اليمن ودول الخليج العربي..قتلى وأسرى حوثيون بينهم قيادي ميداني في جبهات بحجة وتعز.....«حفلة خطف» لعشرات المدنيين في 5 محافظات يمنية....الشرعية تبلغ الأمم المتحدة تمسكها بتحصيل رسوم واردات النفط.....مساعد وزير الخارجية الأميركي يزور السعودية والإمارات لبحث ملف اليمن....السعودية تقرر استقبال تعزيزات إضافية للقوات الأميركية.....الإعلان عن أول استثمار لأرامكو في روسيا ...الجبير يحذر من تقويض الجهود الدولية في مكافحة «داعش»..

تاريخ الإضافة الأحد 13 تشرين الأول 2019 - 4:53 ص    عدد الزيارات 1826    القسم عربية

        


97 الف لاجئ وصلوا إلى اليمن...

الجريدة... كشفت الأمم المتحدة، أمس، عن وصول 97 ألف لاجئ إفريقي إلى اليمن، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير، إنه «رغم القتال الواسع النطاق في اليمن، والأزمة الإنسانية، ارتفع عدد الوافدين الجدد إلى اليمن هذا العام». وذكرت أن بين اللاجئين 37 ألف و224 شخصاً وصلوا في الفترة بين أبريل ومايو الماضيين. وأشار التقرير إلى أنه «لا يزال الإثيوبيون يشكلون غالبية الوافدين الجدد». ويتخذ المهاجرون من القرن الإفريقي اليمن، طريق عبور نحو دول الخليج، وخصوصاً السعودية التي يدخلونها عن طريق التهريب بهدف العمل.

غارات على مواقع الحوثيين في حجة.. وخسائر بالعديد والعتاد..

دبي – العربية.نت... شنّ طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم السبت، سلسلة غارات استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين في مناطق متفرقة غربي محافظة حجة، حسب ما أعلنه المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية. وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن مقاتلات التحالف استهدفت بثلاث غارات مواقع للحوثيين شرق الحمراء في مديرية مستبأ، واستهدفت بثلاث غارات أخرى تجمعات للميليشيات شمال مزارع الجر، كما استهدف بغارات أخرى مواقع وتجمعات حوثية شرق مديرية حرض. وأكد المصدر أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، إلى جانب تدمير آليات قتالية. وتأتي هذه الخسائر إلى جانب خسائر بشرية أخرى تكبدها الحوثيون على يد الجيش الوطني اليمني في اشتباكات متواصلة منذ مساء الجمعة على امتداد الجبهات القتالية بمحافظة حجة. وفي سياق متصل، لقي عشرات من ميليشيات الحوثي مصرعهم وجرح آخرون، فيما تم أسر خمسة عناصر بينهم قيادي حوثي بارز، أمس الجمعة، في أعنف هجوم يتصدى له الجيش اليمني بجميع محاور القتال في محافظة حجة، شمال غرب البلاد. وقال المركز الإعلامي لـ"المنطقة العسكرية الخامسة"، في بيان، إن ميليشيات الحوثي شنت هجوماً واسعاً على مواقع المنطقة العسكرية الخامسة جنوباً في بني حسن بعبس، مروراً بمستبأ وشرق حيران، وصولاً لجنوب مديرية حرض الحدودية. وأفاد البيان بأن الهجوم الحوثي استمر نحو ست ساعات متواصلة قبل أن تتقهقر الميليشيات مخلفةً قتلى وجرحى بالعشرات، مؤكداً وقوع خمسة من عناصر الميليشيات بقبضة الجيش اليمني، بينهم قيادي حوثي بارزِ، وآخر جريحاً تم نقله إلى مشافي المملكة لتلقي العلاج. وكشف عن مصرع المدعو أبو البتول الشرفي قائد عملية الهجوم الذي نفذته الميليشيات.

الجيش الوطني اليمني يحبط هجوماً للحوثيين في الجوف

المصدر: العربية.نت - هاني الصفيان... أفشل الجيش اليمني بمحافظة الجوف شمال اليمن، عملية هجوم لميليشيات الحوثي على مواقع سبق أن خسرتها بمديرية برط العنان، تكبدت فيها خسائر في الأرواح والعتاد. وأكد قائد المحور الشمالي العميد هيكل حنتف، بأن العشرات من ميليشيات الحوثي بينهم قيادات ميدانية لقوا مصرعهم، فيما تم أسر أحد عناصرهم، إثر تصدي وحدات تابعة للمحور الشمالي لهجوم عنيف شنته مجاميع كبيرة من الميليشيات الانقلابية على مواقع تحت سيطرة الجيش الوطني في سلسلة جبال الشعير التابعة لمديرية الحشوة. وأشار العميد هيكل إلى أن تحركات الميليشيات تحت رقابة الجيش اليمني عبر عمليات استخباراتية، إلى جانب اليقظة التامة لمنتسبي الجيش، لافتا إلى أن الميليشيات تسعى بكل قوتها لتحقيق أي انتصارات إلا أنها تتحطم أمام بسالة الأبطال في قوات الشرعية بمساندة فاعلة من قوات التحالف العربي.

