أخبار سوريا.... 78 قتيلا بقصف روسي على معسكر موال لأنقرة في إدلب... وزير الخارجية الإسرائيلي: لن نسمح لإيران بالتموضع عسكريا في سوريا....صمت رسمي روسي حيال قصف معسكر.... الجيش الروسي ينتقد تعامل الأكراد مع قواته... إقالة مسؤول في مؤسسة مدنية بعد رفع صورة لأسماء الأسد..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 تشرين الأول 2020 - 4:38 ص    عدد الزيارات 1549    القسم عربية

        


78 قتيلا بقصف روسي على معسكر موال لأنقرة في إدلب...

فرانس برس.... الغارة الروسية توقع المزيد من القتلى الموالين لتركيا....

قتل 78 مسلحا على الأقل من فصيل "فيلق الشام" الموالي لأنقرة، جراء غارات شنتها روسيا على معسكر تدريب تابع له في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان. وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 57 شخصا على الأقل جراء الغارة التي تشكل وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن "التصعيد الأعنف منذ سريان الهدنة مع تسجيل الحصيلة الأكبر على الإطلاق"، مرجحا ارتفاعها لوجود عشرات الجرحى ومفقودين وعالقين تحت الأنقاض. ورصد المرصد السوري، الاثنين، تجدد القصف الجوي على منطقة "خفض التصعيد"، إذ شنت طائرات حربية روسية غارات على أماكن في منطقة جبل الدويلة التابعة لمنطقة حارم شمال غربي إدلب، على بعد نحو 9 كلم من الحدود مع لواء اسكندرون، حيث تتواجد في المنطقة مخيمات للنازحين، كما توجد مقرات للفصائل وتحديدا لفصيل فيلق الشام. يذكر أن المنطقة هناك كان يتواجد فيها كتيبة دفاع جوي، وعمد فيلق الشام إلى تحويلها إلى معسكر له بعد السيطرة على الكتيبة وأسر عدد كبير من جنود النظام قبل نحو 8 سنوات. وتهيمن هيئة تحرير الشام، التي يقودها فرع القاعدة السابق في سوريا، ومقاتلون متحالفون معها، على المنطقة التي يبلغ عدد سكانها حوالي ثلاثة ملايين نسمة، ويعيش الكثير منهم في مخيمات بعد نزوحهم بسبب الحرب التي استمرت 9 سنوات. وقال عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "ما جرى هو التصعيد الأعنف منذ سريان الهدنة مع تسجيل الحصيلة الاكبر على الإطلاق". وأوضح أن الموقع المستهدف عبارة عن مقر كان قد تم تجهيزه حديثاً كمعسكر تدريب، وتم قصفه فيما كان عشرات المقاتلين داخله يخضعون لدورة تدريبية. ويشكل "فيلق الشام" الإسلامي مكوناً رئيسياً في الجبهة الوطنية للتحرير، تجمع للفصائل المعارضة والمقاتلة في إدلب. واندمجت الجبهة قبل عام مع فصائل "درع الفرات" الناشطة في شمال وشمال شرق البلاد تحت مظلة "الجيش الوطني" الذي تدعمه تركيا. وأكد المسؤول الاعلامي في الجبهة، سيف الرعد، لوكالة فرانس برس استهداف روسيا للمقر، من دون أن يحدد حصيلة القتلى النهائية. وندد "باستمرار خرق طيران روسيا وقوات النظام للاتفاق التركي الروسي مع استهداف مواقع عسكرية وقرى وبلدات". وأعقب وقف إطلاق النار المستمر منذ مارس هجوماً شنته قوات النظام على مدى ثلاثة أشهر، تسبب بنزوح نحو مليون شخص، عاد منهم نحو 235 ألفاً إلى مناطقهم منذ يناير، غالبيتهم بعد وقف اطلاق النار. ورغم خروق متكررة، لا تزال الهدنة صامدة. وتنفذ روسيا بين الحين والآخر، وفق عبد الرحمن، غارات تطال ما تعتبره أهدافاً عسكرية، لم تستثن الفصائل المقربة من أنقرة. وتسببت الغارات بمقتل مدنيين أيضاً. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) حالياً على حوالى نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتنشط في المنطقة، التي تؤوي ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين، أيضاً فصائل مقاتلة أقل نفوذاً. وتعدّ منطقة إدلب من أبرز المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، التي لطالما كررت رغبتها باستعادتها عن طريق المعارك أو التسوية. وأبرمت موسكو وأنقرة اتفاقات تهدئة عدة، أعقبت سيطرة الفصائل المقاتلة عليها منذ العام 2015، أبرزها اتفاق سوتشي الموقع في سبتمبر 2018. وبموجب الاتفاق، نشرت تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها، طوقت قوات النظام عدداً منها. وأخلت أنقرة الشهر الحالي أكبر تلك النقاط قرب بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، من دون ان تتضح أسباب ذلك. ولم يصدر أي تعليق من أنقرة حول الانسحاب أو وجهة قواتها، خصوصاً أنها أكدت مراراً عدم رغبتها الانسحاب من أي من نقاط المراقبة التابعة لها. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه قبل أكثر من تسع سنوات بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وبدمار واسع في البنى التحتية، عدا عن نزوح وتشريد الملايين داخل سوريا وخارجها. ولم تثمر جولات التفاوض التي رعتها الأمم المتحدة بين وفدي النظام والمعارضة منذ العام 2014 في التوصل إلى تسوية للنزاع المدمر. وقال الموفد الدولي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، بعد لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق الأحد، إن "الشعب السوري يعيش فترة صعبة للغاية، يعاني خلالها". وشدّد على أنه "بكل تأكيد، يوجد مخرج واحد لذلك، وهو البدء بتنفيذ قرار مجلس الأمن والتركيز على العملية السياسية". ويتولى بيدرسن، الذي قال إنه سيلتقي ممثلين عن المعارضة، تيسير جولات تفاوض في جنيف بين طرفي النزاع حول الدستور السوري. وأمل الموفد الدولي من دمشق "إيجاد أرضية مشتركة أكثر حول كيفية دفع هذه العملية إلى الأمام" لتسوية النزاع.

