اليمن ودول الخليج العربي....«البنتاغون» يرسل 3 آلاف جندي ومنصات صواريخ ودفاعات عسكرية للسعودية....الخارجية الباكستانية: السعودية لم تطلب أي وساطة للحوار مع إيران... مسؤولون في تعز يرحبون بمبادرة حوثية ويسخرون من طلب «فتح المعابر»....دعم قطر للحوثيين يسمم عقول الطلبة عبر مناهج طائفية....الشرعية اليمنية: تصريحات أردوغان حول عمليات التحالف استفزازية.....علاقة الكويت بالأردن أكبر من الهتافات غير المسؤولة...

تاريخ الإضافة السبت 12 تشرين الأول 2019 - 5:35 ص    عدد الزيارات 1923    القسم عربية

        


قتل وأسر وجرح عشرات الحوثيين بينهم قيادات في حجة ...

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم .. لقي عشرات من ميليشيات الحوثي الانقلابية مصرعهم وجرح آخرين، فيما تم أسر خمسة عناصر بينهم قيادي حوثي بارز، الجمعة، في أعنف هجوم يتصدى له الجيش اليمني بجميع محاور القتال في محافظة حجة، شمال غرب البلاد. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، في بيان، إن ميليشيات الحوثي شنت هجوما واسعا على مواقع المنطقة العسكرية الخامسة جنوباً في بني حسن بعبس، مروراً بمستبأ وشرق حيران ، وصولاً لجنوب مديرية حرض الحدودية. وأفاد البيان، أن الهجوم الحوثي استمر نحو ست ساعات متواصلة قبل أن تتقهقر الميليشيا مخلفة قتلى وجرحى بالعشرات.. مؤكدا وقوع خمسة من عناصر الميليشيات بقبضة الجيش الوطني، بينهم قيادي حوثي بارزِ، وآخر جريحاً تم نقله إلى مشافي المملكة لتلقي العلاج. وكشف عن مصرع المدعو أبو البتول الشرفي قائد عملية الهجوم الذي نفذته الميليشيات. فيما شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية أربع غارات جوية متفرقة في مناطق مختلفة بمديريتي عبس وحرض. وكانت ميليشيات الحوثي الانقلابية أعدت طوال الشهرين الماضيين لهذا الهجوم وحشدت له من أغلب المديريات الخاضعة لها في محافظة حجة، بحسب البيان. إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية وطبية عن وصول طواقم الإسعاف إلى مستشفيات عبس ومدينة حجة محملة بجثث وجرحى ميليشيا الحوثي.

البنتاغون يعلن نشر عدد كبير من القوات في السعودية...

وكالات – أبوظبي... أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الجمعة، عزمها إرسال عدد كبير من القوات في المملكة العربية السعودية، وذلك على خلفية الهجوم الذي وقع في الرابع عشر من سبتمبر، واستهدف منشآت نفطية سعودية. وذكر البنتاغون أنه سيتم نشر ثلاثة آلاف جندي أميركي إضافي في السعودية، لافتا إلى أن القوات التي سيتم نشرها، تشمل مجموعات للدفاع الجوي ومجموعات قتالية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وقال المتحدث باسم البنتاجون جوناثان هوفمان إن وزير الدفاع مارك إسبر أقر نشر القوات الإضافية التي تشمل سربين من الطائرات المقاتلة وبطاريتين من طراز باتريوت فضلا عن منظومة ثاد الدفاعية. وذكر البيان "أبلغ الوزير إسبر ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان هذا الصباح بنشر القوات الإضافية لتعزيز دفاع السعودية". وتأتي هذه الخطوة لمواجهة التهديدات الإيرانية لأمن الخليج، إذ أثبتت الأدلة أن طهران هي من تقف وراء هجمات منشأتي أرامكو في بقيق والخريص. وأعلن الحوثيون في اليمن، الموالون لإيران، مسؤوليتهم عن الهجوم، إلا أن السعودية عرضت أدلة تثبت ضلوع إيران في الهجوم، وهو ما أكدته الولايات المتحدة أيضا. وفي هذا الصدد، قال البنتاغون أن الولايات المتحدة "لا تسعى للصراع مع النظام الإيراني، لكننا نحتفظ بحق الرد على أي تهديدات".

