أخبار مصر وإفريقيا.... محادثات سد النهضة تُستأنف اليوم بعد توقف 7 أسابيع... حميدتي: العلاقة مع إسرائيل ستستمر وصولاً للتطبيع الكامل... بومبيو يعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا...مخاوف من تدهور صحة الرئيس الجزائري بعد نقله للمستشفى العسكري... البرلمان التونسي يسائل 12 وزيراً من حكومة المشيشي...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 تشرين الأول 2020 - 5:16 ص    عدد الزيارات 1811    القسم عربية

        


بعد توقف شهرين.. مصر وإثيوبيا والسودان يعودون لطاولة المفاوضات...

رويترز.... عودة المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة يوم الثلاثاء....

قال سيريل رامافوزا، رئيس الاتحاد الأفريقي، الإثنين، إن المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان، بشأن سد النهضة، ستستأنف يوم الثلاثاء، بعد نحو شهرين من انسحاب مصر من المحادثات. ولا يزال الخلاف المرير بين الدول الثلاث حول ملء وتشغيل سد النهضة الأثيوبي دون حل حتى بعد بدأ ملء الخزان في يوليو. وأضاف رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، في بيان "استئناف المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة ... هو إعادة تأكيد للثقة في أن الطرفين في عملية مفاوضات تقودها أفريقيا". ويأتي استئناف المحادثات بعد يومين من استدعاء إثيوبيا للسفير الأميركي بشأن ما وصفته بـ "التحريض على الحرب" بين إثيوبيا ومصر من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب الخلاف حول السد. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن أن مصر قد تعمد إلى تفجير سد النهضة، وقال "إنه وضع خطِر جدا لأن مصر لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة". وغادرت مصر، التي تحصل على أكثر من 90٪ من إمداداتها المائية العذبة النادرة من نهر النيل وتخشى أن يدمر السد اقتصادها، المفاوضات في أغسطس بعد أن اقترحت إثيوبيا جدولاً زمنياً جديداً لملء سد النهضة. وقال ترامب أيضًا إن إثيوبيا خرقت اتفاقًا توسطت فيه الولايات المتحدة لحل النزاع، مما أجبره على قطع الأموال، وخفضت الولايات المتحدة 100 مليون دولار من المساعدات لإثيوبيا في سبتمبر بسبب موقفها من سد النهضة. وقال نواب إثيوبيون يوم الإثنين إن "لا قوة على وجه الأرض" ستوقف استكمال السد وإنهم مستعدون للدفاع عنه من الهجمات الداخلية والخارجية. وأضاف المشرعون من مجلس النواب في بيان "سندافع عن أي هجمات ومؤامرات داخلية وخارجية محتملة وسنكمل السد"...

محادثات سد النهضة تُستأنف اليوم بعد توقف 7 أسابيع.... الخرطوم ترفض نهج التفاوض السابق وتتمسك باتفاق ملزم

