العراق... سليماني طلب من ميليشيات عراقية الاستعداد للحرب......وساطة عراقية صامتة بين أميركا وإيران!...بغداد تتحسب نفطياً لاحتمالات مواجهة أميركية ـ إيرانية..أطفال ولدوا تحت حكم "داعش" في العراق بلا أوراق ثبوتية وطبابة وتعليم....ليلة دامية في النجف... و«حصار المولات» يتوسع...الصدر يمنع التظاهرات والاعتصامات ويدعو إلى الالتزام بالسلمية..

تاريخ الإضافة الجمعة 17 أيار 2019 - 4:11 ص    عدد الزيارات 2122    القسم عربية

        


الغارديان: سليماني طلب من ميليشيات عراقية الاستعداد للحرب...

المصدر: العربية.نت... بالتزامن مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، نقلت صحيفة "ذا غارديان The Guardian" البريطانية، الخميس، عن مصادر استخباراتية رفيعة قولها إن قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، اجتمع قبل 3 أسابيع بعناصر من الميليشيات الموالية لإيران في العراق، وطالبهم بـ"الاستعداد لحرب بالوكالة". وأثار تحرك سليماني المريب مخاوف أميركا وحلفائها من تعرض مصالحهم في المنطقة لتهديدات، الأمر الذي جعل الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها "غير الأساسيين" مغادرة العراق، كما رفعت بريطانيا الخميس مستوى التأهب لقواتها ودبلوماسييها، نظراً لمخاطر أمنية كبيرة من إيران. ورغم الاجتماعات المستمرة بين سليماني والميليشيات الموالية لإيران على مر السنوات الخمس الماضية، إلا أن حديثه هذه المرة كان مختلفاً، بحسب قول أحد المصادر التي نقلت عنها صحيفة "ذا غارديان": "رغم أنها لم تكن دعوة صريحة للحرب إلا أنها في المقابل لم تكن بعيدة كثيراً عن ذلك السياق". وطبقا للمصادر الاستخباراتية، فقد حضر الاجتماع جميع قادة الميليشيات التي تنضوي تحت لواء "الحشد الشعبي". ويلعب سليماني باعتباره قائدا لفيلق القدس دوراً مهماً في توجيه تحركات الميليشيات الموالية لإيران وتنسيق عملياتها، حيث مثّل على مرّ السنوات الـ15 الماضية يد إيران الضاربة في كل من العراق وسوريا، والتي عززت من تدخل طهران في هذين البلدين العربيين. وتأتي الأنباء عن اجتماع سليماني مع قادة الميليشيات الموالية لإيران في العراق لتزيد من المخاوف المتعلقة بأنشطة إيران الخبيثة بالمنطقة. وتتصاعد المخاوف من أن يتحول العراق إلى ساحة مواجهة تنطلق منه إيران بعيداً عن أراضيها ضد الولايات المتحدة. يأتي ذلك فيما كشف مصدر أمني عراقي لقناة "الحدث" أن إيران زودت عدداً من الميليشيات العراقية بشحنات صواريخ لاستهداف قوات التحالف الدولي والسفارة الأميركية في بغداد والشركات النفطية الغربية العاملة في مدن الجنوب. وأكد المصدر أن الصواريخ دخلت عبر 3 منافذ حدودية بين العراق وإيران، هي الشيب والشلامجة وزرباطية، بشاحنات محملة بالمواد الغذائية ووصلت إلى مخازن الميليشيات في جرف الصخر. وفي وقت سابق، الخميس، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل ألا تندلع الحرب مع إيران، وذلك رداً على سؤال لأحد الصحافيين أثناء استقباله الرئيس السويسري في البيت الأبيض، حول ما إذا كانت واشنطن في طريقها للحرب مع طهران. وكان ترمب قال، الأربعاء، إنه "واثق" أن إيران "سترغب قريباً في إجراء محادثات" مع واشنطن، وذلك خلال تغريدة له على حسابه في "تويتر". وأبدى ترمب مراراً في تصريحاته انفتاحاً حيال طهران التي يعتبرها العامل الأكثر زعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، ولكن من دون أي نتيجة. والعلاقات المتوترة أصلاً بين واشنطن وطهران تأزمت كثيراً منذ أسبوع. وبعد عام من إعلان واشنطن انسحابها من اتفاق إيران النووي المبرم في 2015، أعلنت طهران في 8 مايو تعليق العمل ببعض الالتزامات الواردة فيه. وفي اليوم نفسه شددت واشنطن عقوباتها على الاقتصاد الإيراني. وأعلن البنتاغون إرسال سفينة حربية وبطاريات باتريوت إلى منطقة الخليج إلى جانب حاملة طائرات. وحيال هذا التصعيد، أكد المرشد الأعلى علي خامنئي الثلاثاء أن "الحرب لن تندلع" مع الولايات المتحدة.

إيران تزود ميليشيات عراقية بصواريخ لاستهداف قوات التحالف..

