اليمن ودول الخليج العربي.....إطلاق "باليستي" حوثي والميليشيا تنشط عسكريا في الحديدة....480 قتيلاً انقلابياً بمعارك الضالع بينهم 12 قيادياً ميدانياً....آثار اليمن بين نهب الحوثيين وتدميرهم... والبيع المنظم...موافقة خليجية على إعادة انتشار القوات الأميركية....ميناء الفجيرة الإماراتي شريان نفطي خارج مضيق هرمز....تنبيه رسمي للسعوديين في تركيا بشأن تملك العقارات....الاردن...الإفراج عن النائب السابقة والمعارضة السياسية هند الفايز.....

تاريخ الإضافة السبت 18 أيار 2019 - 2:53 ص    عدد الزيارات 2065    القسم عربية

        


إطلاق "باليستي" حوثي والميليشيا تنشط عسكريا في الحديدة..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. اتهم رئيس الفريق الحكومي بلجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة صغير بن عزيز مليشيات الحوثي بإطلاق صاروخ باليستيي الجمعة من على بعد 500 متر من ميناء الحديدة، وهو ما يدحض إعلان الامم المتحدة انسحاب المتمردين الحوثيين من موانئ الحديدة و الصليف و رأس عيسى. وقال بن عزيز في تغريدة له على تويتر هل سيقتنع المبعوث الدولي مارتن غريفيث بالحقائق وان الموانئ عبارة عن ثكنات للميليشيات وكان بن عزيز قد نفى ما سماه مسرحية الانسحاب من الموانئ. وكان رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، مايكل لوليسغارد، قد أكد الأربعاء، أنه يجب أن تكون هناك ترتيبات أمنية لحماية الموانئ الواقعة على الساحل الغربي لليمن، مشيرا إلى ضرورة العمل على إقامة مناطق منزوعة السلاح في الحديدة. وقال لوليسغارد في مؤتمر صحفي عقده بنيويورك: "نسعى الآن لتأمين مسار مرور المساعدات الإنسانيةفي الحديدة"، مضيفا "نقوم بفحص ميناء الحديدة للتأكد من قدرته على استقبال السفن". وشدد على الالتزام بتنفيذ اتفاق الحديدة بشكل كامل، مشيرا إلى أنه يجري العمل لوضع آلية معينة لتحديد مع من سيعمل في خفر السواحل لحماية الموانئ.

قوات الحزام الأمني تعلن تحرير قعطبة ومقتل قيادي حوثي بارز..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قتل القائد الميداني البارز في ميليشيات الحوثي الإيرانية أبو البراء المداني، خلال معارك خاضتها قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية، أثناء تحرير مدينة قطعبة في محافظة الضالع جنوبي البلاد، حسبما أكدت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة. وقد تمكنت قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية من تحرير مدينة قعطبة بالكامل، إضافة إلى عدد من القرى شمالي وغربي المدينة، بعد هجوم شامل من 3 محاور. وتقدمت القوات حاليا في المدينة منذ ساعات الصباح الباكر، الجمعة، وتخوض معارك مع ميليشيات الحوثي الإيرانية، التي أصبحت محاصرة في منطقة الفاخر بالمينة، وفق بيان صادر عن قوات الحزام الأمني. ونشر ناشطون يمنيون صورا تظهر عشرات الجثث من قتلى الميليشيات الحوثية في الشوارع الشمالية من مدينة قعطبة، ممن قتلوا في معركة تحرير المدينة. وأعلنت قوات الحزام الأمني الانتصار في معركة تحرير قعطبة، كما أعلنت عن تحرير مناطق الريبي والعبارى ووادي شداد ومساحة تصل إلى 25 كيلومترا شمالي المدينة. وقالت القوات في بيانها إن الهجوم جاء من 3 محاور، هي حجر وقعطبه ومريس، وبإسناد من قوة دروع وصواريخ المقاومة الجنوبية، وذلك من أجل دحر ميليشيات الحوثي من قعطبة ومحيطها.

القوات المشتركة توسع عملياتها وتكبد الحوثيين خسائر في قعطبة

وذكر البيان أن قوات الحزام الأمني خاضت معارك ضارية مع الميليشيات المتمردة، تقدمت خلالها باتجاه قعطبه، واقتحمت المدينة بالتزامن مع عملية تمشيط واسعة. ولا تزال القوات تحاصر معسكر العللة وتشتبك مع ميليشيات الحوثي على في معارك عنيفة، شهدت سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين الحوثيين. وفر مسلحو ميليشيات الحوثي من مدينة قعطبة على متن عربات عسكرية، بعد خسائر فادحة تكبدوها، نتيجة المعارك على مدار الساعات القليلة الماضية. وأكدت قوات الحزام الأمني أنها "لن تتهاون مع كل من تعاون مع ميليشيات الحوثي خلال الفترة الماضية"، لا سيما "أولئك الذين تسببوا في قتل وإصابة الكثيرين".

