أخبار وتقارير... مسؤولون أفغان عن "الحشد الشيعي": إيران تسعى للفتنة..زعيم طالبان يُقدِّم تعهدات لقيام "إمارة إسلامية" في البلاد.. زعيم طالبان يؤيد إبرام اتفاق «سياسي» في أفغانستان..الصين: حاملة طائرات بقدرات خارقة.."لوموند" الفرنسية: لماذا يدعم الأوروبيون سلطة فلسطينية غير شرعية؟..

تاريخ الإضافة الإثنين 19 تموز 2021 - 9:55 م    عدد الزيارات 1876    القسم دولية

        


«طالبان» منقسمة بشأن الحل السياسي في أفغانستان...

إردوغان يتهم الحركة بـ «احتلال أرض إخوانها»... وبعثات أجنبية تدعوها لوقف هجماتها فوراً...

الجريدة.... بعد ساعات من إخفاق محادثات الدوحة من أجل التوصل إلى هدنة، أصدرت 16 بعثة دبلوماسية، وممثل حلف شمال الأطلسي في كابول بياناً مشتركاً يحضّ «طالبان» على وقف هجماتها العسكرية، في وقت تضاربت المعلومات داخل «البيت الطالباني» حول جدّية التزامهم بحل سياسي في أفغانستان. في خطوة تظهر بوادر انقسام في صفوف الحركة الإسلامية المتشددة، صدرت إشارات متضاربة من «طالبان» حول التزامها بالحل السياسي في أفغانستان، في حين يواصل مقاتلوها هجومهم الواسع الذي يواكب انسحاب القوات الأميركية والأطلسية بعد 20 عاماً من الوجود العسكري. وظهر خلاف في صفوف الحركة إلى العلن، بعدما نقلت قناة «الجزيرة» القطرية، أمس الأول، عن مصدر في وفد الحركة المفاوض الموجود في الدوحة قوله، إن الوفد قدم اقتراحاً بوقف النار، لكن بعد ذلك بساعات نقلت القناة نفسها عن الناطق باسم المكتب السياسي لـ«طالبان» محمد نعيم، نفيه تقديم أي اقتراح بهذا الشأن، كما نفى بأن تكون الحركة قد وافقت على وقف النار خلال عيد الأضحى مقابل إطلاق سجناء منها. وقبل أيام، أعلن المفاوض الحكومي الأفغاني، نادر نادري، أن «طالبان» اقترحت وقفاً للنار مدة 3 أشهر مقابل إطلاق نحو 7 آلاف متمرد من السجون الأفغانية، وشطب أسماء قادتها من اللائحة السوداء الأممية. وكانت تقارير أشارت إلى وجود خلافات بين القيادة السياسية والعسكرية لـ «طالبان» حيال التفاوض مع إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، ومفاوضات السلام مع الحكومة الأفغانية. وزعيم «طالبان» هيبة الله أخوندزاده، الذي تولى قيادة «طالبان» منذ 2016، يعتبر من أنصار مفاوضات السلام. وعين أخوندزاده، قاضي الشرع السابق خلال حكم «طالبان»، لأنه بين الأكبر سناً بين قادة الحركة والأقل اثارة للانقسامات. وقبل بدء المفاوضات مع الحكومة، أجرت «طالبان» تغييرات لافتة في قيادتها العسكرية والسياسية، من أبرزها تعيين الملا محمد يعقوب نجل مؤسس الحركة الملا عمر، مسؤولاً عسكرياً في كل أفغانستان، وضمّ 5 من القادة العسكريين إلى هيئة التفاوض مع كابول. وكان أخوندزاده يطمح بتعيين الشاب الثلاثيني الملا يعقوب بهذا المنصب، لتأكيد وترسيخ نفوذ أسرة الملا محمد عمر في الحركة ويقوّي قبضته على القادة الميدانيين. وفي حين يقول خبراء ان «طالبان» تستخدم المعارك لتعزيز وضعها في المفاوضات، وهذا ما أيده قبل أيام مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يرى آخرون أن الحركة ستمضي حتى النهاية في سعيها للسيطرة على البلاد بالقوة. ورغم وجود توافق على المرجعية الإسلامية لأي سلطة في افغانستان، فإن رؤية «طالبان» المتشددة إسلامياً، والتي لا يبدو انها تخلت عنها بالكامل، ستكون عقبة امام اي عملية سلام حقيقة. ولاتزال الحركة تتجنب الحديث عن مدى نيتها الالتزام بالانتحابات كوسيلة للوصول الى السلطة.

محادثات الدوحة

وأمس الأول، انتهت جولة المحادثات الأخيرة بين الحكومة الأفغانيّة وحركة «طالبان» في الدوحة بالفشل ومن دون تحقيق تقدّم ملموس. وأعلن الوفدان، في بيان مشترك، «الاتفاق على الإسراع بالمفاوضات من أجل التوصل إلى حل عادل وتسوية تلبي مصالح الأفغان وفق المبادئ الإسلامية». وأبدى الطرفان التزامهما بمواصلة المفاوضات على مستوى رفيع إلى أن تنجز التسوية. إلى ذلك، قال رئيس لجنة المصالحة الوطنية عبدالله عبدالله، إن «طرفي المفاوضات لم يتفقا بعد على خريطة طريق محددة لوقف القتال». وأوضح أن «واشنطن تدعم مفاوضات الدوحة، وكذلك دول المنطقة»، مشدّداً على أنه «لا يمكن لطرف واحد أن يفرض نفسه على أمة كاملة من خلال التقدم العسكري». في المقابل، ذكر بيان صادر عن «طالبان»، أن الجانبين «اتفقا على الحاجة إلى تسريع وتيرة محادثات السلام، ليتسنى التوصل لحل دائم وعادل للمشكلة الحالية». من ناحيته، أعلن مبعوث وزير الخارجيّة القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية النزاعات مطلق القحطاني، أنّ الطرفين اتّفقا على جولة جديدة من المفاوضات الأسبوع المقبل. في غضون ذلك، ذكر بيان مشترك صدر عن البعثات الدبلوماسية لكل من أستراليا، وكندا، والتشيك، والدنمارك، والاتحاد الأوروبي، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وكوريا، وهولندا، وإسبانيا، والسويد، وبريطانيا، والولايات المتحدة، إضافة إلى الممثل المدني لحلف شمال الأطلسي، في كابول، انه «في عيد الأضحى، يجب أن تضع طالبان أسلحتها للأبد وتظهر للعالم التزامها بعملية السلام». وأدان البيان «انتهاكات الحقوق مثل مساعٍ لإغلاق مدارس ووسائل إعلامية في مناطق تمكنت طالبان أخيراً من السيطرة عليها».

التصعيد الميداني

وفي أحدث التطورات الميدانية، أعلنت «طالبان» أمس، أنها سيطرت على مديرية نجراب في ولاية كابيسا وسط البلاد، وأشارت إلى أنها اعتقلت 33 من قوات الحكومة. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأفغانية إنها استعادت السيطرة على مديرية دارا سوف في ولاية سمنغان. في غضون ذلك، وصل الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني إلى مدينة هرات لتقييم الوضع الميداني والأمني بعد سيطرة «طالبان» على معبر «إسلام قلعة» الحدودي مع إيران. والتقى غني مع محمد إسماعيل، وهو قائد «جهادي» سابق، لمناقشة التطورات الأمنية والميدانية في غربي أفغانستان. وفي إسطنبول، قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس، إن «طريقة طالبان ليست هي النهج الذي ينبغي أن يتعامل به المسلمون مع بعضهم. يجب عليها إنهاء احتلال أراضي إخوانهم، وأن يظهروا للعالم على الفور أن السلام يسود أفغانستان». وهون إردوغان من شأن تحذير الجماعة المتشددة من عواقب بقاء القوات التركية في أفغانستان لإدارة مطار كابول. وشدّد في هذا الشأن على أن بلاده «تنوي إجراء محادثات مع طالبان بشأن رفضها السماح لأنقرة بإدارة مطار كابول، وبإذن الله، سنرى أي نوع من المحادثات يمكن أن نجريها مع الحركة، ونرى إلى أين ستأخذنا».

أزمة «ابنة السفير»

على صعيد متصل، ووسط توتر بين البلدين وتبادل اتهامات بشأن دعم باكستان لـ«طالبان» ومنحها غطاء جويا في بعض المناطق، وكذلك منع الطائرات الأفغانية من ضرب المتمردين في مناطق متاخمة لحدود باكستان، تفاعلت قضية «خطف وتعذيب» ابنة السفير الأفغاني لدى باكستان. وأعربت وزارة الخارجية الباكستانية أمس عن خيبة أملها إزاء قرار كابول سحب سفيرها ودبلوماسييها، مؤكدة أن تحقيقاً يجري بالواقعة على أعلى المستويات، تنفيذا لتعليمات رئيس الوزراء عمران خان.

مناورات حلفاء موسكو

على صعيد آخر، من المقرّر أن تجري روسيا وأوزبكستان وطاجيكستان سلسلة تدريبات عسكرية في طاجيكستان على بعد 20 كيلومترا من الحدود الأفغانية في الفترة من 5 إلى 10 أغسطس المقبل، تحسباً لأي توغل محتمل من قبل مقاتلي «طالبان». وأوضح خبراء روس، أن «موسكو ستشارك في التدريبات لتكون قادرة على القضاء على الوحدات المسلحة غير الشرعية، ومواجهة محاولات زعزعة الاستقرار، وصدّ أي توغل للحركة مستقبلاً».

