أخبار مصر وإفريقيا..مصر لن تسمح لإثيوبيا بتجويع أو تعطيش المصريين...السودان: رموز نظام البشير يتحدّون قانون حل حزبهم....الوباء يعمّق أوجاع «عروس الجنوب الليبي» بـ26 إصابة جديدة...تفشٍّ جديد لوباء «إيبولا» شمال غربي الكونغو الديمقراطية...الجزائر تسجل 8 وفيات و119 إصابة جديدة بفيروس كورونا....«وقايتنا»... تطبيق مغربي ذكي للإشعار باحتمال العدوى...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 حزيران 2020 - 5:51 ص    عدد الزيارات 2440    القسم عربية

        


«القمامة بدل الكمامة»... خطأ يطيح بمسؤولين محليين في مصر...

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أثار خطاب رسمي كان يحث المواطنين في محافظة الفيوم المصرية على ضرورة ارتداء الكمامات للوقاية من فيروس «كورونا» المستجد جدلاً واسعاً، حيث استخدمت كلمة «قمامة» بدلاً من «كمامة» أكثر من مرة. وبحسب الخطاب، الذي نشرته وسائل إعلام مصرية، والذي أعده مسؤولو الوحدة المحلية لتوزيعه على الجهات الحكومية بضرورة ارتداء الموظفين الكمامة: «بناء على تعليمات السيد رئيس مجلس الوزراء بضرورة ارتداء (القمامة) من السادة الموظفين الذين يعملون بمقر العمل طرفكم». وقال الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، إن المحافظ اكتشف الواقعة من خلال رسالة بعثها مواطن بها صورة ضوئية من الخطاب عبر رقم بتطبيق «واتساب» يتلقى عليه الشكاوى إضافة للضجة التى صاحبت نشر الخطاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقرر إعفاء كل من رئيس الوحدة المحلية، وسكرتير الوحدة المحلية، والموظف المختص عن إعداد الخطاب.

وزير مصري سابق: مصر لن تسمح لإثيوبيا بتجويع أو تعطيش المصريين

روسيا اليوم...المصدر: وسائل إعلام مصرية... قال وزير الري المصري الأسبق محمد نصر الدين علام، إن بلاده "لن تسمح لإثيوبيا بتجويع أو تعطيش المصريين"، وأن ما فعلته الحكومة المصرية من إجراءات حيال الجانب الإثيوبي كان قانونيا. وأضاف نصر الدين علام، في مداخلة في برنامج رأي عام مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، تعليقا على مفاوضات سد النهضة، إن "الجانب الأمريكي انشغل بمسألة الانتخابات، كذلك أزمة كورونا"، مشيرا إلى أن "الصين مهتمة جدا بتواجدها داخل القارة الأفريقية حيث أنها تمول سد النهضة سواء كهربيا أو بنقل الكهرباء من السد إلى الداخل الإثيوبي بمبالغ كبيرة". وأكد وزير الري الأسبق، أن مصر لا تريد إلا الالتزام بالقانون الدولي في هذا الشأن، مشيرا إلى أن هذا القانون يتضمن قاعدة "الإخطار المسبق"، وهي "ما لم تلتزم بها إثيوبيا لا معنا ولا مع دول الجوار، والأمر الثاني هو تحايل الجانب الإثيوبي على اتفاق المبادئ التي وقعته مصر مع إثيوبيا، والذي يلزمها بعدم ملء السد بدون الاتفاق الثلاثي، وهو ما يشير إلى سوء النوايا". وأشار إلى أن "إثيوبيا كانت دائمة المشاكل مع الدول الأفريقية المجاورة في الثروات المائية"، لافتا إلى أنها "تحاول السيطرة" على منابع النيل.

القاهرة: قوة الجهاز المناعي لدى المصريين ترفع نِسب الشفاء... و«مدّيانا براح».... الأزهر: «مُباح» التباعد في صلاة الجماعة لـ «الضرورة»

الراي....الكاتب: القاهرة ـ من فريدة موسى وأحمد الهواري وعبدالجواد الفشني .... عبدالغفار: أعداد المصابين تُمثّل خمس الواقع!

