أخبار العراق..ترجيحات بحسم ملف تشكيل الحكومة العراقية مع عودة صالح.. الكاظمي يتصدر قائمة المرشحين...الصدر «يوقف» التظاهر والمقاومة... موقتاً والمحتجون يتهمونه بـ «الخيانة» مقابل رئاسة الحكومة..جعلها "أداة للقمع" في البصرة.. من هو قائد "قوات الصدمة"؟....الصدر يجمد عضوية أسعد الناصري "لعصيانه الأوامر".. مقتل أربعة محتجين في بغداد والناصرية.... المتظاهرون يستعيدون ساحة الخلاني ببغداد....فض الاعتصامات بعد "خيانة الصدر".. ما هي الرسالة؟....فض اعتصام البصرة بالقوة.. ومشاهد توثق الاقتحام وإحراق الخيم....قوات الأمن العراقية تتقدم صوب ساحة التحرير وسط إطلاق نار....احتجاجات العراق.. مقتل متظاهرين وعشرات الإصابات في ذي قار...

تاريخ الإضافة الأحد 26 كانون الثاني 2020 - 5:42 ص    عدد الزيارات 2009    القسم عربية

        


ترجيحات بحسم ملف تشكيل الحكومة العراقية مع عودة صالح.. الكاظمي يتصدر قائمة المرشحين...

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... تنتظر الكتل السياسية العراقية عودة الرئيس العراقي برهم صالح إلى البلاد من زيارتيه إلى كل من دافوس بسويسرا حيث التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب وروما حيث التقى بابا الفاتيكان لغرض حسم ملف تشكيل الحكومة. صالح الذي غادر البلاد على وقع خلافات حادة حول لقائه مع ترمب سيعود وقد حسم الجولة لصالحه من خلال وقوف أبرز زعيمين شيعيين خلفه وهما مقتدى الصدر، الذي عده حاميا للدستور والثوار، وعمار الحكيم الذي دعم مواقفه السياسية على طريق بناء الدولة. من جهته، أيد صالح التظاهرة المليونية التي دعا إليها الصدر أول أمس في بغداد التي حملت عنوانا واحدا هو السيادة العراقية. كما أكمل صالح في روما ترتيبات الزيارة التاريخية التي من المتوقع أن يقوم بها البابا فرنسيس إلى العراق. وطبقا لبيان رئاسي فإن صالح أكد للبابا أن «التآخي والتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين والأطياف الأخرى هو الطريق الوحيد للقضاء على التطرف بكل أشكاله وأنواعه»، مضيفاً أن «جرائم الإرهاب التي طالت كل المكونات العراقية لا تمتّ إلى تعاليم الدين الإسلامي السمحاء بصلة». وتابع أن «حل الأزمات التي تعاني منها المنطقة يأتي عبر الحوار والتفاهم، وأنه من المهم تعزيز الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة»، مشيداً بـ«المواقف الصادقة للبابا في الحث على الوحدة والالتئام بين العراقيين جميعاً، وحرص ودعوات قداسته من أجل ترسيخ الأمن والسلم، والعيش المشترك بين أتباع الديانات السماوية والحيلولة دون المزيد من التصعيد إقليمياً ودولياً». بدوره، أكد البابا فرنسيس «ضرورة المضي بدعم استقرار العراق»، مشيراً إلى «أهمية تغليب لغة الحوار والتفاهم وتعزيز التعايش السلمي لترسيخ المحبة والسلام والاعتدال». في سياق ذلك، فإن الموقف الأخير الذي عبرت عنه المرجعية الدينية العليا في النجف حيال تأخر تشكيل الحكومة بدا ضاغطا على الجميع بما في ذلك رئيس الجمهورية الذ ي كان رفض تكليف مرشح من عدت نفسها الكتلة الأكبر «تحالف البناء» منسجما مع رؤية المرجعية بعدم اختيار شخصية جدلية ومع رؤية المتظاهرين باختيار مرشح مستقل عن الأحزاب. إلى ذلك، وجه زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، دعوة إلى الأحزاب السياسية لعقد اجتماع طاولة لحل المشاكل في البلد. الحكيم وفي بيان له قال موجها دعوته إلى الفرقاء السياسيين: «أدعوكم مخلصا أن تجنبوا العراقيين مزيدا من الألم والمعاناة والتضحيات، ولتجلسوا بقلوب عراقية خالصة على طاولة العراق تظلكم راية (الله أكبر) ولا ينفض اجتماعكم إلا على نصر لجميع العراقيين، لا سيما الذين صدحت حناجرهم اليوم لعراق كامل السيادة ولشبابه الذين زادت مدة وقوفهم في ساحات التظاهر على مائة يوم يبحثون عن وطنهم بين دخان القنابل». وتابع الحكيم: «كفى مماطلة وتسويفا، فإنها ستزيد من محنة أبناء شعبنا، كما أشارت المرجعية الدينية العليا في بيانها وقد رسمت لكم طريق النجاة أفلا تسلكونه». وفي الوقت الذي انحصرت فيه المنافسة خلال الفترة الماضية بين محمد توفيق علاوي وعلي الشكري ومصطفى الكاظمي وعلي عبد الأمير علاوي فإنه طبقا للتوقعات فإن المرشح الذي بات أوفر حظا بعد انسحاب محمد توفيق علاوي بسبب الضغوط هو الكاظمي الذي يشغل منصب مدير جهاز المخابرات. ومع أن مؤشرات الحسم تقترب سواء نتيجة ضغوط المرجعية أو الشارع فإن الشارع بدا منقسما على نفسه بعد تظاهرات الجمعة المليونية والتظاهرات المستمرة منذ أربعة شهور في ساحة التحرير ببغداد وباقي مناطق الوسط والجنوب من البلاد. التظاهرة التي دعا إليها الصدر والعديد من الفصائل المسلحة بدت تحمل عنوانا واحدا هو، مثلما يراه الدكتور نعيم العبودي، عضو البرلمان العراقي عن كتلة الفتح في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، «عنوان إخراج القوات الأميركية من العراق لا سيما أن الجمهور الكبير الذي شارك في التظاهرة أعطى رسالة واضحة للوجود الأجنبي في العراق بأنه ليس مرحبا به». وأضاف العبودي أن «التظاهرة حافظت على سلميتها لأنها حملت عنوانا واحدا وهي بمثابة دعم للقرار الذي أصدره البرلمان العراقي وبالتالي أصبح الأمر واضحا أن هناك دعما حكوميا وبرلمانيا وشعبيا لمسألة التعامل مع الوجود الأجنبي في البلاد». من جهته، فإن رئيس مركز التفكير السياسي الدكتور إحسان الشمري يقول في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بأن «خطوة الصدر حتى في سياق التظاهرة الجماهيرية فقد ركزت على مبدأ الدولة عبر آليات التعامل مع الوجود الأجنبي أو إعادة هيكلة الحشد الشعبي والمقصود به السلاح خارج إطار الدولة» مبينا أن «الصدر بات يتعامل مع الخيارات السياسية لجهة عدم تحويل العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات وبالتالي هي خطوة ربما لا تكون متوقعة من قبل الفصائل التي شاركت به وهو ما سوف ينسجم مع الخطوات الخاصة باعتماد الحلول السياسية». وبشأن دعوة المرجعية لتشكيل الحكومة العراقية، يقول الشمري إن «المرجعية ركزت على أن حل الأزمة الراهنة يتمثل في تشكيل حكومة جديدة وهو ما يعني قطع الطريق أمام عودة عادل عبد المهدي ثانية بوصفه أحد الخيارات المطروحة في حال فشلوا في إيجاد مرشح بديل». وأوضح الشمري أن «المرجعية أكدت على نقاط جوهرية في هذا السياق منها رفض الإملاءات الخارجية وأهمية التوافق بين الفرقاء السياسيين حول القضايا الرئيسية وفي المقدمة منها تشكيل الحكومة التي هي مفتاح لحل العديد من الأزمات التي تعاني منها البلاد».