مسؤولون أفغان عن "الحشد الشيعي": إيران تسعى للفتنة.. "النظام الإيراني يخلق أبعاداً أوسع للحرب ويؤجج الصراع"

دبي - العربية.نت.... رداً على تقارير إعلامية عن ظهور فصيل إيراني جديد يدعى الحشد الشيعي" في أفغانستان، شدد مسؤولون بالحكومة الأفغانية على أن طهران تسعى لـ "التآمر وبث الفتنة وتأجيج الصراع" في بلادهم. وأكد قاسم وفائي زاده، المشرف في وزارة الاستخبارات والثقافة الأفغانية في تغريدة عبر تويتر، على أن إعلان هذا الفصيل هو نوع من المؤامرة، مشيراً إلى أن النظام الإيراني يخلق بهذه الخطوة، للحرب أبعاداً أوسع وأكثر تعقيداً. كما أضاف أن تأجيج التهديدات الأمنية ضد الشعب الأفغاني سيشعل نارا يصل لهيبها إلى إيران أيضا، وفق قوله. وتابع أن مثل هذه الجماعات المرتزقة وأدوات الأجانب لا مكان لها بين الشعب الأفغاني، بحسب التغريدة.

تلميع صورة وتحريض على الفتنة

بدوره، أشار شاه حسين مرتضوي، كبير مستشاري الرئيس الأفغاني، إلى أن هذا الفصيل يعتبر نوع من المكر، معتبراً أن إيران تسعى لتلميع صورة حركة طالبان الإرهابية، وتحرض على الفتنة. وتابع أن "أفغانستان لن تكرر تجربة سوريا واليمن والعراق ولبنان أبدا. أفغانستان نموذج لقبول مختلف المذاهب الدينية في العالم الإسلامي. كما شدد على أن بلاده لن تكرر تجربة سوريا واليمن والعراق ولبنان أبدا، بل هي نموذج لقبول مختلف المذاهب الدينية في العالم الإسلامي، خاتماً حديثة بأن "فتنة إيران ستفشل".

مكر من الجيران

أما عبد العلي محمدي، المستشار القانوني السابق لرئيس أفغانستان، فقد اعتبر في منشور على حسابه أن ما تقوم به إيران هو مكر من الجيران، وقال: "أيتها الجارة، لا تمكري". كما اعتبر أن أفغانستان أكثر يقظة من الوقوع فريسة لنفاق ومكر النظام الإيراني، وفق قوله. يشار إلى أن صحيفة "كيهان" الإيرانية، المقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي، كانت كتبت في الأسابيع الأخيرة حول تقدم طالبان في عدد من الولايات، مشيرة إلى أنه في هذا التقدم الأخير في أفغانستان "لم تكن هناك جرائم مروعة مماثلة لتلك التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق". فيما اعتبر مسؤولون أفغان هذه التقارير سعيا إيرانيا لتلميع صورة طالبان، مؤكدين أن طالبان لم تتغير وأنها لا تزال تقتل الناس وتدمر المرافق العامة.

تنديد واسع

يذكر أن صحيفة محلية إيرانية، كانت كشفت عن تأسيس ميليشيا جديدة في أفغانستان تحمل اسم "الحشد الشيعي" لقتال حركة طالبان. ووفق الصحيفة، فقد ظهرت الميليشيا مؤخرا في الأحياء الشيعية في العاصمة كابول، وباتت تستعد لقتال الحركة، وهو ما فجر انتقادات واسعة لطهران من أنها تسعى للفتنة كما فعلت في سوريا واليمن والعراق وغيرها. وقد أثار هذا التنظيم مخاوف كبيرة في أفغانستان، إلا أن وزير الخارجية جواد ظريف كان حاول الحد من الهواجس حوله، وقال لقناة أفغانية إن عدد مقاتلي اللواء لا يتجاوز 5 آلاف، وقد تشكل قوة مساندة للقوات الأفغانية لمكافحة داعش، وفق تعبيره.

زعيم «طالبان» يؤيد تسوية سياسية لنزاع أفغانستان

الحركة تُطمئن دول الجوار... و«إمارتها» ستقيم علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة

مفاوضات الدوحة تبحث إجراءات لبناء الثقة واتفاقاً على وقف النار خلال «الأضحى»

الجريدة.... بعد يومٍ من إعلانها أنها لا تبحث عن الوصول للسلطة عبر القوة العسكرية، وأنها تنظر بإيجابية لمحادثات الدوحة، أعلن زعيم حركة «طالبان» تأييده «الشديد» لتسوية سياسية للنزاع، رغم سيطرة مسلّحيه على نصف أفغانستان. اختتم وفدا الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، أمس، مباحثات السلام، التي عقدوها على مدى يومين في العاصمة القطرية الدوحة، في وقت كرّر زعيم الحركة هبة الله أخوند زاده، تأييده "بشدة لتسوية سياسية" للنزاع، مشدّداً على أنه يؤمن بأن "الحل السياسي هو الأنسب لإحلال السلام". ورغم التقدم والانتصارات العسكرية، التي سجّلتها حركته على الأرض في الشهرين الأخيرين، قال زعيم "طالبان" هبة الله أخوند زاده، في رسالة نشرها أمس، قبيل عطلة عيد الأضحى المبارك الأسبوع المقبل: "رغم المكاسب والتقدم العسكري، تفضل الإمارة الإسلامية بشدة تسوية سياسية في البلاد"، مؤكدا أن "الإمارة الإسلامية ستستغل كل فرصة تسنح لإرساء نظام إسلامي وسلام وأمن". وأضاف أخوند زاده: "بدلاً من الاعتماد على الأجانب، دعونا نحل مشاكلنا فيما بيننا وننقذ وطننا من الأزمة، نحن من جهتنا مصممون على التوصل إلى حل من خلال المفاوضات، لكن الطرف الآخر يواصل إهدار الوقت". وبينما لم يأتِ على ذكر وقف نار لمناسبة عيد الأضحى، عدّد زعيم "طالبان" في رسالته سلسلة من التعهدات في حال قيام "إمارة إسلامية" في البلاد، قائلاً: "نريد علاقات دبلوماسية واقتصادية وسياسية جيدة ووثيقة مع جميع دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة، ونؤكد لدول الجوار والمنطقة والعالم أن أفغانستان لن تسمح لأي كان بتهديد أمن أي دولة أخرى انطلاقا من أراضيها". كما شدد "على محو الأمّية"، مؤكدا أن "الإمارة الإسلامية ستحرص خصوصاً وستبذل جهوداً من أجل خلق بيئة مناسبة لتعليم الفتيات في إطار الشريعة الإسلامية العظيمة"، في حين كانت الفتيات تحت حكمهم ممنوعات من الذهاب إلى المدرسة والنساء ممنوعات من العمل. وأكد أخوند زاده التزامه حيال "حرية التعبير ضمن حدود الشريعة والمصالح الوطنية"، معرباً عن رغبته في العمل مع منظمات غير حكومية دولية في مجال الصحة. وكرر أيضاً وعده بضمان سلامة الدبلوماسيين والسفارات والقنصليات والمنظمات الإنسانية والمستثمرين الأجانب.

مفاوضات الدوحة

ووسط تفاؤل بالتوصل لتسوية سياسية تؤدي لإحلال السلام في البلاد، اختتم وفدا الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، أمس، الجلسة الثانية من جولة المفاوضات الجديدة بالدوحة. وأفاد مصدر في وفد "طالبان"، بأن الحركة قدّمت اقتراحاً يتضمن إجراءات لبناء الثقة بينها وبين الحكومة، وذلك عبر إطلاق سراح السجناء لدى الجانبين وإعلان هدنة مؤقتة خلال فترة عيد الأضحى. وقال مسؤول في لجنة المصالحة إن "كلا الطرفين تبادلا مقترحاتهما للخروج ببيان مشترك بما تم الاتفاق عليه". وأكدت الحركة أنها تؤمن بأن الحل السياسي هو الأنسب لإحلال السلام في أفغانستان، وأنها تسعى لإقامة علاقات مع المجتمع الدولي. وكانت الجولة الحالية من محادثات السلام الأفغانية انطلقت أمس الأول، حيث عبّر رئيسا وفدي الحكومة عبدالله عبد الله وحركة "طالبان" الملا عبدالغني برادار، عن تفاؤلهما بالوصول لتفاهمات توقف التصعيد الجاري في البلاد. ونقلت "وكالة الأنباء الألمانية" عن متحدث باسم المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، إن اليوم الأخير من المحادثات ركّز على وجود وسيط للمفاوضات السابقة، ووقف النار، والتوصل إلى تسوية سياسية. ورجحت مصادر على صلة بمحادثات الدوحة أن "طالبان" ستوافق على وقف النار، لمناسبة عيد الأضحى، وخفض العنف، بحلول نهاية اليوم.

تصعيد ميداني

وتزامنت محادثات الدوحة مع استمرار التصعيد الميداني بين القوات الأفغانية و"طالبان"، التي تؤكّد أنها سيطرت خلال الشهرين الماضيين على أكثر من 210 مناطق من نحو 400 منطقة في 34 إقليما في أفغانستان. وقال الناطق باسم قوات الأمن الأفغانية أجمل عمر شينواري، أمس، إن المقاتلين الموالين للحكومة نفذوا 244 عملية أسفرت عن مقتل 967 من مقاتلي "العدو" بينهم قادة رئيسيون. وأضاف شينواري: "استعدنا 24 منطقة حتى الآن، وهدفنا هو استعادة كل الأراضي". وتواصل القوات الحكومية حملتها العسكرية لاستعادة مدينة سبين بولدك ومعبر تشمن الاستراتيجي على الحدود مع باكستان في ولاية قندهار جنوب البلاد.