وزير الخارجية الإسرائيلي: لن نسمح لإيران بالتموضع عسكريا في سوريا

الحرة – واشنطن... أشيكنازي أكد لنظيره الروسي في لقاء جمعها بأثينا أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع في سوريا

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، الاثنين، خلال زيارته لليونان أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع عسكريا في سوريا، وأنها ستواصل العمل ضد الأنشطة الإيرانية ومنع إيران من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. وشدد أشكنازي على أهمية حظر أنشطة حزب الله، بالإضافة لمناقشة الخيارات لمزيد من التعاون، واتفق الأطراف على أن هناك فرصة لتشكيل تحالفات إقليمية ، في مجالات الطاقة والتكنولوجيا ومكافحة كورونا وغيرها. وخلال لقاء أشكنازي بنظيره الروسي سيرجي لافروف في أثينا، عرض الوزير الإسرائيلي التطورات الإيجابية في عملية السلام في الشرق الأوسط، وتوقيع اتفاقية السلام مع الإمارات، واتفاقيات التطبيع مع البحرين والسودان. وناقش الطرفان الملف الإيراني، وأهمية الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط ، والتعامل مع المنظمات الإرهابية ، وعلى وجه الخصوص حزب الله. وقال أشكنازي إن إسرائيل تقدر الحوار والتنسيق مع الحكومة الروسية لمنع تموضع إيران في سوريا. وأكد أشكنازي أن إسرائيل تعمل بحزم لمنع نقل الأسلحة الدقيقة إلى أيدي حزب الله في لبنان الذي يستغل المجتمع المدني ويعرض المدنيين للخطر. ورحب أشكنازي ولافروف بالتحضيرات للاجتماع المخطط له عبر الإنترنت للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي بين روسيا وإسرائيل واتفقا على تعزيز التعاون في الكفاح العالمي ضد جائحة كورونا.

