اليمن ودول الخليج العربي...بوتين يُدشّن عصر توسيع العلاقات مع السعودية: من دونها... لا تنمية مستدامة ولا حلول للأزمات... .الملك سلمان: نتطلع للعمل مع روسيا لتحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب....اتفاق روسي سعودي لبناء مصنع للميثانول.....هادي يتعهد استعادة صنعاء وإسقاط الانقلاب....مجدداً... الحوثي يُفشل عقد اجتماع الحديدة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 تشرين الأول 2019 - 4:18 ص    عدد الزيارات 1767    القسم عربية

        


بوتين يُدشّن عصر توسيع العلاقات مع السعودية: من دونها... لا تنمية مستدامة ولا حلول للأزمات... قمة «تاريخية» مع خادم الحرمين في الرياض تُوّجت بـ 20 اتفاقية... تعاون مشترك بين الرياض وموسكو لنقل النفط عبر السكك الحديد... إطلاق أقمار اصطناعية من السعودية بالتعاون مع روسيا... ميثاق تعاون دائم في إطار «أوبك»...

الراي...الرياض - وكالات - فتحت القمة السعودية - الروسية «التاريخية» الناجحة، التي عقدت في الرياض، أمس، بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صفحة جديدة من العلاقات المشتركة، إذ تركزت على أهمية تحقيق الأمن والتصدي للتهديدات الإرهابية، وتسوية أزمات المنطقة ديبلوماسياً، وتوجت بتوقيع 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم مشترك في مجالات عدة، كان أبرزها في مجال النفط والفضاء. وأشاد خادم الحرمين خلال مؤتمر صحافي مع بوتين بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قصر اليمامة في الرياض، بالعلاقات «المتميزة» بين البلدين في شتى المجالات، معرباً عن التطلع مع بوتين إلى تعزيزها. وأكد أن الزيارة التي يقوم بها الرئيس الروسي للسعودية «فرصة كبيرة لتمتين أواصر الصداقة والروابط بين البلدين وتعميقها والوصول الى التطابق في الرؤية والمواقف السياسية». وأعرب خادم الحرمين عن تقدير المملكة للدور الروسي «الفاعل» في المنطقة والعالم، متطلعاً للعمل معها دوماً في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والسلام ومواجهة التطرف والإرهاب وتعزيز النمو الاقتصادي. وأوضح أن «ما تنعم عليه من فرص تجارية واستثمارية مشتركة بين البلدين من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات في مجال الطاقة سيكون له نتائج إيجابية كبيرة على مصالح البلدين وشعبينا». وأكد الملك سلمان دعم التعاون الاستثماري القائم بين البلدين عن طريق صندوق الاستثمارات العامة السعودي وصندوق الاستثمار الروسي المباشر، مرحباً باستثمار الصندوقين بنحو 30 مشروعاً استثمارياً حتى الآن، وشدد مع بوتين على الدور المهم لاجتماع اللجنة الاقتصادية السعودية - الروسية الأولى «ودعمنا له». من جهته، أكد بوتين أن روسيا «تولي اهتماماً خاصاً بتطوير العلاقات الثنائية مع السعودية الممتدة لأكثر من 90 عاماً، مشيراً إلى أن التبادل التجاري بين الجانبين ارتفع بمعدل 15 في المئة العام الماضي. وأضاف أن السعودية تلعب دوراً محورياً في مجموعة العشرين (جي 20) التي ستستضيف اجتماعها المقبل، مؤكداً أن التنسيق الروسي - السعودي مهم لتأمين الاستقرار في الشرق الأوسط. وأكد أن موسكو والرياض تؤيدان مواجهة التهديدات الإرهابية وحل الأزمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالطرق السلمية، مضيفاً «نؤيد معاً التصدي للتهديد الإرهابي، للتوصل إلى تسوية سياسية وديبلوماسية طويلة الأجل للأزمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». كما أجرى الأمير محمد بن سلمان محادثات مع بوتين، أكد فيها أن السعودية تقدر دعم روسيا لوحدة أراضي اليمن، وتشدد على ضرورة الوصول لحل سياسي، مضيفاً أن المملكة تتفق مع روسيا على ضرورة التزام جميع الدول بميثاق الأمم المتحدة. وشدد ولي العهد السعودي على أن تعاون السعودية وروسيا في مجال الطاقة سيحقق الاستقرار. من جهته، قال الرئيس الروسي إن روسيا والسعودية تتعاونان لحل المشكلات في المنطقة والعالم، لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنه «بمشاركة نشطة من بلدينا تم تمديد