الخرطوم: محمد أمين ياسين القاهرة: «الشرق الأوسط».... بدعوة من الاتحاد الأفريقي يعقد وزراء الخارجية والمياه في السودان ومصر وإثيوبيا، اليوم (الثلاثاء)، اجتماعاً لمناقشة ترتيبات مفاوضات «سد النهضة»، بعد توقف دام 7 أسابيع. وفي غضون ذلك، دعا السودان إلى دعم المفاوضات المقبلة بتفويض جديد من رؤساء دول مجلس الاتحاد الأفريقي لمواصلة التفاوض بجدول زمني محكم. وجُمدت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، منذ نهاية أغسطس (آب) الماضي، بعد خلافات فنية وقانونية، حيث تطالب مصر والسودان باتفاق قانوني ملزم يشمل النص على قواعد أمان السد، وملئه في أوقات الجفاف، ونظام التشغيل، وآلية فض النزاعات. وتجري المفاوضات بمشاركة عدد من الخبراء الأفارقة ومراقبين دوليين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ويأتي استئناف المحادثات بعد تصريحات للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، (الجمعة) الماضية، قال فيها، إن الوضع خطير للغاية، وإن مصر لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة، وقد ينتهي بها الأمر لتفجير «سد النهضة»؛ ما أثار ردود فعل غاضبة من الحكومة الإثيوبية، التي اتهمت (ترمب) بالتحريض على الحرب بين البلدين. وقال سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا ورئيس الاتحاد الأفريقي، إن استئناف المفاوضات جاء بعد «مشاورات مكثفة مع رؤساء دول الأطراف، بعد استراحة لمدة سبعة أسابيع». ورحب رامافوزا في تصريح صحافي أمس بـ«التزام الأطراف مواصلة المفاوضات، مسترشدة بروح التعاون وحسن النية والتسوية بهدف التوصل إلى اتفاق مقبول». واعتبر رامافوزا استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي «دليلاً على الإرادة السياسية القوية والالتزام من قبل قيادة الأطراف الثلاثة المشاركة في المفاوضات من أجل الحل السلمي والودي لـ(سد النهضة). وإعادة تأكيد للثقة التي لدى الأطراف في عملية المفاوضات بقيادة أفريقية، ومبدأ عموم أفريقيا للحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية». وبينما أعرب الرئيس الجنوب الأفريقي عن ثقته في التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا المتبقية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالجوانب التقنية والقانونية للمفاوضات. وقال وزير الري السوداني ياسر عباس، في بيان صحافي، أمس، إنه بعث برسالة لوزيرة التعاون الدولي بحكومة جنوب أفريقيا، جي باندورا، جدد فيها تمسك السودان بالمفاوضات الثلاثية برعاية الاتحاد الأفريقي للتوصل لاتفاق ملزم حول ملء وتشغيل «سد النهضة». وكشف الوزير، عن محادثة هاتفية جرت بين رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، ورئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، رئيس الاتحاد الأفريقي للدورة الحالية، بحثت خيارات جديدة لاستئناف المفاوضات الثلاثية. وأضاف، أن بلاده ستشارك في الاجتماع لبحث طرق ومناهج تفاوض مغايرة لتلك التي اتبعت في الجولة الماضية. وشدد وزير الري السوداني، على أهمية منح المراقبين الدوليين والخبراء الأفارقة دوراً أكبر لدفع المفاوضات وتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، ومن ثم رفع مناهج التفاوض الجديدة لرؤساء الدول لإقرارها واستئناف التفاوض على أساسها وفق جدول زمني محكم. وكان السودان دعا إلى رفع الخلافات على مستوى رؤساء حكومات الدول الثلاث. ورفض السودان بشدة في الجولات السابقة ربط اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة والمشروعات المستقبلية على النيل الأزرق، بأي اتفاق لتقاسم المياه المقترح من الجانب الإثيوبي. وبدأت إثيوبيا تشييد السد على الرافد الرئيسي لنهر النيل عام 2011؛ بهدف «توليد الكهرباء». وتخشى مصر والسودان من تأثيره على حصتيهما من المياه، فضلاً عن تأثيرات بيئية واقتصادية أخرى.

حميدتي: العلاقة مع إسرائيل ستستمر وصولاً للتطبيع الكامل

قال أيضاً "جاملنا كثراً باسم السودان وآن الأوان للانفتاح على كل العالم في علاقات مبنية على السلام والتنمية

دبي- العربية.نت.... أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو(حميدتي)، الإثنين أن بلاده تتطلع لإقامة علاقات مع كافة دول العالم بما فيها إسرائيل، معتبراً أنه آن الأوان للشعب السوداني الذي عاش عزلة لثلاثين عاماً أن يتطلع إلى مصالحه، ومضيفا أن العلاقة مع إسرائيل ستستمر حتى التطبيع. كما قال: جاملنا كثراً باسم السودان وآن الأوان للانفتاح على كل العالم في علاقات مبنية على السلام والتنمية" وتابع مؤكداً أن العزلة التي فُرضت على بلاده كانت بسبب قضايا أيديولوجية لا علاقة للشعب السوداني بها، مضيفاً أن السودان ليس جاراً لإسرائيل ولا تجمعهما حدود. وتساءل قائلاً: " ما مشكلتنا مع إسرائيل، لسنا أول دولة تطبع"، مضيفا " الفلسطينيون طبعوا ولديهم علاقة معها". كما شدد على وقوف بلاده مع القضية الفلسطينية ومع الحل

فوائد الاتفاق

إلى ذلك، توقع في مداخلة هاتفية مع قناة مكان الإخبارية، تمرير الهيئة التشريعية ومصادقتها على الاتفاق مع إسرائيل بأغلبية، لأن فيه مصلحة للبلاد. وعدّد الفوائد المرجوة للسودان من إقامة علاقات مع اسرائيل، وأولها فك العزلة، فضلاً عن تطلعهم للتعاون في كافة المجالات، السياسية والأمنية والاقتصادية خاصة الاستفادة من التكنولوجيا الاسرائيلية في الزراعة والتي يحتاجها السودان بشدة.

