الكوبي ميغيل دياز-كانيل في مواجهة التظاهرات الاحتجاجية غير المسبوقة التي شهدتها الجزيرة. وقال مادورو في تصريح بثّه التلفزيون إنّه يقدّم "كامل الدعم للرئيس ميغيل دياز كانيل، وكامل الدعم لشعب كوبا، ولحكومة كوبا الثورية. من هنا في فنزويلا، أقول إنّنا إخوة في السرّاء والضرّاء. كوبا ستمضي قدماً".

روسيا: مجلس الأمن لم يبحث بعد طلب هايتي لإرسال قوات أممية إلى البلاد..

روسيا اليوم.. ذكر نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بولانسكي، أن مجلس الأمن لم يبحث حتى الآن طلب سلطات هايتي لإرسال قوات أممية إلى البلاد على خلفية اغتيال رئيسها، جوفينيل مويس. وقال بولانسكي، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الثلاثاء: "لم نبحث ذلك حتى الآن، لا توجد حاليا أي تفاصيل". وأضاف الدبلوماسي الروسي، ردا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر إرسال قوات أممية إلى هايتي مبررا: "علينا مواصلة متابعة تطورات الأوضاع لكي نفهم ماذا يحدث". وأصيب مويس بجروح قاتلة في هجوم مسلح على منزله وقع مساء يوم 7 يوليو، وقال المكتب الصحفي لرئيس وزراء البلاد، كلود جوزيف، إن عملية القتل نفذت على يد مرتزقة أجانب. وتم في البلاد إعلان الأحكام العرفية لمدة 15 يوما. وتوجه جوزيف إلى كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة بطلب لإرسال قوات مسلحة إلى هايتي من أجل ضمان أمن المنشآت الحيوية للبنية التحتية تحسبا لاضطرابات محتملة على خلفية مقتل الرئيس.

هايتي: مجلس الشيوخ يعترف بـ"جوزيف لامبير" رئيساً موقتا للبلاد..

إيلاف.. دعا الرئيس الأميركي جو بايدن المسؤولين السياسيين في هايتي إلى "توحيد الصفوف" فيما البلاد غارقة في حالة عدم استقرار منذ اغتيال الرئيس. وقال بايدن من البيت الأبيض على هامش اجتماع مكرس للعنف والأسلحة النارية في الولايات لمتحدة "شعب هايتي يستحق السلام والأمن. وعلى القادة السياسيين توحيد لصفوف" لهذا الغرض. وفي وقت سابق أسفت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي "لعدم اليقين الحاصل على مستوى القيادة السياسية المقبلة" في البلاد. وردا على سؤال حول احتمال إرسال قوات أميركية إلى هايتي، قالت إن قراراً محتملاً بهذا الخصوص "قيد التحليل" مؤكدة أن خيار كهذا ليس مستبعداً. وتدعو واشنطن منذ بدء الأزمة إلى إجرء انتخابات قبل نهاية السنة الراهنة.

اغتيال الرئيس: أدى اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في 7 تموز/يوليو إلى زعزعة استقرار هذا البلد الذي يعد 11 مليون نسمة، ويشهد أصلاً انعداماً للأمن وفقراً مدقعاً. ويقول ثلاثة مسؤولين راهنا إنهم يديرون البلاد وهم كلود جوزيف رئيس الوزراء بالوكالة وأرييل هنري رئيس الوزراء المعين لكنه لم يتول مهماه بعد وجوزيف لامبير رئيس مجلس الشيوخ.

جوزيف لامبير: ووقع غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الهايتي مساء الجمعة قراراً يجعل جوزيف لامبير رئيسا موقتا للبلاد. واستعرض وفد أميركي يضم ممثلين من وزارتي العدل والأمن الداخلي والخارجية ومجلس الأمن القومي "سلامة البنى التحتية الحيوية" واجتمعوا مع المسؤولين عن التحقيق في اغتيال الرئيس الهايتي، على ما جاء في بيان صادر عن البيت الأبيض. وأوضح البيان أن "وزارة العدل الأميركية ستواصل دعم الحكومة الهايتية في دراسة الظروف المحيطة بهذا العمل الحاقد". وأضاف "ستجري (الوزارة) تحقيقا لمعرفة إن حصلت انتهاكات للقانون الجنائي الأميركي على ارتباط بهذه القضية". وأوقفت شرطة هايتي، أميركيين من أصل هايتي للاشتباه في مشاركتهما في عملية اغتيال الرئيس.

