أخبار العراق......نواب عراقيون مصابون بـ«كورونا»....العراق يطلق عملية واسعة لملاحقة «داعش» في كركوك...أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان تعود إلى الواجهة مع بغداد....صدامات بين محتجين وقوات الأمن في بابل والسليمانية..الصحة العراقية تحذر من "بؤر وبائية" في بغداد..العراق سيكون أول دولة عربية تشتري عقار كورونا الروسي...

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 حزيران 2020 - 5:48 ص    عدد الزيارات 1947    القسم عربية

        


نواب عراقيون مصابون بـ«كورونا»... انطلاق المرحلة الثانية من عمليات ملاحقة «داعش»

الراي.....كشف النائب العراقي هشام السهيل عن إصابة عدد من زملائه في مجلس النواب وأفراد عائلاتهم وحماياتهم بفيروس كورونا المستجد وخضوعهم للحجر الصحي حالياً. ونوه النائب عن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، بأن كتلته البرلمانية تعارض عقد جلسات مجلس النواب لدى استئنافها اليوم، بعد توقف استمر أشهراً عدة، بالطريقة التقليدية، داعياً إلى جلسات تتصدى للمشاكل السياسية والاقتصادية والوبائية، وفي مقدمها إكمال التشكيلة الحكومية وإكمال إعداد الموازنة العامة للعام الحالي والتصويت عليها، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدى لتصاعد انتشار فيروس كورونا في عموم البلاد في موجته الثانية الحالية. في الأثناء، قال وزير الصحة حسن التميمي إن «ارتفاع معدل الإصابات وتسجيل أكثر من 400 إصابة في يوم واحد (الإثنين) يعود إلى قلة الوعي وعدم التزام المواطنين بإجراءات الحظر الوقائي وإرشادات وزارة الصحة المتعلقة بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامات والكفوف». وحذر من أن البلاد تواجه مشكلة العائدين إلى العراق على مدى الأسابيع الماضية وزاد عددهم على 15 ألفاً وكانوا سبباً في نقل الفيروس إلى المحافظات السليمة من الإصابة. من ناحية ثانية، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العميد يحيى رسول، انطلاق المرحلة الثانية من عملية «أبطال العراق» لملاحقة عناصر تنظيم «داعش» في محافظة كركوك. وأشرف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، على انطلاق العملية وسيرها.

العراق يطلق عملية واسعة لملاحقة «داعش» في كركوك.... الكاظمي زار المركز المتقدم لقيادة العمليات... والتحالف الدولي يساهم بـ«غارات دقيقة»