شطب السودان من قائمة الإرهاب

في المقابل، نفى دقلو وجود علاقة بين شطب السودان من قائمة الإرهاب والاتفاق مع اسرائيل، مضيفاً أن الاعلانين تزامنا فقط. كما أوضح أن السودان أوفى بكافة التزاماته للولايات المتحدة فيما يخص قائمة الإرهاب. إلى ذلك، تطرق دقلو إلى دور الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترمب في ملف العلاقة مع إسرائيل، معرباً عن شكره للإدارة الأميركية. يذكر أن الخرطوم أعلنت يوم الجمعة "إنهاء حالة العداء بينها وبين إسرائيل"، وفق ما جاء في بيان ثلاثي صادر عن السودان والولايات المتحدة وإسرائيل نقله التلفزيون الرسمي السوداني، وأثار هذا القرار جدلاً في البلاد، بعد أن عارضته بعض القوى السياسية.

"خطوة شجاعة".. بومبيو يعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا...

الحرة – واشنطن.... الأمم المتحدة أعلنت عن توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار

قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الاثنين، في بيان إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الفرقاء الليبيون، يعتبر "خطوة شجاعة"، وإن على كل المقاتلين الأجانب مغادرة البلاد في غضون 90 يوما تماشيا مع الاتفاق. وأضاف بومبيو، الذي يقوم بزيارة إلى الهند، إن من المهم أن تدعم كل الأطراف النجاح التي حققته المحادثات التي جرت برعاية الأمم المتحدة في جنيف. وتابع الوزير في البيان أنه يثني على القادة الليبيين من كل الأطراف بعد تحقيق هذه الخطوة. وبدأت عشرات الشخصيات الليبية، الاثنين، حوارا سياسيا عبر الفيديو بإشراف الأمم المتحدة بعد أيام قليلة من إعلان وقف دائم لإطلاق النار. والمحادثات هي الأولى في إطار منتدى الحوار السياسي الليبي الذي ستتواصل عبره مناقشة نتائج المباحثات التي تمت في الأسابيع الاخيرة بخصوص الملفات العسكرية والاقتصادية والمؤسساتية. ويضم الاجتماع شخصيات مختلفة من المشهد السياسي الليبي ومن المنتظر أن يتم التحضير للقاءات مباشرة في التاسع من نوفمبر في تونس، حسب بيان لبعثة الأمم المتحدة. ووقعت الأطراف المتحاربة في ليبيا، الجمعة، على اتفاق دائم لوقف إطلاق النار على أن يسري مفعوله "على الفور" بعد خمسة أيام من المحادثات التي نظمتها الأمم المتحدة في جنيف. ويفترض أن يرافق وقف إطلاق النار خروج المرتزقة من البلاد في فترة أقصاها ثلاثة أشهر.

«كتائب طرابلس» تتوعد بـ«عواقب وخيمة» بعد إقصائها من «حوار تونس»

اعتراضات على قائمة المشاركين... واتهامات للبعثة الأممية بتمثيل «الإخوان»