الولايات المتّحدة تُجيز تصدير الغاز المسال إلى فنزويلا..

إيلاف.. خفّفت الولايات المتّحدة الإثنين الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب على تصدير مشتقّات البترول إلى فنزويلا، بسماحها مؤقتاً بتصدير الغاز المسال إلى الدولة الأميركية اللاتينية ولا سيّما غاز الطهي. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنّ قرار السماح بتصدير هذه المادّة النفطية إلى فنزويلا يسري مفعوله لمدة 12 شهراً. وبهذا القرار تكون إدارة الرئيس جو بايدن قد خفّفت بعض الشيء العقوبات التي فرضتها سابقتها على كراكاس وعلى شركة النفط الفنزويلية الوطنية "بي دي في إس إيه" في محاولة فاشلة منها للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.

غوايدو: ورفضت الولايات المتّحدة الاعتراف بشرعية الولاية الثانية لمادورو واعترفت بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا. وغوايدو، الرئيس السابق للجمعية الوطنية، أعلن نفسه في كانون الثاني/يناير 2019 رئيساً مؤقتاً للبلاد بعد رفض المعارضة وجزء من المجتمع الدولي الاعتراف بفوز مادورو بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي جرت في 2018 وقاطعتها المعارضة. واعترفت بغوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا حوالى 50 دولة في مقدّمها الولايات المتّحدة التي فرضت عقوبات اقتصادية شديدة على نظام مادورو في محاولة للإطاحة به من السلطة. لكنّ مادورو الذي يحظى في الداخل بدعم الجيش وفي الخارج بدعم روسيا والصين صمد أمام محاولة الإطاحة به في حين غرقت بلاده أكثر فأكثر في أزمة سياسية واقتصادية وإنسانية خانقة. وفي نهاية حزيران/يونيو الفائت أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن استعدادهما لإعادة النظر بالعقوبات التي تفرضانها على نظام مادورو إذا ما أقدم الأخير على خطوات نحو إجراء "انتخابات ذات مصداقية". وتشهد فنزويلا منذ سنوات أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية حادّة، ويعاني اقتصادها من حالة ركود منذ ثماني سنوات مع ارتفاع هائل في نسبة التضخّم منذ التي بلغت نحو ثلاثة آلاف بالمئة في 2020. وفرّ نحو ستّة ملايين شخص من فنزويلا، وقد استقبلتهم 17 دولة في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

الدولار الأمريكي يصعد بعد بيانات التضخم في الولايات المتحدة..

روسيا اليوم.. قفز الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات أثناء التعاملات اليوم الثلاثاء بعد بيانات أظهرت أن التضخم في الولايات المتحدة لشهر يونيو جاء أعلى بكثير من المتوقع. وسجلت أسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد في العالم الشهر الماضي أكبر زيادة في 13 عاما وسط قيود في الإمدادات وارتفاع مستمر في تكاليف الخدمات المرتبطة بالسفر من مستوياتها الراكدة أثناء الجائحة بينما يكتسب التعافي الاقتصادي قوة دافعة. وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من ست عملات، 0.41 بالمئة إلى 92.6 وهو أعلى مستوى له منذ الثامن من يوليو ليقترب من أقوى مستوى له في ثلاثة أشهر البالغ 92.8 الذي سجله الأسبوع الماضي.

واشنطن تحذر الشركات من انتهاك القانون الأمريكي الخاص بالتوريدات من مقاطعة شينجيانغ..