الصدر «يوقف» التظاهر والمقاومة... موقتاً والمحتجون يتهمونه بـ «الخيانة» مقابل رئاسة الحكومة

السلطات العراقية تفضّ الاعتصامات وتفتح الطرقات بالقوة... وسقوط قتلى

السيستاني يطالب باحترام حق المحتجين في التعبير

«تقدم واضح» في اختيار رئيس للوزراء!

إصابة 34 عسكرياً أميركياً بالدماغ عقب الضربة الإيرانية

الراي.....في تطورات متسارعة خيّمت على المشهد العراقي، دهمت قوات الأمن أمس، ساحة التحرير، مقر الاعتصام الرئيسي في العاصمة بغداد، وأطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المعتصمين منذ شهور، فيما اعتبر محتجون أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، «خان الأحرار» مقابل «وعد إيراني»، وذلك في أعقاب فض السلطات لاعتصام البصرة بعد انسحاب أنصار الصدر منه. وكان الصدر دعا الأسبوع الماضي إلى تظاهرات «مليونية» للمطالبة بخروج القوات الأميركية، لكنه أعلن ليل أمس، توقفه عن دعم التظاهرات المطلبية. وأصدرت «اللجنة التنسيقية» للتظاهرات بياناً شديد اللهجة ضد الصدر، جاء فيه: «لم نخرج بفتوى دينيّة ولم نخرج بتغريدة صدريّة، فلا يُراهِن مقتدى وأنصاره على نفادِ صبرنا ونهاية ثورتنا. ركبَ موجتنا فركِبناه وحاول استِغلالنا فتجاوزناه». وأضافت: «ما فعله (الصدر) هو خزيٌ وخيانةُ للثوُار وسيكون ثمنه رئاسة الحكومة المقبلة كما وَعَدته إيران». وجاء فض اعتصام البصرة مباشرة بعد انسحاب مناصري الصدر منه، ما أثار الشكوك حول «علمه المسبق» بالعملية، بهدف إيصال رسالة مفادها بأن وجوده هو «من يحمي المتظاهرين». ووجه الصدر، عتباً على المتظاهرين الذين شككوا به، معتبراً أنه كان سنداً لهم. وأشار إلى أنه بعد الآن لن يتدخل في أمورهم، قائلاً «سأحاول ألا أتدخل بشأنهم (المحتجين) لا بالسلب ولا بالإيجاب حتى يراعوا مصير العراق». وأعلن عن مبادرة تقضي بـ«توقف موقت لمقاومة» الوجود الأجنبي وجدولة خروج «قوات المحتل» والدخول بـ«هدنة» معه وعدم جر العراق لحرب و«معاقبة من يخرق الهدنة»، داعياً الحكومة إلى تبنيها أو تعديلها ومن ثم تبنيها. وبدأ أنصار الصدر في مغادرة مخيمات الاعتصام خلال الليل، من ساحات الناصرية والديوانية والبصرة وبغداد، بعد إعلانه أنه لن يشارك بعد الآن في التظاهرات المناهضة للحكومة. وفي البصرة، ناشد المحتجون، الصدر إعادة النظر في ما وصفوه بأنه سحب لدعم التظاهرات الشعبية. ودعوا في رسالة جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى دعم من أنصار مقتدى الذين يخشى المحتجون التعرض من دونهم لهجمات من قوات الأمن. في المقابل، دهمت قوات الأمن مقر الاعتصام الرئيسي في البصرة، واعتقلت 16 على الأقل، وقامت بحرق عدد من الخيم. وأمس، قتل متظاهر في بغداد وثلاثة آخرون في الناصرية، بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع القوات الأمنية التي بدأت إعادة فتح ساحات وشوارع في العاصمة ومدن جنوبية، ما أثار مخاوف المحتجين من اتساع الحملة وفض التظاهرات المطلبية. كما أخلت قوات الأمن ساحة الطيران وطريق محمد القاسم السريع وجسر الأحرار في العاصمة. وأشارت مصادر طبية إلى سقوط 6 قتلى و54 جريحاً وسط بغداد حتى ليل الجمعة - السبت، فيما أعلنت منظمة العفو الدولية توثيقها سقوط 12 محتجاً خلال يومين. من ناحيته، حض المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيد علي السيستاني الأحزاب السياسية على تشكيل حكومة جديدة بأسرع ما يمكن، وطالب السلطات باحترام حق المحتجين في التعبير عن أنفسهم. وقال في خطبة الجمعة، التي ألقاها ممثل عنه في كربلاء: «للمواطنين كامل الحرية في التعبير - بالطرق السلمية - عن توجهاتهم بهذا الشأن والمطالبة بما يجدونه ضروريا لصيانة السيادة الوطنية بعيدا عن الإملاءات الخارجية». وأكد النائب عن «تحالف النصر» فالح الزيادي وجود «تقدم واضح» في محادثات اختيار رئيس وزراء خلفاً للمستقيل عادل عبدالمهدي. وأفاد النائب عن كشف «سائرون» الذي يتزعمه الصدر، بدر الزيادي، بـ«حسم مرشح رئاسة الوزراء بالتوافق بين الكتل السياسية ورئيس الجمهورية برهم صالح». وقال: «سيقوم صالح بتكليف شخصية جديدة وسيكون مفاجئاً للجميع وبعيدا كل البعد عن جميع الشخصيات المطروحة في الإعلام». وفي الفاتيكان، اتفق البابا فرنسيس والرئيس صالح على ضرورة احترام سيادة العراق. وفي واشنطن، أعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون)، أنه تم تشخيص إصابة 34 عسكرياً بإصابات في الدماغ عقب هجوم إيران الصاروخي على قاعدة عين الأسد في العراق، أوائل يناير الجاري. وذكرت جمعية كاثوليكية فرنسية فقدان أربعة من موظفيها هم ثلاثة فرنسيين وعراقي منذ الإثنين في بغداد.