الاتفاقات في إطارة أوبك، الخاصة بتقليص استخراج النفط، ويهدف تعاوننا إلى تعزيز السلام والأمن في المنطقة وإرساء الاستقرار في قطاع الطاقة العالمي، وكل ذلك يعطي ثماراً جيدة». وأشاد الرئيس بوتين بلقائه ولي العهد في قمة أوساكا الماضية، وما تم خلاله من الاتفاق على مواصلة التنسيق في دعم أوبك سعيا لاستقرار أسعار النفط. ولفت إلى أهمية التنسيق السعودي - الروسي لتأمين الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، معرباً عن ثقته بأنه«من دون مشاركة السعودية، يستحيل تأمين التنمية المستدامة وإيجاد حلول لأي من مشكلات المنطقة». وتوجت القمة، أمس، بتوقيع 20 اتفاقية في عدد من المجالات، منها ميثاق تعاون دائم بين الدول المنتجة للبترول في منظمة الدول المصدّرة «أوبك» وخارجها، وإعلان نوايا مشترك بين الهيئة السعودية للفضاء ومؤسسة الفضاء الحكومية الروسية، وكذلك إطار تعاون رفيع مستوى وبروتوكول تعاون في مجال الطاقة ومشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي. كما شملت الاتفاقيات مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية واتفاقية بين حكومة البلدين بشأن إنشاء ملحقية تجارية بينهما ومذكرة تفاهم بدء العمل حول مفاوضات تشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين ومذكرة تفاهم حول توسيع تصدير المنتجات الروسية الى المملكة. وتضمنت قائمة الاتفاقيات الموقعة كذلك اتفاقية تعاون بين الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني «سالك» وصندوق الاستثمارات الروسي المباشر في مجالات الزراعة والغذاء الى جانب برنامج تنفيذي بين البلدين في مجال الاتصالات. واشتملت الاتفاقيات الموقعة على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في وسائل الإعلام العامة واتفاقية تعاون في قطاع السياحة ومذكرة تفاهم بشأن الاستثمارات المشتركة في مجال تأجير الطائرات ومذكرة تفاهم بشأن الاستثمارات في شركة «نيفيت تانس سيرفيس»، أحد أكبر مشغل عربات القطارات في روسيا وبرنامج عمل بين هيئتي الطيران المدني في البلدين. كما وقع الجانبان مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال التعاون الضريبي، واتفاقية تأكيد بين شركة«أرامكو»السعودية وصندوق الاستثمار الروسي المباشر ومشروع «الميثول» في روسيا ومذكرة تفاهم بين شركة التعدين العربية السعودية «معادن» وشركة «بوس ايقرو» في مجال صناعة. من جانبه، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن ميثاق تعاون «أوبك بلاس» الموقع مع نظيره الروسي ألكساندر نوفاك، أمس، سيمثل «منصة دائمة ورسمية» لتعزيز التعاون وتبادل وجهات النظر. وأضاف الأمير عبدالعزيز أن صناعة البترول العالمية، ستبقى في المستقبل المنظور عنصراً جوهرياً في التنمية الاقتصادية العالمية وسيظل العالم في حاجة لإمدادات كافية تكون مقبولة التكلفة ومستدامة ويعتمد عليها، مشيراً إلى أن أسواق البترول العالمية لا تزال تتأثر بالعرض والطلب وعوامل أخرى بدوره، أعلن الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة عن انضمام الصندوق السيادي السعودي إلى شركة متخصصة في خدمات شحن النفط «أتش تي سي» وهي أكبر مشغلي شركات النقل في السكك الحديد في روسيا. وأشار الصندوق الروسي أيضاً إلى التعاون مع الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني «تقنية» للتعاون في مجال الفضاء، وتحديداً في تطوير المجمع الفضائي الصاروخي روسي الصنع «ستارت - 1». وأكدا أنهما سيوظفان استثمارات لتطوير المجمع الفضائي، وجعله مشروعاً خاصاً في مصلحة روسيا والسعودية. وتقضي الاتفاقية باتخاذ خطوات علمية وإنتاجية مشتركة من قبل الخبراء الروس والسعوديين في ما يتعلق بإنشاء مكونات إضافية للمجمع الفضائي بغية رفع مواصفاته والطلب عليه في السوق.وذلك لإطلاق الأقمار الاصطناعية الصغيرة الروسية والسعودية إلى مدار الأرض المنخفض. كما تضمن اتفاق الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، على استثمارات مشتركة في مشروع مجموعة «أي أس إن»، لبناء مصنع للميثانول في مقاطعة آمور الروسية.

