أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....التحالف يسقط طائرتين مسيرتين للحوثي....تصعيد حوثي يقتل ويصيب 22 يمنياً في الحديدة....مركز جديد لعلاج مصابي «كورونا» في عدن....«مؤتمر مانحي اليمن» ينعقد برعاية سعودية وأممية اليوم....الأردن.. تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 حزيران 2020 - 5:49 ص    عدد الزيارات 2064    القسم عربية

        


التحالف يسقط طائرتين مسيرتين للحوثي استهدفتا الأعيان المدنية بخميس مشيط....

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وإسقاط طائرتين من دون طيار أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، باتجاه الأعيان المدنية في مدينة خميس مشيط. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن المتحدث باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن)، العقيد الركن تركي المالكي، قوله: إن «قوات التحالف تمكنت -ولله الحمد- اليوم (الاثنين)، من اعتراض وإسقاط طائرتين من دون طيار (مسيّرة) أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه الأعيان المدنية بمدينة خميس مشيط». وأكد العقيد المالكي: «استمرار الميليشيا الحوثية في انتهاك القانون الدولي الإنساني، بإطلاق الطائرات من دون طيار، واستهدافها المتعمد للمدنيين وكذلك التجمعات السكانية التي تهدد حياة المئات من المدنيين». وبيَّن المتحدث المالكي أن «هذه الأعمال العدائية والإرهابية باستخدام الطائرات من دون طيار، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتأكيد الرفض لمبادرة وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، التي أعلن عنها التحالف وبدأت في أبريل (نيسان) الماضي، ولم يكن هناك أي استجابة من قبل الميليشيا الحوثية؛ حيث بلغ مجموع الانتهاكات أكثر من 5000 اختراق، باستخدام كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وكذلك الصواريخ الباليستية». وأكد استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف في اتخاذ وتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد الميليشيا الحوثية الإرهابية، لتحييد وتدمير هذه القدرات وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