جعلها "أداة للقمع" في البصرة.. من هو قائد "قوات الصدمة"؟

الحرة... تصدرت "قوة الصدمة" المشهد في مدينة البصرة خلال الساعات القليلة الماضية بعد قيام عناصرها باقتحام ساحة الاعتصام وسط المدينة وحرق خيم المحتجين واعتقال عدد منهم. وتشهد المدينة الجنوبية الغنية بالنفط، احتجاجات شعبية تزامنت مع التظاهرات التي انطلقت في بغداد ومدن الجنوب منذ الأول من أكتوبر الماضي للمطالبة بإنهاء الفساد وإسقاط الطبقة السياسية الحاكمة والحد من نفوذ إيران. وتشكلت قوة الصدمة التابعة لوزارة الداخلية العراقية في عام 2018، وكان الغرض المعلن منها مكافحة تجارة المخدرات التي غزت البصرة منذ عام 2003 وكانت تدخل عن طريق إيران، بالإضافة الى الحد من النزاعات العشائرية والمظاهر المسلحة في المدينة. لكن مهام القوة، المكونة من فوج عسكري، تحولت خلال الأشهر الأربعة الماضية إلى مواجهة المحتجين في مدينة البصرة، مما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى. ويقود قوة الصدمة العميد علي مشاري واسمه الكامل (علي محسن مشاري المحمداوي) وهو من أهالي مدينة العمارة المجاورة. والمشاري عضو في كتائب حزب الله العراقية، حسبما أكد مصدران من البصرة لـ"موقع الحرة". وبعد سقوط نظام صدام حسين، عاد المشاري، العضو في كتائب حزب الله، إلى العراق قادما من إيران، لتعهد له مهمة قيادة إحدى فرق الموت المكلفة بعمليات اغتيال الضباط والمسؤولين السابقين. وحسب مصادر موقع الحرة، تم تعيينه في وزارة الداخلية العراقية برتبة ضابط مستفيدا من عمليات دمج عناصر الميليشيات التي حصلت بعد عام 2003. تولى مشاري أول منصب رسمي له في زمن وزير الداخلية الأسبق محمد الغبان الذي ينتمي لمنظمة بدر بزعامة هادي العامري، حيث تم تعيينه قائدا لمديرية قسم الجرائم في البصرة، بالتزامن مع تعيين عبد الكريم المياحي قائدا لشرطة المحافظة الذي ينتمي لمنظمة بدر أيضا. في تلك الفترة تم تداول اسم مشاري كثيرا في البصرة، حيث ازدادت الاعتقالات العشوائية، وقيل في حينه أن قائد قسم الجرائم كان يستغل منصبه لتنفيذ عمليات ابتزاز بحق المعتقلين من أجل الحصول على أموال وغيرها، حسب المصادر ذاتها. وكان عضو مجلس النواب عن محافظة البصرة فالح الخزعلي قال في أغسطس الماضي، إن "قوة الصدمة نفذت اعتقالات عشوائية وانتهاكات انسانية بحق مواطنين أبرياء وابتزاز لشركات نفطية". ووفقا لمصادر موقع الحرة فإن "القضاء العراقي كان قد أصدر مذكرة اعتقال بحق مشاري بتهمة قتل، لكن المذكرة لم تنفذ لغاية الآن". وتضيف المصادر أن "القاضي الذي أصدر مذكرة القبض يدعى علي الكعبي، وكان قد تعرض لمحاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة استهدفته في 2017 بعد اصدار المذكرة، كما تم تهديده وتهديد عائلته بالقتل". بعد تلك الحادثة تم إعفاء مشاري من منصبه واحالته إلى دائرة المفتشية في وزارة الداخلية، لكنه عاد إلى الواجهة من جديد بعد تعيين رشيد فليح قائدا لشرطة البصرة في 2018. منح فليح صلاحيات واسعة للعميد مشاري من خلال تشكيل قوة خاصة أطلق عليها اسم قوة الصدمة التي اكتسبت سمعة سيئة في البصرة، حسب مصادر موقع الحرة. وفجر السبت فضت "قوات الصدمة" الحكومية اعتصام المتظاهرين في البصرة جنوبي العراق واعتقلت أعدادا من المعتصمين بأوامر من محافظ المدينة أسعد العيداني. وشهدت البصرة الخميس الماضي يوما داميا عندما قتل ستة متظاهرين في الاحتجاجات التي تشهدها المدينة، واتهم النشطاء مشاري والعيداني بعملية اغتيال المتظاهرين قرب من ساحة الاعتصام. لكن قائد قوة الصدمة العميد علي مشاري صرح السبت أن الجهة التي تقتل المتظاهرين والنشطاء والصحفيين في البصرة ينتمون لـ"عصابات الجوكر"، وهو مصطلح تتداوله الجهات المقربة من الميليشيات والقوى السياسية المقربة من إيران لوصف المحتجين. وفجر السبت فضت "قوات الصدمة" الحكومية اعتصام المتظاهرين في البصرة جنوبي العراق واعتقلت أعدادا من المعتصمين بأوامر من محافظ المدينة أسعد العيداني. وشهدت البصرة الخميس الماضي يوما داميا عندما قتل ستة متظاهرين في الاحتجاجات التي تشهدها المدينة، واتهم النشطاء مشاري والعيداني بعملية اغتيال المتظاهرين قرب من ساحة الاعتصام. لكن قائد قوة الصدمة العميد علي مشاري صرح السبت أن الجهة التي تقتل المتظاهرين والنشطاء والصحفيين في البصرة ينتمون لـ"عصابات الجوكر"، وهو مصطلح تتداوله الجهات المقربة من الميليشيات والقوى السياسية المقربة من إيران لوصف المحتجين.

