أخبار وتقارير.. واشنطن تتهم «حزب الله» بتقويض استقرار لبنان...لقاء افتراضي حول اتفاقات إبراهيم.. بلينكن يدعو دولا عربية أخرى للاعتراف بإسرائيل..الصين وروسيا: حكومة طالبان غير جامعة ولكن يجب محاورتها...محللون: أوروبا لا يمكنها "التذبذب" بين واشنطن وبكين...الغواصات الأميركية لا الفرنسية.. أسرار "استراتيجية" وراء القرار الأسترالي.. أستراليا تقدم رواية مختلفة لفسخ عقد الغواصات مع فرنسا.. واشنطن تحتفل بـ«أوكوس» وتسعى للتهدئة مع باريس.. عقوبات أميركية على 5 وسطاء لتنظيم «القاعدة» في تركيا..

تاريخ الإضافة السبت 18 أيلول 2021 - 6:25 ص    عدد الزيارات 1474    القسم دولية

        


واشنطن تتهم «حزب الله» بتقويض استقرار لبنان...

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على أشخاص تابعين له ولإيران...

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي... فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على أفراد في لبنان والكويت اتهمتهم بتوفير التمويل لـ«حزب الله» وتأسيس شركات تعمل كواجهة لدعمه ولـ«فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، وإطالة حالة عدم الاستقرار في لبنان وتقويض مؤسساته السياسية. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان، إن «حزب الله» يستغل عوائد الشركات لتمويل الأنشطة الإرهابية وتكريس عدم الاستقرار في لبنان، داعياً الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى اتخاذ خطوات لضمان أن «حزب الله» والجماعات الإرهابية الأخرى لا تستغل أراضيها ومؤسساتها المالية. وأدرجت الخزانة الأميركية كلاً من حسيب محمد حدوان المعروف باسم «الحاج زين»، وهو مسؤول كبير في الأمانة العامة لـ«حزب الله». ويعد من المقربين للأمين العام للحزب حسن نصر الله، ومسؤول عن جمع الأموال من المانحين ورجال الأعمال خارج لبنان. كما أدرجت علي الشاعر «لدوره في تقديم الدعم المادي والتكنولوجي للحزب». واتهمت واشنطن كلاً من طالب حسين علي جارك إسماعيل وجمال حسين عبد الرحمن الشطي بتحويل ملايين الدولارات إلى «حزب الله» من الكويت. وأشارت إلى قيام طالب حسين علي جارك إسماعيل بالسفر إلى لبنان للقاء مسؤولي «حزب الله» للتبرع بالمال للمجموعة. وأدرجت الخزانة الأميركية كلاً من ميغاد أميني وعلي قصير التابعين لـ«فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» على قائمة العقوبات. وقالت إنهما قاما بتشكيل شبكة تضم ما يقرب من 20 فرداً وشركة في دول عدة كواجهة لتسهل حركة وبيع ما قيمته عشرات الملايين من الدولارات من الذهب والإلكترونيات والعملات الأجنبية لدعم «حزب الله» و«فيلق القدس». وقالت الوزارة إن علي قصير «عمل مع مسؤولي (حزب الله) لإدارة الحسابات المصرفية للمجموعة في إيران ويتعاون مع مسؤولي (الحرس الثوري) الإيراني لإدارة المعاملات المالية لصالح كل من (حزب الله) و(فيلق القدس)». وأوضحت الخزانة الأميركي أن علي قصير ساعد في تحويل مئات الملايين من الدولارات لصالح «حزب الله» وإيران. وأشارت إلى أنه كوّن شبكة من المساعدين لتهريب الذهب والعملات من إيران إلى تركيا عبر الرحلات الجوية التجارية التي تديرها شركة الطيران الإيرانية «ماهان إير» التي تخضع للعقوبات الأميركية ويقوم أحد مساعديه وهو محمد رضا كاظمي ببيع الذهب في تركيا وإرجاع عائد البيع إلى إيران. وأدرجت الخزانة شبكة المساعدين التي تضم أوميد يزدانباراساد، ومحمد علي داميرشيلو، وسمانة داميرشيلو، لدورها في العمل المالي، كما أدرجت رستم قاسمي المسؤول الرفيع في «فيلق القدس» الذي يشرف على شبكة واسعة تشرف على مبيعات النفط نيابة عن «الحرس الثوري» الإيراني. وأشارت الخزانة، في بيان، إلى أن «هذه الشركات قامت بعمليات غسل أموال بعشرات الملايين من الدولارات من خلال الأنظمة المالية الإقليمية وقامت بعمليات تبادل للعملات وتجارة الذهب والإلكترونيات لصالح (حزب الله) و(فيلق القدس) الإيراني». وشدد البيان على أن «حزب الله» استغل القطاع التجاري المشروع للحصول على الأموال تمكنه من تنفيذ عمليات إرهابية وتقويض المؤسسات السياسية اللبنانية. وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بالخزانة الأميركية أندريا جاشكي في بيان: «لن تتردد الولايات المتحدة في اتخاذ إجراءات لتعطيل الشبكات التي تقدم الدعم المالي لـ(حزب الله) و(فيلق القدس) و(الحرس الثوري) الإيراني».

لقاء افتراضي حول اتفاقات إبراهيم.. بلينكن يدعو دولا عربية أخرى للاعتراف بإسرائيل..

الحرة – واشنطن... اتفاق إبراهيم، اسم يُطلق على مجموعة من اتفاقيات السلام التي عقِدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة...

دعا وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، الجمعة، دولاً عربية أخرى إلى الاعتراف بإسرائيل، أثناء لقائه مع نظرائه الإماراتي والبحريني والمغربي والإسرائيلي في الذكرى السنوية الأولى لاتفاقات التطبيع التي أبرمتها الدول العربية الثلاث مع الدولة العبرية بوساطة أميركية . وقال بلينكن أثناء لقاء عبر الإنترنت مع الوزراء الأربعة، "سنشجّع مزيداً من الدول لتحذو حذو الإمارات والبحرين والمغرب، نريد أن نوسع دائرة الدبلوماسية السلمية". وكشف أن الولايات المتحدة، تسعى لتحسين ظروف الفلسطينيين ودفع التفاوض بينهم وبين الإسرائيليين. من جهة ثانية، قال بلينكن، إن الإدارة الأميركية ستدعم العلاقات بين إسرائيل، وكل من مصر والأردن والبحرين والمغرب والإمارات. وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قال من جانبه إن اتفاق إبراهيم أحدث زخما كبيرا في علاقة المغرب وإسرائيل منذ توقيع الاتفاقية الأخيرة. وكشف أن بلاده تنتظر آلافا من السياح الإسرائيليين الذين سيزورون المغرب هذا العام. وفيما قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن اتفاق إبراهيم "كسر الحواجز النفسية وذلك أهم إنجازاته، أوضح وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف الزياني، أن اتفاقات إبراهيم هي "بداية مسار، سنعمل على تعزيزه". وأضاف: "منطقة الشرق الأوسط ستسير نحو مستوى من التعاون يدعو إلى الفخر". وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قال في مداخلته، إن إسرائيل وقعت عددا من اتفاقات التعاون، خلال الأشهر الأخيرة مع المغرب والبحرين والإمارات، وقال: "نادي إتفاقات إبراهيم يبقى مفتوحا للدول أخرى". واتفاق إبراهيم، اسم يُطلق على مجموعة من اتفاقيات السلام التي عقِدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة. واستخدم الاسم لأول مرة في بيان مشترك لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، صدر في 13 أغسطس 2020، واستخدم لاحقًا للإشارة بشكل جماعي إلى اتفاقيات السلام الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وبين إسرائيل والبحرين، ثم لاحقا المغرب والسودان.

