سوريا...الجيش الأميركي اعاد انتشاره في شمال شرقي الفرات....موسكو تكثّف وجودها العسكري في قاعدة القامشلي...إيران تتوغل في ريف الحسكة قرب حلفاء أميركا....قتيلان وجرحى بانفجار سياريتن مفخختين في رأس العين شمال سوريا...خسائر فادحة.. مقتل وجرح حوالي 30 عنصراً لميليشيا أسد شرق إدلب....الأمم المتحدة تعلن مقتل ألف شخص وتشريد 400 ألف شمال غربي سوريا...

تاريخ الإضافة الجمعة 6 كانون الأول 2019 - 5:14 ص    عدد الزيارات 2197    القسم عربية

        


الجيش الأميركي اعاد انتشاره في شمال شرقي الفرات...

واشنطن - لندن: «الشرق الأوسط»... قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في مقابلة أجرتها معه «رويترز»، إن الولايات المتحدة أتمت انسحابها العسكري من شمال شرقي سوريا ليصبح عدد الجنود الأميركيين في بقية أنحاء سوريا نحو 600 جندي. وتشير تصريحات إسبر إلى نهاية فترة اضطراب وغموض بشأن الوجود العسكري الأميركي في سوريا بعد أمر الانسحاب الأولي الذي أصدره الرئيس دونالد ترمب في أكتوبر (تشرين الأول). ومنذ إعلان ترمب تراجع حجم القوات الأميركية في سوريا بنحو 40 في المائة. وكان العدد نحو ألف فرد. وأكد إسبر على احتفاظه بالقدرة على إدخال أعداد صغيرة من القوات وإخراجها وفقاً للضرورة في سوريا. لكنه أشار إلى أن عدد القوات سيتأرجح عند مستوى 600 فرد في المستقبل المنظور. وقال إسبر مساء الأربعاء خلال عودته من قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي عقدت على أطراف لندن «سيكون العدد ثابتاً نسبياً حول ذلك الرقم. لكن إذا رأينا أن هناك أموراً تحدث... فسيكون باستطاعتي زيادة العدد قليلاً». ولم يستبعد إسبر خفض مستوى القوات على نحو أكبر إذا ساهم الحلفاء الأوروبيون في المهمة في سوريا. وقال إسبر، من دون الإشارة إلى أي مساهمة جديدة وشيكة، إن «التحالف يتحدث كثيراً مرة أخرى. ربما يرغب بعض الحلفاء في المساهمة بقوات». وتابع: «إذا قررت دولة حليفة عضو في حلف شمال الأطلسي تقديم 50 فرداً لنا فقد يكون بمقدوري سحب 50 شخصاً (من قواتنا)». ويقول الجيش الأميركي، إنه يركز على الحيلولة دون ظهور «داعش» في سوريا مرة أخرى، ونفذ غارة الشهر الماضي أدت إلى مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وقال ترمب خلال زيارته للندن، إنه يرغب في الاحتفاظ بقوات أميركية لضمان عدم سقوط احتياطات النفط السورية مرة أخرى في يد التنظيم المتشدد. وأضاف: «حافظنا على النفط. والنفط هو ما كان يمول (داعش)». وخفف ترمب من خططه للانسحاب من سوريا بعد أن تعرض لانتقادات من الكونغرس شارك فيها عدد من كبار رجال الحزب الجمهوري المنتمي إليه والذين يقولون إنه مهد الطريق أمام الهجوم الذي هددت به تركيا منذ وقت طويل ضد القوات الكردية في سوريا والتي كانت من أكبر حلفاء أميركا في الحرب على «داعش». ويشعر دبلوماسيون بحلف الأطلسي بالقلق من أن تركيا العضو بحلف الأطلسي منذ عام 1952 وحليف جوهري في الشرق الأوسط تتصرف بشكل أحادي الجانب على نحو متزايد، حيث شنت هجومها في سوريا على قوات تدعمها الولايات المتحدة وقامت بشراء منظومة الدفاع الجوي «إس 400» من روسيا. وتقول واشنطن، إن منظومة «إس 400» تتعارض مع الدفاعات الجوية لحلف الأطلسي وتمثل تهديداً لمقاتلات «إف – 35» التي تنتجها شركة «لوكهيد مارتن»، وأعلنت في يوليو (تموز) عن استبعاد تركيا من برنامج المقاتلات «إف – 35»، وهددت أيضاً بفرض عقوبات على أنقرة. وبعد محادثات قمة بين ترمب والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أشار إسبر إلى أن تركيا لم تتزحزح عن موقفها بعد فيما يتعلق بمنظومة «إس 400».