الملك سلمان: نتطلع للعمل مع روسيا لتحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب

السعودية وروسيا توقعان 20 اتفاقية مختلفة بحضور خادم الحرمين والرئيس بوتين

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الاثنين)، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزير ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وجرى توقيع 20 اتفاقية بين البلدين. وفي مستهل المباحثات ألقى خادم الحرمين الشريفين الكلمة التالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة الرئيس / فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية

أرحب بكم في المملكة العربية السعودية، مقدراً لفخامتكم تلبية الدعوة، ومتمنياً لكم وللوفد المرافق طيب الإقامة.

مشيداً بالعلاقات المتميزة بين بلدينا الصديقين في شتى المجالات، ونتطلع مع فخامتكم إلى تعزيزها في جميع المجالات.

إن هذه الزيارة وما يتخللها من مباحثات مع فخامتكم والمسؤولين من البلدين فرصة كبيرة لتمتين أواصر الصداقة والروابط بين البلدين وتعميقها، والوصول إلى تطابق في الرؤى والمواقف السياسية.

فخامة الرئيس: تقدر المملكة العربية السعودية لروسيا الاتحادية دورها الفاعل في المنطقة والعالم، ونتطلع للعمل مع فخامتكم دوماً في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، ومواجهة التطرف والإرهاب، وتعزيز النمو الاقتصادي. إن ما سنعمل عليه من فرص استثمارية وتجارية مشتركة بين البلدين من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات خصوصاً في مجال الطاقة؛ سيكون له نتائج إيجابية كبيرة على مصالح بلدينا وشعبينا. مؤكدين دعمنا للتعاون الاستثماري القائم بين البلدين عن طريق صندوق الاستثمارات العامة وصندوق الاستثمارات الروسي المباشر ، ومرحبين باستثمار الصندوقين في أكثر من ثلاثين مشروعاً استثمارياً حتى الآن، ومؤكدين على الدور المهم لاجتماع اللجنة الاقتصادية السعودية الروسية الأول الذي سيعقد خلال هذه الزيارة ودعمنا لها.

نجدد الترحيب بكم فخامة الرئيس.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعد ذلك ألقى الرئيس فلاديمير بوتين، كلمة أشار فيها إلى زيارته السابقة للمملكة في عام 2007م وما تم خلالها من تشاور حول تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين، مثمناً دور خادم الحرمين الشريفين في ترسيخ التعاون الروسي السعودي المتعدد المجالات والأبعاد. وأكد الرئيس بوتين أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لروسيا في 2017 أسهمت في ترسيخ العلاقات وزيادة التعاون والتبادل التجاري بين البلدين . وأبدى الرئيس الروسي ترحيبه بنجاحات عمل اللجنة المشتركة الحكومية وتأسيس المجلس الاقتصادي بمشاركة عدد من كبار رجال الاعمال والوزراء من الجانبين والمشاركة في اجتماعه الاول وما سيتم خلاله من بحث اهم مجالات التعاون الثنائي والمستقبلي وتبادل الآراء حول الملفات الدولية، حيث تترأس المملكة مجموعة العشرين في السنة القادمة، مشيدا بدور المملكة المهم في المصالح الاقتصادية في العالم. وأشاد الرئيس بوتين بلقائه ولي العهد في قمة أوساكا الماضية، وما تم خلاله من الاتفاق على مواصلة التنسيق في دعم اوبك سعيا لاستقرار أسعار النفط. ولفت بوتين، إلى أهمية التنسيق السعودي الروسي لتأمين الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وقال «أنا على يقين أنه من دون مشاركة المملكة العربية السعودية يستحيل تأمين التنمية المستدامة لأي من مشكلات المنطقة». وأعرب عن تمنياته أن تدفع زيارته الحالية للمملكة في تطوير وتعزيز العلاقات الروسية السعودية. عقب ذلك، جرى توقيع 20 اتفاقية بين البلدين، حيث أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عن توقيع 20 اتفاقية مع روسيا لتطوير العديد من المجالات مع روسيا. وأكد الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال حفل توقيع اتفاقيات بين السعودية وروسيا بحضور الملك سلمان والرئيس بوتين، أن البترول سيبقى في المستقبل المنظور عنصرا جوهريا في تنمية اقتصاد العالم. وأبرز هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم: ميثاق التعاون بين الدول المنتجة للنفط، وقعه من الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، ومن الجانب الروسي وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، يمراسم تبادل الاتفاقيات بين حكومتي البلدين ( اتفاقيات ومذكرات تفاهم): إعلان نوايا مشترك بين الهيئة السعودية للفضاء في المملكة العربية السعودية ومؤسسة الفضاء الحكومية في روسيا لتعاون في مجال الرحلات الفضائية المأهولة ونظام الملاحة بالأقمار الاصطناعية، إطار التعاون الاستراتيجي السعودي الروسي رفيع المستوى، بروتوكول للتعاون في مجال الطاقة، مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي، مشروع مذكرة تفاهم بشأن تسهيل وتنظيم منح تأشيرات الزيارة لمواطن البلدين، مشروع مذكرة تفاهم لتعاون في المجالات الصحية بين وزراتي الصحة في البلدين، اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة روسيا الاتحادية في شأن إنشاء ملحقية تجارية بين حكومتي البلدين، مذكرة تفاهم بشأن بدء العمل بين البلدين حول مفاوضات إتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارت بين البلدين، مذكرة تفاهم في توسعة تصدير البضائع الغذائية الروسية إلى المملكة العربية السعودية، اتفاقية تعاون بين سالك وصندوق الاستثمارات الروسية المباشر لبحث الفرص الاستثمارية في المجال الزراعي.

