أخبار مصر وإفريقيا...مصر والسودان وإثيوبيا إلى جولة «الاتفاق الشامل» بشأن «سد النهضة».....مصر.. الموافقة على مخصصات مالية بعشرات المليارات لدعم السلع التموينية.....بعد يوم من زيارة أردوغان.. وزير خارجية الإمارات غدا في الجزائر...الجزائر تبحث عن تجاوز «العقدة الفرنسية» في شؤون الحكم والاقتصاد...رغم التعهدات الدولية.. انتهاكات لـ"حظر التسليح" في ليبيا...إقبال تونسي ضعيف على مكاتب الاقتراع في انتخابات 5 بلديات...حضور أميركي رفيع في الخرطوم... ومطالب برفع السودان من قائمة «قيود السفر»..

تاريخ الإضافة الإثنين 27 كانون الثاني 2020 - 6:11 ص    عدد الزيارات 1709    القسم عربية

        


مصر والسودان وإثيوبيا إلى جولة «الاتفاق الشامل» بشأن «سد النهضة».. وزراء الخارجية والري يجتمعون في واشنطن غداً..

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد نبيل حلمي - وسوسن أبو حسين.... تتجه الأنظار في مصر والسودان وإثيوبيا، إلى العاصمة الأميركية، التي تستضيف غداً (الثلاثاء)، جولة تأمل الدول الأربع أن تكون الأخيرة في مضمار مفاوضات «سد النهضة» الذي تبنيه أديس أبابا. وتستهدف الاجتماعات التي تعقد في واشنطن على مدار يومين، بحضور وزراء الخارجية والري في الدول الثلاث وممثلون للإدارة الأميركية و«البنك الدولي»، التوصل إلى «اتفاق شامل حول ملء وإدارة السد الإثيوبي». وتوجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس، إلى واشنطن للمشاركة في «اجتماعات الجولة الأخيرة لوزراء الخارجية والري حول سد النهضة». وأثمر الإعلان المشترك، الذي استضافته واشنطن منتصف الشهر الجاري، توافقاً على «ملء السد على مراحل خلال موسم الأمطار - من يوليو (تموز) إلى أغسطس (آب) وقد يستمر إلى سبتمبر (أيلول) - بطريقة (تكيفية وتعاونية) تأخذ بعين الاعتبار (الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق، والتأثير المُحتمل للتعبئة على الخزانات الموجودة في اتجاه مجرى النهر)»، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أي من القضايا الخلافية، التي أحبطت الجولات الفنية خلال الشهرين الماضيين، ومن بينها قواعد التشغيل السد، ومعايير الجفاف، ومقدار المياه المتدفقة إلى مصر. وتدشن إثيوبيا السد منذ 2011 على النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لنهر النيل) بهدف توليد الكهرباء. لكن مصر تخشى من تأثير السد على حصتها من المياه البالغة 55.5 مليار متر مكعب، التي تعتمد عليها بأكثر من 90 في المائة. في غضون ذلك، أكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، أن «وثيقة الأمن المائي العربي التي أصدرها البرلمان العربي في دورته الأخيرة هدفها دعم الدول العربية في الحصول على حقوقها المائية». وقال السلمي، في بيان أمس، إنه «انطلاقاً من مسؤولية البرلمان العربي في صيانة الأمن القومي العربي، وإيماناً منه بأن الأمن المائي يشكل إحدى أهم ركائز الأمن القومي العربي، أصدر البرلمان في جلسته التي عقدت في القاهرة منتصف الشهر الجاري وثيقة الأمن المائي العربي كوثيقة عربية مرجعية في مجال تحقيق الأمن المائي العربي، وذلك بعد مناقشتها مع عدد من الخبراء العرب ودراستها مع الوزارات المعنية بالموارد المائية في الدول العربية، ومع المجالس والبرلمانات الوطنية في الدول العربية». وأشار السلمي إلى أن «الهدف من وثيقة الأمن المائي العربي هو معالجة تحديات الأمن المائي العربي؛ سواء الطبيعية أو البشرية في الدول العربية من خلال وضع الأطر القانونية والتنموية للمحافظة على موارد المياه المتاحة في الدول العربية وترشيدها». وشدد على أن الوثيقة «تهدف أيضاً إلى الحفاظ على الحقوق السيادية للدول العربية من موارد المياه المشتركة مع الدول الأخرى وفقاً لمبادئ المعاهدات والقوانين الدولية، والاتفاقيات المبرمة بين الدول، ومواجهة الأطماع الخارجية في الاستيلاء على المياه العربية، ودعم الدول العربية في الحصول على حقوقها المائية، والدفاع عن الحقوق المائية للشعوب العربية القابعة تحت الاحتلال، ودعم علاقات التنسيق والتعاون بين الدول العربية بشأن قضايا المياه تحقيقاً للأمن المائي العربي من خلال تبني رؤية عربية موحدة لضمان الحماية القانونية للحقوق والحصص المائية العربية في المياه المشتركة مع الدول الأخرى، في ضوء زيادة المنافسة على المستوى الدولي على المصادر المائية المحدودة، ما جعلها مصدراً من مصادر التوتر والصراعات الدولية».