«البنتاغون»: إرسال قوات إضافية ومعدات دفاعية إلى السعودية

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم (الجمعة)، أنها ترسل قوات إضافية ومعدات دفاعية إلى السعودية لمواجهة أي تهديدات إيرانية بالمنطقة. وقالت الوزارة، في بيان، إن الولايات المتحدة تنشر ثلاثة آلاف جندي إضافي في السعودية، وترسل مجموعات للدفاع الجوي ومجموعات قتالية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأكدت عدم سعي واشنطن للصراع مع النظام الإيراني، لكنها تحتفظ بقدرات للرد على أي تهديدات. من جانبه، ذكر وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في مؤتمر صحافي أن «السعودية حليف عريق في الشرق الأوسط، ولا بد من تعزيز قدراتها الدفاعية". وأشار إلى «إرسال قاذفات، وطائرات بدون طيار، ومنظومات دفاعية إلى السعودية»، مبيناً أن «نشر القوات الإضافية يظهر مدى مرونتنا في التعامل مع التهديدات». وتأتي هذه الخطوة عقب الهجوم على منشأتي نفط تابعتين لشركة «أرامكو» السعودية، الشهر الماضي، أُلقي باللوم فيه على إيران.

«البنتاغون» يرسل 3 آلاف جندي ومنصات صواريخ ودفاعات عسكرية للسعودية

وزير الدفاع الأميركي للإيرانيين: لا تقوموا بضربات ولا تهددوا مصالحنا... وإلا فستندمون

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي وإيلي يوسف... أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أمس (الجمعة)، إرسال نحو 3 آلاف جندي أميركي إضافي وبطاريتي «باتريوت» وأسراب من المقاتلات الدفاعية ونظام دفاع «ثاد» لتعزيز قدرات الدفاع للمملكة العربية السعودية. ووجّه تهديداً واضحاً لإيران بعدم تهديد الاستقرار أو تنفيذ أي هجمات تهدد الاستقرار في المنطقة أو تشكّل تهديداً لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها، مشدداً على أن إيران ستندم إذا أقدمت على ذلك. وقال وزير الدفاع الأميركي خلال مؤتمر صحافي بمقر «البنتاغون»، أمس، إن إيران مسؤولة عن الهجمات التي طالت منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن كلاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا أكدت هذا الأمر لكون الأدلة كلها تشير إلى مسؤولية إيران التي تقوم بحملة لزعزعة الاستقرار وتستغل أدواتها الإرهابية في تحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أنه تحدث مع ولي العهد وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان صباح أمس بخصوص إرسال القوات والمعدات الأميركية الإضافية لـ«تعزيز قدرات الدفاع في السعودية». وشدد وزير الدفاع الأميركي على أن السعودية حليف مهم للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن بلاده أرسلت منذ مايو (أيار) الماضي بطاريات «باتريوت» وقاذفات «بي 52» وتعزيزات جوية دفاعية. وشدد على أن الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت 200 جندي إلى السعودية في أول انتشار لها منذ انسحاب القوات الأميركية من المملكة في عام 2003. ولفت وزير الدفاع الأميركي إلى أن بلاده تملك قوات واحتياطات عسكرية إضافية مستعدة للتصرف بحسب ما تقرر إدارة الرئيس ترمب. وقال: «بهذه القوات الإضافية لتعزيز الدفاعات للملكة، نحن نرسل رسالة لإيران: لا تقوموا بأي ضربات أو تهديد لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها وإلا فستندمون». وأضاف: «التزمنا ضبط النفس تجاه تصرفات إيران الأخيرة بالمنطقة، وهذا لم يكن (نتيجة) ضعف». أما الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، فقال إن إرسال قوات إضافية للسعودية هدفه ردع إيران عن تنفيذ هجمات أخرى في المستقبل. وفي شأن منفصل، أبدى وزير الدفاع الأميركي في المؤتمر الصحافي شعوره بخيبة الأمل من العملية العسكرية التركية في سوريا والتي تستهدف مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال شرقي البلاد. وأشار إلى أن الرئيس ترمب ومسؤولي «البنتاغون» قاموا بالاتصال بالجانب التركي للتحذير من العملية العسكرية وإضرارها بالعلاقات الثنائية، إلا أن أنقرة لم تأخذ بتلك التحذيرات. وقال وزير الدفاع: «عندما أبلغتنا تركيا بالعملية العسكرية قمنا بإعادة نشر القوات الأميركية لأننا نضع حياة جنودنا في المقام الأول وننسق مع قوات سوريا الديمقراطية وسنستمر في العمل معهم لهزيمة (داعش)». وحض وزير الدفاع الأميركي أنقرة على وقف توغلها العسكري في سوريا، مشيراً إلى أنه يهدد التقدم في محاربة «داعش» ويخاطر بإلحاق الضرر بالقوات الأميركية في المنطقة. وقال إسبر: «في محادثاتي مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار لم أر مؤشرات على أنهم سيتوقفون في هذه العملية العسكرية. لقد كانوا مصرّين منذ شهور على خطر وحدات حماية الشعب الكردي (وهي عماد «قوات سوريا الديمقراطية») على أمنهم القومي، ولا يوجد مؤشرات على أنهم سيتوفقون. نحن نحاول تهدئة الوضع لإتاحة الفرصة لحل دبلوماسي». ونفى وزير الدفاع الأميركي تخلي الولايات المتحدة عن الأكراد في سوريا، مشيراً إلى أن المحادثات بين واشنطن وأنقرة حول إقامة «منطقة آمنة» كانت مستمرة وتم خلالها تبادل المعلومات. وقال: «قمنا بكثير من المحادثات وتبادل المعلومات حول إقامة منطقة آمنة ولا أستطيع تفسير لماذا قام الأتراك بهذه الحملة». وألقى وزير الدفاع الأميركي مسؤولية ضمان عدم هروب المعتقلين من تنظيم «داعش» في المعسكرات التي تقوم «قوات سوريا الديمقراطية» بحراستها، على عاتق الجيش التركي. وقال: «لا نتحمل مسؤولية السجناء من (داعش) ومسؤولية حماية السجناء هي مسؤولية قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المعسكرات، والجيش التركي يدرك أن عليه مسؤولية في تلك المناطق التي يطلقون فيها النار وعلى الجيش التركي مسؤولية تأمين تلك المعسكرات». من جهته، قال الجنرال مارك ميلي إن الجيش التركي يعرف أماكن وجود القوات الأميركية في سوريا وإن القوات الأميركية مستمرة في ملاحقة «داعش»، مشدداً على أن القوات الأميركية لديها الحق في الدفاع عن النفس إذا تعرضت لهجوم.