بغداد: «الشرق الأوسط».... أشرف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس (الثلاثاء)، على إطلاق أوسع حملة عسكرية ضد تنظيم «داعش» منذ توليه منصبه في 6 مايو (أيار) الماضي. وتهدف الحملة التي تحمل اسم «أبطال العراق - نصر السيادة» وتدعمها طائرات التحالف الدولي، إلى ملاحقة خلايا «داعش» في محافظة كركوك والحدود الفاصلة بين هذه المحافظة ومحافظة صلاح الدين المجاورة. وأطلق الكاظمي العملية خلال زيارة قام بها إلى مقر القيادة المتقدم في كركوك. وأفاد مكتبه في بيان بأنه «أكد أنه في هذه الظروف الصعبة والتحديات العديدة التي يمر بها البلد، فإن أبطالنا من القوات المسلحة بكافة صنوفها تتحدى العدو وتقوم بدور بطولي لتجفيف منابع الإرهاب». وأضاف البيان أن الكاظمي أطلق تسمية «أبطال العراق ـ نصر السيادة» على العمليات التي انطلقت أمس. وأوضح أن عملية «أبطال العراق» تهدف إلى «تعزيز الأمن والاستقرار وتجفيف منابع الإرهاب وملاحقة بقايا فلول (داعش) الإرهابي في مناطق جنوب غربي كركوك والحدود الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين وكركوك». وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي مشاركة التحالف الدولي في عمليات «تدمير أوكار وأنفاق لـ(داعش)» في مناطق مختلفة بالتزامن مع هذه العملية. وقال الجهاز في بيان له إن «تشكيلات جهاز مكافحة الإرهاب، المتمثلة بقيادتي العمليات الخاصة الأولى والثانية، شرعت، بالتزامن مع انطلاق عمليات (أبطال العراق ـ نصر السيادة)، بواجبات تفتيش شملت مناطق قضاء وصحراء الحضر - منطقة جُرف النصر - مناطق جنوب وجنوب غربي بغداد) بإسناد طيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي». وأضاف أن «تشكيلات الجهاز تمكنت من تدمير كهوف وأنفاق وأوكار وقتل ما بداخلها من الإرهابيين». كذلك أعلن الناطق الإعلامي باسم القائد العام للقوات المسلحة العميد يحيى رسول أن طيران الجيش والقوة الجوية لهما دور كبير في عمليات (أبطال العراق)». وأضاف رسول في تصريح للوكالة الرسمية للأنباء في العراق أن «صقور القوة الجوية العراقية باشرت مِن ساعات الصباح الأولى بإسناد محاور عمليات (أبطال العراق - المرحلة الثانية) من خلال طائراتهم التي تعزف نشيد النصر في سماء الوطن»، على حد وصفه. وتهدف هذه العملية إلى تفتيش مناطق جنوب غربي كركوك في الحدود الفاصلة مع محافظتي صلاح الدين وكركوك، بمساحة تتجاوز 738 كيلومتراً مربعاً. وقال الناطق باسم التحالف الدولي، الكولونيل مايلز كاغينز، في تغريدة على «تويتر» أمس، إن «الكل يعمل معاً من أجل تحقيق هزيمة (داعش)، حيث تتضافر جهود أبطال القوات المسلحة العراقية بكل صنوفها مدعومة من صقور القوة الجوية العراقية في ملاحقة فلول (داعش) ضمن عملية (أبطال العراق - المرحلة الثانية)، بينما يواصل التحالف تقديم الدعم الجوي من خلال الغارات الدقيقة». وفي هذا السياق، يقول الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «مناطق جنوب شرقي كركوك تمثل الحلقة الأكثر تشدداً في العراق؛ لأن التنظيم برمته يكاد يكون في تلك المناطق، بدءاً من تدريس الشريعة إلى وجود مضافات كبيرة جداً، وهي مناطق تتخللها وديان بين محافظتي كركوك وصلاح الدين»، مبيّناً أن «هناك تواصلاً بين ولاية صلاح الدين وولاية دجلة (لدى داعش)، وهذه مناطق خطرة جداً وتُعدّ فعلاً ملاذات آمنة» للتنظيم. وأوضح أبو رغيف أن «عبد الله كركوك، أمير التنظيم الجديد، يعدّ كركوك مثل لقمة الأسد، لأنها تحدها محافظات ساخنة مثل غرب نينوى وصلاح الدين وصحراء تكريت وديالى وصحراء حديثة، وهي مناطق تشجع التنظيم على أن يتعامل مع كركوك بوصفها منطقة ذات مكانة وموقع خاص بالنسبة له، كما أن التنظيم يستفيد كثيراً من الخلافات السياسية في كركوك بين مكوناتها وكتلها وأحزابها». أما الباحث الأمني هشام الهاشمي فأشار على «تويتر» إلى انطلاق «عمليات عسكرية عراقية لملاحقة فلول (داعش) في جبهات متعددة، بوقت واحد؛ في شمال شرقي ديالى وجنوب غربي كركوك وشرق صلاح الدين وغرب الثرثار وشمال بابل»، مضيفاً أن هذه العمليات تشارك فيها «الوحدات التقليدية للقوات الأمنية و(الحشد العشائري) و(الحشد الشعبي)».

«حرب تغريدات» حول ملف المغيّبين والمختطفين في العراق تصريحات لوزير الدفاع عمّقت الخلافات