الشرق الاوسط....القاهرة: جمال جوهر.... أحدثت القائمة التي أعدتها البعثة الأممية بأسماء المشاركين في منتدى الحوار السياسي الليبي، المزمع عقده في تونس الشهر المقبل، حالة من «الرفض والانقسام»، اعتراضاً على تمثيل بعض الشخصيات المحسوبة على تنظيم «الإخوان»، وعلى إقصاء بعض آخر من المشاركة. وسارع زيدان معتوق الزادمة، رئيس لجنة المصالحة بالمجلس الأعلى لقبائل ليبيا، بإعلان انسحابه من القائمة المقترحة التي تضم 75 اسماً، وعزا انسحابه في رسالة وجهها إلى البعثة الأممية إلى احتواء القائمة على «شخصيات جدلية، وأخرى (إخوانية) داعمة للإرهاب، وغيرها ممن كانت السبب في معاناة الليبيين». ورأى الزادمة أن الجلسات التي انعقدت بداية من أمس (الاثنين) تسعى إلى «إعادة تدوير بعض الشخصيات غير المرحب بها في المجتمع الليبي»، و«إطالة أمد الأزمة الليبية، وعدم صدق ووضوح رؤية بعثة الأمم المتحدة لإنهاء المشكل الليبي سياسياً». بدورها، تحفظت ميليشيات العاصمة المنضوية تحت ما يسمى «قوة حماية طرابلس» هي الأخرى بشدة على القائمة، وقالت: «نستغرب ظهور قائمة ما يسمى بأعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي الصادرة عن بعثة الأمم المتحدة لأنها تتضمن عدداً من الأسماء الجدلية التي كانت يوماً سبباً في خراب هذه البلاد، ومشعل الفتنة فيها». وأضافت القوة، في بيان لها مساء أول من أمس، أنه «في ظل تغييب تمثيل كثير من القوى العسكرية والسياسية والمناطقية، وأهمها طرابلس، وجلّ المنطقة الغربية، ومع وجود أسماء دُست في هذه القائمة لتطبيق أجندة معينة»، فإنها ترفض هذه القائمة التي قالت إنه «كان من الأولى صدورها عن مكتب النائب العام، بدلاً من البعثة الأممية». ودعت «قوة حماية طرابلس» البعثة إلى «العدول عن قائمتها، واختيار من يمثل الشعب والمدن، بعيداً عن المحاباة والترضية، ولو كان ذلك باستفتاء الشعب نفسه»، متسائلة عن «المعايير التي تم من خلالها انتقاء هذه الأسماء المتكررة خلال هذه السنوات العجاف على الشعب الليبي»، قبل أن تلفت إلى أن «بعضاً من المختارين لا يملكون ثقلاً سياسياً أو عسكرياً، وبعضاً آخر لا يمثل إلا نفسه ومصالح دول بعينها، وكثير منهم لا يملكون أمر نفسهم أساساً». وقبل مرور 24 ساعة على إعلان القائمة، اتسعت دائرة الرفض في عموم ليبيا، وعزا سياسي ليبي تحدث لـ«الشرق الأوسط» أسباب ذلك إلى أن جميع السياسيين والعسكريين في البلاد «يريدون المشاركة في منتدى الحوار، وكل من لم يجد اسمه في القائمة قلل من أهميتها، وشكك في الممثلين بها». وفي هذا السياق، قال عضو مجلس النواب عن مدينة ترهونة، الدكتور محمد العباني، إن ستيفاني ويليامز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة «أبدعت في اختيار من يمثلون (الإخوان) والمال الفاسد، ليستمر الفساد وتغلغل الإخوان في مفاصل الدولة». وأبدت كذلك «غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة» استغرابها الشديد للأسماء المطروحة في قائمة الحوار، مبدية أسفها لجهة اختيارها للمشاركة في المنتدى. وقالت في بيان أصدرته أمس: «يجب على مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا الكف عن العبث بمصير الليبيين، ونؤكد لها أنها لا تملك الحق في فرض أي شيء غير مرغوب فيه من ناحيتنا»، معتبرة أنه «من الضروري إشراك القوات المساندة الموجودة على الأرض في أي حوار مقبل، وما عدا ذلك فإن النتائج ستكون وخيمة وغير مقبولة». وفي السياق ذاته، قال الأكاديمي الليبي الدكتور أحمد عيسى فرج: «نستطيع أن نتفهم أسباب الاختيار من نواب البرلمان أو من المجلس الأعلى للدولة، لكن بالنسبة للأسماء الأخرى الواردة في القائمة، فإنه يفترض أن تقدم المنظمة الأممية تفسيراً لاختيارهم باستمرار في أغلب جولات الحوار»، لافتاً إلى أنه «لم يتم مشاركة من يمثلون البلديات في الحوار، رغم أن البلديات هي أقرب المؤسسات في ليبيا لهموم واحتياجات المواطن». وانطلقت المشاورات السياسية بين الأفرقاء الليبيين ضمن عملية ملتقى الحوار السياسي الليبي أمس، عبر آلية الاتصال المرئي، على أن ينطلق اللقاء المباشر في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) بالعاصمة التونسية. ومن جانبه، عبر «المؤتمر الوطني لتفعيل دستور الاستقلال» المطالب بعودة الملكية الدستورية إلى ليبيا عن قلقة بسبب ما وصفه بـ«الإقصاء المتعمد» لهم عن المشاركة في المنتدى السياسي «رغم أننا طالبنا (السيدة) ويليامز عبر مراسلات رسمية بضرورة تمثيلنا بصفتنا شريكاً أساسياً، لكن شيئاً من هذا لم يحدث، إذ تم منح الفرصة لشخصيات ليس لها تأييد شعبي، ومنهم من شارك في سفك دماء الليبيين، وإهدار ثروتهم». بدوره، قال ناصر سعيد، المتحدث باسم «الحركة الوطنية الشعبية الليبية» إن قائمة المشاركين في الحوار «ليست مستغربة»، وأرجع ذلك إلى أنه «تم تسريبها من قبل، وتم التعليق عليها من جهات كثيرة، وهي ذاتها القائمة التي ضمت مجموعة كبيرة من (الإخوان) وعناصر متطرفة وحاملي جنسيات أجنبية، وأغلبها من العناصر المسؤولة عما لحق بليبيا من تدمير وتخريب طيلة العقد الماضي». وذهب سعيد، في بيان أصدره مساء أول من أمس، إلى أن اللافت للانتباه «هو الاختصاصات الواسعة الممنوحة لما يسمى لجنة الحوار المعينة من قبل جهات مجهولة، وإحلاله محل مجلس النواب، وكذلك مجلس الدولة المشرّع بموجب اتفاق الصخيرات»، ورأى أن ذلك «يمثل تجاوزاً خطيراً لإرادة الشعب الليبي الذي أسقط الإخوان في انتخابات جرت في ظل قانون العزل السياسي».