قتلى وأسرى حوثيون بينهم قيادي ميداني في جبهات بحجة وتعز

قصف الميليشيات دفع نازحين إلى الهروب جنوب الحديدة

تعز: «الشرق الأوسط».... سقط قتلى وجرح بصفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية بمعارك مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في محافظة حجة، شمال غربي صنعاء، وفي جبهتي الصلو والأقروض، جنوب شرقي محافظة تعز، بالتزامن مع استمرار ميليشيات الانقلاب بتصعيدهم العسكري في محافظة الساحلية، غرب اليمن. ففي محافظة حجة، المحاددة للسعودية، سقط العشرات من ميليشيات الحوثي الانقلابية، بين قتيل وجريح، خلال الـ48 ساعة الماضية، في معارك مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية، علاوة على أسر الجيش الوطني 5 انقلابيين بينهم قيادي بارز. وقالت المنطقة العسكرية الخامسة، في بيان لها نشرته عبر مركزها الإعلامي، إن «عشرات القتلى والجرحى سقطوا، في 7 غارات شنتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية، صباح السبت، منها 3 غارات استهدفت مواقع وتجمعات الانقلابيين شرق الحمراء بمديرية مستبأ، و3 غارات أخرى شمال مزارع الجر وأخرى شرق حرض، فيما لا تزال جثث الميليشيات متناثرة في خطوط التماس». وأعلنت المنطقة الخامسة، الجمعة، أسر 5 انقلابيين بينهم قيادي حوثي بارز في محافظة حجة، إضافة إلى سقوط عدد من الانقلابيين بين قتيل وجريح، وذلك خلال تصديه وكسر هجوم واسع لميليشيات الحوثي الانقلابية. وقالت في بيان لها إن «الجيش الوطني كسر أوسع هجوم لميليشيات الحوثي في حجة وكبدها الخسائر الفادحة، حيث لقي العشرات من الميليشيات مصرعهم وجُرحَ آخرون، في حين أسر 5 عناصر بينهم قيادي بارز، في أعنف هجوم يتصدى له الجيش الوطني بجميع محاور القتال في محافظة حجة». وأوضحت أن «الميليشيا شنت هجومها الواسع على مواقع المنطقة العسكرية الخامسة جنوباً في بني حسن بعبس، مروراً بمستبأ وشرق حيران، وصولاً إلى جنوب مديرية حرض الحدودية»، وأن «الهجوم استمر نحو 6 ساعات متواصلة قبل أن تتقهقر الميليشيا مخلفة قتلى وجرحى بالعشرات، ووقوع 5 من العناصر الميليشاوية بقبضة الجيش الوطني، بينهم قيادي حوثي بارز، وآخر جريح تم نقله إلى مشافي المملكة لتلقي العلاج». وذكرت المنطقة الخامسة أن «مقاتلات التحالف العربي شنت 4 غارات جوية متفرقة في مناطق مختلفة بمديريتي عبس وحرض»، لافتة إلى أن «ميليشيا الحوثي الانقلابية، كانت قد أعدت طوال الشهرين الماضيين لهذا الهجوم وحشدت له من أغلب المديريات الخاضعة لها في محافظة حجة». ونقل مركز إعلام المنطقة عن مصادر ميدانية وطبية، شهادتها عن «وصول طواقم الإسعاف إلى مستشفيات عبس ومدينة حجة محملة بجثث وجرحى ميليشيا الحوثي». وبالانتقال إلى الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، تواصل ميليشيات الانقلاب سلسلة خروقاتها اليومية للهدنة الأممية من خلال القصف واستهداف مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والأحياء والقرى السكنية شرق مدينة الحديدة والريف الجنوبي للمحافظة، التحيتا وحيس والدريهمي، بمختلف أنواع الأسلحة. وذكر مركز إعلام قوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، أن «مسلسل الجرائم والانتهاكات الحوثية بحق المواطنين الأبرياء أدى إلى سقوط مئات المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن خلال عمليات الاستهداف والقتل المباشر من قبل الحوثيين، كما أن آخرين سقطوا بسبب الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا في الطرقات العامة والمزارع بمختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة». وقال: «يتواصل تشريد العائلات والأسر من منازلهم في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة جراء قصف واستهداف الميليشيات الحوثية لمنازلهم وتشريدهم منها، وعمدت ميليشيات الحوثي إلى انتهاك حقوق الإنسان في مختلف مناطق الحديدة منذ بدء الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة نهاية العام الماضي، حيث تمارس جرائم التهجير القسري ضد المواطنين الأبرياء بقصف منازلهم وأحيائهم السكنية والأسواق العامة والمزارع بشكل يومي». ونقلت عن نازحين تحدثوا أنهم «شُرِّدوا من منازلهم بسبب قذائف الميليشيات الحوثية المستمرة لهم، حيث قامت بقصف منازلهم وتشريدهم من منازلهم وتمركزت فيها». وأعلن الجيش الوطني تمكن الفرق الهندسية التابعة له من انتزاع كميات من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي شمال غربي صنعاء. ونقل مركز إعلام الجيش عن مصدر عسكري قوله، بأن «الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش الوطني في جبهة النقعة بمديرية الصفراء تمكنت من انتزاع أكثر من 97 لغماً من جبل عار والمناطق المحيطة به، تنوعت بين 46 عبوة موجهة، و12 عبوة ذات أشراك مموهة، و39 لغماً فردياً». وذكر أن «الفرق الفنية تواصل مسح المناطق المحررة مؤخراً في مديرية الصفراء حتى تطهيرها بالكامل من الألغام كما تم تطهيرها من الميليشيات الحوثية سابقاً». وكانت قوات الجش الوطني تمكنت من السيطرة، الثلاثاء، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في مديرية الظاهر، جنوب غربي صعدة، على «جبال بني سعد وعدد من التباب المحيطة بها عقب هجوم مباغت شنته على مواقع تمركز ميليشيا الحوثي المتمردة التي لاذت بالفرار»، وتمكنت من «قطع خطوط إمداد الميليشيا الحوثي في (لية) الممتد من الظاهر وحتى عمق حيدان». كما تمكن الجيش، الأربعاء، من إسقاط صاروخ حوثي من نوع «قاهر» إيراني الصنع فوق جبال كتاف، شرق صعدة، وقالت قيادة كتاف في بيان لها أن «قوات الدفاع الجوي في محور كتاف صعد، بقيادة اللواء رداد الهاشمي، وبمساندة من قوات التحالف العربي، تمكنت صباح الأربعاء، من إسقاط صاروخ نوع (قاهر) أطلقته الميليشيات الحوثية في أحد جبال كتاف. وبعد الفحص والتحري تبين أن الصاروخ إيراني الصنع يحمل تاريخ 2019». وأضافت «ويأتي هذا التطور في إدخال منظومة جديدة لدى كتيبة الدفاعات الجوية لمحور كتاف، وبحمد الله وتوفيقه تم إسقاطه ونحن لهم بالمرصاد». تزامن ذلك مع استمرار المعارك في الجبهات الشمالية والغربية بمحافظة الضالع، بجنوب البلاد، وسط استمرار الجيش في عمليته العسكرية لاستكمال تطهير مديرية قعبطة، غربا، من قبضة ميليشيات الانقلاب، وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية. وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط» بأن «الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا، صباح السبت، من إفشال محاولات ميليشيات الحوثي التقدم إلى مواقع الجيش الوطني غرب قعطبة واستعادة مواقع خسرتها الأسبوع المنصرم في عملية عسكرية نفذها الجيش، بإسناد المقاومة الشعبية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين». وأشار إلى أن «الهجوم الحوثي تركز بشكل اعنف في منطقة الفاخر، غرب قعطبة، وذلك بعدما دفعت ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال اليومين الماضيين بتعزيزات عسكرية إلى مواقعها من محافظة إب، بعد الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها الميليشيات».