480 قتيلاً انقلابياً بمعارك الضالع بينهم 12 قيادياً ميدانياً

تعز: «الشرق الأوسط»... أكد مصدر عسكري «استكمال قوات الجيش الوطني تطهير مدينة قعطبة بمحافظة الضالع بجنوب البلاد من ميليشيات الحوثي الانقلابية، الجمعة، بعد معارك عنيفة وتكبيد ميليشيات الحوثي الانقلابية الخسائر البشرية والمادية». وقال المصدر إن «الميليشيات الانقلابية لم تكن تسيطر على المدينة بشكل كامل، وإنما بعض الجيوب، وقد تم دحرهم منها من قبل قوات الجيش الوطني المسنود من المقاومة الشعبية والحزام الأمني، عقب شن هجوم على مواقع الانقلابيين في مدينة قعطبة من عدة محاور، إضافة إلى تحرر نحو 20 كيلومتراً كانت تحت قبضة الانقلابيين». تزامن ذلك مع اشتداد المعارك في جبهات مريس وقعطبة، شمال الضالع، عقب تصدي قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لهجوم مجاميع حوثية على مواقع الجيش الوطني. وأفاد مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» بأن «حصيلة المواجهات منذ مساء الخميس وحتى فجر الجمعة وصلت إلى أكثر من 30 انقلابياً بين قتيل وجريح، علاوة على تدمير آليات عسكرية في جبهة مريس وغرب قعطبة، شمال الضالع». وأوضح أن «القطاع الشمالي الشرقي لجبهة مريس، شمالاً، وكذا جبهة حجر، غرب قعطبة، شمالاً، اشتدت فيها المعارك خلال الساعات الماضية»، لافتاً إلى أن «قوات الجيش والمقاومة تصدت لهجوم الحوثيين في القطاع الشرقي لمريس من اتجاه الجبلبوع والفهرة، ومن جهة معزوب عامر ومشيع في جبهة حجر، غرب قعطبة». على صعيد متصل، كشف الجيش الوطني اليمني عن انهيارات كبيرة وواسعة تعيشها ميليشيات الحوثي الانقلابية، في محافظة الضالع بجنوب البلاد، في معاركها مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، جراء الاستنزاف والخسائر البشرية والمادية الكبيرة خلال العشرة أيام الماضية. وأكد عبر الموقع الرسمي «سبتمبر.نت»: «مقتل نحو 480 انقلابياً وسقوط مئات آخرين من الجرحى إلى جانب أسر 60 عنصراً، بينهم 12 قيادياً ميدانياً، وفرار وتخلي العشرات عن القتال مع الميليشيات، في عدة مناطق بمحافظة الضالع، كل ذلك في سبيل محاولات مستميتة فاشلة من الميليشيات لتحقيق أي تقدم في المحافظة». وقال إن «مقاتلات التحالف لعبت دوراً كبيراً في استنزاف عتاد الميليشيات الحوثية، وقتل عدد من القيادات الحوثية الميدانية، بالإضافة إلى تدمير عشرات الآليات والأطقم والأسلحة»، وأضاف: «ففي الوقت الذي تتكبد فيه الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، تسعى الميليشيا إلى التعويض الإجرامي لخسائرها، من خلال استهداف المدنيين من الأطفال والنساء». وأضاف أنه «في مطلع الأسبوع الماضي، استشهد ستة مدنيين من أسرة واحدة، بينهم طفلان، جراء قصف ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، قرى المواطنين شمالي مدينة الضالع جنوبي البلاد. كما ألحق القصف أضراراً بالغة بمنازل المواطنين في المنطقة المستهدفة. وبالمثل استشهدت امرأة مسنة، برصاص قناصة ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في مديرية الأزارق غربي محافظة الضالع». ولفت الموقع إلى أنه «إلى جانب استهداف المدنيين والقرى بالصواريخ والهاونات، سعت الميليشيات إلى شن حملات مداهمات واختطافات ونهب واسع في عدة مناطق بالمحافظة، كان آخرها نهب محتويات مستشفى (السلام) والعبث بها، في مدينة قعطبة شمالي المحافظة. وفي مديرية الحشاء وسعت الميليشيا من عمليات مداهماتها منازل المواطنين المدنيين، واختطاف أعداد كبيرة منهم، واقتيادهم إلى أماكن مجهولة، بالإضافة إلى التسبب في حالة من الرعب والفزع في أوساط الأطفال والنساء». يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الانقلاب المدعومة من إيران، تصعيدها العسكري واستمرارها في مسلسل عمليات خرق الهدنة الأممية في الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، من خلال الاستهداف المتكرر لمواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والقرى السكنية بجنوب المحافظة. وأفشلت قوات الجيش، الخميس، هجوم مجاميع حوثية على مواقعها في جبهة المشجح بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب، بالتزامن مع استهداف مدفعية التحالف مواقع الانقلابيين بالجبهة ذاتها. وبينما كثفت ميليشيات الحوثي من قصفها على مواقع «ألوية العمالقة» في جبهة الساحل الغربية، وبشكل أعنف مديريات التحيتا وحيس والدريهمي، جنوباً، أشار مركز إعلام «العمالقة» إلى «استخدام الميليشيات الانقلابية في عمليات القصف قذائف مدافع الهاون الثقيلة، ومدافع (B10) التي تساقطت بالقرب من مواقع تتمركز فيها (العمالقة)». وذكر أن «ميليشيات الحوثي أطلقت النار على المواطنين المارة في الطرقات العامة المؤدية إلى مدينة حيس، وأدى ذلك لإصابة المواطن ماجد عبد الله حسن حتروش، في طريق حيس، من قبل قناصة ميليشيات الحوثي، برصاصة في قدمه اليسرى». وأكدت «العمالقة» أن «مسلحي الميليشيات يستهدفون المسافرين والمواطنين المارة في الطرقات العامة المؤدية إلى مديرية حيس، في انتهاك إنساني يضاف إلى سلسلة الانتهاكات اليومية التي تمارسها، والتي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين. وتتواصل الانتهاكات والجرائم الحوثية اليومية في مختلف مديريات ومناطق محافظة الحديدة، ويسقط معها ضحايا أبرياء من الرجال والنساء والأطفال».

