أخبار سوريا..واشنطن وبروكسل تبحثان فرض عقوبات جديدة ضد سوريا...لافروف يناقش مع بيدرسن اليوم «رزمة الملفات» المتعلقة بسوريا...انتقادات روسية جديدة لواشنطن بسبب قاعدة التنف...مجزرة نازحين في إدلب... وواشنطن تلوّح بـ«أشد الإجراءات»...«المرصد» ينفي أنباء روسية وسورية عن هجمات لفصائل مقاتلة...«الإدارة الكردية» السورية تنظم «الدفاع الذاتي» في مناطقها...."إصابات مباشرة" وسط تجمعات لميليشيات أسد وإيران في ريف حلب....

تاريخ الإضافة الجمعة 24 كانون الثاني 2020 - 5:33 ص    عدد الزيارات 1776    القسم عربية

        


واشنطن وبروكسل تبحثان فرض عقوبات جديدة ضد سوريا..

روسيا اليوم..المصدر: وكالات... أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس فرض عقوبات جديدة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي على السلطات السورية بقيادة الرئيس، بشار الأسد، لمواصلة "الضغط على نظامه". وقال المبعوث الأمريكي المعني بشؤون سوريا والتحالف الدولي لمكافحة "داعش"، جيمس جيفري، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس: "أتوجه الأسبوع المقبل إلى بروكسل لمناقشة العقوبات والقضايا الاقتصادية الأخرى الخاصة بمواصلة الضغط على نظام الأسد". وأضاف جيفري: "سنتحدث بالطبع مع الأوروبيين الذين يطبقون أيضا عقوبات ضد نظام الأسد ويدرسون فرض أخرى إضافية، وسنتبادل الآراء حول ذلك". وفرضت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، منذ اندلاع الأزمة في سوريا، سلسلة عقوبات اقتصادية موجعة ضد السلطات السورية والأسد والمقربين منه شخصا. وفي أواخر 2019 صادق الكونغرس الأمريكي على تشريع يسمح لحكومة الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات جديدة ضد داعمي "نظام الأسد". وينص القانون على اتخاذ إجراءات إضافية ضد الجهات التي تدعم العمليات العسكرية للقوات الحكومة الموالية للرئيس السوري، وخاصة روسيا وإيران.

لافروف يناقش مع بيدرسن اليوم «رزمة الملفات» المتعلقة بسوريا...انتقادات روسية جديدة لواشنطن بسبب قاعدة التنف..