اتفاق روسي سعودي لبناء مصنع للميثانول بقدرة أولية تبلغ مليون طن سنويا

المصدر: RT... اتفق الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية SABIC على استثمارات مشتركة في مشروع مجموعة "أي أس إن"، لبناء مصنع للميثانول في مقاطعة آمور الروسية. أعلن ذلك رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميتريف، على هامش زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية يوم الاثنين. وقال دميتريف: "يعمل صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي باستمرار على تأسيس شراكات استثمارية مع الشركات في السعودية. توصلنا اليوم إلى اتفاق مع شركة سابك ومجموعة YESN بشأن المساهمة المشتركة في بناء مصنع الميثانول في الشرق الأقصى (من روسيا في مدينة سكوفورودينو). تتمتع مجموعة YESN بخبرة واسعة في تنفيذ المشاريع الاستثمارية بالتعاون مع شركاء أجانب. إن موقع الإنتاج في سكوفورودينو هو جزء من المجموعة الكيميائية للغاز في مقاطعة آمور، ولديها كل البنية التحتية اللازمة لتطوير شركة حديثة". ومن جانب آخر، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة YESN غريغوري بيريزكين، إن "الشراكة مع الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة والشركة السعودية للصناعات الأساسية SABIC، تنقل مشروعنا إلى مستوى جديد تماما. سابك هي إحدى الشركات الرائدة في قطاع البتروكيماويات في العالم. الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة هو صندوق سيادي مع محفظة فريدة من الأصول والخبرة في تنفيذ مشاريع استثمارية واسعة النطاق في مختلف الصناعات. بفضل الاستثمارات الواسعة النطاق في تطوير البنية التحتية للغاز من قبل شركة غازبروم والتطبيق المتزامن من قبل القيادة الروسية في الشرق الأقصى لآليات الحوافز النظامية طويلة الأجل للاستثمارات، نشأت الفرصة لإنشاء مشاريع عالمية المستوى". من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سابك، يوسف البنيان: "هذه مرحلة مهمة استراتيجيتنا للنمو العالمي. روسيا مهمة بالنسبة لخططنا للتوسع العالمي، والتي تشمل القدرة التنافسية للمواد الخام والقدرة على الابتكار والتخطيط الاستراتيجي. نحن نخطط للحفاظ على شراكتنا الاستراتيجية مع السوق الروسية، ومواصلة التركيز على تلبية احتياجات العملاء، وتوسيع قاعدة عملائنا الرئيسية والأعمال التجارية، وكذلك زيادة وجودنا في السوق الروسية وتعزيز مكانتنا الرائدة كمورد رئيسي للميثانول". وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع في المرحلة الأولى من المشروع 1 مليون طن من الميثانول سنويا.

