أخبار وتقارير... إسرائيل تستعين بـ«الأشباح» في مواجهة «نخبة حزب الله»!..«هيومان رايتس» تتهم تل أبيب و«حماس» بارتكاب «جرائم حرب»... «اللجوء الأفغانيّ» يشغل الغرب...عقوبات أميركية جديدة مرتقبة ضد بيلاروس؟...«الناتو» يدعو للتفاوض على «تسوية» مع «طالبان» في أفغانستان..واشنطن: «لا أساس» في القانون الدولي لمطالبات بكين في بحر الصين..موسكو تراقب جدية واشنطن في الحوار حول "الاستقرار الاستراتيجي".. روسيا: نافالني يدعو أنصاره للتعبئة..روسيا تنزل إلى المياه غواصة نووية صاروخية جديدة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 تموز 2021 - 5:52 ص    عدد الزيارات 1950    القسم دولية

        


«هيومان رايتس» تتهم تل أبيب و«حماس» بارتكاب «جرائم حرب»...

إسرائيل تستعين بـ«الأشباح» في مواجهة «نخبة حزب الله»!..

الراي... يجنّد الجيش الإسرائيلي، عناصر لوحدة جديدة، أطلق عليها تسمية «أشباح» ورقمها 888، بهدف تصفية مقاتلي النخبة في «حزب الله» في عمق الأراضي اللبنانية أثناء فترة الحرب، بحسب ما أورد موقع «واللا»، أمس. وذكر الموقع أن الجيش سيبدأ الأسبوع المقبل، في تجنيد دفعة أولى للوحدة السرية، والتي تتركز مهامها على «القتال أثناء اجتياح بري يدمج بين قدرات استخبارية، إطلاق نيران وسلاح جو». وأعلن الجيش أنه تمت إقامة «وحدة أشباح» في العام 2019، «في إطار رؤية رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، لتطوير قدرات قتالية سرية»، حيث جرى تكليف قائد القوات البرية يوئيل ستريك، وقائد الفرقة العسكرية 98 في حينه، يارون فينكلمان، بإنشاء هذه الوحدة بعد مصادقة هيئة الأركان العامة على خطة إقامتها. ويجُند في «وحدة الأشباح»، جنود وضباط «متفوقون وذوو خبرة عملانية وخدموا في وحدات كوماندوس ووحدات نخبة أخرى». وأوضح «واللا»، أن من بين الوسائل التي ستستخدمها الوحدة الجديدة، طائرات مسيرة صغيرة وطائرات صغيرة من أنواع مختلفة، وقدرات اتصالات سرية، وأجهزة قيادة وتحكم، «وستتولى أثناء الحرب تنفيذ مهمات معقدة من أجل كشف العدو، بالتركيز على مقاتلي النخبة في حزب الله في ظروف ميدانية معقدة في عمق الأراضي اللبنانية». قضائياً (وكالات)، قضت محكمة إسرائيلية، أمس، بتغريم منظمة التحرير الفلسطينية 800 ألف مليون شيكل، بسبب عملية خطف، وقعت قبل 36 عاماً. وذكرت القناة 12، أن المحكمة المركزية في القدس قررت تغريم منظمة التحرير 400 ألف شيكل، لكل من ورثة يهوديتين كانتا على متن سفينة خطفتها «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» من ميناء بورسعيد المصري عام 1985 واقتادتها إلى ميناء طرطوس السوري، حيث توفيت المخطوفتان قبل أعوام خلال رفع دعوى ضد منظمة التحرير، كمسؤولة عن العملية. من جهة أخرى، كشف المحلل السياسي في التلفزيون الإسرائيلي إيهود يعاري أن حركة «حماس» عرضت صفقة تبادل أسرى على مرحلتين. وقال إن المرحلة الأولى تتضمن إطلاق اثنين من الأسرى الإسرائيليين الأحياء ابرا منغسيتو وهشام السيد ومعلومات عن جنديين مفقودين مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، مشيراً إلى أن حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، لا تزال مترددة في دفع ثمن ملائم من الأسرى الفلسطينيين مقابل جنودها المفقودين في قطاع غزة، ومؤكداً أن «حماس» معنية بإنجاز الصفقة على غرار ما جرى في صفقة شاليت عام 2011. ولفت إلى أنه في المرحلة الثانية، ستجري مفاوضات حول الإفراج عن الجنديين المفقودين مقابل الإفراج عن أسرى، وفي مقدمهم مروان البرغوثي. وأضاف أن «حماس» تطالب بأن تفرج إسرائيل عن 800 معتقل وجميع الأسيرات و300 وجثامين 300 فلسطيني. في سياق ثانٍ، أكدت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، أمس، أن إسرائيل وحركة «حماس» نفذتا «هجمات انتهكتا فيها قوانين الحرب ويبدو أنها ترقى إلى جرائم حرب» ما يظهر الحاجة إلى تحقيقات دولية. ودخل الجانبان في مايو الماضي في نزاع دامٍ استمر 11 يوماً، شنت خلالها إسرائيل مئات الغارات الجوية على قطاع غزة الذي أطلقت «حماس» منه آلاف الصواريخ باتجاه الدولة العبرية. وأعلنت المنظمة في بيان أنها «حققت في ثلاث غارات إسرائيلية قتلت 62 مدنيا فلسطينيا ولم تكن هناك أهداف عسكرية واضحة في المنطقة المجاورة». واستندت المنظمة في تقريرها إلى مقابلات شخصية أجرتها مع فلسطينيين في القطاع وزيارات إلى مواقع أربع غارات وتحليل لصور الأقمار الاصطناعية ومقاطع الفيديو. وتابعت المنظمة في بيانها أن الجماعات الفلسطينية المسلحة «ارتكبت هجمات غير قانونية حيث أطلقت أكثر من 4،360 صاروخا غير موجهة وقذيفة هاون باتجاه مراكز سكنية إسرائيلية». وبحسب المنظمة، فإن هذا يمثل «انتهاكاً للحظر المفروض على الهجمات المتعمدة أو العشوائية ضد المدنيين»....

أفغان يقبلون بكثافة على طلب جوازات سفر تحسباً لسيطرة «طالبان»

كابل: «الشرق الأوسط»... في طابور طويل أمام دائرة الجوازات في كابل، يقف عبد الخالد نبيار منتظراً أن يحين دوره لطلب إصدار وثائق سفر لعائلته، من شأنها أن تخوّله مغادرة البلاد في حال استولت حركة «طالبان» على السلطة. ويقول لوكالة الصحافة الفرنسية بينما ينتظر على غرار المئات صباحاً تحت أشعة شمس حارقة: «جئت للحصول على جوازات سفر لعائلتي لأننا لا نعلم أبداً ما قد يحصل». ويوضح الرجل (52 عاماً) الذي يخشى الاستهداف كونه يدير متجراً في قاعدة عسكرية تابعة لقوات حلف شمالي الأطلسي: «إذا ازداد الوضع سوءاً، قد نضطر إلى مغادرة البلاد»، شأنه شأن كثيرين يودون «أن يكونوا على أهبة الاستعداد في حال ساءت الأمور. ولأكثر من مائة متر، يمتد صفّ الانتظار عند الثامنة صباحاً. يستظل البعض من أشعة الشمس بمغلفات بلاستيكية وضعوا فيها المستندات والأوراق المطلوبة. وتُبدي مسؤولة انزعاجها من وجود الصحافيين. وتقول بانفعال: «الحصول على جواز سفر هو طلب مشروع لكل أفغاني». خلال الأسابيع الأخيرة، فاق عدد الراغبين بالحصول على جوازات سفر التوقعات. ويقول شرطي لوكالة الصحافة الفرنسية: «نستقبل نحو عشرة آلاف شخص يومياً، مقابل ألفين» في العادة. وتشنّ حركة «طالبان» منذ مطلع مايو (أيار) هجوماً واسع النطاق ضد القوات الأفغانية تمكنت خلاله من احتلال مناطق ريفية شاسعة، مغتنمة انسحاب القوات الدولية من أفغانستان الذي يُستكمل نهاية أغسطس (آب). وأفادت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان عن تسجيل «مستويات قياسية» في الخسائر المدنية في النصف الأول من العام الحالي. وعند الخامسة فجراً، وصل المهندس خليل الله مع زوجته وأطفاله الثلاثة من محافظة بلخ الشمالية، للحصول على «جوازات سفر حتى نتمّكن من الذهاب إلى مكان آخر إذا ساءت الأمور»....

«اللجوء الأفغانيّ» يشغل الغرب: تركيا تفتح ذراعيها... مجدّداً؟

الاخبار...محمد نور الدين ... اعتبر المستشار النمسوي أن المكان المناسب للاجئين الأفغان هو تركيا .... يتجدَّد الحديث في تركيا عن موجة لجوء جديدة ستعقب مغادرة القوات الأطلسية الأراضي الأفغانية، وسط دعوات يوجّهها اليمين الأوروبي إلى هؤلاء لاختبار بلدان الجوار ملاذاً لهم، فيما تتكفّل دول الاتحاد بدفع ما يتوجّب عليها من «رشى» لتجنُّب زحمة مهاجرين عند شواطئها. لكنّ اللافت في ما يجري، أن ثمة دعوات داخل تركيا إلى إدماج كامل للاجئين، وفتح الحدود أمام استقبال مَن يرغب في العبور هرباً من أزمةٍ هنا أو حربٍ هناك، ما من شأنه أن يستدرج المزيد منهم إلى غير بلد....