المصدر: دبي - العربية.نت... كشف مصدر أمني عراقي للحدث أن إيران زودت عددا من الميليشيات العراقية بشحنات صواريخ لاستهداف قوات التحالف الدولي والسفارة الأمريكية في بغداد والشركات النفطية الغربية العاملة في مدن الجنوب. وأكد المصدر أن الصواريخ دخلت عبر ثلاثة منافذ حدودية بين العراق وإيران هي الشيب والشلامجة وزرباطية بشاحنات محملة بالمواد الغذائية ووصلت إلى مخازن الميليشيات في جرف الصخر. وتتصاعد المخاوف من أن يتحول العراق إلى ساحة مواجهة تنطلق منه إيران بعيدا عن أراضيها ضد الولايات المتحدة. وقال المصدر إنه سيتم نقل مجموعة منها إلى سوريا عبر الأنبار، مؤكدا أن الجيش العراقي لا يمتلك مثل هذه الصواريخ. والميليشيات التي جهزت بالصواريخ الإيرانية هي ميليشيات حزب الله وعصائب أهل الحق والنجباء والخراساني وجند الإمام بإشراف فالح الفياض رئيس هيئة الحشد ونائبه أبومهدي المهندس وهادي العامري ونوري المالكي بعد تسلمهم الأوامر من قاسم سليماني قائد فيلق القدس ومحمدي آل صادق مستشار السفير الإيراني في العراق. واستغلت إيران اتفاقية المنافذ الحدودية الجديدة التي أبرمها الرئيس الإيراني حسن روحاني مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والتي تقضي بمرور الشاحنات الإيرانية دون تفريغ حمولتها في المنافذ وخضوعها للتفتيش أو تحميل بضائعها بشاحنات عراقية ما جعل الطريق سالكا أمام هذه الصواريخ.

وساطة عراقية صامتة بين أميركا وإيران!

مرجعية النجف تريد إبعاد البلد عن الصراع ورئيس الوزراء يسعى لتهدئة الأمور ومنعها من بلوغ الأسوأ

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير .. في حال الحرب...لا شك في أن كل حلفاء إيران سيشاركون بالمعركة وليس فقط في العراق

