أخبار سوريا...نزوح 415 ألف مدني شمال سوريا منذ مطلع الشهر الماضي....رئيس «مجلس سوريا الديمقراطية»: جهود عربية لإعادة هيكلة المعارضة...تأجيل قمة اسطنبول الرباعية... وميركل لدعم أنقرة بشأن السوريين..غارات على شمالي سوريا تهجر الآلاف بأقل من أسبوع...مخابرات تركيا تداهم بيوت عفرين.. وتعتقل 12 مدنياً...على نهج زنوبيا.. سوريات يطالبن بالرئاسة ويرفضن الدستور..

تاريخ الإضافة السبت 25 كانون الثاني 2020 - 5:19 ص    عدد الزيارات 1931    القسم عربية

        


نزوح 415 ألف مدني شمال سوريا منذ مطلع الشهر الماضي...

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. أفيد، أمس، بنزوح 415 ألف مدني، نزحوا من أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية بالإضافة لريف حلب الغربي جراء القصف الروسي والسوري منذ بداية الشهر الماضي، بينهم 38 ألفاً تركوا منازلهم شمال غربي سوريا خلال خمسة أيام، هرباً من الغارات الجوية التي ينفذها النظام السوري وحليفه الروسي، بحسب ما أعلنته الأمم المتحدة. وفي الأيام الأخيرة، نفذت مقاتلات روسية وسورية غاراتها على غرب محافظة حلب، حيث لا يزال مقاتلون يسيطرون على بعض المناطق، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأعربت الأمم المتحدة عن «القلق البالغ»، حيال ازدياد عمليات النزوح في شمال غربي سوريا، في حين أشار المتحدث باسم «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية» (أوشا) دايفيد سوانسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إلى وجود «معلومات شبه يومية عن غارات جوية وقصف مدفعي في المنطقة». وأوضح في بيان أنّ «ما بين 15 و19 يناير (كانون الثاني)، نزح أكثر من 38 ألف شخص، خاصة عن غرب حلب»، باتجاه مناطق أخرى ضمن المحافظة أو باتجاه إدلب. ولا تزال محافظة إدلب وبعض المناطق في حلب واللاذقية المجاورتين تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام» (الفرع السابق لـ«تنظيم القاعدة في سوريا»). وثمة حضور لفصائل مقاتلة أخرى أيضاً. ومنذ بداية ديسمبر (كانون الأول)، نزح ضمن شمال غربي سوريا 358 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب الأمم المتحدة. ويقول «المرصد السوري» إن عشرات المدنيين قتلوا في غرب محافظة حلب وفي إدلب، خصوصاً بسبب غارات تنفذها مقاتلات روسية، بحسب «المرصد». ويحدد المرصد هوية المقاتلات استناداً إلى نوعية الطائرة ومكان القصف وخطط الطيران والذخيرة المستخدمة. غير أنّ موسكو تنفي من جهتها المشاركة في أي «مهمة قتالية». وفي بيان أمس (الجمعة)، قالت ميستي بوسويل من «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» إنّ «التصعيد الأخير فتح الباب أمام جبهة جديدة خطيرة». وتابعت أن «المخيمات ممتلئة والخدمات الصحية مستنزفة وغالبية (النازحين) يعيشون