أخبار اليمن ودول الخليج العربي... «التحالف» يضبط شحنة مخدرات مرسلة إلى الحوثيين بإشراف «حزب الله»...تحرير مساحات شاسعة بالجوف ومأرب وصنعاء.. خسائر فادحة للحوثي.... اغتيال الوزير حسن زيد: صنعاء تتوعّد بالانتقام....السعودية تدين «الأعمال التي تولّد الكراهية»... تصاعد الاحتجاجات والانتقادات ضد فرنسا... وزراء الداخلية الخليجيون يبحثون الموضوعات الأمنية المتعلقة بالجائحة....

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 تشرين الأول 2020 - 4:17 ص    عدد الزيارات 1670    القسم عربية

        


«التحالف» يضبط شحنة مخدرات مرسلة إلى الحوثيين بإشراف «حزب الله»... نصف طن هيروين وكوكايين في طريقها للميليشيات عبر ميناء عدن....

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الثلاثاء)، ومن خلال تنسيق أمني دقيق، إحباط تهريب شحنة مخدرات قادمة من البرازيل إلى ميناء عدن. وذكرت المصادر أن الشحنة تم إخفاؤها داخل إحدى الحاويات والتي تحمل كمية من السكر، وتشمل الشحنة كمية من المخدرات تقدَّر بنصف طن من (الكوكايين والهيروين). وأكدت المعلومات أن كمية المخدرات كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية وبإشراف من «حزب الله» الإرهابي.

تحرير مساحات شاسعة بالجوف ومأرب وصنعاء.. خسائر فادحة للحوثي....

جاء التقدم بعد إحداث ثغرات في دفاعات الميليشيات طيلة الأيام الماضية في عدة جبهات قتالية...

العربية.نت - أوسان سالم .... أعلنت قوات الجيش اليمني، مساء الثلاثاء، أن العمليات القتالية الهجومية التي نفذتها بمشاركة مقاتلات تحالف دعم الشرعية تمكنت من تحرير واستعادة مساحات شاسعة من الأرض والمواقع الجديدة المهمة، وكبدت الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة في عناصرها وعتادها في جبهات الجوف ومأرب وصنعاء. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، إن الجيش الوطني واصل عملياته الهجومية الثلاثاء، مضيفاً أنها "قائمة على تكتيكات نوعية هجومية، مستخدماً أساليب الالتفاف والتطويق، والكمائن والاستهداف، وقد نجحت في استنزاف عناصر وتعزيزات الميليشيا الحوثية". وأشار، بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للجيش اليمني، إلى أن العمليات الهجومية "جاءت بعد إحداث ثغرات في دفاعات الميليشيات الحوثية طيلة الأيام الماضية في جبهات النضود والريان والمرازيق والخنجر، شمال وشرق محافظة الجوف، إضافة إلى جبهات المخدرة وصرواح ورحبة ومراد بمأرب ونجد العتق في نهم شرق صنعاء". ووصف مجلي التقدم الميداني الذي حققته قوات الجيش الثلاثاء في محافظة الجوف بأنه "استراتيجي"، وتم في عدة جبهات قتالية أهمها جبهة النضود، لافتاً إلى أن قوات الجيش حررت عدداً من التلال الجبلية الحاكمة، شرق منطقة المرازيق، واستعادت جبال دحيضة بشكل كامل. وفي جبهة الريان، تم استكمال تحرير سلسلة جبال النسرين والعريم. وأضاف أن قوات الجيش في جبهة الخنجر واصلت زحفها والسيطرة على مواقع جديدة غرباً، بعد تحريرها في معارك اليومين الماضين مواقع "خليف الغمارة" وما يجاورها. وأوضح الناطق باسم الجيش اليمني أن قوات الجيش في جبهة نجد العتق بمديرية نهم، شرق صنعاء، تواصل عملياتها الهجومية هي الأخرى، مكبدةً الميليشيات الحوثية الخسائر الكبيرة في العتاد والأرواح. وثمّن مجلي دعم دول تحالف الشرعية بقيادة السعودية في تحقيق المكاسب في المعركة، وتقديم الدعم اللوجيستي المستمر للجيش الوطني.