الميليشيات تتكبد خسائر ضخمة في صعدة وسط تقدم للجيش اليمني

تعز: «الشرق الأوسط»... تكبدت ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، خسائر بشرية ومادية كبيرة، في عقر دارها بمحافظة صعدة خلال الـ72 الساعة الماضية، في معاركها مع الجيش الوطني وجراء غارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية وسط تقدم القوات والسيطرة على مواقع استراتيجية كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين، فيما اشتدت المعارك خلال اليومين الماضيين في جبهات باقم وكتاف والظاهر. ودمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، الاثنين، معسكراً للميليشيات الحوثية الانقلابية في مديرية كتاف، شرق صعدة، وفقاً لما أفاد به المركز العسكري لمحور كتاف، الذي أكد أن «غارات التحالف دمرت، أيضاً، غرفة عمليات عسكرية إضافة إلى قصف عدد من التجمعات البشرية داخل المعسكر». وذكرت قيادة محور كتاف العسكري أن «المواجهات تجددت بين القوات الحكومية بقيادة اللواء رداد الهاشمي، قائد محور كتاف بمحافظة صعدة، مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، وبين الميليشيات الحوثية خلال الـ24 ساعة الماضية، وأسفرت عن مصرع القيادي الحوثي البارز عنتر أبو نشطان وجميع مرافقيه وذلك إثر غارة جوية، الأحد». وكانت الميليشيات الحوثية قد عينت مؤخراً القيادي الصريع قائداً للواء الأول دفاع جوي التابع للميليشيات الانقلابية. وأوضح الجيش الوطني في بيان له، نشره عبر مركزه الإعلامي، أنه «تم رصد موكب عسكري وتم على الفور التعامل مع الهدف بغارة جوية دقيقة أسفرت عن مصرع القيادي الحوثي مع مرافقيه أثناء قدومه لتعزيز الميليشيات في المنطقة، وقد شوهدت سيارات الإسعاف وعدد من الدراجات النارية وهي تهرع لموقع الاستهداف وتقوم بانتشال جثث القتلى». وشنت قوات الجيش قصفا مدفعيا مكثفا على مواقع تمركز الميليشيات الانقلابية إثر محاولة فاشلة للتقدم صوب مواقع الجيش مصحوباً بزخات كثيفة من الأسلحة الرشاشة التي أجبرت الميليشيات على الانسحاب والتراجع إلى الخلف. وتشهد جبهة كتاف معارك متواصلة أدت إلى مصرع الكثير من القيادات العسكرية البارزة للميليشيات الحوثية وخسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وفي باقم، شمال صعدة، سيطرت قوات الجيش الوطني، الأحد، على مواقع جديدة بعد معارك عنيفة مع الميليشيات. وقال أركان حرب اللواء الخامس العميد محمد الباهلي، بحسب ما نقلت عنه وكالة «سبأ» للأنباء الرسمية، إن «الجيش الوطني سيطر على عدد من المواقع الهامة والاستراتيجية في قرى قماحل والقحلة وزماحل وآل معيض والجيل الأسود»، وإن «العمليات أسفرت عن قتل وجرح عدد كبير من عناصر ميليشيا الانقلاب فيما لاذ البقية بالفرار». يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة من إحراز قوات الجيش، بإسناد من مروحيات ومدفعية قوات التحالف العربي، تقدمات جديدة في جبهة باقم، حيث تمكنت قوات الجيش، السبت، من تحرير قرية خشبان والسيطرة النارية على قرية آل حسن، وقطع خطوط الإمداد إلى مركز مديرية باقم وتأمين المناطق والمرتفعات المحيطة بها. وكان الجيش الوطني، شن بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، هجوماً عسكرياً واسعاً على الحوثيين في منطقتي الحصامة والظاهر، جنوب غربي صعدة، أدى لاستعادة قريتي قمبورة والمبرك اليمنيتين بالكامل، وتحرير جبلي طيبان وأم نعيرة، القريبين من معقل زعيم