أخبار سوريا...أرقام ومظالم سوريا... الماضي والحاضر والمستقبل......القوات السورية تتسلم الدفعة الثانية من مقاتلات "ميغ 29" الروسية المتطورة....مراسيم رئاسية سورية بتسمية وإعفاء محافظين..مصدر يكشف هوية المسؤول عن نبش وتخريب ضريح الخليفة عمر بن عبدالعزيز....

تاريخ الإضافة الأحد 31 أيار 2020 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2064    القسم عربية

        


أرقام ومظالم سوريا... الماضي والحاضر والمستقبل....

الشرق الاوسط.....لندن: إبراهيم حميدي.... أسفر النزاع السوري، بعد 9 سنوات على اندلاعه باحتجاجات سلمية، عن 3 أنواع من الظلم: أحدها بأثر رجعي، والثاني بأثر حالي، والثالث بأثر مستقبلي. وكان أحد تجلياته ارتفاع قيمة الخسائر الاقتصادية إلى أكثر من نصف تريليون دولار أميركي، وإلحاق الضرر بنحو 40 في المائة من البنية التحتية، إضافة إلى انحدار 86 في المائة من الناس داخل سوريا، البالغ عددهم نحو 20 مليوناً، إلى ما دون خط الفقر. المفاجأة المؤلمة الأخرى أن إحصائية جديدة لعدد الضحايا كشفت ارتفاع عددهم إلى نحو 700 ألف شخص، ما يعني ضعف العدد المتداول من مؤسسات أممية، استناداً إلى أرقام صدرت قبل سنتين. هذه الأرقام - الضحايا تتعلق بالماضي. أما المفاجأة الأخرى، فهي تتعلق بالمستقبل، وتأتي من الكشف عن وجود أكثر من 3 ملايين طفل سوري (داخل وخارج سوريا) خارج المدارس. وهذا يساوي تقريباً نصف عدد الأطفال السوريين الذين هم في عمر التعليم؛ نصف هؤلاء يعيشون مع أهلهم في مناطق النزوح واللجوء التي تضم نحو 13 مليوناً.

ترتيب سوريا عالمياً

في ظل أن سوريا هي «الكارثة الإنسانية الأكبر» منذ الحرب العالمية الثانية، حسب تصنيف أممي، ليس غريباً أن تكون مؤشراتها تدل على ذلك، إذ تقع في المرتبة 128 (من أصل 129 دولة) في مؤشر «التحول لقياس الحوكمة»، وفي المرتبة 180 (من 189) في مؤشر «التنمية البشرية»، وهي «في أسواء ترتيب في مجال حماية الطفل»، وفي الموقع 174 (من أصل 180) بالنسبة إلى حرية الصحافة.

ظلم ثلاثي

كانت هذه بعض خلاصات بحث أعده «المركز السوري لبحوث السياسات»، بعنوان: «العدالة لتجاوز النزاع - تقرير آثار النزاع السوري»، بعد سنوات من العمل، ليكون مرجعياً للمؤسسات الأممية والحكومات العربية والأجنبية عن آثار النزاع السوري، بعد 9 سنوات من اندلاع احتجاجات درعا في ربيع 2011. يقول البحث إن النزاع أوجد 3 أنواع من الظلم: «الأول، ظلم ذو أثر رجعي، يتجلى في تدهور ما تراكم من الثروة الحضارية، المادية واللامادية، وتدميرها. والثاني، الظلم الحالي الذي يمثل إنتاج الظلم الآن. والثالث، الظلم المستقبلي، حيث تضفي قوى التسلط الطابع المؤسسي على البنى والعلاقات والاقتصادات، فتصنع هذه القوى مقومات الظلم المستقبلي».

