أخبار العراق.... بعد أشهر على اغتياله.. مسؤول عراقي "وصلنا لقتلة الهاشمي".... ذكرى الحراك في العراق تقطر دماً.. اشتباكات وسط بغداد.... الكاظمي: حرب إقليمية كادت أن تحدث على أرضنا... اختطاف مهندس يعمل مع الأمم المتحدة في الأنبار...

تاريخ الإضافة الإثنين 26 تشرين الأول 2020 - 4:00 ص    عدد الزيارات 1655    القسم عربية

        


بعد أشهر على اغتياله.. مسؤول عراقي "وصلنا لقتلة الهاشمي"....

المتحدث باسم الكاظمي يكشف: لدينا معلومات عن قتلة الهاشمي ولكن لا يجوز التصريح بها حفاظا على سير وسرية التحقيقات....

دبي- العربية.نت.... بعد مرور حوالي 4 أشهر على اغتيال المحلل والباحث العراقي هشام الهاشمي أمام منزله في العاصمة العراقية، كشف مسؤول أن التحقيقات وصلت إلى مرتكبي تلك الجريمة. فقد أعلن الناطق باسم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أن لجنة التحقيق توصلت إلى القتلة. وقال أحمد ملا طلال في مقابلة مع قناة الحدث: توصلنا إلى معلومات تخص قتلة الهاشمي، لكن لا يجوز التصريح بها حفاظا على سير و سرية التحقيقات. كما أوضح أن تلك المعلومات موجودة منذ اللحظات الأولى لاغتيال الباحث المرموق. وكان الملا أكد في أغسطس الماضي أن قضية اغتيال الهاشمي "معقدة وخيوطها متشابكة". ومنذ السادس من يوليو الماضي، لم يكف العديد من الناشطين العراقيين والسياسيين والإعلاميين عن المطالبة بمتابعة القضية وتوقيف الجناة، إلا أن جديدا لم يصدر عن الحكومة العراقية ورئيسها مصطفى الكاظمي الذي وقف قبل أشهر أمام أطفال الهاشمي وفي داره متعهداً بمحاسبة القتلة.

مخاوف من مرحلة مظلمة

يذكر أن اغتيال الباحث العراقي البارز كان أثار مخاوف من دخول البلاد في مرحلة مظلمة وعنيفة، مع وصول التوترات الحادة بين الفصائل الموالية لإيران والحكومة إلى مستويات جديدة، وفق محللين. واغتال مسلّحون مجهولون يستقلون دراجتين ناريتين الهاشمي (47 عاماً) مساء الاثنين في السادس من يوليو أمام منزله في شرق بغداد، في هجوم أثار موجة غضب وتنديد في العراق وخارجه. وشكلت عملية الاغتيال هذه في حينه، تحوّلا مأساويا في العنف السياسي المتصاعد منذ انطلاق شرارة الاحتجاجات الشعبية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. يشار إلى أن الهاشمي كان اتخذ موقفاً داعماً بشدة للانتفاضة الشعبية المطالبة بإصلاح شامل للنظام السياسي العراقي والمندّدة بموالاة الحكومة السابقة للمعسكر الإيراني. وخلال موجة الاحتجاجات التي استمرت أشهرا في العراق منذ أكتوبر الماضي، اغتيل عشرات الناشطين أمام منازلهم بأيدي مسلحين مجهولين غالباً ما كانوا يستقلون دراجات نارية، لكن السلطات لم تعلن حتى الساعة عن توقيف أي من الجناة.