«حفلة خطف» لعشرات المدنيين في 5 محافظات يمنية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفاد سكان ومصادر حقوقية يمنية بأن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران كثفت خلال الأيام الماضية من حملاتها القمعية ضد السكان والمسافرين في خمس محافظات يمنية وهو ما أسفر عن اعتقال العشرات من المدنيين. وأكدت المصادر أن الحملات الحوثية طالت عددا من المناهضين لها في محافظات الجوف وصنعاء وذمار وتعز والبيضاء، استمرارا لسياسية الجماعة الرامية إلى إرهاب السكان وإرغامهم على موالاتها. وطبقا للمصادر؛ فإن الإجراءات القمعية الحوثية امتدت لتشمل القطاعات التربوية والصحية من خلال قرارات فصل تعسفية من الوظيفة العامة شملت العشرات من الموظفين الخاضعين للجماعة خلال الأيام القليلة الماضية. وأوضحت المصادر أن قرارات الفصل شملت أكثر من 200 موظف في ديوان وزارة التربية الخاضعة للجماعة، كما شملت ستة أطباء في محافظة المحويت، أقدم قادة الجماعة في المحافظة على الاستغناء عنهم. واعترفت الميليشيات الحوثية رسميا أنها اعتقلت 64 مواطنا مدنيا خلال عشرة أيام فقط في محافظات الجوف وتعز وذمار والبيضاء وتعز، زاعمة أنهم من الموالين للحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها. وكشفت المصادر الرسمية للجماعة الحوثية عن أن عناصرها في نقاط التفتيش التابعة أقدموا على اختطاف العشرات من المسافرين أثناء تنقلاتهم بين المحافظات إلى جانب قيام عناصر أخرى بتنفيذ حملات دهم للمنازل. ووفق المصادر الحوثية نفسها، اختطفت الجماعة عشرة مدنيين في محافظة الجوف وستة في صنعاء بمزاعم أنهم كانوا في طريقهم إلى مأرب للالتحاق بصفوف الشرعية. واعترفت الميليشيات الحوثية أنها اختطفت 32 شخصا في عدد من مديريات محافظة البيضاء وثمانية في محافظة ذمار، وثمانية آخرين في تعز، بعد أن وجهت إليهم تهما بالخيانة ومحاولة الالتحاق بالقوات الحكومية. وفي حين تزعم الجماعة أنها أصدرت قرارا بالعفو العام وشكلت لجنة للمصالحة الوطنية، صعدت في الآونة الأخيرة من أعمالها القمعية، وحملات الاختطاف والإخفاء القسري. وفي أحدث إجراء قمعي أفادت مصادر محلية في مدينة إب بأن عناصر الميليشيات أقدموا على اقتحام جامع البر في المدنية وقاموا باعتقال إمامه محمد هاشم إثر رفضه الانصياع لترديد الشعارات الطائفية للجماعة. وتستثمر الميليشيات الحوثية في المختطفين المدنيين لإدراجهم ضمن أي صفقات تبادل مع قوات الحكومة الشرعية للأسرى والمختطفين، فيما يفرض عناصرها إتاوات ضخمة على أقارب المختطفين بعد أن أصبحت عملية الاختطاف بابا لتمويل قادة الجماعة. وكان وزير حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية الدكتور محمد عسكر أفاد في وقت سباق بأن 320 امرأة ما يزلن في معتقلات ميليشيات الحوثي الانقلابية وبأن الحكومة تعمل وتبذل جهودا كبيرة مع المجتمع الدولي من أجل إطلاق سراحهن. وجاءت تصريحات عسكر في كلمة له، الجمعة، في ختام مؤتمر وارسو للسلام والأمن في الشرق الأوسط الذي شارك فيه ضمن مجموعة العمل الخاصة بحقوق الإنسان والتي استضافتها وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن على مدى يومين. وكشف الوزير اليمني عن استخدام تنظيمي «القاعدة» و«داعش» للمرأة في العمليات الإرهابية، وقال إن «الحكومة اليمنية تدعم قرار مجلس الأمن رقم 1325 المتعلق بالمرأة والسلام وأصدرت قرارا بإنشاء لجنة وزارية لتنفيذه وإعداد خطة وطنية من أجل ذلك». وحمل الوزير عسكر ميليشيات الحوثي الانقلابية المسؤولية عن كل انتهاكاتها وتجاوزاتها من قتل وإصابة المدنيين خاصة النساء والأطفال، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم جهود الحكومة لتنفيذ القرار 1325 لدعم المرأة وتمكينها، إلى جانب دعم القرار الأممي 2216 وتنفيذه كسبيل لإنهاء الحرب في اليمن وإحلال السلام.

