سوريا...سوريا تستهدف "أجساما مضيئة" مصدرها إسرائيل......؟؟؟ ..فرنسيون قاتلوا مع الأكراد «داعش» يربكون باريس..تعرف إلى أبرز الميليشيات الطائفية المشاركة بالحملة العسكرية على ريف حماة...أنباء عن استعدادات "قسد" والتحالف الدولي لعملية ضد "المجموعات الإيرانية" في سوريا...الأمم المتحدة تتخوّف من «كابوس إنساني لا نظير له» في سوريا...واشنطن تحذر الأسد من الكيماوي وتذكر روسيا وإيران بأن لا حل عسكرياً...

تاريخ الإضافة السبت 18 أيار 2019 - 2:51 ص    عدد الزيارات 2064    القسم عربية

        


تركيا تؤكد أنها لن تسمح بـ«ممر إرهابي» على حدودها مع سوريا..

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مجدداً، أن بلاده لن تسمح أبداً بإنشاء ما سماه بـ«ممر إرهابي» مجاور لحدودها في شمال سوريا، في إشارة إلى أنها لن تسمح ببقاء مقاتلي «وحدات الشعب» الكردية في المناطق القريبة من الحدود التركية السورية. وقال إردوغان: «لن نترك مستقبل إخواننا الأكراد والعرب والتركمان السوريين تحت رحمة الأطماع الاستعمارية الجديدة»، مشيراً إلى أن تركيا ألحقت خسائر كبيرة بالإرهابيين، منذ أن بدأت عملياتها ضد الإرهاب بشكل متواصل، وأنزلت ضربات موجعة بتنظيم «داعش» الإرهابي، وامتدادات «حزب العمال الكردستاني» في سوريا (في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية)، وطهرت مساحة تقدر بأكثر من 4 آلاف كيلومتر مربع من «الإرهاب». وقال إردوغان: «لقد تحولت المناطق التي كانت تشهد قبل بضع سنوات في شمال سوريا عمليات اضطهاد وقمع وتطهير عرقي على يد من وصفهم بالتنظيمات الإرهابية إلى أماكن أكثر أمناً بفضل جهود تركيا». وهدد إردوغان أكثر من مرة بقيام القوات التركية بعملية عسكرية واسعة «بين عشية وضحاها»، تشمل مناطق سيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية في منبج وشرق الفرات. وحشد الجيش التركي أعداداً ضخمة من قواته على الحدود مع سوريا، معلناً اتخاذ جميع الاستعدادات للعملية العسكرية. وعقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، انسحاب القوات الأميركية من سوريا، أعلنت أنقرة تأجيل خططها لعملية «شرق الفرات»، على ضوء اقتراح ترمب بإقامة منطقة آمنة فيها، وبادرت تركيا إلى إعلان أنها ستكون لها السيطرة عليها، إلا أن ما رشح عن خطة الولايات المتحدة حتى الآن يشير إلى رغبة واشنطن في أن تكون السيطرة على تلك المنطقة لقوات أوروبية من الدول المشاركة في التحالف الدولي للحرب على «داعش»، وهو ما ترفضه تركيا. كما تتهم أنقرة، واشنطن، بالتباطؤ في تنفيذ اتفاق خريطة الطريق في منبج، الموقع بين الجانبين في 4 يونيو (حزيران) 2018، والذي يستهدف إخراج الوحدات الكردية من المدينة (في مدى زمني كان مقرراً أن يكون 90 يوماً). في السياق ذاته، لفت إردوغان، في كلمة خلال حفل إفطار ليل الخميس - الجمعة مع وحدات الأمن الداخلي في إسطنبول، إلى أن تركيا استقبلت 3 ملايين و600 ألف لاجئ فروا من الحرب في سوريا، وأن 320 ألفاً منهم عادوا إلى مناطقهم بعد تطهيرها من الإرهاب في عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» اللتين نفذتهما القوات التركية بمساعدة فصائل من المعارضة السورية المسلحة. وأشار إلى أن القوات التركية حيّدت في عامين ونصف العام، 420 من القيادات الإرهابية، بينهم 16 من المدرجين على اللائحة الحمراء للمطلوبين. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده تحترم حدود البلدان المجاورة، وفي مقدمتها سوريا والعراق، وستواصل القيام بواجبها حيال محاربة ما سماه بـ«بؤر الإرهاب». وأضاف، في تصريحات مساء أول من أمس، أن القوات المسلحة التركية منوط بها أيضاً واجب حماية الأمة وضمان سلامة المواطنين، وستواصل أداء مهمتها على أكمل وجه في شمال سوريا وشمال العراق، طالما استمر وجود البؤر الإرهابية هناك.

