أخبار وتقارير.. الفاتيكان يكشف عن امتلاكه أكثر من 5000 عقار... هال براندز: أميركا تعاني من حروب روسيا وإيران بالوكالة... البنتاغون ينفي موافقته على شراء طائرات صينية مسيرة..محادثات جديدة بين موسكو وواشنطن..بايدن يتعهد لغني بمواصلة دعم القوات الأفغانية.. الصين تفرض عقوبات مضادة على مسؤولين أمريكيين وبعض المؤسسات..هل تغزو "كش ملك" الروسية الجديدة الشرق الأوسط؟..روسيا ترسل مساعدات إنسانية إلى كوبا..الهند: 115 قتيلاً وعشرات المفقودين جراء الأمطار الموسمية الغزيرة..بريطانيا تعاقب خمسة متورطين بالفساد في العالم..عقوبة السجن لمنكري إبادة سربرنيتشا..فنزويلا تتهم واشنطن بالاستعداد للقيام «بأعمال عدائية»..

تاريخ الإضافة الأحد 25 تموز 2021 - 4:36 ص    عدد الزيارات 1759    القسم دولية

        


لأول مرة.. الفاتيكان يكشف عن امتلاكه أكثر من 5000 عقار...

رويترز... الفاتيكان يمتلك عقارات ولديه استثمارات بمناطق راقية في لندن وجنيف ولوزان وباريس... كشف الفاتيكان عن ممتلكاته العقارية لأول مرة يوم أمس السبت، وأعلن أنه يمتلك أكثر من 5000 عقار، فيما يعتبر جزءا من الإفصاحات المالية الأكثر تفصيلا على الإطلاق في تاريخ الفاتيكان. ووردت المعلومات في وثيقتين، الأولى هي بيان مالي موحد لعام 2020 للكرسي الرسولي، والثانية تعتبر أول ميزانية عامة على الإطلاق لإدارة الوقف الكنسي وإرث الكرسي الرسولي (أبسا). وأبسا تشبه مكاتب المحاسبة العامة، وهي مسؤولة عن إدارة العقارات والاستثمارات، ودفع الرواتب، وتعمل كمكتب مشتريات وقسم للموارد البشرية للفاتيكان. وأصدر الفاتيكان أكثر من 50 صفحة من المواد المالية، من خلال الوثيقتين اللتين تحتويان على عدد غير مسبوق من المخططات الدائرية والرسوم البيانية والخرائط، ومقابلتين غنيتين بالمعلومات. وأظهرت ميزانية أبسا المؤلفة من 30 صفحة، أن الفاتيكان يمتلك 4051 عقارا في إيطاليا ونحو 1120 عقارا في الخارج، باستثناء سفاراته في جميع أنحاء العالم. وتم تأجير حوالي 14٪ فقط من عقارات الفاتيكان الإيطالية بأسعار السوق، بينما تم تأجير العقارات الأخرى بأسعار مخفضة، وكثير منها لموظفي الكنيسة. وحوالي 40٪ من عقارات الفاتيكان عبارة عن مباني مؤسساتية مثل المدارس والأديرة والمستشفيات. وأظهرت وثائق أبسا أن الفاتيكان يمتلك عقارات ولديه استثمارات بمناطق راقية في لندن وجنيف ولوزان وباريس. وتكبد الفاتيكان خسائر فادحة بعدما وافقت الأمانة العامة على شراء مبنى في منطقة ساوث كنسينغتون بلندن كاستثمار في عام 2014. ويوم الثلاثاء الماضي، بدأت في الفاتيكان محاكمة 10 أشخاص فيما يتعلق بعملية الشراء هذه، بمن فيهم كاردينال بارز. وهم متهمون بارتكاب جرائم مالية بما في ذلك الاختلاس وغسيل الأموال والاحتيال والابتزاز وإساءة استخدام المنصب. وأثرت جائحة كورونا على إيرادات الفاتيكان بشدة عام 2020، وتم إغلاق كاتدرائية القديس بطرس ومتاحف الفاتيكان، التي كانت تستقبل حوالي 6 ملايين زائر مقابل دفع المال في عام 2019.

تقرير: التشدد في الإشراف على أداء "بوينغ" يكشف "مشكلاتها الفنية"

فرانس برس.. بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات تواجه مشكلات فنية متراكمة... بدا أن شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات واجهت مشكلات فنية متراكمة خلال الأشهر الأخيرة، ومنها أعطال كهربائية في قمرة قيادة طائرات ماكس، وتشوهات في بدن طائرة 787، وتأخير في تسليم 777 أكس، لكن مراقبين يقولون إن الأمر نتيجة التشدد في الإشراف على أدائها. ويلخص كين هربرت، أخصائي الطيران لدى كاناكورد جنيويتي، الأمر بقوله إن "بوينغ، ولسوء حظها هي حاليا تحت عدسة مكبرة، وهذا له ما يبرره". فبعد الحادثين اللذين تعرضت لهما طائرتها الجديدة 737 ماكس وخلفا 346 قتيلا في 2018 و2019 ، بدأت الشركة تتعرض لتحقيقات عديدة. وتولى رئيس بوينغ ديف كالهون في يناير 2020 منصبه وأمامه مهمة صعبة تتمثل في استعادة الثقة بالشركة. وسيتعين عليه أن يشرح موقفه الأربعاء المقبل عندما تنشر النتائج الفصلية للشركة، بشأن الانتكاسات الأخيرة. وأعلنت شركة بوينغ في منتصف يوليو الحالي أنها رصدت عيوبا جديدة في طائرة 787 دريملاينر طويلة المدى كانت كفيلة بتقليل معدلات الإنتاج وتأخير تسليم الطائرة. وكانت الشركة قد اكتشفت عدة عيوب في التصنيع الصيف الماضي، لا سيما في هيكل الطائرة. كما حذرت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية شركة بوينغ في مايو من أنها قد تطلب المزيد من الرحلات التجريبية قبل التصديق على الطائرة 777 أكس ذات الجسم العريض في المستقبل بسبب نقص البيانات الفنية حولها. وأدت المشكلات الكهربائية في قمرة القيادة في بعض طائرات 737 ماكس في أبريل إلى التجميد المؤقت لعمل نحو مئة طائرة تم تسليمها للعملاء. كما تخلفت الشركة عن تسليم النموذجين الجديدين للطائرة الرئاسية إير فورس وان، بينما تواجه طائرة التموين كي سي 46 مشكلات عدة. كما أن تقريرا برلمانيا نشر في سبتمبر الماضي عن حوادث ماكس سلط الضوء على تغيير طرأ على ثقافة الشركة، مع إيلاء مزيد من الاهتمام للأرباح المالية وتقليل الاهتمام بحل المشكلات الهندسية. ووجه هذا التقرير بشكل خاص الاتهام إلى "ثقافة الإخفاء" التي سادت لدى الشركة المصنعة بالإضافة إلى ضعف إشراف إدارة الطيران الفيدرالية عليها. ويقول المحلل برتراند فيلمر، رئيس مؤسسة استشارات الطيران أيكير "أظهرت التحقيقات فشل الجهتين، إحداهما في أداء دورها كشركة مصنعة والأخرى في دورها الإشرافي". ويضيف فيلمر "إنهم يحاولون تصحيح الأمر، إدارة الطيران الفيدرالية من خلال تعنتها في ما تطلبه، وهم يجدون أوجه قصور لا محالة". ويعبر عن الرأي نفسه حسن شهيدي رئيس مؤسسة سلامة النقل الجوي، موضحا أنه يجري حاليا تنفيذ التوصيات الصادرة بعد أعطال ماكس، مع أنظمة إدارة مخاطر جديدة تتسم "بمزيد من الإشراف والشفافية". من جانبها، تقول بوينغ إنها عملت "بشكل منهجي" خلال العامين الماضيين من أجل تحسين السلامة. في حالة 787 على سبيل المثال، اتخذت الشركة "قرار إبطاء معدل الإنتاج لإجراء عمليات تفتيش إضافية وربما القيام ببعض أعمال الإصلاح، حتى وإن أثر في بعض الأحيان على العمليات". وتصر إدارة الطيران الفيدرالية من جانبها على فحص جميع الجوانب المتعلقة بالسلامة.

هال براندز: أميركا تعاني من حروب روسيا وإيران بالوكالة...

المحلل الأميركي قال إن البديل أمام واشنطن هو الرد على كل من الوكيل والدولة الراعية له...