تسييج الحدود

وفي وقت قال وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد إن الأجهزة الأمنية في بلاده تراقب ما يجري قرب معبر تشمن، وستتخذ الخطوات اللازمة للتعامل مع أي طارئ، أعلن الناطق باسم الجيش الباكستاني، اللواء بار افتخار، أن عمليات تسييج الحدود المشتركة بين بلاده وإيران مستمرة، وعلى وجه السرعة. وذكر افتخار أن بلاده "تحاول التصدي للعناصر الإرهابية على الشريط الحدودي المتعلق بالحدود الغربية الباكستانية مع أفغانستان".

البعثات الأميركية

في وقت تشير فيه أحدث تقييمات دوائر الاستخبارات الأميركية إلى تحذيرات من تقدم "طالبان" بوتيرة متسارعة، طفت على السطح مخاوف جديدة على البعثات الأميركية وملحقاتها هناك. وكشف مسؤولون أميركيون عن مجموعة من العقبات، التي يتعين على كادر قليل من الموظفين في السفارة الأميركية المحصنة في كابول اجتيازها، خصوصاً مع تفشي فيروس "كورونا" والانسحاب الأميركي من البلاد. وأوضح هوغو لورنز، الذي شغل منصب كبير الدبلوماسيين الأميركيين في أفغانستان في عهد الرئيسين باراك أوباما ودونالد ترمب، أنه وفي غياب عنصر عسكري محصّن في كابول، تصبح مهمة السفارة الأميركية أكثر تعقيداً وخطورة وصعوبة. وأكد أنه وبينما قامت بالفعل بعض الحكومات بينها فرنسا والصين، بإجلاء مواطنيها من أفغانستان، فإن محادثات الدوحة لا تظهر سوى القليل من علامات التقدم، وهو ما يزيد من إشارات الخوف على البعثات الدبلوماسية هناك. من ناحيتها، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول سابق رفيع المستوى مطلع على المهمة في أفغانستان رفض كشف اسمه، قوله إن "الأمن بات منعدماً، والانقسامات القبلية والعرقية تصعّب الأمور أكثر وتجعل المهمة أكثر تعقيداً".

ميركل مصدومة بعد تفقد خراب الفيضانات

الجريدة.... وصفت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الفيضانات التي دمرت أجزاء من أوروبا بأنها "مروعة"، بعد أن ارتفع عدد القتلى في أنحاء المنطقة إلى 184، في الوقت الذي تعرضت فيه منطقة في بافاريا لأحوال جوية بالغة السوء. ووعدت ميركل بتقديم مساعدات مالية سريعة بعد زيارة واحدة من أشد المناطق تضررا بالأمطار القياسية والفيضانات التي أودت بحياة ما لا يقل عن 157 شخصا في ألمانيا وحدها في الأيام القليلة الماضية، في أسوأ كارثة طبيعية تشهدها البلاد منذ نحو 60 عاما. وقالت لسكان بلدة أديناو الصغيرة في ولاية راينلاند بالاتينات "إنه لأمر مروع... تعجز الكلمات عن وصف الدمار الذي حدث". واستمر الدمار أمس عندما تعرضت منطقة بافاريا بجنوب ألمانيا لسيول جارفة أودت بحياة شخص واحد. وتحولت الطرق إلى أنهار وانجرفت بعض المركبات، وغطى الوحل مساحات شاسعة من الأرض في بيرتشسغادنر لاند. ويبحث المئات من رجال الإنقاذ عن ناجين في المنطقة المتاخمة للنمسا. ولقي نحو 110 أشخاص حتفهم في منطقة آرفايلر الأكثر تضررا جنوبي كولونيا. وقالت الشرطة إن من المتوقع العثور على مزيد من الجثث مع انحسار المياه. وقال وزير المالية الألماني أولاف شولتس لصحيفة "بيلد آم زونتاج" الأسبوعية، إن الحكومة الألمانية ستجهز أكثر من 300 مليون يورو (354 مليون دولار) للإغاثة الفورية ومليارات اليورو لإصلاح المنازل والشوارع والجسور المنهارة. وفي بلجيكا، التي أعلنت الثلاثاء يوم حداد وطنيا، بدأت مستويات المياه في الانحسار أمس، وشرعت السلطات تجري عمليات التنظيف وإزالة العوائق. وأرسلت السلطات قوات من الجيش إلى بلدة بيبينستر الشرقية للبحث عن المزيد من الضحايا بعد انهيار نحو 10 منازل. وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص وقالت السلطات البلجيكية إن ثمة مخاوف تتعلق بإمدادات مياه الشرب النظيفة. وأعلنت السلطات البلجيكية أمس ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخرا نتيجة لهطول الأمطار بغزارة الى 27 شخصا، بعد العثور على ثلاث جثث جديدة بالقرب من مدينة لييج شرقي البلاد. وفي هولندا أبلغت السلطات حتى الآن عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات بسبب الفيضانات ولم تعلن سقوط قتلى أو مفقودين. وفي هالين، وهي بلدة نمساوية بالقرب من سالزبورغ، اجتاحت مياه الفيضانات القوية وسط المدينة مساء أمس الأول، عندما فاض نهر سالزاك. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وظلت أجزاء من سويسرا في حالة تأهب للفيضانات، رغم تراجع الخطر الذي تشكله بعض المسطحات المائية الأكثر عرضة للخطر مثل بحيرة لوسيرن ونهر آر في برن. وتسببت أمطار غزيرة في حدوث فيضانات وفيضان أنهار في شمال وجنوب إيطاليا أمس. وفي صقلية، ذكرت خدمات الطوارئ في مدينة باليرمو والمنطقة حولها أنه تم استدعاؤها مئات المرات بعد الأمطار الغزيرة. وربط محللون بين ظواهر الطقس المتطرفة وبين التغير المناخي. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن ما جرى في غرب اوروبا وكذلك الطقس الحار في كندا وحرائق اميركا أثبت حقيقتين أساسيتين هما: العالم ليس مستعدا لإبطاء تغير المناخ، ولا التعايش معه.

الجيش الصيني يتدرب احتلال السواحل بعد هبوط طائرة أميركية في تايوان

الجريدة.... المصدرDPA... ذكرت صحيفة "جلوبال تايمز" المدعومة من الحزب الشيوعي الصيني ، اليوم الأحد، أن الجيش الصيني أجرى تدريبات إنزال برمائية أمس الأول الجمعة، بعد يوم من هبوط ثاني طائرة عسكرية أمريكية في تايوان خلال أقل من شهرين. وأفادت الصحيفة نقلا عن خبير عسكري لم تذكر هويته بأن المناورات التي جرت في المياه الواقعة قبالة إقليم فوجيان شرقي البلاد بالقرب من تايوان، ينظر إليها على أنها تحذير وردع للولايات المتحدة وكذلك "الانفصاليين التايوانيين". وأوضحت الصحيفة أنه من المحتمل أن تجرى تدريبات أخرى أكثر تعقيدا في المستقبل، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد . وجاءت تلك التدريبات عقب تحذير من جانب وزارة الدفاع الصينية يوم الخميس بأن الطائرات الأجنبية التي تدخل المجال الجوي للبلاد بدون موافقتها ستؤدي إلى "عواقب وخيمة". وهبطت طائرة حكومية أمريكية في مطار تايبيه يوم الخميس لمدة نحو نصف الساعة، وفقا لصحيفة "يونايتد ديلي نيوز" التايوانية.

أميركا وحلفاؤها يدينون أنشطة الصين «الخبيثة»

الجريدة... قادت الولايات المتحدة حلفاءها، أمس، في إدانة الصين بشدّة للاشتباه في قيامها بأنشطة إلكترونية «خبيثة»، متهمة إياها بجريمة الابتزاز وطلب فديات من شركات خاصة وتهديد الأمن القومي. وفي تصريحات يرجّح أن تصعّد توتّر العلاقات المتردية أساسا بين واشنطن وبكين، قال مسؤول أميركي رفيع إن «سلوكيات الصين غير المسؤولة في الفضاء الإلكتروني لا تتوافق مع هدفها المعلن بأن يُنظر إليها على أنها قائد مسؤول في العالم». كما ذكر الاتحاد الأوروبي أن الهجمات السيبرانية التي انطلقت من الصين اخترقت خادم «مايكروسوفت إكستشينغ»، لتؤثر بذلك على الآلاف من أجهزة الكمبيوتر والشبكات حول العالم.

الآلاف في بابيتي يحتجون عشية زيارة ماكرون

الجريدة.... شهدت بابيتي، أكبر جزر بولينيزيا الفرنسية، تظاهرات واحتجاجات مطالبة ​باريس​ بالاعتراف بـ«خطئها» بإجراء تجارب نووية في المنطقة على امتداد 30 عاما. وهذه الاحتجاجات تأتي قبل أسبوع من زيارة للرئيس إيمانويل ماكرون، إلى هذه المنطقة الفرنسية. وأشارت الشرطة إلى أن نحو ألفي شخص نظموا مسيرة تلبية لدعوة زعيم الاستقلال أوسكار تيمار، ودعي إلى التظاهرة في تاهيتي قبل الإعلان عن زيارة ماكرون التي ستمتد بين 24 و28 يوليو.

