أخبار العراق..البصرة تشتعل.. اعتقالات وحرق خيم المعتصمين.....6 قتلى ببغداد.. وحالات اختناق في "محمد القاسم"....فقدان 3 فرنسيين وعراقي يعلمون بمنظمة كاثوليكية في بغداد...هتافات من التحرير ببغداد: لا مقتدى ولا هادي حرة تظل بلادي.....صالح: من حق العراقيين المطالبة بدولة تحميهم... الصدر بين الزعامة الشعبية... والإصلاح والمقاومة..عمليات البصرة توجه بنزول الجيش إلى الشارع لفرض الأمن....خريطة طريق {صدرية} بالتزامن مع «المليونية» للتعامل مع الوجود الأميركي....10 إجراءات أميركية على الحدود السورية ـ العراقية لـ«مواجهة إيران» تشمل إرسال تعزيزات عسكرية إلى كردستان وقطع الطريق على روسيا..

تاريخ الإضافة السبت 25 كانون الثاني 2020 - 5:07 ص    عدد الزيارات 1816    القسم عربية

        


العراق.. أنصار الصدر يرفعون خيامهم من ساحة التحرير..

بغداد - سكاي نيوز عربية.. بدأ أنصار التيار الصدري برفع خيامهم من ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد، التي يعتصم فيها المتظاهرون ضد الفساد منذ أشهر، مساء الجمعة. وكان معتصمو التظاهرات المستمرة منذ 3 أشهر رفضوا دعوة الصدر، الجمعة، لمليونية يشارك فيها أنصار الفصائل المسلحة الموالية لإيران. ونتيجة لهذا الرفض غضب مقتدى الصدر وأمر أتباعه ممن يساندون التظاهرات المنطلقة منذ 3 أشهر بالانسحاب من ساحات الاعتصام. وغرد الصدر على "تويتر" معاتبا المتظاهرين، واتهم ساحات الاحتجاج بالتعامل مع مدعومين من الخارج. وتجمع عشرات الآلاف من العراقيين في وسط بغداد، الجمعة، مطالبين بطرد القوات الأميركية، لكن أعداد المحتجين تراجعت إلى حد كبير بعد بضع ساعات على الرغم من دعوة الصدر إلى الخروج في مليونية قوية. ودعا الصدر إلى هذه المسيرة بعد أن قتلت الولايات المتحدة القائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني، وقياديا بفصيل عراقي مسلح في بغداد هذا الشهر. وكان قراره في نهاية المطاف تنظيم المظاهرة بعيدا عن مظاهرة منفصلة مناهضة للحكومة وبعيدا عن السفارة الأميركية سببا حيويا في الحفاظ على سلمية المسيرة، لكن اثنين من المتظاهرين قتلا وأصيب 25 آخرون في وقت لاحق في احتجاج منفصل.

البصرة تشتعل.. اعتقالات وحرق خيم المعتصمين...

المصدر: دبي - العربية.نت... أفاد ناشطون عراقيون باقتحام قوات الصدمة ساحة الاعتصام في مدينة البصرة جنوب العراق، فجر السبت، واعتقال عدة أشخاص. كما اتهم بعض المعتصمين تلك القوات بحرق الخيم وتنفيذ اعتقالات بالجملة بأوامر من محافظ البصرة. إلى ذلك، أفاد شاهد عيان بأن قائداً برتبة عميد في الجيش العراقي طمأن المتظاهرين ظهر الجمعة بأن أحداً لن يدخل ساحة الاعتصام أو يفضه، إلا أن قوات الصدمة وبعد أن اطمأن المتظاهرون للقوى الأمنية، اقتحمت الساحة فجر السبت ونفذت اعتقالاتها. كما شارك بعض الناشطون فيديو يوثق ما قاله أحد ضباط الجيش.

الجيش إلى الشوارع

يذكر أن قائد عمليات البصرة، الفريق الركن قاسم نزال، كان وجه الجمعة بنزول القوات المسلحة من الجيش العراقي إلى الشارع. كما أوعز بتأمين المحيط الخارجي، لتواجد المتظاهرين السلميين ومنع دخول المندسين والمخربين إلى ساحات الاعتصام، شريطة عدم الخروج من الأماكن المخصصة لهم وعدم التظاهر في الأماكن العامة والمفتوحة، والتي أدت إلى استهدافهم خلال اليومين الماضيين"، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع". إلى ذلك أوضحت عمليات البصرة في بيان أن : "القيادة شددت ولأكثر من مرة خلال لقاءات مع اللجان التنسيقية على عدم التظاهر خارج الأماكن المخصصة"، لافتة إلى أن "القوات الأمنية ومنذ اليوم الأول لانطلاق المظاهرات أخذت على عاتقها حماية المتظاهرين. ولكن عدم التزام البعض من الإخوة يضعنا وإياهم في موضع الحرج ويعرضهم إلى استهداف مباشر من قبل الخارجين عن القانون".