لا يمكن الحصول على إجابة واضحة عما سيكون عليه دور العراق في سيناريو الحرب أو ما يشابه الحرب الأميركية - الإيرانية. فهذا يرتبط بوجود تهديدٍ فعلي، وهذا مستبعد. إلا أن هناك في العراق رأيين يجب مراعاتهما: رأي المرجعية في النجف الأشرف الذي يعكس أيضاً رأي الشارع العراقي، ورأي الحكومة العراقية. وقال مصدر في النجف لـ«الراي» إن «المرجعية تتمنى أن تكون العلاقة مع الدول الإقليمية، المملكة العربية السعودية والكويت وإيران وتركيا وسورية، ومع المجتمع الدولي، أميركا وأوروبا وبقية العالم، متوازِنةً من دون إعطاء أي امتياز أو تفضيل لبعضهم على البعض في حدود معالم مصلحة العراق وأمنه». وتؤْمن المرجعية بأن «مصلحة العراق تأتي أولاً، وأن العراق يجب ألا يكون جزءاً من التوتر والصراع بين إيران وأميركا لأنه لا يقوم على إيديولوجية، ولا تهدف أميركا لمهاجمة وضرب شيعة الشرق الأوسط كما لا تهدف لمهاجمة الأضرحة المقدّسة. وبالتالي فإن الصراع قائم على النفوذ ومسألة بيع النفط ومحاصرة إيران. ومن هنا لا ينبغي للعراق أن يقف وسط الصراع ولا أن يلتزم بسياسة أميركا وأهدافها في المنطقة». وخلال الزيارة الأخيرة للرئيس حسن روحاني، كان السيد علي السيستاني واضحاً بشأن عدم تورّط العراق في مزيد من الحرب على أراضيه وأن العراق لن يكون مسرحاً لتطويق إيران وشعبها، فالعراق قوياً يخدم الشعب ويخدم إيران أيضاً. وتسير الحكومة العراقية على طريق المرجعية نفسه مُقْتَنْعَةً بأن العراق قد خرج للتوّ من تمرُّد دموي وحرب داخلية منذ العام 2003 أصابت الاقتصاد بشلل. وهذا ما يحاول رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إعادة بنائه. ولا شك في أن عبد المهدي لا ينتمي إلى الأحزاب الرئيسية العراقية القوية التي تتحكّم بالشارع والبرلمان والقوات الأمنية والحكومة. وقد تم اختيار عادل عبد المهدي كمرشح توافقي لإزاحة حزب الدعوة من الحكم (تولّاه منذ 2005). كما أن وجود مثل هكذا رئيس وزراء على رأس الحكومة له سلبياته لأنه يجعله رهينةً أكثر لـ«أحزاب القرش» (القوية). ويحاول رئيس الوزراء إعادة بناء ما هدمته الحرب وهو لا يملك القوة الكافية لمجابهة الأحزاب والمجموعات المسلّحة التي ساهمت في القضاء على «داعش». وهذه الجماعات ليست جزءاً من الحشد الشعبي، وهذا خطأ شائع تكرره وسائل الإعلام والمحللون والخبراء في شؤون العراق. وعلى الرغم من وجود رجل إيران القوي كنائب للحشد الشعبي، وهو أبو مهدي المهندس، إلا أن الجهاز يتبع رئيس الوزراء. أما شركاء إيران مثل «عصائب أهل الحق» و«حركة النجباء» و«كتائب الإمام علي» و«حزب الله العراق» فقد قاتلوا تحت علم الحشد الشعبي وانفضّوا عند الانتهاء من الحرب وبدء المعركة الانتخابية البرلمانية. إذ ان الدستور العراقي لا يسمح للقوى الأمنية بالمشاركة في الانتخابات. وانفصل عدد كبير من هؤلاء عن تنظيماتهم وانضمّوا إلى وزارتيْ الداخلية والدفاع وبقي عدد منهم داخل «الحشد» الذي أصبح جزءاً من الأجهزة الأمنية تحت إمرة رئيس الوزراء، فيما بقي عدد آخر