تواجه تركيا تحدّيات جمّة تتعلّق باللاجئين الأجانب، وفي مقدِّم هؤلاء الآتون من سوريا وأفغانستان. ومع أن الأفغان كانوا يشكّلون جزءاً كبيراً من اللاجئين القادمين إلى تركيا، لكنّ المشكلة تُنذر بالتعاظم في ظلّ انسحاب قوات «حلف شمال الأطلسي»، والخشية من تحوُّل المعارك الجارية بين حركة «طالبان» والقوات الأفغانية إلى حرب أهلية، يحتمل أن ينجم عنها موجات هجرة جديدة وكبيرة إلى خارج البلاد، سواء إلى إيران أو عبرها إلى تركيا، ومنها أيضاً إلى القارة الأوروبية، إذ تشير التقديرات الأوليّة إلى موجة جديدة لن تقلّ عن ثلاثة ملايين لاجئ. وضمن هذا الإطار، أشادت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قبل أيّام، بدور تركيا في تأمين ملجأ للاجئين السوريين، مبديةً رغبتها في أن تواصل أنقرة القيام بهذا «الدور الإنساني». لكن تصريح المستشار النمسوي، سيباستيان كورتز، الذي اعتبر فيه أن المكان المناسب للاجئين الأفغان هو تركيا، كان له وقع آخر على الرأي العام في هذا البلد. وقال كورتز: «في حال اضطرّ الناس إلى الفرار، فأنا بالتأكيد أرى البلدان المجاورة مثل تركيا، أو المناطق الآمنة في أفغانستان، على أنها المكان المناسب، بدلاً من أن يأتي الجميع إلى النمسا أو ألمانيا أو السويد». تصريحٌ لاقى انتقاداً حادّاً من جانب الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، طانجو بيلغيتش، الذي قال: «(إننا) نواجه بدهشة تصريحات كورتز. تركيا لن تستقبل ولا تتحمّل موجات جديدة من الهجرة. وتركيا ليست حارس حدود للاتحاد الأوروبي، وليست معسكراً للاجئين». ويحضّر التكتُّل، وفق مصادر في بروكسل تحدّثت إلى صحيفة «قرار» التركية، مساعدة مالية إضافية لتركيا تُقدَّر بثلاثة مليارات ونصف مليار يورو، حتى عام 2024، لتواجه مشكلة اللاجئين. كذلك، لقيت تصريحات كورتز اعتراضات من جانب المعارضة التركية. واعتبر النائب ومستشار رئيس «حزب الشعب الجمهوري»، إردوغان طوبراق، أن أولوية بلاده ليست حماية حدود الاتحاد الأوروبي، بل حدودها «من اللاجئين والمهرّبين وتجّار الرقيق». وقال النائب عن الحزب، أنغين أوز غوتش، إن تركيا ليست «مستودعاً للمهاجرين»، فيما ذكّر النائب «الجمهوري» أيضاً، أوزغور أوزيل، بأن الاتحاد الأوروبي يرفض ضمّ تركيا إلى عضويته، لكنه يستخدمها كـ«منطقة عازلة» وفق معادلة «خذوا المال وافتحوا الحدود أمام الاجئين». من جهته، وصف رئيس الحزب، كمال كيليتشدار أوغلو، المساعدة الأوروبية بأنها «رشوة»، قائلاً: «اليوم نواجه أزمة لاجئين أفغان. ومن أجل صوتَين في انتخابات إسطنبول، لا تنبس الحكومة ببنت شفة حيال أزمة اللاجئين. وفي هذا ضحيتان: الشعب التركي واللاجئون الأفغان. إن الغرب يبيع رفاهية شعبنا بالمال الذي يعطيه للسلطة». وفي حين دعا كيليتشدار أوغلو الشعب إلى الانتفاض ضدّ «الإمبريالية» وإسقاط السلطة القائمة، لفت ياسين آقتاي - المقرّب من إردوغان - إلى أنه حتى لو تغيّرت السلطة الحالية، فَمِن غير الممكن إعادة اللاجئين إلى بلادهم بالسهولة التي يظنّها البعض، كونهم يتمتّعون بواقع قانوني محدَّد، إذ لا يمكن إعادة أيّ لاجئ ما لم يرتكب جرماً غير قانوني. أما رئيس بلدية هاتاي (الإسكندرون)، لطفي سافاش، المعارض لسياسات الدولة، فقال إن عدد السوريين في المحافظة، وفقاً للأرقام الرسمية، يناهز نصف مليون لاجئ، لكنّ العدد أكبر من ذلك بكثير، ويكفي أن مدينة الريحانية التي كانت تستضيف 80 ألفاً قبل الحرب، باتت تضم أكثر من 230 ألف لاجئ.

تُعتبر تركيا من بين الدول القليلة في أوروبا التي ليس فيها وزارة للهجرة

وفي إطار ما سبق، نبّه إبراهيم كيراس، في مقالة لصحيفة «قرار»، إلى أن تركيا من بين الدول القليلة في أوروبا التي ليس فيها وزارة للهجرة، منتقداً دول الاتحاد التي لم تطوّر سياسات خاصة بمسألة المهاجرين، إذ تكتفي بـ«خطّة دفع المال ليبقى اللاجئون في تركيا»، صاباً غضبه على المستشار النمسوي، ومتسائلاً: «مَن الذي يعطيه الحقّ في قول إن تركيا هي المكان المناسب للاجئين الأفغان». وأبدت الكاتبة المعروفة نيغيهان آلتشي، في مقالة لصحيفة «خبر تورك» قبل أيام بعنوان «لنقْبل بالواقع: اللاجئون ليسوا ضيوفاً بل هم جزء من تركيا»، قلقها إزاء النزعة العرقية والكراهية اللتين تواجَه بهما مسألة اللاجئين، في مجتمع تسيطر عليه موجة نفور عالية من اللاجئين، تنسحب على كل الأحزاب، من «العدالة والتنمية» إلى «الشعب الجمهوري» و«الحركة القومية» و«الحزب الجيّد». وبحسب الكاتبة، فإن الكراهية موجودة لدى معظم الصحافيين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مشبهةً إياها بـ«موجة الكراهية التي كانت تُكنّ للعلويين قبل سنوات الثمانينيات». واللافت أن من بين المعادين للاجئين يساريين وليبراليين يعملون على خطط لطرد ما يناهز خمسة ملايين نسمة. ولا تخصّ الكاتبة هنا اللاجئين السوريين فقط، علماً أن عددهم يقارب ثلاثة ملايين ونصف مليون لاجئ، داعية الدولة إلى أن تقوم بنقد ذاتي وأن يعادَ النظر في سياسات الدمج. وشنّت آلتشي هجوماً حاداً على زعيم المعارضة، كمال كيليتشدار أوغلو، معتبرةً أنه «ليس إنساناً... جلّ ما يهمه هو الحسابات الانتخابية الرئاسية لعام 2023». ودافعت عن بقاء اللاجئين في تركيا، قائلة إن «أحداً لا يمكنه أن يُجبَر على ترك البلاد إذا لم يكن راغباً في ذلك. ولا فرق أخلاقياً بين أن تطرد الأتراك ممَّن يعيشون على النمط العلماني وبين طرد اللاجئين. ولا بين طرد الأكراد أو المتدينين من الأتراك وبين طرد اللاجئين. فهؤلاء، ومن أيّ بلدٍ أتوا، ينتجون ويعملون من أجل تركيا، فيما تعكس الدراسات العلمية التي أجراها البعض المساهمات الإيجابية للاجئين في الاقتصاد التركي». ودعت إلى انتقاد سياسات الحكومات المتّصلة باللاجئين ليس لجهة وجودهم، بل لجهة الثغرات في سياسة عدم إدماجهم بالكامل في المجتمع، متسائلةً: «لماذا لم يتعلّم هؤلاء اللغة التركية، ولماذا يعيشون حتى الآن في ما يشبه الغيتوات؟ كان يجب فعل كل ذلك وعدم ترك الأمور تجري على عواهنها... وبالتأكيد، على الحكومة أن تفتح أبوابها أمام اللاجئين الأفغان الهاربين من طالبان. والمهم ألّا تكون الهجرة غير شرعية وبلا تنظيم. وعلى إدارة الهجرة أن تعطي بطاقة قانونية ليكون جميع المهاجرين القادمين تحت الرقابة وضمن النظام». وتعكس مقالة آلتشي مناخاً في أوساط السلطة التركية، ولكن مثل هذه الكتابات والدعوات تشجّع اللاجئين على البقاء، بل وتستدرج المزيد منهم ليس إلى تركيا فحسب، بل إلى البلدان المجاورة، ومنها لبنان.

عقوبات أميركية جديدة مرتقبة ضد بيلاروس؟

الاخبار.... تخطط الولايات المتحدة الأميركية للإعلان عن فرض عقوبات جديدة ضد بيلاروس خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بحسب مصدر مطلع على تفاصيل زيارة زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا إلى واشنطن، أفاد وكالة «تاس» الروسية. وذكر المصدر للوكالة أنه «لم تعطَ أي وعود لها (زعيمة المعارضة) لأن الولايات المتحدة تعمل على فرض عقوبات بغض النظر عن زيارتها». وفيما لم يحدد المصدر ما إذا كانت العقوبات المقبلة ستكون قطاعية، أكّد أن تيخانوفسكايا «طلبت هذه العقوبات، لكن الولايات المتحدة ستحدد بنفسها ماهية العقوبات التي ستطبق». وكانت تيكانوفسكايا قد قالت سابقاً خلال اجتماع مع الجالية البيلاروسية في نيويورك إنها طلبت توسيع العقوبات ضد مينسك خلال اجتماعاتها الرسمية لكنها لم تتلقَ أي وعود. والتقت تيخانوفسكايا في 18 تموز الماضي بوكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، ومستشار وزارة الخارجية الأميركية، ديريك شوليت. كما أوردت وزارة الخارجية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن كان حاضراً خلال جزء من الاجتماع.