مواجهات سابقة.. وتعزيزات لقوات "الصدمة"

وكانت البصرة شهدت الإثنين الماضي مواجهات بين الأمن والمتظاهرين. وأفادت مصادر "العربية/الحدث"، في حينه بإطلاق نار كثيف في المدينة الجنوبية لتفريق المتظاهرين الذين دعوا إلى إقفال الدوائر والمدارس وقطع الطرق. كما أضافت المصادر بوصول تعزيزات إلى محافظة البصرة من "قوات الصدمة" لقمع المتظاهرين. وكانت شرطة البصرة، أكدت مساء الأحد، أنها ستتعامل بقسوة إنما وفق القانون لمنع إقفال الدوائر والمدارس، وتأمين حركة السير. يشار إلى أنه منذ الـ20 من يناير، حصلت صدامات بين عدد من المحتجين والقوات الأمنية في البلاد، إثر انتهاء المهلة التي حددها المتظاهرون للسياسيين من أجل تنفيذ مطالب الحراك، وعلى رأسها تشكيل حكومة مستقلة، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة. ومنذ الأول من أكتوبر، يطالب المحتجون بإنهاء ما يصفونه بالفساد المتجذر ورحيل النخبة التي تمسك بمقاليد الحكم منذ عام 2003.

6 قتلى ببغداد.. وحالات اختناق في "محمد القاسم"...

المصدر: دبي - العربية.نت... أعلنت مصادر طبية عراقية، مساء الجمعة، عن ارتفاع حصيلة الضحايا في بغداد إلى 6 قتلى و54 جريحاً، منهم 2 سقطوا في ساحة الكيلاني وسط العاصمة العراقية. فيما أفاد مراسل العربية/الحدث بوقوع مواجهات متقطعة بين القوات الأمنية والمحتجين عند طريق "سريع محمد القاسم". ونقل عن مصادر طبية قولها إن 7 إصابات بحالات اختناق سجلت بين المتظاهرين، إثر إطلاق الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع. بدوره أكد مصدر أمني، عودة المصادمات بين المتظاهرين والقوى الأمنية على الطريق الحيوي في العاصمة العراقية، بحسب ما نقلت قناة السومرية. وكانت مصادر طبية من ساحة الطيران، قرب ساحة التحرير، وسط بغداد، قد أفادت في وقت سابق بسقوط قتيل وإصابة 7 محتجين خلال اعتداء نفذه مسلحون يستقلون سيارات نقل جماعي، فجر الجمعة. إلى ذلك، أفاد شهود عيان بهجوم مسلحين يستقلون حافلات نقل جماعي عند طريق سريع محمد القاسم، حيث أقدموا على إطلاق الرصاص الحي. بدورها شهدت بعض المحافظات الجنوبية مسيرات، الجمعة. وفي الناصرية، مركز محافظة ذي قار، أقدم مجهولون على إحراق مدرسة في قضاء الدواية شمال شرقي المدينة.

تصاعد التوتر مع انتهاء مهلة المحتجين

ومنذ الـ 20 من يناير، شهد العراق صدامات بين عدد من المحتجين والقوات الأمنية، إثر انتهاء المهلة التي حددها المتظاهرون للسياسيين في البلاد من أجل تنفيذ مطالب الحراك، وعلى رأسها تشكيل حكومة مستقلة، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة. فيوم الثلاثاء الماضي تجدد قطع الطرق، بعد يوم صاخب شهدته البلاد، الاثنين، أدى إلى مقتل 6، سقطوا خلال الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن والمحتجين الذين قطعوا عدة طرق وجسور حيوية، سواء في العاصمة بغداد أو محافظات الجنوب، خاصة ذي قار التي شهدت قطع الطرق الرئيسية مع تصاعد الاحتجاجات. وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" في حينه بمقتل محتجين وسط العاصمة، إثر نشوب مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية عند شارع محمد القاسم، بحسب ما أكدت مصادر طبية. كما أشار إلى أن القوى الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع على مقربة من طريق "محمد القاسم"، من أجل تفريق المحتجين، ما أدى إلى إصابة 7 بحالات اختناق. ولاحقاً تمكن المتظاهرون من قطع الطريق الحيوي، الأهم في العاصمة. بالكتل الخرسانية. إلى ذلك، قتل متظاهر عراقي شاب بالرصاص الحي ليل الأربعاء الخميس في مدينة البصرة النفطية الجنوبية، بحسب ما قال مصدر أمني ولجنة حقوقية لوكالة فرانس برس، الخميس، ليرتفع إلى 12 عدد قتلى الاحتجاجات خلال ثلاثة أيام في البلاد. يذكر أن العراق يشهد من الأول من أكتوبر الماضي تظاهرات حاشدة انطلقت تحت شعارات مطلبية لتتحول لاحقاً إلى مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد والتبعية.

قتلى باشتباكات عنيفة بالعراق.. رصاص وقنابل واعتقالات

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أفاد مراسل سكاي نيوز عربية في بغداد، الجمعة، يمقتل متظاهرين اثنين على الأقل في تجدد الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن العراقية وسط العاصمة. وأكد مراسلنا مقتل متظاهرين اثنين في ساحة الكيلاني وسط العاصمة بغداد، حيث استخدمت قوات الأمن العراقية الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع لمواجهة المحتجين. وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية، الجمعة، أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات مكافحة الشغب، وعدد من المتظاهرين في حي النقيب وسط محافظة النجف العراقية. وقال إن القوات الأمنية العراقية استخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، كما شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المحتجين. وفي محافظة كربلاء جنوبي العاصمة العراقية، حرق محتجون الإطارات وقطعوا عددا من الطرق الرئيسية والتجارية المهمة في مركز المحافظة. ومن بين الطرق التي تم قطعها المحتجون في كربلاء، طريق الإسكان، وطريق حي البلدية، وشارع السناتر، وشارع الضريبة، وشارع رمضان سريع، وجسر الضريبة. وفي بغداد تظاهر مئات الآلاف من أتباع زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، وسط العاصمة العراقية. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب القوات الأجنبية بالرحيل عن العراق، تنفيذا لقرار مجلس النواب العراقي المطالب بخروج تلك القوات، حسب ما ذكر مراسل سكاي نيوز عربية. وأغلقت السلطات جسري الجادرية والطابقين وسط بغداد لتأمين سلامة المتظاهرين. وشهدت ساحات اعتصام المتظاهرين المطالبين بالقضاء على الفساد، مواجهات بين المحتجين ومسلحين مجهولين في كل من بغداد والبصرة وكربلاء. وحذر المرجع الديني العراقي علي السيستاني، في خطبة الجمعة، السلطات العراقية من "المماطلة والتسويف في تنفيذ الإصلاحات"، التي يطالب بها المحتجون العراقيون منذ مطلع أكتوبر الماضي. وأكد السيستاني في خطبته، التي ألقاها ممثل عنه في كربلاء، على ضرورة "تنفيذ الإصلاحات الحقيقية التي طالما طالب بها الشعب العراقي وقدم في سبيل تحقيقها الكثير من التضحيات". وقال إن المرجعية "ترى أن المماطلة والتسويف في هذا الأمر لن يؤدي إلا إلى مزيد من معاناة المواطنين وإطالة أمد عدم الاستقرار الأمني والسياسي في البلد".