ذكرى الحراك في العراق تقطر دماً.. اشتباكات وسط بغداد

القوات الأمنية تدعو المتظاهرين إلى عدم السماح لبعض المحسوبين عليهم في ساحة التحرير برمي الحجارة والقناني الحارقة على عناصر الأمن، مؤكدة التزامها بحماية التظاهرات والتعامل المهني معها

دبي - العربية.نت.... سجلت الذكرى السنوية الأولى للحراك الذي انطلق في أكتوبر الماضي بالعراق، اليوم الأحد اشتباكات وصدامات بين عدد من المتظاهرين في بغداد وقوى الأمن. فقد شهدت مناطق العلاوي وجسر السنك وجسر الجمهورية في العاصمة مواجهات أسفرت عن إصابة 37 مدنياً، و14 منتسبا بينهم ضابط برتبة عقيد وآخر برتبة ملازم أول، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

زجاجات حارقة

كما نقلت عن مصدر أمني قوله إن معظم الإصابات في صفوف المدنيين نجمت عن العصي التي تستخدمها قوات مكافحة الشغب، فيما كانت أغلب إصابات عناصر الأمن ناجمة عن الحجارة التي رماها المتظاهرون. من جهته، أعلن الناطق باسم القائد العالم للقوات المسلحة العراقية، يحي رسول أن مجموعة محسوبة على المتظاهرين رمت رمانات يدوية على القوات الأمنية المكلفة بتأمين التظاهرات في بغداد. وقال في بيان: "قامت مجموعة محسوبة على المتظاهرين برمي رمانات يدوية على القوات الأمنية، ما أدى إلى جرح اثنين من الضباط و30 من منتسبي فوج طوارئ الثاني، ومازالت هذه المجموعة تقوم برمي الأجهزة الأمنية بقناني المولوتوف عند جسري الجمهوريةوالسنك، في حين تواصل قوات الأمن حماية المتظاهرين، ملتزمة بالتعليمات وضبط النفس العالي بالرغم من التجاوزات الحاصلة.

اعتقال متظاهر "حدث"

إلى ذلك، أفاد رسول باعتقال متظاهر "حدث" كان يسعى لافتعال أعمال شغب بين المتظاهرين والقوات الأمنية قرب منطقة العلاوي وسط العاصمة العراقية. كما كشف عن تعرض منزل أحد الناشطين في البصرة إلى استهداف، معتبراً أن هذا يأتي لمحاولة بعض الجهات جر التظاهرات نحو اللاسلمية وإرباك الوضع الأمني في المحافظة الجنوبية. وفي وقت سابق عمدت قوات الأمن إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع على جسر الجمهورية وسط بغداد، كما منعت المتظاهرين من عبور جسر الشهداء. في حين حث وزير الداخلية، عثمان الغانمي، المتظاهرين إلى التعاون مع القوات الأمنية في الكشف عن المندسين، مؤكداً في الوقت عينه على أهمية حماية المتواجدين في ساحات التظاهر.

جنوب العراق ينبض.. مستعيداً حراكه

وكانت 9 محافظات جنوب البلاد شهدت اليوم إحياء لذكرى "ثورة تشرين"، حيث توافد الآلاف إلى ساحات التظاهر في مختلف المدن لا سيما في ساحة الحبوبي في الناصرية. ونزل آلاف العراقيين اليوم في تحد لسلطات بلادهم التي يعتبرونها عاجزة عن إصلاح الأوضاع ومعالجة البطالة وتحسين الخدمات الأساسية والحد من تزايد نفوذ الفصائل المسلحة الموالية لإيران. وأكد أحد المتظاهرين من مدينة الناصرية التي تعدّ أحد المعاقل الرئيسية للاحتجاجات، لوكالة فرانس برس "ما زلنا مصرين على مواجهة التسلط والفساد من أجل تغيير الوجوه التي تدير زمام الأمور من فشل إلى فشل". كما قال "نريد حل البرلمان وإجراء انتخابات شفافة وحصر السلاح بيد الدولة ومحاكمة قتلة المتظاهرين". من جانبه، كرر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الذي وصل لمنصبه على أمل إنقاذ البلد من التدهور، بأنه أمر قوات الأمن بعدم استخدام السلاح ضد المتظاهرين، لكن هذا الأمر يعد صعبا للغاية في بلد عاش صراعات وحروبا متلاحقة منذ أربعة عقود. كما تواصل جماعات مسلحة فرض نفوذها في هذا البلد الذي تنتشر فيه الأسلحة وفصائل تتحدى سلطة الحكومة في البلاد، وأحياناً في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد. يذكر أن الأول من أكتوبر 2019 اشتعلت الشرارة الأولى للاحتجاجات التي بدأت بشكل عفوي للمطالبة بتغيير الطبقة السياسية في العراق، ثم توسعت بشكل واسع في 25 أكتوبر، وعمت معظم المحافظات.