وقال إسبر «لا تقدم في هذه النقطة».

لكن إردوغان وبعد ضغط من الأعضاء الآخرين في حلف الأطلسي ومنهم الولايات المتحدة تراجع عن تهديد بعرقلة خطط دفاعية لدول البلطيق وبولندا ما لم يصنف الحلفاء المقاتلين الأكراد بأنهم إرهابيون. وقال إسبر عن التحول في الموقف التركي «أعتقد أنه تحرك إيجابي للأمام». أضاف: «ظلوا جزءاً ثميناً من حلف الأطلسي على مدى عقود، من الأيام الأولى. ولهذا عملنا على أن يظلوا معنا».

موسكو تكثّف وجودها العسكري في قاعدة القامشلي

روسيا طورت 20 تقنية للحرب الإلكترونية بعد تجربتها في سوريا

الشرق الاوسط....موسكو : رائد جبر... نقلت مصادر إعلامية روسية معطيات حول تعزيز الوجود العسكري الروسي في قاعدة القامشلي شمال شرقي سوريا، بعد مرور أسبوعين على إحكام موسكو السيطرة عليها. وأفادت المصادر أن قافلة ضخمة تابعة للشرطة العسكرية الروسية ضمت مصفحات وشاحنات وصلت مطار القامشلي ورافقتها قوات كردية في الطريق الواصل إلى المطار من بلدة عين عيسى. ووفقا للمعطيات، فإن موسكو تواصل تعزيز الوجود العسكري في القاعدة التي تحولت إلى نقطة انطلاق أساسية لتنظيم الدوريات الروسية في المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا. وكانت موسكو أرسلت مروحيات إلى المطار في وقت سابق، كما زودته بمنظومة «بانتسير» الصاروخية قصيرة المدى لحمايته من هجمات محتملة بالقذائف أو الصواريخ الموجهة. وأعلنت الشرطة العسكرية الروسية في وقت سابق أن المطار سوف يشكل قاعدة انطلاق للمروحيات التي ترافق الدوريات الآلية، وأن التمركز فيه يسهم في توسيع عمل الدوريات الروسية في مناطق شمال شرقي سوريا نظرا لأن رحلة المروحيات التي تنطلق من قاعدة «حميميم» إلى المنطقة تستغرق خمس ساعات، وتحول المطار الذي كانت القوات الأميركية تسيطر عليه إلى ثالث قاعدة عسكرية «علنية» لروسيا على الأراضي السورية، خصوصا أن معطيات توفرت عن حوارات تجريها موسكو مع دمشق لتوقيع اتفاق استئجار طويل المدى، في تكرار للآلية التي استخدمت في قاعدتي حميميم وطرطوس. بينما تشير مصادر إلى أن الوجود العسكري الروسي بات يمتد إلى مطارات وقواعد جوية عدة أخرى، من دون أن تعمل موسكو على توسيعها وإقامة بنى تحتية فيها لتجهيزها لإقامة دائمة، مثلما حصل أخيرا في القامشلي. ميدانيا، أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن مسلحين أطلقوا النار على ناد رياضي في مدينة تل رفعت بريف حلب، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين بينهم 8 أطفال، وإصابة 13 شخصا بجروح. وأوضح رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أن المسلحين قصفوا النادي الرياضي بمدافع الهاون من عيار 120 ملم من جهة قرية جبرين. وأشار إلى أن من بين الجرحى 7 أطفال، اثنان منهم في حالة حرجة. وذكر المركز الروسي الذي يدير نشاطه من قاعدة «حميميم» أن عناصر «هيئة تحرير الشام» أطلقوا صاروخا على مبنى سكني في قرية الوضيحي جنوبي حلب، ما أسفر عن تدمير المبنى ومقتل طفل عمره 6 سنوات وإصابة والدته وأخويه. بالإضافة إلى ذلك، أشار المركز الروسي إلى أن الشرطة العسكرية الروسية تواصل تسيير دورياتها بشمال سوريا، وقامت بدوريتين في محافظة حلب وأخرى في محافظة الرقة. على صعيد آخر، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع عسكري أول من أمس، أن بلاده جربت في سوريا تقنيات الحرب الإلكترونية إلى جانب التجارب التي أجرتها على نحو 200 طراز من الأسلحة التقليدية. وشدد بوتين خلال الاجتماع على ضرورة مواصلة تطوير أنظمة الحرب الإلكترونية، مشيرا إلى أن «مؤسسات الدفاع الروسية طورت عشرين نموذجا من هذه الأنظمة في السنوات الأخيرة». وزاد أن النماذج المطورة تسمح لقوات الحرب الإلكترونية بتنفيذ «مجموعة كاملة من المهام التي تواجهها بنجاح، متفوقة في ميزاتها على نظيراتها الأجنبية». وأضاف بوتين أنه «من المهم مراعاة الخبرة المكتسبة خلال التدريبات، والاستخدام القتالي لمعدات الحرب الإلكترونية، وقد استخدمت بشكل فعال خلال العملية في سوريا». إلى ذلك، واصلت موسكو مشاوراتها مع الأطراف الدولية حول سوريا، وأعلنت وزارة الخارجية أن نائب الوزير سيرغي فيرشينين بحث مع المبعوث البريطاني الخاص حول الشأن السوري، مارتن لونغدين، الوضع في سوريا والملفات الإقليمية المرتبطة. وأفاد بيان أصدرته الوزارة أن الطرفين بحثا «عددا من الملفات الإقليمية على أجندة الشرق الأوسط، مع التركيز على جملة القضايا المتعلقة بالتسوية في الجمهورية العربية السورية».