فقدان 3 فرنسيين وعراقي يعلمون بمنظمة كاثوليكية في بغداد

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... أعلنت جمعية كاثوليكية فرنسية، اليوم الجمعة، فقدان أربعة من موظفيها هم ثلاثة فرنسيين وعراقي منذ الاثنين في بغداد. وقال بنجامين بلانشارد مدير عام منظمة «اس اواس كريتيان دوريان» غير الحكومية التي تساعد المسيحيين المشرقيين ان الرجال الأربعة «فقدوا في محيط السفارة الفرنسية». وأضاف خلال مؤتمر صحافي «لم يتم طلب فدية».

هتافات من التحرير ببغداد: لا مقتدى ولا هادي حرة تظل بلادي

المصدر: دبي - العربية.نت... هتف المتظاهرون العراقيون، الجمعة، من داخل نفق ساحة التحرير بالقول "لا مقتدى ولا هادي .. حرة تظل بلادي"، في إشارة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهادي العامري قائد الحشد الشعبي. جاء ذلك رداً على توافد الآلاف من أنصار الزعيم الشيعي إلى منطقة الجنادرة في بغداد، تلبية لدعوته للنزول في تظاهرة مليونية للمطالبة برحيل القوات الأميركية. وأفاد مراسل العربية/الحدث في وقت سابق، بتوافد أعداد كبيرة من جميع أنحاء العاصمة العراقية، إلى المكان المخصص للتظاهرة التي دعا إليها الصدر، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث قطعت القوات الأمنية عدداً من الطرق وسط العاصمة حماية للمتظاهرين. وأفادت وكالة الأنباء العراقية، بوجود خمسة قطاعات رئيسة لتأمين التظاهرة. وتأتي تلك التظاهرة في وقت لا يزال محتجو "تشرين"، (في إشارة إلى التظاهرات التي انطلقت في الأول من أكتوبر الماضي) يتواجدون عند جسر محمد القاسم، فضلاً عن ساحة التحرير وسط بغداد، بحسب ما أفاد مراسلنا. من جانبه، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، إلى توقف مؤقت لما سمّاه "المقاومة" ومعاقبة من يخرق الهدنة السياسية في البلاد. وقال بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية: "نسعى لعدم زج العراق في آتون حرب أخرى" مع الأميركيين. في الوقت عينه، دعا الصدر إلى غلق القواعد العسكرية الأميركية في الأراضي العراقية. كما شدد على ضرورة اعتماد المعاملة بالمثل مع الدول الأجنبية للحفاظ على السيادة.

مفارقة لافتة.. فيديو لهتاف ضد إيران وسط تظاهرات الصدر

المصدر: دبي - العربية.نت... أظهر مقطع فيديو لمحتجين عراقيين، اليوم الجمعة، ينددون بالتدخل الإيراني في العراق، ويهتفون ضد طهران وسياستها وتدخلها في العراق. المعروف أن التنديد بالتدخل الإيراني بدأ مع انطلاق التظاهرات في أول أكتوبر من العام الماضي، واستمرت الهتافات الرافضة لإيران وميليشياتها في العراق، لكن الجديد اليوم أن الذين هتفوا ضد إيران هم أصلا نزلوا إلى الشوارع بأوامر من أحد وكلاء إيران في العراق وهو زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. كان قد توافدت أعداد كبيرة من جميع أنحاء العاصمة العراقية بغداد إلى منطقة الجادرية، المكان المخصص للتظاهرة "المليونية" التي دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في وقت سابق اليوم الجمعة، للمطالبة بخروج القوات الأميركية من البلاد. وتوجه الآلاف إلى تلك المنطقة وسط العاصمة، وقد ارتدى بعضهم لباس الكفن، تلبية لتوجيه الصدر. تأتي تلك التظاهرة في وقت لا يزال محتجو "تشرين" (في إشارة إلى التظاهرات التي انطلقت في الأول من أكتوبر الماضي) يتواجدون عند جسر محمد القاسم، فضلاً عن ساحة التحرير وسط بغداد، بحسب ما أفاد مراسل "العربية" و"الحدث". من جهتها، اتخذت القوات الأمنية إجراءات مشددة، وقطعت عدداً من الطرق وسط العاصمة، حماية للمتظاهرين. وأفادت وكالة الأنباء العراقية، بوجود خمسة قطوعات رئيسة لتأمين التظاهرة.