الصين وروسيا: حكومة طالبان غير جامعة ولكن يجب محاورتها...

شي جين بينغ قال إن على "الأطراف المعنية" في أفغانستان أن تقضي على الإرهاب..

دبي - العربية.نت... أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ أنه يجب توجيه أفغانستان لتكون أكثر انفتاحاً وشمولية، وأن تنتهج سياسات داخلية وخارجية معتدلة. وقال شي جين بينغ، في اجتماع لزعماء منظمة شنغهاي للتعاون اليوم الجمعة عبر الفيديو، إن "الأطراف المعنية" في أفغانستان يجب أن تقضي على الإرهاب، مؤكداً أن بكين ستقدم المزيد من المساعدة لكابل في حدود قدراتها، بحسب ما نقلت وكالة رويترز. كما اعتبر أن على بعض الدول أن تتحمل مسؤولياتها من أجل تنمية البلاد مستقبلا، باعتبارها (تلك الأطراف المعنية) "محرضة"، في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها الذين انسحبوا من البلاد، مشرعين الأبواب لحركة طالبان لبسط سيطرتها.

"نحتاج العمل مع طالبان"

بدوره، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن حكومة طالبان الانتقالية غير شاملة. وقال في اجتماع المنظمة عبر الفيديو، " لا يمكن وصف الحكومة في أفغانستان بالجامعة"، إلا أنه أكد على الحاجة للعمل معها. كما لفت إلى الحاجة للعمل مع أميركا والدول الأخرى لفك تجميد أموال أفغانستان تدريجياً. إلى ذلك، قال "تسيطر طالبان الآن على عموم أراضي أفغانستان تقريبا، ولا بد من تشجيعها على الوفاء بوعودها بخصوص إحلال السلام وتطبيع الحياة الاجتماعية وضمان الأمن للجميع". كذلك، تطرق إلى وجوب بناء حوار مع كابل، ضمن صيغة "الترويكا الموسعة" (أي روسيا والصين والباكستان والولايات المتحدة)،مؤكدا أن العمل جار بالفعل على تلك المسألة. واقترح دراسة إمكانية استئناف عمل مجموعة العمل المشتركة بين منظمة "شنغهاي للتعاون" وأفغانستان، محذرا من أن تطورات الأحداث في هذا البلد تؤثر على أمن كافة الدول الأعضاء في المنطقة. يشار إلى أن الوضع الأفغاني، الذي تهدده أزمة سياسية واقتصادية منذ سيطرة طالبان على البلاد، يثير قلق دول الجوار، لاسيما باكستان وطاجيكستان وإيران، بالإضافة إلى الصين وروسيا بطبيعة الحال.

بوتين: انسحاب الناتو من أفغانستان كان بمثابة الهروب ويجب تشجيع "طالبان" على تنفيذ وعودها

روسيا اليوم.... المصدر: وكالات... وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انسحاب قوات حلف الناتو من أفغانستان بأنه "هروب"، مشيرا إلى ضرورة أن تضع منظمة شنغهاي للتعاون نهجا منسقا للتعامل مع المخاطر الناجمة عن ذلك. وصرح بوتين، أثناء مشاركته اليوم الجمعة في قمة "منظمة شنغهاي للتعاون": "تواجه منظمتنا الآن مهمة عاجلة لاتباع نهج منسق نظرا للمخاطر الملموسة المرتبطة بتصعيد الوضع في أفغانستان بعد الانسحاب السريع، إن لم يكن "الهروب"، لقوات الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو من هذا البلد". وأقر الرئيس الروسي بأن تغيير السلطة في أفغانستان جاء تقريبا دون إراقة للدماء، مؤكدا أن هذا أمر إيجابي دون أدى شك. وتابع: "تسيطر "طالبان" الآن على عموم أراضي أفغانستان تقريبا، ولا بد من تشجيع السلطات الأفغانية الجديدة على الوفاء بوعودها بخصوص إحلال السلام وتطبيع الحياة الاجتماعية وضمان الأمن للجميع". واقترح بوتين بهذا الخصوص دراسة إمكانية استئناف عمل مجموعة العمل المشتركة بين "شنغهاي للتعاون" وأفغانستان، محذرا من أن تطورات الأحداث في هذا البلد تؤثر على أمن كافة الدول الأعضاء في المنطقة. كما شدد الرئيس الروسي على ضرورة الاستفادة بالدرجة الأولى من قدرات "منظمة شنغهاي" بهدف الإسهام بكافة الوسائل المتاحة في إطلاق عملية سلام شاملة بين الأفغان بالتزامن مع فعل كل ما يمكن بغية التصدي لمخاطر الإرهاب وتهريب المخدرات والتطرف الطائفي القادمة من هذا البلد.

بأول تعليق.. مارك ميلي "مكالماتي مع الصين كانت ضمن عملي"

أوضح أن مثل هذه المكالمات أمر روتيني، وتم القيام بها لطمأنة كل من الحلفاء والخصوم على السواء

دبي - العربية.نت.. في أول تعليق له على المكالمات الهاتفية التي انشغلت بها الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة، مارك ميلي، أن اتصالاته بمسؤولين صينين كانت ضمن إطار عمله ومهامه. وقال القائد العسكري البارز، اليوم الجمعة، تعليقاً على الضجة التي رافقت الكشف عن تلك المكالمات التي حصلت بينه وبين نظيره الصيني خلال الأشهر الأخيرة العاصفة من رئاسة دونالد ترمب "إن هذه الاتصالات كانت في حينه ضمن واجبات ومسؤوليات وظيفته". كما أوضح بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" أن مثل هذه المكالمات "روتيني، وتم القيام بها لطمأنة كل من الحلفاء والخصوم، ومن أجل ضمان الاستقرار الاستراتيجي".

كتاب أطلق عاصفة

أتت تصريحات ميلي هذه، بعد أن واجه بصمت خلال الفترة الماضية عاصفة نارية وموجة انتقادات إثر الكشف عن إجرائه مكالمتين في أكتوبر الماضي 2020، ويناير 2021، مع الجنرال لي تشو تشنغ من جيش التحرير الشعبي الصيني ليؤكد له أن الولايات المتحدة لن تخوض فجأة حربًا مع الصين أو تهاجمها. أما مطلق شرارة تلك الموجة، والذي كشف هاتين المكالميتن فكان كتاب "بيريل" للصحافيين بوب وودوارد، وروبرت كوستا. فقد ذكر الكتاب في بعض مقتطفاته أن ميلي أخبر لي أنه سيحذره في حال وقوع أي هجوم. وقد عرّض هذا الكشف القائد الأميركي البارز لحملة انتقادات مطالبة باستجوابه، فيما أكد البنتاغون والرئيس الأميركي جو بايدن ثقتمها التامة برئيس الأركان. ويوم الجمعة الماضي عرض ميلي دفاعًا مقتضبًا عن مكالماته هذه، قائلاً إنه يخطط لإجراء مناقشة أعمق حول تلك المسألة أمام الكونغرس، عندما يدلي بشهادته في جلسة استماع مقررة بوقت لاحق من الشهر الجاري (سبتمبر2021). كما أكد أنه سيحتفظ بتعليقاته وتوضيحاته المفصلة للمشرعين الذين يتحملون المسؤولية القانونية للإشراف على الجيش الأميركي، قائلا "سأخوض في أي مستوى من التفاصيل التي يريد الكونغرس الدخول فيها في غضون أسبوعين".