آثار اليمن... بين التدمير الحوثي والنهب المنظم واختفاء 60 % من كنوز المتحف الوطني في صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»... كشف مسؤول سابق في الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية في صنعاء (الخاضعة لسيطرة الانقلابيين) عن استهداف الميليشيات أكثر من 150 مَعْلَماً وموقعاً أثرياً وتاريخياً، بالتدمير والنهب والقصف والتحويل لثكنات عسكرية، منذ انقلابها على السلطة أواخر عام 2014، لافتاً إلى اختفاء 60 في المائة من مكنوزات المتحف الوطني بصنعاء. وأكد المسؤول الذي لا يستطيع ذكر اسمه خشية الاستهداف، أن نحو 30 ألف قطعة أثرية ووثيقة اختفت من المتحف الحربي بصنعاء ومتحف ذمار. وعبر مسلسلها الإجرامي في حق التراث اليمني، توجهت الميليشيات الحوثية لطمس وتشويه الهوية الحضارية لمدينة صنعاء القديمة، من خلال طلاء جدران مبانيها القديمة ومدخلها الرئيسي (باب اليمن) بشعارات طائفية، ويصعب (بحسب متخصصين في علم الآثار بصنعاء) إزالتها دون حدوث تغيير في شكل وطبيعة أحجار المباني القديمة. ويؤكد متخصصون أن إزالة الرسومات والشعارات والكتابات ستتطلب جهداً، يتمثل في كشط يستوجب بالضرورة إزالة طبقات من واجهات الأحجار المبنية، ما سيفقدها قيمتها الأثرية. وتفاجأ زوار المتحف الحربي وسط صنعاء بمحو أجزاء كبيرة من تاريخ اليمن الجمهوري وتلميع مرحلة الأئمة، من خلال شعارات ولافتات وصور تروج للإمامة داخل المتحف. وأوضحوا في أحاديث متفرقة لـ«الشرق الأوسط» وجود تغيرات واسعة بموجودات المتحف، من إضافة صور لقتلى الميليشيات، وإزالة الصور التي كانت تظهر قطع الرؤوس التي شهدتها فترة حكم الأئمة.

