أخبار وتقارير.. الجيش الإسرائيلي: مقتل 4 فلسطينين خلال مواجهات مسلحة بالضفة الغربية... ألمانيا ما بعد ميركل هل ستكون أقل استقراراً؟..جو بايدن يفعّل «كواد»... وبكين أمام «فخ» سباق تسلح..قادة الرباعية يتفقون على استراتيجية لمواجهة بكين.. «رابطة جنوب آسيا» تلغي قمتها في نيويورك..روسيا: الاعتراف الدولي بـ«طالبان» غير مطروح على الطاولة.."طالبان" تطلب من المجتمع الدولي 20 شهرا..موسكو تدعو واشنطن إلى «تحرك أكبر» لإحياء الاتفاق النووي مع إيران.. تظاهرة في شمال تشيلي ضد المهاجرين الفنزويليين...حرس الحدود الأميركي يحتجز 14 جنديا مكسيكيا لفترة وجيزة..

تاريخ الإضافة الأحد 26 أيلول 2021 - 6:58 ص    عدد الزيارات 1454    القسم دولية

        


الجيش الإسرائيلي: مقتل 4 فلسطينين خلال مواجهات مسلحة بالضفة الغربية...

الحرة – دبي.... وتيرة العنف في الضفة الغربية ارتفعت خلال الفترة الأخيرة... أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 فلسطينيين خلال تبادل إطلاق نار بين جنود إسرائيليين ومسلحين فلسطينيين في 4 بلدات بالضفة الغربية، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". في المقابل، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتل "ثلاثة مواطنين في بلدة بدو شمال القدس"، بعدما أعلنت في وقت سابق مقتل فلسطيني "بالرصاص الحي" من قرية برقين جنوب غرب مدينة جنين، بالضفة الغربية. يأتي تبادل إطلاق النار بين أفراد الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين، فجر الأحد، خلال مداهمات للسلطات الإسرائيلية للقبض على أعضاء خلية تابعة لحركة حماس في مدينة جنين بالضفة، طبقا للصحيفة الإسرائيلية. وخلال المداهمة التي قامت بها وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة الإسرائيلية في قرية بيدو بالقرب من رام الله كجزء من العملية، قُتل ما لا يقل عن ثلاثة من أعضاء حماس بعد أن فتحوا النار على القوات الإسرائيلية، وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ران كوخاف. وفي وقت لاحق، أفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة "نتيجة اشتباك مع مخرب في إطار نشاط مشترك لجيش الدفاع والشاباك في قرية برقين ضد نشطاء ينتمون إلى خلية عسكرية لحماس خططت لتنفيذ عملية إرهابية". وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن المصابين نقلا جوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقال كوخاف إن الجيش يعتقد أن حماس قد ترد على مقتل واعتقال عناصرها بإطلاق الصواريخ من قطاع غزة. في وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي صواريخ باتجاه إسرائيل تضامنا مع أعضائها الذين فروا من سجن جلبوع شديد الحراسة وتمت إعادة القبض عليهم بعد ذلك من قبل قوات الأمن الإسرائيلية. وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعدا لأعمال العنف في الضفة الغربية مع تزايد عمليات تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين، ففي الشهر الماضي، قتل 4 فلسطينيين بمخيم جنين للاجئين برصاص القوات الإسرائيلية خلال اشتباكات عنيفة.

ألمانيا ما بعد ميركل هل ستكون أقل استقراراً؟..