صالح: من حق العراقيين المطالبة بدولة تحميهم

المصدر: دبي - العربية.نت... أكد الرئيس العراقي، برهم صالح الجمعة، حق العراقيين في التظاهر للمطالبة بدولة تحميهم وتعيش في أمن وسلام مع جيرانها. كما قال إن العراقيين مصرون على دولة معبرة عن إرادتهم بعيداً عن الإملاءات الخارجية. وأضاف : "العراقيون يطالبون بدولة ذات سيادة كاملة غير منتهكة وخادمة لشعبها".

حكومة بأسرع وقت

من جهته، حثّ المرجع الشيعي في العراق، علي السيستاني، الأحزاب السياسية في البلاد على تشكيل حكومة جديدة بأسرع ما يمكن، وطالب السلطات باحترام حق المحتجين في التعبير عن أنفسهم. وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثل عنه في مدينة كربلاء، إن المرجعية الدينية في العراق تؤكد موقفها المبدئي من ضرورة احترام سيادة العراق واستقلال قراره السياسي ووحدته أرضاً وشعباً، ورفضها القاطع لما يمس هذه الثوابت الوطنية من أي طرف كان وتحت أي ذريعة. كما أضاف "وللمواطنين كامل الحرية في التعبير - بالطرق السلمية - عن توجهاتهم بهذا الشأن والمطالبة بما يجدونه ضرورياً لصيانة السيادة الوطنية بعيداً عن الإملاءات الخارجية".

الانتخابات المبكرة وإنهاء الأزمة

وفي تصريحات سابقة خلال منتدى دافوس بسويسرا، أكد صالح أن "احترام سيادة العراق أمر حاسم لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.. "... ونقل التلفزيون العراقي عن صالح قوله إن "الانتخابات المبكرة فرصة مناسبة لإنهاء الأزمة". وأشار إلى أن "إعادة الاستقرار إلى العراق وتسوية الأزمة أمور حاسمة لاستقرار المنطقة". إلى ذلك، اعتبر أنه "إذا استمر الصدام بين جيراننا وحلفائنا وعدم احترام سيادتنا، سيكون من الصعب تحقيق تطلعاتنا". وناشد العراقيين، "التعلم من دروس التجربة السورية لأنها مؤلمة جدا". كما أثنى على دور المرجع الشيعي، علي السيستاني، في "قيادة العراق إلى بر الأمان".