واشنطن: «الشرق الأوسط»... في عصر السفن الشراعية، كانت الدول تلجأ إلى القراصنة للسطو على سفن أعدائها واستنفاد خزائنهم. وعلى الرغم من أن شركة الهند الشرقية البريطانية كانت شركة خاصة من الناحية الرسمية، فإنها أخضعت مساحات هائلة لسيطرة الإمبراطورية البريطانية في الهند. وخلال سنوات الحرب الباردة، يقول المحلل الاستراتيجي الأميركي هال براندز، أستاذ كرسي هنري كيسنجر للشؤون العامة في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جون هوبكنز الأميركية، كانت واشنطن وموسكو تستعينان بالمرتزقة والمتمردين والنشطاء وغيرهم من المجموعات غير النظامية للإضرار بمصالح الطرف الآخر. ومرة أخرى، تجد الولايات المتحدة نفسها في مواجهة الحروب بالوكالة التي تشنها ضدها الدول المعادية، خاصة روسيا وإيران، اعتماداً على منظمات وكيانات غير رسمية وغير نظامية، لكنها قادرة على إلحاق الضرر بالمصالح الأميركية. ويضيف براندز أن الهجمات الصاروخية التي تشنها الميليشيات الشيعية ضد الأهداف الأميركية في العراق، وهجمات القرصنة الإلكترونية ضد المؤسسات الأميركية، واستخدام روسيا للمرتزقة في كثير من ساحات القتال في الشرق الأوسط، ليست سوى جزء من اتجاه متزايد يلجأ فيه خصوم الولايات المتحدة إلى استخدام التنظيمات غير الرسمية والوسائل التي يمكن التبرؤ منها وإنكار المسؤولية عنها للضغط على المصالح الأميركية. وفي كل الأحوال، تجد الولايات المتحدة نفسها باستمرار في مواجهة الحرب بالوكالة التي لم تجد حتى الآن وسيلة فعالة للتصدي لها. يقول براندز في تحليل نشرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء إن الحقيقة هي أن تكتيك الحرب بالوكالة موجود طوال الوقت.وقد لجأت الولايات المتحدة إلى تشكيلات غير نظامية لدحر تنظيم داعش الإرهابي في العراق، والحفاظ على وجود جيوسياسي لها في سوريا، لكنها في أغلب الأحيان أصبحت هدفاً لهذا التكتيك. فإيران تسلح وتحرض الميليشيات الشيعية لقصف القواعد والمصالح الأميركية في العراق بالصواريخ أو الطائرات المسيرة، في جزء من استراتيجية إيران الأوسع نطاقاً للحرب بالوكالة في منطقة الشرق الأوسط. وفي روسيا، تلجأ حكومة الرئيس فلاديمير بوتين إلى مرتزقة شركة «فاغنر» للخدمات الأمنية، وغيرها من المنظمات غير الرسمية، لحماية مصالح موسكو، وتوسيع نفوذها في سوريا وليبيا. كما تنفذ المجموعات الإجرامية الروسية هجمات إلكترونية ضد مؤسسات البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة. وكان أبرز هذه الهجمات عملية القرصنة التي استهدفت الحصول على فدية مالية من شركة خطوط أنابيب النفط الأميركية «كولونيال بايبلاين» التي أدت إلى توقف عمل الخطوط في وقت سابق من العام الحالي. وعلى الرغم من غموض العلاقة بين الكرملين والعناصر التي تنفذ هذه الهجمات، فإن بوتين لم يكن ليتسامح معها إذا لم يجد أنها تخدم المصالح الروسية. ويقول براندز إن جاذبية الحرب بالوكالة تكمن في السهولة «النسبية» للإفلات من المسؤولية عنها، إذ يمكن لإيران استغلال الميليشيات الشيعية في إضعاف موقف أميركا في العراق، أو الحصول على ميزة في مفاوضات البرنامج النووي، دون أن تتورط في هجوم صريح على القوة العظمى في العالم. كما يمكن أن تثير المجموعات الإجرامية الروسية الاضطراب داخل الولايات المتحدة دون أن تظهر يد للكرملين في ذلك. وكلما كان تحميل إيران أو روسيا المسؤولية المباشرة عن هذه الممارسات صعباً، زادت صعوبة اتخاذ أي إجراءات عقابية حادة ضدهما. وبالتالي، فإن الهجمات بالوكالة توفر لخصوم الولايات المتحدة القدرة على الضغط عليها في إطار حدود معينة: فهي أسلوب تقليدي من أساليب «المنطقة الرمادية» التي تستخدم لممارسة الضغط بعيداً عن الدخول في حرب. وفي الوقت نفسه، تتيح لدول مثل روسيا وإيران فرصة لاختبار فاعلية أساليب مثل الهجمات الإلكترونية الضخمة، والعنف واسع النطاق ضد أهداف أميركية في الشرق الأوسط، بحيث يمكن استخدامها في حال حدوث مواجهة أكبر مع الولايات المتحدة. ويرى براندز، الباحث الزائر في «معهد أميركان إنتربرايز»، أن الولايات المتحدة تجد أنه من الصعب حتى الآن صياغة إجراءات مضادة تحقق لها النجاح. فإن الانتقام النسبي ضد من يعملون بالوكالة أنفسهم -مثل شن هجمات جوية دقيقة ضد الميليشيات العراقية الموالية لإيران أو فرض عقوبات مالية ضد المجموعات الروسية- لا يبدو أنه يزعج الحكومات الراعية لهذه الجهات. ولذلك، فالبديل الأوضح أمام واشنطن هو الرد بقوة على كل من الوكيل والدولة الراعية له. ففي عام 2018، دمرت وزارة الدفاع الأميركية تجمعاً يضم نحو 200 مرتزق روسي كانوا قد اقتربوا بشدة من مناطق الوجود الأميركي. وفي أوائل 2020، أمر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» الإيراني، بعد أن نفذت ميليشيات عراقية موالية له هجمات على الأميركيين في العراق. وبالمثل، فإن الرئيس جو بايدن حذر بوتين من أن الانتقام الأميركي من أي هجمات إلكترونية روسية كبيرة سوف يستهدف مصالح الدولة الروسية، بما في ذلك فرض العقوبات الاقتصادية وغيرها من الوسائل العقابية. وهذا أمر منطقي، فالهجمات بالوكالة لن تتوقف إلا إذا بدأ خصوم الولايات المتحدة يعانون بصورة أكبر نتيجة الرد الأميركي على هذه الهجمات. فإظهار أن الولايات المتحدة يمكن أن ترد بصورة أكبر من الهجوم الذي تعرضت له، وأنها مستعدة للرد على أصعدة كثيرة، سيثير قدراً كبيراً من الغموض لدى الخصوم. وكما يقول المحلل الأميركي مايكل نايتس، فإنه إذا استطاعت واشنطن مقاومة القلق من الجدل العام بشأن عملياتها، فإنها ستتجنب جعل أعدائها يشعرون بأنهم يستطيعون مواصلة هذا السلوك. وأخيراً، يرى براندز، الحاصل على الدكتوراه في التاريخ من جامعة ييل الأميركية، أن الانتقام من راعي هجمات الوكالة لا يحقق الهدف دائماً. فإدارة الرئيس ترمب قتلت قاسم سليماني، ومع ذلك استأنفت الميليشيات العراقية الموالية لإيران هجماتها على المصالح الأميركية بعد فترة قصيرة. فأصل المشكلة هي أنه من الصعب على قوة عظمى مشتتة مثل الولايات المتحدة كسب معركة ضد خصوم ملتزمين بأهدافهم مثل إيران وروسيا، فالولايات المتحدة مشتتة الآن لأنه من الواضح تماماً أنها تحاول التركيز على الصين.

البنتاغون ينفي موافقته على شراء طائرات صينية مسيرة

بكين تفرض عقوبات على مسؤولين أميركيين قبل محادثات شيرمان مع وانغ يي

الشرق الاوسط.... واشنطن: إيلي يوسف... نفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان أن تكون أعطت موافقتها على شراء الطائرات المسيرة التي تنتجها شركة «دا جيانغ إنوفيشنز» الصينية من قبل الأجهزة والوكالات الحكومية. وقال البيان إن تلك الأنظمة التي تنتجها الشركة تشكل تهديداً محتملاً للأمن القومي، وبأن سياسات وممارسات وزارة الدفاع الحالية المرتبطة باستخدام هذه الأنظمة من قبل الكيانات والقوات الحكومية الأميركية العاملة مع الخدمات العسكرية الأميركية تظل من دون تغيير، على عكس أي تقارير مكتوبة لم تتم الموافقة عليها للإفراج عنها من قبل وزارة الدفاع. ووصف البيان التقارير الإخبارية التي تحدثت عن موافقتها على شرائها تلك الطائرات بأنها غير دقيقة. وكانت صحيفة «ذي هيل» قد ذكرت الشهر الماضي أن مراجعة للبنتاغون وجدت أن طائرتين مسيرتين صممتهما شركة «دا جيانغ» لا تحتويان على «أي شفرة أو نية خبيثة» وأنها «أوصت باستخدامهما من قبل الهيئات الحكومية والقوات العاملة مع الأجهزة الأميركية». وأوضح البيان أن «هذا التقرير غير دقيق وغير منسق وتقوم الوزارة بمراجعة مسألة نشره دون تصريح». وقال البنتاغون إنه حظر استخدام جميع الطائرات المسيرة التجارية الجاهزة للاستخدام بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني في 2018. وفي العام التالي، أصدر الكونغرس الأميركي قانوناً يحظر استخدام الطائرات المسيرة والمكونات المصنعة في الصين. وفي سياق متصل، تحركت وزارة العدل الأميركية في الأيام الأخيرة لإسقاط اتهامات ضد أربعة باحثين في جامعات بولاية كاليفورنيا متهمين بإخفاء صلاتهم بالجيش الصيني، وهي ضربة لجهود الولايات المتحدة لمكافحة محاولات بكين لسرقة معلومات خاصة بالأمن القومي الأميركي وأسرار شركات. ويوم الخميس، طلب ممثلو ادعاء اتحاديون في مدينة ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا من قاض إسقاط قضية جوان تانج، وهو باحث في مرض السرطان في «جامعة كاليفورنيا دايفيس» ومتهم بالكذب في بيانات الحصول على تأشيرة يتعلق بخدمته في الجيش الصيني. وتمت الموافقة على الطلب، ويوم الجمعة طلب ممثلو ادعاء في ثلاث قضايا مشابهة بإسقاط التهم ضد باحثين يعملون في جامعة ستانفورد و«جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو» و«جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس». وقال مسؤولو وزارة العدل إن هذه المحاكمات جزء مهم من جهودهم لمنع الصين من سرقة التكنولوجيا الأميركية. وجاء قرار إسقاط القضايا بعدما حصل محامو الدفاع في قضية ساكرامنتو على مذكرات من مكتب التحقيقات الاتحادي أثار فيها محللون تساؤلات بشأن قيمة هذه المحاكمات. إلى ذلك، فرضت الصين عقوبات على سبعة من كبار المسؤولين والمنظمات الأميركية، رداً على إجراءات اتخذتها واشنطن ضد شخصيات صينية في هونغ كونغ، طبقاً لما ذكرته وزارة الشؤون الخارجية في بيان الجمعة. وشملت القائمة السوداء لبكين، وزير التجارة الأميركي السابق ويلبر روس، ورئيسة لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والصين، كارولين بارثولوميو والمجلس الديمقراطي لهونغ كونغ وهو منظمة غير حكومية، وصوفي ريتشاردسون، رئيسة القسم الصيني لدى منظمة «هيومان رايتس ووتش». وكانت واشنطن قد تعهدت في وقت سابق من هذا الشهر بدعم المعارضة المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ وفرضت عقوبات على سبعة مسؤولين في الحكومة الصينية. وحذرت أيضاً الشركات بأن القيام بنشاط في هونغ كونغ ينطوي على أخطار متزايدة. وبفرض عقوباتها الجديدة، التي لم يكشف عن تفاصيلها الدقيقة، نفذت الصين قانوناً مررته مؤخراً لمواجهة العقوبات الأجنبية. وتأتي تلك الخطوة، قبل الزيارة التي بدأتها إلى الصين اليوم نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، وهي أول مسؤولة أميركية رفيعة المستوى تزور الصين منذ أن دخل جو بايدن البيت الأبيض. وستلتقي شيرمان في زيارتها التي تستمر يومين، وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونائبه شي فينغ، على أن تعقد تلك اللقاءات في مدينة تيانجين على بعد 130 كيلومترا شرق بكين، بسبب جائحة فيروس كورونا والمخاوف الأمنية. وقبيل عقد الاجتماعات، طلب متحدث باسم الخارجية الصينية «بوقف تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية الصينية وتشويه سمعة بكين». مضيفاً أن الولايات المتحدة لم يكن لديها أي حق في إلقاء محاضرة على الصين، في إشارة إلى جهود الولايات المتحدة لإثارة مواجهات مع الصين وإبطاء التنمية فيها، بحسب تقديرات بكين.