موسكو تحذر من «تحضيرات لاستفزاز كيماوي جديد» في إدلب

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... أطلقت وزارة الدفاع الروسية، أمس، تحذيرات جديدة بشأن ما وصفته بـ«تحضيرات يقوم بها إرهابيون لشن اعتداء كيماوي في إدلب» يهدف إلى توجيه الاتهام إلى الطيران الروسي والقوات الحكومية بتنفيذ الهجوم. وتزامن التطور مع تحرك روسي في مجلس الأمن، عبر تقديم مشروع قرار يتهم منظمة حظر السلاح الكيماوي بـ«تسييس» التحقيقات حول استخدام الأسلحة المحرمة في سوريا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن لديها معطيات تؤكد أن «جبهة النصرة» تستعد للقيام بـ«استفزازات بالقرب من مدينة سراقب في محافظة إدلب لاتهام القوات الجوية الروسية باستخدام مواد كيماوية ضد المدنيين». واستندت المعطيات الروسية، وفقاً لبيان الوزارة، إلى «إفادات قدمها سكان سراقب للجانب الروسي» دلت على أن «(جبهة النصرة) نقلت إلى المنطقة عبوات تحتوي على مواد سامة، وشظايا أسلحة روسية تم استخدامها سابقاً من مناطق أخرى في سوريا». وأشار البيان العسكري إلى أن التنظيم المتشدد «يخطط لتصوير فيلم يدعي فيه أن القوات الروسية استخدمت أسلحة كيماوية قرب سراقب، ونشره بشكل موسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي»، وأضاف أن «المعلومات وصلت إلى مركز المصالحة في سوريا (قاعدة حميميم) من سكان سراقب»، وتم تأكيدها عبر قناة مستقلة أخرى خلال عملية التحقق من صحتها. كانت موسكو قد اتهمت أكثر من مرة في الشهور الماضية الفصائل المسلحة في إدلب بالتحضير لشن «هجوم كيماوي مفبرك». ونقلت الناطقة باسم الخارجية الروسية، في إفاداتها الأسبوعية، معطيات قالت إن العسكريين الروس حصلوا عليها من مصادر سورية، تؤكد التحضير لشن هجمات بمواد سامة، وتحدثت كذلك عن نقل عبوات عدة مرات إلى بلدات سورية. واللافت أن التحذيرات الجديدة ترافقت مع تحرك دبلوماسي لروسيا في مجلس الأمن، موجه ضد نشاط منظمة حظر السلاح الكيماوي التي تتهمها موسكو بـ«تجاوز صلاحياتها»، والعمل على «تسييس نشاطها». وسلّمت روسيا ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يتهم المنظمة بـ«التسييس» قبل بدء تحقيق حول هجمات كيماوية في سوريا. ويؤكد مشروع القرار أن مجلس الأمن هو الهيئة الدولية الوحيدة القادرة على فرض عقوبات على دول تنتهك اتفاق حظر الأسلحة الكيماوية، ويُعرب عن «القلق إزاء التسييس المتواصل لعمل المنظمة، وخروجها المتزايد عن الأعراف المتبعة من اتخاذ القرارات على أساس التوافق». ورأى دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن الاقتراح الروسي يهدف إلى إبقاء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحت الضغط، في الوقت الذي تدفع فيه باتجاه تحقيق لكشف الذين يقفون وراء هجمات كيماوية في سوريا. وقال دبلوماسي أوروبي: «ما يُريده الرّوس بالطبع هو خنق المنظمة». ورأى لوي شاربونو، المسؤول في منظمة «هيومن رايتس ووتش» غير الحكومية، أن مشروع القرار الروسي «محاولة يائسة من أجل تجنُّب تأكيد أنّ الحكومة السورية، على غرار تنظيم (داعش)، استخدمت مراراً أسلحة كيماوية، في انتهاك للقانون الدولي». ومن المقرر أن يبدأ فريق التحقيق رسمياً تحقيقاته قريباً، على أن يعمل على تحديد المسؤولين عن هجوم بالكلور في مدينة دوما السورية في أبريل (نيسان) 2018، أوقع نحو 40 قتيلاً. ورفضت روسيا وسوريا في وقت سابق ما توصلت إليه المنظمة، عندما أكدت أن ذلك الهجوم تم بواسطة سلاح كيماوي. وكانت موسكو قد اعترضت بقوة على قرار اتخذته المنظمة الدولية بالغالبية خلال اجتماعها العام في يونيو (حزيران) الماضي، قضى بتوسيع صلاحيات المنظمة، ومنحها الحق في توجيه اتهامات لأطراف، إذا أثبتت التحقيقات ضلوعها في هجمات كيماوية. وشددت على أن «توجيه الاتهام يقع ضمن صلاحيات مجلس الأمن فقط». وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف، في حينها، إن القرار «يحرف المنظمة الدولية عن مهامها الأصلية». وكان للموقف الروسي القوي ضد القرار خلفيات لا تقتصر على الاتهامات الموجهة للحكومة السورية باستخدام مواد كيماوية، إذ أعربت أوساط روسية عن الخشية من استخدام الغرب الصلاحيات الجديدة لدى المنظمة لاتهام موسكو بشن اعتداءات ضد معارضين روس فروا إلى الغرب، خصوصاً بعدما أثبتت تحقيقات بريطانية أن عميل الاستخبارات الروسي المنشق سيرغي سكريبال تعرض لاستنشاق مادة كيماوية سامة كادت أن تقضي عليه في مارس (آذار) من العام الماضي.