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... أجرى المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن جولة مباحثات في موسكو، أمس، مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، ركزت على الوضع في إدلب والمسائل الإنسانية. وجرت المباحثات خلف أبواب مغلقة. ونشرت وزارة الدفاع جانباً منها خلال الجلسة الافتتاحية، واستهلّ بيدرسن حديثه بالإشادة بدور روسيا في حل الوضع في سوريا. وقال لشويغو إن «روسيا هي الشريك الأساسي للأمم المتحدة في عملية التفاوض من أجل السلام التي تم اقتراحها في آستانة». وأعرب عن أمله الحصول على مساعدة من باقي الدول في المستقبل، وأشار إلى أنه «تم طرح قضية الإرهاب، ونحن متفقون تماماً». لكنه أعرب عن قلق جدي «بما يخص موضوع إدلب ونشاط بعض فلول المنظمات الإرهابية». ورأى بيدرسن أن «الحل النهائي لهذه المسائل هو الاستقرار في سوريا». وأكد: «لتحقيق الاستقرار، نحتاج إلى عملية سياسية يمكن أن تبدأ في القضاء على المشكلات القائمة في المجتمع». وقال لشويغو: «أعتقد أن هذا شيء يجب أن نناقشه معاً من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا». وكانت المتحدثة باسم بيدرسن، في وقت سابق، قد صرحت لـوكالة أنباء «سبوتنيك» الحكومية الروسية، بأن المبعوث الخاص للأمم المتحدة يعتزم إجراء محادثات في موسكو، اليوم (الجمعة)، مع وزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو. ولم توضح المصادر الروسية سبب تقديم موعد المحادثات مع شويغو، لكنها أشارت إلى أن اللقاء تم بعد فترة قصيرة من وصول بيدرسن إلى موسكو. وأعلنت وزارة الخارجية أن الوزير سيرغي لافروف، سيستقبل المبعوث بيدرسن، اليوم، لمناقشة «رزمة كاملة من القضايا المتعلقة بالتسوية السورية». وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، في إيجاز صحافي أسبوعي أمس، إنه «من المخطط أن تتم خلال المشاورات القادمة مناقشة الدائرة الكاملة للقضايا الخاصة بالتسوية السورية، بما في ذلك الأوضاع على الأرض وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها والإسهام في عودة اللاجئين والنازحين». كما أوضحت أن الطرفين ينويان النظر بشكل مفصل في وضع اللجنة الدستورية السورية، خصوصاً في سياق تنظيم عملها بشكل مستدام. كان مكتب بيدرسن قد أعلن أنه سيتوجه بعد زيارة موسكو إلى دمشق لإجراء محادثات مع الوزير وليد المعلم، قبل أن يقدم لاحقاً تقريراً لأعضاء مجلس الأمن الدولي. ونقلت وكالة «نوفوستي» الحكومية أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا سيعقد جلسة محادثات مع المعلم، يوم 29 يناير (كانون الثاني) الجاري في دمشق. في غضون ذلك، أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا عن حصيلة جديدة من القتلى التي تكبّدتها القوات النظامية في مواجهات جرت في ريف إدلب، أول من أمس (الأربعاء)، وأفاد بأن 40 جندياً سورياً لقوا مصرعهم وجُرح 80 آخرون خلال هجوم واسع للمسلحين. وأشار بيان مركز المصالحة الروسي في سوريا بأن «مجموعات مسلحة هاجمت مواقع تابعة للجيش السوري في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وقامت القوات الحكومية السورية خلال تصديها لهجوم المسلحين بقتل 50 مسلحاً وإصابة نحو 90 منهم. أما خسائر القوات الحكومية السورية فقد بلغت 40 قتيلاً و80 جريحاً». ولفت البيان إلى أن الجيش السوري إثر الهجوم غادر مواقعه في منطقة خفض التصعيد بإدلب، موضحاً أن «القوات الحكومية السورية تركت مواقعها في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة خفض التصعيد في إدلب نتيجة الهجوم الذي شنه نحو 200 من مسلحي مجموعة (تركستان) على مواقع للجيش السوري، في اتجاه (أبو جريف - سمكة) بريف إدلب الشرقي، تدعمهم 20 سيارة دفع رباعي ومدرعتان، وترافق ذلك مع ضرب نيراني مكثف باستخدام قاذفات الصواريخ والطائرات المسيّرة. ما اضطر القوات السورية إلى مغادرة مواقعها والتحرك باتجاه الجنوب». وأشار المركز إلى أن المسلحين في منطقة خفض التصعيد بإدلب تمكنوا من اختراق الدفاعات الحكومية، والسيطرة على منطقتين سكنيتين. وزاد: «تمكن المسلحون في اتجاه (أبو جريف - سمكة) بريف إدلب الشرقي من اختراق دفاعات القوات الحكومية بعمق يصل إلى 1.2 كم و3.5 كم على طول الجبهة، وسيطروا على منطقتين سكنيتين». وأشار البيان الروسي إلى هجوم آخر نفّذه مسلحون على مواقع تابعة للجيش في مدينة حلب، وقال إن مجموعة قدِّر عددها بنحو 50 شخصاً، تدعمهم 4 سيارات دفع رباعي مزودة بالمدافع الرشاشة ثقيلة الأعيرة، قامت بمهاجمة مواقع الجيش السوري في مدينة حلب من اتجاهين... وهذا هو الهجوم الأول ضد المواقع الحكومية بعد تحريرها من الإرهابيين. ووفقاً للبيان فقد «قُدرت الخسائر بسبعة قتلى وتسعة جرحى بين المسلحين، بينما قُتل اثنان وأُصيب أربعة من القوات السورية». على صعيد آخر، شنت زاخاروفا هجوماً جديداً على واشنطن، أمس، وقالت إن «الاحتلال الأميركي في منطقة التنف يفاقم المأساة الإنسانية لمحنة اللاجئين في مخيم الركبان». وقالت زاخاروفا خلال إيجاز صحافي أسبوعي، إنه «على مدى 5 أشهر يجري تأجيل تنفيذ خطة منظمة الأمم المتحدة لإجلاء بقايا سكان المخيم، بسبب رفض واشنطن والمسلحين الخاضعين لها إعطاء ضمانات الأمان اللازمة». وزادت: «نرى أن السبب الحقيقي لمحنة سكان المخيم تتمثل بالاحتلال الأميركي، ولا يمكن حل هذه المشكلة بالقوافل الإنسانية، خصوصاً لأن المساعدة لا تصل إلى اللاجئين، بل تبقى في أيدي المسلحين. ويحصل اللاجئون على كل الدعم الإنساني والصحي عند خروجهم من منطقة التنف على الأراضي الخاضعة للحكومة».