إيران تتوغل في ريف الحسكة قرب حلفاء أميركا

«المرصد» يتحدث عن تجنيد طهران لـ7500 عنصر شمال شرقي سوريا وجنوبها

لندن: «الشرق الأوسط»... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن إيران وسعت تغلغلها شرقي الفرات، حيث وصلت إلى ريف الحسكة في إطار محاولاتها تأسيس حاضنة شعبية والحيلولة دون خسارة الطريق الاستراتيجي بين العاصمة الإيرانية والعاصمة اللبنانية «الذي تستخدمه القوات الإيرانية بشكل رئيسي»، مشيرا إلى ارتفاع عدد العناصر المجندين إلى 7500 شخص شرق سوريا وجنوبها، وسط مساع روسية لضبط هذا التغلغل. وأفاد «المرصد» أمس أنه «مع تطورات الأحداث في سوريا، انشغلت وسائل الإعلام المحلية والدولية بمتابعة تطورات الوضع في الشمال السوري والعملية العسكرية التركية «نبع السلام»، فيما انشغلت إيران بمسعاها إلى تنفيذ مخططاتها داخل سوريا بزيادة عدد الموالين في مناطق سورية عدة». وواصلت القوات الإيرانية والميليشيات الموالية «عمليات التجنيد السرية لصالحها في الجنوب السوري والضفاف الغربية لنهر الفرات، عبر عرابين تابعين لها أو مواقع جرى تحويلها لمراكز للتجنيد، مثل «سرايا العرين» التابع للواء 313 في شمال درعا، بالإضافة إلى مراكز في منطقة اللجاة ومناطق أخرى بريف درعا ومدينة الميادين وباديتها وضواحيها ومنطقة البوكمال وغيرها بريف دير الزور غرب نهر الفرات»، بحسب «المرصد السوري». وقال إن «عمليات التجنيد تجري مقابل السخاء المادي واللعب المتواصل على الوتر الطائفي»، حيث أكدت مصادر تزايد أعداد المتطوعين في الجنوب السوري إلى أكثر من 4620 متطوعا، فيما ارتفع عدد الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة ممن جرى تجنيدهم في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها إلى نحو 2870. ضمن منطقة غرب نهر الفرات في ريف دير الزور، إذ تعمد الميليشيات الإيرانية لتكثيف عمليات التجنيد، تزامنا مع انشغال الجانب الروسي بالعمليات العسكرية والاتفاقات الأخيرة مع تركيا فيما يتعلق بشمال سوريا. وأوضح أنه في بلدة داعل في محافظة درعا، عمدت القوات الإيرانية والميليشيات الموالية إلى تجنيد شباب عبر مركز في البلدة «حيث تجري تلك العمليات مقابل 200 دولار شهريا». وفي الميادين شرقي سوريا، قالت مصادر إن «القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها قامت بتسليم رواتب المنتسبين لها، مبلغ 85 ألف ليرة بالعملة السورية، أي أقل من 100 دولار، في حين كانت تسلم عناصرها مبلغ 150 دولارا بالعملة الأميركية، ما يعني أنه جرى تخفيض رواتب العناصر أكثر من 50 دولارا». وأشار إلى أن «التخفيضات التي أدخلتها القوات الإيرانية على رواتب المتطوعين في صفوفها، دفعت عناصر من أبناء المنطقة متطوعين في صفوف الحرس الثوري الإيراني بمدينة «الميادين»، إلى ارتكاب عمليات سرقة ليلا لبعض المحال التجارية بعد أن يغلقها أصحابها في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي». ويعد الجنوب السوري والميادين وريف دير الزور، وصل النفوذ الإيراني إلى محافظة الحسكة حيث سيطرت قوات سوريا الديمقراطية. وبحسب مصادر موثوقة، «أبلغت روسيا قيادة قوات سوريا الديمقراطية بضرورة إيجاد حل لإيقاف تمدد الإيرانيين في الحسكة ومناطق سيطرتها». وكان «المرصد السوري» نشر في 15 يوليو (تموز) الماضي، أن عشرات من «الدفاع الوطني» في الميادين انضموا إلى القوات الإيرانية الموجودة هناك، حيث انشق نحو 50 عنصراً وانضموا إلى صفوف القوات الإيرانية مبررين تحركاتهم بـ«عدم الحصول على مستحقاتهم الشهرية منذ 5 أشهر، بينما القوات الإيرانية لا تبخل على مقاتليها برواتب شهرية تبلغ 150 دولارا، بالإضافة إلى سلال غذائية وخدمات طبية». وقالت مصادر موثوقة: «قيادة الدفاع الوطني تقدمت بطلب رسمي للقوات الإيرانية بغية استرجاع العناصر الـ50، وهو ما رفضته الميليشيات الإيرانية التي اعتبرت العناصر أنهم باتوا جزءاً من ترسانتها في دير الزور». وفي البادية السورية وبعد تلاشي «داعش» بمنطقة الباغوز وشرق الفرات، فإن عمليات الفرار من جيب التنظيم الكبير ضمن البادية السورية لا تزال متواصلة، حيث رصد «المرصد السوري» فرار عناصر من التنظيم من تلك المنطقة من خلال عمليات تهريب ينظمها عناصر من الميليشيات الموالية لإيران والنظام لإيصالهم لتخوم محافظة إدلب ومناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام، مقابل مبلغ مالي قدره 1500 دولار للشخص الواحد. وأكدت مصادر موثوقة أن «عمليات التهريب تتم من خلال نقل عناصر التنظيم وعوائلهم على متن سيارات عسكرية، وبطرق مختلفة للوصول إلى المعابر بمناطق التماس مع المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في إدلب.