الشرق الاوسط.... برلين: راغدة بهنام... تنتهي اليوم رسمياً حقبة عاشتها ألمانيا طوال 16 عاماً قادتها خلالها المستشارة أنجيلا ميركل عبر كثير من الأزمات، لتبدأ حقبة جديدة يتخوف كثيرون من أن تكون أقل استقراراً. ورغم أن ميركل ستبقى في منصبها لأسابيع وأشهر مقبلة على الأرجح لغاية تشكيل الحكومة الجديدة التي قد يستغرق التفاوض عليها فترة طويلة؛ فهي ستبقى فقط لتسيير الأعمال بانتظار تسليم خليفتها. ومع حلول يوم الاقتراع تقلص الفرق بين الحزبين الرئيسيين اللذين يتنافسان على تشكل الحكومة، ورغم أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي كان متقدماً في استطلاعات الرأي لأسابيع، فإن الاستطلاعات الأخيرة قبل يوم الاقتراع أظهرت نسبة متقاربة كثيراً. وبحسب الاستطلاع الأخير، بقي الاشتراكيون في المرتبة الأولى ولكن بفارق نقطة واحدة وبنسبة 26 في المائة، فيما ارتفعت حظوظ الحزب المسيحي الديمقراطي الذي قادته ميركل لعشرين عاماً، لتصل إلى 25 في المائة. ورغم أن نتائج الحزبين قد تكون متقاربة، فإن تفضيل الناخبين لمرشح الاشتراكيين أولاف شولتز ليقود البلاد كان واضحاً. وقال 47 في المائة من الذين استُطلعت آراؤهم قبل الانتخابات إنهم يفضلون أن يصبح شولتز المستشار المقبل، فيما اختار 20 في المائة فقط مرشح الاتحاد المسيحي الديمقراطي أرمين لاشيت. ولكن الناخبين لا يقترعون للمستشار مباشرة، بل يصوتون للأحزاب على أن ينتخب البرلمان الفيدرالي (البوندتساغ) المستشار، ويكلف حينها تشكيل الحكومة. وستشهد الانتخابات هذه المرة على الأرجح تشكيل حكومة ائتلافية من مجموعة أحزاب صغيرة، 3 على الأرجح، خلافا للسنوات الماضية التي حكمت ميركل بمعظمها مع الاشتراكيين فقط. وتكاثرت قبيل التصويت التحذيرات من الاتحاد المسيحي الديمقراطي من حكومة يسارية قد يسعى الاشتراكيون لتشكيلها مع حزب الخضر الذي يحل ثالثاً وحزب «دي لينكا» اليساري المتطرف. وحذر لاشيت من أن حكومة يسارية قد تؤدي «إلى عدم استقرار» في البلاد، مضيفاً أن «ألمانيا بحاجة إلى حكومة مستقرة». وفي المقابل، تعالت أصوات الاشتراكيين الداعية لعدم التصويت للاتحاد المسيحي الديمقراطي «الذي لم تعد لديه أفكار جديدة» للحكم بعد أن حكم البلاد طوال 16 عاماً متتالية. وفي السابق، كان لاشيت أثار الجدل عندما طلب منه صحافي أن يسمي 3 خطط يريد العمل عليها إذا نجح في الانتخابات، فعدد خطين وتوقف عن الثالثة، وعندما ذكره الصحافي بالثالثة هز بكتفيه، وقال: «ما الذي يمكننا أن نفعله بعد؟». ومع استمرار الجدل بين الطرفين، اتفق كلاهما على الوقوف في وجه «البديل لألمانيا» اليمين المتطرف. ودخل هذا الحزب الذي يبني حملته وبرنامجه على محاربة اللاجئين، إلى «البوندستاغ» للمرة الأولى في الانتخابات الماضية عام 2017، وتحول إلى أكبر حزب معارض. ومن المتوقع أن يحصل هذه المرة على قرابة 11 في المائة من مقاعد «البوندتساغ»، وهي النسبة نفسها التي حصل عليها المرة الماضية، ومع ذلك فإن جميع الأحزاب ترفض الحكم معه. وفي حين تدعو جميع الأحزاب لمحاربة التغير المناخي، وضمنت في برامجها الانتخابية خطوات عملية لذلك، يرفض «البديل لألماني» الاعتراف بأن التغير المناخي من صنع الإنسان. كما يربط معظم مشاكل ألمانيا، مثل مشكلة السكن ونقص الوحدات السكنية، باللاجئين والمهاجرين. ومع استبعاد «البديل لألمانيا»، يتحدث الاشتراكيون والاتحاد المسيحي عن تحالف مع الخضر وحزب ثالث هو الحزب الليبرالي الذي يحظى بقرابة 10 في المائة من الأصوات بحسب استطلاعات سبقت الانتخابات. وقد يدخل الاشتراكيون في تحالف مع «دي لينكا» الذي يحظى بقرابة 6 في المائة فقط من الأصوات. وسيتعيّن على الأحزاب الدخول في مفاوضات قد تطول لأشهر حول تشكيل الحكومة بسبب الخلافات في كثير من السياسات بين بعضهم. وعلى الأرجح، سيشارك حزب الخضر في الحكومة إن كان إلى جانب الاشتراكيين أو الاتحاد المسيحي الديمقراطي، وقد يحاول فرض سياسات خارجية أشد فيما يتعلق بروسيا والصين. وحزب الخضر هو الحزب الوحيد الذي يدعو للتشدد مع الدولتين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وحتى ‘نه كان يدعو لوقف العمل بمشروع أنابيب غاز «نورد ستريم 2»، الذي سيوصل الغاز الطبيعي من روسيا مباشرة إلى ألمانيا، خوفاً من زيادة التأثير الروسي على صناعة القرار. وتعرضت مرشحة الخضر أنالينا بيربوك لحملة تشويه شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، تبين لاحقاً أن مصدرها روسيا. وتعالت التحذيرات من قبل المخابرات الألمانية قبل أيام من الانتخابات، من عمليات قرصنة أو تأثير على الانتخابات قد يكون مصدرها روسيا. أما الحزب الليبرالي الذي قد يتحول بدوره إلى «صانع الملك»، تتزايد أيضاً حظوظه في العودة إلى الحكومة. ولكن في حال فاز الاشتراكيون، فإن المفاوضات معه قد تستغرق فترة طويلة بسبب الخلافات حول الضرائب بين الطرفين. ففيما يريد الاشتراكيون والخضر رفع ضرائب الدخل، يرفض الليبراليون ذلك وقد تحدثوا عن ذلك حتى قبل يوم الاقتراع مؤكدين أن دخولهم الحكومة سيحصل فقط بشرط الاتفاق على عدم رفع الضرائب. وأياً كان مَن سيقود الحكومة، فإن معظم الأحزاب تعهدت باتخاذ خطوات أسرع لمكافحة التغير المناخي، خاصة أن ميركل نفسها اعترفت بأنها فشلت في وضع وتطبيق سياسات مناخية كافية. وصعود حزب الخضر خلال الأعوام الأربعة كان كافياً لفرض أجندة المناخ على جميع الأحزاب التي حولتها إلى جزء أساسي من حملتها الانتخابية، باستثناء «البديل لألمانيا».