مخاوف من تدهور صحة الرئيس الجزائري بعد نقله للمستشفى العسكري

احتمال غيابه عن استفتاء الدستور يثير هواجس السلطة

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... تداولت أوساط سياسية وإعلامية في العاصمة الجزائرية، أمس، خبر نقل الرئيس عبد المجيد تبون إلى المستشفى العسكري المركزي، لمواجهة احتمال تعقد حالته الصحية، بعد دخوله في حجر صحي. وفي غضون ذلك، شنت قوات الأمن حملة اعتقالات خلال المظاهرة الأسبوعية المطالبة بالإفراج عن الصحافي خالد درارني. وتسابق السلطات الجزائرية الوقت لضمان حضور رئيس الجمهورية احتفالات المولد النبوي الشريف في «المسجد الكبير»، كما جرت العادة، وإن كان الجزائريون تعوّدوا غياب الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن هذا الموعد الديني، منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013، وقد كانت حالته الصحية المتدهورة السبب الرئيسي في انتفاضة الجزائريين ضده، مما أجبره على التنحي. وبحسب متتبعين، ينتاب الرئاسة هاجس كبير، يتمثل في احتمال غياب تبون عن موعدين آخرين في غاية الأهمية، زيادة على الحفل الديني؛ الأول تدشين «جامع الجزائر»، وهو معلم ضخم، مساء غد (الأربعاء). والثاني، وهو الأكثر أهمية، يتمثل في انتقاله إلى مكتب الاقتراع الأحد المقبل للتصويت على دستوره في الاستفتاء الذي أصر هو على تنظيمه بدل الاكتفاء بمصادقة البرلمان عليه. وإذا غاب الرئيس عن الأحداث الثلاثة، فستقفز من جديد إلى ساحة النقاش «قضية صحة رئيس الجمهورية»، التي شكلت أكبر انشغال للجزائريين في عهد بوتفليقة منذ نهاية 2005؛ تاريخ العملية الجراحية التي أجريت له بفرنسا بسبب نزف حاد في المعدة. وتداول ناشطون بشبكات التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، أخباراً مفادها بأن الرئاسة نقلت تبون إلى «مستشفى عين النعجة» العسكري «تحسباً لطارئ». ويتوفر المستشفى، الذي لا يعالج فيه إلا الضباط العساكر، على أجهزة تنفس متطورة غير موجودة في بقية المستشفيات التي يعالج فيها مئات المصابين بفيروس «كورونا». ولم ترد الرئاسة على هذه الأخبار، لكنها في العادة تنفي ما يتعلق بالرئيس إن قدرت أنه مجانب للصواب. في غضون ذلك، أحكمت قوات الأمن أمس المراقبة على المظاهرة الأسبوعية المطالبة بالإفراج عن مراقب «مراسلون بلا حدود»، خالد درارني، على غير العادة؛ إذ منعت طلاب الجامعات والمحامين من دخول «دار الصحافة» بالعاصمة، حيث جرت الاحتجاجات، وسمحت فقط للصحافيين الذين يحملون بطاقات مهنية بالمشاركة في المظاهرة وهي العاشرة. وجرى اعتقال أشخاص بعدما أظهروا إصراراً على الالتحاق بالاحتجاج، ثم أطلق سراحهم لاحقاً. وحمل المتظاهرون صور الصحافي الذي أدانته محكمة الاستئناف بالسجن لعامين مع التنفيذ بسبب نشاطه المؤيد للحراك الشعبي. وطالبوا القضاء بإنصافه خلال محاكمته المنتظرة، في إطار الدرجة الثالثة والأخيرة من التقاضي. ويقع درارني تحت طائلة تهمتي «المسّ بالوحدة الوطنية» و«التحريض على التجمهر من دون رخصة». كما رفع المتظاهرون أيضاً شعارات معادية للسلطة، ولقطاع من وسائل الإعلام سار في خطاب الحكومة، الذي يعدّ درارني «سجيناً في إطار القانون العام»، وينفي عنه صفة «الصحافي».