العراق: الصدر بين الزعامة الشعبية... والإصلاح والمقاومة

بدا بعد مقتل سليماني والمهندس أنه الوحيد القادر على إخراج «الحشديين» من حيرتهم

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى... خلال كبرى التظاهرات التي قادها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر طوال السنوات الماضية، تحديدا منذ عام 2015. وحتى عام 2018، كان العنوان الأبرز لتلك التظاهرات هو الإصلاح. ثلاثة مشاهد رافقت تلك التظاهرات التي كانت توصف بـ«المليونية» وهي تسمية ذات دلالة رمزية تشي بقوة القاعدة الجماهيرية للصدر التي وحدها دون سواها قادرة على تحشيد الملايين خلفه. المشهد الأول هو الخيمة الزرقاء التي نصبها الصدر في مدخل المنطقة الخضراء معتصما مع وجود جماهيري كثيف بدا من الصعوبة مقاومة زحفه نحو «المنطقة الخضراء» التي كانت شديدة التحصين. المشهد الثاني هو اقتحام متظاهري الصدر المنطقة الخضراء ودخولهم مبنى البرلمان دون أن يترك ذلك تخريبا في منشآته. والمشهد الثالث اقتحام آخر للخضراء من قبل متظاهري الصدر لكن هذه المرة في مبنى مجلس الوزراء. ومع قوة الزخم الجماهيري فإن الصدر هو من يتحكم بكل هذه الحشود الجماهيرية التي تلتزم بأوامره بصرامة. ومع أن تلك التظاهرات بدت مؤيدة لرئيس الوزراء السابق حيدر العبادي الذي وإن اتخذ سلسلة من القرارات من بينها إعفاء نواب رئيس الجمهورية الثلاثة (نوري المالكي وإياد علاوي وأسامة النجيفي) ونواب رئيس الوزراء الثلاثة (بهاء الأعرجي وصالح المطلك وروز نوري شاويس) فإنه لم يستكمل ما كان يمكن أن ينتظر منه وهو الضرب بيد من حديد على الفاسدين. في العام الماضي انطلقت تظاهرات جماهيرية مختلفة هذه المرة لم يشترك فيها الصدريون بل بدت بوصفة مختلفة تماما وذلك لجهة وقوفها ضد كل الأحزاب والقوى السياسية التي تحكمت بالمشهد السياسي منذ عام 2003 وحتى اليوم. في ضوء قوة هذه التظاهرات وحجم ما قدمته من ضحايا في الأرواح زادت على العشرين ألفا بين قتيل وجريح فإنها أثرت على جماهيرية الصدر وقدرته الرمزية والعملية على احتوائها. ومع أن كل القادة السياسيين العراقيين أعلنوا تأييدهم للتظاهرات بوصفها حقا يكفله الدستور فإن الصدر بقي وحده يقف على مسافة قريبة نسبيا من المتظاهرين لا سيما بعد أن أمر كتلته البرلمانية «سائرون» بالتنازل بوصفها الكتلة الأكبر عن حقها في اختيار رئيس وزراء وترك الخيار لساحات التظاهر. في موازاة هذا المسار كان هناك مشهد آخر مختلف هو التوتر الأميركي - الإيراني المتصاعد الذي يؤثر كثيرا على المشهد العراقي. في أواخر شهر ديسمبر (كانون الأول) 2019 بدأت الأمور تأخذ مجرى آخر حين قصف فصيل مسلح قاعدة «كي 1» في كركوك ما أدى إلى مقتل متعاقد أميركي. كان رد أميركا غير متوقع حين قصفت أحد ألوية الحشد في منطقة القائم غربي العراق ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 80 مقاتلا. على خلفية ذلك جاء رد قوى وفصائل مسلحة بمحاولة اقتحام السفارة الأميركية في بغداد مع مطلع العام الجديد. وفي ظل هذا التصعيد لم يكن أحد يتوقع المفاجأة التي بدت أقرب إلى الخيال حين نفذت واشنطن عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني في بغداد ومعه أبو مهدي المهندس، أقوى شخصية في الحشد الشعبي. فجأة ارتسم فراغ هائل في الأفق السياسي امتد من إيران إلى بغداد وبالعكس. وبينما لم يكن أحد يتصور ما يمكن أن يحصل فإن الفراغ الذي أحدثته عملية قتل سليماني والمهندس لا يمكن أن يستمر في ظل تصاعد حدة التداعيات، فإن الصدر الذي لم يكن محسوبا تماما على المحور الذي يلتزمه سليماني والمهندس ومعهما قيادات الفصائل المقربة من إيران، كان المرشح الأقوى لملء هذا الفراغ. فالصدر الذي بدت ردة فعله قوية حيال عملية مطار بغداد بدا أنه الوحيد القادر على انتشال الجميع من حيرتهم لا سيما بعد أن أعلن عن تشكيل المقاومة الدولية للاحتلال وتم تكريسه زعيما لهذه المقاومة من كل زعماء الفصائل بما فيها التي كانت على خصومة كبيرة معه. أمس وخلال التظاهرة المليونية اتضح أن الصدر، الذي دعا إليها وشاركت فيها الفصائل الأخرى، وحده من يملك مفاتيح التعامل مع الأزمة الراهنة التي تتمثل بالوجود الأجنبي في العراق. والأهم أن خريطة الطريق التي طرحها أمام الجماهير الحاشدة في الطريق الطويل الرابط بين الجادرية والكرادة لا تبدو أنها تلقى موافقة العديد من الفصائل لا سيما مقترحه دمج الحشد الشعبي في وزارتي الدفاع والداخلية أو التزامه الصارم بأوامر القائد العام للقوات المسلحة. ليس هذا فقط فإن الصدر كان قد خالف إجماع الفصائل المسلحة المقربة من إيران لجهة لقاء الرئيس العراقي برهم صالح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في دافوس حين غرد بأن صالح هو «حامي السيادة وحامي الثوار». حتى وإن بدت هذه التغريدة طعنة لما بدا عليه الموقف موحدا بين فصائل المقاومة التي كرست الصدر زعيما، فإنها بدت بداية النهاية لهذا التكريس حتى مع بقاء الخلافات صامتة بين الطرفين. غير أن الحشد الجماهيري أمس، وهو الأضخم في تاريخ التظاهرات، كان وزنه الأكبر صدريا فضلا عن أن الكلمة المركزية فيه كانت للصدر، هو الذي أعاد تكريس زعامة الصدر للمقاومة في ضوء خريطة طريق سياسية وللإصلاح كذلك، لا سيما أن الصدر من أقوى المؤيدين لتشكيل حكومة مستقلة وبشخصية مستقلة وليست جدلية وهو الموقف نفسه الذي تتبناه مرجعية السيد السيستاني في النجف.

شبكة محلية توثق دمار مقر لـ"حزب الله" العراقي قرب البوكمال...

أورينت نت – متابعات.. نشرت شبكة "عين الفرات" الإخبارية المحلية صوراً، اليوم الجمعة، قالت إنها للدمار الناتج عن قصف استهدف مقراً تابعاً لميليشيا "حزب الله" العراقي، قرب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية. وبحسب الشبكة، فإن "الصور حصرية" توثق الدمار في مقر اللواء 45 التابع لحزب آلله العراقي في بادية مدينة القائم، والذي تم استهدافه بثلاثة صواريخ وأدى إلى تدميره، مشيرةً إلى أن القصف أسفر أيضاً عن سقوط قتلى وجرحى. وفي وقت سابق، قالت الشبكة نفسها، إن "المعلومات تفيد باستهداف قيادي بالحشد ولم يتم التعرف على اسمه"، منوهةً إلى أن "هذة المقرات تم استهدافها قبل شهر وتم تدميرها بالكامل" وأن الميليشيات أعادت قبل أيام إنشاء هذه المقرات من جديد. يشار إلى أن مواقع الميليشيات الإيرانية تعرضت لهجمات متواصلة خلال الأسابيع القليلة الماضية، كان أبرزها مقتل 8 عناصر من ميليشيا "الحشد الشعبي" بقصف جوي استهدف مقرات وأماكن سيطرة الميليشيات التابعة لإيران شرق دير الزور قرب الحدود السورية العراقية.