روسيا اليوم.. أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا استشاريا بشأن سلسلة التوريدات من مقاطعة شينجيانغ الصينية، محذرة من المخاطر المحتملة المتعلقة بالعمل الإجباري وانتهاكات حقوق الإنسان هناك. وقالت الخارجية في بيان: "بالنظر إلى شدة ومدى هذه الانتهاكات، فإن الشركات والأفراد الذين لا يخرجون من سلاسل التوريد والمشاريع والاستثمارات المرتبطة بشينجيانغ قد تتعرض لخطر انتهاك القانون الأمريكي".

الاتحاد الأوروبي يدرس عقوبات اقتصادية "أقوى" ضدّ بيلاروسيا..

إيلاف.. حذّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين من أنّ التكتّل يدرس فرض عقوبات اقتصادية جديدة "أقوى" ضدّ النظام البيلاروسي لوقف تهريب المهاجرين إلى الاتّحاد. وقال بوريل "ينبغي على نظام (الرئيس ألكسندر لوكاشينكو) أن يفهم أنّه يجب أن يحترم التزاماته الدولية. وإذا استمرّ، سيتعيّن على الاتحاد الأوروبي مراجعة عقوباته والنظر في فرض عقوبات اقتصادية أقوى". وجاءت تصريحات بوريل بعد اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الـ27 في بروكسل.

جدار: من جهته، اعتبر وزير الخارجية السلوفاكي إيفان كوركوك أنّ "استغلال الهجرة غير مقبول إطلاقاً". وتواجه ليتوانيا التي لجأ إليها العديد من المعارضين البيلاروسيين بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في بيلاروس، تدفقا للمهاجرين وقرّرت بناء جدار على الحدود معها. وأعلن حرس الحدود الليتوانيون الجمعة أنّهم اعتقلوا 37 مهاجراً في 24 ساعة، ليرتفع العدد الإجمالي لعمليات العبور غير القانونية التي تمّ رصدها إلى أكثر من 1500 منذ بداية العام، مقابل 81 فقط عام 2020 بكامله. وتمثّل الزيادة في عدد المهاجرين تحدّياً بالنسبة إلى ليتوانيا البالغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة، خصوصاً لناحية استيعاب الوافدين الجدد، حيث لم تُعِد فيلنيوس حتى الآن أياً منهم رغم رفض جميع طلبات اللجوء الخاصة بهم.

عقوبات: وتبنّى الأوروبيون عقوبات اقتصادية وفردية في نهاية حزيران/يونيو لمعاقبة بيلاروسيا المتّهمة بـ"القرصنة" الجوية بعد اعتراضها طائرة تجارية لاعتقال أحد المعارضين للنظام في مينسك. واستهدفت تلك العقوبات كبار المسؤولين ورجال الأعمال البيلاروسيين، فضلاً عن صناعات البوتاس والنفط والتبغ الرئيسية. وتضمّ لائحة الاتحاد الأوروبي السوداء المخصّصة لبيلاروسيا 166 شخصاً في مقدّمهم الرئيس لوكاشينكو واثنين من أبنائه، إضافة إلى 15 كياناً مرتبطاً بالنظام. وردّاً على ذلك، علّقت بيلاروسيا مشاركتها في الشراكة الشرقية للاتحاد الأوروبي واستدعت سفيرها في بروكسل.

الأسطول الشمالي الروسي يحصل على سفينة أبحاث بحرية جديدة..

روسيا اليوم.. أعلنت مصادر مطلعة في مجال الصناعة العسكرية الروسية أن الخبراء في البلاد يستكملون بناء سفينة أبحاث بحرية جديدة لصالح الأسطول الشمالي في الجيش. وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية مؤخرا "أكملت شركة كامبو الروسية المرحلة الأولى من تصنيع سفينة غيورغي شادرين للأبحاث البحرية، والتي تطور في إطار المشروع الحكومي الروسي 23370G لصالح الأسطول الشمالي في الجيش، تم الانتهاء من بناء الأجزاء الأساسية لهيكل السفينة ونقلت بعدها إلى أحد أحواض بناء السفن في مدينة مورمانسك، وهناك سيتم تجميع االسفينة وإنزالها إلى المياه لتخضع للاختبارات في سبتمبر المقبل، وبعدها من المفترض أن تسلم للأسطول الشمالي في أكتوبر العام الجاري". وأشار البيان إلى أن السفينة التي ستزن 146 طنا ستكون قادرة على أداء مهمات الأبحاث البحرية والهيدروغرافية في مختلف ظروف الطقس، كما ستجهز بمعدات خاصة لصيانة عوامات الأبحاث البحرية، وستستخدم في نقل المؤن والمعدات والكوادر البشرية إلى مراكزالأبحاث ، فضلا عن أنها صممت بشكل خاص ليكون سطحها قادرا على نقل أكبر قدر ممكن من المعدات العلمية. ويملك سلاح البحرية الروسي حاليا سفينتي أبحاث من نفس فئة السفينة المذكورة، سفينة تابعة لأسطول بحر البلطيق، وأخرى تعمل لصالح أسطول البحر الأسود.