ظلم اقتصادي

أدّى النزاع إلى ظهور اقتصادات مختلفة ومجزأة «داخل الدولة المتشظية»، حسب التقرير الذي يقول إنها «حوّلت المقومات الاقتصادية إلى مصادر لاستدامة العنف، من خلال تدمير جزء كبير من رأس المال، أو إعادة تخصيصه لأنشطة مرتبطة بالنزاع». ويقدّر التقرير الخسائر الاقتصادية للنزاع حتى نهاية عام 2019 بنحو 530.1 مليار دولار، بالمقارنة بالسيناريو الاستمراري، ما يعادل 9.7 ضعف الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010، بالأسعار الثابتة. ويشمل هذا الرقم الخسارة في الناتج المحلي البالغة 420.9 مليار، والزيادة في الإنفاق العسكري بنحو 37.8 مليار، والأضرار التي لحقت بمخزون رأس المال، وقدرها 64.6 مليار، إضافة إلى الإنتاج غير الرسمي للنفط والغاز، المقدر بـ9.9 مليار. وخلال الفترة ذاتها، شهد الدعم الحكومي تراجعاً مطرداً، كنسبة مئوية من الناتج المحلي بالأسعار الجارية، من 20.2 في المائة في 2011 إلى 4.9 في المائة في 2019. ونتيجة لذلك، انخفض عجز الموازنة العامة مع الدعم من خارج الموازنة من 23.6 في المائة إلى 8.8 في المائة. وكان مسؤولون روس قد قالوا قبل 3 سنوات إن كلفة إعمار سوريا ربما تصل إلى 400 مليار دولار، في حين قدرها البنك الدولي بنحو 300 مليار دولار قبل 3 سنوات. لكن منذ ذلك الوقت، توقفت الدراسات عن الملف السوري، مع تراجع الاهتمام الدولي به، وإن كان الصراع قد تفاقم، واستمرت العمليات العسكرية فيه، وهي بين صعود وهدوء يضبطه تفاهم الفاعلين الخارجيين. ومنذ تدخل الجيش الروسي في نهاية 2015، استعادت قوات الحكومة، بدعم روسي وإيراني، مساحات واسعة، ارتفعت من 10 إلى 64 في المائة، في حين تقع مساحة 26 في المائة منها تحت سيطرة الأكراد المدعومين من التحالف الدولي بقيادة أميركا. وتسيطر فصائل مدعومة تركياً على نحو 10 في المائة. وباتت «مناطق النفوذ» الثلاث إلى حد ما مستقرة من حيث السيطرة، لكنها تعاني من مشكلات اقتصادية متشابهة. ورغم انخفاض قيمة الليرة بدءاً من 2011، عندما كانت 46 ليرة للدولار، شهدت موجة أخرى من الانخفاض، بنسبة 43 في المائة في سبتمبر (أيلول) الماضي مقارنة بشهر يوليو (تموز) 2018، إذ سجلت الفترة بين أكتوبر (تشرين الأول) 2019 ويناير (كانون الثاني) 2020 تسارعاً في تدهور قيمة العملة، ليصل إلى 96 في المائة في 16 يناير (كانون الثاني) مقارنة مع 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويبلغ سعر الصرف حالياً نحو 1700 ليرة للدولار الأميركي. وسجّل إجمالي العمالة انخفاضاً حاداً في أثناء النزاع، من 5.184 مليون عامل إلى 3.058 مليون، وارتفع معدل البطالة من 14.9 في المائة إلى 42.3 في المائة، وفقد سوق العمل 3.7 مليون فرصة عمل، ورفعت الخسارة الضخمة لفرص العمل نسبة الإعالة الاقتصادية من 4.13 شخص لكل مشتغل في عام 2010 إلى 6.4 شخص في عام 2019.

مظلمة بشرية

ارتفع عدد السكان داخل سوريا بمعدل 0.9 في المائة في عام 2018، و1.1 في المائة في عام 2019، ليصل العدد إلى 19.584 مليون نسمة في عام 2019. وتسبب النزاع في نزوح قسري لأكثر من 5.6 مليون شخص بحثاً عن الأمان في لبنان وتركيا والأردن، ودول مضيفة أخرى. ووصل عدد النازحين داخلياً بحلول أغسطس (آب) الماضي 6.14 مليون، و«هو أكبر عدد من النازحين داخلياً بسبب نزاع في العالم». ويقول «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية» (أوتشا) إن 11.7 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية. وأدّت العمليات العسكرية الأخيرة في إدلب إلى نزوح أكثر من مليون شخص باتجاه حدود تركيا. ويضمّ شمال غربي سوريا 3 ملايين مدني، نصفهم على الأقل مهجَّر مرة واحدة على الأقلّ، حسب الأمم المتحدة. وحصل أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري في تركيا، منهم نصف مليون في إسطنبول وحدها، على حماية. لكن اللاجئين السوريين يعانون في بلدان أخرى، مثل لبنان الذي يستضيف نحو مليون لاجئ سوري، وروج للعودة بلا هوادة، واتخذ خطوات فعالة للحدّ من تدفُّق اللاجئين. والمعاناة تشمل أيضاً الموجودين داخل البلاد، إذ بلغ معدل الفقر ذروته عند 89.4 في المائة في نهاية عام 2016، وانخفض في عام 2019 إلى 86 في المائة. وأدت الأزمة الاقتصادية في لبنان إلى تفاقم الوضع الاقتصادي. كما أضافت جائحة «كورونا» أعباء ضخمة على الأسر السورية، وأدت إلى ارتفاع كبير في معدلات الفقر والبطالة، مقارنة بعام 2019. ومن المتوقع أن يؤدي «قانون قيصر» الأميركي الذي يبدأ تنفيذه في منتصف يونيو (حزيران) المقبل، وتمديد العقوبات الأوروبية قبل أيام، إلى إضافة أعباء إضافية على الوضعين المعيشي والاقتصادي.