الشرعية تبلغ الأمم المتحدة تمسكها بتحصيل رسوم واردات النفط

الحوثيون فاقموا أزمة الوقود ويهددون بوقف المنشآت الطبية والخدمية

صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط».... أكدت الحكومة اليمنية في رسالة بعثتها إلى الأمم المتحدة أنها متمسكة بقرارها القاضي بتحصيل رسوم الجمارك والضرائب على واردات الوقود إلى ميناء الحديدة ضمن خططها لإصلاح المنظومة المالية ودفع رواتب الموظفين. جاء ذلك في وقت تواصل الميليشيات الحوثية في صنعاء ومختلف مناطق سيطرتها المتاجرة بالأوضاع الإنسانية من خلال مفاقمة أزمة الوقود والتهديد بوقف المنشآت الطبية والخدمية في سياق الضغط لإلغاء قرار الحكومة وتمكينها من الاستمرار في تحصيل الرسوم على واردات النفط الواصلة إلى ميناء الحديدة. وذكرت الحكومة الشرعية في رسالة بعثها المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة عبد الله السعيدي إلى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك واطلعت عليها «الشرق الأوسط» أنها متمسكة بقرارها 49 لسنة 2019 بضرورة توريد رسوم الجمارك والضرائب على شحنات المشتقات النفطية قبل أي عملية استيراد أي شحنة، بما في ذلك المتجهة لميناء الحديدة الخاضع لسيطرة ميليشيات الحوثي. وحاولت الحكومة الشرعية في رسالتها الدفاع عن قرارها باعتباره من الأمور السيادية مع تجديد اتهامها للجماعة الحوثية بالتسبب في أزمة الوقود وزيادة معاناة السكان في مناطق سيطرتها. واتهمت الحكومة الميليشيات الحوثية بإعاقة جهود الحكومة لصرف مرتبات المدنيين، وقال إن القرار 49 49 من القوانين السيادية الإيرادية التقليدية والمعمول بها في كل دول العالم، والتي عطل الانقلاب تطبيقها خلال الفترة الماضية. وأوضحت أن القرار سيعزز من قدرتها على الوفاء بالتزاماتها بصرف رواتب المدنيين في جميع مناطق اليمن وتحسين الوضع الإنساني الذي لا يمكن الحديث عن تحقيق تقدم فيه دون صرف رواتب المدنيين. وأشارت الشرعية اليمنية في رسالتها إلى لوكوك إلى أنها نجحت في تطبيق القرار في جميع الموانئ والمناطق اليمنية خلال الثلاثة الأشهر السابقة دون أي ضرر يذكر على المواطنين. كما أعلنت استعدادها لتوفير الوقود في المناطق الخاضعة للميليشيات بنقلها من المناطق المحررة وبأسعار أقل من الأسعار المفروضة على المواطنين من قبل الميليشيات، بشرط الشراكة الدولية في الإشراف والرقابة على تنفيذ ذلك حفاظا على أرواح وممتلكات التجار العاملين على ذلك. وكانت الحكومة الشرعية قررت تحصيل رسوم الجمارك والضرائب على جميع شحنات المشتقات النفطية الواردة إلى جميع مناطق الجمهورية اليمنية، قبل الموافقة على تفريغ تلك الشحنات، بما في ذلك المتوجهة نحو ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين. في غضون ذلك واصلت الميليشيات الحوثية استثمار ورقة الوقود إنسانيا حيث هدد قادتها في صنعاء بوقف أنشطة أكثر من 1200 منشأة طبية، كما هددوا في تصريحات نقلتها المصادر الرسمية للجماعة بتوقف كافة الخدمات في مؤسسات المياه والكهرباء، أملا بالضغط على الحكومة الشرعية للتراجع عن قرارها. وأدى الاستثمار الحوثي في هذه الورقة في صنعاء وبقية المناطق التي تسيطر عليها الجماعة الحوثية، بعد أن فرضت تدابير من شأنها زيادة معاناة السكان حيث خصصت محطات بعينها يملكها قادة حوثيون لبيع الوقود، كما حددت كميات بعينها كل ستة أيام لملاك السيارات والحافلات. ومنذ أسابيع لا تزال طوابير السيارات تقف أمام محطات الوقود المخصصة من قبل الجماعة في وقت وصل سعر صفيحة البنزين الواحدة في السوق السوداء إلى نحو 20 ألف ريال (الدولار نحو 580 ريالا) وهو سعر يبلغ ضعفي السعر الرسمي. وزعمت المصادر الرسمية للجماعة بأن وزير خارجيتها في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليا هشام شرف وجه رسائل للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس وأعضاء مجلس الأمن ورئيس وأعضاء مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمبعوث الأممي إلى اليمن والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن، ضمن مساعي الجماعة لكسر التدابير الحكومية بخصوص تنظيم استيراد المشتقات النفطية. وطالب