عمليات البصرة توجه بنزول الجيش إلى الشارع لفرض الأمن.. مقتل محتجين وإصابة 25 في اشتباكات مع قوات الأمن وسط بغداد

الراي...الكاتب:(رويترز) ... وجه قائد عمليات البصرة الفريق الركن قاسم نزال، اليوم الجمعة، بنزول الجيش إلى الشارع لتأمين المحيط الخارجي لتواجد المتظاهرين السلميين ومنع دخول المندسين والمخربين ومثيري الشغب إلى ساحات الاعتصام. وقال نزال في بيان، وفقا لـ «السومرية نيوز»، «وجهنا بالانتشار الواسع للجيش العراقي في المحافظة، وذلك لتأمين المحيط الخارجي لتواجد المتظاهرين السلميين ومنع دخول المندسين والمخربين ومثيري الشغب إلى ساحات الاعتصام شريطة عدم الخروج من الأماكن المخصصة لهم وعدم التظاهر في لأماكن العامة والمفتوحة والتي أدت إلى استهدافهم خلال اليومين الماضيين». وقالت مصادر بالشرطة وأخرى طبية إن محتجين اثنين قتلا وأصيب 25 آخرون، اليوم، في اشتباكات مع قوات الأمن بوسط بغداد. وأضافت المصادر أن الشرطة استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاج عند حلول المساء على طريق محمد القاسم السريع في العاصمة. ونظم آلاف العراقيين مسيرة عند تقاطعين رئيسيين في بغداد اليوم بعدما دعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إلى الخروج في مليونية قوية ضد الوجود العسكري الأميركي في البلاد بعد اغتيال جنرال إيراني وقائد جماعة مسلحة عراقية في ضربة جوية أميركية.

خريطة طريق {صدرية} بالتزامن مع «المليونية» للتعامل مع الوجود الأميركي

السيستاني ينتقد تأخير تشكيل الحكومة العراقية... وصالح يدعو لدولة كاملة السيادة دون إملاءات أجنبية

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى.. مع استمرار المظاهرات الجماهيرية، للشهر الرابع على التوالي، ودخول حكومة تصريف الأعمال شهرها الثاني، انتقد المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله السيستاني، أمس، من سماهم «الفرقاء السياسيين» بسبب التأخير في تشكيل الحكومة. وقال ممثل السيستاني في كربلاء، أحمد الصافي، في خطبة الجمعة، إن «المرجعية الدينية تؤكد موقفها المبدئي من ضرورة احترام سيادة العراق، واستقلال قراره السياسي، ووحدته أرضاً وشعباً، ورفضها القاطع لما يمسّ هذه الثوابت الوطنية من أي طرف كان، وتحت أي ذريعة». وأضاف أن «للمواطنين كامل الحرية في التعبير بالطرق السلمية عن توجهاتهم بهذا الشأن، والمطالبة بما يجدونه ضرورياً لصيانة السيادة الوطنية، بعيداً عن الإملاءات الخارجية». وبين أن «المرجعية الدينية تؤكد ضرورة تنفيذ الإصلاحات الحقيقية التي طالما طالب بها الشعب، وقدم في سبيل تحقيقها كثيراً من التضحيات»، محذراً من أن «المماطلة والتسويف في هذا الأمر لن تؤدي إلا إلى مزيد من معاناة المواطنين، وإطالة أمد عدم الاستقرار الأمني والسياسي في البلد». وأوضح السيستاني أن «تشكيل الحكومة الجديدة قد تأخر طويلاً عن المدة المحددة لها دستورياً. فمن الضروري أن يتعاون مختلف الأطراف المعنية لإنهاء هذا الملف، وفق الأسس التي أشير إليها من قبل، فإنه خطوة مهمة في طريق حلّ الأزمة الراهنة»، مبيناً أن «المرجعية الدينية تدعو مرة أخرى جميع الفرقاء العراقيين إلى أن يعوا حجم المخاطر التي تحيط بوطنهم في هذه المرحلة العصيبة، وأن يجمعوا أمرهم على موقف موحد من القضايا الرئيسية والتحديات المصيرية التي يواجهونها، مراعين في ذلك المصلحة العليا للشعب العراقي، حاضراً ومستقبلاً». إلى ذلك، اقترح زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خريطة طريق للتعامل مع الوجود الأجنبي في العراق، فيما دعا إما إلى دمج «الحشد الشعبي» بوزارتي الدفاع والداخلية أو التزامه الكامل بأوامر القائد العام للقوات المسلحة. ودعا الصدر، في كلمة ألقيت نيابة عنه، خلال المظاهرة «المليونية» التي انطلقت في بغداد أمس (الجمعة)، والتي حملت عنواناً واحداً، وهو السيادة إلى «غلق كافة القواعد العسكرية الأميركية على الأراضي العراقية، وخروج كافة القوات الأجنبية، وغلق مقرات الشركات الأمنية الأميركية والأجواء العراقية أمام الطيران الأميركي، وإلغاء كافة الاتفاقات الأمنية مع الولايات المتحدة». وطالب الصدر الحكومة العراقية بـ«حماية مقرات البعثات الدبلوماسية والسفارات وموظفيها لكافة الدول، ومنع الانتهاكات ومحاسبة الفاعلين». كما تعهد «بإعلان توقف مؤقت للمقاومة حتى خروج آخر جندي، ومعاقبة كل من يحاول خرق الهدنة السيادية من أي الطرفين، في حال الالتزام بالشروط المحددة». ودعا إلى «دمج الحشد الشعبي بوزارتي الدفاع والداخلية. وفي حال عدم حدوث ذلك، على الحشد الالتزام بكافة القرارات الصادرة من القائد العام للقوات المسلحة، باعتباره جزءاً من المنظومة الأمنية». ومن جهته، أيد الرئيس العراقي برهم صالح، الموجود في دافوس، دعوة الصدر إلى صيانة السيادة العراقية. وقال صالح، في تغريدة على «تويتر»: «العراقيون مصرون على دولة ذات سيادة كاملة غير منتهكة، خادمة لشعبها، معبرة عن إرادتهم الوطنية المستقلة، بعيداً عن التدخلات والإملاءات من الخارج، دولة ضامنة لأمنهم وحقوقهم في الحياة الحرة الكريمة، دولة في أمن وسلام مع جيرانها». وفيما يستمر الجدل بشأن الوجود الأجنبي في البلاد، مع عدم وجود أفق بشأن اختيار رئيس وزراء جديد، أكد الخبير القانوني علي التميمي أن رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي، كونه رئيس حكومة تصريف أعمال، لا يستطيع إخراج القوات الأجنبية من البلاد. وفي السياق ذاته، يرى أستاذ الأمن الوطني الدكتور حسين علاوي، رئيس مركز أكد للدراسات الاستراتيجية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «رؤية السيد مقتدى الصدر تأتي في إطار العودة إلى السياق السياسي في إدارة الدولة»، مبيناً أن «الولايات المتحدة مستعدة لتخفيض وجود المدربين والمستشارين، لكن تريد وجود دولة عراقية وحكومة جديدة للتفاهم معها». وأضاف علاوي: «أما مسألة الحشد فلا بد من إكمال عمل الأمر الديواني (237)، لأن لديهم قانوناً صدر من البرلمان، لكن يجب أن يكون هناك اتفاق سياسي شامل لإنهاء السلاح خارج الدولة، وحل أو تذويب الفصائل المسلحة». وبشأن ما عبرت عنه المرجعية الدينية في النجف بشأن تأخير تشكيل الحكومة العراقية، ودعوة الفرقاء السياسيين للعمل معاً من أجل ذلك، يقول حسن توران، نائب رئيس الجبهة التركمانية في العراق، لـ«الشرق الأوسط»، إن «المشكلة التي نواجهها أننا أمام طبقة سياسية غير مستوعبة للأحداث بصورة جادة، فضلاً عن أنها منقسمة فاقدة للرؤية المشتركة التي تنتشل العراق من أزمته». وأضاف توران، وهو نائب سابق في البرلمان العراقي عن محافظة كركوك، أن «المطلوب الآن هو الإسراع في تسمية رئيس الوزراء، والذهاب إلى انتخابات مبكرة، كونها هي الحل الحقيقي لمشكلات البلاد، بعيداً عن القرارات والإجراءات العاطفية المتعجلة».