سوق بلدة أبو راسين ممر لدوريات تركية وروسية

(الشرق الأوسط)... أبو راسين (سوريا): كمال شيخو... على الطريق الرئيسية في مركز بلدة أبو راسين التابعة لمدينة رأس العين في شمال شرقي سوريا، تشير أسهم لافتة نحو ثلاث قرى تقع في جهتها الغربية: «باب الخير» و«داودية» و«مضبعة»، لكن منذ نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وبعد سيطرة الجيش التركي وفصائل سورية ضمن غرفة عملية «نبع السلام»، لم يعد بمقدور سكانها المدنيين أو أهالي المنطقة الذهاب إليها، فالمنطقة يطلق عليها «حوض نهر زركان» كان يسكنها خليط من العرب والأكراد باتت منقسمة بين دول كبرى فاعلة بالحرب الدائرة في سوريا، وجهات عسكرية سورية على نقيض بالحرب المستمرة منذ ثمانية أعوام ونصف. وأبو راسين تبعد عن رأس العين نحو 30 كيلومتراً من جهة الشرق، كما تبعد 75 كلم عن محافظة الحسكة، وانتشرت قوات حرس الحدود السورية الهجانة باتفاق مع «قوات سوريا الديمقراطية» برعاية روسية بالجهة الشرقية على طول نهر زركان حتى بلدة تل تمر، فيما ينتشر الجيش التركي والفصائل السورية الموالية في جهتها الغربية. وتحولت سوق المدينة إلى مسرح لمرور عربات عسكرية تركية وروسية بعد تسيير ثلاث دوريات خلال الشهر الماضي، وحركة تنقل لسيارات عسكرية تتبع الجيش النظامي وجنوده من وإلى مناطق التماس ونصبت ثلاث نقاط مراقبة في محيط الناحية. في سوقها المركزية، شوارع شبه فارغة ومتاجر مغلقة ومحال تنتظر عودة أصحابها، وبين عشرة ألاف نسمة كانوا يسكنونها قبل شهرين؛ لم يبق منهم سوى بضع مئات، رغم الهدنة الهشة المُعلنة بين تركيا وروسيا وتوقيع اتفاقية سوتشي نهاية الشهر الماضي، إذ يخشى أهالي المنطقة من تجدد العمليات القتالية والنزوح مرة ثانية، لأن المسافة الفاصلة بين الأطراف المتحاربة تقدر بنحو 500 متر. يقول عاصم البالغ من العمر 35 سنة ويمتلك مخزن كنجو لبيع قطع تبديل السيارات، إنّ حياته انقلبت «رأساً على عقب» بعد السيطرة التركية على مدينتي رأس العين بالحسكة وتل أبيض بالرقة، وأصيبت سوق الناحية التجارية بالشلّل والجمود الاقتصادي بعد نزوح سكانها، «نزحت نحو شهر وانتظرت حتى انتهاء القتال، عدت ولكن أخشى من تجدد الحرب، لذلك حولت سيارتي إلى محل متنقل لبيع القطع ومكان للنوم في حال هربنا». وتبدأ الحدود العسكرية الجديدة في هذه