جو بايدن يفعّل «كواد»... وبكين أمام «فخ» سباق تسلح

الرئيس الأميركي سعى لاسترضاء الهند... والصين تنتقد «الزمرة التي تسبح عكس تيار العصر»

الجريدة... في أقل من شهر أقدم الرئيس الأميركي جو بايدن على مبادرتين في مواجهة الصين؛ إعلان تحالف «أوكوس»، وتفعيل تحالف «كواد»، الأمر الذي يضع الصين أمام معضلة استراتيجية عسكرية قد تدفعها الى ارتكاب خطأ قاتل. بعد أسبوع حافل أعاد تسليط الأنظار الى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إثر الاعلان عن تحالف "أوكوس" الأميركي ـ الأسترالي ـ البريطاني، الذي أثار أزمة مع فرنسا ومخاوف أوروبية، تعهد زعماء مجموعة الحوار الأمني الرباعي (كواد)، التي تضم الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا بتفعيل التعاون، بعد قمة في واشنطن، بينما سعى الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى خطب ودّ الهند، معرباً عن تأييده منح الهند العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي. ويأمل الرئيس الأميركي، الذي يريد تجاوز المواجهة المباشرة بين القوتين العظميين، في إحياء لعبة التحالفات، وتحفيز شركائه التقليديين على اتخاذ مواقف صريحة للتصدي للصين. وتستند جهود بايدن إلى رغبته في حشد شركاء واشنطن فيما يعتبرها معركة مهمة بين "الاستبداد والديموقراطية"، وهو أحد الأهداف المحددة لرئاسته، خاصة أنه جعل من مواجهة الصين جزءا مركزيا من سياسته الخارجية، مع تزايد التوتر حول الملاحة والسيادة في بحر جنوب الصين ومستقبل تايوان. ورغم عدم ذكر الصين صراحة في محادثات الزعماء الأربعة، أو في البيان الختامي، فإنها كانت في صدارة أولويات الاجتماع. وقال الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في البيان المشترك، عقب المحادثات التي عقدت في البيت الأبيض "ندعم حكم القانون، وحرية الملاحة والطيران، والحل السلمي للنزاعات، والقيم الديموقراطية، ووحدة أراضي الدول، ونلتزم بإبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ مفتوحة". كما تعهدوا بتنسيق سياساتهم الدبلوماسية والاقتصادية تجاه أفغانستان، وتعزيز تعاونهم في مكافحة الإرهاب والتهديدات السيبرانية، واتخذوا خطوات لتوسيع انتشار اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" في أنحاء العالم، ورحبوا بخطة الهند استئناف تصدير اللقاحات في أكتوبر. وذكر البيان المشترك مراراً تشديد الزعماء على ضرورة اتباع نهج يعتمد على القانون في المنطقة، التي تسعى الصين لاستعراض عضلاتها فيها. واجتمع بايدن أولا مع مودي، ثم قال للشركاء في التكتل إن "هذه القمة تجمع بين قادة ديموقراطيين يشتركون في قيم موحدة للمستقبل، والعمل على مواجهة التحديات، مثل جائحة كورونا، والتغيرات المناخية، إضافة إلى التكنولوجيا"، وشدّد على التزام المجموعة بالمضي قدماً في أجندتها في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وضمان بقائها حرة مفتوحة، وأكد أن مبادرة إنتاج اللقاحات التي ترعاها المجموعة، تهدف إلى تصنيع مليار جرعة لقاح مضاد لفيروس "كورونا" في الهند، من أجل تدعيم التطعيم عبر العالم. وفي حين شدّد رئيس الوزراء الهندي على أن "كواد" ستلعب دوراً في ضمان الاستقرار والسلام في العالم، قال رئيس الوزراء الياباني إن القمة تعكس رؤية الدول الأربع للاستقرار في منطقة "المحيطين"، وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي أن "أوكوس" و "كواد" يقدّمان دعماً مشتركاً.

«زمرة مغلقة»

في المقابل، وجّه الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان انتقادا للتجمع قائلاً: "زمرة مغلقة وحصرية تستهدف الدول الأخرى إنما تسبح ضد تيار العصر وطموحات دول المنطقة. لن تجد من يدعمها ومآلها إلى فشل محتوم".

استرضاء

وبعد أن كان خبراء يعتقدون أن بايدن سيعتمد سياسة متشددة مع حكومة مودي القومية الهندوسية المتهمة باتباع سياسات ضد الأقليات، قال الرئيس الأميركي في اللقاء مع مودي إن بلاده والهند تطلقان "فصلا جديدا" في تاريخ العلاقات بينهما للبناء على "شراكتنا القوية". اما نائب وزير الخارجية الهندي هارش فاردهان شرينغلا، فقد كشف أن بايدن أعرب عن تأييده منح الهند العضوية الدائمة في مجلس الأمن.

