أخبار مصر وإفريقيا....مصر تسجل 1152 إصابة جديدة بـ«كورونا».. و47 حالة وفاة....«سد النهضة»: رسالة سودانية إلى مجلس الأمن تدعم الموقف المصري.......توقعات بـ«تمدد تركي» من «الوطية» إلى الساحل الليبي....الرئيس الجزائري يتوعد «لوبيات» تنتقد الجيش والتقى كبار الضباط....تونس: زعيم «النهضة» يدعو إلى «التهدئة» ...الداخلية المغربية: خطر انتشار الوباء قائم...

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 حزيران 2020 - 6:29 ص    عدد الزيارات 1970    القسم عربية

        


وزير الطيران المصري لـ«الراي»: قرار الحجر المنزلي لم يصدر.. والحجر المؤسسي مستمر....أكد أن إصدار القرار بيد لجنة إدارة الأزمة برئاسة الوزراء....

الراي....الكاتب:علي إبراهيم .... مطارات مصر في كامل استعداداتها لعودة التشغيل.. لكن القرار بيد سلطات إدارة الأزمة.... قال وزير الطيران المدني المصري، الطيار محمد منار، إن قرار رفع الحجر المؤسسي عن المواطنين العائدين من الخارج وفرض الحجر المنزلي لم يصدر إلى الآن. وأكد منار في تصريح لـ «الراي» أن مثل تلك القرارات تصدر من قبل اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، والتي يرأسها رئيس مجلس الوزراء المصري، وهي اللجنة التي لم تصدر حتى الآن قرار في شأن الحجر منزليا على العائدين من الخارج. وأكد منار أن كافة العائدين سيتم التعامل معهم بصورة طبيعية لجهة الحجر المؤسسي في فنادق أو المدن الجامعية لمدة 7 أيام وفقا لاشتراطات السلطات الصحية المصرية. ونفى الوزير دخول أمر الحجر المنزلي حيز النفاذ، مؤكدا في الوقت ذاته أن الأمر رهن بقرار اللجنة المعنية بإدارة الأزمة، متى تتخذ القرار سيتم تنفيذه. وحول عودة حركة الطيران التجاري في مصر، أكد منار أن كافة مطارات مصر في كامل استعداداتها لعودة حركة، ولكن يظل اتخاذ القرار بيد اللجنة المعنية بإدارة الأزمة.

الأزهر: «أثم» من يمتنع عن التبرع بـ«بلازما الدم».... توقعات بـ 40 ألف إصابة بـ «كورونا» في مصر بنهاية يونيو

الراي.....الكاتب: القاهرة ـ من فريدة موسى وأحمد الهواري وعبدالجواد الفشني .... لجنة الفتوى: جواز جمع الصلاة للأطقم الطبية المخالطة لمرضى «كورونا» .... إصابة رئيس تحرير «علاء الدين» بالفيروس ... جلسات البرلمان في موعدها ...

أدت تصريحات المسؤولين حول «اصابات ووفيات» فيروس كورونا المستجد، أخيراً، إلى زيادة حالة القلق لدى المصريين، خصوصاً مع عودة غالبية القطاعات إلى العمل. وبينما سجلت مصر 26384 إصابة من بينها 1005 حالات وفاة حتى ليل الاثنين، توقع عضو اللجنة العليا للفيروسات في وزارة التعليم العالي عادل خطاب، «زيادة الإصابات لأكثر من 40 ألف حالة في أواخر يونيو الجاري»، محملاً أسبوع العيد «سبب الزيادة». وأوضح مستشار وزيرة الصحة الناطق باسم الوزارة خالد مجاهد أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات هي: القاهرة، الجيزة والقليوبية، بينما سجلت محافظات البحر الأحمر، مطروح وجنوب سيناء، أقل معدلات إصابات. وكشفت نائبة رئيس اللجنة العلمية المكلفة وضع البروتوكولات العلاجية لـ«كورونا» الدكتورة جيهان العسال، عن إدخال أدوية جديدة ضمن البروتوكول العلاجي في مستشفيات العزل، من بينها «ريبافيرين وأنترفيرون وريمديسفير». وأضافت أن عقار «كالترا» الخاص بعلاج مرض الايدز،«لا يزال يستخدم في البروتوكول العلاجي، ويحقق نتائج كبيرة ومبشرة». وفي مواجهة «المغالاة»، في أسعار العلاج في المستشفيات، قالت مصادر صحية، إن وزيرة الصحة هالة زايد، ستصدر خلال ساعات، قراراً يحدد كلفة العزل في القسم الداخلي في المستشفيات الخاصة، بما يراوح بين 1500 و3000 جنيه، وكلفة العزل بالرعاية المركزة، شاملة جهاز تنفس اصطناعي - ما بين 7500 - 10 آلاف- وتكلفة اليوم في الرعاية من دون جهاز تنفس اصطناعي من 5000 وحتى 7000 جنيه. وأعلنت النقابة العامة للأطباء، أمس، وفاة 3 أطباء بالفيروس (الإجمالي 33)، ونقابة صيادلة القاهرة، وفاة اثنين من الصيادلة، والنقابة العامة للصيادلة، وفاة 3 من أعضائها. بدورها، سجلت جامعة القاهرة، وفاة رامو سمير نصيب، وهو «مشرف أمن» أشعة مستشفى المنيل، بينما أعلنت جامعة مدينة السادات إصابة رئيسها أحمد بيومي، ونائبه لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة حمدي عمارة، بالفيروس. وفي قطاع الصحافة، أُعلنت وفاة محمد فوزي - موظف الأمن - في مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر «الجمهورية»، ليصبح ثالث حالة وفاة في المؤسسة، بينما سجلت نقابة الصحافيين، إصابة رئيس تحرير مجلة «علاء الدين» حسين الزناتي. برلمانياً، أعلن الناطق باسم مجلس النواب النائب صلاح حسب الله، عن «استقرار» حالة 7 نواب مصابين بالفيروس، مؤكداً أن الجلسات ستقام الأحد المقبل في موعدها، فيما نفى الأمين العام للمجلس محمود فوزي، ما تردد عن إصابة أحد العاملين في البرلمان. وفي تحركات لعودة الحياة إلى طبيعتها، بحث رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، أمس، مع وزيري السياحة والآثار خالد العناني والطيران محمد منار، خطة استئناف حركتي السياحة الخارجية والطيران، في وقت أشارت وسائل إعلام وشركات سياحة إيطالية، إلى استئناف الرحلات ما بين صقلية وشرم الشيخ، في 4 يوليو المقبل. وأعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أمس، أن تبرع المتعافين بـ»بلازما الدم»، هو «أمر واجب، والامتناع عنه بغير عذر لا يجوز شرع، ويأثم الممتنع». وذكرت لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية «أن الأطقم الطبية التي تخالط المرضى يختلف وضعها بحسب طبيعة عملها، فمن يقتصر عمله على إجراء الفحص المبدئي ولا تقتضي طبيعة عمله مخالطة مصابي الفيروس، ولا يشق عليه نزع الكمامة، فهذا يتعين عليه الوضوء وأداء الصلاة في وقتها، أما من اقتضت طبيعة عمله مخالطة المصابين، سواء في الرعاية المركزة أو العناية المركزة أو مستشفيات العزل الصحي من الأطباء أو الممرضين أو غيرهم، فعليهم الوضوء قبل ارتداء الملابس الواقية، للتمكن من أداء الصلاة في مواقيتها، لأن ما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب، ويباح لهم الجمع بين الصلوات بعد الانتهاء من المهام ونزع الملابس الواقية، بسبب خشية العدوى». في السياق، قضت نيابات جنوب محافظة الدقهلية، بإحالة 42 متهماً على محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ في المنصورة، بتهمة التحريض والتجمهر ورفض دفن جثمان الطبيبة سونيا عارف، التي كانت مصابة بـ«كورونا» في أبريل الماضي. وقضت الدائرة الأولى ـ إرهاب في محكمة الجنايات، بمعاقبة 7 متهمين بالسجن المشدد 15 سنة، وبراءة 2 آخرين في قضية «حرق كنيسة كفر حكيم»، على أطراف الجيزة، في العام 2013. وتتضمن قائمة المحكومين: عبدالرؤوف نجم، أشرف السيد عبده، ماهر جميل عبدالعظيم، سعيد يحيى عتريس، صبحي ربيع عبدالعال، حسام السيد محمود، وأشرف سعد حنفي.