الوزير الحوثي في حكومة الانقلاب بإطلاق السفن المحملة بالمشتقات النفطية بشكل فوري، في سياق الضغوط التي تمارسها الجماعة للاستمرار في جباية عائدات الضرائب والجمارك من ميناء الحديدة. وذكر السكان في صنعاء ومحافظات عدة أن الكثير منهم لجأوا إلى استخدام الحطب لإنضاج الطعام في حين أغلقت العشرات من المطاعم أبوابها في مختلف مناطق سيطرة الجماعة بسبب عدم توفر غاز الطهي. وكانت الحكومة الشرعية عبر اللجنة الاقتصادية أكدت أنها نجحت في تحصيل الرسوم المختلفة على الوقود المستورد في كافة الموانئ اليمنية باستثناء الشحنات الواصلة إلى ميناء الحديدة بسبب رفض الجماعة لقرار اللجنة. وذكرت اللجنة في بيان رسمي سابق أنها نجحت في تطبيق قرار الحكومة رقم 49 لعام 2019 بتحصيل الرسوم الجمركية والضريبية والعوائد الحكومية القانونية الأخرى على جميع الواردات من المشتقات النفطية إلى جميع الموانئ اليمنية المحررة. وأوضحت اللجنة الاقتصادية اليمنية، أن القرار الحكومي يهدف إلى تعزيز إيرادات الدولة وإعادة تفعيل مؤسساتها السيادية وتحسين الوضع الإنساني في البلاد. واتهمت اللجنة الميليشيات الحوثية بأنها تواصل إعاقة تطبيق القرار في ميناء الحديدة، والتسبب في أزمة مشتقات لتمويل نشاطها ومراكز نفوذها وإعاقة جهود العمل الإنساني رغم التنازلات الحكومية لحل هذا الإشكال بتخصيص المبالغ التي ستُحصل لصرف المرتبات في حساب يخضع لرقابة وإشراف دولي. ويأتي هذ القرار الحكومي ضمن سلسلة تدابير أخرى كانت اتخذتها ومن ضمنها القرار 75 الذي وجهت به ضربة موجعة للجماعة والذي ألزم كافة تجار المشتقات النفطية بالحصول على تصاريح مسبقة لاستيراد الوقود عبر البنك المركزي في عدن، لجهة لتجفيف موارد الحوثيين من النفط الإيراني المهرب. ويسيطر تجار الجماعة الحوثية ومن بينهم عدد من قادتها والمقربين من زعيمها عبد الملك الحوثي على تجارة الوقود عبر عدد من الشركات عبر ميناء الحديدة، في حين دأبت الجماعة خلال السنوات الماضية على مواصلة اختلاق الأزمات في الوقود وغاز الطهي، ضمن خطتها لإبقاء الأسعار مرتفعة سعيا لجني أكبر قدر من الأرباح. وتؤكد مصادر حكومية أن الجماعة تستميت للاستمرار في تحصيل رسوم الجمارك والضرائب المفروضة على كافة الواردات التي تصل ميناء الحديدة الخاضع لها، لجهة تمويل مجهودها الحربي. ومنذ أكثر من ثلاث سنوات توقفت الجماعة عن دفع رواتب الموظفين الخاضعين في مناطق سيطرتها رغم الموارد الضخمة الموجودة في مناطق سيطرتها جراء تجارة الوقود والسيطرة على قطاع الاتصالات إلى جانب ميناء الحديدة وما يتم تحصيله من عائدات الضرائب والجمارك. واتهمت اللجنة الاقتصادية اليمنية في بيانات سابقة الميليشيات الحوثية بأنها تسببت في انهيار الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد، جراء جرائمها المتواصلة بحق الاقتصادي الوطني، وقالت إن الجماعة الحوثية» تتاجر سياسيا بمعاناة المواطنين، بهدف تعزيز إيراداتها وبناء شبكتها الاقتصادية، وذلك عن طريق عدة تدابير تعسفية. كما اتهمت اللجنة الحكومية الميليشيات بأنها تعمل على إعاقة حركة التجارة، ونقل البضائع والأموال، وذلك من خلال استحداث النقاط والموانئ الجمركية، ومنع دخول الشاحنات إلى المدن، واصطناع أزمات الوقود والتسبب فيها. وتؤكد الاتهامات الحكومية أن الميليشيات «فرضت طبقة جديدة من التجار التابعين لها، ومنحتهم حصة أكبر من السوق، بالإضافة إلى تحصيلها للإيرادات، وعدم صرف الرواتب، والتدخل في عمال النقابات والجمعيات المهنية التجارية والمصرفية». وتقول اللجنة الاقتصادية اليمنية إن الميليشيات الحوثية هي المسؤولة عن أي إجراء قد يعطل من تدفق الوقود بانسيابية كم أنها تتحمل مسؤولية التسبب بأي أزمة وقود سواء بإجبار التجار بعدم الالتزام بالتدابير الحكومية أو بمنع البنوك من تقديم خدماتها للتجار أو بالمضاربة على العملة والتسبب بانهيار قيمتها باستخدام إيرادات بيع المشتقات في السوق الرسمي والسوداء في المناطق الخاضعة لها. ويقدر اقتصاديون أن الجماعة الحوثية تجني أكثر من مليوني دولار يوميا من أرباح بيعها للوقود في مناطق سيطرتها، فضلا عن الأرباح التي تجنيها من عائدات احتكارها لبيع وتوزيع غاز الطهي.