محللون: أوروبا لا يمكنها "التذبذب" بين واشنطن وبكين

الحرة / ترجمات – دبي.. أستراليا ألغت صفقة الغواصات التقليدية مع فرنسا... أثار الإعلان المفاجئ عن اتفاق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا عن تحالف يتضمن حصول الأخيرة على غواصات تعمل بالدفع النووي كثيرا من "الارتباك" في أوروبا، إذ تقول شبكة "سي إن إن" الإخبارية إن الاتفاقية تركت الحكومة الفرنسية غاضبة ومسؤولي الاتحاد الأوروبي مرتبكين إلى حد ما بشأن ما يجب أن تفعله الكتلة حيال الصين. وتختلف استراتيجية الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الصين عن الولايات المتحدة، إذ يسعى الاتحاد الأوروبي بنشاط إلى التعاون مع الصين، ويعتبرها شريكا اقتصاديا واستراتيجيا، بحسب الشبكة الأميركية. ومن جهتها، رأت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، أن فسخ العقد السابق بين بلادها وأستراليا "أمر خطير من الناحية الجيوسياسية وعلى صعيد السياسة الدولية". وتسبب الاتفاق الجديد بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بإلغاء كانبيرا صفقة ضخمة كانت قد أبرمتها مع فرنسا العام 2016، تناهز قيمتها 31 مليار دولار، وتنص على شراء غواصات من الأخيرة. وبغض النظر عن كبرياء فرنسا الجريح، فإن الاتفاقية الجيوسياسية الجديدة بين القوى البحرية الناطقة باللغة الإنجليزية المعروفة باسم "أوكوس" تقدم نقطة جذب استراتيجية للاتحاد الأوروبي. مديرة المعهد النمساوي للسياسة الأوروبية والأمنية، فيلينا تشاكاروفا، قالت: "الولايات المتحدة مستعدة لإنفاق المزيد من رأس المال السياسي والاستثمار في العلاقات الأمنية والدفاعية مع المملكة المتحدة وأستراليا قبل الوصول إلى قوى الاتحاد الأوروبي، وهذه حقيقة واضحة تماما". وأضافت أنه على الرغم من العديد من التطورات الإيجابية في فهم أهمية هذه المنطقة، "فمن الواضح أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يصبح أولا فاعلا أمنيا في المحيطين الهندي والهادئ من أجل أن يؤخذ على محمل الجد من قبل الشركاء في المنطقة الإنكليزية". من جهته، قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي مطلع على الأمر لشبكة "سي إن إن" الإخبارية إن التطورات الأخيرة في أفغانستان وإعلان أوكوس عززت وجهة نظر فرنسا بأن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى القدرة على الدفاع عن مصالحه وبناء وجود له في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وقالت تشاكاروفا إنه سيتعين على القوى الأوروبية الكبرى اتخاذ قرارات صعبة بشأن مدى رغبتها في عزل نفسها عن "أهم شريك لها عبر المحيط الأطلسي، وفي نهجها تجاه الصين على وجه الخصوص". وأضافت أنه مع تصاعد المعركة بين الولايات المتحدة والصين، فإن خطة بروكسل "للتذبذب بين واشنطن وبكين لن تعمل لصالح الاتحاد الأوروبي على المدى الطويل"، إذا قررت دول مثل فرنسا وألمانيا أنها تريد علاقة أوثق مع دول "الأنغلوسفير"، أو الدول الناطقة باللغة الإنكليزية. ويرى محللون أن اتجاه واشنطن نحو تحالفات جديدة يأتي بهدف تطبيق استراتيجية صارمة تجاه الصين، وقالت الباحثة في "ساينس بو" بباريس، نيكول باشاران، "يبدو هذا وكأنه نظام جيوسياسي جديد دون تحالفات ملزمة". وأضافت في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز"، "لمواجهة الصين، يبدو أن الولايات المتحدة قد اختارت تحالفا مختلفا منفصلا عن فرنسا"، وتوقعت فترة "صعبة للغاية" في الصداقة القديمة بين باريس وواشنطن. في الأسبوع المقبل، سيلتقي بايدن في البيت الأبيض مع قادة المجموعة "الرباعية" - وهي شراكة غير رسمية بين أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة - كما سيلتقي مع رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، على ما يبدو قبل اجتماع الرباعية. بالنظر إلى الصفقة الأسترالية، ستوحي هذه الاجتماعات مرة أخرى لفرنسا أنه في القرن الحادي والعشرين الذي يركز على الصين، فإن الحلفاء القدامى في أوروبا القارية أقل أهمية بالنسبة للولايات المتحدة.

الغواصات الأميركية لا الفرنسية.. أسرار "استراتيجية" وراء القرار الأسترالي

الحرة / ترجمات – واشنطن... الغواصة الأميركية النووية قامت بعشرات مهام الردع في المحيط الهادئ

أثارت الاتفاقية المبرمة بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة، حفيظة الدول الأوروبية، إذ أعلن مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أنّ التكتّل "يأسف" لعدم إبلاغه أو التشاور معه بشأن الاتفاقيّة. وأثار الاتفاق الذي يقضي بتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالدفع النووي استياء فرنسا خصوصا، بسبب إلغاء كانبيرا صفقة شراء غواصات من باريس كان قد تم الاتفاق بشأنها في وقت سابق. أثار الإعلان المفاجئ عن اتفاق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا باستحواذ الأخيرة على غواصات تعمل بالدفع النووي كثير من المشاعر الغاضبة في أوروبا، ما أحدث توترا في دول الغرب. وقال تقرير لمجلة "بيزنس إنسايدر" إن خيار أستراليا الاستغناء عن العقد الذي كان يربطها بفرنسا منذ 2016، لاقتناء غواصات تقليدية، والتوجه للغواصات الأميركية التي تعمل بالطاقة النووية، يتعدى كونه تقنيا فحسب. وبحسب تحليل نشرته المجلة، الجمعة، فإن خيار كانبيرا، أملته دواع استراتيجية، تتقدمها الحاجة لتحديث أسطولها في مواجهة التهديد الصيني. وتمتلك أستراليا بالفعل أسطولا من الغواصات يُعرف باسم "كولينز كلاس"، لكن تقنياتها عمرها أكثر من 20 عامًا. ولأكثر من عقد من الزمان، سعت كانبيرا لتحديث أسطولها في مواجهة التهديد الصيني، ففي عام 2016، دخلت البلاد في اتفاقية متعددة السنوات مع شركة "نفال" ، وهي شركة فرنسية لتصنيع 12 غواصة جديدة تعمل بالديزل والكهرباء، لكن البرنامج واجه تأخيرات ومشاكل في الميزانية. لذلك، فضلت أستراليا، التي كانت ستحصل في النهاية على غواصات فعالة ولكن تقليدية، اللجوء إلى حلفائها التاريخيين للحصول على أسطول أكثر حداثة.