الميليشيات الحوثية في صعدة». وقالت مصادر عسكرية إن «الهجوم العسكري نُفذ ليلاً عبر 6 محاور، بمشاركة قوات راجلة وغطاء جوي من طيران التحالف»، وإن «الجيش اليمني، مدعوماً من التحالف، يخوض عمليات عسكرية واسعة في أكثر من 8 محاور قتالية في معقل الميليشيات بمديريات صعدة». إلى ذلك، تواصل ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، خروقاتها للهدنة الإنسانية الأممية في محافظة الحديدة، المطلة على البحر الأحمر، التي تعد ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، من خلال قصفها العنيف بمختلف الأسلحة، على مواقع القوات المشتركة والأحياء القرى السكنية في مديريات حيس والتحيتا والدريهمي، جنوب الحديدة. وأطلقت ميليشيات الحوثي نيران أسلحتها على مواقع القوات المشتركة في شرق مدينة الصالح ومديرية الدريهمي بأطراف مدينة الحديدة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة. وجدد الانقلابيون قصفهم الصاروخي على مواقع تمركز القوات المشتركة شرق مديرية الدريهمي، بالتزامن مع القصف الحوثي المكثف بمختلف الأسلحة على مواقع القوات في عدد من المناطق بذات المديرية ومديريات حيس والتحيتا. وقال مصدر عسكري ميداني، نقل عنه مركز قوات ألوية العمالقة المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «قيادياً في صفوف الميليشيات الحوثية، أصيب بانفجار لغم حوثي زرعته الميليشيات بأطراف مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة». وأوضح المصدر أن «القيادي (المتحوث) عبد الله بطيلي جبير، أصيب إصابة بالغة أثناء انفجار لغم كانت قد زرعته الميليشيات في وقت سابق مما أدى إلى بتر قدميه ليتم إسعافه إلى أحد مستشفيات مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة». ويعتبر القيادي «المتحوث» عبد الله بطيلي من أوائل من التحقوا بصفوف الميليشيات الحوثية، كما أنه من أهم القيادات في وحدة القناصة الميدانية التابعة للميليشيات في محافظة الحديدة. وتقوم الميليشيات بزرع حقول كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة لتواصل حصد أرواح مقاتليها الذين تزج بهم في حربها العبثية في اليمن. كما كثفت الميليشيات الحوثية بشن قصفها على مواقع القوات المشتركة في الحديدة وقراها الجنوبية وأشدها في مديريات حيس والتحيتا والدريهمي، جنوبا، مخلفة إصابة في أوساط المواطنين وخسائر في ممتلكاتهم. وارتفعت معدلات جرائم الحوثيين مؤخراً من خلال ارتكاب المجازر البشعة في مديريات محافظة الحديدة بقصف واستهداف منازل المواطنين بالمدفعية الثقيلة التي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا الأبرياء قتلى وجرحى، وخصوصاً من النساء والأطفال. وأصيب، الأحد، المواطن إبراهيم داود سليمان، في مناطق متفرقة من جسده بشظايا قذيفة الهاون التي أطلقتها الميليشيات الحوثية على عدد من القرى في منطقة المتينة، جنوباً، ووصفت حالته بالحرجة، فيما تم تحويله إلى مستشفى الخوخة الميداني لاستكمال تلقي العلاج. وقال مصدر عسكري ميداني: «ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، عاودت عمليات القصف والاستهداف بمختلف القذائف المدفعية والصواريخ على مواقع تتمركز بها القوات المشتركة في مديرية الدريهمي، وأطلقت صواريخ نوع (كاتيوشا) على المواقع التي تمركز فيها قوات المشتركة شرق المديرية في عملية خرق واضح وصريح للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة».