الخارجية الباكستانية: السعودية لم تطلب أي وساطة للحوار مع إيران

إسلام آباد: «الشرق الأوسط أونلاين».. نفت وزارة الخارجية الباكستانية، يوم أمس (الجمعة)، ما تم تداوله من مزاعم حول حمل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، رسالة من السعودية لطهران من أجل الحوار بين إيران والسعودية، مؤكدة أنها رواية "لا أساس لها من الصحة". وقالت الخارجية الباكستانية في بيان: "هنالك تقارير في بعض وسائل الإعلام الأجنبية تقول إن السلطات السعودية قد أرسلت خطاباً أو رسالة لرئيس الوزراء الباكستاني ليوصلها إلى القيادة الإيرانية من أجل الحوار بين إيران والسعودية، وزعمت بعض التقارير إن ولي العهد السعودي هو من أرسل الخطاب أو الرسالة. وليس لهذه التقارير أي أساس من الصحة". وأضافت: "لم تُرسل أي رسالة أو خطاب من هذا النوع، ولم تطلب المملكة العربية السعودية من باكستان القيام بأي دور وساطة مع إيران". وأكدت باكستان في بيان خارجيتها، أن المبادرة من أجل إمكانية إجراء حول بين الرياض وطهران، تعتبر محاولة شخصية من رئيس وزراء باكستان لضمان السلام في المنطقة.

مسؤولون في تعز يرحبون بمبادرة حوثية ويسخرون من طلب «فتح المعابر»