تمديد العقوبات الأوروبية ضد النظام السوري والمتعاونين معه

الشرق الاوسط....بروكسل: عبد الله مصطفى.. قرر المجلس الأوروبي، ومقره بروكسل، أمس الجمعة، تمديد العقوبات المفروضة على النظام السوري حتى مطلع يونيو (حزيران) 2020. وأورد بيان أوروبي، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أن قرار التمديد يأتي تماشياً مع استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا، وأن السبب في استمرار العقوبات ضد النظام والمتعاونين معه، هو أن عمليات قمع السكان لا تزال مستمرة. ووفقاً لما تمخضت عنه اجتماعات أوروبية في أبريل (نيسان) 2018، يواصل الاتحاد الأوروبي النظر في اتخاذ قيود جديدة ضد دمشق، طالما استمر القمع. وشمل القرار الأوروبي، أمس، إجراء تعديل على لائحة العقوبات، بإزالة خمسة من المتوفين، وكذلك شطب كيان واحد لم يعد له وجود، إضافة إلى كيان لم تعد هناك أسباب لإبقائه في لائحة التدابير التقييدية، وبالتالي أصبحت القائمة تضم 270 شخصاً و70 كياناً في لائحة التدابير التقييدية، التي تتضمن حظر السفر وتجميد الأصول، للمسؤولية عن القمع العنيف ضد المدنيين في سوريا. وكذلك تتضمن اللائحة عدداً من المستفيدين من النظام والمتعاونين معه، ويقومون بدعمه، أو يرتبطون بهؤلاء الأشخاص أو الكيانات، وأيضاً تشمل حظراً على النفط، وقيوداً مفروضة على التجارة والاستثمار، وتجميد أصول البنك المركزي السوري داخل الاتحاد الأوروبي، والقيود المفروضة على تصدير الأسلحة والمعدات التي يمكن أن تستخدم في القمع الداخلي، وكذلك المعدات والتكنولوجيا التي يمكن أن تستخدم لرصد أو اعتراض الاتصالات الهاتفية والإنترنت. ويقوم الاتحاد الأوروبي بمراجعة العقوبات المفروضة على النظام السوري والمقربين منه، بشكل سنوي، منذ ديسمبر (كانون الأول) 2011. وجاء في البيان الصادر في بروكسل: «يبقى الاتحاد الأوروبي ملتزماً بالعمل على إيجاد حل سياسي مستدام للصراع في سوريا، حسب قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وبيان جنيف عام 2012». وفي مارس (آذار) الماضي، ورد في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، أنه نظراً لتطورات الوضع في سوريا، وبالنظر إلى التعيينات الوزارية الأخيرة، وأيضاً للمحافظين، سيتم إضافة سبعة وزراء إلى اللائحة رقم 36 لعام 2012، وهم: محمد خالد الرحمون وزير الداخلية، ومحمد رامي رضوان وزير السياحة، وعماد موفق العزب وزير التربية، وبسام بشير إبراهيم وزير التعليم العالي، وسهيل محمد عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان، وإياد محمد الخطيب وزير الاتصالات، ومحمد معن زين العابدين وزير الصناعة. كما جرى تبديل البيانات المرفقة في لائحة العقوبات، بحيث تضمنت الإشارة إلى أن بعض المدرجين صاروا يحملون صفة وزير سابق، ولكنهم مسؤولون جزئياً عن القمع العنيف، ضد السكان المدنيين على يد النظام. وتشمل القائمة 8 أشخاص، وهم وزراء الإسكان العمراني السابق محمد وليد غزال، ووزير الداخلية السابق محمد إبراهيم الشعار، وعلي هدار وزير المصالحة الوطنية السابق، وبشر رياض وزير السياحة السابق، وحسين عرنوس وزير الموارد المائية، وبشر الصبان حاكم دمشق، وعاطف نداف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وعين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وعلي الزفير وزير الاتصالات السابق.

سوريا تستهدف "أجساما مضيئة" مصدرها إسرائيل...

وكالات – أبوظبي.... استهدفت الدفاعات الجوية السورية مساء الجمعة "أجساماً مضيئة" مصدرها إسرائيل وأسقطت عدداً منها، وفق ما أفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية. ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله إنّ "وسائط دفاعنا الجوي اكتشفت أهدافاً معادية قادمة من اتّجاه القنيطرة وتصدّت لها". وكانت الوكالة نقلت في وقت سابق عن مراسلها أنّ دوي "انفجار" سُمع في محيط دمشق. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس "سُمع دوي انفجارات عنيفة في محيط العاصمة دمشق ناجم عن استهداف محيطها بعدة صواريخ إسرائيلية". وأوضح "سُمعت اصوات 3 انفجارات شديدة على الأقل في جنوب وجنوب غرب العاصمة. أحد الانفجارات شوهِد وَميضُها غرب جرمانا ولا يُعلم ما إذا كانت ناجمة عن تصدّي الدفاعات الجوّية". وأشار المرصد إلى أن "الصواريخ استهدفت منطقة الكسوة، حيث تتواجد مستودعات أسلحة تابعة للقوات الإيرانية وحزب الله، ولطالما تعرضت هذه المنطقة لضربات جوية إسرائيلية". في 13 أبريل، تصدت الدفاعات الجوية السورية لقصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة مصياف في محافظة حماة بوسط سوريا وأسقطت صواريخ عدة، بحسب ما أفادت سانا التي تحدثت عن جرح ثلاثة مقاتلين. من جهته قال المرصد السوري وقتذاك إنّ ذلك القصف أدى إلى سقوط "قتلى من المقاتلين الإيرانيين". وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني. وأعلن الجيش الإسرائيلي في 21 يناير توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي. وتسببت الضربات بحسب المرصد بمقتل 21 شخصاً بينهم عناصر من القوات الإيرانية ومقاتلون مرتبطون بها. وتكرر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.