مصر: الحكومة ترهن استمرار دعم «صحف الدولة» بزيادة تأثيرها

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد نبيل حلمي... فيما بدا تمهيداً لإجراءات غير مسبوقة بشأن الصحف المملوكة للدولة في مصر، رهن رئيس الحكومة، مصطفى مدبولي، استمرار تقديم الدعم للمؤسسات القومية والإصدارات التابعة لها بـ«تحقيق الغرض من إنشائها، وزيادة تأثيرها في المجتمع عبر إصداراتها». وأفاد بيان رسمي لرئاسة الوزراء، أمس، أنه تم الاتفاق بين مدبولي و«الهيئة الوطنية للصحافة» ورؤساء مجالس إدارات الصحف على «عدم فتح باب التعيين في أي مؤسسة صحافية قومية، ومنع التعاقدات، وحظر المد فوق سن المعاش إلا في حالات الضرورة القصوى، ولكبار الكتاب فقط، وأن يتم التنسيق في ذلك مع الهيئة الوطنية للصحافة». كما دعا مدبولي إلى «العمل على تسوية مديونيات المؤسسات باستغلال عدد من الأصول غير المستغلة التي تمتلكها، ودراسة موقف كل الإصدارات واتخاذ موقف حاسم بشأنها». وأكد مدبولي، أمس، على «استمرار مساندة الدولة للمؤسسات الصحافية القومية شريطة استمرار تلك المؤسسات في تحقيق الغرض من إنشائها، والمتمثل في المساهمة في زيادة التنوير والتوعية وتشكيل الفكر والوعي الصحيح مع غرس الانتماء لدى المواطنين من خلال زيادة قوة التأثير في المجتمع عبر إصداراتها المختلفة». كما دعا مدبولي، إلى «ضرورة مراعاة ترشيد وحوكمة الإنفاق في جميع المؤسسات الصحافية القومية»، وقال لرؤساء مجال إدارات الصحف: «عليكم أن تتخذوا قرارات شُجاعة، دون نظر لأي اعتبارات أخرى». وتطرقت «خطة تطوير» عرضها كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إلى «تحديث المؤسسات الصحافية القومية، عبر الرقمنة والثورة التكنولوجية، وكذلك تدريب الكوادر الصحافية، وتفعيل نظام الإعلانات الرقمية، وتسويق كنوز المؤسسات الصحافية القومية (الصور النادرة، الوثائق، الأحداث التاريخية، مقالات كبار الكتاب)». وبشأن «خطة الهيكلة والإصلاح المالي»، أشار جبر إلى الانتهاء إلى عدد من التوصيات منها: «الحصر الشامل للأصول، وتقديم مقترحات لاستثمارها مع اقتراح بإنشاء مشروعات مشتركة بين المؤسسات ولكل مؤسسة على حدة، وحصر الديون بمختلف أنواعها وتقديم مقترحات لإعادة جدولتها وطرق سدادها». كما تضمنت الخطة «دراسة الأنشطة الخاسرة في المؤسسات، بما في ذلك الإصدارات ومقترحات مجالس الإدارة لعلاج تلك الخسائر وفقا لجدول زمني مدته 6 شهور يتم بعدها اتخاذ القرار بشأنها». وقال وزير المالية، محمد معيط خلال الاجتماع «نحن حريصون على استمرار المؤسسات الصحافية القومية في القيام بدورها المهم في هذه المرحلة»، ومضيفاً أنه «من الضروري مواكبة مفردات العصر، خاصة أن موازنة الدولة لم تعد تحتمل تقديم دعم لكل هذه الجهات، ومن ثم يجب الإسراع بالتطوير المطلوب».

مصر.. الموافقة على مخصصات مالية بعشرات المليارات لدعم السلع التموينية...

روسيا اليوم...المصدر: وزارة المالية المصرية.. وافقت وزارة المالية المصرية، اليوم الأحد، على عدد من المخصصات المالية العاجلة بقيمة 28.17 مليار جنيه. وسيستفيد من هذه المخصصات كل من "الهيئة العامة للسلع التموينية والهيئة القومية لسكك حديد مصر، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والهيئة العامة للتأمين الصحي، والهيئة الوطنية للإعلام، والمجلس الأعلى للثقافة، والشركة القابضة للغزل والنسيج". وأوضح بيان صادر عن الوزارة أن "المخصصات المالية تتضمن نحو 25 مليار جنيه للهيئة العامة للسلع التموينية تمثل قيمة الدعم المالي الشهري لسلع البطاقة التموينية، وفروق نقاط الخبز، وفروق تكاليف تصنيع الخبز". كما تتضمن "مبلغ 970.2 مليون دولار لشراء 4185 طن قمح مستورد، ونحو 263 مليون جنيه للهيئة القومية لسكك حديد مصر دعما لاشتراكات الطلاب والخطوط غير الاقتصادية، و265 مليون جنيه للشركة المصرية لمترو الأنفاق دعما لاشتراكات الطلاب، و493 مليون جنيه للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي تحت حساب دعم المياه، و366.6 مليون جنيه للهيئة العامة للتأمين الصحي، وأكثر من مليار جنيه للهيئة الوطنية للإعلام، فضلا عن 786 مليون جنيه مساهمات من الخزانة العامة في رأسمال الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج". وقال وزير المالية، محمد معيط، إن الحكومة تحرص على توفير السيولة النقدية اللازمة للهيئات السلعية والخدمية، بما يسهم في تعزيز قدراتها على الوفاء بالتزاماتها الخدمية على النحو الذي يساعد في توفير احتياجات المواطنين.