في خيم هشة مكتظة وتغمرها مياه» الأمطار. وتُكرر دمشق نيتها استعادة كامل منطقة إدلب ومحيطها، رغم اتفاقات هدنة عدة تم التوصل إليها على مر السنوات الماضية. من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه «رصد ارتفاع أعداد المدنيين الذين أجبروا على النزوح منذ يوم الأربعاء إلى نحو 84 ألف شخص، وذلك في إطار سياسة التهجير التي تتبعها روسيا والنظام السوري عبر تصعيد القصف جواً وبراً لإجبار المدنيين على الخروج من مناطقهم، وبالتالي البدء بعملية عسكرية برية كما حصل سابقاً في إدلب وحماة، كما أن هناك عشرات الآلاف من الذين نزحوا خلال الفترة هذه، هم في الأصل نازحون من إدلب وحماة ومناطق سورية أخرى إلى ريف حلب الغربي». وتابع: «عملية النزوح تلك تجري إلى مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في عفرين شمال غربي حلب، وفي أغلب الأحيان تكون إلى ريف إدلب الشمالي الغربي بالقرب من الحدود السورية مع لواء إسكندرون، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية سواء في المخيمات أو بلدات وقرى ريفي إدلب الشمالي والشمالي الغربي، دون أي ردة فعل من قبل المجتمع الدولي لما تقترفه روسيا والنظام السوري بحق المدنيين هناك، وما يعايشه المدني السوري سواء في المخيمات أو في رحلة بحثه عن مكان آمن جديد في ظل الغلاء الجنوني وجشع تجار الحروب، أما (الضامن) التركي، فيكتفي بالتضامن الإعلامي في الوقت الذي يواصل فيه حرس حدوده استهداف وقتل السوريين الذين يحاولون الدخول خلسة إلى الأراضي التركية». وزاد: «مع استمرار موجة النزوح بشكل تصاعدي فإن أعداد النازحين منذ مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول) ترتفع إلى نحو 415 ألف مدني، نزحوا من أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية، بالإضافة لريف حلب الغربي»، لافتاً إلى أن «مناطق متفرقة من ريفي حلب وإدلب تشهد استمراراً للقصف الجوي ضمن اليوم العاشر من التصعيد الجديد للعمليات العسكرية على منطقة خفض التصعيد، حيث ارتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية منذ الصباح إلى 40، استهدفت خلالها أماكن في حاس ومعردبسة وأبو جريف وخان السبل وسرجة وتلمنس وحنتوتين بريف إدلب، ومحيط الفوج 46 ومعارة الأرتيق والمنصورة والراشدين والإيكاردا وكفرناها وخان العسل وأم عتبة وعندان في حلب، كما ارتفع إلى 32 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام على أماكن في أحسم ومعرة النعمان وحنتوتين ودير سنبل وحاس وتلمنس ومعرشورين والغدفة وكفر وما بريف إدلب، وتل شويحنة شمال غربي حلب، وخان طومان جنوبها، في حين ارتفع عدد الغارات التي شنتها طائرات النظام الحربية إلى 22، مستهدفة خلالها كلّاً من سراقب ومعرة النعمان وبينين وسرجة وأطراف سراقب وأوتستراد دمشق - حلب الدولي».