أولوية الاتفاق العسكري

ترك استمرار النزاع أثره الهائل على السياسات المالية التي تتبناها الحكومة. ولا تزال هذه السياسات تعطي الأولوية للإنفاق العسكري، مما أدى إلى إعادة تخصيص الموارد المتاحة بعيداً عن الأنشطة والخدمات التي يضطلع بها القطاع العام. وسعت الحكومة إلى زيادة إيراداتها من خلال فرض رسوم وضرائب مختلفة، إضافة إلى تحرير أسعار السلع الأساسية، ولا سيما المحروقات، وإلغاء دعمها جزئياً، حسب التقرير. وكانت إيران قد قالت إنها قدمت ما بين 20 و30 مليار دولار لدعم النظام خلال 9 سنوات. كما طالبت روسيا بتعويضات اقتصادية وسيادية عن مساهمتها العسكرية. وكانت الخسارة الاقتصادية قد شملت التراجع في الإنفاق العسكري بنحو 37.8 مليار. وانخفض الإنفاق العام على التنمية من 7.3 في المائة من الناتج المحلي إلى 2.9 في المائة في 2019. ويعود السبب في ذلك إلى أن غالبية الإنفاق على التنمية أعيد تخصيصه لينفق على الجوانب العسكرية. وشهد الإنفاق على الدعم تراجعاً مطرداً من 20.2 في المائة في 2011 إلى 4.9 في المائة في 2019. ووصل العجز الإجمالي للموازنة العامة، الذي يشمل النفقات العسكرية، إلى 33.5 في المائة من الناتج في 2018، و26 في المائة في 2019.

دين خارجي

أدت السياسات المالية إلى حصول عجز ضخم، انعكس في ارتفاع الدين العام الخارجي والداخلي، مما يعني عبئاً كبيراً سيخلّفه النزاع على كاهل الأجيال المستقبلية، وسيتفاقم مع مرور الزمن. فقد ازدادت حصة الدين العام من الناتج من 30 في المائة في 2010 إلى 208 في المائة في 2019. ونجمت هذه الزيادة بصورة أساسية عن الدين الخارجي الذي ارتفع من 7 في المائة من الناتج في 2010 إلى 116 في المائة في 2019. وازداد الدين المحلي (كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي) من 17 في المائة في 2010 إلى 93 في المائة في 2019. كما تسبب الدين المحلي أيضاً بحصول زيادة كبيرة في معدلات التضخم. وبما أن القروض أنفقت على النفقات الجارية والأنشطة المرتبطة بالنزاع، فإن البلد سيكون في حاجة إلى مزيد من القروض في حقبة ما بعد النزاع، ما سيرفع الدين العام، ويفاقم حالة الظلم التي تطال أجيال المستقبل، ويطيل أمدها.