نكوص انقلابي غداة وعود تخفيف الحصار عن تعز

تعز: «الشرق الأوسط»... تراجعت الميليشيات الحوثية في محافظة تعز عن وعود لممثلي الحكومة الشرعية بتخفيف الحصار المفروض على مدينة تعز (جنوب غرب) للسنة الخامسة على التوالي، وأطلق قناصتها الرصاص على مواطنين تجمعوا عند معبرين إلى المدينة في الجهتين الشرقية والغربية. وأكد سكان لـ«الشرق الأوسط» أن قناصة الجماعة الموالية لإيران أطلقوا النار على تجمعات لمواطنين في شرقي المدينة وغربها كانوا ينتظرون وفاء الجماعة بفتح المعبرين. كانت قيادات في السلطة المحلية والجيش الوطني قد بادروا، أمس، إلى زيارة المعابر من الجهتين الشرقية والغربية وأمروا بإزالة التحصينات الواقعة عند خطوط التماس من الجهات التي تسيطر عليها قوات الجيش استعداداً لوفاء الميليشيات بوعدها من أجل التخفيف عن المدينة المحاصرة. وعلق محافظ تعز نبيل شمسان، في تغريدة على «تويتر» تابعتها «الشرق الأوسط» بقوله: «متى أعلن الحوثيون بشكل رسمي وقاموا بفتح المعابر من قِبلهم فإن المعابر من جانبنا ستكون جاهزة لأننا لسنا من يغلق المعابر، وقد وجّهنا قيادة المحور بذلك». وكان القيادي في الجماعة الحوثية محمد علي الحوثي قد زعم في تصريحات رسمية أن جماعته «مع أي حل يوقف الحرب في تعز أو في غيرها»، مدّعياً أن الميليشيات سعت لتجنب الحرب في تعز منذ البداية إلا أن حزب «الإصلاح» فرض المعركة العسكرية، على حد زعمه. ونفى القيادي الحوثي وجود أي حصار على مدينة تعز، وقال: «المعروف أن المجاميع العسكرية تدخل المدينة، فما بالك بالمواطن»، في إشارة منه إلى وجود المنفذ الوحيد من الجهة الجنوبية والذي يربط تعز بمحافظتي لحج وعدن جنوباً. من جهته، رحب مستشار الرئيس اليمني ووزير الخارجية الأسبق عبد الملك المخلافي، بأي جهود تسفر عن إنهاء الحصار على تعز. وقال في تغريدات على «تويتر»: «بذلنا في الشرعية منذ بييل بسويسرا في ديسمبر (كانون الأول) 2015 وفي محادثات الكويت وما بعدها الكثير من الجهود من أجل فك حصار تعز، وكل توصل لفك الحصار وتخفيف معاناة المواطنين يجب أن يكون محل تأييد وترحيب». وأوضح أن «تخفيف معاناة الناس من جراء الحرب يجب ألا يخضع لأي اعتبار إلا الاعتبار الإنساني فقط». وأضاف في ديسمبر 2015: «في محادثات بييل في سويسرا التزم الحوثي مجموعة من إجراءات بناء الثقة جلها في الجانب الإنساني بفتح حصار مدينة تعز ولم ينفذ ما التزم به منذ ذلك الحين، بل ومنع دخول المساعدات عبر المنافذ التي يسيطر عليها». وكانت السلطة المحلية قد أكدت التزامها بدعم كل الجهود الهادفة لكسر الحصار على المدينة وفتح المنافذ والطرقات أمام المواطنين، في الوقت الذي سخرت فيه من طلب الميليشيات الانقلابية الموافقة على فتح المعابر. وحصلت «الشرق الأوسط»، على وثيقة عنوانها «محضر تنفيذ فتح الطريق إلى مدينة تعز وتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وفق الاتفاق الموقع عليه في 16 أبريل (نيسان) 2016». واحتوى المحضر على عدد من البنود، بما فيها «يتم فتح طريق يصل مدينة تعز بخط (الراهدة – عدن)، و(تعز – إب – صنعاء)، من خلال خط الحوبان»، وأن «يكون الخروج من مدينة تعز أو الدخول إليها من خلال خط الحوبان (الخاضع لسيطرة الانقلابيين) الذي يمر عبر جولة فندق (سوفياتيل) مروراً إلى جولة القصر للنفاذ عبر عقبة منيف حوض الأشراف، أو من جولة فندق (سوفياتيل) إلى جولة القصر مروراً بوادي صالة وصولاً إلى منطقة صالة ثم إلى حي الجحملية». كما ذكرت الوثيقة أن «يتم تبادل الأسرى والمعتقلين على ما تم الاتفاق والتوقيع عليه بين الطرفين بتاريخ 21 سبتمبر (أيلول) 2017» من جهته كان البرلماني عبد الكريم شيبان، رئيس لجنة المفاوضات من قبل الشرعية، قد رحب، بشأن فتح الطرقات بتعز، بمبادرة الحوثيين التي أعلنها، مساء الأربعاء، القيادي الحوثي علي القرشي بفتح منفذ غرب مدينة تعز المحاصرة منذ خمسة أعوام. وقال، في بيان صحافي، إن «غالب مطلق وزير الأشغال في حكومة صنعاء (غير معترف بها) تواصل معه، وأبلغه بوجود توجيهات حوثية عليا لفتح الطرقات في مدينة تعز خلال الأيام القادمة، وتمنى على الحوثيين المصداقية في تنفيذ المبادرة».

مساعد وزير الخارجية الأميركي يزور السعودية والإمارات لبحث ملف اليمن

الراي...الكاتب:(كونا) .... قالت وزارة الخارجية الأميركية إن مساعد وزيرها للشؤون السياسية ديفيد هيل يبدأ، اليوم السبت، زيارة إلى السعودية والإمارات وذلك لبحث عدد من القضايا الثنائية والإقليمية بما فيها ملف اليمن. وقالت الوزارة في بيان إن من المقرر أن يلتقي هيل في زيارته التي تمتد حتى 18 اكتوبر الجاري عددا من كبار المسؤولين الحكوميين في السعودية والامارات، إضافة إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وأضافت أن هيل سوف يؤكد أثناء المباحثات استمرار دعم واشنطن للعملية السياسية الرامية لحل أزمة اليمن بقيادة الامم المتحدة وأهمية الحل السياسي كطريق وحيد إلى إحلال السلام والرخاء والاستقرار في اليمن. وأشار البيان إلى أن المسؤول الأميركي سوف يبحث أثناء زياته كذلك «السبل المتاحة للتصدي للتهديدات الايرانية في المنطقة».

بوتين: أزور السعودية والإمارات لضبط الساعة على توقيت واحد

«قواتنا ستغادر سورية بطلب من حكومة شرعية جديدة»