العراق.. الصدر يجمد عضوية أسعد الناصري "لعصيانه الأوامر"

الحرة...قرر مكتب مقتدى الصدر، يوم السبت، تجميد عضوية القيادي المقرب من قائد التيار الصدري، أسعد الناصري، والذي يمثله في احتجاجات الناصرية، وذلك بسبب ما سماها "تجاوزات" صدرت عن الأخير عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتناقلت وسائل إعلام عراقية بيانا باسم مكتب الصدر، يحوي ثلاثة بنود، تقول إن الناصري "يجب عليه فورا ترك ثوار الناصرية وعدم التدخل بتقرير مصيرهم لا سلبا ولا إيجابا". وبحسب البيان، فإن الناصري "يعتبر مجمدا من الآن وإلى إشعار آخر لعصيانه أوامر آل الصدر". وقال البيان عن الناصري "كفاه تسلطا وحبا للدنيا". وختم بيان الصدر بأن الناصري "إذا كان مضطرا لتغيير أفكاره فلا داعي للتمسك بارتداء العمة الشريفة. ولا دخل للتيار الصدري بأفكاره". وغرد الناصري في وقت مبكر من صباح السبت عبر حسابه على تويتر مناشدا "أحرار العراق" لمساندة الثوار في ساحات "الاعتصام والكرامة" بكامل إمكانياتهم. يا أحرار العراق ساندوا الثوار في ساحات الاعتصام والكرامة بكل ما تتمكنون. فإن أحزاب القمع ومليشياتهم، قد قرروا تصفيتهم من أجل بقائهم في السلطة، وضرب كل مطالبهم بعناد واستبداد وغطرسة.. وأضاف في تغريدته أن "أحزاب القمع ومليشياتهم، قد قرروا تصفيتهم (الثوار) من أجل بقائهم في السلطة، وضرب كل مطالبهم بعناد واستبداد وغطرسة".

تصعيد مستمر.. مقتل أربعة محتجين في بغداد والناصرية...

الحرة... قتل متظاهر في بغداد وثلاثة آخرين في مدينة الناصرية بجنوب العراق، بالرصاص الحي السبت، وفق ما أفادت مصادر طبية، خلال مواجهات مع القوات الأمنية التي بدأت صباحاً إعادة فتح شوارع، ما أثار مخاوف من فض الاحتجاجات المطلبية بالقوة. وذكرت وسائل اعلام محلية وناشطون أن شخصين قتلا وأصيب عشرات آخرون خلال مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين قرب جسر فهد في الناصرية، حيث تحاول السلطات تفريق المتظاهرين. ويتجمع عشرات المحتجين منذ نحو أسبوع قرب جسر فهد القريب من الطريق الدولي السريع الذي يربط الناصرية ببغداد. وكانت السلطات العراقية أعادت السبت فتح ساحات وشوارع في بغداد ومدن جنوبية، غداة تظاهرة كبيرة دعا إليها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في بغداد للمطالبة بخروج القوات الأميركية من العراق، وأعلن بعدها توقفه عن دعم التظاهرات المطلبية. وفي بغداد استعاد المحتجون السبت السيطرة على ساحة الخلاني وسط بغداد بعد فترة وجيزة من قيام قوة أمنية باقتحامها وإزالة بعض الحواجز الإسمنتية من أحد مداخلها. وأظهرت لقطات مصورة بثها ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي وصول حشود من المحتجين إلى ساحة الخلاني التي خلت من أي تواجد للقوات الأمنية العراقية. وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت في وقت سابق السبت رفع جميع الكتل الإسمنتية من ساحة الخلاني وجسر الأحرار وساحتي الطيران وقرطبة وطريق محمد القاسم السريع. وأكد ناشطون أن قوات الامن العراقية أقدمت على حرق عدد من خيم المعتصمين القريبة من ساحة الخلاني بعد أن استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع لمواجهة المحتجين الغاضبين. وقال مسؤولون طبيون وأمنيون إن ثمانية أشخاص على الأقل أصيبوا عندما أطلقت قوات أمن الغاز المسيل للدموع في ساحة الخلاني بوسط بغداد.