بوتين يعلق على الوضع الديموغرافي في روسيا

المصدر: RT.. أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى عوامل أدت إلى تردي الوضع الديموغرافي في روسيا خلال السنوات الأخيرة. وقال بوتين أثناء اجتماع لمجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية: "للأسف ما رأيناه خلال السنوات الأخيرة كان بسبب عدد من العوامل.. وما تحدثنا عنه كثيرا هو تبعات فجوتين ديموغرافيتين متتاليتين إضافة إلى تبعات (جائحة) كوفيد-19 اللعينة. وهو ما أدى إلى هذه الصورة السيئة في الولادات والوفيات". كما ذكر أن دائرة المشكلات العالقة في روسيا تشمل أيضا الفقر وانخفاض دخل الأسر وسوء أداء الأجهزة الدنيا من منظومة الرعاية الصحية وتهالك مباني المدارس القديمة. ولفت بوتين إلى أنه ورغم ذلك، فإن أكثر من 3,5 مليون أسرة روسية استطاعت تحسين ظروفها السكنية العام الماضي.

زاخاروفا: واشنطن لم تقدم تقريرا واحدا لمجلس الأمن عن حملتها في أفغانستان..

روسيا اليوم.. أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم تقريرا واحدا عن عملياتها العسكرية في أفغانستان منذ بدايتها عام 2001. وفي تصريحات لقناة "روسيا 1" التلفزيونية اليوم الأحد، قالت ماريا زاخاروفا إن الولايات المتحدة "ذهبت مطلع السنوات 2000 إلى مجلس الأمن الدولي وحصلت على تفويض المجلس، أي على ثقة المجتمع الدولي.. الذي يكلف مجلس الأمن بإجراء مثل هذه العمليات، على أن يعطي مجلس الأمن تفويضا لدولة أو لمجموعة من الدول لخوض هذه العملية على أرض الواقع". وتابعت زاخاروفا: "عشرون عاما فترة طويلة.. لكن الولايات المتحدة، وعلى الرغم من التنبيهات والدعوات والتعهدات كافة، لم تأت مرة واحدة خلال الفترة المذكورة إلى مجلس الأمن كي تقدم تقريرا له عن الحدود الزمنية لحملتها (في أفغانستان) وعن نتائجها". وفي وقت سابق أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن الوضع في أفغانستان يتدهور بوتيرة سريعة مع ازدياد الضبابية حول آفاق الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد على خلفية انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف الناتو من الأراضي الأفغانية. واعتبر لافروف أن مهمة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان فشلت. وتشهد أفغانستان خلال الأسابيع الأخيرة هجوما واسع النطاق شنته حركة "طالبان" على مواقع القوات الحكومية في مختلف أنحاء البلاد، وذلك على خلفية انسحاب القوات الأمريكية والتابعة لحلف الناتو من أفغانستان، المزمع إتمامه بحلول 11 سبتمبر المقبل.

بيان مشترك عن وفدي كابل و"طالبان": سنعمل على تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء أفغانستان..

روسيا اليوم.. أكدت مصادر مطلعة على محادثات السلام بين وفدي الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" في الدوحة، أنهما توصلا إلى اتفاق يقضي بالعمل المشترك على تقديم المساعدات الإنسانية لجميع مناطق البلاد. ونقلت قناة "الجزيرة" القطرية، عن المصادر قولها، أن "الجانبين تعهدا بمواصلة المفاوضات على مستوى عال حتى الوصول إلى تسوية ترضي جميع الأطراف". وأضافت: "سيلتقي الجانبان مرة أخرى، وأنهما أصدرا تعليمات لتسريع المفاوضات بين الطرفين". واستؤنفت المحادثات صباح السبت، بين وفد طالبان برئاسة نائب زعيم الحركة عبد الغني بردار، ووفد الحكومة بقيادة عبد الله عبد الله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية. وقال عبد الله عبد الله، الأحد، إن "الاجتماعات رفيعة المستوى بين فريقي التفاوض عن طالبان وحكومة كابل استمرت في الدوحة لليوم الثاني". وأضاف: "نتطلع إلى نتيجة إيجابية وبناءة". وتفاقم الصراع الدائر منذ 20 عاما مع انسحاب القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة، حيث شن مقاتلو الحركة هجمات في شتى أرجاء البلاد، وفرضوا سيطرتهم على مناطق ومعابر حدودية في الوقت الذي طوقت فيه عواصم الأقاليم. ويجتمع المفاوضون في الدوحة منذ سبتمبر الماضي، لكنهم أخفقوا في تحقيق تقدم جوهري مع نفاد الوقت قبل الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية بحلول 11 سبتمبر المقبل.

تقدم طالبان السريع يُخيف البعثات الأميركية بأفغانستان..

إيلاف.. في وقت تشير فيه أحدث تقييمات دوائر الاستخبارات الأميركية إلى تحذيرات من تقدم حركة طالبان في أفغانستان بوتيرة متسارعة، وتدهور الوضع الأمني في البلاد، طفت على السطح مخاوف جديدة على البعثات الأميركية وملحقاتها هناك. بحسب تقرير لـ "العربية.نت"، كشف مسؤولون أميركيون عن مجموعة من العقبات التي يتعين على كادر قليل من الموظفين في السفارة الأميركية المحصنة في كابول اجتيازها، خصوصاً مع تفشي فيروس كورونا والانسحاب الأميركي من البلاد. وأوضح هوجو لورنز، الذي شغل منصب كبير الدبلوماسيين الأميركيين في أفغانستان في عهد الرئيسين باراك أوباما ودونالد ترمب، أنه وفي غياب عنصر عسكري محصّن في كابول، تصبح مهمة السفارة الأميركية أكثر تعقيداً وخطورة وصعوبة. وأكد أنه وبينما قامت بالفعل بعض الحكومات بينها فرنسا والصين، بإجلاء مواطنيها من أفغانستان، فإن محادثات السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية لا تظهر سوى القليل من علامات التقدم، وهو ما يزيد من إشارات الخوف على البعثات الدبلوماسية هناك. كذلك اعتبر مسؤول كبير سابق مطلع على المهمة في أفغانستان رفض الكشف عن اسمه، أن الأمن بات منعدماً، وأن الانقسامات القبلية والعرقية تصعّب الأمور أكثر وتجعل المهمة أكثر تعقيداً، وذلك في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. كما نقل التقرير أن الدبلوماسيين يعملون اليوم ومعهم عمال الإغاثة خارج مجمع السفارات الضخم في كابول والواقع على أطراف منطقة دبلوماسية وحكومية محصنة، مشيراً إلى أن السفارة الأميركية نفسها تعتبر مدينة بحد ذاتها، حيث تضم مكاتب وشققا ومطاعم ومرافق للتمارين الرياضية، وكان فيها حوالي 1400 أميركي كجزء من إجمالي العدد البالغ 4000 تقريباً. الجدير ذكره أن الاستخبارات الأميركية كان أشارت السبت، إلى أن تقييماتها ترسم صورة قاتمة بشكل متزايد لتقدم طالبان المتسارع عبر أفغانستان. وحذّرت تقارير للوكالة أن الحركة المتطرفة قد تسيطر قريباً على جزء كبير من البلاد في أعقاب انسحاب القوات الأميركية. وأشارت إلى أن مصادر عدة مطلعة على آخر التقييمات اعتبرت أن العاصمة كابل ستكون "محطة أخيرة" للحركة التي من المرجح أن تستهدف مراكز سكانية كبيرة قبل التقدم نحو العاصمة.

زعيم طالبان يُقدِّم تعهدات لقيام "إمارة إسلامية" في البلاد..

إيلاف.. كرّر زعيم حركة طالبان هبة الله أخوند زاده في رسالة بمناسبة عيد الأضحى الأحد، تأييده "بشدة لتسوية سياسية" للنزاع في أفغانستان "رغم التقدم والانتصارات العسكرية" التي سجلتها الحركة في الشهرين الأخيرين. وقال أخوند زاده "بدلا من الاعتماد على الأجانب، دعونا نحل مشاكلنا في ما بيننا وننقذ وطننا من الأزمة". واجتمع وفدان عن الحكومة الأفغانية وطالبان في قطر السبت لاستئناف المحادثات التي بدأت في أيلول/سبتمبر ولا تزال متعثرة حتى الآن، في وقت يشن المتمردون هجوما كاسحا على القوات الأفغانية سيطروا خلاله على مناطق عديدة.

-مفاوضات: وقال زعيم طالبان "نحن من جهتنا مصممون على التوصل إلى حلّ من خلال المفاوضات، لكن الطرف الآخر يواصل إهدار الوقت". وشنت حركة طالبان هجوماً شاملاً على القوات الأفغانية في أوائل أيار/مايو مستغلة بدء انسحاب القوات الأجنبية الذي من المقرر أن يكتمل بحلول نهاية آب/أغسطس. وسيطرت الحركة على مناطق ريفية شاسعة، ومعابر حدودية مهمة مع إيران وتركمانستان وطاجيكستان وباكستان. ولم تعد القوات الأفغانية التي باتت محرومة من الدعم الجوي الأميركي الحيوي، تسيطر سوى على المحاور الكبرى وعواصم الولايات. ويطوّق المتمردون عواصم بعض الولايات لكنهم لم يشنّوا مؤخراً أي هجوم كبير ضد هذه المدن، باستثناء عملية قصيرة في تموز/يوليو في قلعة نو عاصمة ولاية بدغيس، التي كانوا قد طردوا منها بعد معارك دامت أياماً. لم يأتِ زعيم طالبان على ذكر وقف إطلاق نار بمناسبة عيد الأضحى. وكان المتمردون على مرّ السنوات، يعلنون أحياناً هدنة بمناسبة أعياد إسلامية.