غضب في بكين

أشارت صحيفة "أواست فرانس" إلى "غضب" الصين بعد الصفقة الأميركية الأسترالية، بعدما تعهدت كانبيرا باحترام القانون الدولي في المجالين الجوي والبحري الذي تطالب به بكين. وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون في مقابلة مع محطة إذاعية، الجمعة، إن الصين لديها "برنامج مهم للغاية لبناء غواصات نووية". ورد على انتقادات بكين، قال موريسون "لديهم الحق في اتخاذ قرارات دفاعية لمصلحتهم، وبالطبع أستراليا وجميع الدول الأخرى لديها نفس الحق".

في مواجهة الصين.. الهند تنضم لتحالف "غير رسمي" مع أميركا واليابان وأستراليا

بينما واجهت الهند جارتها الصين منذ فترة طويلة على طول حدودها الوعرة في جبال الهيمالايا، فإن التحدي البحري يتزايد أيضا مع تدهور العلاقات بين الدولتين الآسيويتين. والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وعدتا أستراليا بثماني غواصات هجومية نووية من طراز فرجينيا، يمكنها حمل 37 سلاحًا مقابل 28 للغواصة الفرنسية قصيرة الزعانف. والغواصات الأميركية قادرة على تدمير قطاع جوي على بعد عدة آلاف من الكيلومترات، بينما الغواصة التي تعمل بالطاقة التقليدية (الديزل / الكهرباء) ليس لها نفس النطاق. ومن المفارقات أن فرنسا تمتلك أيضًا تقنية الدفع النووي، لكن اتفاقية عام 2016 ركزت على الأسطول التقليدي، وفقًا لصحيفة "كريكي" الأسترالية. يُذكر أن الغواصات التي حصلت عليها أستراليا، لن تكون مزودة بأسلحة نووية، لكنها ستكون مجهزة بمفاعلات نووية، وفق "بيزنس إنسايدر". وهذه الميزات، تمنحها تقدما كبيرا على الغواصات التقليدية، لأنها أسرع بكثير وأكثر هدوءًا (صامتة). كما أن الغواصات الفرنسية مجبرة على الظهور بشكل متكرر على السطح للتزود بالوقود، كما توضح ABC News ، وهي محطة تلفزيونية أسترالية. في الجهة المقابلة، فإن الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية ستسمح للبحرية الأسترالية بالقيام بدوريات لفترة أطول ومراقبة هذه المنطقة الواقعة بين المحيطين الهندي والهادئ، حيث تريد الصين أن تحكم، دون الحاجة إلى الظهور المتكرر لإعادة التزود.

بكين وصفت الاتفاقية بأنها تغذي سباق التسلح في المنطقة.

"أوكوس" يثير خوف الصين.. وصحفها تهدد بضربة نووية

استنكرت بكين اتفاقية "أوكوس" الجديدة لتشارك التكنولوجيا العسكرية ما بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، الخميس، واعتبرتها تهديدا للسلام في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وتشرح وسائل الإعلام المتخصصة "مار إي مارين" (Mer et Marine) أن أستراليا، تستفيد من موقعها قبالة اليابان، في هاواي وعلى الجانب الآخر من منطقة المحيطين الهندي والهادئ حتى الشرق الأوسط، لمراقبة المطامع الصينية. "هكذا تعمل واشنطن وكانبيرا على توحيد قواهما لاحتواء توسع بكين في هذه المنطقة"، تقول "بيزنس إنسايدر".

تهديد متصاعد

على غرار دول عديدة، تعبر استراليا عن قلقها من تزايد قوة البحرية الصينية. ففي نهاية 2020، كانت الصين تملك ما مجموعه 350 سفينة قتالية وغواصة مقارنة مع 297 سفينة لكل الأسطول العالمي للولايات المتحدة بحسب مكتب الاستخبارات البحرية الأميركي. وتوقع المكتب أن الصين ستمتلك 400 سفينة في 2025 و425 في عام 2030. وتملك بكين خصوصا ست غواصات نووية يمكنها إطلاق صواريخ نووية، و40 غواصة هجومية بينها ست غواصات نووية بحسب "ميليتاري بالانس". من جهتها يمكن لواشنطن أن تعتمد على 21 غواصة هجومية وثماني غواصات نووية حاملة لصواريخ نووية مركزها في المحيط الهادىء، وخصوصا في بيرل هاربور، بحسب البحرية الأميركية. وإذا كانت الولايات المتحدة تنشر في المنطقة 5 من حاملات طائراتها الإحدى عشرة، فان الصين بدأت ببناء ثالث حاملة طائرات وما زالت تبني مزيدًا من المدمرات. بين عامي 2015 و 2019، بنت الورش البحرية الصينية 132 سفينة مقابل 68 للولايات المتحدة و48 للهند و29 لليابان و17 لفرنسا و9 لأستراليا و4 (بينها حاملتا طائرات) لبريطانيا بحسب دراسة أعدتها مؤسسة جاينز المتخصصة السنة الماضية، نقلت فحواها وكالة فرانس برس. هذه الحماسة الصينية الفائقة لها تداعيات على مجمل المنطقة ما دفع بالعديد من الدول إلى اعتماد استراتيجية تهدف إلى منع القوة الصينية من الانتشار بالقرب من سواحلها، وهذا يمر خصوصا عبر شراء غواصات.

واشنطن تأمل في إثارة خلافها مع باريس الأسبوع المقبل في الأمم المتحدة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم، أن بلاده «تأمل» في أن تتمكن من إثارة خلافها مع فرنسا بشأن أزمة الغواصات «الأسبوع المقبل» في الأمم المتحدة. وقال برايس على حسابه في «تويتر»: «لقد كنا على اتصال وثيق مع حلفائنا الفرنسيين ونأمل أن نتمكن من مواصلة نقاشنا حول هذا الموضوع على مستوى عال في الأيام المقبلة، بما في ذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل» في نيويورك، مشيراً إلى أنه يتفهم موقف الفرنسيين. وأكد برايس أنه أحيط علماً بقرار باريس غير المسبوق استدعاء سفيرها في الولايات المتحدة «للتشاور».

فرنسا تستدعي سفيريها لدى أميركا وأستراليا بسبب صفقة الغواصات

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الجمعة، أن بلاده استدعت سفيريها في الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور بسبب «الخطورة الاستثنائية» لإعلان الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن ولندن وكانبيرا الذي أفضى إلى إلغاء أستراليا عقداً ضخماً لشراء غواصات من باريس. وقال لودريان في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «بناءً على طلب رئيس الجمهورية، قررت أن أستدعي فوراً إلى باريس للتشاور سفيرينا لدى الولايات المتحدة وأستراليا... إن هذا القرار الاستثنائي تبرره الخطورة الاستثنائية لما أعلنته أستراليا والولايات المتحدة في 15 سبتمبر (أيلول)». وأبرمت أستراليا (الأربعاء) اتفاقاً مع الولايات المتحدة وبريطانيا تسبب في إلغاء صفقة غواصات فرنسية التصميم بقيمة 40 مليار دولار.

