أخبار سوريا..تركيا: لا يمكننا مغادرة سوريا قبل تحقيق تسوية سياسية لأزمتها ولا فرق بين "داعش" و"النصرة"....لافروف وبيدرسن يؤكدان دعمهما لجهود اللجنة الدستورية السورية...موسكو ودمشق و«الدستورية»: شقوق شكلية وتوافقات جوهرية....روسيا تعزز قواتها في القامشلي... ومملوك يلتقي العشائر في مطارها....توتر أمني واعتقالات في مناطق المصالحات بريف دمشق...

تاريخ الإضافة السبت 7 كانون الأول 2019 - 3:14 ص    عدد الزيارات 2299    القسم عربية

        


تركيا: لا يمكننا مغادرة سوريا قبل تحقيق تسوية سياسية لأزمتها ولا فرق بين "داعش" و"النصرة"...

المصدر: RT + وكالات... أكدت تركيا أنها لا تنوي الانسحاب من سوريا قبل تحقيق تسوية سياسية للأزمة في البلاد، مشيرة إلى أنه لا فرق بين "داعش" و"جبهة النصرة". وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، خلال مشاركته في أعمال منتدى "الحوار المتوسطي" في روما، اليوم الجمعة: "لا فرق بين داعش والنصرة، كما لا فرق بين منظمة غولن وحزب العمال الكردستاني\ وحدات حماية الشعب. إننا لم نكن انتقائيين في مكافحة الإرهاب"... واعتبر تشاووش أغلو أن ما وصفها بـ "مزاعم النظام السوري" في هذا السياق واهية، متهما السلطات في دمشق وحلفاءها بجلب عناصر "جبهة النصرة" إلى إدلب. وتابع موضحا: "ملتزمون أكثر من أي دولة أخرى بوحدة أراضي سوريا، وعملياتنا استهدفت فقط الإرهابيين. وبطبيعة الحال لا يمكن الحديث عن احتلال سوريا. عندما كننا نقاتل داعش شعر الجميع بسعادة... لكن الآن بعض أعضاء التحالف الدولي، بينهم فرنسا، يردون بشكل مبالغ فيه (على العملية ضد المسلحين الأكراد) لأنهم يريدون دعم الأجندة الانفصالية لهذه التنظيمات الإرهابية". وأردف: "ماذا علينا فعله الآن؟ إذا انسحبنا على الفور من تلك المنطقة من سيملأ الفراغ؟ التنظيمات الإرهابية! داعش أو وحدات حماية الشعب. وإذا تركنا الوضع دون التوصل إلى تسوية سياسية سنشاهد من جديد الإرهابيين هناك". واستطرد وزير الخارجية التركي بالقول: "لا نعرف بالتأكيد أن كان النظام سيتصالح مع تلك التنظيمات لمصلحته الخاصة". وتتعرض تركيا لانتقادات مستمرة من قبل دائرة واسعة من الدول الغربية والعربية بسبب إطلاقها، يوم 9 أكتوبر الماضي، عملية "نبع السلام" شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي يتعاون معها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد "داعش" بينما تقول تركيا إنها ذراع لـ"حزب العمال الكردستاني". وهذه العملية هي الثالثة لتركيا في سوريا منذ 2016، وتأتي دون أي مصادقة من قبل الحكومة السورية التي تتهم السلطات في أنقرة بانتهاك السيادة السورية واحتلال أراضي البلاد.

لافروف وبيدرسن يؤكدان دعمهما لجهود اللجنة الدستورية السورية

المصدر: RT.... بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن عمل اللجنة الدستورية السورية، والمقترحات اللازمة لرفد الإصلاح الدستوري في سوريا. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف وبيدرسن التقيا على هامش مؤتمر "حوار البحر المتوسط" المنعقد في روما، حيث "تبادلا الآراء حول سير عمل اللجنة الدستورية استنادا إلى نتائج جولتين من اجتماعاتها في جنيف". وأضافت أن الطرفين "أشارا إلى ضرورة المساهمة في إطلاق حوار مستدام ومثمر بين السوريين بعيدا عن أي تدخل خارجي وفرض قيود زمنية على عمل اللجنة، لصياغة اقتراحات موحدة تجمع عليها اللجنة حول الإصلاح الدستوري لتحظى بأوسع تأييد شعبي ممكن في البلاد". كما بحث الجانبان التحضير لعقد "اجتماع دولي جديد حول سوريا بصيغة أستانا" يومي 10 و11 ديسمبر المقبل في عاصمة كازاخستان نور سلطان. يذكر أن اللجنة الدستورية السورية قد بدأت أعمالها في 30 أكتوبر الماضي تحت رعاية الأمم المتحدة.