خارج الحشد ليلتحق بتنظيماته الأساسية. ولا يتم النظر للمجموعات المسلّحة بشكل إيجابي لأنها تعمل خارج نطاق الدولة. ويعتبرها الناس عبئاً ولكن ضرورياً في الوقت الراهن بسبب الشكوك حول نيات أميركا. ويتّهم العراق واشنطن باغلاق الحدود مع سورية وبالتالي تأمين منطقة آمنة لحركة «داعش» في المنطقة وقطْع التعاون التجاري مع سورية. ففي الأشهر الأولى من احتلال داعش للموصل العام 2014، لم تتدخل أميركا لحماية العراق، وهدّد التنظيم بغداد وأربيل لولا تدخل السيد السيستاني ودعْم إيران التسليحي. وقد أكد الجنرال مايكل فلن، الرئيس السابق لوكالة الدفاع والاستخبارات الأميركية سماح الإدارة الأميركية لداعش بالتوسع والنمو والذهاب إلى سورية تحت أنظار أميركا. وسمح الرئيس دونالد ترامب لداعش بأن ينمو لمدة عام على طول نهر الفرات ومنع الجيش السوري من استعادة أراضيه. وفي يونيو 2018، سمحت أميركا للطائرات الإسرائيلية بقصف الحشد الشعبي على الحدود مقابل داعش وقتل 22 من الحشد. ولغاية اليوم لا تزال القوات الأميركية على الحدود لا تسمح للقوات العراقية بإستعادة كل أراضيها. لقد أصدرت واشنطن أمراً بإخلاءٍ جزئي لموظّفيها الديبلوماسيين في بغداد والقنصليات في كردستان العراق. ووفق مصادر مطلعة في بغداد، فقد أعرب شركاء إيران في العراق عن استعدادهم للقيام بعمليات لمهاجمة القوات الأميركية والمراكز الديبلوماسية. وتعلم إيران وشركاؤها العراقيون حق المعرفة قدرات أميركا الاعتراضية للاتصالات الهاتفية والحركة العسكرية، ويستخدم هؤلاء هذه المعرفة لتوجيه رسائل إلى أميركا وتخويفها. وبما أن الإدارة الأميركية لا تستطيع تجاهل أي تهديد من خلال معلومات الكترونية وبشرية، فهي تقرر الانسحاب الجزئي لسلامة الأميركيين. وتخدم هذه الإجراءات الأميركية أهداف إيران لجهة أنها تظهّر ما يمكن أن تتوقعه أميركا اذا وقعتْ الحرب وأصبحت الأمور سيئة بالنسبة لإيران. وفي حال الحرب، لا شك في أن كل حلفاء إيران سيشاركون بالمعركة وليس فقط في العراق. لن تقبل المرجعية ولا الحكومة العراقية بأن تجمع أميركا قواتها داخل الأراضي العراقية لمهاجمة إيران خوزستان أو أي جزء آخَر من إيران، ولن يقبلوا بأن تستخدم إيران العراق كمنصة لإدارة حربها ضدّ أميركا ما دام إعلان الحرب لم يصدر. ويقوم عبد المهدي بدور وساطة صامتة بين إيران وأميركا لتهدئة الأمور ومنْعها من بلوغ الأسوأ. وسيُبقي العراق حدوده مفتوحة أمام تدفق البضائع الإيرانية، علماً أن العراق يدفع باليورو بدل الدولار وهذا يناسب إيران. وثمة مَن يرى ان نيات أميركا غير واضحة المعالم لدول الشرق الأوسط بما في ذلك العراق، وان الإدارة الأميركية أثبتت أنها تستطيع التنصل وإلغاء اتفاقاتها (الاتفاق النووي) والبقاء في سورية رغم التصريحات المضادة. وفي الخلاصة أنه ما دامت إيران لم تشارك في حرب ضد أميركا فإن حلفاءها يستهدفون حلفاء أميركا في المنطقة (الفجيرة وأهداف أرامكو النفطية). وتتجنب إيران بعناية أي استفزاز عسكري مباشر لسحْب أي عذر لأميركا لمهاجمتها.