خسائر جديدة للحوثي بالحديدة.. مقتل وجرح 7 بينهم قائد ميداني

مقتل 3 حوثيين وإصابة 4 في اشتباكات عنيفة دارت بمنطقة واقعة عند منتصف خط إمداد للقوات المشتركة

العربية.نت - أوسان سالم .... قُتل وجرح 7 من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، الثلاثاء، في مواجهات مع القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، أثناء محاولة الميليشيات التسلل إلى منطقة الفازة بمديرية التحيتا، جنوب محافظة الحديدة. وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة إن قوات "اللواء الثاني عمالقة" رصدت محاولة تسلل للعناصر الحوثية في الفازة، وخاضت معها اشتباكات عنيفة استخدمت فيها السلاح الثقيل. وأوضح أن 3 حوثيين، بينهم قائد ميداني، قُتلوا وأصيب 4 آخرون في الاشتباكات العنيفة التي دارت في المنطقة الواقعة عند منتصف خط إمداد للقوات المشتركة بين خطوط التماس المتقدمة شمالاً على مشارف مدينة الحديدة وخلفيتها جنوباً باتجاه الخوخة والمخا. ورفعت ميليشيات الحوثي من وتيرة خروقاتها وانتهاكات اليومية للهدنة الأممية، باستهداف وقصف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في مختلف مديريات محافظة الحديدة. وكانت القوات المشتركة رصدت الاثنين عشرات الخروقات الحوثية للهدنة الأممية ووقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة. وقال مصدر عملياتي إن القوات المشتركة رصدت الخروقات والانتهاكات الحوثية التي بلغ عددها 60 خرقاً خلال 8 ساعات، وطالت مناطق متفرقة في مديريتي حيس والتحيتا. وأشار المصدر أن الخروقات شملت عمليات استهداف وقصف على القرى والأحياء السكنية ومزارع المواطنين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مما أدى إلى مقتل امرأة وهي ترعي أغنامها في منطقة بيت مغاري بمدينة حيس برصاص قناصة الحوثيين. كما قتلت امرأة أخرى برصاص قناص ميليشيات الحوثي الانقلابية الاثنين في منطقة بيت مغاري شمال مركز مدينة حيس جنوب الحديدة.

الاتحاد الأوروبي يحمّل الحوثيين مسؤولية حدوث تسرب من «صافر»

الحديدة: «الشرق الأوسط أونلاين».... حمّل سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، اليوم (الثلاثاء)، ميليشيا الحوثي المسؤولية في حالة حدوث تسرب للنفط من الناقلة «صافر» الراسية قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة الساحلية. ودعا السفراء في بيان، الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة بالسماح لفريق الخبراء بالوصول إلى السفينة دون قيود أو شروط مسبقة أو تأخير، مضيفين: «ما لم يُسمح لفريق الأمم المتحدة بالوصول إلى السفينة دون أي عوائق، سيكون المتمردون الحوثيون مسؤولين في حالة حدوث كارثة على مستوى الإقليم». وطالبوا الأطراف بالامتثال للتوصيات التي تلي تقييم فريق الخبراء، مشددين على أن «من مصلحة اليمنيين المنهكين للغاية القيام بكل شيء ممكن لمنع حدوث كارثة محتملة». وكانت الحكومة اليمنية، حذّرت الأحد الماضي، من خطورة وضع ناقلة النفط صافر، الذي ينذر بكارثة، بعدما فشلت المساعي الدولية التي بذلت طيلة الأشهر الماضية في إقناع الحوثيين بالسماح لفريق أممي بفحص الخزان وتقييم وضعه واحتواء مخاطره. ونشر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني صورة حديثة لخزان «صافر» من الأقمار الصناعية، لافتاً إلى ظهور مؤشرات انفجار أو تسرب أو غرق الناقلة. وأشار الإرياني إلى مواصلة الحوثيين منذ أعوام تلاعبهم بالملف ومحاولتهم توظيفه لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية «دون أي اكتراث بالنتائج الكارثية البيئية والاقتصادية المروعة والخسائر التي تقدّر بعشرات المليارات من الدولارات في حال انفجار أو غرق الناقلة»، موضحاً أن ذلك يؤدي إلى «تسرب أكثر من مليون برميل نفط إلى البحر الأحمر». وأضاف: «المجتمع الدولي ومجلس الأمن الذي يتحمل المسؤولية الرئيسية عن صون الأمن والسلم الدوليين مطالب بالتحرك الفوري لوقف هذه الكارثة المحتملة التي ستلقي بظلالها لعشرات السنين القادمة»، داعياً لممارسة الضغط على ميليشيا الحوثي لاحتواء مخاطر الناقلة صافر على اليمن والإقليم وخطوط الملاحة الدولية.