جيل ضائع

يستمر السوريون في «فقدان ملايين السنين من التعليم»، إذ بلغ عدد الأطفال ممن يتراوح عمرهم بين 5 أعوام و17 عاماً، ممن هم خارج المدرسة، نحو 2.4 مليون في عام 2019. ويقول البحث: «تعد الحصيلة الحالية كارثية لأن ملايين الأطفال سيعانون من نقص المهارات والمعرفة، بالإضافة إلى الآثار الأخرى للنزاع. كما خلّف النزاع فقداناً في اتساق المناهج الدراسية في أنحاء سوريا، بسبب إنشاء أنظمة تعليمية مختلفة في كل منطقة، بحسب القوى الحاكمة فيها، ووجود 6 مناهج دراسية مختلفة تستخدم في المدارس». وهناك عدد مشابه خارج سوريا. ويوضح البحث: «ضاعت 24 مليون سنة تدريس على السوريين في مرحلة التعليم الأساسي، وهذا يعقد فرص النهوض في المستقبل». وبحسب تقرير أممي، قتل 5427 طفلاً، وجرح 3739 آخرون، كان بينهم 900 طفل قتلوا في شمال غربي سوريا العام الماضي، بينما جُند في القتال 4619 طفلاً. وقالت «يونيسيف» إن قرابة 6 ملايين طفل سوري ولدوا منذ مارس (آذار) 2011، منهم مليون ولدوا في دول الجوار، وإن 7.5 مليون من الأطفال السوريين يحتاجون إلى المساعدة، 5 ملايين منهم داخل سوريا. لذلك، يجري الحديث عن «جيل ضائع» في سوريا.

700 ألف ضحية

يكشف التقرير ارتفاع معدل الوفيات الخام من 4.4 لكل ألف نسمة في عام 2010 إلى 9.9 لكل ألف نسمة في 2017، و7.0 لكل ألف في عام 2019، ويقول: «هناك 570 ألف قتيل بشكل مباشر، و120 ألفاً بسبب غياب المعدات والأدوية وظروف المعيشة المناسبة». وكانت إحصائيات سابقة تشير إلى مقتل 384 ألف شخص على الأقلّ، بينهم أكثر من 116 ألف مدني، فيما خلّفَت الحرب عدداً كبيراً من الجرحى والمعوَّقين، إضافة إلى عشرات آلاف المعتقلين والمفقودين. ويدفع المدنيون «الثمن الأكبر»، حسب تصريحات للأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي قال إن الحرب «لم تجلب، بعد عقد من القتال، إلا الدمار والفوضى». واحتجز أو أُخفِي عشرات الآلاف منذ 2011، ومات آلاف وهم رهن الاحتجاز بسبب التعذيب وظروف الاعتقال الرهيبة. وفي 2019، حدّثَت الحكومة سجلات مئات يُعتقد أنهم فُقدوا أو تُوُفّوا، لكن لم يتلقَّ أي من أسرهم رفات أحبائهم أو معلومات إضافية من السلطات.

تجزئة القرار

لدى قياس «دليل حالة الإنسان» المتعلق بالأداء الديموغرافي والاقتصادي والاجتماعي، وأداء التنمية البشرية والمؤسسات، أشار إلى تدهور المؤشر بنحو 42 في المائة بين عامي 2010 و2019، مدفوعاً بانهيار الأداء المؤسساتي الذي انخفض بنسبة 67 في المائة. وظهر صراع مستميت بين القوى السياسية الفاعلة، فأثناء النزاع «تعرّضت عمليات صنع القرار للتجزئة والتدويل، إذ شاركت كثير من الجهات الداخلية والخارجية في تحديد الأولويات والآليات المتناقضة، بحسب مصالح كل جهة. واعتمدت الأشكال المختلفة من المؤسسات المتنازعة، المتمحورة حول العنف، استراتيجيات متطرفة أثّرت تأثيراً سلبياً على الإنسان والعلاقات الاجتماعية والموارد، وأدّت إلى إخضاع المجتمعات». ورغم انخفاض حدّة المعارك خلال الفترة الواقعة بين 2017 و2019، فإن كل من قضايا سيادة القانون، والمشاركة، والمساءلة في الحكم، استمرت في التدهور. وتحدث التقرير عن «التناقضات الكبيرة بين القوى الداخلية الفاعلة الخمسة، بما في ذلك المجتمع المدني، حيث تأتي أولويات العدالة، والحرية، والشفافية، والمشاركة، والديمقراطية، في أسفل قائمة أولويات قوى التسلط، وهذا بدوره يعكس طبيعة الجهات الفاعلة التي تتمحور حول النزاع». وأشار إلى «تعمق العلاقات العضوية بين الفاعلين السياسيين والنخبة الجديدة من القطاع الخاص، التي حولت الثروة (التي نجت من التدمير) إلى مصلحتها الخاصة، من خلال إعادة توزيع قسري غير مسبوق لمخزون رأس المال المادي وغير المادي».