في الوقت الذي ارتفع فيه «تصنيف مصر» في تسجيل الحالات اليومية الجديدة المصابة بفيروس كورونا المستجد، إلى المركز الـ14 عالمياً، وفق تقارير منظمة الصحة العالمية، حيث سجلت مساء الأحد 1536 إصابة جديدة، و46 حالة وفاة، وصعدت إلى الترتيب الـ35 في عدد الحالات الإجمالية، منذ بداية تفشي الوباء في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر الماضي، حيث سجلت 24985 توفي منهم 959، ردت وزارة الصحة، زيادة الحالات إلى ما حدث خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، من عدم التزام المواطنين والسلوكيات الخاطئة في التعامل مع التفشي. وقالت عضو اللجنة العلمية لمكافحة الفيروس في وزارة الصحة الدكتورة جيهان العسال، إن «هذا الترتيب، يقابله نسب الشفاء مرتفعة في مصر، مقارنة ببقية دول العالم، لأسباب عدة، منها أن فصائل الفيروس المستجد في مصر ليست بالشراسة التي في بعض الدول الأخرى، مع ارتفاع نسبة المناعة لدى المصريين باعتبارها أمة شابة». واضافت: «أما زيادة حالات الوفيات، فهي بسبب التأخر في تلقي العلاج، أو الانتقال إلى المستشفيات». من ناحيته، شدّد مستشار وزيرة الصحة للرعاية والطوارئ الدكتور شريف وديع، على أن «قوة الجهاز المناعي لدى المصريين ساعدت الأجهزة الطبية». وقال: «مدّيانا براح». وكشف عن رفع عقار «التاميفلو» من بروتوكولات العلاج الخاص لمرضى «كورونا»، لأنه «لم يحقق نتائج مبهرة»، لافتاً إلى استخدام «الانترفيرون والكليترا» المخصص لعلاج الإيدز، إضافة إلى عقار «هيدوركسي كلوروكين» و«حصلنا على نتائج طيبة». ورجح وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبدالغفار، أن يكون عدد المصابين بالفيروس في مصر، يفوق الـ117 ألفاً. وقال خلال المجلس الأعلى للجامعات، أمس، إن أعداد الإصابات الحالية «تمثل خمس الواقع»، مشيراً إلى أنه في النموذج الافتراضي يضربون عدد الإصابات المعلن في خمسة، وعدد الوفيات المعلنة بـ10. وأعلنت النقابة العامة للأطباء، أن الفيروس حصد أول من أمس، 6 أطباء، ليرتفع عدد ضحايا «جيش مصر الأبيض»، إلى 32 طبيباً. وفي تحركات لحماية الفرق الطبية، أكدت وزارة الصحة، توفير مليون جرعة من «فيتامين ـ د» لتوزيعها على الفريق الطبي في مستشفيات العزل، باعتباره عنصراً داعماً رئيسياً للخلايا المناعية. وأوضحت أنه «يعوض تأثير عدم تعرض الفريق الطبي لأشعة الشمس لفترة طويلة». وأعلنت وزارة الكهرباء والطاقة، وفاة المدير العام للتشغيل في قطاع كهرباء المدن الجديدة، المهندس عبدالباقي دياب، متأثرا بإصابته بالفيروس، فيما سجلت محافظة الإسكندرية إصابة أحمد جمال الدين، نائب المحافظ، واللواء حمدي الحشاش مستشار المحافظ. وقال النائب عن دائرة أبشواي ويوسف الصديق في محافظة الفيوم يوسف الشاذلي، إنه دخل في عزلة ذاتية بعد إجراء الأشعه المقطعية على الصدر، والتي أظهرت وجود اشتباه بالإصابة. في المقابل، نفى الاعلامي والبرلماني مصطفى بكري، ما نشرته مواقع اخبارية وصفحات «إخوانية» عن اصابته بـ«كورونا» وعزله هو وأفراد أسرته في منزله. وأعلن قطاع السجون في وزارة الداخلية أنه، في اطار الإجراءات الإحترازية، أجرى فحوصات لكل المخالطين للموظف في سجن طرة، الذي توفي خلال وجوده في اجازة، و«تبين سلبيتها». وتلقت نقابة المحامين، الأحد، 16 بلاغا احتوت على 14 حالة اشتباه، وحالتي إصابة. وفي خطوات جديدة تجاه عوده الحياة إلى طبيعتها، قال الناطق باسم الحكومة، إن «فتح المساجد والكنائس، سيكون وفقاً لضوابط احترازية تقررها لجنة الأزمات بناء على توصية الأوقاف والكنائس، وستتم مناقشة الموضوع في لجنة إدارة الازمة، خلال ايام». وأعلنت وزارة السياحة والآثار، أنه ابتداء من أمس، تم السماح للفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية المعتمدة، بالعمل بنسبة 50 في المئة من طاقتها الاستيعابية. وذكرت وزارة الأوقاف، في تنويه نشرته على موقعها الرسمي، أمس، إنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد استئناف إقامة الصلوات في المساجد، وأن الأمر برمته سيكون قيد الدراسة والمناقشة في لجنة إدارة أزمة كورونا في مجلس الوزراء. وأعلن مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تعليقاً على عدم مشروعية التباعد بين المُصلِّين في صلاة الجماعة، أن «من المُقرر شرعا لإقامة صلاة الجماعة - كما هو معلوم - اتحاد مكان الإمام والمأموم فيها، واتباع الإمام، وتسوية صفوف المأمومين، واتصالها، وسد خللها. فإن تسوية الصفوف وسد خللها من حسن الصلاة وتمامها». وأضاف، في فتوى له، أمس، أن «المحافظة على النفس مقصد ضروري، من مقاصد الشريعة الإسلامية، يباح لأجله - بغير كراهة - تباعد المُصلين في صلاة الجماعة كإجراء احترازي لمنع تفشي الإصابة بفيروس كورونا؛ ولا سيما أن تباعد المُصلين في صلاة الجماعة لا يبطلها وإن لم تكن هناك حاجة تدعو إليه، فكيف إن وجدت حاجة معتبرة وهي خوف انتشار العدوى؟! فالضرورات تبيح المحظورات، ودرء مفسدة انتقال العدوى أعظم من مصلحة وصل الصفوف؛ الذي هو من تمام الصلاة، لا من أركانها، ولا من شروط صِحتها».