سباق التسلح

ومع تفعيل تحالف "كواد" تجد الصين نفسها امام "معضلة استراتيجية"، فإما تنزلق الى سباق تسلح مكلف وغير مضمون النتائج مع واشنطن، في محاولة مجاراة القوة العسكرية الأميركية، وزيادة نفقات الدفاع لديها على نحو جذري، وهو نفس الفخ الذي سقط فيه السوفيات، أو أن تصبح أكثر تعرضا لانعدام الأمن وللخطر في حال أخفقت في مواجهة التعزيزات العسكرية الأميركية. ويرى الخبير السياسي الأميركي من أصل صيني، الدكتور مينكسين بي، في تحليل نشرته "بلومبرغ"، أن قرار بيع غواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية لأستراليا، سلط ضوءا صارخا على مأزق الصين. وباتخاذ هذه الخطوة الاستراتيجية المثيرة، تعلن أميركا تحدي الصين في سباق تسلح جديد، ذي تكلفة فلكية. ويصل سعر الغواصة الأميركية الواحدة طراز "فيرجينيا" إلى 3.45 مليارات دولار. ويرى بي استاذ علم الحكومة بكلية كليرمونت ماكينا فى كاليفورنيا أنه إذا أرادت الصين أن تصل فقط إلى شبه تكافؤ مع الجيش الأميركي، فإن الأمر صعب، لكنه ليس مستحيلا تماما، فالاقتصاد السوفياتي في ذروته، لم يصل إلى نصف قيمة الاقتصاد الأميركي. ويصل إجمالي الناتج المحلي للصين حاليا إلى نحو %70 من نظيره الأميركي، محسوبا بالدولار، ومن المنتظر أن يتجاوزه خلال 15 عاما. وفي المستقبل المنظور، من المتصور أن تتمكن الصين من مضاهاة الإنفاق العسكري الأميركي. لكن المسألة تختلف تماما إذا ما تم إضافة اقتصادات "تحالف كواد" إلى المعادلة. وبحسب بيانات البنك الدولي، بلغ إجمالي الناتج المحلي للدول الأربعة حوالي 30 تريليون في عام 2020، أي ضعف إجمالي الناتج المحلي للصين. وفي ظل حفاظ دول التحالف على إنفاق 3 في المئة من هذا الإجمالي، فمن شأن ذلك أن يوفر نحو 900 مليار دولار للجيوش الأربعة. وبذلك، سيتعين على الصين التي وصل إجمالي إنفاقها العسكري إلى 250 ميار دولار في 2020، مضاعفة ميزانيتها العسكرية بواقع أربعة أمثال. وإذا ما تضمن الأمر الميزة التكنولوجية لأميركا، وأيضا المخزون الضخم من السلاح، بعد عقود من إنفاق عسكري هائل، سوف يكون الأمر غير واقعي تماما بالنسبة للصين أن تعتقد أنها تستطيع أن تفوز بسباق التسلح القادم استنادا إلى قوة اقتصادها وقدراتها التكنولوجية. ويبدو هنا من المناسب اتباع نصيحة الخبير العسكري والفيلسوف الصيني الشهير، سون تزو، صاحب كتاب "فن الحرب"، ومفادها "تجنب مواجهة نقاط القوى لدى خصمك". ويرى بي أن على الصين بدلا من الانجرار إلى سباق تسلح لا يمكنها الفوز به، أن تركز على الدبلوماسية لتعزيز أمنها.