روسيا تنتظر «جدية» أميركا في الحوار حول «الاستقرار الاستراتيجي»

موسكو: «الشرق الأوسط»... تعوّل موسكو على المحادثات رفيعة المستوى التي تجريها مع الجانب الأميركي في جنيف اليوم الأربعاء لتحدد مدى «جدّية» واشنطن في المضي بالحوار الثنائي، وفق ما أعلن أمس مسؤول روسي، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف: «علينا أن نفهم» إثر المحادثات مدى «جديّة زملائنا الأميركيين في رغبتهم بإقامة حوار ذي مغزى، وحيوي، بشأن الاستقرار الاستراتيجي». وجرى التوافق على إطلاق الحوار حول «الاستقرار الاستراتيجي» خلال قمة جمعت في 16 يونيو (حزيران) الماضي الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في جنيف. وتهدف المبادرة بالدرجة الأولى إلى تحقيق الاستقرار في علاقتهما المتوتّرة. ويعقد الاجتماع، وهو الثاني على مستوى رفيع في غضون شهرين، في جنيف خلف أبواب موصدة. وأوضح ريابكوف أن الهدف من عقد الاجتماع هو «إطلاق المسار، وإجراء تحليل معمّق لنقاط الاختلاف، ومحاولة إيجاد مجالات للعمل المشترك»، عادّاً أن «السؤال الكبير» يدور حول معرفة ما إذا كان الحوار سيسهم في «المضي قدماً» بالعلاقات الثنائية. وأضاف ريابكوف موضحاً: «لن أضع سقفاً للتوقعات أعلى مما ينبغي». بدوره؛ عدّ المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن تحسين العلاقات «عملية معقّدة جداً»، لكنّه أثنى في الوقت ذاته على وجود «تواصل». وترأس نائبة وزير الخارجيّة، ويندي شيرمان، الوفد الأميركي، بينما يقود ريابكوف الوفد الروسي. ويُعقد الاجتماع وسط توتّر على جبهات عدّة بين البلدين. وتوعّدت الولايات المتحدة موسكو باتّخاذ إجراءات إذا لم تضع حدّاً لموجة الهجمات الإلكترونيّة، التي يُشنّ عدد كبير منها من الأراضي الروسيّة، بحسب ما تؤكّد السلطات الأميركيّة. ورغم أن موسكو تنفي أي مسؤولية لها عن الهجمات، فإن بوتين رحّب بالجهود التي يبذلها بايدن لجعل العلاقات بين البلدين أكثر قابلية للتنبؤ بها. وخلال إعلانهما عن إطلاق الحوار، شدد بوتين وبايدن على أنه حتى في ذروة الحرب الباردة، كانت موسكو وواشنطن على اتصال تجنّباً للأسوأ.

بلينكن في الهند لمحادثات تطغى عليها الصين وأفغانستان..

الشرق الأوسط.. وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إلى الهند، حيث سيجري محادثات تطغى عليها الاضطرابات في أفغانستان والمخاوف المشتركة بشأن تنامي نفوذ الصين، في زيارة سيطرح خلالها سجل نيودلهي على صعيد صون حقوق الإنسان. وفي أول زيارة له إلى الهند بصفته وزير خارجية الولايات المتحدة، سيلتقي بلينكن، غداً الأربعاء، رئيس الوزراء ناريندرا مودي، ووزير الخارجية سوبراهمانيام جايشانكار، قبل توجهه إلى الكويت، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. ولطالما كانت العلاقات بين الولايات المتحدة والهند فاترة، لكن سعي الصين لزيادة نفوذها أوجد تقارباً بين الدولتين، خصوصاً بعد الاشتباكات الدموية التي سُجلت العام الماضي عند الحدود الهندية - الصينية في منطقة هيملايا. وتتخوف نيودلهي حالياً من احتمال سيطرة «طالبان» على أفغانستان، ومن مخاطر تحول البلاد إلى ملاذ لمتطرفين مناهضين للهند بعد انسحاب القوات الأجنبية منها. وتعد الهند داعماً قوياً للحكومة الأفغانية، وقد أنفقت مليارات الدولارات على مشروعات تنمية، وهي أجْلت مؤخراً 50 من أفراد طاقم قنصليتها في قندهار مع مواصلة «طالبان» تحقيق مكاسب ميدانية. وستتناول المحادثات في نيودلهي التي لا تزال تداعيات الأمطار الموسمية بادية فيها، الجهود المشتركة لإنتاج لقاحات مضادة لـ«كوفيد - 19»، والتغير المناخي، كما أشار مسؤولون أميركيون إلى أن سجل الهند على صعيد حقوق الإنسان سيكون أحد الملفات التي ستُطرح.وفي عهد مودي لجأت الهند بشكل متزايد إلى تشريعات مكافحة الإرهاب وقوانين ردع «الانفصال» لتوقيف أعداد كبيرة من المشتبه بهم في منحى اعتبر معارضون أنه يرمي إلى إسكات المعارضة، وهو ما تنفيه الحكومة. كذلك لجأت الحكومة الهندوسية القومية إلى تشريعات يعتبرها معارضون تمييزية ضد الأقلية المسلمة التي يقدر عدد أبنائها في البلاد بنحو 170 مليوناً. لكن مودي يصر على أن كل الهنود متساوون في الحقوق.

مقتل نجل أحد أعضاء الفريق التفاوضي لـ"طالبان" بمعارك مع القوات الحكومية الأفغانية..

روسيا اليوم.. أعلنت "طالبان"، اليوم الثلاثاء، عن مقتل نجل أحد أعضاء وفدها المفاوض مع الحكومة الأفغانية، في معارك بين الحركة والقوات الموالية للسلطات في كابل. وقال المتحدث الإعلامي باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، حسبما نقلته قناة "1TV"، إن القتيل هو عبد الحق عمري، النجل الأصغر لعضو الفريق التفاوضي، محمد نبي عمري، مبينا أنه سقط في معارك مع القوات الحكومية في ولاية خوست شرق البلاد. بدورها، ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية، الثلاثاء، أن قواتها قتلت خلال الساعات الـ24 الماضية 187 عنصرا في "طالبان" على الأقل. ومنذ بدء الولايات المتحدة سحب قواتها من أفغانستان تشن "طالبان" هجوما واسعا على القوات الحكومية في جبهات عدة، وقالت الحركة سابقا إنها سيطرت على 85% من أراضي البلاد لكن السلطات في كابل وصفت هذا التصريح بالدعائي. وتستضيف الدوحة منذ سبتمبر 2020 مفاوضات سلام بين الحركة والحكومة الأفغانية لم تشهد حتى الآن أي تقدم ملموس.

«الناتو» يدعو للتفاوض على «تسوية» مع «طالبان» في أفغانستان..

الشرق الأوسط.. شدد الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)» ينس ستولتنبرغ، اليوم (الثلاثاء)، على ضرورة التفاوض على «تسوية» مع «طالبان» في أفغانستان، وأقر بأن البلد يواجه وضعاً أمنياً «صعباً للغاية» مع انسحاب القوات الأجنبية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال ستولتنبرغ على «تويتر» بعدما تحدّث إلى الرئيس الأفغاني أشرف غني: «يبقى الوضع الأمني في أفغانستان صعباً للغاية، ويقتضي تسوية يتم التفاوض عليها. سيواصل (حلف شمال الأطلسي) دعم أفغانستان؛ بما في ذلك عبر التمويل والوجود المدني والتدريب خارج البلاد». وارتفع مستوى العنف منذ مطلع مايو (أيار) الماضي في وقت أطلقت فيه «طالبان» هجوماً واسع النطاق بعد أيام من بدء القوات الأميركية بقيادة حلف الأطلسي انسحابها الذي استُكمل تقريباً. وسيطر المتمردون على مناطق واسعة ومعابر حدودية وحاصروا عواصم ولايات عدة. وتواصل القتال في المناطق الريفية، فيما أخفقت المحادثات بين الحكومة الأفغانية و«طالبان» في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب. وانسحب معظم أفراد قوة «حلف شمال الأطلسي» البالغ عددهم 10 آلاف جندي من البلاد بعد قرار الرئيس الأميركي جو بايدن سحب جنود بلاده بعد الغزو بعقدين. وحذرت الأمم المتحدة، أمس (الاثنين)، من أن أفغانستان قد تسجل أعلى عدد للوفيات في صفوف المدنيين منذ أكثر من عقد في حال لم تتوقف هجمات «طالبان» في أنحاء البلاد.

الاستخبارات الأفغانية توقف 4 صحافيين بتهمة «الدعاية للعدو»..