تطبيق خجول

وأشار التقرير إلى «فشل النظام العالمي في حماية المدنيين في سوريا»، لافتاً إلى أن «تطبيق القانون الدولي في أثناء النزاع السوري كان خجولاً، مما أعاق تخفيف معاناة المدنيين، وأسّس لنزاع طويل الأمد». وقال إن الصراع على السلطة العالمية «كان له تأثير مباشر على استعصاء النزاع السوري. وتمثّل هذا الصراع في نهج الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في معالجة الحرب السورية وآثارها، وانعكس في الأولويات والسياسات المتناقضة، بما في ذلك التدخلات السياسية، والعسكرية، والعقوبات، والدعمين الاقتصادي والإنساني، مع انخراط كبير من الجهات الإقليمية ذات المصالح المتضاربة». وعليه، يقترح التقرير مقاربات بديلة لبدء عملية تجاوز النزاع، بناء على تحليل ديناميكياته، والاقتصاد السياسي للقوى الرئيسية الفاعلة فيه. ومن هذه المقاربات: «التوافقات الاجتماعية وفق نهج تشاركي: الاقتصاد السياسي للمؤسسات المتمحورة حول السلم»، و«تفكيك اقتصاديات النزاع»، وتوفير «العدالة للأطفال».

القوات السورية تتسلم الدفعة الثانية من مقاتلات "ميغ 29" الروسية المتطورة

روسيا اليوم....سانا...أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية يوم السبت، بأن روسيا سلمت الجيش السوري الدفعة التالية من المقاتلات الحربية المتطورة والمحدثة من طراز "ميغ 29". وقال مصدر عسكري سوري في تصريح لوكالة "سانا"، إنه في إطار التعاون العسكري والفني بين سوريا وروسيا، وضمن احتفال خاص أقيم في قاعدة حميميم، قام الجانب الروسي بتسليم الدفعة التالية من الطائرات الحربية الروسية المتطورة والمحدثة من طراز "ميغ 29" إلى الجيش السوري. وأضاف المصدر أن الطائرات التي تعد أكثر فعالية من جيلها السابق، نفذت تحليقها من قاعدة حميميم إلى مناطق تمركزها في المطارات العسكرية السورية. وأكد أن الطيارين سيبدأون اعتبارا من أول يونيو 2020 بتنفيذ المناوبات المقررة بهذه الطائرات في الأجواء السورية.

الأسد يقيل محافظين ويعين آخرين لحمص ودرعا والقنيطرة والحسكة

زمان الوصل....أصدر "بشار الأسد"، 5 مراسيم شملت تغيير محافظي السويداء والقنيطرة ودرعا والحسكة، بالإضافة لتعيين محافظ لحمص.... وأصدر "الأسد" المرسوم رقم 127 للعام 2020 القاضي بإنهاء تعيين "عامر إبراهيم العشي" محافظاً لمحافظة السويداء، ونقل محافظ القنيطرة "همام صادق دبيات" وتعيينه محافظاً للسويداء، وفق ما ذكرت وكالة "سانا". كما نص الـمرسوم رقم 128 للعام 2020 على إنهاء العمل بالمرسوم رقم 383 للعام 2018 المتضمن إسناد وظيفة معاون وزير السياحة "بسام ممدوح بارسيك"، وتعيينه محافظاً لمحافظة حمص. وفيما قضى الـمرسوم رقم 129 للعام 2020 بتعيين "محمد طارق زياد كريشاتي" محافظاً لمحافظة القنيطرة.، والـمرسوم رقم 130 للعام 2020 القاضي بإنهاء تعيين "محمد خالد الهنوس" محافظاً لمحافظة درعا، وتعيين "مروان إبراهيم شربك" محافظاً لمحافظة درعا. وشملت المراسيم الجديدة لـ"بشار الأسد" الـمرسوم رقم 131 للعام 2020 القاضي بإنهاء تعيين "جايز سوادة الحمود الموسى" محافظاً لمحافظة الحسكة، وتعيين "غسان حليم خليل" محافظاً لمحافظة الحسكة.