التدريبات المصرية ـ السعودية حماية للأمن العربي بمواجهة التحديات.. إقرار تعديلات زيادة المزايا التأمينية لـ «شهداء الشرطة»

الراي....الكاتب: القاهرة ـ من فريدة موسى وأغاريد مصطفى وهند العربي ... أشاد خبراء عسكريون مصريون، بالتدريب البحري المصري ـ السعودي المشترك، في قاعدة البحر الأحمر العسكرية شرق مصر، واعتبروا ان «التدريبات هدفها الوقوف بوجه التدخل في الشؤون العربية». واضافوا في تصريحات لـ«الراي»، لمناسبة إعلان السفارة السعودية في القاهرة، أمس، اكتمال وصول مجموعة القوات البحرية الملكية المشاركة في «مرجان ـ 16»، أن«حماية البحر الاحمر، تعني حماية باب المندب وبحر العرب ومضيق هرمز ومنطقة الخليج العربي». وقال مستشار كلية القادة والاركان اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، ان «التدريبات المهمة في القاعدة العسكرية الجديدة، تهدف لتأمين منطقة البحر الاحمر ضد أي معتد، ورسالة رادعة لأي معتد يسعى لتكدير الأمن والاستقرار في المنطقة، ويتدخل في الشؤون العربية». وأكد مدير مركز الدراسات في القوات المسلحة سابقاً اللواء عز الدين منصور، ان «هذه التدريبات البحرية لن تكون الاولى، لان مصر ستظل في حالة استعداد دائم ومستمر للحفاظ على حدودها البحرية، وأيضاً على الدول العربية الشقيقة». وتابع أن «التدريبات العربية المشتركة، هدفها الحماية والحفاظ على الحدود العربية والاستمرار الدائم في حال التأهب والاستعداد للمواجهة، خصوصاً في ظل الاضطرابات الحالية». وفي ملف سد النهضة الاثيوبي، توجه وفد مصري إلى واشنطن، يضم وزير الخارجية سامح شكري ووزير الموارد المائية والري محمد عبدالعاطي، وعناصر فنية وقانونية، للمشاركة في اجتماعات الجولة الأخيرة لوزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا برعاية وزير الخزانة الاميركي ورئيس البنك الدولي، والتي تعقد غداً وبعد غد، من أجل الوصول إلى توافق حول قواعد ملء وإدارة السد. من جهته، اعلن عبدالعاطي، عن تنفيذ خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، لمواجهة التحديات المائية، تضع في الاعتبار أن 97 في المئة من الموارد المائية المصرية «من خارج الحدود، وتعتمد على مياه النيل». وقال، إن مصر «وضعت استراتيجية مائية حتى عام 2050 لمواجهة تحدياتها المائية، والتي ترتكز على أربعة محاور، وهي: تنقية وتحسين نوعية المياه، الترشيد، تنمية الموارد المائية، وتهيئة البيئة الملائمة». وفي شأن آخر، رأت قوى سياسية وحقوقية، أن قرار الممثل والمقاول الهارب إلى اسبانيا محمد علي، اعتزال السياسة، «أمر لا يستحق الاهتمام، لأن تصريحاته منذ البداية لم تجد أي اهتمام، أو قبول لدى الشارع ولا لدى القوى السياسية». وكان محمد علي اعلن: «قررت اعتزال العمل في السياسية، وسأتوجه للعمل في البيزنس- كون الشعب المصري لم يستجب لدعوتي، وسأغلق الصفحة وهفتح صفحة جديدة للبيزنس». وفي جلسته العامة أمس، وافق مجلس النواب، على تعديلات هيئة قانون الشرطة، والتي من شأنها زيادة المزايا التأمينية لشهداء الشرطة، في المواجهات الأمنية والإرهابية.

بعد يوم من زيارة أردوغان.. وزير خارجية الإمارات غدا في الجزائر

روسيا اليوم...المصدر: وكالات.. يزور وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، الجزائر غدا الاثنين، بعد يوم واحد من زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي بحث مع نظيره الجزائري قضايا أبرزها الأزمة الليبية. وجاء في بيان للخارجية الجزائرية، أن "الشيخ عبد الله بن زايد سيجري محادثات مع نظيره الجزائري، صبري بوقدوم، كما سيحظى باستقبال الرئيس عبد المجيد تبون ورئيس الحكومة، عبد العزيز جراد". وكان أردوغان وصل إلى الجزائر، اليوم الأحد، حيث شدد على أن هذا البلد المجاور لليبيا "عنصر مهم للسلام في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة"، وأعرب عن ثقته في أن تكون للجزائر "إسهامات بناءة لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا". وتقول السلطات الجزائرية إنها تسعى إلى جانب الأطراف الدولية الفاعلة لإيجاد حل سياسي يضع حدا للأزمة الليبية عبر الحوار الشامل بين الأطراف الليبية، وبعيدا عن أي تدخل أجنبي.