وكالة الأنباء السورية: مجهولون يهاجمون قاعدة أميركية قرب حقل العمر في ريف دير الزور

الراي....ذكرت وكالة الأنباء السورية إن «مجهولين هاجموا القاعدة الأميركية غير الشرعية بحقل العمر النفطي بريف دير الزور الشمالي الشرقي». وأوضحت الوكالة، أن الهجوم جاء تزامنا مع وصول رتل من الشاحنات تحمل معدات عسكرية ولوجستية، مشيرة إلى أن القوات الأميركية ترد على الهجوم بقصف مدفعي وقنابل مضيئة. في المقابل، نفى مسؤول في "قوات سورية الديمقراطية" متواجد بحقل العمر النفطي وقوع أي هجوم، مؤكدا في تصريحات لـ RT أن "هناك تدريبات مشتركة بمختلف أنواع الأسلحة بين التحالف و"قسد" داخل الحقل، وفسر البعض الأصوات الناجمة عن هذه التدريبات المشتركة بأنها هجوم".

موسكو ودمشق و«الدستورية»: شقوق شكلية وتوافقات جوهرية

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي... ظهرت شقوق شكلية بين موسكو ودمشق إزاء التعاطي مع اللجنة الدستورية السورية، مقابل بقاء توافقات جوهرية بينهما من حيث تمسك الحكومة السورية بأن هذه اللجنة «كيان سيادي» لا يمكن التدخل في عملها من الخارج وحديث الجانب الروسي عن ضرورة «عدم فرض قيود زمنية» لعملها. وانطلقت أعمال اللجنة في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) بعد الاتفاق بين دمشق و«هيئة التفاوض السورية» المعارضة على قائمة أعضاء اللجنة الـ150 والقواعد الإجرائية. وكان هذا «أول اختراق سياسي منذ 2011» تمثل باعتراف كل طرف منهما بالآخر سياسياً. أما الاختراق الثاني، فكان باتفاق الوفدين في نهاية الجولة الأولى على «مدونة سلوك» وتشكيلة اللجنة المصغرة التي تضم 45 عضواً لصوغ مسودات الإصلاحات الدستورية. لكن الجولة الثانية التي اختتمت الجمعة الماضي انتهت إلى سراب. الوفد الحكومي الذي أصبح يسمى في دمشق أنه «الوفد الوطني» أصر على إقرار «مرتكزات الوطنية» وشملت رفض التدخل التركي والأميركي والإرهاب والعقوبات الغربية. وأطلق في دمشق على الوفد الآخر أنه «وفد النظام التركي». وحمّلت واشنطن ولندن و«هيئة التفاوض»، دمشق، مسؤولية «تعطيل» عمل اللجنة واقترحت الخارجية الأخرى فتح بنود أخرى في القرار 2254 (مثل البيئة المحايدة والسجناء...)، في حين ردت الحكومة السورية بإدانة التدخل الأميركي بعمل اللجنة القائم على مبدأ الحوار السوري - السوري والسيادة السورية بموجب القرار 2254، حسب تفسير دمشق. أدى هذا إلى ظهور فجوة شكلية أولى بين دمشق وموسكو. وحسب المعلومات، فإن الجانب الروسي «لم يكن مرتاحاً لطريقة التعطيل لأنه مهتم بأن تبقى العملية قائمة مسرحاً لتغطية العمليات العسكرية والمقايضات لضامني آستانة؛ روسيا وتركيا وإيران». لكن الجانب الروسي لم يصل بعد إلى الحد للضغط على دمشق لإعادة تسخين الخطوط مع المبعوث الأممي غير بيدرسن. وعليه، اتجه بيدرسن إلى روما وعقد أمس لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث ظهر توافق في المضمون بين موسكو ودمشق. إذ إنه حسب بيان الخارجية الروسية «تم الإعراب عن رأي مشترك حول المساهمة في إقامة حوار مستدام ومثمر بين السوريين من دون تدخل خارجي وفرض قيود زمنية لتطوير مثل هذه المقترحات الموحدة حول الإصلاح الدستوري، التي ستلقى أكبر دعم من طرف الشعب السوري». الخلاف الشكلي الثاني هو كيفية التعاطي مع بيدرسن الذي لم يزُر دمشق بعد انتهاء أعمال الجولة الثانية للجنة الدستورية. إذ إن لقاء لافروف - بيدرسن كان بمثابة تجاوز للانتقادات التي كان وجهها وزير الخارجية الروسي للمبعوث الأممي ومكتبه في الـ25 من الشهر الماضي. لكن من حيث المضمون، لا يزال موقف موسكو ثابتاً من حيث المضمون: رفض أي جدول زمني لعمل اللجنة ورفض تدخل الأطراف الخارجية؛ أي أن دور المبعوث الأممي، هو «ميسر» لعمل اللجنة وليس عراباً لها. ويقترب هذا من موقف دمشق التي كانت رفضت عبر وزير الخارجية وليد المعلم خلال التفاوض مع بيدرسن حول «القواعد الإجرائية» وضع جدول زمني لعمل اللجنة والتمسك بأن بيدرسن «ميسر» لعملها، علماً بأن القرار 2254 نص على ضرورة أن يكون ذلك ضمن 6 أشهر قبل تنفيذ العملية السياسية أو «الانتقال» خلال 18 شهراً. كما أن القرار 2254 هو وليد مبادرة روسية لإيجاد مرجعية بديلة من «بيان جنيف» لعام 2012، انطلقت بعد التدخل العسكري الروسي بإطلاق عملية فيينا التي أطلقت بدورها صدور القرار نهاية 2015. الخلاف الشكلي الثالث يتعلق بعملية سوتشي - آستانة. كان مسؤولون سوريون قالوا إن اجتماعات اللجنة في جنيف لا تتعدى الإطار الجغرافي من دون أي محتوى سياسي أو شرعية أممية. أي أن مرجعية عمل اللجنة هو مسار سوتشي - آستانة وليس عملية جنيف والقرار 2254 والأمم المتحدة. لكن هذا لم ينسجم كثيراً مع الحملة التي شنت في دمشق على «النظام التركي» واعتبار وفد «هيئة التفاوض» أنه «وفد النظام التركي»، خصوصاً أن أنقرة هي أحد «ضامني» عملية سوتشي - آستانة. من جهته، أفاد بيان الخارجية الروسية أمس، بأن لقاء لافروف - بيدرسن تناول أيضاً «الأحوال في اللجنة الدستورية بعد إطلاقها ونتائج الجلستين الماضيتين في جنيف ومسألة إجراء لقاء دولي آخر حول سوريا بصيغة آستانة يومي 10 و11 الشهر الجاري». وأبدت موسكو رغبة في دعوة المبعوث الأممي إلى هذا اللقاء. أي، من حيث المضمون، لا تزال موسكو توازن بين الحفاظ على عملية جنيف لأسباب تخص علاقاتها الدولية واللعبة الكبرى مع الأميركيين والأوروبيين من جهة، ومن جهة أخرى مسار سوتشي - آستانة للحفاظ على شريكتيها الإقليميتين؛ تركيا وإيران، إضافة إلى وجود تعاون عسكري كبير بين موسكو وأنقرة في شرق الفرات وإدلب.

روسيا تعزز قواتها في القامشلي... ومملوك يلتقي العشائر في مطارها... «قوات سوريا الديمقراطية» تنفي تعرض القوات الأميركية لهجوم