مصر توسّع آليات رصد «كوفيد ـ 19» وتترقب الأسبوعين المقبلين رئيس مجلس الوزراء يدعو المحافظين إلى الاستعداد و«الحسم»

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد نبيل حلمي.... غداة قفزة جديدة في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس «كورونا المستجد» في مصر، أقدمت الحكومة، أمس، على إجراءات، من شأنها توسعة آليات ونقاط الاستجابة لشكاوى واستفسارات المواطنين بشأن الوباء، فيما دعا رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، المحافظين إلى الاستعداد والتأهب للأسبوعين المقبلين، في ظل تقديرات أنهما سيشهدان «تزايداً مطرداً في أعداد الإصابات». وسجلت مصر، مساء أول من أمس، 1536 إصابة جديدة بـ«كورونا»، فضلاً عن 46 حالة وفاة، وتعافي 344 مصاباً. وخلال رئاسة مدبولي، أمس، اجتماع مجلس المحافظين، عبر «الفيديو كونفرانس»، لفت إلى أن «التقديرات تشير إلى أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس، وذلك بعدما شهدته الأيام الماضية من تزايد، وهو ما يتطلب المتابعة الشديدة على مدار اليوم من قبل المحافظين». وألزم مدبولي المحافظين بـ«تخصيص خط ساخن في كل محافظة، يتم تفعيله على مدار الـ24 ساعة، لمتابعة استفسارات وشكاوى المواطنين، بشأن العلاج من فيروس كورونا، وأن يقوم كل محافظ بنفسه بمتابعة أي شكاوى ترد عبر هذا الخط الساخن، ولا سيما في حالة رفض أي مستشفى تابع للمحافظة دخول حالات مصابة إليه، قائلاً للمحافظين؛ هذه المرحلة الحرجة تقتضي تدخلكم شخصياً». واعتمدت آلية عمل الحكومة المصرية، منذ بدء رصد الإصابات، على تلقي الاستفسارات والشكاوى عبر خط موحد، تديره وزارة الصحة المصرية بشكل مركزي، غير أن شكاوى عدة بدأت تظهر بشأن استجابته في ظل زيادة أعداد الإصابات. وشرح مدبولي أن «الخطوط المحلية في المحافظات ستسهم في تخفيف الضغط على الخط الساخن الرئيسي 105 التابع لوزارة الصحة، الذي تم تدعيمه بالخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء». وعلى الصعيد الطبي، ألزم مدبولي المحافظين، بـ«المرور اليومي على جميع المستشفيات التي تم تحديدها ضمن نطاق كل محافظة، لتكون مستشفى عزل أو تشخيص للحالات، وذلك للتأكد من توافر المستلزمات الطبية والأدوية ومتطلبات الحماية الشخصية، وإجراءات صرفها وإجراءات استقبال الحالات، وكذا متابعة انتظام حضور الأطقم الطبية، وتقديم الخدمة للمواطنين، مشدداً على ضرورة أن تكون المتابعة بمنتهى القوة، وأن تتكرر على مدار اليوم، وإذا اقتضى الأمر تتكرر عملية المرور على المستشفيات عدة مرات في اليوم». ومنح رئيس الوزراء للمحافظين «كامل الصلاحيات في التعامل بمنتهى الحسم»، وخاطبهم: «هذه المرحلة لا تحتمل أي تقاعس في أداء أي مسؤول من القائمين على مواجهة أزمة انتشار الجائحة». كما تطرق الاجتماع إلى توفير الأدوات الوقائية، في ظل بدء استئناف نشاط المصالح الحكومية والذي تتمسك به الحكومة، وقال مدبولي إن «العمل يسير لتوفير الكمامات القماشية بأسرع وقت، بحيث تكون في متناول المواطنين، والتي يتم غسلها وإعادة ارتدائها لمدة نحو شهر، وسيكون سعرها بمتوسط 5 جنيهات يتحمله المواطن في سبيل قدرته على الحركة والتعايش». وعلى صعيد آخر، أعلنت القوات المسلحة المصرية، أمس، عن إرسال طائرة نقل عسكرية «محملة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية والمطهرات والبدل الواقية» إلى دولتي الكونغو، وزامبيا، وذلك لـ«مساعدتهما في التغلب على فيروس كورونا».