مجزرة نازحين في إدلب... وواشنطن تلوّح بـ«أشد الإجراءات»...«المرصد» ينفي أنباء روسية وسورية عن هجمات لفصائل مقاتلة..

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».... قُتل ثمانية مدنيين، غالبيتهم أطفال نازحون، في غارات شنّتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا. وفي وقت لوّحت واشنطن بـإجراءات دبلوماسية واقتصادية ضد دمشق. وأفادت السفارة الأميركية على صفحتها في «فيسبوك» أمس: «أسبوع آخر والمذبحة مستمرة في إدلب على يد القوات الروسية وقوات النظام. أكثر من 40 مدنياً قُتلوا هذا الأسبوع وحده. هؤلاء الرجال والنساء والأطفال هم أحدث ضحايا حملة العنف الوحشية المنظمة لنظام الأسد ضد الشعب السوري. يتعين على المجتمع الدولي مواصلة الضغط على نظام الأسد. وإن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ أشد الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد وأي دولة أو فرد يدعم أجندته الهمجية». وتشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، والتي تؤوي ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين، منذ ديسمبر (كانون الأول)، تصعيداً عسكرياً لقوات النظام وحليفتها روسيا، يتركز في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، حيث يمر جزء من الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية: «تشهد المنطقة قصفاً جنونياً تشنه الطائرات الروسية»، مشيراً إلى مقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال في مدينة سراقب وثلاثة آخرون بينهم طفلان في بلدة أرنبة في ريف إدلب الجنوبي. وأفاد مراسل في سراقب بأن القتلى نازحون يسكنون خيمة استهدفت الغارة مكاناً قريباً جداً منها. ونقل مشاهدته للخيمة وقد تمزقت بالكامل، ولم يبقَ منها سوى هيكلها وثياب مرمية بين الحجارة والأغراض المنزلية المكسرة، وإلى جانبها بقع من الدماء. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في غرب حلب وشمال اللاذقية وشمال حماة، كما تنتشر فيها فصائل أخرى أقل نفوذاً. وصعّدت قوات النظام وحليفتها روسيا منذ ديسمبر الفائت، عملياتها في المنطقة وتحديداً في ريف إدلب الجنوبي، ما دفع نحو 350 ألف شخص إلى النزوح باتجاه مناطق شمالاً أكثر أمناً، وفق الأمم المتحدة. وبعد أسابيع من القصف العنيف، أعلنت روسيا في التاسع من الشهر الحالي، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أكدته تركيا لاحقاً، إلا أنه لم يستمر سوى بضعة أيام فقط. وتُكرر دمشق نيتها استعادة كامل إدلب ومحيطها. ومنذ سيطرة الفصائل المقاتلة على كامل المحافظة في عام 2015، تصعّد قوات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية تحقق فيها تقدماً وتنتهي عادةً بالتوصل إلى اتفاقات هدنة ترعاها روسيا وتركيا. وسيطرت قوات النظام خلال هجوم استمر أربعة أشهر وانتهى بهدنة في نهاية أغسطس (آب)، على مناطق واسعة في ريف المحافظة الجنوبي، أبرزها بلدة خان شيخون الواقعة على الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق. ويتركز التصعيد العسكري اليوم أيضاً على جنوب إدلب وغرب حلب، حيث يمر هذا الطريق الاستراتيجي، وفق عبد الرحمن. واتهم مصدر عسكري، الفصائل بالتصعيد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وقال المصدر: «أقدمت التنظيمات الإرهابية المسلحة، فجر أمس (الخميس)، على تصعيد ميداني جديد عبر هجوم عنيف نفّذه مسلحو جبهة النصرة (...) باتجاه قواتنا المتمركزة في جنوب وجنوب شرقي إدلب»، مشيراً إلى اشتباكات مستمرة بعدما تمكنوا من «اختراق بعض نقاط تمركز الجيش». وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه لا صحة للمعلومات التي أعلنتها روسيا والحكومة السورية، أمس، حول هجمات عنيفة شنها مسلحو المعارضة على مواقع للقوات الحكومية في إدلب شمال غربي سوريا. وذكر في المقابل أن الطائرات الحربية والمروحية شنت نحو 400 غارة جوية على عشرات المدن والبلدات والقرى بريفي حلب وإدلب. كما أشار إلى مقتل نحو 119 شخصاً خلال الأيام الثمانية الماضية في المنطقة. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أن «نحو 40 عسكرياً سورياً قُتلوا وأُصيب نحو 80 آخرين جراء هجوم شنه مسلحون في ريف إدلب»، مضيفةً أن «الجيش السوري انسحب جنوب وشرق منطقة خفض التصعيد في ريف إدلب». وذكرت قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن «قوات الحكومة السورية فقدت صباح أمس، عدة مناطق شرق إدلب لصالح التنظيمات الإرهابية، كما فقدت عشرات العناصر إثر الهجوم الإرهابي صباح اليوم (أمس)». وأكدت القاعدة أن «التنظيمات الإرهابية تمكنت من إخراج القوات الحكومية السورية من منطقتين سكنيتين شرق إدلب». وقالت روسيا، التي تدعم الرئيس بشار الأسد، إن القوات السورية قتلت ما يصل إلى 50 مسلحاً وأصابت ما يصل إلى 90 مهاجماً بجروح. وأضافت أن الهجمات بدأت أمس (الأربعاء)، موضحةً أن بعض المعارك لا تزال دائرة. وقُتل نحو 40 جندياً وأُصيب ما يصل إلى 80 آخرين بجراح. وأوضحت موسكو أن المهاجمين ينتمون إلى فصائل مختلفة بينها الحزب الإسلامي التركستاني وهيئة تحرير الشام، التي كان اسمها «جبهة النصرة» من قبل، والتي كانت تتبع تنظيم «القاعدة» حتى عام 2016، وأردفت روسيا أن المسلحين كانوا مجهّزين بشاحنات صغيرة وناقلات أفراد مدرعة ودبابات ومدافع ثقيلة. ورأى الاتحاد الأوروبي، أمس، أن استئناف النظام السوري وحلفائه الهجوم على منطقة إدلب في شمال غربي سوريا، أمر «غير مقبول»، وطالب بوقف الضربات الجوية. وقال المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: «مرة جديدة تمّ انتهاك وقف آخر لإطلاق النار». ولم تستمرّ الهدنة التي أعلنتها موسكو، حليفة النظام السوري، وأنقرة الداعمة للفصائل المعارضة، في يناير (كانون الثاني)، إلا بضعة أيام. وأضاف المتحدث أن «استئناف الهجوم على إدلب، بما في ذلك الضربات الجوية وعمليات القصف المتكررة التي تستهدف مدنيين، هو أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف». وحذّر من أن «الاتحاد الأوروبي سيُبقي على العقوبات ضد نظام (الرئيس السوري بشار الأسد) ما دامت هذه الهجمات الوحشية مستمرة». وذكّر بأن «الضربات الجوية للنظام السوري وأنصاره في شمال غربي سوريا قتلت ما لا يقلّ عن 35 شخصاً بينهم الكثير من المدنيين والنساء والأطفال في الأيام الأخيرة وتسببت في نزوح أكثر من 350 ألف مدني خلال الشهر الأخير فقط». ويرى الاتحاد الأوروبي أن «ضمان الوصول السريع والآمن ومن دون عراقيل للمنظمات الإنسانية هو ضرورة مطلقة، بهدف السماح بإيصال المساعدة الإنسانية لكل المدنيين المحتاجين». وأشار المتحدث إلى أن «الممرات الإنسانية لا يمكن أن تكون بديلاً عن الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي». وأضاف: «وجود مجموعات إرهابية مدرجة على لائحة الأمم المتحدة، في إدلب هو مصدر قلق للجميع. إن مكافحة هذه الجماعات بالشكل الذي تسمح به الأمم المتحدة، لا يتيح تجاهل القانون الإنساني الدولي». وختم بالقول إن مواصلة الأعمال العدائية في إدلب قد يدمّر الأمل بـ«حلّ النزاع عن طريق التفاوض، وهو السبيل الوحيد الممكن».