أستراليا تقدم رواية مختلفة لفسخ عقد الغواصات مع فرنسا

المعارضة اليمينية واليسارية تهاجم الحكومة وأصوات تدعو للخروج من الحلف الأطلسي

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... ما زالت فرنسا تؤكد، كما الاتحاد الأوروبي بصوت وزير خارجيته جوزيب بوريل، أنها لم تكن على علم برغبة الجانب الأسترالي التخلي عن «صفقة القرن» الموقعة على دفعتين بين باريس وكانبيرا في العام 2016 و2019 التي كانت ستزود بموجبها بـ12 غواصة تقليدية تبنيها شركة «نافال غروب» الفرنسية بقيمة تزيد على خمسين مليار يورو. بيد أن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أكد أمس العكس. فقد أعلن، في حديث إذاعي، أنه كان «بالغ الوضوح، (بمناسبة عشاء مطول جمعه مع الرئيس إيمانويل ماكرون في باريس في شهر يونيو (حزيران) الماضي)، حيث عبرت له عن قلقنا إزاء قدرات الغواصات التقليدية في التعامل مع البيئة الاستراتيجية الجديدة إلى تواجهها أستراليا». وأضاف موريسون: «كنت واضحا تماما بالإشارة إلى أنه سيترتب علينا اتخاذ قرار وفق مصلحتنا الوطنية فيما خص هذه المسألة» (أي عقد الغواصات). ورغم أن سردية الطرف الأسترالي تنقض مزاعم فرنسا، إلا أنه من الواضح من تصريح موريسون أنه لم يبلغ الرئيس الفرنسي بشكل مباشر وصريح، أن بلاده قررت فسخ العقد المبرم مع باريس وأنها تفضل الاستدارة نحو واشنطن للحصول على غواصات أكثر كفاءة وتعمل بالدفع النووي ما يمكنها من القيام بمهمات ليست في متناول الغواصات التقليدية رغم حداثتها. من جانب آخر، تحدثت معلومات من مصادر صناعية في باريس عن أمرين: الأول، حصول تأخر في تنفيذ العقد من جانب «نافال غروب» والثاني تعبير الطرف الأسترالي عن عدم رضاه بشأن بعض المسائل الفنية الخاصة ببناء الغواصات الـ12. لكن مصادر سياسية أرجعت الاستدارة الأسترالية لأسباب جيو ــ سياسية وليست فنية أو ذات صلة بقدرات الغواصات المطلوبة. وفحوى هذه الحجة أن كانبيرا تفضل التعامل مع الطرف الأميركي الأقدر على توفير الدعم والحماية لأستراليا الداخلة في الهندسة التي تسعى إليها واشنطن في بناء تحالفات إقليمية لمواجهة ما تعتبره التمدد الصيني والمخاطر التي يمثلها على طرفي المحيطين الهندي والهادئ. وتضيف هذه المصادر أن كانبيرا تعتبر نفسها «مهددة» وبالتالي تحتاج إلى «المظلة الأميركية» التي توفر حماية أقوى وأكبر. وإضافة إلى «التحالف الثلاثي الجديد» الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن ليل الأربعاء الماضي والذي يضم واشنطن ولندن وكانبيرا (وكلها أنغلو ــ ساكسونية)، فإن الطرف الأميركي ضم أستراليا إلى مجموعة «كواد» التي يريدها بايدن الدرع الواقية من التمدد الصيني ويضم إقليميا، إلى جانب أستراليا، اليابان والهند وكوريا الجنوبية. وسيترأس بايدن اجتماعا لهذه المجموعة في 24 الجاري إما في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أو في واشنطن. وأخيرا، فإن كانبيرا جزء من المجموعة الأنغلو ــ ساكسونية التي تتقاسم المعلومات الاستخبارية الخاصة بالمنطقة وبالتهديدات والتحولات التي ترصدها. وهذه العناصر جميعا تكشف مدى التصاق أستراليا بالولايات المتحدة ولكن أيضاً ببريطانيا التي يرى المراقبون أن رئيس وزرائها حقق نجاحا سياسيا ودبلوماسيا بأن ربط بريطانيا بالعربة الأميركية في المنطقة من خلال الحلف الثلاثي والصفقة الضخمة الجديدة التي ستكون الصناعات البحرية والدفاعية البريطانية جزءا منها. وشكلت اللطمة التي تلقتها فرنسا فرصة للمعارضة بجناحيها اليميني واليساري للانقضاض على الحكومة الفرنسية. وتجدر الإشارة إلى أن الصفقة وقعت في عهد فرنسوا هولاند، الرئيس الفرنسي السابق ووقتها كان وزير الخارجية الحالي جان إيف لو دريان يشغل حقيبة الدفاع وطيلة خمس سنوات متواصلة. من هنا يمكن فهم اللغة المتشددة التي لجأ إليها إن للتنديد بـ«الطعنة في الظهر» التي وجهتها أستراليا لفرنسا أو لاتهام الرئيس بايدن بالسير على نهج الرئيس السابق دونالد ترمب لجهة التصرف الأحادي والتعامل مع حلفاء بلاده بازدراء وعدم أخذ مصالحهم بعين الاعتبار. وفي الساعات الماضية، فتحت المعارضة النار على الحكومة وعلى ماكرون. فمن جهة، سارع حزب «الجمهوريون» اليميني إلى إصدار بيان اعتبر فيه أن الضربة التي أصابت الصناعات الدفاعية الفرنسية «تعكس تراجع فرنسا على الصعيدين الصناعي والجيو ــ سياسي» منددا في الوقت عينه بـ«مثالية» ماكرون ويعني بها «سذاجة» الرئيس. وطالب البيان بكشف كامل التفاصيل التي أفضت إلى هذا «الإخفاق». وذهب المرشحون اليمينيون الأربعة (كزافيه برتراند وفاليري بيكريس وميشال بارنيه وبرونو روتايو) إلى التنديد بـ«الإهانة» التي لحقت بفرنسا وبـ«خيانة الحلفاء» عن القلق إزاء هذا المؤشر السلبي بالنسبة للصناعات الدفاعية الفرنسية. ومن جانبها، طالبت مارين لو بن، زعيمة اليمين المتطرف والمرشحة للانتخابات الرئاسية بلجنة تحقيق برلمانية. أما جان لوك ميلونشون، رئيس ومرشح حزب «الجمهورية المتمردة» اليساري المتشدد، فقد اعتبر أنه «حان الأوان للخروج من الحلف الأطلسي» وهي الدعوة نفسها التي أطلقها فابيان روسيل، أمين عام ومرشح الحزب الشيوعي للرئاسيات القادمة. حقيقة الأمر أن موقف باريس ينسحب إلى حد بعيد على موقف الاتحاد الأوروبي وذلك من ناحيتين: الأولى، التنديد بطريقة تعاطي الإدارة الأميركية مع هذا الملف وتهميش أوروبا التي كانت تعلن في اليوم نفسه استراتيجيتها للتعامل مع التهديدات على جانبي المحيطين الهندي والهادئ. والثاني، استخلاص العبرة الأساسية وقوامها أنه يتعين على أوروبا أن تبني «استقلاليتها الاستراتيجية» للدفاع عن مصالحها وذلك على ضوء أزمتين متلاحقتين في أقل من شهر واحد وهما الانسحاب الأميركي الكارثي من أفغانستان وأزمة الغواصات الأسترالية. وبدا أن باريس التي وصفت القرار الأسترالي بأنه «طعنة في الظهر» تصدر تهديدا بأن هذه الخطوة قد تؤثر على محادثات منظمة التجارة الدولية بالمعنى الواسع. قالت فرنسا الجمعة إنها غير قادرة على الوثوق بأستراليا في المحادثات الجارية بشأن إبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي بعدما تخلت كانبيرا عن صفقة الغواصات.