القامشلي - دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... نفت مصادر في محافظة دير الزور (شمال شرقي سوريا) تعرض القوات الأميركية في حقل نفطي لهجوم مساء الخميس، في وقت أفادت فيه أنباء بإجراء رئيس المكتب الوطني اللواء علي مملوك زيارة إلى القامشلي، حيث التقى ممثلين لعشائر عربية هناك. وقال مصدر في مجلس دير الزور المدني، التابع للمعارضة السورية: «ما شهدته منطقة حقل العمل الذي يضم قاعدة عسكرية أميركية وأكاديمية عسكرية ومقرات لـ(قوات سوريا الديمقراطية)، ليل (أول) أمس، هو عمليات تدريب، وليس هجوماً على القاعدة الأميركية التي تقع جنوب حقل العمر». وأكد المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية: «وصلت قافلة عسكرية تضم نحو 20 سيارة تحمل معدات وأجهزة لإصلاح المنشآت النفطية وتموين ومعدات لوجيستية للقوات الأميركية الموجودة في حقل العمر». وكانت طائرتان مروحيتان تقومان بالتحليق في المنطقة التي مرت بها القافلة الأميركية التي دخلت الأراضي السورية آتية من شمال العراق. وكانت وسائل إعلام رسمية سورية قد قالت، الجمعة، إن «مجهولين هاجموا القاعدة الأميركية غير الشرعية بحقل العمر النفطي، بريف دير الزور الشمالي الشرقي، تزامناً مع وصول رتل من الشاحنات يحمل معدات عسكرية ولوجيستية، وقوات الاحتلال الأميركي ترد بقصف مدفعي وقنابل مضيئة». وتعد القاعدة الأميركية في حقل العمر (70 كم شمال شرقي دير الزور) القاعدة الأميركية الرئيسية التي من خلالها يتم تأمين الحماية لحقول النفط في المنطقة، وهي حقل العمر والتنك والكونيكو، وبعض الحقول الصغيرة في ريف دير الزور الشرقي. إلى ذلك، أفاد موقع «روسيا اليوم» بأن اللواء مملوك اجتمع، مساء الخميس، مع عدد من وجهاء العشائر العربية في مطار القامشلي لبحث «تفعيل دور العشائر في مهام حماية المنطقة». وأفادت وكالة «رووداو» الكردية للأنباء بأن مملوك «اجتمع مع 20 شخصية من شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل العربية في المنطقة». وتمحور الاجتماع الذي عقد في مطار القامشلي حول «تفعيل دور العشائر في حماية البلاد، وعدم الانجرار إلى دعم المجموعات المسلحة بمختلف تشكيلاتها». ونقلت الوكالة عن أحد الشيوخ الذين حضروا الاجتماع قوله إن «الاجتماع استمر لمدة ساعة ونصف في قاعة الشرف في مطار القامشلي، استمع خلاله اللواء مملوك لمطالب شيوخ العشائر التي كان أهمها العمل على إصدار عفو شامل، وتسوية أوضاع المطلوبين». وكانت دمشق قد دعت في أكثر من مناسبة «قوات سوريا الديمقراطية» إلى الانضمام للجيش السوري. وتأتي زيارة مملوك بعد أيام من إعلان قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، مظلوم عبدي، التوصل إلى اتفاق مع روسيا، ينص على دخول قواتها إلى بلدات عامودة وتل تمر وعين عيسى (شمال شرقي سوريا) لإرساء الاستقرار في المنطقة. ووصلت قافلة عسكرية روسية كبيرة، هي الثالثة من نوعها، إلى مطار القامشلي (شمال الحسكة)، تحمل معدات عسكرية وتجهيزات لوجيستية لدعم وجود القوات الروسية في المنطقة. وقال مراسل وكالة «سبوتنيك» في محافظة الحسكة: «إن قافلة عسكرية ضخمة تتبع للقوات الروسية وصلت إلى مطار مدينة القامشلي الدولي (شمال الحسكة)، آتية من محافظة حلب عبر الطريق الدولي (الحسكة - الرقة - حلب) المعروف باسم (M4)، وهي الثالثة من نوعها التي تصل براً إلى محافظة الحسكة منذ بداية تطبيق التفاهم بين الدولة السورية و(قوات سوريا الديمقراطية) بضمانات روسية، مع بدء العملية العسكرية التركية شمال شرقي سوريا »... وتقع قاعدة القامشلي الجوية أقصى شمال شرقي سوريا، على بعد 5 كلم من الحدود السورية - التركية، شمال مدينة الحسكة. وأشار المراسل إلى أنه سبق وصول هذه القافلة وصول قافلتين في وقت سابق للقوات الروسية: الأولى قدمت من جهة حلب، والثانية قدمت من محافظة دير الزور عبر الطريق الدولي (الحسكة - دير الزور)، برفقة قوات من الأمن السوري، بالتنسيق مع قوات «قسد». ورجح المراسل أن القوات الروسية الموجودة في سوريا، وبعد وصول هذه التعزيزات العسكرية إلى مطار القامشلي، قد تعلن خلال الأيام المقبلة عن إقامة قاعدة عسكرية روسية في شمال شرقي سوريا.

توتر أمني واعتقالات في مناطق المصالحات بريف دمشق...