محادثات جديدة بين موسكو وواشنطن

واشنطن: «الشرق الأوسط».... تعقد الولايات المتحدة وروسيا محادثات رفيعة المستوى الأسبوع المقبل في جنيف للمرّة الثانية خلال شهرين وسط توتّرات على جبهات عدّة بين البلدين، بهدف تحقيق استقرار في علاقتهما، حسب ما أعلن مسؤولون الجمعة. وقالت وزارة الخارجيّة الأميركيّة في بيان: «نسعى من خلال هذا الحوار إلى إرساء أسس لإجراءات مستقبلية للحد من التسلح وخفض المخاطر»، مضيفة أنّ الحوار حول «الاستقرار الاستراتيجي» الذي تمّ الاتفاق على إطلاقه خلال قمة في 16 يونيو (حزيران) بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في جنيف، سيُعقَد في المدينة نفسها يوم الأربعاء. وتوعّدت الولايات المتحدة موسكو باتّخاذ إجراءات إذا لم تضع حدّاً لموجة الهجمات الإلكترونيّة التي يُشنّ عدد كبير منها انطلاقاً من الأراضي الروسيّة بحسب ما تؤكّد السلطات الأميركيّة. وتعرضت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة لكثير من هجمات «برامج الفدية» عبر اختراق شبكات كيانات وتشفير بياناتها، ثم تتم لاحقاً مطالبتها بدفع فدية غالباً بواسطة عملة البيتكوين مقابل مدها بمفتاح فك التشفير. ورغم أن موسكو تنفي أي مسؤولية لها عن الهجمات، رحب بوتين بالجهود التي يبذلها بايدن لجعل العلاقات بين البلدين أكثر قابلية للتنبؤ بها. وخلال إعلانهما عن إطلاق هذا الحوار، شدد بوتين وبايدن على أنه حتى في ذروة الحرب الباردة، كانت موسكو وواشنطن تتحادثان مع بعضهما تجنّباً للأسوأ. وسترأس نائبة وزير الخارجيّة ويندي شيرمان الوفد الأميركي الذي سيضمّ بوني جينكينس التي تمّ أخيراً تثبيتها في منصب نائبة وزير الخارجيّة لشؤون الرقابة على الأسلحة. وستلتقي شيرمان مع المسؤولين الروس بعد أيام من زيارة ستجريها إلى الصين يومي الأحد والاثنين لتصبح أكبر مسؤولة تزور هذا البلد منذ انتخاب بايدن رئيساً. وتخوض واشنطن وبكين مواجهة يقدمها الرئيس الأميركي على أنها منافسة عالمية بين الأنظمة الاستبدادية والديمقراطيات، وجعلها المحور الرئيسي لسياسته الخارجية، وأيضاً أحد الدوافع الأساسية لإصلاحاته الاقتصادية.

الكرملين: بوتين يبحث مع رئيس كازاخستان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية"..

روسيا اليوم.. جرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت مكالمة هاتفية مع نظيره الكازخستاني قاسم-جومارت توكايف، وفق ما أخبر الكرملين في بيان صحفي. وأشار البيان إلى أن الطرفين "تباحثا في أجواء ودية الجوانب المهمة من التعاون الثنائي، وكذلك بعض القضايا الإقليمية"، مضيفا أن الرئيسين اتفقا على مواصلة الاتصالات فيما بينهما.

تلفزيون أفغاني يبث فيديو يقول إنه لعبور عسكريين باكستانيين إلى أراض أفغانية..

روسيا اليوم.. بثت قناة RTA التلفزيونية الأفغانية اليوم السبت مقطع فيديو قالت إنه يوثق عبور عدد من العسكريين الباكستانيين إلى أراض أفغانية في منطقة سبين بولداك الحدودية بين البلدين. وقالت القناة في تعليق لها على المقطع التي تم تسجيله في المنطقة التي وقعت مؤخرا تحت سيطرة حركة "طالبان" الأفغانية في ولاية قندهار الجنوبية: "تنقل قوات باكستانية في مناطق تخضع لسيطرة طالبان. يُظهر الفيديو المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي قوات باكستانية تعبر خط ديورند (الفاصل بين باكستان وأفغانستان) إلى أراض أفغانية عند حاجز نازار الأمني في منطقة سبين بولداك بولاية قندهار". وبحسب القناة فقد أكد مصور الفيديو أن تنقل العسكريين الباكستانيين جرى على مرأى من مسلحي "طالبان" المتواجدين في ذاك المكان، وأنهم لم يقولوا شيئا للباكستانيين. ووردت سابقا تقارير مفادها أن عناصر "طالبان" سيطروا على منطقة سبين بولداك الحدودية التي يمر بها الطريق الدولي الرابط بين قندهار، وهي إحدى أكبر المدن الأفغانية، مع كويتا عاصمة مقاطعة بلوشستان الباكستانية. وتشهد أفغانستان مواجهات شرسة بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "طالبان" الذين سيطروا على مناطق شاسعة في أرياف البلاد وشنوا هجمات على مدن أفغانية كبيرة. وازداد الوضع في أفغانستان اضطرابا على خلفية مواصلة عملية خروج قوات الولايات المتحدة والناتو من أفغانستان، التي وصفها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأنها جاءت اعترافا من قبل واشنطن بفشل مهمتها في أفغانستان.

حظر تجول ليلي في غالبية ولايات أفغانستان للحد من تقدم «طالبان»..

الشرق الأوسط.. فرضت السلطات الأفغانية، اليوم السبت، حظر تجول ليلياً في 31 من ولايات البلاد البالغ عددها 34 للحد من العنف المتصاعد جراء هجوم حركة «طالبان» في الأشهر الأخيرة، كما أعلنت وزارة الداخلية. وكتبت وزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية «بهدف الحد من العنف والحد من تحركات طالبان، فرض حظر تجول ليلي في 31 ولاية» باستثناء كابل وبانشير وننكرهار. وسيسري حظر التجول بين العاشرة مساء والرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (بين الساعة 17:30 و23:30 بتوقيت غرينتش)، كما أوضح أحمد ضياء ضياء نائب الناطق باسم وزارة الداخلية في بيان صوتي منفصل للصحافيين. وتشن «طالبان» هجوماً شاملاً ضد القوات الأفغانية منذ مايو (أيار) في الوقت الذي بدأت القوات الدولية عملية خروجها النهائي من البلاد والمقرر أن تنتهي في نهاية أغسطس (آب). ومنذ ذلك الحين، استولى المتمردون على مساحات شاسعة من الأراضي الريفية، بالإضافة إلى العديد من المراكز الحدودية الرئيسية، وطوقوا مدناً كبيرة. وتزعم «طالبان» أنها تسيطر حالياً على نصف محافظات أفغانستان البالغ عددها 400 محافظة.