آثار اليمن بين نهب الحوثيين وتدميرهم... والبيع المنظم

مسؤول في هيئة المدن التاريخية لـ«الشرق الأوسط»: بعض المعالم تحولت إلى ثكنات عسكرية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... شنَّت الميليشيات الحوثية منذ انقلابها على السلطة في اليمن حرباً وحشية استهدفت من خلالها كل مواقع ومعالم اليمن الأثرية والتاريخية، تارةً بالنهب والتهريب والبيع، وأخرى بالتفجير والقصف والتحويل لمخازن أسلحة وثكنات عسكرية. يؤكد مسؤول في الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية بصنعاء (الخاضعة لسيطرة الانقلابيين) أن الميليشيات استهدفت أكثر من 150 مَعْلَماً وموقعاً أثرياً وتاريخياً بالتدمير والنهب والقصف والتحويل لثكنات عسكرية منذ انقلابها على السلطة أواخر عام 2014. وقال إن آلة التدمير والتفجير الحوثية ظهرت بشكل علني وواضح ضد الموروث اليمني، عقب الانقلاب. وأشار إلى وقوف إيران وراء ذلك، وقال إن «بصماتها واضحة، وهي مَن تقف خلف تلك الجرائم المرتكَبة بحق ذاكرة المجتمع اليمني والعربي على حد سواء». وسرد المصدر المسؤول دون ذكر اسمه لاعتبارات أمنية، جزءاً يسيراً من المواقع التي طالها عبث وتفجير الميليشيات منذ بدء انقلابها. وقال إنها تتمثل بـ«قلعة القاهرة الأثرية في مدينة تعز، ودار الحجر بهمدان، وجرف أسعد الكامل بإب، وموقع صبر الأثري بلحج، وسرداب تاريخي بالبيضاء، وحي القاسمي بصنعاء القديمة، و7 مدن تاريخية إلى جانب براقش وقرناو بالجوف، ومساجد ومعالم زبيد وحيس ومنارة (عك) بتهامة بالحديدة، وسد مأرب بمأرب، وصيرة بعدن قبل تطهيرهما من براثن الميليشيات». وبالتوازي مع حملات الميليشيات الممنهجة ضد تاريخ وحضارة اليمن نفذت الجماعة حملات نهب وتشويه واسعة ضد عدد من المتاحف، (أبرزها المتحفان الوطني والحربي بصنعاء، وهما من أقدم المتاحف على مستوى اليمن والجزيرة العربية). وأكد أحد العاملين في المتحف الحربي بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات الحوثية، وفي إطار حملتها الممنهجة، نزعت مقتنيات وصور رؤساء ورموز الثورات اليمنية ضد الإمامة على مدى مائة عام من داخل المتحف، ونهبت وثائق تاريخية وعسكرية نادرة ونقوشاً وقطعاً ومقتنيات وأسلحة قديمة. وأشار الموظف إلى نقل قيادات حوثية لعدد كبير من القطع الأثرية من المتاحف إلى أماكن تقيم فيها، وبعلم وإشراف ومتابعة من مسؤولين في هيئة الآثار والمتاحف. ويضيف أن نقل القطع تم بحجة الحفاظ عليها وحمايتها، في حين أن الهدف من ذلك، كما يفيد به العامل اليمني، طمس تاريخ وهوية البلاد، إلى جانب المتاجرة السرية في تلك المكنوزات، وتسهيل مهمة تهريبها عبر سماسرة إلى خارج اليمن. وأوضح العامل لـ«الشرق الأوسط» أن لديه معلومات موثوقة تؤكد أن كبار المسؤولين الحوثيين بصنعاء يستحوذون في الوقت الحالي على قطع آثار يتمثل بعضها في تماثيل برونزية كبيرة وصغيرة، بعضها يخص عشيرة ملوك أوسان، ونقوش وعملات ذهبية وفضية، وألواح حجرية ورؤوس سهام وتمائم نحاسية. وبدوره يؤكد، أحد الحراس السابقين لمتحف بصنعاء، نهب ومصادرة الميليشيات في منتصف يناير (كانون الثاني) 2018 لمقتنيات ومتعلقات خاصة بالرئيس الراحل علي عبد الله صالح من داخل أحد المتاحف بصنعاء. وفيما يتعلق بحملة العبث والتشويه والنهب التي طالت المتحف الحربي على يد الميليشيات، أكد زوار للمتحف الواقع بمنطقة التحرير وسط العاصمة، تفاجؤهم بمحو أجزاء كبيرة من تاريخ اليمن الجمهوري المرتبط بالثورات السبتمبرية والأكتوبرية، وتلميع مرحلة الأئمة، من خلال وضع شعارات ولافتات وصور تروج للإمامة داخل المتحف. وأوضحوا في أحاديث متفرقة لـ«الشرق الأوسط» وجود تغيرات واسعة بموجودات المتحف من إضافة صور لصرعى الميليشيات خلال المواجهات مع الشرعية، وإزالة للصور التي كانت تظهر قطع الرؤوس التي شهدتها فترة حكم الأئمة. وتحدث حفيد لأحد قادة الثورة السبتمبرية ضد الحكم الإمامي في 1962، وأحد الزائرين للمتحف باستمرار، قائلاً إن «الجماعة حولت المتحف إلى مزار لقتلاها، بعد أن كان متحفاً يهتم بتوثيق حكم الإمامة المستبد والمقتنيات الثمينة وتاريخ البلاد». وتابع حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لقد غيروا ملامح وأجزاء المتحف الحربي... كنت أزوره لأرى وطني ونضالاته وتضحيات أبطاله السبتمبريين العظماء، في هذه المرة لم يعد سوى مكان لميليشيات غطت على اليمن بصور قادتها وقتلاها». ويُعدّ اليمن، وفق ما يرى كثيرون، متحفاً مفتوحاً، ولا يكاد يخلو موقع أو منطقة فيها من تاريخ محكي أو آثار مطمورة أو حضارة ازدهرت وبُنيت. لكن نحو 12 متحفاً من أصل 20 متحفاً تعرضت، وفق مسؤول سابق في الهيئة العامة للآثار والمتاحف بصنعاء، للنهب والتدمير والخراب المنظم على يد الميليشيات الإجرامية. وكشف المسؤول في الهيئة (الخاضعة حالياً لسيطرة الانقلابيين) عن اختفاء أكثر من 13 ألف قطعة أثرية من متحف ذمار، إلى جانب اختفاء 16 ألف وثيقة تاريخية وقطع أثرية متنوعة وسلاح قديم من المتحف الحربي بصنعاء. ويقدر المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، وجود أكثر من 120 ألف قطعة أثرية مختلفة الأشكال والأحجام في «المتحف الوطني بصنعاء»، قبل انقلاب الحوثيين، ويعود تاريخها إلى عصور يمنية سحيقة، ويكشف عن أن نحو 60 في المائة من تلك القطع لم تعد اليوم موجودة في باحات أروقة وحجرات المتحف الذي كان يُسمى في السابق «البنك المركزي اليمني للآثار». وتطرق المسؤول إلى نهب الميليشيات لمحتويات أربعة متاحف بمحافظة إب والمتمثلة في متحف إب الواقع في مديرية المشنة، ومتحف جبل العود، ومتحف ظفار جنوب يريم، ومتحف جبلة. وأوضح أن الميليشيات دمرت ونهبت في محافظة ذمار، متحف ذمار في مدينة ذمار، ومتحف بينون في مديرية الحدا، كما دمرت ونهبت متحف تعز الوطني، ومتحف عدن الوطني، والمتحف الوطني في زنجبار ومكتبة زبيد التاريخية، وغيرها من المتاحف والمواقع التاريخية اليمنية.