إصابات بتظاهرات بغداد.. رسول يتحدث عن استهداف عناصر أمنية بـ "رمانات يدوية"

الحرة – واشنطن.... تظاهرات بغداد شهدت اشتباكات أدت إلى سقوط جرحى

قالت مصادر أمنية عراقية، الأحد، إن 37 متظاهرا و 14 من قوات الأمن أصيبوا بجروح في اشتباكات خلال تظاهرات شهدتها بغداد، فيما قال متحدث عسكري إن "محسوبين" على المتظاهرين ألقوا قنبلة يدوية باتجاه قوات الأمن وجرحوا عددا كبيرا منهم. وقالت المصادر التي تحدثت لموقع "الحرة" إن معظم الإصابات في صفوف المتظاهرين كانت بسبب العصي التي استخدمتها قوات حفظ النظام (مكافحة الشغب سابقا) بينما كانت أغلب إصابات عناصر الأمن بسبب الحجارة التي يرميها المتظاهرون. وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، إن "مجموعة محسوبة على المتظاهرين قامت برمي رمانات يدوية على القوات الأمنية المكلفة بتأمين التظاهرات مما أدى إلى جرح إثنين من الضباط و٣٠ من منتسبي فوج طوارئ الثاني". وأضاف رسول أن "هذه المجموعة مازالت ترمي الأجهزة الأمنية بقناني الملتوف في جسري الجمهورية والسنك ببغداد". و "الرمانات" هي التسمية العراقية للقنابل اليدوية المكورة التي ترمى باليد، فيما يعني "الملتوف" أو "المولوتوف" الزجاجات الحارقة. وخرج عراقيون لساحة التحرير ومحيط المنطقة الخضراء، حيث مقر الحكومة في بغداد، لتجديد احتجاجهم على عجز السلطات عن تنفيذ الإصلاحات ومحاسبة المتورطين بقمع التظاهرات التي تعرضت لها ثورتهم منذ العام الماضي. وتفاعل عراقيون مع الذكرى الأولى لـ "ثورة تشرين" في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع التظاهر ات. ويطالب المحتجون بتحسين الخدمات العامة ومعالجة البطالة ومحاربة الفساد المستشري في العراق، الذي يعد ثاني بلد منتج للذهب الأسود في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك). كانت شرارة الاحتجاجات، انطلقت في 1 أكتوبر 2019 بشكل عفوي، حيث تنتقد البطالة وضعف الخدمات العامة والفساد المستشري والطبقة السياسية التي يرى المتظاهرون أنها موالية لإيران أكثر من موالاتها للشعب العراقي. وكان الجيش العراقي دعا عبر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، الأحد، المتظاهرين إلى عدم التظاهر خارج ساحة التحرير ببغداد، والتعاون مع الأجهزة الأمنية. ورفع المتظاهرون صورا لضحايا الانتفاضة الشعبية في ساحة التحرير الرئيسية. وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قال في كلمة متلفزة بمناسبة حلول الذكرى الأولى للثورة، إن "هدف الحكومة الأساسي هو التحضير لانتخابات حرة عادلة ونزيهة"، مضيفا أن حكومته متمسكة بالموعد المحدد لإجراء الانتخابات المبكرة، والتي من المفترض أن تجرى في يونيو المقبل.