بريطانيا تموّل تعليم أطفال مناطق الصراع..

إيلاف.. نصر مجالي.. أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم مساعدات مالية مويل بريطاني جديد لدعم تعليم الأطفال في مناطق الصراع وتوفير تعليم أفضل في البلدان التي تعاني من أزمات طويلة الأمد. ويأتي هذا التعهد عشية استضافة المملكة المتحدة وكينيا للقمة العالمية للتعليم في لندن يومي 28 و29 يوليو/تموز، وتهدف القمة العالمية للتعليم إلى تمويل الشراكة العالمية لأجل التعليم 2021-2024. كما أنها تسعى إلى جمع 5 مليارات دولار لدعم جهود الشراكة العالمية لأجل التعليم على مدى السنوات الخمس القادمة. وفي إطار دعم تعليم الأطفال في مناطق الصراع، سيركز بحث جديد على ست دول فيها 3 ملايين طفل لاجئ ونازح. ومشروع البحث هذا، حسب بيان للخارجية البريطانية والذي تبلغ قيمته 15.8 مليون جنيه استرليني، سوف يركز على سورية والأردن ولبنان وشمال نيجيريا، وجنوب السودان، وميانمار، فجميع هذه المناطق متضررة من الصراع، وفيها حاليا نحو 3 ملايين من الأطفال اللاجئين أو النازحين. وقالت الخارجية إن الأطفال الذين تأثرت حياتهم بسبب الحروب أو الاضطرابات السياسية أو الكوارث الطبيعية عادة ما يواجهون عرقلة شديدة في تعلمهم، وذلك له تبعات تؤثر عليهم طوال حياتهم وهذه التبعات أكثر شدة في مرحلة التعليم الابتدائي ودون الثانوي، والتي يتعلم خلالها الأطفال المهارات الحيوية في القراءة والكتابة. والفتيات هن الأكثر تضررا. حيث حتى قبل جائحة كوفيد-19، نصف الفتيات فقط كنّ يذهبن إلى المدارس. واحتمال انقطاع الفتيات في مناطق الصراع عن الدراسة يبلغ 2.5 ضعفا. والآن، وبسبب أثر الجائحة، يوجد احتمال بانقطاع 20 مليون فتاة عن التعليم نهائيا في السنة القادمة. وإذ ذاك، فإن الإعلان عن إجراء هذا البحث الجديد يأتي بدعم من المملكة المتحدة عشية انعقاد القمة العالمية للتعليم، والتي يستضيفها رئيس الوزراء في لندن في أواخر شهر يوليو/تموز. ومن المتوقع أن تجمع هذه القمة أموالا لدعم الشراكة العالمية لأجل التعليم، وهي مؤسسة هدفها إحداث تحوّل نوعي في تعليم الأطفال في أنحاء العالم، وتوفير فرصة التعلم لنحو 175 مليون طفل. وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب: "نعتقد بأن من الضروري حصول كل فتاة وكل صبي على تعليم جيد، أينما كانوا يعيشون". وأضاف: "هذا البحث سوف يجد سبلا أفضل لمساعدة أكثر أطفال العالم حاجة للمساعدة، والذين تضرروا من الصراع ومن أزمات طويلة الأمد، في الحصول على تعليم أفضل." وقال راب: بدون توفر الدراسة والتعليم الفعال، نواجه احتمال تخلف الكثير من الأطفال في دراستهم، ومن ثم انقطاعهم عن التعليم نهائيا. وهناك احتمال بانقطاع 20 مليون فتاة عن التعليم نهائيا في السنة القادمة، وذلك يتركهم عرضة لخطر زواج الأطفال، والعنف الجنساني، وتهريب الأطفال، والانتهاك الجنسي. وسيكون البحث الجديد المعلن عنه، والذي سوف يبدأ في شهر سبتمبر/أيلول، أساسا تستند إليه برامج وسياسات التعليم في أنحاء العالم. وكان بحق سابق في هذا المجال ساد في بلورة التعليم في جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث اثنان من بين كل ثلاثة أطفال ممن يلتحقون بالمدرسة ينقطعون عن التعليم لدى بلوغهم 11 أو 12 سنة. وقد ساعد البحث أطفالا من بين الأكثر معاناة من صدمات نفسية في الاستمرار بالتعليم، وذلك بتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم. يشار إلى أن المبلغ المعلن عنه من جانب الحكومة البريطانية، سوف يدعم بحثا واسع النطاق يستمر حتى سبتمبر/أيلول 2024 على الأقل. وهو جزء من 400 مليون جنيه إسترليني رصدته المملكة المتحدة لتعليم الفتيات، وكان وزير الخارجية قد أعلن عنه في بيان وزاري خطي قدمه لمجلس العموم في شهر إبريل/نيسان الماضي. وهذا المبلغ يأتي إضافة إلى 430 مليون جنيه تعهدت المملكة المتحدة بتقديمه في الشهر الماضي لدعم جهود الشراكة العالمية لأجل التعليم على مدى السنوات الخمس القادمة.