صمت رسمي روسي حيال قصف معسكر في شمال غربي سوريا تباين بين أنقرة وطهران حول إدلب

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر..... تجنبت موسكو التعليق أمس، على اتهامات للطيران الحربي الروسي بشن غارات عنيفة على معسكر تدريب تابع للمعارضة السورية في شمال غربي البلاد، في وقت برزت معطيات متباينة في وسائل الإعلام الروسية حول الحادث. وكان لافتاً، التركيز على أن المعسكر شهد إعداد متدربين لنقلهم إلى منطقة جنوب القوقاز،؛ لاتساع الخلافات بين موسكو وأنقرة في عدد من الملفات. وقالت وسائل إعلام حكومية ناطقة بالعربية، إن الضربة شنها الطيران الحربي السوري. ونقلت عن مصادر ميدانية، أن «ضربات جوية مكثفة استهدفت معسكراً لتدريب مسلحي تنظيم (فيلق الشام) في منطقة الدويلة في ريف إدلب الشمالي الغربي؛ ما أسفر عن مقتل العشرات من إرهابيي التنظيم». وزادت، أن «طائرات الاستطلاع رصدت معسكر تدريب تابعاً للمجموعات المسلحة يحتوي على معدات عسكرية وعربات دفع رباعي وأسلحة متنوعة، حيث كانت تعمل المجموعات المسلحة على نقلها باتجاه جبل الزاوية وجسر الشغور». لكن وسائل الإعلام الناطقة بالروسية نقلت صورة مغايرة؛ إذ نشرت شبكة «رامبلر» الواسعة الانتشار عن مراسلين حربيين روس، أن «القوات الجوية الروسية دمرت قاعدة إرهابية في محافظة إدلب السورية». وزادت، أن «الغارة أسفرت عن قتل نحو 100 مسلح، بينهم 13 قائداً ميدانياً، وإصابة نحو خمسين إرهابياً آخرين». اللافت أن صحفاً روسية نقلت تفاصيل مثيرة عن حصول القوات الروسية على معلومات وإحداثيات موقع المعسكر المستهدف من أجهزة الاستخبارات السورية التي حصلت بدورها على هذه المعطيات من فصائل في المعارضة خاضت معارك أخيراً ضد «هيئة تحرير الشام». وكتبت إحدى الصحف، أن «الحروب الضروس للإرهابيين فيما بينهم تساعد روسيا على تدمير قواتهم». وكانت موسكو هيأت لضربة كبيرة عندما أعلن ألكسندر غرينكيفيتش، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أول من أمس، أن «مسلحي (جبهة النصرة) الإرهابية نفّذوا 38 هجوماً في منطقة خفض التصعيد بإدلب في سوريا». ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الرسمية عنه، أن معدلات الانتهاكات لنظام وقف النار ارتفعت بشكل حاد خلال الأيام الأخيرة. ورأى مراقبون روس، أن الضربة القوية على المعسكر قد تشكل رسالة روسية إلى الجانب التركي، خصوصاً في حال ثبتت صحة المعطيات عن استخدامه لتجهيز مقاتلين لإرسالهم إلى جنوب القوقاز. وكان لافتاً أن مقالات عدة ركزت على ملف تصاعد الخلافات بين موسكو وأنقرة وعلى خلفية الصراع الدائر حالياً في إقليم قره باغ، والمعطيات عن قيام أنقرة بزج مئات المقاتلين السوريين في تلك المنطقة. وكشف الباحث المقرب من وزارة الخارجية الروسية رامي الشاعر، عن جوانب من التباينات التي باتت تبرز بشكل واسع بين أطراف محور آستانة. وكتب في مقالة، أن «مسار آستانة يمر بمنعطف مقلق، على صعيد العلاقات الروسية مع كل من تركيا وإيران». وانعكست بعض العناصر الخلافية، وفقاً للكاتب، في تصريحات «بعض المسؤولين الأتراك في