تبون: علاقتنا مع تركيا تاريخية وسنرفع حجم التبادل التجاري بيننا إلى 5 مليارات دولار

المصدر: RT.. قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن بلاده اتفقت مع تركيا على رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولار في المستقبل القريب. وأكد تبون خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، على أن "العلاقات الجزائرية التركية تمتد في التاريخ وتدعم يوميا في الحاضر". من جهته، أكد أردوغان أن "حجم استثماراتنا في الجزائر يعكس مدى ثقة تركيا بهذا البلد"، مضيفا أن البلدين "يعملان على تشكيل مجلس تعاون مشترك رفيع المستوى". كما دعا أردوغان نظيره الجزائري إلى زيارة تركيا العام الجاري، وهي الدعوة التي قبلها عبد المجيد تبون. وكان أردوغان وصل، اليوم الأحد، إلى الجزائر، لبحث التعاون ومناقشة القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العلاقات بين البلدين على كل الأصعدة.

الجزائر تبحث عن تجاوز «العقدة الفرنسية» في شؤون الحكم والاقتصاد

زيارة إردوغان تمثل للنظام الجديد نافذة لتنويع الشراكات التجارية والسياسية

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة... يسعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبَون، الذي استلم الحكم قبل شهر ونصف الشهر، إلى البحث عن شراكات اقتصادية وسياسية جديدة خارج العلاقات التقليدية التي تربط بلاده بأوروبا، خصوصاً فرنسا. وشكلت زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إلى الجزائر، أمس، منطلقاً لهذا التوجه الجديد في السياسة الخارجية في عهد خليفة عبد العزيز بوتفليقة، حسب مراقبين. وروَّجت وسائل الإعلام الحكومية للزيارة، التي تدوم يومين، على نطاق واسع في الأيام الأخيرة من خلال عرض إحصائيات عن «الاقتصاد التركي الرائد في أوروبا»، وعن «النفوذ التركي السياسي الذي يزداد اتساعاً بمنطقة الشرق الأوسط»، و«حنكة إردوغان الدبلوماسية»، و«التأييد الشعبي الكبير، داخلياً، لسياساته». وتعكس هذه النظرة لتركيا، ضمناً، إرادة الفريق الجديد في السلطة الجزائرية التخلص من «الهيمنة الفرنسية» على اقتصاد البلد، وحتى على شكل ونمط تسيير مؤسساته وأجهزته الحكومية، وهي حالة من التبعية تكرست، حسب رجال الحكم الجدد، خلال فترة حكم الرئيس الجديد. يشار إلى أن تبَون كان وزيراً في حكومة بوتفيلقة، لسنوات طويلة، وترأس الحكومة لمدة شهرين فقط في 2017. وقال أستاذ العلوم السياسية والباحث في القضايا الدولية، قوي بوحنية، بخصوص الزيارة، لـ«الشرق الأوسط»، هناك رغبة من طرف إردوغان لتشكيل حلفي سياسي وأمني غير معلن، تكون الجزائر أحد ركائزه. وتملك أنقرة، حسب الباحث، «تصوراً استراتيجياً نحو أفريقيا، وهي أن تجعل القرن الـ21 قرناً أفريقياً في سياستها الخارجية. وترى أن الجزائر مدخل مهم لهذه الرؤية، واعتقادي أن تبون وإردوغان يتقاطعان في كثير من الآراء والمواقف حول المسائل الاقتصادية والسياسية التي تهم الجزائر وتركيا». ولاحظ قوي أن العقيدة الأمنية للجيش الجزائري التي تقوم على عدم خوض حروب خارج الحدود، ومقومات الدبلوماسية الجزائرية القاضية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، تجعلان البلدين في خلاف، ولكنه ليس جوهرياً، ولا يمكن أن يكون عائقاً يحول دون تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وذلك في إشارة إلى تباعد المواقف من مسألة التدخل العسكري في ليبيا. وأضاف قوي: «المنطق البراغماتي الاقتصادي التركي يظل محوراً مهماً لهذه الزيارة، والدليل على ذلك حجم الملفات وعدد رجال الأعمال المرافقين لإردوغان». وبشأن العلاقات مع فرنسا، التي يتوقع أن تشهد تغيراً، قال الباحث: «يخطئ من يعتقد أن العلاقات الجزائرية الفرنسية يحكمها المزاج الشخصي للرؤساء. فهي، خصوصاً من الجانب الفرنسي، قائمة على روابط المصالح، ناهيك عن عقدة الهيمنة الاستعمارية الفرنسية المستحكمة في قطاع من الطبقة السياسية الفرنسية». من جانبه، كتب وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سابقاً عبد القادر سماري، عن الزيارة، قائلاً إن العلاقات بين الجزائر وتركيا في المجالين السياسي والدبلوماسي «لا يمكن أن تخرج عن التنسيق بخصوص دعم القضية الفلسطينية، وإرساء قواعد للتعاون الاستراتيجي في القضايا الإقليمية والدولية. وفي المجال الثقافي، هناك أمران: حماية ونشر وتوظيف التراث المشترك، وتوسيع مجالات استعمال اللغة العربية. أما في المجال العلمي، فبإمكان البلدين تبادل الخبرات العلمية على جميع المستويات، وتوظيف نتائج البحث العلمي والابتكار لتحقيق التنمية بين الطرفين. في حين أن إصلاح المؤسسات المالية والمصرفية، وتحقيق الأمن الغذائي والصناعي، هو العمود الفقري في الشق الاقتصادي من العلاقات الثنائية». يشار إلى أن وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، زار الجزائر، الثلاثاء الماضي، وتم الاتفاق على إنهاء فتور تشهده العلاقات الثنائية يدوم منذ سنة، بسبب مآخذ على فرنسا بأنها «ضالعة» في الأحداث السياسية الداخلية، وبأنها «كانت تدعم المجموعة الحاكمة سابقاً». واستقبل تبَون، إردوغان، بالمطار، ظهر أمس، وتوجه الرئيس التركي بعدها إلى «منتدى رجال الأعمال الجزائري التركي» الذي عقد بفندق في العاصمة، حيث ترأس أشغاله مع رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد. والمنتدى عبارة عن فضاء هيكلي يعقد اجتماعات سنوية لبحث التعاون الاقتصادي الثنائي. وجاء في وكالة الأنباء الجزائرية أن «التعاون بين البلدين عرف ديناميكية كبيرة خلال السنوات الأخيرة، بفضل تجسيد عدة مشاريع استثمارية بالشراكة، ورفع قيمة المبادلات التجارية». ويرافق إردوغان في زيارته 156 رجل أعمال يبحثون، حسب الحكومة الجزائرية، «فرصاً جديدة للشراكة والاستثمار في ظل التطورات الإيجابية التي عرفها مؤخراً التشريع الجزائري، لا سيما تعديل قاعدة 49 - 51 في المائة التي تحكم الاستثمارات الأجنبية»، وذلك في إشارة إلى منظومة نصوص كانت تفرض على المستثمر الأجنبي أن يُدخل شريكاً جزائرياً معه في أي مشروع، على ألا تتعدى حصته في رأس المال 49 في المائة».