برلمان بريطانيا يصوت على خفض المساعدات الخارجية المثير للجدل..

روسيا اليوم.. يصوت المشرعون البريطانيون على مسألة إلغاء تخفيض كبير في ميزانية المساعدات الخارجية وسط انتقادات كون القرار يقلص مليارات من الأموال المخصصة لبرامج تساعد بعض أفقر الناس في العالم. وأعلنت حكومة المحافظين برئاسة بوريس جونسون في نوفمبر الماضي أنها ستخفض حصة الدخل القومي المخصصة للمساعدات الخارجية من 0.7٪ إلى 0.5٪، مشيرة إلى الضربة التي لحقت بالاقتصاد البريطاني من جائحة فيروس كورونا. وقالت الحكومة إن الخفض، الذي بلغ نحو أربعة مليارات جنيه استريليني (5.5 مليار دولار) هذا العام، يعد مؤقتا لكنها لم تذكر متى قد يتم تغييره. وانضم المحافظون البارزون، بمن فيهم رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، إلى سياسيي المعارضة ووكالات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة في انتقاد خفض الميزانية. وهم يقولون إنه سيؤدي إلى مئات الآلاف من الوفيات التي يمكن تجنبها في الدول النامية وأنه يضر بسمعة بريطانيا فيما تحاول تعزيز نفوذها الدولي في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفي مواجهة معارضة متزايدة، أعلنت الحكومة في وقت متأخر من يوم أمس الإثنين أن البرلمان سيصوت على التغيير. وقال المعارضون إن حركة اللحظة الأخيرة كانت مصممة لمفاجأة الخصوم على حين غرة.

الانتخابات الرئاسية الفرنسية تقام في 10 و24 أبريل 2022..

الشرق الأوسط.. أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال بعد جلسة لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، أنّ الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية المرتقبة العام المقبل ستجرى في 10 أبريل (نيسان) على أن تقام الجولة الثانية في 24 منه. وأوضح أن الانتخابات التشريعية ستُجرى في 12 يونيو (حزيران) و19 منه. وشكّلت هذه المواعيد الاثنين محور نقاشات للأحزاب السياسية ووزير الداخلية جيرالد دارمانين. وكانت المواعيد الأخرى التي جرى اقتراحها تتمحور حول 17 ابريل والأول من مايو (أيار) للانتخابات الرئاسية، وبين 5 و12 يونيو للانتخابات التشريعية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ويتوقع على نطاق واسع أن تنحصر الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون وزعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبن.