اليمن يطالب مجلس الأمن بالضغط على الميليشيات الحوثية لوقف حربها العبثية

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعت الحكومة اليمنية، مجلس الأمن الدولي، إلى الاضطلاع بدوره وممارسة الضغط اللازم على ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لوقف حربها العبثية التي أنتجت أسوأ معاناة إنسانية في البلاد. جاء ذلك خلال لقاء عبر الاتصال المرئي لمندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، الليلة الماضية مع المندوبة الدائمة لسانت فنسنت وجزر غرينادين، رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، السفيرة إنجا روندا كينج، بحثا خلاله تطورات عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية. وأكد السفير السعدي دعم الحكومة اليمنية لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، وحرصها على إنجاح مساعيه من خلال الانخراط الإيجابي مع كل مبادراته. وأشار السعدي إلى استمرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في عرقلة جهود السلام عبر وضع الشروط وتصعيد حربها ضد الشعب اليمني على عدة جبهات، وتقويضها اتفاق استوكهولم، وعلى وجه الخصوص اتفاق الحديدة الذي استغلته للتصعيد وزيادة معاناة اليمنيين وفتح جبهات في مناطق أخرى واستهداف المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة. وتطرق السفير السعدي، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى وضع الناقلة صافر التي لا تزال ميليشيات الحوثي تعرقل وصول فريق الأمم المتحدة إليها وتمنعه من تقييم وضعها وتنفيذ الإصلاحات الأولية اللازمة واستخراج النفط منها، مؤكداً أن تعنت الميليشيات سيؤدي إلى حدوث كارثة بيئية واقتصادية تزيد من معاناة ملايين اليمنيين وتهدد البيئة والحياة البحرية في البحر الأحمر. ودعا المسؤول اليمني، مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته والقيام بدوره واتخاذ خطوات جادة وعاجلة للضغط على الحوثيين لوقف العبث بقضية الناقلة صافر لتحقيق مكاسب سياسية، والسماح بوصول الفريق الفني إلى الناقلة لتفادي حدوث هذه الكارثة الوشيكة. واستعرض مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، جهود حكومة بلاده في تنفيذ اتفاق الرياض، بما في ذلك تشكيل حكومة جديدة بهدف توحيد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني واستعادة مؤسسات الدولة والدفع قُدُماً بعملية السلام... مثمناً في الصدد الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية لتسريع تنفيذ الاتفاق. من جانبها، أكدت السفيرة روندا كينج التزام بلادها بدعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن، مشيرة إلى أنها لن تدخر جهداً خلال رئاستها للمجلس وستعمل مع باقي الأعضاء لإحراز تقدم عاجل في ملف الناقلة صافر.

اليمن: اغتيال وزير الرياضة بحكومة الانقلابيين

صنعاء: «الشرق الأوسط أونلاين».... اغتال مسلحون في صنعاء اليوم الثلاثاء، وزير الشباب والرياضة في حكومة ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في حادث أمني في العاصمة التي يحكمها الحوثيون بقبضة من حديد، حسبما أعلنت مصادر في المدينة. وقال مسؤول في صفوف الحوثيين وموظف في وزارة الشباب والرياضة، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المسلحين أطلقوا النار على سيارة حسن زيد فأصيب وتم نقله إلى مستشفى إلا أنه فارق الحياة هناك، وأصيبت ابنته التي كانت ترافقه بإطلاق النار، بحسب المصادر ذاتها. ولم تعرف على الفور الجهة التي تقف خلف الحادث في المدينة التي يسيطر عليها الانقلابيون المدعومون من إيران منذ بداية النزاع على السلطة مع الحكومة المعترف بها دوليا في 2014، وأكدت الميلشيات الحوثية عملية الاغتيال. وحسن زيد هو أحد المطلوبين على قائمة تحالف دعم الشرعية في اليمن، وكانت هناك مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات عنه.