وعبر مسلسلها الإجرامي في حق التراث اليمني، توجهت الميليشيات الحوثية لطمس وتشويه الهوية الحضارية لمدينة صنعاء القديمة من خلال طلاء جدران مبانيها القديمة ومدخلها الرئيسي (باب اليمن) بشعارات طائفية ويصعب (بحسب متخصصين في علم الآثار بصنعاء) إزالتها دون حدوث تغيير في شكل وطبيعة أحجار المباني القديمة. ويؤكد متخصصون أن إزالة تلك الرسومات والشعارات والكتابات ستتطلب جهداً كبيراً يتمثل بعضه في القيام بعملية كشط بواسطة آلة تستوجب بالضرورة إزالة طبقات من واجهات الأحجار المبنية ما سيفقدها قيمتها الأثرية، وفق قولهم. ووفق تقارير لمنظمات دولية ومحلية مهتمة بتاريخ اليمن، فإن يد الطمس والتدمير الذي انتهجته الميليشيات طالت كثيراً من معالم اليمن التاريخية، خصوصاً ذات الطابع الإسلامي. وكان تقرير صادر عن منظمة «مواطنة لحقوق الإنسان» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهي منظمة قريبة من الحوثيين أنفسهم، كشف عن جزء من الانتهاكات والاعتداءات التي نفذتها الميليشيات الحوثية ضد المواقع والمعالم التاريخية والأثرية. ويبرز التقرير الميداني للمنظمة، الذي شمل 9 محافظات، اهتمام الحوثيين بالسيطرة على القلاع والقصور التاريخية لما لها من أهمية استراتيجية في المعارك العسكرية، وكشف عن استخدام الميليشيات للمعالم الأثرية كحصون عسكرية لشن هجماتهم، وعرض التقرير عدداً من الأدلة بينها هجوم الحوثيين على موقع القفل بصعدة، وقصر دار الحجر بلحج، وقلعة القاهرة بتعز، وغيرها. ولم يكن تشويه صنعاء هو الانتهاك الأول أو الأخير للميليشيات الكهنوتية ضد تاريخ وحضارة اليمن، بل سبق للجماعة الميليشياوية أن استهدفت على مدى أربع سنوات من الانقلاب عدداً من المواقع والمعالم الأثرية بالصواريخ وقذائف المدفعية وأعمال النهب والسلب. وكشفت إحصاء رسمي عن أن الميليشيات ارتكبت أكثر من 75 انتهاكاً بحق المعالم الحضارية والمعالم الأثرية في اليمن، تنوعت بين التدمير والنهب والقصف. وتوزعت هذه الانتهاكات، بحسب الإحصاء، ما بين 12 انتهاكاً في محافظة تعز، و8 في مأرب، و7 انتهاكات في حجة، و6 انتهاكات طالت معالم حضارية في الحديدة، و15 انتهاكاً توزعت بين 5 انتهاكات في صعدة، وعدن، وأمانة العاصمة، و8 انتهاكات تقاسمتها محافظتا الجوف، وإب، بالمناصفة، وثلاثة انتهاكات في البيضاء، وثلاثة مماثلة في صنعاء. ووفقاً للإحصاء الرسمي نفسه، انتهكت الميليشيات الحوثية معالم حضارية وتاريخية في شبوة، وعمران، والضالع، وذمار، بـ8 انتهاكات توزعت بواقع انتهاكين في كل محافظة، فيما سجلت لحج، وأبين، انتهاكاً واحداً لكل محافظة. وفي السياق ذاته، يؤكد تقرير حقوقي آخر صادر عن «مركز السلم الاجتماعي اليمني» ومنظمة «سام» الدولية، أن أيدي الخراب الحوثية طالت أكثر من 120 موقعاً أثرياً خلال الفترة من 2015 إلى 2018. وجاء عام 2015، بحسب التقرير، الأعلى انتهاكاً للآثار بعدد 69 موقعاً أثرياً في محافظات اليمن المختلفة مثل سد السبئيين بمأرب ودار الحجر الشهير في همدان بصنعاء، وجرف أسعد الكامل الأثري الشهير في إب. وتنافس الجماعة الحوثية من خلال تدميرها ونهبها المتواصل للمعالم التاريخية والحضارية اليمنية جماعات «داعش» و«القاعدة» في العراق وسوريا. وأكد علماء آثار يمنيون أنه خلال 4 أعوام استهدف «داعش» و«القاعدة» 35 معلماً في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الانقلابيين في حين استهدفت الميليشيات الحوثية خلال تلك الفترة أكثر من 150 موقعاً ومعلماً أثرياً في مناطق سيطرتها. وقال الباحثون إن الميليشيات التدميرية سجلت الرقم القياسي في التخريب وسرقة ونهب وتهريب المواقع الأثرية والمتاحف الوطنية، وهو الرقم الذي لم تسجله، بحسبها، حتى التنظيمات الإرهابية الأخرى داخل اليمن وخارجه. وأضافوا أن «تلك المعالم والمواقع الأثرية التي صمدت آلاف السنين أمام عوامل الطبيعية والحروب السابقة، تُدمّر اليوم وتُشوّه وتنهب وتهرب على يد الميليشيات». وفيما أشار الباحثون إلى انتقال تجارة وتهريب الآثار اليمنية إلى قيادات حوثية بارزة بعد السيطرة على صنعاء في 2014، وتصدر تلك القيادات هذه التجارة، كشفت تقارير محلية أخرى بصنعاء عن نشوء مافيا منظَّمة لتجارة وتهريب الآثار اليمنية. وبينت التقارير وجود سوق سوداء لتجارة الآثار بسوق الملح في «باب اليمن» يقوم تجار متخفون وعصابات تتبع الميليشيات بالبيع والشراء فيها عبر وسطاء محليين لأجانب، ومافيا آثار من خارج اليمن. وفي الوقت الذي يظل اليمن في عهد الميليشيات دون متاحف، ويعرض آثاره ومكنوزاته في مختلف متاحف العالم، يحمّل علماء ومهتمون في مجال التاريخ والتراث اليمني العصابات الحوثية مسؤولية ما يجري من ضياع للمعالم الأثرية، خصوصاً تلك المعالم المسجَّلة على لائحة التراث العالمي، كمدينة زبيد وصنعاء القديمة وغيرهما.