تصعيد حوثي يقتل ويصيب 22 يمنياً في الحديدة

عدن: «الشرق الأوسط».... تسببت الميليشيات الحوثية في مقتل وإصابة 22 مدنياً جراء تصعيد الجماعة المستمر وخروقها للهدنة الأممية في محافظة الحديدة الساحلية (غرب)، وفق مصادر يمنية عسكرية. جاء ذلك في وقت تواصل الميليشيات الموالية لإيران عملياتها القتالية في مختلف الجبهات، على الرغم من الدعوات الأممية للتهدئة، والمساعي التي يبذلها المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث للتوصل إلى حلول تفضي إلى سلام دائم. وأكدت المصادر العسكرية اليمنية لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات كثّفت هجماتها في اليومين الأخيرين على مناطق متفرقة في الحديدة، وأن قذائف مدفعية أصابت حي الزهور في مدينة الحديدة يوم الأحد، أدت إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة 18 آخرين. وأكدت «منظمة أطباء بلا حدود» حصيلة الضحايا، دون أن تشير إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم، وقالت في تغريدة على «توتير» إن مستشفى السلخانة الذي تدعمه في الحديدة استقبل 22 شخصاً، بينهم 4 قتلى. في الأثناء، أوضح الإعلام العسكري، التابع للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، أن الميليشيات قصفت أمس (الاثنين) الأحياء السكنية في مدينة حيس، جنوب محافظة الحديدة، مستخدمة القذائف المدفعية والأسلحة المختلفة. وقال المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة إن الميليشيات الحوثية قصفت بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 حي ربع الحضرمي السكني، شمال مدينة حيس، وأحياء سكنية متفرقة في المدينة، آهلة بالسكان، مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة والأسلحة القناصة، وهو ما خلّف حالة من الذعر والخوف في صفوف المدنيين الآمنين في منازلهم. ونقل المركز عن مصادر عسكرية ميدانية تأكيدها أن المسلحين الحوثيين قصفوا مناطق متفرقة في مديرية الدريهمي بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 بشكل عنيف ومتواصل. كما فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 صوب مناطق شرق مدينة الصالح التابعة لمدينة الحديدة. وعلى صعيد متصل بخروقات الميليشيات، أكد المركز أن عناصر الميليشيات أطلقوا النار على مجمع «إخوان ثابت» الصناعي بمدينة الحديدة، باستخدام الأسلحة القناصة والأسلحة المتوسطة عيار 12.7. في وقت صدت فيه القوات المشتركة هجمات للميليشيات مساء الأحد في منطقة كيلو 16 شرق المدينة. إلى ذلك، اتهمت القوات المشتركة الجماعة الحوثية بفتح النار من أسلحتها المتوسطة صوب القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا، جنوب محافظة الحديدة، في إطار انتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية. ونقل مركز إعلام قوات «ألوية العمالقة» عن مصادر محلية قولها إن عناصر الميليشيات الحوثية فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة عيار 12.7 وعيار 14.5 ومعدل البيكا صوب قرى ومزارع المواطنين في المنطقة بشكل مكثف، وهو ما أثار حالة من الذعر في صفوف المدنيين، وأجبر المزارعين على مغادرة مزارعهم خوفاً على حياتهم. وعلى وقع التصعيد المستمر للجماعة المدعومة إيرانياً، كانت قوات الجيش اليمني أعلنت الأحد أنها كسرت هجوماً للميليشيات في مديرية نهم، شمال شرقي صنعاء، وألحقت بعناصر الجماعة خسائر بشرية ومادية كبيرة. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر عسكرية قولها إن عناصر قوات الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة الشعبية كسروا هجوماً للميليشيات في نجد العتق وجبال بحرة وسلسلة جبال صلب، جنوب غربي مديرية نهم. وأكدت المصادر الرسمية مصرع أكثر من 30 عنصراً من الميليشيات وجرح آخرين، فيما استهدفت مقاتلات التحالف الداعم للشرعية تعزيزات للميليشيات كانت في طريقها إلى الجبهة، وأسفرت الغارات عن تدمير نحو 10 عربات عسكرية ومصرع جميع من كانوا على متنها، كما استهدفت المقاتلات مواقع متفرقة للميليشيات بمديرية نهم، وتمكنت من تدمير 5 عربات قتالية. وتتهم الحكومة اليمنية الجماعة الحوثية بأنها ليست في وارد التهدئة أو اللجوء إلى خيارات السلام، خاصة مع إصرار الجماعة على تكثيف الهجمات في أغلب الجبهات، واستهداف الأحياء المدنية في مدينة مأرب ومحافظات الضالع والجوف والحديدة بالصواريخ.

دور تنموي سعودي في اليمن يتجاوز أوقات الحرب بالتنسيق مع الحكومة الشرعية والمجتمعات المحلية