بايدن يتعهد لغني بمواصلة دعم القوات الأفغانية

دول غربية تدعو «طالبان» لوقف هجومها وتشدد على التسوية النهائية

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف.. في خطوة وصفها البيت الأبيض بأنها تأكيد على التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم الحكومة الأفغانية، في مواجهة الهجوم المتواصل الذي تشنه حركة طالبان التي تصر على رفض الالتزام بالتعهدات التي وعدت بها للدخول في عملية سياسية تقود إلى نهاية سلمية للصراع في أفغانستان، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأفغاني أشرف غني، مواصلة الدعم الدبلوماسي والإنساني والأمني الأميركي لبلاده. وقال بيان البيت الأبيض إن الرئيس بايدن تعهد بمواصلة دعم قوات الأمن الأفغانية للدفاع عن نفسها، وإن طلب السنة المالية 2022 المقدم إلى الكونغرس بمبلغ 3.3 مليار دولار لصندوق قوات الأمن الأفغانية يحظى بأولوية. وأضاف أن الولايات المتحدة قد تعهدت بتقديم مبلغ مليار دولار لضمان حصول القوات الجوية الأفغانية وجناح البعثة الخاصة على القدرات والصيانة لدعم العمليات الجارية، بما في ذلك تسليم طائرات إضافية، مثل الـ3 طائرات هليكوبتر المجددة حديثاً من طراز «بلاك هوك» التي تم تسليمها بالفعل إلى كابول بتاريخ 16 يوليو (تموز) الحالي. كما تعهد بتقديم مبلغ مليار دولار لشراء وتسليم الإمدادات الأساسية للقوات الأفغانية، مثل الوقود وقطع الغيار، و700 مليون دولار لتمويل استمرار دفع رواتب الجنود الأفغان. وأوضح البيان أن بايدن وغني اتفقا على أن «الهجوم الحالي لـ(طالبان) يتناقض بشكل مباشر مع مطالبة الحركة بدعم التوصل إلى تسوية للصراع من خلال التفاوض». كما أعلنت الولايات المتحدة مؤخراً عن أكثر من 266 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية، وأرسلت 300 مليون دولار من المساعدات التنموية، وغيرها من المساعدات غير الإنسانية، لمساعدة الشعب الأفغاني. كما طلب بايدن مبلغ 364 مليون دولار إضافي من وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية من السنة المالية 2022، لتكون بمثابة مساعدات تنموية وغيرها من المساعدات غير الإنسانية. ويأتي ذلك فيما تواصل القوات الأميركية خروجها من أفغانستان الذي يفترض أن يكتمل في 31 من أغسطس (آب) المقبل، في الوقت الذي تزيد فيه مكتسبات «طالبان» من الضغوط على الحكومة الأفغانية. ومن جهة أخرى، أصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وحلف شمال الأطلسي والنرويج والمملكة المتحدة بياناً مشتركاً بعد اجتماع ممثلين ومبعوثين خاصين عنها عقد في الـ22 من الشهر الحالي في روما، لمناقشة الوضع في أفغانستان، وتطورات السلام في هذا البلد، بعد الجولة الأخيرة من المحادثات التي جرت في الدوحة يومي 17 و18 يوليو (تموز) الحالي. وأكد البيان التزام تلك البلدان بشراكة قوية مع أفغانستان، ومراقبتها من كثب التطورات الجارية في هذه المرحلة الانتقالية الجديدة مع انسحاب القوات الدولية. وأعربت تلك البلدان عن قلقها العميق إزاء المستويات المرتفعة للعنف، والهجوم العسكري لحركة طالبان، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والانتهاكات المزعومة في المجتمعات الأكثر تضرراً من النزاع المسلح المستمر في جميع أنحاء البلاد. ودعت «طالبان» إلى إنهاء هجومها العسكري، وانخراطها مع الحكومة الأفغانية بشكل هادف في عملية السلام، وشددت على الضرورة الملحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لضمان نجاح المفاوضات. وأكدت تلك البلدان على عدم وجود حل عسكري للصراع في أفغانستان، مشددة على عدم تأييد أي حكومة في أفغانستان مفروضة بالقوة العسكرية. وأضاف البيان أن تلك البلدان تسلط الضوء على 5 عناصر للتسوية النهائية الأكثر أهمية: الحوكمة الشاملة؛ والحق في انتخاب القادة السياسيين؛ وحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة والشباب والأقليات؛ والالتزامات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، بما في ذلك ضمان عدم استخدام أفغانستان مرة أخرى بصفتها ملاذاً آمناً للإرهابيين؛ وأخيراً الالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني. وشدد البيان على أن الدعم الدولي لأي حكومة مستقبلية سيعتمد، على الأقل جزئياً، على الالتزام بهذه العناصر الخمسة. وفيما تستعد الولايات المتحدة للبدء في إجلاء آلاف من الأفغان الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات هجرة خاصة، والذين يواجهون تهديداً بتعرضهم لانتقام متمردي «طالبان» بسبب عملهم لصالح الحكومة الأميركية، أدانت الخارجية الأميركية هجمات الحركة على المترجمين الفوريين السابقين وغيرهم من الأفغان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية. وقالت المتحدثة جالينا بورتر، في إفادة صحافية عبر الهاتف: «ندين بشدة الهجمات المستهدفة، وتدمير البنية التحتية الحيوية، بالإضافة إلى الهجمات الأخرى ضد الشعب الأفغاني». وأبدى الأفغان المتعلمون، لا سيما النساء والفتيات اللواتي مُنِعن من المدرسة، ومنع معظمهن من العمل، في ظل حكم «طالبان»، وكذلك أعضاء الأقليات العرقية والطائفية الذين تعرضوا لاضطهاد بموجب تفسير المتطرف المتطرف، قلقهم من تقدم المتمردين السريع. ومن المتوقع أن يتم نقل الدفعة الأولى من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وعائلاتهم قبل نهاية الشهر إلى قاعدة فورت لي العسكرية الأميركية في ولاية فرجينيا، حيث تتم المعالجة النهائية لطلباتهم للحصول على تأشيرة. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، يوم الاثنين، إنه يمكن نقل نحو 2500 أفغاني إلى تلك القاعدة التي تبعد نحو 200 كيلومتر جنوب العاصمة واشنطن. وتصاعد العنف بشكل كبير منذ إعلان خطة الانسحاب في أبريل (نيسان)، مع شن «طالبان» هجمات واستيلائها على مناطق ومعابر حدودية مهمة، وتطويقها أو إطباقها على كثير من عواصم الأقاليم، حسبما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء. وأعلن الجيش الأفغاني عن فرض حظر ليلي للتجول في 31 من ولايات البلاد البالغ عددها 34، باستثناء ولايات كابل وبانشير وننكرهار، للحد من العنف المتصاعد جراء هجوم حركة طالبان. وسيسري الحظر من العاشرة ليلاً حتى الرابعة صباحاً، بحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية أحمد ضياء. وتزعم «طالبان» أنها تسيطر حالياً على نصف محافظات البلاد البالغة أكثر من 400. ونقلت وكالة «رويترز»، الجمعة، عن مسؤولين أفغان أن الجيش الأفغاني يتجه لتغيير استراتيجيته التي يخوض بها الحرب مع «طالبان»، بحيث يركز قواته حول المناطق الأكثر حساسية، كالعاصمة كابل ومدن أخرى والمعابر الحدودية، والبنى التحتية التي تشمل سداً مائياً بني بمساعدة من الهند وطرقاً رئيسية سريعة.

متظاهرون يحتجون على قيود «كوفيد-19» يشتبكون مع الشرطة في باريس..

الرأي.. ذكر تلفزيون (بي.إف.إم) أن متظاهرين مناهضين للتطعيم ومتظاهرين آخرين يحتجون على قيود مكافحة كوفيد-19 في فرنسا اشتبكوا مع الشرطة في وسط باريس اليوم السبت، مما دفع قوات مكافحة الشغب إلى استخدام الغاز المسيل للدموع. ومن المتوقع أن تحدث احتجاجات في مدن أخرى مثل مرسيليا ومونبلييه ونانت وتولوز إذ من المقرر أن يصوت النواب الفرنسيون في مطلع الأسبوع على مشروع قانون صاغته الحكومة يهدف إلى إصدار ترخيص صحي وفرض التطعيم على العاملين في قطاع الصحة.

الرئيس الفرنسي التقى رئيس وزراء اليابان خلال زيارته طوكيو..

الرأي.. لتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وصل طوكيو الجمعة لحضور افتتاح دورة الألعاب الأولمبية رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، اليوم السبت قبل اجتماعه ببعض أصحاب كبرى الشركات اليابانية، وبينها شركة نيسان. في الصباح، حضر رئيس الجمهورية الفرنسية مباراة للجودو في اطار الألعاب الأولمبية. لم يدل ماكرون وسوغا اللذان التقيا في قصر أكاساكا ذي الطراز الباروكي الجديد وسط طوكيو بأي تصريح عقب الاجتماع. أشاد ماكرون في تغريدة بالشراكة «الاستثنائية» بين فرنسا واليابان. وكتب «فيما نكافح جميعاً الفيروس، وننخرط في الانتعاش، تمثل هذه الشراكة مصدر قوة». أشار ماكرون وسوغا في بيان مشترك صدر بعد اللقاء إلى أهمية أن تكون «منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة، جامعة وقائمة على سيادة القانون»، في حين تثير طموحات الصين في المنطقة مخاوف اليابان والقوى الغربية. كما تطرقا إلى التعاون الفرنسي الياباني في مكافحة الاحترار المناخي الذي لا يشكل «عائقا بل قوة دافعة للابتكار وخلق فرص العمل» وأعربا عن رغبتهما في «تعزيز» العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وحول الملف الشائك المتعلق بخطف الأبناء على أيدي الوالدين، أشار البيان إلى أن البلدين «يتعهدان بتعزيز الحوار بينهما بما يخدم مصالح الأطفال». برزت هذه الممارسة التي تتغاضى عنها السلطات اليابانية في ظل غياب قانون ينظم الحضانة المشتركة للأطفال في حالات الطلاق أو الانفصال مرة أخرى مع بدء الفرنسي المقيم في طوكيو فينسان فيشو، قبل أسبوعين اضرابا عن الطعام من أجل استعادة ابنه وابنته اللذين اصطحبتهما زوجته اليابانية معها عندما غادرت المنزل قبل نحو ثلاث سنوات. وزار مستشارو ماكرون الخميس فيشو الذي يخيم على مدار اليوم عند مدخل محطة قطار في طوكيو على مقربة من الاستاد الأولمبي الجديد. قال فيشو في رده على سؤال لوكالة فرانس برس الخميس إنه «يشعر بخيبة أمل» من هذا الاجتماع وإنه ينوي مواصلة الاضراب. وأضاف ليس لدى السلطات الفرنسية «نوايا سيئة لكن هذه الإرادة ليست قوية بما يكفي لتضغط فعلاً على اليابان التي لا تحترم» بحسب فيشو والعديد من العائلات في وضعه «التزاماتها بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل». واضاف «انا أحتاج الى نتائج وليس إلى اعمال رمزية». رحب الرئيس الفرنسي بالجاذبية الاقتصادية لفرنسا لدى بعض رؤساء كبرى الشركات اليابانية المدعوين الى الاجتماع، ومنهم ماكوتو أوشيدا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان. حضر ماكرون صباح السبت مباراة للجودو خسرت فيها الفرنسية شيرين بوكلي (فئة أقل من 48 كيلوغراما) أمام الصربية ميليكا نيكوليتش. ومن المقرر أن يحضر مباراة كرة السلة للسيدات بعد الظهر قبل أن يغادر إلى بولينيزيا الفرنسية مساءً.

الحزب الشيوعي الصيني يرفض الضغوط الغربية على «الصحة العالمية» لاتهام الصين بأنها مصدر كورونا..