أروقة الاجتماعات بعدم ضرورة مشاركة إيران في مسار آستانة؛ نظراً لغياب أي دور في شمال غربي سوريا أو دور إيجابي أو سلبي على نظام وقف إطلاق النار في أرجاء سوريا»، وأكثر من ذلك، فإن هذه الأوساط التركية تأخذ على طهران قيامها بـ«تحريض النظام في دمشق على تحرير شمال غربي سوريا، وإعلان الحرب ضد التواجد العسكري التركي». وفي ملف خلافي آخر، أبدت تركيا، وفقاً لمعطيات الكاتب، عدم ارتياح لمبادرة روسيا بعقد مؤتمر خاص لحل مشكلة اللاجئين من دون التشاور مع تركيا أو مشاركتها في تنظيم فعالية كهذه. ومن جهة أخرى، قال الدبلوماسي السابق «نلمح تململاً إيرانياً من تجاهل دور إيران كعضو في مسار آستانة في التنسيق التركي - الروسي في شمال غربي سوريا، وغيرها من القضايا الخاصة بسوريا، والتي يتم البت فيها دون مشاركة أو استشارة إيران، علاوة على انتقادات إيرانية غير معلنة لعدم اعتراض روسيا للطيران الإسرائيلي، الذي يكرر ضرباته ضد مواقع على الأراضي السورية؛ ما يمكن أن يضطر إيران إلى نشر قواعد إيرانية لحماية الأراضي السورية واعتراض الهجمات الإسرائيلية». وأشار إلى تباين مواقف موسكو وأنقرة حيال الملف الليبي، وزاد «وهناك مواقف متباينة بين روسيا وتركيا وإيران فيما يتعلق بأزمة قرة باغ الأخيرة». لكن الكاتب استبعد أن تسفر التباينات حول الملفات المختلفة عن اتساع الهوة أو تدهور العلاقات بين البلدان الثلاثة ورأى أن «الضامن الأساسي لعدم تفاقم هذه الأجواء المضطربة وغير المريحة هو العلاقة الخاصة والودية بين الزعماء (فلاديمير) بوتين و(رجب طيب) إردوغان و(حسن) روحاني، والتي تحافظ على روح من التعاون البناء، والاستدامة والاستمرارية في حل القضايا المعقدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، واتخاذ القرارات المسؤولة التي تمنع حدوث شرخ في مسار آستانة». على صعيد آخر، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمستوى التنسيق الأمني والاستخباراتي بين موسكو وواشنطن في مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية. وقال في مقابلة تلفزيونية بثت مساء أول من أمس «نحن نتعاون مع الولايات المتحدة، على الرغم من تناقضاتنا الكثيرة في الكثير من المجالات، التعاون على مستوى الأجهزة متواصل، في سوريا لدينا تعاون مهم على المستوى العملياتي، وعلى مستوى قيادة وحداتنا العسكرية، ومن بين أمور أخرى، ينقل الأميركيون إلينا معلومات عن مكافحة الإرهاب»، مشيراً إلى أن الجانب الأميركي سلم روسيا «أكثر من مرة معلومات ساعدت في منع وقوع هجمات إرهابية».كما كشف بوتين عن تفاصيل عن مساعدة روسية لواشنطن في إطلاق سراح مواطن أميركي كان مسجوناً لدى دمشق بتهمة التجسس. وزاد «لجأ الجانب الأميركي إلينا للمساعدة في العثور على مواطنهم الذي تم اعتقاله في سوريا بتهمة التجسس. تمكنا من إقناع شركائنا (الحكومة السورية) بإطلاق سراحه. ثم نقلناه إلى موسكو وتم تسليمه هنا إلى الجانب الأميركي». ورأى بوتين، أن هذا المثال «يعكس جانباً مهماً للتعاون الذي كان من الممكن أن يكون مستواه أفضل بكثير، لكن عموماً نحن راضون عنه».