«الإدارة الكردية» السورية تنظم «الدفاع الذاتي» في مناطقها

الشرق الاوسط...القامشلي: كمال شيخو... أعلنت «الإدارة الذاتية» لشمال وشرق سوريا تحديد عمر 20 عاماً للالتحاق بالتجنيد الإلزامي ضمن واجب الدفاع الذاتي في المناطقة الخاضعة لنفوذها. وقالت في بيان، إن «سن التكليف في جميع مناطق سيطرتها يحدد بمواليد تاريخ 1 يناير (كانون الثاني) 1990 وما بعد ذلك»، وأشار البيان إلى توحيد أعمار جميع المكلفين لأداء واجب الدفاع الذاتي في 7 إدارات مدنية، وهي بمثابة هياكل حكم محلية تدير مناطق شرق الفرات بدءاً من تاريخ صدور القرار. وقال زيدان العاصي، رئيس مكتب الدفاع لدى الإدارة المدنية، إن واجب الدفاع الذاتي هو: «خدمة إلزامية يخضع لها الذكور من أبناء مناطق الإدارة ممن أتموا الثامنة عشرة من العمر، وعليه الالتحاق بالقطعات العسكرية»، منوهاً إلى توحيد مواليد الدفاع الذاتي: «بما يعادل 29 سنة وإذا لم يكمل الشخص 18 سنة لن يُطلب إلى واجب الدفاع الذاتي»، وبخصوص المواليد المعفية من القرار، أوضح قائلاً: «التي تتراوح أعمارها بين عامي 1987 و1989 فما دون قد أصدر أمر إعفائهم من الخدمة نهائياً إن كان داخل سوريا أو خارجها يستطيع أن يعود»، لافتاً بأن القرار لا يطبق بأثر رجعي على المكلفين حالياً في واجب الخدمة. وكان مواليد أداء واجب الدفاع الذاتي في مناطق الجزيرة وعين العرب (كوباني) يبدأ بعام 1986، بينما كان سن التكليف في الرقة ودير الزور محددة بمواليد عام 1990، أما في منبج فكان سن التكليف محددة بمواليد عام 1988. وكان المجلس العام للإدارة الذاتية، صادق منتصف العام الماضي على قانون الدفاع الذاتي، ويتألف من ثلاثين بنداً حددت بموجبها مدة الخدمة 12 شهراً، وإعفاء الإعاقات والابن الوحيد، ومن لم يثبت له نسب، ومراعاة وضع طلبة الجامعات والمدارس الثانوية والأخذ بأسباب التأجيلات الدراسية، كما أقرت واجب الاحتياط عند استدعائه بناءً على مقتضيات الحاجة الضرورية للالتحاق بالخدمة. ويلزم القانون كل أسرة بتقديم أحد أفرادها الذكور لأداء الخدمة، في حين طالبت المادة 26 من القانون نفسه الشباب المهاجرين حاملي الإقامات والجنسيات الغربية والأوروبية، الذين تعود أصولهم إلى مناطق الإدارة الذاتية بدفع مبلغ مالي وقدره 400 دولار أميركي في كل زيارة لمسقط رأسهم، واستثنت حاملي الإقامات التركية والعراقية. وفي مدن وبلدات مدينة دير الزور كانت مظاهرات مناهضة خرجت في أبريل (نيسان) العام الماضي، طالبت بإلغاء التجنيد الإجباري والاكتفاء بالمتطوعين، وتدخلت القيادة العامة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» العربية الكردية، لدى وجهاء وشخصيات عربية اجتماعية بهدف إقناع المحتجين بتحديد سن التجنيد الإجباري؛ الأمر الذي دفع أبناء مدن وبلدات منبج والطبقة والحسكة المعاملة بالمثل وخرجت حركات احتجاجية طالبت بتوحيد العمر، وتخضع الجهة الشمالية الشرقية من حوض نهر الفرات بمدينة دير الزور لسيطرة القوات حيث تديرها مجلس عسكري وآخر مدني.