رئيس «مجلس سوريا الديمقراطية»: جهود عربية لإعادة هيكلة المعارضة

الشرق الاوسط...القامشلي: كمال شيخو.. أشار رئيس «مجلس سوريا الديمقراطي»، رياض درار، إلى وجود مساعٍ عربية وغربية لإعادة هيكلة المعارضة السورية، والعمل على عقد مؤتمر للمعارضة في القاهرة. وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «هي المرة الأولى التي يتم فيها استقبالنا من وزارات خارجية دول فاعلة بالمنطقة، وكان استقبالاً دبلوماسياً بدعوة من حكومات هذه الدول» التي كان بينها الأردن ومصر. وحول المساعي من أجل إعادة هيكلة المعارضة السورية، قال: «المعارضة المرتبطة بأجندات تركيا ستبقى لحماية مصالح دولة معادية للشعب السوري، خلال لقائتنا طرحت حكومات هذه الدول جدية في ضرورة إعادة هيكلة المعارضة»، لافتاً إلى أن «مجلس سوريا الديمقراطية» سيعمل مع كل جهة تعمل على إيجاد حل للأزمة السورية: «لكن بعيداً عن تركيا ومشروعها لأنها تستخدم أداة في التنافس الروسي الأميركي على الأرض السورية». و«مجلس سوريا الديمقراطية» تأسس سنة 2015، وهو يضم قوى سورية عربية معارضة وكردية ومسيحية، ويعد المظلة السياسية لـ«قوات سوريا الديمقراطية» العربية الكردية المدعومة من تحالف دولي بقيادة واشنطن مناهض لتنظيم داعش. وأشار درار إلى أن كثيراً من الدول العربية والأوروبية التي عقدوا معها تلك اللقاءات «اكتشفت مدى ارتهان المعارضة بمصالح دول إقليمية، وعدم جديتها بالبحث عن حلول جذرية للأزمة، الأمر الذي دفع هذه الحكومات لإعادة حساباتها، وهي تعمل على سحب دعمها لتلك الأطراف بشكل تدريجي، سياسياً وعسكرياً». وأخبر بأن دولاً عربية وجهات سورية معارضة تعمل على تفعيل مؤتمر القاهرة و«قد نبني معاً هذا المؤتمر، أو ندعو إلى مؤتمر القاهرة (3)، وسنشارك فيه بكل فعالية. واستناداً إلى نتائجه، سنشارك في مؤتمرات لاحقة نكون جزءاً منها»، لافتاً إلى أن المؤتمر الجديد «سيعيد رسم مسار سياسي لتوحيد صفوف المعارضة السورية لمواجهة الاستحقاقات، والحصول على شرعية وتأييد كافيين من أجل أي تفاوض مستقبلي قد يحصل مع الحكومة السورية». وكان 200 شخصية سورية، يمثلون أغلب أطياف المعارضة، قد عقدوا اجتماعاً بالعاصمة المصرية سنة 2015، وأعلنوا عن تشكيل «مؤتمر القاهرة»، ولهم منصة ممثلة في «هيئة المفاوضات العليا» المعارضة، يشارك فيها 4 شخصيات، إلى جانب وجود أعضاء في اللجنة الدستورية السورية. وطرحت قضية إشراك ممثلي مكونات وشعوب مناطق شمال شرقي سوريا في جولات المجلس العربية والأوروبية. وأضاف درار: «تمحورت لقاءتنا حول تمثيل مكونات المنطقة، من كرد وعرب وآشوريين ومسيحيين وتركمان وشركس، في المسارات المستقبلية لحل الأزمة السورية»، واعتبر أن هناك تغييراً في سياسات هذه الدول، ويعزو السبب إلى أن «الهجوم التركي والفيتو على مناطقنا أصبح اليوم أضعف لزيادة خصوم تركيا في الغرب ودول الشرق الأوسط»..