مصدر يكشف هوية المسؤول عن نبش وتخريب ضريح الخليفة عمر بن عبدالعزيز

زمان الوصل.....يصفه مقربون بأنه "طائفي جدا"... تناولت وسائل إعلام صورا ومقطع فيديو لنبش وتخريب ضريح الخليفة الأموي "عمر بن عبد العزيز" في "معرة النعمان" التي اجتاحتها قوات النظام في وقت سابق. وعلمت "زمان الوصل" أن الضابط الذي أعطى الأوامر بنبش القبر وتخريبه هو اللواء "رمضان يوسف رمضان" قائد الحملة الأمنية والعسكرية على ريف حماه وإدلب، إضافة إلى مهمته كقائد للفرقة التاسعة دبابات. الضابط الذي يصفه مقربون بأنه "طائفي جدا" سبق أن أخذ لقطة "سلفي" أمام الضريح بعد أن استولت عليه قوات النظام الطائفي، حيث أعطى الأوامر لقواته بتخريب الضريح كما شاهده العالم مؤخراً، وهو دليل آخر صريح على طائفية وحقد الكثير من ضباط النظام. وينحدر الضابط "رمضان" من بلدة "المحروسة" في ريف حماة.

مراسيم رئاسية سورية بتسمية وإعفاء محافظين.... مقتل 5 مدنيين باقتتال «فصائل أنقرة» في عفرين

الراي....أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، عدداً من المراسيم، شملت تعيين محافظين جدد للسويداء وحمص والقنيطرة ودرعا والحسكة. وذكرت «وكالة سانا للأنباء» أمس، أن المراسيم قضت بتعيين بسام ممدوح بارسيك محافظاً لحمص، خلفاً لطلال برازي الذي تم تعيينه أخيراً وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، وقضى المرسوم ذاته بإنهاء العمل بمرسوم سابق كان يقضي بإسناد وظيفة معاون وزير السياحة لبارسيك. كما أصدر الأسد مرسوماً بإنهاء تعيين عامر إبراهيم العشي محافظاً للسويداء، ونقل همام صادق دبيات محافظ القنيطرة وتعيينه محافظاً للسويداء. وتم تعيين محمد طارق زياد كريشاتي محافظاً للقنيطرة، وإنهاء خدمات محمد خالد الهنوس محافظاً لدرعا، وتعيين مروان إبراهيم شربك محافظاً لها. وقضى مرسوم آخر بإنهاء تعيين جايز سوادة الحمود الموسي محافظاً للحسكة، وتعيين غسان حليم خليل محافظاً لها. من ناحية ثانية، قتل 5 مدنيين جراء تواصل القتال بين فصائل موالية لتركيا في مدينة عفرين، والذي أسفر أيضا عن سقوط قتلى وجرحى من المسلحين، وفق ما أفادت «وكالة سانا للأنباء». ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية في عفرين أن اشتباكات عنيفة اندلعت في عدد من أحياء المدينة بين عناصر «فرقة الحمزة» ومجموعات أخرى موالية لأنقرة أسفرت عن مقتل «5 مدنيين بينهم طفلان ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة». وبحسب الوكالة، فإن عفرين تشهد منذ وقوعها في مارس 2018 تحت سيطرة الجيش التركي والفصائل الموالية له، «حالة من الفوضى والاقتتال بين الإرهابيين لتقاسم المسروقات ومنازل المدنيين الذين تم تهجيرهم بالآلاف من المدينة».



السابق

أخبار لبنان...تحرُّك أول ضدّ سلاح «حزب الله» ودعم للقرارات الدولية...تحرك في بيروت يطالب بنزع سلاح «حزب الله» دعا إلى تطبيق القرار الأممي 1559.....تراجع دياب انتصار لباسيل وتمديد لعمر الحكومة...وزير الخارجية اللبناني: نخوض معركة دبلوماسية للتمديد لـ«اليونيفيل»....

التالي

أخبار العراق..."وينهم"... حملة عراقية تطالب بآلاف المغيبين.....غارات بريطانية تدمر مواقع لداعش في العراق..العراق يفرض حظر تجوال شاملاً لمدة أسبوع..قرارات جديدة للحكومة .. تخفيض رواتب داخل العراق وخارجه..الكاظمي يجهّز الفريق التفاوضي للحوار مع واشنطن وسط ترقّب حذر في الدوائر السياسية العراقية....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,752,053

عدد الزوار: 6,912,886

المتواجدون الآن: 112