الكاظمي: حرب إقليمية كادت أن تحدث على أرضنا.... عشرات الجرحى في ذكرى «ثورة أكتوبر» العراقية

الراي.... أحيا عشرات آلاف العراقيين أمس، ذكرى «ثورة أكتوبر»، في تحد للسلطات التي يعتبرونها عاجزة عن إصلاح الأوضاع ومعالجة البطالة وتحسين الخدمات الأساسية والحد من تزايد نفوذ الفصائل المسلحة الموالية لإيران، ما أدى إلى مواجهات مع قوات الأمن اوقعت عشرات الجرحى من الطرفين. وأشعل الأول من أكتوبر 2019 الشرارة الأولى للاحتجاجات التي بدأت بشكل عفوي للمطالبة بتغيير الطبقة السياسية، كما أن تلك التظاهرات تفتح لمروحة واسعة من الاحتمالات، في بلد تحول فيه غضب جيل شاب لما يوازي حمام دم بعد مقتل نحو 600 متظاهر وإصابة 30 ألفاً، إضافة إلى اعتقال المئات. وشهدت مناطق العلاوي وجسر السنك وجسر الجمهورية في العاصمة مواجهات أسفرت عن إصابة أكثر من 50 متظاهراً ونحو 35 من رجال الأمن. وقال مصدر أمني إن معظم الإصابات في صفوف المدنيين نجمت عن العصي التي تستخدمها قوات مكافحة الشغب، فيما كانت أغلب إصابات عناصر الأمن ناجمة عن الحجارة التي رماها المتظاهرون. وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللوء يحيى رسول، إن «مجموعة محسوبة على المتظاهرين رمت رمانات يدوية على القوات الأمنية المكلفة تأمين التظاهرات في بغداد، ما أدى إلى جرح اثنين من الضباط و30 من منتسبي فوج طوارئ الثاني». وكان رسول، دعا المتظاهرين للبقاء في ساحة التحرير باعتبارها المكان الوحيد «الآمن تماماً». لكن المتظاهرين بَدوا عازمين على إحياء ذكرى احتجاجاتهم الشعبية، كونهم يعتقدون بأنه لم يتغير شيء رغم مرور عام على انطلاقها للمطالبة بفرص عمل لجيل الشباب الذي يمثل 60 في المئة من سكان البلد الذي تتواصل أوضاعه في التدهور، وفقاً لتقديراتهم. ونقلت قناة «العراقية» الرسمية مشاهد للمتظاهرين من داخل ساحة التحرير وسط العاصمة وهم يعرضون مطالبهم التي ركزت على المطالبة بمحاسبة المتورطين بقتل المتظاهرين ومحاربة الفساد والإسراع بإجراء الانتخابات المبكرة.وقطع المتظاهرون مساء السبت، مئات الكيلومترات التي تتخللها حواجز أمنية، وساروا بعدها على الإقدام للوصول الى وسط بغداد بعدما منعت قوات الأمن اقتراب السيارات والحافلات الى ساحة التحرير والمناطق القريبة من المنطقة الخضراء، وانتشرت كذلك حولها قوات مكافحة الشغب خلف دروع شفافة سميكة لمنع انتشار المتظاهرين. وبدا الناشطون منقسمين، إذ إنّ البعض يعتقد أن ساحة التحرير هي المكان الآمن الوحيد لتجمع المحتجين، فيما توجه آخرون صوب المنطقة الخضراء عند الجانب الثاني من بغداد. وقال المحامي سجاد سلام، أحد أبرز الناشطين في الاحتجاج وقد جاء إلى بغداد مع مئات المتظاهرين من مدينة الكوت بهدف دخول المنطقة الخضراء، «نريد حل البرلمان واجراء انتخابات شفافة وحصر السلاح بيد الدولة ومحاكمة قتلة المتظاهرين»، فيما ذكر المتظاهر علي الغزي: «مازلنا مصرين على مواجهة التسلط والفساد من أجل تغيير الوجوه التي تدير زمام الأمور من فشل إلى فشل». وخرجت من مدينة العمارة، كبرى مدن محافظة ميسان في الجنوب، حافلات تقل متظاهرين متوجهة إلى بغداد. وقال الناشط حسين مرتضى، الآتي من العمارة، «مصرون على المشاركة في الاحتجاجات رغم كل التهديدات من قبل أحزاب وشخصيات نافذة». وفي الناصرية، كبرى مدن محافظة ذي قار، شهدت ساحة الحبوبي تظاهرة واسعة بمشاركة الآلاف من المتظاهرين ومعظمهم من شريحة الشباب. وتكرر المشهد ذاته في مدن النجف وواسط وميسان والديوانية والمثنى وكربلاء من دون تسجيل أي حالات عنف أو اشتباكات. من جانبه، كرر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الذي وصل لمنصبه على أمل إنقاذ البلد من التدهور، بأنه أمر قوات الأمن بعدم استخدام السلاح ضد المتظاهرين. وقال إنه يعمل على «إنصاف شهداء تشرين الأول (أكتوبر)» وعلى تحويل أحد أكثر الاقتصادات اعتماداً على النفط في العالم. ويرى المتظاهرون أنه «لم يتحقق أي إصلاح»، فضلاً عن أنّ البرلمان الذي يهيمن عليه نواب موالون لإيران لم يصوت بعد على قانون الدوائر الانتخابية أو على ميزانية 2020، وهما من ضمن المشاريع الرئيسية للحكومة التي تتهم بالولاء لطهران. وتحدث الكاظمي عن «حرب إقليمية كادت أن تحدث على أرض العراق»، قائلاً «في مثل هذا اليوم وقف العراق وللأسف على حافة حرب إقليمية ودولية كادت أن تحدث على أرضه»، مضيفاً: «عملنا بهدوء وديبلوماسية على جمع الدعم لاستعادة وزن العراق وحجمه الدولي وعدم السماح مجدداً بالانزلاق إلى الصراع نيابة عن غيره»، وذلك حسب وكالة «واع للأنباء» العراقية الرسمية.