المنطقة من قرية الأسدية المحاذية للشريط الحدودي لتركيا والخاضعة للقوات النظامية مروراً بناحية أبو راسين حتى قرى السفح وكشمة زركان جنوباً التابعة لبلدة تل تمر، أما قرى علوك وقبر خضراوي وتل حرمل وجان تمر باتت خاضعة لفصائل سورية مسلحة تنضوي في غرفة عمليات «نبع السلام» الموالية لتركيا، وتنتهي سيطرة هذه الفصائل عند قرية الراشدية والأخيرة تبعد نحو 7 كلم عن بلدة تل تمر على الطريق الدولي. وتمكن عبد القادر المتحدر من قرية «جان تمر» وتخضع لفصائل سورية معارضة، من إخراج محصوله الزراعي من القرنبيط بواسطة سيارة نقل صغيرة لبيعها في مدينة الحسكة، واجتاز الحدود العسكرية بين الأطراف المتقاتلة على الأرض. وباتت مدينة رأس العين جزيرة معزولة عن محيطها وعمقها. وانتظر المزارع محمد سعيد شهراً ونصف حتى تمكن من جني محصوله من الزهرة بسبب الحرب الدائرة في محيط المنطقة، وقطعة أرضه تقابل تلة الناحية والتي نصب عليها الجيش النظامي نقطة مراقبة ورفعوا فوقها العلم السوري.

قتيلان وجرحى بانفجار سياريتن مفخختين في رأس العين شمال سوريا

روسيا اليوم...المصدر: سانا + "المرصد السوري لحقوق الإنسان"... قتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون، بانفجار هزّ مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل السورية المتحالفة معها. وأفادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن الانفجار أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وسقوط 6 جرحى، وأنه تم بواسطة سيارتين مفخختين، وأشارت إلى أن التفجير وقع قرب دوار الأعلاف في المدينة. وتحدث "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن وقوع انفجارين ناجمين عن آليتين مفخختين في المدينة، قائلا إن معلوماته الأولية تشير إلى مقتل شخص واحد وإصابة آخرين. ودخل الجيش التركي وحلفاؤه من الفصائل المسلحة المعارضة للسلطات في دمشق والمنضوية تحت لواء ما يعرف بـ"الجيش الوطني السوري" إلى مدينة رأس العين في 20 أكتوبر الماضي، بعد انسحاب عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" منها. ومنذ إطلاقها في 9 أكتوبر عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرق سوريا ضد "وحدات الحماية الكردية"، بسطت تركيا سيطرتها على شريط عمقه 30 كيلومترا في الأراضي السورية.