مصر تسجل 1152 إصابة جديدة بـ«كورونا».. و47 حالة وفاة

الراي....الكاتب:(رويترز) .... سجلت مصر، اليوم الثلاثاء، 1152 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، نزولا من 1399 حالة، امس الاثنين، كما سجلت 47 حالة وفاة ارتفاعا من 46 حالة أمس. وقال خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة في بيان إن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الثلاثاء 27536 حالة من بينها 6827 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي و1052 حالة وفاة». وأضاف أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات هي القاهرة والجيزة والقليوبية، بينما سجلت محافظات البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء أقل معدلات إصابات بالفيروس. وتطبق مصر إجراءات عزل عام منذ مارس الماضي شملت إغلاق المدارس والجامعات والأندية الرياضية والمقاهي وأماكن التجمعات الكبيرة، كما تفرض حظر تجول جزئيا.

مصر: السجن المشدد 15 عاماً لـ7 أدينوا بحرق كنيسة في الجيزة خلال أحداث عنف «ما بعد عزل مرسي»

القاهرة: «الشرق الأوسط».... قضت محكمة مصرية، أمس، بمعاقبة 7 أشخاص، بالسجن المشدد (15 سنة)، ووضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات بعد انتهاء تنفيذ العقوبة، وبراءة 2 آخرين، في إعادة إجراءات محاكمتهم، في قضية حرق كنيسة «كفر حكيم» بمدينة «كرداسة» في محافظة الجيزة، وذلك ضمن أعمال العنف والاحتجاجات التي شهدتها مصر، ردا على فض قوات الأمن لاعتصامي أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي في أغسطس (آب) 2013. ونسبت تحقيقات النيابة للمدانين تورطهم في حريق كنيسة «كفر حكيم» يوم 14 أغسطس 2013، بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطاً ومجنداً من بينهم مأمور مركز «كرداسة»، ووجهت النيابة العامة إليهم تهم «ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وإحراز أسلحة نارية وذخائر والشروع في القتل، إضافة إلى إضرام النيران عمداً في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات». وسبق أن أصدرت محكمة الجنايات أحكاماً غيابية ضد جميع المدانين بالسجن المؤبد لكونهم هاربين، وألقي القبض عليهم مؤخراً، وتم إعادة إجراءات محاكمتهم من جديد حضورياً أمام المحكمة، التي أصدرت الأحكام السابقة. وفي قضية أخرى، على صلة بأحداث ما بعد عزل مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين «المحظورة»، قررت الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، أمس، تأجيل إعادة إجراءات محاكمة 12 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث فض اعتصام النهضة»، لجلسة 6 يوليو (تموز) لحضور المتهمين. وتضمن أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات عدة تهم بينها «تدبيرهم تجمهر هدفه تكدير الأمن والسلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقطع الطرق ومناهضة ثورة 30 يونيو (حزيران)». ونسب إلى المتهمين أنهم «ألفوا وتولوا قيادة عصابة هاجمت طائفة من السكان قاطني ومرتادي محيط ميدان النهضة بالجيزة وقاومت رجال السلطة العامة القائمين على إبلاغهم أمر وجوب تفرق تجمهرهم نفاذا للأمر القضائي الصادر من النيابة العامة بتاريخ 31 يوليو 2013 بتكليف الشرطة باتخاذ اللازم قانونا نحو ضبط الجرائم التي وقعت بمحيط دوائر ميادين ورابعة العدوية والنهضة». وكانت محكمة جنايات الجيزة، قضت في 9 يناير (كانون الثاني) 2018، بالسجن المؤبد لـ23، والسجن المشدد 15 سنة لـ213، والبراءة لـ109 آخرين، والسجن 3 سنوات لـ22. وقضت بانقضاء الدعوى الجنائية لمتهمين لوفاتهما.

«سد النهضة»: رسالة سودانية إلى مجلس الأمن تدعم الموقف المصري.... «كورونا» يعصف بمساعي إثيوبيا لجمع مزيد من التبرعات للمشروع