10 إجراءات أميركية على الحدود السورية ـ العراقية لـ«مواجهة إيران» تشمل إرسال تعزيزات عسكرية إلى كردستان وقطع الطريق على روسيا

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي... تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تعزيز وجودها العسكري على جانبي الحدود السورية - العراقية لأسباب عدة، بينها «مواجهة إيران»، بالتزامن مع ضغوط في بغداد لوضع مستقبل الوجود الأميركي على الطاولة، وضغوط من روسيا لتعزيز وجودها العسكري شرق الفرات. وكان موضوع الوجود العسكري الأميركي في العراق، بنداً رئيسياً في لقاءين منفصلين عقدهما الرئيس ترمب في دافوس مع نظيره العراقي برهم صالح، ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، إذ برز تباين بين تأكيد البيت الأبيض على «استمرار الشراكة الاقتصادية والأمنية» مع العراق، والتعاون مع كردستان العراق في الحرب ضد «داعش»، مقابل حديث صالح عن «السيادة». وحسب المعلومات المتوفر لـ«الشرق الأوسط» من مسؤولين غربيين، هناك 10 اقتراحات للتعاطي مع مطالب سياسيين عراقيين ببحث الوجود الأميركي والحفاظ على أدوات لـ«مواجهة إيران»، تشمل:

1 - التأكيد على أن أي بحث للوجود الأميركي يجب أن يتناول أموراً أخرى أوسع من الجانب العسكري، إذ أعلن المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد «داعش»، السفير جيمس جيفري، أول من أمس، أنه «على المسؤولين العراقيين التفكير في العلاقات الثنائية التي تتجاوز مسألة الوجود الأميركي».

2 - حضّ «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) على لعب دور أكبر في قتال «داعش» حال قررت واشنطن بموجب تفاهم مع بغداد إعادة الانتشار، أو لانشغال القوات الأميركية بضرورة الدفاع عن نفسها بعد تصاعد الضغوط والتهديدات في الأشهر الأخيرة، خصوصاً بعد اغتيال قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» قاسم سليماني. وسيكون هذا بنداً على محادثات اجتماع التحالف الدولي في الدنمارك، الأربعاء المقبل.

3 - البحث مع رئاسة إقليم كردستان زيادة الوجود الأميركي سواء من حيث عدد الأفراد أو القواعد العسكرية. وأفادت مصادر استخباراتية أمس بأن هناك اقتراحات شملت إقامة نقاط -قواعد عسكري قرب السليمانية وجنوب أربيل وقرب حلبجة. وتضمنت المقترحات رفع عدد القوات الأميركية من 500 إلى ألفي جندي، إضافة إلى خمسة آلاف موجودين في العراق. وقال دبلوماسيون إن تعزيز الانتشار في كردستان يرمي إلى حماية القواعد العسكرية إزاء زيادة المخاطر.

4 - التكامل بين الوجود العسكري غرب العراق وشرق سوريا، ذلك أن معظم القوات التي انسحبت من شرق الفرات، بداية العام، أقامت في كردستان العراق، بحيث انخفض عدد القوات الأميركية من ألف إلى 500 عنصر موجودين قرب حقول النفط شرق الفرات.