"إصابات مباشرة" وسط تجمعات لميليشيات أسد وإيران في ريف حلب..

أورينت نت – متابعات... قالت الجبهة الوطنية للتحرير"، اليوم الخميس، إنها حققت إصابات مباشرة وسط تجمعات لميليشيات أسد وإيران في ريفي حلب الجنوبي والشرقي، وذلك في إطار الرد على التصعيد الذي بدأته هذه الميليشيات منذ عدة أيام في المنطقة. وقالت "الوطنية للتحرير" عبر معرفاتها الرسمية، إنها "استهدفت تجمع آليات عسكرية لعصابات الأسد بالقرب من مستودعات خان طومان بريف حلب الجنوبي بصواريخ الغراد، وإن القصف حقق إصابات مباشرة". وفي قت سابقأ أكدت "الجبهة" أنها "استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية في معامل الدفاع قرب السفيرة في ريف حلب الشرقي بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة أيضاً" دون ان تحدد حجم الخسائر بدقة. وكانت وسائل إعلام روسية، نقلت عن مركز المصالحة الروسي في سوريا، بأن 40 عنصرا لميليشيا أسد قتلوا وأصيب 80 آخرون في هجوم للفصائل المقاتلة بريف إدلب، أمس الأربعاء. وأضافت مركز المصالحة الروسي بأن المسلحين تمكنوا من السيطرة على منطقتين سكنيتين في إدلب، وذلك بعد يومين من اعتراف وزارة الدفاع الروسية بمقتل وجرح 124 عنصراً من ميليشيا أسد خلال المعارك الدائرة بريف إدلب الشرقي.

 

 

 



السابق

أخبار العراق..نزف جديد وسط بغداد.. وهجوم مريب عند "محمد القاسم"...استهداف مقر لحزب الله العراقي عند حدود العراق وسوريا.. الصدر تولى قيادة المقاومة ضدّ الأميركيين..إيران تستعد للهجوم... هل تنسحب أميركا من العراق؟....الرئيس العراقي: الخارجون على القانون قتلوا 600 بريء...البنتاغون قد ينشر منظومات "باتريوت" في العراق لحماية العسكريين الأمريكيين...قبل المليونية.. السفارة الأميركية في بغداد تحذر بملصق "رادع"..."غير مقيدة بسيادة بغداد".. إيران تعتمد على سلاحين في العراق...مفاوضات أميركية ـ عراقية حول الوجود العسكري... نائب قائد قوات التحالف يعتبر ميليشيات إيران «أخطر من داعش»..

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... مقتل قيادي حوثي في معارك نهم....الحوثيون يستخدمون موانئ الحديدة لتهريب الأسلحة..رئيس حكومة اليمن: ميليشيات الحوثي إحدى أذرع إيران....غريفيث في صنعاء لإقناع الحوثيين بمشاورات سلام «غير مشروطة»..مقتل 15 حوثياً في معارك نهم وسقوط عشرات الجرحى والأسرى....تصعيد حوثي يستهدف الأسماء الجمهورية «لطمس الهوية اليمنية».....الجبير: إيران بدأت بالتصعيد وعليها التوقف عن رعاية الإرهاب....أمين رابطة العالم الإسلامي: الهولوكوست جريمة ضد البشرية...."سلالة مختلفة".. السعودية تنفي وجود إصابات بفيروس كورونا....قرصنة هاتف بيزوس.. مشرعون أميركيون يتقصون دور السعودية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,097,534

عدد الزوار: 6,752,546

المتواجدون الآن: 114