الحكومة المصرية تبدد مخاوف تسلل الفيروس إلى وزرائها

القاهرة: «الشرق الأوسط».... بددت نهاية فترة العزل المنزلي لوزير الموارد المائية المصري محمد عبد العاطي، اليوم (الثلاثاء)، التي بدأها عقب لقائه محافظ الدقهلية أيمن مختار، المصاب بفيروس كورونا المستجد، قبل تعافيه، مخاوف تسلل الفيروس لأعضاء الحكومة المصرية. وبدأ وزير الموارد المائية، الثلاثاء، فترة العزل عقب لقائه المحافظ يوم اكتشاف إصابته، في 19 مايو (أيار) الماضي، حيث جمعهما لقاء مشترك في يوم الإعلان عن الإصابة، وهو ما تطلب العزل والالتزام بكافة الاشتراطات الاحترازية، طبقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية. وفي بيانٍ، أمس، شدد وزير الموارد المائية والري، على ضرورة التزام قيادات الوزارة والعاملين بتنفيذ قرارات رئيس مجلس الوزراء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. وأكد عبد العاطي عدم السماح بوجود العاملين، سواء بديوان عام الوزارة أو المباني التابعة لها، دون ارتداء الكمامات الواقية، وأيضاً الزائرين، وعدم التعامل مع أي مواطن لا يرتدي الكمامة. بدوره، قال محمد السباعي المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية، إن الوزير مارس العمل خلال الفترة الماضية، من المنزل، عن طريق وسائل التواصل الإلكترونية المختلفة، وتمت متابعة كافة الأعمال التي تقوم بها الوزارة، في ظل فترة أقصى الاحتياجات، والعمل على تلبية كافة الاستخدامات المائية المطلوبة. كان محافظ الدقهلية استأنف، أمس، عمله بديوان عام المحافظة، بعد عودته مباشرة عقب تعافيه وانقضاء فترة العزل بالاستراحة الرسمية للمحافظة. وقال مختار في بيان صحافي، أمس، إنه بدأ العمل بتوقيع بعض الموضوعات المهمة، وتوجيه حملة نظافة للمنطقة المركزية بالمحافظة، بهدف توفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين، بالإضافة للإعداد لحضور الاجتماع المرتقب، برئاسة مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عبر «الفيديو كونفرانس».

السودان: رموز نظام البشير يتحدّون قانون حل حزبهم

انتقادات للسلطات بالتغاضي عن مواجهة فلول «المؤتمر الوطني»

الشرق الاوسط...الخرطوم: محمد أمين ياسين.... تحدى إبراهيم غندور، أحد أبرز قادة النظام السوداني المعزول، الحكومة، بممارسة نشاطه السياسي وعدم الاعتراف بالقانون الذي يحرم رموز حزب المؤتمر الوطني (المنحل) من العمل السياسي، ويعاقب القانون بالسجن 10 سنوات لكل من يعارضه. وقال غندور وزير الخارجية الأسبق، الذي كلف رئاسة حزب المؤتمر الوطني، عبر صفحته بـ«فيسبوك»، «لن يخيفنا قانون وضعته مجموعة سياسية من ممارسة حقوقنا التي هي ليست منحة من أحد، وفي سبيل تلك الحقوق، نحن على استعداد تام لدفع المقابل سجناً أو غيره». وتحتجز السلطات بسجن كوبر الرئيس المعزول، عمر البشير، وقادة حزب المؤتمر الوطني، الذين يخضعون للتحقيق بتهم الانقلاب العسكري والاشتراك الجنائي في قتل المتظاهرين وقضايا الفساد المالي، بينما لا يزال العشرات من قادة النظام المعزول خارج السجون. وكانت الحكومة أصدرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي قانون «تفكيك نظام الإنقاذ» الذي قضى بحل حزب المؤتمر الوطني وتعليق النشاط السياسي لرموزه، ومصادرة ممتلكاته وأمواله. وشهد حكم الرئيس