الجولاني يستنجد بفصائل تركيا في سوريا

وكالات – أبوظبي... دعا قائد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) التي تشكل ذراع القاعدة في سوريا، أبو محمد الجولاني، الفصائل السورية الموالية لأنقرة لفتح جبهات قتال مع قوات الحكومة السورية. وقال الجولاني، في لقاء جمعه بإعلاميين ونشرته الهيئة على تطبيق "تلغرام"، "بعض الفصائل الموجودة في درع الفرات والمنطقة هناك، بإمكانهم أن يخففوا علينا ويفتحوا عملاً على حلب مثلاً". وأضاف "لديهم محاور مع النظام، وتشتيت العدو وفتح أكثر من محور يصب في صالحنا"، حسب تعبيره. وتسيطر الفصائل الموالية لأنقرة والمعروفة بـ"درع الفرات" على منطقة في ريف حلب الشمالي تمتد من جرابلس في الريف الشمالي الشرقي إلى عفرين في الريف الشمالي الغربي. ويضم تحالف "درع الفرات" فصائل مثل "الجبهة الشامية" و"فيلق الشام"، ومنها من قاتل ضد الحكومة السورية، لكن في الآونة الأخيرة تركز نشاطها ضد المقاتلين الأكراد بدعم مباشر من القوات التركية التي تنتشر اليوم إلى جانبها في شمال حلب. وتسيطر "جبهة النصرة"، المدرجة على لوائح الإرهاب، مع فصائل متطرفة ومقاتلة أقل نفوذاً على إدلب وأرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي. ويتعرض ريف إدلب الجنوبي مع ريف حماة الشمالي لقصف جوي سوري وروسي كثيف منذ نهاية أبريل، رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي-تركي تم التوصل إليه في سوتشي العام الماضي ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل. ودفع التصعيد الأخير أكثر من 180 ألف شخص إلى النزوح، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ومنذ نهاية الشهر الماضي، بلغت حصيلة القتلى المدنيين جراء القصف أكثر من 150 قتيلاً بينهم نحو 30 طفلاً. ونجح اتفاق سوتشي بعد إقراره في سبتمبر بإرساء هدوء نسبي في إدلب ومحيطها، إلا أن قوات الحكومة صعّدت منذ فبراير وتيرة قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية لها لاحقاً. وتمكنت قوات الجيش السوري من التقدم في ريف حماة الشمالي حيث سيطرت على قرى وبلدات أبرزها كفرنبودة وقلعة المضيق. ولطالما تحدثت تقارير استخباراتية عن دعم مباشر من تركيا وقطر لجبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي وأيضا تنظيم داعش، وهو ما أثار جدلا كبيرا بشأن الدور الذي تلعبه أنقرة والدوحة في سوريا عبر مجموعات متطرفة أدى وجودها إلى تعقيد الصراع وحول حياة المدنيين إلى جحيم في هذا البلد.

أسر سورية تلجأ لبساتين الزيتون بعد الفرار من القصف والقنابل..

الحياة...أطمة (سورية) - رويترز - .. تفترش أسر فرّت من ضربات الحكومة السورية وروسيا على شمال غربي سورية الأرض في بستان للزيتون قرب الحدود مع تركيا، من دون ما يكفي من الطعام ولا أي ملاذ آخر. ويقدر عدد من فروا من تصاعد أعمال العنف في الأسابيع القليلة الماضية في آخر معقل لمقاتلي المعارضة السورية بنحو 180 ألفاً. وتلك الفترة تعد أسوأ تصعيد في القتال بين النظام السوري ومسلحي المعارضة منذ الصيف الماضي، في ظل مقتل العشرات في قصف بمناطق المعارضة. وتقول عزيزة وهي امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً وهي تجلس في ظل شجرة زيتون: «لم نعد نريد أي شيء من أي أحد سوى أن نعود إلى مدينتنا وبيوتنا، وقع البيت فوق أولادي وأحفادي الساعة الواحدة والنصف ليلاً، 17 شخصاً ولكن الله نجاهم، خرجوا من تحت الأنقاض». وأسرة عزيزة واحدة من بين عشرات الأسر التي فرّت من المناطق المستهدفة في جنوب إدلب وشمال محافظة حماة، وتعيش الآن في بساتين الزيتون على الحدود مع تركيا. وليس لتلك الأسر مكان في مخيم النازحين القريب في بلدة أطمة. وفرّت عزيزة من بلدتها كفر نبودة مع 17 من أقاربها قبل نحو أسبوعين ولم تجلب معها أي متعلقات فيما خرجوا على عجل والطائرات تحلّق فوق رؤوسهم. وتسبب الفرار الجماعي للأسر في إخلاء بلدات وقرى بأكملها. ونصب البعض خياماً مؤقتة بربط ملاءات بين الأشجار، بينما نام الرضع تحت شباك واقية من البعوض معلقة من الأفرع. وكان أحد الملاجئ مزوداً بموقد للطهي. وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية نجاة رشدي للصحافيين في جنيف، إن الضربات الجوية استهدفت 18 منشأة صحية، وإن أعمال العنف دمرت ما لا يقل عن 16 مدرسة. وتابعت قائلة: «القصف الجوي، بما في ذلك أنباء عن استخدام البراميل المتفجرة، الذي يتسبب في إلحاق دمار شديد بالبنية التحتية المدنية وإسقاط ضحايا من المدنيين، أساليب حرب تتعارض مع كل مبدأ إنساني». وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية إن ضربة جوية دمرت مستشفى ترملا لأمراض النساء والأطفال الأربعاء، لكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا إذ تم إخلاء المستشفى. وتركز أغلب القصف في منطقة عازلة تمت الموافقة عليها في أيلول (سبتمبر) بموجب اتفاق روسي - تركي جنّب المنطقة وسكانها البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة التعرض لهجوم شامل. ودعت تركيا الحكومة السورية إلى وقف الهجمات. ويقول أبو عبده الخاني إن اتفاق أنقرة مع موسكو لم يساعد عائلته. وقال الخاني (30 عاماً): «أين أردوغان؟ أين ضماناته بالحماية لنا؟ نحن من المفترض أننا ضمن المنطقة الآمنة، أين هي هذه المنطقة الآمنة؟». وفرّت أسرة الخاني من خان شيخون سيراً على الأقدام عبر المناطق الريفية، وقال إنهم تلقوا بعض الأغطية والمياه في بستان الزيتون. وأضاف: «لم نتحمم منذ 15 يوماً... نحن اليوم نقبل بالعيش تحت أشجار الزيتون على الحدود، من يرضى بهكذا حياة؟».