طالبان تحول مقر وزارة شؤون المرأة إلى وزارة "معروفة بالانتهاكات"

الحرة – واشنطن... مخاوف في أفغانستان من عودة "شرطة الأخلاق" إلى البلاد...

قررت حركة طالبان تحويل مقر وزارة شؤون المرأة في كابل إلى مقر وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في خطوة إضافية لحرمان المرأة الأفغانية من مكتسباتها السياسية والاجتماعية التي حصلت عليها خلال العقدين الماضيين. وأفاد مراسل قناة "الحرة" في كابل بتوجه سيارة وفريق من الحركة، السبت، إلى مقر الوزارة في قلب العاصمة الأفغانية لإزالة اللافتة القديمة ووضع أخرى خاصة بوزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". وتمنع حركة طالبان النساء في أفغانستان من العودة إلى الوظائف العامة، إضافة إلى وضعها عراقيل أمام جهود تعليم المرأة في البلاد. وكانت الحركة قد أضافت إلى حكومتها المؤقتة التي أعلنتها الأسبوع الماضي، وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، التي كان الأفغان يخشون من إعادة تشكيلها، بسبب ارتباطها بـ"انتهاكات تعسفية"، وفقا لمنظمات حقوقية. ويعيد أحياء الوزارة إلى الأذهان ما كانت تقوم به "شرطة الأخلاق" إبان حكم طالبان بين 1996 و2001، وهو تطبيق "التفسير المتشدد للشريعة الإسلامية"، مع قيود صارمة على النساء والإجبار على الصلاة، وحتى "حظر الطائرات الورقية والشطرنج"، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست". وأشارت وكالة فرانس برس إلى أن عودة وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" التي كانت تبث الرعب في فترة حكم طالبان السابقة، تثير مخاوف كبيرة بين السكان.

الأمم المتحدة تمدد عمل بعثتها السياسية في أفغانستان وتطالب بحكومة «تمثيلية»

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... مدد مجلس الامن الدولي، اليوم الجمعة، لستة أشهر، حتى 17 مارس (آذار) 2022، عمل بعثته السياسية في أفغانستان، وذلك في قرار طالب حركة «طالبان» بتشكيل حكومة «جامعة وذات صفة تمثيلية»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وطالب القرار الذي صدر بإجماع اعضاء المجلس الخمسة عشر بـ«مشاركة كاملة ومتساوية وذات دلالة للنساء، واحترام حقوق الانسان وبينها (حقوق) النساء والاطفال والأقليات».

باريس: لا نستطيع الوثوق بأستراليا في المحادثات التجارية بعد قضية الغواصات

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».. قالت فرنسا، اليوم (الجمعة)، إنها غير قادرة على الوثوق بأستراليا في المحادثات الجارية بشأن إبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي بعدما تخلّت كانبيرا عن صفقة لشراء غواصات فرنسية لمصلحة غواصات أميركية. وبدا أن باريس التي وصفت القرار الأسترالي بأنه «طعنة في الظهر»، تصدر تهديداً بأن هذه الخطوة قد تؤثر على محادثات التجارة بالمعنى الواسع. وصرّح وزير الدولة للشؤون الأوروبية كليمان بون، لقناة «فرنس 24» الإخبارية: «نُجري مفاوضات تجارية مع أستراليا... لا أعلم كيف سيكون بإمكاننا الوثوق بشركائنا الأستراليين». وأكملت المفوضية الأوروبية التي تتفاوض بشأن الاتفاقات التجارية نيابةً عن الحكومات الأعضاء وأستراليا، هذا الربيع، الجولة الحادية عشرة من المفاوضات التجارية التي بدأت عام 2018. ومن المقرر عقد الجولة التالية من المحادثات التي تغطي مجالات تشمل التجارة والخدمات والاستثمار وحقوق الملكية الفكرية، في خريف العام الحالي، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ويعد الاتحاد الأوروبي ثالث أكبر شريك تجاري لأستراليا بحيث بلغت قيمة التجارة في السلع لعام 2020، نحو 36 مليار يورو (42 مليار دولار) و26 ملياراً (30.5 مليار دولار) في الخدمات. واختيرت مجموعة «نافال غروب» الفرنسية التابعة جزئياً للدولة، لبناء 12 غواصة تعمل بالطاقة التقليدية لمصلحة أستراليا، استناداً إلى غواصة «باراكودا» الفرنسية التي تعمل بالطاقة النووية قيد التطوير. لكنّ الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيسي الوزراء الأسترالي والبريطاني، أعلنوا (الأربعاء) اتفاقاً دفاعياً جديداً تحصل كانبيرا بموجبه على أسطول غواصات تعمل بالطاقة النووية، وهو امتياز كانت واشنطن تحتفظ به حتى الآن لبريطانيا فقط.