تأجيل قمة اسطنبول الرباعية... وميركل لدعم أنقرة بشأن السوريين

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن القمة الرباعية الثانية حول سوريا التي كان مقررا عقدها في إسطنبول في فبراير (شباط) المقبل تأجلت إلى شهر مارس (آذار). وعقدت القمة الرباعية الأولي التركية الفرنسية الألمانية البريطانية في لندن في يناير (كانون الثاني) الماضي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في لندن، وتقرر خلالها عقد قمة قانية في إسطنبول في فبراير (شباط) المقبل. وبحث إردوغان الوضع في سوريا، ولا سيما قضية اللاجئين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها لإسطنبول أمس (الجمعة). وأشار في مؤتمر صحافي مشترك عقب المباحثات إلى أن هناك 400 ألف مدني سوري نزحوا من إدلب باتجاه الحدود التركية بسبب استمرار هجمات النظام السوري. وأضاف أن بلاده طرحت على قادة أوروبا والولايات المتحدة وروسيا دعم تركيا في تنفيذ خطة لإقامة منطقة آمنة لاستيعاب اللاجئين في شمال سوريا لكنها لم تتلق ردا حتى الآن، مشيرا إلى أن بلاده بدأت في إقامة 10 آلاف منزل في إدلب لاستيعاب النازحين وتلافي موجة لجوء جديدة إلى تركيا. وانتقد الاتحاد الأوروبي لعدم وفائه بتعهداته بدعم تركيا لمواجهة أعباء اللاجئين. من جانبها اعتبرت ميركل أن هناك إمكانية لتقديم دعم لتركيا في بناء 10 آلاف منزل للنازحين من إدلب، قائلة: «أعتقد أن الاتحاد الأوروبي قد يقدم دعما إضافيا إلى تركيا خارج مبلغ الـ6 مليارات يورو المتفق عليه بموجب اتفاقية الهجرة وإعادة قبول اللاجئين الموقعة بين تركيا والاتحاد في العام 2016». وبحثت ميركل مع إردوغان التطورات في سوريا، وبخاصة ملف اللاجئين في ضوء التطورات في إدلب، التي تشهد موجة نزوح جديدة للمدنيين بسبب استمرار هجمات النظام وداعميه. وتناولت المباحثات اتفاقاً جديداً يسعى الاتحاد الأوروبي إلى إبرامه مع أنقرة بغية الحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا على خلفية الوضع في إدلب. واتهم إردوغان الاتحاد الأوروبيين مراراً، بعدم الوفاء بتعهداته بدعم تركيا في تحمل أعباء اللاجئين السوريين. وهدد بفتح الأبواب أمام المهاجرين إلى أوروبا ما لم تزد بروكسل دعمها المالي لأنقرة المتفق عليه عام 2016، والمقدر بـ6 مليارات يورو. وأكدت مصادر دبلوماسية أوروبية، أن الاتحاد الأوروبي لن يدفع أموالاً إضافية لتركيا في ملف اللاجئين ليستغلها إردوغان لإنعاش اقتصاده المتعثر. وقالت مجلة «ديرشبيغل» الألمانية، إن «الرئيس التركي يشتكي كثيراً من أن الاتحاد الأوروبي لا يمنح بلاده مساعدات مالية لمواجهة أزمة اللاجئين... هذا ليس صحيحاً، فالاتحاد الأوروبي وعد تركيا بموجب اتفاق اللاجئين، بمساعدات 6 مليارات يورو، دفع منها بالفعل 3 مليارات، في حين تذهب 3 مليارات أخرى لتركيا في صورة مشاريع إغاثية للاجئين، منها بناء مستشفيات ومدارس وهو ما يجري بالفعل». ونقلت المجلة عن مصادر دبلوماسية أوروبية لم تكشف عن هويتها، أنه «لم يتم التخطيط داخل المؤسسات الأوروبية، لدفع أي مبالغ إضافية لتركيا، وأن التخطيط لميزانية الاتحاد الأوروبي لعام 2021، أو لميزانيات الأعوام التالية حتى 2027؛ لا يأخذ دفع مساعدات إضافية لتركيا، بعين الاعتبار». وأضافت المصادر: «يجب ألا تقدم ميركل أي تعهدات بتقديم مساعدات أوروبية لتركيا في زيارتها الحالية»، مشيرة إلى أن أي أموال تعد بها ميركل تركيا، سيكون على ألمانيا وحدها دفعها؛ لأنه ليس هناك رغبة بين دول الاتحاد الأوروبي لدفع مساعدات لتركيا، لأن الكثيرين يخشون أن يسيء الرئيس التركي استغلال أموال اللاجئين في دعم اقتصاده المتعثر». وفي 8 مارس (آذار) 2016، وقّع الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفاقاً يهدف للحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا بشكل غير شرعي، مقابل منح أنقرة مساعدات لتوفير الحاجات الأساسية للاجئين على أراضيها. وذكرت تقارير أوروبية، مؤخراً، أن الاتفاق على شفا الانهيار بسبب ضعف سيطرة أنقرة على حدودها. في سياق متصل، أجرى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، مباحثات مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو حول الملف السوري، والتصعيد في محافظة إدلب. وقالت مصادر دبلوماسية تركية، إن بيدرسون بحث مع جاويش أوغلو آخر المستجدات في إدلب، كما تبادلا وجهات النظر حول اللجنة الدستورية السورية، والحل السياسي في البلاد في سياق آخر، قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إنه لو لم تنفذ تركيا عملية «غصن الزيتون» في مدينة عفرين في شمال سوريا في مطلع عام 2019 لكانت وحدات حماية الشعب الكردية حولتها إلى أكبر مركز للمخدرات في العالم. واتهم صويلو، في كلمة خلال مؤتمر في أنطاليا (جنوب تركيا) أمس، الغرب بدعم الوحدات الكردية، التي وصفها بذراع حزب العمال الكردستاني (الذي تصنفه تركيا منظمة إرهابية) في سوريا، قائلاً إن حالة عدم الاستقرار التي أحدثوها في الشرق الأوسط وعدم المساواة في الدخل، والإرهاب والعنف الذي ينفّذونه عبر الحرب بالوكالة يؤجج تجارة المخدرات والهجرة.