فرنسيون قاتلوا مع الأكراد «داعش» يربكون باريس

الحياة...باريس - (أ ف ب) - ... لم تجذب الحرب في سورية الأصوليين فقط بل شبانا فرنسيين مستقلين قاتلوا تنظيم «داعش» إلى جانب الأكراد، يربكون السلطات الفرنسية بعودتهم إلى بلدهم. لا تزيد أعمار هؤلاء المتطوعين عن الثلاثين عاماً، ويقدّر عددهم بالعشرات وإن كان لا يعرف بدقة. انضموا إلى مجموعات وحدات حماية الشعب الكردية المسلحة التي تقوم بدور رئيس في الميدان بمساندة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ومن بينهم مناهضون للفاشية وشيوعيون وفوضويون وغيرهم. ويقول داميان كيلير الناشط «الفوضوي والنقابي» البالغ من العمر 25 عاماً إن «هذا النزاع شارك فيه أشخاص من كلّ مشارب الحياة»، حيث يوجد «فوضويون وشيوعيون وعسكريون سابقون ومغامرون، ومن يلتقطون صوراً أربع مرات في اليوم مع رشاش كلاشينكوف وينشرونها على فيسبوك. والمجانين أيضاً هنا». ويلقّنهم مسلحو وحدات حماية الشعب كيفية استخدام رشاشات الكلاشينكوف والمدافع الرشاشة وقاذفات الصواريخ، ويطلبون أن يبقى هؤلاء الوافدون إلى جانبهم لمدة ستة أشهر على الأقل. وبعد هذا الحد الأدنى من الوقت، يستعد جاك الفرنسي البالغ من العمر 29 عاماً لمغادرة سورية لأسباب مهنية. ويقول لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من مكان لم يعلنه في سورية: «أنا مربّي نحل، لدي خلايا نحل علي الاعتناء بها... وقد حلّ الموسم». جاك ناشط في حركات مستقلة شيوعية وبيئية، وشارك في اعتصامات لمنع تشييد أبنية في مناطق في فرنسا. وقال إنه عزم على الذهاب إلى سورية بعدما حضر مؤتمراً «لرجل ذهب إلى هناك». وليس لدى جاك النية في إبلاغ السلطات الفرنسية لدى عودته إلى بلده. ويقول: «أعتقد بالأحرى أنهم هم من سيبحثون عني». وهو غادر باريس بتذكرة ذهاب فقط إلى العراق، ويعتقد أن «السلطات تراقبه عن كثب» و«تعدّه خطيراً» بسبب ماضيه النضالي. غادر ييسان بدوره إلى سورية بين أواخر عام 2016 ومنتصف عام 2018. ولا يحدد الشاب البالغ من العمر 23 عاماً ولا يزال في سورية التاريخ الدقيق لسفره، ويرفض الحديث عما إذا كان قد قتل أحداً. ويوضح أن «المعنى يكمن في الفعل السياسي المشترك وليس في السجل العسكري». ويقول إنه التقى بفرنسيين متعددي الشخصيات، من «محاربين قدماء»، إلى «رجعيين جاؤوا إلى هنا لقتل أصحاب اللحى على حد قولهم». إنهم «مغامرون لا صلة لهم بالقضية الكردية»، إضافةً إلى «مقاتلين ثوريين، عددهم في ارتفاع منذ عام 2018». وييسان واحد من هؤلاء الثوريين. وهذا «الشيوعي التحرري» كما يصف نفسه، لم يترك فرنسا بعد اعتداءات عام 2015، بل شدّه «المشروع السياسي الثوري لروج آفا» منطقة الإدارة الذاتية للأكراد في شمال شرقي سورية. ويؤكد هذا الشاب أن السلطات الفرنسية تراقب عن كثب ملفات المتطوعين في سورية من اليسار المتطرف، لأنهم «أكثر من يمكن أن يتحدى السلطة والأقل تعاوناً مع الشرطة (...) ينظرون إلينا كما ينظرون إلى الجهاديين: بمثابة فاشلين كارهين محبطين من المجتمع». ويندد ييسان «برقابة متواصلة» و«ضغوطات على المحيط العائلي»، موضحاً أن «الاستخبارات الفرنسية تخشى...أن تحصل اعتداءات على أهداف في الدولة الفرنسية، وتخشى من قيام حركة سياسية». ويضيف أن «التلاقي في النضال مثلاً مع حركة اجتماعية شاملة مثل السترات الصفر يثير الخوف لدى الإليزيه»، القصر الرئاسي الفرنسي. ويؤكد مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أن هؤلاء يمثلون تحدياً أمنياً بالنسبة للسلطات الفرنسية. ويوضح أن «الأسوأ هو عودة أشخاص، ايا كان انتماؤهم، وقد اكتسبوا خبرات ومعرفة». ويتابع: «يجب منعهم من نشر المعارف التي اكتسبوها». ولم يبلغ بدوره أندريه ايبير السلطات عن عودته من روج آفا في كانون الأول (ديسمبر) عام 2017، «وهي بدورها لم تتحرك». في كتابه «إلى الرقة» الذي صدر في آذار (مارس)، يتحدث أندريه عن التحقيق معه في مقرّ الاستخبارات الفرنسية بعد رحلته الأولى إلى سورية بين تموز (يوليو) عام 2015 ونيسان (أبريل) عام 2016. وبعد عدة أشهر، صادرت الشرطة جواز سفره. لكنه استعاده بكسبه القضية أمام المحكمة الإدارية، وتمكن من الذهاب مجدداً إلى سورية. وهو يرى أن «من الطبيعي جداً» تقديم معلومات والإخبار عن جهاديين فرنسيين «إذا كان ذلك يساعد في تحييدهم»، لكنه لا يعتبر وزارة الداخلية الفرنسية «حليفاً في مكافحة الإرهاب». وتمكن أندريه حالياً من إيجاد عمل لدى صاحب عمل لا يعرف شيئاً عن ماضيه. ويقول إنه أغلق تلك الصفحة من الماضي لأنه قام «بدوره بذهابه إلى هناك». ويضيف: «لا أقوم بأي نشاط سياسي في فرنسا. من الأفضل لبعض الوقت عدم المشاركة بأي شيء من هذا القبيل». وينشط داميان كيلير من جهته في حركة «السترات الصفر»، فيما يدرس لحيازة إجازة في العلوم الإنسانية والاجتماعية. وغادر هذا الناشط ذو اللحية والقميص المخطط وسروال الجينز، إلى سورية بين أيلول (سبتمبر) وأيار (مايو) 2018، وقال لأهله حينها إنه ذاهب إلى آسيا. ومنذ ذلك الحين، ينتظر داميان من رفاقه «بعض الحزم في الكفاح»، حتى ولو «أننا لا نهدف إلى كفاح مسلح في فرنسا، عكس ما تعتقده الشرطة». اليوم، لا يبدي هؤلاء «العائدون» أي قلق من القضاء. وفي الواقع، يقول مصدر قضائي إن «هذه المسألة مرتبطة بالسياسة الجنائية التي يعتمدها قسم مكافحة الإرهاب في النيابة العامة في باريس، وهي لا تعتبر وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية». ولا يوجد «حالياً» أي تحقيق في النيابة العامة في باريس يستهدف الفرنسيين الذين غادروا للقتال إلى جانب وحدات حماية الشعب، وفق مصدر قضائي آخر، علماً أن هؤلاء الناشطين الأكراد مرتبطون بحزب العمال الكردستاني في تركيا، الذي يصنّفه الاتحاد الأوروبي «منظمة إرهابية». ويقلق تغيير محتمل لهذه السياسة الجنائية المعنيين بهذه المسألة. ولا يتحدث ييسان عن احتمال عودته إلى فرنسا، ويقول إن «ذلك يعتمد على الوضع القضائي للمتطوعين وعلى الانتخابات المقبلة أيضاً». ويضيف: «حذرتنا الاستخبارات أننا يمكن أن نستهدف بناء على قانون يجرّم الارتزاق»، وهي إدانة نادراً ما يلجأ إليها القضاء الفرنسي، كما أنها لم تستخدم إطلاقاً في هذا الإطار بعد. ويتابع: «ما يساعدنا هو أن الرأي العام يدعم المتطوعين ضد داعش».