500 مليون يورو غرامة فرنسية على «غوغل»..

الرأي.. فرضت الهيئة الفرنسية المسؤولة عن ضبط المنافسة اليوم غرامة قدرها 500 مليون يورو على مجموعة «غوغل» لعدم تفاوضها «بحسن نية» مع ناشري الصحافة حول تطبيق «الحقوق المجاورة» القاضية بتسديد بدل مالي للناشرين لقاء استخدام محتوياتهم. كذلك، أمرت الهيئة المجموعة بـ«تقديم عرض» إلى الناشرين ووكالات الأنباء «لتسديد بدلات للاستخدامات الحالية لمحتوياتهم المحمية»، تحت طائلة فرض تدابير عليها «يمكن أن تصل إلى 900 ألف يورو لكل يوم تأخير».

برلمان ليتوانيا يصوت على السماح بالاحتجاز الجماعي لطالبي اللجوء..

روسيا اليوم.. وافق البرلمان الليتواني على إجراءات الاحتجاز الجماعي لطالبي اللجوء وقيّد حقوقهم في الاستئناف، في محاولة لكبح أعداد كبيرة منهم من عبور الحدود مع بيلاروس. وصوت نحو 84 عضوا في البرلمان المؤلف من 141 مقعدا لصالح تمرير القانون، متجاهلين احتجاجات الصليب الأحمر الدولي وغيرها من المنظمات غير الحكومية التي تقول إن هذا القانون ينتهك الالتزامات الدولية لليتوانيا وحقوق المهاجرين. وأعلنت ليتوانيا يوم الجمعة الماضي حالة الطوارئ بعد أن بلغ عدد المهاجرين ومعظمهم عراقيون، الذين يعبرون الحدود نحو 150 شخصا في اليوم، وذلك في أعقاب فتح بيلاروس حدودها أمام المهاجرين، ردا على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضدها. وخلال 4 أيام من الجمعة إلى الاثنين، عبر 560 مهاجرا الحدود بين بيلاروس وليتوانيا، ليبلغ إجمالي عددهم 1232 شخصا منذ بداية العام الحالي.

"بوينغ" تخفض مؤقتا إنتاج الطائرات من طراز "787" بعد اكتشاف عيوب تصنيع..

روسيا اليوم.. أعلنت شركة "بوينغ" أنها خفضت مؤقتا إنتاج طائراتها الكبيرة من سلسلة "787" بعد اكتشاف عيب هيكلي في بعض الطائرات التي لم يتم تسليمها. وذكرت الشركة، ومقرها شيكاغو الأمريكية، الثلاثاء، أن معدل إنتاج الطائرات "787"، التي تطلق عليها اسم "دريملاينر"، سينخفض إلى أقل من 5 في الشهر، مبينة أنها تتوقع الآن تسليم أقل من نصف الطائرات "787" المتبقية في مخزونها هذا العام. وقالت الشركة، في بيان: "سنستمر في أخذ الوقت اللازم لضمان تلبية طائرات بوينغ لأعلى مستويات الجودة قبل التسليم. وفي جميع أنحاء الشركة، تستمر فرقنا في التركيز على السلامة والنزاهة بينما نسعى للاستقرار، والجودة والإنتاجية في عملياتنا". وانخفضت أسهم الشركة بأكثر من 2% قبل بدء التداول. وفي مايو سعى أعضاء الكونغرس للحصول على سجلات من "بوينغ" وهيئة الطيران الفيدرالية حول مشاكل إنتاج طرازي "787" و"737 ماكس".