واشنطن تحتفل بـ«أوكوس» وتسعى للتهدئة مع باريس

بلينكن: نريد كل فرصة لتعميق تعاوننا عبر الأطلسي وفي المحيطين الهندي والهادئ

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... سعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تهدئة التوتر المفاجئ بين الولايات المتحدة وفرنسا، مؤكداً أن الأخيرة تبلغت مسبقاً بقرار الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في شأن تشكيل تحالف أمني جديد باسم «أوكوس» وتزويد كانبيرا بغواصات تعمل بالطاقة النووية. واستثنى التحالف الجديد بشكل ملحوظ فرنسا والاتحاد الأوروبي، في أحدث سلسلة من الخطوات الأميركية، من أفغانستان إلى شرق آسيا، التي فاجأت أوروبا. وأدى ذلك إلى خسارة باريس صفقة تصل قيمتها إلى مائة مليار دولار لبناء غواصات تعمل بالديزل لمصلحة أستراليا. وبعدما وعد الزعماء الأوروبيين بأن «أميركا عائدة» وأن الدبلوماسية متعددة الأطراف ستوجه السياسة الخارجية للولايات المتحدة، استبعد الرئيس جو بايدن العديد من الحلفاء من خلال نهج قائم بذاته في شأن القضايا الرئيسية على المسرح الدولي. ورفضت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي مقارنة بايدن بترمب. وقالت: «أود أن أقول إن الرئيس لا يفكر في الأمر كثيراً»، مضيفة أن الرئيس يركز على «صون علاقاتنا الوثيقة مع القادة في فرنسا والمملكة المتحدة وأستراليا ومواصلة هذه العلاقات وتحقيق أهدافنا العالمية، التي تشمل الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ». وفي مناسبة مع نظيرته الأسترالية ماريز باين ووزيري الدفاع الأميركي لويد أوستن والأسترالي بيتر داتون، قال بلينكن إن المشاورات بين الطرفين «تعزز اتساع وعمق علاقتنا»، مذكراً بالذكرى السنوية السبعين لتوقيع معاهدة آنزوس، التي «تشكل أساس الشراكة الأمنية التي كانت حيوية لبلدينا، ولمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وللعالم». وأشار إلى إعلان الرئيس بايدن عن «فصل تاريخي جديد في شراكتنا الأمنية مع أستراليا والمملكة المتحدة»، معتبراً أنه «يعكس التزام بلدينا المشترك بالعمل معاً لحماية السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الآن وفي المستقبل». وأوضح أن «أوكوس» سيؤدي إلى «تعاون كبير» في مجموعة من أولويات الأمن والدفاع، بما في ذلك «تعزيز قدراتنا المشتركة وقابلية التشغيل البيني في عدد من المجالات الرئيسية: السيبرانية، والذكاء الصناعي، والتقنيات الكمية، والقدرات الإضافية تحت سطح البحر»، مضيفاً أن العمل يشمل أيضاً «استدامة وتعميق مشاركة المعلومات والتكنولوجيا»، فضلاً عن «تعزيز تكامل أعمق بين العلوم والتكنولوجيا والقواعد الصناعية وسلاسل التوريد المتعلقة بالأمن والدفاع». وفي إشارته إلى الغضب الفرنسي، قال بلينكن إنه «لا توجد فجوة إقليمية تفصل بين مصالح شركائنا في المحيط الأطلسي ومصالح شركائنا في المحيط الهادئ»، موضحاً أن «هذه الشراكة مع أستراليا والمملكة المتحدة هي إشارة إلى أننا ملتزمون بالعمل مع حلفائنا وشركائنا، بما في ذلك في أوروبا، لضمان حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ». ورحب بالدول الأوروبية التي «تضطلع بدور مهم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ»، مؤكداً أن المسؤولين الأميركيين يتطلعون إلى استمرار التعاون الوثيق مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي وآخرين في هذا المسعى». وقال: «تعد فرنسا، على وجه الخصوص، شريكاً حيوياً في هذه والعديد من القضايا الأخرى»، موضحاً أن هذه الشراكة مع فرنسا «تمتد إلى أجيال، ونريد أن نجد كل فرصة لتعميق تعاوننا عبر الأطلسي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم». وذكّر بأن «العالم شهد رد الصين العدواني عندما قادت أستراليا الدعوات من أجل التحقيق في أصول كوفيد 19». وأضاف: «شاهدت بكين خلال الأشهر الماضية أن أستراليا لن تتراجع وأن التهديدات بالانتقام الاقتصادي والضغط ببساطة لن تنجح»، مؤكداً أن الولايات المتحدة «لن تترك أستراليا وحدها في الملعب (...) في مواجهة تكتيكات الضغط هذه». وكان قرار الرئيس بايدن بتشكيل تحالف «أوكوس» لمواجهة الصين أغضب فرنسا والاتحاد الأوروبي. ووصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الاتفاق الثلاثي هذا بأنه «طعنة في الظهر». وقارن بعض تصرفات بايدن الأخيرة بأفعال سلفه الرئيس السابق دونالد ترمب، بموجب عقيدة «أميركا أولاً». وأثار التحالف غضب فرنسا لأنها الدولة الأوروبية الوحيدة التي توجد عسكرياً بشكل دائم منذ تسليم بريطانيا هونغ كونغ إلى الصين عام 1997، لكن المسؤولين الفرنسيين والأوروبيين ذهبوا إلى أن الاتفاق يثير تساؤلات حول الجهود التعاونية الكاملة للحد من النفوذ الصيني المتنامي، ويضعف الخطط لتعزيز القدرات الدفاعية والأمنية الأوروبية. ومنذ يونيو (حزيران) الماضي، أثار بايدن غضب الحلفاء في أوروبا. فبالإضافة إلى الفصل الأخير مع فرنسا، بدأت بذور السخط الأوروبي تظهر منذ موافقة بايدن على خط أنابيب الغاز من روسيا إلى ألمانيا متجاوزة بولونيا وأوكرانيا، ومع الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان. وبينما ابتهجت أوروبا عندما تعهد بايدن بالعودة إلى المفاوضات النووية مع إيران وإحياء محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فإن كلا المساعدين لا يزال متعثراً بعد تسعة أشهر من إدارته.

عقوبات أميركية على 5 وسطاء لتنظيم «القاعدة» في تركيا

بينهم مصريون و3 أتراك... وشاب سوري يعترف بمحاولة تفجير كنيسة في بنسلفانيا

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... فرضت الولايات المتحدة عقوبات على خمسة أشخاص من أنصار تنظيم «القاعدة»، يعملون في تركيا، قدموا الدعم المالي واللوجيستي للجماعة. وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إنّها أدرجت خمسة أشخاص على لائحتها السوداء، هم: المحامي التركي - المصري مجدي سالم، والمواطن المصري محمد نصر الدين الغزلاني، والمواطنون الأتراك الثلاثة «جبرايل غوزيل، وسونر غورليان، ونور الدين مصلحان». وأضاف البيان أن سالم والغزلاني عملا مُيسّرَين ماليين لتنظيم «القاعدة» في تركيا، الذي صنّفته الولايات المتحدة منظّمة إرهابيّة، وعملا على تسهيل تحويل الأموال نيابةً عن التنظيم، بما في ذلك تأمين الأموال لعائلات أعضاء «القاعدة» المسجونين. كما اتّهم البيان ثلاثة مواطنين أتراك هم: جبرايل غوزيل، وسونر غورليان، ونور الدين مصلحان، بالمساعدة في تسهيل عمل شبكة «القاعدة» عبر تركيا وسوريا المجاورة. وقال البيان إن مصلحان حافظ على اتصاله بالقيادة العليا لـ«القاعدة»، وعمل على إقامة اتصالات مباشرة مع متطرفي التنظيم، بما في ذلك قيادي «القاعدة» المتوفى الآن عبد الله محمد رجب عبد الرحمن، المعروف أيضاً باسم أبو خير المصري، الذي عمل في سوريا. وقال بيان للخارجية الأميركية إن واشنطن ستواصل العمل عن كثب مع شركائها وحلفائها، بما في ذلك تركيا، لتحديد وكشف وتعطيل شبكات الدعم المالي لـ«القاعدة»، ومراقبة هذه الشبكات لردعها عن إساءة استخدام النظام المالي الدولي لتوليد عائدات للعمليات الإرهابية. وأضافت الوزارة أن الولايات المتحدة لن تنسى أبداً ضحايا هجمات سبتمبر (أيلول) 2001 ومخططات «القاعدة» حول العالم، وستستمر في استهداف أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الضرر بالولايات المتحدة ومواطنيها. جاء هذا الإعلان في أعقاب فرض عقوبات مماثلة أواخر يوليو (تموز) على اثنين من «المُيسّرين الماليين» لـ«القاعدة» و«هيئة تحرير الشام»، الجماعة الجهاديّة الموجودة في سوريا والمرتبطة بـ«القاعدة». ويتزايد القلق في واشنطن بشأن احتمال عودة ظهور تنظيم «القاعدة» المسؤول عن هجمات سبتمبر على الولايات المتحدة قبل 20 عاماً، بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في أغسطس (آب). وقال أندريه جاكي، مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة: «سنواصل العمل مع شركائنا الأجانب، بما في ذلك تركيا، لكشف شبكات الدعم المالي لـ(القاعدة)» وتعطيلها. إلى ذلك اعترف رجل سوري في ولاية بنسلفانيا أمام محكمة فيدرالية، بأنه حاول القيام بتفجير كنيسة بولاية بنسلفانيا لدعم تنظيم «داعش». وقالت وزارة العدل الأميركية إن مصطفى مصعب العويمر، وهو لاجئ سوري يبلغ 23 عاماً، اعتُقل في يونيو (حزيران) 2019 بتهمة التخطيط لتنفيذ اعتداء ضد إحدى الكنائس في ولاية بنسلفانيا، لمصلحة تنظيم «داعش». ووصل العويمر المولود في محافظة درعا السورية، إلى الولايات المتحدة مع عائلته وحصلوا على حق اللجوء في أغسطس 2016، وحسب وثائق المحكمة فقد خطط العويمر لتنفيذ الهجوم باسم «داعش»، والذي كان من الممكن أن يتسبب في قتل وجرح الكثير من الأشخاص. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) إنه يأخذ التهديدات ضد دور العبادة بأقصى جدية، ويعمل جاهداً على وقفها. وقام العويمر بتسليم وثائق بشأن صناعة واستخدام المتفجرات، لرجل التقاه 4 مرات منذ أبريل (نيسان) 2019 كان يعتقد أنه متعاطف مع «داعش»، لكنه كان في الواقع عميلاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي. وفي حال إدانته سيواجه العويمر عقوبة السجن لمدة 20 عاماً، وغرامة قدرها 250 ألف دولار، وعقوبة الإفراج الخاضع للمراقبة مدى الحياة. وحُدد موعد محاكمته في 26 يناير (كانون الثاني) المقبل.