البحر: الميليشيات لم تحقق أهدافها في المحافظة ولن تستطيع

تعز: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي يجري الحديث، خلال اليومين الماضيين، عن إحياء اتفاق فتح المعابر في مدينة تعز، المحاصرة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ خمسة أعوام، وهو الحديث الذي تروج له ميليشيات الانقلاب بأنها تقدمت بمبادرة لفتح الطرق إلى مدينة تعز وتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، رحبت السلطة المحلية في المبادرة وأكدت التزامها بدعم كل الجهود الهادفة لكسر الحصار عن المدينة وفتح المنافذ والطرقات أمام المواطنين، في الوقت الذي سخرت فيه من طلب الميليشيات الانقلابية بالموافقة على فتح المعابر. وحصلت «الشرق الأوسط»، على وثيقة عنوانها «محضر تنفيذ فتح الطريق إلى مدينة تعز وتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وفق الاتفاق الموقع عليه في 16 أبريل (نيسان) 2016. والذي احتوى على عدد من البنود، بما فيها «يتم فتح طريق يصل مدينة تعز بخط «الراهدة – عدن»، و«تعز – إب – صنعاء»، من خلال خط الحوبان»، وأن «يكون الخروج من مدينة تعز أو الدخول إليها من خلال خط الحوبان (الخاضع لسيطرة الانقلابيين) الذي يمر عبر جولة فندق سوفياتيل مرورا إلى جولة القصر لنفذ عبر عقبة منيف حوض الأشراف، أو من جولة فندق سوفياتيل إلى جولة القصر مرورا بوادي صالة وصولا إلى منطقة صالة ثم إلى حي الجحملية». كما ذكرت الوثيقة أن «يتم تبادل الأسرى والمعتقلين على ما تم الاتفاق والتوقيع عليه بين الطرفين بتاريخ 21 سبتمبر (أيلول) 2017». وفي تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، علق العقيد عبد الباسط البحر، نائب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز العسكري، بالقول بأن «الحوثيين هم من يحاصرون تعز منذ 5 سنوات طمعا في إذلالها وكانوا ينكرون ذلك ويأتون بعذر وكلام غير معقول أن تعز تحاصر نفسها بنفسها، فكونهم اليوم ينوون كما يزعمون مناقشة فك الحصار فهو تأكيد واعتراف رسمي منهم بجريمتهم ضد الإنسانية وبعقابهم الجماعي للمواطنين وهي جريمة حرب مكتملة الأركان يجب محاكمتهم عليها لا شكرهم، وكما هي عادتهم وأسلوبهم أن يحولوا جرائمهم إلى منح يشكرون عليها». وأضاف «لا نعتقد أن الميليشيات استطاعت تحقيق هدفها من الحصار ولن تستطيع بإخضاع وإذلال أبناء تعز وأحرارها المدنيين أو الحصول على مكاسب سياسية أو عسكرية عجزت عن الحصول عليها من خلال الحرب»، و«من صياغة الوثيقة يبدو أنها غير صادقة وفيها لغة كيدية غير جادة، ونحن لا ندري تفصيلا بما يدور بين الحوثيين والمتحوثين في مقائلهم (جلساتهم) في الحوبان وإب من نقاشات على وجه الدقة وهل كان فعلا موضوع فك الحصار عن تعز من ضمن ذلك؟!». وتابع «نحن نرحب ونسهل بكل ما من شأنه تسهيل مرور المواطنين ورفع الحصار عنهم وكما ذكر الحوثي هو من يحاصرهم أما من جانب الشرعية والجيش الوطني فالمعابر مفتوحة ومؤمنة تماما ولا يوجد لدينا أي إشكال في ذلك، والألغام والقناصات والحواجز الترابية والخرسانية والعسكرية هي من اتجاه الميليشيات الانقلابية الحوثية والجميع في الداخل والإقليم والعالم بما فيها المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومبعوثها لليمن يعلمون ذلك جيدا». وأكد البحر في مجمل تصريحاته أن «موضوع حصار تعز كان مطروحا في كل الحوارات والمفاوضات مع ميليشيات الحوثي الانقلابية وكانت دائما إما تتعنت فيه أو توافق عليه ثم تنقض الاتفاق قبل أن يجف حبره. وفي 16 أبريل (نيسان) 2016 تم التوقيع برعاية أممية على اتفاق لفتح المعابر في ظهران الجنوب السعودية وتشكلت لجنة من الطرفين للإشراف على التنفيذ ولكنها للأسف اصطدمت بتعنت الحوثيين ورفضهم كل ما وقعوا عليه والتزموا به». وقال «يجري الحديث الآن عن إحياء تلك الاتفاقات من قبل الحوثة والمتحوثين بشروط يضعونهاـ وفي الوقت الذي نرحب فيه بأي حلحلة لهذا الموضوع الإنساني إلا أننا من تجاربنا السابقة مع هذه الميليشيات لا نتوقع حدوث تقدم فيه أبدا حتى تضع الحرب أوزارها أو يفتحه أبناء تعز بطريقتهم بما فيها القوة لأننا ندرك يقينا مراوغات هذه الميليشيات ومتاجرتها بالمعاناة الإنسانية للاستهلاك الإعلامي والتسويق الخارجي والأممي فقط لا غير دون حدوث تقدم