الرياض: «الشرق الأوسط».... ينفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريعه التنموية المستدامة والمرنة والمبتكرة في بيئات مستقرة نسبياً بالتنسيق الوثيق مع الحكومة الشرعية والمجتمعات المحلية، بما يساهم في بناء أسس الاستقرار والازدهار والسلام الدائم في جميع أنحاء اليمن. ويعمل البرنامج على بناء حجر الأساس لحل تنموي شامل في كافة القطاعات الحيوية في اليمن، وهي الصحة والتعليم والطاقة والزراعة والثروة السمكية والنقل وبناء المؤسسات الحكومية، ورفع القدرة الاستيعابية لهذه القطاعات وبنيتها التحتية، إلى جانب تسخير الموارد الاقتصادية والبشرية والبيئية في تحقيق التنمية الشاملة في البلاد. ويرصد تقرير جهود التنمية والإعمار الهادفة إلى إحداث أكبر فارق إيجابي في الحياة اليومية لليمنيين، حيث يعمل البرنامج على تسهيل وصول اليمنيين إلى الخدمات الأساسية بالتزامن مع تحسين وتوسيع البنية التحتية، والتقييم والدراسة الدقيقة لها. وتعزز مشاريع البرنامج السعودي ومبادراته استدامة الاقتصاد اليمني واستقراره عبر تنشيط الأسواق بتوفير الفرص التجارية للقطاع الخاص، وتوليد فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للأيدي اليمنية العاملة وبناء قدراتها عبر مشاريع البرنامج، وتحفيز القطاع العام والخاص على الانخراط في مشاريع التنمية. ويحسب للقائمين على البرنامج استهداف مصالح اليمنيين أولاً ومساهمتهم الفاعلة في جميع مراحل التنمية والإعمار في تنفيذ المشاريع والمبادرات التنموية وبناء قدرات المجتمع اليمني، وتمكين كافة مكونات وأطياف المجتمع اليمني في عملية التنمية. ومن أبرز المساهمات والمشاريع التي نفذها البرنامج خلال الفترة الماضية في قطاع الصحة هو إعادة تأهيل وتوسعة مستشفى الغيضة المركزي في محافظة المهرة، وإنشاء مركز لغسل الكلى ومركز للعمليات والعناية المركزة وتجهيزه بكامل المعدات الطبية الحديثة، إضافة إلى إعادة تأهيل مستشفى عدن العام. والعمل على تجهيز ثلاثة مستشفيات في محافظة مأرب؛ مستشفى كرى العام، ومستشفى مأرب العام، ومستشفى 26 سبتمبر، كذلك تزويد مركز الأمومة والطفولة في محافظة أرخبيل سقطرى بمعدات طبية وسيارة إسعاف وسيارة للنقل، وإطلاق حملة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن للنظافة والإصحاح البيئي في محافظة عدن بعنوان «عدن أجمل»، بالتعاون مع صندوق النظافة في عدن. وفي قطاع التعليم، أنشأ البرنامج السعودي 8 مدارس