البشير الذي امتد ثلاثين عاماً منذ مجيئه إلى السلطة بانقلاب عسكري في 1989 وحتى سقوطه في أبريل (نيسان) الماضي، ارتكاب تجاوزات خطيرة في ملف حقوق الإنسان، إلى تورط أبرز قادته في ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في دارفور. ويقول صديق يوسف، القيادي بـ«قوى التغيير»، المرجعية السياسية للحكومة الانتقالية، إن الثورة الشعبية اندلعت ضد نظام البشير، الذي جاء إلى السلطة بانقلاب عسكري على النظام الديمقراطي في البلاد، وفترة حكمه كانت الأسوأ في التضييق على الحريات العامة والحريات السياسية وحقوق الإنسان. ويضيف، أنه بعد سقوط النظام بثورة شعبية لن نسمح له بممارسة أي نشاط سياسي وفقاً لما نصت عليه القوانين التي صدرت من السلطة الانتقالية. ويضيف، أن حزب المؤتمر الوطني تمت محاكمته بقانون «تفكيك نظام الإنقاذ» وجرى حظر نشاطه السياسي ولن يعود إلى الساحة السياسية مرة أخرى. وتابع، أن «القانون يحاكم كل من ينتمي للحزب ويثبت تورطه في ارتكاب جرائم في حق الشعب السوداني، ولا يحاسب من ينتمي للحزب ولم يتورط في تلك الجرائم، وله أن يتمتع بحريته كأي مواطن سوداني». وعلى الرغم من القيود القانونية التي تحرم حزب المؤتمر الوطني المعزول من ممارسة أي نشاط سياسي، إلا أنه نشط في الفترة الماضية في تنظيم مظاهرات في الشوارع تنادي بإسقاط الحكومة الانتقالية دون أن تتخذ ضدهم أي إجراءات من جانب السلطات المنفذة للقانون. ويقول رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي، أحد فصائل قوى إعلان الحرية والتغيير، بابكر فيصل، إنه بنص الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية، ووفقا لقانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو (حزيران) الذي أجيز من قبل أعلى أجهزة السلطة في البلاد، فإن حزب المؤتمر الوطني، كيان غير شرعي، ولا ينبغي أن يسمح له بممارسة العمل السياسي. وينبّه فيصل إلى أن وجود أي من قادة الحزب المنحل خارج السجون، والسماح لهم بالحديث، باسم منظومة تعتبر غير شرعية، يعد خللاً كبيراً من السلطات. ويشير إلى تقصير السلطات في عدم إلقاء القبض على كل قادة النظام المعزول، ومن يتحدثون باسم الحزب (المنحل) الممنوع بنصوص الدستور والقوانين من العمل السياسي. ويضيف، أن التقصير يطال أيضاً النائب العام، الذي كان عليه أن يطبق القانون على كل من يقوم بخرقه أو تجاوزه كما في حالة خروج إبراهيم غندور متحدثاً باسم حزب غير شرعي. ويلقى قيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، بالمسؤولية على الحكومة بالتقصير الذي وصفه بالمخل في عدم التعامل بحزم مع قادة النظام المعزول وإلقاء القبض عليهم جميعاً لمسؤوليتهم القانونية والأخلاقية في كل الانتهاكات التي حدثت في البلاد إبان حكم الإسلاميين. ويقول القيادي الذي فضّل حجب اسمه، إنه على الرغم من مرور أكثر من عام على سقوط النظام، لم تستطع السلطات تقديم رموز النظام إلى محاكمات على ما ارتكبوه من جرائم اعترفوا بها، مشيراً إلى أن حل حزب المؤتمر الوطني أهم مطالب الشعب السوداني، عندما خرج إلى الشوارع منادياُ بإسقاط نظام الرئيس عمر البشير. ونصت المادة (8) في الوثيقة الدستورية على تفكيك بنية النظام المعزول، وحل واجهته (حزب المؤتمر الوطني) وتصفيته ونزع كل ممتلكاته ومصادرة أصوله وأمواله.