يذكر وحقيقي على الأرض، وما اتفاق استوكهولم عنا ببعيد فها هو وبعد مضي ما يقرب العام من التزام وتعهد الحوثيين بتطبيقه في الحديدة لا يزال يراوح مكانه أو يتم تطبيقه بطريقتهم الخاصة والتي تفرغه تماما من محتواه وتجعله في إطارهم وحكرا عليهم وفي صالحهم دون مراعاة لبقية المواطنين، بل إننا نشهد في الحديدة ممارسات حوثية وتحشيدات عسكرية وأعمالا قتالية مستمرة تجعل ما قبل اتفاق الحديدة أفضل وأقل خطرا على المواطنين مما بعده». ولفت إلى أنه «ليس هناك أي اتفاق نفذته الميليشيات الحوثية بالمطلق طوال مسيرتها الإجرامية حتى الآن يمكننا البناء عليه أو القياس إليه كل تاريخها بالمطلق دون أي استثناء غدر ونقض لجميع اتفاقاتها ومراوغات وكذب على الداخل والخارج وفبركات وتزوير وكسب للوقت فقط لا غير». وقال إن «الكثير من المدنيين يعانون وبأشكال مختلفة من المعاناة نتيجة هذا الحصار الجائر الذي يعتبر جريمة العصر الحاضر، فهناك ضحايا الألغام في هذه الطرقات وهناك ضحايا القناصات من النساء والأطفال وهناك القذائف العشوائية التي تسبب الموت والدمار وهناك من تم اختطافهم وإخفاؤهم قسريا واستخدامهم دروعا بشرية وابتزاز أسرهم ماليا من الأبرياء والأطفال من الحواجز والنقاط العسكرية. بالإضافة إلى صعوبة تنقل البضائع وحركة المواطنين ومشقة ووعورة الطرق البديلة وهي بعيدة جدا وعبر سلاسل جبلية خطيرة وغير مأمونة وغير مسلوكة تستغرق ساعات طويلة». من جانبه، سخر وكيل أول محافظة تعز، الدكتور عبد القوي المخلافي، من طلب الميليشيات للسلطة والجيش بالموافقة على فتح المعابر. وقال «لا أحد يحاصر نفسه وأن محاولة ميليشيا الحوثي لخلق هذا الانطباع أمام الرأي العام عمل مثير للسخرية». وأكد، وفقا لما نقل عنه مكتب إعلام محافظة تعز، أن «السلطة المحلية مستمرة في الالتزام بدعم كل الجهود الهادفة لكسر الحصار عن المدينة وفتح المنافذ والطرقات أمام المواطنين. والسلطة ظلت في كل لقاءاتها واجتماعاتها مع الوفود الأممية تشدد على الضغط من أجل فتح الطرقات والمنافذ أمام حركة المدنيين والمركبات والبضائع». وقال بأن «موضوع كسر الحصار وإعادة فتح المنافذ التي أغلقتها ميليشيا الحوثي هدف لا رجعة عنه، سواء عبر العمل العسكري أو دعم الجهود المبذولة في هذا الاتجاه»، وأن «لجوء ميليشيا الحوثي لحصار المدينة وإغلاق منافذها، مثل انتهاكا سافرا لحقوق الإنسان ولكل الدساتير والقوانين والمواثيق والمعاهدات والأخلاق والأعراف». واعتبر «ما قامت به ميليشيا الحوثي من حصار مطبق على تعز منذ سنوات هو جريمة مشينة لم يسبق لجماعة أو فئة أن أقدمت عليها، حيث جعلت الميليشيات من هذا الحصار ورقة للمساومة والابتزاز، ضاربة بحقوق الإنسان وكافة النداءات والضغوط المحلية والدولية عرض الحائط». وجدد وكيل أول المحافظة دعم السلطة المحلية في تعز «لأي مبادرة أو جهود تسعى لرفع هذا الحصار على تعز وإنهاء المأساة الإنسانية المستمرة منذ نحو أربعة أعوام». وبدوره، رحب البرلماني عبد الكريم شيبان، رئيس لجنة المفاوضات من قبل الشرعية، بشأن فتح الطرقات بتعز، بمبادرة الحوثيين التي أعلنها، مساء الأربعاء، القيادي الحوثي علي القرشي بفتح منفذ غرب مدينة تعز المحاصرة منذ خمسة أعوام. وقال، في بلاغ صحافي، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام مختلفة، أن «غالب مطلق وزير الأشغال في حكومة صنعاء (غير معترف بها) تواصل معه، وأبلغه بوجود توجيهات حوثية عليا لفتح الطرقات في مدينة تعز خلال الأيام القادمة، وتمنى على الحوثيين المصداقية في تنفيذ المبادرة». وكشف شيبان عن «إرسالهم مسودة الاتفاق إلى الحوثيين والوزير المكلف بفتح الطرقات غالب مطلق، بالطرق التي حددناها لكي يتم فتحها من بينها إزالة الألغام من طرفهم ومن طرفنا تأمين المنافذ ووقف إطلاق النار من الطريق المفتوح من أجل سلامة العابرين والمسافرين». وأضاف «نحن كمواطنين وسلطة محلية وجيش وطني في تعز نرحب بمبادرة فتح الطرقات، ونتمنى أن يصدقوا، وقمنا بتحديد طريق (جولة القصر - وادي صالة - العسكري - الجحملية) أو (جولة القصر - فرزة صنعاء - عقبة منيف - الحوض) وكذلك اقترحنا فتح طريق (مفرق الذكرة - الستين - مصنع السمن والصابون - المطار القديم) من أجل الناقلات الكبيرة فقط حتى لا يسبب زحاماً في بقية المنافذ».