بمحافظة المهرة، و4 في سقطرى، و4 في عدن، و2 في حضرموت، و2 في حجة، و1 في تعز، وتتكون المدارس من مبان للفصول التعليمية ومرافق إدارية ومختبرات ومكتبات وساحات خارجية. وقام بتوفير 12 حافلة لنقل الطلاب والطالبات والكادر الإداري والتعليمي في محافظة المهرة، و8 حافلات في سقطرى، و4 في مأرب، و2 لجامعة عدن، إلى جانب توفر 12 ألف طاولة مدرسية للمدارس في محافظتي المهرة وسقطرى، وطباعة وتوزيع أكثر من 500 ألف كتاب مدرسي في محافظتي المهرة وسقطرى. وقطاع المياه الذي يعاني من نقص شديد وتهالك في البنية التحتية لشبكات المياه، فقد قام البرنامج بإنشاء خط ناقل للمياه من وادي فوري ووادي جزع إلى مدينة الغيضة بمحافظة المهر، وحفر وتجهيز 21 بئرا في محافظة المهرة، و6 آبار في محافظة مأرب وحفر وتجهيز 5 آبار جديدة، وإعادة تأهيل 10 آبار أخرى في محافظة عدن. وفي قطاع النقل قام البرنامج السعودي بإعادة تأهيل مطار الغيضة وتجهيزه بأجهزة الاتصالات ونظام الأداء الملاحي RNAVوتزويده بسيارة إسعاف وعربة إطفاء، وإنشاء مطار مأرب (مرحلة تحليل العقود)، إلى جانب تأهيل وترميم مطار سقطرى، وتزويده بسيارة إسعاف وعربة إطفاء، وإعادة تأهيل مطار عدن وتزويده بحافلتي نقل وعربة إطفاء ومولدين كهربائيين. وفي قطاع الطاقة قام البرنامج ببناء محطات كهرباء بطاقة 5 ميجاواط في محافظتي سقطرى وحجة، وتزويد مستشفى الغيضة المركزي بمولدات كهربائية في محافظة المهرة، وتشغيل الآبار بالطاقة الشمسية، وإنارة الطرق الرئيسية بمحافظتي مأرب والجوف، ومنفذ البقع في صعدة بأعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية، إلى جانب العديد من المشاريع الأخرى. وفي مجال الزراعة والثروة السمكية عمل البرنامج على استصلاح الأراضي الزراعية وتوريد المعدات والحراثات لمشروع زراعة القمح بمحافظة المهرة، حيث تم توريد وتركيب 12 بيتا محميا في محافظة المهرة و5 بيوت محمية مبردة مع غطاء بلاستيكي وواجهات فايبر جلاس في محافظة حجة، وتوريد 18 معدة زراعية مع ملحقاتها في محافظتي المهرة وحجة. بالإضافة إلى توزيع 220 قارب صيد مع محركاتها على الصيادين في محافظات المهرة وسقطرى وحجة، وإنشاء ورشة صيانة القوارب بمحافظة حجة. كما قام البرنامج السعودي بتدريب منسوبي المطارات على عربات الإطفاء والإسعاف، والمزارعين على استخدام البيوت المحمية واستعمال البذور وشبكات الري الحديث، وتأهيل الفِرق العاملة في مشروع الإصحاح البيئي في محافظة عدن.