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، خصوصاً منصة «تويتر»، «حرب تغريدات» ضارية بين اتجاهات محسوبة على المكوّن السني، وأخرى على المكون الشيعي، معظمها قريبة أو متعاطفة من الاتجاه «الولائي» الموالي لإيران، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان «مناوشات» متبادلة سابقة حدثت بين الطرفين على خلفية اتهام سكّان مناطق غرب العراق بالمساعدة في صعود «داعش»، وتوفير الملاذات الآمنة لعناصره، في مقابل اتهامات تطال كبار المسؤولين الشيعة في بغداد بالتسبب في صعود «داعش» نتيجة سياق الإقصاء والتهميش والظلم الذي انتهجوه في المحافظات ذات الغالبية السنية. كذلك أعادت «المناوشات» الجديدة إلى الأذهان حالات مماثلة من «الاستثمار» السياسي في الملفات الحساسة التي تعمد إليها بعض الجهات والجماعات بين الحين والآخر لتحقيق مكاسب محددة، وأحياناً شخصية تتخفى خلف مطالب تبدو محقة. وبدأت «المناوشات» المتبادلة بعد إطلاق جماعات ناشطة تمثل المناطق الغربية هاشتاغ «وينهم»، ويعني (أين هم؟)، في إشارة إلى آلاف الأشخاص الذين غيّبوا واختطفوا في تلك المناطق بين أعوام 2014 و2018. وتتهم قوى سنية فصائل وميليشيات شيعية بالضلوع في عمليات اختطافهم وتغييبهم، وهو أمر تنفيه فصائل شيعية مسلحة. وكتب الناشط الأكاديمي يحيى الكبيسي، في «تويتر»، أن «أهم ما كشفت عنه حملة (وينهم) هو حجم التواطؤ الجماعي غير الأخلاقي مع الانتهاكات المنهجية التي جرت وتجري وستجري في العراق، كما كشفت عن الطائفية الكامنة في عقول وقلوب كثير ممن سعى للتغطية على جريمة الاختفاء القسري، وهي جريمة ضد الإنسانية، ليكون بذلك شريكاً أصيلاً فيها». وأضاف الكبيسي، في تغريدة أخرى، أن «الاختفاء القسري جريمة ضد الإنسانية، وقد تم ارتكابها بمنهجية طوال الأعوام الماضية. العراق ملزم بموجب الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري التي هو عضو فيها، باتخاذ التدابير اللازمة لتحميل المسؤولية الجنائية لكل من ارتكب هذه الجريمة وكان متواطئاً فيها». أما النائب السابق مشعان الجبوري فقد كتب هو الآخر، عبر «تويتر»، قائلاً: «كلما كتبت عن المخفيين قسراً، أو عن التجاوزات بالسجون والإعدام خارج القانون، وحتى حين كشفت مرتكبي جريمة (سبايكر)، لاحظت أن أغلبية العراقيين يتخذون موقفهم حسب هوية الجاني والضحية، وقد أظهرت التعليقات على منشوراتنا عن تلك القضايا تواطؤاً جمعياً مسانداً للجناة ضد الضحايا بدوافع طائفية». وكانت جبهة «الإنقاذ والتنمية» التي تضم طيفاً واسعاً من القوى السنية، ويتزعمها رئيس البرلمان السابق أسامة النجيفي، قد تحدثت الشهر الماضي عن أكثر من 12 ألف مغيب ومختطف من مواطني المحافظات الغربية على يد من سمتهم «ميليشيات وفصائل مسلحة». وجاء هذا الجدل في وقت أدلى فيه وزير الدفاع جمعة عناد الجبوري بتصريحات فُهم منها أنه يشير إلى «الأصل» السني لتنظيم داعش في المحافظات الغربية للعراق، ما زاد من تصاعد موجة المناكفات بين الناشطين السنة والشيعة. وأصدر الوزير بياناً أول من أمس، أوضح فيه التصريحات المنسوبة له، فقال: «تداولت بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تصريحاً منسوباً لنا، مفاده أن «داعش» تنظيم سني متطرف، ومقاتليه 80 في المائة من أهالي الغربية. أود أن أبين (...) أن هذا التصريح قد اقتطع من سياقه العام، وكان القصد من قوله نقل الصورة النمطية المبنية على أحكام فكرية مسبقة لغرض مناقشتها ومعالجتها... فُهم من كلامنا أن المقصود بأبناء الغربية هم أبناء محافظة الأنبار الكرام، وهذا غير صحيح مطلقاً». وقبل إصدار التوضيح، استغل «الولائيون» المقربون من إيران، وبعض المدونين الشيعة، تصريحات الوزير السنّي (المنحدر من محافظة صلاح الدين) لشن هجوم معاكس، عبر «تويتر»، ضد جماعات هاشتاغ «وينهم» من الناشطين السنة. وعد بعض هؤلاء المغردين الشيعة أن «الوزير لم يأتِ بجديد، إنما تكلم عن حقيقة معروفة». في المقابل، انتقد بعض المغردين السنة تصريحات الوزير (قبل توضيحها)، وعابوا عليه أنه «ذهب إلى النتيجة التي أفضت إلى ظهور «داعش»، وتجاهل الحديث عن أصل المشكلة التي تسببت بها سياسات الإقصاء والتهميش الشيعية ضد المكون السني». وسم «وينهم»، والوسم المضاد له، وما نجم عنهما من اتهامات وتغريدات عدائية بين مدونين سنة وشيعة، دفعت عراقيين آخرين إلى المطالبة الفورية بإصدار قانون لتجريم الطائفية. وقد تصدر هذه الحملة، أول من أمس، الإعلامي الشهير محلياً أحمد البشير الذي يتعرض لحملات تشهير واسعة من قبل الجماعات «الولائية» في العراق، بعد أن كان قد تعرض بالسخرية والانتقاد لبعض زعامات الفصائل والميليشيات الموالية لإيران في برنامجه «البشير شو» الذي بث موسمه الأخير عبر قناة «DW» الألمانية، السنة الماضية. وأطلق البشير، أول من أمس، هاشتاغ «قانون لتجريم الطائفية» الذي لقي تفاعلاً واسعاً من المغردين على «تويتر».

أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان تعود إلى الواجهة مع بغداد

بغداد: «الشرق الأوسط».... لم تحسم عدة جولات تفاوضية بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد والتي جرت خلال شهر رمضان ما بات يعرف بالقضايا العالقة بين أربيل وبغداد أو المركز والإقليم. ومع أن العديد من تلك القضايا عالقة منذ زمن طويل وبخاصة المادة 140 من الدستور العراقي (2005) ومسودة مشروع قانون النفط والغاز (2007) وغيرها، فإن القضية التي برزت خلال السنوات الأربع الماضية هي النفط مقابل الرواتب. الظروف التي تمر بها البلاد أجبرت الطرفين على السكوت أو تأجيل بحث القضايا التي كانت توصف بأنها مصيرية للكرد على الأقل، مثل المناطق المتنازع عليها بموجب المادة 140 أو النفط والغاز، والاقتصار على بحث بند واحد بات الآن هو الأكثر مصيرية وهو رواتب الموظفين. المفاوضات التي كان ينبغي أن تستأنف بعد العيد لم تبدأ بعد لا سيما أن الخلافات لم تحسم على صعيد الوزارات الشاغرة في حكومة مصطفى الكاظمي ومن بينها اثنتان للأكراد (الخارجية والعدل) بهدف الوصول إلى اتفاق ملزم للطرفين بشأن تعهد كردستان بدفع مستحقات 250 ألف برميل نفط يجري تصديره من نفط الإقليم إلى بغداد مقابل قيام الأخيرة بدفع رواتب موظفي الإقليم. غير أن القرار الذي اتخذه وزير المالية الجديد علي عبد الأمير علاوي بدفع مبلغ قدره 400 مليار دينار عراقي (نحو 350 مليون دولار أميركي) إلى حكومة كردستان أثار جدلا في العديد من الأوساط البرلمانية والسياسية في بغداد لا سيما بين نواب يمثلون المحافظات الوسطى والجنوبية. فالنائب عن محافظة البصرة عدي عواد طالب بضرورة دعم مطالب إقليم البصرة، خصوصا أنه جرى تهميشها، بينما يتم تقديم الدعم غير المحدود لإقليم كردستان، على حد قوله في بيان له. في السياق نفسه، أكد النائب عن كتلة السند الوطني عبد الأمير الميّاحي أمس أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ملزم بأن يحترم إرادة نواب البصرة بالدفاع عن محافظتهم. أما عضو لجنة النزاهة في البرلمان النائب يوسف الكلابي فقد اعتبر في بيان قيام الحكومة بمنح كردستان 400 مليار دينار دون وجه حق. وقال الكلابي، ممثلا عن النواب الذين تقدموا بالشكوى ضد وزارة المالية، إنه «في الوقت الذي يمر فيه بلدنا بأصعب الظروف الصحية والاقتصادية والسياسية فوجئنا نحن النواب الذين طالبنا بإحقاق الحق والمساواة بين الشعب وتطبيق قانون الإدارة المالية الاتحادي، الذي يلزم حكومة إقليم كردستان بتسديد كل الأموال والواردات الاتحادية للخزينة العامة، بقيام الحكومة بمخالفة واضحة للقانون، وذلك بإطلاق مبلغ قدره 400 مليار دينار دون وجه حق إلى كردستان». وعد الكلابي