تعرف إلى أبرز الميليشيات الطائفية المشاركة بالحملة العسكرية على ريف حماة

أورينت نت - حماة - فراس كرم.. كشفت مراصد تابعة للفصائل المقاتلة في ريف حماة الشمالي عن قائمة من الميليشيات بينها فلسطينية تشارك في الحملة العسكرية على ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

أبرز الميليشيات

مسؤول المرصد الموحد العامل في ريفي حماة وإدلب، قال لأورينت نت، إنه خلال التنصت على مكالمات ميليشيات أسد الطائفية ضمن سير العمليات العسكرية التي تشهدها جبهات ريف حماة الشمالي الغربي، هناك عدد من الميليشيات المحلية والفلسطينية تشارك في المعارك الدائرة ضد الفصائل المقاتلة، بحسب كل قطاع ومحور من محاور ريف حماة. و أشار "الموحد" إلى أن أبرز هذه الميليشيات هي "مجموعات الطه وسيغاتا والحوارث والبواسل التابعة لميليشيا النمر (سهيل الحسن) وميليشيات لواء القدس الفلسيطيني بقيادة ضباط فلسطينيين والفيلق الخامس الذي يتضمن ميليشيات مكونة من عناصر التسويات من مناطق مختلفة في سوريا (درعا وريف حمص وحلب) التحقوا بصفوف الميليشيات الطائفية إبان استيلائها على هذه المناطق".

توزع بحسب الانتماء الطائفي

وقال العقيد "مصطفى البكور"، إن "النظام وحلفاءه الروس أعدوا خطط تقدم عسكري في ريف حماة بحسب الإنتماء الطائفي، فالميليشيات المحلية والدفاع الوطني الموالية للنظام حددت مهامها العسكرية في محاور ريف حماة الغربي (سهل الغاب) بينما ميليشيات الفيلق الخامس ولواء القدس الفلسطيني أوكلت لهم مهمة التقدم عسكرياً في مناطق ريف حماة الشمالي (كفرنبودة والجنابرة وتل عثمان وتل هواش)".

التعفيش من نصيب من؟

بدوره قال الناشط الإعلامي محمد ظافر، إن "عملية تعفيش ممتلكات المدنيين في المناطق التي استولت عليها ميليشيا أسد الطائفية مؤخراً (قلعة المضيق وكفرنبودة وتل هواش و التوينة والشريعة) كانت من نصيب الميليشيات المحلية الموالية للنظام فقط، دون غيرها. تارة بقوة السلاح وتارة أخرى بقوة الانتماء الطائفي والمؤسسة الأمنية للنظام وضعف موقف الميليشيات الأخرى (المصالحات) التي تبقى بنظر الميليشيات الموالية (خونة تائبين)، قتل منها ما يزيد عن 200 عنصر منذ بدء العمليات العسكرية إلى الآن". يذكر أن مناطق ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي تشهد عمليات عسكرية ومواجهات عنيفة بين الفصائل المقاتلة وميليشيا أسد الطائفية، تمكنت الأخيرة من الاستيلاء على عدة مناطق في ريف حماة الشمالي الغربي وسهل الغاب، بينما تتكبد بشكل يومي خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