الرأي.. أكد الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، اليوم السبت، رفضه «للضغوط التي تمارسها بعض الدول الغربية على منظمة الصحة العالمية لاتهام الصين بأنها مصدر فيروس (كورونا المستجد كوفيد - 19)». وشدد الحزب في بيان على رفضه «تسييس التحقيق في مصدر فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) والوصم الجغرافي للفيروس والتلاعب السياسي لعملية البحث والتعاون الدولي لمكافحة الوباء». كما جدد معارضته للاقتراح الذي تقدمت به منظمة الصحة العالمية الجمعة الماضية لاطلاق مرحلة ثانية من التحقيق في مصدر الفيروس ليشمل عمليات تدقيق في مختبرات واسواق في مدينة (ووهان) عاصمة مقاطعة (هوبي) وخاصة معهد (ووهان) لعلم الفيروسات وسوق (هوانان) للمأكولات البحرية. ووصف الحزب هذه الضغوط والخطوة بـ «غير المسؤولة»، مبينا «أن مسألة تتبع فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) هو التزام مشترك على جميع دول العالم لاسيما على منظمة الصحة العالمية». وفي السياق ذاته رأى الحزب أن مسألة تتبع مصدر الفيروس وأسباب انتشاره هي «قضية علمية بحتة يجب دراستها من قبل العلماء والخبراء حول العالم من خلال التعاون المشترك للوصول الى حقائق ونتائج علمية حقيقية في شأنها». واعتبر «ان العلم هو القوة الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها لهزيمة الفيروسات والقضاء عليها»، مضيفا ان فيروس (كورونا المستجد كوفيد - 19) لا يزال مجهول الأسباب من حيث المصدر والانتشار. وأكد في هذا الجانب ان الصين تدعم الدور البارز والمهم الذي يقوم به فريق الخبراء والعلماء في منظمة الصحة العالمية وغيرهم من خبراء وباحثين في تتبع مصدر الفيروس «بشكل موضوعي وشفاف دون تسييس اوضغوط». واعتبر ان «السماح بتسييس قضية التحقيق حول مصدر فيروس (كورونا) سيؤدي بشكل خطير إلى تسميم مناخ التعاون الدولي بهذا الشأن كما سيقوض انجازات المكافحة الدولية المشتركة له». وذكر انه يتعين على الأحزاب والمنظمات السياسية في جميع دول العالم أن تتحمل مسؤوليتها في تعزيز التعاون والعمل الجاد لتيسير التعاون العالمي لمكافحة الوباء وتنسيق السياسات والاجراءات التكميلية لبناء مجتمع عالمي يتمتع بأعلى مستويات الصحة.

الصين تفرض عقوبات مضادة على مسؤولين أمريكيين وبعض المؤسسات..

إيلاف.. أعلنت الصين فرض عقوبات على عدد كبير من الأفراد والمؤسسات الأمريكية ردا على الدفعة الأخيرة من العقوبات الأمريكية التي فرضتها واشنطن على مسؤولين صينيين في هونغ كونغ. وأبرز الأفراد الأمريكيين الذي تفرض عليهم بكين عقوبات وزير التجارة السابق في الولايات المتحدة ويلبور روس. وتأتي هذه الدفعة من العقوبات المضادة التي أعلنتها الصين قبل أيام قليلة من زيارة نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان إلى بكين. وفُرضت العقوبات الأمريكية على مسؤولين في هونغ كونغ بسبب دورهم في عمليات القمع الأمني التي شهدها الإقليم. كما حذرت واشنطن مجتمع الأعمال من المخاطر المتزايدة التي تهدد تشغيل الشركات في هونغ كونغ. ودفعت الصين بقانون الأمن الوطنى العام الماضي ليُمرر في هونغ كونغ استجابة لاحتجاجات واسعة النطاق نظمها مدافعون عن الديمقراطية في البلاد. ويجرم قانون الأمن في هونغ كونغ المطالبة بالانفصال وأعمال التخريب والتواطؤ مع القوى الأجنبية، ويفرض عقوبات تصل إلى السجن مدى الحياة حال الإدانة بأي من تلك الاتهامات. وقالت الخارجية الصينية الجمعة إن "العقوبات الأمريكية الأخيرة استهدفت تشويه بيئة الأعمال في هونغ كونغ دون الاستناد إلى أسس تبرر ذلك، علاوة على أنها تنتهك القانون الدولي والمعايير الأساسية للعلاقات الدولية". وأضاف بيان الوزارة الصينية الصادر في هذا الشأن أن العقوبات التي فرضتها بكين تطال سبعة من الأفراد والمؤسسات الأمريكية، من بينهم ويلبور روس. وكان روس، وزير التجارة الأمريكية في إدارة ترامب، وراء التوسع في قائمة الشركات الصينية التي يحظر تعاملها مع شركات أمريكية دون الحصول على ترخيص مسبق، من بينها عمالقة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الصينيتين هواوي وزد تي.

-الإيغور: مجلس الشيوخ الأمريكي "يعاقب العمالة الإجبارية"

-قانون الأمن في هونغ كونغ: الصين تقر التشريع المثير للجدل

-هواوي: وزارة الدفاع الأمريكية تتهم الشركة بتلقي الدعم من الجيش الصيني

كما تطال عقوبات بكين صوفي ريتشاردسون، رئيس قسم الشأن الصيني لدى منظمة هيومان رايتس ووتش، وكارولين بارثولوميو، رئيسة لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية الأمريكية الصينية، وآدم كينغ، رئيس المعهد الجمهوري الدولي. وقالت جين ساكي، مديرة المركز الصحفي في البيت الأبيض، في بيان أدلت به لوسائل إعلام إن الولايات المتحدة "لم يزعجها" التصعيد الصيني. وأضافت: "هذه العقوبات تُعد من أحدث الأمثلة على معاقبة بكين للمواطنين، والشركات الخاصة، ومنظمات المجتمع المدني، من أجل إرسال إشارات سياسية". وشهدت العلاقات بين واشنطن وبكين قدرا كبيرا من التوتر في عهد إدارة ترامب. ولا تزال تلك العلاقات تزداد سوء بسبب مشكلات مثل منشأ كوفيد19، وقضايا حقوق الإنسان، والأمن الإلكتروني. وفي نهاية الأسبوع الجاري، تطير نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان إلى الصين في محاولة لإصلاح العلاقات المتدهورة بين البلدين. وتجدر الإشارة إلى أن ويندي هي أكبر مسؤولة أمريكية تروز الصين في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن. ويُعد وزير التجارة الأمريكي السابق روس هو ثاني مسؤول أمريكي سابق في إدارة ترامب يتعرض لعقوبات صينية، إذ أعلنت بكين في يناير/ كانون الثاني الماضي فرض عقوبات على مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكية السابق، و27 آخرين من مسؤولي إدارة ترامب. ووصفت إدارة ترامب ذلك التحرك الصيني في ذلك الوقت بأنه "بلا طائل ومثير للسخرية".

رئيس بيرو المنتخب: لست «تشافيا» ولا «شيوعيا»..

الرأي.. استبعد رئيس بيرو المنتخب بيدرو كاستيو الجمعة أي محاولة لنسخ «نماذج» أجنبية مؤكدا أنه ليس «تشافيا» ولا «شيوعيا». قال المدرس السابق بعيد تسلمه «أوراق اعتماده» من اللجنة الانتخابية الوطنية «سنصمم نموذجاً بيروفياً حقيقياً (...) مع احترام الإطار المؤسساتي». واضاف الرئيس الجديد، ممثل اليسار الراديكالي في البيرو، «أرفض رفضا قاطعا فكرة نسخ نماذج من دول أخرى. لسنا تشافيين ولسنا شيوعيين ولسنا متطرفين كما أننا لسنا إرهابيين». وأكد الجمعة أمام حشد من المؤيدين في ساحة سان مارتن دي ليما على رغبته في «فتح الأبواب أيضا أمام من لا يفكر مثلنا». قال كاستيو الذي كان يرتدي قبعة بيضاء تمثل موطنه الأصلي، منطقة كاخاماركا في شمال البلاد، «أدعو إلى وحدة شاملة تضم جميع الأحزاب السياسية وجميع النقابات وجميع المعلمين في البيرو والمنظمات النقابية والشعبية في البلاد وجميع مجتمعات السكان الأصليين». أعلنت السلطات الانتخابية في البيرو، الاثنين، إثر فرز 100 في المئة من الأصوات فوز كاستيو (51 عاماً) بعد حصوله على 50،12 في المئة من الأصوات، مقابل 49،87 في المئة لمنافسته كيكو فوجيموري (46 عاماً)، وصادقت بذلك على النتائج التي أعلنتها قبل أسابيع الهيئة الوطنية للانتخابات. وسيتولّى كاستيو مهام منصبه في 28 يوليو الجاري، وهو اليوم الذي تنتهي فيه ولاية الرئيس الموقت فرانسيسكو ساغاستي. لم يكن كاستيو معروفاً لدى البيروفيين إلى أن تولى قيادة حركة إضراب المعلمين الكبيرة عام 2017، واقترح خلال حملته سلسلة عمليات تأميم ووقف بعض عمليات الاستيراد بهدف تعزيز الصناعة المحلية.

الفيضانات تجتاح منطقة سوتشي الروسية للمرة الثانية خلال شهر...

الرأي.. دوت صفارات الإنذار في منطقة سوتشي بجنوب روسيا الليلة الماضية بعد أن فاضت مياه أنهار بسبب أمطار غزيرة تهطل للمرة الثانية هذا الشهر وبعد أن تسببت مياه الفيضانات في إغلاق طريق سريع. ونقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الطوارئ قولها إن الصفارات التي تردد صداها في مناطق بالقرب من مدينة سوتشي حيث أقيمت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014 كانت بمثابة تحذير للسكان لكن من غير المقرر القيام بعمليات إجلاء في الوقت الحالي. كانت الأمطار الغزيرة قد تسببت في فيضانات شديدة بالمنطقة نفسها هذا الشهر، حيث غمرت المياه طرقا لعدة أيام. واجتاحت الفيضانات أيضا منطقة الشرق الأقصى الروسي أمس الجمعة وألحقت أضرارا بجسر على خط السكك الحديدية العابرة لسيبيريا مما تسبب في تعليق حركة مرور القطارات على شريان للنقل له أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد الروسي.