أن «هذا التصرف المرفوض قانونا وإنصافا يحتم مطالبة الادعاء العام بأخذ دوره من خلال تحريك الشكوى الجزائية ضد وزير المالية وكل متسبب بالصرف، وإلزام البنك المركزي بالتحفظ على الأموال وعدم صرفها». بدورها، أصدرت وزارة المالية توضيحا بشأن إيداعها مبلغ 400 مليار دينار لحساب كردستان. وقالت الوزارة في بيان أمس إن «وسائل الإعلام نشرت معلومات مضللة حول آلية إيداع وزارة المالية العراقية مبلغ 400 مليار دينار عراقي لحساب حكومة إقليم كردستان»، مبينة أن «وزارة المالية تؤكد التزامها القوانين وآليات العمل الرسمية في أوامر الصرف الخاصة بها». وأوضحت أن «المبلغ المذكور محتسب ضمن حساب حكومة إقليم كردستان لسداد نفقات الإقليم ومن ضمنها رواتب الموظفين لشهر أبريل (نيسان) المنصرم وحسب اتفاق أبرم مع الإقليم والذي نص على الدخول في اجتماعات مكثفة بين ممثلي الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان لشهر يونيو (حزيران) الجاري للاتفاق على تسوية نهائية بين الطرفين». إلى ذلك، نفت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان إرسال الحكومة الاتحادية في بغداد المبلغ المخصص لتغطية رواتب موظفي الإقليم رغم موافقة رئيس الوزراء على صرفه. وقالت الوزارة في بيان إنه رغم «الأوضاع الصعبة وانخفاض إيرادات الإقليم بنسبة كبيرة إلا أن حكومة الإقليم واعتمادا على الإيرادات التي تحصلت عليها من بيع النفط والإيرادات الداخلية تمكنت من توزيع رواتب الموظفين في الإقليم». من جهتها، أكدت فيان صبري، رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان العراقي، لـ«الشرق الأوسط» إنه بسبب «تداعيات (كورونا) وانخفاض أسعار النفط وعدم وجود قانون للموازنة لعام 2020 تم اتخاذ بعض الإجراءات غير القانونية وغير الدستورية وهي إيقاف رواتب الإقليم ومستحقات الموظفين». وتابعت: «حصلت مفاوضات مكثفة وزيارات عديدة من قبل حكومة إقليم كردستان إلى بغداد واللقاء المباشر بالمعنيين بالحكومة الاتحادية وتحديدا وزارة المالية الاتحادية حيث تم الاتفاق على إرسال 400 مليار دينار لحكومة الإقليم عن مستحقات شهر أبريل». وأضافت أن «الاتفاق نص على أن تقوم الحكومتان في خلال شهر واحد من الاستلام بالدخول في مفاوضات مكثفة للوصول إلى تسوية نهائية وعلى أساس قانون الإدارة المالية الاتحادي، وقد وافقت حكومة الإقليم على ذلك الطلب من وزارة المالية الاتحادية وستكون في الأسبوع المقبل زيارة أخرى من حكومة الإقليم إلى الحكومة الاتحادية بهذا الشأن»، موضحة أن «هذا مؤشر إيجابي في العلاقات لغرض السعي لحل كافة المواضيع العالقة وفق الدستور وعدم المساس بمعاشات الموظفين، علما أن هذا المبلغ لا يكفي لتغطية نصف النفقات».