-تعهدات: عدّد زعيم طالبان في رسالته سلسلة من التعهدات في حال قيام "إمارة إسلامية" في البلاد. وكانت الإمارة الإسلامية اسم نظام طالبان الذي قاد أفغانستان بين 1996 و2001 وطرده تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، بعد رفضه تسليم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أعقاب اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001. وقال أخوند زاده "نريد علاقات دبلوماسية واقتصادية وسياسية جيدة ووثيقة (...) مع جميع دول العالم بما فيها الولايات المتحدة". واضاف "نؤكد لدول الجوار والمنطقة والعالم أن أفغانستان لن تسمح لأي كان بتهديد أمن أي دولة أخرى انطلاقا من أراضيها". وشدد زعيم طالبان على محو الأمّية مؤكدا أن "الإمارة الإسلامية ستحرص خصوصاً وستبذل جهوداً من أجل خلق بيئة مناسبة لتعليم الفتيات في إطار الشريعة الإسلامية العظيمة"، فيما كانت الفتيات تحت حكمهم ممنوعات من الذهاب إلى المدرسة والنساء ممنوعات من العمل. ونُسب عدد كبير من الهجمات ضد مدارس إلى حركة طالبان في السنوات العشرين الأخيرة، رغم عدم تبنيها من أي جهة. أكد أخوند زاده للصحافيين "التزامه حيال حرية التعبير ضمن حدود الشريعة والمصالح الوطنية" معرباً عن رغبته في العمل مع منظمات غير حكومية دولية في مجال الصحة. وكرر أيضاً وعده بضمان سلامة الدبلوماسيين والسفارات والقنصليات والمنظمات الإنسانية والمستثمرين الأجانب. منذ أن أعلنت واشنطن العام الماضي الانسحاب النهائي للقوات الأجنبية من أفغانستان بموجب اتفاق مع طالبان، تحاول الحركة إظهار صورة لها أكثر حداثة واعتدالاً، خصوصاً حيال الخارج. يبدو أن طالبان تعمل منذ فترة طويلة تحت قيادة واحدة وفعالة وتشنّ حملات عسكرية واسعة على الرغم من انتشار شائعات تتحدث عن خلافات بين قادتها. لكن السؤال الذي لا يزال مطروحاً هو مدى التأثير الذي ستتمتع به قيادة الحركة على القادة الميدانيين وما إذا ستكون قادرة على جعلهم يحترمون اتفاق سلام محتمل. مقابل تقدم متمردي طالبان الذين اقتربوا مؤخراً من العاصمة كابول، يتزايد القلق في أفغانستان خصوصاً في العاصمة وفي صفوف النخبة المثقفة والنساء، من احتمال عودة الحركة إلى الحكم، ما من شأنه أن يهدر تقدماً أُحرز على مدى عشرين عاماً، رغم أن جزءاً كبيراً من سكان الأرياف الأفغانية لا يزال تقليدياً إلى حدّ بعيد.

زعيم طالبان يؤيد إبرام اتفاق «سياسي» في أفغانستان..

الرأي.. كرّر زعيم حركة طالبان هبة الله أخوند زاده، الأحد، تأييده «بشدة لتسوية سياسية» للنزاع في أفغانستان «رغم التقدم والانتصارات العسكرية» التي سجلتها الحركة في الشهرين الأخيرين. وتأتي هذه التصريحات بينما يفترض أن يجري ممثلون عن الحكومة الأفغانية ومقاتلي طالبان محادثات الأحد في جولة جديدة في الدوحة ما يثير آمالا في إحياء مفاوضات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة. واجتمع الوفدان السبت لاستئناف هذه المحادثات التي بدأت في سبتمبر ولا تزال متعثرة حتى الآن، في وقت يشن المتمردون هجوما كاسحا على القوات الأفغانية سيطروا خلاله على مناطق عديدة. وقال اخوند زاده في رسالة نشرها قبيل عطلة عيد الأضحى المبارك الأسبوع المقبل «على الرغم من المكاسب والتقدم العسكري، تفضل الإمارة الإسلامية تفضل بشدة تسوية سياسية في البلاد»، مؤكدا أن «الإمارة الإسلامية ستستغل كل فرصة تسنح لإرساء نظام إسلامي وسلام وأمن». وقال أخوند زاده «بدلا من الاعتماد على الأجانب، دعونا نحل مشاكلنا في ما بيننا وننقذ وطننا من الأزمة». واضاف «نحن من جهتنا مصممون على التوصل إلى حل من خلال المفاوضات، لكن الطرف الآخر يواصل إهدار الوقت». وشنت حركة طالبان هجوما شاملا على القوات الأفغانية في أوائل مايو مستغلة بدء انسحاب القوات الأجنبية الذي من المقرر أن يكتمل بحلول نهاية أغسطس. وسيطرت الحركة على مناطق ريفية شاسعة، ومعابر حدودية مهمة مع إيران وتركمانستان وطاجيكستان وباكستان. ولم تعد القوات الأفغانية التي باتت محرومة من الدعم الجوي الأميركي الحيوي، تسيطر سوى على المحاور الكبرى وعواصم الولايات.

أفغانستان تسحب الديبلوماسيين من إسلام أباد بعد خطف ابنة السفير..

الرأي.. قالت وزارة الخارجية الأفغانية، اليوم الأحد، إن أفغانستان سحبت سفيرها ودبلوماسييها من العاصمة الباكستانية إسلام اباد عقب خطف ابنة السفير الأفغاني. وأضافت الوزارة في بيان «استدعت الحكومة الأفغانية السفير وكبار الديبلوماسيين إلى كابول إلى أن تنتهي التهديدات الأمنية تماما ويتم اعتقال الجناة ومعاقبتهم». ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق. وخطف مجهولون ابنة السفير الأفغاني في باكستان لفترة وجيزة ثم تركوها مصابة بجروح وعلى جسدها آثار تقييدها بحبال، وقالت السلطات الباكستانية إنها تحقق في الأمر.

ميركل تطالب بـ«الإسراع» في مكافحة التغير المناخي..

الرأي.. دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الأحد، إلى الإسراع في مكافحة التغير المناخي، مشيرة إلى أن الأضرار الناجمة عن الظواهر الجوية القصوى «أكبر مما كانت عليه في الماضي». وأضافت ميركل في تصريح للصحافيين من قرية شولد المتضررة من الفيضانات الأخيرة «يجب الإسراع، علينا أن نكون أسرع في مكافحة تغير المناخ».

فيضانات أوروبا تودي بحياة 184 شخصاً..

الرأي.. تفقّدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأحد الأضرار التي سبّبتها فيضانات «القرن» في غرب أوروبا وأودت بـ 184 شخصاً على الأقل في ألمانيا وبلجيكا، واصفة إياها بأنها «تفوق التصوّر». وقضت المستشارة الألمانية نحو ساعة في تفقد بلدة شولد القريبة من بون سيرا على الأقدام، حيث فاض نهر آر، ما أدى إلى دمار كبير في المنطقة. وتعد هذه المنطقة الواقعة في ولاية رينانيا بالاتينات (غرب) إحدى القطاعات الأكثر تضررا، وقد قضى فيها 110 أشخاص من أصل 157 قضوا في البلاد جراء الفيضانات. وفي بلجيكا قضى 27 شخصا جراء الكارثة. وأبدت ميركل مرارا تأثرها خلال محادثتها سكان المنطقة الذين خسروا كل ما لديهم، وتعهّدت أن تقدم الدولة مساعدات لإعادة الإعمار. وكانت ميركل تجري زيارة لواشنطن عندما وقعت الكارثة ليل الأربعاء - الخميس. وقالت المستشارة وقد بدت مصدومة لما شاهدته من دمار لحق بالطرق والجسور والمنازل ومن أشجار اقتلعتها المياه ومن أكوام من الحطام مغطاة بالوحول إن «اللغة الألمانية قد تفتقر لكلمات تصف الدمار الذي وقع». وقالت المستشارة في مؤتمر صحافي إن ما حصل «يفوق التصور ومخيف»، واعدة بأن «تعمل الحكومة الفيديرالية والولايات معا لإصلاح الأضرار». وتعهّد وزير المال أولاف شولتس تقديم مساعدات حكومية طارئة بـ300 مليون يورو، وإطلاق السلطات برنامجا لإعادة الإعمار بمليارات اليورو. وفي حين تتجه الفيضانات إلى الانحسار في المنطقة الأكثر تضرراً، يتدهور الوضع في الجنوب على الحدود بين ألمانيا والنمسا. وتمّ الإبلاغ عن فيضانات في هذه المنطقة بسبب الأمطار الغزيرة ما أدى إلى مصرع شخص في الجانب الألماني من الحدود، حسب ما أفادت الشرطة المحلية ليل السبت الأحد. وأُعلنت «خطة كارثة» في منطقة بيرشتسغادن وتمّ نشر مئات رجال الإطفاء. وفي النمسا، غمرت المياه المدينة القديمة في هالين وتمّت تعبئة فرق الإطفاء في منطقتي سالزبورغ وتيرول. ومساء السبت سُجّلت فيضانات في منطقة ساكسونيا عند الحدود الشرقية للبلاد مع الجمهورية التشيكية. وفي بلجيكا قرب لياج (شرق) تضرر مصنع غالير للشوكولاتة وتوقف الإنتاج فيه. وقالت المسؤولة الإعلامية في الشركة فاليري ستيفيناتو خلال تفقّدها الموقع الذي غمرته المياه وتفوح منه رائحة الشوكولاتة الشهية «المصنع هنا منذ العام 1976. لم نشهد في السابق على الإطلاق فيضانات في فو سو شيفرمون».

البابا يؤكد «تضامنه» مع ضحايا الفيضانات بعد عودته إلى الفاتيكان..