بغداد تتحسب نفطياً لاحتمالات مواجهة أميركية ـ إيرانية وأعلنت التزامها باتفاق خفض الإنتاج... وبريطانيا تحذّر موظفيها في العراق..

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى... أعلن وزير النفط العراقي ثامر الغضبان أن وزارته اتخذت إجراءات احترازية في حال حدوث أي طارئ بشأن الأحداث في المنطقة. وقال الغضبان، في تصريح صحافي أمس (الخميس): «اتخذنا إجراءات احترازية في حال حدث أي طارئ بشأن أميركا وإيران». وأضاف الوزير العراقي: «لدينا خطة لمد أنبوب جديد من كركوك إلى تركيا يوازي الأنبوب القديم»، مشيراً إلى أن «تركيا أبدت رغبة بزيادة المستورد من النفط الخام». في الوقت ذاته، أعلنت بغداد التزامها باتفاق خفض الإنتاج الذي أقرته «أوبك». وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، رداً على سؤال بشأن معلومات عن طلب إيران من العراق خفض إنتاجه النفطي، وعدم زيادته، نظراً لتصفير صادرات إيران النفطية، أن «العراق ملتزم باتفاق خفض الإنتاج الذي أقرته منظمة (أوبك) والدول المتحالفة معها من خارج المنظمة»، مشيراً إلى أن «العراق لا يتخذ قراراً فردياً بخفض أو زيادة الإنتاج لأنه يحترم القرار الجماعي، وملتزم به كونه في صالح الجميع». وأوضح جهاد أن «أي زيادة في الإنتاج أو الخفض يتم اتخاذها في الاجتماع الوزاري، وفق معطيات فنية مدروسة لأوضاع السوق»، مبيناً أن «قرار الخفض الذي تم اتخاذه في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2018، ولمدة 6 أشهر، كان بموافقة إيران العضو في المنظمة، وأن قرارات المنظمة تتخذ بالإجماع». وتابع جهاد أن «هناك اجتماعاً للجنة الوزارية لمراقبة الإنتاج سوف يعقد بتاريخ 19 مايو (أيار) الحالي بهدف مراجعة أوضاع السوق، والاستماع إلى تقارير اللجان المتخصصة، ومن ثم رفع تقرير للاجتماع الوزاري الذي يعقد في فيينا خلال شهر يونيو (حزيران) المقبل». ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه الحكومة العراقية التزامها بالحياد في الأزمة المتصاعدة بين واشنطن وطهران، ما عدا صدور مواقف من بعض القوى والفصائل المسلحة. وفيما نفى قيادي بارز في «الحشد الشعبي» تلقي أي تهديدات من قبل الأميركيين، أعلن حزب الدعوة الإسلامية، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، رفضه الوقوف على الحياد. وقال بيان صادر عن حزب الدعوة، رداً على طلب الخارجية الأميركية من موظفي سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل مغادرة العراق في أسرع وقت، إن «أي عمل عسكري ضد إيران هو اعتداء على العراق»، محذراً في الوقت نفسه من أنه «لن يقف محايداً» حيال من وصفه بـ«الطاغية الأميركي دونالد ترمب»، لافتاً إلى أن «العراق وقواته السياسية والشعبية لن تنأى بنفسها عن الانخراط في المواجهة بين أميركا وإيران». كما طالب حزب «الدعوة» الولايات المتحدة بـ«ضرورة سحب قواتها من الخليج والشرق الأوسط لأنها أصبحت مؤذية للمنطقة كلها». تأتي التحذيرات بالتزامن مع بدء شركة «إكسون موبيل» الأميركية العاملة في البصرة بإجلاء موظفيها مع وصول تحذيرات أميركية رسمية بضرورة مغادرة العراق نتيجة مخاوف من التصعيد. وأكد القيادي في «الحشد الشعبي» معين الكاظمي أن «أي معلومات حول تهديد وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو لم تصل إلينا»، مبدياً رفضه «التدخلات الأميركية»، قائلاً إن «الأميركيين لديهم مخاوف حقيقية من استهداف قواتهم ومصالحهم في العراق، خصوصاً أن أهدافهم وقواعدهم العسكرية أصبحت مكشوفة وسهلة الاستهداف». وانضمت بريطانيا إلى الدول التي بدأت ترفع مستوى التحذير لموظفيها العاملين في العراق. ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين بريطانيين أن المملكة المتحدة وضعت موظفيها في عدد من دول المنطقة في حال الإنذار الشديد تحسباً لوقوع أي طارئ. وكان مسؤولون أميركيون قد برروا قيام الخارجية الأميركية باتخاذ إجراءات سحب موظفين أميركيين من العراق، وذلك بسبب وجود ما وصفوه بتهديدات مباشرة من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران. وأوضح المسؤولون أن التهديدات جاءت من مجموعات مثل «عصائب أهل الحق» و«حزب الله» العراقي و«الحرس الثوري» الإيراني. أكد فصيلا «عصائب أهل الحق» و«حركة النجباء» العراقيان المنضويان في «الحشد»، أن حديث واشنطن عن وجود تهديدات لمصالحها في العراق ليس إلا «ذرائع»، وذلك بعدما أعلنت الولايات المتحدة سحب موظفيها غير الأساسيين من العراق. وقال المعاون العسكري لحركة «النجباء» المقربة من إيران نصر الشمري لوكالة «الصحافة الفرنسية»: إن واشنطن «تحاول صنع ضجة في العراق والمنطقة تحت أي ذريعة». وأكد مدير المكتب السياسي لـ«عصائب أهل الحق» ليث العذاري لـ«الصحافة الفرنسية»، أن التصريحات والخطوات الأميركية الأخيرة «مجرد استفزازات، الهدف منها تصعيد الحرب النفسية».