موافقة خليجية على إعادة انتشار القوات الأميركية

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الخطوة لردع إيران وليست للحرب... واتصالات لقمة عربية تسبق «الإسلامية» في مكة

لندن - القاهرة: «الشرق الأوسط».. وافقت السعودية وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي على طلب من الولايات المتحدة لإعادة انتشار قواتها العسكرية في مياه الخليج العربي، وعلى أراضي دول خليجية، حسبما كشفت مصادر خليجية مطلعة لـ«الشرق الأوسط». وقالت المصادر إن الموافقة جاءت بناء على اتفاقات ثنائية بين الولايات المتحدة من جهة، ودول خليجية من جهة أخرى؛ حيث يهدف الاتفاق الخليجي - الأميركي إلى ردع إيران عن أي اعتداءات محتملة قد تصدر منها، بفعل سلوكياتها المزعزعة لأمن المنطقة واستقرارها. وأكدت المصادر ذاتها أن الدافع الأول لإعادة انتشار القوات الأميركية في دول الخليج هو القيام بعمل مشترك بين واشنطن والعواصم الخليجية، لردع إيران عن أي محاولة لتصعيد الموقف عسكرياً ومهاجمة دول الخليج أو مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وليس الدخول في حرب معها. إلى ذلك، كشفت مصادر دبلوماسية عربية عن «اتصالات مكثفة تجري حالياً بين عدد من العواصم العربية من أجل التجهيز لعقد قمة عربية محدودة على هامش القمة الإسلامية التي تشهدها مكة المكرمة في العشر الأواخر من شهر رمضان». وقالت المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط» بشرط عدم الإفصاح عنها، إن «هذه القمة في حال عقدها ستضم عدداً من الدول العربية التي سيحضر قادتها القمة الإسلامية، والتي تجمعها مبادئ ورؤى منسجمة حيال التطورات الإقليمية والدولية».