الكاظمي: قررنا خفض مرتبات الرئاسات والدرجات الخاصة والوظائف العليا

المصدر: RT.... أعلن رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، خفض مرتبات الرئاسات والدرجات الخاصة والوظائف العليا. وكتب رئيس الوزراء العراقي في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "لن نسمح بأن تكون حلول الأزمة المالية على حساب حقوق الموظفين من ذوي الدخل المحدود والمتقاعدين ومستحقي الرعاية الاجتماعية". وأضاف: "قرارنا هو خفض مرتبات الرئاسات والدرجات الخاصة والوظائف العليا، وإيقاف مزدوجي الرواتب والوهميين وترشيد الإنفاق الحكومي". وتابع الكاظمي: "نحن مصممون على تجاوز الأزمة معا"....

"أريد أمي"... صدامات بين محتجين وقوات الأمن في بابل والسليمانية

الحرة – واشنطن.... تظاهرات في السليمانية في إقليم كردستان العراق

أصيب متظاهرون عراقيون في بابل والسليمانية، بعد صدامات مع قوات الأمن، الثلاثاء، في تصعيد لموجة التظاهرات في البلاد التي تسجل أيضا ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وترديا في الأوضاع الاقتصادية. وقال شهود عيان ومدونون إن قوات من مكافحة الشغب "هاجمت متظاهرين" في مدينة الحلة، مركز محافظة بابل وسط العراق، وأوقعت إصابات بينهم. ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجرحى يتلقون العلاج، وحالة واحد منهم على الأقل تبدو حرجة، وفي الفيديو، يظهر الشاب وهو ينزف من رأسه، ويتمتم "أريد أمي". وعلى الفور تحولت كلمات الشاب إلى وسم اجتاح مواقع التواصل العراقية، يتبعه وسم #بابل_تقمع، الذي أصبح من بين الأكثر تداولا في العراق. وفي السليمانية، تحولت وقفات احتجاجية انطلقت صباح الثلاثاء (بتوقيت بغداد) واستمرت إلى المساء، إلى تظاهرات في عدة مناطق من المحافظة، احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية مع استمرار فرض حظر التجول. وتجمع عدد من الکسبة أمام مبنی قائمقامية مركز مدينة السليمانية، مطالبين الحكومة المحلية برفع الحظر المفروض على التجول بسبب عدم قدرتهم على تأمين قوتهم اليومي بعد إغلاق محالهم. وأظهر فيديو نشره موقع "ناس نيوز" العراقي محاولة مجموعة من المحتجين اقتحام حلقة الصد التي كوّنها عناصر مكافحة الشغب لحماية مبنى قائمقامية المدينة، مما أدى الى التصادم والاشتباك بالأيدي بين بعض الشبان من المتظاهرين والقوات وإصابة شاب على الأقل بغاز الفلفل الذي يرش يدوياً.

وكالة: العراق سيكون أول دولة عربية تشتري عقار كورونا الروسي

الحرة / وكالات – واشنطن... قال السفير العراقي لدى روسيا، عبد الرحمن الحسيني، إنه خاطب وزارة الصحة الروسية لإجراء مباحثات بشأن "استفادة العراق من دواء أفيفافير لعلاج كورونا". وأضاف السفير في تغريدة على موقع تويتر أن "الدواء أثبت فاعلية بعلاج 90 بالمئة من المصابين بالمرض". لكن وكالة سبوتنيك الروسية التي نقلت الخبر، قالت إن الدواء لم يستخدم بعد بشكل واسع، مضيفة أن "من المتوقع أن يتم تسليم أول الشحنات من الدواء للمستشفيات الروسية في 11 يونيو الجاري". وقالت الوكالة إن "العراق يعتزم من خلال هذه الخطوة أن يصبح أول دولة عربية، تستفيد من العقار الروسي لمواجهة انتشار الفيروس". وعقار "أفيفافير" هو عقار ياباني لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، وتم تطويره في روسيا بإشراف حكومي، بحسب تصريحات رسمية. وأكد فلاديمير تشولانوف، نائب مدير المركز الروسي لأمراض الرئة والأمراض المعدية، التابع لوزارة الصحة، الاثنين، أن السلطات الصحية في روسيا بدأت اختبار دواء "أفيفافير" (Avifavir) المحلي على 330 مصابا بفيروس كورونا، وذلك بعد أن جرى تسجيله في وزارة الصحة وحصوله على موافقتها. وسجل العراق، الثلاثاء، 519 إصابة جديدة بالمرض وعشرين وفاة، في أعلى حصيلة يومية منذ بدأ تسجيل المصابين بفيروس كورونا. ووصل عدد الحالات المكتشفة في البلاد إلى 7387 حالة مصابة بالمرض، فيما توفي جراءه 235 شخصا.