هادي يتعهد استعادة صنعاء وإسقاط الانقلاب

عدّ الحوثيين خطراً إرهابياً على اليمن والمنطقة وحذر من مداهنتهم

الرياض: «الشرق الأوسط»... جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تعهده للشعب باستعادة العاصمة صنعاء وإسقاط الانقلاب الحوثي وإقامة دولة اليمن الاتحادي، وذلك في خطاب له بمناسبة ذكرى ثورة «14 أكتوبر (تشرين الأول)» التي اندلعت شرارتها في 1967 ضد الاستعمار البريطاني في جنوب البلاد. وأكد هادي في الخطاب الذي بثته المصادر الرسمية الحكومية أنه «لا انكسار مع خصوم الشعب وأعداء الجمهورية وأعداء المشروع الوطني لليمن الاتحادي»، وقال إن «الشعب لن يتسامح تجاه المشاريع الساعية لتقويض الدولة، وإسقاط مؤسساتها، ومصادرتها لصالح مشاريع الأسرة والسلالة والقرية، ولصالح الارتهان لملالي طهران»، بحسب تعبيره. ووعد الرئيس اليمني باستمرار الكفاح حتى استعادة السيادة وعودة الدولة ممثلة في مؤسسات الشرعية، وقال إن الشعب اليمني «لا يقبل الضيم والمهانة، أو الانتقاص منه، أو المساس بذرة تراب من أرضه، أو التفكير بتحويله إلى ترس لمشاريع صغيرة أو أجندة معادية». وأوضح أن حاضر اليمن يسعى للتشكل لتحقيق «يمن اتحادي عادل مبني على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ودولة قوية، تعبر عن مصالح الشعب وتطلعاته وتمثل رافداً من روافد المنطقة وسنداً للأشقاء في مواجهة المشاريع المعادية والنزعات الطائفية والإرهابية التي تعمل مع أعداء الأمة للتدمير ونشر الفوضى وتقويض المجتمعات». وتعهد الرئيس اليمني بإنهاء الانقلاب الحوثي الذي قال إنه «مثل اعتداءً على الدولة والشرعية والنظام الجمهوري وانتقاصاً من كرامة الشعب وتحدياً لإرادته، وحاول دون النظر إلى حقائق التاريخ، إعادة النظام الإمامي العنصري المغلف بأحقاد التاريخ والعنصرية المقيتة كصورة هابطة من عصور التخلف وظلام القرون الغابرة»، وفق تعبيره. وفيما شدد هادي على المضي في إنهاء الانقلاب الحوثي، عدّ ما حدث من تطورات في عدن من قبل «المجلس الانتقالي الجنوبي» في الآونة الأخيرة تمرداً على مؤسسات الدولة، ووصفه بأنه «سلوك يستهدف الدولة والوطن والمواطن، ويمثل عملاً مرفوضاً وغير مقبول». ودعا الرئيس اليمني من وصفهم بـ«المغرر بهم» إلى التراجع عن التمرد على الدولة، وقال: «أدعو كل من غرر به للتمرد على الدولة ومؤسساتها وثوابتها الوطنية، لمراجعة أعمالهم الطائشة، والعودة إلى جادة الصواب، والتوقف عن السير في هذا النهج الدموي الذي باتت ملامح نتائجه ملموسة من زرع للأحقاد والكراهية وتعريض حياة الناس واستقرار معيشتهم للمآسي». ورحّب هادي بالجهود السعودية، في إشارة للحوار الدائر في جدة برعاية المملكة بين الحكومة الشرعية وقيادة «المجلس الانتقالي الجنوبي»؛ لمعالجة هذه الأحداث «ولملمة الصفوف صوب إنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية الإيرانية وتعزيز مؤسسات الدولة»، وفق ما جاء في الخطاب. وتابع هادي قائلاً: «لقد وجهنا بوضع معالجات جذرية لضم كافة التشكيلات الأمنية والعسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية». وأكد الرئيس اليمني أن احترام سيادة الدولة «هدف لا يقبل المساومة ولا المناورة»، مشدداً على حق الأجيال المقبلة في «العيش في وطن آمن مستقر وعزيز، في دولة اتحادية عادلة تمثلهم جميعاً وتحتويهم جميعاً، تعبر عن تطلعاتهم وتحمي حقوقهم في الشراكة والتنمية والعيش الكريم». وثمّن هادي دور تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية ووصفه بـ«التاريخي في مواجهة المشروع الفارسي المعادي لليمن ولكافة شعوب المنطقة»، وقال: «نثمن جهودهم الكبيرة والمخلصة في مساعدة الشعب اليمني في نضاله ضد الانقلاب على الدولة، ونتطلع إلى مزيد من الدعم الأخوي، وواثقون من اقتدارهم على قيادة قطار النصر ضد المشروع الإيراني واستعادة الدولة والشرعية في اليمن بما يحقق النصر لليمن الكبير». وأوضح أنه يعمل «بكل جد لتفعيل دور الحكومة والسلطات المحلية بما يقدم أداء أفضل ويحقق مصالح الشعب ويتجاوز القصور»، وتابع بقوله: «أوجه الحكومة والسلطات المحلية برفع وتيرة الأداء وتوفير الخدمات ورفع المعاناة اليومية عن أبناء الشعب في المناطق المحررة، ومواصلة شحذ الهمم والجهود نحو التحرير الذي يعد هدفاً ثابتاً لا يمكن الحيد عنه أو العدول عن مساره». وجدد الرئيس اليمني دعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى العمل لتطبيق القرارات الدولية، خصوصاً القرار «2216» واحترام سيادة اليمن ودعمه ضد الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً. وفيما عدّ هادي أن الانقلاب الحوثي «يشكل واحدة من أسوأ صور الإرهاب الذي يهدد استقرار اليمن والمصالح الإقليمية والدولية»، قال إنه يدعو إلى «الابتعاد عن مداهنة الانقلاب، وإضعاف القرارات الدولية أو تعويمها لصالح قوى الانقلاب والميليشيات والجماعات الخارجة عن الدولة». وأضاف: «في هذا الصدد، نؤكد مجدداً رغبتنا الصادقة والجادة في السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث الثابتة، ونحث المبعوث الخاص على مواصلة جهوده في متابعة تنفيذ (اتفاق استوكهولم) كاستحقاق إنساني والتزام يفتح الطريق نحو البحث في سلام دائم وشامل».