احتجاجات كوبا... 3 عوامل أججتها ومستقبلها يلفه الغموض

واشنطن ترفض اتهامها بالوقوف وراء التظاهرات... ودول أميركا اللاتينية تنقسم

الجريدة.... تقف خلف احتجاجات الأحد في كوبا، التي وصفت بأنها الأوسع منذ ثورة 1959، عدة عوامل؛ أبرزها ثلاثة: الأزمة الاقتصادية التي تسبب بأسوأ نقص في المواد الغذائية منذ ربع قرن، وتفشي «كورونا» وقيود الوباء، إضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي، التي ساهمت في حشد الرأي العام الغاضب. رغم هذه العوامل يشكك المحللون في أن تؤدي تلك التظاهرات إلى تغيير الحكم الشيوعي، لكنهم يؤكدون أنها كسرت حاجز الخوف بوجه نظام فرض سطوته على البلاد منذ أكثر من 62 عاماً. وكانت كوبا في أزمة قبل بدء انتشار وباء كوفيد- 19، في مارس 2020. وهناك سببان رئيسيان لذلك: الانهيار الاقتصادي في فنزويلا، أبرز داعم لها، وتشديد الحصار عليها من قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب (2017-2021) الذي فرض 243 عقوبات إضافية. وعانى كل من السكان والحكومة بسرعة من هذه الإجراءات، ومنها تعليق خدمة ويسترن يونيون، الأكثر استخداما من قبل الكوبيين لتلقي المال من جاليات الخارج، ومنع سفن سياحية أميركية من التوقف في الجزيرة وتطبيق البند الثالث من قانون هلمس-بورتون، الذي أدى الى فرار عدد من المستثمرين والمصارف. وحتى اليوم، لم يتراجع الرئيس الأميركي جو بايدن عن هذه السياسة. يضاف إلى ذلك أثر الوباء، الذي حرم البلاد من العملات الصعبة، التي تدرها السياحة، أحد أبرز مصادر العائدات. وشهد الاقتصاد الكوبي، المتضرر أساساً من بطء الاصلاحات والثقل الإداري لنظامه الاشتراكي، تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 10.9% عام 2020، في أسوأ انخفاض له منذ 1993. بالنسبة للكوبيين، باتت طوابير الانتظار طويلة في حين تزايد نقص الأغذية والأدوية. وفتحت الحكومة، التي تنقصها العملات الصعبة، مئات «متاجر الدولار»، التي لا تبيع المنتجات سوى بالعملة الاميركية التي يحصل عليها السكان من عائلاتهم في الخارج، أو يتعين عليهم شراؤها في السوق السوداء، مما أثار استياء كبيراً. ودفعت الصعوبات الاقتصادية وعدة أعطال في المحطات أيضاً الى قطع الكهرباء عدة ساعات في اليوم، مما أزعج السكان في أوج الصيف الاستوائي. في الوقت نفسه، أعطت خدمة الإنترنت النقال في نهاية 2018 للمجتمع المدني وخصوصا الشباب، القدرة على التعبئة. وبفضل شبكات التواصل الاجتماعي، تظاهر عدة مئات من الفنانين على مدى عشر ساعات أمام وزارة الثقافة في 27 نوفمبر 2020 للمطالبة بالمزيد من حرية التعبير. تظاهرات الأحد بثت أيضا بشكل واسع على شبكات التواصل، مما تسبب في انتشار واسع في كل أنحاء البلاد، ودفع السلطات إلى قطع الوصول إلى الإنترنت عبر الهاتف النقال. بعد أربع سنوات ونصف السنة على وفاة فيدل كاسترو وثلاثة أشهر على رحيل شقيقه راوول عن السلطة، يريد الكثير من الكوبيين وخصوصا الجيل الشاب التغيير. ويقول المحلل السياسي، أرتورو لوبيز ليفي، لمجلة «تايم» الأميركية، إن ما يحدث في بلاده «لحظة فاصلة»، مؤكدا أنها «المرة الأولى منذ 62 عاماً التي نرى فيها احتجاجات لا تقتصر على حي أو بلدة»، ويضيف: «إذا لم تتمكن الحكومة من السيطرة على الأوضاع الاقتصادية والصحية فلا نعلم كيف ستتطور الأزمة في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر». ويبدو أن الحراك الشعبي الذي فاجأ الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، جعله يلقي سوء الأوضاع في البلاد على واشنطن، واصفا عقوباتها بـ»سياسة الخنق الاقتصادي»، وزاعما في الوقت نفسه أن المحتجين هم مرتزقة تستأجرهم أميركا، داعياً أنصاره إلى الخروج إلى الشوارع والدفاع عن «مكتسبات الثورة» التي أوصلت الزعيم الشيوعي الراحل، فيدل كاسترو، إلى سدة الحكم. ويقول العديد من الكوبيين إن كانيل «الشيوعي المخضرم» يفتقد إلى الكاريزما والجاذبية، اللذين يتمتع بهما جيل القادة الثوريين الذين وصلوا إلى السلطة مع الأخوين فيدل وراؤول كاسترو. وتعاملت إدارة الرئيس جو بايدن بسرعة مع هذه المفاجأة الكوبية. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه سيكون «خطأ فادحاً» أن تفسر هافانا الاحتجاجات «على أنها بسبب أو نتيجة لأي شيء فعلته الولايات المتحدة». ودعا بايدن نظام هافانا الى «الاستماع إلى شعبه وتلبية احتياجاته في هذه اللحظة الحيوية بدلاً من إثراء أنفسهم». وبعد أن دخلت روسيا الحليفة القديمة لكوبا على خط الأزمة، محذرة الولايات المتحدة من التدخل في الشؤون الكوبية أو محاولة زعزعة الوضع من خلال «أعمال مدمرة»؛ انقسمت اميركا اللاتينية بشأن التطورات. وطالب الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز برفع الحصار المفروض على كوبا، رافضاً أي تدخل خارجي محتمل لتسوية الخلافات السياسية الداخلية. كما أكّد الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو، الحليف الوثيق لهافانا، «دعمه الكامل» لنظيره الكوبي. في المقابل، أعرب الرئيس البرازيلي اليميني جايير بولسونارو عن «تضامنه» مع المتظاهرين الكوبيين الذين يطالبون بإنهاء «الديكتاتورية الوحشية، التي تدمّر الحرية منذ عقود، من خلال إيهام العالم بالجنّة الاشتراكية».