أطفال ولدوا تحت حكم "داعش" في العراق بلا أوراق ثبوتية وطبابة وتعليم..

الحياة....ليلان (العراق) - أ ف ب - .. يعاني أطفال عراقيون ولدوا في ظل حكم تنظيم "داعش" الذي دحر قبل عام ونصف العام في بلادهم، من صعوبات بالغة في الحصول على حقوقهم بالتعليم والطبابة، وذلك بسبب عدم امتلاكهم أوراقا ثبوتية رسمية. وتقول سليمة (36 عاما)، وهي أم لأربعة أطفال تسكن في مخيم ليلان 2 للنازحين في محافظة كركوك بشمال العراق، "هذا ظلم". فقد ولد ثلاثة من أبناء سليمة خلال سيطرة "داعش" على مناطق تقارب مساحتها ثلث العراق بين 2014 و2017، وهم اليوم محرومون من ارتياد المدرسة أو حتى مغادرة المخيم بسبب عدم استصدار أوراق ثبوتية رسمية لهم. في حضن أمه، يتنفس أحد هؤلاء الأولاد عبد الكريم بصعوبة في ظهيرة يوم حار، فيما بدا صدره منتفخا. وتقول والدته إنه يعاني من الربو. وتشير سليمة، وهي تمسد رأس طفلها، إلى وجود عيادة في المخيم، "لكنها لا تفيدنا، دائما تصدر لنا إحالة إلى المستشفيات، وأمن المخيم لا يقبل بها". للخروج من مخيم ليلان 2، يستوجب على العائلات النازحة تقديم وثائق إلى الشرطة الاتحادية عند المدخل، وقد يتطلب الأمر أحياناً كفيلا يضمن عودتها إلى المخيم. وتشدد القوى الأمنية العراقية إجراءاتها على المخيمات التي تضمّ عوائل عناصر كانوا يقاتلون في "داعش". وتقول سليمة التي تتشح بالسواد إنها حاولت مرات عدة عرض عبد الكريم على طبيب في مدينة كركوك القريبة، لكنها منعت من ذلك. ورغم محاولتها استصدار هويات لأطفالها، يبدو الأمر مستحيلاً، إذ يتطلب ذلك تقديم وثائق الوالدين. وقتل زوج سليمة الذي كان عنصرا في تنظيم داعش في المعارك. وصادر أمن المخيم جميع الوثائق الشخصية للعائلة. وتضيف سليمة "منذ سبعة أشهر أحاول إصدار مستمسكات (أوراق ثبوتية) ولا أقدر، لأننا عائلات داعش"، مضيفة "هذا يؤثر على أطفالي من كل النواحي، الأمنية والاقتصادية والصحية والدراسة". وأعلنت السلطات العراقية دحر "داعش" نهاية العام 2017، بعد معارك طويلة تركت آثاراً مدمرة. ولا تزال آثار الحرب ماثلة في مناطق كثيرة من البلاد، إذ لا يزال نحو 1,6 مليون شخص في عداد النازحين. من بين هؤلاء، 45 ألف طفل ولدوا إبان سيطرة التنظيم المتطرف على مناطقهم، وبالتالي فهم من دون أوراق ثبوتية، وفق إحصاءات المجلس النروجي للاجئين. وإضافة إلى حرمانهم من الدراسة والطبابة، قد لا يتمكن هؤلاء الأطفال مستقبلا من الزواج أو التملك، وفق المنظمة نفسها. ويقول الناطق باسم مخيم ليلان 2 حسين حبد، أن المخيم يطبق الإجراءات الأشد، مضيفا: "ثلاثة أرباع العائلات في المخيم غير مسجلة، تنقصهم مستمسكات، وخروجهم ممنوع". ويتابع: "يمنع خروجهم حتى لو كانوا مرضى سرطان، أو مصابين بأمراض جلدية". لكن عنصرا من القوات الأمنية المتواجدة على حاجز يبعد كيلومترات عدة عن المخيم، يؤكد أن الأوامر تسمح بمرور الحالات الصحية، وحتى من دون أوراق ثبوتية. إلا أن المجلس النروجي سجل حالات أطفال بلا وثائق منعوا من الحصول على لقاحات في مناطق حول بلدة الحويجة التي تبعد 80 كيلومترا غرب ليلان، ما أدى الى ظهور أمراض الجرب والحصبة وغيرهما. في مدينة الموصل التي كان يوما عاصمة "الخلافة" التي أقامها تنظيم "داعش"، لم يسمح للنساء اللواتي لا يحملن وثائق شخصية بالإنجاب في المستشفيات، وفقا للمنظمة غير الحكومية، الأمر الذي ينعكس على المواليد الجدد لانهم سيحرمون من شهادات ميلاد رسمية صادرة من الدولة. وحذر المجلس النروجي من تداعيات هذا الأمر الذي قد يحكم على الأطفال بالعيش "حياة هامشية". وتقول المتحدثة باسم المجلس في العراق ألكسندرا صايح "في حال لم تتم معالجة هذا الأمر فورا، قد يتفاقم. هذا الأمر لم ينته مع انتهاء النزاع ضد داعش". ويعرقل غياب الأوراق الثبوتية قدرة العائلات على الدخول في برامج رعاية اجتماعية حكومية. وأصبح هذا الأمر مدمراً لميثاق البالغ من العمر خمس سنوات، والذي ولد بعد أقل من أسبوع على اجتياح "داعش" لبلدته في العام 2014. وتقول والدته آلاء حمزة من منزلها التي استأجرته في الحويجة "ابني يعاني من الصرع والتوحد، ولا يملك جنسية". وتفتح حمزة كيسا بلاستيكيا تبعثر محتوياته على سجادة ممزقة تتوسط غرفة الجلوس، لتظهر الوصفات الطبية وصور أشعة دماغية وغيرها من الفحوصات التي يعود تاريخها إلى العام 2017. وتقول "راجعنا أربعة أطباء. في كل مرة يأخذون المال. مرة دفعنا لطبيب في تكريت 300 ألف دينار (نحو 250 دولارا) للفحوصات وتخطيط الدماغ، وفي كركوك 200 ألف دينار (نحو 150 دولارا). كله دفعناه عبر المساعدات". وتضيف حمزة "حالتنا المادية مزرية. نحتاج جنسية كي نصدر عقد رعاية يستفيد منه ابني". وتتابع "إذا أردت أن استحصل له على هوية، أحتاج على الأقل إلى 25 أو 30 ألف دينار (نحو 25 دولارا). لا أمتلك هذا المبلغ". ويتناول ميثاق كل ليلة أدوية حصل عليها من منظمة "أطباء بلا حدود" تخفف عنه نوباته. لكن والدته تشير إلى أنه في حاجة لمساعدة أكبر. وتقول: "صار عمره خمس سنوات وليس قادرا على الكلام. بت أخاف على مستقبله".