اغتيال الوزير حسن زيد: صنعاء تتوعّد بالانتقام

الاخبار....رشيد الحداد .... أثارت الجريمة ردوداً مندّدة حتى من قِبَل أطراف محسوبين على تحالف العدوان

بينما كانت العاصمة اليمنية تستعدّ لفعالية ضخمة بمناسبة ذكرى المولد النبوي، خُطّط لأن تُحمّل بالكثير من الرسائل السياسية، جاءت جريمة اغتيال الوزير حسن زيد لتُربك المشهد الأمني كما قُرئت في صنعاء، التي أكدت في المقابل أن الجريمة لن تمرّ من دون عقاب

الاخبار....صنعاء | في ما قُرئ في صنعاء أنه محاولة لإرباك المشهد الأمني، وإفشال الاستعدادات الكبرى التي تشهدها العاصمة للاحتفال بذكرى المولد النبوي لهذا العام، أقدم مسلّحون مجهولون، أمس، على اغتيال أمين عام «حزب الحق» اليمني، وزير الشباب والرياضة في حكومة الإنقاذ حسن زيد، في منطقة حدّة جنوب العاصمة، قبل أن يلوذوا بالفرار. وإذ أثارت الجريمة ردود فعل ساخطة ومندّدة، حتى من قِبَل أطراف محسوبين على تحالف العدوان، لكونها استهدفت رجلاً مدنياً أعزل من السلاح بينما كان يقلّ ابنته بسيارته إلى أحد مستشفيات العاصمة، فهي كشفت - بحسب مراقبين - فشل قوى العدوان في استهداف شخصيات عسكرية وأمنية خلال الفترة الماضية، حتى لجأت إلى اغتيال وزير مدني من دون مرافقين. الجريمة التي تُعدّ الأولى من نوعها في صنعاء خلال العام الحالي، والتي احتفت بها وسائل الإعلام الموالية لـ»التحالف» واعتبرتها اختراقاً أمنياً كبيراً، لم توقف الاستعدادات الرسمية والشعبية للاحتفال بذكرى المولد النبوي غداً الخميس، إذ سرعان ما بادر رئيس «المجلس السياسي الأعلى»، مهدي المشاط، وعدد كبير من قيادات حكومة الإنقاذ إلى زيارة ميدان السبعين، الذي لا يبعد سوى 100 متر عن موقع الاغتيال، للاطلاع على الترتيبات النهائية لاستقبال ملايين اليمنيين. كذلك، حاول «التحالف»، الذي وصف إعلامه الجريمة بـ»العملية بالنوعية التي استهدفت المطلوب الرقم 14 ضمن قائمة المطلوبين الـ40 المُعلَن عنهم» مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2017، خلط الأوراق في صفوف قيادة صنعاء، بالحديث عن أن مقتل زيد يأتي في إطار التصفيات الداخلية في أوساط حركة «أنصار الله».

كان «التحالف» قد أعلن عن مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن زيد