مركز جديد لعلاج مصابي «كورونا» في عدن

صنعاء: «الشرق الأوسط».... افتتحت وزارة الصحة اليمنية ومنظمة «أطباء بلا حدود» مركزاً جديداً لعلاج المصابين بفيروس كورونا في مدينة عدن، بعد امتلاء المركز الأول بالمرضى، بالتزامن مع رفع ميليشيا الحوثي أسعار القبور في صنعاء بنحو 6 أضعاف سعرها، مطلع الشهر الماضي، مع ازدياد أعداد ضحايا كورونا وإغلاق المستشفيات العامة في العاصمة أمام العامة وتخصيصها لعلاج قادة الميليشيا ومقاتليها، فيما أعلنت السلطات المحلية في تعز عن تجهيز قبور مجانية في مقابر المدينة. وذكرت «منظمة أطباء بلا حدود» أن مركز الأمل لعلاج المصابين بفيروس كورونا في مديرية البريقة امتلأ عن آخره، ولم يعد بمقدوره استيعاب مزيد من المرضى، وأنها بعد نقاشات مع وزارة الصحة اليمنية تسلمت مركز الحجر الطبي في مستشفى الجمهورية في مديرية خور مكسر لاستقبال الإصابات الجديدة أو الحالات المشتبه بإصابتها. ‏وأنه بموجب الاتفاقية ستقدم «أطباء بلا حدود» الدعم الفوري لمركز علاج المصابين بفيروس كورونا في مستشفى الجمهورية، وأن فريق الطوارئ التابع لها موجود بالفعل على الأرض في مستشفى الجمهوري في عدن، وبدأ على الفور بتقديم الدعم الطبي واللوجستي للمركز. ووفق ما قاله سكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، فإن أسعار القبور ارتفعت من 50 ألف ريال إلى 300 ألف ريال للقبر الواحد، وإن كثيراً من الأسر أصبحت غير قادرة على توفير هذا المبلغ في ظل الفقر الذي يعيشه أكثر من 80 في المائة من سكان اليمن، نتيجة انقلاب الميليشيا على الشرعية وتفجير الحرب، وإنها تلجأ للمتبرعين أو فاعلي الخير؛ خصوصاً أن المستشفيات ترفض استقبال المرضى، أياً كانت إصابتهم. إلى ذلك، ومع الارتفاع الكبير وغير المسبوق لأسعار القبور في العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي وإغلاق أكبر مقابر المدينة، أعلنت السلطات المحلية في محافظة تعز عن تجهيز قبور مجانية، مع ارتفاع أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، معلنة أنها ستجهز مزيداً من القبور. كما أصدر محافظ المحافظة، نبيل شمسان، قراراً بإنشاء «صندوق دعم تعز» لحشد الجهود لسد الفجوة التمويلية ومواجهة المخاطر والتحديات الراهنة المتمثلة بانتشار الأوبئة والكوارث وحماية المحافظة منها. وتضمن القرار 21 مادة، تضم الأهداف والمهمة الرئيسة للصندوق، المتمثلة بالمساهمة في تغطية الفجوة التمويلية الناتجة عن محدودية الموارد أمام النفقات المطلوبة، لتمكين المحافظة من تنفيذ المهام ذات الأولوية وسد الفجوة التمويلية ودعم الجهود لحماية المحافظة من الأوبئة المنتشرة، وأهمها فيروس كورونا، وحمى الضنك، والملاريا، والمكرفس، وغيرها. وحدّد القرار إدارة الصندوق وموارده، المتمثلة في دعم الحكومة والهبات والتبرعات ودعم القطاع الخاص والمنظمات الدولية والدول المانحة والرسوم المضافة على الخدمات ومساهمة الموظفين، على أن تقوم الإدارة المالية للصندوق بتحقيق أعلى معايير الرقابة والشفافية. ويتولى الإدارة التنفيذية للصندوق مدير تنفيذي متفرغ، من الكفاءات، ما يمكنه من حشد كل الجهود لدعم المحافظة التي تتعرض للحرب والحصار منذ 5 سنوات، وتدمرت بنيتها التحتية والخدمية، وتفاقم الوضع الإنساني فيها، وفقدت أكثر من 95 في المائة من مواردها. ووجّه المحافظ الدعوة للبيوت التجارية وجميع التجار بمختلف مستوياتهم وللقيادات العليا في الدولة ولرؤساء وأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى، وفي المقدمة سكان المحافظة، للمبادرة في دعم الصندوق، ودعا المؤسسات الإعلامية إلى المساهمة في التوعية بأهمية دعم الصندوق. من جهته، أشاد وزير الصحة العامة والسكان اليمني، الدكتور ناصر باعوم، برعاية المملكة العربية السعودية لمؤتمر المانحين. وأكد أهمية المؤتمر في حشد التمويل للمشروعات والبرامج الإنسانية في اليمن، لكون الأزمة التي تشهدها البلاد تتطلب تضافر الجهود الدولية لمزيد من الدعم للحكومة اليمنية ومساندة جهودها في تقديم الخدمات والتغلب على الأوبئة والحميات المنتشرة في المحافظات. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن باعوم قوله إن «اليمن بحاجة ماسة إلى دعم للقطاع الصحي المتأثر أصلاً منذ انقلاب الميليشيات الحوثية على الحكومة وتدميرها للمؤسسات الصحية وإلحاقها الضرر بـ60 في المائة من المنشآت الصحية، ما أفقدها القدرة على مواجهة التحديات الراهنة، والمتمثلة في انتشار كثير من الأوبئة الفتاكة، وعلى رأسها فيروس كورونا (كوفيد - 19)». ودعا وزير الصحة الدول المانحة والمنظمات إلى الإسهام الفاعل في دعم اليمن وإنجاح المؤتمر، وتخصيص جزء من هذه المبالغ للقطاع الصحي، ورفع قدراته وتمكينه من مواجهة التحديات القائمة، والعمل على توفير مستشفيات ميدانية وتدريب الكوادر الطبية في مواجهة الأوبئة والحميات، وتقديم أجهزة فحص PCR ومحاليلها وأجهزة التنفس الصناعي وألبسة الحماية والوقاية بكميات كافية تتناسب وحجم التحديات، ضمن خطة الاستجابة الطارئة.