البرلمان التونسي يسائل 12 وزيراً من حكومة المشيشي

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... خصص البرلمان التونسي جلسته العامة ليوم أمس للحوار مع الحكومة، واستدعى لهذا الغرض 12 وزيراً من حكومة هشام المشيشي، أي نحو نصف أعضاء الحكومة التي لم تكمل بعد شهرها الثاني، وهي المرة الأولى التي يحضر فيها كل هذا العدد من الوزراء للمساءلة في يوم واحد، وهو ما أعطى انطباعاً لدى ممثلي بعض الأحزاب السياسية بأن راشد الغنوشي، رئيس البرلمان، هو الذي يقف وراء هذه «المساءلة الوزارية الجماعية» من أجل الضغط أكثر على حكومة المشيشي. وخلال الجلسة البرلمانية وجه النواب انتقادات عدة للحكومة، المدعومة من التحالف البرلماني؛ الذي تتزعمه «حركة النهضة» بمعية حزب «قلب تونس» و«ائتلاف الكرامة». وفي هذا الشأن، قال بشر الشابي، النائب عن «حركة النهضة»، إن لوبيات القطاع السياحي «ضغطت على الحكومة، وحصلت على تعويضات ضخمة بسبب الأضرار التي لحقت بها بسبب جائحة (كورونا). أما صغار المستثمرين وعمال مختلف الأنشطة الاقتصادية فقد تركوا لوحدهم في مواجهة الأزمات الاقتصادية»؛ على حد قوله. في السياق ذاته، اتهم النائب المستقل مبروك كرشيد أحد الأحزاب السياسية (لم يسمه) بـ«السيطرة على قطاع الأعلاف عن طريق الاتحاد التونسي للفلاحة (نقابة الفلاحين)»، مؤكداً أن هذا التصرف أثّر على القطاع الفلاحي، وأنهك المستثمرين في هذا النشاط الاقتصادي الاستراتيجي. أما فيصل التبيني، النائب عن حزب «صوت الفلاحين»، فقد انتقد استشراء الفساد في قطاع الأعلاف المدعمة من قبل الدولة، داعياً إلى مراجعة شروط منح التراخيص ومراقبة كيفية استغلالها. من ناحيته، قال النائب المستقل زهير مخلوف مخاطباً وزير المالية: «الاقتصاد التونسي على كف عفريت، وما يؤكد ذلك أن نسبة الدين العمومي بلغت 109 في المائة، وهي مرشحة للزيادة في حال لم تضع الحكومة استراتيجية ناجعة لاسترجاع المبادرة الاقتصادية من أجل إقلاع اقتصادي واجتماعي حقيقي». على صعيد غير متصل، كشف محمد الغرياني، آخر أمين عام لـ«حزب التجمع الدستوري الديمقراطي» المنحل (حزب بن علي)، عن تلقيه عرضاً من الغنوشي، رئيس «حركة النهضة» رئيس البرلمان، لتولي منصب مستشار بديوان الغنوشي، مكلف ملف المصالحة الوطنية. لكن لم يتم تعيينه رسمياً مستشاراً بديوان رئيس البرلمان. وتربط الغرياني علاقة جيدة مع قيادات «حركة النهضة»، وقد دعي للمشاركة في فعاليات مؤتمرها العاشر سنة 2016، ودعا آنذاك إلى المصالحة الشاملة والتعايش بين مختلف الأطراف، بعيداً عن منطق الإقصاء المتبادل. ولم يعترض الغرياني على مقترح الغنوشي، وأعرب عن ترحيبه بالعرض، مؤكداً أنه يرى في شخصه القدرة على إدارة هذا الملف، وتحقيق المصالحة؛ على حد تعبيره. كما أكد أن المرحلة السياسية الحالية تقتضي إجراء مصالحة وطنية شاملة لكل الملفات السياسية والاقتصادية. وكان الغنوشي قد دعا لإجراء مصالحة شاملة بين التيار الإسلامي، الذي تتزعمه «حركة النهضة»، والتيار الليبرالي ممثلاً في رموز النظام السابق، وهو يلتقي في هذه الدعوة مع حزب «قلب تونس». غير أن هذه الدعوة لم تجد صدى كافياً بين مختلف الأطراف السياسية الممثلة لهذين التيارين. فيما يرى مراقبون أن الظروف السياسية غير مهيأة لتحقيق هذه المصالحة.