ميناء الفجيرة الإماراتي شريان نفطي خارج مضيق هرمز يعتبر بديلًا آمنًا وبعيدًا من العبث الإيراني وأدواته..

صحافيو إيلاف.. سلّطت واقعة تعرّض أربع سفن بينها ثلاث ناقلات نفط لعمليات "تخريبية" قبالة الإمارات العربية المتحدة، الضوء على ميناء الفجيرة المطل على خليج عُمان في مقابل إيران، خارج مضيق هرمز.

إيلاف: أثارت الواقعة توتّرات إضافية في الخليج في خضم تصعيد كلامي بين إيران والولايات المتحدة التي عزّزت تواجدها العسكري في المنطقة، ملمّحة إلى دور إيراني في عملية الاعتداء على السفن.

أهمية موقعه

يقع ميناء إمارة الفجيرة في شرق الإمارات العربية المتحدة، على بعد نحو 180 كلم من أبوظبي، أكثر الإمارات السبع ثراء، والتي تنتج نحو 90 بالمئة من النفط في الدولة الخليجية. ويبعد الميناء 70 ميلًا بحريًا عن مضيق هرمز، و80 ميلًا بحريًا عن ميناء جاسك الإيراني، على الضفة المقابلة لمياه الخليج. يذكر أن ميناء الفجيرة هو المرفأ الإماراتي الوحيد المتعدد الاستخدامات على ساحل بحر العرب، خارج مضيق هرمز. وكثيرًا ما هدّدت إيران بإغلاق المضيق في حال نشوب مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة. في حال أغلق المضيق، تستطيع الإمارات تصدير جزء من نفطها من ميناء الفجيرة، الذي سيتحوّل حينها إلى شريان حياة رئيس للدولة الخليجية لكونه سيصبح البوابة البحرية الأهم للإمارات.

محطّة نفطية

تحوّلت الفجيرة في العقود الأخيرة إلى لاعب رئيس في قطاع النفط الإماراتي، لكونها تضم منصتين لتصدير الخام في مينائها، إلى جانب خزّانات نفطية ضخمة، وخط أنابيب ينقل النفط إليها انطلاقًا من أبوظبي. يبلغ طول خط الأنابيب 406 كيلومترات، وينقل 600 ألف برميل من النفط يوميًا من أبوظبي إلى الفجيرة. ويمكن أن ترتفع طاقته لتبلغ 1.6 مليون برميل في اليوم. وتتمتع منصتا التصدير في ميناء الفجيرة بالقدرة على التعامل مع 50 ألف طن من النفط سنويًا، واستقبال ناقلات النفط العملاقة. يضم الميناء خزانات نفطية ضخمة تقدّر سعتها بنحو 10 ملايين طن من الخام، أي حوالى 70 مليون برميل. وكانت أبوظبي منحت أخيرًا عقدا بقيمة 1.2 مليار دولار لإنشاء محطة تخزين جديدة بسعة 42 مليون برميل.

تاريخ الميناء

بدأت الاعمال في الميناء سنة 1978، في إطار خطة لتنمية القطاع الاقتصادي في الإمارات العربية المتحدة. وقد دشن المرفأ سنة 1983. وزار حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي الميناء الثلاثاء، معلنًا، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، عن خطط لتعزيز قدرات المرفأ "على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي ورفع طاقته الاستيعابية". وقال إن عمليات التطوير في الميناء لم تتوقف منذ عقود، واصفًا إياه بالمنصة الرئيسة "للشركات المحلية والإقليمية والعالمية في مجالات إمدادات الطاقة وتخزينها عالميًا، لا سيما أن ميناء الفجيرة يحتل موقعًا استراتيجيًا متميزًا خارج مضيق هرمز على البحار المفتوحة".