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين.... دعمت رسالة سودانية إلى مجلس الأمن، موقف مصر في مواجهة إثيوبيا، بشأن تطورات نزاع «سد النهضة» الإثيوبي، بحسب مصادر مصرية مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط». وتضمنت الرسالة، التي نشرتها وزارة الخارجية السودانية، أمس، شرحا لموقف السودان. وطالبت الرسالة بـ«تشجيع كل الأطراف على الامتناع عن القيام بأي إجراءات أحادية قد تؤثر على السلم والأمن الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى دعم جهود السودان الهادفة لاستئناف التفاوض بحسن نية، وصولاً لاتفاق شامل ومرضٍ لكل الأطراف». وقال طارق رضوان، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالبرلمان المصري، لـ«الشرق الأوسط»، إن «السودان أدرك سوء نية الطرف الإثيوبي، ولذلك قرر الوقوف في مواجهة تلك المماطلات، ودعم موقف مصر بوضع حد لتهرب إثيوبيا من توقيع اتفاق شامل وعادل يضمن حقوق كافة الأطراف». ورفض السودان قبل أسابيع طلبا إثيوبيا بتوقيع اتفاق جزئي لملء السد في يوليو (تموز) المقبل، وهو ما اعتبره رضوان «أمرا طبيعيا، حيث لا يمكن قبول اتفاق جزئي بعد مرور تسع سنوات من المفاوضات حول القضية». ولفت رضوان إلى عدم التزام إثيوبيا بمراعاة مصالح مصر والسودان المائية، ونقضها لاتفاق «إعلان المبادئ» الموقع في مارس (آذار) 2015؛ حيث كان الاتفاق كاملا وشمل دراسة تداعيات السد على دول المصب، والتعويضات ونظام تخزين المياه والتشغيل والتعامل مع سنوات الجفاف. وانطوت الرسالة السودانية، المرسلة لرئيس مجلس الأمن، على تفاصيل للمبادرة التي تبناها السودان مؤخراً وتمثلت في الاتصالات التي أجراها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مع نظيريه في مصر وإثيوبيا، وتوجت بالموافقة على استئناف المفاوضات على مستوى وزراء الري. ويعد تحرك الخرطوم إلى مجلس الأمن موقفا قويا وإيجابيا ومهما من الحكومة السودانية، خاصة التحذير من «أي تصرف أحادي قد يؤدي إلى تهديد السلم والأمن»، كما يرى الدكتور هاني رسلان، الخبير في الشأن السوداني. وشدد رسلان على أن «الموقف السوداني كان قد أعلن من قبل، لكن تضمينه في رسالة إلى مجلس الأمن يعد تأكيدا حازما، الأمر الذي قد يدعو إثيوبيا للتروي قبل اتخاذ هذه الخطوة التي لا شك أنها سوف تضع منطقة حوض النيل الشرقي أمام تصعيد خطير، قد لا تحمد عقباه». والشهر الماضي تبادلت القاهرة وأديس أبابا الرسائل إلى مجلس الأمن الدولي لوضع حل للنزاع حيال السد، الذي تبنيه الأخيرة على أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل، وتقول القاهرة إنه يهدد بخصم جزء كبير من حصتها في المياه. وجاءت الرسائل بعدما تجمدت المفاوضات الثلاثية، عقب انسحاب إثيوبيا من اجتماع في واشنطن، نهاية فبراير (شباط) الماضي، كان مخصصاً لإبرام اتفاق نهائي بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد، برعاية وزارة الخزانة الأميركية والبنك الدولي. أعقبه مباشرة إعلان إثيوبيا بدء تخزين 4.9 مليار متر مكعب في بحيرة السد، في يوليو المقبل. وبعد ضغط دولي، شمل مطالبات للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين، بضرورة التوصل لحل سلمي، اتفقت الدول الثلاث، قبل نحو أسبوع، على العودة لطاولة المفاوضات. في غضون ذلك، تواجه الحكومة الإثيوبية صعوبات في جمع المزيد من التبرعات لاستكمال تشييد «سد النهضة»، الذي تبنيه منذ عام 2011، بسبب جائحة «كورونا المستجد»، التي تضرب العالم. ويقول «مكتب المجلس الوطني» الإثيوبي، المعني بتنسيق المشاركة العامة للسد، إن الجائحة «تسببت في اختناق الجهود الجارية». وانتهت عملية بناء السد الإثيوبي بنسبة 73 في المائة، وتقول إثيوبيا إنه سيكون أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا. غير أنه يواجه بتحفظات مصرية وسودانية، بشأن الأضرار المتوقعة لعملية الملء والتشغيل، على حصتيهما في مياه نهر النيل، فضلا عن تأثيرات بيئية واجتماعية أخرى. ويقام المشروع بالقرب من الحدود السودانية، وتعده أديس أبابا «حيويا» من أجل نموها الاقتصادي ومداد مواطنيها بالكهرباء، حيث تعاني آلاف القرى الإثيوبية من صعوبات للحصول على الكهرباء، بحسب تصريحات رسمية. وصرح «مكتب المجلس الوطني» الحكومي أمس أنه «جمع 605 ملايين بر إثيوبي خلال الأشهر الماضية من المجتمع»، لدعم المشروع. (34.17 بر إثيوبي يعادل دولارا أميركيا). وأشار المكتب إلى أنه «تم تأمين الدعم المالي من المجتمع من خلال شراء السندات و8100 من خدمة الرسائل القصيرة». ومن إجمالي الدعم المالي الذي تم جمعه، تم جمع 79 مليون بر خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي، 2020، وفقا للمكتب. وكشف المكتب عن أنه يعمل في الوقت الراهن، على جمع 1.2 مليار بر حتى نهاية السنة المالية الحالية، غير أن جائحة فيروس «كورونا» تسبب في «اختناق الجهود الجارية». وأشار مكتب التنسيق العام إلى أن الإثيوبيين ساهموا بأكثر من 13 مليار بر في بناء سد النهضة. وسجلت إثيوبيا، مساء أول من أمس، أعلى معدلات الإصابة بفيروس «كورونا» (COVID-19) في الأسبوعين الماضيين. وبحسب اللجنة الوزارية المشكلة لمنع انتشار الفيروس والسيطرة عليه، فقد ارتفع معدل الإصابات الجديدة بنسبة 310 في المائة خلال الـ 15 يوما الماضية. وقالت منسقة اللجنة ووزيرة السلام، مفرحات كامل، إن 286 شخصا أظهروا نتائج إيجابية من بين 53600 عينة تم أخذها في الشهرين الأولين وأربعة أيام. لكن نسبة الإصابات الجديدة ارتفعت بنسبة 310 في المائة إلى 886 من أصل 55845 اختبارا تم إجراؤها في الأيام الـ15 الماضية.

السودان ينفي أي تصعيد في مذكرته لمجلس الأمن بشأن سد النهضة

الشرق الاوسط....الخرطوم: محمد أمين ياسين.... قال وزير الري السوداني، ياسر عباس، إن المذكرة التي دفعت بها وزارة خارجية بلاده لمجلس الأمن الدولي، إثباتا لحق السودان الأصيل في هذا الملف، ولاتشكل تصعيداً للأوضاع المتعلقة بسد النهضة، ضد أي طرف من أطراف التفاوض، أو انحيازاً لطرف دون آخر. وكشف الوزير في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، يوم أمس (الثلاثاء) ،عن إرسال كل من مصر وإثيوبيا خطابات مماثلة لمجلس الأمن الدولي فى مايو (آيار) الماضى. وأوضح أن المذكرة تطالب مجلس الأمن بحث جميع الأطراف للامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية تؤثر على الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وقال عباس، أن مضمون المذكرة يؤكد حرص السودان على استئناف التفاوض بين الدول الثلاثة للتوصل لاتفاق شامل ومرض. ومن جهة ثانية أعلن وزير الري، مواصلة الاجتماعات الثنائية اسفيريا مع نظيريه المصري والاثيوبي للتشاور بشأن بدء مفاوضات سد النهضة المتوقفة منذ فبراير(شباط) الماضي. وتأتي الاجتماعات في إطار مبادرة رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، مع نظيريه المصري والإثيوبي الشهر الماضي، لاستئناف المفاوضات حول سد النهضة. وبعثت وزيرة الخارجية السودانية، أسماء عبد الله، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن تضمنت شرحاً لموقف السودان من التطورات المتصلة بمفاوضات سدّ النهضة. وحوت الرسالة تفاصيل المبادرة التي يتبناها، رئيس وزراء السودان، الإسراع في استئناف المفاوضات على مستوى وزراء الري، والتي وجدت موافقة من نظيريه في مصر وإثيوبيا. وأكدت الرسالة على التزام السودان المبدئي خلال جولات المفاوضات، القائم على التفاوض بحسن نية، انطلاقاً من قناعة السودان بأهمية تأسيس قاعدة راسخة للتعاون بين الدول الثلاث. وشددت الرسالة على التزام السودان بقواعد القانون الدولي المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية، وعلى رأسها الاستخدام المنصف والمعقول للمصادر المائية والامتناع عن التسبب في أخطار جسيمة للدول الأخرى والتسوية السلمية للنزاعات. وتدعو الرسالة مجلس الأمن لدعم جهود السودان الهادفة لاستئناف التفاوض بحسن نية وصولاً لاتفاق شامل ومرضٍ لكل الأطراف.