تشاد تنفي أي علاقة مع «الجمهورية الصحراوية» منذ 2006

الرباط: «الشرق الأوسط».... قال وزير الخارجية والتكامل الأفريقي والتشاديين في الخارج، أمين أبا صديق، أمس بالرباط، إن جمهورية تشاد لم تعد لها أي علاقة مع «الجمهورية الصحراوية»، التي أعلنتها جبهة البوليساريو الانفصالية من جانب واحد عام 1976 بدعم من الجزائر وليبيا، منذ أن قررت الحكومة التشادية في مارس (آذار) 2006، سحب اعترافها بهذا الكيان. وأبرز الوزير التشادي خلال لقاء صحافي أعقب محادثاته مع وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن بلاده دافعت في مواجهة هذا النزاع، الذي كان يسمم أشغال الاتحاد الأفريقي، عن مبدأ أن تتم تسويته حصرياً في إطار الأمم المتحدة. وقال الوزير التشادي إن نجامينا تدعم جهود المغرب «الجادة وذات المصداقية» من أجل المضي قدماً نحو تسوية قضية الصحراء، مجدداً التأكيد على موقف بلاده، الذي عبر عنه الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال دفاعه عن فكرة ضرورة تسوية هذا النزاع في إطار المسلسل السياسي الأممي حصرياً. كما أشاد وزير خارجية تشاد، الذي يقوم بأول زيارة له إلى المغرب منذ تعيينه في يوليو (تموز) الماضي، بمواقف المغرب المحايدة، وقال إنه «بفضل إرادة الملك محمد السادس والرئيس إدريس ديبي إيتنو، يتقاسم البلدان الشقيقان والصديقان وجهات نظر مشتركة حول قضايا الأمن في أفريقيا». وأبرز أبا صديق من جانب آخر أن بلاده «أخذت علماً بمقترح الحكم الذاتي المغربي، وترحب بجهود المغرب الجادة، وذات المصداقية، من أجل المضي قدماً نحو تسوية قضية الصحراء». وقال إن جمهورية تشاد تدعم جهود المغرب «الجادة وذات المصداقية» من أجل المضي قدماً نحو تسوية قضية الصحراء.