تنبيه رسمي للسعوديين في تركيا بشأن تملك العقارات

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أشارت السفارة السعودية في تركيا إلى مشاكل عديدة تواجه المواطنين السعوديين الذين يستثمرون في العقارات حيث ينتهي المطاف بالبعض إلى عدم الحصول على سند ملكية أو التعرض للاحتيال. ونشرت السفارة السعودية تحذيرا على موقعها الإلكتروني من المشكلات التي يقع فيها السعوديون من مالكي العقارات في تركيا. وقالت السفارة في بيان عبر حسابها على تويتر: "ورد للسفارة الكثير من شكاوى المواطنين المستثمرين والملاك، حول المشاكل التي تواجههم في مجال العقار في تركيا، مثل عدم حصولهم على سند التمليك أو الحصول على سندات تمليك مقيدة برهن عقاري بالإضافة إلى منعهم من دخول مساكنهم رغم تسديد كامل قيمة العقار وتهديدهم من قبل الشركات المقاولة". ونصحت السفارة في أنقرة والقنصلية السعودية في إسطنبول المواطنين السعوديين ممن لديهم مشاكل مع أصحاب العقار أو الراغبين في الاستثمار بالتواصل أولاً مع السفارة لمعرفة الإجراءات القانونية الواجب اتباعها، ولمعرفة مصداقية الشركات العاملة في هذا المجال. ويعاني قطاع العقارات في تركيا أزمة كبيرة، جراء نقص السيولة في العملة الأجنبية بسبب انهيار الليرة، وهو ما أدى إلى توقف العديد من المشروعات التي كانت قيد الإنشاء. ولجأ عدد من شركات العقار إلى بيع وحدات سكنية قبل الشروع في أعمال البناء وتأخروا في تسليم الوحدات ومنها ما توقف بالكامل عن استكمال المشروعات، مما ترك المشترين في ورطة كبيرة.

الاردن...الإفراج عن النائب السابقة والمعارضة السياسية هند الفايز..

الحياة...عمان - أ ف ب - .. أفرجت أجهزة الأمن الأردنية الجمعة عن النائب السابقة والمعارضة السياسية هند الفايز التي أوقفت في عمان مساء الخميس، على خلفية قضية مالية، بحسب ما أفاد مصدر أمني أردني. وهند حاكم الفايز (50 عاماً) ناشطة سياسية معارضة ونائب سابق في مجلس النواب الأردني عام 2013. وهي تنتمي إلى واحدة من أكبر العشائر الأردنية، ووالدها المناضل حاكم الفايز أحد مؤسسي حزب البعث سجن في سورية نحو عقدين في عهد الرئيس السوري حافظ الأسد. وتشارك الفايز في اعتصام أسبوعي كل خميس رغم قلة عدد المشاركين فيه قرب مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة الأردنية، للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية ورفضاً للنهج السياسي والاقتصادي الحالي. وأفرجت الأجهزة الأمنية عصر الجمعة عن الفايز التي اعتقلت مساء الخميس في عمان قبيل الاعتصام الأسبوعي. وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في بيان، إن «النائب السابقة التي جرى توقيفها أمس (الخميس) على خلفية وجود طلب قضائي وأمر حبس بحقها، تم تسديد قيمة المطالبة المالية المترتبة على القضية لدى محاسب وزارة العدل في إدارة التنفيذ القضائي» وأفرج عنها. وكان ذات المصدر قال في بيان سابق إن «إحدى دوريات النجدة (...) أوقفت إحدى المركبات وكان بداخلها نائب سابق (سيدة) ولدى تدقيق اسمها تبين أن بحقها طلب تنفيذ قضائياً على خلفية مطالبة مالية وأمر حبس». وتناقل الأردنيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مقطع فيديو مصوراً للحظة توقيف الفايز وهي تصرخ خلال مقاومتها شرطيتين أجبرتاها على دخول سيارة دورية الأمن. والاعتصام الذي يجري كل خميس، امتداد ضعيف لاحتجاجات شعبية واسعة اندلعت الصيف الماضي في المكان نفسه، بسبب تعديل قانون ضريبة الدخل الذي زاد من مساهمات الأفراد والشركات، ما دفع رئيس الوزراء السابق هاني الملقي إلى الاستقالة ليخلفه عمر الرزاز. ويعاني الأردن الذي تأثر بشدة من النزاعين في العراق وسورية، من أوضاع اقتصادية صعبة وديون فاقت الأربعين بليون دولار، تشكل نحو 95 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي.

 

 



السابق

سوريا...سوريا تستهدف "أجساما مضيئة" مصدرها إسرائيل......؟؟؟ ..فرنسيون قاتلوا مع الأكراد «داعش» يربكون باريس..تعرف إلى أبرز الميليشيات الطائفية المشاركة بالحملة العسكرية على ريف حماة...أنباء عن استعدادات "قسد" والتحالف الدولي لعملية ضد "المجموعات الإيرانية" في سوريا...الأمم المتحدة تتخوّف من «كابوس إنساني لا نظير له» في سوريا...واشنطن تحذر الأسد من الكيماوي وتذكر روسيا وإيران بأن لا حل عسكرياً...

التالي

العراق...التحقيق مع قادة أمن النجف حول فشلهم في التعامل مع أحداثها.....الشيوخ الأميركي يصادق على خبير في الشؤون الإيرانية سفيرًا جديدًا في العراق....العراق يدعو بريطانيا لدعمه في البقاء بعيدا عن آثار النزاع الايراني الاميركي...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,109,737

عدد الزوار: 6,753,253

المتواجدون الآن: 103