هل تغزو "كش ملك" الروسية الجديدة الشرق الأوسط؟..

إيلاف.. قدّمت الشركة الروسية الحكومية "روستيخ " أحدث طائرة خفيفة "تشيك ميت" (كش ملك) في معرض الطيران والفضاء الدولي "ماكس-2021". وبحسب موقع "سبوتنيك" الروسي الناطق بالعربية، أعلن مدير التعاون الدولي والسياسة الإقليمية في "روستيخ"، فيكتور كلادوف، أن الطائرة الجديدة لديها إمكانات تصدير عالية، بما في ذلك في الشرق الأوسط. كما تحدث عن آفاق تطوير تعاون الشركة مع الدول العربية، ولا سيما الإمارات العربية المتحدة.

-آفاق مفتوحة: في 20 يوليو/تموز، في اليوم الأول من المعرض الجوي الدولي "ماكس-2021"، قدمت "روستيخ" رسميًا أحدث مقاتلة خفيفة من طراز "Checkmate" ذات محرك واحد. وبالنظر إلى أن النموذج قد تم تقديمه للتو، فإن آفاق تصديره مفتوحة بشكل كبير. وفي حديثه عن هذه الآفاق، أكد فيكتور كلادوف: "ليس هناك شك في أن الطائرة التكتيكية الخفيفة Checkmate لديها إمكانات تصدير عالية. المقاتلة قادرة على إنجاز مجموعة كاملة من المهام التي تواجه العميل، وتدمير الأهداف البرية والبحرية بشكل فعال، والقتال من أجل التفوق الجوي في ظروف التفوق العددي للعدو. ويجعل الجمع بين الحمل القتالي العالي والتكلفة المنخفضة لكل ساعة طيران، الطائرة الخيار الأكثر ربحية من حيث السعر والفعالية القتالية. دول الشرق الأوسط هي بالطبع من بين العملاء المحتملين". ومع ذلك، في المعرض الجوي، تم تقديم نموذج العرض فقط حتى الآن، والذي يتم اختباره. ومن المتوقع أن تحلق النماذج الأولى من أحدث مقاتلة في عام 2023.

-مروحيات خفيفة ومسيرات للإمارات: بحسب "سبوتنيك"، تتعاون "روستيخ" بنشاط مع شركة "Tawazun" الإماراتية، بما في ذلك في قضايا الإنتاج المشترك للمروحيات. حتى أن الجانب الإماراتي اشترى جزءًا من الشركة التي تنتج مروحيات خفيفة وطائرات مسيرة. وفقًا لفيكتور كلادوف، فإن العمل المشترك في المشروع يمرّ بمرحلة نشطة. وأضاف: "تقوم الشركة الروسية الإماراتية المشتركة "VR-Technologies" بتطوير جيل جديد من الطائرات المسيرة وهي مطور مروحية "VRT-500" مع قمرة قيادة قابلة للتغيير بسهولة، مما يسمح لها بالعمل في مجالات مختلفة، بما في ذلك في الشركات وفي الأعمال التجارية للنقل، كما ستزود الطائرات قريبًا بمحركات هجينة. نحن نتحرك بنشاط في هذا الاتجاه. واحدة من أولى المروحيات التي تستخدم مثل هذا التركيب الهجين ستكون "VRT-500". أستطيع أن أقول إن "Tawazun" تخطط لطلب 100 مروحية خفيفة "VRT-500" ونفس العدد من الطائرات المسيرة "VRT-300" قريبًا". وردا على سؤال حول إمكانية تطوير مثل هذه المشاريع المشتركة مع الدول العربية الأخرى، قال كلادوف: "إذا كانت الدول العربية الأخرى مهتمة، فنحن، من جانبنا، مستعدون بكل الطرق الممكنة لتطوير هذه الممارسة بشكل أكبر".

-منطقة استراتيجية: في الوقت نفسه، إن آفاق التعاون مع منطقة الشرق الأوسط أوسع بكثير. فقد أشار فيكتور كلادوف إلى أن دول الشرق الأوسط هي واحدة من المشترين الرئيسيين لمنتجات الشركة الروسية. وقال: "لقد كانت دول الشرق الأوسط، بشكل مستمر وتقليدي، أسواقًا مهمة للغاية بالنسبة لنا، ونحن على استعداد لزيادة التعاون معها في المجالات المدنية وفي مجال التعاون العسكري التقني. هذه منطقة استراتيجية لوجود شركتنا، فضلًا عن كونها أحد المشترين الرئيسيين في سوق الأسلحة". وفي حديثه عن آفاق توسيع وتطوير التعاون، تابع كلادوف: "العديد من الابتكارات الجديدة لدينا ذات أهمية معينة لدول المنطقة، ومن بينها الأنواع الواعدة من الأسلحة ومعدات الطيران المدني والتقنيات الرقمية. أنا هنا، أولًا وقبل كل شيء، أعني أنظمة مدينة "ذكية" و"آمنة". علاوة على ذلك، فإننا نرى آفاقًا في تنظيم التطوير والإنتاج المشترك لمختلف المنتجات العسكرية والمدنية على حد سواء ". يقام معرض الطيران الدولي ماكس-2021 في جوكوفسكي قرب موسكو بين 20 و25 يوليو الجاري.

روسيا ترسل مساعدات إنسانية إلى كوبا..

روسيا اليوم.. فادت وزارة الدفاع الروسية بأن طائرتي نقل عسكريتين روسيتين غادرتا مطار تشكالوفسكي بضواحي موسكو متوجهة إلى كوبا وعلى متنها مساعدات إنسانية. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت، "بتكليف من القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، فلاديمير بوتين، تقوم طائرات نقل عسكرية بإيصال مساعدات إنسانية إلى كوبا.. حيث أقلعت طائرتان من طراز An-124 Ruslan تابعة لوزارة الدفاع الروسية من مطار Chkalovsky بالقرب من موسكو إلى وجهتها في كوبا". وأضاف البيان ستقوم طائرات النقل العسكرية بإيصال مساعدات إلى كوبا تقدر حمولتها بـ88 طنا، وتحتوي على الطعام ومستلزمات طبية وأكثر من مليون قناع (كمام) طبي. وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، عقوبات مالية على وزير الدفاع الكوبي ألفارو لوبيز مييرا، وعلى وحدة خاصة تابعة لوزارة الداخلية، على خلفية ما قالته "قمع التظاهرات السلمية والمؤيدة للديمقراطية" في كوبا. وتشمل العقوبات تجميد الأصول المصرفية للأطراف التي تستهدفها هذه العقوبات في الولايات المتحدة، وفرض حظر على الدخول إلى الأراضي الأمريكية. وشهدت كوبا يوم 11 يوليو أول مظاهرات طالت 10 بلديات، وقالت وسائل إعلام محلية إن المشاركين فيها أثاروا أعمال شغب ونهبوا محلات تجارية.

كوبا تتلقى شحنة حقن طبية من قبل منظمات أميركية معارضة للعقوبات الاقتصادية..

الرأي.. تلقت كوبا التي سجلت ارتفاعاً حاداً في عدد الاصابات بكوفيد 1.7مليون حقنة طبية الجمعة وتتوقع استلام أكثر من 4 ملايين حقنة من قبل المنظمات الأميركية المعارضة للحظر الاقتصادي المفروض على الولايات المتحدة. وقال نيستور ماريمون، مدير العلاقات الدولية والتعاون في وزارة الصحة «نشكر الحركة من أجل كوبا في الولايات المتحدة التي دعت إلى التضامن والمحبة وإنهاء الحصار». وبمناسبة الحصول على تبرع بقيمة «مئة ألف دولار»، رحب ماريمون بـ «هذه اللفتات الإنسانية التي لها قيمة كبيرة في السياق الحالي»، فيما أرسلت كوبا أطباء إلى 40 دولة للمساعدة في مكافحة الوباء، بحسب السلطات. كما شكر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، في تغريدة «حركة التضامن مع كوبا في الولايات المتحدة» على «لفتتها الأخوية مع الشعب الكوبي الذي يقاوم رغم تشديد الحظر». تشهد الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة حاليا زيادة تثير القلق في عدد الاصابات والوفيات الناجمة عن الوباء. وسُجل في البلاد لغاية الجمعة ما مجموعه 316،383 إصابة و 2203 حالة وفاة. وقامت بتنسيق شراء وشحن الحقن «غلوبال هيلث بارتنرز»، وهي منظمة أميركية ترسل الأدوية والإمدادات الطبية إلى كوبا منذ عام 1994. قال الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أسبوع إنه مستعد لإرسال «كمية كبيرة» من اللقاحات المضادة للفيروس إلى الجزيرة، شرط ادارتها من قبل منظمة دولية.. وأكد ماريمون «إذا كانوا يريدون حقاً مساعدتنا، فليرفعوا الحظر (الساري منذ 1962)، فهذا ما يحتاجه شعبنا وما يطالب به». ورخصت الهيئة الوطنية لتنظيم الأدوية في كوبا في التاسع من يوليو الاستخدام الطارئ للقاح «عبدالله» الذي تم تطويره في الجزيرة، وهو أول لقاح مصمم ومطور بالكامل في أميركا اللاتينية

الهند: مقتل مسلحين اثنين في مواجهة مع قوات الامن في جامو وكشمير..