اللواء ركن ياسين إبراهيم ياسين وزيرا للدفاع السوداني

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ..... أدى اللواء ركن المتقاعد ياسين ابراهيم ياسين اليمين، اليوم، الثلاثاء وزيرا للدفاع في السودان خلفا للفريق جمال عمر الذي توفي في مارس الماضي في جوبا عاصمة جنوب السودان اثناء مشاركته في مفاوضات السلام مع الحركات المتمردة. وأعلنت البعثة السودانية المكلفة المفاوضات في جوبا يومها في بيان أن وزير الدفاع توفي نتيجة «أزمة قلبية بينما كان يقوم بواجبه» في خدمة بلاده. ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية ( سونا ) عن ابراهيم قوله عقب ادائه اليمين الدستورية «سنعمل متكاتفين بكل جهد وهمة...لتحقيق اهداف الوثيقة الدستورية». ومنذ إطاحة الرئيس السابق عمر البشير في أبريل 2019 يحكم السودان مجلس سيادي من مدنيين وعسكريين وحكومة من المدنيين لفترة انتقالية مدتها ثلاثة سنوات، وذلك بناء على اتفاق وقعه العسكريون مع تحالف الحرية والتغيير الذي قاد الاحتجاجات االشعبية التي استمرت اشهرا وادت الى اطاحة البشير.

توقيف خال البشير بتهمة «التهديد بالعنف»

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس.... أوقفت السلطات السودانية، أمس، القيادي في النظام السابق الطيب مصطفى، خال الرئيس المعزول عمر البشير، باتهامات بينها التهديد بالعنف لإسقاط الحكومة الانتقالية. وألقت الشرطة القبض على مصطفى تنفيذاً لدعوى مقدمة من «لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو (حزيران) 1989 وإزالة الفساد»، بحق الرجل الذي اشتهر بأنه أحد عرّابي انفصال جنوب السودان. وحملت لائحة البلاغات تهديدات بإطلاق يد من أطلق عليهم «المجاهدين» لإسقاط الحكومة الانتقالية، و«إثارة الكراهية ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري، والتشكيك في ذمة أعضاء بلجنة التفكيك»، وهي اتهامات قد تصل عقوبتها إلى السجن 10 سنوات. كما ألقت الشرطة القبض على قيادي وناشط إسلامي آخر، حاول الدخول عنوة إلى مقر اللجنة، فاقتادته إلى أحد مراكزها. ودأب مصطفى، وهو خال البشير، على التقليل من الثورة والتشكيك في رموزها والتهديد بإسقاطها، مستغلاً المساحة المتاحة له في إحدى الصحف اليومية، المملوكة لأحد أقارب القيادي الإسلامي الموقوف نافع علي نافع. ورغم إعلان مصطفى استقالته من «حزب المؤتمر الوطني» المحلول، وتأسيس حزب باسم «منبر السلام العادل»، فإنه عاد وحصل على مقعد في البرلمان المعين من قبل البشير، وترأس لجنة الإعلام التابعة له، بدرجة وزير، حتى سقوط النظام في 11 أبريل (نيسان) 2019. وقال المتحدث باسم «لجنة تفكيك نظام الإنقاذ» صلاح مناع لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن «الشرطة ألقت القبض على مصطفى وسلمته للنيابة العامة للتحري معه على خلفية مقال نشره في صحيفة (الانتباهة) أهان فيه الدولة، وحث فيه كتائب الدبابين (مجموعات مسلحة موالية لنظام الإسلاميين) على تقويض النظام، وهدد باستخدامهم لتقويض الحكومة الانتقالية، وتغيير النظام بالقوة، إضافة إلى تشكيكه في ذمة أعضاء اللجنة». وبحسب مناع، فإن مصطفى «اتهم أعضاء في اللجنة بالرشوة، ودعا إلى تقويض النظام الدستوري». وأضاف «هو يتحدث عن القانون وفتحنا له بلاغات بموجب القانون، وسيواجه كل القوانين التي خرقها... سنطبق القانون ولو انطبقت السماء والأرض». وينتظر أن توجه لمصطفى اتهامات لا تتجاوز عقوبتها السجن 10 سنوات وفقاً لقانون «تفكيك نظام الثلاثين من يونيو». وظهر مصطفى في الحياة السياسية السودانية فجأة إثر تولي ابن أخته الرئيس المعزول عمر البشير الرئاسة بانقلاب الإسلاميين في يونيو 1989، الذي أتاح له تسنم الكثير من الوظائف العامة من دون اختصاص، وشغل منصب مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من دون سابق خبرة، إضافة إلى منصب مدير الهيئة العامة للاتصالات. وفي 2011، قال مصطفى إنه استقال من «المؤتمر الوطني» احتجاجاً على استشراء الفساد، وأسس ما أطلق عليه «منبر السلام العادل»، ودخل في صراعات الإسلاميين البينية، ما نتج منه إيقاف صحيفته وقتها «الانتباهة» التي اشتهرت بالتأليب ضد جنوب السودان. بيد أنه عاد للعمل مع النظام. وخلال إدارته هيئة الإذاعة والتلفزيون، وضع قيوداً إدارية متشددة لإجبار العاملات في التلفزيون على ارتداء ما يطلق عليه «الزي الإسلامي»، ومنع عرض أعمال تلفزيونية لا ترتدي فيها النساء هذا الزي. واشتهرت فترته في التلفزيون بما عرفت بـ«شبكة المربعات الصغيرة»، وهي شبكة لحجب ما يراه غير ملائم لمفاهيمه للشريعة الإسلامية، كما شغل مصطفى منصب مدير الهيئة العامة للاتصالات. واشتهر مصطفى بعدائه ومواقفه العنصرية ضد مواطني جنوب السودان، وعرف بأنه أحد عرّابي فصل جنوب السودان عن السودان، ونقل عنه ذبح «ثور أسود» احتفالاً بفصل جنوب السودان، وهو ما أكسبه عداوات واسعة وسط المواطنين، وصعّد من المطالبات بالقبض عليه باعتباره أحد رموز النظام. من جهة أخرى، نفى مناع أن تكون للجنته علاقة بإلقاء الشرطة القبض على القيادي بمجموعة «حشد» ذات التوجه الإسلاموي والموالية لنظام الإسلاميين المحلول معمر موسى، وقال إن الأخير «يريد صناعة بطولات بمواجهة شرطة تأمين مقر لجنة التفكيك». وأوضح أن موسى «حاول دخول مقر اللجنة عنوة وتصوير فيديو لايف من داخله، فتصدت له قوة الشرطة المسؤولة عن التأمين، من دون تدخل من الشرطة، فاضطرت إلى توقيفه وتسليمه لشرطة المقرن، وينتظر أن توجه له اتهامات وفقاً لقانون التفكيك». ومنذ سقوط نظام الإسلاميين، دأب موسى على تنظيم احتجاجات تطالب بإسقاط الحكومة الانتقالية واستعادة سلطة الإسلاميين، بما في ذلك خرق قوانين الطوارئ الصحية وحظر التجول المفروضة في البلاد، لمواجهة جائحة «كورونا». ويزعم موسى وتنظيمه «حشد» إحدى واجهات الإسلاميين الجديدة، أن السلطات الانتقالية «تستخدم حظر التجول لتبرير فشلها في معالجة مشاكل البلاد». ونظم مواكب هتفت «ما في كورونا، ما تغشونا». قبل أن تودي الجائحة بحياة أحد قادة الإسلاميين، وتصيب قياداتهم المقبوض عليهم في السجون.