أورينت نت – متابعات... شهدت مناطق وادي بردى بريف دمشق، مؤخرا توترا أمنيا وحملة اعتقالات، على خلفية حملات تجنيد كثيفة شنتها ميليشيا أسد في المنطقة لسوق الشباب إلى جبهات القتال في إدلب وحماة. وذكر موقع صوت العاصمة أن ميليشا أسد سلمت منذ أيام مختار بلدة دير قانون في وادي بردى قوائم تجنيد جديدة ضمت قرابة 75 شاباً من أبناء البلدة. وأوضح الموقع أن الحواجز العسكرية المحيطة بوادي بردى شهدت تشديداً أمنياً وتعزيزات تزامناً مع وصول قوائم الاحتياط، فضلاً عن تسيير دوريات في أحياء المنطقة وإقامة حواجز مؤقتة بحثاً عن مطلوبين. وكشف عن اعتقال شابين يوم أمس من الواردة أسماؤهم ضمن القوائم، وذلك على الرغم من عدم انقضاء المدة المحددة لتسليم المطلوبين أنفسهم ومضي يومين فقط على التبليغ، إذ تم تسليمهم إلى الشرطة العسكرية لإلحاقهم بثكنات ميليشيا أسد مباشرة. ولفت الموقع إلى أن الأمن العسكري بدأ تشديداً غير مسبوق في مناطق وادي بردى مطلع الشهر الفائت، تمثل بتعزيز حواجزه العسكرية وتسيير دوريات على مدار الساعة في قرى الوادي، بعد ورود قوائم بأسماء مطلوبين أمنياً بينهم نساء لتهم جنائية وأخرى تتعلق بالتواصل مع الشمال السوري.

مئتا قتيل وجريح

وتأتي هذه الحملة الجديدة مع ارتفاع خسائر ميليشيا أسد على جبهات إدلب واللاذقية، وخاصة خلال الأسبوع الماضي. ووفقا لإحصائيات الفصائل المقاتلة فقد قتل وجرح قرابة الـ200 من عناصر وضباط ميليشيا أسد، بعد إطلاق الفصائل معركة و"لا تهنوا" في 30/11/2019، وذلك ردا على الحملة العسكرية البرية والجوية التي أطلقتها الميليشيا مع حليفها المحتل الروسي لاحتلال أجزاء من جنوب وشرق إدلب. ومنذ أكثر من شهر تشن روسيا وميليشيا أسد حملة عسكرية لاقتحام المناطق المحررة جنوب وشرق إدلب وشمال اللاذقية، مترافقة بقصف صاروخي ومدفعي على المدنيين في الشمال المحرر.

تدمير سيارة عسكرية لميليشيا أسد ومقتل طاقمها غرب حماة

أورينت نت – متابعات... قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية في إطار معارك الكر الفر المشتعلة منذ ما يزيد عن شهر في محاولة من الميليشيا لاحتلال أجزاء من المناطق المحررة، بدعم وتغطية جوية كثيفة من قبل حليفها الروسي. وأكد مراسل أورينت، أن الفصائل المقاتلة كبّدت اليوم الجمعة، ميليشيا أسد الطائفية خسائر جديدة في العتاد والعناصر، غير أنه لا توجد أي معلومات مؤكدة حول عدد القتلى أو الجرحى. وذكرت "هيئة تحرير الشام" على معرفاتها الرسمية اليوم الجمعة، أنها تمكنت من قنص ضابط لميليشيا أسد على محور قتال أم التينة شرق إدلب. وبدورها أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير (تحالف فصائل تابعة للجيش الحر)، عن تدمير سيارة عسكرية نوع "أورال"، ومقتل عدد من العناصر كانوا بداخلها بعد أن استهدفتها بصاروخ حراري موجه، وذلك في معسكر جورين بسهل الغاب غرب حماة. كما استهدفت الفصائل المقاتلة بقذائف المدفعية الثقيلة نقاط تمركز ميليشيا أسد في منطقة الكتيبة المهجورة قرب قرية أم التينة جنوب شرق إدلب.

"ولاتهنوا"

ومنذ أسبوع أطلقت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، معركة عسكرية ضد مواقع ميليشيا أسد الطائفية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي تحت اسم "ولا تهنوا"، وذلك ردا على الحملة العسكرية البرية والجوية التي أطلقتها الميليشيا مع حليفها المحتل الروسي لاحتلال أجزاء من جنوب وشرق إدلب. ووفقا للفصائل المقاتلة فقد أسفرت المعركة حتى الآن عن مقتل وجرح حوالي 200 عنصر لميليشيا أسد الطائفية وحلفائها من الميليشيات الإيرانية واللبنانية. ويذكر أن الحملة العسكرية والجوية التي أطلقتها روسيا وميليشيا أسد ضد الفصائل المقاتلة في الشمال المحرر ترافقت بحملة قصف شرسة ضد المدنيين، ما أوقع وما يزال عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.