الشرعية: دعم قطر للحوثيين يسمم عقول الطلبة عبر مناهج طائفية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... استنكرت الحكومة الشرعية تمويل جمعية «قطر الخيرية» لمشروع طباعة الكتاب المدرسي للمدارس الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية. وقالت وزارة التربية والتعليم في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «إنه لا يخفى على أحد ما قامت به ميليشيا الحوثي منذ انقلابها على الشرعية الدستورية من تحريف وتغيير مناهج التعليم العام في الجمهورية اليمنية بما يتواكب مع فكرها السياسي والديني الطائفي الخبيث». وأضافت «من أجل ذلك تدين الوزارة إقدام جمعية قطر الخيرية على تمويل طباعة تلك المناهج الدراسية المسمومة والهدامة لفكر الطالب اليمني وعقيدته ووطنيته ومستقبله»... مؤكدة أنها مناهج تؤسس للتطرف الفكري والديني والمجتمعي. وأكدت الوزارة أن «قطر الخيرية» بتبنيها لمشروع طباعة المنهج الدراسي المحرف والمصبوغ بالطائفية فإنها «تشارك ميليشيا الحوثي في تسميم عقل الطالب اليمني، وتساهم في التعدي على التعليم في اليمن بتضمينه الشعارات والأفكار العقائدية المزيفة التي تؤسس لمزيد من الصراع المذهبي بين أبناء الوطن الواحد». وكانت «قطر الخيرية» قد نشرت مناقصة لمشروع طباعة الكتاب المدرسي لطلاب اليمن في المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الانقلابية. إلى ذلك، رصدت إحصائية حقوقية حديثة ارتكاب الحوثيين نحو 27 ألفا و554 انتهاكا، جرى توثيقها في قطاع التعليم بأمانة العاصمة، خلال الفترة ما بين أكتوبر (تشرين الأول) 2018 والشهر نفسه من العام الحالي. وأشار التقرير الذي أصدره مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلم، إلى أن الانتهاكات توزعت بين قتل خارج القانون واعتداءات وتعذيب واعتقالات ونهب للمرتبات والمساعدات الإنسانية وتجنيد الأطفال من المدارس وفرض الفكر الطائفي وفرض شعارات الميليشيا إلى جانب تغيير المناهج وزرع ثقافة الموت والكراهية. وبين التقرير الذي صدر بعنوان «نحو المجهول» أن فرق الرصد وثقت (21) حالة قتل خارج القانون، و(5) حالات قتل تحت التعذيب و(297) حالة اعتداء جسدي وتهديد، وصدور أحكام سياسية بإعدام (10) مديري مدارس ومدرسين وطلاب. وأشار التقرير إلى أن الاختطافات في المؤسسات التعليمية من قبل ميليشيا الحوثي التي تم رصدها (568) حالة شملت مديري مدارس ومشرفين ومدرسين ومدرسات وطلاب وطالبات، تعرض منهم (92) حالة للإخفاء القسري، وتعذيب وحشي في سجون الميليشيا لعدد (122) حالة. ورصد التقرير قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بنحو (157) حالة اقتحام للمنشآت التعليمية حكومية وخاصة بين مدارس ومناطق تعليمية ومعاهد وقنوات تعليمية... كما تم رصد عدد (396) حالة تجنيد للأطفال دون السن القانونية، و(3277) حالة نهب للمرتبات والمساعدات الإغاثية، وعدد (8929) حالة فصل وظيفي لمعارضين للميليشيا، إلى جانب توثيق 65 حالة اعتداء على وقفات احتجاجية سلمية لمعلمين. وفي مجال الانتهاكات الفكرية والاعتداء على الهوية الوطنية ونشر الفكر الطائفي فقد كشف التقرير عن رصد (2903) فعاليات وأنشطة ودورات ثقافية أقامتها الميليشيا الحوثية لطمس الهوية الوطنية وأجبرت المدرسين والطلاب على حضورها. وبحسب التقرير فقد سجل فريق الرصد عدد النازحين والمهجرين من أمانة العاصمة عدد (8370) حالة. وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبير أن ما تمكنت فرق الرصد الميدانية من توثيقه من انتهاكات رغم المخاطر الكبيرة عليهم خلال عام تعتبر نذرا يسيرا جدا مما يحدث على الواقع، مؤكدا أن التعليم في أمانة العاصمة والمحافظات التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي تعاني وضعاً مأساوياً كارثيا ينذر بمستقبل مجهول في ظل الممارسات التي تقوم بها الميليشيات في المؤسسات التعليمية ومكاتب التربية والمدارس من تطييف للتعليم والسعي إلى تغيير الهوية الوطنية، وتسيد مفاهيم العنف والسلاح ونشر ثقافة الموت والمقابر، وفرض واقع مليء بالكراهية لا يقبل التعايش والسلام. وحذر الزبير من المخاطر الكبيرة لقرار الحوثيين مؤخراً إلزام خريجي الثانوية العامة بالتجنيد الإجباري، على حاضر اليمن ومستقبله حيث يستهدف هذا القرار إلى تحويل عشرات الآلاف من الشباب إلى أدوات بيد المشروع السلالي كمخزون لاستمرار صراعه وحروبه الأبدية التي تستهدف الوطن والإقليم، بدلا من التحاقهم بالجامعات والمعاهد العلمية والتدريبية والمهنية والفنية لبناء وتنمية اليمن.