الرأي.. أعلنت الشرطة الهندية، اليوم السبت، مقتل اثنين من المسلحين في مواجهة مع قوات الامن بمحافظة (بانديبورا) في (جامو وكشمير). ونقلت وكالة (برس ترست اوف انديا) الهندية عن مسؤول في الشرطة المحلية قوله ان قوات الامن قتلت المسلحين بعد ان شنت عملية تطويق وتفتيش في حي (شكبابا) في منطقة (سومبلار) في محافظة (بانديبورا) شمال كشمير اثر ورود معلومات عن وجود مسلحين في المنطقة. وافادت الشرطة بان فريق القوات تعرض لاعيرة نارية اطلقها مسلحون خلال عمليات البحث في المنطقة ما ادى الى اندلاع تبادل النيران ومقتلهم. يذكر ان الهند تتهم اسلام آباد بدعم وتمويل ومساعدة الجماعات المسلحة في كشمير في حين تنفي اسلام اباد هذه الاتهامات معتبرة ان الكشميريين يدافعون عن حريتهم. وأعلنت الحكومة الباكستانية في وقت سابق، اليوم السبت، ان الانتخابات العامة الحادية عشرة للمجلس التشريعي في الجزء الخاضع لسيطرتها من اقليم جامو وكشمير سوف تجرى غدا الاحد بمشاركة نحو 3.2 مليون ناخب. أعلنت الحكومة الباكستانية، اليوم السبت، ان الانتخابات العامة الحادية عشرة للمجلس التشريعي في الجزء الخاضع لسيطرتها من اقليم جامو وكشمير سوف تجرى غدا الاحد بمشاركة نحو 3.2 مليون ناخب. وقال عضو لجنة انتخابات كشمير فرحات علي في بيان ان 700 مرشح بينهم 20 امرأة من 32 حزبا يتنافسون على الفوز ب45 مقعدا في المجلس التشريعي في الجزء الخاضع لسيطرة باكستان من اقليم جامو وكشمير ولمدة خمسة اعوام. وأكد علي «اتخاذ جميع الاستعدادات اللازمة لاجراء انتخابات شفافة وعادلة في اقليم كشمير يوم غد الاحد». وذكر ان السلطات الباكستانية نشرت الجيش الباكستاني في المنطقة تلبية لطلب تقدمت به لجنة الانتخابات وذلك لضمان سيرها بسلام. وأوضح انه تم تخصيص خمسة مقاعد للنساء في المجلس التشريعي وثلاثة اخرين لمرشحي التكنوقراط.

الهند: 115 قتيلاً وعشرات المفقودين جراء الأمطار الموسمية الغزيرة

الراي... يبحث رجال الانقاذ في الوحل والركام آملين في العثور على ناجين بعد انزلاقات تربة وفيضانات أودت بـ 115 شخصاً على الأقل في غرب الهند الذي تجتاحه أمطار موسمية، مع إجلاء اكثر من 150 الف شخص. وقال وزير الصحة في ولاية غوا، فيشواجيت راني، «خسر السكان كل شيء تقريبا»، مشيراً إلى أن الولاية لم تشهد مثل هذه الأمطار الغزيرة منذ نصف قرن. وأضاف أن أكثر من ألف منزل في المنطقة أصيبت بأضرار جسيمة بعدما اجتاحتها السيول. وفيضانات غوا هي الأسوأ منذ عقود، وفقا لرئيس وزرائها برامود ساوانت الذي قال إن الرياح الموسمية تسببت في «أضرار هائلة» لكن لم تقع إصابات بخلاف ولاية ماهاراشترا المجاورة حيث قتل العشرات. ووقع انزلاق للتربة في قرية تالييه في جنوب بومباي أدى إلى انهيار مبنيين إسمنتيين وعشرات المنازل في دقائق، كما قال شهود لوكالة «فرانس برس». وقال ديليب باندي، الذي شاهد الكارثة مساء الخميس، «حدث ذلك بسرعة كبيرة، وسُمع دوي هائل وانهارت القرية». وأمضى عمال الإنقاذ ساعات في محاولة العثور على ناجين لكنهم انتشلوا جثثا فقط، وقد تسبب انزلاق التربة بنصف الوفيات المرتبطة بالرياح الموسمية البالغ عددها 76 والتي سجلت في ولاية ماهاراشترا. وأشارت حكومة ولاية مهاراشترا وعاصمتها بومباي، إلى أن 59 شخصاً على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين، بعد وقوع عدة حوادث مرتبطة بالامطار الموسمية من فيضانات وانزلاقات تربة وغيرها. وقال ساغار باتاك، المسؤول عن إدارة الكوارث في منطقة ريغاد، جنوب بومباي، إن «43 شخصا قضوا في ثلاثة انزلاقات تربة بالمنطقة. وتتواصل عمليات الاغاثة». وقال الناطق باسم حكومة ماهاراشترا انيرودا اشتابوتري إن شخصين آخرين لقيا حتفهما في انزلاقات تربة في منطقة ساتارا، وفُقد نحو 15. وأوضح مسؤولون أن الأمطار الغزيرة تسببت بفيضانات في العديد من مناطق ولاية كارناتاكا (جنوب غرب) ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وأدى الى إجلاء تسعة آلاف شخص. كذلك، تم الابلاغ عن وقوع ثمانية انزلاقات تربة من بينها واحد أدى إلى خروج قطار عن مساره. وأصدر خبراء الأرصاد إنذارا أحمر للمناطق الساحلية وتوقعوا أن تستمر الامطار الغزيرة لثلاثة أيام أخرى. وتشارك وحدات من سلاح الجو والبحرية في جهود الإنقاذ بعدما تسببت الأمطار بفيضانات عزلت آلاف المواطنين، إلا أن عمليات الانقاذ تتعرقل بسبب انزلاقات التربة التي قطعت الطرق، ومن بينها الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بومباي بغوا. ووصل مستوى المياه إلى 3.5 أمتار في مناطق بمدينة تشيبلون التي تبعد 250 كيلومترا عن بومباي، بعد 24 ساعة من هطول الامطار بدون توقف ما تسبب بفيضان نهر فاشيشتي وغرق طرق ومنازل. وقال رئيس وزراء ولاية مهارشترا أوداف ثاكيراي إن فرق الطوارئ تجد صعوبة في الوصول إلى أحياء معزولة في تشيبلون بسبب حالة الطرق وتضرر الجسور جراء الفيضانات. ونشرت البحرية الهندية سبعة فرق إنقاذ مزودة زوارق مطاط وسترات نجاة وعوامات في المناطق المتضررة، إضافة إلى مروحية لنقل السكان المحاصرين جوا. ويرافق كل فريق غواصون متخصصون من البحرية. وقال الجيش إن 15 فريقا ستتمركز خلال الليل في أكثر المناطق تضررا لإنقاذ الأشخاص المحاصرين وتقديم الإسعافات الأولية. وأدى انزلاق للتربة في بلدة خيد المجاورة إلى إصابة عشرة أشخاص، وفقا لبيان صادر عن حكومة الولاية. وأصدرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية تحذيرات للعديد من المناطق في الولاية، تشير إلى استمرار هطول الأمطار الغزيرة خلال الأيام المقبلة. وأوضحت حكومة ولاية مهارشترا أن الأمطار الموسمية الغزيرة ترافقت مع تدفق كثيف للمياه من عدة سدود تعرضت للضغط جراء تراكم المخزون. وتكثر الفيضانات وانزلاقات التربة خلال موسم الأمطار في الهند الذي يمتد من يونيو حتى سبتمبر، وتتسبب أيضا في انهيار مبان وجدران لا تلتزم معايير البناء. وقتل أربعة أشخاص قبل فجر الجمعة في انهيار مبنى في حي فقير في بومباي، بعد أقل من أسبوع على مقتل ما لا يقل عن 34 شخصا بعدما سحقت منازل عدة بانهيار جدار وانزلاق للتربة في المدينة نفسها. وتسببت مياه الأمطار أيضا بإغراق مجمع لتنقية المياه ما أدى إلى تعطيل الإمدادات «في غالبية أنحاء بومباي»، وهي مدينة مترامية يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، كما قالت سلطاتها. والشهر الماضي، قتل 12 شخصا بانهار مبنى في حي فقير في بومباي. ويؤدي تغير المناخ إلى اشتداد الرياح الموسمية في الهند، وفقا لتقرير صادر عن معهد بوتسدام لبحوث تأثير المناخ نشر في أبريل. وحذّر التقرير من عواقب وخيمة محتملة على الغذاء والزراعة والاقتصاد ستؤثر على نحو خُمس سكان العالم.

بريطانيا تعاقب خمسة متورطين بالفساد في العالم..

إيلاف.. نصر المجالي.. أعلنت بريطانيا عن فرض عقوبات بريطانية جديدة على أشخاص متورطين بالفساد في العالم، وذلك بموجب نظام المملكة المتحدة للعقوبات العالمية لمكافحة الفساد. ومع القرارات الجديدة، تكون المملكة المتحدة قد فرضت، منذ أن أطلق وزير الخارجية نظام العقوبات العالمية لمكافحة الفساد في إبريل وحتى الآن، عقوبات على 27 من المتورطين في فساد خطير حول العالم. وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك، إن العقوبات الجديدة شملت خمسة أشخاص متورطين بفساد خطير في غينيا الاستوائية وزيمبابوي وفنزويلا والعراق. وتستهدف العقوبات قضايا فساد خطير حرمت بلدانا نامية من موارد حيوية، فقد أنفق أحد المستهدفين بالعقوبات الملايين من الأموال المختلسة على امتلاك قصور وطائرات خاصة، وشراء القفاز الذي لبسه مايكل جاكسون في جولته الموسيقية العالمية المنفردة الأولى المسماة “باد” بمبلغ 275,000 دولار، واستغلّ مُستهدف آخر بالعقوبات برامج غذاء حكومية في فنزويلا يقلب متحجّر. وتستهدف المجموعة الثانية من هذه العقوبات العالمية لمكافحة الفساد أفراداً فاسدين ملأوا جيوبهم من خلال الاستيلاء غير المشروع على الأموال، وبالتالي تسبب جشعهم في أضرار لا توصف للبلدان والمجتمعات التي يستغلونها. وسوف تفرض المملكة المتحدة تجميد أرصدة هؤلاء الأشخاص وحظراً على سفرهم لضمان عدم استطاعتهم تحويل أموالهم عبر البنوك البريطانية أو دخولهم إلى المملكة المتحدة.