الرأي.. أعرب البابا فرنسيس الذي خرج، يوم الأربعاء، من المستشفى بعد عشرة أيام من خضوعه لعملية جراحية في القولون، الأحد عن «تضامنه» مع دول في أوروبا ضربتها الفيضانات، بمناسبة عودته إلى ساحة القديس بطرس للصلاة التقليدية من نافذة الفاتيكان. وأعلن البابا أمام المؤمنين والسياح الذين تجمعوا كالعادة في الساحة لرؤية الحبر الأعظم «أعرب عن تضامني مع شعوب ألمانيا وبلجيكا وهولندا التي ضربتها كوارث وفيضانات». وتسببت فيضانات «القرن» بمصرع ما لا يقل عن 183 شخصا في ألمانيا وبلجيكا وبأضرار جسيمة. واضطر البابا الواقف خلف مكتبه والذي بدا عليه التعب وعانى من ضيق في التنفس، إلى التوقف عن الكلام في مرحلة ما بسبب نوبة سعال. وعاد البابا إلى شقته الصغيرة في مقر إقامة سانت مارتا بالفاتيكان الأربعاء لمواصلة نقاهته بعد خضوعه لعملية «استئصال جزء من القولون الأيسر» في الرابع من يوليو في مستشفى جيميلي الجامعي في روما. أظهر البابا الأرجنتيني صحة جيدة منذ انتخابه في عام 2013، على الرغم من مشيته المتعرجة أحيانا المرتبطة بعرق النسا. وباستثناء عام 2020 الذي تفشى فيه الوباء، اعتادت أوساط البابا الذي قلما يأخذ إجازة، على برنامج عمل مثقل. وهو لا يخطط لإبطاء هذه الوتيرة. ويوم دخوله المستشفى، أعلن الفاتيكان أن البابا سيزور بودابست ثم سلوفاكيا من 12 إلى 15 سبتمبر. ومن المحتمل أيضًا أن يشارك البابا فرانسيس في المؤتمر حول المناخ الذي ينظم في غلاسكو في نوفمبر، في زيارة أكدها الأساقفة الاسكتلنديون فقط في الوقت الحالي. ويواصل البابا أيضًا التعبير عن رغبته في زيارة لبنان إذا اتضح المشهد السياسي في هذا البلد.

رئيس الوزراء البريطاني ووزير الخزانة في العزل..

إيلاف.. نصر المجالي.. أعلن مقر داونينغ ستريت أن رئيس الوزراء ووزير الخزانة سيعزلان أنفسهما الآن بعد الضجة حول خططهما لتجنب البقاء في المنزل بعد اختبار كورونا الإيجابي لوزير الصحة ساجد جاويد. وبعد إصابة وزير الصحة المعين حديثًا، بفيروس كورونا ودخل الحجر الصحي، كان يُعتقد أن عددًا من الوزراء والمسؤولين الآخرين قد يضطرون أيضًا إلى عزل أنفسهم. قال داونينغ ستريت في البداية إن السيد بوريس جونسون والسيد ريشي سوناك سيخضعان لخطة تجريبية حيث سيتم اختبارهما يوميًا وبالتالي لم يكن هناك حاجة إلى الحجر الصحي. وبعد ضجة واسعة النطاق هذا الصباح، تم الإعلان الآن عن أن الرجلين سيعزلان نفسيهما بعد كل شيء. وقال متحدث باسم إدارة التتبع والاختبار التابعة لهيئة الصحة الوطنية العامة إنه تم الاتصال برئيس الوزراء ووزير الخزانة لإبلاغهما انهما كانا على اتصال بشخص مصاب بفيروس كوفيد وبالطبع هو زير الصحة.

-لقاء جاويد جونسون: وذكرت صحيفة (صنداي تايمز)، اليوم أن الوزير جاويد أجرى لقاءً "طويلاً" مع رئيس الوزراء بوريس جونسون يوم الجمعة. وكان وزير الصحة تحدث بدون كمامة في مجلس العموم بعد ظهر الاثنين الماضي، لتأكيد رفع معظم القيود المرتبطة بفيروس كورونا في البلاد اعتبارًا من يوم غد الاثنين 19 يوليو/تموز، بما في ذلك الوضع الالزامي للكمامة والتباعد الاجتماعي. وعاد جاويد إلى مجلس العموم في اليوم التالي للإجابة على أسئلة النواب. وتبرر الحكومة رفع تدابير العزل بنجاح حملة التلقيح التي أطلقت في ديسمبر/ كانون الأول، وسمحت لأكثر من ثلثي البالغين بإنهاء التطعيم بالكامل و"أضعفت" الصلة بين المرض والاستشفاء والوفاة، ما مكن نظام الصحة العامة من مواجهة هذه الأزمة. ومع ذلك يستمر عدد الاصابات في الارتفاع، بسبب المتحورة دلتا الشديدة العدوى والمنتشرة بقوة في المملكة المتحدة. وسجلت البلاد 50 ألف حالة يومية الجمعة في أرقام غير مسبوقة منذ كانون يناير الماضي. وتظهر أحدث الأرقام أن أكثر من 500 ألف شخص تعرضوا لضغوط من تطبيق هيئة الصحة الوطنية العامة NHS في غضون أسبوع ، مما أدى إلى مخاوف من إجبار الملايين على ترك العمل مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.

إنقاذ 65 مهاجراً أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل البريطانية..

الرأي.. أُنقذ 65 مهاجراً، الأحد، في مضيق با دو كاليه أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل البريطانية على متن مراكب غير مؤهلة، وفق ما أعلنت الإدارة البحرية لقناة المانش وبحر الشمال. وفي البداية، تلقى مركز غري ني الإقليمي للمراقبة والإنقاذ اتصالا من زورق يقل مهاجرين للإبلاغ عن صعوبات قبالة غرافلين (شمال). وذكرت الإدارة البحرية في بيان أن الأشخاص الأربعة عشر الذين كانوا على وشك الغرق، أنقذوا بعد الساعة السابعة صباحا وأنزلوا في ميناء كاليه. ولاحقا، أنقذ مركب آخر قبالة هارديلو (با دو كاليه). وأنزل ركابه البالغ عددهم 51 شخصا من بينهم تسع نساء، في ميناء بولونيه سور مير قرابة العاشرة صباحا. ومنذ نهاية العام 2018، ازدادت عمليات العبور غير القانوني لقناة المانش من مهاجرين يسعون للوصول إلى المملكة المتحدة رغم التحذيرات المتكررة من السلطات في ضوء الخطر المرتبط بكثافة حركة المرور والتيارات القوية ودرجة حرارة المياه المنخفضة. وفي العام 2020، سجلت أكثر من 9500 عملية عبور أو محاولة عبور مماثلة، أي أكثر بأربع مرات من العام 2019 وفقا لتقرير صادر عن الإدارة البحرية. ولقي ستة أشخاص حتفهم واختفى ثلاثة مقابل وفاة أربعة أشخاص عام 2019.

مواجهات بين الشرطة التايلندية ومتظاهرين يطالبون باستقالة رئيس الوزراء..

الرأي.. استخدمت الشرطة التايلندية الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه في بانكوك ضد متظاهرين تحدوا القيود الصحية للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء برايوت تشان-أو-تشا، معربين عن استيائهم لكيفية إدارته الازمة الصحية الناتجة من الوباء، وأيضا لإحياء الذكرى السنوية الأولى للحركة المؤيدة للديموقراطية. وتواجه المملكة حاليا أسوأ موجة من وباء كوفيد-19 مع تسجيلها أعداد إصابات يومية قياسية فيما تتعرض المستشفيات لضغط كبير. ويعزى ارتفاع الحالات إلى بطء الحكومة في تأمين اللقاحات، وهو أمر أثار انتقادات فيما يعاني الاقتصاد التايلندي جراء القيود الصارمة المتزايدة على الأعمال التجارية. وفي تحد للقيود التي تحظر التجمعات التي تشمل أكثر من خمسة أشخاص، كدّس متظاهرون أكياس جثث وهمية منقطة بطلاء أحمر قرب تقاطع نصب الديموقراطية في العاصمة. وقال أحد منظمي الاحتجاج «سنموت بكوفيد، إذا بقينا في المنزل، ولهذا السبب علينا الخروج.. أولا، على برايوت تشان-أو-تشا أن يستقيل بدون أي شروط وثانيا يجب اقتطاع ميزانية النظام الملكي والجيش واستخدام (المبلغ) لمكافحة كوفيد، وثالثا يجب تأمين لقاحات تعتمد تقنية +ار ان ايه+ (الحمض النووي الريبوزي المرسال)». ورفعت لافتة عملاقة عليها صورة برايوت، العقل المدبر لانقلاب عام 2014، على الطريق ثم داس المتظاهرون وجهه. وتوجه المتظاهرون نحو مبنى الحكومة برفقة مجموعة سلّحت نفسها بأقنعة مضادة للغاز وانضم إليهم سائقو دراجات نارية إلا أن السلطات لجأت الى خراطيم المياه في وقت مبكر وأغلقت الطريق الرئيسي، ما أجبر المتظاهرين على التراجع. كما أطلقت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس الذين كانوا في الموقع. وقد أدى ذلك إلى تفريق المتظاهرين. وفي وقت متأخر من بعد الظهر، تواجه الجانبان فيما ارتفعت سحب الغاز في الهواء. ولم يعرف بعد عدد الجرحى.

الصين: حاملة طائرات بقدرات خارقة..