«مؤتمر مانحي اليمن» ينعقد برعاية سعودية وأممية اليوم

تطلع عربي وخليجي لحشد الدعم اللازم لمجابهة الاحتياجات الإنسانية

عدن - الرياض: «الشرق الأوسط».... ينعقد اليوم (الثلاثاء) في اجتماع افتراضي، مؤتمر مانحي اليمن 2020، بتنظيم سعودي وبالاشتراك مع الأمم المتحدة، وسط تطلعات يمنية وخليجية وعربية بأن ينجح المؤتمر في حشد الدعم اللازم لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية الرامية إلى إسناد ملايين اليمنيين، على صعد الغذاء والدواء والخدمات والتنمية. وفي الوقت الذي تعقد فيه وكالات الأمم المتحدة آمالاً عريضة على نجاح المؤتمر في توفير التمويل الكافي لبرامجها القائمة في اليمن، كانت السعودية أعلنت أنها ستقدم خلال تعهدات المانحين نصف مليار دولار في سياق دعمها لخطة الاستجابة لهذا العام، إضافة إلى البرامج التي تمولها بشكل مباشر. وفي هذا السياق، عبّر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، عن تطلعه بأن يسهم مؤتمر المانحين لليمن 2020، في حشد جهود المانحين الدوليين والوقوف مع اليمن بما يسهم في استعادة أمنه واستقراره، وتوفير الخدمات الأساسية لمواجهة التحديات الاقتصادية والصحية والأمنية الجسيمة. ورحب الحجرف في تصريح نقلته وكالة «واس» أمس، بتنظيم المملكة لمؤتمر المانحين افتراضياً، بالاشتراك مع الأمم المتحدة. وقال إن ذلك يؤكد الدور الريادي السعودي لدعم اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن شعبه، امتداداً لإسهامات المملكة السخية حيث تُعدّ الدولة المانحة الأولى لليمن تاريخياً. وثمن الحجرف ما يقدمه مجلس التعاون لدول الخليج من دعم كبير لليمن وشعبه، حيث شكّلت المساعدات الإنسانية والتنموية الخليجية الجزء الأكبر من المساعدات كافة التي تلقاها اليمن خلال العقود الماضية. من جهته، قال رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السُّلمي إن «دعوة المملكة العربية السعودية لعقد مؤتمر المانحين لليمن، تأتي امتداداً لمساهمتها الإنسانية والتنموية، وتعكس الدور الريادي للمملكة باعتبارها الداعم الأول لليمن وأكبر الممولين لخطط الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة». وأشار رئيس البرلمان العربي في بيان أمس (الاثنين)، إلى أهمية توقيت عقد المؤتمر في ضوء التداعيات الصحية والاقتصادية التي تفرضها جائحة كورونا بهدف مساعدة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته. وأكد أنه يأتي استكمالاً للدعم المستمر الذي تقدمه السعودية لخطط الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن التي كان آخرها تقديم مبلغ قدره 500 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة لعام 2020، وكذلك توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعدد من العقود لتوفير الاحتياجات الضرورية من الأجهزة والمستلزمات الطبية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المُستجد في اليمن. ودعا رئيس البرلمان العربي المنظمات الإغاثية الإقليمية والدولية والدول المانحة إلى المشاركة بفاعلية ودعم الجهود الرامية لنجاح هذا المؤتمر الإنساني المهم للوقوف مع اليمن وشعبه، مثمناً عالياً تنظيم المملكة العربية السعودية لمؤتمر المانحين لليمن. في السياق نفسه، ثمنت الحكومة اليمنية الجهود السعودية لتنظيم المؤتمر. وقال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح في تصريح رسمي، إن «مؤتمر المانحين سيسهم بشكل كبير في دعم الجهود الدولية لتمويل المشاريع