بعد اقتحام الأمن بساعات.. المتظاهرون يستعيدون ساحة الخلاني ببغداد

الحرة... استعاد المحتجون السبت السيطرة على ساحة الخلاني وسط بغداد بعد فترة وجيزة من قيام قوة أمنية باقتحامها وإزالة بعض الحواجز الإسمنتية من أحد مداخلها. وأظهرت لقطات مصورة بثها ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي وصول حشود من المحتجين إلى ساحة الخلاني التي خلت من أي تواجد للقوات الأمنية العراقية. وردد محتجون هتافات تندد بالمنسحبين من ساحات الاحتجاج وذلك ردا على خطوة انصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مغادرة ساحات الاحتجاج تلبية لدعوة زعيمهم. وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت في وقت سابق السبت رفع جميع الكتل الإسمنتية من ساحة الخلاني وجسر الأحرار وساحتي الطيران وقرطبة وطريق محمد القاسم السريع. وأكد ناشطون أن قوات الامن العراقية أقدمت على حرق عدد من خيم المعتصمين القريبة من ساحة الخلاني بعد أن استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع لمواجهة المحتجين الغاضبين. وقال مسؤولون طبيون وأمنيون إن ثمانية أشخاص على الأقل أصيبوا عندما أطلقت قوات أمن الغاز المسيل للدموع في ساحة الخلاني بوسط بغداد. وتأتي هذه الحملة بعد ساعات من سحب رجل الدين الشيعي القوي مقتدى الصدر دعمه للحراك، مما دفع أتباعه لحزم امتعتهم ومغادرة مخيمات الاحتجاج. وبدأت الحملة ضد المحتجين أولا في مدينة البصرة، حيث اقتحمت "قوات الصدمة" ساحة الاحتجاج فجر السبت، وقامت بحرق عدد من الخيم وتفريق المتظاهرين بالقوة. وأسفرت عمليات القمع التي شنتها قوات الأمن عن مقتل 500 محتج في الأقل. وتنتقد المظاهرات المستمرة منذ أكتوبر الفساد الحكومي والبطالة المرتفعة والنفوذ الإيراني في السياسة العراقية.

فض الاعتصامات بعد "خيانة الصدر".. ما هي الرسالة؟

الحرة.... اتهم منسقو مظاهرات العراق، السبت، رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بـ"خيانة الثوار" بعدما جرى في البصرة، حيث قامت القوات الأمنية بفض الاعتصام هناك بمجرد انسحاب أنصار الصدر منه، مما أثار شكوك الناشطين حول تواطؤ الصدر والرسالة المراد إيصالها. ويوم الجمعة وجه الصدر عبر تغريدة على تويتر، عتبا على متظاهري ساحة التحرير الذين شككوا به، معتبرا أنه كان سندا لهم، وقال إنه بعد الآن لن يتدخل في أمورهم لا بالسلب ولا بالإيجاب. وتلا تغريدة الصدر، انسحاب أنصاره المعتصمين في الساحات في الناصرية والديوانية والبصرة وبغداد. لكن اللافت، أن عمليات فض الاعتصامات بدأت مباشرة بعد انسحاب مناصري التيار الصدري من ساحات الاعتصام، وهو الأمر الذي دفع ناشطين إلى التساؤل عن سرّ التوقيت. ومع الساعات الأولى فجر السبت اقتحمت "قوات الصدمة" اعتصام البصرة وأحرقت خيام المعتصمين وشنت حملة اعتقالات ضدهم. وفي بغداد أحرقت عناصر أمنية خيام المعتصمين في ساحتي السنك والخلاني، واشتبكت قوات الأمن مع المحتجين في ساحة التحرير. واعتبر مغرد عراقي يدعى محمد أن الاعتداءات على المعتصمين بعد انسحاب أنصار التيار الصدري هدفها إيصال رسالة أن الصدر هو من كان يحمي الاعتصامات. واعتبر ناشط عراقي من البصرة رفض الكشف عن هويته لموقع الحرة، أن سر اقتحام اعتصام البصرة بعد انسحاب أنصار الصدر هو أن الأخير "شريك معهم في الحكومة، ولكن بعد انسحابهُ أصبحت الساحة سهلة المنال لقوات أسعد العيداني" في إشارة إلى محافظ البصرة. مستخدم لتويتر يدعى طه حسن قال في تغريدة: "الآن بات واضحا سبب عدم تدخل أي قوة حكومية لفض الاعتصامات، وهو عدم النية للاحتكاك بالصدر وجمهوره أما وقد انسحبوا الآن من الساحات فباتت الفرصة مواتية لهم، هذا إن لم يكن الصدر نفسه على دراية بفض الاعتصامات." تم قمع وأنهاء ساحة الأعتصام في البصرة بالقوة واعتقالات بالجملة من قبل قوات الصدمة وبأوامر محافظ البصرة... وقال مغرد يحمل اسم صلاح:" نقطة التحول بالمظاهرات بدأت الآن. انسحاب الصدر ترك ظهر الساحات مكشوفاً جسّوا النبض الآن بالبصرة، وقد يمتد إخلاء الساحات إلى بغداد نفسها." وأضاف: "إما أن يتدخل المجتمع الدولي لإنقاذ الثورة ويبدأ التغيير الحقيقي من هنا، أو أنه سيخذلها وينتهي كل شيء. التغيير قادم، لكن بثمن باهض."