الجيش الليبي يتقدم بمصراتة.. واشتباكات عنيفة بطرابلس

المصدر: العربية.نت - منية غانمي... قال الجيش الليبي، الأحد، إن قواته سيطرت على منطقتي القداحية والهيشة وأبوقرين بالكامل الواقعة شرق مدينة مصراتة، تزامنا مع اندلاع اشتباكات عنيفة بعدد من محاور القتال ضواحي العاصمة طرابلس. يأتي ذلك فيما وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الجزائر، في مستهل جولة إفريقية، بحسب ما نقلت قناة "تي.آر.تي. عربي". وقبيل توجهه للجزائر، قال أردوغان إن "الملف الليبي سيكون في مقدمة مباحثاتنا في الجزائر"، مطالباً بتحرك سريع لحل الصراع في ليبيا. وقال الجيش الليبي إن قواته أجبرت مسلحي مصراتة على الفرار من بلدة بوقرين، وتمكنت من السيطرة على عدة آليات عسكرية تابعة للميليشيات وكذلك أسر عدة أفراد. وذكر الجيش أن قواته تتقدم بشكل كبير نحو وسط مدينة مصراتة وباتت على بعد 100 كم، في حين أكدت "غرفة عمليات أجدابيا" التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، اندلاع مواجهات عنيفة ضد ميليشيات الوفاق، بالقرب من منطقة الهضبة القاسي وأبوسليم جنوب العاصمة طرابلس، وتحدث ناشطون عن سماع أصوات انفجارات قويّة. ولم تتوقف الاشتباكات المسلحة بجميع محاور العاصمة طرابلس منذ يومين رغم الهدنة المتفق عليها في مؤتمر برلين حول ليبيا، وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار. وفي هذا السياق، قالت البعثة الأممية إلى ليبيا، إن الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 12 يناير الجاري، بموافقة حكومة الوفاق والقيادة العامة للجيش أصبحت مهدّدة، بعدما تم تسجيل انتهاكات للالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية بالأزمة الليبية في برلين قبل أسبوع، حيث تم رصد وصول طائرات شحن ورحلات جوية إلى المطارات الليبية لتزويد الأطراف بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة والمستشارين والمقاتلين، ما يهدد بإغراق البلاد في جولة متجددة من القتال. واتفقت القوى الأجنبية خلال مؤتمر برلين على تشكيل لجنة خاصة مؤلفة من 5 مسؤولين عسكريين من كلا جانبي الصراع لتعزيز الهدنة الهشة. ومن المقرر أن يجتمع المسؤولون العسكريون للمرة الأولى في جنيف هذا الأسبوع.

رغم التعهدات الدولية.. انتهاكات لـ"حظر التسليح" في ليبيا

الحرة.... أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن أسفها لاستمرار انتهاك "حظر التسليح" في البلاد، رغم التعهدات التي قدمتها الدول المعنية بوقف تزويد أطراف الصراع بالسلاح خلال مؤتمر برلين الأسبوع الماضي. وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي في وقت متأخر من ليل السبت، إنها "تأسف أشد الأسف للانتهاكات الصارخة المستمرة لحظر التسليح في ليبيا"، الذي ينص عليه قرار مجلس الأمن 1970 الصادر عام 2011، "حتى بعد الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية خلال المؤتمر الدولي الذي عقد في برلين حول ليبيا".