الدفاع الروسية: الجيش السوري يصد هجوما لـ70 مسلحا في حلب ويستعيد مواقعه في إدلب

المصدر: RT.. ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش السوري طرد عناصر التشكيلات المسلحة من بلدتين في منطقة إدلب، حيث تمكن من استعادة مواقعه، وصد هجوما شنه 70 مسلحا في غربي حلب. وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء اليوم الجمعة، إن منطقة إدلب لخفض التصعيد شهدت خلال الساعات الـ24 الماضية "عددا مرتفعا غير مسبوق لعمليات القصف من قبل الجماعات المسلحة والتي وصلت إلى 115 حالة". وذكر بورينكوف أن الجيش السوري تمكن، جراء الأعمال القتالية المستمرة في المنطقة، من طرد المسلحين من بلدتي سمكة وخوين الشعر، كما أعاد الوضع على خطوط الدفاع الأمامية إلى ما كان عليه في 22 يناير 2020". وأفاد بورينكوف بأن "التشكيلات المسلحة غير الشرعية شنت هجمات جديدة على مواقع القوات الحكومية غربي حلب". وأوضح: "حاولت مجموعة مكونة من حوالي 70 مسلحا وبدعم من 4 سيارات رباعية الدفعة محملة برشاشات من العيار الثقيل طرد القوات السورية من مواقعها جنوبي منطقة بنيامين، وتم صد الهجوم بنيران دبابات وأسلحة خفيفة ليتراجع المسلحون إلى نقاط انطلاقهم". وتابع: "بعد فشلهم، نفذت التشكيلات المسلحة غير الشرعية قصفا مكثفا استهدف أحياء سكنية حيث قصفت حلب، خلال الساعات الـ24 الماضية، 48 مرة، مما أسفر عن مقتل 8 مدنيين وإصابة 22 آخرين بجروح، بينهم أطفال ونساء، كما قتل 3 عسكريين سوريين، إضافة إلى جرح 8 آخرين".

غارات على شمالي سوريا تهجر الآلاف بأقل من أسبوع...

وكالات – أبوظبي.. نزح أكثر من 38 ألف شخص عن منازلهم في شمال غرب سوريا خلال 5 أيام، هربا من الغارات الجوية التي ينفذها النظام السوري وحليفه الروسي، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة. وفي الأيام الأخيرة، نفذت مقاتلات روسية وسورية غاراتها على غرب محافظة حلب، حيث لا تزال جماعات مسلحة تسيطر على بعض المناطق. وأعربت الأمم المتحدة عن "القلق البالغ" حيال ازدياد عمليات النزوح في شمال غرب سوريا، فيما أشار المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوشا) دايفيد سوانسون لفرانس برس إلى وجود "معلومات شبه يومية عن غارات جوية وقصف مدفعي في المنطقة". وأوضح في بيان أن "ما بين 15 و19 يناير، نزح أكثر من 38 ألف شخص، خاصة عن غرب حلب" باتجاه مناطق أخرى ضمن المحافظة أو باتجاه إدلب. ولا تزال محافظة إدلب وبعض المناطق في حلب واللاذقية المجاورتين تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام" (الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سوريا). وثمة حضور لفصائل مقاتلة أخرى أيضا. ومنذ بداية ديسمبر، نزح ضمن شمال غرب سوريا 358 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب الأمم المتحدة. وتقول مصادر سورية إن عشرات المدنيين قتلوا في غرب محافظة حلب وفي إدلب، خاصة بسبب غارات تنفذها مقاتلات روسية. وفي بيان الجمعة، قالت ميستي بوسويل، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن "التصعيد الأخير فتح الباب أمام جبهة جديدة خطيرة". وتابعت أن "المخيمات ممتلئة والخدمات الصحية مستنزفة وغالبية (النازحين) يعيشون في خيم هشة مكتظة وتغمرها مياه" الأمطار. وتُكرر دمشق نيتها استعادة كامل منطقة إدلب ومحيطها، رغم اتفاقات هدنة عدة تم التوصل إليها على مر السنوات الماضية.