أزمة كورونا.. الصحة العراقية تحذر من "بؤر وبائية" في بغداد

الحرة – واشنطن.... حذرت وزارة الصحة العراقية من نشوء بؤر وبائية في بغداد، مطالبة المواطنين بالالتزام باجراءات الحظر للحد من تفشي وباء كورونا، في ظل تصاعد حالات الإصابة والوفيات. وقال وزير الصحة العراقي حسن التميمي في بيان الثلاثاء "نحرص على إطلاع العراقيين على كل تفاصيل الوضع الصحي في البلاد، ونأمل منهم الالتزام بإجراءات الحظر الشامل والمكوث في منازلهم بسبب حراجة الوضع الوبائي". وأكد التميمي استمرار الفرق الصحية والكوادر الطبية بتقديم خدماتها، مطالبا القوات الأمنية وصنوف القوات المسلحة بالتشديد على تطبيق إجراءات الحظر، محذرا من وجود خروقات فاضحة في بعض مناطق بغداد، وقائلا للمواطنين "هذه الإجراءات ليست أمنية وإنما بهدف الحفاظ على صحتكم". وطالب التميمي من الأهالي التعاون التام مع الفرق الصحية التي تقوم بتعفير المناطق ومتابعة البؤر الوبائية ... وأكد التميمي، أن بعض المناطق شهدت ارتفاعاً خطيراً في معدلات الإصابة. ويأتي التحذير وسط تصاعد في عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في العراق، ومخاوف من كون الوباء قد تفشى بالفعل بين العراقيين بشكل يفوق المعلن عنه. وبحسب المعلن من الحكومة، فقد سجلت وزارة الصحة العراقية حتى الآن 6868 حالة إصابة بفيروس كورونا، توفي منهم 215 شخصا. ومنعت الحكومة العراقية، الأحد، "خلايا الأزمة" من التصريح بأعداد الإصابات بفيروس كورونا، وحصرت صلاحية إعلان عدد الإصابات في جميع أنحاء العراق بوزارة الصحة والبيئة. وقالت مصادر طبية لموقع "الحرة" إن عددا من مراكز الحجر "قد امتلأ بالفعل"، فيما قالت مصادر أخرى إن "المستشفيات تجري الفحص لمن تسوء حالتهم كثيرا، أو للملامسين لشخص تأكدت إصابته بالفيروس"، فيما تنصح الباقين بحجر أنفسهم. ويخشى البعض من التاثر أيضا بالدولة الجارة إيران التي تشهد "ذروة خطيرة" جديدة لتفشي وباء كورونا، حيث كانت قد أعلنت الاثنين عن حوالى ثلاثة آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في أعلى حصيلة يومية تسجل منذ شهرين في البلاد، فضلا عن أن الوضع في محافظة خوزستان الواقعة في جنوب غرب إيران على الحدود مع العراق لا تزال في أعلى مستوى من التنبيه، وهي الوحيدة التي أعيد فيها فرض تدابير العزل.

 

 



السابق

أخبار سوريا......مخلوف: يد خفيّة ذات قوة خارقة تُهدّدني ... والأيام المقبلة حاسمة.....رامي مخلوف يتجرع كأس المرارة.. شركته تغيب لأول مرة....إجراءات مشددة في دمشق لوقف تدهور سعر الليرة....بوادر أزمة دواء في سوريا....حكومة دمشق تسجّل ارتفاعاً في وفيات «كوفيد ـ 19»....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..45 إصابة جديدة بكورونا في اليمن....السعودية تقدم 500 مليون دولار.....مساعدات لليمن بأكثر من 1.3 مليار دولار في «مؤتمر المانحين» بالرياض......الإمارات تسجل 596 إصابة جديدة بفيروس كورونا....إصابات «كورونا» في قطر تتخطى 60 ألفاً....الكويت: 6 وفيات و887 إصابة جديدة...سلطان عُمان: أصبحنا بحاجة للتعايش مع «كورونا»...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,254,447

عدد الزوار: 6,942,256

المتواجدون الآن: 129