الشرعية اليمنية: تصريحات أردوغان حول عمليات التحالف استفزازية

المصدر: العربية.نت... نددت الحكومة الشرعية اليمنية، الجمعة، بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بشأن عمليات تحالف دعم الشرعية، واصفة إياها بالاستفزازية. وذكرت الحكومة اليمنية، في بيان، أن إردوغان "سعى في تصريحه للمقارنة الظالمة والباطلة بين انتهاك تركيا لسيادة واستقلال سوريا، وبين عمليات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، التي جاءت استجابة لطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي، للوقوف إلى جانب اليمن، لإنهاء انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران". وأردفت أن "عمليات تحالف دعم الشرعية في اليمن جاءت استناداً إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية، ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، الذي عززه قرار مجلس الأمن 2216". وأضافت الحكومة الشرعية في بيانها: "الجمهورية اليمنية، إذ تندد بتلك التصريحات المرفوضة، لتذكر في الوقت نفسه بموقف الحكومة التركية الذي أعلنته بداية الأحداث ودعمها وتأييدها للشرعية ولعمليات التحالف".

الشرعية اليمنية تثمن دور السعودية

وثمّنت الحكومة الشرعية، دور السعودية، "في دعم الشعب اليمني وحكومته سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وإغاثياً وتنموياً ضد التدخل الإيراني السافر في اليمن"، حيث تدعم طهران الميليشيا الحوثية "للاستمرار في انقلابها واعتدائها على الشعب اليمني، وتقويض وهدم مؤسسات الدولة". كما أكدت في ذات السياق على وقوفها إلى جانب الشعب العربي السوري، وتطلعاته المشروعة لنيل الأمن والاستقرار، وممارسة حقه في الحكم والسيادة على كامل أراضيه.

السفير الديحاني: علاقة الكويت بالأردن أكبر من الهتافات غير المسؤولة

الراي....الكاتب:(كونا) ... أكد سفير الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني اليوم "متانة ورسوخ" العلاقات بين الكويت والأردن مشددا على أنها أكبر بكثير من أن تنال منها هتافات "غير مسؤولة" ومحاولات "رخيصة" للمساس بها. وثمن الديحاني في تصريح ردة الفعل الأردنية الرسمية والشعبية التي استهجنت هذا السلوك ورفضته بشكل قاطع من "فئة" من الجماهير التي حضرت مباراة المنتخبين الكويتي والأردني أمس، لافتا الى أن ردة الفعل محل "تقدير واعتزاز" لدى الكويتيين. وأشاد بما صدر من مجلس النواب الأردني من بيان لرفض المساس بالكويت وشعبها واستنكار رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز لهذه الإساءة. كما أشاد بحرص المسؤولين في الاتحاد الأردني لكرك القدم على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة "المسيئين" وهو ما يعكس مكانة الكويت "الكبيرة" لدى الأردن ويؤكدها. وأضاف إن الكويت كانت وما زالت "منارة للسماحة والحكمة ومظلة حاضنة لكل الأشقاء العرب" من منطلق الأخوة ووحدة المصير المشترك، معولا على "وعي" الشعبين الشقيقين بتجاوز هذا الحدث العابر وإيقاف كل من يحاول المساس بالعلاقات او الإساءة لها عند حدوده. وأشار الى أن العلاقات بين البلدين بلغت مستويات متقدمة ومتطورة في ظل "الرعاية الكريمة والاهتمام البالغ" من لدن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بمختلف المجالات وعلى جميع المستويات.