«التحالف» يدعم شركات محلية لتوفير الخدمات شرق الفرات... الجيش الروسي ينتقد تعامل الأكراد مع قواته

الشرق الاوسط...الحسكة: كمال شيخو.... أعلن التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» عقد لقاءات مع شركات محلية تعمل في بلدة الشدادي جنوبي مدينة الحسكة، لتوقيع عقود استثمارية في مجالي الخدمات والبنية التحتية، بهدف دعم خطط الاستقرار والتنمية الاقتصادية في مناطق شرقي الفرات. وكشف العقيد وين مراتو الناطق الرسمي باسم التحالف، أنهم أجروا لقاءات بين 22 و24 الشهر الحالي مع 14 شركة إقليمية ومستشارين من «قوات سوريا الديمقراطية» وممثلين من قوة المهام المشتركة في عملية «العزم الصلب»، وذلك بهدف «إتاحة فرصة التعاقد مع الشركات السورية كوسيلة لبناء الاستقرار الاقتصادي. قمنا بالتواصل مع البائعين من أجل التسجيل على مناقصات عقود عمل لمشروعات محتملة تتبع التحالف بالقرب من بلدة الشدادي بسوريا». وقال مراتو لـ«الشرق الأوسط» إن مثل هذه الفعاليات تزيد احتمالية نجاح الأعمال التجارية السورية الناشئة «ما يساهم في توفير الاستقرار المالي وتحقيق الأمن في المنطقة، كما سيسمح للاقتصاد بالتعافي، ويزيد من حرمان (داعش) من أي فرصة للظهور من جديد». وكانت مظاهرات وحركات احتجاجية قد خرجت في الشدادي وعدد من مدن وبلدات بريف دير الزور الشرقي، طالبت بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، وافتتاح مشروعات اقتصادية بهدف مساعدة الأهالي في العودة إلى حياتهم الطبيعية، إلى جانب تعويض المتضررين الذين خسروا ممتلكاتهم جراء تعرضها للدمار والخراب بسبب العمليات العسكرية الدولية ضد مسلحي «داعش» خلال سنوات سيطرته على المنطقة، قبل دحره والقضاء عليه ربيع 2019. ولفت المسؤول العسكري بالتحالف الدولي إلى زيادة عدد البائعين القادرين على تقديم الخدمات، منذ آخر لقاء تم عقده في مارس (آذار) العام الجاري، وأن التحالف وحلفاءه في قوات «قسد» أجروا عمليات تدقيق ومراجعة لأسماء أصحاب الشركات التي تقدمت للمناقصة «بما يضمن الفحص المفصل بأن عائدات هذه العقود لن تمول الإرهاب، ولكنها ستساعد الشركات المشروعة وتوفر دعماً لقوات (قسد)، كما ستساعد على تنامي القوة الاقتصادية لأبناء المنطقة»؛ حيث قدموا لهم طرقاً ووسائل لاستخدام الأدوات الإدارية الناجحة التي تحتاجها الشركات للتنافس على التقديم لعقود العمل التابعة للتحالف. وأضاف: «ستوكل إليهم مهمة توفير اليد العاملة، وتساعد على ازدياد المستوى الأمني في المنطقة، والذي سيلعب دوراً مهماً في التصدي لتهديد عودة (داعش) وخلاياه النائمة». إلى ذلك، صرحت قيادة القوات الروسية المنتشرة في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، بأن القيادة الروسية «تخاطب تركيا باستمرار، وترسل مذكرات احتجاج تطالبها بوقف الأعمال العدائية والانتهاكات الواقعة بمناطق التماس والخروقات العسكرية». وانتقدت تعاطي سكان المنطقة مع دورياتها. وقالت: «نريد أن نذكركم بانخفاض مستوى النيات الحسنة للسكان الأكراد تجاه العسكريين للاتحاد الروسي»، على عكس الدوريات الأميركية؛ حيث «تظهرون مشاعر تأييد وكأنهم أسياد المنطقة. تعملون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة الأميركية التي تحتاج فقط إلى نفطكم».