الداخلية المغربية: المرحلة المقبلة ستكون صعبة جراء الوباء

الرباط: «الشرق الأوسط».... حذر نور الدين بوطيب، الوزير المغربي المنتدب في الداخلية، من أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة جراء انتشار فيروس «كورونا»، وذلك «بالتزامن مع فصلي الخريف والشتاء». ودعا بوطيب، الذي كان يتحدث أمس في مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، في معرض رده على الأسئلة الشفوية للنواب، إلى «التعبئة وتعزيز الوعي بالمخاطر». وقال مخاطبا أعضاء مجلس النواب إن «الحالة الوبائية مقلقة لكن الوضع متحكم فيه»، مشيرا إلى أن مدينة الدار البيضاء تعرف «تتبعا خاصا» لوضعية انتشار الفيروس بسبب ارتفاع عدد الإصابات والوفيات فيها، مشيرا إلى أن قرارات جديدة اتخذت في 25 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد تقييم الوضع الوبائي فيها. وذكر الوزير المغربي أن القرارات التي تتخذها الحكومة تسعى إلى التوفيق بين «حفظ الصحة والسلامة» من جهة، و«الحفاظ على سير الحياة الاقتصادية والاجتماعية» من جهة أخرى. لكنه أشار إلى أن هذه القرارات «تبقى من دون جدوى من دون انخراط المواطنين» في التجاوب معها. وتشمل الإجراءات منع التنقل إلى المدينة، وإغلاق المحلات التجارية في الثامنة مساء، وإغلاق القاعات الرياضية وغيرها. وأشار الوزير بوطيب إلى أن المدن التي يسجل فيها معدل إصابة يفوق 50 حالة في كل 100 ألف نسمة يتم منع التنقل منها وإليها، إلا في حالة الحصول على رخصة استثنائية. أما الأحياء التي تسجل تفشيا للوباء، فإن السلطات تقوم بإغلاقها، ومنع الخروج منها أو الدخول إليها، بحسب بوطيب. وبخصوص التدابير التي اتخذتها السلطات لزجر المخالفين للتدابير الصحية، كشف الوزير بوطيب أنه تم ما بين 25 يوليو (تموز) و23 أكتوبر توقيف ما يزيد على 243 ألف شخص وإحالة 98 ألف منهم على القضاء. وبشأن التدابير المتخذة لمراقبة التنقلات من خارج المغرب، أشار الوزير المغربي إلى فرض الحصول على شهادة تحاليل مخبرية سلبية (كوفيد - 19) لا تتعدى مدتها 72 ساعة، أما بخصوص المغاربة الذين تم الترخيص بسفرهم خارج المغرب فبلغ عددهم 62 ألفا و599 شخصا إلى غاية 23 أكتوبر. وأشار الوزير بوطيب أيضا إلى مراقبة مدى انتشار الفيروس في المدن عبر أخذ عينات من مياه الصرف الصحي وتحليلها للكشف عن الحمض النووي للفيروس. وحذر من أن الأزمة الصحية ترافقها انعكاسات سلبية، من شأنها أن تعمق الفوارق الاجتماعية، وتؤثر على أداء الجماعات المحلية (البلديات)، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس أعلن خلال افتتاح البرلمان في 9 أكتوبر عن خطة للإنعاش الاقتصادي. يذكر أن أول إصابة بالفيروس جرى تسجيلها في المغرب في 2 مارس (آذار) الماضي، ونجحت السلطات في تطويقه بفرض 3 أشهر من الحجر الصحي الصارم، لكن منذ يوليو الماضي بدأت حالات الإصابة في الارتفاع مع رفع الحجر الصحي، وسجلت مساء الأحد إصابة 3020 حالة، ووفاة 46 شخصا جراء الوباء ليصل مجموع الوفيات 3301 فيما وصل عدد الحالات النشيطة نحو 31 ألفا.

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار اليمن... ترتيبات أممية للقاء مباشر بين الحكومة والحوثيين....مقتل 30 حوثيا في معارك شرق صنعاء.. دعم سعودي لقطاع الزراعة في اليمن...الكويت: إقبال على الترشح لأول انتخابات نيابية في العهد الجديد... «أبوظبي للتنمية» ينفذ حزمة مساعدات للسودان.....الأردن يبلغ سفيرة فرنسا رفضه نشر صور مسيئة للنبي محمد...

التالي

أخبار وتقارير... . اغتيال وزير حوثي قيادي بارز في صفوف الحوثيين.... عشرات القتلى والجرحى بانفجار في مدرسة بمدينة بيشاور الباكستانية... داعش بعد عام من مقتل البغدادي....عناصره تختبئ في العراق وتتمدد في أفريقيا..تصعيد جديد بين أنقرة وباريس....رئيس وزراء أرمينيا: مستعدون لتنازلات مؤلمة لكن لن نقبل الاستسلام...كاراباخ بين فكي كماشة.. هدنة بمهب الريح وتراشق اتهامات... الهند وأميركا يوقعان اتفاقا عسكريا... مجلس حكماء المسلمين يشكل لجنة لمقاضاة «شارلي إيبدو»....


أخبار متعلّقة

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,348,178

عدد الزوار: 6,887,828

المتواجدون الآن: 86