الوباء يعمّق أوجاع «عروس الجنوب الليبي» بـ26 إصابة جديدة مخاوف من تحول سبها إلى بؤرة لتفشي الفيروس

الشرق الاوسط....القاهرة: جمال جوهر.... خيمت أجواء من الخوف على جميع الأطراف الليبية، أمس، بسبب التزايد المتسارع بإصابات «كوفيد - 19» في البلاد، بعدما أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن تسجيل 26 حالة جديدة بمدينة سبها. وسبها، التي تُوصف بـ«عروس الجنوب الليبي»، وتبعد عن مدينة طرابلس قرابة 750 كيلو متراً، تعاني منذ سنوات مثل جميع مدن الجنوب من تراجع الخدمات الحكومية، وغلاء الأسعار، خصوصاً المحروقات، فضلاً عن انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي. من جانبه، أوضح المركز الوطني، في بيانه، أمس، أن الإصابات الـ26 الجديدة بمدينة سبها عبارة عن 14 حالة «إيجابية» لمخالطين، و3 إصابات جديدة، بالإضافة إلى 8 حالات لعائدين من الخارج تم عزلهم في أحد المراكز المخصصة بمدينة طرابلس، مع حجر كافة ركاب الرحلة الجوية بمدينة مصراتة للتأكد من صحتهم بإجراء تحليل (PCR). وأهاب المركز الوطني بالمواطنين المقيمين في سبها ضرورة اتباع الإرشادات الوقائية والاحترازية اللازمة، التي تشمل حظر التجول والحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي والاستمرار في عمليات التعقيم والتطهير والنظافة الشخصية، كما طالبهم بعدم مغادرة المدينة حتى يتم حصر المخالطين واستقرار الوضع الوبائي، وحثهم على التواصل بأرقام الطوارئ للاستفسار، أو عند الشعور بأعراض اشتباه لفيروس كورونا المستجد والحاجة للمساعدة. كما لفت إلى أن فرق الرصد والتقصي الوبائي، وكذلك فرق الاستجابة السريعة التابعة له، «تبذل قصارى جهدها لتتبع المخالطين للحالات وحصرها، وأخذ العينات اللازمة للكشف عن الفيروس، وإحالتها إلى المختبر الطبي لفرع المركز بسبها». ويواصل الفريق الطبي لعيادة الأمراض التنفسية بإدارة الخدمات الصحية في سبها، زيارة المرضى المحجورين في منازلهم، والاطمئنان على وضعهم الصحي والنفسي، وتقديم ما يلزمهم من أدوية ومستلزمات طبية، وأخد تحاليل لمتابعة حالتهم. وتبلغ الحصيلة الإجمالية للمصابين في ليبيا 156 حالة، و5 وفيات، بجانب تعافي 52 مصاباً، وجميعهم يتوزعون على مدن غرب وجنوب البلاد، فيما لا تزال مناطق شرق ليبيا خالية من الفيروس حتى الآن، بعد تعافي الحالات الأربع التي ظهرت هناك. ووسط مخاوف وتحذيرات من تحول سبها إلى بورة لتفشي الفيروس بين باقي المدن، سعت الأجهزة الشرطية بالمدينة إلى فرض الإجراءات الاحترازية على المواطنين، وحثهم على الالتزام بضوابط منع التجول، وإغلاق المحال للحد من انتشار الوباء. وناشدت وزارة الصحة بشرق ليبيا، الأطباء، من أنحاء البلاد للتطوع بمستشفيات الجنوب. وكانت سبها سجلت بشكل مفاجئ 50 حالة في 48 ساعة، بعد أن ظنت السلطات في البلاد أن الجنوب المترامي في الصحراء بمنأى عن هذه الجائحة. وفي سياق المطالبات بتخفيف الحظر في مدن غرب ليبيا، دعا عبد الرؤوف بيت المال عميد بلدية طرابلس المركز، اللجنة العليا لمكافحة الفيروس، بإعادة النظر في إجراءات الحظر المفروضة على بعض الأنشطة الاقتصادية في البلاد. وقال بيت المال في خطاب أرسله إلى اللجنة، إنه في ظل عدم انتشار الوباء بصورة كبيرة في بلادنا، مثل باقي دول العالم، فإننا نأمل من اللجنة الأخذ بعين الاعتبار الجانب الإنساني وما يترتب على الاستمرار في تطبيق الحظر بالمعايير والشروط نفسها، أن مدة الحظر قد طالت وأصبحت عبئاً على الكثير من المواطنين أصحاب المهن، التي تعد في معظم الحالات مصدر الدخل الوحيد لإعالة أسرهم». كما اقترح عميد بلدية طرابلس استثناء أصحاب ورش صيانة السيارات والمعدات الكهربائية والإلكترونية وأصحاب ورش النجارة والحدادة العامة وأصحاب محلات بيع وصيانة الإطارات.

الجيش الوطني الليبي يعلن السيطرة على مدينة الأصابعة

بنغازي: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اليوم (الاثنين)، السيطرة على مدينة الأصابعة غرب ليبيا. وقال عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «تمكنت وحدات من القوات المسلحة من إعادة السيطرة على منطقة الأصابعة صباح اليوم، بعد سلسلة من الضربات الجوية لمواقع الميليشيات التكفيرية في الجبل الغربي». وتقع بلدة الأصابعة في جبل نفوسة بالقرب من مدينة غريان، وعلى بعد 120 كيلو متراً جنوب غربي طرابلس، وعرفت سابقاً بتأييدها لنظام القذافي، وانضمت منذ انطلاق الحرب في طرابلس للجيش الوطني الليبي. ويشن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، منذ أكثر من عام، هجوماً للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب) مقر حكومة «الوفاق». وأعلن أمس المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الوطني الليبي عن إسقاط طائرة تركية في بني وليد هي الرابعة من نوعها خلال اليومين الماضيين، ليجتاز العدد الذي تم إسقاطه حتى الآن من هذا النوع المائة طائرة، مشيراً إلى إحباط هجوم على محور الرملة، ما أدى إلى مقتل 4 من قادة الميليشيات وأكثر من 10 أفراد، وغنم 3 آليات مصفحة وآليات مسلحة. وأعلن المركز عن مقتل المزيد من قادة ميليشيات الزاوية، لافتاً إلى مقتل العشرات مؤخراً في مواجهات بجنوب طرابلس. كان الجيش أكد مساء أول من أمس أن منصات دفاعه الجوي أسقطت ثلاث طائرات «درون» تركية، بالقرب من مدينة بني وليد، خلال محاولة الإغارة على مواقع مدنية بالمدينة. كما أعلن استهداف تمركزات مجموعات الحشد الميليشياوي المدعوم تركياً في محيط منطقة بوقرين عبر سلسلة من الضربات الجوية، بالإضافة إلى قصف مواقع خصصتها هذه المجموعات لتخزين الأسلحة والذخائر في عدة مناطق.