5 - الحفاظ على قاعدة التنف في زاوية الحدود السورية - العراقية - الأردنية بوجود 150 جندياً أميركياً وراجمات صواريخ وحماية جوية، لقطع طريق طهران - بغداد - دمشق - بيروت.

6 - الإبقاء على الوجود الجوي للتحالف الدولي ضد «داعش» في أجواء شمال شرقي سوريا، وبقاء الحلفاء الرئيسيين، بريطانيا وفرنسا، في أرض المعارك لقتال «داعش» ودعم «قوات سوريا الديمقراطية».

7 - منع القوات السورية والتنظيمات الإيرانية من التقدم إلى قاعدة التنف والتزام «قواعد الاشتباك».

8 - إبعاد القوات الروسية عن الشريط الممتد من فش خابور في الزاوية السورية - العراقية - التركية إلى شمال البوكمال على نهر الفرات. وحصل هذا مرات عدة في الأيام الأخيرة، عندما قامت دوريات أميركية بقطع الطريق أمام الشرطة الروسية التي حاولت الوصول إلى فش خابور، بوابة شرق الفرات على كردستان العراق.

9 - التمسك باتفاق «منع الصدام» بين روسيا وأميركا في الأجواء الشمالية الشرقية لسوريا، خصوصاً بعد تعزيز موسكو منظومتها الجوية في القامشلي.

10 - استمرار حصول «غارات غامضة» على مواقع إيرانية في البوكمال، التي حاولت طهران تأسيس بنية تحتية لتكون طريقاً بديلاً بين طهران وبغداد ودمشق وبيروت.

وحسب المعلومات، فإن وفداً أميركياً يقوم بجولة إلى لندن وبروكسل في الأيام المقبلة لإجراء محادثات مع مسؤولين أوروبيين لفرض عقوبات اقتصادية، والاتفاق على تنسيق الخطوات في العراق وسوريا للضغط على موسكو ومواجهة نفوذ طهران بعد سليماني.



السابق

أخبار لبنان....مصرع قيادي من ميليشيا "حزب الله" قرب الحدود السورية العراقية.....اللواء...إنتكاسة سياسية ومالية تضغط على الإعداد للثقة... توترات وتوقيفات في الشارع.. وصندوق النقد ينتظر.. الموقف العربي....الأخبار .... بيان « ماكِنزي» الوزاري...عناصر «أمل» يهاجمون متظاهرين أمام «مجلس الجنوب»...الاخبار....بلطجيّة «أمل» يضربون من جديد..إحراق مجسّم «قبضة الثورة» في النبطية...نداء الوطن.. "الصناديق" وقت الضيق... أقفلوا مزاريب الهدر.. إمتعاض حكومي من تصريحات وزني...الحريري يذكّر عون بـ«المحميات التي تخصه»...حكومة دياب أمام امتحان كسب الثقة الداخلية والخارجية ...

التالي

أخبار سوريا...نزوح 415 ألف مدني شمال سوريا منذ مطلع الشهر الماضي....رئيس «مجلس سوريا الديمقراطية»: جهود عربية لإعادة هيكلة المعارضة...تأجيل قمة اسطنبول الرباعية... وميركل لدعم أنقرة بشأن السوريين..غارات على شمالي سوريا تهجر الآلاف بأقل من أسبوع...مخابرات تركيا تداهم بيوت عفرين.. وتعتقل 12 مدنياً...على نهج زنوبيا.. سوريات يطالبن بالرئاسة ويرفضن الدستور..


أخبار متعلّقة

أخبار العراق..ترجيحات بحسم ملف تشكيل الحكومة العراقية مع عودة صالح.. الكاظمي يتصدر قائمة المرشحين...الصدر «يوقف» التظاهر والمقاومة... موقتاً والمحتجون يتهمونه بـ «الخيانة» مقابل رئاسة الحكومة..جعلها "أداة للقمع" في البصرة.. من هو قائد "قوات الصدمة"؟....الصدر يجمد عضوية أسعد الناصري "لعصيانه الأوامر".. مقتل أربعة محتجين في بغداد والناصرية.... المتظاهرون يستعيدون ساحة الخلاني ببغداد....فض الاعتصامات بعد "خيانة الصدر".. ما هي الرسالة؟....فض اعتصام البصرة بالقوة.. ومشاهد توثق الاقتحام وإحراق الخيم....قوات الأمن العراقية تتقدم صوب ساحة التحرير وسط إطلاق نار....احتجاجات العراق.. مقتل متظاهرين وعشرات الإصابات في ذي قار...

أخبار العراق... مقتل 2 وإصابة 18 بإطلاق نار وحرق خيم المحتجين..واشنطن تدعو العراق إلى حماية سفارتها في بغداد...جريح واحد على الأقل في استهداف السفارة الأميركية ببغداد.....مصادر أميركية: سقوط صواريخ داخل سفارة واشنطن ببغداد....اشتباكات في الخلاني ببغداد.. وحالات اختناق بالناصرية.. إصابة عشرات المتظاهرين في اشتباكات وسط كربلاء..."يوم عنيف" من الاشتباكات بالعراق. قتلى وجرحى بالعشرات..الصدر يلغي مظاهرات مناهضة لأميركا تجنباً لـ«فتنة داخلية»...أسعد الناصري يخلع العمامة ويرد على الصدر: أرجو الاستعجال في تصفيتي...مفوضية حقوق الإنسان بالعراق تنشر حصيلة قتلى وجرحى اليومين الماضيين..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,231,184

عدد الزوار: 6,941,420

المتواجدون الآن: 118