خسائر فادحة.. مقتل وجرح حوالي 30 عنصراً لميليشيا أسد شرق إدلب

أورينت نت – متابعات...أفادت مصادر عسكرية بأن الفصائل المقاتلة ماتزال تخوض معارك شرسة مع ميليشيا أسد الطائفية على محور قتال أم جلال جنوب شرق إدلب. وذكرت المصادر – بحسب موقع إباء الإخباري- أن عدد قتلى ميليشيا أسد ارتفع إلى 12 قتيلا وقرابة 20 جريحا منذ ساعات الصباح وحتى الآن. وأضافت أن معظم القتلى يتبعون لميليشيا لواء القدس الفلسطيني، وذلك اليوم الخميس. وفي ساعات الصباح الأولى أعلنت الفصائل عن مقتل 8 عناصر من ميليشيا أسد وإصابة أكثر من 12 آخرين.

حصيلة قتلى ضخمة

وأمس دارت اشتباكات عنيفة ومعارك كر وفر على عدة محاور جنوب شرق إدلب، أسفرت عن حصيلة قتلى ضخمة لميليشيا أسد بلغت قرابة 30 قتيلا ومثلهم من الجرحى. يذكر أن فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” أطلقت السبت 30/11/2019، معركة عسكرية ضد مواقع ميليشيا أسد الطائفية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي تحت اسم "ولا تهنوا". ووفقا للفصائل المقاتلة فقد أسفرت المعركة حتى الآن عن مقتل وجرح أكثر من 150 من عناصر لميليشيا أسد الطائفية وحلفائها من المليشيات الإيرانية واللبنانية. ومنذ حوالي شهر تشن ميليشيا أسد وروسيا حملة عسكرية شرسة على قرى وبلدات جنوب وشرق إدلب، مترافقة مع حملة قصف جوي ومدفعي كثيفة على بيوت ومساكن المدنيين لإجبارهم على النزوح من المنطقة.

الأمم المتحدة تعلن مقتل ألف شخص وتشريد 400 ألف شمال غربي سوريا

أورينت نت – وكالات... أعلنت الأمم المتحدة أنها وثقت مقتل ألف شخص وتشريد قرابة 400 ألف آخرين، شمال غربي سوريا، خلال الفترة من أبريل/ نيسان إلى أغسطس/ آب الماضيين، بحسب وكالة الأناضول. وقال استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده بنيويورك أمس الأربعاء، إن العاملين في المجال الإنساني بالأمم المتحدة "لا يزالون يشعرون بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 4 ملايين مدني شمال غربي سوريا". وأضاف "في الأيام القليلة الماضية، تأثرت عشرات المجتمعات بالغارات الجوية والقصف المدفعي، ما أدى إلى حدوث وفيات ونزوح للمدنيين". وأشار المتحدث إلى أن الأمم المتحدة تلقت تقارير بشأن "مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص جراء غارة جوية على سوق محلي في بلدة معرة النعمان بمحافظة إدلب، ومقتل 9 آخرين إثر قصف مدفعي في تل رفعت بريف حلب الشمالي، خلال الأيام القليلة الماضية". ودعا دوغريك، جميع أطراف النزاع إلى وقف تصعيد الوضع هناك. وأوضح أن "الأمم المتحدة تواصل تذكير جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتباع مبادئ التمييز والتناسب في تسيير الأنشطة العسكرية".

 

 

 



السابق

العراق..برلمان العراق يصوت بالإجماع على قانون مفوضية الانتخابات...نحو 20 حالة طعن في ساحة التحرير ببغداد...«عرض قوة» لـ«الحشد» في بغداد والدولة متهمة بـ«التنصل من القتل»...غياب الثقة يقوّض فرص حل الأزمة العراقية...طعن محتجين... وناشطة شابة قتلت بعد خطفها وتعرضها للصعق بالكهرباء...مخاوف من فض اعتصام بغداد بعد نزول «متظاهري الحشد»..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..رجل طهران باليمن.. 15 مليون دولار لمن لديه معلومات عنه....واشنطن تنشر صورا لصواريخ إيران المصادرة قبل وصولها للحوثي....صعدة.. مقتل قائد ميليشيا الحوثي في باقم و9 من مرافقيه...«مؤتمر صالح» يدعو إلى استكمال تحرير الحديدة في ذكرى مقتل مؤسسه....تدابير يمنية لتعزيز التنافس النفطي في المناطق المحررة ..الحكومة الأردنية ترفع أجور العاملين في القطاع العام...


أخبار متعلّقة

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,351,388

عدد الزوار: 6,888,014

المتواجدون الآن: 89