الصدر يمنع التظاهرات والاعتصامات ويدعو إلى الالتزام بالسلمية

مهاجمة أنصار الصدر مراكز تجارية "لفاسدين" في النجف تنتهي بقتلى

موقع ايلاف....د أسامة مهدي.. أعلن في بغداد اليوم عن مقتل وإصابة 21 مواطنًا في مدينة النجف الجنوبية إثر مهاجمة أنصار الصدر لمراكز تجارية في المدينة وإحراق أحدها لما قيل إنهم فاسدون من التيار الصدري يملكونها.

إيلاف: صباح الخميس، أعلنت خلية الإعلام الأمني الرسمية اعتقال خمسة حراس لمركز تجاري استهدفوا المتظاهرين في النجف ليلة أمس، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 17 آخرين. وأشارت في بيان تابعته "إيلاف" إلى أن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على خمسة من الذين أطلقوا النار على المتظاهرين، وجميعهم من حرس المركز التجاري. وأكدت الخلية أن جميع المتظاهرين الذين قتلوا أو جرحوا بسبب استخدام الذخيرة الحية من قبل الحرس أنفسهم. وأشارت إلى مقتل 4 مواطنين وإصابة 17 آخرين خلال التظاهرات التي شهدتها النجف، ومهاجمة مراكز تجارية "مولات"، وإحراق مركز البشير الذي يملكه قيادي سابق في التيار الصدري بقيادة الزعيم الشيعي السياسي مقتدى الصدر بالكامل. من جهته، دعا الصدر أتباعه إلى عدم الاعتصام أو التظاهر في شهر الصيام. وقال إنه "لا داعي للتظاهر، فما عاد للفساد مجال للتفاخر.. شكرًا لمن التزم بالسلمية، وإن عادوا عدنا، وسننتصر مرة أخرى بمشيئة الله، وأسألكم الدعاء". جاءت هذه التطورات إثر حملة أخيرة أعلنها الصدر ضد الفساد، المتهم به بعض قادة التيار الصدري، بسبب استغلالهم اسم آل الصدر في السيطرة على المشاريع في المحافظة. وقد حصل صدام بين حراس المركز التجاري والمتظاهرين المطالبين بإرجاع أموال الدولة التي سرقت باسم التيار الصدري، ثم أضرموا النار بالمركز، ما دفع بعناصر حمايته إلى فتح النار عليهم، سقط على أثره ضحايا عدة بين قتيل وجريح، حيث يملك المركز جواد الكرعاوي وهو من أتباع الصدر المتهمين بالفساد. من جهتها، دانت الهيئة السياسية للتيار الصدري بشدة "استخدام القوة ضد المتظاهرين السلمين الذين خرجوا أمام مولات وشركات ومنازل الفاسدين في تعبير حضاري وسلمي"، واعتبرت أن إطلاق النار على المتظاهرين العزل جريمة بشعة بحق الإنسان وحقوقه في التعبير عن رأيه والمطالبة بحقوقه وحقوق وطنه وانتهاك للدستور والقوانين" بحسب قولها.. منوهة بأن "مقتل وإصابة العديد من المتظاهرين بإطلاق الرصاص عليهم من قبل حمايات الفاسدين جريمة لا تغتفر". ودعت الهيئة مؤسسات الدولة ذات العلاقة ورئيس الوزراء ورئيس مجلس القضاء الأعلى إلى "اتخاذ الإجراءات القانونية فورًا بحق مرتكبي هذه الجريمة النكراء وإنزال أقسى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم". إزاء هذه التطورات فقد شهدت مراكز تجارية في محافظات بغداد والبصرة والكوت وبابل تظاهرات واعتصامات لأنصار التيار الصدري، قبل أن يطلب الصدر وقفها، وعدم اللجوء إليها في مواجهة الفساد. وشهدت النجف ليلة توتر مفاجئة لأتباع السيد مقتدى الصدر، راح ضحيتها 4 قتلى و20 جريحًا، بسبب إطلاق النار عليهم من قبل حماية "مول البشير"، الذي يعود إلى أحد قيادات التيار سابقًا، والذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية.

العراق: ليلة دامية في النجف... و«حصار المولات» يتوسع

الصدر يلاحق قيادات تياره المطرودين في الشارع والشرطة ترسل تعزيزات إلى كركوك

جريدة الجريدة....المصدرKUNA العربية نت DPA... بعد توجيه الزعيم العراقي مقتدى الصدر بطرد عدد من القيادات السابقة في التيار الصدري، بعد أن ثبت تورطهم في الفساد، امتدت الاحتجاجات الشعبية المناهضة لتفشي هذه الظاهرة في العراق إلى عدة مدن عقب ليلة دامية بمدينة النجف أسفرت عن سقوط 21 شخصاً بين قتيل وجريح. غداة ليلة دامية شهدتها مدينة النجف، تجددت أمس تظاهرات شعبية، يقودها أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في عدد من المدن العراقية، للمطالبة باعتقال قياديين من التيار الصدري، تم فصلهم من التيار على خلفية تهم بالتورط في ملفات فساد مالي. وأصدر مقتدى الصدر تعليماته لكل أتباعه بضرورة الاحتجاج والاعتصام أمام المولات والمراكز التجارية والعقارات التي يملكها "المنتفعون والفاسدون". ووجّه زعيم التيار الصدري الاثنين الماضي، بتشكيل لجنة لجمع معلومات عن أتباعه العاملين بمشاريع تجارية، وخاطبهم بالقول: "ما عدت أتحمل تشويهكم لسمعة السيد الوالد وخروجكم عن نهجه". وشهدت محافظات النجف وكربلاء وبابل والناصرية وواسط اضطرابات أمنية، بعد قيام أتباع الصدر بالتظاهر وإحراق مراكز تجارية ومقار شركات تعود لقياديين سابقين في التيار الصدري تم فصلهم أخيرا من التيار، بقرار من زعيمه الصدر على خلفية تهم بالتورط في ملفات فساد مالي كبيرة. وشارك في التظاهرات رجال دين ومعممون والمئات من النساء والرجال من الأنصار، مرددين شعارات تطالب السلطات العراقية بالقصاص من الفاسدين.

بابل وذي قار

وتظاهر العشرات في قضاء المسيب بمحافظة بابل (جنوب بغداد) احتجاجاً على سطوة الجماعات المسلحة التي تمتلك مكاتب اقتصادية وتمارس عمليات الابتزاز ضد السكان. وفي مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، حاصر أنصار التيار الصدري، أحد المجمعات التجارية التابعة لمتهمين بالفساد. وأفاد مصدر أمني في شرطة النجف، بأن "أتباع التيار الصدري اقتحموا مول البشير التابع للقيادي السابق في التيار الصدري، جواد الكرعاوي، وأحرقوه بشكل شبه كامل، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في أثناء اقتحام المركز التجاري في ظل عدم تدخل الأجهزة الأمنية وشرطة النجف".