في المقابل، سارعت وزارة الداخلية إلى فرض طوق أمني حول مكان الحادث، ومباشرة التحقيق في الجريمة، التي جاءت نتيجة ترصّد مسبق لتحرّكات الوزير، وارتُكبت داخل نفق مغلق يخلو من الكاميرات حتى لا تُكشف هوية الجناة، فضلاً عن أن الوسيلة المستخدمة فيها كانت الدرّاجة النارية، ما أنبأ أيضاً بأنها مُخطَّطة بدقة. ووفقاً لمصادر مطّلعة، فإن الجناة اعترضوا سيارة زيد في النفق الواقع تحت جسر حدة جنوب العاصمة، وأطلقوا عليه 30 طلقة من بندقية «كلاشنيكوف»، ما أدى إلى إصابته هو وابنته التي كانت إلى جانبه في السيارة، قبل أن يفارق الحياة أثناء محاولة إنقاذه، في حين لا تزال ابنته في العناية المركّزة. واتهمت وزارة الداخلية، من دون تحفّظ، تحالف العدوان بالوقوف وراء عملية الاغتيال، واعدة بالوصول إلى منفّذيها كما وصلت الجهات الأمنية إلى مَن سبقوهم من «مجرمين وأذرع» تابعة لـ»التحالف». وأكدت أن «الشعب اليمني الذي أحبط العديد من المؤامرات سيواجه عملية الاغتيال بالمزيد من الصمود والثبات والتحشيد»، مُتوعّدة قوى العدوان بـ»الندم الكبير». من جهتها، اعتبرت رئاسة الجمهورية في صنعاء، على لسان أمينها العام حسن شرف الدين، اغتيال زيد «سياسياً بامتياز»، مدرجةً إياه في إطار «محاولة تحالف العدوان ضرب مشروع التعايش وبناء الدولة اليمنية الحديثة». وأشار شرف الدين إلى أن «الجريمة استهدفت شخصية مدنية كان لها الفضل في تحقيق الكثير من المشاريع والمصالحات بين الأحزاب السياسية وداخل المجتمع». ودان المكتب السياسي لـ»أنصار الله»، بدوره، عملية الاغتيال، لافتاً في بيان إلى أنها «تأتي في وقت يستنفر فيه شعبنا اليمني قواه لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف»، وداعياً «الشعب اليمني إلى الردّ الفاعل على تلك المخطّطات الإجرامية بالمشاركة الكبرى في فعالية الخميس». وأكد البيان أن «ما تطمع فيه وتسعى إليه قوى العدوان من زعزعة للأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء لن يتحقّق». كذلك، دان عضو «المجلس السياسي الأعلى»، محمد علي الحوثي، «استهداف حسن زيد، الرجل المدني المعروف بمدنيّته»، معتبراً ذلك «جريمة سياسية تُضاف إلى جرائم العدوان»، ومشدّداً على أن «الجريمة لن تكون سبباً في عدم حضورنا في هذه المناسبة، والتحرّك وفقاً لما يريده أبناء هذا الشعب». وكانت دول العدوان أعلنت عن مكافأة مالية بقيمة 10 ملايين دولار لِمَن يدلي بأيّ معلومات عن تحرّكات أمين عام «حزب الحق»، ويساعدها في الوصول إليه.

تصاعد الاحتجاجات والانتقادات ضد فرنسا

السعودية تدين «الأعمال التي تولّد الكراهية»... وباريس تخفف من أهمية دعوات المقاطعة