إقالة مسؤول في مؤسسة مدنية بعد رفع صورة لأسماء الأسد

دمشق: «الشرق الأوسط».... قررت «مؤسسة العرين الإنسانية» التابعة لأسماء زوجة الرئيس السوري بشار الأسد إقالة أحد مديريها بعد إهانات وجهت لموالين للنظام في حمص قبل أيام، خلال حفل كان لافتاً فيه رفع صورة كبيرة لأسماء. وأعلنت في بيان «إشارة لما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي من مواقف وتعليقات وصور لما قيل إنها دعوة من مؤسسة العرين الإنسانية لذوي القتلى والجرحى إلى ملعب بابا عمرو في حمص، وما بينته هذه الصور من سوء تنسيق وفوضى من قبل المنظمين في حمص، قرر مجلس أمناء مؤسسة العرين إعفاء مدير فرع المؤسسة في حمص معتز بدور من مهامه، وإعفاء أعضاء مجلس إدارة الفرع، وذلك على خلفية التجاوزات والأخطاء الكبيرة التي سادت خلال الاجتماع من فوضى وسوء تصرف وسوء استقبال للحضور. ولتجاوُزه صلاحياته وعدم الرجوع إلى إدارة المؤسسة في تنظيم الفعالية بهذا الشكل». وسبق أن بثت صفحات موالية للنظام صوراً ومشاهد تظهر تجمّع آلاف الأشخاص بداخل ملعب بمدينة حمص ليصار إلى «إذلالهم بتقديم عبوة مياه وبسكوتة»، بعد دعوة «مؤسسة العرين الإنسانية» لتكريمهم في ملعب حمص البلدي. وسبق أن شاركت أسماء التي تدير المؤسسة بعملية تقييم شاملة لأداء برنامج «جريح الوطن». وكان لافتاً خلال التكريم المزعوم تعليق صورة لأسماء الأخرس بحجم يعادل حجم زوجها الأسد. وقالت المؤسسة في بيان «(العرين الإنسانية) كانت بصدد عقد اجتماع سنوي مركزي مخصص فقط لكوادر ومتطوعي المؤسسة في محافظة حمص، ولم يكن مقرراً لهذا الاجتماع أن يتحول إلى فعالية جماهيرية كما بدا في الصور والفيديوهات المتُداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، وإذ تم توجيه الدعوات لذوي القتلى والجرحى ليتجاوز بذلك هذا الاجتماع الهدف المحدد له والشريحة المقصودة به؛ ما أدى إلى حضور أعداد كبيرة من ذوي الشهداء والجرحى. ولتسود الفوضى وسوء التصرف بهذا الشكل الذي لا ترضى عنه مؤسسة العرين في أي نشاط أو لقاء». يشار إلى أن أسماء الأسد قامت قبل أسبوعين بجولة إلى قرى الساحل المتضررة من الحرائق التي نشبت مطلع الشهر الحالي في منطقتي الساحل والغاب، وظهرت وحيدة في جولتها رغم تزامنها مع جولة الرئيس الأسد إلى المناطق ذاتها.



السابق

أخبار لبنان..... «خلافات صامتة» حول وزارات الخدمات.. وحرص أساسي على الولادة قبل السبت؟....جعجع لا يرى "أملاً" والجميّل يدعو إلى "المواجهة"..... التيار «المُربَك» بعودة الحريري: يريد الإصلاح بأدوات الانهيار.... الجميل بعد لقائه مسؤولاً أممياً: الحكومة تتشكل بتوجيهات نصر الله....ابنة الرئيس عون تربط السلام بترسيم الحدود وحلّ ملفّ اللاجئين....حكومة الحريري الرابعة: مثالثة... في التأليف...دفع الحريري للثنائي الشيعي سلفاً فاتورة التكليف بالتسليم له بشروطه....

التالي

أخبار العراق.... ديالى.. انفجار يهز معسكرا للحشد الشعبي...تحالفات القوى العراقية.. كتلة النجيفي تغير خارطة السباق الانتخابي المقبل.... رفع خيام «التحرير» في بغداد خشية من مجموعات مسلحة...تداعيات سياسية وأمنية تحول دون كشف قتلة الهاشمي...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,123,291

عدد الزوار: 6,754,729

المتواجدون الآن: 107