فض اعتصام البصرة بالقوة.. ومشاهد توثق الاقتحام وإحراق الخيم

الحرة... قال ناشطون عراقيون إن عناصر من "قوات الصدمة" الحكومية فضت اعتصام المتظاهرين في البصرة جنوبي العراق فجر السبت واعتقلت أعدادا من المعتصمين بأوامر من محافظ المدينة أسعد العيداني. وداهمت مجموعة من "قوات الصدمة"، التي يتزعمها على مشاري العضو في ميليشيا كتائب حزب الله، المعتصمين بقوة تصل إلى 80 سيارة وأقدمت على إحراق خيام المعتصمين وإزالة كافة الحواجز وفتحت الشوارع. وأشار الناشطون إلى أن القوات اعتقلت أعدادا من المتظاهرين، بينما حاصرت الآخرين في الأبنية المجاورة التي فتحت أبوابها لإيواء المعتصمين. وأظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون ألسنة اللهب جراء النيران التي أحرقت خيام المعتصمين، كما سمع في المشاهد أصوات عيارات نارية. ودخل محتجو البصرة في اعتصام منذ أيام استجابة، للدعوة التي وجهت إليهم من متظاهري الناصرية في إعلان العصيان المدني التام لحين الاستجابة لمطالبهم. وشهدت البصرة الخميس الماضي يوما داميا عندما قتل 6 متظاهرين في الاحتجاجات التي تشهدها المدينة، واتهم النشطاء مشاري والعيداني بعملية اغتيال المتظاهرين قرب من ساحة الاعتصام.

قوات الأمن العراقية تتقدم صوب ساحة التحرير وسط إطلاق نار والسلطات بدأت في إزالة الحواجز وفتح الطرق

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال شهود من «رويترز» إن قوات الأمن العراقية تقدمت صوب ساحة التحرير مقر الاعتصام الرئيسي في بغداد اليوم (السبت) وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي على المحتجين. ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع إصابات. وكانت الشرطة ومصادر طبية قالت إن اشتباكات بين المحتجين والشرطة أدت إلى إصابة ما لا يقل عن سبعة متظاهرين في وقت سابق اليوم. وذكرت المصادر الأمنية لوكالة «رويترز» أن قوات الأمن بدأت في إعادة فتح الطرق في بغداد والبصرة وأن بعض أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر جمعوا الخيام التي أقاموها للانضمام إلى الاعتصامات المستمرة منذ شهور. إلى ذلك، قال المتظاهر محسن جاسم لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف إن مصادمات اندلعت في ساحة الخلاني وسط بغداد بين متظاهرين والقوات الأمنية من جهاز مكافحة الشغب عند محاولة القوات الأمنية إعادة فتح ساحة الخلاني وإزالة الحواجز الإسمنتية حيث استخدمت الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وأضاف أن المصادمات ما زالت متواصلة وأن هناك عددا كبيرا من المصابين بحالات اختناق جراء استنشاق الغازات المسيلة للدموع. وفي وقت سابق اليوم، أفاد بيان لقيادة عمليات بغداد بأنه تمت إعادة فتح جميع الطرق المحيطة بساحة التحرير المركزية للمظاهرات في المدينة، واستئناف الحركة فيها. ويأتي هذا الإجراء بعد يوم دام شهدته مدينة بغداد على خلفية مصادمات بين القوات الأمنية والمتظاهرين، وخاصة على جسر محمد القاسم للمرور السريع أوقع 6 قتلى وأكثر من 50 مصابا، حسب وسائل إعلام عراقية. وذكر شهود عيان أن أعدادا كبيرة من المتظاهرين من أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر انسحبوا من ساحة التحرير، ورفعوا خيام الاعتصام العائدة لهم بطلب من الصدر. وأوضح شهود العيان أن القوات العراقية تفرض طوقا أمنيا على محيط ساحة التحرير لمنع توسع دائرة الاحتجاج والمظاهرات. وأفاد متظاهرون اليوم بأن اتباع الصدر انسحبوا منذ الليلة الماضية من ساحات التظاهر المركزية في ذي قار والبصرة وميسان، بقرار من الصدر وتم رفع خيام الاعتصام ومغادرة الساحات. وذكر الشهود لوكالة الأنباء الألمانية أن أتباع الصدر أصدروا الليلة الماضي بيانا في ساحة الحبوبي أعلنوا فيه الانسحاب الكامل من ساحة الاعتصام والتظاهر، وأوضح الشهود أن «ساحة الحبوبي ما زالت مكتظة بالمتظاهرين الآخرين الذين يمثلون طوائف المجتمع الأخرى المطالبة بالإصلاح وتغيير العملية السياسية». وذكر الشهود أن المتظاهرين في ساحة التظاهر في محافظة البصرة عبروا عن أسفهم لانسحاب متظاهري التيار الصدري من الساحات. وأكدوا في بيان وزع في ساحة التظاهر: «لم نكن نتمنى انسحابهم في منتصف الطريق». وجدد المتظاهرون في بيانهم على أن «موقفنا ثابت وواضح منذ انطلاق الثورة برفضنا القاطع لأي تدخل من أي بلد كان في الشأن العراقي، وهذا ما نشترك فيه معكم بالإضافة إلى المشترك الأكبر وهو حب الوطن والتضحية في سبيله، ونؤكد على استمرارنا في حراكنا السلمي واعتصامنا المفتوح في ساحة اعتصام البصرة حتى تحقيق المطالب التي خرجنا من أجلها وفاءً لدماء الشهداء ومهما كلف الثمن، فقضيتنا قضية وطن ولا عودة من دون الوطن المسلوب». وكان العراقيون قد تظاهروا أمس (الجمعة) في بغداد للمطالبة بخروج القوات الأميركية والأجنبية من العراق.