-المشمولون بالعقوبات: والأشخاص المعنيون في هذه العقوبات الجديدة هم:

- تيودورو أوبيانغ مانغي، وهو نجل ونائب رئيس غينيا الاستوائية، لتورطه في تحويل غير مشروع لأموال الدولة إلى حساباته المصرفية الشخصية، والدخول في تعاقدات فاسدة، وطلب الرشاوى، وكل ذلك للإنفاق على حياة من البذخ والتبذير بما لا يتناسب مع راتبه المحدّد كمسؤول حكومي. وشمل التبذير شراء قصر بقيمة 100 مليون دولار في باريس، وطائرة خاصة بقيمة 38 مليون دولار.

- كوداكواشي ريجيموند تاجويراي لانتفاعه من الاستيلاء غير القانوني على ممتلكات عندما أقدمت شركته، ساكوندا القابضة، على بيع سندات خزانة تابعة للحكومة زيمبابوي بما يصل إلى عشرة أضعاف قيمتها الرسمية. وأدت أفعاله هذه إلى تسريع انخفاض قيمة عملة زيمبابوي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مثل الغذاء، بالنسبة لمواطني زيمبابوي.

- أليكس ناين ساب موران وألفارو إنريك بوليدو فارغاس لاستغلالهما اثنين من البرامج الحكومية في فنزويلا الهدف الأساسي منهما توفير المواد الغذائية والسكن بأسعار معقولة للفنزويليين الفقراء. ولقد استفاد المذكوران من حصولهما على عقود بطريقة غير سليمة، حيث سلّما البضائع الموعودة بأسعار مضخمة للغاية. وكان أن تسببت أفعالهما، في سبيل تحقيق الثراء لنفسيهما، في مزيد من المعاناة للفنزويليين الذين يعانون أصلاً من الفقر.

- نوفل حمادي السلطان متورّط في قضايا فساد خطير بحكم منصبه كمحافظ لمحافظة نينوى بالعراق، حيث اختلس الأموال العامة المخصصة لجهود إعادة الإعمار وتقديم الدعم للمواطنين، إضافة إلى أنه منح عقوداً وممتلكات أخرى تابعة للدولة بشكل غير سليم. يقضي السلطان حاليا عقوبة سجن مدتها خمس سنوات في العراق بتهم تتعلق بالفساد، بما في ذلك إهدار خمسة مليارات دينار عراقي (حوالي 2.5 مليون جنيه إسترليني) على أشغال عامة وهمية.

-استنزاف ثروات: وقال وزير الخارجية دومينيك راب: الإجراءات التي اتخذناها اليوم تستهدف أشخاصا ملأوا جيوبهم على حساب أبناء بلادهم. وتجد المملكة المتحدة لزاماً عليها أن تعمل على محاربة آفة الفساد ومحاسبة المسؤولين عن آثارها المدمِّرة. فالفساد يستنزف ثروات البلدان الفقيرة، ويُبقي شعوبها محاصرة بين براثن الفقر، ويسمم ينبوع الديمقراطية. وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب فرض الشريحة الأولى من عقوبات المملكة المتحدة في شهر إبريل وفقاً لنظام العقوبات العالمية لمكافحة الفساد، والتي استهدفت 22 شخصاً متورطاً في قضايا فساد خطيرة في كلٍّ من روسيا وجنوب أفريقيا وجنوب السودان وأمريكا اللاتينية. يشار إلى أنه يُفقد سنوياً أكثر من 2% من إجمالي الناتج المحلي العالمي بسبب الفساد. ومن شأن الإجراء المعلن عنه اليوم أن يبيِّن التزام المملكة المتحدة المستمر بمكافحة الفساد.

فنزويلا تتهم واشنطن بالاستعداد للقيام «بأعمال عدائية»

كراكاس: «الشرق الأوسط»... اتهمت كاراكاس، واشنطن، أنها تقوم بمهام استطلاع في المجال الجوي الفنزويلي، وربما استعداداً للقيام «بأعمال عدائية أخرى محتملة تنتهك سيادتنا ووحدة أراضينا». وقالت إن طائرة نقل عسكرية أميركية انتهكت مجالها الجوي، ووصفت الحادث بأنه «استفزاز صارخ»، مشيرة إلى أن الواقعة حصلت في شمال غربي البلاد عند الحدود الكولومبية. وتؤكد كراكاس أن هذا «الانتهاك» يأتي «في إطار تدريبات عسكرية» في كولومبيا. وقالت فنزويلا إنها لا «تستبعد أي أعمال عدائية أخرى» تقوض «سيادتها» و«وحدة أراضيها»، متهمة تلك القوات بتنفيذ «عمليات استطلاع للمجال الجغرافي الفنزويلي». وكانت القوات الكولومبية أعلنت في 16 يوليو (تموز) أنها تجري مناورات جوية مشتركة مع القوات الجوية الأميركية. وقالت القوات المسلحة الفنزويلية إن طائرة من سلاح الجو الأميركي من طراز «سي – 17» حلقت مساء الخميس فوق جبال بريغا في ولاية زوليا الغربية لمدة ثلاث دقائق. ولم تعلق وزارة الخارجية الأميركية على الحادث. وتتهم واشنطن، الرئيس نيكولاس مادورو، بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان وتزوير إعادة انتخابه في 2018، وتضغط عليه من أجل التنحي. وكانت فنزويلا قد أعلنت في عدة مناسبات في السنوات الأخيرة عن انتهاكات مزعومة لمجالها الجوي. وتفرض واشنطن عقوبات صارمة على حكومة فنزويلا الاشتراكية. وأشار بيان القوات المسلحة الفنزويلية إلى أن الطائرة قطعت مسافة بلغت «14 ميلاً بحرياً فوق المنطقة الغربية من سييرا دي بيريغا»، مؤكداً أن طائرات أميركية «انتهكت» المجال الجوي الفنزويلي «21 مرة» هذا العام. و«أصدر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أوامر» للجيش «بالرد بقوة على أي عدوان». ولم تعد فنزويلا تقيم علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة وكولومبيا، خصميها الرئيسيين على الساحة الدولية.

مقتل جندي أذربيجاني في اشتباك مع قوات أرمينية

باكو: «الشرق الأوسط»... قُتل جندي أذربيجاني، وأصيب 3 جنود أرمينيين، الجمعة، في أحدث اشتباك بين قوات البلدين منذ نزاعهما المسلح الدامي في ناغورني قره باغ العام الماضي. وأسفرت الحرب بين البلدين، الخريف الماضي، التي استمرت 6 أسابيع عن مقتل نحو 6.500 شخص، قبل أن تتوقف في نوفمبر (تشرين الثاني)، إثر التوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة روسية، وباتفاق تخلت بموجبه يريفان عن أراضٍ كانت تسيطر عليها لعقود. وقال البلدان إن الاشتباكات ظلت مستمرة مساء الجمعة. وتصاعد التوتر بين باكو ويريفان منذ مايو (أيار)، عندما اتهمت أرمينيا الجيش الأذربيجاني بعبور حدودها الجنوبية لفرض «حصار» على بحيرة مشتركة بين البلدين. وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف لشبكة «آز تي في»: «هذه أرض أجدادنا، ونحن على أرضنا»، في إشارة إلى المنطقة التي تعدها يريفان جزءاً من منطقة سيونيك التابعة لها.

عقوبة السجن لمنكري إبادة سربرنيتشا

برلين: «الشرق الأوسط»... سيكون قريباً إنكار الإبادة الجماعية في سربرنيتشا عام 1995، وتمجيد مجرمي الحرب المدانين، جريمة يعاقب عليها القانون في البوسنة والهرسك. كان هذا مرسوماً صادراً يوم الجمعة عن الدبلوماسي النمساوي فالنتين إنزكو، أكبر مسؤول دولي في البوسنة والهرسك، وذلك بعد أكثر من ربع قرن على جرائم القتل التي ارتكبتها قوات صرب البوسنة بحق 8 آلاف مسلم، على الأقل، من رجال وأطفال في سربرنيتشا. وكانت محاولات سابقة قد باءت بالفشل في البرلمان البوسني لترسيخ مثل هذا التنظيم في شكل قانون، ويرجع ذلك بالأساس إلى معارضة سياسيين من العرقية الصربية. وقال الممثل السامي إنزكو إن التعديل الجديد على القانون الجنائي للبلاد سيسري بدءاً من يوم 31 يوليو (تموز). وسيكون إنكار الإبادة الجماعية جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات في تلك الدولة الواقعة بمنطقة البلقان. وإذا كان الجاني موظفاً عاماً، يمكن مضاعفة العقوبة، والسجن 3 سنوات أخرى إذا كان الفعل مصحوباً بتهديدات وإهانات.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... «أوقاف» مصر تُلزم الأئمة التقيد بموضوع «الخطبة الموحدة»..السودان يتخوف من تكرار فيضانات العام الماضي... «المؤتمر الوطني» بعد أحداث جنوب أفريقيا..تركيا تؤكد استمرار جيشها في تدريب قوات بغرب ليبيا... انتخاب «اتحاد نسائي» لتعزيز قدرات المرأة الليبية...وفد صيني في الجزائر لإطلاق مشروع إنتاج اللقاح... امرأة ترأس البرلمان في جنوب السودان.. شطب قيادات في «العدالة والتنمية» المغربي من اللوائح الانتخابية..مقتل 6 جنود في هجوم لبوكو حرام بالكاميرون..17500 شخص فروا من بوركينا فاسو..

التالي

أخبار لبنان... الكتل تطوّق الاعتراض علی ميقاتي.. والتسمية تتخطى الـ70 نائباً... التكليف الثالث: "تجريب المجرّب"!"عشاء ودود" بين ميقاتي وباسيل... و"حزب الله" يبارك التسمية.. التيار يحذّر من «النوايا الخبيثة» وراء التسمية: لا مشاركة ولا ثقة | تكليف ميقاتي اليوم... والتأليف مفتوح؟.. ميقاتي مهدَّد بسيناريو «التكليف بلا تأليف»... اغتيال مسؤول «جند الله» في طرابلس: تساؤلات عن الدّوافع والتّوقيت..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,170,464

عدد الزوار: 6,758,667

المتواجدون الآن: 122