الشرق الأوسط.. أوقف جهاز الاستخبارات في أفغانستان 4 صحافيين لزيارتهم بلدة حدودية تسيطر عليها «طالبان» واتّهمهم بـ«الدعاية» للعدو؛ وفق ما أعلن مسؤولون، اليوم الثلاثاء. وأُوقف الصحافيون الأربعة في قندهار بعد عودتهم، أمس الاثنين، من بلدة سبين بولداك؛ المنفذ الحدودي مع باكستان الذي سيطرت عليه حركة «طالبان» في وقت سابق من الشهر الحالي. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الصحافيين كانوا يجرون تحقيقات حول تقارير حكومية تتّهم «طالبان» بارتكاب مجازر بحق مدنيين في البلدة، مما ينفيه المتمرّدون. وقال وزير الداخلية الأفغاني، ميروايس ستانيكزاي، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن «الدعاية بأي شكل لمصلحة الإرهابيين وضد المصالح القومية لأفغانستان، جريمة». وأشار إلى أن «قوات الأمن تحقق في القضية». وأفادت منظمة «ناي» غير الحكومية لدعم حرية الإعلام بأن الصحافيين أوقفوا بناء على أوامر «المديرية الوطنية للأمن»؛ جهاز الاستخبارات الأفغاني. وأوردت المنظمة أنه «لم يتّضح بعد ما الذي جرى»، مضيفة أن ثلاثة من الصحافيين الأربعة يعملون في شبكة إذاعية محلية. وتابعت: «مضى أكثر من 24 ساعة على اعتقالهم... عائلاتهم في غاية القلق». ودعت «ناي» الحكومة إلى إطلاقهم فوراً، وعدّت أن «الاعتقال خارج نطاق القضاء غير مقبول». ولطالما كانت أفغانستان من الدول الأكثر خطورة بالنسبة للصحافيين. وفي مايو (أيار) الماضي صنّفت منظمة «مراسلون بلا حدود» أفغانستان في الترتيب الـ122 من أصل 180 دولة على مؤشر حرية الصحافة في العالم. ومنذ أن وقّعت «طالبان» والولايات المتحدة في فبراير (شباط) 2020 اتفاقاً مهّد الطريق أمام انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، قُتل صحافيون عديدون في هجمات استهدفتهم شخصياً. ويأتي توقيف الصحافيين الأربعة بعد أسبوعين من مقتل مصوّر يعمل لوكالة «رويترز» للأنباء خلال تغطيته المعارك في سبين بولداك. وقال المتحدّث باسم «طالبان» محمد نعيم إن الصحافيين الأربعة توجّهوا إلى سبين بولداك «للتحقيق في مزاعم بشأن قتل مدنيين هناك». وتابع: «جريمتهم الوحيدة أنهم أرادوا كشف الحقائق»

واشنطن: «لا أساس» في القانون الدولي لمطالبات بكين في بحر الصين..

الرأي.. أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، أن مطالبات بكين الكبيرة في بحر الصين الجنوبي «لا أساس لها في القانون الدولي»، في انتقاد شديد لتزايد تشديد الصين على أحقيتها في المياه المتنازع عليها. وجاء هذا الهجوم اللاذع لأوستن في مستهل أول جولة له في جنوب شرق آسيا بصفته وزير الدفاع الأميركي، في إطار سعيه لحشد الحلفاء في المنطقة في مواجهة الصين. وتريد إدارة الرئيس جو بايدن إعادة نسج العلاقات مع الدول الآسيوية وبناء تحالفات بوجه الصين، بعد حقبة دونالد ترامب التي اتسمت باضطرابات وتقلبات. وفي الكلمة التي ألقاها في سنغافورة انتقد أوستن أنشطة الصين في المنطقة المتنازع عليها، حيث يطالب العديد من دول جنوب شرق آسيا بالسيادة على مساحات بحرية تؤكد الصين أحقيتها بها. وقال في «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية» الذي استضاف الفعالية إن «مطالبات بكين بالغالبية العظمى لبحر الصين الجنوبي، لا أساس لها في القانون الدولي». أضاف «هذا النفوذ المتصاعد يتعدى على سيادة دول المنطقة»، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستدعم الدول في الدفاع عن حقوقها. وتطالب الصين بالسيادة على معظم مساحة البحر الغني بالموارد والذي تعبر خلاله تريليونات الدولارات من التجارة البحرية سنويا، وسط مطالبات مشابهة من بروناي وماليزيا والفيليبين وتايوان وفيتنام. وبكين متهمة بنشر عدد من القطع العسكرية من بينها صواريخ مضادة للسفن وصواريخ أرض-جو في تلك المنطقة، وتجاهلت قرارا قضائيا دوليا من عام 2016 اعتبر أن مطالباتها بمعظم مساحة تلك المياه، لا أساس لها. وتصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة بين بكين ودول أخرى لديها مطالب مماثلة. وثار غضب مانيلا بعد أن رصد مئات المراكب الصينية داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية للفيليبين، فيما أرسلت ماليزيا طائرات مقاتلة لاعتراض طائرة عسكرية صينية ظهرت قبالة سواحلها. شدد أوستن الثلاثاء على أن الولايات المتحدة «لن تتردد عندما تكون مصالحنا مهددة»، لكنه أكد بأن واشنطن «لا تسعى للمواجهة» مع الصين. وقال «أنا متمسك بالسعي لعلاقة بناءة ومستقرة مع الصين، بما يشمل اتصالات أقوى عند حصول أزمة، مع الجيش الصيني».

اليابان تنجح باختبار محرك جديد لصواريخ الفضاء..

روسيا اليوم.. أعلنت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية JAXA عن نجاحها في إطلاق صاروخ فضائي خفيف مجهز بمحرك جديد بمواصفات خاصة. وأشارت الوكالة في بيان لها يوم الثلاثاء 27 يوليو الجاري إلى "أنها نفذت عملية إطلاق ناجحة لصاروخ فضائي خفيف من S-520 وكان الصاروخ مجهزا بمحرك طوره خبراؤها بطريقة خاصة. وجاء في البيان أيضا" عملية الإطلاق جرت من مركز أوشينورا الفضائي الواقع في محافظة كاجوشيما.. ويعتمد عمل المحرك الجديد الذي استخدم في الصاروخ على مبدأ موجة الصدمة التي تتولد عن حرق الميثان مع الأوكسجين، التقنية التي استعملت في المحرك ستساعد مستقبلا في تطوير محركات أصغر بعشرات المرات من المحركات الموجودة في صواريخ الفضاء الحالية". وتعمل اليابان حاليا على العديد من النقاط لتطوير برنامجها الذي يتعلق بصواريخ الفضاء، وفي مايو الفائت أشارت مصادر في الحكومة اليابانية إلى أن الخبراء في البلاد يعملون على تطوير صواريخ فضائية قابلة لإعادة الاستخدام عدة مرات، شبيهة بتلك التي تصنعها شركة "سبيس إكس" الأمريكية، ويفترض أن يبدأ اختبار هذه الصواريخ عام 2026.

صدور أول إدانة بموجب قانون الأمن القومي في هونغ كونغ..

الرأي.. دانت محكمة في هونغ كونغ نادلا سابقا بتهمتي الإرهاب والتحريض على الانفصال، اليوم الثلاثاء، في أول محاكمة تجري بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضته الصين لاجتثاث المعارضة. ويؤسس القرار لخطوط حمراء جديدة في ظل مشهد قانوني متغيّر في المدينة ويثبت بأن السلطات باتت تحظر شعارات معيّنة. ودين تونغ يينغ-كيت (24 عاما) بالإرهاب بعدما صدم ثلاثة عناصر شرطة بدرّاجته النارية وبالتحريض على لانفصال بينما كان يرفع علما مؤيدا للاحتجاجات خلال مسيرة في الأول من يوليو العام الماضي، أي بعد يوم من دخول قانون الأمن القومي حيّز التنفيذ. وكتب على العلم "حرروا هونغ كونغ، ثورة زماننا"، وهو شعار استخدم بشكل واسع خلال التظاهرات التي هزّت المدينة قبل عامين وتخللها العنف في كثير من الأحيان. وجرت المحاكمة على مدى 15 يوما من دون هيئة محلّفين، بخلاف العادة في هونغ كونغ. وصدر قرار الإدانة عن ثلاثة قضاة اختارتهم الرئيسة التنفيذية للمدينة كاري لام للنظر في الجرائم المرتبطة بالأمن القومي. وأشار الحكم المكتوب إلى أن القضاة اعتبروا أن الشعار كان "بإمكانه تحريض آخرين على الانفصال". وأضاف بأنه أدين بالإرهاب نظرا إلى أنه صدم عناصر شرطة بدرّاجته النارية، ما "عرّض السلامة أو الأمن العام إلى خطر شديد". ومن المقرر أن يصدر الحكم بحقه في موعد لاحق علما بأنه يواجه احتمال سجنه مدى الحياة. وتم توجيه اتهامات لأكثر من 60 شخصا بموجب القانون، بينهم بعض أبرز الناشطين المدافعين عن الديموقراطية في المدينة على غرار جيمي لاي، مالك صحيفة "آبل ديلي" التي أغلقت جرّاء الضغوط التي تعرّضت لها من السلطات. ويقبع معظمهم حاليا في السجن بانتظار محاكمتهم. أشار محللون متخصصون في القانون إلى أن حكم الثلاثاء يكشف بأن القضاء في هونغ كونغ يتبنى تفسيرا فضفاضا لقانون الأمن القومي وبأن المحاكم باتت أشبه بتلك الموجودة في البر الصيني الرئيسي، خصوصا عندما يتعلّق الأمر بقضايا سياسية. وقال الخبير بشأن النظام القانوني في خونغ كونغ إريك لاي في كلية جورجتاون للقانون "بات النظام بأكمله، من الإدارة إلى إنفاذ القانون وصولا إلى القضاء متطابقا" مع ذاك المطبّق في الصين. بدوره، أفاد الخبير في كلية القانون في جامعة سيتي في هونغ كونغ سريا ديفا فرانس برس بأن "جميع المؤسسات والعمليات القانونية ستوجّه لتحقيق نتائج محددة سلفا" في ما يتعلّق بالقضايا المرتبطة بالأمن القومي. في البر الصيني الرئيسي، تعمل المحاكم التي تفتقد إلى الشفافية تحت إمرة الحزب الشيوعي فيما تكون الإدانة عادة محسومة خصوصا في القضايا السياسية أو تلك المرتبطة بالأمن القومي. في المقابل، لطالما حافظت هونغ كونغ على نظام قانوني يحظى باحترام دولي وشكّل ركيزة تحوّلها إلى مركز مالي مهم. وعلى مدى أيام، تركّزت محاكمة تونغ على مسألة العلم فتم استدعاء اساتذة جامعيين من الجانبين لتفسير معنى الشعار. وأشار خبراء دفاع إلى أن الشعار يعني أمورا عدة بالنسبة لمختلف الأشخاص المنضوين تحت مظلة ما كانت حركة احتجاج مثّلت طيفا واسعا من وجهات النظر، من مدافعين عن الاستقلال الحقيقي وصولا إلى المطالبين بمزيد من الديموقراطية ومحاسبة الشرطة. وذكرت النيابة بأن الشعار ينطوي على إيحاءات انفصالية واضحة وبأن قرار تونغ صدم الشرطة بدرّاجته النارية يتوافق مع تعريف قانون الأمن القومي للإرهاب.