مجدداً... الحوثي يُفشل عقد اجتماع الحديدة

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري... أفشلت ميليشيا الحوثي الانقلابية، للمرة الثانية على التوالي، عقد الاجتماع الثنائي الأول في مهمة الرئيس الجديد للجنة تنسيق إعادة الانتشار رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال أبهيجيت جوها، الذي دعا إليه اليوم (الثلاثاء) 15 أكتوبر (تشرين الأول)، في تمام الساعة العاشرة صباحاً، على خطوط التماس بمدينة الحديدة. وقال العقيد وضاح الدبيش الناطق باسم قوات تحرير الساحل الغربي لـ«الشرق الأوسط»، إن الفريق الحكومي كان مساء اليوم في طريقه لموقع عقد الاجتماع، وبالقرب من حدود التماس، تفاجأوا بمنع دخولهم بموجب تعليمات من رئيس لجنة إعادة الانتشار في الجانب الحوثي، وقُوبل الوفد الحكومي بالدبابات والعربات والجنود المستجدة من الأطفال والمراهقين ممن تم تدريبهم عسكرياً، وزُج بهم في جبهات القتال. وأضاف: «نحن بلغنا البعثة الدولية أن هناك نوايا سيئة للميليشيات الحوثية، ونحملهم مسؤولية أي عمل عدائي ضد قواتنا، الذي سيؤدي إلى إلغاء اتفاقية السويد، وتجدد الأعمال القتالية غير المحدودة، كما طلبنا من رئيس مركز العمليات المشترك تسجيل بلاغ خطي بأن الطرف الثاني لديهم نوايا سيئة، وأنهم السبب في تأجيل اللقاء بين ضباط الارتباط الميدانيين، لتنفيذ آلية التهدئة، وتعزيز وقف إطلاق النار، والمماطلة في عقد اللقاء، وتفعيل الآلية على الأرض». وبيَّن الدبيش أن رئيس وفد الحوثي أفاد بأن الاجتماع لن يعقد حتى يتم وقف إطلاق النار، مؤكداً أن وقف إطلاق النار لم يتم منذ إعلانه في 18 - 12 - 2018، وبشهادة البعثة (أونمها)، التي قالت إن هناك انخفاضاً ملحوظاً في العنف المتبادل بين الطرفين من بعد الاتفاق على تنفيذ آلية للتهدئة، وتعزيز وقف إطلاق النار، وإنشاء مركز عمليات مشترك بين الطرفين و«بعثة أونماها». وذهب إلى أن ما حدث دليل واضح على أن ميليشيا الحوثي لن تغير من سلوكها، وكالعادة تقوم بنسف اتفاق السويد، وتعيده لنقطة الصفر، قارعة طبول الحرب، منوهاً إلى أنه ما لم تغير الأمم المتحدة سلوكها، فلن تقف القوات المشتركة مكتوفة الأيدي، لتنتظر حتى يتم استقالة الجنرال الثالث، وترشيح الرابع والخامس والسادس. وحسب الدبيش، أبلغ مكتب المبعوث الدولي في صنعاء ومكتب الأمم المتحدة في عمان وفد الحكومة الشرعية باستيائهم من رد الحوثيين.

 



السابق

سوريا...ترامب يفرض عقوبات على وزراء في الحكومة التركية....مصير الدواعش الهاربين.. السيناريوهات "القاتمة"..إردوغان: سنكمل «قطعاً» المهمة التي بدأناها في شمال سوريا...ترمب يعاقب تركيا ويتوعد بـ«تدمير اقتصادها»..ترمب يتهم الأكراد بإطلاق سراح «دواعش» لإبقاء الأميركيين....مصادر أوروبية تتحدث عن إخفاقات في الملف السوري....موسكو لـ«حصد نتائج» عملية إردوغان....تفاهمات الأكراد ودمشق بـ«ضمانة روسية»...«الراي» تكشف تفاصيل الاتفاق بين الأكراد ودمشق ..

التالي

العراق..الحافلات العراقية ترفض نقل الزوار الإيرانيين...انفجارات جديدة تطال مخازن لـ«الحشد» والداخلية في بغداد...بسبب الغزو التركي.. خطر الدواعش يهدد العراق من جديد....«زيارة الأربعين»... استراحة محاربين إجبارية في العراق...الرئاسات العراقية تؤكد على محاسبة المتورطين في استهداف المتظاهرين....تجميد مجالس المحافظات... قرار "غير دستوري" لتهدئة المحتجين في العراق....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,060,991

عدد الزوار: 6,750,709

المتواجدون الآن: 95