بيان من بعثة الأمم الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول إستمرار إنتهاك حظر التسليح في ليبيا

تأسف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أشد الأسف للانتهاكات الصارخة المستمرة لحظر التسليح في ليبيا، حتى بعد الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية في هذا الصدد خلال المؤتمر الدولي المعني بليبيا... وتعهدت الدول التي شاركت في المؤتمر، باحترام "حظر تسليم الأسلحة" لطرفي النزاع في ليبيا وهما حكومة الوفاق الوطني في طرابلس ومعسكر خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد. كما التزمت الدول المشاركة في مؤتمر برلين ومن بينها تركيا الداعمة لحكومة الوفاق الوطني، بعدم التدخل في الشؤون الليبية أو تمويل "القدرات العسكرية أو تجنيد مرتزقة" لصالح مختلف الأطراف. ودعت أيضا "كل الأطراف المعنية إلى مضاعفة الجهود من أجل وقف الأعمال العدائية بصورة دائمة، وخفض التصعيد ووقف إطلاق النار". ويشن حفتر هجوما منذ الرابع من أبريل 2019 للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق التي تعترف بها الأمم المتحدة. وحول الهدنة التي أفضت إلى وقف إطلاق النار في 12 يناير الجاري، اعتبرت البعثة الأممية أن "الهدنة الهشة مهددة الآن بما يجري من استمرار نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والذخيرة والمنظومات المتقدمة إلى الأطراف من قبل الدول الأعضاء، من بينها بعض الدول التي شاركت في برلين". ولم تكشف البعثة أسماء الدول التي تواصل نقل السلاح إلى ليبيا. وقالت في هذا الإطار "على مدار الأيام العشرة الماضية، شوهدت العديد من طائرات الشحن والرحلات الجوية الأخرى تهبط في المطارات في الأجزاء الغربية والشرقية من ليبيا، لتزويد الأطراف بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة والمستشارين والمقاتلين". وفي سياق متصل، تعرضت العاصمة طرابلس لقصف عشوائي ليل السبت الأحد تسبب في مقتل مدني وإصابة سبعة آخرين بجروح، وفق ما أفاد به المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الوفاق أمين الهاشمي. وقال الهاشمي لوكالة فرانس برس، إن "أحياء ومناطق متفرقة في طرابلس، تعرضت لقصف عشوائي، تسبب بمقتل مدني (مغربي الجنسية) وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة بينهم طفلان". وقتل جراء المعارك في ليبيا أكثر من 280 مدنيا، بحسب الأمم المتحدة التي تشير أيضا إلى مقتل أكثر من ألفي مقاتل ونزوح 146 ألفا بسبب المعارك.

مقتل 19 جنديا من مالي بهجوم قرب حدود موريتانيا

وكالات – أبوظبي.. هاجم مسلحون معسكرا للجيش في مالي بالقرب من الحدود مع موريتانيا، مما أسفر عن مقتل 19 جنديا، اليوم الأحد، حسب ما قالت القوات المسلحة. وأضافت القوات المسلحة، في بيان على تويتر، أن المعسكر الكائن في بلدة سوكولو بمنطقة سيغو، لا يزال تحت سيطرة القوات المسلحة المالية، مشيرة إلى أن العدد المبدئي للجرحى يبلغ خمسة. وقال سليماني مايغا، أحد سكان سوكولو، إن المهاجمين سيطروا مؤقتا على المعسكر. وتابع: "معسكر الجيش تعرض صباح اليوم لهجوم مسلحين قاموا بالسيطرة عليه لفترة مؤقتة ودمروا كل شيء قبل مغادرتهم". وأضاف: "لجأ الكثير من الجنود الذين كانوا في المعسكر إلى القرية". ولم تتبن أي جهة الهجوم، لكنه يحمل بصمات الجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة المتمركزة في غابة واغادو، الواقعة على بعد حوالي 50 كيلومترا من القرية التي تمت مهاجمتها.