رئيس وزراء الأردن: علاقتنا بالكويت أقوى من محاولة إساءة عابثة

قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز اليوم إن حادثة مباراة الأردن والكويت "ليست من قيم الأردنيين ولا من رابطة الأخوة التي تجمعنا بالأشقاء"، مشيرا الى ان الهتافات في الملعب "إساءة عابثة". وأضاف "تعادلنا في الملعب وخسرنا بالمدرجات.. علاقتنا بالكويت أقوى من محاولة إساءة عابثة لا تمثلنا فالفرق شاسع بين تنافس شريف ومغالبة بأي ثمن". ودعا رئيس الحكومة الأردنية الجميع الى العودة للأبجديات وتمتينها والبناء عليها في كل مجالات الحياة.

وزير الشباب: هتافات مباراة الكويت لا تمثلنا

بدوره، وصف وزير الثقافة ووزير الشباب الأردني الدكتور محمد أبو رمان اليوم ما حدث من هتافات "غير مسؤولة" أثناء مباراة منتخبي البلدين بـ"الاستفزازية"، مشيرا الى أن الأردن يرفض هذه الهتافات وأنها "لا تمثله كشعب ولا يقبل بها وتسيء لموقفه تجاه الشعب الكويتي الشقيق". وقال أبو رمان "طالما وقف الأشقاء في الكويت مع الأردن وكانوا أهلا وإخوانا لنا .. احتضنوا أبناءنا في الغربة وفتحوا لهم البيت وعاملوهم على أفضل ما يكون والشعب الكويتي من أقرب الشعوب لنا". وأوضح أنه بعد انتهاء المباراة مباشرة عبر كثيرون من أبناء الشعب الأردني عن "الموقف الحقيقي" بإدانة تلك الهتافات ورفض الإساءة، معربا عن مشاعر المحبة والتقدير والاعتزاز التي يكنها الأردنيون للكويت وأهلها.

الأمن العام: إلقاء القبض على شخصين من مجموعة أساءت للكويت

من جهة ثانية، أعلن الأمن العام الأردني اليوم إلقاءه القبض على اثنين من الأشخاص الذين قاموا بإطلاق عبارات مسيئة أثناء مباراة المنتخبين الكويتي والأردني أمس. وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في تصريح صحفي إن الأجهزة المعنية باشرت التحقيق مع هذين الشخصين تمهيدا لضبط باقي الأشخاص واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم جميعا. وشهدت مباراة الكويت والأردن ضمن التصفيات الآسيوية التأهيلية لكأسي العالم وآسيا والتي أقيمت على ستاد عمان الدولي بحضور نحو 11 ألف مشجع هتافات "مسيئة وغير مسؤولة" ضد الكويت سرعان ما تداركتها الأوساط الرسمية والشعبية الأردنية بالاستنكار والاستهجان والتأكيد على متانة العلاقة بين البلدين الشقيقين والاعتزاز بها.

 



السابق

سوريا..هروب 5 من داعش بعد قصف تركي لموقع قرب سجنهم...اشتباكات عنيفة في قرى شرق الفرات... وقتلى مدنيون وجنود أتراك....ماكرون يبلغ ترمب بضرورة إنهاء الهجوم التركي على سوريا..التوغل التركي فرصة لبوتين لتعزيز نفوذه في المنطقة...تلويح أميركي وأوروبي بعقوبات على تركيا قد تضر باقتصادها...

التالي

العراق...السيستاني: حكومة العراق وأجهزتها الأمنية مسؤولة عن دماء المتظاهرين...العراق قلق من تدفق آلاف الـ «دواعش» من شمال شرقي سوريا....ناشطو مدينة الصدر يوزعون منشورات تدعو إلى التظاهر....مطالبات بغلق مكتب «الجزيرة» في أربيل...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,087,379

عدد الزوار: 6,752,147

المتواجدون الآن: 104