أنباء عن استعدادات "قسد" والتحالف الدولي لعملية ضد "المجموعات الإيرانية" في سوريا

روسيا اليوم...المصدر: الأناضول + وكالات.. ذكرت مصادر سورية لوكالة "الأناضول" التركية أن "قوات سوريا الديمقراطية" والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، يستعدان لشن عملية عسكرية ضد "المجموعات الإيرانية" في الشرق السوري. وأوضحت المصادر المحلية، حسب الوكالة، أن عناصر من "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وتمثل الهيكل العسكري لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، تم تدريبهم على يد قوات التحالف الدولي ضد "داعش"، يستعدون لشن عملية عسكرية محتملة غربي محافظة دير الزور، بعد أن أحكم التنظيم الكردي السيطرة على شرقها. وأشارت المصادر إلى أن عناصر "وحدات حماية الشعب" تلقوا تدريبات في معسكرات ببلدة عين عيسى التابعة لمحافظة الرقة شمال سوريا، وحقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي. وبينت المصادر المحلية السورية أن التدريبات تضمنت التنقل بجسور متحركة وعبور أنهار، مشددة على أن التحالف و"قسد" يسعيان إلى كسب تأييد عشائر المنطقة للعملية العسكرية المحتملة. وفي هذا السياق، أجرت قوات التحالف المتمركزة في حقل العمر، حسب معلومات "الأناضول"، عددا من اللقاءات مع وجهاء العشائر في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد مظاهرات شهدتها المنطقة، طالبت بخروج "وحدات حماية الشعب" من هذه الأراضي وتسليم شؤونها إلى سكانها، فيما لم يتم الكشف عن هوية "المجموعات الإيرانية" التي يجري التحضير للعملية ضدها. ومنذ العام 2018، انقسم شرق سوريا عمليا، بعد تحريره من قبضة "داعش"، لمنطقتين، حيث تسيطر قوات الحكومة السورية على الجانب الغربي من نهر الفرات، بينما يخضع جانبه الشرقي لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" والتحالف الدولي. وتمثل إيران ثاني أكبر داعم للحكومة السورية في عملياتها العسكرية بعد روسيا، وتطالب دول عدة على رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل الحكومة الإيرانية بإخراج قواتها وأنصارها، في إشارة إلى "حزب الله" اللبناني، من سوريا، فيما تقول طهران إنها نشرت في البلاد مستشارين فقط.

الأمم المتحدة تتخوّف من «كابوس إنساني لا نظير له» في سوريا

واشنطن تحذر الأسد من الكيماوي وتذكر روسيا وإيران بأن لا حل عسكرياً

عملية تبادل لأسرى ومحتجزين على معبر العيس ، تمت أمس في حلب، وأسفرت عن إطلاق 9 محتجزين كانوا لدى الفصائل المسلحة. بينهم مدنيون وعسكريون.