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبونجم.... النقمة التي أثارتها تصريحات ومواقف الرئيس الفرنسي بشأن التمسك بنشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة، عملاً بمبدأ العلمانية وحرية التعبير والرسم والتصوير، كما تقول السلطات الفرنسية، أخذت تكبر ككرة الثلج المتدحرجة في العالمين العربي والإسلامي. ولم تعد مقصورة على المواقف والتصريحات المنددة، بل ترجمت إلى مظاهرات وإحراق صور، واشتعلت بها مواقع التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى الدعوة لطرد سفراء ودبلوماسيين فرنسيين، ومقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية في كثير من أسواق البلدان العربية والإسلامية. وبرز أمس موقف عن المملكة السعودية، إذ قال مسؤول في وزارة الخارجية إن المملكة «تدين كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه، وتدعو إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام، وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف، وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم». أما في الداخل الفرنسي، فإن مواقف ماكرون تلقى تأييداً واسعاً، باستثناء بعض الأصوات الموجودة على أقصى اليسار، ممثلة بجان لوك ميلونشون رئيس حزب «فرنسا المتمردة» وبعض الأصوات اليسارية غير المسموعة، فيما اليمين واليمن المتطرف، رغم تأييدهما لماكرون، يريان أن ما يقوم به «غير كاف». وذهبت مارين لوبن، رئيسة حزب «التجمع الوطني» منافسة الرئيس الحالي في انتخابات عام 2017 الرئاسية، إلى حد الدعوة لتدابير أكثر جذرية، ولم تتردد في طلب إقامة «محاكم خاصة» و«تشريعات عرفية» لمواجهة ما تسميه «الغزو الإسلاموي» للبلاد. وحتى اليوم، لا يبدو أن رئيس الجمهورية أو وزراءه بصدد تعديل مواقفهم. فجيرالد دارمانان، وزير الداخلية وشؤون العبادة، وبالتالي المسؤول عن التواصل مع الهيئات التي تمثل المسلمين، وعلى رأسها «المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية»، عاد للتأكيد أمس، في مقابلة صباحية مع إذاعة «فرانس إنفو»، أن فرنسا عازمة على «محاربة أعداء الداخل»، وأن «قراراتها سيادية»، نازعاً عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أو رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أو غيرهما حق التدخل في الشؤون الفرنسية. وكانت لافتة ردة فعل الأخير، حيث عد أن ماكرون «يهاجم الإسلام». وبحسب دارمانان، فإن مسلمي فرنسا هم بالدرجة الأولى «فرنسيون»، وبالتالي لا حق للخارج بالتدخل في شؤونهم. ويبدو هذا التوجه متوافقاً مع الخط الذي يسير عليه المجلس الفرنسي للديانة الإسلامي الذي التقى الرئيس ماكرون، بناء على طلب الأخير، في قصر الإليزيه مساء الاثنين. وجاء في تصريح لرئيسه، محمد موسوي، أن «فرنسا دولة كبيرة، والمواطنين المسلمين ليسوا مضطهدين؛ يبنون مساجدهم بحريّة، ويمارسون ديانتهم بحريّة». وأضاف موسوي: «ندرك أن مروّجي هذه الحملات يقولون إنهم يدافعون عن الإسلام ومسلمي فرنسا، ندعوهم إلى التحلي بالحكمة، إذ إن كل حملات التشهير بحق فرنسا تأتي بنتائج عكسية، وتتسبب بالانقسام». والأهم من ذلك أن موسوي حث مسلمي فرنسا على «الدفاع عن مصالح البلد»، في مواجهة الدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية. بيد أنه رغم تأييده لحرية نشر الرسوم الكاريكاتورية، عدل موقفه بعض الشيء أمس في تصريحات صحافية، إذ عد أنه «يتفهم إحساس بعض المسلمين بالاستفزاز» بسبب الإصرار على نشر الرسوم الكاريكاتورية، داعياً إلى الابتعاد عن كل «إرادة متقصدة لإهانة المشاعر». وخلاصة موقف المجلس المشار إليه أن إعادة بث الصور الكاريكاتورية في المؤسسات المدرسية من أجل الترويج لحرية التعبير يجب أن تكون «مؤطرة». تجدر الإشارة إلى أن قتل أستاذ التاريخ والجغرافيا في مدرسة تكميلية واقعة في مدينة كونفلان سانت هونورين، في 17 الشهر الجاري، وفصل رأسه عن جسده على طريقة تنظيم داعش الإرهابي على أيدي لاجئ روسي الجنسية، شيشاني الأصل، اسمه عبد الله إيزيدوفيتش أنزوروف، جاء -بحسب الجاني- انتقاماً من المدرس صامويل باتي الذي أبرز في الصف الرابع تكميلي رسوماً مسيئة للرسول الكريم سبق أن نشرتها صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة. وقال موسوي أمس: «لا أعتقد