الرئيس الروسي: تربطني علاقات جيّدة بخادم الحرمين وولي عهده

الراي....موسكو - وكالات - أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده «تعتبر السعودية دولة صديقة وتعتزم تطوير العلاقات» معها، لافتاً إلى أن زيارته المزمعة لكل من الرياض وأبوظبي «لضبط الساعة على توقيت واحد». وقال، في مقابلة مع محطات «روسيا اليوم» و«سكاي نيوز عربية» و«العربية» عشية زيارته للرياض وأبوظبي، إن روسيا «تعتبر المملكة العربية السعودية، دولة صديقة وتعتزم تطوير العلاقات مع هذا اللاعب الرئيسي في سوق الطاقة العالمي... نحن نعتبر المملكة دولة صديقة، لديّ علاقات جيدة مع كل من الملك وولي العهد، علاقاتنا تتطور في جميع الاتجاهات تقريباً». وأضاف، بأن المملكة «بحكم قدراتها وحجم أنشطتها في قطاع الطاقة»، لها تأثير على سوق الطاقة العالمي برمته وعلى قطاع الطاقة العالمي بشكل عام. وتابع «لذلك، بالنسبة لنا، فإن التفاعل مع السعودية والملك وولي العهد مهم للغاية، وسنستمر في تطوير هذه العلاقات». ولفت إلى أنه «وبغض النظر عمن يقف وراء الهجوم على المنشآت النفطية في السعودية، فإن روسيا تدين هذا النوع من الأعمال»، وأنه «لن تحطم الهجمات على الناقلات التعاون بين روسيا والدول العربية». وأضاف «إذا اعتقد شخص ما أن أعمالاً، مثل الاستيلاء على الناقلات، والهجمات على البنية التحتية النفطية، ستؤثر بطريقة أو بأخرى على تعاون روسيا وأصدقائنا العرب - المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - أو ستدمر بطريقة أو بأخرى تعاوننا في اتجاه (اتفاق) أوبك بلس، فهو مخطئ». ورداً على سؤال هل موسكو ستعاقب طهران إذا اثبت تورطها في الهجمات على المنشآت النفطية السعودية، أجاب بوتين «لقد قلت للتو، وأريد أن أكرر: بغض النظر عمن يقف وراء الحادث فإننا ندين هذا النوع من الأعمال، هذا هو بالضبط ما قلته، لا يمكن أن يكون هناك تفسير مزدوج». ودعا السعودية والإمارات إلى إقامة حوار مباشر مع جارتهما إيران لحل المشاكل العالقة بينهم. وقال إن «الحوار ضروري بين الطرفين لفهم دقائق الأمور وخفاياها والقضايا الإشكالية»، مشدداً على أن «الطرفين صاحبي العلاقة هما وحدهما فقط القادران على حل خلافاتهما». وأكد أن «لدى روسيا علاقات جيدة مع إيران والأصدقاء العرب وستبذل قصارى جهدها لخلق الظروف اللازمة لديناميكية إيجابية في هذا الاتجاه». وأشاد بدور السعودية كلاعب دولي على المستويين السياسي والاقتصادي وكذلك بالدور«المهم» الذي تلعبه الإمارات في حل الأزمات في المنطقة. وشدد على أن زيارته السعودية والإمارات تأتي لضبط الساعة على توقيت واحد، في اتجاهات وقضايا مختلفة. وفي الشأن السوري، أكد أنه «يجب تحرير أراضي سورية من الوجود العسكري الأجنبي، ويجب استعادة وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية بالكامل». وأضاف أن «أي طرف يوجد بشكل غير مشروع على أرض أي دولة، وفي هذا السياق سورية، عليه أن يغادرها. هذا ينطبق على كل الدول». وتابع أن «القوات الروسية في سورية مستعدة أيضا لمغادرتها بمجرد أن تقول حكومة سورية شرعية جديدة لموسكو إنها لم تعد بحاجة لمساعدتها»، موضحا أن هذه القضية تناقش حاليا مع جميع شركاء روسيا بما فيهم تركيا وايران. وخلال المقابلة، قال بوتين ان حلف شمال الأطلسي «كان ولا يزال يحاول خداع موسكو، ويعمل شيئا فشيئا على الاقتراب من حدودها»، مشيرا إلى أن الجيش الروسي يمتلك أسلحة مميزة للدفاع عن البلاد. وأفاد: «سنعمل على تصنيع أنظمة هجومية تكون بالطبع قادرة على التغلب على أي نظام دفاع صاروخي... لقد نجحنا في ذلك، والآن أصبح الأمر واضحا بالفعل... يعمل نظام الدفاع الصاروخي ضد الصواريخ البالستية، أي الصواريخ التي تحلق في المسار البالستي ونحن بالإضافة إلى تحسيننا هذه الصواريخ عدة مرات، صنعنا أسلحة أخرى لا يملكها أحد في العالم». ورد بوتين ممازحا على سؤال، حول إمكانية أن تتغير علاقة واشنطن بموسكو في حال إعادة انتخاب ترامب، قائلاً للإعلامي سلام مسافر:«عفوا، أنت تعمل في قناة روسيا اليوم، صحيح؟ بفضل أشخاص مثلكم، سيتم اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات، لأنك افترضت الآن إعادة انتخاب ترامب. سيقولون: ها، هذا عنصر من عناصر التدخل الروسي في الحملة الانتخابية».

السعودية تقرر استقبال تعزيزات إضافية للقوات الأميركية

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... صرح مصدر مسؤول بوزارة الدفاع السعودية، السبت، أنه تقرر استقبال تعزيزات إضافية للقوات والمعدات الدفاعية في إطار العمل المشترك بين المملكة والولايات المتحدة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المصدر قوله "إنفاذا لتوجيهات القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وانطلاقا من العلاقات التاريخية والشراكة الراسخة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، تقرر استقبال تعزيزات إضافية للقوات والمعدات الدفاعية في إطار العمل المشترك بين المملكة والولايات المتحدة لصون الأمن الإقليمي ومواجهة أي محاولات تهدد الاستقرار في المنطقة والاقتصاد العالمي". وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة تشارك حكومة السعودية الحرص على حفظ الأمن الاقليمي وترفض المساس به بأي شكل من الأشكال. وتابع "ترى المملكة في الشراكة العسكرية مع الولايات المتحدة امتدادا تاريخيا للعلاقات الاستراتيجية والتوافق في الأهداف لضمان الأمن والسلم الدوليين". وكان البنتاغون أعلن، الجمعة، عزمه إرسال عدد كبير من القوات إلى السعودية، وذلك على خلفية الهجوم الذي وقع في الرابع عشر من سبتمبر، واستهدف منشآت نفطية سعودية. وذكر أنه سيتم نشر ثلاثة آلاف جندي أميركي إضافي في السعودية، لافتا إلى أن القوات التي سيتم نشرها، تشمل مجموعات للدفاع الجوي ومجموعات قتالية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وقال المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، إن وزير الدفاع مارك إسبر أقر نشر القوات الإضافية التي تشمل سربين من الطائرات المقاتلة وبطاريتين من طراز باتريوت فضلا عن منظومة ثاد الدفاعية. وتأتي هذه الخطوة لمواجهة التهديدات الإيرانية لأمن الخليج، إذ أثبتت الأدلة أن طهران هي من تقف وراء هجمات منشأتي أرامكو في بقيق والخريص. وأعلن الحوثيون في اليمن، الموالون لإيران، مسؤوليتهم عن الهجوم، إلا أن السعودية عرضت أدلة تثبت ضلوع إيران في الهجوم، وهو ما أكدته الولايات المتحدة أيضا.