الشرق الاوسط...نيويورك: علي بردى.. تخوفت الأمم المتحدة من «كابوس لا نظير له» حتى الآن في الحرب السورية إذا واصلت القوات الحكومية بدعم روسي - إيراني هجومها في اتجاه إدلب وغيرها من المناطق في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي البلاد، مما يمكن أن يؤدي أيضاً إلى «أسوأ مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين». وجاء ذلك خلال جلسة طارئة علنية عقدها مجلس الأمن في نيويورك بطلب من كل من الكويت وألمانيا وبلجيكا، وهي الدول الثلاث التي تحمل القلم في الملف الإنساني في سوريا. وأفادت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو خلال الجلسة أن «المدنيين يدفعون ثمن حرب لا تنتهي»، مشيرة إلى أن هناك تكراراً الآن لما حصل من قبل: «في حلب وفي الغوطة الشرقية وفي الرقة». وأضافت أنه «في إدلب، يتعرض ثلاثة ملايين مدني للخطر. إذا استمر التصعيد واندفع الهجوم إلى الأمام، فإننا نخاطر بتداعيات كارثية وتهديدات للسلم والأمن الدوليين». وعبرت عن «قلق بالغ من التكثيف الخطير للعنف في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، بما في ذلك من قوات الحكومة السورية وحلفائها وقوات المعارضة المسلحة والمجموعة الإرهابية المدرجة في قائمة مجلس الأمن: هيئة تحرير الشام». وقالت: «يذكرنا التصعيد الحالي مرة أخرى بالحاجة الملحة إلى حل سياسي»، علما بأن «المجتمع الدولي متوافق على وجوب معالجة وجود هيئة تحرير الشام في إدلب. لكن بوجود ثلاثة ملايين مدني في أماكن قريبة، لا يمكن السماح بتفوق مكافحة الإرهاب على التزامات القانون الدولي». وكشفت أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن «وضع أولويات للعملية السياسية»، مضيفة أن «هناك ضرورة لتنشيط المسار السياسي الذي تيسره الأمم المتحدة. يجب (...) بناء الثقة». ورأت أنه «إذا استطعنا أن نعمل معاً لدعم التزام روسيا وتركيا بوقف النار في إدلب، يمكننا العمل على استعادة وقف النار على مستوى البلاد والتركيز على دفع خريطة الطريق السياسية في القرار 2254». وتحدثت عن إحراز تقدم كبير في مسألة اللجنة الدستورية. وفي مستهل إحاطته أمام أعضاء مجلس الأمن، لاحظ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك أن الأسابيع الثلاثة الماضية «شهدت تصعيداً مميتاً للنزاع في شمال غربي سوريا»، مذكراً بتحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وغيره من المسؤولين الدوليين من مغبة حصول معركة واسعة النطاق في إدلب لأن ذلك «سيطلق العنان لكابوس إنساني لا مثيل له» في سوريا، وما اعتبره «أسوأ مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين». وقال إنه «على رغم تحذيراتنا، فإن أسوأ مخاوفنا صار حقيقة الآن»، موضحاً أن «الأمم المتحدة تقدر أن ثلاثة ملايين شخص يعيشون في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي البلاد». وأضاف أنه «حتى قبل التصعيد الأخير، كان هؤلاء بين أضعف الناس في سوريا، لا سيما بوجود مليون طفل و1.3 مليون شخص فروا إلى إدلب من أجزاء أخرى من البلاد». وأفاد لوكوك أنه «في الأسابيع الثلاثة الماضية، لدينا تقارير تفيد أن ما يصل إلى 160 شخصاً قتلوا. ونزح ما لا يقل عن 180 ألف شخص. وهناك الملايين من الناس العالقين في منطقة أصغر»، مضيفاً أنه «بينما انتقل الكثير من الناس إلى مخيمات، فهناك أكثر من 80 ألف شخص لم يجدوا مكاناً يذهبون إليه». وأوضح أن أكثر من 400 ألف طالب عجزوا عن التقدم لامتحاناتهم. وعبر عن «القلق البالغ حيال عدد الهجمات التي تستهدف المرافق الطبية أو تدمرها»، مذكراً بأن «المنشآت الطبية محمية بشكل خاص بموجب القانون الدولي الإنساني»، مشيراً إلى أنه «منذ 28 أبريل (نيسان) ، حددت منظمة الصحة العالمية والجهات الفاعلة في مجال الصحة ما لا يقل عن 18 منشأة تضررت أو دمرت بسبب الغارات الجوية أو القصف أو غير ذلك من المعارك. وكلها داخل منطقة خفض التصعيد»، مما جعلها «غير صالحة للاستعمال حالياً». وكشف أنه على تقديم تفاصيل وإحداثيات عن أماكن المستشفيات من أجل حمايتها من قبل كل أطراف النزاع حتى يتمكنوا من الامتثال لتلك الالتزامات. وتحدث القائم بأعمال البعثة الأميركية جوناثان كوهين فقال: «تتعرض ملايين الأرواح للخطر بسبب العمليات العدائية المتصاعدة من جانب روسيا والنظام (السوري) في محافظتي إدلب وحماة». وأضاف أن «أي تصعيد للعنف في شمال غربي سوريا من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة»، مطالباً روسيا بـ«اتخاذ الخطوات التالية على الفور إقراراً بقدرتها على التأثير على سلوك نظام الأسد: خفض تصعيد كل النشاطات العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب والتأكيد على التنفيذ الكامل لاتفاق سوتشي في 17 سبتمبر (أيلول) 2018»، مما يعني «الوقف الكامل لكل الأعمال العدائية في المنطقة. نقطة على السطر». وطالب باتخاذ «كل الخطوات اللازمة» من أجل «ضمان عدم قيام النظام السوري بنشر أسلحة كيماوية في إدلب». ودعا إلى «إرسال إشارة إلى نظام الأسد ومؤيديه، روسيا وإيران، بأنه لا يوجد حل عسكري للصراع السوري». بل إن «الحل الوحيد هو الانتقال السياسي على النحو المبين في القرار 2254: أي وقف النار، إقامة حكم موثوق وشامل وغير طائفي يحترم حقوق الشعب السوري، مراجعة دستورية وفي الدستور الجديد، تحت إشراف الأمم المتحدة بمشاركة جميع السوريين، بما في ذلك من هم في الشتات». وقال المندوب الفرنسي فرنسوا دولاتر إن «الحقيقة هي أنه لا يوجد حل عسكري في سوريا»، محذراً من أن «هجوم إدلب يقوض آفاق السلام في سوريا ليس إلا». وأضاف أن «انتقالاً سياسيا موثوقاً، لا رجعة فيه وشاملاً هو الذي سيكسر المأساة السورية ويمهد الطريق لإعادة الإعمار». ورأى أنه «يجب علينا أن ندعم بشكل جماعي جهود المبعوث الخاص لتنفيذ جميع عناصر القرار 2254. بما في ذلك حزمة دستورية ذات مصداقية».



السابق

أخبار وتقارير...هل يستخدم ترمب "السيناريو السوري" مع إيران؟...ديلي ميل: واشنطن نشرت صورايخ قادرة على تعطيل الأنظمة الإلكترونية العسكرية لإيران....دوريات أمنية في سريلانكا بعد عنف طائفي...مفاوضات سلام بين طرفي النزاع الفنزويلي تعقد في هذا الأسبوع...اعتقال زعيم "إيتا" في فرنسا..«فيسبوك» تحذف حسابات مزيفة مرتبطة بإسرائيل...لماذا يضع قراصنة واتسآب في إسرئيل أعينهم على إيران؟....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.....إطلاق "باليستي" حوثي والميليشيا تنشط عسكريا في الحديدة....480 قتيلاً انقلابياً بمعارك الضالع بينهم 12 قيادياً ميدانياً....آثار اليمن بين نهب الحوثيين وتدميرهم... والبيع المنظم...موافقة خليجية على إعادة انتشار القوات الأميركية....ميناء الفجيرة الإماراتي شريان نفطي خارج مضيق هرمز....تنبيه رسمي للسعوديين في تركيا بشأن تملك العقارات....الاردن...الإفراج عن النائب السابقة والمعارضة السياسية هند الفايز.....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,104,737

عدد الزوار: 6,752,962

المتواجدون الآن: 106