38 ألف نازح في خمسة أيام بسبب الغارات شمال غربي سوريا

الحرة....في الأيام الأخيرة، نفذت مقاتلات روسية وسورية غاراتها على غرب محافظة حلب حيث لا يزال جهاديون ومقاتلون يسيطرون على بعض المناطق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. في الأيام الأخيرة، نفذت مقاتلات روسية وسورية غاراتها على غرب محافظة حلب حيث لا يزال جهاديون ومقاتلون يسيطرون على بعض المناطق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. اضطر أكثر من 38 ألف سوري للنزوح عن منازلهم في شمال غرب سوريا خلال خمسة أيام، هربا من الغارات الجوية التي ينفذها النظام السوري وحليفه الروسي، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة. وفي الأيام الأخيرة، نفذت مقاتلات روسية وسورية غاراتها على غرب محافظة حلب حيث لا يزال جهاديون ومقاتلون يسيطرون على بعض المناطق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعربت الأمم المتحدة عن "القلق البالغ" حيال ازدياد عمليات النزوح في شمال غرب سوريا، فيما أشار المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوشا) دايفيد سوانسون إلى وجود "معلومات شبه يومية عن غارات جوية وقصف مدفعي في المنطقة". وأوضح في بيان أن "ما بين 15 و19 يناير، نزح أكثر من 38 ألف شخص، خاصة عن غرب حلب" باتجاه مناطق أخرى ضمن المحافظة أو باتجاه إدلب. ولا تزال محافظة إدلب وبعض المناطق في حلب واللاذقية المجاورتين تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سوريا). وثمة حضور لفصائل مقاتلة أخرى أيضا. ومنذ بداية ديسمبر، نزح ضمن الجزء الشمالي-الغربي من سوريا 358 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب الأمم المتحدة. ويقول المرصد السوري إن عشرات المدنيين قتلوا في غرب محافظة حلب وفي إدلب، خاصة بسبب غارات تنفذها مقاتلات روسية. ويحدد المرصد هوية المقاتلات استنادا إلى نوعية الطائرة ومكان القصف وخطط الطيران والذخيرة المستخدمة. غير أن موسكو تنفي من جهتها المشاركة في أي "مهمة قتالية". وفي بيان الجمعة، قالت ميستي بوسويل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "التصعيد الأخير فتح الباب أمام جبهة جديدة خطيرة". وتابعت بأن "المخيمات ممتلئة والخدمات الصحية مستنزفة وغالبية (النازحين) يعيشون في خيم هشة مكتظة وتغمرها مياه" الأمطار. وتكرر دمشق نيتها استعادة كامل منطقة إدلب ومحيطها، رغم اتفاقات هدنة عدة تم التوصل إليها على مر السنوات الماضية. وخلف النزاع الذي تشهده سوريا منذ مارس 2011 أكثر من 380 ألف قتيل بينهم أكثر من 115 ألف مدني.

مخابرات تركيا تداهم بيوت عفرين.. وتعتقل 12 مدنياً..

المصدر: دبي- العربية.نت.. نفذت الفصائل السورية المسلحة المدعومة من أنقرة والمخابرات التركية حملة مداهمات في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة. وأقدمت على اعتقال 12 مواطناً كرديا من مدينة عفرين وريفها، بينهم امرأة وعضو في "المجلس المحلي لعفرين"، واقتادتهم إلى جهة مجهولة حتى اللحظة، دون معرفة أسباب الاعتقال.

قطع الأشجار

على صعيد متصل، وفي إطار الانتهاكات المتواصلة من قبل الفصائل الموالية لأنقرة بحق من تبقى من أهالي عفرين وممتلكاتهم، أفاد المرصد باستمرار تلك الفصائل بعملية قطع الأشجار في عموم منطقة عفرين كناحية بلبل والشيخ حديد ومعبطلي وراجو وجنديرس. وأمام تلك الانتهاكات المستمرة، نفذ عدد من الأهالي وقفة احتجاجية في ناحية بلبل أمام أحد المقرات العسكرية هناك، للمطالبة بمحاسبة العناصر الذين يقتطعون الأشجار. يذكر أنه في الـ 18 من الشهر الجاري، أقدم مسلحون تابعون لفصيل سليمان شاه الموالي لتركيا، على اختطاف 5 مواطنين من أبناء قرية "كاخرة" التابعة لناحية "معبطلي" في ريف عفرين شمال غرب حلب. وقد طالب مسلحو الفصيل بحسب المرصد، ذوي اثنين من المختطفين بدفع فدية مالية قدرها 15 ألف دولار أميركي مقابل إطلاق سراحهما، مهددين بقتل الرجلين في حال عدم دفع الفدية المالية خلال فترة زمنية وجيزة.