الكوريتان تتوافقان على إعادة روابط الاتصال بينهما..

الرأي.. اتّفقت كوريا الشماليّة وكوريا الجنوبيّة على إعادة قنوات الاتّصال المتوقّفة بينهما حاليّاً، على ما أعلنت الرئاسة الكوريّة الجنوبيّة في بيان، اليوم الثلاثاء. وقطعت بيونغ يانغ في شكل أحادي هذه القنوات الرسميّة في يونيو 2020 بعد تنديدها بمنشورات مناهضة لها قالت إنّ ناشطين أرسلوها إلى الشمال. لكنّ قادة البلدين تبادلا رسائل شخصيّة منذ أبريل بهدف تحسين العلاقات، وفقاً لسيول.

سفارة كوبا في باريس تقول إنها هوجمت بالمولوتوف..

الرأي.. قالت سفارة كوبا في باريس اليوم إن مبناها تعرض لهجوم بالمولوتوف. ونشرت السفارة صورا على حسابها الرسمي على «تويتر» تظهر أضرارا لحقت بالمبنى، وأدانت الهجوم. ولم تذكر من تشتبه في أنه وراء الهجوم.

خطط جديدة لمواجهة الجريمة في بريطانيا..

إيلاف.. نصر المجالي.. دافع رئيس الوزراء البريطاني عن خطط لتوسيع استخدام الشرطة لسلطات الإيقاف والتفتيش، واصفا إياها بأنها طريقة "لطيفة ومحبة" للتخلص من الأسلحة الخطرة من الشوارع. وقال بوريس جونسون، في معرض حديثه عن الخطط الجديدة الجريمة في إنكلترا وويلز، إن التوقف والتفتيش لم يكن أسلوبًا "قويًا" ويلعب "دورًا مهمًا في مكافحة الجريمة". وتشتمل الخطط على تخفيف دائم لشروط استخدام المادة 60 لسلطات الإيقاف والتفتيش، والتي تسمح للضباط بتفتيش شخص ما دون أسباب معقولة في منطقة يُتوقع فيها وقوع أعمال عنف خطيرة.

-التوقيف والبحث: وقال رئيس الوزراء عندما سئل عن التوقيف والبحث خلال مقطع البث التلفزيوني: "إنها ليست الأداة الوحيدة التي يجب أن نستخدمها. إنها جزء من مجموعة من الأشياء التي يتعين علينا القيام بها لمحاربة جرائم الشوارع". وأضاف: "أعتقد أن منح الشرطة الدعم الذي يحتاجون إليه في القانون لإيقاف أشخاص ما، وتفتيشهم وتخليصهم من سلاح خطير - لا أعتقد أن هذه تكتيكات الذراع القوية، أعتقد أن هذا شيء لطيف ومحب فعل". وقال: "الأشخاص الذين غالبًا ما يدعمون التوقف والبحث بحماس هم آباء الأطفال الذين من المحتمل أن يكونوا ضحايا لجرائم السكاكين." وكان وزير الشرطة كِت مالتهاوس دافعت في حديث لـ(سكاي نيوز) في وقت سابق عن خطط تخفيف القواعد المتعلقة باستخدام الشرطة للتوقف والتفتيش. وقال إنه على الرغم من أنه ليس "حلا طويل الأمد" إلا أنه يمكن أن يكون له "تأثير كبير على قمع جرائم السكاكين" على المدى القصير. لكن منظمة ليبرتي لحقوق الإنسان قالت إن تخفيف القيود سيؤدي إلى "تفاقم التمييز".

-زيارة شرطة ساري: وقال جونسون، الذي أدلى بهذه التصريحات خلال زيارة لمقر شرطة منطقة ساري في بلدة غيلفورد بجنوب غرب لندن، جنبًا إلى جنب مع وزيرة الداخلية بريتي باتيل، إنه يريد الترحيب بـ"العصابات المتسلسلة" لتكون بمثابة رادع ضد السلوك المعادي للمجتمع. وقال رئيس الوزراء إنه يريد أولئك الذين ينخرطون في مثل هذا السلوك أن "يدفعوا ما عليهم من حقوق بشكل صحيح للمجتمع"، مضيفًا: "قد يتم التعامل مع السلوك المعادي للمجتمع لشخص ما كجريمة بسيطة، لكنها قد تكون مؤلمة للغاية لأولئك الضحايا. وتابع رئيس الوزراء: "إذا كنت مذنبًا بارتكاب سلوك غير اجتماعي وحُكم عليك بالعمل بدون أجر، كما هو الحال بالنسبة للعديد من الأشخاص، فلا أرى أي سبب يمنعك من التواجد في واحدة من تلك العصابات المتسلسلة ذات السترات الفلورية التي تدفع لك بشكل واضح ديون للمجتمع". وتشمل الإجراءات الأخرى الواردة في خطة الحكومة إنشاء جداول تصنيف لرقمي الطوارئ 101 و999 للرد على المكالمات حتى يتمكن الجمهور من رؤية مدى سرعة استجابة قوتهم المحلية لطلبات المساعدة. وستضمن المبادرة أيضًا تخصيص ضابط شرطة مسمى وقابل للاتصال لكل حي في إنكلترا وويلز لخدمة منطقتهم.

-غضب الشرطة: لكن رئيس الوزراء يواجه غضب ضباط الشرطة بشأن عناصر الخطة، فضلا عن تجميد الأجور. وسلم جون أبتر، رئيس اتحاد الشرطة في إنكلترا وويلز، خطابًا إلى داونينغ ستريت يوم الثلاثاء. وجاء في التقرير "سئم ضباط الشرطة من الحيل. سئموا من نقص التمويل. سئموا من الرسائل المختلطة التي عرضت الشرطة للخطر. سئموا ازدراء الحكومة للشرطة، لقد حان الوقت لإعادة العلاقات بين الشرطة والحكومة". وأقرت هيئة الاتحاد، التي تمثل أكثر من 130 ألف ضابط من رتبة شرطي إلى كبير مفتشين، اقتراحا بحجب الثقة عن وزير الداخلية الأسبوع الماضي على التوالي بشأن الأجور. وانتقد اتحاد شرطة منطقة ساري زيارة الثنائي جونون وباتيل، حيث قالت رئيسة الشرطة ميل وارنز: "لا ينبغي استخدام زملائنا كأدوات للعلاقات العامة من قبل السياسيين. وأضافت: "أشك كثيرًا في أن يبتسم أي من زملائنا لفكرة مقابلة شخصين قررا عدم منحهما أي نوع من زيادة الرواتب على الرغم من كل ما فعله ضباط الشرطة في جميع أنحاء البلاد خلال الثمانية عشر شهرًا الماضية. لقد قدم ضباط الشرطة كل شيء. الحكومة لم تعطنا شيئاً".

-تدابير: إلى ذلك، تشمل التدابير الأخرى المقترحة ما يلي:

- المراقبة على مدار 24 ساعة في اليوم على اللصوص باستخدام المراقبة الإلكترونية.

- تخفيف الظروف بشكل دائم على استخدام صلاحيات التوقف والتفتيش لسحب المزيد من السكاكين من الشوارع.

- دفع المخالفين إلى تنظيف الشوارع والأزقة والعقارات والأماكن المفتوحة.

- رزمة جديدة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني لوحدات الحد من العنف لإبعاد الأفراد عن العنف.

- طرح جولتين أخريين للشرطة في الشوارع لتوفير أمانا أكثر، بما في ذلك زيادة الإضاءة وكاميرات المراقبة.

- تعزيز دور الشرطة ومفوضي الجريمة من خلال تزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها للقضاء على الجريمة.

موسكو تراقب جدية واشنطن في الحوار حول "الاستقرار الاستراتيجي"..

إيلاف.. تعوّل موسكو على المحادثات رفيعة المستوى التي تجريها مع الجانب الأميركي في جنيف الأربعاء لتحدّد مدى "جدّية" واشنطن في المضي بالحوار الثنائي، وفق ما أعلن مسؤول روسي الثلاثاء. وقال نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، "علينا أن نفهم" إثر المحادثات مدى "جديّة زملائنا الأميركيين في رغبتهم بإقامة حوار ذات مغزى وحيوي بشأن الاستقرار الاستراتيجي".