الجيش السوداني يتهم مسلحين بـ«إعادة الحرب والفوضى» إلى دارفور

الشرق الاوسط....الخرطوم: أحمد يونس... اتهم الجيش السوداني حركات مسلحة بإطلاق النار على مواقع قوات تابعة له في غرب جبل مرة بإقليم دارفور، ما أدى إلى قتل عدد من رجاله وجرح آخرين، في عمليات وصفها بـ«الإرهابية». وحذر من «انتهاك وقف النار ومحاولة إعادة إقليم دارفور إلى حالة الاحتراب والفوضى الأمنية»، متوعداً بـ«تطهير بؤر الإرهاب». وقال مستشار القائد العام للجيش العميد الطاهر إبراهيم أبو هاجة في بيان نشرته الوكالة الرسمية، أمس، إن «مجموعات مسلحة تنتمي إلى حركة تحرير السودان ومجلس الصحوة الثوري، قامت بالهجوم على قوات الجيش في منطقة غربي جبل مرة، مخترقة بشكل واضح وصريح وقف النار المعلن بين الطرفين». ووصف العميد أبو هاجة العمليات في غرب جبل مرة بأنها «أعمال إجرامية وإرهابية، ومحاولة للعودة بدارفور إلى حالة الاحتراب والفوضى الأمنية». وأضاف أن «القوات المسلحة إذ تدين وتستنكر هذا الاعتداء، تؤكد حقها في حماية مواقعها وحماية المواطنين، ضد الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تقوم بها هذه الجماعات». وتوعد باحتفاظ الجيش بحقه في الرد على أي اعتداء، «واتخاذ الإجراءات الكفيلة بنظافة بؤر التهديد ومنع تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية». وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان مرسوماً بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك إقليم دارفور، كما أصدرت الحركات المسلحة إعلاناً مثيلاً عقب سقوط نظام الإسلاميين في أبريل (نيسان) 2019. وتغيرت النظرة إلى الحركات المسلحة بعد سقوط نظام عمر البشير، مثلما تغيرت اللغة المستخدمة معها، وأصبح اسمها «حركات الكفاح المسلح» بعد أن كانت الحركات المتمردة. وتجرى منذ أشهر مفاوضات لتحقيق السلام في البلاد، بين الحركات المسلحة والحكومة الانتقالية تستضيفها عاصمة جنوب السودان، وذلك إنفاذاً للوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية. بيد أن «حركة تحرير السودان» بقيادة عبد الواحد محمد النور ترفض المشاركة في هذه المفاوضات. ويقبع زعيم «مجلس الصحوة الثوري» موسى هلال في السجن، منذ عهد النظام المعزول، ويواجه اتهامات بالتمرد، ولم تطلق السلطات الانتقالية سراحه رغم توقيعه ميثاق «إعلان الحرية والتغيير». وتكون المجلس إبان النزاع بين الجيش والحركات الدارفورية، وكان يقاتل إلى جانب القوات الحكومية التي أطلقت عليه اسماً رسمياً هو «حرس الحدود»، قبل أن يتمرد عليها إثر تكوين قوات الدعم السريع. وكان الإعلام يطلق على قوات «مجلس الصحوة» اسم «الجنجويد» وعلى زعيمه موسى هلال «زعيم الجنجويد» واتهم بارتكاب انتهاكات واسعة إبان الحرب في دارفور، قبل أن يتمرد على حكومة البشير ويشرع في إجراء مصالحات بين المجموعات الإثنية في دارفور.

توقعات بـ«تمدد تركي» من «الوطية» إلى الساحل الليبي.... محللون يرون أن إردوغان يسعى إلى «جني مقابل مساعدته» للسراج