على نهج زنوبيا.. سوريات يطالبن بالرئاسة ويرفضن الدستور

الحرة... "يكفي غياب التاء المربوطة عند ذكر كلمة (الحاكم) بين سطور الدستور السوري، لأكون غير مقتنعة به"، بهذه الكلمات تعبّر الشاعرة السورية ماريا عجيلي عن عدم رضاها عن تمثيل المرأة في الدستور، وتضيف "لماذا يشترط الدستور أن يكون رئيس الدولة رجل؟، عند هذه الجملة تحديدا يعلو صوت الحضور بالضحك والهمسات، الحضور الذي من المفترض أنه يجتمع دورياً في مدينة الرقة لمناقشة الدستور السوري. تحاول الشاعرة الجريئة تجاوز حالة التعجب التي علت جباه الحاضرين من ناشطين وحقوقيين ووجهاء مجتمع محلي، مستشهدة بتاريخ الملكات اللاتي حكمن البلاد العربية، عبر العصور الماضية، فمن بلقيس في سبأ، إلى ماريا في اليمن، وزنوبيا في تدمر، وكليوباترا وحتشبسوت في مصر، تضيف عجيلي "ما أريده فعلا هو الإيمان بقدرة المرأة على القيادة".

حالة جديدة بعد سنوات الحكم الأسود

تعيش عجيلي وهي أم لثلاثة أطفال، هذه الأيام حالة جديدة كانت تجهلها من قبل، تتعرف على تفاصيل دستور بلدها وتناقش تفاصيله عبر (ورشات الدستور) التي ينظمها بيت المواطنة برعاية مشروع وئام، وتضيف "قبل الثورة لم يكن لدي أي اهتمام بمعرفة تفاصيل الدستور، لكن خلال الأزمة تغيرت اهتماماتي وصار الدستور أحدها، يجب سن قوانين رادعة مع عقوبات مشددة بما يخص زواج القاصرت، إضافة إلى ضرورة وضع قوانين تحفظ حق الفتاة في الحياة والتعليم. وعبر جلسات ومبادرات تقودها منظمات المجتمع المدني العاملة في مدينتي الرقة ودير الزور، تجتمع ماريا مع غيرها من المهتمين والمهتمات بالشأن السياسي، في حلقات نقاش موسعة. فمنذ أواسط ديسمبر الماضي، تعمل منظمات عدة على تنظيم ورشات عمل وجلسات حوار، متعلقة بموضوع صياغة الدستور السوري واللجنة الدستورية التي انطلقت أعمالها في مدينة جنيف.

"أصبح لدينا صوت"

المناطق الشرقية بدأت تتعافى شيئا فشيئا من سنوات حكم داعش، والأحكام الجائرة التي فرضها على حرية الفكر والتعبير والحياة، ولاسيما فيما يتعلق بالمرأة. اليوم تغيرت المعادلة. تقول وصال الإبراهيم خريجة العلوم الطبيعية التي تبلغ من العمر 30 عاما: "أصبح لدينا صوت، ولكن لايزال الخوف يسيطر على المرأة في التعبير عن آرائها السياسية حالياً نتيجة عدم الاستقرار السياسي". وصال التي عاشت فترة ليست بوجيزة تحت الحكم الأسود لداعش تقول "في ظل داعش انعدمت الحياة السياسية نهائيا بالنسبة للجميع، وليس بالنسبة للمرأة فقط". وعن رأيها بمشاركة الجنس اللطيف في السياسية تحت حكم قوات سوريا الديموقراطية تقول "المشاركة صورية غالباً بسبب عدم تعوّد المرأة في بلدنا على الاهتمام بالسياسة، البعض منهن قد يدخلن المعترك بحثاً عن مصدر رزق، عدا بعض الحالات القليلة المهتمة والفاعلة".

حماية من التحرش والابتزاز

تتفق ديانا الهويدي (خريجة علم اجتماع 29 سنة)، مع وصال بأن تمثيل المرأة في الحياة السياسية في المناطق التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، هي مشاركة شكلية، وتضيف "بعد حكم داعش عادت المرأة إلى الحياة العملية، ولكن فيما يتعلق بالسياسية واتخاذا القرار لا أرى لها دورا حقيقيا". ومن أبرز الأفكار التي طرحتها الهويدي في نقاشات الدستور، ضمان حقوق المرأة داخل مؤسسات العمل يحميها من التعرض لأي شكل من أشكال الابتزاز أو التحرش، ومشاركتها في صنع القرار بشكل حقيقي وأن لا يكون ذلك مجرد كلام على الورق، إضافة لحق المواطن في محاسبة أي شخص يرتكب الأخطاء، حتى لوكان رئيس جمهورية. ترفع سعاد الكردي (46 عاما) يدها لطرح مجموعة من التساؤلات التي تدور في بالها، مستفسرة عن فائدة وجود مجتمع مدني في اللجنة الدستورية إذا لم يكن له تأثير على القرارات مستقبلاً، وتقول "هل هو موجود من باب رفع العتب وإعطاء هذه اللجنة الشرعية؟، وتشير إلى أنها لسيت متفائلة كثيرا بقدرة الاجتماعات الحالية على التغيير أو الخروج برؤية جديدة لأن البلاد لم تصل بعد لحالة الاستقرار.