قادة الرباعية يتفقون على استراتيجية لمواجهة بكين

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... غياب اسم الصين عن كلمات قادة مجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعها في البيت الأبيض مساء الجمعة، لا يعني أن وجودها لم يكن مهيمناً في الخلفية. في الأصل، كان الإعلان عن هذا التحالف الذي ولد «افتراضياً» عبر الفيديو في مارس (آذار) الماضي، بين الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا، رداً على التحديات التي باتت تشكلها الصين، ليس فقط لدول المجموعة، بل ولقائمة كبيرة من دول المنطقة، التي تتعرض لضغوط بكين، وادعاءاتها بحقوق مائية واقتصادية وجيوسياسية. غير أن حضور الهند وانضمامها بشكل رسمي إلى هذا التحالف، رغم تمسكها «بعدم الانزلاق بعيداً في فلك أي قوة عظمى»، كان هدفاً استراتيجياً للولايات المتحدة ولحلفائها «الديمقراطيون»، ورهانهم على صعودها في وجه العملاق الصيني. بايدن لم يذكر اسم الصين؛ لا في كلمته الافتتاحية، ولا قبلها في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. واختياره الإشادة بتعاون دول المجموعة بشأن «تغير المناخ والبنية التحتية الحيوية ووباء فيروس كورونا»، لم يخف أن الصين هي المقصودة. وقال إن أول مبادرة مشتركة رئيسية للمجموعة لإنتاج وتوزيع مليار و200 مليون جرعة على مستوى العالم من لقاح مضاد لفيروس كورونا مصنوعة في الهند بحلول أواخر عام 2022، تسير على الطريق الصحيحة. وكانت المجموعة قد كشفت النقاب في مارس الماضي، عن خطة لتصنيع اللقاحات الأميركية في الهند، بتمويل من اليابان، على أن توزعها أستراليا في جنوب وجنوب شرقي آسيا، منطقة التنافس الرئيسية مع الصين. لكنها تعثرت بعدما تفشى المرض في الهند وأوقف تصدير اللقاحات. وجددت المجموعة الجمعة، التزامها بتطبيق الخطة، ووعد المسؤولون الهنود باستئناف الصادرات الشهر المقبل، حيث يتوقع أن يتم تصدير 40 مليون جرعة. كما أعلنت دول الرباعية أنها تستكشف أيضاً طرقاً للمنافسة مع الصين في مجال تصنيع أشباه الموصلات وتكنولوجيا الاتصالات من الجيل الجديد (جي 5) الذي تقوده شركة «هواوي» الصينية. لكن بايدن أكد أن الهدف المشترك يتمثل في وجود منطقة «المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة للملاحة»، في إشارة إلى وضع حد للتوسع العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي، رغم تمسك بلاده بعدم الانجرار إلى «حرب باردة جديدة». من جهته، قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون: «نقف هنا معاً في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهي منطقة نرغب في أن تكون دائماً خالية من الإكراه، حيث تُحترم الحقوق السيادية لجميع الدول وتتم تسوية النزاعات سلمياً وفقاً للقانون الدولي». وكان من الواضح أن الصين هي المقصودة في ظل مشكلات بلاده المتراكمة معها، وخلافات بكين مع جيرانها حول الجزر وحدود المياه الدولية. بدوره، شدد رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا على القيم الأساسية التي تجمع بين دول المجموعة، قائلاً: «تعد الرباعية مبادرة مهمة للغاية من قبل أربع دول تشترك في القيم الأساسية، وتتعاون من أجل تحقيق نظام دولي حر ومنفتح على أساس سيادة القانون في منطقة المحيطين الهندي والهادي». وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن التجمع «سيلعب دور قوة من أجل الصالح العالمي»، مشيراً إلى التعاون في «قضايا سلسلة التوريد»، التي باتت تؤثر على الإنتاج العالمي، خصوصاً في الشرائح الذكية وإنتاج موارد الأرض النادرة التي تهيمن عليها الصين، بما يعكس هدف المجموعة في تشجيع البدائل عن المورّد الصيني. وفيما ربط البعض عقد القمة بالتوقيت المقصود للإعلان عن التحالف الثلاثي بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا قبلها بأسبوع، غير أن إدارة بايدن سعت إلى التقليل من أهمية فكرة أن مجموعة الرباعية يمكن أن تصبح تحالفاً عسكرياً عبر المحيط الهادي. وسعى بايدن إلى طمأنة الهند، التي لديها أيضاً مخاوف مستمرة بشأن الولايات المتحدة، خصوصاً بعد مغادرة القوات الأميركية لأفغانستان ووصول «طالبان» إلى السلطة. وقد طرح هذا الانسحاب تساؤلات من لندن إلى بروكسل وبكين ونيودلهي، عن التزامات واشنطن تجاه الحلفاء. لكن الهند كانت أحد المنتقدين الهادئين، التي جادلت ضد الانسحاب المتسرع للولايات المتحدة. واعتبرت صعود حكومة «طالبان» المتشددة، المدعومة من عدوها اللدود باكستان، نتيجة كارثية. وقال بايدن لمودي في اجتماعهما المنفرد: «السيد رئيس الوزراء، سنواصل البناء على شراكتنا القوية»، ورد الأخير شاكراً لبايدن، على «هذا الترحيب الحار المليء بالصداقة». وبينما تحوّل واشنطن جهودها ومواردها لمواجهة بكين، فإنها بحاجة إلى تهدئة مخاوف الهند، وإدارة سياسة رشيدة معها، في ظل تمسك نيودلهي بسياساتها «المستقلة». وكثفت الهند مناقشاتها مع خصوم واشنطن ومنتقديها، بما في ذلك روسيا، التي وقعت معها صفقة بقيمة 5.4 مليار دولار للحصول على صواريخ «إس - 400»، ما قد يعرضها لعقوبات أميركية. لكن الهند تحتاج إلى دعم الولايات المتحدة، في ظل المشكلات التي تواجهها مع الصين على حدودها الشرقية، وتهديدات من جماعات إسلامية متشددة في باكستان، ومع أفغانستان. ورغم التساؤلات التي أحاطت بالتحالف الجديد الذي أطلق عليه «أوكوس» وأثار غضب حلفاء الولايات المتحدة، نتيجة صفقة الغواصات النووية مع أستراليا، كان لافتاً دعم الهند لهذا التحالف الثلاثي. وكشف مسؤولون هنود وغربيون أن الهند، تبلغت مسبقاً من أستراليا بالإعلان عن الحلف، ولم تعترض على الصفقة التي رأت أنها تعزز الموارد في مواجهة الأسطول الصيني سريع التحديث. ويرى البعض أن الولايات المتحدة قد تكون في طريقها لقيادة تحالفات ناجحة في مواجهة الصين، عبر مزيج من التحالفات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية.