القاهرة: «الشرق الأوسط».... يرى متابعون للشأن الليبي أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، لم يدخر جهداً في حصد مكاسب مساندته لحكومة «الوفاق» في مواجهة «الجيش الوطني»، وذلك بإعلانه عن قرب تنقيب بلاده عن النفط، ومن ثم يتوقعون سيطرته القريبة على قاعدة الوطية الجوية، بجانب «تأسيس قواعد بحرية بحماية عسكرية على الشاطئ الليبي». ورأى المحلل السياسي الليبي محمد العمامي، أن «الرئيس التركي عازم على تحويل الوطية إلى قاعدة عسكرية خاصة ببلاده، ولن يتوقف أياً كانت الجبهات التي ستفتح أمامه»، مشيراً إلى أن «الحلم التركي يتمثل في جعل هذه القاعدة مركزاً لتجميع وتدريب (العناصر المتطرفة) التي سوف تستخدمها أنقرة في تهديد وابتزاز دول المنطقة وجنوب أوروبا». وتوقع العمامي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن تتحول الوطية إلى «شوكة في خاصرة ليبيا بالدرجة الأولى، ثم أوروبا، خصوصاً مع سهولة قيام تركيا بنقل المعدات والأسلحة و(المرتزقة) إلى غرب ليبيا، ومن ثم إمكانية نقلهم بسهولة إلى الجانب الأوروبي إذا ما أرادت تركيا». وذهب إلى أن «حكومة (الوفاق) لن تستطع مخالفة أوامر إردوغان في ظل تلقيها كل هذا الدعم التسليحي اللا محدود من قبل تركيا»، وقال إن ذلك «ليس بمقتضى مذكرتي التفاهم الموقعتين بينهما، وإنما حماية وتمكين لحكومة (الوفاق) للبقاء في الحكم بأي ثمن». وانسحب «الجيش الوطني» من قاعدة الوطية في الثامن عشر من مايو (أيار) الماضي، وهي التي كانت تعد أهم معاقله بالغرب الليبي، وتبعد 140 كيلو متراً جنوب غربي طرابلس، لكن المتحدث باسمه الجيش اللواء أحمد المسماري، قال إن القاعدة ستعود لسيطرة الجيش الليبي، ويتم تغيير اسمها، وليس باسم تركي كما يتردد الآن، بل ستحمل اسم أحد القيادات الذين (استشهدوا) بها». وبجانب الطرح الذي توقع سيطرة تركية على قاعدة الوطية، ذهب الدكتور سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي، إلى أن أنقرة لديها رغبة توسعية بإقامة المزيد من القواعد العسكرية والبحرية بالقارة الأفريقية والمنطقة العربية، كما هي الحال بالصومال وقطر. وقال غطاس في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، «ربما لا تكون الوطية الموقع الاستراتيجي الملائم الآن، أو المفضل للأطماع التركية، وبالتالي فإن التفكير التركي سيتجه حتماً إلى تأسيس قواعد بحرية بحماية عسكرية على شواطئ البحر المتوسط أمام مدن سرت ومصراتة وطرابلس، ليتمكن بواسطتها من حماية مشروعه في التنقيب عن الغاز بمنطقة شرق المتوسط، وينافس مصر واليونان وقبرص»، متابعاً: «هذا هدف أساسي لإردوغان، ولن يجاهر به إلاّ إذا تعرض (الجيش الوطني) في الفترة المقبلة لخسائر فادحة تجبره على التقهقر إلى بنغازي». واستكمل غطاس: «الأتراك، وفي ظل امتلاكهم لحرية التحرك والوجود والتمركز بكل المواقع التابعة لسيطرة (الوفاق)، قد لا يندفعون في تحويل الوطية إلى قاعدة عسكرية حالياً تجنباً أن يترجم ذلك بأنه رسالة استفزازية لروسيا والدول الأوروبية». غير أن مدير إدارة التوجيه المعنوي بـ«الجيش الوطني» الليبي، العميد خالد المحجوب، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «القوات التركية المحاربة مع الميليشيات بعد انسحابها بأيام قليلة من قاعدة الوطية، كانت على وشك التمهيد لتأسيس وجود عسكري لها هناك، إلاّ أننا لم نمكنهم من ذلك». أما المحلل السياسي والأمني التونسي الدكتور أعلية العلاني، فيتوقع أن «يُوضع الوجود العسكري التركي في ليبيا تحت المجهر بشكل كبير في الفترات المقبلة»، ولفت في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى مطالبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالنيابة، ستيفاني ويليامز، في إحاطتها الأخيرة أمام مجلس الأمن حول تزايد التدخل الأجنبي في ليبيا، بضرورة العمل على إيقاف ذلك عبر ممارسة قدر معقول من الضغط على الأطراف الفاعلة الإقليمية والدولية التي تغذي النزاع الليبي، لكنه عبر عن قلقه ومخاوفه من استمرار الحرب في الفترة المقبلة جراء هذا التدخل الأجنبي، «هذا سيشجع (الخلايا الإرهابية) النائمة على الحدود الليبية - التونسية، والليبية - الجزائرية، على تنفيذ بعض العمليات الإرهابية». ومبكراً، وعد إردوغان بأن بلاده «ستسخر كافة إمكاناتها لما وصفه بـ(منع المؤامرة عن ليبيا)»، وأنها «ستقف بكل حزم إلى جانب الليبيين وستدعم الحكومة الشرعية المتمثلة في حكومة (الوفاق)».

الرئيس الجزائري يتوعد «لوبيات» تنتقد الجيش والتقى كبار الضباط... وتعهد إطلاق سراح أبرز سجينين سياسيين

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... توعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون «لوبيات معروفة بامتداداتها» اتهمها بشن «حملات يائسة» على المؤسسة العسكرية، خلال لقاء مع كبار المسؤولين العسكريين في وزارة الدفاع، أمس، فيما نقل عنه رئيس حزب تعهده الإفراج عن السجينين السياسيين البارزين كريم طابو وسمير بلعربي اللذين يتابعهما القضاء بتهمة «إضعاف معنويات الجيش». وجاء لقاء تبون مع القادة العسكريين وسط جدل حول «المهام الجديدة للجيش خارج الحدود» أثارته التعديلات الدستورية التي تعرضها الرئاسة للنقاش منذ الشهر الماضي. وقال الرئيس خلال اللقاء، إن «الموقف الوطني الثابت لسليل جيش التحرير الوطني، أزعج أعداء الجزائر من الحاقدين والحاسدين والمتسترين بلوبيات ما زالت أسيرة ماض تولى إلى غير رجعة». وأضاف أن «هذه اللوبيات معروفة في مهدها ومعروفة بامتداداتها ومعروفة بأدواتها ونحن لها بالمرصاد». وخاطب العسكريين قائلاً: «لا عجب أن يسترسلوا في حملاتهم الهستيرية للنيل من معنوياتكم، لأنهم لم يتعلموا من تجارب التاريخ، وإلا لأدركوا أن هذه الحملات اليائسة ضد سليل جيش التحرير الوطني ومهما تنوعت فنون وشرور أصحابها في التضليل لن تزيد شعبنا إلا التفافاً حول جيشه، ولن تزيد جيشنا إلا انصهاراً في الشعب». وأعلنت الرئاسة في بيان أن تبون زار الوزارة بصفته وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة. وكان في استقباله رئيس أركان الجيش بالنيابة اللواء السعيد شنقريحة والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، وكوادر عدة، بحسب البيان الذي لم يذكر سبب الزيارة. لكن يرجح أن لقاء تبون بكبار الضباط يأتي في سياق مفهوم جديد لـ«عقيدة الجيش» تضمنته مسودة تعديل الدستور التي ستعرض على الاستفتاء، وتتمثل بمشاركته في «مهمات لحفظ السلام بالخارج» بعدما كان ذلك مرفوضاً بشدة. إلى ذلك، قال رئيس حزب «جيل جديد» سفيان جيلالي في بيان، أمس، إنه التقى تبون الأربعاء الماضي في مقر الرئاسة ليطلب منه «إطلاق إجراءات تهدئة وتوفير ظروف حوار وطني». وأكد تعهد الرئيس الإفراج عن السجينين السياسيين البارزين طابو وبلعربي، «في أقرب وقت ممكن وبعد إتمام الإجراءات الرئاسية الرسمية»، في إشارة ضمناً إلى تحضير عفو رئاسي عنهما وهي صلاحية يمنحها الدستور لرئيس الدولة. وأكد جيلالي أنه رفض في وقت سابق «الإفصاح عن هذه المبادرة، فقد أردنا أن نتركها في السر احتراماً للسجناء وتجنباً لأي تأويلات سياسية مغرضة، واليوم حتمت الظروف السياسية على جيل جديد، إعلام الرأي العام بشأن الحقيقة الكاملة»، في رد على حملة على الحزب في وسائل التواصل الاجتماعي اتهمته بـ«مهادنة السلطة» على خلفية اللقاء. وأوضح أن حزبه «سعد بهذا التعهد الرسمي من جانب الرئيس، وهو ينتظر بفارغ الصبر رؤية كريم طابو وسمير بلعربي، يستعيدان حريتهما». وكان المعارض السياسي أطلق تصريحات في وسائل إعلام أجنبية، أغضبت المحامين المدافعين عن معتقلي الحراك وعائلاتهم، مفادها بأن «هناك مبالغة في الحديث عن وجود عدد كبير من سجناء الرأي». وأعلن دعمه لمسعى تعديل الدستور الذي تطرحه الرئاسة، بعكس تحفظات غالبية أحزاب المعارضة. وأسس طابو حزباً قبل سنوات باسم «الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي». لكن وزارة الداخلية رفضت الترخيص له بالنشاط من دون تقديم مبررات. وقد كان لسنوات السكرتير الأول لـ«جبهة القوى الاشتراكية»، وهي أقدم حزب معارض، ثم استقال منه بسبب خلاف مع مؤسسه التاريخي رجل الثورة الراحل حسين آيت أحمد. واعتقل طابو في سبتمبر (أيلول) الماضي، في خضم الحراك الشعبي، بسبب تصريحات حادة ضد قائد الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح. وأدان القضاء طابو بعام حبساً، منها ستة أشهر مع وقف التنفيذ. وكان على وشك مغادرة السجن بحكم أنه استنفد العقوبة، غير أن القضاء تابعه في قضية أخرى وأدانه بعام سجناً. وخلفت القضية موجة استياء كبيرة في أوساط نشطاء الحراك والحقوقيين. أما بلعربي ذو التوجه الإسلامي، فقد قضى ستة أشهر في الحبس الاحتياطي، وحصل على حكم البراءة. واعتقل من جديد في مظاهرة بالعاصمة منعتها قوات الأمن بالقوة. وتم في المظاهرة نفسها، اعتقال الصحافي خالد درارني، مراقب منظمة «مراسلون بلا حدود» الذي أودع الحبس الاحتياطي بتهمتي «المس بالوحدة الوطنية» و«التجمهر غير المرخص». ويوجد نحو 50 ناشطاً من الحراك في السجن.