الإغاثية والإنسانية في اليمن». وثمّن أيضاً جهود السعودية ووقوفها إلى جانب اليمن في كل المجالات، مع إشارته إلى ما تقدمه من برامج ومشاريع في كل المحافظات عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبرنامج إعمار وتنمية اليمن. وطالب فتح الدول المانحة بالإسهام الفاعل في تمويل البرامج الإغاثية والإنسانية، وحشد التمويل اللازم لمشاريع الاستجابة الإنسانية، مشدداً على أهمية قيام المنظمات الدولية بالاستفادة من المبالغ المقدمة من المانحين، وذلك من خلال اتباع لا مركزية العمل الإغاثي، وتقييم وتقويم الأداء للمرحلة السابقة، وأهمية تعزيز الاقتصاد اليمني من خلال دعم العملة الوطنية والحفاظ على دورة نقدية سليمة يقودها البنك المركزي اليمني. كما دعا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على ميليشيات الحوثي الانقلابية لوقف التدخل في العملية الإنسانية والسماح للمنظمات الأممية والدولية بتنفيذ برامجها الإنسانية وعدم التعرض لها، وإدانة كل أعمال الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات بحق الأعمال الإنسانية في المحافظات غير المحررة. ودعا فتح إلى تخصيص جزء من مبالغ التمويل لمشاريع وبرامج دعم سبل العيش، والمشاريع التنموية، لما لها من أهمية كبيرة في تعزيز الاستقرار، مجدداً ترحيب الحكومة اليمنية بكل الجهود الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني، والتزامها الكامل بتوفير كل أوجه الدعم والمساندة للمنظمات الأممية والدولية في تنفيذ برامجها الإغاثية والإنسانية. وكان السفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر وهو أيضاً المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أكد أن المملكة هي أكبر المانحين لخطط الاستجابة الإنسانية في اليمن، سواء للأمم المتحدة أو بشكل مباشر لليمن. وكشف آل جابر في تصريحات سابقة أن المملكة ستسهم بمبلغ 500 مليون دولار في خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن، منها 25 مليون دولار لمكافحة فيروس كورونا المستجد. وأفاد بأن التحالف سيعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة الشرعية على استمرار تسهيل وتسريع إجراءات توريد المواد الغذائية والأدوية ومواد الطاقة الحيوية عبر ميناء الحديدة لضمان وصول هذه الإمدادات إلى وجهاتها المقصودة ولمساعدة الشعب اليمني في هذه الظروف العالمية غير العادية، إلى جانب استمرار التحالف في اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية وتمكين جميع المنظمات غير الحكومية والمنظمات الإنسانية التي تعمل في اليمن للمساعدة في ضمان صحة وسلامة الشعب اليمني. وأشار السفير آل جابر إلى أن الدعم الذي قدمته المملكة لليمن لم يقتصر على توفير الغذاء والمساعدات الإنسانية لملايين المستفيدين من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبقية المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية، بل تجاوز ذلك إلى دعم البنك المركزي اليمني بـ2.2 مليار دولار لتحسين الوضع الاقتصادي واستقرار صرف الريال اليمني ودعم توفير المواد الغذائية الأساسية. وفي حين تطمح الأمم المتحدة إلى خروج المؤتمر بنتائج جيدة على صعيد إعلان التعهدات من قبل المانحين، تقول إن «عدم توفر التمويل المطلوب سيؤدي إلى تخفيض المكملات الغذائية لـ1.7 مليون طفل وامرأة حامل، ما قد ينجم عنه وفيات لأسباب يمكن الوقاية منها»، فضلاً عن حاجة برنامج الأغذية العالمي إلى 200 مليون دولار شهرياً لتمويل برامجه.