«رابطة جنوب آسيا» تلغي قمتها في نيويورك

الشرق الاوسط... نيودلهي: براكريتي غوبتا... جرى إلغاء اجتماع وزراء خارجية رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك) بسبب إصرار باكستان على السماح لطالبان بتمثيل أفغانستان في اجتماع الرابطة والذي كان مقرراً عقده أمس السبت، 25 سبتمبر (أيلول)، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكرت مصادر في وزارة الخارجية الهندية أن غالبية الدول الأعضاء في رابطة «سارك» رفضت تلبية طلب باكستان بالسماح لنظام طالبان بتمثيل أفغانستان في الاجتماع غير الرسمي. وأصدرت نيبال، التي كان من المفترض لها استضافة الاجتماع، بياناً قالت فيه إن منصات الاجتماع ألغيت بسبب «عدم موافقة جميع الدول الأعضاء».تعتبر أفغانستان أحدث دولة عضو في «رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي» بعد أن تم قبولها في عام 2007 لتنضم إلى سبع دول أعضاء أخرى هي الهند وبنغلاديش وبوتان ونيبال وجزر المالديف وسريلانكا وباكستان. وتم إنشاء سكرتارية «سارك» في «كاتماندو» في 17 يناير (كانون الثاني) 1987، ويعتبر أعضاء «سارك» من بين أكبر الدول المساهمة بقوات في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وتضم المجموعة أيضاً تسعة مراقبين، هم الصين والاتحاد الأوروبي وإيران وجمهورية كوريا وأستراليا واليابان وموريشيوس وميانمار والولايات المتحدة. وقد عُقد ما مجموعه 18 قمة لـلرابطة بين عامي 1987 و2014. وتوقف نشاط «سارك» عندما دعت الهند إلى «العزلة الدبلوماسية» لباكستان في عام 2016 عقب الهجوم الإرهابي على معسكر في أوري وجامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 19 جندياً. وفي وقت لاحق، قاطعت الهند قمة «سارك» 2016، التي كان من المقرر أن تستضيفها باكستان. ورغم ذلك، في عام 2020، قام رئيس الوزراء ناريندرا مودي بمبادرة لعقد قمة للمنظمة تركز على التعاون بشأن فيروس (كوفيد) وأعلن عن إنشاء صندوق «سارك كوفيد». ، منذ رحيل حكومة أشرف غني في أفغانستان، لم تعترف الأمم المتحدة بعد بحركة طالبان لقيادة أفغانستان. لم يكن مجرد اعتراف، فقد تم وضع بعض الوزراء المحتملين في الحكومة التي تقودها طالبان على القائمة السوداء وفرضت عليهم عقوبات دولية باعتبارهم إرهابيين. لم تعترف أي دولة من دول «سارك» باستثناء باكستان حتى بشكل غير رسمي بطالبان. وأصرت باكستان على عدم السماح لأي من ممثلي الحكومة الأفغانية بقيادة أشرف غني بحضور اجتماعات «سارك» بأي ثمن، وأرادت تمثيل طالبان بشكل رمزي في الاجتماع الإقليمي المخطط له، مع كرسي فارغ تحت اسم (أمير خان متقي - وزير خارجية طالبان بالإنابة). ومع ذلك، وافقت «سارك» على إبقاء كرسي أفغانستان فارغاً دون أي تعيين لوزير خارجية طالبان، وهو ما رفضته باكستان. ولأن عقد اجتماعات «سارك» الرئيسية يتطلب إجماعاً من الأعضاء، ولأن العديد من الأعضاء لم يعترفوا بعد بطالبان، فلم يُجد اقتراح باكستان نفعاً. ويبدو أن هذه الخطوة كانت محاولة للضغط على «سارك» لمنح شرعية بحكم الأمر الواقع لحكم طالبان في أفغانستان. من اللافت للنظر أن أمير خان متقي قد صُنف على أنه إرهابي ويُعاقب على ذلك بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ووفقاً للدبلوماسي السابق في أفغانستان راجيف شارما، «فبعد اجتماع الهند ودول أخرى مع المتحدثين باسم طالبان، فإن السماح لهم بتمثيل أفغانستان في «سارك» كان من شأنه أن يضفي الشرعية على طالبان ويكون بمثابة اعتراف رسمي بحقها في الحكم. وبصرف النظر عن باكستان التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع طالبان ولا سيما مجموعتها الفرعية العنيفة شبكة «حقاني»، لم يعترف أي من أعضاء «سارك» الآخرين بطالبان، وبعضهم يشكك صراحة في شرعيتها». الأسبوع الماضي، خلال اجتماع «منظمة شنغهاي للتعاون»، أشار رئيس الوزراء مودي إلى طالبان على أنها حكومة غير شاملة، وطالب الدول الأخرى التفكير ملياً قبل قبول النظام في أفغانستان. يدرك أعضاء «سارك» بدرجة كبيرة خطر انتشار الإرهاب من أفغانستان في ظل نظام طالبان، مع قلق بنغلاديش على وجه الخصوص من تأثيره على التطرف داخل حدودها. معترفاً بالأمر نفسه، ذكر مودي أن «التطورات في أفغانستان يمكن أن تؤدي إلى تدفق غير مضبوط للمخدرات والأسلحة غير المشروعة والاتجار بالبشر». لم تكن الترتيبات الأخرى في «سارك»، بما في ذلك التجارة الإقليمية، قادرة على الانطلاق نهائياً بسبب العداء الدائم بين الجارين الكبيرين. يعتقد خبراء الاقتصادي والنقاد السياسيون الذين سئموا من التركيز اللامتناهي على التوترات السياسية، وغالبيتها حول كشمير، أنه من غير المرجح أن تدرك «سارك» إمكاناتها ككتلة تجارية ومحرك للنمو الإقليمي. ومن الواضح أن الوقت قد حان للدول الأعضاء لوضع ترتيبات تجارية بديلة وعدم السماح لخمول «سارك» بإعاقة التقدم في تحقيق أهداف الاتحاد الجديرة بالاهتمام. للتغلب على هذا، كان هناك حديث بالفعل عن مجموعة منفصلة من شأنها أن يصبح الاسم «سارك ناقص 1». والآن، مع وجود طالبان في كابل، وقيام باكستان بدور الوصي المحلي لها، لا بد أن يظل التعاون الإقليمي في جنوب آسيا مجرد وهم. اختتم شارما قائلاً: «قد يكون الوقت قد حان لمواجهة حقيقة أنه لا توجد فرصة حقيقية لإحياء رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي المحتضرة بالفعل».