تفشٍّ جديد لوباء «إيبولا» شمال غربي الكونغو الديمقراطية

كينشاسا: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إيتيني لونغوندو «تفشياً جديداً لوباء (إيبولا)» في شمال غربي البلاد. وقال الوزير في مؤتمر صحافي: «توفي أربعة أشخاص». وسُجلت الوفيات الأربع في حي في مبانداكا، مركز مقاطعة إكواتور على بعد حوالى 600 كيلومتر شمال العاصمة كينشاسا. ويربط بين المدينتين نهر الكونغو، ويستغرق الإبحار بينهما أسبوعاً، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف الوزير: «المعهد الوطني لأبحاث الطب الحيوي أكد لي للتو أن العينات التي أُخذت من مبانداكا إيجابية لجهة الإصابة بمرض فيروس (إيبولا)». وتابع: «سنرسل إليهم بسرعة كبيرة اللقاح والأدوية أيضاً»، مشيراً إلى أنه يعتزم التوجه إلى المكان نهاية الأسبوع. وسبق أن شهدت مقاطعة إكواتور انتشاراً لوباء «إيبولا» بين مايو (أيار) ويوليو (تموز) 2018 (54 إصابة توزعت بين 33 وفاة و21 ناجياً). وأشار الوزير إلى «أنها مقاطعة عرفت المرض في السابق. (المسؤولون فيها) يعرفون ما يجب فعله. وقد باشروا التعامل مع الوضع على المستوى المحلي منذ أمس» الأحد. ولا يزال وباء «إيبولا» منتشراً في شرق البلاد؛ حيث أودى بـ2280 شخصاً منذ أغسطس (آب) 2018. ويُفترض إعلان انتهاء الوباء في 25 يونيو (حزيران)، بعد مرور 42 يوماً من دون تسجيل إصابات جديدة. وهذا التفشي هو الحادي عشر لوباء «إيبولا» على أراضي الكونغو الديمقراطية، منذ اكتشاف الفيروس في هذا البلد (زائير سابقاً) في عام 1976. ويتفشى أيضاً في الكونغو الديمقراطية فيروس «كورونا» المستجد، مع تسجيل 3195 إصابة، بينها 2896 في كينشاسا و72 وفاة، وفق آخر حصيلة رسمية نُشرت الاثنين.

نيجيريا تخفف القيود المفروضة على دور العبادة

الكاتب:(رويترز) .... أعلن رئيس قوة العمل الرئاسية المكلفة بمكافحة مرض كوفيد-19 إن نيجيريا ستخفف القيود التي تم فرضها على دور العبادة للحد من انتشار فيروس كورونا. وقال بوس مصطفى في كلمة للصحفيين في العاصمة أبوجا إنه سيتم أيضا تخفيف العزل العام المفروض على مدينة كانو بشمال البلاد. وأضاف أنه سيبدأ العمل بهذه التدابير اعتبارا من يوم غد الثلاثاء.

الجزائر تسجل 8 وفيات و119 إصابة جديدة بفيروس كورونا

المصدر: RT.... أعلنت وزارة الصحة الجزائرية اليوم الاثنين، تسجيل 8 وفيات و119 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 661، والإصابات إلى 9513. وأوضح رئيس لجنة متابعة ورصد فيروس كورونا جمال فورار أن 146 شخصا تماثلوا للشفاء خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع عدد المتعافين إلى 5894. وتشير الأرقام المسجلة اليوم إلى استمرار انخفاض عدد الإصابات الجديدة بالفيروس، مع استقرار عدد الوفيات. وكانت السلطات الصحية أعلنت أمس الأحد عن تسجيل 7 وفيات و127 حالة إصابة جديدة. وتطبق السلطات حظر تجوال جزئي من 5 مساء إلى 7 صباحا في 16 ولاية من بينها العاصمة، بينما رفعت الحجر الصحي عن 4 ولايات، وهي سعيدة وتندوف وإليزي وتمنراست، بالإضافة إلى فرض حظر للتجوال من 7 مساء إلى 7 صباحا ببقية الولايات الجزائرية الـ48.

بوقادوم: السیاسة الخارجیة والدفاع لا ينبغي أن يكونا محل خلاف داخلي

أكد دعم الجزائر لحق الشعب الصحراوي بتقرير مصیره

الراي....الكاتب: الجزائر - من عبدالرحمان بن الشيخ .... أكد وزير الشؤون الخارجیة في الجزائر صبري بوقادوم، أن «السیاسة الخارجیة والدفاع الوطني، لا ينبغي أن يكونا محل خلاف داخلي». وقال بوقادوم، أمام وسائل الإعلام قبیل افتتاح أول جلسة استماع له من طرف لجنة الشؤون الخارجیة في المجلس الشعبي الوطني، أمس، إن «من مبادئ الديموقراطیة، الاختلاف في الرؤى، خلال مناقشة مختلف القرارات الحكومیة الاقتصادية والاجتماعیة والسیاسیة، لكن السیاسة الخارجیة والدفاع الوطني ينبغي أن يحققا أكبر قدر من الإجماع الداخلي». وأضاف: «نريد التواصل مع البرلمان والسير معاً وهذه خطوة مباركة... قد نختلف سیاسیاً في الداخل، لكن السیاسة الخارجیة والدفاع، لا بد أن يكونا نتیجة أكبر إجماع ممكن داخل الوطن إذا أردنا أن ندافع عن بلادنا». وأكد بوقادوم أن الجزائر «تدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصیره، وقد دعت إلى تعیین مبعوث جديد للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربیة. كما ندعو إلى إقامة دولة فلسطینیة عاصمتها القدس الشريف».