احتجاجات العراق.. مقتل متظاهرين وعشرات الإصابات في ذي قار

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، بمقتل 3 متظاهرين في محافظة ذي قار، جنوبي العراق، وإصابة عدد آخر من المحتجين برصاص قوات الأمن، السبت. وأصيب 22 شخصا من متظاهري العاصمة بغداد، فيما وقع عشرات الجرحى الآخرين في ذي قار التي ظلت واحدة من أكثر نقاط الاحتجاج اشتعالا في البلاد. وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، بأن مسيرات احتجاجية خرجت في بغداد وذي قار والديوانية وكربلاء لمساندة الحراك المتواصل في العراق منذ أشهر. وانسحبت قوات الأمن العراقية إلى ساحة الوثبة في بغداد، بينما استعاد المحتجون السيطرة على ساحة الخلاني، لكن أرتالا عسكرية تنقل عناصر مكافحة الشغب اتجهت إلى ساحة الوثبة. في غضون ذلك، بدت ساحة اعتصامات البصرة، جنوبي البلاد، خالية تماما بعدما أحرقت كافة خيام المعتصمين وأزيلت فجر السبت. وفي السياق نفسه، تم تسجيل عشرات الإصابات في ذي قار بعد مواجهات عنيفة قرب جسر فهد في المحافظة. وأعادت السلطات العراقية، السبت، فتح ساحات وشوارع في بغداد ومدن جنوبية، وهو ما أكدته الحكومة وأثار مخاوف المحتجين من اتساع الحملة، وفض التظاهرات المطلبية المستمرة منذ شهور. وأخلت قوات الأمن ساحة الطيران وطريق محمد القاسم السريع وجسر الأحرار في وسط العاصمة من المتظاهرين، بحسب ما أعلن بيان لقيادة عمليات بغداد.

 



السابق

أخبار لبنان...إعتقال أختين أهوازيتين بلبنان ومخاوف من تسليمهما لإيران....100 يوم من الاحتجاجات غيرت المشهد السياسي في لبنان....مظاهرات رفضاً لحكومة دياب وصدامات قرب «السراي»....المتظاهرون يستبقون جلسة مجلس النواب: لا ثقة لـ«حكومة المحاصصة»....مسودة البيان الوزاري لحكومة دياب جاهزة وجلساتها النهائية الأسبوع المقبل....لقاء دياب والمفتي ينتظر توفّر أجواء إيجابية.. الحكومة بحاجة إلى استعادة ثقة اللبنانيين... وفريق «14 آذار» غير متفائل بقدرتها على معالجة الأزمات....إحالة مؤسسات الصيرفة غير المرخصة على التحقيق...حكومة دياب تقترب من «حقل النار» المالي... ماكرون يبلغ عون «رغبته بتطبيق الإصلاحات التي تستجيب لتطلعات الشعب اللبناني»....

التالي

أخبار سوريا.....طائرة مجهولة تقصف مواقع ميليشيات إيرانية شرق سوريا...النظام السوري يقترب أكثر من معرة النعمان... القوات الأميركية توسّع قاعدة في ريف القامشلي...سجال روسي ـ أميركي حول «الاحتكاكات» في شمال سوريا... تل تمر تسجل «استعراض قوة» جديداً بين الطرفين...أنقرة تكثف المساعدات لإدلب لتلافي موجة نازحين....بيدرسن يزور دمشق لـ«تحريك» اللجنة الدستورية....كيف تؤمن الميليشيات الإيرانية احتياجاتها من النفط السوري شرق ديرالزور؟..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,175,302

عدد الزوار: 6,758,964

المتواجدون الآن: 124