روسيا: الاعتراف الدولي بـ«طالبان» غير مطروح على الطاولة

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، إن الاعتراف الدولي بـ«طالبان» ليس محل دراسة حالياً. وكان لافروف يتحدث على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتأتي تصريحاته بعد أن رشحت حركة «طالبان» سفيراً لها لدى الأمم المتحدة ما أدى إلى مواجهة حول مقعد أفغانستان في المنظمة الدولية. وقال لافروف في مؤتمر صحافي: «مسألة الاعتراف الدولي بطالبان في الوضع الحالي ليست مطروحة على الطاولة»، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وعين وزير خارجية «طالبان» أمير خان متقي، يوم الاثنين الماضي، المتحدث باسم الحركة في الدوحة سهيل شاهين سفيراً لأفغانستان لدى الأمم المتحدة. وسيطرت «طالبان» على السلطة في أفغانستان الشهر الماضي. كما طلب غلام إسحق زاي السفير الحالي في الأمم المتحدة الذي يمثل الحكومة الأفغانية التي أطاحت بها «طالبان»، تجديد اعتماده لدى الأمم المتحدة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أوضح أن رغبة «طالبان» في الاعتراف الدولي هي ورقة الضغط الوحيدة التي يتعين على الدول الأخرى استخدامها من أجل تشكيل حكومة شاملة واحترام الحقوق ولا سيما بالنسبة للمرأة في أفغانستان.

"طالبان" تطلب من المجتمع الدولي 20 شهرا

المصدر: RT... طالبت حركة "طالبان" التي استولت على السلطة في أفغانستان المجتمع الدولي منحها مهلة 20 شهرا قبل تقييم نتائج حكمها. ونقل عضو لجنة الثقافة في "طالبان"، إنعام الله سمنكاني، على حسابه في "تويتر" اليوم الجمعة عن وزير الاقتصاد في الحكومة الأفغانية الجديدة التي شكلتها الحركة، قاري دين محمد حنيف، قوله: "لا نطلب من العالم مساعدتنا أو التعاون معنا، كما فعل النظام السابق. ساعد المجتمع الدولي السلطات السابقة على مدى 20 عاما غير أنها فشلت على أي حال. ليمنحنا العالم 20 شهرا قبل الحكم فيما إذا كنا نجحنا أم لا". وقدمت "طالبان" لدى استيلائها على الحكم في أغسطس وعودا طموحة منها تشكيل حكومة تمثيلية شاملة واحترام حقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة ومحاربة الإرهاب، غير أن ذلك لم يؤد إلى تبديد مخاوف المجتمع الدولي إزاء مستقبل البلاد تحت إدارة الحركة المتطرفة.

موسكو تدعو واشنطن إلى «تحرك أكبر» لإحياء الاتفاق النووي مع إيران

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، أن على الولايات المتحدة «أن تتحرك في شكل أكبر وتحل كل القضايا المتصلة» بإحياء الاتفاق النووي مع إيران. وفي مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمل لافروف أن تستأنف المفاوضات في فيينا والتي تتم بين إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، «في أقرب وقت»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف «لا تقوم إيران بشيء ينبغي حظره»، في انتقاد للعقوبات الأحادية التي فُرضت على طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018 من اتفاق 2015 النووي. وطوال الأسبوع، كثف الأميركيون والأوروبيون المحادثات حول الملف الإيراني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعربوا عن إحباط وانزعاج بإزاء إيران كونها لم تعط أي «مؤشر واضح»، في رأيهم، في شأن نيتها استئناف المفاوضات لإنقاذ الاتفاق حول برنامجها النووي. ومنذ انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي في يونيو (حزيران) الفائت، توقفت محادثات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي وإعادة الولايات المتحدة طرفاً فيه وضمان رفع العقوبات الأميركية عن طهران.

لافروف: دول الغرب نسيت حق تقرير المصير عندما تعلق الأمر بالقرم

المصدر: RT.... قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف اليوم السبت في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الدول الغربية نسيت حق تقرير المصير عندما تعلق الأمر بالقرم. ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن أهل القرم أنقذوا أنفسهم من الراديكاليين بتأييدهم الانضمام إلى روسيا في استفتاء 2014. كما أشار لافروف إلى وجود "محاولات متواصلة للتقليل من شأن الأمم المتحدة التي تلعب دورا هاما في السياسة الدولية"، مؤكدا أن "بعض الدول تسعى لإعادة كتابة التاريخ وتعارض قرارات رفض تمجيد النازية". وفي حديثه عن الأزمة الأفغانية، أكد لافروف أن "فوضوية انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان تظهر شكل القواعد الغربية لبناء النظام العالمي". كما تطرق لافروف إلى ملف الأمن السيبراني مشددا على أن "روسيا تدعو إلى ضمان الأمن السيبراني لمواجهة عسكرة الإنترنت والجريمة السيبرانية". ولدى حديثه عن الشرق الأوسط، أكد أن موسكو تعمل على تطبيع العلاقات بين طهران والدول العربية في الخليج.