«وقايتنا»... تطبيق مغربي ذكي للإشعار باحتمال العدوى

الشرق الاوسط....الرباط: لطيفة العروسني.... أطلقت وزارة الصحة المغربية، أمس، تطبيقاً هاتفياً للإشعار باحتمال التعرض لعدوى فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد- 19) يحمل اسم «وقايتنا». وحسب الوزارة، يدخل إطلاق هذا التطبيق ضمن حملة وطنية واسعة للتحسيس، تحت شعار «بوقايتنا... نبقاو على بال (نظل على بال)»، وذلك بهدف تشجيع المغاربة على مواصلة تبني الإجراءات الوقائية للحد من انتشار جائحة فيروس «كورونا» المستجد، من قبيل غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، أو باستعمال المحلول الكحولي، وارتداء الكمامة، إضافة إلى احترام التباعد الجسدي، فضلاً عن استخدام تطبيق «وقايتنا». وأوضحت الوزارة أن تثبيت هذا التطبيق سيكون متاحاً على متجري «غوغل بلاي» و«آب ستور» للتطبيقات الهاتفية، وعلى موقع إلكتروني، ابتداء من أمس. ويأتي هذا التطبيق الذي يندرج في إطار جهود مكافحة انتشار فيروس «كورونا» لتعزيز النظام الحالي لتتبع الحالات المخالطة والتكفل بها، الذي تم إرساؤه من طرف وزارة الصحة وأثبت فعاليته؛ حيث لا يزال هو الآلية الرئيسية المعمول بها. وأشارت الوزارة إلى أن تطبيق «وقايتنا» الذي يعتمد على استخدام تقنية «البلوثوت»، ويستعمل على أساس طوعي محض، سيقوم بإشعار مستعمليه في حالة ما إذا كانوا على تقارب جسدي وثيق لمدة معينة مع مستعمل آخر تم تأكيد إصابته بمرض «كوفيد- 19» في غضون الـ21 يوماً التي تلت هذه المخالطة؛ حيث ستقوم فرق وزارة الصحة بتقييم خطر التعرض للإصابة، ومن ثم التواصل مع الأشخاص المخالطين إذا دعت الضرورة لذلك. وسجلت الوزارة أن هذا التطبيق تم إنجازه في إطار شراكة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية، وبتعاون مع وكالة التنمية الرقمية، والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، ومساهمة تطوعية ومجانية من طرف الشركات المغربية الخبيرة في هذا المجال، كما تم اعتماده من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، بالإضافة إلى أن شيفرته المصدرية مفتوحة المصدر. وأهابت وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الانخراط في التدابير الوقائية الأربعة في عاداتهم اليومية، داعية مختلف الفاعلين الجمعويين والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام، وجميع المواطنات والموطنين إلى المساهمة بشكل فعال وكبير في هذه الحملة الوطنية التحسيسية. في السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة صباح أمس عن تسجيل 12 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، وهو أدنى عدد يسجل منذ أسابيع، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمغرب إلى 7819 حالة. وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس «كورونا» المستجد بالمغرب، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 5754 حالة بعد تماثل 295 حالة جديدة للشفاء، بينما استقر عدد حالات الوفاة عند 205 حالات، إذ لم يتم تسجيل أي حالة جديدة. وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 208 آلاف و366 حالة. وانخفضت الحالات التي توجد في أقسام الإنعاش (العناية المركزة) إلى 18 حالة، موزعة بين جهات الدار البيضاء- سطات (7)، وطنجة- تطوان- الحسيمة (6)، ومراكش- آسفي (4)، وفاس- مكناس (1).

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....التحالف يسقط طائرتين مسيرتين للحوثي....تصعيد حوثي يقتل ويصيب 22 يمنياً في الحديدة....مركز جديد لعلاج مصابي «كورونا» في عدن....«مؤتمر مانحي اليمن» ينعقد برعاية سعودية وأممية اليوم....الأردن.. تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد...

التالي

أخبار وتقارير.... روسيا تسجل أكثر من 9 آلاف إصابة بـ«كورونا».....مشروع قانون أميركي يحظر الاستثمار في شركات مرتبطة بجيش الصين.....الصين تسجل أكبر عدد من إصابات كورونا خلال 3 أسابيع ...الكرملين: لم نتلقَّ تفاصيل دعوة ترمب لحضور قمة السبع....كندا: روسيا غير مرحب بها في مجموعة السبع.....فنزويلا ترفع سعر الوقود وتفتح باب الاستيراد الخاص..رئيس وزراء باكستان يدافع عن رفع العزل العام ...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,649,874

عدد الزوار: 6,906,638

المتواجدون الآن: 103