-حوار استراتيجي: وتمّ التوافق على إطلاق الحوار حول "الاستقرار الاستراتيجي" خلال قمة جمعت في 16 حزيران/يونيو الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في جنيف. وتهدف المبادرة بالدرجة الأولى إلى تحقيق الاستقرار في علاقتهما المتوتّرة. ويعقد الاجتماع، وهو الثاني على مستوى رفيع في غضون شهرين، في جنيف خلف أبواب موصدة. وأوضح ريابكوف أن الهدف من عقد الاجتماع هو "إطلاق المسار وإجراء تحليل معمّق لنقاط الاختلاف ومحاولة إيجاد مجالات للعمل المشترك"، معتبراً أن "السؤال الكبير" يدور حول معرفة ما إذا كان الحوار سيسهم في "المضي قدماً" بالعلاقات الثنائية. وأضاف "لن أضع سقفاً للتوقعات أعلى مما ينبغي". واعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بدوره أن تحسين العلاقات "عملية معقّدة جداً" لكنّه أثنى في الوقت ذاته على وجود "تواصل".

-شيرمان وريابكوف: وترأس نائبة وزير الخارجيّة ويندي شيرمان الوفد الأميركي، بينما يقود ريابكوف الوفد الروسي. ويُعقد الاجتماع وسط توتّر على جبهات عدّة بين البلدين. وتوعّدت الولايات المتحدة موسكو باتّخاذ إجراءات إذا لم تضع حدّاً لموجة الهجمات الإلكترونيّة التي يُشنّ عدد كبير منها من الأراضي الروسيّة، بحسب ما تؤكّد السلطات الأميركيّة. ورغم أن موسكو تنفي أي مسؤولية لها عن الهجمات، رحّب بوتين بالجهود التي يبذلها بايدن لجعل العلاقات بين البلدين أكثر قابلية للتنبؤ بها. وخلال إعلانهما عن إطلاق الحوار، شدد بوتين وبايدن على أنه حتى في ذروة الحرب الباردة، كانت موسكو وواشنطن على اتصال تجنّباً للأسوأ.

روسيا: نافالني يدعو أنصاره للتعبئة..

الشرق الأوسط.. دعا المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، اليوم الثلاثاء، أنصاره إلى التعبئة استعداداً للانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر (أيلول)، بعد أن حجبت السلطات عشرات المواقع المرتبطة بمنظمته. وحجب الجهاز الفيدرالي الروسي لمراقبة الاتصالات «روسكومنادزور»، أمس الاثنين، 49 موقعاً على صلة بمعارض الكرملين البارز بينها موقعه الرئيسي «نافالني دوت كوم» منظمة مكافحة الفساد ومواقع مكاتبها الإقليمية. وصنّف القضاء الروسي في يونيو (حزيران) ثلاث منظمات تابعة لنافالني (45 عاماً) بوصفها «متطرفة» وحظر عملها. وطاول الإجراء تحديداً منظمة مكافحة الفساد التي تُعرف بتحقيقاتها حول نمط حياة النخب الروسية وتجاوزاتها، وأنشطة المكاتب الإقليمية التابعة لنافالني على صعيد تنظيم التظاهرات والحملات الانتخابية. وبحسب أنصار نافالني، فإن الموقع الوحيد الذي لا يزال متاحاً هو الموقع المخصص لـ«الاقتراع الذكي»، وهي تقنية روّج لها نافالني لتأييد كل مرشّح يمكنه إلحاق الهزيمة بالحزب الحاكم، أياً كان توجهه السياسي. وفي منشور على صفحته في «فيسبوك»، دعا نافالني، من سجنه، مؤيديه إلى تحميل تطبيق «الاقتراع الذكي» الذي يسمح لمستخدميه كذلك بمتابعة محتوى موقعه الرئيسي المحجوب حالياً. وكتب نافالني: «يا لها من تجربة مثيرة للاهتمام»، في إشارة إلى حجب مواقعه. وتابع: «لنشارك ولنركل (حزب) روسيا الموحدة والكرملين وروسكومنادزور»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «دعونا لا نسمح للموظفين بالسيطرة على الإنترنت المحبوب». في وقت سابق (الثلاثاء)، أعلن ليونيد فولكوف، أحد أبرز المقربين من نافالني، أن «روسكومنادزور» كان يسعى إلى حجب قنوات الخصم على «يوتيوب»، وقنوات مكاتبه الإقليمية وأنصاره. وأكد أن المسؤولين عن هذه القنوات تلقوا إخطارات تتعلق بذلك. ولم ترد «روسكومنادزور» و«غوغل»، المشرفتان على موقع «يوتيوب»، على طلب وكالة الصحافة الفرنسية التعليق. ويُعد «يوتيوب» أكثر المنصات متابعة لمشاهدة تحقيقات مكافحة الفساد التي يجريها نافالني وفريقه. واتّهم التحقيق الأبرز الذي نُشر في يناير (كانون الثاني)، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بامتلاك «قصر» فخم يطل على البحر الأسود. وحظي الفيديو بأكثر من 116 مليون مشاهدة على منصة «يوتيوب»، ما دفع بوتين إلى نفي الأمر شخصياً.

روسيا تنزل إلى المياه غواصة نووية صاروخية جديدة..

روسيا اليوم.. أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن الخبراء في البلاد سينزلون إلى المياه قريبا غواصة جديدة من فئة Yasen-M. وقال بيان صادر عن الخدمة "يوم الجمعة 30 يوليو الجاري من المفترض أن يشهد مصنع سيفماش في سيفيرودفينسك الروسية احتفالية مخصصة لإنزال الغواصة الجديدة كارسنويارسك إلى المياه، هذه الغواصة تعتبر ثالث غواصة من فئة Yasen-M يتم تطويرها في إطار المشروع الحكومي الروسي 885М". وتبعا للبيان فإن الاحتفالية المذكورة ستجرى بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، وسيشارك فيها القائد العام لسلاح البحرية الروسي، نيكولاي يفمينوف، وممثلين عن إدارة الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن، وممثلون عن إدارة مناطق أرخانغيلسك وسيفيرودفينسك وكراسنويارسك في روسيا. وتتسلح Yasen-M التي تطورها روسيا في إطار المشروع 885М بصواريخ "كاليبر" و"أونيكس" المجنحة البعيدة المدى، وبمنظومات صواريخ "تسيركون" المضادة للسفن الحربية، كما جهزت بطوربيدات مضادة للغواصات والسفن المعادية من عيار 533 ملم. وتتمتع هذه الغواصات بمقدار إزاحة للمياه يعادل 13800 طن، وقدرة على الغوص لأعماق تصل إلى 600 م، وسرعة في الإبحار تصل إلى 30 عقدة بحرية، فضلا عن أن هياكلها حصلت على تصاميم ومواد خاصة تجعلها تصدر أقل قدر من الضوضاء عند الحركة ما يساعدها على التخفي عن السفن والغواصات المعادية.

روسيا تطور "كبسولات زمنية رقمية " لنقل البيانات بأمان!..

روسيا اليوم.. ذكرت وسائل إعلام روسية أن الخبراء في البلاد يعملون على مشروع تطوير "كبسولات الزمن الرقمية" التي يمكن من خلالها حفظ ونقل البيانات بطرق مشفرة وآمنة. وأشارت الخدمة الصحفية لهيئة المبادرة الوطنية الروسية للتكنولوجيا المتقدمة إلى "أن الخبراء التابعين لها يعملون حاليا على تطوير ما يسمى بكبسولات زمنية رقمية مشفرة بقنيات blockchain، ستمكن مستخدميها من حفظ البيانات الرقمية مثل كلمات المرور ومفاتيح محافظ البيتكون بشكل آمن وإرسالها إلى الآخرين". ومن جانبه أشار مدير المشروع الجديد، دميتري إيزفيكوف إلى "أن الخبراء في جامعة لومونوسوف الحكومية في موسكو يتعاونون مع الخبراء في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية وخبراء من الجامعة الوطنية للبحوث النووية في روسيا على تطوير موقع إلكتروني خاص يمكن للمستخدمين أن يخزنوا فيه المعلومات بطريقة مشفرة ليتمكنوا من إرسال تلك البيانات إلى أشخاص آخرين فيما بعد، وستخزن هذه المعلومات التي يمكن أن تضم الصور أو الفيديوهات أو الرسائل أو المعلومات الرقمية المهمة في ما يدعى "كبسولة زمنية رقمية"، بعدها يختار صاحب الكبسولة الشخص الذي يريد إرسال هذه البيانات له شريطة أن يملك هو الآخر حسابا على الموقع، وسيتلقى المستلم رابطا للوصول إلى "كبسولة البيانات" التي ستفتح في الوقت الذي حدده المرسل سابقا. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن القائمين على المشروع المذكور يخططون للحصول على دعم مادي يتراوح ما بين مليونين و3 ملايين روبل لإطلاق المشروع، وبعدها سيحاولون الحصول على الأرباح من الخدمات الإضافية التي سيقدمها مشروعهم.

السفير الروسي في واشنطن: حوارنا مع الولايات المتحدة يستند إلى تفاهمات جنيف..

روسيا اليوم.. أعلن السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن روسيا تعتمد في حوارها مع الولايات المتحدة على نتائج لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن في جنيف. وأشار الدبلوماسي في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء أثناء افتتاح الدورة الـ 26 لمنتدى "الشراكة الروسية الأمريكية في المحيط الهادئ"، إلى أنه "ليس سرا أن العلاقات الثنائية (بين موسكو وواشنطن) تمر بمرحلة عصيبة". وذكّر أنطونوف بأن بوتين وبايدن ناقشا خلال محادثاتهما في جنيف في 16 يونيو "جميع الملفات الثنائية المحورية تقريبا"، مضيفا: "التفاهمات التي تم التوصل إليها - أو ومضات الثقة الخاطفة كما سماها رئيسنا - شكل أساسا نستند إليه في عملنا". وشكر السفير الروسي منتدى الشراكة الروسية الأمريكية على جهوده، مشيرا إلى أن هذه الجهود "تمحو آلاف الكيلومترات من المسافات وعشرات المناطق الزمنية"، وأضاف أن إقامة الاتصال المباشر بين موسكو وواشنطن وألاسكا وسيبيريا والشرق الأقصى الروسي تأتي "تأكيدا على الطابع الشامل للعلاقات الروسية الأمريكية والقرب الجغرافي والتاريخي بيننا، وكذلك على مسؤوليتنا الخاصة عن الأمن الدولي".