دفعة جديدة من قتلى "المصالحات" بإدلب

أورينت نت – متابعات... نعت صفحات موالية عددا من قتلى ميليشيا أسد الطائفية من أبناء ما يطلق عليها مناطق التسويات بريف دمشق. ونشرت تلك الصفحات أسماء وصور 4 قتلى من أبناء مدينة دوما، ذكرت أنهم لقوا حتفهم في المعارك المحتدمة مع الفصائل المقاتلة جنوب وشرق إدلب. وأضافت أن القتلى هم، بديع مصطفى عبد الملك، وسعيد عدنان أبيش وأسامة غالب الدالاتي وأنس منصور بكار. ومنذ توقيع اتفاقيات المصالحة مع ميليشيا أسد بضغط روسي، في عام 2017، قتل أكثر من 50 شابا من أبنائها جزء منهم كان يقاتل مع فصائل المعارضة قبل فرض المصالحة على مناطقهم. وذكر موقع صوت العاصمة أن ميلشيا أسد تكثّف من حملاتها الأمنية على مناطق التسويات بريف دمشق، لاقتياد عشرات الشباب وضمهم إلى صفوفها، في ظل الخسائر الكبيرة التي تتلقاها يوميا على جبهات إدلب واللاذقية. وقبل يومين أصدرت ميليشيا أسد قوائم تجنيد جديدة ضمت 75 اسما من بلدة دير قانون بريف دمشق، والتي شهدت توترا كبيرا على إثر حملات أمنية للقبض على الأسماء المطلوبة.

"ولاتهنو"

ومنذ أكثر من شهر تشن روسيا وميليشيا أسد حملة عسكرية لاقتحام المناطق المحررة جنوب وشرق إدلب وشمال اللاذقية، مترافقة بقصف صاروخي ومدفعي على المدنيين في الشمال المحرر. وكل فشل لميليشيا أسد ورسيا في التقدم على الجبهات، يجعلهم يصبون غضبهم انتقاما على المدنيين، حيث أوقعت صواريخهم وأسلحتهم الإجرامية وماتزال مجازر عديدة ذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء في عدة مناطق بإدلب وحلب. ويذكر أن فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” أطلقت السبت 30/11/2019، معركة عسكرية ضد مواقع ميليشيا أسد الطائفية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي تحت اسم "ولا تهنوا" ووفقا للفصائل المقاتلة فقد أسفرت المعركة حتى الآن عن مقتل وجرح حوالي 200 عنصر لميليشيا أسد الطائفية وحلفائها من المليشيات الإيرانية واللبنانية.

 

 

 

 



السابق

أخبار العراق..مقتل 16 متظاهراً في إطلاق مسلحين النار على محتجين ببغداد...ميليشيات إيران تطلق الرصاص الحي على محتجي بغداد...واشنطن تعاقب زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي وشقيقه...وزارة الخزانة الأميركية تدرج 4 شخصيات عراقية على لائحة عقوباتها...من هو العراقي خميس الخنجر.. ولماذا فرضت واشنطن عقوبات عليه؟...كواليس نقل "الصواريخ الإيرانية" إلى العراق.. وسر "الوثيقة السرية"...تفكيك 3 صواريخ "كاتيوشا" موجهة إلى وسط بغداد....أميركا قلقة بعد تكرار الهجمات على قواعدها في العراق....السيستاني يشدد على اختيار خليفة عبد المهدي «ضمن المهلة الدستورية» و«بعيداً عن التدخل الخارجي»...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..الكشف عن اسم السعودي الذي أطلق النار في قاعدة بفلوريدا....العاهل السعودي يعزي ترامب بضحايا "الهجوم الهمجي"....الجبير: إيران تهدد المنطقة برمتها ولم يعد من الممكن تحمل عدوانيتها....وزير خارجية قطر: مباحثات مع السعودية لحل الأزمة....انقلابيو اليمن يصيبون طفلين بقصف عشوائي على مديريات الحديدة....برد الشتاء يزيد من بؤس اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين...عماني هاجموه طمعا بساعته وقتلوه قرب متجر "هارودز" بلندن..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,713,035

عدد الزوار: 6,909,916

المتواجدون الآن: 115