الإعلان عن أول استثمار لأرامكو في روسيا خلال زيارة بوتين للسعودية

المصدر: RT... من المقرر أن يعلن خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية عن أول استثمار لشركة النفط السعودية أرامكو في روسيا. ويأتي الاستثمار في إطار التعاون بين صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي وصندوق السيادية السعودي PIF. وستقوم الأطراف بشراء حصة نسبتها 30% في "نوفوميت"، وهي شركة روسية متخصصة في صناعة مضخات عالية التقنية للقطاع النفطي. بالمقابل حصلت "نوفوميت" بدعم من صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي على تراخيص لدخول سوق المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم. ويأتي استثمار "أرامكو" بفضل تقارب قيادتي روسيا والسعودية، الذي حدث في السنوات الماضية، حيث تم الاتفاق على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، وإعطاء زخم للتبادل التجاري والارتقاء به ليتماشى مع إمكانات البلدين. كذلك تم الاتفاق على تأسيس منصة استثمارية بقيمة 10 مليارات دولار لتمويل مشاريع مشتركة، وبالفعل تم اعتماد مشاريع بقيمة 2.5 مليار دولار. ويبدأ الرئيس الروسي الأسبوع المقبل جولة خليجية، حيث يزور السعودية الاثنين، والإمارات الثلاثاء. ومن المخطط أن يتم خلال زيارة بوتين للمملكة التوقيع على قرابة 30 وثيقة، منها اتفاقات تجارية، وفقا لما أعلنه الكرملين الجمعة الماضي.

الجبير يحذر من تقويض الجهود الدولية في مكافحة «داعش»

جدد دعم الحل السياسي للأزمة السورية بموجب القرار 2254

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أكد عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أن العمليات العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا بالغة الخطورة، وتشكّل اعتداءً على قواعد القانون الدولي والإنساني. وجدد في كلمته التي ألقاها أمس أمام الدورة غير العادية لاجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري إدانة بلاده للاعتداء التركي «الذي يشكّل تعدياً سافراً على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية»، داعياً المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته نحو مضاعفة الجهود الهادفة إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في شمال شرقي سوريا «بوصفها تمثل انتهاكاً لسيادة سوريا وتهديداً للأمن والسلم الإقليمي». وثمن الجبير دعوة جمهورية مصر العربية، لعقد الدورة غير العادية لاجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري لبحث خطورة الوضع القائم في شمال شرقي سوريا، وقال: «بغض النظر عن الذرائع، فإن خطورة هذا العدوان ينعكس سلباً على أمن المنطقة واستقرارها، كما أن من شأنه تقويض الجهود الدولية القائمة في مكافحة إرهاب تنظيم (داعش) في تلك المناطق، علاوة على ما يشكله هذا الاعتداء من خطورة على تعميق المآسي الإنسانية للشعب السوري». وشدد على وقوف السعودية إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وعلى موقفها الداعي إلى الحفاظ على استقلال وسيادة سوريا، في ظل وحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية، منوّهاً إلى دعم المملكة للحل السياسي للأزمة السورية بموجب قرار مجلس الأمن رقم: 2254. مع ضرورة تهيئة الأجواء للحل السياسي بما في ذلك خروج كافة الميليشيات المسلحة الأجنبية من سوريا. وبيّن الوزير السعودي، أنه في سياق دعم الحل السياسي للأزمة السورية، «فقد رحبت المملكة بإنشاء اللجنة الدستورية في سوريا، وستستمر في دعمها لكافة الجهود السياسية الأممية الرامية إلى حل الأزمة السورية سلمياً، وفقاً للمبادئ والقرارات المتفق عليها».

 

 



السابق

سوريا...بوتن: يجب تحرير سوريا من الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي...قسد: واشنطن طعنتنا من الخلف.. ونطالب بفرض حظر جوي.....بيان جامعة الدول الختامي: "إجراءات عربية محتملة" بحق تركيا....ألمانيا تحظر تصدير الأسلحة لتركيا...قرار بحل "الحزب السوري القومي الاجتماعي ـ الأمانة العامة" في سوريا.....فرنسا تعلن تعليق مبيعات السلاح إلى تركيا....مقاتلون سوريون موالون لتركيا رأس حربة الهجوم..تشكيل جديد جنوب سوريا برعاية روسية لـ«مواجهة نفوذ إيران وحماية الحدود»....

التالي

العراق...البارزاني يلتقي الجربا في كردستان العراق.. بحثا العملية العسكرية التركية...تجدد الدعوات لإقالة عبد المهدي..رئيس الوزراء العراقي في وضع صعب فاقمته مهلة المرجعية لمحاسبة المسؤولين عن قمع المتظاهرين....الحكومة العراقية تشكّل لجنة للتحقيق في قمع المظاهرات....حملة اعتقالات واسعة في سامراء تسبق «زيارة الأربعين» نفذها الأمن و«سرايا السلام» التابعة للتيار الصدري...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,120,633

عدد الزوار: 6,754,477

المتواجدون الآن: 103