الخصمان السابقان في كوت ديفوار يستعدان للقاء مفصلي..

إيلاف.. في لحظة مفصلية في تاريخ كوت ديفوار المضطرب، يلتقي الرئيس الحسن وتارا اليوم الثلاثاء سلفه لوران غباغبو لأول مرة منذ أن انخرطا في نزاع بشأن الانتخابات قبل عقد. احتل غباغبو البالغ 76 عاما المشهد منذ عودته الشهر الماضي من أوروبا، حيث حقق نصرا قضائيا تاريخيا أمام المحكمة الجنائية الدولية. في الاشهر الأخيرة العاصفة من فترة حكمه الممتدة بين 2000 و2011 رفض غباغبو الإقرار بالهزيمة أمام وتارا في الانتخابات الرئاسية. والنزاع الذي اندلع أودى بأكثر من 3 آلاف شخص. وبعد إطاحته تم تسليمه إلى المحكمة في لاهاي حيث واجه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية برأته المحكمة منها في نهاية المطاف. وسيتابع المعلقون بدقة لقاءاليوم، بحثا عن أي مؤشرات تدل عما إذا كان الخصمان السابقان قد دفنا الأحقاد، ما يعزز الآمال بأن تلتئم جروح الوطن بعد الاشتباكات الدامية العام الماضي. لكن المتحدث باسم غباغبو جوستان كاتينان كوني دعا الناس إلى "عدم إعطاء أهمية كبيرة" للقاء. وقال "إنها زيارة مجاملة لرئيسه ... وإذا كان ذلك يساعد في تهدئة الجو السياسي، فسيكون من الأفضل". من جهته ،قال المتحدث باسم حزب غباغبو "الجبهة الشعبية لكوت ديفوار "، فرانك أندرسون كواسي، لوكالة فرانس برس الإثنين إن "لوران غباغبو يتمتع بروح انفتاح وحوار ومصالحة ... اللقاء مع الرئيس وتارا ينسجم مع طريقة تفكيرنا". وأكد المتحدث باسم الحكومة أمادو كوليبالي بأن "الحوار في بلدنا ... سيتواصل لأنها إرادة الحكومة". حقق وتارا، المصرفي الدولي السابق، والبالغ 79 عامًا فوزا كاسحا في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في 31 أكتوبر.لكن مقاطعة المعارضة لها قوضت مصداقية الفوز. وفي الفترة التي سبقت الانتخابات قضى عشرات الأشخاص في اشتباكات مع الشرطة، بعد أن كشف وتارا عن نيته الترشح للفوز بولاية ثالثة. في هذا السياق، رحب وتارا رسميا بعودة غباغبو آملا أن تسهم في تخفيف التوتر. لكن السؤال يتعلق بما إذا كان غباغبو سيبقى متحفظا أو يفضل القيام بدور سياسي قد يمثل خطرا على وتارا. سلط الضوء على غباغو في سبعينات القرن الماضي عندما كان ناشطا يساريا ساهم في وضع حد لحكم الحزب الواحد في ساحل العاج بعد الاستقلال عن فرنسا في 1960. واتسمت فترة حكمه بأعمال تمرد وحرب أهلية وانقسامات وطنية وانتخابات يتم إرجاؤها باستمرار، لكنه لا يزال يتمتع بدعم شعبي كبير. ويصفه مؤيدوه بالمنتصر للفقراء والمضطهدين. وسينعقد اللقاء اليوم في عقر دار وتارا، القصر الرئاسي. وقال المحلل السياسي رودريغ كوني إن اللقاء الذي طال انتظاره "لن يلغي الاختلافات الكبيرة بينهما لكنه سيأخذ علاقاتهما إلى مسافة أبعد". فجانب وتارا "يعتبر اللقاء إقرارا من غباغبو بشرعية وتارا، وهو شيء لم يتم التعبير عنه بهذا الشكل الواضح والرسمي"، بحسب كوني.ويضيف أن اللقاء "من الناحية الرمزية، مهم جدا". ويراقب المعلقون التفاعلات بين وتارا وغباغبو والرئيس السابق هنري كونان بيدي (87 عاما) الرجال الثلاثة الذين هيمنوا على الساحة السياسية منذ عقود. في 11 يوليو أعلن الخصمان السابقان غباغبو وبيدي أنهما متحدان في تحقيق هدف إرساء "سلام دائم ونهائي". ومن القضايا التي لا تزال عالقة، حكم بالسجن 20 عاما بحق غباغبو المدان غيابيا ب"نهب" البنك المركزي لدول غرب إفريقيا، خلال النزاع بين 2010 و2011.وألمحت السلطات إلى إلغاء هذه العقوبة.

لجنة برلمانية أميركية تُعيد فتح تحقيق مثير للجدل في هجوم الكابيتول..

إيلاف.. دلي عناصر من الشرطة، ما زالوا تحت صدمة الهجوم الذي طاول مبنى الكابيتول قبل أكثر من ستة أشهر، بشهاداتهم الثلاثاء أمام لجنة تحقيق برلمانية يثير عملها، حتى قبل انطلاقه، جدلاً واسعاً في واشنطن. ويمثل أربعة عناصر تباعاً أمام اللجنة بدءاً من الساعة التاسعة والنصف صباحاً (13,30 ت غ) في إحدى قاعات المبنى الذي حاولوا الدفاع عنه في السادس من كانون الثاني/يناير، بعدما اقتحمه المئات من مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب، مانعين استكمال جلسة مشتركة للكونغرس للمصادقة على فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة.

-العنف اللفظي والجسدي: ولن يكشف مثول عناصر الشرطة على الأرجح أمام اللجنة المؤلفة من نواب معارضين لترامب عن معلومات جديدة، لكنّهم سيقدّمون شهاداتهم حول العنف اللفظي والجسدي خلال الهجوم الذي أثار صدمة كبرى في الولايات المتحدة والعالم. وعانى أحدهم ويدعى مايكل فانون من سكتة قلبية وصدمة في الرأس أثناء الاعتداء الذي وصفه بأنه "أكثر الأحداث الجسدية وحشية وقسوة" في حياته. وتعرض شرطي آخر وهو أكيلينو غونل، وهو عسكري سابق، لضرب مبرح بسارية علم. وقال عضو لجنة التحقيق النائب الديموقراطي آدم شيف لقناة "سي أن أن" إن الشهادات على قدر كبير من الأهمية في وقت "يحاول البعض إعادة صياغة التاريخ وتقديم السادس من كانون الثاني/يناير على أنه مجرّد رحلة سياحية". وكتب زميله بيني تومسون، الذي سيقود التحقيق، في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست أن الاستماع إليهم "ليس إلا البداية" لجلسات تحقيق طويلة الأمد. وأضاف "سنفعل كل ما هو ضروري لنفهم ما الذي حصل، لماذا وكيف".

-انتقادات سياسية: تواجه اللجنة، التي تتمتع بسلطة طلب مستندات واستدعاء شهود، انتقادات سياسية من شأنها أن تؤثر على مصداقيتها. إثر الهجوم الصادم، ندّد الجمهوريون والديمقراطيون بما جرى. وذهب زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن ماكارثي إلى حد إلقاء جزء من "المسؤولية" على ترامب الذي كان قد أثار مشاعر الحشد قبل لحظات بزعمه "تزوير الانتخابات".

-الجمهوريون يعترضون: لكن الرئيس السابق الذي ما زال يحظى بشعبية كبيرة في أوساط بعض الأميركيين، سرعان ما أعاد تأكيد قبضته على الحزب، الأمر الذي سمح بتبرئته في شباط/فبراير بعد محاكمة في الكونغرس بتهمة "التحريض على التمرد". ودفع رفضه أي استجواب بعد ذلك، الجمهوريين الذين لديهم أقلية معطلة في مجلس الشيوخ، إلى نسف تشكيل لجنة تحقيق مستقلة مكونة من خبراء معينين من الحزبين، على غرار تلك التي تشكّلت بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر. وبرروا ذلك بأن التحقيقات القضائية الحالية، مع توقيف أكثر من 550 شخصا وعقد جلسات استماع في الكونغرس لفهم إخفاقات أجهزة الاستخبارات والشرطة والجيش، كانت أكثر من كافية.