إيلاف.. لا تزال هناك العديد من المعلومات غير المعروفة عن حاملة الطائرات الصينية الجديدة "تايب 003"، بينما تطرح المقارنات المبدئية بينها وبين الطرازات الأميركية نفسها في مختلف التفاصيل المعلنة عن حجم وقوة الحاملة الصينية الثالثة، التي تأتي ترجمة لاستراتيجية طموحة تتبناها بكين لتطوير قواتها، وتعزيز الأسطول البحري المتطور تكنولوجيا. في شهر يوليو من عام 2019 أعلنت الصين عن استراتيجيتها للدفاع الوطني الهادفة لتعزيز قواتها العسكرية وبناء جيش حديث ومتطور من الناحية التكنولوجية، وبالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير نشره موقع "سكاي نيوز عربية". وبينما تولي الاستراتيجية اهتماما بتعزيز القدرات البحرية، وبعد أن نجحت بكين في بناء أول حاملة طائرات من التصنيع المحلي، والتي دخلت الخدمة في 2019، تخطط الصين لامتلاك 6 حاملات طائرات بحلول عام 2035. وتعمل في الخدمة حاليا ضمن القوات البحرية الصينية، حاملتا طائرات من النوع متوسط الحجم (لياونينغ التي دخلت الخدمة في 2012، وشاندونغ التي دخلت الخدمة في 2019). مواصفات Type-003 وتعمل الصين على بناء حاملة الطائرات الجديدة (الثالثة في البحرية الصينية، والثانية من تصنيع محلي بالكامل)، وذلك في مدينة شنغهاي (عاصمة البلاد الاقتصادية)، ضمن أولويات بكين لإطلاق حاملات الطائرات لتعزيز القدرات البحرية، اتساقا مع نهج القوى العظمى حول العالم وفي مواجهة التهديدات المختلفة. وفيما يثار غموض حول "حاملة الطائرات الصينية الجديدة" ومواصفاتها، نشر موقع navalnews المتخصص في الشؤون العسكرية تقريرا مستندا إلى البيانات التي يظهرها القمر الاصطناعي Shadowbreak Inti التابع لشركة Kompsat، تحدث عن المواصفات الأولية لحاملة الطائرات الصينية الجديدة، رغم التكتم الصيني على المعلومات الرسمية حتى الآن. وطبقا للبيانات التي تم رصدها، فإن طول حاملة الطائرات الصينية الثالثة (المرتقبة) يصل إلى 320 مترا (أكبر بخمسة أمتار فقط من حاملة الطائرات الصينية الثانية شاندونغ، لكنها في الوقت نفسه أقصر من حاملة الطائرات الأميركية الشهيرة من طراز فورد بـ 13 مترا فقط). ويصل عرضها إلى نحو 73 مترا (مساو تقريبا لعرض حاملة الطائرات شاندونغ المصنعة في الصين والتي يصل عرضها إلى 75 مترا). الميزة الأهم التي سلط التقرير الضوء عليها مرتبطة بنظام إطلاق الطائرات "المختلف عن الحاملتين السابقتين"، إذ تعتمد حاملة الطائرات الثالثة Type-003 على الإقلاع الكهرومغناطيسي، عبر 3 منصات، على خطى حاملة الطائرات الأميركية من طراز فورد، بدلا من المنجنيق البخاري، مما يؤدي إلى معدل إطلاق أسرع، وسط توقعات بأن تواجه بكين مشاكل مرتبطة بذلك النمط، واجهتها سابقا الولايات المتحدة، وفقًا لموقع "سكاي نيوز عربية" وتمتلك Type-003 مصعدين للطائرات على الجهة اليمنى من سطحها، وتتفوق "فورد" بثلاثة مصاعد في المؤخرة. الطراز الجديد لحاملات الطائرات الصينية، وصفه التقرير بأنه "قريب جدا -من حيث الحجم- من حاملات البحرية الأميركية"، لافتا إلى أنه "يمكن وصف الطراز الجديد بأنه ناقل فائق". وذكر التقرير أن حاملة الطائرات الثالثة Type-003 ستكون حاملة كبيرة جدا، ولكن قد تتأخر قليلا بسبب بعض خيارات التصميم، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن بكين تكتسب الخبرة المرتبطة ببناء حاملات الطائرة بسرعة كبيرة، وتستثمر بشكل جيد في إنجاحها. "لياونينغ" و"شاندونغ" لياونينغ" هي حاملة الطائرات الأولى في الصين، ودخلت الخدمة عام 2012، وتم بناؤها على أساس الطراد السوفيتي (فارياغ) الذي اشترته بكين من أوكرانيا في العام 1998. وتبلغ حمولة حاملة الطائرات التي تم بناؤها على هيكل سوفيتي سابق، ما يصل إلى 57 ألف طن، والإزاحة الكاملة 67 ألف طن، ويمكنها أن تقل 50 طائرة. وتستخدم "لياونينغ" في البحوث العلمية والتدريبات العسكرية، كما تسهم في تنفيذ استراتيجية التنمية في بكين. بحسب "سكاي نيوز عربية"، تمتلك حاملة الطائرات قوة نارية فائقة، كما يمكنها أن تعمل دون الحاجة لسفن داعمة أخرى، وهي مسلحة بصواريخ مضادة للسفن إضافة إلى صواريخ مجنحة. أما حاملة الطائرات الثانية التابعة للقوات البحرية الصينية، فهي "شاندونغ"، التي دخلت الخدمة في ديسمبر 2019 وتم تصنيعها في أبريل 2017 بمؤسسة تصنيع السفن الصينية في داليان (شمال شرقي الصين)، ويبلغ طولها 315 مترا، ووزنها حوالي 50 ألف طن، كما يصل عرضها إلى 75 مترا، وإجمالي إزاحتها 47000 طن، بمدرج مائل بـ 12 درجة، ويمكن أن تحمل 44 طائرة.

-القوات البحرية: ورغم ما يبدو من تفوق حاملة الطائرات الأميركية من طراز "فورد"، وتفوق الولايات المتحدة من حيث امتلاك العدد الأكبر من حاملات الطائرات حول العالم (10 حاملات بحسب بيانات موقع غلوبال فاير باور)، فإن محللين يتحدثون في الوقت ذاته عن تقدم وتفوق ملحوظ للقوات البحرية الصينية عموما، على حساب الولايات المتحدة. وتعليقا على تنامي القدرات البحرية الصينية، قال المسؤول السابق في البنتاغون الأميركي مايكل روبن، في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية": "إن القوات البحرية الصينية تزداد قوة كل يوم، في حين أن البحرية الأميركية تتراجع من حيث المعدات والجاهزية"، مبرزا بذلك التقدم الصيني المتنامي في سياق القدرات البحرية بشكل خاص، والقدرات العسكرية عموما. ويعتقد روبن في الوقت نفسه بأن "الصين أكثر قدرة الآن مما كانت عليه من قبل"، وذلك في سياق سعي بكين لمزاحمة الولايات المتحدة ومنافستها عسكريا. لكنه يتحدث في الوقت نفسه عن أن المسألة "ليست مرتبطة بالمعدات فقط، فالمعدات هي أمور لوجستية"، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي لم تنجح فيه الصين قبل عقد من الزمن بإجلاء مواطنيها من ليبيا عندما اشتعلت الأزمة هناك، راحت بعدها تستثمر في قاعدة عسكرية في جيبوتي، مما يعني أن بكين أكثر قدرة الآن مما كانت عليه من ذي قبل". لكن في سياق آخر ومع حديثه عن تقدم عسكري صيني بشكل خاص فيما يتصل بالقوات البحرية، يستطرد المسؤول السابق بالبنتاغون، في معرض تصريحاته قائلا: "لكن ما هو غير واضح، هو ما إذا كان الشعب الصيني سيقبل القتال المستمر أم لا. تتمثل تركة سياسة الطفل الواحد في الصين في أن معظم العائلات لديها طفل واحد فقط لرعايتها في سن الشيخوخة، فهل هذه العائلات مستعدة لخسارة أبنائها في حرب ستكون دموية للغاية وذات خسائر فادحة بالنسبة للصينيين، سواء كان النصر أو الخسارة حليفهم؟"، وفقًا لموقع "سكاي نيوز عربية" ويتفق مع روبن في هذا الإطار الباحث بمؤسسة أميركا الجديدة، باراك بارفي، والذي يقول في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه أمام هذه الاستراتيجية الصينية العسكرية فإن الولايات المتحدة "تشعر بتهديد حقيقي في هذا الاتجاه". ويشير بموازاة ذلك إلى أن "الولايات المتحدة ترى في الصين تهديدا متصاعدا، وبشكل خاص لجهة تفوق بكين التي تمتلك عددا من القطع البحرية أكثر من القطع البحرية التي تمتلكها واشنطن، علاوة على تقدم الصين في صناعة السفن بشكل كبير جدا". ويمتلك الجيش الأميركي 490 قطعة بحرية منوعة، وتتفوق الصين في العدد الإجمالي للقطع البحرية بواقع 777 قطعة. ويوضح بارفي أن هذا التفوق البحري الصيني من شأنه إثارة القلق في الولايات المتحدة، في ظل المنافسة القائمة بين البلدين، والصراع بينهما، مشددا على أن واشنطن تنظر إلى بكين باعتبارها أخطر من التهديد الروسي لأميركا، وهو ما ظهر بوضوح في الدليل الاستراتيجي المؤقت للأمن القومي الأميركي المعلن في شهر مارس الماضي، وبخاصة في ظل قوة الاقتصاد الصيني والعوامل المختلفة التي تمتلكها بكين. ويلفت الباحث بمؤسسة أميركا الجديدة إلى أن من عوامل القلق الأميركي تصاعد القوة العسكرية الصينية، بالنظر إلى أن بكين تتبنى استراتيجية لتنمية وتطوير القدرات العسكرية بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، وتحظى القوات البحرية بجانب كبير من تلك الخطة، ما ينذر بتصاعد القوة الصينية في ذلك الصدد، بحسب "سكاي نيوز عربية".