العوادي والزركاني

وفي محافظة بابل، طوق العشرات من المتظاهرين الغاضبين منزل النائب السابق عواد العوادي، في مشهد آخر يدل على عزم المتظاهرين تنفيذ تعليمات الصدر لمحاربة الفاسدين ومقاطعتهم. وخرج العوادي لاحقاً من منزله وسط حشود المتظاهرين، مؤكدا لهم أنه ليس من الفاسدين، وأنه خدم العراق ولم يسرق شيئاً. وامتدت تلك الاحتجاجات إلى محافظة واسط، بعد أن طوق أنصار الصدر منزل نائب محافظها عادل الزركاني. وتسببت الاضطرابات في مقتل ما لا يقل عن 4 أشخاص، فضلاً عن سقوط 17 جريحاً خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق خلية الإعلام الأمني. وشرعت القوات الأمنية في اعتقال حراس المراكز التجارية الذين أطلقوا النار باتجاه المتظاهرين، ووجهت لهم تهماً بالقيام بأعمال إرهابية. فيما انتشرت قوات أخرى في الشوارع للحيلولة دون وقوع المزيد من أعمال العنف.

الفساد والفاسدون

وأعلنت الهيئة السياسية للتيار الصدري، في بيان صحافي أمس، أنها "تتابع تطورات الأحداث في بعض المحافظات، وتدين بشدة استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين، وخصوصاً في محافظة النجف، حيث يتظاهر أبناء الخط الصدري ضد الفاسدين أمام مولاتهم وشركاتهم ومنازلهم، في تعبير حضاري وسلمي عن رفض الفساد والفاسدين". وشدد البيان على أن "إطلاق النار على المتظاهرين العزّل السلميين يعتبر جريمة بشعة بحق الإنسان وحقوقه في التعبير عن رأيه، والمطالبة بحقوقه وحقوق وطنه وانتهاك صارخ للدستور والقوانين".

تدخّل حكومي

وطالب البيان "رئيس الوزراء ورئيس مجلس القضاء الأعلى باتخاذ الإجراءات القانونية فوراً بحق مرتكبي هذه الجريمة النكراء وإنزال أقسى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم". وطالب رئيس كتلة "الإصلاح والإعمار" النيابية، صباح الساعدي رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي بإصدار قرارات جريئة حازمة وفورية تجاه الفاسدين وحماية المتظاهرين والمعتصمين السلميين، محذراً من أن "الفساد والفاسدين طعنوا العراق الجريح في ظهره وهو يحارب الإرهاب الداعشي وقبله القاعدة والنصرة والتكفيرين، فذهبت أموال شعبه إلى بطونهم التي لا تشبع" . إلى ذلك، تظاهر أهالي مدينة الموصل أمس بالقرب من مقر نقابة المهندسين بالجانب الأيسر، مطالبين بحل مجلس محافظة نينوى ‏ومحاسبة الفاسدين والإبقاء على خلية الأزمة في إدارة شؤون المحافظة والإسراع بإجراء الانتخابات المحلية، وحل مشاكل عوائل الشهداء والمفقودين والمفصولين من أبناء القوات الأمنية. من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني في كركوك أمس بوصول تعزيزات من الشرطة الاتحادية، قوامها لواءان، إلى المحافظة لدعم الملف الأمني في أطراف المحافظة. وقبل ساعات، أعلن الإعلام الأمني مقتل خمسة من عناصر الشرطة، بينهم 4 ضباط، في هجوم نفذه تنظيم داعش على عجلة تابعة للواء القناصين بالشرطة الاتحادية في منطقة سيلان، ضمن ضاحية الرياض جنوب غربي كركوك.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....قوات التحالف تؤكد شن غارات على مواقع للحوثيين بما في ذلك صنعاء...خالد بن سلمان: الحوثيون يضعون المشنقة على الجهود السياسية....الدوحة تقر بـ"الزيارة السرية" لطهران وواشنطن ترفض التعليق...رئيس البرلمان الكويتي: أوضاع المنطقة ليست مطمئنة ونستعد لحالة حرب...مقتل 4 ركاب خلال سقوط طائرة ..السعودية تلغي شرط تسجيل المعتمرين القطريين..

التالي

مصر وإفريقيا....تأجيل محاكمة مرسي في «اقتحام الحدود الشرقية»...المعارضة السودانية "تأسف" لتعليق المجلس العسكري المفاوضات...هل يتكرر سيناريو إطاحة البشير مع سيلفا كير في جنوب السودان؟..حفتر يزور إيطاليا ويجتمع برئيس الوزراء...الجيش الجزائري يتجه لـ «انسحاب سياسي»!...محكمة تونسية تنظر في اتهام بورقيبة وألمانيا باغتيال زعيم سياسي...الحكومة المغربية تصادق على مراسيم تهم القطاعين الاجتماعي والاقتصادي...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,145,407

عدد الزوار: 6,936,801

المتواجدون الآن: 106