السعودية: 1881 إصابة بـ«كورونا» و1864 حالة تعافٍ جديدة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الاثنين)، تسجيل 1881 إصابة جديدة بفيروس كورونا. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للإصابات في السعودية إلى 87142، منها 22311 حالة نشطة. وتم رصد هذه الحالات من خلال الفحوصات المخبرية التي وصل عددها إلى 822769 فحصاً في المملكة حتى الآن. كما تم تسجيل 1864 حالة تعافٍ جديدة من «كورونا» في السعودية، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 64306. في المقابل، تم تسجيل 22 حالة وفاة بفيروس كورونا في السعودية، ما يرفع عدد المتوفين إلى 525.

عُمان تسجل 786 إصابة بـ«كورونا»... والإجمالي يتجاوز 12 ألفاً

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة العمانية اليوم (الاثنين)، تسجيل 786 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في السلطنة إلى 12223 حالة. وقالت الوزارة، في بيان عبر حسابها على موقع «تويتر»، اليوم، إن 298 من الإصابات الجديدة لعمانيين، بينما 488 لغير عمانيين. وذكرت الوزارة أن عدد المتعافين بلغ 2682 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات 50 حالة. ودعت الوزارة الجميع إلى التقيد التام بإجراءات العزل الصحي والتباعد الاجتماعي.

الكويت: 719 إصابة جديدة بـ«كورونا» و8 وفيات

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم (الاثنين) تسجيل 8 حالات وفاة من بين الحالات المصابة بمرض «كوفيد- 19»» الذي يسببه فيروس «كورونا» المستجد، خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وقال المتحدث باسم الوزارة، الدكتور عبد الله السند، في مؤتمر صحافي اليوم، إن عدد الحالات التي ثبتت وتأكدت إصابتها بالمرض خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 719 حالة، منها حالات مخالطة لحالات مصابة بالمرض، وحالات أخرى قيد البحث عن أسباب العدوى، وتتبع المخالطين وفحصهم. ومن بين الحالات التي رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية، 265 حالة لمواطنين كويتيين، و156 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية، و104 حالات لمقيمين من الجنسية المصرية، و48 حالة لمقيمين من الجنسية البنغلاديشية، أما بقية الحالات فهي من جنسيات أخرى مختلفة. ويصبح بذلك المجموع الكلي لعدد الحالات المسجلة في الكويت التي ثبتت إصابتها بمرض «كوفيد- 19» 27762 حالة. هذا وقد بلغ مجموع عدد الحالات التي شفيت من الإصابة بمرض «كوفيد- 19» في الكويت 12899 حالة، وذلك بعد إعلان شفاء 1517 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية.

الأردن.. تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد

المصدر: RT...أعلن الأردن، يوم الاثنين، عن تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد بينها 6 حالات لقادمين من الخارج وحالة واحدة لشخص يعمل في فنادق الحجر الصحي. وقالت وزارة الصحة إن الإصابات الوافدة تعود إلى 3 قدموا من الإمارات، و2 من مصر، و1 من تركيا، بالإضافة إلى إصابة أحد الكوادر العاملة في فندق للحجر الصحي. وارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة بـ"كوفيد 19" في المملكة إلى 746 حالة. وأفادت الصحة الأردنية بأنها سجلت 13 حالة شفاء جديدة في البلاد، 12 في مستشفى الأمير حمزة، وحالة واحدة في مستشفى الملك عبد الله الجامعي. كما أشارت إلى أنه تم إجراء 5070 فحصا مخبريا، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات التي أجريت حتى الآن 193060 فحصا.

 

 



السابق

أخبار العراق... ارتفاعا قياسيا للإصابات بفيروس كورونا..أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان تعود إلى الواجهة مع بغداد..كيف يمكن لواشنطن أن تتجنب حربا مباشرة مع إيران ووكلائها في العراق؟ مجلة أميركية تجيب....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر لن تسمح لإثيوبيا بتجويع أو تعطيش المصريين...السودان: رموز نظام البشير يتحدّون قانون حل حزبهم....الوباء يعمّق أوجاع «عروس الجنوب الليبي» بـ26 إصابة جديدة...تفشٍّ جديد لوباء «إيبولا» شمال غربي الكونغو الديمقراطية...الجزائر تسجل 8 وفيات و119 إصابة جديدة بفيروس كورونا....«وقايتنا»... تطبيق مغربي ذكي للإشعار باحتمال العدوى...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,530,281

عدد الزوار: 6,899,231

المتواجدون الآن: 93