-الجيش الصيني: والجيش الصيني المصنف الثالث على العالم بعد كل من الولايات المتحدة وروسيا، يصل قوامه إلى أكثر من 2.6 مليون جندي (2.1 مليون في الخدمة و510 ألف احتياطي). وتقدر ميزانيته بحوالي أكثر من 178 مليار دولار، طبقا للبيانات التي يظهرها موقع "غلوبال فاير باور" المتخصص في الشؤون العسكرية. ويمتلك الجيش الصيني 3260 طائرة (1200 طائرة حربية، و371 طائرة هجومية، و264 طائرة شحن عسكري، و405 طائرات تدريب، و115 طائرة مهام خاصة، و902 مروحية عسكرية، منها 327 هجومية، إضافة إلى ثلاث ناقلات). بينما على صعيد سلاح الدبابات، يمتلك الجيش الصيني 3205 دبابة، و35 ألف مدرعة، و1970 مدفعا ذاتي الحركة، و1234 مدفعا ميدانيا، و2250 راجمة صواريخ، كما لديه 777 قطعة بحرية، منها حاملتي طائرات في الخدمة.

"لوموند" الفرنسية: لماذا يدعم الأوروبيون سلطة فلسطينية غير شرعية؟..

إيلاف.. سارة الشمالي.. يعتبر الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكبر مانحين للسلطة الفلسطينية. ولم يتأثر هذا الالتزام بالميزانية منذ أن وقعت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية على اتفاقات أوسلو في عام 1993. ونصت هذه الاتفاقيات، التي تم التفاوض عليها في العاصمة النرويجية، على إقامة سلطة فلسطينية في الأراضي التي يخليها الاحتلال الإسرائيلي. وفي حين أن السلطة الفلسطينية هي نتيجة تسوية إسرائيلية - فلسطينية فحسب، اختار الاتحاد الأوروبي اعتبار هذه السلطة الفلسطينية جنينًا لدولة فلسطينية مستقبلية وتمويلها وفقًا لذلك. منذ عام 2017، دفع الاتحاد الأوروبي أكثر من مليار يورو في كل عام للسلطة الفلسطينية مع احتمال " دولة فلسطينية ديمقراطية ومسؤولة ". من المفارقات أن مثل هذه المساعدات السخية تحظى بإجماع داخل الاتحاد الأوروبي، حيث إنها تجمع مؤيدي حل الدولتين وأنصار إسرائيل الذين تعتبر السلطة الفلسطينية بالنسبة لهم مقاولًا من الباطن مناسبًا للاتحاد الأوروبي، الاحتلال والاستعمار. مع ذلك، فإن هذه السياسة الأوروبية لم تعد قابلة للاستمرار في مواجهة الانتهاكات الأخيرة من قبل السلطة الفلسطينية.

-رفض الانتخابات: انتخب محمود عباس، في عام 2005، لرئاسة السلطة الفلسطينية بنسبة 62.5 في المئة من الأصوات، في اقتراع يتناقض مع شفافيتها وتعدديتها مع الاستفتاءات الشعبية في العالم العربي. يمكن عباس الاعتماد على الأغلبية في البرلمان الفلسطيني. لكن الانتخابات التشريعية لعام 2006 أعطت الأغلبية لإسلاميي حماس، المعارضين لمنظمة التحرير الفلسطينية وفتح، وفي العام التالي سيطر هؤلاء على قطاع غزة. عباس لم يمارس سلطته على أكثر من 40 في المئة من الضفة الغربية. مع ذلك، قرر الاتحاد الأوروبي زيادة دعمه لعباس وسلطته الفلسطينية، على أمل أن يؤدي هذا الكرم إلى إقناع حماس بالانضمام إلى عملية السلام. لكن هذا لم يحدث واستمرت الهوة في الاتساع بين "فتحستان" في الضفة الغربية و "حماستان" في غزة. مضى عقد على انتهاء ولاية رئيس السلطة الفلسطينية ونوابه. مع ذلك، أيد الاتحاد الأوروبي هذا الأمر الواقع غير الديمقراطي بما يصل إلى أكثر من مليار يورو سنويًا. نجحت قوى "الطريق الثالث" الفلسطينية، المستقلة عن فتح وحماس، أخيرًا في التفاوض في عام 2021 على حل وسط يسمح بإجراء انتخابات عامة للبرلمان الفلسطيني، في 22 مايو، في 31 يوليو لرئاسة السلطة الفلسطينية. أثار هذا الاحتمال أملًا هائلًا بين السكان الفلسطينيين، حيث بلغت نسبة تسجيل الناخبين 93 في المئة. وكان عباس (86 عاما) قد أعلن أنه لن يرشح نفسه لولاية جديدة وتعهد بتأمين انتخابات "حرة وديمقراطية". لكن في أبريل الماضي، احتج برفض إسرائيل إجراء هذه الانتخابات في القدس الشرقية لتأجيل هذه المواعيد النهائية التي طال انتظارها إلى أجل غير مسمى. وبدلًا من المطالبة بإجراء انتخابات، رضخ الاتحاد الأوروبي لتصميم عباس على التمسك بالسلطة. وساهم إغلاق الأفق السياسي بشكل كبير في تصعيد أيار والصراع الدموي حول قطاع غزة.

-موت تحت التعذيب: زادت الأزمة الأخيرة من عزلة عباس وعجزه، المترسخ في القصر الرئاسي في رام الله، وهو يشعر بالمرارة تجاه الأصوات المعارضة في الضفة الغربية. وبينما تم سجن خمسة مرشحين أعلنوا عن الانتخابات التشريعية، توفي السادس، نزار بنات، في 24 يونيو الماضي بعد ساعات قليلة من اعتقاله. خلص تشريح الجثة إلى أن الوفاة "ليست طبيعية " وتكشف عن وجود "إصابات" في "مناطق كثيرة من الجسم بما في ذلك الرأس". عائلة بنات تتهم السلطة الفلسطينية بتعذيبه حتى الموت من أجل إسكات جميع أشكال التعبير النقدي. وهتفت التظاهرات بالضفة الغربية أول مرة "الشعب يريد قلب النظام "، وهو شعار الانتفاضات العربية عام 2011، ونددت بـ "النظام العسكري" للسلطة الفلسطينية. القمع شديد يستهدف الصحفيين وخاصة النساء ضحايا التحرش الجسدي واللفظي. تقول منظمة "مراسلون بلا حدود" أن 35 صحفيًا على الأقل تعرضوا لعنف الشرطة خلال الأسبوع الذي تلا وفاة بنات. ودعت ميشيل باشليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، السلطة الفلسطينية إلى "ضبط النفس" وهي تشعر بالقلق إزاء الوحشية التي يرتكبها ضد المتظاهرين من قبل مدنيين "يبدو أنهم يتصرفون بطريقة منظمة ومنسقة مع قوات الأمن الفلسطينية". اكتفى الاتحاد الأوروبي ببيان بسيط من ممثليه في القدس الذين دعوا، في اليوم التالي لوفاة بنات، إلى تحقيق "مستقل" و "شفاف". مع ذلك، لم يعد بإمكانها الاكتفاء بمثل هذا الموقف في مواجهة تجاوزات السلطة الفلسطينية التي تضمن لها نهاية الشهر. فهذه لم تعد مسألة تهاون دبلوماسي، بل هو تواطؤ موضوعي مع عباس. إن عجز الاتحاد الأوروبي عن ضمان حق الفلسطينيين في تقرير المصير في إطار دولة يختلف عن الدعم للسلطة الفلسطينية. إذا ثبت أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على جعل السلطة الفلسطينية تحترم الحد الأدنى من قواعد سيادة القانون، فمن الأفضل له أن يوقف دعمه لمثل هذه المؤسسات التي فقدت صدقيتها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار العراق... 20 قتيلاً و35 مصاباً بانفجار في مدينة الصدر...غارة أميركية ضد «الحشد» على الحدود العراقية ـ السورية قبل أيام من زيارة الكاظمي «الحاسمة» إلى واشنطن..«درون» مجهولة تقصف «حزب الله - العراق» على حدود سورية..العراق ينتزع عقاراته من أحزاب ونافذين ومزورين.. الكاظمي يقيّد تحركات الحشد الشعبي في معسكرات الجيش العراقي.. إخماد حريق بفندق في كربلاء وإنقاذ 78 نزيلاً..مسيرات في بغداد وعواصم غربية لمحاسبة قتلة الناشطين العراقيين..

التالي

أخبار لبنان... مدفعية الجيش الإسرائيلي ترد على إطلاق صاروخين من لبنان....العقوبات الأوروبية «على النار» ومحققون ماليون أميركيون في بيروت..ضغوط سرَّعت «الاستشارات» وميقاتي يطلب ضمانات..مشهد ارتجالي عشية الأضحى: مجلس دفاع بلا أمنيين واستشارات بلا تفاهمات!..استشارات تكليف رئيس حكومة بلا برنامج: عودة إلى سمير الخطيب؟... شيخ العقل في رسالة الاضحى: التغيير آت لا محالة..رحلة البحث عن رئيس مكلّف طويلة بفعل 5 عوامل..في الخراب اللبناني... تتقدّم الفوضى وتتراجع الانتفاضة!..الدور الروسي في لبنان... دمشق شيء وبيروت شيء آخر..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,154,669

عدد الزوار: 6,757,596

المتواجدون الآن: 123