أن إعادة إبراز الصور الكاريكاتورية هو الحل الجيد (لشرح) معنى حرية التعبير للأطفال، وأنا لا أتمنى أن يحصل ذلك، واعتقادي أن هناك وسائل أخرى» لهذه الغاية. كذلك يعد موسوي أن لا فائدة من وضع الصور المشار إليها على واجهات المباني الرسمية، بحسب ما تطالب به بعض الأصوات، وكما حصل في الأيام الأخيرة في مدينتي مونبوليه وتولوز (جنوب فرنسا). وتنوي وزارة التربية الطلب من الأساتذة والمعلمين لدى العودة إلى الصفوف الدراسية بداية الأسبوع المقبل القيام بإظهار الصور تعبيراً عن التمسك بالعلمانية، وحرية التعبير والرسم والتعليم، بحسب ما تقوله السلطات الفرنسية. كم تبدو بعيدة صورة المسيرة المليونية التي سارت في شوارع باريس بداية عام 2015، عقب مجزرة «شارلي إيبدو» التي ارتكبها الأخوان كواشي، والتي سار في مقدمتها عشرات من زعماء العالم، تعبيراً عن الوقوف إلى جانب فرنسا، والتضامن معها بمواجهة المجزرة الإرهابية التي قضت على 12 رساماً وصحافياً وفنياً من العاملين في المجلة الساخرة المذكورة، بينهم كثير من مسؤولي العالمين العربي والإسلامي. وقد تلقت باريس دعم مجموعة من القادة الأوروبيين، ومن رئاسة الاتحاد الأوروبي. فالناطق باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رأى أن الإهانات الصادرة عن إردوغان بحق الرئيس الفرنسي «تشهيرية»، وبالتالي «لا يمكن قبولها». وكتب رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أن بلاده «تقف بقوة إلى جانب فرنسا في الدفاع عن القيم المشتركة للاتحاد الأوروبي، وأولها حرية التعبير، وفي مناهضة التطرف والراديكالية». ومن جانبه، عبّر رئيس الوزراء الإيطالي جيوزيبي كونتي عن دعمه لماكرون، وكذلك فعل الرئيس القبرصي نيكوس أنستزياديس الذي رأى أن الإهانات الصادرة عن رئيس دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي هي «إهانة فجة لمبادئ الاتحاد وقيمه». وأعلن الناطق باسم المفوضية الأوروبية أن الاتفاقات السارية المفعول بين تركيا والاتحاد تنص على حرية تبادل السلع، وتعني أنه على تركيا احترام التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاقات المذكورة، معتبراً أن دعوة إردوغان للمقاطعة «تبعد تركيا عن أوروبا»، علماً بأنها تسعى منذ سنوات للانضمام إلى النادي الأوروبي. وحتى اليوم، بقيت دائرة الداعمين والمتفهمين ضيقة، فيما دائرة المنددين والناقمين، بمن فيهم أصدقاء تقليديين لفرنسا، تتسع في الدائرة العربية والإسلامية، ومعها تقوى الدعوات الداعية لمقاطعة المنتجات الفرنسية. ففي طهران، استدعت وزارة الخارجية المسؤول الثاني في السفارة الفرنسية للتعبير عن للاحتجاج على مواقف وتصريحات ماكرون، وكذلك فعلت باكستان، حيث ذهب رئيس وزرائها إلى اعتبار أن ما صدر عن الرئيس الفرنسي «إهانة للسلمين». وعبر وزير خارجية الأردن محمد الخلايلة عن احتجاجات بلاده. أما المغرب، فقد أدان «بشدة» إعادة نشر الصور الكاريكاتورية. وندد المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر بالحملة «الشرسة» التي تستهدف الإسلام. ولا تبدو باريس عازمة على التراجع عن المواقف التي أكد عليها الرئيس ماكرون، بل إن الوزارات المعنية تعمل على صياغة مشروع قانون لمواجهة ما سماها الأخير «الانفصالية الإسلاموية». أما على الصعيد التجاري والاقتصادي، فإن آثار المقاطعة لم تظهر بعد، وتميل المصادر الفرنسية إلى التخفيف من وقعها. وأمس، قال وزير التجارة الخارجية فرانك ريستر إنها «ما زالت محصورة»، ولا تتناول سوى بعض المنتجات الغذائية. ويرى الوزير الفرنسي أنه ما زال من المبكر إعطاء أرقام حول مدى وقعها على الاقتصاد الفرنسي والتعاملات التجارية والاقتصادية مع الدول المعنية. وبالنسبة لدعوة إردوغان الأتراك لمقاطعة فرنسا تجارياً واقتصادياً، قال ريستر إن تركيا «بحاجة إلى فرنسا وأوروبا أكثر من حاجتهما إليها»، معرباً عن استعداد بلاده لإقامة أفضل العلاقات مع أنقرة «عندما تغير طريقة تعاطيها مع فرنسا والاتحاد الأوروبي». وندد ريستر بالمقارنة التي أقامها إردوغان بين وضع المسلمين في فرنسا اليوم ووضع اليهود في ثلاثينيات القرن الماضي في عدد من البلدان الأوروبية، معتبراً إياها «فضائحية». وبالتوازي، طلبت الخارجية الفرنسية من رعاياها التزام الحذر في عدد من البلدان، والابتعاد عن أماكن التجمهر.