باكستان: إطلاق نار في بلدة حدودية يوقع 8 قتلى

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... في حادث إطلاق نار غامض أثناء صلاة الجنازة، قُتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وأصيب 10 آخرون بجروح خطيرة، وفقاً لما قاله مسؤولون في الشرطة المحلية لصحيفة «الشرق الأوسط» من منطقة «لوار دير» القريبة من حدود أفغانستان. وصرح مسؤول شرطي كبير قائلاً «نحاول التأكد من دواعي إطلاق النار. ويبدو أنه حادث تبادل لإطلاق النار بين جماعتين متنافستين». ومنطقة «لوار دير» هي منطقة نائية في ولاية «خيبر بختونخوا» في باكستان القريبة من الحدود الأفغانية. «تورمانغ دارا» هي بلدة صغيرة في هذه المنطقة. وقال مسؤولون، إن اثنين من أبناء وزير سابق في المقاطعة لقيا مصرعهما أيضاً في حادث إطلاق النار. ولقي أحد الأبناء مصرعه على الفور بينما توفي الابن الثاني متأثراً بجراحه فور وصوله إلى المستشفى. وقد فرضت الشرطة وإدارة المنطقة حظر التجوال في المنطقة وشرعت في نزع سلاح السكان المحليين. إنها منطقة في باكستان ذات وجود كثيف للأسلحة، فكل شخص هنا يحمل سلاحه الشخصي. وقال صحافي محلي يدعى زاهد جان لصحيفة «الشرق الأوسط»، إنها كانت جنازة لسيدة محلية تصادف وجود الجماعتين المتنافستين وجهاً لوجه في هذه الجنازة: «لقد كانت هناك بعض الاشتباكات اللفظية قبل بدء إطلاق النار». ويقول زاهد جان، إن منطقة «لوار دير» عبارة عن مجتمع زراعي، وإن الجماعات المتناحرة كانت في صراع على قطعة أرض، وإن بعض الناس كانوا يكسبون رزقهم من هذه الأرض. وأضاف قائلاً «فرضت الشرطة حظر التجوال لحفظ القانون والنظام، ولا يُسمح لأحد بدخول المنطقة». وذكر مسؤولو الشرطة، أنه تم نقل المصابين وجثث المتوفين إلى مستشفى «تيمارجارا» الرئيسي. وقد أُحيط رئيس وزراء ولاية «خيبر بختونخوا» محمود خان علماً بالحادث وطلب تقريراً من إدارة المنطقة المعنية والشرطة. وقد وجه خان الشرطة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للقبض فوراً على مطلقي النار. وقال رئيس الوزراء «إن حادث إطلاق النار هذا أثناء الجنازة هو أمر بغيض للغاية»، مضيفاً أن الشرطة وغيرها من الهيئات الإدارية ينبغي أن تضمن منع مثل هذه الحوادث في المستقبل. وأعرب عن خالص آسفه إزاء الخسائر في الأرواح بالحادث، وقدم تعازيه ومواساته لأسر الضحايا. متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... واشنطن والمعونة العسكرية لمصر.. خطوة على "الخط الرفيع"... السودان يفصل المئات من عناصر «الأمن الشعبي»..«النهضة» تقبل بتعديل الدستور التونسي «من داخله»..بايدن يوقع "أمرا تنفيذيا" يخص أطراف النزاع في شمال إثيوبيا.. ترحيب ليبي بالتفاهمات مع مصر... دول غرب إفريقيا تطالب بانتخابات سريعة في غينيا بعد الانقلاب.. الجزائر: تذمر من الغلاء واتساع دائرة الفقر...المغرب: الثلاثي المرشح لتشكيل الحكومة يتفق على تكوين غالبية في البلديات..

التالي

أخبار لبنان... نجيب ميقاتي: نتطلع إلى العرب لتجاوز أزمتنا...شبكة «حزب الله» المالية والنزاع البحري مع إسرائيل يدهمان حكومة ميقاتي.. استنفار سياسي لبناني لتعليق تنقيب إسرائيل عن الطاقة في مساحة بحرية متنازع عليها..قوة أمنية في منزل حسان دياب لإحضاره للتحقيق معه بملف المرفأ..التحقيق في انفجار المرفأ يهدد بتفجير الوضع السياسي بلبنان.. أسعار الليرة اللبنانية تتأرجح وارتياح مصرفي لمقاربات خطة التعافي.. اشتباكات في مخيم عين الحلوة بين «فتح» و«جند الشام»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... المغرب يعلن «إجهاض مخطط إرهابي وشيك» بعد تفكيك خلية «داعشية»...اجتماع أميركي ـ إسرائيلي يناقش التقييمات الاستخباراتية لقدرات إيران النووية...واشنطن وتل أبيب تبحثان بديلاً لمسار فيينا مع إيران.. أنتوني بلينكن يفشل في تليين ماكرون حيال «أزمة الغواصات».. الأوروبيون يبحثون عن دور في ظل حرب واشنطن وبكين الباردة... الأول من نوعه.. لقاء يجمع وفدا غربيا بحركة طالبان... تايوان تحذر من عواقب سيطرة الصين عليها... كوريا الشمالية تواصل تطوير السلاح..

أخبار وتقارير.. الخارجية الأميركية: عقوبات حزب الله بسبب نشاطاته المزعزعة للاستقرار.. طهران تهدّد بتوسيع عملياتها العسكرية داخل العراق.. لودريان يخرج عن الأعراف الديبلوماسية... وبايدن وماكرون يتحادثان هاتفياً خلال أيام..«أزمة الغواصات» طعنة بظهر تحالف بايدن ضد الصين.. «داعش» يتبنى هجمات في شرق أفغانستان.. روسيا تنهي انتخاباتها... وتوقعات بفوز «حزب الكرملين»..مقتل زعيم إندونيسي متشدد من أوائل المتطرفين الذين بايعوا تنظيم «داعش».. إسلام آباد: ملاحقة إمام «المسجد الأحمر» وطلابه بـ{الإرهاب»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,177,552

عدد الزوار: 6,759,128

المتواجدون الآن: 123