مواجهات محدودة في مظاهرات الذكرى الأولى لـ«انتفاضة تشرين»...

قوات الأمن العراقية استخدمت مدافع المياه وغاز الدموع لمنع اقتحام «الخضراء» في بغداد...

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... أحيا آلاف المواطنين العراقيين، في بغداد ومحافظات وسط وجنوب البلاد، أمس، الذكرى الأولى لـ«انتفاضة تشرين» التي انطلقت العام الماضي ضد فساد وسوء إدارة النظام السياسي للبلاد، وأدت إلى إطاحة حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي. وانطلقت موجة المظاهرات الجديدة وسط إجراءات أمنية مشددة، خاصة في العاصمة بغداد. وعمدت القوات الأمنية العراقية إلى قطع الجسور الرئيسية على نهر دجلة وشارع أبو نؤاس على ضفة النهر، كما منعت دخول الباصات التي تنقل الشباب المتظاهرين من محافظات الوسط والجنوب إلى العاصمة بغداد. وتوافد العشرات منذ ساعات الصباح الأولى على ساحة التحرير وسط بغداد، المعقل الرئيس للاحتجاجات، ثم تصاعدت أعداد المتظاهرين بعد فترة الظهيرة لتملأ الساحة ونفق التحرير والشوارع الفرعية القريبة، وهم يرفعون الإعلام العراقية وصور «شهداء تشرين»، ويرددون هتافات منددة بفساد الأحزاب وقتلة المتظاهرين. كما تجمعت أعداد كبيرة من المتظاهرين في ساحتي الخلاني والوثبة القريبتين من جسري السنك والأحرار. كذلك تجمع المئات في ساحة العلاوي، في الضفة الأخرى لنهر دجلة القريبة من بوابة المنطقة الخضراء، حيث مقار الحكومة والبرلمان والسلطة القضائية القريبة. غير أن الوجود الكثيف لقوات الأمن ومكافحة الشغب حال دون وصولهم، وتحدث ناشطون عن قنابل مسيلة للدموع ومدافع المياه التي أطلقت لتفريقهم، وعن التعامل الخشن والضرب بالهراوات التي تعرض لها المتظاهرون في منطقة العلاوي. وتحدثت بعض المصادر عن وقوع ما لا يقل عن 20 إصابة في صفوف المتظاهرين وقوات الأمن. وكان رئيس الوزراء الكاظمي أكد، أول من أمس، خلال اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الوطني، أهمية التزام القوات الأمنية بواجباتها في حماية المتظاهرين، وأحقية التظاهر السلمي وفقاً للحريات التي نص عليها الدستور. وأمرت الحكومات الاتحادية والمحلية القوات الأمنية في وقت سابق بعدم استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين. وبدوره، وجه الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أمس، رسالة إلى متظاهري بغداد، دعاهم فيها إلى الوجود في ساحة التحرير فقط. وقال رسول في بيان: «ندعو أبناءنا المتظاهرين إلى عدم التظاهر خارج ساحة التحرير ببغداد، كونها مؤمنة بالكامل، كما ندعوهم إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي حالة سلبية أو مشبوهة، وعدم السماح لبعض مدعي الانتماء للمتظاهرين بالاعتداء على القوات الأمنية الموجودة لحمايتهم، فهم أبناء بلدهم». وأضاف: «كما أن لدى الأجهزة الأمنية تعليمات صارمة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يحاول التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة، أو يعتدي على الأجهزة الأمنية والمتظاهرين». وتشتكي اتجاهات غير قليلة من جماعات الحراك من أن الكاظمي الذي خلف عبد المهدي لم يفعل ما يكفي حتى الآن لتحقيق مطلبها الأول المتمثل بمحاسبة المتورطين في قتل واغتيال مئات الناشطين والمتظاهرين، رغم مرور 5 أشهر من تسلمه مقاليد رئاسة الوزراء، وتعهداته المستمرة في هذا الشأن، وتأليفه لجنة خاصة لتقصي الحقائق بشأن قتلى وجرحى تشرين. وفي غضون ذلك، تعرض الناطق باسم رئيس الوزراء، أحمد ملا طلال، إلى انتقادات لاذعة، أمس، من قبل جماعات الحراك، بعد قوله في تغريدة عبر «تويتر»: «توصلنا لمعلومات حول قتلة الهاشمي، ولن نصرح بها حتى لا يلفت الجناة»، في إشارة إلى حادث اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي في بغداد، مطلع يوليو (تموز) الماضي. وعد ناشطون أن الحكومة وناطقها يسعون إلى امتصاص الغضب الشعبي حيال إخفاق السلطات في محاسبة قتلة الناشطين والمتظاهرين. وشهدت محافظات البصرة وميسان والنجف وكربلاء والديوانية مظاهرات حاشدة مماثلة إحياءً لذكرى تشرين. وفي محافظة ذي قار، ومركزها مدينة الناصرية، أحد أبرز معاقل الاحتجاجات، خرج آلاف المواطنين في مظاهرات غاضبة. وأعلنت جماعات الحراك هناك مجموعة من المطالب التي تتشاطرها معها معظم المحافظات، ومن بين أهمها كشف قتلة المتظاهرين، وأكدوا الطابع السلمي للمظاهرات، والحفاظ على الممتلكات العامة. وقال المتظاهرون، في بيان، إن مطالبنا تتركز في «الإسراع في كشف قتلة المتظاهرين والناشطين في عموم العراق، وإطلاق سراح المغيبين والمختطفين، وتشكيل مفوضية مستقلة للانتخابات، بإشراف أممي لضمان سير العملية الانتخابية العادلة النزيهة». ومن بين المطالب أيضاً «حسم ملف قانون المحكمة الاتحادية، والمصادقة عليه، وإكمال نصابه القانوني لكي يتسنى لها المصادقة على الانتخابات المبكرة، وحل البرلمان الفاسد، وتفعيل قانون الأحزاب، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل الميليشيات المسلحة التي شاركت بقتل المتظاهرين السلميين». كما أكدوا على «السلمية التي كانت سلاح المتظاهرين منذ الوهلة الأولى إلى يومنا هذا. ولا نختار طريقاً غيرها لأي سبب كان، والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة، ونرفض كل أشكال التخريب التي يقوم بها المخربين والمندسين من عملاء الأحزاب والتيارات الفاسدة وغيرها، بجانب التعاون التام مع الأجهزة الأمنية في حفظ النظام والسلم الأهلي، وعدم قطع الطرق والجسور». ونظراً لتوتر العلاقات بين جماعات الحراك وتيار الصدر المتهم من قبل الحراك بقتل بعض المتظاهرين في محافظة النجف قبل أشهر، اتهم زعيم التيار مقتدى الصدر، أمس، من وصفهم بـ«المندسين» بإخراج الثورة عن سلميتها، ودعا الحكومة إلى «بسط الأمن وردع الوقحين». وطالب الصدر الحكومة بـ«فتح الطرق، وإعادة هيبة الدولة، وإلا فإن هذا يدل على تواطؤ مع ذوي الأجندات الخارجية والأفكار المنحرفة».