إقبال تونسي ضعيف على مكاتب الاقتراع في انتخابات 5 بلديات

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني... فتحت 105 مكاتب اقتراع أبوابها أمس أمام الناخبين التونسيين المشاركين في انتخابات مجالس بلدية جديدة في خمس بلديات تونسية، ودارت هذه الانتخابات في ظل إقبال ضعيف من الناخبين ووسط منافسة حادة بين حركة «النهضة» وعدد هام من القوائم الانتخابية المستقلة. ولم ترتق المشاركة في هذه الانتخابات إلى المستوى المأمول وفق ملاحظين للعملية الانتخابية ومن خلال تصريحات رؤساء الهيئات الفرعية للانتخابات بتلك البلديات. ونظمت هذه الانتخابات في كل من بلديتي البطان والدندان من ولاية منوبة، القريبة من العاصمة التونسية، وبلدية رقادة من ولاية القيروان، وبلدية نفزة من ولاية باجة إضافة إلى بلدية قصيبة الثريات من ولاية سوسة. وتنظم هذه الانتخابات نتيجة لاستقالة أكثر من نصف أعضاء المجلس البلدي المنتخب عام 2018، وغالبا ما شهدت تلك المجالس خلافات حادة بين أعضائها على خلفية خلافات سياسية حادة وتوتر على مستوى تركيبة المجالس البلدية. ومنذ بدء العملية الانتخابية صباح أمس لم تتجاوز نسبة الإقبال في البلديات الخمس، وهي البطان والدندان ونفزة ورقادة وقصيبة الثريات، حدود 2.6 في المائة في الفترة الصباحية، وبلغت الحد الأقصى في مدينة رقادة بنسبة 4.17 في المائة، فيما سجلت أدنى نسبة إقبال في الدندان بنسبة لا تقل عن 1.39 في المائة. وأكد فاروق بوعسكر نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن 34 قائمة انتخابية من بينها 22 قائمة مستقلة و12 قائمة حزبية تتنافس في هذه الانتخابات البلدية الجزئية. وأفاد بأن تكلفة هذه الانتخابات مقدرة بين 30 و60 ألف دينار تونسي (بين 10 و20 ألف دولار) وهي محملة على ميزانية الهيئة الانتخابية. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن حركة النهضة قد تقدمت في الدوائر البلدية الخمس وتتنافس في المقام الأول، على مستوى الأحزاب، مع حزب التيار الديمقراطي الذي فاز بنحو 22 قعداً برلمانياً في الانتخابات الأخيرة محققا أفضل نتيجة انتخابية له منذ عام 2011. وخلال أول انتخابات بلدية أجريت في تونس بعد ثورة 2011. وبالتحديد في شهر مايو (أيار) 2018، فازت القوائم المستقلة بالمرتبة الأولى بنسبة 32.27 في المائة من أصوات الناخبين، فيما آلت المرتبة الثانية إلى حركة النهضة التي حازت على نسبة 28.64 في المائة من الأصوات لتترأس 131 بلدية من إجمالي 350 بلدية في تونس، وتكون بذلك قد احتلت المرتبة الأولى على مستوى الأحزاب السياسية، فيما كانت المرتبة الثانية من نصيب حزب «نداء تونس» الذي حاز على 20.85 في المائة من الأصوات، وترأس 76 بلدية. على صعيد آخر، أكد قاسم مخلوف الرئيس الجديد للجنة المركزية لحزب نداء تونس، أن اجتماع هذه اللجنة قرر رفض مقترح حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي الراحل الداعي إلى مؤتمر استثنائي انتخابي قبل يونيو (حزيران) من العام الحالي. وأكد مخلوف أمس في تصريح إعلامي، أنه سيتم السعي إلى تجميع عائلة حزب النداء من خلال عقد مؤتمر توحيدي استثنائي تمت برمجته مبدئياً خلال أبريل (نيسان) أو مايو (أيار) على أقصى تقدير، مؤكدا أن شقي النداء اللذين عرفا باسم «مجموعة الحمامات» التي تزعمها سفيان طوبال رئيس الكتلة البرلمانية و«مجموعة المنستير» التي كان يتزعمها حافظ قائد السبسي، قد اجتمعا لاتخاذ هذا القرار، معلنا انتهاء مسألة الشقاق داخل حزب النداء. وأضاف مخلوف أن مبادرة قائد السبسي خارجة عن سياق الزمان والمكان، على حد تعبيره، مؤكدا على أن مثل هذا القرار يجب أن ينبثق عن اللجنة المركزية للحزب باعتبارها صاحبة القرار في مثل هذه المسائل السياسية الهامة. ويرى مراقبون أن هذا التصريح يعني «قطع الطريق أمام عودة نجل الرئيس التونسي الراحل إلى المشهد السياسي» بعد أن اتهمته قيادات سياسية داخل نفس الحزب بالتفرد بالرأي والسعي إلى التوريث السياسي.

حضور أميركي رفيع في الخرطوم... ومطالب برفع السودان من قائمة «قيود السفر»

تيبور ناجي ودونالد بوث و4 نواب كونغرس التقوا حمدوك وناقشوا «التحويلات المصرفية»