مهمة صعبة

يبدو أن مهمة المجتمع المدني صعبة وطويلة جداً في سوريا، حيث ترى الكردي أن الكثيرات من النساء يعتقدن أن لا دور لهن في الحياة السياسية، فهن غير مقتنعات أصلاً بأهمية مشاركة آرائهن، الأمر الذي يؤكده الناشط أحمد الشيخ وهو ميسر جلسات حيث يقول "هذه الجلسات عبارة عن آراء ترفع إلى اللجنة الدستورية، لكن الناس في هذه المنطقة في شمال شرق سوريا يعتبرون أنفسهم غير ممثلين في هذه اللجنة مع أن هذه المنطقة تشكل ثقلاً سكانياً ومركزاً للثروات". كلام الناشط يعود إلى التهميش الاقتصادي والاجتماعي الذي عاناه السوريون عموماً، وأبناء المناطق الشرقية خصوصاً منذ عقود، ولاسيما عندما يتعلق الأمر بمناقشة أي شيء يتعلق بالسياسة "فالحيطان لها آذان". وتضمنت الورشات نقاشات موسعة مع مختصين للتعريف بالدستور وآليات صياغته، وتوضيح الفروق بين الدساتير وبين أنظمة الحكم وأنواعها، كما ركزت بعض الجلسات على وضع المرأة في الدستور، وصلاحيات رئيس الجمهورية ودور الجيش، وعلاقة الدين بالدولة، وحجزت مسألة فصل السلطات مساحة واسعة من النقاش وفي أغلب أوراق التوصيات والمقترحات. وبينما بدت سعاد الكردي غير متفائلة كثيرا بقدرة هذه الاجتماعات على التغيير، تعوّل الشاعرة المتمردة عجيلي ورفيقاتها الجدد في معترك السياسة على ما طرحنه من أفكار، آملات أن تحرك هذه النقاشات شيئاً في مياه سوريا الراكدة منذ أكثر من أربعين عاما. وحررت قوات سوريا الديموقراطية مناطق شرق سوريا من سيطرة تنظيم داعش بمساعدة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

 



السابق

أخبار العراق..البصرة تشتعل.. اعتقالات وحرق خيم المعتصمين.....6 قتلى ببغداد.. وحالات اختناق في "محمد القاسم"....فقدان 3 فرنسيين وعراقي يعلمون بمنظمة كاثوليكية في بغداد...هتافات من التحرير ببغداد: لا مقتدى ولا هادي حرة تظل بلادي.....صالح: من حق العراقيين المطالبة بدولة تحميهم... الصدر بين الزعامة الشعبية... والإصلاح والمقاومة..عمليات البصرة توجه بنزول الجيش إلى الشارع لفرض الأمن....خريطة طريق {صدرية} بالتزامن مع «المليونية» للتعامل مع الوجود الأميركي....10 إجراءات أميركية على الحدود السورية ـ العراقية لـ«مواجهة إيران» تشمل إرسال تعزيزات عسكرية إلى كردستان وقطع الطريق على روسيا..

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..وزارة الدفاع اليمنية: معركة تحرير صنعاء خيار لا رجعة عنه...الحكومة اليمنية: الميليشيات استغلت «استوكهولم»... ..غريفيث يغادر صنعاء والحوثي يزعم أنه ناقش معه «عراقيل السلام»....الجبير: دستور إيران ينص على تصدير الثورة.. كيف نفاوضهم؟....خالد بن سلمان: ميليشيات إيران تهديد لأمن المنطقة....الخارجية الكويتية تستدعي السفير الإيراني بعد تصريحات حول دورها في مقتل سليماني..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,212,747

عدد الزوار: 6,940,711

المتواجدون الآن: 117