العراق.. اختطاف مهندس يعمل مع الأمم المتحدة في الأنبار

الحرة – واشنطن.... قال مصدر في الشرطة العراقية، الأحد، إن مهندسا يعمل مع الأمم المتحدة اختطف من قبل مجموعة مسلحة في محافظة الأنبار، غربي العراق. وكشف المصدر، الذي يعمل في شرطة المحافظة عن إن "المختطف يعمل مع منظمة UNDP التابعة للأمم المتحدة". وأضاف أن المجموعة المسلحة اختطفت المهندس الذي كان في طريق عودته من منطقة الرطبة غربي الأنبار إلى مدينة الرمادي. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن "المجموعة المسلحة أوقفت سيارة المهندس الشخصية واقتادته إلى جهة مجهولة"، مضيفا أن القوات الأمنية تبحث عنه الآن. وتم ايقاف المهندس الذي كان يقود سيارته الشخصية على الطريق الدولي السريع وجرى اقتياده إلى جهة مجهولة، مشيرا إلى أن "المعلومات المتوفرة غير كافية لتحديد الجهة الخاطفة".



السابق

أخبار سوريا.... حضور غير مسبوق لصور أسماء الأسد في حفل شعبي... زوجة الأسد وابن خاله.. تراشق عنيف بالمليارات!....الأزمة اللبنانية تدفع اللاجئين السوريين إلى تحت خط الفقر...توقف المحادثات الكردية ـ الكردية بانتظار مبعوث أميركي جديد....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... «تقدم ملموس» لتشكيل الحكومة اليمنية...التحالف يدمر مسيّرات مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية...السعودية تصدر أول تعليق على الرسوم المسيئة للنبي محمد وموقف ماكرون...الخارجية الكويتية تطالب فرنسا بوقف التصريحات المسيئة للأديان.... «رابطة العالم الإسلامي»: الرسوم المسيئة لا تُمثل سوى أصحابها...يهود البحرين يرحبون بمعاهدة السلام ويأملون بـ{لمّ شمل} عائلاتهم....الأردن يعلن إعادة فتح معابره البرية الحدودية مع السعودية وإسرائيل...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,727,201

عدد الزوار: 6,910,662

المتواجدون الآن: 105