تونس: زعيم «النهضة» يدعو إلى «التهدئة» عشية «جلسة سحب الثقة»

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... عشية عقد جلسة برلمانية مقررة اليوم لـ«سحب الثقة» من رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، وفق تصريحات المعارضة، و«الحوار معه حول حدود تطبيق الدبلوماسية البرلمانية»، حسب حركته «النهضة» وعدد من أحزاب الائتلاف الحاكم، دعا الغنوشي، أمس، إلى «التهدئة». وفي افتتاح جلسة برلمانية عامة، أمس، طالب الغنوشي الذي يواجه انتقادات حادة بسبب اتصاله الهاتفي مع رئيس حكومة «الوفاق» الليبية فائز السراج لتهنئته باستعادة قاعدة «الوطية» العسكرية، «جميع فئات الشعب والنخب والأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها وانتماءاتها»، بـ«التضامن ورصّ الصفوف والتهدئة والتوافق لما فيه مصلحة الشعب». وأضاف الغنوشي أنه «إثر النجاح في الانتقال الديمقراطي والسياسي في تونس، لا بد من التوجه إلى المجتمع؛ خصوصاً إلى الفئات الضعيفة والمهمشة وإلى الجهات المحرومة، لتحقيق التنمية المطلوبة للجهات كافة»، معبراً عن أمله في «مضاعفة الجهد لكسب رهان التنمية والعدل الاجتماعي بين مختلف فئات الشعب». وعشية جلسة مساءلة الغنوشي حول دعمه لطرف ليبي على حساب الآخرين، قال الأمين لعام للاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال) نور الدين الطبوبي إن «الأزمة الحقيقية في تونس هي أزمة المخاتلات السياسية وتفاقم عدم الثقة بين السلطة والتونسيين». وانتقد خلال افتتاحه المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد، أمس، «ضعف البنية الاجتماعية» إثر تعرض البلاد لوباء «كورونا». وأشار إلى «الولادة القيصرية لحكومة إلياس الفخفاخ»، معتبراً أنها «حكومة تقشف ستضرّ أكثر بالطبقات الاجتماعية الضعيفة»، في إشارة إلى قرارها عدم الانتداب في القطاع العام خلال سنة 2021، وتحديد النفقات والمصاريف الحكومية إلى حدها الأدنى. وأفاد بأن مختلف الأرقام المتداولة حول الوضع الاقتصادي في تونس «لا تمت للواقع بصلة، لأن الأرقام الحقيقية صادمة جداً»، مشيراً إلى أنه كان قد طالب في لقائه الأخير مع رئيس الحكومة «بمصارحة التونسيين بهذه الحقيقة الصادمة». وقبل التوجه إلى البرلمان لتحديد مدى فداحة الأخطاء التي ارتكبها الغنوشي بانضمامه إلى محاور إقليمية، ودعوة بعض الأحزاب السياسية، وعلى رأسها «الحزب الدستوري الحرّ» إلى سحب الثقة منه، نجحت أحزاب الائتلاف الحاكم في صياغة موقف موحد يستند إلى «رفض كل أشكال الفوضى والمسّ بدعائم الاستقرار السياسي». وقال هشام العجبوني، رئيس «الكتلة الديمقراطية» في البرلمان، التي تضم 41 صوتاً، وتجمع «التيار الديمقراطي» و«حركة الشعب»، وبعض المستقلين، إن سحب الثقة من رئيس البرلمان «أمر غير مطروح»، وإن تقارب حزبه مع «الدستوري الحر» غير وارد. ونفى رئيس كتلة «تحيا تونس» مصطفى بن أحمد التنسيق مع «الدستوري الحرّ» في شأن لائحة سحب الثقة من الغنوشي. وقال: «تم تبادل الحديث والآراء، وذلك لا يعد تنسيقاً». وأشار إلى أن «الكتلة البرلمانية ستطرح التجاوزات التي جرت في رئاسة البرلمان بخصوص العلاقات الدولية، والتي تكررت في مناسبتين»، في إشارة إلى زيارة الغنوشي للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إضافة إلى اتصاله الهاتفي مع السراج. وفيما يتعلق بتلويح «النهضة» بإجراء تعديل حكومي، والاتجاه إلى توسيع الائتلاف الحاكم، قال بن أحمد إن «الائتلاف الحكومي الحالي هشّ بطبيعته، ولم يستطع أن يحقق قدراً من الانسجام المقبول». واعتبر أن مثل هذه الدعوات «تأتي في إطار المناورات أكثر من المقترحات السياسية».