حرس الحدود الأميركي يحتجز 14 جنديا مكسيكيا لفترة وجيزة

الراي... قالت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية إن ضباط الحدود الأميركية احتجزوا 14 جنديا مكسيكيا في وقت مبكر من صباح أمس السبت لعدة ساعات بعد أن عبروا الحدود إلى إل باسو بولاية تكساس الأميركية، قادمين من سويداد خواريز المكسيكية. وقال مكتب الجمارك وحماية الحدود لرويترز في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني «بعد منتصف الليلة الماضية بقليل، لاحظ ضباط إدارة الجمارك وحماية الحدود الذين يعملون عند جسر المعبر الدولي الأميركي في إل باسو عبور مركبتين عسكريتين مكسيكيتين الحدود ودخولهما الولايات المتحدة». وأضاف المكتب أن الجنود المكسيكيين قالوا إنهم لم يدركوا أنهم دخلوا الولايات المتحدة وأن ضباط الحدود الأميركيين قاموا بتأمين أسلحتهم ومعداتهم من أجل «السلامة والتعامل معهم». وقال المكتب إنه جرى الاتصال بالقيادة العسكرية المكسيكية التي وصلت بعد ذلك بوقت قصير. وجرى التعامل مع 13 جنديا مكسيكيا دون أي مشكلات، لكن الجندي الأخير دفع غرامة مالية بعد أن عثر ضباط الجمارك الأميركية في حوزته على كمية من الماريغوانا لاستخدامه الشخصي. ولم ترد وزارة الدفاع المكسيكية حتى الآن على طلبات للتعليق.

تظاهرة في شمال تشيلي ضد المهاجرين الفنزويليين

الراي... تظاهر نحو ثلاثة آلاف شخص، أمس السبت، في مدينة ساحلية بشمال تشيلي احتجاجا على الهجرة الفنزويلية غير الشرعية، حسب مشاهدات وكالة فرانس برس. وحمل المتظاهرون في مدينة إكيكي البالغ عدد سكانها 190 ألف نسمة والواقعة على بُعد ألفي كيلومتر من العاصمة سانتياغو، أعلام تشيلي ولافتات كتبوا عليها «لا للهجرة غير الشرعية! تشيلي جمهورية تحترم نفسها». ويُمثّل الفنزويليّون أكبر جالية أجنبية في تشيلي، حيث سُجّل وجود نحو 400 ألف شخص، وهو رقم يمكن أن يكون أعلى بالنظر إلى الزيادة في عمليات الدخول غير القانوني عبر الحدود الشمالية منذ العام 2020. وقال فيليز ريفو، وهو مزارع يبلغ من العمر 48 عامًا، إن «الحكومة التشيلية سمحت بذلك، والأشخاص الذين يصلون ليسوا لاجئين سياسيين، ولا مهاجرين يأتون بخبراتهم. من يصلون إلى هنا هم جانحون!». وقد دارت اشتباكات عندما هاجم متظاهرون مهاجرين فنزويليين يعيشون في الشوارع، فاضطرت الشرطة إلى التدخل. كما دخل متظاهرون آخرون مخيما صغيرا للمهاجرين هجره سكّانه، فأحرقوا الخيام والفرش، حسب ما عاينت فرانس برس. وخرجت هذه التظاهرة غداة إخلاء الشرطة مخيما للمهاجرين أقيم منذ عام في ساحة في المدينة. ومعظم هؤلاء المهاجرين فقراء ولا يمتلكون أوراقا ثبوتية، وقد تقطعت بهم السبل ولا يملكون الوسائل للانتقال الى العاصمة. ووفقًا لسلطات الهجرة، دخل 23673 شخصًا إلى تشيلي بشكل غير قانوني بين يناير ويوليو، بزيادة قدرها سبعة آلاف شخص مقارنة بعام 2020.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... واشنطن: مصر مستقرة وقوية وعلاقاتنا استراتيجية ومهمة...السودان يتسلم الشحنة الرابعة من منحة القمح الأميركية..روسيا تعترف بوجود مرتزقة "فاغنر" في مالي..بلدية كينشاسا تحظر تنظيم أي مسيرة ذات طابع سياسي..استقالة عشرات القياديين من «النهضة» التونسية احتجاجاً على أداء الغنوشي..موريتانيا.. اعتقال 123 محتجّا جنوب البلاد... الرئيس الجزائري يحذّر من ترشح «العصابة» للانتخابات البلدية المقبلة ..15 قتيلا بانفجار سيارة ممفخة قرب القصر الرئاسي في مقديشو.. الدبيبة يجدد تمسكه بإجراء الانتخابات الليبية في موعدها...

التالي

أخبار لبنان... إقحام السفيرة الأميركية في استهداف «الشيعة» بأقوال منسوبة إلى عامل سوري..اللبنانيون ذاهبون إلى شتاء «لا دفء» فيه.. لا مازوت ولا حطب... «حزب الله» يريد الانتخابات لمنْع وصول «أكثرية المصالحة مع إسرائيل».. إيران تقبض ثمن المازوت من التجار..أولوية ميقاتي الأربعاء: تأمين 14 ساعة كهرباء خلال شهرين.. ماكرون لميقاتي: مستعدّون للتدخّل لدى دول الخليج باستثناء السعودية..تحقيقات في بيروت حول النفط العراقي..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,243,465

عدد الزوار: 6,941,883

المتواجدون الآن: 121