الشرق الاوسط....الخرطوم: أحمد يونس... تشهد العاصمة السودانية الخرطوم حضوراً كبيراً لمسؤولين أميركيين رفيعين، في وقت تشهد فيه العلاقات انفراجاً كبيراً منذ انهيار نظام الرئيس المعزول عمر البشير في أبريل (نيسان) الماضي. وفيما تنتظر الخرطوم وصول مساعد وزير الخارجية الأميركي تيبور ناجي، وجه 4 نواب من الكونغرس الأميركي، موجودون حالياً في الخرطوم، رسالة بتوقيعاتهم تطالب الرئيس دونالد ترمب بالتراجع عن عزمه إدراج السودان بين الدول الست التي يزعم فرض قيود سفر إضافية عليها. وعلمت «الشرق الأوسط»، أمس، أن تيبور الناجي سيصل الخرطوم اليوم لإجراء مباحثات مع مسؤولين سودانيين، وينتظر أن يعقد مؤتمراً صحافياً، يشارك فيه صحافيين من مختلف أنحاء العالم عبر الهاتف، عن زيارته التي استمرت زهاء أسبوعين لدول أفريقيا الوسطى وإثيوبيا وكينيا وجنوب السودان، والتي يختمها بزيارته للسودان. ووزعت السفارة الأميركية رقاع الدعوة لسودانيين، بينهم صحافيون، لحفل استقبال تزمع عقده احتفاء بزيارة الناجي للخرطوم. ومن جهتهم، قال 4 من نواب الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي إن عزم الرئيس ترمب على تطبيق عقوبة حظر السفر على السودان، من بين 6 دول، يرسل رسالة خاطئة للشعب السوداني، ويؤثر سلباً على الانتقال إلى الحكم المدني في البلاد. وذكر النواب الأربعة وهم كارين, دانيال, باربرا, بارميلا جايابال, في رسالتهم للرئيس ترمب، التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، أن قيود السفر المزمع فرضها على السودان تبعث برسالة سلبية للحكومة السودانية والشعب السوداني والعالم، وأضافوا: «نشجع الإدارة الأميركية على استمرار دعم السودان باتجاه الحكم المدني والديمقراطية وتحقيق السلام». وأشارت رسالة النواب إلى ما أطلقت عليه «التقدم الذي أحرزه السودان لتحقيق حكومة ديمقراطية، عقب إطاحة حكم الرئيس عمر البشير بثورة شعبية في أبريل (نيسان) 2019». وقال النواب إنهم «حالياً في السودان»، وتعرفوا عن قرب على ما اتخذته الحكومة الانتقالية لمواجهة سياسات نظام البشير، ووضعت خطط للإصلاح، وتابعوا: «السودان خطا خطوات مهمة لمكافحة الإرهاب، وتقييد حركة وتنقل الجهات النشطة والسيئة في مجال الإرهاب». وأشارت رسالة أعضاء الكونغرس إلى السياسات الأميركية الأخيرة تجاه السودان الهادفة لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، وقالت إن إضافة السودان لقائمة حظر السفر ترسل رسالة خاطئة تؤثر على توجهات الحكومة الانتقالية الهادفة لبناء نظام ديمقراطي، وتحقيق السلام في البلاد. وفي زيارتهم للخرطوم، أجرى نواب الكونغرس مباحثات مع مسؤولين سودانيين في الخرطوم، من بينهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي أطلعهم على التغييرات الجارية في السودان، إضافة إلى وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله. ومن جهة أخرى، أوصلت الحكومة السودانية لمبعوث الرئيس الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث طلباً لإزالة العقبات التي تواجه التحويلات المصرفية في السودان بسبب العقوبات المفروضة عليه. وقال بوث في لقاء جمعه بوزير المالية إبراهيم البدوي إن الإدارة الأميركية تدعم إنجاح مؤتمر المانحين المقرر عقده قبل منتصف العام الحالي في الكويت من قبل مجموعة «أصدقاء السودان»، وإنه يتطلع لرؤية الشركات الأميركية وهي تستثمر في السودان، لا سيما في مجال الطاقة والتعدين. وطلب البدوي تعاون بوث من أجل إزالة عقبات التحويلات المصرفية التي أصبحت عائقاً رئيسياً أمام سودانيي المهجر، وقدم له شرحاً عن الإصلاحات الاقتصادية التي تضمنتها موازنة عام 2020، وجهود إصلاح الاقتصاد الهادفة لمعالجة اختلالاته الهيكلية، وتقليل حدة الفقر، والاستغلال الأمثل للموارد، لتحقيق التحول من اقتصاد استهلاكي إلى اقتصاد إنتاجي. كما التقى بوث وزير الطاقة والتعدين عادل علي إبراهيم، وبحث معه فرص الاستثمار في قطاع التعدين، والخارطة التعدينية في البلاد، ووجود المعادن، بما فيها الذهب، في أنحاء البلاد كافة. وقال بوث عقب اطلاعه على واقع وفرص الاستثمار في قطاع الطاقة والتعدين بالسودان: «آمل أن أرى الشركات الأميركية تدخل السودان للاستفادة من الفرص المتاحة، لا سيما قطاعي الطاقة والتعدين».

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي... السيطرة على معسكر استراتيجي للحوثيين في الضالع....احتدام المعارك في حام والعقبة بالجوف... وتقدم للجيش اليمني في معارك هيلان مأرب...بن علوي في طهران لبحث أمن الملاحة بمضيق هرمز...الأردن: توجيه تهمة «الإرهاب» لمنفذ اعتدء الطعن في جرش....وثيقة عربية لحماية موارد المياه من الأطماع الخارجية...الإمارات تؤكد خلوها من فيروس كورونا....رسميا.. إسرائيل تسمح لمواطنيها بزيارة السعودية..

التالي

أخبار وتقارير...ترمب: البيت الأبيض سينشر خطة السلام غداً الثلاثاء...أميركا تقر بسقوط طائرة بأفغانستان.. وطالبان: عليها ضباط...بيان لقاء سيدة الجبل - يجدّد دعوته السلطة بأكملها الى الرحيل والنواب الى الاستقالة تحضيراً لانتخابات مبكرة باشراف دولي......لبنان.. 27 جريحا باشتباكات بين الأمن ومحتجين قرب البرلمان....واشنطن: المليشيات الإيرانية تواصل تهديد أمن العراق...تقرير: الصين ثاني أكبر منتج للأسلحة في العالم...فيروس كورونا.. 80 وفاة و2744 إصابة مؤكّدة في الصين...دول سجلت إصابات مؤكدة بالفيروس....الصين تعزز إجراءاتها لمنع تفشي «كورونا الجديد»....بريطانيا تنفصل عن الاتحاد الأوروبي رسمياً الجمعة...فرنسا تحاكم «الجهاديين» الموتى وترفض استعادة الأحياء..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,698,067

عدد الزوار: 6,909,101

المتواجدون الآن: 107