نيكولاس مادورو: مقتل 10 مسلحين كولومبيين في مواجهات كراكاس

الجريدة.... أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو مقتل 10 عناصر من «جماعات شبه عسكرية» كولومبيين في مواجهات مسلحة بين عصابات إجرامية وقوات الأمن في كراكاس. وقال مادورو إن «20 عنصرا كولومبيا من جماعات شبه عسكرية شاركوا في تدريب عصابات إجرامية تقف خلف عمليات إطلاق النار المتكررة التي تفاقمت منذ 7 الجاري، وقتل فيها عدد غير محدد من المدنيين».

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..الاتحاد الأوروبي مُستعد لـ«دور أكبر» في مفاوضات السد الإثيوبي.. "بوليتيكو": إدارة بايدن تدرس تعليق المساعدات العسكرية المقدمة إلى مصر..متمردو تيغراي يسيطرون على مدينة في إثيوبيا..جنوب إفريقيا: انتشار الجيش لا يوقف العنف..«الرئاسي» الليبي يدعو إلى «توافق» على القاعدة الدستورية للانتخابات.. الجزائر: اتهام عسكري كبير بـ«نشر أخبار كاذبة لتشويه الحراك».. التوتر بين الجزائر والمغرب.. رسالة عسكرية تثير الجدل..مسؤول مغربي يحذّر من تزامن الانتخابات المحلية والتشريعية..

التالي

أخبار لبنان... تنسيق مصري - فرنسي....تشكيلة «التعايش المر».. والحريري يسقط تلاعب عون بالوقت!.....السيسي يؤكد دعم مسار الحريري لتشكيل الحكومة.. الحريري يقدم تشكيلة حكومية من 24 وزيراً... الرئيس المكلف أرجأ اعتذاره بملاقاة تهيُّب عربي - دولي لتداعيات خطوته...الدعوى للتثبت من أهلية الرئيس اللبناني للحُكم.. تتفاعل.. "مخازن أسلحة حزب الله".. الجيش الإسرائيلي يحذر من "قنبلة موقوتة" جديدة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,046,233

عدد الزوار: 6,749,553

المتواجدون الآن: 110