وزراء الداخلية الخليجيون يبحثون الموضوعات الأمنية المتعلقة بالجائحة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... بحث الوزراء بدول مجلس التعاون اليوم (الثلاثاء)، الموضوعات الأمنية المهمة المتعلقة بجائحة «كورونا»، مشيدين بالإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء في سبيل مواجهتها والحد من انتشارها. جاء ذلك خلال اجتماعهم عبر الاتصال المرئي، برئاسة الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات، والذي أشادوا خلاله بالجهود الحثيثة لأمير دولة الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والإنجازات الكبيرة والدعم المتواصل الذي قدمه لتعزيز العمل الخليجي المشترك. من جانبه، قال وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف: «ينعقد اجتماعنا هذا وسط ظروف حرجة يواجه العالم فيها تحديات خطيرة لمواجهة جائحة (كوفيد - 19) التي تهدد صحة الإنسان، وانعكاساتها السلبية على مقدرات الدول والحد من قدرة المجتمعات على ممارسة متطلبات حياتها اليومية»، مبيناً أن «هذا يضعنا أمام مسؤولية مشتركة لاتخاذ التدابير الفعالة في مواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية والأمنية التي تنتج عن ذلك، وتعزيز التعاون الأمني المشترك للحد من انتشار الوباء في أوطاننا، ودرء أي مخاطر تمس أمن وسلامة شعوبنا». ونوّه بما تحقق من إنجازات على صعيد العمل الأمني الخليجي، وما تم تنفيذه في سبيل بلوغ ذلك من خطط واستراتيجيات شملت الوقاية من الجريمة، ومكافحة الإرهاب والسلامة المرورية، إضافة إلى الحماية المدنية ومكافحة المخدرات والرقابة المالية والتوعية الأمنية، مؤكداً أن «هذه الإنجازات تستحق التقدير ليس على المستوى الرسمي فقط، ولكن حتى على المستوى الشعبي في دول المجلس التي تنشد الأمن والاستقرار». وأضاف الأمير عبد العزيز بن سعود: «ما تحقق من نجاح لجهود قطاعاتنا الأمنية في مواجهة التحديات والمتغيرات العالمية والمحلية قد أسهم في تعزيز العلاقة التكاملية بين أجهزة الأمن والمواطنين، ورفع مستوى إدراكهم وتفهمهم لدور أجهزة الأمن في حمايتهم واستقرارهم وأهمية تعاونهم معها لإنجاح هذا الدور الذي يوجبه الدين وتفرضه واجبات الوطن ومسؤوليات المواطن». من جهته، أوضح أمين عام المجلس الدكتور نايف الحجرف، عقب الاجتماع، أن وزراء الداخلية أعربوا عن شكرهم وامتنانهم للإمارات -دولة الرئاسة لهذا العام- وعبّروا عن تقديرهم للجهود المخلصة التي تبذلها لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزيز الترابط والتكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات. كما أشادوا بما يلقاه العمل الأمني الخليجي المشترك من دعم ورعاية واهتمام من لدن القادة، سعياً لتعزيز التعاون والتكامل في المجال الأمني، والحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس وحماية مكتسباتها وإنجازاتها ومصالح مواطنيها. وأفاد بأن الوزراء في الاجتماع بحثوا التقارير المرفوعة إليهم من اللجان الأمنية المختصة، وتوصيات وكلاء وزارات الداخلية، واتخذوا بشأنها القرارات التي تسهم في تعزيز العمل الأمني المشترك، وتوحيد الجهود المبذولة لمكافحة الجرائم والأعمال الإرهابية حفاظاً على أمن وسلامة مواطني دول المجلس والمقيمين على أراضيها. وأشاد الوزراء بالجهود الحثيثة والمخلصة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في دول المجلس، وما يبديه منسوبوها «من إخلاص وولاء وعمل دؤوب، مما ساعد على استتباب الأمن والأمان والحماية لمصالح المواطنين والمقيمين لتكون دول المجلس في مقدمة الدول العالمية الموفرة للأمن والاطمئنان». وأشار الحجرف إلى أن الوزراء أخذوا علماً بالجهود التي تقوم بها المكاتب الخليجية الأمنية، لتعزيز التعاون والتنسيق الأمني الخليجي المشترك لمكافحة الجرائم ومحاربة الإرهاب والحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات الخليجية، وأكدوا أهمية الدور الحيوي البنّاء الذي تقوم به تلك المكاتب في استمرار تبادل المعلومات والتنسيق المشترك والتعاون الفاعل تأكيداً لوحدة العمل الأمني الخليجي وترابطه.

 

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,121,361

عدد الزوار: 6,935,654

المتواجدون الآن: 70