-بيلوسي وماكارثي: بعد هذه الانتكاسة، مضى الديموقراطيون وحدهم قدما في تشكيل اللجنة مع نانسي بيلوسي. وفي 24 حزيران/يونيو، أعلنت بيلوسي إنشاء "لجنة خاصة" مؤلفة من مسؤولين منتخبين، وأعربت عن أملها أن يعيّن كيفن ماكارثي "أشخاصا مسؤولين" ليكونوا جزءا منها. لكنّها بعد شهر تقريباً، رفضت اثنين من البرلمانيين الذين اختارهم ماكارثي، بينهم جيم جوردان المعروف بولائه المطلق لدونالد ترامب. وإثر ذلك، سحب ماكارثي أعضاء حزبه الآخرين الذين اختيروا ليكونوا ضمن اللجنة. وقال الاثنين "لم يحدث في تاريخ الولايات المتحدة أن اختار رئيس مجلس النواب الممثلين المنتخبين من الحزب الآخر لكي يجري ترتيب النتائج مسبقاً". وسيكون نائبان فقط من الجمهوريين اختارتهما بيلوسي مباشرة في عداد اللجنة، وهما ليز تشيني وآدم كينزنغر اللذان كانا ينتقدان ترامب علنا واعتبراه "مذنبا" بعد محاكمته الثانية. واتهم ماكارثي تشيني وكينزنغر بالعمل لصالح بيلوسي، معتبرا اللجنة بمثابة "خدعة"، في تعليق وصفته تشيني بـ"الصبياني". في بيان الإثنين، هاجم ترامب بدوره اللجنة التي قال إنها "منحازة للغاية"، وذهب الى حدّ تحميل جزءاً من المسؤولية عما جرى خلال اقتحام الكابيتول الى بيلوسي، من دون أسس. وسأل الرئيس الجمهوري السابق "هل ستحقق نانسي مع نفسها؟". وأبدى الرئيس جو بايدن دعمه لتسمية العضويين الجمهوريين. وبحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، فهو يتشارك وبيلوسي الهدف ذاته: "معرفة حقيقة ما حدث في العمق ومنع حدوثه مرة أخرى".

المئات يتظاهرون في واشنطن للمطالبة بـ"الحرية لكوبا"..

إيلاف.. تجمّع مئات المتظاهرين الاثنين في واشنطن للمطالبة "بالحرّية" لكوبا وبتدخّل الولايات المتحدة، بعد قمع الاحتجاجات التاريخيّة التي شهدتها الجزيرة. وتوجّه المتظاهرون حاملين أعلام كوبا والولايات المتحدة، أمام البيت الأبيض ثمّ أمام السفارة الكوبيّة، هاتفين "تسقط الديكتاتوريّة" و"الوطن والحياة" وهو اسم أغنية أصبحت أحد رموز الحركة الاحتجاجيّة. ووضع المتظاهرون على سياج السفارة لافتات كتب عليها "لم نعد خائفين" وأخرى تدعو إلى "تدخل" الولايات المتحدة. وقالت ياميلا دياز (34 عاما) المولودة في الجزيرة لوكالة فرانس برس "نطالب إدارة بايدن بالتدخل عسكرياً لأن الجيش في كوبا يواجه مواطنين عزّل". وقالت كات مويا (22 عامًا) وهي أميركية فر والدها من كوبا، إنها جاءت لإظهار تضامنها مع شعب هذا البلد. وأضافت "إنهم لا يتمتعون بالحريات التي نتمتع بها هنا. لدينا الحق في أن نكون هنا، بينما هم يتعرضون للضرب عندما يفعلون الشيءنفسه". قال كارلوس رودريغيز (29 عاما) "هذه المرة الأولى التي يتّحد فيها الشعب الكوبي الى هذا الدرجة، داخل كوبا وخارجها". وأضاف "لا نريد الشيوعية، نريد أن تتوقف".

-عقوبات: الأسبوع الماضي، فرضت إدارة بايدن عقوبات على وزير الدفاع الكوبي، قائلة إنها تبحث عن سبل لإعادة الإنترنت في الجزيرة، وعن وسيلة للسماح للأميركيين الكوبيين بإرسال أموال إلى أقاربهم دون أن تصل إلى أيدي الحكومة الكوبية. وشهدت كوبا الغارقة في أزمة اقتصادية خطيرة، احتجاجات غير مسبوقة في 11 تموز/يوليو. وعلى أثر هذه التظاهرات التي خلفت قتيلاً وعشرات الجرحى، اعتُقل نحو 100 شخص، بحسب منظمات معارضة مختلفة.

الشرطة تعتقل المنسق الأمني للرئيس الهايتي..

إيلاف.. علنت الشرطة الوطنية الهايتية أنها ألقت القبض الاثنين على المنسق الأمني للرئيس جوفينيل مويس في إطار التحقيق في اغتياله في 7 تموز/يوليو. وفي بادئ الأمر وُضع جان لاغيل سيفيل في العزل في المفتشية العامة، وبات الآن خلف القضبان في سجن في منطقة دلماس القريبة من بور أو برنس. ويُشتبه في تورطه في المؤامرة التي أدت إلى مقتل مويس على يد كوماندوس مسلح في منزله. وقالت المتحدثة باسم الشرطة ماري ميشيل فيرييه لوكالة فرانس برس "أؤكد أن جان لاغيل سيفيل أوقِف الاثنين على يد الشرطة في إطار التحقيق حول اغتيال الرئيس جوفينيل مويس". وكان مفوض الحكومة في العاصمة، بيد فورد كلود، قد طلب في وقت سابق من دوائر الهجرة منع أربعة عناصر من الشرطة الوطنية الهايتية، مسؤولين عن أمن الرئيس، من مغادرة البلاد. ويتعلّق الأمر بمفوّض الشرطة ديميتري هيرار رئيس وحدة الأمن العام في القصر الوطني، ومفوّض الشرطة لياندر بيير عثمان مسؤول وحدة الأمن الرئاسي، وبول إيدي المفتّش الرئيسي المسوؤل عن وحدة نخبة مكلفة حماية الرئيس، بالإضافة إلى جان لاغيل سيفيل المنسّق العام للأمن الرئاسي.

-مذكرة: وفي إطار التحقيق المتعلّق باغتيال الرئيس، أصدرت الشرطة الاثنين أيضًا مذكّرة بحث تستهدف وينديل كوك ثيلوه، وهي قاضية في محكمة النقض، أعلى هيئة قضائيّة في البلاد. وكانت القاضية قد أحيلت إلى التقاعد بقرار من مويس. ووعد رئيس وزراء هايتي الجديد، أرييل هنري، بتقديم قتلة مويس إلى العدالة. وأعرب الهايتيون عن صدمتهم لاعتبارهم أن الأشخاص المكلفين حماية الرئيس ومقر إقامته خذلوه. وتعاني الدولة الكاريبية الفقيرة من الجرائم ووجود عصابات نافذة، وهي مشكلات تفاقمت خلال رئاسة مويس. وحتى الآن، أوقف أكثر من 20 شخصا، معظمهم كولومبيون، وتقول الشرطة إن المؤامرة دبرها هايتيون لديهم طموحات سياسية وعلاقات خارجية. لكن الغموض لا يزال يخيّم على القضية.

وزير الدفاع الأمريكي يدين تصرفات جيش ميانمار ويدعوه للالتزام باتفاقية سلام..

روسيا اليوم.. دان وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن تصرفات الجيش في ميانمار، ووصفها بغير المقبولة، ودعا الجيش للالتزام بوثيقة إقليمية "لإحلال سلام دائم". وفي محاضرة في سنغافورة قال أوستن إن "رفض جيش ميانمار احترام الحقوق التي لا غنى عنها للشعب البورمي والدفاع عن سلامته، أمر غير مقبول، بوضوح". وأشاد اوستن برابطة دول جنوب شرق آسيا "لجهودها في حل الأزمة" التي تشهدها ميانمار، المعروفة أيضا باسم بورما، منذ استيلاء الجيش على الحكم في فبراير الماضي. وتوصلت الرابطة إلى اتفاق مع الحاكم العسكري لميانمار في أبريل. ودعا أوستن جيش ميانمار "للالتزام بالاتفاق المكون من خمس نقاط مع الرابطة وإحلال سلام دائم". قائلا إن "الجيش يوجد لخدمة شعبه، لا العكس". وتدعو الوثيقة المكونة من خمس نقاط لإنهاء فوري للعنف وبدء الحوار بين الأطراف المتناحرة، على أن يتوسط مبعوث خاص من الرابطة (لم يتم تعيينه بعد) في المحادثات. وكان أوستن، وضمن جولته في جنوب شرق آسيا، التقى رئيس وزراء سنغافورة "لي هسين لونغ"، كما التقى بوزير الدفاع "نغ اينغ هين" لإعادة التأكيد على العلاقات الراسخة بين البلدين، وفقا لبيان مشترك.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... سد النهضة: قلقٌ مصري - سوداني ...توقعات إثيوبية بـ«فيضانات محتملة» على دولتي مصب النيل..استعدادات لـ«تطهير» القطاع العام: قانون «اجتثاث الإخوان» يتربّص بالآلاف.. الرئيس التونسي يتعهد بحماية «المسار الديمقراطي»..الغنوشي: نعمل على تشكيل "جبهة وطنية" للتصدي لقرارات الرئيس التونسي..قاضي محاكمة البشير يطلب تنحيته...قوات تيغراي تدخل أراضي إقليم عفر الإثيوبي..مباحثات جزائرية ـ أميركية حول رحيل القوات الأجنبية من ليبيا... أمين "الاصالة والمعاصرة"المغربي:لامانع لدينا في التحالف مع "العدالة والتنمية".. في نزاع جديد... إقليم الصومال الإثيوبي: مئات قتلوا في «مذبحة»...

التالي

أخبار لبنان... إسرائيل: حزب الله قد يجر المنطقة لحرب إذا لم يتم تقييده.. الحريري: نادم على التسوية مع عون....«ابتدا المشوار» الوعر لميقاتي وهامش المناورات يضيق..قاسم: عوامل التشكيل داخلية...عون يطالب بالداخلية وتسمية وزير المالية.. وغيوم فوق الإجتماع-3 اليوم...ميقاتي طرح "البازل الطائفية" على عون... وينتظر "جواب باسيل"!.. "ظاهرة غير مسبوقة"... 4 استشارات نيابية منذ 17 تشرين..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,364,902

عدد الزوار: 6,888,833

المتواجدون الآن: 81