الداخلية المغربية: خطر انتشار الوباء قائم... توتر بين وزارة التربية والمؤسسات التعليمية الخاصة حول مصير العام الدراسي

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني.... قال عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي، أمس، إن ترخيص السلطات لبعض الأنشطة الاقتصادية قبل أيام لا يعني رفع حالة الطوارئ أو الخروج من الحجر الصحي، ولفت إلى ضرورة مواصلة الالتزام بالتدابير الاحترازية التي جرى إقرارها. وأوضح لفتيت، الذي كان يتحدث بالجلسة العامة المخصصة للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان)، حول تدابير الوزارة لمواجهة جائحة «كورونا» بعد رفع الحجر الصحي، أن خطر انتشار الفيروس ما زال قائما، وأن أي قرار بالتخفيف أو الإبقاء على الحجر الصحي لن يتم إلا بعد 10 يونيو (حزيران) الحالي، وسيتم اتخاذ القرار بعد تقييم دقيق للوضعية الوبائية من طرف السلطات الصحية. ونوه الوزير الفتيت إلى أنه جرى إحراز تقدم كبير في مجال السيطرة على الفيروس إلا أن تحديات سلبية كبيرة فرضها الوضع الجديد على المجالين الاقتصادي والاجتماعي يتعين مواجهتها . واستعرض الوزير المغربي مختلف التدابير التي اتخذتها الوزارة منذ الإعلان عن حالة الطوارئ، وقال إن نجاح التدابير التي اتخذتها السلطات المغربية أزعجت بعض الجهات التي نهجت ما وصفها بـ«مقاربة انتهازية تهدف إلى تبخيس الجهود المبذولة والترويج لخطابات عدمية لزرع الإحباط وثقافة التيئيس»، مستشهدا في هذا الصدد بالكم الهائل للأخبار الزائفة التي جرى ترويجها، الأمر الذي فرض تحريك متابعات قضائية ضد المخالفين، نظرا لما تشكله تلك الأخبار «من ضرر على أمن واستقرار المجتمع» على حد قوله. في غضون ذلك، أفاد المجلس الأعلى للسلطة القضائية بأن المحاكم المغربية عقدت ما بين 27 أبريل (نيسان) و29 مايو (أيار) الماضيين، 1469 جلسة عن بعد أدرج خلالها 22 ألفا و268 قضية تم البت في 9 آلاف و35 منها. وأوضح المجلس أن 24 ألفا و926 معتقلا استفادوا من عملية التقاضي عن بعد، حيث وافقوا على محاكمتهم عن بعد دون الحاجة إلى نقلهم إلى مقرات المحاكم، تفاديا لكل المخاطر الصحية المحتملة في هذه الظرفية الاستثنائية، مسجلا أن هذا المشروع حقق خلال الشهر الأول من انطلاقته حصيلة عامة إيجابية ومؤشرات رقمية وتقنية مهمة. ونوه المجلس بـ«الانخراط الجاد لمختلف الفاعلين في أسرة العدالة والدينامية الإيجابية المسؤولة التي عبرت عنها كل السلط والمؤسسات من أجل إنجاح هذه المبادرة في جو من التعاون والانسجام». واعتبر المجلس أن هذه الأرقام المهمة والحصيلة الواعدة المبشرة تحمل الكثير من الدلالات الإيجابية على مختلف المستويات الحقوقية والتنظيمية، وتحفز على مواصلة هذا العمل الطموح الذي يضمن في ظل هذه الظرفية الصحية الصعبة صحة وسلامة المعتقلين والمهنيين والمرتفقين. كما يخول، يضيف المجلس، في الآن نفسه للسلطة القضائية أداء مهامها والتزاماتها وفق الضمانات الواجبة دستوريا وقانونيا، في احترام تام لقواعد المحاكمة العادلة وحرص كبير على التطبيق العادل للقانون داخل الآجال المعقولة. أكد المجلس حرصه على التفعيل الجيد للمحاكمات عن بعد، من خلال تتبع كافة تفاصيلها التنظيمية والتقنية والبشرية اللازمة بكل مسؤولية ومهنية، ووضع أسس سليمة ناجعة لهذا المشروع الإصلاحي الطموح في ظل سياق وطني ودولي استثنائي يلزم الجميع بمقاربات تشاركية استباقية، وفق مبادئ الحكامة وقيم الشفافية والانفتاح التي تنسجم مع المخطط الاستراتيجي العام للمجلس، الهادف إلى تطوير منظومة العمل القضائي بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة وأولوياتها وتحدياتها. في سياق منفصل، دعا سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ إلى لعب دور الوساطة وتقريب وجهات النظر مع مؤسسات التعليم الخصوصي في ظل «التوتر» الذي تعرفه العلاقة بين الطرفين والمرتبطة بأداء رسوم المدارس بعد تعليق الدروس الحضورية بسبب فيروس «كورونا»، وذلك من أجل إيجاد الحلول المناسبة والأخذ بعين الاعتبار الوضعية المالية الصعبة لبعض الأسر ولبعض المؤسسات. واعتبر أمزازي خلال لقاء جمعه برؤساء جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ أن التعليم الخصوصي شريك ومكمل للتعليم العمومي ويقدم خدمة عمومية، وأن المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين فوق كل اعتبار. وأوضح أمزازي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن الوزارة الوصية ستقوم بالتدخل لدى السلطات المختصة من أجل تقديم الدعم لمستخدمي القطاع الخاص المتضررين جراء جائحة (كوفيد - 19) ضمنهم المربيات والسائقون والمرافقات والطباخون. وأطلع الوزير المغربي الجمعيات على الإجراءات التي اتخذتها الوزارة من أجل ضمان استمرارية التعليم لجميع التلاميذ، وإنهاء الموسم الدراسي الحالي في أحسن الظروف، لا سيما تنظيم امتحانات البكالوريا (الثانوية العامة).



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..45 إصابة جديدة بكورونا في اليمن....السعودية تقدم 500 مليون دولار.....مساعدات لليمن بأكثر من 1.3 مليار دولار في «مؤتمر المانحين» بالرياض......الإمارات تسجل 596 إصابة جديدة بفيروس كورونا....إصابات «كورونا» في قطر تتخطى 60 ألفاً....الكويت: 6 وفيات و887 إصابة جديدة...سلطان عُمان: أصبحنا بحاجة للتعايش مع «كورونا»...

التالي

أخبار وتقارير...صورة مركّبة تختزل السذاجة العربيّة.....عشرات الآلاف في هيوستن تكريماً لذكرى فلويد وتنديداً بمقتله...ترامب يسعى إلى إعادة رسم «المعركة الانتخابية»..كازاخستان تحيي ذكرى ضحايا القمع السياسي والجوع..إندونيسيا تلغي الحج هذا العام..الآلاف يتظاهرون في باريس احتجاجاً على عنف الشرطة....«طالبان» تنفي إصابة زعيمها بـ«كورونا»...دول آسيوية تعود إلى «عشرات» الإصابات...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,077,627

عدد الزوار: 6,751,692

المتواجدون الآن: 106